رواية قيصر البحار الفصل الخامس 5بقلم الكاتبة بسنت عبد القادر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات

رواية قيصر البحار الحلقه الخامسه 5بقلم الكاتبة بسنت عبد القادر

 رواية قيصر البحار الجزء الخامس 5 رواية قيصر البحار البارت الخامس 5 حصريه وجديده 

 رواية قيصر البحار الفصل الخامس 5

" تَمَنَّيْنَا أَن نعيشَ حكايةً طويلةً مَعَكُم ، إفتعلنا الصدفَ بِشَكْل مُتَكَرِّرٌ لرؤيتكم ، ضَجَّت حناجرنا بالنداءِ لَكُم ، وَرضينا بحبٍ مَفْقُودٌ لَمْ أعْدَ أتَذْگرْ مَا گانَ ذَنْبَيْ لگيْ أعَشْقَ فالعشق بَحْرَ شَرْطَهُ تَنْجوَ مَنِهْ بَعْدَ أنْ تَغْرقْ . لَا تَكْسِر أَبَدًا كُلّ الْجُسُور مَعَ مَنْ تُحِبُّ فَرُبَّمَا شَاءَت الْأَقْدَار لَكُمَا يوماً لِقَاء آخَر يُعِيدُ مَا مَضَى وَيَصِل مَا انْقَطعَ فَإِذَا كَانَ الْعُمْر الْجَمِيل قَد رَحَل فَمَن يَدْرِي رُبَّمَا أَنْتَظِرُك عُمَر أَجْمَل وَإِذَا فُرِّقَتْ الْأَيَّام بَيْنَكُمَا فَلَا تَتَذَكَّر لِمَن كُنْت تُحِبُّ غَيَّرَ كُلَّ إحْسَاس صَادِقٌ وَلَا تَتَحَدّث عَنْهُ إلَّا بِكُلِّ مَا هُوَ رَائِع ونبيل فَقَد أَعْطَاك قلباً وَأَعْطَيْته عَمْرًا وَلَيْسَ هُنَاكَ أَغْلَى مِنْ الْقَلْبِ وَالْعُمْر فِي حَيَاةِ الْإِنْسَان لِأَنِّي كُنْت أظنّك تَرَانِي وَكُنْت أَمَد لَك يَدَيَّ فِي قِمَّةٍ غرقي لِأَنِّي كُنْت أظنّك سترمي بطوق النَّجَاة لِي وَكُنْت أَحْلَم بِالطَّيَرَان إلَيْك لِأَنِّي كُنْت أظنّك تنتظرني تَبًّا لسذاجة قَلْبِي ، كُنْت أَظُنُّ وَكُنْت أَظُنُّ وَخَاب ظَنِّيٌّ . أَنْت تُشْبِه الْمَطَر جِدًّا ، تَشَبُّهُه بقسوته وبهجره الطَّوِيل ! تَأْتِي فَجْأَة لِتَخَلُّق فِي قَلْبِي فَرِح وَأَمَل وأتفاجأ بَعْدَ قَلِيلٍ برحيلك ، أَنْت كَالْمَطَر تَأْتِي بِلَا مَوْعِد وترحل بِلَا وَدَاعٍ ، أُكْرِه الْوَدَاع ، مَهْمَا تأنقنا فِي حَضْرَتِهِ نَظَلّ بائسين تَفْضَحَنَا لُغَة الْعُيُون ، وَلِسَانٌ الشَّوْق المبتور يُرَدِّد لَيْتَنِي استبقيته عانقته بَكَيْته ، لَيْتَنِي أَخْبَرَتْه إنَّنِي كَاذِبَةٌ ، سأبقى أَحَبَّه أَشَمَّه أتنفسه ! يَا مَعْشَرَ الْعُشَّاق ، تحاشوا ذَبَحَه الْوَدَاع فَهِي تُقْتَل كَمْ هِيَ صَعْبَة لَحْظَة الْفِرَاق عِنْدَهَا تَنْتَهِي الْكَلِمَات وَتَكْتَفِي الدُّمُوع بالتعبيرحزن الْقَلْب وَدَمْعُه الْعَيْن وَاسْتِرْجَاعَ كُلِّ الذِّكْرَيَاتِ هِيَ الشَّيْءُ الَّذِي يَبْقَى لَدَيْنَا بَعْد الْفِرَاق ذِكْرَيَات قَد تُمْزَج بَيْن اِبْتِسَامَةٌ وَدَمْعُه أَوْ أَنَّ تَضَيَّف دَمْعُه إلَى دُمُوع الْفِرَاق ذِكْرَيَات سَنَوَات قَضَيْنَاهَا مَع الْأَحِبَّة نسترجعها فِي دَقَائِقِ وَالسَّبَب هُو الْفِرَاق وَبِقَدْر حُبّنَا لِمَن نفارقهم بِقَدْرِ مَا تَكُونُ صُعُوبَة لَحْظَة الْوَدَاع كَيْف أَعُود لَك ؟ وَمَرَارَة أَيَّامِي مَعَك لَا زِلْت أَشْعَرَ بِهَا فِي فَمِ عُمْرِي ، صامدة إمَام أَمْواج حُزْنِي مِنْك فَمَا تَبَقَّى مِنْ الْعُمْرِ لَن يَكْفِي لِأَنَّ أَنْفَقَه زَادًا فِي غيابك أَنْتَ قَدْ عَلَّمْتَنِي كَيْف أُحِبُّك إلَى الْحَدِّ الَّذِي نَسِيَت بِهِ الدُّنْيَا وَمَا حَوَتْه بَيْنَمَا اِسْتَكْثَرْت سَقْيًا قَلْبِك عَلَى جَفَافٍ رُوحِي كُنّ بِخَيْر فَقَط لِأَجْلِي بِالْأَمْس ظَنَنْتُ أَنَّ الْعَالَمَ يَتَوَقَّف عِنْدَك وَالشَّمْس تُشْرِق عِنْدَك وَالْقَمَر يَظْهَر عِنْدَك وَاللَّيْل يَسْحَر عِنْدَك وَالنَّهَار يَخْرُجُ مِنْ عَيْنِك . وَالْيَوْم صِرْت جَاحِد حَطَمَت صنمك اقتليني لَوْ أَرَدْت لَا أُرِيدُ اسْتِتَابَة لَنْ أَعُودَ لقيدك سأحطم معصمي وَلَا أَعُودُ كُلَّمَا رَاعَيْت ظروفهم يهينونك وَكُلَّمَا رَاعَيْت إحْسَاسِهِم جرحوك وَكُلَّمَا أَعْلَيْت مِنْ شَأْنِهِمْ احتقروك هَؤُلَاءِ لَمْ يَعْرِفُوا قيمتك إلَّا عِنْدَمَا يخسرونك بَعْد غيابك اِفْتَقَد لَوْن الْحَيَاة افْتَقَدَت ضحكاتي افتقدُ لَذَّة الْحَيَاةِ بَعْدَ غيابك أصبحتُ هَزيلَة جداً أشتاقك وبينَ الِاشْتِيَاق والحنينَ إلَيْك أُحِبُّك كثيراً " .

صباح اليوم التالي :

أستيقظت الفتيات ، أخذوا حماماً دافئ و ارتدوا الملابس الرسمية ، أكلوا الفطور ثم توجه خارج المنزل ثم توجه خارج المنزل ركبت الفتيات السيارة عدا لؤلؤ كان قيصر يشرف علي العمل ، كان ملامحه حزينة للأول مرة تشعر أن قيصر يحتاج من يواسيه و هنا توجهت له مع تعجب الفتيات و هنا قالت لؤلؤ :

قيصر 

التف قيصر و تعجب ، لؤلؤ كيف هي لم تتحدث مع إلا كانت علاقتهم مثل القط و الفار و ها قالت لؤلؤ :

هون علي نفسك يا قيصر ، و رحمة أبويا و أمي انا لا بقول ده لا شفقة ولا أي حاجة ،انت قيصر البحار ، الضربة الس متموتش تقوي ، في الأخر هو أخوك ، حاول تلم أخواتك حواليك لو إخوتك حبوك هيعتبروك كبيرهم بجد بعد الحج جابر ، أنت باعد نفسك عنهم ، متعملش كبير عليهم علي قد ما تحاول تقرب منهم يمكن تلاقي نفسك في النهاية لمم أخواتك حواليك ، هتحس بالعزوة ، كارم غلط بس كارم طول عمره كان طيب ، لو حسيته أنك اخوه بجد ممكن جدا يرجع كارم الطيب 

قال قيصر بتريث :

صعب يا لؤلؤ 

قالت لؤلؤ بتريث :

بداية أي طريق صعب و ممكن تفشل مرة و اتنين بس في الأخر إلي نيته خير ربنا بيحقله كل النفس فيه 

قال قيصر بسعادة :

مش عارفة كلامك ده غير حاجات كتير جوايا و حماس بجد يا لؤلؤ شكراً علي إلي قولتيه

قالت لؤلؤ بتريث :

العفو يا قيصر 

قال قيصر :

لؤلؤ 

التفت له لؤلؤ و قال بعشق :

لؤلؤ أنا بحبك و اللة بحبك ، اديني فرصة ، قسماً بالله علي العظيم أنا لا همنعك عن شغلك ولا حاجة بالعكس أنا فرحان بالي وصلتيله ، فكري يا لؤلؤ 

فرصة واحدة بس خطوبة و لو محصلش قبول و اختلفنا أوعدك يا لؤلؤ إني لا هضايقك ولا حتي هتعرضلك و اسيبك لصاحب نصيبك ، فكري يا لؤلؤي ، فكري 

نظرت له لؤلؤ ، ثم توجهت إلي السيارة و ترجلت السيارة و انطلقت السيارة و هنا تنهد و قال قيصر بحزن :

قرب البعيد يارب 

________

في السيارة :

قال إيمان بلهفة :

كنتي بتقولي إيه للقيصر و هو قلك إيه

قالت لؤلؤ بضجر :

فضوليه اوي يا إيمي

قالت زمرد :

قوليلي بقي يا لؤلؤ 

قالت لؤلؤ :

كنت بهون عليه إلي حصل و نصحته يلم اخواته حوالية و فتح موضوع أنه رايدني و كدة

قالت إيمان بتريث :

طب يا بنت الحلال ، قيصر ما يتعيبش اديله فرصه واحدة خطوبة اتعرفي عليه يمكن يكون ده نصك التاني

قالت لؤلؤ :

هو قالي مش هيمنعني عن الشغل ولا نجاحاتي بالعكس هو فخور بيا

قالت إيمان بغضب :

طب ما راجل عدي العيب و اذح ، اديله فرصة يا لؤلؤ ، قيصر راجل و محترم و بيحبك اوي ، قيصر هيشيلك فوق راسه و الشهادة لله ليل أمه عرفت تربي و هتبقي حماه كويسة ، فكري 

قابت زمردة :

وأنا برده بقول كدة ، خطوبة يا بنتي لو حسيتي أنك مش مرتاحة خلاص كل شئ نصيب 

قالت لؤلؤ بغصب :

حاضر أفكر ، يومين كدة أصلي استخارة و ارد عليه 

قالت إيمان بسعادة :

يارب افرح بيكم يا بنات 

قالت زمرد بسعادة :

وانتِ كمان يا إيمان تستهلي السعادة و ربنا هيعوض بحد طيب و إبن حلال زيك 

قالت إيمان بسعادة :

أمين ، عقبالك يا زمردة 

قالت زمردة بسعادة :

عقابلنا كلنا يا يارب 

______________________

بيت سهير :

كانت تاج تجلس و هي في قمة الغضب و تقول بغضب :

أنا يقولي هبيع الشقة بتاعته لا و كمان هيبعها لمين ، قيصر ، أنا يقولي هحب شهد و مش هتدخلي في أي حاجة ، ده تربية أيدي خلاص الواد ضاع مني 

قابت سهير بتريث :

استهدي باللة يا تاج ، إلي حصل مكنش هين تلقيه بيقول كدة عشان الحصل كله 

قالت تاج بغضب :

لا كارم كان بيكلم جد ، منك لله يا إيمان يا بنت رامزية ، ده لو بت شهد قوت الواد عليا 

- هتعملي إيه يا جلابة المصايب 

ارتعدت كل من تاج و سهير و هنا توجه الحج جابر لهم و جلس و هو ينظر لهم بغضب و قال بهدوء :

هتعملي ايه ، هتخربي علي إبنك ، انتِ ملة أبوكي إيه يا شيخة مش كفاية من كره و السواد ضيعتي عليه واحدة زي الفل زي إيمان كمان عايزة تخربي تاني ، طب الحمد لله عمل حاجة عدلة و هيبعد عنك

قالت تاج برعب :

أنت بتقول إيه يا جابر ، أنت عايز كارم يبعد عني بجد

قال جابر بغضق :

أيوا يبعد عنك و عن سمك ، أنا عايزة الحقة قبل ما يضيع يا شيخ عشان اتلحيت في شغل ، كارم الطيب خلتيه قلبه كله سواد

قالت تاج بغضب :

عشان يبقي راجل محدش ياكل حقه

قال جابر بغضب :

كت كسر حقك يا بعيدة و انتِ يا ست سهير مقوية عيالي و مكرهم في اخوهم بس في منهم إلي بيحبه ، أنا فضلتكم 

قالت تاج برعب :

يعني إيه يا جابر 

قال جابر :

ابشركوا بأيام ما يعلم بيها إلا ربنا ، مش عيالي بس إلي عايزين تربية ، لا ده أنتم كمان ، أول حاجة هتحصل ، أنا فضيت الدور الأخير ده و العيال كلهم هتقعد مع بعضها شقة للرجالة و شقة للبنات و محدش فيكم هيطلع يشوفهم و أنا إلي هقعد معاهم

قالت سهير :

هتبعد عيالي عني يا جابر 

قال جابر بسخرية :

ده بنقذ عيالي من عقارب زيكم ، كل شقة في ٥ اوض و هقعد مع دول يوم و دول يوم ، مش هتجمعوا إلا علي الفطار 

ثم اخذ هاتف كل من سهير و تاج و هنا قالت تاج بغضب :

كمان هتاخد مننا المحمول 

قال جابر بسخرية :

اه ، ما انتِ ثا سهير مش هتنزلي لي تاج تاني ولا تاج هتنزلك ، و هققل عليكم الباب من بره ، عايزين حاجة تكلموني علي الارضي تحتاجيها ، لكن لما تبطلوا السواد ده ابقي اعملك زس البني ادمين

قالت سهير ببكاء :

يا حج كمان هتحبسنا

قال جابر بسخرية :

اه احبسها مش عجبك ، اطلق

قالت سهير برعب :

اه أطلقك و عيالك كبره خلاص

قالت تاج بتريث :

اكيد مش هطلقنس يا حج 

قال جابر بسخرية :

هتبقي جنب اخت تونسه بعض لو مش عجبك إني اقفل عليكم الباب و العيال ميتشفوش إلا في وقت الغذاء حتي الكلام الجانبي ممنوع ، قولتي إيه انتِ

و هي ؟!

قالت تاج بخضوع :

حاضر يا حج

قال جابر بسخرية :

سمعيني صوت يا سهير 

قالت سهير بخضوع :

أمرك يا حج 

قال جابر بغضب :

اطلعي علي شقك يا تاج حالا

قالت تاج برعب :

أمرك يا حج أمرك

و بالفعل توجهت تاج إلي شقتها و هنا وقف جابر و توجه إلي باب و اغلق علي سهير ، ثم توجه إلي شقة تاج و فتش الشقة إذا كان هناك هاتف لم يجد و هنا اغلق عليها هي الأخري ثم أرسل جابر في Group العائلة علي الWhatsap انهم يريدهم في تمام الساعة ٦ علي الغذاء ، أمر هام .

يتبع 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

علشان يصلكم تكملة الروايه لازم عمل انضمام لقناة التليجرام اضغط هناااااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا

الرواية كامله هنا👈 (قيصر البحار)

اضغط على اسم الروايه 👆👆👆