القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ماوراء الواقع ظافر وتقوى الفصل الثامن عشر 19بقلم وهج ابراهيم



رواية ماوراء الواقع ظافر وتقوى الفصل الثامن عشر 19بقلم وهج ابراهيم 

19


مليكة : تارا بنتي إتخطـ*فت يا ظافر !

ظافر بعصبية و زعيق : حد يدخل أوضة النوم بتاعة حد بالمنظر دة ؟

نطت مليكة عليه ف شهقت تقوى بصدمة ف قال ظافر بعصبية : أنتِ مجنونة !!

مليكة بعياط و شحتفة : بقولك تارا مخطو*فة يا ظافر، مش موجودة في المدينة كُلها

ظافر بعصبية و هو بيزقها من عليه : برة، برة يا عمتي عُقبال ما ألبس .. يلا

مليكة بعياط : طب بسُرعة

قامت مليكة و قفلت الباب، ف قالت تقوى بغيظ : الست دي مجنونة ؟ و الله العظيم مجنونة !

قام ظافر و قال بآسف : حقك عليا، أنا عارف إن معتش في خصوصية في المكان خالص .. دة العشيرة كلها منورة المكان يعني

تقوى حطت إيدها على بطنها و قالت بإبتسامة : لا يا حبيبي ميهمكش .. بس هتدور عليها فين ؟ بتقولك مش في المدينة

ظافر بهدوء و هو بيزرر قميصُه : هروح لجماعة الجواهر الحمراء، أكيد عندهم ..


تقوى بشهقة : نعم !! هتروح لهم عشان تارا !! ظافر أنتَ إتجننت !!

ظافر بتنهيدة : لا يا تقوى، دي بنت عمتي، و واحدة من عشيرتنا كدة كدة .. و لو مأنقذتهاش العشيرة مش هيحسوا بأمان معايا ..

تقوى بغيرة و غيظ و هي بتفرك في إيدها : لا يا ظافر مش هتروح غصب عنك، مش هتروح !

قرب ظافر عليها و مسك إيدها إلي كانت إحمرت من كتر الفرك و با*سهم و قال بإبتسامة : بلاش لعب عيال، تمام ؟ خليني أروح .. هرجعلك كدة كدة يعني يا حبيبي

تقوى بغيرة : و تنقذ تارا ليه أصلًا ؟

ظافر : ببساطة عشان بنت عمتي، تقوى أنا مش بحبها و لا هحبها و حبتها .. أنا محبتش غيرك في حياتي

تقوى بغيظ : روح، روح يا ظافر ..

قرب باس راسها و قال بآسف : معلش، حقك عليا .. بس مش هقدر أنزل و أنتِ زعلانة

إتنهدت هي بحرارة و قالت : لا خلاص مش زعلانة، روح أنتَ

ابتسم بهدوء و خرج من الأوضة و نزل، و تقوى قالت بغيظ : نينيني، كان لازم تقوليلُه مش زعلانة ؟؟

” عند مهران العِفِش في الكهف ”

كان رابط تارا و هي فاقدة الوعي، و هو قاعد بياكل و الأطفال حواليه بيحموا السلا*ح على النار ..

و بينحتوا قطع خشب ضخمة، و يخلوها مُد*ببـه ..

واحد من الأطفال بدموع : أنا تعبت أوي يا سيدي، و الخشب وجع لي إيدي

الخشب فعلًا خلى إيد الولد تنز*ف بس قال مهران بمُنتهى القسوة و الجحو*د و هو بيزقه : تعبان ما تريح .. تعبان ما تريح يا رو*ح أُمك ! بس قسمًا عظمًا ما ليك شُغل معايا تاني

الطفل قام بوجع من الوقعة و قال بآسف : خلاص يا معلم .. خلاص هكمل

قال كدة و بدأ يمسك الخشب من تاني و ينحتُه، لحد ما دخلت مرات مهران و قالت بعصبية : بتعلم الأطفال إية !!

إتململت تارا ف شهقت تغريد و قالت بصدمة : و مين دي كمان ؟ إوعى تكون تبع ظافر !

مهران بعصبية و زعيق للأطفال و هو بير*فصهم من تحت رجله : يلا برة منك لُه، يلاااا

الطفل إلي كان تعبان : إية يا معلم ؟ تعبت و لا إية ؟

جيه مهران يضربه وقفت تغريد بينهم و قالت بعصبية للولد : إجري بسُرعة .. إجري

جري الولد منُه و قفل الباب ف قالت تغريد بعصبية : أنتَ خلاص، بقيت وحش !

مسك مهران فكها و قال بإبتسامة مريضة : و لو أنا الوحش، ف أنتِ الجميلة

زقته تغريد و قالت بصريخ : لا ! أنا مش هقبل بعمل الفيلم الكرتوني السخيف دة معاك .. لا و ألف لا .. مش أنتَ الوحش من برة و من جوة ملاك .. لا .. أنتَ وحش من جوة قبل ما تبقى وحش من برة ! مش هقبل أكون الجميلة .. أنا أصلًا معتش جميلة !!


قلعت الشال بتاعها ف بانت دراعاتها إلي مليانة كد*مات و جر*وح و حر*وق و قالت بجنون : أنا معتش الجميلة ! شوف .. شوف دي لما قولتلك بلاش حر*ب ” شاورت على كد*مة ”

شاورت على حر*ق و قالت بدموع : و دي جيت متنرفز ف وقت الماية المغلية عليا !!

و بعدها شاورت على جر*ح عند معصم إيدها و إبتسمت بآلم : بس دي مش منك .. لا دي مني .. دي مُحاولتي الفاشلة في الإ*نتـ*حار و الإبتعاد الأبدي عنك !

مهران ببرود و هو بيرفع إيده كإنه بيسلم نفسُه : شوفتي بقى إني مش السبب في كُل دة ؟ في جر*ح بسببك أهو !

بصت لُه تغريد بصدمة و قالت بدموع و خذلان : أنتَ مفيش د*م .. مفيش أي إنسانية ! مفيش حاجة عِدلة فيك !!

إية ؟ إبلـ*يس إبن أبا*لسة !

ضحك بصوته كله و قال : تصدقي يا تغريد حلو .. لقب حلو

قربت منه و قالت من بين سنانها : لا مش حلو .. عشان كدة يليق بيك !

لسة مهران هيمد إيده عليها لقى صوت حارس بيقول بصوت عالي : ظـــــافر جيه !! الدراكـــ…ــولا !


قام مهران و زقها و راح جري يشوف ظافر، وقف في بلكونته و ظافر على حُصانه و وراه غانم بحصان، ف قال مهران من بين سنانُه : إضر*ب خشبة عليهم .. يلا

الحارس : أوامرك يا معلم

قال كدة و رمى الخشبة على ظافر، و أول ما قربت من ظافر مسكها بين إيده في ثواني، و رماها و إبتسم و هو بيقول بصوت عالي : و أعتبر دة ترحيب !!

جز مهران على سنانه و قال بغيظ : أبو كدة، قُطة بسبع أرواح

و ..

مكملش كلامه و لقى ظافر قُدامه في البلكونة، ف قال بصدمة : إزاي ؟

ضحك ظافر بسُخرية و قال : إزاي متدرسش العد..و بتاعك ؟ أنا سُرعتي و نظري أقوى منك 10 مرات .. تمام ؟

قال كدة و دخل على جوة، ف راح مهران وراه و هو مليان غيظ و غل و حقد من ناحية ظافر و قال : جاي تاخد إلي تخصك ؟

ظافر بضحك : أة، بس أنا جاي أعمل كدة مش عشان سواد عيونها .. دة واجبي

قعد مهران و حط رجل على رجل و قال : بس للآسف في شرط عندي عشان تعمل واجبك

ظافر ببال طويل و تنهيدة : قول .. ناخُد الحِكمة من أفواه المجانين

مهران بإستغراب : مش كانت الأرانب ؟

ظافر بضحك : لا دة فيلم .. أما دي حكمة، و بعدين دة إلي لفت نظرك ؟

مهران : خليني في المهم، شرطي أخد جزء من أرضك

ظافر ببرود : و دة آخر كلام عندك عشان أخد تارا ؟

مهران بإبتسامة و فرحة، عشان أيقن إنه هيعمل كدة فعلًا : أيوة

ظافر ببرود و هو بيقوم : يبقى أبعتلك عمتي فوق تارا و يفتح الله .. يلا و من غير سلام


 


جيه يمشي ف قبض مهران إيده و قال بغيظ : هتخسر يا ظافر !

إلتفت ظافر ليه و قال بإبتسامة : معنديش مُشكلة، أنا حابب أكون كومبارس .. هسيبلك أنتَ البطولة، بس مثلها كويس !

عشان متحتجش المُخرج .. إلي هو أنا !

” في القصر ” .

العم الكبير : يعني لو طلع العيل إلي في بطنك دة معا*ق أو مشوه، هنقت*له معاكِ

بلعت تقوى ريقها و حست بتعب و بطنها شدت عليها من كتر خوفها، بقالها ساعة قاعدة معاهم و هُما كلامهم زي السـ*م

قامت و قالت بإبتسامة مريرة : أنا طالعة أنام .. تعالي يا ناهد عوزاكِ

ناهد : حاضر يلا بينا

طلعوا للأوضة ف قعدت تقوى بتعب و قالت بخوف : هو ظافر هيتأخر ؟ بطني وجعاني

قربت ناهد منها و قالت : طيب إهدي، معلش دة من توترك بس

تقوى بدموع و الآلم بيزيد : حد يكلم ظافر .. مش قادرة .. بطني !

ناهد بصر*يخ : حد يلحقنا !! يا حكيم !

” عند مهران ”

مهران بعصبية : إخر*سي بقى، يا ريتني خـط*فت حد تاني

تارا بعصبية : جعــانة ! عاوزة أكُل يا خلق

مهران قرب ليها و هي جوة الزنزانة و قال : خلاص هأكلك، بس بشرط

تارا بضحكة رقيعة : إية ؟ أرقص لك ؟

مهران بغيظ : لا يا ختي، أنا عاوز حاجة تانية


 


 


تارا بملل : طيب إية ؟ إنجز ؟

مهران برفعة حاجب : لية وراكِ ماتش مع محمد صلاح و لا إية ؟

تارا بغيظ : يا خِفة، ما تقول

مهران : تبقي معايا ؟

تارا و هي بتلعب في شعرها : ضد ظافر يعني ؟

مهران : أة، و تقوليلي نُقطة ضعفُه

تارا : ………………..


يتبع…

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع