القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فرصة ضائعة الفصل السابع 7بقلم رغد عبدالله


رواية فرصة ضائعة الفصل السابع 7بقلم رغد عبدالله 




رواية فرصة ضائعة الفصل السابع 7بقلم رغد عبدالله 


بتخرج قمر مفزوعة على صوتة .. ، فبيسحبها من شعرها جامد .. وهو بيقول : سيبتك تتهنى كتير فى عزى ، دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك ، اخرجى من بيتى ومن غير مطرود ! 

جريت علية ماجدة .. وزعقت فية : مروااان ، أنت اتجننت ! .. . سـ ، سيبها .. بقولك سيب قمر !  

بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر .. ، دارتها ماجدة ورا ظهرها .. وقالت بانهيار : أنت بتعمل كدا لية ؟! .. لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى قبلة ! 

مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح : هو كدا .. أنا كدا ، ودا إلى عندى .. ، وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه ، على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنتِ يما  .. 

وسابهم ونزل ، كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ، ومشيت بهدوء .. . 

خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول .. : حـ ، حقك عليا يا بنتى .. لما يرجع ، يرجع بس وأنا هربية ، هعرفة أن الله حق ! 

أول ما خرج مروان من العمارة ، فتح تليفونه واتصل على  جاسر .. 

كان جاسر قاعد فى مكتبة ، بيتعاقد مع أحد المستثمرين .. ،اول ما لمح رقم مروان .. إستأذن وقام .. 

مروان مستناش يسمع صوت جاسر ، قال بضيق .. : خلصت الموضوع .. ، عملت كل إلى طلبتة ..

جاسر بروقان  .. : قلبك جامد يا مروان .. ، تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح .. ، بس عجبتني .. إية رأيك تبقى واحد من رجالتى ؟ 

مروان بسخرية : أبقى إية ؟! .. أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك ، علشان مش عايز أسمع صوتك تانى ..يلا و من غير سلام ! 

قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء .. : غبى ميعرفش إنى لعنة .. مجرد ما تحط إيدها على حاجة ، مبترجعش زى الأول تانى .. أبداا ! 

_فى المساء_ 

الباب بيخبط ، بتجرى مريم تفتح .. و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر .. ، كان لابس بدلة ، ومتشيك .. 

بطريقة تخطف العقل .. أو القلب ، أيهما أقرب. ؟! 

قمر من جوا.. : مين يا مريم ؟ 

بصتلها مريم وهى مبتسمة .. ، ووراها كان واقف جاسر ، وفإيدة بوكية ورد .. 

قمر بإستغراب : جاسر .. ؟ .. إتفضل .. 

دخل و قعد على الانترية .. ، كانت قمر متابعة حركاتة بإستغراب .. ، هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة ، لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة .. ولا من خوفها .. ! 

قمر .. : تشرب إية ؟ 

جاسر .. : ولا حاجة .. "شاور بإيدية إنها تقعد " .. 

تقدمت ببطء ، وقعدت قبالة بعدم راحة .. : ء .. أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية ؟ 

جاسر .. : لأ .. ، أنا صاحب الفرح .. 

قمر . . : يعنى إية !؟ 

جاسر : يعنى أنا طالب إيدك يا قمر .. ، و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله . 

قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب .. : تتجوزنى ؟! .. تتجوزنى أنا ؟ .. 

جاسر وقف وقال وهو بيقرب منها : أها .. ولا حد غيرك يقدر يخلينى اتجنن واطلب طلب زى دا .. ، أنتِ بس .. 

من غير أى مقدمات . . ، لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة  والدموع فعينها .. : طلبك مرفوض .. ! 

جاسر إتصدم من ردها .. : مرفوض ؟! .. 

قمر .. : آه واتفضل يلا من غير مطرود .. . 

جاسر بحدة : بتطردينى .. ؟ دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها .. جزاة دخولى البيت من بابه ؟! 

قمر بعياط : وياريتك ما دخلت .. ! .. كنت ، كنت صديق يا جاسر .. لية كدا ؟! .. دلوقتى مش هنبقى .. مش هنبقى أى حاجة ! 

كإن جاسر اتجنن من كلامها .. مسكها من إيدها بقسوة و قال .. : مش هنبقى أى حاجة ؟! .. واضح أنك متعرفنيش يا قمر .. ، أنا لما بعوز حاجة باخدها .. باخدها حتى لو كان التمن.....

قاطعتة قمر بحدة : كراامتى ؟ 

جاسر بإستغراب : كرامتك .. ؟ .. 

قمر سحبت إيدها بقوة ، ومسكت دموعها .. : آه كرامتى .. ، لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى .. ، أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك .. ، مش هو دا السبب برده ؟! 

جاسر : شفقة !؟ .. قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ، ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة ، أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش .. 

بصلها بحنية .. : يا قمر أنا ب... قاطعة صوت تكة المفتاح فى الباب ، كانت ماجدة داخلة وفإيدها خضار .. 

اتفاجأت بجاسر .. ، بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة ، طابع عليها الحزن .. 

حطت الخضار براحة .. : مالكو يا ولاد .. ؟

قمر بحدة .. : ولا حاجة .. ، كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه . . ولفت وشها ببرود .. 

جز على سنانة .. ، وشد على بوكية الورد فى إيدة .. 

كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها ، لكن عملت نفسها من بنها . 

تقدم هو بغضب ، و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول .. : أنا لعنة يا قمر .. مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها .. ، ولو كان روحها تمن لدا .. وبكرة هتشوفى ! 

ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة .. 

أول ما ركب الاسانسير ، خبط إيدة فى المرايا جامد ، لدرجة انكسرت .. وقال بغضب : ترفضينى أنا ؟؟ .. دا أنتِ معدش معاكى ورق تلعبى بية .. أنا ملاذك .. ، أنا منقذك .. ، أنا جاسر الهوارى .. إلى كان مجرد حد يبصله نظرة مش على هواة ياخد فيها روحه ، يتقالى لا ؟! .. ماشى ، أنا هكسر ثقتك دى .. ! 

_عند قمر_ 

ماجدة .. : عايز يتجوزك ؟! 

قمر .. : آه .. طلب إيدى 

ماجدة : و ردك إية ؟ 

قمر : رفضت طبعا .. 

ماجدة .. : لية !! .. ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى ، لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا ..

قمر .. : وفى ظروفى مش كدا ؟ .. عمله نادرة ليا .. ، علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد .. ، مشوفتيش نظرة عيونه .. كانت كلها ثقة ، كلها غرور ، كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب .. وهو يعنى شفقان عليها ، مش عروسة جاى ينول رضاها ! 

ماجدة : طب أهدى يا بنتى .. بس .. 

قمر بعصبية : بس .. ؟! 

ماجدة  : يعنى .. بردة ، ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا .. 

قمر بحده .. : لا مش ممكن ! .. فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف .. . ، القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى ! 

تنهدت ماجدة بضيق .. مريم قربت ببطء .. وسألت ببراءة : تيتة ، يعنى إيه جواز ؟ 

ماجدة بلغبطة ... : يـ .. يعنى ، هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر .. ! 

مريم بدهشة : بجد .. !! .. ط.. طب لو ماما مش راضية ، خلاص أنا اتجوز عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة ! 

نفخت ماجدة بضيق .. وقالت لقمر : شوفى خليتى بنتك تقول إية ؟! .. 

"خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة " .. حطت قمر إيدها على وشها بتعب .. ، قربت مريم منها .. : اتجوزى عمو جاسر يا ماما .. أنا بحبه أوى ، وعارفة أنك كمان بتحبية .. ! 

_بعد يوم_ 

خبط الباب .. ، لما قمر راحت تفتح ، اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط .. واضح أنها غاليه .. 

قمر .. : انتو مين ؟! .. وإية الشنط دى ؟! .. 

شخص : صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار ، طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة .. 

قلب قمر إتقبض .. : إية ؟ .. بكرة ؟ ...

هز راسة .. ، وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى .. 

_بليل _ .

نامت قمر مع مريم ، وهى واخدها فى حضنها .. بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها .. ، بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالغصب و بيطردها .. .. 

جسمها قشعر ، و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل .. مجرد تخيل .. 

قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. ، طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر'وووو

تكملة الرواية اضغط هنااااا 

 اكتب ف بحث جوجل مدونة قصر الروايات 

تابعونا على قناة التليجرام من هنااااااا ليصلكم اشعار بالنشر فورا 

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 



تعليقات

التنقل السريع