رواية صبا الفصل الثالث والرابع بقلم زهرة الربيع
رواية صبا الفصل الثالث والرابع بقلم زهرة الربيع
الجزء الثالث
اتجوز واحده من الشارع تخو*ني زي ما مراتك خانت*ك ونامت في حضن غيرك مازن قطع كلامو لما خد بالو من الي قالو وبلع ريقه بوجع من نظرات اخوه وقال..ع..عزيز..انا اسف..انا..
بس قطع كلامو لما عزيز شاورلو بايده بمعني يسكت وكان في قمه الصدمه والألم ومش مصدق ان اققرب ما ليه قال كده سند على المكتب الي وراه وحس انو مش قادر يقف
مازن اتخض عليه ولسه هيقرب يسندو بس عزيز قال بسرعه..خليك مكانك وكان بيبصلو جامد وبيحاول يمنع دموعو وطلع من المكتب وهو هيقع من طوله ومخنوق وبيجاهد علشان متنزلش دموعو الي مبيسمحش لحد يشوفها وهو وخارح نادتلو بنت جميله بملامح بريئه دي اسيل اختو عمرها ١٨ سنه قالت..ابيه عزيز كنت
بس قاطعها عزيز من غير ما يقف يكلمها وقال...بعدين يا اسيل خليكي مع تمار لو سمحتي وخرج من السرايا بسرعه
اسيل فضلت واقفه مكانها مش عارفه مالو بس الي قلقها لما مازن خرج من المكتب وقال والدموع في عنيه..عزيز فين..خرج
اسيل قالت بقلق..ايوه خرج...هو فيه حاجه ولا ايه
بس مازن مردش عليهاوخرج جري يدور عليه
عزيز راح المكان المفضل ليه وكان اسطبل الخيول هو ديما لما يكون مدايق بيركب الحصان المفضل بتاعو ويلف بيه بس لما راح ياخد الحصان اتفاجأ ببنت واقفه وكانت صبا بتأكل الحصان وبتبكي بطريقه عجيبه وقف مستغرب وكان هيكلمها بس اتفاجأ لما قالت ببكا...انا وانت زي بعض ملناش حد واققرب ما لينا بيستخدمنا لمصلحتو مصلحتو وبس
عزيز استغرب هو عمره ما شاف اي بنات من بنات الخدم بيجو الاسطبل قال..احم انتي مين
صبا اتسعت عنيها بشده و كانت سانده على راسها طرحه شدتها على وشها وطلعت جري لما سمعت صوت عزيز لانها خايفه من ساعت الي حصل معاها
عزيز استغرب لما جريت وقال بغضب...انتي يا بنت استني بس صبا كملت جري وعزيز جري وراها
بس صبا وقعت طرحتها وطت علشان تجبها بس عزيز سبقها ومسك الطرحه ووقف يديهالها واتفاجأ قدامو بحوريه رهيبه عمر عنيه ما شافت زيها شعرها الطويل وقع على اكتافها وعيونها الرهيبه وخدودها الي ذادو احمرار من البكا فضل واقف يبصلها بانبهار شديد وقال...سبحان المبدع العظيم
صبا بلعت ريقها بخوف ومدت ايدها تاخد الطرحه منو واول ما مسكتها عزيز لف الطرحه على ايده وشدها جامد بحركه سريعه
صبا كانت هتقع بس عزيز سندها بايده التانيه وكانت قريبه منو جدا وقال وهو باصص في عنيها جامد...انتي مين
بقلمي....زهرة الربيع
صبا قالت بتوتر شديد..ص..صبا...انا صبا
عزيز قال وهو بيمشي عيونه على كل ملامحها ..صبا مين
صبا لسه هترد سمعو مازن بينادي ويقول..عزيز..عزيز انت هنا..عزيز
صبا دفعت عزيز بقوه وجريت بسرعه من غير ما تاخد طرحتها وعزيز فضل باصص على طيفها بتوهان وشرود
فاق على ضربات على كتفو
عزيز بص وراه وكان مازن عزيز اتنهد وبصلو بضيق ودخل الاسطبل وقف جمب حصانو وربط الطرحه بتاعت صبا في رقبت الحصان علشان ميضيعهاش وبقى يفك حصانو من غير ما يرد على اخوه
مازن دخل وراه وقال بحرج شديد..انا عارف انك زعلان مني وحقك ..حقك كان يتقطع لساني قبل ما اقول كده مكنتش اقصد اقسم بالله ما كنت اقصد اجرحك كده حقك عليا
عزيز قال بوجع شديد..انا مش زعلان من كلامك..لان الي انت قولتو للأسف وبلع ريقه بحرقه وقال...للاسف حقيقه...وكل البلد بتقولو..وبيقولو اكتر منو كمان..بس ..بس محدش قدر يقولها في وشي..زي ما انت عملت..وابتسم بدموع وقال...الغريب اني..اني عمري ما سمعتها..ويوم ما اسمعها تيجي منك..منك انت يا مازن ...هههه صعبه يا ابن ابويا ..صعبه اوي وركب حصانو وطلع بيه
مازن نزلت دموعو بشده وطلع على حصانو ومشي وراه وقال...حقك تقول اي حاجه..حقك تقتلني متعملش في نفسك كده ارجوك انا مش هقدر اسامح نفسي انزل خلينا نتكلم..انزل زعقلي..اشتمني واضربني انا استاهل بس..بس متفضلش شايل مني
عزيز سرع اكتر بالحصان وقال بالم بيحاول يداريه...روح يا مازن..ارجع انا مش قادر اتكلم دلوقتي
مازن كان بيحاول يجري بالحصان يلحقو بس هو مش زي عزيز في ركوب الخيل فبقى يعلى صوته علشان يسمعو لانو بعيد وقال...ارجوك اقف يا عزيز..وانبي يا عزيز تقف انا مش هرجع الا لما تسامحني يا عزيز اقففففف
عزيز كانو مش سامعو فضل مكمل لحد ما سمع صرخه من وراه بيبص لقا مازن وقع وماسك رجلو وبيتألم عزيز اتخض وقال برعب.... مازن
ووقف الحصان ونزل بسرعه وجري ناحيتو
اول ما وصل عندو بقى يشوف رجلو وقال بخوف..انت كويس..قولتلك ارجع يا مجنون ليه كده
مازن اول ما شاف الخوف الي في عيونه عليه نزلت دموعو وحضنو يقوه بدون مقدمات وقال اسف..اسف والله حقك عليا..انا حيو*ان سامحني وانبي
عزيز غمض عنيه بوجع واتنهد وحضنو وطبطب عليه وقال..انا مش زعلان خلاص .قوم معايا..يلا قوم وبقى يسندو لان مازن كان بيعرج من الوقعه وطلع بيه على السرايا وهو بيقول ..عاجبك كده عاملي فيها خيال مش قد الخبل بتركبو ليه
مازن ضحك وسط دموعو وقال...غبي تقول ايه بقى..حد يحاول يسبق البرق وفضل مسنود عليه لحد ما رجعو السرايا
عند صبا دخلت وقفلت الباب بخوف وهيه مرعوبه شافها انور وقال..صبا..كنتي فين قلقتيني عليكي..طلعتي ليه من غير ما تقولي..
صبا قالت ..كنت مخنوقه وحبيت اتمشى
انور بصلها بشك وقال..تتمشي ولا كنتي في الاسطبل
صبا اتنهدت وقعدت بضيق وقالت..وهتفرق ايه..وهو يعني علشان الي حصل انا مش هدخل الاسطبل تاني ..انت ناسي ان ده شغلنا
انور قال بسرعه..لا لاخلاص مبقاش شغلنا ..بقى شغلي لوحدي من هنا ورايح مش هرجعك الشغل تاني انا اصلا غلطت من الاول اما وافقت انك تروحي تشتغلي هناك
صبا قالت بدموع..متعلقش غلط الناس في رقبتك يا انور الي حصل معايا مش غلطك..ده غلط الي شايفين نفسهم بشر وهما حيو*انات شايفين كل حد اققل منهم كانو حشره يقدرو يدوسو عليها لمجرد اننا مش لاقين يبقى يقدرو يتمادو معانا براحتهم
انور مسك ايدها وقال بدموع..بس بردو انا المسأول لو مكنتيش رحتي تشتغلي هناك مكانش ده حصل
صبا ابتسمت وسط دموعها وقالت..وهفضل مشتغلش لامتى...احنا خسرنا كل حاجه يا انور في الاول خسرنا ماما وبعدين خسرنا كل املاكنا وبعدين خسرنا بابا ومفيش مكان تاني نروحو وانا السنادي دخلت الجامعه..والمصاريف بقت كتير قوي وانت مش هتكفيها لوحدك وعمك شال ايده وحقو هو معاه اولاد كمان ومش ملحق عليهم كفايه انو سايب لنا اوضه نفضل فيها وانت مش مقصر بس مش هتقدر لوحدك انا ابتديت اشتغل علشان نغطي تكاليف الدراسه بس حتى التعب الناس استكترتو علينا وزي العاده ملقناش الي يقف جمبنا
انور شدها لحضنو وقال بدموع..حقك عليا يا قلب اخوكي..اسمعي كلامي يا صبا وخلينا نهرب دلوقتي وهما نايمين بكره هنروح عندهم هنفضل في السرايا وانا خايف عليكي
صبا بعدت عنو وضحكت وسط دموعها وقالت..نهرب..هنروح فين ..انت متقلقش عليا انا بميت راجل وانا هعرف اتصرف معاهم انت خد بالك من نفسك ومتقلقش عليا
انا بقيت خلاص مفيش حاجه ممكن تخوفني ومن هنا ورايح المفروض هما الي يخافو مننا
انور ضحك وقال يخافو مننا..بقى عيلة الالفي ممكن تخاف مننا احنا
صبا وقفت وقالت بغل واضح في عيونها..ايوه يخافو مننا الذكي ميخافش من الي عندو كل حاجه..المفروض يخاف من الي معندوش حاجه لانو بيبقي محلتوش الي يخاف عليه
بقلمي..زهرة الربيع
عند عزيز وصل هو مازن وابوه اول ما شافهم اتقدم عليهم بقلق وقال...فيه ايه اخوك بيعرج ليه
عزيز قعدو وقال..بسيطه يا بابا وقع من على الحصان بس هو كويس متقلقش
صفوان قال..مقلقش ازاي خلينا نجبلو دكتور او حتى خلي مسعد يشوفه
مازن برق بشده وقال..مسعد وعزيز ضحك من منظرو وقال..مسعد يا بابا الدكتور البيطري
صفوان قال وفيها ايه ..مهو بيعرف رجل الحصان فيها ايه و ورجل الحمار كمان
عزيز ضحك جامد ومازن بصلو بغيظ وقال..هيه وصلت للحمار طلعني اوضتي وبطل ضحك
جيه راجل في الخمسينات ده احمد الالفي عم عزيز ومعاه ست لابسه عبابه بيتي ضيقه جدا جدا ومبينه كل تفاصيل جسمها ومفتوحه على الصدر والرجلين دي مراتو سمر
احمد قال..فيه ايه صوتكم عالي
عزيز قال بضيق...وقع من على الحصان
احمد لسه هيرد سمر شهقت وقالت يالاهوي..مالو وريني كده وقربت منهم بس بقت لازقه جامد في عزيز وحطت ايدها على ركبت عزيز وقالت بدلال شويه..سلامتك
عزيز رجع لورا وبصلها بقرف وقال..هو الي وقع ...يامرات عمي
سمر بصت لمازن وقالت بضحكه.. وانت من امتى بتركب خيل
مازن قال...النصيب بقى يا سوسو
سمر ضحكت جامد واحمد قال ..طب يا ابني مش تاخد بالك لاحول ولا قوه الا بالله
صفوان قال..بقلو اجبلو مسعد يشوفو اهو قريب مننا مش راضي
احمدقال... والله فكره..ومازن اتغاظ قوي وقال..ياجماعه انا خفيت اهو خفيت وقف ومشي وقال وبمشي عليها اهوه مسعد ايه الي يشوفني كفايه احراج وقله قيمه بقى
عزيز ضحك وقال..ابقى ريح انت بس وهيه هتخف انا ياما وقعت متقلقش منها عن اذنكم هروح اشوف تمار سبتها مع اسيل
عزيز لسه هيطلع سمر قالت بدلع..احضرلك تاكل يا زيزو
عزيز ضم اديه بغضب وحاول يهدى وقال..مش جعان ولو جعان في خدم يحضرولي ...وطلع وهو بيقول بغضب يا رب صبرني
اول ما وصل اوضتو وفتح الباب كانت تمار نامت واسيل نايمه جمبها عزيز ابتسم و باس تمار من جبينها وغطاهم وخد هدوم وطلع يستحمى وينام في اوضه تانيه ومرضيش يصحيهم
وفعلا دخل اوضه كانت جمب اوضتو دخل يا خد دش وفتح عليه الميه وهو مخنوق ومش قادر ينسى الي حصل معاه واخوه فكرو بيه حاول ينسى وينفض اي افكار من دماغو ولف الفوطه وخرج بس اتصدم بشده لما شاف مرات عمه قاعده حاطه رجل على رجل على السرير
عزيز اتسعت عنيه بشده وقال..انتي..انتي ايه الي جابك هنا..انتي ازاي تدخلي كده اتفضلي..اتفصلي اخرجي يلا
سمر ابتسمت وقالت..ليه يا زيزو خايف حد يشوفنا يفهمك غلط ولا حاجه
عزيز بصلها بحده وقال...اطلعي من هنا حالا والا اقسم بالله اعزي على اي حد واطلعك بفضيحه
سمر وقفت وقالت بدموع مزيفه..انت بتعمل معايا كده ليه..انا بحبك يا عزيز بحبك..هو يعني انا علشان اتجوزت عمك مينفعش قلبي يدق انا اتجوزتو علشان ابقى قريبه منك يا عزيز امتى هتفهمني
عزيز كان بيبصلها بزهول شديد وقال انتي ايه الي بتقوليه ده انتي سامعه انتي بتقولي ايه اخرجي بقولك
سمر وقفت وقربت عليه وقالت..يا عزيز صدقني انت مش هتلاقي الي تحبك قدي وبعدين متخافش عمك مش هيعرف بحاجه..ولا حد اصلا هيعرف
عزيز اتسعت عنيه من شده الصدمه وقال ...انتي مستحيل يكون قصدك الي واصلني ..صح
سمر مشت ايدها ببطأ على صدره العاري ووووو
الجزء الرابع
الي فهمتو صح..عيزاك..عيزاك اوي يا عزيز..وقربت من شفا*يفو ببطأ ونزلت ايدها على الفوطه الي كان لاففها بس عزيز مسك ايدها بقوه واتصدمت لما دفعها بقوه وضربها قلم قوي وقال...غوري من هنا حالا... احسنلك
سمر نزلت دموعها وقالت..يا عزيز انا بحبك والله بحبك وقربت منو ومسكت وشو باديها
بس عزيز نفض اديها بعنف ومسك دراعها ولفها خلا ضهرها ليه وهو لسه ماسك دراعها مش سايبو وحط ايده التانيه على بقها علشان الصوت وقال بطريقه ترعب ..اشششش اخرسي..انا كام مره اقولك متلمسنيش..ها مبتفهمش..شكلك نسيتي تنتي مين وكمل وهو بيضغط على كل حرف بيقوله ..انتي..مرات عمي...انتي ...مرات ..عمي...والي هعملو دلوقتي هيفكرك ديما ان انا وانتي مستحيل يكون بنا اكتر من السلام وشد دراعها على جمب كسرو
سمر كانت هتموت من الألم بس عزيز كان كاتم صوتها بايده بقوه علشان محدش يسمعها سمر بقت تحاول تفك نفسها منو بس من غير فايده لحد ما اغمى عليها من شده الالم
عزيز اول ما عرف انها فقدت الوعي زقها على الارض بقرف شديد ولبس هدومه وفتح الباب وشالها حطها على السلم وقال بصوت عالي يا عمي..عمييييي
احمد وصفوان استغربو صوتو العالي وطلعو جري لفوق بس اتفاجأو بيه واقف عند السلم وسمر واقعه على السلم مغمى عليها
احمد قعد جمبها بقلق وبقى يفوقها وقال..فيه ايه.. ايه الي حصل يا عزيز ايه الي حصل يا ابني
عزيز قال بجمود...ابدا..الظاهر وقعت صرخت طلعت اشوفها لقتها كده اطلبلها دكتور لتكون اتأذت من الوقعه
احمد قال بخوف..طبيب طيب شلها خالينا ندخلها الاوضه
عزيز قال وهو بيمشي ناحيه اوضتو ..معلش ضهري واجعني مش هقدر نادي حد من الخدم
عزيز سابهم ودخل اوضتو وهو هيطق من الغضب
صفوان واحمد مفهموش ليه عمل كده وسابهم بس مروان بص على طيف عزيز بتفكير وقرب من سمر وشالها وداها على السرير بالعافيه لان رجلو وجعاه
وطلبولها دكتور وقال ان دراعها اتكسر من الوقعه وجبسو
بعد شويه كان مازن بيبص على سمر الي كانت مرعوبه ومش فاهمه حاجه ابدا... احمد قعد جنبها وقال..سلامتك يا روحي ايه الي حصل
سمر بقت تبصلو وهيه مش عارفه تقول ايه ولا فاهمه حاجه بس مازن حب ينقذ الموقف وقال..يعني هيكون ايه يا عمي ما عزيز قلك
بقلمي...زهرة الربيع
سمر بصت في مازن برعب لما قال كده ومازن اتأكد ان الي بيفكر فيه صح وقال..قلك انها وقعت من على السلم ..مش تاخدي بالك يا مرات عمي ..ياما عزيز حذرك تاخدي بالك
سمر فهمت انو فاهم كل حاجه هزت راسها وقالت..انا..انا عايزه انام
مازن خرج وراح لعزيز اول ما اخبط عليه قال بغضب ...ميييين
مازن ضحك وقال....ده انا افتح يا زيزو
عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي
مازن قال وهو بيدخل..كنا بنجبس مرات عمك
عزيز ولا اهتم ولا سألو ومدد على السرير بتعب
مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك اتكسر دراعها كده
عزيز قال من غير ما يبصلو...بما انك هنا اكيد فهمت اتكسر ازاي
مازن قال ..امم زي ما فهمت..طب انت هتبطل الغشوميه دي امتي... برضو تكسر دراعها دي مهما كانت مرات عمك
عزيز قال..عارف انها مرات عمي وعلشان كده كسرت دراعها بس
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن ما تبقى مضطر تستحملها
عزيز اتنهد وقال..اقوله ايه..قولي انت كده اقف قدامو اقولو ايه...مش هقدر مش هينفع اصلا..وابتسم بسخريه وقال..ويمكن ميصدقنيش..انت عارف هو متعلق بيها ازاي وبعد الي حصل معاه مش حابب اكسر قلبو اكتر من كده
مازن اتنهد وقال..والله ما انا عارف اقولك ايه وكمل بضحك وقال..بس انت جامد مش عارف ازاي بتقدر تفرمل
عزيز ضحك وقال يعني لو كان العكس مكنتش هتفرمل كنت هتطاوعها وتغضب ربك وتخون عمك..
مازن قال بسرعه..لا طبعا اعوز بالله ..يعني انت ممكن تكون شايفني وس*خ شويه..بس مستحيل اعمل كده
عزيز ابتسم وقال..انا شايفك وس*خ قوي مش شويه بس برضو عارف انك متعملش كده يلا روح نام وسبني انا كمان انام فيه معايا شغل كتير الصبح
مازن قال.. تصبح على خير ووقف ولسه هيطلع قال بحرج..احم عزيز ..هما الجماعه دول هيجو بكره زي ما انت قولت
عزيز بصلو باهتمام وقال..هيجو هيفضلو هنا ومش عايز مشاكل تمام
مازن هز راسو وقال..تمام ..احم..يعني هتعمل خطوبه وكده
عزيز قال ايوه كلمت الناس الي هيرتبو المكان وبعت الدعوات مش فاضل حاجه تاني بس انت ابقى روح اشتريلها حاجه تلبسها بكره حاجه تليق بينا تمام
مازن اتنهد بضيق وقال تمام يا عزيز تصبح على خير وخرج بس اتحولت ملامحو لغضب رهيب وقال..انا هطاوعك علشان انت مش ناقص يا عزيز بس ورحمه امي اما هخليها تشوف يوم واحد راحه وهيه الي هتوقف الجوازه بنفسها وراح اوضتو وهو في دماغو الف حاجه
في صباح يوم جديد بيت الالفي كانو في استقبال صبا واهلها
سيد دخل وباس على ايد صفوان واحمد وشكرهم وصفوان كان بيتكلم معاه وبيوريه الاوض الي هيقعدو فيها وانور كان واقف جمب صبا وتضايق وصبا كانت سانده الطرحه على شعرها وشاده نصها على وشها زي ما مرات عمها بتقولها لانهم بيلبسو كده
عزيز خرج من المكتب وكان بيتكلم مع واحد وبيوصيه على الديكور وجات عيونه على صبا بس مكانش شايف غير عيونها
صبا برقت بشده لما شافتو وقالت لانور ..انور مين الشب
الي هناك ده
انور بص لعزيز بغضب وقال بضيق...مش عرفاه..ده عزيز الالفي اخو الزفت الي اسمو مازن
صبا اتفاجأت وبقت تبصلو بحقد شديد وعزيز قرب عليهم عايز يتأكد اذا كانت هيه الي شافها في الاسطبل قال...صباح الخير يا عم سيد شفتو اوضكم
سيد قال بفرحه..ربنا يخليك يا باشا كلو تمام...انا وناهد خدنا اوضه واولادي اوضه وانور اوضه و
بس انور قال بحده..انا مش هبات هنا ..انا هنام مكان ما بنام كل يوم في الاسطبل
عزيز ابتسم وقال...براحتك يا انور مع ان هنا اريحلك..في النهايه سواء نمت هنا او في الاسطبل فانت في الحالتين برضو نايم عندي
انور قال ..انا عارف اني نايم عندك ..سواء في الاسطبل اوهنا او حتى في اي بيت في البلد عارف ..ان الي زيك بيملك البلد كلها كل الموضوع اني مش حابب اشوف ووشوشكم كل دقيقه شوفت البهايم احسن بكتير
عزيز بقى في قمه غضبو وسيد قال بزعيق..انور اعتذر للباشا
عزيز بصلو وابتسم بسخريه وقال..سيبو يا عم سيد الي زي ده انا مش سامعو اصلا علشان يعتذر لا سامعو ولا شايفو اتفضلو على اوضكم وبص لصبا وقال..دي العروسه
ناهد قالت بسرعه..ايوه يا بيه سلمي على الباشا يا عروسه...صبا بصتلو بغضب وقالت بحده...لا... لسه غاسله ايدي ومش عايزه اغسلها تاني
هنا عزيز ضحك بقوه وقال..دول مستحيل يكونو اولادك يا عم سيد
سيد اتكسف وقال...اااه..هما..هما اولاد اخويا بس زي ولادي وهما غلابه يا بيه والله وبص لصبا وانور بغضب وقال..بس مش عارفين بيكلمو مين..حقك عليا
عزيز لسه هيرد نزل مازن وهو بيصفر وشافهم واقفين قرب عليهم وقال باستفزاز..ايه ده عروستي وصلت انا طول عمري اشوف العروسه تيجي بيت جوزها يوم جوازهم لاكن تيجي قبل الخطوبه دي اول مره اسمع بيها
انور لسه هيتقدم عليه صبا مسكتو من ايده وقالت..بغضب مكبوت..اديك شوفت حاجه جديده..انا كمان شوفت الجديد هنا اول مره اشوف حيوان بيتكلم المفروض يعملو عليك ابحاث
مازن اتنرفز وقال انتي بتفولي ايه يا حشره ورفع ايده عايز يضربها بس عزيز شدو بقوه وقال بغضب..انا قولتلك ايه
مازن قال... مش سامع كلامها و ..بس قطعت كلامو صبا لما قالت..لو مش عايز تعرف حققتك وتسمع كلام ميعجبكش لازم تفهم تلت حجات اولا انا مقبلتش بيك ولا هقبل ومجبوره اتجوز حيو*ان مغت*صب ذيك
مازن لسه هيتكلم قالت..وثانيا ..مش هسمحلك تستغل وضعنا وتقل ادبك معايا او مع حد من اهلي
ثالثا بقى والاهم لازم تفهم ان زي ما جوازنا ستره ليا من كلام الناس فهو ستره ليكم انتو كمان وبصت لعزيز وقالت بتحذير..انتو داخلين على انتخابات ومستحيل حد يدعم واحد سيرتو على كل لسان ..فنحترم بعض احسن لينا وليكم يلا يا مرات عمي نروح نريح
بقلمي..زهرة الربيع
مازن كان متعصب جدا بس عزيز كان باصص عليها بغضب من تهديدها الواضح بس في نفس الوقت مستغرب ومعجب بطريقتها وقوتها والجرأه الي محدش قدر يكلمو بيها قبل كده
انور خرج وراح يشتغل في الاسطبل زي العاده وصبا دخلت الاوضه وبقت ترص الهدوم في الدلاب وناهد قالت..يابت انتي اتجننتي تكلميهم كده افرض مشونا دلوقتي
صبا بصت لها بغضب وقالت..يسمع منك ربنا يامرات عمي..لازم تفهمي انهم محتاجين لنا اكتر ما احنا محتاجين لهم فبلاش تخليهم يستفذونا لو سمحتي وتتعاملي على الاساس ده
صبا قالت كده ولسه هتخرج ناهد قالت..طب انتي رايحه فين دلوقتي
صبا قالت.. زي العاده هنزل المطبخ علشان اخلص قبل العصر واروح اساعد انور في الاسطبل
ناهد قالت بزعيق..مطبخ ايه واسطبل ايه يا بت انتي مبقتيش محتاجه شغل خلاص
صبا قالت.. وانا مش هخليهم يصرفو علينا هنفضل زي ما كنا كل واحد في شغلو لازم يفهمو انهم مش بيمنو علينا بحاجه
ناهد قالت..طيب..طيب يا حببتي تمام هنشتغل بس انهارده خطوبتك ولازم ترتاحي وتبقى جاهزه و
صبا قالت بغضب..انا كويسه كده لو عاجبهم وخرجت وراحت المطبخ وبقت تنضف مع الخدم
مازن كان متنرفز وقال..سامع قالت ايه مش عارف انت سكتلها ازاي الحيوانه دي
عزيز كان بيشتغل ومش مهتم وكانو مش سامعو بس فجأه قال..هو انت كنت بتشوف البنت دي ازاي انا عمري ما لمحتها
مازن قعد قصادو وقال شوف اقول ايه يقولي ايه..طيب..انت عمرك ما لمحتها لانك عمرك ما انزلت تحت عند الخدم هيه من كام شهر بتشتغل تحت مع الخدم في النهار وباليل بتساعد اخوها في الاسطبل
عزيز بصلو باهتمام وقال..طب هيه مغطيه وشها ليه ولبسها غريب عنهم
مازن قال..لبسها غريب لانها من القاهره اصلا وكانت عايشه هناك لحد ما ابوها مات وجات قعدت هنا هيه واخوها وبتلبس لبسها القديم وعلشان كده يبان غالي ومرات عمها علمتها تغطي وشها زي القروين علشان بتتعاكس كتير
عزيز بصلو وقال..طب انت تعرف شكلها تقدر توصفها
مازن استغرب وقال..طبعا شوفت وشها اكتر مره بس انت بتسال ليه في ايه يا عزيز
عزيز كان بيسأل لانو كان متأكد انها نفس البنت الي كانت بتبكي في الاسطبل قال..طب اسمها ايه
مازن قال..مش فاكر..تقريبا صبا
عزيز وقف وقال..بالظبط كنت متأكد
مازن قال متأكد من ايه هو فيه ايه يا عزيز مالك
عزيز اتنهد وقال. لا ولا حاجه انا هنزل اشوف الرجاله عملو ايه مش عايز ارجع الاقيك عامل مشكله
عزيز خرج ومازن قال..اه عايزني اسبها تهزأني واقعد ساكت والله ان ما مسحت بكرامتها الارض ما ابقى انا
فضل يفكر في كلا مها ومضايق جدا
صبا خلصت تنضيف المطبخ وقالت لواحده من الي في المطبخ هدخل استحمي حريت قوي وهاجي اكمل الطبيخ وطلعت اوضتها واخدت هدوم ودخلت استحمت ولبست وخرجت وبتنشف شعرها وسمعت الباب بيخبط قالت حاضر يا مرات عمي جايه وفتحت الباب بس اتفاجأت بمازن قدامها
صبا اتخضت ولسه هتقفل الباب مازن زقها وقفل الباب وقال..بقى انا حيوان طب اما هوريكي الحيوان هيعمل ايه
عزيز دخل ملقاش مازن سأل عليه قلولو مشي ناحيه اوض الخدم جري بسرعه خايف يكون راح لصبا ويعمل مشكله
عند صبا رجعت لورا بخوف وبقت تداري نفسها وهيه مرعوبه وقالت اخرج .اخرج بره بقولك
صبا لزقت في الحيط ومازن حاوطها باديه وبقى يستنشق ريحتها الجميله وقال..يخربيت جمال ريحتك ..وشعرك ولا شفايفك وقرب يبو*سها
صبا كانت مرعوبه زقتو بكل قوتها وفتحت الباب ولسه هتخرج شدها من شعرها ومسك وشها بايده وقال..بقى انا بترفضيني يا بنت الكل*ب..يا وا*طيه مش تحمدي ربك اني انا عايزك اصلا وزقها على الارض
صبا وقعت وبقت تبكي وكانت خايفه تصرخ اخوها يسمع ويقتلو المرادي قالت..اخرج من هنا اخرج حرام عليك ابوس ايدك تخرج
مازن بصلها بشر وقال..محدش هينقذك مني المرادي..وهنكمل الي ابتديناه في الاسطبل.وووو
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا