رواية بدون رحمة البارت الاول بقلم سوسو
رواية بدون رحمة البارت الاول بقلم سوسو
كانت قاعده في شقتها بتتعشى بعد لما طلعت من عند حماتها، ولكن لقيت جرس الباب بيرن
حطت الطرحة على راسها وقامت تشوف مين عالباب، راحت وقفت ورا الباب وقالت: مين بيخبط؟
رد عليها حماها وقال: افتحي يا عزيزة
فتحت عزيزة وقالت بقلق: في حاجة يا بابا؟ ماما حصل لها حاجة؟
زقها بدون ما يرد عليها ودخل وقال: إيه اللي أنتِ قولتيه لحماتك دا؟
عزيزة بخضة من صوته وطريقته: ما قولتش ليها حاجة
كانت حماتها عالسلم ووصلت الشقة وقالت: كل اللي قولتيه تحت دا وجاية تقولي ماقولتش لأ كنتي اضربينا أحسن عشان يبان اللي عملتيه
بقلم سوسو
عزيزة بخوف منهم ودموع: طب قوليلي أنا قولت إيه؟
حماها: احنا لسه هنسمع الكلام تاني، أنا هربيكي من أول جديد ومش هتباتي الليلة في البيت دا هنبعتك لأبوكي متربية عشان يعرف إنه مارباش
ونزل عليها بالقلم وحماتها قربت منها لوت دراعها وهي بتقول: ما هو أكيد مرات أبوكي مش هتسيب عيالها وتربيكي، فاحنا اللي هنقوم بالواجب دا
وفعلا قاموا بالواجب معها، ومحدش من أخوات جوزها قدر إن يطلع يبعدوهم عنها بس زعلانين عليها وواحد منهم اتصل على جوزها يجي
طردوها من البيت كان في فصل الشتاء وماكنش في قلوبهم ذرة رحمة، مشيت من البيت من غير طرحتها ولا حاجة في رجليها وخدت المسافة من بيت جوزها لبيت أبوها جري ودموعها على خدها وشكلها المتبهدل
خبطت عليهم كانوا قفلوا الباب ورايحين يناموا، راح أبوها يفتح ولكن اتصدم من شكل بنته وقال بصدمة: مين اللي عمل فيكي كدا يا عزيزة؟
عزيزة بعياط: أهل محمود، وأنا ماعملتش حاجة ليهم
دخلت قعدت عالكنبة في الصالة، وطلعت مرات أبوها تشوف في إيه، لقيت عزيزة بشكلها المتبهدل فقالت بصدمة: مالك يا بنتي؟
حكت لهم عزيزة كل حاجة حصلت معها، وهي ماتعرفش هي قالت إيه عشان يعملوا فيها كل دا
قال والدها بعصبية: مابقاش في رجعة للبيت دا غير لما جوزك يجي ويجيب حقك لإما يطلقك، هما نسيوا أنتِ بنت مين ولا إيه؟
ياترى هي فعلا قالت حاجة لحماتها تخليهم يعملوا فيها كدا؟ وياترى هيكون موقف جوزها إيه
تكملة الرواية اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا