رواية موسي الفصل الثاني والثالث2-3 بقلم اماني سيد
رواية موسي الفصل الثاني والثالث2-3 بقلم اماني سيد
موسي
خلص اليوم بدون اى احداث جديده واينور اخدت بنتها وطلعت على البيت اتغدت وغدت بنتعا ومامتها وراحت مع السواق للقصر ولما وصلت القصر لقت الكل في انتظارها
كان المنظر كالاتى صالون كبير قاعده مامت موسى وباباه على الكنبه الصغيره وموسى ومراته جامبه في الكرسيين جمب بعض لما دخلت إينور مامت موسى قامت وفي عنيها دموع بتلمع من شوقها لرؤيه حفيدتها
قربت منها واخدتها فى حضنها وبقت تشمها بتشم ريحه ابنها فيها ( أعز من الولد ولد الولد ) واخدت حفيدتها من ايديها ووديتها لجدها الجد الاول كان على وشه معالم الجمود لكن اول ماحفيدته قربت منه ولمسته اخدها فى حضنه اوى ( الدم بيحن )
وابتسملها وبعدين موسى اخدها بص فى وشها اوى لانها كانت بتشبه كتير باباها اكتر من مامتها وراح حضنها
موسى : ازيك يا قمر عامله ايه
البنت كان كلماها متقطع مش عارفه تتكلم اوى وده خلاهم كلهم يضحكوا عليها
موسى : تعرفى انا جايبلك حاجات حلوه ولهب كتير تعالى اوريهملك واخدها وطلع بيها قوضه وساب معاها دادا ومعاها كيكه كانت بتاكلهالها عشان تلهيها وهو نزل عشان يتكلم مع مامتها
نزل موسى واخدهم كلهم ودخلوا المكتب عشان يتكلموا
إينور: بنتى فين
موسى : ماتقلقيش عليها دى من دمنا ووصيه اخويا يعنى هخاف عليها اكتر منك الداده بتاعتها معاها فوق بتلعبها وتاكلها لحد مانخلص كلامنا وتطلعيلها
دخلوا كلهم غرفه المكتب وابتدى مهران بالكلام
مهران: بصى يا مدام بعد ما محمود الله يرحمه عمل الحادثه واتحجز في العنايه طلب يقابلنى انا وموسى ورغم إن الدكاترة كانوا مانعين الزيارة والكلام إلا انه اصر انه يكلمنا وحكلنا عليكى هو مقالش اى تفاصيل عن علاقتكم غير إن هو متجوزك وعنده بنت وطلب مننا ندور عليكم ونجيبكم تعيشوا معانا
وبعدها قاطعه موسى فى الكلام
موسى: ومش بس كده ده كتب وصيه مع المحامى إن بعد وفاته وصيت البنت هتكون ليه انا يعنى انا حاليا وصى عليها
إينور: اكيد محصلش الكلام ده محمود كان عارف انا ازاى متعلقه بيها ازاى عايزكم تاخدوها وتحرمونى منها
موسى : اخر مره تقاطعينى في الكلام
ماهى مش بس هى دى الوصيه بقيت الوصية ان انا اتجوزك دى وصيه أخويا وانا هنفذها
إينور: وهتنفذها ازاى بقى وانا مش موافقه
موسى: عشان لو موافقتيش هاخد البنت ومش هتشوفيها غير يوم واحد فى الشهر لو قابله خلاص
إينور: بس انا مش عايزه اتجوز
موسى : هيكون على ورق بس عشان تقدري تعيشى معانا وكل واحد يكون على راحته وانا كده كده مش بدور على زوجه ولا فارقه معايا لانى متجوز وشاور على منه وقالها اعتقد وانا معايا واحده بالشكل ده مش هبص لواحده زيك
إينور : طيب لو وافقت هرجع تاني اعيش مع والدتى وبنتى زى ما كنت عايشه
موسى : ولزمته ايه بقى الجواز لا طبعا هتيجى انتى وبنتك تعيشوا معانا البنت اصلا مش هتخرج من هنا تانى إحنا اهلها ومتكفلين بيها
إينور : وانا مقدرش اسيب والدتى لوحدها
موسى : مافيش اكتر من الاوض في القصر نجهزلها واحده معاكى لبكره والماذون هيكتب الكتاب واه احب اقولك حاجه مهمه وضعك هيفضل زى ماهو واوعى حد يعرف حاجه عن جوازنا سمعانى انا ليه زوجه واحده بس هى منه
إينور زعلت واضايقت من عجرفته وبصت منه ليها اللى بتبصهالها بتكبر بس قررت توافق عشان تعيش بنتها فى مستوى أفضل وتعلمها وتكون لها مستقبل أفضل وهى كده كده كانت شايله فكره الجواز من راسها
إينور : خلاص وانا موافقه على الجواز وكل اللي انت قلته بس بشرط هنزل الشغل ومتجيش في يوم تطالبنى باى حقوق
موسى : أولا إسمها طلبات انا محدش بيتشرط عليا ثانيا مافيش مشكله انا اللى يهمنى بنت اخويا وبس
إينور: خلاص همشى انا وبنتى عشان اجهز حاجتنا وكملن يومين ننفذ اتفقانا
موسى: بكره شمعانى قدامك لبكره بليل
اخدت إينور بنتها ومشيت وراحت لمامتها وحكتلها كل حاجه وجهزت لم الحاجه الأساسية وتعبت وقررت انها هتغيب عشان تقدر تلم بقيت الحاجه وتنفذ اتفاقها
ت
تانى يوم صحيت إينور وجهزت لم كل اشيائها وجهزت مامتها وبنتها
فى الشركه كان قاعد مهران بيتكلم مع موسى
موسى : الهانم ماجتش الشغل انهارده ضمنت نفسها فهتبدا بقى
مهران: سبها دلوقتي اهم حاجه بنتنا اللى معاها
موسى: اتا عايزها تفضل تحت عيني في كل حته عشان اعرف تحركتاها وعلى فكره انا حطيتلها جهاز تصنط في اوضتها عشان لو بتتفق مع حد علينا ابقى عارف وكمان هيركب واحد في المكتب عندها عشان تبقى طول الوقت تحت عينى
مهران: احسن برضو
خلص اليوم والكل راح على القصر
وصلت إينور مع مامتها وبنتها وقابلتهم حماتها ورحب بيها
ام موسى: معلش يا بنتى معرفتش ارحب بيكى امبارح عموما ملحوقه انا خليت الشغالين يجهزولكم اوض وغرفه حفيدتى انا جهزتها بنفسى بس من هنا لحد ما يوصل التصميم بتاعى هى هتنام معاكى فى اوضتك
إينور: انا كده كده عايزاها تفضل فى اوضتى على طول
ام موسى: احنا هنا لينا نظام كل واحد لازم يكون ليه غرفة منفصلة حتى موسى وامراته لكن لو عايزه تشوفيها بليل وتبصى عليها اى وقت مافيش مشكله براحتك وطول اليوم تبقى معاكى زى ماتحبى
إينور سكتت وهزت راسها وطلعوا غرفهم والشغالين طلعوا ساعدوهم فى رص حاجتهم فى الدواليب
وبعدها بساعتين وصل موسى والماذون معاه
الرابع
وصل موسى وباباه ومعاهم الماذون وطلعت مامت موسى نادت إينور من غرفتها ونزلت كانت لابسه فستان بنى ونقاب بنى ومكنش ظاهر منها اى شئ واديتهم البطاقه ومهتمش موس انه حتى يشوف شكلها ايه من خلال البطاقه خصلوا كتب كتاب وكل واحد طلع غرفته ومكنش حد موجود غير مهران وموسى ومامته وإينور ووالدها وعادل اللى كان جايب المعلومات عنها والسواق بحكم انه كان بيوصلها واكيد عارف انه هيتجوزها وعدى كتب الكتاب
اول مادخلت غرفتها موسى شغل التسجيل عشان يعرف إذا كانت هتكلم حد او رد فعلها ايه
اتفاجئ بدخول مامته عليها
ام موسى: ايه يا حبيبتي انا لحد دلوقتي ماشفتش شكلك ينفع كده
خلعت إينور النقاب والطرحه مع بعض
ام موسى: بسم الله ماشاء الله تبارك الله ايه الجمال ده ليكى حق تلبسيه . هو انتى كنتى لابساه قبل ما محمود يتجوزك ولا بعدها
إينور: لا هو طلب منى
ام موسى: هو محمود اصلا كان يعرف يعنى ايه نقاب
إينور: لا مكنش يعرف طبعا بس هو واحنا مخطوبين سالنى مره ممكن الواحدة تلبس حاجه تدارى وشها فانا قلتله اه بيكون اسمه نقاب قالى بجد طيب البسيه وفعلا لبسته لانى قبلها كنت بفكر البسه بس كنت ماجله الخطوه
ام موسى: عنده حق بصراحه انا لو مكانوا كنت عملت كده
خلصت إينور رص وترتيب حاجتها وحاجه بنتها ومامتها وصلت فرضها وغيروا هدومهم وناموا بعد كده من الارهاق
كل الكلام ده موسى سامعه وجاله فضول يعرف شكلها ايه اللى اخوه من كتر جمالها طلب منها تلبس النقاب
وبعدين نفض الفكره دي من راسه خالص
عدا اسبوع والحال اتبدل في القصر مامت موسى حفيدتها رجعت تانى الضحكه لوشها ومهران بقى يضحك ويلعب وبقى يشتريلها لعب واغلب الوقت قاعده مع جدها وجدتها وطبعا منه معجبهاش الكلام ده وقررت انها تتناقش بليل مع موسى لما يجيى انها تحمل
#......#.....
فى الأسبوع ده كان موسى مراقب كل تحركات اينور وماشفش منها اى حاجه غريبه تخليه يشك فيها بس كل يوم فضوله بيزيد انه يشوف شكلها مره على الاقل
روح موسى ودخل الاوضه بتاعته ومنه دخلت وراه
منه : موسى لو سمحت عايزه اتكلم معاك ضرورى
موسى : عايزه ايه يا منه
منه : بقولك يا حبيبي انا كنت عايزه بيبى
موسى : طيب محنا روحنا وكشفنا والدكتوره قالت ان بطانة الرحم عندك ضعيفه وصعب تستوعب البويضة الملقحه وانا رضيت بقسمتى وبعتبر بنت اخويا الله يرحمه زى بنتى بالظبط
منه : بس انا سمعت عن حاجه اسمها تاجير رحم ممكن ناجر رحم واحده وانا احط البويضه الملقحه بالحيوان ال م. ن. و. ى بتاعك فيها وهى تحمل بدالى
موسى : انتى اتهبلتى يا منه عايزانى اجيب عيل من الحرام لا طبعا
منه : منا جاتلى فكره ومش هتبقى حرام
موسى : اتفضلى يا شيخه منه
منه : اللى اسمها ايه ديه مرات اخوك مش دلوقتي بقت مراتك ممكن تديها قرشين وهى هتوافق طبعا عشان الفلوس ومش هتبقى حرام لانها دلوقتي مراتك
موسى سكت شويه وبصلها . وهى كملت زن على ودانه
ولو قلت الموضوع ده لباباك ومامتك اكيد هيفرحوا اوى وممكن كمان يقنعوها متنساش انهم نفسهم في حفيد منك ويا سلام بقى لو الحفيد ده ولد
موسى : وتفتكرى هى هتوافق
منه : طبعا لو كلنا ضغطنا عليها واديناها قرشين زياده
موسى: سبيلى الموضوع ده افكر فيه
منه : تمام ياقلبى بقولك ايه رايك نروح اليخت بتاعنا اللى فى السخنه وبالمره ناخد اللى اسمها ايه دى معانا هى وبنت اخوك ونفسحهم ونقرب منهم
موسى : اسمها اينور جهزى نفسك الجمعه هنسافر بليل ونقعد يومين هناك وانا هقول لبابا يجهز نفسه
منه : تمام بس سبلى انا مامتك واينور انا اللى اقولهم وهى فرصه اقرب منها عشان لما نكلمها توافق
موسى: ماشى يا حبيبتي اتفقنا بس قوليلى يا منه انتى محلوه ليه انهارده
منه بدلع : انهارده بس
وعدى الليل وتانى يوم منه نزلت تتغدى معاهم وطبعا حاولت تقرب من اينور وجابت لعبه للبنت الصغيره عشان محدش يشك في حاجه
منه : ازيك يا إينور عامله ايه
إينور باستغراب لانها كانت الاول بتعاملها بتكبر وكانت بتتجاهلها من الأساس
إينور: الحمد لله بخير
منه : معلش يا اينو الفترة اللى فاتت كان عندى شويه مشاكل وكنت مخنوقه عشان كده مكنتش عارفه اكلمك او اتعرف عليكى . انا موسى حكالى عنك وعن بنتك خى فين صحيح جايبالها هديه عايزه اديهالها
اينور : هتنزل مع ماما على الغدا هما بيناموا قبل الغدا بشويه
منه : جميله اوى بنوتك حبتها هى شبه محمود خالص
اينور : اه فعلا سبحان الله ربنا رايد يسبلى نسخه منه بس الحمد لله
منه : مش بتفكرى فيه
اينور : مايصحش طبعا افكر فيه زى الاول لكن بفتكره بالرحمه دايما
منه : وليه مايصحش ده كان جوزك
اينور : اديكى قلتى كان وانا حاليا في واحد تانى مكتوبه على اسمه اى كان العلاقه اللى بينا بس ده يمنع تفكيرى فى حد تانى
منه : بس موسى مش بيعتبرك زوجه ماتزعليش من كلامى هو قالى كده
اينور : ولا انا بس ده مايمنعش انى مراته حالياً
منه : طيب براحتك صحيح الجمعه الجايه باذن الله هنسافر بليل كلنا السخنه عندنا يخت وشاليه هناك بنروح نقضى الويك اند هناك كل فتره ونصطاد ونعمل باربكيو فرصه تنبسطى معانا وبنتك كمان تلعب هناك حتى ترجعى الشغل ريفريش كده وبرضه فرصه نقرب من بعض اكتر انا حابه اننا نبقى صحاب
اينور : وانا يشرفنى طبعا خلاص هقول لماما واجهز حاجتى ان شاء الله بس ممكن موسى بيه يعترض
منه : لأ طبعا انا قلتله وهو رحب اصله بيحب البنت اوى وكان نفسه اننا نخلف بس للاسف
إينور: ربنا يرزقك حبيبتي يارب بالذريه الصالحه انتى لسه صغيره
منه : بصى نكمل كلام بعدين لحسن موسى وصل وانا لازم استقبله عشان بيزعل لو مستقبلتو شاصله بيحبنى اوى
إينور: اه طبعا اتفضلى
منه اخدت موسى وطلعوا الاوضه يتكلموا
منه : انا قربت انهارده منها وكلمتها وقلتلها على الويك اند وهى وافقت
موسى: طيب كويس بتسرع وشفتى شكلها ايه
منه بخبث : اه للاسف صعبت عليه
موسى مش قايل لمنه انه مراقب إينور
موسى : ليه صعبت عليكى هى وحشه اوى كده
منه : لا هى كانت حلوه بس تقريبا حصل تشوه فى جزء من وشها خلاها تلبس النقاب
هنا موسى افتكر ان مامته كانت ممكن تكون بتجاملها في الاوضه لما شافتها
موسى: عموما شكلها مايفرقش معايا انا سالتك من باب الفضول
هاخد شاور وانزل على الغدا يلا عشان متاخرش عليهم
وفعلا سابها ودخل وهى فضلت شويه وخرجت قبل ما يخرج بحاجات بسيطه عشان تفهم إينور ان علاقتها هى وموسى مبنيه على الحب وماتحولش انها تقرب منه في يوم من الأيام وبرضه قالت لموسى انها مشوهه عشان مايحاولش يفكر فيها
نزلوا على الغدا واتجمعوا كلهم وكانت الطفلة قاعده جمب مامتها بتاكلها وستها كانت بتلاعبها هى وجدها لكن مهران كان بيتعمد يتجاهل اينور نهائيا عكس حماتها اللى حبيتها اوى واعتبرتها بنتها وموسى ظبط معاهم انهم هيسافروا بليل باباه ومامته وحماته في عربيه وهو ومراته وإينور وبنتها فى عربيه عشان يبقوا قاعدين براحتهم وجه فعلا يوم السفر الصبح واينور جهزت شويه معجنات وساندوتشات للطريق عشان بنتها وعامله زيادة عشان لو حد جاع منهم وبرضوا كانت لابسه النقاب كامل وصلوا الصبح ودخلوا ارتاحوا وفى نص اليوم دخلت إينور تجهز الغدا للكل وكانت لابسه فستان كت وطويل لونه اخضر فاتح لون عنيها وعليه جاكت جينز ودخلت المطبخ وقفلت الباب على نفسها تانى وقلعت الجاكت والنقاب ولمت شعرها ديل حصان طويل وبدأت تجهز الغدا واندمجت اوى وفى وسط ماهى بتطبخ اتفتح باب المطبخ ودخل عليها موسى وتنح وقرب منها بدون وعى
موسى : .....
ياترا رد فعل موسى ايه
تكملة الرواية اضغط هنااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا