القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن 8بقلم دعاء احمد



رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن 8بقلم دعاء احمد 


رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن 8





رواية لتسكن قلبي 


الفصل الثامن


مريم و صدفة وصلوا محل العطارة بتاع والدهم و مريم مستغربة توتر صدفة و وشها الأحمر لكن مهتمتش تسألها و دخلت المحل اللي كان فيه ناس كتير واقفين و باين ان فيه إقبال على المحل مش زي ما مريم قالت لصدفة انه بقا قديم و الايراد مش اد كدا. 


مريم :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ازايك يا عيسى؟


خرج شاب بسرعة و ابتسم :و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا بخير الحمد لله، ازايك يا آنسة مريم، عاملة ايه و الحج عامل ايه


مريم:بابا بخير الحمد لله، اعرفك صدفة أختي هي لسه جاية من امبارح و كانت جايه تتفرج على المكان.


عيسى باستغراب و هو بيبص لصدفة :اه طبعاً الحاج كلمني و قالي ان بنته التانية رجعت ... منورة يا آنسة صدفة.


صدفة بهدوء:شكراً يا استاذ عيسى، على فكرة بابا بيثق فيك جداً و مريم كمان.


عيسى بسرعة : الحاج عبد الرحيم مفيش زيه هو و الآنسة مريم، بس غريبة يعني الحاج  مكلمنيش و قالي انكم جايين كنت عملت معاكم الواجب.


صدفة: و ايه المشكلة يعني يا استاذ عيسى و لا هو مينفعش تعمل معانا الواجب و احنا موجودين.


عيسى بارتباك:لا طبعا مقصدش اتفضلوا و انا ثواني و هجيب حاجة ساقعه، فيه محل هنا بيعمل حلو إنما ايه عظمة... عشر دقايق و راجع.


بنت من اللي واقفين:طب هات لي طلباتي الاول.


عيسي:خلاص يا أستاذة نص ساعة كدا و تعالي


صدفة بجدية: لا طبعا ممكن تجهز لها طلبها الاول


عيسى بص لصدفة و حس انها عملية جداً في التعامل مش ابوها و اختها متساهلين معه و دا قلقه منها لكنه اتكلم بسرعة


:حاضر من عنيا.


صدفة دخلت المحل و بدأت تتفرج عليه كانت كل حاجة مترتبة و مكتوب على كل رف سعر البُهار او نوع المكسرات.


شوية و خرج عيسى من المحل و صدفة قربت من درج الفلوس اخدتها تعدها و مريم بتبص لها باستغراب

صدفة رفعت رأسها و بصت لمريم:هو عيسى دا كل يوم بيدي بابا الإيجار و لا ازاي. 


مريم:الاول كان كل يوم بس لما الايراد بقا بسيط بقا يديه له كل أسبوع، بس تقريبا هو ادي بابا امبارح الف جنية ايراد الكم يوم اللي فاتوا... 


صدفة  :غريبة مع ان الفلوس اللي هنا 480 جنية، يعني لو هو ادي لبابا الايراد امبارح دا معناه ان دا ايراد النهاردة و احنا لسه الساعة واحدة الضهر. 


مريم بتسرع :أنتي بتقري؟! اكيد الدنيا كانت ماشية


صدفة بصت ناحية الباب و هي حاسه بعدم ارتياح لعيسي 

:لا يا مريم مش بقر، بس أكيد لو الدنيا ماشية النهاردة جايز في الكم يوم اللي فاتوا الدنيا كانت ماشية و لو يوم 

يعني الف جنية دي كان ممكن تبقى أكتر. 


مريم:قصدك ايه مش فاهمة؟


صدفة بجدية و هي بتبص على الأسعار اللي المكتوبة على الرفوف و على الكميات الموجودة 


:و لا حاجة يا مريم بقولك هو بابا بيثق في عيسى 


مريم بجدية :اه يا صدفة بيثق فيه جداً و الا مكنش سابه يقف في المحل و يفضل انك متشككيش فيه أدام بابا لانه ممكن يتعصب عليكي بابا عصبي و انتي متعرفيهوش و هو مستامن عيسي على المكان .


صدفة:طب اهدي بس و بعدين انا بتكلم دلوقتي من خوفي على شغلكم و بعدين لو مش عايزانى أتدخل انا ممكن أمشي. 


مريم :يا ستي متزعليش كدا أنا بس مش عايزاك تروحي تكلمي بابا في حاجة لأنه ممكن يعمل مشكلة معاكي و احنا مش ناقصين اليومين دول. 


صدفة سكتت و هي بتشم ريحة القرفة و شايفه في ناس داخله المحل و بيشتروا من مريم و دا اللي خلاها تزيد شكها في عيسى لكن قررت تتجنب احساسها دا علشان متظلموش و تستنا لما تتأكد و ساعتها تصدر حكمها. 


مريم  و هي بتحط الفلوس في الدرج 

:روحتي فين؟ 


صدفة :و لا حاجة.... بس المكان ما شاء الله جميل و مترتب كويس. 


مريم و هي بتقعد جانبها :

بابا هو اللي مرتبه كدا، أصله بيحب النظام جداً كان بيحب يرتب كل حاجة بنفسه و لما عيسى جيه هنا علمه ان كل حاجة لازم تبقى في مكانها. 


صدفة:هو المحل دا إيجار؟ 


مريم :ايوة طبعاً لانه تمليكه غالي اوي بس عقد الإيجار طويل صاحب المحل راجل كبير في السن عنده ولد و بنت... البنت اتجوزت و الولد بيشتغل محامي و ابوهم راجل كبير كل اول شهر بابا بيبعت له الإيجار.


صدفة :كويس.


عيسى دخل المحل و هو شايل صنية عليها كوبايتبن عصير و طبق حلويات


:اتفضلوا...


مريم بود:تعب نفسك ليه يا عيسى مكنش له لازوم


عيسي:تعب ايه بس يا آنسة مريم دي حاجة بسيطة انا بس لو اعرف انكم جايين كنت وصيت على غداء.


صدفة:تسلم يا استاذ عيسى احنا اتغدينا قبل ما نيجي...


عيسى :بس ما شاء الله عليكم نسخة واحدة من بعض....


صدفة:تؤام بقا...


عيسي:اه...


في زبونة دخلت المحل و هو بدأ يجهز ليها طلبها، صدفة قامت و طلعت قعدت أدام المحل و هي بتشرب العصير و مريم واقفه جانبها

كانت بتشرب و فجأة كحت بقوة اول ما شافت ابراهيم واقف أدام المحل بتاعه و اللي كان قريب جدا من محل ابوها

افتكرت الموقف المحرج اللي حصل قبل شوية، تقريباً كل مواقفهم سوا محرجة من اول ما وصلت للحي.


مريم و هي بتديها كوباية المياة 

؛ اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله...


صدفة اخدتها منها و شربت حاجة بسيطة و قامت تدخل جوا...


صدفة :هو بيعمل ايه هنا.


مريم:هو مين؟


صدفة:الشبح اللي كل شوية يطلع لي في مكان شكل... اللي أسمه ابراهيم دا


مريم بصت ناحية الوكالة و شافت ابراهيم واقف مع عزيز

:ما هي دي الوكالة بتاعته.


صدفة بغيظ:يعني ملقاش مكان غير دا و يشتغل فيه.


مريم:ليه بس كدا.... هو ضايقك في حاجة تانية ما كل واحد في حاله.


صدفة بصت لها و مرضتش تقولها موقف العباية

:معرفش بقا بس انا يضايق لما بشوفه..


مريم:كل دا علشان موقف امبارح... يا ستي صلي على النبي و انسى


صدفة :عليه أفضل الصلاة والسلام....


مريم؛ طب مش ياله بينا نروح بقا علشان عمتوا احتمال تروح لنا البيت و بابا مش هناك 


صدفة :ماشي ياله بينا


مريم :احنا هنمشي دلوقتي يا عيسى ياله سلام


عيسي:مع السلامه يا آنسة مريم، نورتوا المحل.


مريم و صدفة قاموا يمشوا..... صدفة كانت حاسة بحاجة غريبة و كأنها حاسه ان في حد بيبصلها كان مجرد احساس لكنها فتحت عيونها على صوت تلات شباب واقفين وراهم و يقربوا منهم و واحد فيهم بيصفر باعجاب 

صدفة حست انها مصدومة من بجاحة الشباب و نظراتهم الوقاحة ليها هي و اختها و خصوصا ان في واحد وقف أقدامهم و اتكلم باعجاب 

:يا صباح الحلاوة بالقشطة على القشطة، صباحكم عسل يا قشطة بالعسل. 


مريم بحدة:صباح الزفت على دماغك... في حاجة يا اخينا أنت. 


شاب و هو بيقف جنب صدفة و كان هيلمس رجليها لان الجيبة لبعد الركبة:

ما تيجي نتعرف يا مزة، سمعنا انك اجنبية تحبي نتكلم معاكي بانهي لغة. 


صدفة شهقت بقوة اول ما حست انه حط ايده على رجليها لكن شهقت ها اتحولت لصويت بصوت عالي و قوي لما ابراهيم جيه من وراهم و بسرعة مسك ايد الشاب بقوة 


ابراهيم بغضب 

:بقلة الأدب  يا روح امك


مريم شدت صدفة بعيد عنهم و ابراهيم ضرب الشاب و الاتنين التانين جريوا 


الحريم اتلموا حوالين صدفة و مريم و الشباب حاولوا يخلصوا الشاب من تحت ايد إبراهيم اللي كان خرج قبل دقايق وقف أدام الوكالة و شاف صدفة و هي خارجة مع مريم فضل واقف يبص ناحيتها لحد ما لاحظ ان الشباب دول بيقربوا منها و مجرد ما حس ان الشاب قرب من صدفة حس بالغضب لكن شعور الغضب زاد جواه بجنون اول ما شافه بيمد ايده عايز يلمسها  و بسرعة أتدخل، الناس خلصوا  الشاب من ايد ابراهيم بصعوبة كان الشاب فقد الوعي 


إبراهيم قام وقف و بصلها بغضب و غيظ لان كل مرة بسبب لابسها و شكلها تعمل مشكلة ميعرفش ليه اتعصب كدا و كان عايز يمسك ايديها و يبعدها عن الناس و يتخانق معها لكنه ضغط على ايديه بقوة و هو بيبص للناس و مش عايز حد منهم يتكلم عليها او يجيب في سيرتها بسوء 


:ياله كل واحد على دكانته مش فيلم هو... و انتي يا مريم خدي اختك و اتفضلوا شوفوا رايحين فين. 


مريم لأول مرة تخاف من شكله و تشوفه بالغضب دا و كأنه بقى شخص تاني على وشك الانفجار فيها هي وصدفة اللي كانت واقفه مش عارفه تتكلم و لا تقول حاجة كانت مصدومة لأنها عمرها ما اتعرضت للمواقف دي 

إبراهيم بصلها قبل ما يمشي ويروح الوكاله كانت نظرة فيها غضب و لأول مرة غيرة 

و هو بيحاول ينفي الشعور دا جواه لكن الاحساس دا مش مجرد غضب. 


مريم شدت صدفة اللي كانت بتبص له و هو ماشي 


مريم :يلا ياصدفة خلينا نمشي مش ناقصة مشاكل 


صدفة مشيت معها و هي فاكرة ان الموضوع اتقفل على كدا متعرفش انها فتحت على نفسها باب غضبه و غيرته و اكيد مش هيتقفل بسهولة كدا  

تكملة الروايه من هنااااااا 

اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات) 

اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا 

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 


تعليقات

التنقل السريع