رواية غدر صديقتي الفصل الحادي عشر 11 الأخير بقلم نجلاء اسماعيل
رواية غدر صديقتي الفصل الحادي عشر 11 الأخير
11والاخير
ميار: تمم اتفضل امشي
اسر: ميار انا بحبك متعمليش كدا
ميار: لو بتحبني زي م بتقول كنت جيت حكتلي انت عارف كويس اوي اني كنت هصدقك
اسر: بخت سمها كله ف ودني فضلت تقول انك هتصدقيها هي لو دمعت قدامك شويه وانتي اتخانقتي معايا كذا مره بسببها اكيد كان لازم اخاف احكيلك
ميار: متبررش لنفسك غلطتك ي اسر ودلوقتي اتفضل اطلع برا وي ريت تتصل ب ماما تعرفها اني في المستشفى
اسر: ميار اسمعيني
خبط احمد ودخل
احمد: انا فتحت محضر زي م حضرتك طلبتي وخلال ساعات مي هتكون ف القسم
ميار: شكرا اوي ي حضرت الظابط ممكن موبايلي علشان اتصل ب ماما
احمد: ايوا طبعا اتفضلي
ميار: الو ي ماما ايوا انا ف المستشفى متقلقيش حاجه بسيطه وهخرج النهارده بإذن الله
والدة ميار: مستشفى اي انطقي بسرعه خليني اجيلك
ميار: ي ماما هتيجي تعملي اي بس
والدة ميار: اخلصي ي ميار متتعبنيش ي بنتي
ميار: ماشي ي ماما مستشفى *****
بعد ساعات ميار كانت خرجت وروحت مع مامتها واسر روح معاهم
مكملتش دقايق دخلت البيت وسمعت صوت البوليس ومي بتزعق برا
مي: اوعوا كدا تقبضوا على مين انا معملتش حاجه
احمد: متهمه بسرقة دهب صاحبتك ميار سيد
مي: كدابه محصلش دي فقيره انا اسرق من الفقيره دي دهب طب ازاي
خرجت ميار بتعب على الصوت
ميار: ناويه تنكري خبثك وغدرك لحد امتا هه
مي: انا مسرقتش حاجه روحي شوفي ي حبيبتي خطيبك تلاقيه هو ال خدهم زي م بيلعب بديله من وراكي ومعايا ادلة تثبت كدا كمان
ميار: حبيبتي انا بثق ف خطيبي كل الهري بتاعك دا ميشغلنيش
مي بضحك: والله بتثقي ف خطيبك طيب واي دا
طلعت مي موبايلها من جيبها وفتحت الصور ال صورتها ل اسر ف مكتبه
بقلمي.نجلاء إسماعيل
والدة ميار بصدمه: ينهار اسود
مي: م تردي اي دا ي ال بتثقي ف خطيبك بيخونك ومعايا وقالي كمان انه هيتجوزني وهيرميكي انتي ف أقرب باسكت زباله
ميار ضحكت بصوت عالي: عارفه ي مي انتي صعبانه عليا اوي بجد مكنتش اعرف انك بتحقدي عليا اوي كدا كرهك بان ي صاحبة عمري دا انا كنت بثق فيكي اكتر من نفسي رغم كل ال كنتي بتعمليه معايا بس معلش ملحوقه عمتا ي حبيبتي اسر حكالي كل حاجه يعني كل ال بتقوليه اتهاماتك الفارغه دي بلح
مي واتغيرت ملامح وشها: اسر ليا انا وهتشوفي ي ميار محدش هياخده غيري انتي فاكره انك خدتيه؟ بس لا مش هسيبك حتى لو حكمت اني اقتلك هقتلك انتي متستاهليهوش
ميار: حضرت الظابط عايزه افتح محضر كمان لأنها بتهددني وي ريت لو محضر عدم تعرض
احمد: اتفضلي معانا من غير شوشرة ودوشه ي مي
مي: ماما فين ماما؟؟؟
ميار: هتلاقيها هربت م طبيعي لما تعرف ان البوليس جاي هتهرب الناس ف الحالات دي بتنقذ عيالها بس هي انقذت نفسها ربتك ع النقص واهو كله طلع عليكي وفيكي عن اذنك ي حضرت الظابط
دخلوا وقفلوا الباب تحت صريخ مي ال مش بيخلص
اسر: ميار انا
قاطعته ميار: انا اسفه ي اسر انا محتاجه هدنه عارفه انك ملكش ذنب علشان كدا مش هفسخ الخطوبه بس محتاجه فتره لوحدي لو سمحت
اسر بزعل: تمم ال تشوفيه عن اذنكوا
والدة ميار: احكيلي كل حاجه دلوقتي حالا
بدأت ميار تحكي ل مامتها كل حاجه مي عملتها لحد سرقة الدهب
والدة ميار: بقا كل دا يطلع من مي ياما حذرتك منها يبنتي وقولتلك بلاش اهي كانت هتسرق منك خطيبك كمان ي رب تتعظي بقا
ميار: محتاجه اقعد لوحدي شويه ي ماما لو سمحتي هدخل اوضتي
والدة ميار: تمم ي بنتي ال تشوفيه
دخلت ميار اوضتها وبدأت تتفرج على صورها هي ومي كانت صاحبتها الوحيده
بقلمي.نجلاء إسماعيل
واختها مكانش ليها غيرها كانت بتثق فيها اكتر من نفسها فضلتها عن كل الناس كله حذرها منها بس فضلت ماسكه فيها ب ايديها وسنانها بتحبها يمكن اه مي كانت بتغلط ف حقها كتير وبتكسرها بس هي كانت بتسامحها حتى دلوقتي بتفكر تسامحها عايزه ترجعها تاني وتحكيلها قد اي هي بتحبها بجد وقد اي بتتمنى هي كمان تلاقي حبيب عمرها
بدأت ميار تعيط ومن جواها نفسها ترجع مي مي صاحبتها الوحيده
الصداقة كدا بيكون في طرف بيدي ل الطرف التاني اكتر وبيحبه اكتر ف المقابل انه بيقلل منه ومن مستواه ومن أحلامه البسيطه رغم ان في صداقات كتير اوي بيكون فيها الطرفين بيدوا بتساوي
الغدر بيجي من اقرب شخص واكتر شخص متتوقعش منه اي غدر حتى لو هو مبين انه بيحبك لازم أفعاله تبين دا
بعد اسبوعين
اسر: خدتي راحتك؟
ميار: عرفت ازاي ان انا هنا؟
اسر: كلمت مامتك سألتها وتسلم مكسفتنيش
ميار: اسر انا
قاطعها اسر: انا ال اسف ي ميار كان لازم اصارحك صدقيني انا محبتش قدك ولا غيرك ف حياتي عايزك تكملي الباقي من عمرك معايا انا بحبك ي ميار
ميار بإبتسامه: وانا كمان بحبك
اسر: علشان كدا بقا كتب الكتاب بكرا
ميار: اي الهزار دا بقا
اسر: والله حتى اتفقت مع طنط كمان
في السجن
مي بحقد: بقا انا تسجنيني ي ميار صدقيني مش هرحمك مش هرحمك وهرجع
ست من المساجين: صوتك عالي لي ي بت
مي: امشي من وشي دلوقتي انا مش فيقالك
الست: نهارك اسود دا انتي ليلتك طين
وبدأت ضرب فيها هي وكل المساجين
تاني يوم
والدة ميار: انا مش مصدقه ان النهارده كتب كتابك
ميار: والله ي ماما ولا انا مصدقه انتي ال دبستيني
والدة ميار بضحك: م الواد بيحبك اعمل اي
بعد ساعه
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ميار: اي رايح فين
اسر: تقريبا كدا زي م بيقولوا في حضن كتب الكتاب تسمعي عنه
ميار بضحك: لا محدش كلمني ف الموضوع دا قبل كدا
تمت.♡
اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات)
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تابعونا على قناة التليجرام من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا