رواية سكينه ام يحيى وبك القلب اكتفي الفصل
الحادي عشر 11 بقلم وهج ابراهيم
رواية سكينه ام يحيى وبك القلب اكتفي الجزء
الحادي عشر 11
الفصل الحادي عشر
زقته بضيق ومشيت بسرعه من غير ماتتكلم ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها وبدأت تعيط هي عايزه قربه وعايزاه اوووي. وبتحبه لكنها عاوزاه ليها لوحدها وده حقها بعد كل السنين اللي حبته واتحملته فيها عايزاه لماتبقى على اسمه وملكه يبقى ليها لوحدها غمضت عنيها وهي بتعيط جامد وهو واقف ورى الباب يندهلها عشان تفتح لكنها مبتردش لحد ماراحت بالنوم..
والدته :عايز مالبنت اي تاني مش كفايه عمايلك فيها..سيبها بحالها بقى.
يحيى :ياامي كفايه ارجوكي انا مش ناقص..
امه بزعل :سيبها فحالها ورح عط برحتك مش انت عايز كده..
يحيى :يوووه خلاص بقى هي غلطه غلطتها مش هفضل اتعاقب عليها طول العمر..ومشي وسابها وهو بكامل غضبه..
*********
سلمى وهي بتحرك صوابعها على وشه برقه :هعمل اللي انت عايزه لكن مش دلوقتي .
عمر جننت بحركتها وهمسها اللي ذوبه ..
عمر: آمال امتى
سلمى : لحد.مانتجوز
حط جبينه على جبينه : محنا متجوزين يابنتي سلامة عقلك..
ضحكت وهي تبعده عنها : متجوزين اه بس اغلب الناس مش عارفه وربنا قال ان الجواز بالاشهار..
عمر :يعني مش هتسمعي الكلام..
سلمى بدلع :لا ويلا بقى اطلع من اوضتي ..
عمر رفع حاجبه : والله وبتطرديني..
هزت رأسها بايجاب وضحكه مالي وشها...
عمر :طب تعالي هنا ليدفن وجهه برقبتها وسط ضحكاته التي تعالت..
سلمى :سيبني بقى ياعمر مش قادره لتصدم به يعضها صرخت بخفوت اه انت عملت ..
عمر بعد عنها برضى : اهو كده هخرج بقى واسيبك برحتك ياقلبي..
سلمى بتكشيره وهي بتحسس على رقبتها انت عملت كده ليه..
عمر بغمزه : ده عقاب بسيط عشان مسمعتيش الكلام..وبعتلها بوسه في الهوى اشوفك بالليل..ياقمر
*************
مر اسبوع
شهد.كل يوم بتبعد عن يحيى اكتر..
ويحيى هيتجنن ويقرب منها تاني..
وسلمى مجننه عمر بدلعها ..
وعمر هيتجنن وتكون بين اديه وقرر انه خلاص هيعمل الفرح باسرع وقت ..
يحيى وكان بيبص لشهد اللي بتساعد امه بالمطبخ انا رايح الشغل ياامي محتاجه حاجه..
امه: لا يابني ربنا معاك ..
خرج يحيى وجريت شهد تبص عليه من الشباك وشافت علا بنت جيرانهم اللي كان مصاحبها بالشارع وطلعت السلم اتجننت وحست بنار جواها لما فكرت انهم ممكن يعملوو حاجه عالسلم..
جريت فتحت الباب ووقفت وسمعتهم..
علا بدلع :وحشتني اووي
يحيى ببرود : ابعدي من وشي ياعلا مش نقصاكي..
علاا : ليه الهانم منكده عليك وانت لسه عريس ..طب منا اهوو قدامك وكملت بغمزه : وهعرف ادلعك واروقك ..
يحيى :خلاص ياعلا شيلني من نفوخك .
علا قربت منه ولعبت بزراير قميصه بدلع : واشيلك ليه منتا باين عليك متعكنن لحقت تنكد عليك .. طب مزهقتش منها وانا موحشتاكش..
مسك شعرها بايده وكان هيقلعه وقال بتهديد رعبها :عارفه لو جبتي سيرت شهد تاني هقصلك لسانك فاهمه ..انتي مين انتي عشان تقارني نفسك بيها .
علا بوجع :اه سبني يايحيى سبني..ترك شعرها وبعدها بقوه وضربت بالسلم وقالها بتحذير : مش عايز المحك حتى عارفه لو طلعتي بوشي هعمل اي هكسرلك نفوخك غووورري..
جريت التاني وشهد دخلت الشقه مبسوطه جدا وحست بندم يحيى وكان باين انه ندم بجد مش بيمثل وكانت طول النهار بتبتسم لروحها..
خالتها :ربنا يهديكي مالك يابنتي طول الوقت بتضحكي مع روحك..
شهد :اصل ياخالتي انا مبسوطه اوووي اوووي انتي مش عارفه النهارده حصل ايه..
خالتها :حصل ايه…
شهد
****************
كانت طول اليوم مشغوله مع عمتها بالسوق عشان فرحها فضله اسبوعين بس ..
عمر: على فين ياعمتو..
االعمه :هودي لسلمى كوبايه ميه رجعنا من السوق ميتين مالتعب..
عمر : استريحي انتي انا هخدها..
عمته :يابني..
عمر : ياعمتو هو انتي كل حاجه منعاني عنها نسيتي اني جوزها..
العمه :ماشي يابني خد الميه..
عمر باس ايدها : يخليكي ليا ياست الكل..
اول مافتح الباب سمع صوتها..
سلمى : تعالي ياعمتوا شوف الفستان ده باينه واسع اوووي هضبطه.بس انتي تعالي سكري السوستيه
بصلها عمر بتقييم وقرب منها..
سلمى ايه رايك مابترديش ليه ياعم ..لفت وهي بتتكلم .. واتصدمت لما شافته بيبصلها جامد واتكسفت
سلمى : ععمر انت اي اللي جابك..
عمر قرب منها : طب بالنعمه ده واسع ده مفصل جسمك يالميلي..
سلمى :عععمر.. حاصرها عمر امام المرأه
وهمسلها : هتضبطي بيه ايه تاني..
سلمى بارتباك من قربه :عمر عمتي هتجي دلوقتي…
قرب منها اكتر : متخافيش ودفن وشه برقبتها وايده بتتحرك على ظهرها العريان و.
*************
شهد : خالتي بتندهلك عشان تتغدا .
ولسه هتمشي..
يحيى مسك اديها بسرعه ومنعها وقال بتعب : انا تعبت والله تعبت من بعدك.. كفايه ياشهد..
شهد..
حاوط وشها باديه بعشق : وحشتيني..وحشتيني اوووي ..
بصتله وعنيها كلها حب وكأن الزعل كله راح على وشها ابتسامه جميله.
يحيى فرح لما شافها بتضحك فوشه حط جبينه على جبينها : ياااه ياشهد وحشتني الضحكه دي اوووي.....طلع قلبك قاسي قاسي اوووي.ياروحي..
قربلها وباسها بسرعه ولماشافها نزات وشها بكسوف من غير ماتمنعه
رفع وشها ليه : شهد انا بحبك اوووي ومفيش حد يعرف يملأ مكانك..
ابتسمت . وحركت ايديها على دقنه برقه جننتها دفن وشه برقبتها من غير مايحس وكأن دي اشاره ليه بانها خلاص سامحته وايده بتتحسس على جسمها و..
يتبع ....
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل مدونة قصر الروايات
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تابعونا على قناة التليجرام من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا