رواية لغز الجريمه الفصل السابع 7بقلم نشوه عادل
رواية لغز الجريمه الفصل السابع 7
-سلم نفسك يا كمال انت وهى المكان محاصر مفيش داعى للهرب
وقف كمال مصدوم من وجود الشرطة وع رأسهم احمد ومحمود وقبضوا عليهم وراحوا ع القسم
احمد: ها يا استاذ كمال احكيلى بقا قتلتها ازاى وليه؟
كمال : انا مش هتكلم الا فى وجود المحامى بتاعى
احمد: اه طبعا من حقك بس خلى بالك المكالمة اللى بينك انت وسلوى متسجلة وكمان لقينا جواز السفر المضروب اللى دخلت وخرجت بيه يوم الحادثة يعنى الادلة كلها ضدك فمفيش داعى انك تتذاكى
كمال: وانا برضه مصمم اتصل بالمحامى الاول
احمد: تمام اتفضل اعمل المكالمة
اتصل كمال ع المحامى اللى وصل وسمع تفاصيل القضية وكذلك الادلة اللى بتأكد ان كمال وسلوى ورا جريمة القت.ل وامر احمد بحبسهم لحين عرضهم ع النيابة وبعدها مسك فونه واتصل ع تغريد
تغريد كانت نايمة قامت ع صوت الفون ولقت رقم احمد بسرعة ردت: الو يا حضرت الظابط فيه جديد صح طمنى ارجوك
احمد: ايوة يا انسة تغريد الحمدلله مسكنا المتهمين فى قضية اختك والاحسن انك تيجى بنفسك وتشوفيهم
تغريد : اكيد هجيلك دلوقتى حالا
احمد: لو تقدرى تيجى مفيش مشكلة فى انتظارك
مسكت تغريد فونها وكلمت عمر اللى وصل واخدها وراح معاها ع القسم واستقبلهم احمد وطلب من العسكرى انه يجيب المتهمين ... دخل العسكرى ومعاه كمال وسلوى واتصدمت تغريد صدمة عمرها وكذلك عمر اللى كان مش مصدق عيونه
تغريد: كمال وسلوى؟! طب طب ازاى ؟ ازاى ها ؟! ازاى وانت كنت مسافر ها؟ وانتى كمان كنتى مسافرة انا مش فاهمة حاجة ليه عملتوا كده ليه ؟
جريت عليهم تغريد لكن عمر واحمد منعوها فكملت بصراخ: اه انا عارفة ان الضربة بتيجى من القريب بس ..بس مش للدرجة دى عملت ليكم ايه يا كلاب عشان تعملوا كده ليه ليه حرام عليكم ليه؟
سلوى بعياط: والله انا مقت..لتهاش كمال هو اللى خن..قها مش انا والله
احمد: حلو اوى يبقى تهدى كده وتحكى لينا اللى حصل بالتفصيل
فلاش باك يوم الحادثة كانت شمس خارجة من المصنع رنت ع عمر كتير لكن مردش لانها كانت عاوزة تعرفه انها اخدت المحبس من تغريد ولقت رقم سلوى واللى مش متسجل بيرن عليها
شمس: الو ايوة يا سلوى انتى رجعتى امتى من السفر يا بنت الايه؟
لكن اتفاجئت شمس بصوت كمال وسلوى وهما بيضحكوا مع بعض وسلوى بتقوله: بقى الشقة دى هتكون لجوازك انت والاخت شمس طب وانا يا كمال انت عارف انى بحبك من قبلها ده انا اللى معرفاكم ع بعض
كمال: يا حبيبتى افهمى هى هتبقى مراتى رسمى لكن انتى هتبقى مراتى اللى عمرها ما هتكون ع اسمى
سلوى: يعنى بقت كده بتفضلها هى عليا طب ليه ليه؟!
كانت شمس سامعة الحوار وفجأة الخط فصل ركبت تاكسى وطلعت ع الشقة وطبعا لسه بتتبنى فمن غير باب دخلت واتفاجئت بكمال حاضن سلوى وفى وضع غير اخلاقى نزلت دموعها ..شمس: الله ع القرف انتم ازاى كده بجد ازاى مقرفين كده ؟!
كمال بخضة: شمس انتى انتى جيتى هنا ليه ؟
شمس: هو ده اللى فارق معاك مش المفروض انك مسافر بتخلص شغل كنت بتضحك عليا وبتخدعنى ...وانتى انتى ياللى كنت بقول عنها اختى التانية تخونينى طب هو زبا..لة انما انتى تعملى فيا كده ليه؟
كمال: شمس ممكن تهدى وتسمعينى انتى عندك سوء تفاهم؟!
شمس: بلا سوء تفاهم بلا زفت ده الحمدلله ان ده حصل وكشفتك ع حقيقتك انت والمقرفة دى بس وربى لافضحكم انتم الاثنين
قربت سلوى وهى بتعيط وبتحط ايدها ع كتفها: شمس اسمعينى
بعدت شمس ايد سلوى بقوة فخبطت بمسمار واتعورت بسرعة خرجت منديل عشان تكتم الدم .... شمس: اوعى تقربى منى تانى يا حقيرة مش عاوزة اعرفك تانى . اما انت يا كمال باشا هفضحك وهخلى سيرتك ع كل لسان
كمال: شمس اهدى واسمعينى
لفت شمس وشها عشان تمشى ولقى كمال حبل واقع ع الارض اخده وجرى عليها خن..قها بيه حاولت تقاوم بكل قوتها لكنها مقدرتش لدرجة ان المحبس وقع من ايدها بدون ما ياخدوا بالهم
سلوى بعياط: كمال ...كمال سيبها هتم..وت كمال
لكن كمال كان شيطانه اقوى منه ومسبهاش الا لما قطعت النفس نهائى ...بصلها بصدمة وخوف قرب منها وفحص نبضها لكن مكنش موجود سلوى : ما..تت ما..تت خلاص انت السبب انت اللى قت..لتها انا مليش دعوة
كمال بغضب: اخرسى خالص روحى هاتى الشوال اللى هناك ده بسرعة
رمت سلوى المنديل وجابت الشوال ووضع كمال جث.ة شمس بيه وشالها حطها بالعربية ورماها بالخرابة وبعدها اخد فونها والحبل ورماهم فى النيل
باااااك ..... سلوى : هو ده كل اللى حصل والله انا مليش ذنب هو اللى قت..لها
احمد: طب جريمة القت..ل وفهمتها لكن اللى مش قادر افهمه ايه يخليك تدخل وتخرج بجواز سفر مزور طالما مكنتوش مخططين لقت.لها ؟! يعنى اكيد فيه سبب تانى يا استاذ كمال ولا انا غلطان ؟!
مردش كمال ع سؤال احمد لكن دخل محمود فجأة وقال: اجابة السؤال عندى أنا يا حب البيه يبقى اكتر واحد طلع عيونا فى قضية المخد..رات وووووووو..............
تكملة الروايه من هنااااااا
اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات)
الرواية كامله من هنا (مدونة قصر الروايات)
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا