القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غرام العاصي وعشق القاسم الفصل الحادي عشر 11بقلم نور محمد


رواية غرام العاصي وعشق القاسم الفصل الحادي عشر 11بقلم نور محمد 





رواية غرام العاصي وعشق القاسم الفصل الحادي عشر 11بقلم نور محمد 


البارت الحادي عشر 


عند غرام خلصت شغل وهي تعبانه وحاطه ايدها على بطنها بألم فإجت مها الي على شكلها علامات الخوف ليسا من عاصي 


مها بخوف: يامامي منه دي مرعب اوي والله 


رفعت غرام نظرها لها بعدم فهم وقالت: انتي بتتكلمي على مين يامها 


ردت عليها مها وهي بتقعد جنبها: على واحد كده دخل عند عصام بيه مكتبه وكان شكله داخل يرتكب جريمه والله انا حاسه بكده 


غرام كانت سامعه كلامها بس مش مركزه من الالم وفجأه صرخت بصوت مكتوم: اااه يامها عاوزه شنطتي لو سمحتي بسرعه مش قادره 


اتصدمت مها منها ومن تغيرها ده فجرت جابت الشنطه بسرعه وقدمها ليها بخوف وقالت: مالك ياحبيبتي انتي تعبانه ياغرام اجبلك دكتور فورا 


هز غرام رأسها بألم وهي بتاخد من الدواء بسرعه وبعد خمس دقايق هديت شويه وقالت: انا كويسه متقلقيش ياقلبي بس ده تعب من الحمل بس 


فتحت مها عنيها بزهول وقالت: انتي حامل ياغرام  ومش تقوليلي حتي 


ابتسمت غرام عليها وقالت: ايوه حامل بس انتي مالك مصدومه كده ليه 


قعدت مها بحزن مصتنع وهي بتقول: لا مفيش بس كونت عاوزه احجزك للمنيل اخويا الفقري بس اهو طلعتي مجوزه وحامل كمان 


ضحكت غرام عليها وقالت: بس انا مطلقه مش مجوزه واه حامل معليش بقى تتعوض المره الجايه ياروحي 


ابتسمت مها بغموض وقالت: وده مين الي اجه من قلبه يطلق قمر زيك ده معندووش نظر اصلا والله وازاي اصلا وانتي حامل كمان ايه الانسان الي معندوش دم ده  


تهندت غرام بضيق وقالت:تمام بلاش نجيب سيرته احسن ده بيطلع على سيرته وقوليلي كونتي بتتكلمي على مين 


بصت عليها مها وقالت:ده شخص كده مرعب اوي انا حقولك حصل ايه 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعند مصطفي وصل اخير شقته الي ميعرفش حد عنها حتي عاصي نفسه دخل بخوف فورا على اوضتها فلقى الدكتور واقف بيفحصها تهند براحه شويه ووقف جنبه 


مصطفي قال بقلق:ها يادكتور هي كويسه مش كده 


بص عليه الدكتور بعد ماخلص فحصها وقال:بصراحه يااستاذ مصطفي هي في غيبوبه من ثلاث شهور واول مافاقت اتعرضت لتوبه هلع وده اكيد بسبب شئ حصل معاها قبل الحادث وانا ادتها حقنه مهدي علشان ترتاح بس خد بالك منها اكتر ولو حصل حاجه اتصل عليا علطول 


قال مصطفي بحزن على حالتها دي:شكرا يادكتور وان شاء الله خير 


لم الدكتور شنطته وقال:العفو يافندم ده واجبي باشفا ان شاء الله عن اذنك حضرتك 


خرج الدكتور ومصطفي قرب وقعد جنبها وهو بيبص على شكلها بحزن فتقدم منه المساعد بتاعه 


وقال:مصطفي بيه احضرلك حاجه تشربها علشان تهدى 


تهند مصطفي وبص عليه وقال:لو ممكن كبايه قهوه بس ياسليم لو سمحت 


هز سليم رأسه وخرج علشان يعمله القهوه ورجع مصطفي ينظر لملامحها  الجميله والهاديه تاني الي بتفكره بأخته غرام زمان وهي بتشاغب وتهزر معاه 


لحد اليوم الي اجه فيه عاصي وطلب منه غرام وحياته كلها اتقلبت من وقتها 


تهند مصطفي وهو بيتزكر اليوم ده كأنه حصل معاه امبارح بس 


فلاش باق قبل سنه في يوم زفاف غرام 


كان مصطفي سعيد جدا في اليوم ده لاختي غرام وهو بيلم باقي الملفات الي خلصها علشان يمشي بدرى لفرح غرام وبعد ماخلص وقف على صوت عاصي الي دخل لمكتبه فجأه 


عاصي ابتسم وقال:على فين يامصطفي وليه مستعجل كده النهاردا 


رد عليه مصطفي بسعاده وقال:مفيش يافندم بس عقبال عندك انهاردا فرح اختي غرام الي شوفتها هنا الاسبوع الي فات 


تغيرت ملامح عاصي كلها وتقدم من مصطفي وقال:الف مبروك يامصطفي بس انا عاوزك في موضوع مهم ممكن 


مصطفي بهدووء:اكيد يافندم اتفضل 


بص عليه عاصي بخبث وقال:بص يامصطفي انا مش حخبى عليك بس انا بصراحه معجب باختك غرام اوي وانا اول مره قلبي يدق لحد كده في حياتي علشان كده انا بطلب ايدها منك دلوقتي


مصطفي سمع كلامه ده وانصدم وقال بتوتر:بس ياعاصي بيه غرام فرحها انهاردا ومش حقدر انفذ طلبك ده انا اسف 


قرب منه عاصي اكتر وهمس في ازنه بخبث:بس تقدر تفكر تاني لان اختك حتبقى حرم عاصي صاحب اكبر شركات في مصر وكمان انت حيبقى ليك خمسه في الميه من اسهم الشركه دي ها قولت ايه 


لمعت عيون مصطفي بطمع وهو بيفكر ان كده حيأمن مستقبل اخته غرام ومستقبله هو وامه  كمان فقال بطمع:طبعا يافندم اكيد موافق بس حنعمل ايه ده كتب كتابها كمان ساعتين بس


بعد عاصي وهو بيفكر بمكر وقال:متقلقش انا حقولك تعمل ايه تعالى معايا بس 


وفي نفس الوقت عند غرام كانت في اوضتها وهي لابسه فستانها النبيتي الي جابته مخصوص علشان كتب كتابها النهاردا فدخلت عليها زينب وهي بتزغرت من الفرحه 


زينب بفرحه:الف مبروك ياحبيبتي اجمل عروسه في الدنيا كلها ياقلبي 


بصت غرام على امها ببسمه وقالت:ماما انا فرحانه اوي اخيرا بعد سنتين خطوبه محمد جهز نفسه وانا كمان الحمد لله يارب على نعمتك دي 


قربت زينب من بنتها وهي بتحضنها بفرحه: ربنا يديم فرحتك دي يابنتي العمر كله ويبارك في حياتك انتي ومحمد سوى


خلصت كلامها وسمعت صوت محمد من بره بينادي: ياله ياحماتي المأوزن وصل 


خرجت زينب ومعاها غرام الي بقت شبه الاميره من جمالها وقعدت قدام محمد الي مبهور بيها وقلبه بيدق بقوه 


فقال المأزون:ها نبدء يابني والا ايه 


رد عليه محمد:ياريت يامولانا  فورا بس نستني شويه كمان لغايه مايوصل مصطفي وكيلها 


خلص كلمته واتفتح الباب ودخل مصطفي فكمل محمد بفرحه:اهو وصل مصطفي ابدء يامولانا فورا 


فتح المأزون الدفتر بتاعه بس وقفه صوت مصطفي وهو بيقول:استني يامولانا لازم اقول حاجه الاول 


رفعوا كلهم نظرهم ليه بصدمه مستنينه يكمل 

فنطق مصطفي بعد مادخل عاصي خلفه وقال:اختي مش حتتجوز محمد اختي حتتجوز عاصي بيه 


صدمه حلت على الكل واولهم محمد الي قال بغضب:مصطفي انت بتقول ايه 


رد مصطفي ببرود:بقول ان كل شئ قسمه ونصيب يااوسطي محمد وانا عارف مصلحه اختي فين تقدر تتفضل انت 


اتعصبت زينب من كلام ابنها ده فقالت بعصبيه:انت مجنون يامصطفي والا ايه النهاردا كتب كتاب اختك وميصحش الي بتقوله ده يابني 


رد عليها مصطفي بهدووء:طيب ممكن تهدي ياماما انا عارف بعمل ايه كويس واختي مستقبلها احسن مع عاصي بيه مش محمد الميكانيكي حارتنا 


زينب حنفرقع حرفيا من ابنها وغرام قاعده مصدمه ومش قادره تتكلم حتي فتقدم مصطفي وقعد جنب المأزون ونادي على عاصي ياجي كمان جنب المأزون وقال: اكتب يامولانا كتب كتاب اختي على عاصي بيه وانا وكيلها 


محمد متعصب اوي  ومش فاهم بيحصل ايه قدامه وفجأه  دخل ابوه الي قال بصوت عالي:ايه الي بيحصل هنا ومين ده يامصطفي 


رفع مصطفي نظره ليه وقال ببرود:ده عريس اختي ياعم عزيز  انا غيرت رأيي وكل شئ قسمه ونصيب 


رد عليه عزيز بغضب وقال:ايه الي بتقوله ده هو لعب عيال والا ايه واذاي تعمل كده  يوم كتب كتاب ابني وانتي موافقه كمان ياام غرام على الكلام ده 


بصت عليه زينب بقله حيله وقالت:والله ابدا ياعزيز حتي انا متفاجئه زيك ومش عارفه مصطفي ماله وليه بيعمل كده 


قاطع كلامهم مصطفي  وقال بضيق:انا قولت الي عندي وانا حر في جواز اختي واتفضل ياعم عزيز مع ابنك من هنا لو سمحت وابدء يامولانا كتب الكتاب فورا


عزيز عنيه بقت حمره من الغضب واخد ابنه الي ليسا مصدوم ومش بينطق خالص وطلع بيه بره وهو بيقول:تعالي يابني اصلا العيله دي مش تشرفنا بكره حجوزك ست ستها تعال 


خرج عزيز مع ابنه والمأزون بدء كتب الكتاب وزينب وغرام مش قادرين ينطقو من الي حصل لغايه ماخلص كتب الكتاب والمأزون مشي كمان فقام عاصي بكل هدووء ومسك ايد غرام الي اتنفضت من لمسته وجرت على امها تتحامى فيها منه 


فبصت عليه زينب بغضب:انت متقربش من بنتي ابدا انا مش موافقه على الجوازه دي اصلا 


قرب تاني عاصي وكأنه مسمعش حاجه منها وشد غرام منها بهدووء وقال:اظن حضرتك معندكيش حق تمنعيني عنها دي بقت مراتي وانا حخدها فورا معايا 


غرام كانت خايفه منه ففضلت تشد ايدها منه وتقول:سيب ايدي فورا انت مش جوزي انا مش موافقه على الجواز ده


بس عاصي كان قبضته قويه على ايدها فمقدرتش تفلت منه فقالت زينب بعصبيه:سيبها انا بقولك بنتي مش حتخرج من هنا ابدا 


قاطعها مصطفي الي قال:ماما اهدي وافهمي خلاص بقت مراته وده حقه  وصدقيني هي حتعيش ملكه معاه ياماما واحنا كمان 


خلص جملته فصرخت في وشه زينب بعصبيه:انت بتقول ايه بقى بعت اختك يامصطفي علشان الفلوس لا انت مستحيل تكون ابني مصطفي الي اعرفه


قال مصطفي بهدووء:ياماما متقلقيش انا اعرف عاصي بيه كويس وهو محترم جدا صدقيني وو


قاطعه عاصي بنفاذ صبر: مصطفي انا مش فاضي للكلام ده انا حاخد مراتي وامشي 


رد عليه مصطفي: تمام تقدر تمشي  انت وانا حفهم ماما بطريقتي 


اخد عاصي غرام وطلع بره البيت وغرام من الصدمه في اخوها مش واعيه بيحصل ايه معاها 


وعند زينب كان ليسا حيتكلم مصطفي تاني علشان يوضحلها هو عمل كده ليه لقاها صرخت في وشه بغضب وقالت:اطلع بره حالا انت مش ابني اخرج مش عاوزه اشوفك تاني وقلبي غضبان عليك يامصطفي ليوم الدين 


مصطفي قلبه وجعه اوي من كلامها وكان حيرد


بس لقها زقته لبره وقفلت الباب في وشه وهو مصدوم اوي ومش قادر ينطق حتي 


باق 


فاق مصطفي بعد ماعينه دمعت وهو بيفتكر الي حصل وندمان اوي عليه وبعدين نظر لها تاني على ملامحها الهادئه البريئه بس فجأه لقاها بتحرك عنيها عاوزه تفتحهم وو 

يتبع... 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل مدونة قصر الروايات 

تابعونا على قناة التليجرام من هنااااااا 

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع