القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية دموع فيروزة مذكرات فيروزة اقتباس من البارت الثامن بقلم شيماء ال سليم



رواية دموع فيروزة مذكرات فيروزة اقتباس من البارت الثامن بقلم شيماء ال سليم 




رواية دموع فيروزة مذكرات فيروزة اقتباس من البارت الثامن بقلم شيماء ال سليم 


 أقتباس مقدم..

استيقظت من نومتها لتجد نفسها مربوطة فى أوضة ضالمة حاولت أن تتحرك من مكانها ولكنها كانت مقيدة بسلاسل من حديد، فكان جسدها يؤلمها بشدة من كثرة الضرب و وجهها  مليئ بالكدمات الحمراء والزرقاء بكت بحرقة عندما تذكرت تلك المأساة التى تعرضت لها من ذاك المختل عقلياً فقد استباح حرمة جسدها وقام بالأعتداء عليها أكثر من مرة بكل وحشية، كانت تظن بأنه زواجها منه سيهون عليها الكثير ولكنه جاء كى ينتقم منها فى أمر ليس لها دخل به، دعت ربها أن ينجيها من هذا الوحش وينقذ روحها، لحظات ووجد الباب فتح أمامها وخرج هو منه أرتعش جسدها فور رؤيته فأبتسم إليها بخبث وقال:

- تؤ تؤ ياحرام بجد صعبتي عليا بس بردو دا مايمنعش أنى أكمل تعذيبي واتسلى معاكى شوية ياروزا.

- أنت واحد مختل عقلية ومريض نفسي أنصحك تروح تتعالج لان مفيش بنادم واعي يعمل اللى بتعمله دا.

نظر إليها بغيظ وفجأة أقترب منها وصفعها بالقلم على خديها فأنزفت انفها دماً، فقال بغضب:

- تعرفى لسانك السليط دا محتاج يتقص بس مفيش مشكلة هبقى اقصه ليكي، ثم أخذ يضحك بشر بطريقة أرعبت قلبها فأكمل حديثه وهو يمسك فكها بقوة قائلاً:

- تعرفى أنا بتلذذ بعذابك أوى بحب أسمعك وأنتى بتصرخى بوجع بحب أشوفك بتعيطي كدا قدامى ومذلولة أصرخى يافيروزة وسمعيني صوتك عيطي يلا وماتكتميش وجعك.

لم ترد عليه وظلت تحدق به بعدم تصديق فاقسمت بداخلها بأنه ليس بنادم طبيعي، بينما هو أخرج من سترته سكينه حادة وقال بتهديد وهو يمسكها من شعرها: 

- بقولك أصرخي أنا جوزك وبأمرك بأنك تعيطي وتصوتي بأعلى صوتك عايز أشوفك بتتألمي  وببتعذبي قدامي يلا ياروزا سمعيني نبرتك الجميلة خليني اتبسط.

ثم قام بغرس السكين بقوة فى بداية فخذها فأبتسم بحماس وهو يسمعها تصرخ بوجع من شدة الألم والدماء تنزف من قدميها، فقالت بدموع وتوسل:

- أرجوك كفاية ابعد حرام عليك اللى بتعمله فيا دا أنت عايز تموتني.

أردف بغضب: أيوة عايز أموتك وأحرق قلب عيلتك عليكي بس لما أتلذذ بتعذيبك شوية هخلص عليكي على طول دون تردد.

- أنت واحد زباله ومجنون.

رفع السكينة قليلاً وأخذ يمرر طرفها الحاد من أعلى قدميها إلى أسفلها بينما هى مازالت تبكي بعنف وهى تشهق وتصرخ بألم فتحول جسدها إلى بركة من الدماء، فقال هو بتلذذ:

- أيوة كدا سمعيني صوتك الجميل أنتى متعرفيش قد ايه أنا فرحان دلوقتى وانا شايفك بتتعذبي بالطريقة دى .

- دا لأنك شيطان من بنأدم عادى زينا.

- مش مهم أكون ايه المهم أنى دلوقتى باخد حقى منكم.

حاولت أن تمنع بكائها وصريخها حتى لا تراه يستمتع هكذا فهى لا ترغب برؤيته يسعد بالمها بهذا الشكل فهو شيطان بهيئة بشرية، إنها كانت لا تتصور بأن هناك أشخاص هكذا...ضغط السكين أكثر لتتألم بصمت وأنينها الذى تكبحه يقتلها هى وأصبحت دموعها كسيل من الفيضان يسيل على وجنتيها، ذات غضبه عندما رفضت أن تلبى طلباته، فألقى السكين بجواره وامسك دلو مملو بالماء البارد ليسقطه عليها على دفعه واحدة جعلها تشهق بعنف وهى تحاول أن تلتقط أنفاسها..

يتبع 

تكملة الروايه من هنااااااا 

للانضمام الي جروب التليجرام ( بينزل عليه جميع الروايات 😂 ) دوسوا  👇👇👇👇

الرواية كامله من الاول 👇👇👇

اضغط على اسم الروايه👆👆 

تعليقات

التنقل السريع