رواية حضن عشماوي البارت السادس 6بقلم حنان حسن كامله
رواية حضن عشماوي البارت السادس 6بقلم حنان حسن كامله
الحلقة السادسة كاملة
يارب انا قت&لت جوز امي عشان كان بيجبرني علي فعل الح&رام معاه
لكن انا مش عايزة اتسبب في موت حد تاني
دي كانت دعوتي لربنا
بعدما جعفر قالي علي المهمة الاخيرة
وبعد الدعاء والتوسل لربنا
بانه يوجدلي الحل
فضلت افكر مع نفسي
واقول...
جعفر عايزني اح&رق الفيلا بالناس الي فيها
هتصرف ازاي دلوقتي
دا انا متاكدة ان النيران الي هشعلها في الفيلا
هتتسبب في ازهاق ارواح ناس ملهمش ذنب
وانا مش عايزة اق&تل حد وخصوصا محمد
لكن هعمل اية
منا لو منفذتش المهمة امي هت&موت
وبعد تفكير طويييييل
قررت اخيرا اني هنفذ المهمة
وفي اليوم ده حبست نفسي في غرفتي
لغاية ما الكام ساعة الي فاضلين يمروا
واخلص من ام المهمة دي
وفهمت محمد اني مخنوقة ومش عايزة اتكلم مع حد
ولما حاول يتكلم معايا ويخفف عني
قلتلة اني هنام
وفعلا ...
نمت شوية قبل معاد المهمة
وبمجرد ما عقارب الساعة دقت ٢
قمت بسرعة ونفذت المهمة
وحولت الفيلا لقطعة جمر مشتعلة بالناس الي فيها #حضن_عشماوى
ـــــ
وبمجرد ما انتهيت من مهمتي
جريت باتجاه السيارة الجيب الي كانت بتنتظرني
وفي اللحظة دي
شوفت جعفر لاول مرة
وهنا كانت الصدمة
لان الي شوفتة ادامي استحالة كان اي عقل يصدقة
لان الي كان ادامي في اللحظة دي
هو ...سعيد جوز امي
ولقيتني بقولة...معقولة ؟
جوز امي؟ انت لسة عايش؟
طب ازاي
فا رد جوز امي
وقالي..
قبل ما تسألي وتقولي لية وازاي
سلمي علي امك الاول
ولا انتي مش ملاحظة انها قاعد ة في الكرسي الي ورا
فا بصيت بداخل السيارة
ولقيت امي فعلا
فا فتحت العربية وقلتلها..انزلي
لكن....
امي متحركتش من مكانها
فالا حظت ان جوز امي
مقيد ايديها ورجلها
وقبل ما اطلب منة يفكها
اتفاجئت بيه وهو بيرغمني علي دخول السيارة بالقوة
وبعدما دخلني جنب امي
قيد ايدي ورجلي انا كمان
وبعدها ..بدء يكشف عن نواياه
وقالي ...
انا كنت عارف انكم كلكم بتكرهوني
وكان لازم اخلص منكم كلكم
وفي اللحظة دي
فضلت اترجاه واستعطفة عشان يعتقني انا وامي
لكن سعيد فضل يضحك
ويقولي...
انتي كنتي فاكرة انك هتقدري تخلصي مني
لكن... انا لاعبتك لغاية ما خليتك تخلصيني من الجميع
ورفع ايدية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بجهاز يشبة الموبيل
وقالي...انا حاطط في السيارة
قنبلة محترمة
هتخلي العربية تتفحم بيكم بمجرد ما ادوس علي الزرار ده
في اللحظة دي
حاولت ارجعة عن الي هو هيعملة...وفضلت اصرخ واقول الحقونا يا ناس
لكن محدش سمعني لان سعيد قفل العربية بالمفتاح عن بعد
فا اتقفل الزجاج الابواب
و انا وامي التزمنا الصمت واحنا بننتظر لحظة نهايتنا
وبدأت اسمع صوت رنين خافت
فا عرفت ان دا صوت المؤشر بتاع القنبلة
فا فضلت اصرخ تاني واخبط علي الزجاج بكل قوتي
واقول ....
الحقونا... القنبلة هتنفجر فينا
واثناء ما كنت بصرخ... و بردد الاستغاثة
سمعت صوت محمد
وسمعتة وهو بيسألني وبيقولي...
قنبلة اية الي هتنفجر يا ملك اصحي
في اللحظة دي
فتحت عنيا لقيت محمد ادامي ولقيتني نايمة علي السرير
فا عرفت اني كنت في كابوس
ولقيتني بقول لنفسي
يلهوي ..
انا يظهر راحت عليا نومة
و بسرعة سألت محمد
وقلتلة ...هي الساعة كام
فا رد محمد وقالي
الساعة واحدة بعد منتصف الليل
في اللحظة دي ..
حمدت ربنا...
وفضلت اقول...الحمد لله الوقت لسة معداش
فسألني محمد
وقالي.. وقت اية؟
فا بصيت لمحمد بدون ما ارد علية
انا طبعا كنت بحمد ربنا ...
لاني مرحتش في النوم
و غفلت عن معاد جعفر
فا بصلي محمد بشفقة
وقالي..
لا دنتي باين عليكي تعبانة بجد
فين الدواء بتاعك
قلت ...دواء اية؟
ـــــــ
فا بصلي محمد بتعجب
وقالي...انتي مش بتقولي... انك بتاخدي علاج كل ما بتتعبي؟
قلت...اااايوه ...ايوه..
انا باخد علاج فعلا
بس انا اخدت العلاج قبل ما انام خلاص
فا غطاني محمد بالبطانية
وطبطي عليا
وقالي ...حاولي تنامي دلوقتي
وبكره هاخدك لدكتور كويس
يكتبلك علاج احسن من الي بتاخدية ده
فا هزيت راسي
وقلتلة...ماشي تصبح علي خير
وبعدما خرج محمد من الغرفة
بصيت في الموبيل
لقيت الساعة بقت واحدة وربع
بعد منتصف الليل
فا حاولت افكر تاني في حل
يخرجني من الورطة الي انا فيها.. قبل ما الساعة تيجي٢
لكن ..عدي نصف ساعة وبردوا ملقتش اي حل
فا قمت عشان ادخل الحمام و.. البس.. واجهز في النصف ساعة الباقية
وفي اثناء ما كنت رايحة للحمام
سمعت صوت رنين موبيلي
فا استغربت
وقلت..غريبة معقول يكون المتصل هو جعفر
طب هيتصل قبل الميعاد بنصف ساعة لية
وبسرعة جريت ع الموبيل عشان اشوف في اية
وبمجرد ما مسكت الموبيل لقيتة اتصال من رقم غريب
فا رديت بحذر
وقلت...الووو
فا رد صوت جميل كان واحشني وكنت هموت واسمعة
ايوه هو صوت ماما
وهي الي بتقولي الووه يا ملك
فا صرخت وقلتلها
ماما حبيبتي الحمد لله اني سمعت صوتك تاني
قوليلي بسرعة انتي عاملة اية وصحتك عاملة اية
فا ضحكت ماما
وردت بصوت عفي
وقالتلي...انا الحمد لله بخير
وصحتي بقت عال العال
وانا دلوقتي هفتحلك كاميرة عشان تطمني عليا
وبالفعل...فتحت ماما الكاميرة
ولقيتها قاعدة علي سرير في مستشفي
وادامها طبق تفاح
والممرضات والطبيب رايحين جاييين جنبها
ووشها وصوتها كانوا بيقولوا انها بدأت تتعافي فعلا ورجعت احسن من الاول
فا حمدت ربنا
وسالتها...وقلت
هو جعفر دخلك المستشفي من ساعة ما اخدك
فا ردت امي با استغراب
وقالتلي..جعفر مين
قلتلها..جعفر الي اخدك من المستشفي
قالت..انا معرفش حد اسمة جعفر ولا في اي رجالة معانا خالص
الي اخدتني من المستشفي
هي واحدة قريبتي
وهبقي اقولك بعدين قريبتي اخدتني لية من المستشفي
وجابتني هنا
المهم دلوقتي انا عايزاكي تطمني عليا.. وتعرفي اني بخير
وقريب جدا هرحعلك وهنكون مع بعض
بس حذار تقولي لحد انك كلمتيني
ولازم تمسحي المكالمة الي تمت بينا دلوقتي فورا
واحذفي الرقم الي كلمتك منه كمان
فا سالتها
وقلت.. ولية كل دا؟
وقبل ما اسمع من امي اي اجابة
الكاميرة وقفت...والخط فصل
وانا حصتلي لخبطة في دماغي
ولقيتني مش فاهمة اي حاجة
وبدأت اسأل نفسي
واقول...ازاي جعفر كان بيأكدلي انه هو الي خطف امي وبيساومني بيها
واذاي امي بتقول انها متعرفش جعفر و مشافتش اي رجالة اصلا
معني كده ان جعفر كان بيخدعني عشان يجبرني اني انفذ كل اوامرة؟
يلهوي....دنا كان فضلي دقايق و هرتكب جري&مة بش&عة
وبعدما حمدت ربنا ان امي اتصلت في الوقت المناسب
قررت اني هقعد وافكر بهدوء
عشان اشوف هتصرف ازاي مع الم&جرم
الي اسمة جعفر
وفعلا وصلت لفكرة معقولة
وبعد ما الساعة دقت ٢
فضلت قاعدة مكاني ومنزلتش اجيب جركن البنزين من عند البوابة زي ما جعفر امرني
با اختصار،
متحركتش من مكاني خالص
وبعد خمس دقايق
سمعت موبيلي بيرن...ولمابصيت علي المتصل لقيتة جعفر
فا رديت علية بثبات
وقلت..نعم يا جعفر
فا رد جعفر
وقالي..ايه؟ راحت عليكي نومة ولا اية؟
فا رديت بنفس الثبات
وقلتلة..لا
انا صاحية بس مش هنفذلك اي اوامر بعد كده
فا رد جعفر
وقالي..انتي باين عليكي واخده حبايتين شجاعة مقوييين قلبك
فا رديت بمنتهي الثقة
وقلتلة...ولية متقولش اني
فوقت علي صدمة خلتني مبقتش باقية علي حاجة
فا سألني بتعجب
وقالي...ما تتكلمي عدل يا بت انتي..
بدل ما عليا النعمة اقوم و اخلص علي امك دلوقتي حالا
فا رديت علي جعفر بسخرية
وقلتلة...
هو انت مش خلصت عليها مره وقتلتها ؟
هتموتها تاني ازاي؟
فا سكت جعفر شوية
ورجع يتأكد من الي سمعة مني
وقالي ..انتي بتخرفي تقولي اية؟
فا رديت عليه
وقلتلة...
انا اتأكدت انك نفذت تهديدك و قتلت امي
وانا بنفسي شوفت جثتها في المشرحة
فسألني جعفر با اهتمام
وقالي ..مشرحة اية؟
فا رديت بمنتهي التأثر
وقلت ..
في دكتور في مشرحة زينهم اتصل بيا النهاردة
ووقالي اني امي عندهم
ولما روحت المشرحة
اتفاجئت بجثة امي عندهم فعلا
ولما سألت الدكتور هي وصلت عندكم ازاي
قالي ان المستشفي حولتها عليهم..بعدما لاقوها مرمية في سيارة عطلانة
ودا معناه انك نفذت تهديدك وقتلتها
لا وجاي دلوقتي عايز تكمل في استغلالك ليا
يعني لولا
انهم لقوا الموبيل بتاعها كان في جيبها ...و اتصلوا بيا وعرفوني الحقيقة
كان زماني نفذتلك الج&ريمة البش&عة بتاعتك
فا رد جعفر
وقالي...بس انا مقتلتش امك
صدقيني والله منا الي قتلتها
فا رديت
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقلتلة..
انت عايز تفهمني انك قتلت جوز امي
لكن...بريئ من قتل امي؟
قال...ايوه فعلا
هي دي الحقيقة
انا (قت&لت جوز امك)فعلا
لكن...مقت&لتش امك
في اللحظة دي
اتقلبت الموازين
وبدأت انا الي اهددة
وقلتلة...
الكلام دا تقولة في النيابة
لاني خلاص مبقتش باقية علي الدنيا....
و ناوية اسلم نفسيي واعترفلهم بكل حاجة
فا رد جعفر
وسالني بلؤم
وقالي...ولية مسلمتيش نفسك لغاية دلوقتي؟
وبعدين هو في واحدة تبقي مش باقية علي الدنيا...
وترد علي الموبيل وتاخد وتدي في الكلام كده؟
فا رديت بنفس الثبات
وقلتلة...مكنش ينفع اقولهم اني ليا شريك بدون دليل
م الاخر...
انا رديت عشان اسجلك المكالمة دي
واديك اعترفت بنفسك انك قت&لت جوز امي
وانا عارفة مكان بيتك يا جعفر
وعارفة خطيبتك منال
وقبل ما اكمل كلامي.. وتهديدي
قفل جعفر السكة
و ساعتها اتأكدت ان الخدعة دخلت عليه... و زمانة مرعوب دلوقتي
فا قفلت الموبيل
وفضلت اغني و ارقص من الفرحة...
لكن ..فرحتي مطولتش كتير
لاني وانا با التفت
اتفاجئت بوجود شخص علي الباب..
والشخص ده سمع المحادثة الي كانت بيني وبين جعفر
عارفين مين الي كان معايا في الاوضة........؟
واخيرا. ..
يتبع
تكملة الرواية هناااااااااا
اكتب في بحث جوجل مدونة قصر الروايات
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااااااااااااا
الرواية كاملة من هنااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا