القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جوازة الهنا البارت الخامس عشر 15 الاخير بقلم بسنت عبد القادر حصريه وكامله فقط عندنا وبس في مدونة قصر الروايات



رواية جوازة الهنا الجزء الخامس عشر 15 الاخير بقلم بسنت عبد القادر

 رواية جوازة الهنا الفصل الخامس عشر 15 الاخير




 رواية جوازة الهنا البارت 15الاخير 


"لا شمسٌ فِي الْكَوْنِ إذَا لَمْ تشرقي أَنْتَ فِي سمائي ، أحبّك يَا شَمْسِيٌّ الْمَشْرَقَة . 

يَا صَاحِبِه الْعُيُون البرّاقة ، أَنْت الأجمل تَحْت سمائي ، وَلَن أَنْظُرُ إِلَى عُيُون ٍ أُخْرَى مَا دُمْت أَنْت مشرقةٌ فِي حَيَاتِي ، أحبّك عَلَى وَجْهِكَ الْجَمِيل ، سَأَكْتُب كَلِمَات الحبّ ، حتّى تفكّري بِي دائمًا ومرّةً أخرى ، الْحَيَاة بدونك لَا تَبْدُو لِي أَكْثَرَ مِنْ صَحْرَاء ، أَنْتَ مِنْ تُعْطِي حَيَاتِي لَوْنُهَا الْأَخْضَر أحبّك ، لَا أَسْتَطِيعُ الْعَيْش بدونك ، أَنْت أُكْسِجِين حَيَاتِي ، أَنْت الشّمس الّتي تدفيء قَلْبِي ، أَنْت كلّ شيءٍ بالنّسبة لِي 

كَم أَنْت جميلةٌ قَبْل الحبّ ، أريدك كَثِيرًا ، كَم أَنْت جميلةٌ أَثْنَاء الحبّ ، أَنَا أشْتَاقُ إلَيْكَ وَكَم أَنْت جميلةٌ بَعْد الحبّ ، أريدك طَوَالَ الوَقْتِ " 


سرايا الخولي :


توجهت روبي إلي الجناح الخاص بها ، دخلت الجناح و اغلقت الباب بالمفتاح لا تريد أن يزعجها أحد و ما أن ضعط علي زر الانارة ، صرخت بزعر و خوف 


- Surprise, surprise Rouby


قالها سيف و هو يصفق و ملامح غامضة علي وجه لا تبشر بالخير ، كأنه وحش كاسر هينقد على فريسته ، كانت روبي تتراجع إلي خلف و هو يتقدم بتكاشل و علي وجه ابتسامة جانبية مخيفه و هنا قال بصوت هادئ مخيف :


وحشتك يا روبي القلب ؟!


لم تجبه روبي علي سؤاله بل كانت تتراجع فقط و هو يتقدم حتي التصق ظهرها بالحائط و هنا وصل إليها سيف و احتجازها بين زراعية ، نزل عند اذنيها و قرر سؤاله بصوت هادئ مخيف :


وحشتك يا روبي القلب ؟!


لم تجيبه كانت تنظر إليه بزعر و هنا قال سيف بصوت مخيف :


كنت عارف أنه لا يا حرمي المصون .


Flash Back :


سرايا الخولي :


حالت روبي تحسنت كثيراً و تقربت من غرام ، علياء و هيام و اصبحت علاقتهم جيدة و تقربت روبي من الجد و أصبحت علاقتهم جيدة و يعتبرها حفيدته و أصبحت علاقتها بالعم عامر جيدة و بدأ يعتبرها مثل عمها الحقيقي.


قبل يومين من الأسبوعين :


توجهت علياء الي جناح الخاص بها ، هي تريد ان تكتمل زواج روبي و سيف إبن عمها   ، يجب أن يعلم سيف بوجودها و هنا قامت علياء بالاتصال بسيف و هنا أجاب سيف ببرود :


أهلاً وسهلاً يا عليا، خير يا بنت عمي مش عوايدك تكلميني ، حصل حاجة ؟!


قالت علياء بسعادة :


سيف ، روبي عندنا هنا 


قال سيف بدهشة :


إيه ، إيه إلي بتقوليه ده من أمتي و إزاي ، ده أنا سأل جدي و عامر قالوا مجتش 


قالت علياء :


روبي جت يوم العزومة و كانت لبسة عباية سودة و طرحة سوده و دخلت عليهم و حلفتهم أنهم ميقولش و كانت حالتها وحشة أوي يا سيف و حكت لجدي كل حاجة و زعل منك ، أنت لازم تيجي يا سيف ، لازم ترجع روبي ليك 


قال سيف بود حقيقي :


مش عارف أقولك إيه يا علياء ، انتِ ردتي فيا الروح ، شكراً يا علياء 


ثم أغلق سيف ثم توجه خارج القصر و معه أسطول الحرس الخاص به حتي يصل إلي سوهاج و هنا قام سيف بمهاتفة العم عامر و هنا أجاب عامر بتعجب :


كيفك يا إبن بشر ، خبر إيه عاد ؟!


قال سيف بهدوء مصطنع :


لا لا خالص يا عمي ، أنا جاي كدة صد رد وراجع علي القاهرة تاني ، عايزك أنت و جدي ضروري نتقابل في المندرة 


قال عامر بقلق :


خبر يا سيف ، حصل حاجة ؟!


قال سيف بهدوء مصطنع :


مفيش حاجة يا عامر ، أنا قدامي ساعة و أوصل نتقابل في المندرة ، سلام .


بالفصل أغلق سيف مع عمه و بعظ حوالي ساعة وصل سيف إلي المندرة .


المندرة : 


وصل سيف إلي المندرة هنا وجد كل من جده و عمه يجلسون و هنا تقدم سيف و قبل يد جده و أحتضن عمه ثم جلس و قال سيف بحزن :


بتخبه روبي عني يا جدي أنت و عامر 


قال عامر بدهشة :


عرفت كيف ؟!


قال سيف بحزن :


مش مهم عرفت إزاي ، المهم إني عرقت ، كنت يا جدي بتشوفني بتقطع قدامك انت وعمي و متقولوش مكانها ، كنت شايفني دايخ عليها و متقوليش يا عمي 


ضرب الجد العصا بقوة و قال بغضب :


ايوا نخبيها منيك ، انت عجلك فوت يا بن بشر ، إيه الي انت نيلته ديه ، إيه إلي أنت عملته ديه خلاص بقسنا بنطلع و نقول أسرار البيوت قدام الخلج ، شت البنات ذنبها إيه تشوف ده ، ذنبه إيه يكون منظرها أكده قدام أهلها ، قسماً برب محمد لو كنت موجود وقتها لكنت ضربتك كف اطيرلك صداغك عيل عايز يتربي من أول و جديد


قال سيف بسخرية :


متقلقش يا جدي ، دكتور أمجد قام بالواجب و زيادة 


ثم أضاف سيف و هو يتحسس خديه بسخرية :


خدت كام قلك ، مخدهوش حرامي جزم ، بقس أنا سيف الملكي بجالة قدره اضرب بالقلم 


قال الخولي بفخر :


عفارم عليه ، يسلم يدخ كام لازم يعمل أكده هو مديك البنته أمانة ، هي ذنبها إيه تشوف الجرف ده ؟!


قال سيف بحزن : 


حقك عليا يا جدي ، حقك عليا أنا والله العظيم لحد دلوقتي معرفش عملت كدة إزاي ، طلعتني عن شعوري ، مقدرتش يا جدي ديه شيطانية


قال الجد بحزم :


شيطانية توجفها عند حدها 


قال سيف برجاء :


جدي ، أنا عايز فرحي علي روبي يكون هنا بعد يومين 


قال الخولي بسخرية :


هي ست البنات طيجاك ، ده أنا ذات نفسي مش طايجك 


قال سيف برجاء :


أرجوك يا جدي 


قال عامر بتريث :


يا بوي سامحه ، سيف حته منيك ، ده حتي من جلبك و بعدين سيق معملش فرح اياك ، نفرحوا بيه و أهل البلد تفرح كلها و ندبح الدبايح و كل حاجة تبقي جاهزة و نكلم دكتور أمجد هو كدة كدة عارف ان روبي هنا و ...


قال الخولي بغضب :


اخص الله يخيبك يا جلاب المصايب لسانك 


قال عامر بحرج :


لساني فلت يا بوي


قال سيف بسخرية :


الله الله ، ده أنا متعلم عليا من الكل 


قال عامر بمرح :


كليتنا يا ولد بشر كليتنا


قال سيف بحزم :


ماشي  ، قولت إيه يا جدي 


تنهد الجد و قال :


جولت لا اله الا الله ، هكلم دكتور أمجد بش هيجو هو مرته و نازلي جبل الباقي ، الباقي مرت الثاني و اهلها تاني يوم الفرح مش ناقص مشاكل 


قال سيف و هو يقبل يد جده :


ربنا يخليك ليا يا جدي 


يوم التالي :


سرايا الخولي :


بعد أن أنتهي الجميع من الفطور ، توجهت روبي إلي حديقة السرايا ، كانت فوق ٣٠ فدان يمرح بها الخيل وجدن الزينة الأفراح تعلق تعجبت روبي وجدت علياء توجهت إلى علياء و قالت روبي بتعجب :


علياء ، إيه الزينة ديه ، ديه زينة لفرح  هو انهاردة في فرح في السرايا ؟!


قالت علياء بسعادة :


اه يا روبي ، ده فرح شهص عزيز علينا جوي حوس من العيلة و الجد أمر الفرح يتعمل اهنيه و كمان الحنة كمان ٣ ساعات من دلوكيت ، جهزي نفسك 


تعجبت روبي و قالت :


ماشي ، هبقي اخد حاجة من عند غرام و أنزل معاكم الحنة بعد أذنك 


قالت علياء بسعادة :


أذنك معاكي يا ست البنات


Back :


كانت روبي تنظر إلي سيف بخوف ، كانت أيضاً تنظر له بحنين و لكن من أمامها الأن ليس سيف الطيب و الحنون بل سيف وحش كاسر ، سيف غاضب ، غاضب غضب جحيمي .


نظر اليها سيف صبدمة من كم الخوف الذي يري في عينها و لكن لن يتراجع و تخلص من هذا الإحساس و قال بصوت هادئ مخيف :


سبتي القصر ليه ؟!


لم تجاوب و بدأ ترتعش هنا ضري سيف الحائط بيده و هنا شهقت بزعر و هنا قال سيف بغضب : 


متخفيش ، مش عايز اشوف الخوف إلي في عنيكي ده سامعة ولا ؟!


قالت روبي :


سامعة 


قال سيف ببرود :


سبتي القصر و هربتي و سبتيني و جيتي علي هنا ، خايفة منس مع أني عمري ما عملت حاجه وحشة ، فقدت أعصابي يومها عارف كنتي تشتني و تيجي تعتبينس و ابوس راسك لكن تسيبي القصر و تركبي قطر و الله أعلم كان ممكن يحصلك إيه ده مش هسامح فيه ، سيف مش هيسمحك أنك خلتيه ميعرفش ينام أسبوعين ، سيف مش هيسمحك عشان أول مرة اتكسر قدام نفسه و قدام الناس ، جهزي نفسك عشان فرحك انهاردة و الحنة ، قسماً برب محمد و إلي خلق الأرض في سبع أيام للاعلمك الأدب عشان شكلك كدة مقرتيش سيف الملكي كويس ، عشان شكلك معرفتيش مين هو سيف ، لما تتعدلي و تفوقي و تعرفي أنك لا متجوزة واحد سادس بيضرب و يهين و لا واحد مختل و لا الهبل إلي في دماغك ده ساعتها هرجع سيف الطيب و الحنين معاكي بتاع زمان و مفيش طلاق يحسن أقسم بالله العظيم ادخل عليكس دلوقتي و تبقي مراتي شرعاً و قانوناً و احبسك هنا شهرين في الجناح لحد لما تحملي و اربطك بيا  سامعة ولا


شهقت روبي من وقاحته و قالت روبي ببكاء :


سامعة ، سامعة يا سيف ، سيف أنا أسفة أنا بس ...


قال سيف بسخرية :


لا أسفه ديه لما تبقس ماشية و تدةسي علي رجلي من غير قصدك أقولك حصل خير يا روحي لكن بالعملتيه ده مفيش اسفان في حاضر و بس 


قالت روبس باستلام :


حاضر يا سيف 


قال سيف ببرود :


جهزي نفسك في بنات عشان الحنة و العاملات بتوع المرة إلي فاتت وفقه أول ما قولتهلهم حتي لو فيها سفر و فستان فرحك في جناح بتاعنة سامعة ولا ؟!


قالت روبي :


حاضر يا سيف 


توجه سيف إلي باب الجناح ثم اغلق الباب و بعظ أن ابتعد عن جناح روبي وصل إلي جناح آخر و أغلق الباب و قال :


الحمد لله أنها هربت يحسن كانت هبة كملت في المحلول و كان ممكن تموتها ربنا بيحبها أنها عملت كدة بس برده بس برده خلتني اوريها وشي الوحش ، الوش التاني ، أنا عارف ان روبس قلبها أبيض و طيبة ، معلش استحملي يا حبيبي كل ده هيخلص قريب ، استحملي عشان لازم تعرفي إني مش وحش أوي كدة زي ما انتِ  فاكرة.


كانت روبي في حالة لا ترثي لها ، مشاعر متخبطة منذ مني تسمح إلي أحد ان يتكلم معها هكذا ، نعم اخطأت و لكن هو سبب كل هذا ، ماذا يعني أن لم  أعلم سيف ، سيف أنه شخص حنون طيب القلب ، كم أنا غبية هو راحل صعيدي لن يقبل أن تتركه زوجته حتي لو أي رجل لن يسمح بذلك , لقد استسلمت للأمر الواقع ، سيف هو زوجي و أنا زوجته الثانية ، سيف هو قدري و أنا امنع بقضاء الله ، يجب علي أن اصبح زوجة صالحة و أترك الحركات الصبيانية هذة ، اليوم خو زواجي للمرة الثانية ولكن علي سيف الملكي ، أنا روبي أعترف إني إشتقت له ، أنا روبي اعترف إني ، إني عشقت سيف حتي النخاع.


قطع أفكار روبي دخول كل من غرام ، علياء و هيام و هنا علت الزغريط و قالت غرام بسعادة :


مبروك يا عروسة يلا عشان تلبسي عباية الحنة ، حنتك هتبدا بعد ساعتين ساعدوا البنته عشان تاخد حمام العرايس 


و بالفعل بعد حوالي ساعة كام كل شئ اكتمل  ، كانت روبي ترتدي عباءة من اللون الأبيض مزغرفة باللون الذهبي من عند منطقة الكتف حتي الصدر و عند منطقة الخصر يجود حزام بلون الذهبي أيضاً و كان ذو كمام أبيض طويل طان فستان أبيض طويل طبعاً من تعليمات سيف و في نهاية الفستان اطرافه باللون الذهبي ، توجهت غرام إلي روبي مع ابناتيها و عمت الزغرسط في المكان و توجهت إلي مكان الذي ستقوم الحنة فيه مع وجد كثير من النساء.


عندما توجهت روبي إلي الغرقة وجدت والدتها ركضت روبي إليها و احتضانها بشدة و هنا قالت روبي بسعادة :


وحشتني يا ماما


قالت ريحانه بسعادة :


و انتِ كمام يا قلب ماما 


قالت غرام بسعادة و هي تحتضن ريحانة :


مبروك يا أم العروسة يلا عشان نبدأ الحنة ، هنا لمحت روبس من النافذة وجدت سيف يرتدي جلباب أسود و كان في قمة الوسامة و شال من اللون الابيض و الذهبي علي كتفه ، كان مثل أبطال روايتها و هنا روبي قالت إلي غرام بترجي :


غرامي ، عشان خاطري كلمي هكي عاكر و قيليلوا كتخليش سيف يلبس بدلة ، أنا عايزة كدة ، عايزة يفضل لابس كدة 


ضحكت غرام و قالت بسعادة :


بس اكده ، من عنيه 


و بالفعل قامت غرام بالاتصال بعامر و اخبرته بطلب رويي ، أخبر عامر طلب روبس إلي سيق تعجب في البداية و لكن شعر بسعادة و وافق في النهاية.


المندرة :


عمن السعادة اليوم زفاف حفيد الأكبر ، سيف الملكي ، سعد سيف بأن روبي طلبت منه أن يرتدي الجلباب و العمة و هنا قال سيف إلي عامر :


يالا يا عمي عشان اغلبك بالعصا


قال عامر بتحدي : 


مش هتكسبني يا إبن بشر 


قال سيف بتحدي :


هنشوف يا عمي


و هنا صدحت اغنية " بابا المجال " غناء محمد شاهين و بندق :


يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل

كتر الكلام في ظهري عادي

بس الكلام هيكون مفيد

لو كان قصادي


لما جابوا في سيرتي مرة

قولت أنا عادي

بس لو جت سيرتي تاني تاني

مش هشوفك قصادي


لما جابوا في سيرتي مرة

قولت أنا عادي

بس لو جت سيرتي تاني تاني

مش هشوفك قصادي


لما جابوا في سيرتي مرة

قولت أنا عادي

بس لو جت سيرتي تاني تاني

مش هشوفك قصادي


انتوا فين يا بتوع زمان

ياللي قولتوا احنا الامان

دلوقتي ليه لما تشوفونا

ده في وشنا بتحبونا

في الظهر ده كان ياما كان

انتوا فين يا بتوع زمان

ياللي قولتوا احنا الامان

دلوقتي ليه لما تشوفونا

ده في وشنا بتحبونا

في الظهر ده كان ياما كان


قولوا في كلام عيده

واسمع واقول زيده

لو كلامكم كان له قيمة

بس النية مش سليمة

من بابا المجال استفيدو


أنا البابا يا غلابة

أنا البابا يا غلابة


عايزك تشب تاني يا صاحبي

هات آخر طولك

آخرك هتوصلك عند كعبي كعبي

مش هتبقى بسهولة


عايزك تشب تاني يا صاحبي

هات آخر طولك

آخرك هتوصلك عند كعبي كعبي

مش هتبقى بسهولة

لف لفة بالكلام جابونا ورا مش قدام

يا صاحبي عمري في يوم ما ازعل منك

في حد يزعل من المدام


لسة انت بيبي في سنة أولى

كومبارس عاش دور البطولة

لو خدت من الدنيا

كل حاجة يا صاحبي

تعالى خد جرعة رجولة


أنا البابا يا غلابة

أنا البابا يا غلابة


و بدأ رقص بالعصا و مع انتهاء الاغنية انتصر سيف عاي عمه عامر ثم احتضانه بسعادة غامرة.


حنة : 


كانوا يرقصون و يغنون و الاغاني تصدح غي المكان ، طلبت روبي من راسمة الحنة أن تكتب أسم سيف علي كتفها بطريقة مزفرفة بخجل مع ضحك الجميع علي خجلها و بالفعل بفعلت لها ذلك و بعد نصف ساعة جاءت نازلي و احتضنت روبي و ريحانة و بعد حوالي نصف ساعة قالت غرام بسعادة :


يالا يا جماعة العاملان إلي جابهم سيف جوم عشان يجخزوا القمر ديه و الفستان الابيض في جناحكم يا عروسة و هما مستنينك هناك يا جمر


جناح سيف و روبي : 


توجهت روبي إلي الجناح وجدت الفتيات الآتي جم المرة السابقة احتضانه روبي بشدة و هنا شهقت روبي من سعادة و هنا انبهرت بفستان الزفاف كان مرصع بالؤلؤ و هنا قالت Makeup Artist بسعادة :


سبيلي نفسك يا سكر 


و بالعل قام الفتيات بتجهيز روبي مع الأغاني و سعادة و فرح مع وجود كل من نازلي ، ريحانة ، غرام ، عليتء و هيام و كانوا في قمة السعادة و بعد مرور الوقت ، جاءت الساعة ٩ و هنا دق باب الحماح فتحت علياء الباب و هنا تقدم أمجد الي روبي و احتضانها و قبل رأس روبي و قال بسعادة : 


كل مرة بتبقي احلي من كل مرة بشوفك ، حبيبة ابوها يالا عشان اسلمك للعريس 


و هنا عالت الزغريط و نزلت روبي مع والدها من علي الدرج و ما أن رآها سيف كان كالمغيب و ما اراته روبس أحست أنه خرج من أحدي روايتها و بالفعل علت الزغريط و الطبل و الزمر و بعد قليل ذهب النساء إلي مكان المخصص لهك و الرجال السعالمدرة و بعد حوالي ٣ ساعات وقف سيف و قال بمشاكسة :


معلش بقي يا جماعة ، عايز اخد مراتي بعد أذنك يا عامر كلم مراتك عشان مراتي تدخل السرايا 


ضحك الجميع و بالفعل قامر عامر بالاتصال بغرام و اخبرها انعسيف ينتظر روبي عند الدرج و ياخذها إلي الجناح الخاص بهم .


توجه سيف وجد روبي و الجميع ينتظر عند الدرج توجه إليها .  


تقدم إليها و شمر  ساعديه و هنا قال عامر بدهشة :


يتعمل إيه يا مجنون أنت ؟!


في لحظة حمل سيف روبي مع شهقت روبي و شهقت الجميع و قال ببرود :


قتطو بعافية بقس 


ثم صعد الدرج حتي الجناح ز هنا ضرب الحد كف علي كف مع ضحك الجميع و قال الجد بسخرية :


سيف يا بن بشر ، يا جلاب المصايب أنت ، فضحتنا الله يخيبك ، يالا يا دكتور أمجد و انتِ  يا مدام ريحانة جناحكم جاهز و  انتِ يا مرت إبني جناح بشر الله يرحمه جاهز 


و بالفعل صعد الجميع إلي جناحه و أنتهي الزفاف و هنا توجه سيف و هو يحمل روبي ثم فتح باب الجناح الخاص بهم بقدمه ثم دخل الجناح ثم اغلق الباب ، مشي قليلاً ثم وضعها و هنا قال سيف مع شهقت روبي :


الليلة ليلتك يا عروسة 


شهقت روبي و توجهت ناحية النافذة و قالت برعب :


و الله العظيم يا سيف لو عملتي حاحة لهرمي نفسي من الشباك 


قال سيف بدهشة :


في إيه يا روبس ، هو انتِ شايفني كدة ليه ، شوفتي مني ايهغوحش أصلا عشان تقولي كدة و تبقس خايفة كدة ؟!


قالت روبس بحزن :


لا عشان أنت زعلان مني 


قال سيف ببرود : 


و أنا عشان زعلان منك هعمل إيه مثلاً ، حمد أيدي عليكي يعني ولا ههينك ؟!


قال روبس بحزن و غضب :


أيوا ، عملت كدة مع هبة 


قال سيف بغضب :


عملت كدة ، فلت مني و مش هتتكرر ، كنت جبت اخري منها ، انتِ مش فاهمة أي حاجة لما مخك ده يفهم ، هتعرفي إني مش بصورة الزفت ديه إلي في دماغك .


هنا توجخت روبي اليه و أمسكت يديه و جعلت يجلس علي الفراش و جلست بجانبه و قالت روبس بحنان :


سيف ، سيف أنا أسفة حقيقي أسفة ، أسفة إني عملت كدة ، أنا فعلاً غلطانة المفروض كنت اتكلم معاك ، اعتبك بس أنا خوفت ، حسيت إني السبب في كل دخ ، أنا عمري ما شوفت كم الخناق و الزعيق و المشاكل ده في بتنا و في حياتي ، عارقة أنك اضيقت من هبة و أنا كمان بس أحنا كنا ممكن كنا نعظي الموضوع و عتبها بعدين ، بس خلاص كل دخ عدي و فات ، طب بص تعالي نتفق اتفاق 


نظر اليها سيف بتعجب و قال ببرود: 


اتفاق إيه ؟!


أمسكت روبي و قالت بحنام : 


نبقي وضحين و صرحة مع بعض ، محدش فينا ينام زعلان من التاني و تديني ضهرك ولا اديك ضهري ، لم ازعل منك زي ما قولتلي ثبل كدة اشتكي منك ليك و أنت كمان تعمل كدة معايا ، أنا مراتك يا سيف ، الزوجة إلي ختهتم بيك و هتنضج و مع الوقت كل حاجة هتتحل و هتتحسن و حياتنا هتبقي احلي و اجمل موافق يا سيف ولا ...


أمسك سيف وجها و قبلها بعمق عشق فياض لم يشعر بنفسه إلا عندما كانت روبي تضربه بقبضة يديها علي صدرة فصل القبل و هنا قالت روبي و هي تلقت أنفاسها بصعوبة :


استني بس يا سيف عايزة اقولك حاجة بص ...


قام سيف بتقبيلها مرة أخري و استلمت روبس له و هنا اصبحت روبي زوجة سيف قولا وفعلا.


في صباح اليوم التالي :


كانت روبي بين احضان سسف لم يصدق سيف ما حدث ليلة أمس ، أحس أنه طائر في السماء ، روبي و أخيراً اصبحت زوجته شرعاً و قانوناً ، قولا وفعلاً ، لقد كان يحلم بهذة اللحظة من أول من مرة رآها ، مرر عينيه علي شعرها الطويل ثم علي وجنتيها المنتفخة بأطراف أصابعه ثم مررها علي شفاتها الممتلئة ، انقلبت روبي إلي الجهة الأخرى وجد سيف رسمة الحنة " سيف" مزغرفة بطريقة جميلة مرر أصابعه عليها ، أحس سيف انها تعلن عن مشاعرها له و هنا قالت روبي بنعاس :


تؤ تؤ تؤ ده انتِ ناموسة رخمة 


شهق سيف و لطم علي وجخ و قال بين أسنانه : 


و عاملة فيها كانبة روايات رومانسيه و مشهوره ، ناموسة ، ناموسة يا بنت أمجد


هنا رفرفن أحداب روبي و فتحت عينيها وجدت سيف بجانبها عاري الصدر و هنا شهقت و قالت برعب : 


يا فضحتي ، أبويا ، أبويا هيغسل عاره ، يا فضحتي 


أمسكها سيف و هو ترجرجر من الضحك بصوت عالي و قال بمشاكسة :


أنا عمري ما شوفت كدو في حياتي ، مرة ناموسة و مرة أبوكي خيغسل عاره و شرفه ، عار مين يا هبلة انتِ كراتي يا روبي فوقي 


ضربت رويي بيديها علي جبهتها و قالت بتذكر :


أيوا صح ، أنت سيف جوظي و فرحنا كان امبارح


ضحك سيف بشدة و قال بمشاكسة :


حمد لله على السلامه 


وضعت يديها علي عينها و قالت بمرح :


معاقبة مش كدة ؟!


اقترب منها سيف و وضعها فوقه و قال بعشق :


انتِ عقابك أنك دخلتي جواه قليس و اتقفلتي عليه رميت مفتاحه في المحيط 


قالت روبي و هي تنظر إلي عينيه و تضع يديها علي لحيته و قالت :


تعرف ، أنت كان شكلك حلو اوي و وسيك بالعباية الصعيدي ألبسها علي طول في البيت لما نرجع القصر 


قال سيف بمشاكسة :


عجبتك يا قلب سيف ؟!


قال روبي بمرح :


جوي جوي يا سيف 


ضحك سيف بشدة و لكن تغير ملامحه و قال ببرود :


بس ده مش معناه إني سامحتك ، أه وافقت علي الإتفاق بس لسة بدري 


ثم قال بمراوغة :


بس حلو اسم سيف علي كتفك ده كل شويه تقلي عليه بالحنة عشان الوشم حرام عايزه القي علي طول علي كتفك 


ثم وضع علي موضع قلبها و هنا قال ببرود :


وهنا كمان


ثم في لحظة حكلها سيف و قالت روبي :


سيق أنت بتعمل إيه ؟!


قال سيف ببرود :


عايز اخش الحمام ، أخد Shower


ثم قال بمشاكسة :


هقولك جوا قواعد العشق الاربعون باين ، بصس أحنا هنعدهم جوا 


ضحكن روبي ضحكة رنانة و هنا قال سيف بمشاكسة :


أموت أنا ، يسلملي إلي بيضحك


ثم قال ببرود مرة أخري :


بنت هيب 


ثم ضحك خو الآخر و دخل الحمام سويا و بعد حوالي ساعة.


أرتدي سيف عباءة من اللون البني و وشاح علي كتفه من اللون الأسود .


ارتدت روبي عباءة خضراء.


هنا أحضر سيق وشاح اخضر و وضعه علي رأسها و قال سيف بمشاكسة : 


بدام كدة كدة ، مشيناها صعيدي البسي ده و داري شعرك 


قال سيف بحزم :


خبة و خالتك و جوز خالتك جوم متخفيش بو حاحة حصلت ، برة عنك 


قالت روبي برعب :


هتعمل زي المرة إلي فاتت ؟!


قال سيق بسخرية : 


أكيد لا طبعاً ، قولتلك فلتة و مش هتكرر تاني ، هو أنا أقدر أعمل كدة قدام جدي و عمي كدة أصلا ، متخفيش مش هيحصل حاجة أنا جنبك 


علي جانب اخر :


كان قد نبه الجد كل من أمجد و حرمه إلا ينزلون  ، يريد أن يثوم بمفاجأة أختها و تصفيه كل شئ و وافقه و علي ذلك وصل كل من هبة ، بيثة و حمزة و هنا قال حمزة بنبهار :


كل ما اشوف جمال السرايا ديه أتمني واحدة زيها ديه أحلي من القصر ألف مرة


قالت بيثة بانبهار :


عندك حق يا حمزة


و هنا قالن هبة بضجر : 


أمتي بقي نخش بقس و نقول للكل إني حامل 


قالت بيثة بغضب :


اهمدي بقي ، ما لو صبر القاتل علي المقتول ، الصير حلو يا هبة الصبر .  


دق حمزة باب السرايا فتحت أحدي العاملات تقدمت العائلة وجده الكل يجلس في الردح و هنا قال حمزة:


ازيك يا حج 


قال الجد ببرود :


بخير يا استاذ حمزة


و هنا قال حمزة :


ازيك يا عامر بيه ؟!


قال عامر بجمود :


بخير يا استاذ حمزة


و هنا توجه بيثة الي سيدات كان كل من نازلي ، غرام ، علياء و هيام و هنا قالت بيثة :


ازيك يا نازلي يا حبيبتي 


قالت نازلي بجمود :


بخير يا بيثة ، بخير


و هنا قالت الي باقي السيدات و الفتيات :


أهلاً وسهلاً يا حلوين


قالت غرام بجمود :


أهلاً وسهلاً بكي ، نورتي السرايا


قالت بيثة :


ازيك يا حج أن شاء الله تكون بخير 


قال الجد بجمود :


بخير يا بيتي 


جاءت هبة تسأل عن سيف و هنا قاطعها صوت سيف يقول بصوت عالي و هو ينزل من علي الدرج :


احم احم ، سلامه عليكم جميعاً 


و ما أن نظر كل من هبة ، حمزو و بيثة وجده سيف و روبي تمسك يديه و هو يرتدي عباءة صعيدي و هي أيضاً و كان وراءهم كل من أمجد و ريحانة ، صعقوا و هنا قال الجد : 


ايه يا جماعة مش هتسلموا ولا إيه ؟!


قالت هبة بدهشة :


روبي !!!


قالت بيثة بدهشة :


روبي ، كنتي فين يا بنتي قلقتينا عليكي 


قال حمزة بدهشة :


أنا مش فاهم حاجة 


قالت هبة بغضب :


انتِ بتعملي هنا إيه مش هربتي و ..


ضرب الخولي العضا بقوة و قال بغضب :


قسماً بالله العلي العظيم يا بت انتِ لو صوتك علي طول ما في رجالة اهنه و غي داري هديكي كف لا يهمني أبوكي و لا أمك لو معرفوش يربوكي اربيكي أنا سامعه ولا 


قال حمزو بحرج و هو يمسك هبة :


حقك عليا يا حج 


ثم قال حمزة إلي هبة :


اتكتمي بقس و أعملي حساب الرجالة بقي.


سكتت هبة علي مضض و هنا قال سيف :


امبارح كان فرحي علي روبي بس معلش معزمتكمش جت صدفة بقي


قالت هبة بدهشة :


فرحكم


قال سيف بسخرية :


الفرح و الدخلة 


شهقت الجميع و هنا قال سيف ببرود ؛


أيوا فرحنا ، بصي يا هبة عشان بس ابثس رضيت ضميري ، أنا عارف كل بلاويكي 


ثم قال سيف بصوت عالي :


أماني


جاءت أماني و هي تبكي و تقول برجاء :


أنا مليش دعوة يا سيف بيه ، هي إلي خلتني احط محلول في العصير عشان روبي هانم لما تحمل تجهض و يشلولها الرحم ده غير أن هي خلتني احط حبوب منع الحمل و حبوب اجهاض بين هدومها عشان تطلق روبي هانم 


شهق الجميع و هنا اقترب منها سيف و قال بغضب :


بقس جايبة محلول من برة يعملها إجهاض عشان تشيل الرحم عشان متخلفش خالص ، انتِ عارفة إني عملت المستحيل عشان اجيب الدواء المضاد و الحمد لله المحلول اثار مبقتش موجودة 


قالت هبة ببكاء :


هي السبب ، هي السبب ، هي إلي اخدتك مني ، أنا الزوجة الأولي و حامل منك 


قال سيف بغضب :


حامل مين يا أم حامل التحليل مزوز و جبت إلي زور و ليلتك سودة


اقتربت روبي منها و قالت بحزن :


أنا ، أنا عملتلك إيه يا هبة ، ده أحنا أخوات متربين سوا ، عملت فيكي إيه عشان تعملي فيا كدة


كانت قد اخذت هبة من دون ملاحظو احد سكين الفاكهة و هنا اقتربت من روبيو طعنتها و قالت بغضب :


عشان انتِ لازم تموتي 


هنا صرخ الجميع و توجخ سيف إلي روبي خلع و الوشح عنها و امسك السكين بالوشح ثم وضع ثم لف الوشح علي مكان الجرح حتي يقف النزيف و هنا ادمعت عين سيف و قال بحنان :


هتبقس كويسة خدفعها الثمن ، العربية بسرعة و البت ديه يا براء تجبهالي هي و عليتها و السكين امسكها بي حاجة عشان البصمات و حياة روبي عندي لتعفنس في السجن


و بالفعل اخذ براء هبة و هو ينظر إلي علياء نظرة عابرة ثم رحل معه خبة و عائلتها علي المشفي .


في السياره :


قالت روبي بصعوبة :


أنا كويسة 


قال سيف بوجع :


مش هتسبيني صح يا روبي القلب ؟!


قالت روبس بصعوبة :


وحياتي عندك ، متعملهاش حاجة يا سيف ، هي مريضة ، أنا اعرف دكتور شاطر وديها يا شيف و متعملهاش حاجة ، اوعدني يا سيف 


قيل سيف رأسها و قال ببكاء :


اوعدك يا عيون سيف و روحه 


وصل الحميع علي المشفي و كما وعظ سيف روبي قال إن الحادث غير مقصود و روبي في العمليات و هنا توجه سيف إلي هبة :


عارفة إلي جوة ديه لو ماتت ، أنا مش هوفي بوعدي ليها ، أنا مش هسجنك يا هبة لا ده أنا هجننك اكتر ما انتِ مختلة ، هخليكي تمني الموت مش في كل دقيقة ، تؤ تؤ في كل ثانية 


ثم توجه إلي بيثة و نظر لها باحتقار و قال :


كرهك لختك وصل بنتك لي إيه ، بتكرهي بنتك في أي حاجة تخص اختك ليه ، عايزة بنتك أحسن من بنت اختك ، شوفت بقت أحسن منها إزاي


قالت ريحانة ببكاء :


ليه يا بيثة ، ليه ؟!


قالت بيثة ببكاء :


ايوا أنا السبب في البنتي في دلوقتي و انتِ السبب يا ريحانة ، انا كنت عايزة بنتس تطلع أحسن من بنتك ، تبقس الأنجح و بقت دكتورة و الأحسن و اتجوزت بدري و تعمل إلي أنا معرفتش اعمله ، أنا عمري ما اعتبرتك اختي ، انتِ و أمك اخدنزا أبويا مني حتي لو طلق أمي كام المفروض يرجعلها لكن لا انجوز أمك و بقس ليكس خو المفروض يبقس ليا أنا و أمي و بس حتي الورث شركتنونا فيه ، الحب إلي حبه لي أمك ده لي امي و بس الحب إلي حبهولك ده ليا وبس ، بس انا عرفت دلوقتي إلي عملته اترد في بنتي ربنا مش بيسيب ، بنتس ضاعت ، الكره و الشيطان عمي عيوني ، سامحيني يا ريحانة انتِ أحسن مني سامحيني .


ثم انهارت بيثة و اغشي عليها مع نظرات الجمود كل من الجميع و نظرة حزن و كسرة من حمزة ، جاءت الممرضات أخذوا بيثة حتي تتفحصها الطبيبة


أما عن هبة بدأ تقول بضياع :


و الله العظيم ، أنا عمري ما كرهتك يا روبي ، أحنا كنا أكتر من اخوات و أحنا صغيرين كنتي أختي الصغيرة ، أختي بجد بس ماما اللة يسمحها كان علي طول تقولي أبعد عنك و اضيقك و إني لازم ابقي احسن منك و عمري كا اعنبرك أختي لا هدوني و ادي النتيجة أنا إلي دفاعتها ربنا يسمحك يا أمي كنت كل ما اقولك حرام أعمل فيها كدة كنتي تقولي ربنا وصي علي أم و الأب مش هتفضليها عننا ، يارب اللهم اني توبت و ندمت علي ما فعلت يارب أنت عارف إني صدقة ، يارب نجيها و تخلي أختي تعيش .


وجدت  هية أحد يحتضنها و كانت المفاجأة أنه أمجد هو من يحتضن هبة و قال بحنان :


متخفيش يا هبة محدش هيعملك حاجة يا بنتي ، الغلطة مش غلطتك ، أنا إلي مربيكي علي أيدي و عرقك يا هبة ، انتِ مش كدة عشان كدة أنا مش زعلان منك ، محدش بيزعل من بنته و لا عمري هزعا منك و أنا عارف من زمان أنك مكنتيش عايزة تبقس كدة 


قال سيف بدهشة :


حضرتك بتوسيها و بنتك بين الحياة و الموت ؟!


قال أمجد بقسوة :


أيوا ، ديه بنتس كفاية بقي يا سيف ، كفاية ، محدش يعرف حاحة قبل ما تحسبوها حسبوا الأب و الأم إلي وصلوا البنت للي هي فيه ده ، بقولهالك يا سيف هبة ملكش دعوة بهبة يا سيف سامع


قالت هبة بضياع :


فاكر كنت بقولك إيه ، كنت بقولك إني بحبك أكتر من بابا و ماما ، فاكر لما كنت بقولك بابا أمجد 


قال أمجد بحنان : 


فاكر طبعاً يا حبيبة أبوها ، فاكر و هفضل بابا أمجد للاخر العمر ، روبي هتقوم بالسلامة و هتعالجي عند دكتور اعرفه كويس إسمه مهند حسني شاطر و هتتعالجي و هتتحسنس و هتنسي كل ده و ترميه ورا ضهرك 

هنا قال سيف ببرود لم يتأثر بما قالته :


هبة ، أنا مطلق من أسبوعين عند مأذون بالثلانه و زرقت هتوصلك ، حقوقك هتخديها و جبتلك شقة في التجمع الخامس بإسمك مفروشة و ولادك هما ولادي هيفضلوا في مدرسهم لحد الجماعة و مصريف الجامعة برده علي حسابي ، أنا زي ابوهم 


ثم تعاطف معاها قليلاً و قال :


اتعالجي يا هبة ، اتعالجي يمكن كلنا نسمحك بش سامحي مفسك الأول يا هبة عشان نعرف نسمحك .


خرج الطبيب و ركض الجميع و قال الطبيب برسمية :


الحمد لله الجرح كام سطحي و مفيش أي عضو داخلي اتاذي ربنا كتبلها عمر جديد هي تقعد في الرعاية المركزة لمدة ٢٤ ساعة و بعد كدة هتتنقل لي اوضة و تقدروا تشوفها حمد للة علي السلامة المدام .


بعد مرور ٢٤ ساعة :


نقلت روبي إلي الغرفة و طلبت من الممرضات أن تري إبنة خالتها هبة و فعلت ذلك مع رفض الجميع و لكن أصرت روبي و هنا دخلت هبة و قالت بيكاء :


أنا ، أنا ، انا أسفة أنا معرفش عملت كدة إزاي معرفش وصلت لي كدة إزاي 


قالت روبي بصعوبة و مشاكسة :


اسفة علي إيه يا بت ده مصارين البطن بتعارك


قالت هبة بتعحب :


يعني إيه مش فاهمة ؟!


قالت روبي بحنان :


تعالي في حضني يا هبة 


احتضاتها هبة و بدأت تبكي بحرقة و تعتذر و هنا دخل الجميع وجدوا هذا المنظر و هنا قالت روبي إلي الجميع :


أنا لا ملاك و لا شي مش موجود في الوجود ، أحنا عيلة و هنفضل عيلة ، أنا مسامحة الكل و أنتم كمان سامحه و عدوا كل ده صدقوني العمر لحظة مفيش حاجة تستاهل 


هنا توجه سيف و قبل باطن يديها بعمق و قال بعشق :


هو أنا عشقت روبي القلب من شوية 


هنا قال الجد بفخر  و هو يقبل رأس روبي :


والله عقلك زين يا ست البنات ، اللهم نور حياتها و بارك في عمرها 


و هنا توجه أمجد أيضاً و قبل رأس أبنته و قال بفخر : 


ديه حبيبة بابا ديه هي و هبة إلي دايما رافعين راسي


هنا توجهت نازلي و قالت بحنان :


انتِ نورتي حياتنا يا روبي ، ألف حمد للة علي السلامة يا بنوتي 


ثم توجهت ريحانة و احتضنت روبي و قالت بحنان : 


بنتي الجميلة ، ربنا يحميكي يا بنتي 


- وسعه أنا عايزة اشوف رويي 


قال سيف بغضب :


انتِ إيه إلي جابك هنا ؟!


قالت روبي بصعوبة :


تعالي يا خالتو


قال سيف بغضب : 


بطلي بقي 


قالت روبي برجاء :


عشان خاطري يا سيف 


افسحوا لها و هنا توجهت بيثة و احتضانها و قالت :


أنا أول ما قمت أول حاجة كنت عايزة اشوفك ، حقك عليا يا بنتي ، حقك عليا ، أنا شيطانية ، أنا إلي خليت بنتي كدة ، حقك عليا لما كنت بضايقك ، حقك عليا في إلي بنتي عملته أنا إلي خلتها كدة ، أنا توبت يا بنتي و اللة توبت و اللة توبت يا ريحانة و اللة توبت يا يارب يا منتقم ، عشان أنا كنت ظالمة و مفترية ، حقك عليا سا روبي خليكي أحسن من خالتك و سامحيني


قالت روبي بصعوبة و مرح :


جري إيه يا خالتو من أمتي بزعل منك أصلا 


احتضانتها بيثة هي و هبة و هنا قال سيف بين أسنانه :


لوسمحتوا يعني بعد أذنكم عايز اقعد مع المدام بتاعتي و أنتم كتمين علي انفاسي الصراحة 


قال الجد بحزم :


اتحشم ياض 


قال سيف بين أسنانه :


حاضر يا جدي ، حاضر


ضحك الجميع و هنا قال عامر :


ماشي يا سيف ، حمد لله بالسلامة يا روي نشوفك علي خير 


قالت غرام بسعادة :


حمد لله على السلامه يا جمر انتِ ، يالا عشان تنوري دارك


قالت علياء بسعادة :


حمد لله على السلامه يا أحلي كاتبة قومي يالا عشان مسنية رواية جديدة منك 


هنا قال براء و هو ينظر إلي علياء التي خجلت و قال برسمية :


حمد لله على السلامه يا روبي هانم 


قالت روبي بتعجب :


الله يسلمك مين حضرتك 


قاطعه سيف و قال بين أسنانه :


هقولك بعدين 


ضحك الجميع علي غيرة سيف و هنا

قالت هيام بسعادة :


الحمد لله علي سلامة ان شاء الله تقومي بالسلامة يا سكر أنت


ثم رحل الجميع 


قال سيف بين أسنانه :


أخيراً


ثم توجه إلي روبي و جلس بجانبها و هو ينظر لها و قال بوجع ، حب و عشق :


أنا ديه تاني مرة اعيط في حياتي ، عيطت يوم علي موت فهد و انهاردة عليكي قلبس كان هيقف يا روبي لما شوفتك كدة ، يلعن الخناق علي الزعل علي أي حاجة في الدنيا لما شوفتك كدة ، فرحان بيكي لما سامحتي الكل و لمتي شمل الكل ، أنا الكبير اتعلمت منك درس بعمري و انتِ كمان هتعلمي كني و أحنا هنحقق اليعغيرنا معرفش يحققه و هنعما بيت مليان حب و دافئ مليان أولاد كتير هنبقي روحين في جسدين  التحمه و بقوا روح و جسد واحد 


قالت روبي بحنان :


علي طول يا سيف ؟!


قال سيف بعشق و هو يصعد إلي الفراش ضمها بسن احضانه مراعي جرح روبي و أمسك يظيها و قيل باطن يديها بعمق و قال بعشق و هو ينظر لها :


علي طول ، علي طول عشانك انتِ ، عشان انتِ قلب سيف

عشان انتِ حياه سيف 

عشان انتِ روح سيف

عشان انتِ عشق سيف 


قالت روبي بعشق :


بحبك يا سيف يا بن بشر الملكي 


ضحك سيف بسعادة و قبل رأسها و قال بعشق و مشاكسة :


و أنا كدة نولت رضي روبي القلب و عشقتني ست البنات.


النهاية 

______________________


إلي القاء في الجزء الثاني الجديد استكفيت بيك وهينزل هنا حصري 

اكتب ف بحث جوجل مدونة (قصر الروايات) (رواية جوازة الهنا) لتصلكم كامله 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااا 

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع