القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جوازة الهنا البارت التاسع9 بقلم بسنت عبد القادر



رواية جوازة الهنا البارت التاسع9 بقلم بسنت عبد القادر

رواية جوازة الهنا الجزء التاسع9




رواية جوازة الهنا الفصل التاسع9 كامله وحصريه 


فصل التاسع من رواية جوازة الهنا


" عَيْنَاك نازلتا الْقُلُوب فَكُلُّهَا أَمَّا جَرِيحٌ أَو مُصَابٌ الْمَقْتَل و إنِّي لأهوى النَّوْمِ فِي غَيْرِ حِينِهِ لَعَلّ لِقَاء فِي المنامي و لَوْلَا الْهَوَى مَا ذَلَّ فِي الْأَرْضِ عَاشِقٌ وَلَكِن عَزِيزٌ العَاشِقَيْن ذَلِيلٌ ، نَقَل فُؤَادَك حَيْثُ شِئْتَ مِنْ عَيْنَاك نازلتا الْقُلُوب فَكُلُّهَا أَمَّا جَرِيحٌ أَو مُصَابٌ الْمَقْتَل و إنِّي لأهوى النَّوْمِ فِي غَيْرِ حِينِهِ لَعَلّ لِقَاء فِي الْمَنَامِ يَكُون و لَوْلَا الْهَوَى مَا ذَلَّ فِي الْأَرْضِ عَاشِقٌ وَلَكِن عَزِيزٌ العَاشِقَيْن ذَلِيلٌ ، نَقَل فُؤَادَك حَيْثُ شِئْتَ مِنْ الْهَوَى مَا الْحَبَّ إلَّا للحبيب الْأَوَّل ، إذَا شِئْت أَنْ تَلْقَى الْمَحَاسِنِ كُلِّهَا فَفِي وَجْهٍ مِنْ تَهْوَى جَمِيع الْمَحَاسِن ، لَا تُحَارِب بناظريك فُؤَادِي فَضَعِيفَان يغلبان و إذَا مَا رَأَتْ عَيْنِي جَمَالُك مُقْبِلًا و حَقَّك يَا رُوحِي سَكِرَت بِلَا شَرِب ، كَتَب الدَّمْع بخدي عُهْدَة لِلْهَوَى و الشَّوْق يُمْلِي ماكتب" 



ذهب الجميع و بقي روبي و سيف فقط.


كانت تود روبي ترك سيف حتي تذهب إلي الجناح الخاص بها و هنا هبت واقفة و قالت بود :


طب يا يا يا سيف ، أنا هطلع اناعم عشان عندي ...


أمسك سيف يديها مما جعلها تشهق بصوت عالي من الخوف و الخجل معا ، حزن سيف و لكن صبر نفسه أن الطريق طويل ، هو في بداية الطريق علاقتهما معا و هنا قال بتريث و حزن :


استني يا روبي القلب ، أنا عايز أتكلم معاكي 


جلست روبي مرة أخرى و قالت بتعجب :


خير ، هنتكلم في إيه ؟!


تنهد سيف و أخد نفساً عميقاً و قال بحزن و أسي :


أنا عارف أنك اتجبرتي تنفذي وصية فهد الله يرحمه و اتجوزتيني ، عارف كمان أنك حاسة فرق السن بيني و بينك ، عارف أنك حاسة بالذنب من ناحية هبة عشان فاكرة كدة أنك اخدتيني من هبة بس ده مش حقيقي 


تنهدت روبي براحة و قالت بسعادة :


حضرتك متعرفش أنت كدة ريحتني قد إيه


قال سيف بعبث طفولي :


إيه حضرتك ديه ، أنا ليا أسم و أسمي سيف


قالت روبي بحرج : 


حاضر يا يا يا سيف 


قال سيف و قال بمرح :


ايوا بقي 


ضحكت روبي و هنا تنهد سيف و أخذ نفساً عميقاً و قال بحزن و انقبض قلبه :


انتِ لسة بتحبي فهد الله يرحمه مش كدة ؟!


تنهدت روبي و أخذ نفساً عميقاً و قالت بحزن : 


فهد 


ثم تابعت بحزن : 


فهد ، اكتشفت إني عمري ما حبيته أصلا


نزل كلام روبي علي سيف كالصاعقة و الدهشة قال بعدم فهم :


مش فاهم ، إزاي يعني ؟!


قالت روبي بحزن و اشتياق اوقاتها مع فهد رحمه الله تعالى :


جوازي من فهد ، كان بسرعة أوي أنا افتكرت إني حبيبته بس بعد ما مات أنا حسيت ان علاقتنا كانت صداقة أكتر من حب قولت بعد الجواز هتبقي صداقة و مودة ورحمة و يجي الحب بعد الجواز كان جواز تقليدي منكرش اني حبيبته بس حسيت إني حبيت صديق أكتر من حبيب و زوج ، أنا مش زعلانة منه الله يرحمه و يسكنه فسيح جناته بس هو بنسبالي مش حب علي الاطلاق ، أنا كنت فاهمة غلط ياريت ده ميضايقكش مني عشان أنت اخو فهد الله يرحمه


زفر سيف براحة و سعد كثيراً هذا يعني أن قلب روبي لم يدق إلي أحد حتي أخيه فهد هكذا استوعب سيف كل شئ و لماذا فعل فهد كل هذا ، ترحم علي اخيه و دعي أن يجعل الله مثواه الجنه في الاخرة و هنا قال سيف بفخر :


عجابني صراحتك يا روبي ، كدة انتِ قفلتي صفحة فهد من حياتك ، افتكري بس أن فهد صديق و كان و نعمة الصديق معاكي و افتكري كل موقف كويس و حلو زي اتنين أصدقاء طبعاً


قالت روبي بتفهم :


أكيد طبعاً


قال سيف بتريث :


نيجي للموضوع التالي ، عايز أتكلم معاكي فيه 


قالت روبي بتعجب :


خير يا سيف ؟!


قال سيف بعشق حد النخاع :


روبي القلب ، انتِ مراتي دلوقتي و لكي حقوق عليا و أنا ليا حقوق عليكي يعمي ليكي الحب ، الاحترام و إني أكون مسؤول عنك و ...


قالت روبي بتعجب :


مع احترامي الشديد ، مساء الخير أنا زوجة مؤقتة 


قال سيف ببرود :


مين قال كدة ؟!


قالت روبي بتعجب : 


أنا


قال سيف بمشاكسة :


بليه 


قالت روبي بعدم فهم :


ابل إيه ؟!


قال سيف بمشاكسة :


كلامك ده ، بليه و اشربس مايته 


قالت روبي بغضب :


إيه إلي أنت بتقوله ده و أنا عايزة أطلق في خلال ٦ شهور أو سنة في مانع ؟!


قال سيف بسخرية :


لا ده في موانع مش مانع واحد ، انتِ مراتي مرات سيف بشر الملكي اسمعي الكلام ده عشان مفيش نقاش فيه لا في طلاق بعد ٦ شهور و لا بعد سنة هنفضلي مراتي لحد ربنا ياخد الروح إليه


ثم قال سيف بعشق :


و يجعل يومي قبل يومي و برده هتفضلي مرات سيف الملكي ده أولا

ثانياً ، أنا بحبك 


شهقت روبي و وضعت بديها علي فمها مما جعل سيف يقبل يديها الموضوعة علي فمها ممل جعل روبي تشهقت ، أبتعد سيف و قال بعشق :


أيوا يا روبي القلب بحبك من قول يوم شوفتك فيه في القاعة و جريت ادور عليكي ربع ساعة و لقيتك واقفة في ال Open air area  و بتسمعي أغنية مشهوره لمحمد حماقي فاكر لما هزرت معاك و من أول مرة قولتلي فيها سيف ، أنا روحت قولت

لماما في القاعة عليكي بس يشاء القدر أن أمي تفهم غلط و افتكرت إني بتكلم علي هبة مش أنت و فهد ليكي بحكم السن بيني و بين هبة ، أنا اتجوزت هبة و يشهد علي ربي حولت معاها حب و خروج و إحترام و مودة و رحمة ، فهد اتحوزك و هو عارف إني بحبك و فهد اتجوزك و خو عارف أنه هيموت عشان كدة همل الوصية ديه عشان اتجوزك لأنه عارف إني اوجعت يا روبي من إلي حصل .


صعقت روبي ثم بدأت تضحك و تبكي بهسترية شديدة لدرجة أن سيف توجه لها و احتضانها و أحس أن روبي علي وشك الانهيار كانت تضربه بقبضة يديها بكل قوتها و كانت تبكي بهسترية و تقول :


هو انتم ملة أهلكم إيه ، أنتم إزاي كدة بتناموا و تكلوا و تشربوا و تخروجوا تضحكوا كدة عادي ، أنتم مين أصلا ؟! إيه أنتم فكرين إني عروسة مريونت بقي أنت و هو بتلعبوا بيا ، أنتم إزاي كدة محدش فيكم فكر فيا ، أنتم مش بني ادمين


احتضانها سيف بشدة و سقط دمعة من عينيه و ضع رأسه علي رأسها  و قال سيف بحزن :


أنا أسف 


قالت روبي ببكاء و هستيرية  :


اصرفها منين اسفك ده ، اصرفها منين ديه  ها ، أنتم عملتوا فيا كدة ليه ، طب مصعبتش عليكم حسيته بيا طيب فكرته فيا  و لا كل واحد هنا فكر في التامي يرد الجميل للتاني 

و أنا ، أنا في النص ما بين فهد بيه العظيم رحمه الله عليه و بين سيف بيه الملكي ، أنتم قلبكم ديه بتحس أصلا ، أنت يالي بتقولي  بتحبني بتعرف تحب


ضربته روبي علي موضع قلبه بكل غضب :


ده عرف يحبني أصلا ولا بيعرف يحب ، لا معلش ده بيحب نفسه بي ، بيحب سيف بشر الملكي إلي عايز حاجة لازم يوصلها ، لا شابو ليك ، انتم مش بشر أنتم إزاي جلكم قلب تعملوا فيا كدة  ؟!

قال سيف و هو يحتضانها :


حقك عليا يا روبي القلب ، خدي حقك مني و من إلي حصل فيكي ، اهربي من إلي  بيحصل فيا ، أشتكي ليا مني ، شيليني همك ، شيليني وجعك 


تنهد سيف و قال بصوت اجش عاشق حد النخاع :


خليني اعوضك ، خليني أبقي أبوكي ، حبيبك ، عشقك و جوزك ، خليني اديكي الأمان و الحب خليني اديكي الاحتواء


ظفر دمعة أخري من عين سيف و قال بصوت اصوت اجش :


أنا مش بس بحبك ، أنا أدمنتك يا روبي ، أدمنت روبي أمجد غسان ، أنا ضعيف قدامك بس قوي بيكي ، اقبلي حبي ليكي يا روبي 


ظفر ظفرة وجع عاشق و قال :


اقبلي حبي ليكي حتي لو هستني العمر كله يا روبي ، أنا عايز بس حبك ، أنا بحب كل تفصيلة صغيرة فيكي رقيقة زي الوردة البلدي 


ثم اكمل سيف و هو يمسك وجهها و يقول بعشق :


دمك خفيف و قلبك أبيض ، حنينة حنية أم لسة مجلهاش طفا ياخد الحنان إلي هغير منه عشان هيشركني فيكي 


تنهد سيف و قال بحب :


أنا عايز أبقي طفل ، طفلك أخد الحنان ده


ثم نظر اليها من رأسها حتي أسفل قداميها ثم نظر إلي وجها بعشق و قال :


ده غير جمالك إلي لو اتقال في أشعار الدنيا ديه كلها ما هتكفيكي يا حبيبي 


نظر سيف إلي عيون روبي العسلية و قال :


حبيني يا روبي القلب ، أنا مش هقدر أطلقك ، مش هقدر أعيش من غيرك ، أنا عايزك و عايز اجيب ولاد منك كتير 


قالت روبي بتعجب :


أنت بتقول إيه ، أنا زوجة مؤقتة


قال سيف بعشق :


عمرك ما هتكوني مؤقتة ، انتِ عشق السيف ، أنا متيم بسكس أنا مش مستعجل مش عايز حقوقي ، أنا مش كستعجل ، مش عايز حقوقي 


تنهد مرة أخرى و قال بحب :


أنا همشي معاكي خطوة خطوة ، عايز اوريكي سيف و مين سيق الملكي إلي مش هيقدر يعيش من غيرك


قالت روبي بغضب :


مستحيل 


قال سيف بحزن :


مفيش مستحيل في الدنيا يا روبي القلب


تنهد سيف و قال بصوت اجش :


إن شاء الله هنحاول و نسعي


قالت روبي بحزن :


حرام عليك ، انت كدة أنت بترميني في النار 


قال سيف بعشق :


أنا عشانك اعدي النار و اخدك منها 


جاءت روبي كي تخرج من أحضان سيف لكن فشلت شدد علي احتضانها و فشلت لم تتحمل كل ما حدث اغشي عليها في احضان سيف وقعت بين احضانه و قال بقلق :


اسف يا عمر سيف 


حملها سيف مثل الشئ الثمين ، خائف أن يأخذ منه توجه إلي داخل القصر و توجه الي الدرج حتي الاعلي ثم توجه إلي جناحها الخاص جاء منامة بيضاء اللون نزع عنها الملابس حاول التحكم في نفسه ثم جاء بعطرها الجميل ، وضع كمية لا بأس بها هلي يده و وضعها علي انفها افيقت ثم توجه الي مطبخ جلب كوب من الماء و حب منوم خاص بيه عندما يأتي الارق له تم توجه إلي جناح روبي مرة أخرى و هو يحمل كوب الماء و المنوم و قال بحنان :


خدي ديه يا روبي 


قالت روبي بتعب :


إيه ده ؟!


كذب سيف و قال بحزن :


ده عشان التعب و تعرفي تنامي


و بالفعل اخذت روبي حبه منه و شربتها و وضعت الكوب بجانبها و بعد ٥ دقائق دخلت في ثبات عميق ، خلع سيف حذاء الخاص به و ملابس بقي بالسروال الاسود الفصير و اندس في الفراس بجانبها و اخذها في احضانه كالطفلة الصغيرة قبل أعلي رأسها و اشتم رائحة شعرها الحميل حتي غلب هو أيضا عليه النعاس و هو يشدد من احتضانه لها كأنها ستتركه و ترحل .

في صباح اليوم التالي :



استيقظت روبي وجدت نفسها بمنامتها البيضاء و تتوسد أحضان سيف ، كان سيف يحتضنها بشدة كأنها ستهرب منه حاولت مراراً و تكراراً ان تتخلص من زراعية الفولزية بات بالفشل ثم فجأة بدأت تنظر إلي ملامح وجه الوسيم ، دققت في شعره الاشقر الناعم الذي نزلت بعض الخصلات علي جبهته جعلته وسيم بدرجة كبيرة ، دققت في انفه المستقيم و لحية الشقراء بها عدة خصلات بيضاء ، لحيته المهذبة ببراعة بدأت تمرر بأنمالها الطولية الرفيعة و الناعمة البيضاء برفق علي وجه سيف .


كان سيف قد استيقظت عندما حاولت مراراً و تكراراً ان تتخلص من زراعية و لكن باتت بالفشل و لكن أحس بأناملها تمر علي وجه ، أحس بسعادة ها هي تتأمل ملامح وجه ، أحس بسعادة غامرة و لكن أحس أنها تصغدع يديها علي رقبته بدأت أنفاسه تعالي و تتسرع قرر أن يفتح عينه قيل إن يفعل شئ متهور ، فجأة فتح عينيه مما جعل روبي تشهق بخجل قالت بصوت ناعس ناعم :


أنا اسفة يا سيف


حزن سيف بشدة ثم أمسك يديها و قال بحزن و عشق :


حطي يدك علي وشي يا روبي القلب ، أنا جوزك ، أنا حقك خلي يديك و صوابعك تمشي علي تقسيمات وشي ، خلي ايدك تعرف و تحس وشي 


و بالفعل أمسك سيف وجه روبي و جعل أناملها تتحرك علي تقسيم وجه و هنا قال بعشق :


ده ملكك


ثم وضع يديه علي صدره الأيسر مكان موضع قلبه و قال بعشق :


قلبي بيدق إلي كأن دقات قلبي السريعة هتخرج منه ده ملكك 

وضع سيف يديه علي شعره الاشقر و قال بعشق : 


ده ملكك


ثم. اغمض عينيه و وضع يديها عليها و قال بحب :


دول ملكك 

سيف أمسك يديها لم يكن يرتدي سوي سروال قصير أسود فقط مرر يديها علي صدره ثم بطنه مسطحها و قال بعشق : 


ده ملكك 


ثم قال بمشاكسة و هو يحاول يمرؤ يديها الي اسفل شهقت و هنا ضحك بشدة و قال بوقاحة :


خايف أقولك ملكك تولعي فيا


شهقت روبي و قالت بغضب  :


يا قليل الادب 


قال سيف بمشاكسة :


حبيبتي ما أنا لو مش هبقي قليل إلادب معاكي مش هنجيب ال٤ عيال


قالت روبي بتعجب :


لا معلش ، مين ديه إلي هتخلف ٤ عيال


قال سيف بمرح :


أنا ، لو زودتي هيبقوا ستة و بلاش اوريكي قلة أدبي دلوقتي إلي بتجيب ٦ عيال


شهقت روبي من وقاحته الصاريحة و احمر وجهها بشدة ، شردت روبي و أحست أن فلبها يدق بعنف شديد عندما لمسته و سمعت صوته الاجش المثير ، أحست أحساس غير عليها ، أحساس جديد و هنا قطع سيف أفكارها و يقول بحب :


بحب كسوفك ، بحب دماغك و ذكائك و دمك الخفيف 


ثم قبل ارنبة أنفها و قال بحب :


بحب ارنبة بتاعتك ديه لما تحمر 


ثم قبل وجنتيها و قال بحب :


بحب الفراولتين دول إلي عايز اكلهم


ثم اقترب من واحدها منهم و قضمهم برفق ثم قبل يديها ثم قبل باطن يديها بعمق و قال بحب :


بحب إيدك الصغير 


ثم قبل اناملها واحدة تلو الأخرى بتمهل و قال بحب :


بحب صوابعك رفيعة الطويلة الناعمة ديه 


ثم قبل رأسها و اشتم شعرها البني الناعك الطويل برائحة الورد و قال بحب :


بحب ريحة ال Shampoo  بتاعك شكلي هدمنك ريحة شعرك كمان 


قالت روبي بخجل :


سيف ، كفاية 


قال سيف بمرح :


فين صباح الخير بتاعتي ؟!


قالت روبي بخجل :


صباح الخير 


قال سيف بمشاكسة :


لا صباح الخير مش كدة 


قالت روبي بتعحب :


أمال إزاي ؟!


قال سيف و هو ينظر إلي شفاتيها الممتلئة ورديه اللون :


كدة


ثم أمسك سيف رأسها و التقط شفاتيها العذراي ، أول قبلة لها ، كانت تقاوم و لكن استلمت و أصدرت تاوهن مما جعل سيف يعمق أكثر في القبلة حتي أحس ضربات يد روبي علي صدره فصل القبلة علي مضض وضع جبينه علي جبينها و قال بعشق و هو يلهث من فرط مشاعر :


ده مش بوسة ده صاروخ أرض جو


شهقت روبي مما جعل سيف يضحك بشدة لم يضحك طوال حياته هكذا ، تحسست روبي شفاتيها و قالت بغضب طفولي :


لو سمحت يا سيف ، عايزة اخش استحمي و اتوضي و أصلي و أغير هدومي 


قال سيف بتعحب :


انتِ بتصلي ؟!


قالت روبي :


الحمد لله بصلي كل صلاة و قيام الليل و الوتر و الضحي و بصحي أصلي الفجر و حفظة كتاب اللة و اخدت الإجازة


اندهش سيف بشدة ، فهو لم يري هبة تصلي و لا مرة واحدة مع أنها محجبة ، سخر بشدة روبي تعلم دينها اكثر من هبة و هنا قال سيف :


قبل ما أمشي عايز أقول حاجة ، انتِ مش محجبة ليه ؟!


قالت روبي بتريث :


عايزة البس الخمار مش الحجاب ان شاء الله حج السنة ديه هرجع لبسة الخمار أن شاء الله


قال سيف بحب :


الله يفتح عليكي يا رويي القلب ، انتِ جميلة و كمان انا بغير عليكي هو لو عليا عايزك احطك في علبة و أمشي بيكي هو انتِ ممكن تتنقبي أحسن


سألته روبي :


سيف ، أنت بتصلي ؟!


قال سيف بحرج :


بصراحة لا 


قالت روبي :


طب لو سمحت سبني عشان الحق أخد Shower  و أصلي و ألبس هشان احضر الفطار 


تنهد سيف و قال بحزن :


حاصر يا روبي 


و بالفعل تركها و جاء لتوجه إلي جناح فهد وجد هبة بوجه و وجها غاضب اكفر من الغضب و قالت بغضب :


إيه يا سيف بيه ، مش قولت أنك هتبات في جناح فهد الله يرحمه ، إيه غيرت و لا إيه ، إيه إلي خرجك من عند ست الحسن و الجمال ها روبي هانم ، روبي القلب زي ما بتقول إيه يا سيف يا مالكي لحست موخك خلاص ؟!


أمسك سيف يد هبة بقسوة و جرها وراءه حتي وصلوا الجناح الخاص بها ، فتح باب الجناح و اغلقه بعنف و قال ببرود مخيف : 


إيه يا ست هبة ، إيه يا هبة هانم عايزة البابا يعاقبك ، كنت أسمع من ناس أعرفهم بتقول إيه ، أقولك أنا بتقول أن إلي بيمد أيده علي مراته مش راجل مع أن في الصعيد في رجالة بتصبح الست بعلق و تمسيها بعلقها مش موضوعنا الراجل إلي في الصعيد ، الراجل العادي في ستات عندها عادة كدة و هي أن لسانها زفر و انتِ ما شاء الله تبارك الله عليكي ، لسانك مش زفر ده عايز يتقطع من لغليغو 


ثم صفعها سيف بقوة وقعت علي أثرها علي الارض و قال بغضب جحيمي :


من أول يوم شوفت خلقتك قبل ما نحش القصر ، أول ما عرفتي إني عندي قصر و فهد قصر و قصر الملكي كبير اتجننتي لا أنا عايزة أعيش في قصر بتاعك عشان كنتي هتموتي تبقي ست القصر بتاع سيف الملكي ، لما دخلتي القصر الملكي الكبير كنتي فكرة نفسك هتبقي ست القصر بس ست القصر ده قبلي قبلك هي واحدة بس أمي ، نازلي هانم ، من أول يوم جواز حسيت بالذنب نحايتك حولت معاكي كتير مفيش فايدة ، انتِ إنسانة أنانية كل تفكيرك مادي ، الفلوس هتجننك ده يوم كتب الكتاب اتسرعتي علي شبكتك و هداية جدي كان منظري في وسط خدومي ده غير المهر و الشبكة و جبتلك عربية Mercedes  هداية جوازنا عشان نبدا صفحة جديدة زوج و زوجة يكون بنا مودة و رحمة مفيش ، شغلتك في مستشفى العوامري عشان شعيب العوامري كان صديق والدي و نوح يعتبر صحاب بس مش قريب ، يا دكتورة يا محترمة يالي في كل حتة عمالة تقولي أنا مرات سيف المالكي و تتكبري من أول يوم غلطتي في فهد الله يرحمه قبل ما يموت و إحنا عشان أمي مربينة أننا منهنش واحدة ست مش ضعف ، تؤ تؤ تؤ ، أخلاق و تربية ، بحاول و بحاول أشيلك فوق رأسي و انتِ ولا بتهتمي بيا زوجة لبسي ، أكلي ولا حتي بتكلمي تسألي عليا إلا عشان ازودلك فلوس ال Credit card  عشان تشتري حاحة أو تروحي لكن تسألي علي جوزك لا ، كل شهر تخلصي limit إلي هو بملاين مش فاكة إلي هو تعب أبويا الله يرحمه و تعبي و تعب فهد الله يرحمه بقول و ماله لكن تيجي عند عيلتي عندك بقي ، تغلطي في جدي و عمي عامر  و تهيني رجولتي دلوقتي


ثم أمسكها سيف و صفعها مرة أخرى و وقعت علي الارض مرة أخرى :


لا و ألف لا ، انتِ واضح كدة سكوتي و تربيتي المحترمة خلت عقلك يوذك فاكرة أن سكوتي ضعف 


أمسكها سيف من علي الارض و قال بغضب جحيمي و هي تبكي :


اصحي و فوقي معايا كدة ، أنت متجوزة راجل ، فاهمة يعني إيه راجل يعني كرامتي و عيلتي خط أحمر انتِ خلتيني أمد أيدي عليكي و أنا عمري ما فكرت إني ممكن في يوم من الأيام أعمل كدة ، قسماً برب محمد يا هبة يا بنت حمزو يمين احساب عليه يوم الدين لو لميتي نفسك و تكلمني عدل معايا و مع الكل و تبطلي تكبر و تتكلمي عدل مع أهلي ، أمي تكلميها عدل أنا هتسال عنها يوم القيامة الرسول صلى الله عليه وسلم وصي علي الأم ، أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك و اولادك مش عايزهم يشوفوا القرف إلي حصل تحب علي غذاء ده هتجبلهم عقدة نفسية ، أنا إلي مش ابوهم مش بعمل إلي بتعمليه ده و ضيفي علي كدة أبوهم كلمني و عايز يشوفهم و يباته معه في ال Weekends 


قالت هبة بغضب :


لا مش هيشوفهم 


قال سيف بغضب و هو يضرب كف علي كف : 


يا ولي الصابرين يارب ، لا هيشوفهم يا هبة و هيباته معاه في الWeekends  عشان ولادك نفسياً زفت بسببك و انا وفقت و اتفقت معاه


قالت هبة ببرود :


و أنا بقي مش موافقة


قهقه سيف بسخرية و قال :


مش موافقة ، تمام ماشي لو كلامي ده كله متنفزش هنفذ كلام أمي و مش هطلق مرة لا بالثالثة و هنفذ كلام أمي مع أن كدة كسرت حلفنها


شهقت هبة و قالت ببكاء :


أنا اسفة ، أنا اسفة يا سيف ، أنت عندك حق خلاص هسمع الكلامك كله و عامر و عمر هيبتوا في ال Weekends مع باباهم بس بلاش طلاق ، أنا بحبك يا سيف أنا مقدرش أعيش من غيرك 


قال سيف بسخرية :


قولي مقدرش اعيش من غير فلوس سيف الملكي قولي مقدرش اعيش من غير  سلطة و نفوذ سيف الملكي قولي مقدرش اعيش من غير قصر الملكي الكبير  قولي مقدرش اعيش من غير ما اتكبر و اتعاير قدام الناس بأني مرات سيف المالكي  قولي مقدرش اعيش من غير بوسامة سيف الملكي لكن سيف الملكي نفسه لا ، قسماً بالله يمين اتحاسب عليه يوم الدين تاني ، لو كل إلي قولت عليه محصلش مش هتقعدي في البيت و زودي عليهم ، أنا مش بحذر أنا بنفذ علي طول لو روبي ضيقتيها بي أي شئ هتلاقي في وشك و هدومك و كل إلي يخصك متحضرين و اهلك و المأذون و مؤخر الصداق ٢ مليون هتخديهك و يطلقني منك بالثالثة عشان اخلص منك ، يا شيخة ده انتِ عملي الأسود في حياتي 


قالت هبة بترجي :


لا خلاص كل إلي قولته هيتنفذ و كلامك هيمشي 


قال سيف بغضب :


أنا هدخل اخد shower  أنزل علي الفطار و تلبسي طرحتك و لبس محتشم ، سامعة ولا ؟!


قالت هبة برعب :


سامعة ، سامعة والله يا سيف

يتبع 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل مدونة (قصر الروايات) (رواية جوازة الهنا) لتصلكم كامله 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااا 

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع