القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ماوراء الواقع ظافر وتقوى الفصل الثامن عشر 18بقلم وهج ابراهيم


رواية ماوراء الواقع ظافر وتقوى الفصل الثامن عشر 18بقلم وهج ابراهيم 

18


صرخت تقوى ف جري ظافر على فوق يشوف في إية ..

كانت تقوى حاطة إيدها على بوقها من صدمتها و بترجع لورا، لحد ما خبطت في ظافر و هو بيشدها ف صرخت أكتر ..

ظافر بهدوء : هشششش، فتحتي الأوضة .. صح ؟

تقوى بصت في عينه بخوف و بعدها بصت في الأرض و هو ماسك دراعاتها و قالت بخفوت : أ..أيوة

ظافر بتنهيدة حارة : طيب ممكن نتكلم شوية في الجناح بتاعنا ؟

تقوى بتوتر : طيب

قالت كدة و دخلت الجناح ف دخل ظافر وراها، و قفل الباب برجله و قال و هو بيشبك إيدُه : أيوة أنا حابس جدي !!!

تقوى بصدمة : جدك !! أنا إفتكرته شخص عادي حتى .. بس .. بس جدك !!

ظافر بعصبية : محسساني إنه راجل مفيش منه إتنين ؟ دة راجل ظا*لم .. نفى أبويا و قتـ*ل أمي بس عشان إتمسكت بيا !! و خلى أبويا يمو*ت من قهرتُه !!

الراجل دة ميستاهلش أي حاجة غير الحـ*بس و عدم الحُرية، يفضل كدة في أوضة مش عارف نهايته إية !!

تقوى بعصبية : مفيش حد فينا ربنا، إستغفر الله، عشان يحاسب حد !


ظافر بعصبية و زعيق : ربك مقالكش سيب حقك في الأرض، و أنا إلي حصل فيا كتير .. الراجل دة واكل، نايم، شارب، و عايش كويس و مرتاح .. بس محبو*س مش أكتر ..

تقوى بعصبية : سيبني لوحدي يا ظافر .. سيبني شوية لوحدي

بص لها ظافر بكسرة و قال بهدوء : تمام يا تقوى .. تمام

قال كدة و خرج ف غمضت تقوى عينها بغيظ و قالت : غبية، غبية .. جر*حتيه .. مكنش ينفع الكلام يكون كدة .. أوووف !

” تحت ”

ظافر نزل و لقى الحُراس راجعين بجُـ*ثة ف قرب من الست و قال : دة إبنك ؟

الست قربت بخوف و هي بتترعش، بصت عليه و غمضت عينها و قال بحُزن : أيوة ..

إتنهد ظافر : كدة أقدر أقولك البقاء لله .. ربنا يصبرك يا أُمي

قال كدة و بص على عمه و قال بتحذير : ربنا يجعلها أخر الأحزان

ف بص عمه بعيد بخوف من ظافر .. ف قالت مليكة بإستغراب : مالك ؟ خايف منه كدة ليه ؟

بلع ريقه و قال بتوتر : لا أبدًا

” في الأوضة بتاعة الجد ” 

تنوية : التصفية ما زالت شغالة عن طريق بارت النهاردة.🤝♥

دخل ظافر و بعدها قفل الباب بالمفتاح، بص الجد عليه بحقد و قال : خير ؟

قعد ظافر قدامه و قال بتنهيدة : يا رب تكون بخير يا جدي

بص لُه بغيظ و قال : طبعًا، من العيشة الملوكي إلي أنت معيشها لي

حط ظافر رجل على رجل و إبتسم ببرود و قال : في حر*ب داخلة علينا .. ف عيشتك دي ملوكي على فكرة .. و لا بتفكر و لا بتخطت و لا شاغل بالك بحاجة

بلع جده ريقه بتوتر : حر*ب !!

إتنهد ظافر بحرارة : جامعون الجواهر الحمراء .. واحد جمع الباقي منهم و هجموا علينا إمبارح ..

الجد : خلاص يبقى كان لعب عيال، كان زمانهم جم النهاردة كمان

ظافر بعصبية و زعيق : مش أنا إلي يحصل في عشيرتي كدة، و بعدين لعب عيال إيه إلي يصفي أكتر من 60 شخص ؟

و إصا*بة 40 و 20 شخص بين الحياة و المو*ت !

فجأة سمعوا صوت الحكيم بيقول : نــاهد فــاقت !

الجد ببرود : بقوا 19 بين الحياة و المو*ت

ظافر بغيظ من بين سنانه : دي حر*ب، لازم أحسس العشيرة بالسلام، لازم أخد حق إلي ما*ت

الجد ببرود : لو هتفضل محموق ليهم كدة طول العمر، هتمو*ت بدري .. الناس دول مش هيفتكروك .. هييجي واحد مكانك و هينسوك ..

ظافر إبتسم و قال ببساطة : لا هيفتكروني، لما ييجي لهم واحد ظا*لم، هيفتكروني .. دة غير التاريخ .. التاريخ هيفتكرني

الجد : لا بص إطلع برة و خد التاريخ و الجغرافيا و حصة الدراسات الحلوة دي، و سيبني في حالي .. عشان أنا مرارتي على قدها .. و لو كنت جاي تاخد رأيي، ف أنا بقولك إعمل صلح

ظافر ببرود و هو بيشبك صوابع إيده في بعض : صُلح يعني شروط، و الناس دي هيقولولك نعيش معاكم .. و أنا مستحيل أبيع جزء من أرضي، هصحى تاني يوم ألاقيها ملك ليهم بقى وضع يد .. و بعدين مين قال إني جاي أخد رأيك ؟ أنا عاوز الزخيرة إلي أنت مخبيها .. إلى معايا مش هيكفي

الجد : لا يا روح أمك، أنا مش هديك حاجة، يفتح ال…

فجأة لقى بوكس في وشه، ف نزل ظافر على ركبه و قال قدام وشه بصوت هادي مُرعب : سيرة أمي متجيش على لسانك دة ! تمام ؟

الجد بغيظ : ماشي يا إبن ..

ظافر بتحذير : إبن إية ؟؟

الجد بغيظ : إبن فيروز

ظافر بإبتسامة : جدع

قام و قال : و لو على الزخيرة، مش عاوز حاجة منك .. أنا هتصرف .. سلام

” عند ناهد ” 

ناهد بتعب : و الله بقيت بخير

تقوى بدموع : أنا مبسوطة أوي، ربنا يخليكي ليا يا ناهد

ناهد بإمتنان : دة أنتِ إلي ربنا يخليكي ليا .. أنا كنت حاسة بكل حاجة بتحصل، صوتك و جريك عليا .. كل حاجة

تقوى : دة واجبي، عشان إحنا صُحاب

فجأة سمعوا صوت من برة : دستور .. مولاي ظافر

قال كدة و فتح الباب، إتعدلت ناهد في قعدتها و تقوى قامت و ظافر دخل ..

جت تقوى تنحني لُه ف قرب مسك دراعها : لا متنحنيش ليا بعد إذنك

رفعت تقوى حاجبها و قالت : إية الرسمية في الكلام دي ؟

ظافر بهدوء : شوفي عوزاني أكلمك إزاي يا مولاتي و هكلمك

إتنهدت تقوى بضيق و عرفت إنه زعلان، ف قال ظافر بإحترام : حمد لله على سلامتك يا ناهد

ناهد بإبتسامة : الله يسلمك يا مولاي، أتمنى حضرتك تكون بخير

ظافر : أنا الحمد لله، هسيبكم سوا .. آسف إني قطعت قعدتكم

تقوى بغيظ : لا و لا يهمك مولاي

بص لها ظافر بعيونُه بمعنى ” لا و الله ؟ ” و قرب عليها ف إتوترت و همس في ودنها : على أي حال، أنتِ قلب مولاكي

برقت تقوى و نغزته في دراعه ف إتأوه و قال : الله !! متكونش إيدك تقيلة كدة

حمحت تقوى و بعدت : مش وراك حاجات يا مولاي ؟ و لا متهيألي

ظافر ببرود : لا متهيألك

برقت تقوى بصدمة و فتحت بوقها ببلاهه، ف ضحكت ناهد على طريقتهم، ف قال ظافر بحمحمة : يلا .. بعد إذنكم

طلع ظافر ف قالت ناهد بضحك : هو في إية ؟

تقوى بغيظ : مقموص

ناهد بضحك : حتى و هو مقموص بيغازلك يا حلو أنتَ

ضحكت تقوى بكسوف و بعدين قالت : تفتكري أروح أصالحه ؟

ناهد : معرفش، على حسب مين الغلطان الأول

تقوى : مش هعرف أحكيلك عشان موضوع ليه علاقة بظافر، و أنا بس إلي أعرفه

ناهد : يبقى تتنقشوا .. روحي شوفيه و نقعد سوا بليل

تقوى بإبتسامة : طيب

” في الجناح الملكي ” 

ظافر كان بينشف شعره ف دخلت الجناح ف ظافر قام و راح على السرير

تقوى بهمس : لا و الله ؟!

غطا وشه ف قالت : مش هتتغدى

ظافر من تحت الغطا : مش جعان

تقوى بغيظ : لا فطار و لا غداء ؟

مردش عليها ف دخلت تقوى الحمام و هي هتنفـ*جر من الغيظ، و أخدت شاور و طلعت و هي بتنشف شعرها ..

رمت الفوطة بعيد و نامت على طرف السرير، و غمضت عيونها بتعب و هي بتقول بصوت عالي عشان يسمعها : على فكرة أنا آسفة

مردش عليها ف إتنفست بعصبية و قالت بزعيق لنفسها : إتخمدي يا بنتي بقى إتخمدي

قرب ظافر عليها و كإنه بيتقلب و بقى وشه مواجه ليها ف قالت بإبتسامة : هو حلو كدة و لا عشان مستحمي ؟

ظافر و هو مغمض عينه : لا عشان مستحمي

تقوى بغيظ : ما أنت صاحي أهو

ظافر فتح دراعه ليها و رفع الغطا : قربي

دخلت تقوى في حضنه و قالت : أنا آسفة

ظافر بحنان و هو بيلعب في شعرها : مفيش آسف بينا يا حبيبي

إتنهدت تقوى : هو أنا بعد ما بقيت مصا*صة د*ماء، زيك كدة .. بقيت أحلى و لا أوحش ؟

إتنهد هو بحرارة و هو بيحط إيدُه على الخاتم إلي يُزين إيدها، إلي لُه جوهرة الحمراء .. و قال بصوتُه العميق و نبرتُه المبحوحة مِن مشاعرُه و دقات قلبُه المتصارعة، بس عشان بيبص في عينيها، مُتمنيًـا أن يكون جُزء منهم في يوم ..

ظافر : أنتِ بالنسبة ليا من أول ما إتولدتي بريق القمر، عشان أنا و عشيرتي أعد..اء الشمس

حتى شِعرنا ” نحنُ بريق القمر، و أعد..اء الشمس. ”

قالت هي بحمحمة : يعني أنا دلوقتي مِنكُم مية في المية ؟

إتنهد هو و شال خُصُلات شعرها على كتفها، و قرب و طبع بو*سة على جبينها بهدوء و نعومة خاصة ..

و قال بتأكيد : أنتِ القمر بنفسُه من يوم ولادتك .. و أصبحتِ عد..وة الشمس !

تقوى بحُب : أنا بحبك أوي

لسة ظافر هيرد لقى حد فتح عليهم الباب و قال بعياط : إلحق تارا، إلحق تارا إتخطـ*ـفت يا ظافر !!

و طبعًا كانت مليكة ..

يا ترا تارا راحت فين ؟ مترتحوش من بُعدها، دي بت دماغها دماغ عفا*ريت حتى لو مخطو*فة ! 😂🤝♥


يتبع…

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل مدونة قصر الروايات 

تابعونا على قناة التليجرام من هنااااااا 

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع