القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وقعت ضحيه لافعالها كامله بقلم سيمونا



 


رواية وقعت ضحيه لافعالها كامله بقلم سيمونا 



رواية وقعت ضحيه لافعالها كامله بقلم سيمونا 



وطى صوتك ي احمد البت تسمعنا 

البنت نايمة جمبنا على السرير 

احمد بعصبية : يووه م انا بجيلك كل يوم وبنتبسط براحتنا اشمعنا النهاردة البت دى جاية تنام معاكى 

لبنى بصوت منخفض : ششش وطي صوتك للبنت تسمعنا دي هتبات معايا اسبوع كمان عشان ابوها وامها مسافرين يزوروا ستها عشان تعبانة 

احمد بعصبية: اهو دا اللى ناقص بعد كده اما اجيلك تنيميها ع الكنبة او ف اى حته 

لبنى : مش هينفع الجو برد البنت تتعب 

كان حضن.ها بعد عنها بغضب وقام لبس هدومه بنرفزة 

احمد : خلاص براحتك ي لبنى 

لبنى بتوتر : من فضلك ي احمد وانت طالع متعملش صوت عشان ماما نايمة ف الاوضة اللى جنبى 

احمد بسخرية : خلاص يا ست هانم هطلع ومش راجع تانى 

 

كانت تقى نائمه على السرير مغطيه وجهها باللحاف وهي تستمع الى كل كلمه وترتعش بخوف وهي غير واعيه عما يحدث ولكن تشعر ان ما تفعله عمتها هى مصي.ية كبيرة 

بعد وقت قليل 

كانت تقى تريد الذهاب اللى الحما.م 

فقامت من جوار عمتها ودخلت الى الحمام 

ثم عادت  وجدت لبنى مستيقظة 

تقى بتردد وخوف : ع عمتو انا من شوية كده سمعت ذى صوت راجل كده 

لبنى وقد اختتطف لونها: ه هااه راجل مين اااه دا عمك احمد بتاع التليفونات كان جاى يصلح التليفون الارضى عشان مكنش راضى يشتغل 

تقى بعدم اقتناع  : م ماشى ي عمتو تصبحى على خير 

لبنى بتوتر : بقولك ي توتو متجيبيش سيرة لتيتا كريمة عشان منزعجهاش بحاجة هايفة زى دى 

تقى بموافقة حاضر ي عمتو 

.....

استوووب 

دى تقى عندها ٨ سنين وقعت ضحية لافعال عمتها الشن.يعة وهنعرف دا من احداث الرواية 

ودى لبنى عمتها عندها ٣٨سنه عقي.مة مبتخ.لفش جوزها مي.ت وهى عندها ٣٠ سنة وسابها ف عز شبابها عشان كده مقاضيها.ها وبتجيب رجا.لة عندها البيت بالليل متأخر ومحدش بيشوفهم وهما داخلين 

ووالدتها ست كبيرة بتنام من التعب ومش بتحس بحاجة من اللى بنتها بتعملها .

احداث الرواية مشوقة ان شاء الله 

لو لقيت تفاعل حلو ع البارت ده هنزل كل يوم بارت 🖤


#بارت2


انا داخلة الحمام وجاية اوعى تعمل حركة كده ولا كده البنت تصحى 

حسين بغمزة :  عيب عليكى 

كانت تقى نايمة ف عز نومها اتفزعت فزعة بسيطة على حد بيلزعق ف ضهر،ها 

حبست دموعها وكانت لسه هتتكلم حست بيه بيحط ايده على بقها 

حسين بهسيس : ششش اوعى تنطقى حرف واول م عمتك تيجى ترجعى تنامى علطول 

حركت راسها ببطئ ودموعها الساخنة لمست يده

فضل يلمس جس.مها بقذار.ة وهى بترتعش وخايفة تعترض او تعمل حاجة يأذ.يها 

وبعد وقت ليس بقليل 

جاءت لبنى فسمع حسين صوتها فابتعد عن تقى بسرعة وهمس لها ف اذنها بتحذير زى ما قولتلك ههاه تنامى وغطى وشك باللحاف بسرعة 

ثم جلس على طرف السرير ينتظرها 

لبنى بو.قاحة : مش هتقولى كنا بنقول ايه قبل م اروح الحمام 

حسين بغمزة: طب قربى وانا اقولك 

ثم غرقا معا ف بحور الحر.ام التى لا تنتهى 


وتقى منكمشة فى ركن السرير تبكى خا.ئفة بدون ان تصدر اى صوت حتى لا يرجع هذا الند.ل ان يفعل معها شئ 


صباح يوم جديد 


استيقظت تقى تبكى وهى تسرع الى خارج غرفة عمتها الملعو،نة 

فزعت لبنى على بكائها فلحقتها 

تقى ببكاء طفولى : تيتا كريمة يا تيتا انا عاوزة اروح انا عاوزة بابا وماما 

قامت كريمة على صوت بكاء حفيدتها : مالك ي حبيبتى بس بتعيطى ليه حد زعلك 

تقى ببكاء : ايوة ك كان فى و وا

وضعت لبنى يدها بسرعة البرق على فمها حتى تمنعها عن تكملة ما تقول 

لبنى بتوتر : اه يا ماما دى بتعيط عشان انا ضر.بتها بس انا هخدها دلوقتى اصلحها واجبلها الفشار اللى هي بتحبه 

ثم سحبت تقى من يدها بعن.ف الى خارج غرفة والدتها 

لبنى بغل : انتى كنتى هتقولى لتيتا اى يا بت انتى 

تقى والدموع ما زالت على خدها : انا كنت هقولها على الراجل اللى كان معاكى امبارح ف الاوضة وكان نايم جنبك كتم بقى وكان هيمو.تنى ا انا عاوزة ماما وبابا 

لبنى بصدمة من المصيبة التى حلت فوق رأسها : اشش اسكتى خالص مسمعكيش تقولى الكلام ده خالص انتى عارفة لو نطقتى بحرف ولا قولتى لحد حاجة هخلى الراجل اللى كان هنا امبارح يد.بحك بالسكي.نة 

تقى وهى تزيد من البكاء : لااا خلاص والله م هقول لحد حاجة خالص بالله عليكى م تخليه يد.بحنى انا عاوزة ماما وبابا بس ومش هنطق بحرف تانى 

لبنى بتحذير : ايوة كده بس والله يا تقى لو تقولى لحد م هسيبك حتى لو امك وابوكى معاكى انا هرن على ابوكى اشوفه هيجى امتى خلينى اخلص من ز.نك 

امسكت هاتفها وطلبت رقم اخيها 

لبنى : ايوة يا سالم عامل اى ي حبيبى 

سالم : الحمد لله بخير انتو عاملين اى وتقى عاملة اى 

لبنى : كويسين والله خد تقى اهى عاوزة تكلمك 

ثم نظرت لتقى بمعنى الا تتفوه بحرف 

سالم : طيب اديهالى 

تقى بحب ودموع: بابا انت هتيجى امتى انت وماما تاخدونى انتو وحشتوونى اووى 

سالم : خلاص يا حبيبتى احنا هنيجى النهاردة بالليل خلاص تيتا سمية بقت كويسة 

تقى بفرحة : بجد يا بابا يعنى هتيجى النهاردة 

سالم بفرحة لفرحة ابنته : ايوة يا حبيبتى 

تقى : طيب يا بابا تيجو بالسلامة ي حبيبى امال فين ماما 

سالم : نايمة ي حبيبتى اما تصحى هخليها تكلمك 

تقى : ماشى يا حبيبي مع السلامة 

سالم : الله يسلمك يا حبيبتى 

اعطتت الهاتف لعمتها 

لبنى بتساؤل : قالك هيجو امتى 

تقى : النهاردة

لبنى بارتياح : اخيرا احسن بردو مش هحزرك تانى يا تقى لو فت.

تقى وقد عادت من جديد تبكى :والله مش هقول لحد ابوس ايدك يا عمتو كفاية 

لبنى بتوعد : اما اشوف 


فى المساء 

كانت شاشة هاتف لبنى تضئ باسم سالم اخيها 

فتحت الخط وهى ترد : الو اى يا سالم 

تلقت الرد ولكن كان هذا صوت غير صوت سالم اخيها 

مجهول: حضرتك اخت الاستاذ سالم مدام لبنى 

لبنى بقلق : ايوا انا سالم حصله حاجة 

مجهول بحزن : للاسف الاستاذ سالم بيقولك تقى امانة ف رقبتك انتى ومامتك خليها تتربى عندك انتى ومامتك هو مش هيأمن عليها غير معاكى انتى ومامتك  

لبنى بعدم استيعاب : انت بتقول اى وسالم حصله اى 

مجهول : للاسف الاستاذ سالم عمل حادثة وهو ومراته وقبل م يمو.ت بدقايق وصانى اكلمك وقولك كده البقاء لله 

لبنى بصدمة : ا انت بتقول اى اخويا س  سالم ماا .ت طب و هدير كمان ما.تت 

مجهول بحزن : للاسف ي مدام الحادثة كانت جامدة جدا وللاسف الاتنين اتوفوا البقاء لله 

يتبع....

القادم مشوق بإذن الله 🖤

 💖



#بارت3

بعد مرور سبع سنوات 

تقى بقا عندها 15 سنه اتغيرت خالص عن تقى البريئه اللي كان عندها 8 سنوات

عمتها ما زالت زي ما هي كانت كل يوم بتجيب راجل شكل في البيت تقى كانت بتنام مع ستها في الاوضه وكانت بتسمع كل القذ.اره والكلام اللي كان بيدور بين عمتها وبين الرجاله اللي بتجيبهم بس كانت بتسكت وما تقدرش تتكلم ولا تحكي لستها خوفا من عمتها ومن التهديدات اللي كانت بتهددها لها


فى صباح يوم جديد غير مصير تقى خالص 

تقى : صباح الخير ي تيتا انا رايحة بقا زى ما قولتلك  ومش هرجع غير بالليل عشان هقضى اليوم كله النهاردة مع صحابى 

عشان امبارح كان اخر يوم امتحانات لينا 

كريمة بحنية : ماشى يا تقى بس متتأخريش وطمنينى كل شوية عليكى بالتليفون عشان انا مش هكون ف البيت النهاردة رايحة عند عمتك شرين وهبات عندها وكل شوية بردو ترنى على عمتك لبنى تطمنيها عليكى 

تقى بتأفف عند سماع اسم عمتها لبنى : حاضر يا تيتا يلا باى بقا عشان متأخرش 

....

لبنى بدلع ف الهاتف : بقولك ي حبيبى الليلة ليلتنا ماما النهاردة مش ف البيت ومقصو.فة الرقبة الصغيرة سهرانة مع زميلاها ومش هترجع غير متأخر 

سعيد بحزن لانه لن يراها فهو عندما رأها اول مرة كانت ترتدى بيجاما تحدد تفاصيل جسمها ببراعة رغم صغر سنها الا انها تمتلك جسد انثوى اكثر من عمتها ولكنها كانت تفر هاربة بخوف عندنا تلمح شخص غريب ف المنزل وتنكمش ف غرفة جدتها برعب من ان يؤذ.يها شخص ما 

لبنى : اى يبيبى روحت فين 

تنهد سعيد بملل : معاكى اهو خلاص جايلك الليلة 

لبنى بفرح فسعيد باشا يعتبر من اثرياء الرجال الذين تقضى معهم وقت ممتع ف الحر.ام : اوك يبيبى هستناك باى 

....

فى المساء 

تقى : اتبسطت اووى يبنات دا احلا يوم قضيته ف حياتى 

نرمين ورنيا : ايوة بجد والله لولا بس انك فضحتينا يا تقى ف الملاهى ولميتى علينا الناس بصوا.تك ده كان زمان اليوم عدى على خير 

تقى بقهقهه : اعملكو اى م الز.فتة دى اللى كانت بتلف بسرعة وكنت حاسة انى هقع منها 

نرمين: يلا يختى اهو عدى على خير 

تقى : ايوة الحمد لله يلا بقا يا بنات الا عمتو لبنى هتشلو.حنى عشان احنا اتأخرنا اوور

نرمين ورانيا : ايوة عندك حق يلا باى ي حلوة 

....

رجعت تقى الى البيت 

وجدت المنزل مظلم ولكنه مضئ ضوء بسيط بالشموع 

وصوت همهات وضحكات عمتها الملعو.نة تتردد ف اذنها 

الصادر من غرفتها وعلى الاغلب او كالعادة معها رجل بالغرفة 

كادت ان تخرج من المزل بهدوء 

ولكن صوت رجولى نده عليها 

سعيد بشه.وة وهو ينظر لها : على فين يا تقى دا البيت حتى بيتك 

ردت تقى بشجاعة مزيفة : ولما هو بيتى ايه اللى جاب الاشكال الز.بالة دى فيه 

ركض خلفها خطوتين ثم مسك زراعها : مش هحاسبك على كلامك ده عشان انتى لسه صغيرة بس ممكن اعاقبك عقاب صغير 

ثم مال على شف.تيها كى يقبلها ولكنها خد.شته ف وجهه بغل ثم صرخت تنادى على عمتها 

خرجت لبنى من الاوضة بفزع فور سماع صوت بنت اخيها 

سعييييد بتعمل اى سيب البنت ي سعيد 

سعيد بغل : مش هسيبها يا لبنى ومن الاخر مش هسيبها غير اما اشبع منها البت دى دخلت دماغى ولازم انا.م معاها 

لبنى بترجى : لا ي سعيد عشان خاطرى تقى لا هقول لستها اى لا ابوس ايدك 

كانت تقى واقفة ترتعش وتبكى من الصدمة غير قادرة على الحركة 

سعيد ببعض الشفقة وهو يرى رعشتها بين يديه ودموعها التى مزقت قلبه : طيب يبقى اتجوزها واخدها تعيش معايا 

فور سماعها لتلك الكلمة وقعت مغشيا عليها 

لبنى بشهقة : يالهوى البت حصلها اى 

سعيد : خليكى عندك ومتخافيش عليها دى اغمى عليها عادى من الصدمة 

هاا قولتى اى اتجوزها وتاخدى مبلغ محترم كده ولا اعمل اللى انا عاوزة وهى مغمى عليها كده

لبنى بدموع لاول مرة : ات اتجوزها بس هقول لستها اى 

سعيد وكل ما يهمه هو قضاء ليلة مع هذه الجميلة : مش شغلى بقا اتصرفى 

ثم اكمل كلامه وليكى معايا شيك ب ٢ مليون 

ودلوقتى هاخدها معايا عن اذنك ثم حملها بين يديه وو..

....

يتبع...

#البارت4  


استيقظت تقى وجدت نفسها بغرفة كبيرة جدا واثاث راقى ولكن الصدمة انها كانت ترتدى قميص نوم باللون الاحمر يبرز جمال قومها ويبرز جسدها الغض بوضوح 

شهقت تقى شهقة كبيرة عندما وجدت نفسها بهذا المنظر وظلت تبكى عندما تذكرت ما حدث منذ قليل 

قامت من مكانها بسرعة تبحث عن اى شئ ليستر جسدها هذا وتهرب من هنا بأى طريقة 

ولكنها لم تجد غير ملابس رجالى فحاولت ان تستر نفسها بأى شئ 

ولكنها وجدت باب الغرفة يفتح 

اسرعت تجلس على السرير وتغطى جسدها بالملائة الموجودة عليه وهى ترتجف برعب 

كان سعيد يحمل كاسين من النب.يذ ف يديه وعينيه تلمع بالر.غبة حين يتذكر انه سوف ينول غرضه الليلة من هذه الحسناء الخا.م 

سعيد بخبث : بزمتك فى حد يبقى بالمنظر ده ليلة د.خلته 

تقى بتوسل وشفقة : ابوس ايدك متلمسنيش بالله عليك راعى انى قد بنتك حرام عليك تعمل فيا كده انا لسه صغيرة والله انت لو عملت اللى انت عاوزة دا ممكن اموو.ت 

سعيد بخيبة أمل: نعم امال انا كنت متجوزك ليه عشان تقوليلى صغيرة انا مليش دعوة صغيرة ولا كبيرة غرضى وهاخده 

تقى بدموع : م متجو ز زنى انت اتجوزتنى امتى 

سعيد بانتصار : ايوة ي حبى اتجوزتك المأذون لسه ماشى هو وعمتك بعد ما بعتك وقبضت تمنك 

تقى بانهيار : حرام عليك انت بتعمل فيا كل ده ليه انا عملتلك اى 

سعيد بجحود : بصراحة عجبتينى يا حلوة وسعيد العمرى م تعجبوش حاجة الا ولازم تبقى بتاعته وبعدين كفاية كلام بقا مش هنقضى الليلة كلها كلام

ثم اقترب مهنا بشدة حتى كاد يلتصق بها 

كانت تقى ف حالة يرسى عليها كانت تصرخ بشده 

ولكنه ابتلع صراخها فى جوفه ثم اطبق على شف.تيها بعن.ف 

كانت تقوم بشدة ولكن لا فائدة فهو اقوى منها بمراحل 

ولكن فجأة 

فتح الباب بشدة اصدر صوت عليا 

فزع سعيد من هذا الصوت 

ولكنه تفاجأ اكثر بوجود ابنه وزوجة ابنه يقفون امامه 

سعيد وهو يبتلع ريقه : ع عدى انت ج جيت 

عدى بغضب جم : ايوة جيت عشان اشوفك على حقيقتك 

واشوف القذ.ارة اللى انت بتعملها بتجيب نسو.ان البيت ي باب ولو انى مكسوف اقولك بابا دى 

دلوقتى بس عرفت ماما انتحر.ت ليه 

انا ماشى انا ماشى ومش راجع البيت القذ.ر ده تانى يلا ي هبة 

ولكن استوقفه صوت تقى المسكينة : ا استنى ارجوك متسبنيش هنا لوحدى 

استدار عدى ليستمع الى هذا الصوت فهو يبدو مألوفا عليه 

عدى بصدمة : مش معقووول انتى ... انتى 

عدى بصدمة : انتى بتعملى ايه هنا ..انتى طلعتى منهم 

تقى بعدم فهم : يعنى اى منهم دى انت تعرفنى 

عدى بسخرية : طبعا م تلاقيكى مقضيها كل يوم مع راجل شكل هتفتكرى ازاى اللى انقذك من المو.ت 

صفعة مدوية نزلت على خد عدى 

سعيد بشر : اخرص قطع لسانك انت ازاى تتكلم على مرات ابوك كده 

عدى بصدمة : مرااات ايه دى عيلة انت متجوز عيلة يا بابا 

سعيد بجمود : انا حر دا شئ ميخصكش قولى الاول انت تعرفها منين 

تقى بترقب وهى منتظرة الجواب 

عدى بسخرية : الهانم كانت ف مطروح من سنتين تقريبا وكانت هتغرق لولا ان انا انقذتها 

تقى بتذكر : ايوا ايوا صح افتكرتك انا اسفة انى معرفتكش بس انا مش مقضيها ولا حاجة تقدر تسأل ابوك انا جيت هنا ازاى وازاى اجبرنى على الجواز وانا لسه عندى ١٦ سنة واتجوز واحد كمان ف سن والدى والله لو شيفنى غلطانة تقدر تمشى وتسينى ومتخافش انا معايا ربنا قادر ينقذنى من كل ده 

عدى بغضب : صحيح الكلام ده يابابا 

سعيد بجمود : ايوة صحيح واتفضل يلا خد مراتك واطلعو برة عشان الليلة دخلتى انا وعروستى 

تقى وهى تنظر لعدى بدموع وتوسل الا يتركها وحدها الا يتركها 

عدى بجمود وانا اسف يا بابا مش هقدر اخليك ترتكب الجر.يمة دى 

ثم وجهه كلامه لتقى وقال : قومى يلا تعالى معايا

قامت تقى من مكانها بفرحة متناسية تماما ما ترتديه 

الى ان وجدت عدى يدير وجهه 

فشهقت بخجل ثم وضعت الملائة مرة اخرى على جسدها 

حمحمت هبة : انا هروح اجبلك فستان من اوضتى 

عدى : يلا اواام ي هبة 

سعيد بغضب : تقى مش هتطلع من الاوضة النهاردة غير وهى مدام سعيد العمرى 

ثم سحبها داخل احضانه 

وتقى تبعده عنها بتقزز ورعشة 

عدى بغضب جم : من فضلك يا بابا انا مش عاوز استخدم معاك طريقة مش هتعجبك ثم اكمل بسخرية وخصوصا يعنى انك ابويا 

سعيد بسخرية وهو يحتضن تقى بعنف : اخرك اعمله 

عدى وقد نفذ صبره على اخره : سيبها النهاردة بس البنت شكلها مش قادرة تقف على رجليها وبكرة اعمل اللى انت عاوزة 

سعيد بعند وهو يحتضن تقى بتملك: لا بقى هى كبرت فى دماغى واللى عاوزة هاخده النهاردة مراتى وانا حر فيها 

فى لمح البصر كان عدى يختطف تقى بين ذراعيه الصلبتين ويخرج من الغرفة 

ثم يغلق الغرفة بالمفتاح الموضوع ف الباب على والده بمفرده

ويأخذ تقى المنهارة فى البكاء الى غرفته هو وهبه 

عدى : خديها يا هبه لبسيها حاجة ثم وجهه كلامه لتقى استريحى دلوقتى وبكرة هفهم منك كل حاجة وهرجعك لاهلك متخافيش 


ثم ترك لهم الغرفة ليأخذو راحتهم

...

صباح يوم جديد 

عند لبنى التى لم تذق طعم النوم 

فهى خائفة جدا من رد فعل والدتها وماذا ستقول لها ولكنها حتمت امرها 

كانت غارقة ف التفكير الى ان سمعت صوت والدتها 

كريمة بطيبة : يا تقى توتو يا لبنى انا جيت يا حبايبى 

لبنى بتوتر وهى تقبل يد والدتها : حمد الله على سلامتك يا ماما 

كريمة ببشاشة : الله يسلمك يا حبيبتى.. الله امال فين تقى مس سمعاه لها صوت يعنى هى لسه نايمة ولا ايه 

لبنى بتوتر وهى تبتلع ريقها : ب بصراحة كده يا م ماما ت تقى ت تقى هربت من البيت 

كريمة بصدمة : ايييه يعنى اى هربت من البيت 

لبنى برعشة وخوف : بصراحة انا قومت من النوم عشان اصحيها لقيتها سايبة جواب بتقول فيه انها هربت مع حبيبها وهيتجوزو  ويعيشو برة 

كريمة بدموع وقد تشوشت الرؤية امامها : ت تقى يطلع نها كل ده لا لا مصدقش 

لبنى بفحيح افعى : لا صدقى ياما .. وكمان احنا لازم نغير العنوان قبل ما الحتة كلها تعرف وتبقى فضحي.تنا بجلا.جل وووو

يتبع ...

🖤




#البارت5

ف الصباح 

كريمة بحزن واثار الدموع ع خدها : لميتى يا لبنى كل حاجة وكلمتى صاحب الشقة اللى هيأجرهالنا 

لبنى بخبث : ايوة ياما لميت كل حاجة الا هدوم وحاجة تقى تحبى المها واجيبها معانا 

كريمة بسخط : لا وتانى مرة متجبيش سيرتها ع لسانك انا حفيدتى ما.تت يوم م خرجت من البيت ده 

...

كان عدى ينام ف غرفة الضيوف استيفظ على صوت المنبه 

بدأ يفرك عينيه ببطئ الى ان تذكر موضوع والده وتقى 

صعد على درجات السلم الى ان وصل لغرفته هو وهبه وبدأ يطرق الباب بخفة 

هبه قامت تفتح الباب وجدته عدى 

عدى : اى لسه البنت نايمة 

هبة : ايوة دى لسه نايمة من ساعتين كل شوية تقوم على كاوبيس اصحيهالك 

عدى بشفقة : لا خلاص سيبيها تقوم براحتها على م اشوف بابا كده واجى 

هبه : طيب تمام 

..

كان سعيد طوال الليل جالس يفكر فيها وفيما فعله ابنه يريد ان يقت.له لانه عكر عليه ليلة كان يحلم بها منذ اشهر 

حيث انه حتم ف نفسه انه سوف ينولها مهما كلفه الامر ولكن بذكاء 

وسط وهو غارق فى تفكيره وجد الباب يفتح 

عدى بجمود: صباح الخير 

سعيد بتمثيل : صباح النور يبنى ساكيحنى ي عدى انا اسف يبنى على كل اللى عملته انا مكنتش ف وعيي امبارح 

عدى بسخرية : فوقت متأخر اووى ي بابا تسمح تطلق تقى 

سعيد بمسكنه وتمثيل : لا يبنى كل الا ده انا بحب تقى وعاوز اعيش معاها ف الحلال وصدقنى يابنى انا مش هلمسها غير برضاها 

عدى : انا معنديش مانع بس يا ترى هى هتوافق ع الكلام ده 

سعيد بخبث : هتوافق بعد م عمتها باعتها وغيرت عنوان بيتهم يعنى هى دلوقتى ملهاش حد غيرى واهل امها ومتعرفش سكتهم ولا حد يعرف سكتها يعنى هتوافق تعيش معايا 

عدى بصدمة : غيرو العنوان وباعتها طيب ونا اى اللى يخلينى اصدق اللى بتقوله ده 

سعيد بخبث : هقولك انا عنونها او اسألها هى لو مش مصدقنى وابعت هادى السواق وهو هيأكدلك ان اهلها سابو العنوان ده النهاردة 

عدى بتساؤل : طيب وانت عرفت الكلام ده منين 

سعيد وعينيه تلمع بالانتصار :عمتها كلمتنى وهى اللى قلتلى بس والله م رضيت تقولي عنوان شقتها الجديدة 

عدى بضيق : طيب يا بابا تقدر تيجى معايا دلوقتى نسألها ولو البنت رفضت الموضوع هتطلقها فورا 

سعيد بتمثيل : يبنى قولتلك والله انا بحبها بس هى هتوافق تعيش معايا بعد م تعرف ان غرضى شريف وانى مكنتش ف وعيي امبارح 

عدى بنفاذ صبر : ماشى تعالى معايا ونشوف الكلام ده بعدين بس حركة كده ولا كده انا اللى هقفلك 

سعيد ببعض الجمود: واضح انك نسيت خالص انى ابوك

عدى باستهزاء : لا منستش ولا حاجة اتفضل ي يا ب بابا 

...

فى غرفةهبة 

كانت تقى تململ ف النوم بعدم راحة الى ان استيقظت فزعة كالعادة على كابوس مزعج يراودها 

وجدت هبه ف وجهها 

هبة بابتسامة : صباح الخير يا حبيبتي متخافيش احنا جنبك محدش يقدر يأذيكى 

كادت تقى ان تتحدث الى ان سمعت صوت عدى ينادى على هبة 

هبة : عن اذنك لحظة هشوف عدى عاوز اى 

تقى بابتسامة باهتة : تمام 

عدى : خليها تلبس حاجة كناسبة ي هبة عشان انا جاى انا وبابا نتكلم معاها وطمنيها وقوليلها متخافش بابا مش هيعمل اى حاجة احنا هتناقش بس واللى هى عاوزاه هنعمله لها 

هبة : ماشى ي حبيبى خليكو  هنا شوية على م افهمها 

دخلت الى الغرفة لتخبرها بما قاله لها زوجها 

هبة : بصى ي قلبى عدى هو وباباه بره دلوقتى هما عاوزين يتكلمو معاكى دلوقتى وهيعملو كل اللى انتى عاوواه فمش عاوزاكى تخافى ابدا طول ما عدى واقف جنبك ولو وصلت انه يطلقك من باباه هيطلقك بس افهمى هو عاوز يقول اى والرأى هيرجع ليكى ف الاخر 

تقى وهى مشتتة والدموع تترقرق فى عينيها : ماشى انها هقعد معاه بس خليه يطلقنى منه والنبى 

ذهبت هبه اليها لكى تحتضنها وتطمئنها : حاضر ي حبيبتى هخليه يعملك كل اللى انتى عاوزاه بس يلا ذى الشاطرة كده قومى خدى شاور على م اطلعلك دريس حلو كده تلبسيه 

تقى بابتسامة باهتة: حاضر 

...

بعد مرور نصف ساعة 

كان كلا منى تقى وعدى وهبة وسعبد يجلسون ف الصالون بهدوء قطع هذا الصمت

 كلام عدى وهو يقول : طيب يا تقى ف اخبار جديدة لازم تعرفيها قبل م نتكلم ف اى حاجة وكل كلمة هقولهالك صح فعلا وانا اتأكدت من ده بنفسى 

تقى بقلب مرتجف : خير ان شاء الله ي استاذ عدى 

عدى بشفقة : اهلك عزلو النهاردة الصبح من عنوانهم القديم ومسبوش لاى حد عنوانهم الجديد 

تقى بصدمة : ع عزلو ازاى وليه ومنغير م يجبولى اى سيرة 

عدى : للاسف بابا بيقولى ان عمتك كلمته وقالتله انهم اتبرو منك ومعدوش عايزينك عشان كده غيرو العنوان انتى ملكيش حد تعرفيه اوديكى ليه 

تقى بدموع : معرفش حد واهل ماما معرفش حد فيهم ومحدش سأل عليا من ايام بابا وماما م ما.تو 

عدى بحزن : بصى انا من رأيي تقعدى معانا هنا لحد م اسأل على اهل مامتك واعرف هما فين ومتخافيش هيكون ليكى اوضة لوحدك وبمفتاحها لحد م الامور تتظبط 

تقى بحيرة : بس انا عاوزةاطلق 

عدى بوعد: هتطلقى بس عشان محدش يكلمك ويقولك انتى قاعدة هنا بصفتك اى بصى انا اوعدك انا بابا مش هيلمسك وطلاقك هيكون على ايديا بس كش دلوقتى مدة بس صغيرة 

كل هذا وسعيد يستشيط غضبا ولكن هو لا يهمه ولا كلمة من الذى قالها عدى فهو يفكر ف خطة ستجعله ينول معذبته بسهولة 

..

بعد محاولات اقناع تقى للمكوث معهم وافقت على مضض ولكنها اصرت ان يكون لها غرفة بمفتاح خاص بها ووافق عدى على الفور وسعيد يجاريهم ف الحديث ولكن تفكيره غير ذلك تماما 

...

بعد مرور اسبوع 

فى المساء كانت تقى تنام فى غرفتها الجديدة وهى مغلقة عليها الباب بالمفتاح كما تعودت طيلة الاسبوع 

كانت تنام بعمق الى ان سمعت باب الشرفة يفتح 

وفى اقل من الثانية كان شخص ما يع.تليها 

ويكتم صرخاتها بيديه 

مجهول بضحكة خبيثة : تعرفى ي قطة مين اللى قايلى اعمل كده هههه جوزك ههه عشان يطلعك شما.ل زى عمتك ويقنع ابنه انك مش بنت بنوت وبعدها بقاا يعمل اللى هو عاوزه ههههههههه 

يتبع ...


#البارت6 

مجهول بضحكة خبيثة : تعرفى ي قطة مين اللى قايلى اعمل كده هههه جوزك ههه عشان يطلعك شما.ل زى عمتك ويقنع ابنه انك مش بنت بنوت وبعدها بقاا يعمل اللى هو عاوزه 

ههههههههه 

تقى وهى تقاوم بكل قوتها وهى اسفل منه غير قادرة ع الحراك تحاول ان تنزع يده من على فمها ولكن بدون فائدة 

كان يعتليها بكل وحش.ية 

ويحاول ان يجرد.ها من ملابسها 

ازال يده من على فمها ثم انقض على شفت.يها يلتهمها بعنف واستمتاع ليكتم صوت صراخها 

تحاول ابعاده بكل قوتها ولكن هيهات كان عملاق يفوقها بمراحل 

بدأت انفاسها تنسلب منها تدريجيا من شدة تقب.يله لها 

خارت قواها الى ان اغلقت عينيها بضعف ودموعها تنساب بغزارة على خدها 

مجهول باستمتاع اكبر : كده احسن عشان اعمل اللى انا عاوزه من غير وجع دماغ هههه 

قام من قوقها ثم شق ثيابها بو.حشية 

الى ان سمع صوت دق على الباب 

من حسن الحظ ان هبة كانت تأتى كل يوم ف المساء لتطمئن على تقى وعلى صحتها 

هبة بصوت رقيق : تقى تقى انتى نمتى 

ولكن لا يوجد رد 

هبة باستغراب : غريبة انها مش بترد دى حتى نومها خفيف كنت اول م بنادى عليها بترد ثم اكملت بتوتر يكونش حصلها حاجة 

كانت ستذهب ولكنها سمعت صوت دوشة مصدرها كان شئ كسر 

هبة بقلق : تقى ردى عليا انتى كويسة 

ولكن لا رد 

كان هذا المجهول داخل الغرفة يحاول ان يفقد.ها عذر.يتها ولكنه كان خائف ان يكشف امره ففتح باب الشرفة بلمح البصر 

اسرعت هبة الى زوجها لتخبره م حدث 

عدى بقلق : غريبة طيب تعالى كده نحاول نكسر الباب لتكون عملت ف نفسها حاجة مع انها كانت بدأت تتحسن وتبقى كويسة 

هبة : تعالى كده انا قلبى مش مطمن وخايفة يكون حد معاها ف الاوضة ولا باباك حاول ي ي 

عدى بغضب : خلاص ي هبة متكمليش انا بابا منبه عليه وهو مستحيل يعملها تانى وانا موجود ف البيت 

هبة بعدم راحة : طيب تعالى بس نشوف حصلها اى مبتردش ليه 

وصل كل من هبه وعدى الى غرفتها 

عدى بثبات وهو يطرق على الباب : تقى تقى انتى كويسة ثم بدأ يزيد طرق ع الباب ومنادة اسمها ولكن لا فائدة 

عدى وهو يحسم امره : خلاص ي هبه لازم اكسر الباب 

هبة بقلق حقيقى عليها : ايوة ي عدى عشان خاطرى انا قلقانة عليها اووى  

بدأت محاولات عدى بكسر الباب الى ان نجح اخيرا بكسره 

عدى : ادخلى ي هبة انتى شوفيها عشان اكيد هى بهدوم النوم

دخلت هبة وانصدمت مما رأت وهو انتظر بالخارج

وجدتها مجر.دة تماما من ملابسها وادفاقدة الوعى 

فرت دمعه على خد هبة عندما وجدتها هكذا ثم اخرجت لها بسرعة ملابس من الذى اعطتها لها من الدولاب لتستر جسدها قبل دخول زوجها 

قلق عدى من تأخير هبة وعدم طمئنته عليها 

نادى عدى عليها : هبه طمنينى لقتيها كويسة 

هبة بحزن : ثوانى ي عدى وادخل 

بعد مرور دقائق قليلة 

خرجت هبه له ثم سمحت له بالدخول واثار الدموع ف عينيها 

قلق عدى من مظهرها 

عدى بقلق : اى حصلها حاجة 

سحبته هبه من يديه ثم دخلت الغرفة وتحدثت بقهر 

دخلت لقيتها مغمى عليها و و وو

عدى بغضب واى انطقى 

هبه بحزن : وهدومها متشققة على الارض زى م انت شايف وباب البلكونة كان مفتوح ي يظهر انها اتعرضت لمحاولة ا.غتصاب بس مين يتجرأ يعمل كده 

عدى بغضب : مش وقته الكلام ده انا هرزح بسرعة اجيبلها دكتور وارجع ونفهم تى اللى حصل بس لو طلع بابا اللى عامل كده وربى م حد هيخلصه من ايدى 

..

بعد مرور بعض الوقت 

اتى عدى ومعه الطبيب وقام بالكشف عليها 

الطبيب بعمليه: زى م انت حكتلى ي عدى هى فعلا تعرضت لحالة ا.اغت.صاب واضح من العلامات اللى ف جسمها بس هى لسه انسة يعنى ..بس زى م تقول كده هى لسه تحت تأثير الصدمة م تقلقوش لو لقتوها متكلمتش بعد ٣ ايام كده دا طبيعى لان اللى حصلها دا اكيد اول مرة يحصلها

والادوية دى هتخدها هتساعدها تتخطى الازمة اللى هى فيها بإذن الله والف سلامة ع الانسة 

عدى : شكرا ي دكتور الله يسلمك 

بعد خروج الطبيب 

عدى بغضب وتساؤل : غريبة يعنى امال بابا مش باين من امبارح هرن عليه كده 

هبه بتنبيه : بلاش تجبله سيرة باللى حصل دا ي عدى 

عدى بجمود: ماشى 

اخرج هاتفه ثم طلب رقم والده 

عدى بجمود : انت فين يا بابا 

سعيد بخبث: انا عمد وجدى صحبى قاعد عنده اسبوع كده اصل واحشنى من زمان مشفتوش فى حاجة ولا اى 

عدى بجمود : لا مفيش مع السلامة 

....

عند سعيد وجد هاتفه يرن 

مجهول برعب : ايوة يا باشا 

سعيد باستمتاع : اظن المراد تم زى م احنا مخططين عشان عدى لسه رانن عليا دلوقتى 

مجهول بتوتر : للاسف ي باشا متمش مان هيتم بس ف اخر لحظه واحدة جات نادت عليها وبوظت كل حاجة وكان ممكن اتكشف 

سعيد بغضب :ايييه يعنى اي متمش طب غووور من وشى دلوقتى

ثم اغلق الهاتف بوجهه 

سعيد بغضب : كده نحتاجة خطة تانية لازم اتصرف ف اسرع وقت 

... 

بعد مرور يومين 

كانت تقى لا تتحدث كماقال الطبيب كانت كل ما تفعله هو البكاء حتى يغلبها النعاس وهبه تبيت معها ف الغرفة لا تتركها 

وعدى اخذ اجاوة وطول الوقت معهم يطمئن على حالها 

فى صباح يوم جديد 

كانت تقى نائمة وهبه وعدى يجلسون على الاريمة الموجودة ف الغرفة يتحدثون بهدوء 

..

كان يتسحب ببطئ خوفا من ان يصدر اى صوت 

صعد الى غرفة هبه وعدى وجدها فارغة وغرفة سعيد بيه ايضا فارغة 

فذهب على اطراف اصابعه قاصدا الغرفة المضيئة 

الى ان وصل ها وجد ملاك نائم على السرير 

وهبه وعدى جالسون يتحدثون 

مجهول بنبهار : ايووووه يا جدعان هو فى جمال كده متجوزهالى ينبكو ثواب 

هبه وعدى بتفاجئ وبصوت واحد : خالد 

يتبع...


#البارت7

لبنى بصدمة : ورم خبيث ف الرحم 

الطبيب بأسف : ايوة ومحتاجة تعملى عمليه عشان نستأصل الورم ده واحتمال كمان نشيل الرحم 

لبنى بدموع : هو انا ممكن اموت ي دكتور 

الطبيب بعملية : الاعمار بيد الله بس ان شاء الله العمليه تنجح هى الأمل نسبته فيها كويس وانا عاملها لستات كتير و٧٠ ف الميه نجحت منهم يعنى نسبة النجاح كبيرة انا عارف ان هى عمليه صعبة بس دا ابتلا.ء من ربنا ولازم تصبرى عليه 

لبنى بدموع ونعم بالله 

الطبيب : وبعدين لحسن حظك انك ارملة وعق.يمة يعنى مش هيكون ف حاجة كده خطر على حياتك ودا سهلنا المهمة شوية 

لبنى بتوتر : ايوة ي دكتور .. طيب والعمليه دى هعملها امتى وهتكلف كام 

الطبيب : والله احنا لازم نعملها ف اسرع وقت عشان الورم زى م قولتلك خبيث وهينتشر ف خلايا جسمك بسرعةف احنا لازم نعملها بكرة يعنى ع الساعة ٥ كده ان شاء الله 

وبالنسبة للتكلفة ودا عشان خاطر الست كريمة انا والله بعملها ب ١٥٠ الف ان عشان خاطرك انتى ومامتك هعملها ب ١٢٠ 

ابتلعت لبنى ريقها بتوتر وقالت : ك كتر الف خيرك ي دكتور متشكرة بكرة ان شاء الله هاجى ف المعاد

الطبيب : تعالى قبل المعاد عشان نحضرك للعمليات والروشته دى هاتيها مهاكى عشان لا قدر الله لو حسيتى ب اضعاف لحد بكرة 

لبنى بذبول : تمام ي دكتور كتر خيرك 

.....

ف فيلا سعيد العمرى 

خالد بانبهار : ايوووة يا جدعان هو فى جمال كده متجوزهالى ينبكو ثواب

 هبه وعدى بتفاجئ وبصوت واحد : خالد 

خالد بمزاح : ايوة خالد يا جز.م بتجيبو مز.ز ف البيت من غيرى 

عدى وهو يضع يده على فمه : اشس اسكت الله يخربيتك م صدقنا البت نامت تعال نتكلم برة 


☆اعرفكو ☆

دا خالد اخو عدى الصغير عنده ٢٧ سنه كان مسافر امريكا بيحضر الدكتوراة هناك لمدة سنه 

وسيم جدا دمه خفيف بس طبعه شديد عدى وسعيد بيخافو من قلبته جدا عشان كده بيتاحشوا يزعلووه 

☆نكمل☆

خرجوا من الغرفة ليتركو تقى تنام براحتها 

عدى وهو يحتضن اخوه بحب اخوى: حمدالله على سلامتك يا وحش خلصت الدكتوراه بسرعة كده هههه

خالد بعتاب : اه م حضرتك لو كنت فتحت تليفونك من يومين كنت عرفت انى جاى النهاردة قافل تليفونك ليه سيادتك 

عدى باسف حقيقى : حقك عليا يا خالد انا عارف انى مقصر معاك ب بس تقى تعبت جامد وخدت اجازة من الشغل وكان لازم اقفل الفون عشان محدش يزعجنى 

خالد باستغراب : مين تقى الل  انت عامل عليها كل ده وخايف عليها كده تكونش هبه غيرت اسمها وبقا اسمها تقى ههه لا بجد مين تقى دى 

هبه محاولة انقاذ الموقف لانها تعرف خالد جيدا : د دى بنت عمى ي خالد بنت يتيمه عمى ما.ت ومامتها لسه ميته فقلت اجيبها تعيش معانا هنا لحد م تعدى الازمة اللى هى فيها عشان كده بس تلاقى عدى متأثر من اللى حصلها انها بقت يتيمة ام واب ويا حرام من الصدمة لحد دلوقتى مبتتكلمش

خالد بتأثر : لا حول ولا قوة الا بالله تصدقى صعبت عليا 

يلا ربنا يتم شفائها على خير ثم اكمل بمزاح بس دا ميمنعش انك هتجوزهالى بردو واذا كان ع الازمة دى يا ستى انا هخرجهالك منها ف ظرف اسبوع ها قولتى اى 

لكزه عدى ف كتفه : ي شيخ اتنيل احنا ف اى ولا ف اى انت ياد استريحت من السفر لسه دا انت حتى مسألتش على ابوك 

خالد بسرحان : م القمر ي عم نستمى كل حاجة ههه هو فين ابوك صحيح 

عدى بغيظ : ابوك يا اخويا عند عمك وجدى صاحبه قال هيقعد هناك اسبوع 

خالد بلامبالاة: ماشى يجى بالسلامة 

....

ف المساء 

عدى : يلا يا هبة نادى على تقى عشان تتعشى احنا م صدقنا انها بدأت تنزل وتاكل معانا 

خالد بمقاطعة : هطلع انا انده عليها 

عدى برفض : لا يا خالد بلاش انت خلينا ف خلصو البت مش حمل صدمات تانى

خالد باصرار : بالله عليك يسطا انت تعرف عن اخوك انو بتاع صدمات 

دا انا غلبان هناديلها وانزل علطول 

عدى باستسلام : خلاص ي زنان علطول بس اوعى تضايقها يا خالد الا ازعلك 

خالد : خلاص ياعم ثم وجهه كلامه لهبه وغمز لها خلى بالك يا هبه من جوزك يا هبه الا يطير منك ههه 

كاد عدى ان يقذفه بالطبق لولا صعود خالد بسرعة البرق ع الدرج 

..

فى غرفة تقى 

استيقظت وجدت نفسها بالغرفة وحدها 

قامت من مكانها بحزن ثم دخلت الى الحمام لتأخذ شاور فهى بثيابها منذ يومين 

كان خالد يصعد على السلم ببطئ كعادته 

فتح باب الغرفة بهدوء وجدها فارغة 

خالد باستغراب : اي دا هى اتبخرت ولا اى 

بدأ يعبث بالغرفة ويبحث عنها

ثم اتجه الى فراشها كى يشتمه فهو عندما دخل الغرفة كانت برائحةالزهور فقرب انفه من وسادتها 

ثم استنشق منها كمية كبيرة يالله يا لها من رائحة تحيي الروح مرة اخرى 

خرجت قى من الحمام وصدمت ممن هذا الوسين المدد على فراشها 

تقى بخوف : انت عاوز منى ايه يا حيو.ان كفاية بقى حرام عليكو 

خالد بولولة : اهدى الله يخربيتك كان يوم أسود يوم فكرت اطلع انادى عليكى عشان تتعشى انا اخو عدى والمصحف ن تخافيش 

تقى بنرفوة : وحتى لو اخو عدى فى حد يدخل على حد الاوضة كده منغير م يخبط قلة ذوق 

خالد بانزعاج من ثرثرتها : م خلاص ياما يكونش دخلت عليكى الحمام وبعدين استنى كده انتى مش مكونتيش بتتكلمى او م تتكلمى كده تنزلى فيا شتيمه 

تقى بانباه : اى دا تصدق صح لا بجد شكرا ليك بسبب قلة ذ.وقك كنت هفضل خار.صة كدى الحياة ....

....

فى بيت لبنى 

كانت والدتها تغط ف سبات عميق فلبنى لم تخبرها حتى الان فهى قررت ان تعمل العملية بدون علم والدتها

كانت لبنى شاردة ف غرفتها بحزن تفكر ف مصيرها وانها قررت انها ستتوب الى ربها وعن كل اعمالها التى فعلتها 

وهى شاردة وجدت هاتفها يرن برقم سعيد 

لبنى بتوتر: ايوة ي سعيد خير 

سعيد بسكر: افتحى الباب انا تحت قدام البيت 

لبنى بشهقة : ينهار اسو.د انت اى اللى جابك انا خلاص تبت 

سعيد بضحكة استهزاء : تبتى اه انتى هاقوليلى بقولك اى افتحى الباب بدل م اعملك فضي.حة بجلاجل هنا 

لبنى بخوف من ان يستيقظ احد : خلاص هفتح هفتح يالا باى 

فتحت له الباب وادخلته بهدوء الى غرفتها 

لبنى بغضب : انت عاوز اى يا سعيد انا قلتلك تبت ا انا انا عندى كانسر ف الرحم ولو عملنا اللى بنعمله ده ممكن امووت 

سعيد بغضب : بقولك اى كانسر بانصر انا مليش دعوة هيبقى انت وبت اخوكى مش عارف اطولكو ا.قلعى من سكات بدل م اعمل حاجة مش هتعجبك غصب عنك 

لبنى بدموع : بقولك حرام عليك ممكن امو.ت 

سعيد بانوعاج وبدون وعى : بقولك اى انا عارف انككنتى هترفضى عشان كده عملت حسابى 

ثم قام بخبطها على مقدمة راسها حتى اختل توازنها واخرج من جيبه بخاخة رشها بالقرب من انفها 

ثمشق ملابسها بع.نف وفعل فعلته الشني.عة بقوة وبدون رحمة 

وتركها كالج.ثة الهامدة وهرب 

يتبع...


#البارت8


سعيد بغضب : بقولك اى كانسر بانصر انا مليش دعوة هيبقى انت وبت اخوكى مش عارف اطولكو ا.قلعى من سكات بدل م اعمل حاجة مش هتعجبك غصب عنك 

لبنى بدموع : بقولك حرام عليك ممكن امو.ت 

سعيد بانزعاج وسكر: بقولك اى انا عارف انك كنتى هترفضى عشان كده عملت حسابى 

ثم قام بخبطها على مقدمة راسها حتى اختل توازنها واخرج

 من جيبه بخاخة رشها بالقرب من انفها 

ثم شق ملابسها بع.نف وفعل فعلته الشني.عة بقوة وبدون رحمة 

وتركها كالجثة الهامدة وهرب

استيقظت والدتها كريمة ف الصباح 

وذهبت الى غرفة ابنتها كى تيقظها كالعادة 

ولكنها صدمت من المنظر 

كانت مجردة من ملابسها وقاطعة للنفس 

كريمة بولولة : يالهوى يا بنتى يا حبيبتى يا بنتى وراحت كى تحتضنها وجدتها قاطعة النفس حرفيا 

اخرجت هاتفها واتصلت على الطبيب بسرعة 

وأخبرها انه قادم 

بعد مرور بعض الوقت 

قام بفحصها بدقة بعدما قامت والدتها بستر جسدها قبل مجيئه 

الطبيب بأسف : البقاء لله بنتك كان عندها كانسر واتعرضت لحالة اغ.تصاب عنيف ودا اللى ادى لوفاتها 

...

وبكدا دى كانت نهاية لبنى وان ربنا قادر على الظالم والمفترى وهى ظلمت نفسها كتير وظلمت ناس بريئة تانية كانت معاها ودى اقل حاجة ربنا عاقبها بيها ولسه اللى هتشوفه ف الاخره 

....

فى غرفة تقى 

خالد بغضب : لااا دا انتى زودتيها ااووى بقولك اى انتى لسه متعرفيش قلبتى فتلمى نفسك كده يا حلوة بالذوق احسنلك 

تقى بغضب مثيل : اما انك بجح اوووى يعنى داخل اوضتى وكمان من غير م تخبط ولسه ليك عين تقاوح 

خالد بسخرية : طيب روحى بس استرى نفسك ولا عجبك وقفتك قدامى بالفوطة اى انتى متعودة تعرضى جسمك قدام الغربا كده عادى 

تقى والدموع تتساقط من عينيها بصدمة من كلامه : اطلع برة بررررة كلكم كده كلكم طمعانين فيا انا بكره.كم بكرهكم 

خالد قرب منها وحس انه زودها معاها : ت تقى انا اسف انا مقصدش اللى قولته اللى قولته دا كان وقت غضب 

تقي بجمود : اسفك مش مقبول اتفضل اخرج برة 

خالد : طيب مش هتنزلى تتعشى معانا 

تقى بجمود : لا 

خالد باحراج : طيب عن اذنك 

فور خرجه من الغرفة انفجرت تقى ف البكاء 

....

فى الأسفل عند هبه وعدى 

عدى باستغراب : اى يا خالد منزلتش ليه 

خالد بتوتر : لقيتها بتاخد شاور 

عدى : طيب خلاص هبه تبقى تتطلعلها الاكل

اقعد انت بقى كل 

خالد : لا مليش نفس انا هتمشى شوية بالعربية اشم شوية هوا 

هبه : مالك ي خالد انت مكنتش كده من شوية 

خالد : مفيش حاسس بس انى عاوز ابقى لوحدى شوية 

عدى بمقاطعة : خلاص يا هبه سبيه براحته اخرج شوية يا خالد بس متتأخرش 

خالد : تمام 

عدى : اطلعى يا هبه خدى الاكل ده وطلعيه لتقى وشوفيها كده عشان حاسس ان فى حاجة حصلت بينها وبين خالد 

هبه بطاعة : حاضر 

صعدت هبه ومعاها الطعام دخلت الغرفة وجدت تقى تبكى على السرير 

هبه بخضة : مالك ي قلبى بتعيطى ليه بس 

ارتمت تقى ف حضنها وقصت لها ما حدث 

هبه بمواساه : لا ملوش حق يقولك كده بس اعذريه معلش اصل كان بيحب واحدة وخا.نته ومن ساعتها وهو عصبى وبيحاول يخرج نفسه من اللى هو فيه دا بالهزار بس جات فيكى انتى بقى معلش بس هو والله طيب وحنين وجدع اووى متزعليش منه بقا 

تقى بدموع : طيب 

ثم اكملت برجفة وتوتر فور تذكرها هذا الحدث الب.شع 

فى حاجة كمان ي هبة عاوزة اقولهالك 

هبة برقة : قولى ي قلبى سمعاكى

تقة برجفة : لما ال الحيو.ان اللى كان هنا و وو وحاول ي يعتد.ى عليا قالى حاجة انا مستغرباها اووى 

هبة بأمل : قولى ي قلبى جايز نعرف مين اللى وراه 

تقى والدموع تترقرق ف عينيها : بس انا عرفت مين اللى وراه 

هبه : طيب قولى بسرعة مين 

تقى بدموع: سعييد

هبة بصدمة : طيب ازااى 

تقى بدموع : والله الحيو.ان ده اللى قالى كده قالى جوزك ب بعتنى ليكى عشان ثم زادت من بكاؤها عشان يخلينى مش بنت بنوت وساعتها يعرف عدى ا انى ش شما.ل ويعمل بقا هو اللى عاوزة فيا بعد م عدى يصدق انى مش كويسة وبدأت شهقاتها تعلو 

ربتت هبه على ظهرها بحنان ومازلت غير مستوعبه ما قالته هبه 

ولكنه فكرت ف الامر بريبه فحتما ستقوم مجز.رة ان عرف كل من عدى وخالد هذا 

هبه بتوتر : بصى ي توتو الكلام ده هيفضل بينى وبينك فترة لحد ن اعرف عدى براحة كده عشان لو عرف ممكن يمو.ت ابوه حرفيا ويروح في دا.هية ف احنا هنفكر بالعقل ونشوف هنعمل اى واه صحيح انا قايلة لخالد انك بنت عمى ومامتك لسه ميته عشان كده جيتى تقعدى معايا هنا لان خالد اسود من عدى ف طبعه ولو عرف حاجة زى كده عن ابوه هيهرب الدنيا 

تقى بتوهان ودموع : دا العملية متعقدة اووى حسبى الله ونعم الوكيل في اللى كان السبب 

.....

بعد مرور بضع ايام 

كان سعيد رجع الى المنزل ورحب بابنه 

كانت تقى تتحاشاه طول الوقت ولكن نظراته كانت مرعبة كانت كلها رغبة وتهديد 

ولكنها كانت تستمد قوتها من عدى وخالد الذين اصبحو الامان الوحيد لها 

كان خالد منشغل التفكير بها دائما يغتلس النظرات اليها خفيه دون ان تلاحظ 

..

وفى يوم من الايام 

عدى :  ي هبة ي هبه 

تقى : هبه لسه نايمة ي عدى 

عدى : طيب معلش هتعبك معايا 

تقى : لا عادى تعبك راحة 

عدى : تسلمى طيب كنت قايل لخالد يجبلى كتاب وهو جاى امبارح فهو تقريبا نسى يحوده عليا وقالى لو مجبتهوش هسبهولك ع الكومودينو بتاعى فوق فممكن تطلعى تجبيه على م اخلص كتابة الاوراق دى معلش 

تقى باتسامة : حاضر 

صعدت على الدرج بتأفف لانها سوف تدخل غرفة هذا المتغطرس 

طرقت الباب ولكن لا رد 

تنهدت براحة ثم دخلت بهدوء 

ولكنها صدمت وجدت باب الحمام يفتح وهو يخرج وقطرات الماء تتساقط من على جسده بكثرة واغرا.ء كادت ستخرج ولكن اسقتطها قطرات الماء هذه والتوت قدمها وتزحلقت مد لها يده ليساعدها فأعتطه اياها ولكنه ايضا اختل توازنه بسبب الماء وسقط فوقها 

تقى بألم : ااه الله يخربيت اللى يطلب منك مساعدة تانى 

ولكنه كان ف عالم موازى كان  ينظر إلى شفتيها  برغبة قد استفزه حقًا لونها الوردي مثل حبة الفراوله الطازجة 

  لدرجة أنه أراد أن يتذوق طعمها الان 

ثم صعد بنظره مرة أخرى يحدق في عينيها كما لو كان يرسل لها رسالة واضحة مفادها أنه ينوي تقبيلها

هبط إلى ذقنها وقبّله بتمهل مثير  ثم أغمض عينيه وهو يصعد ببطء إلى شفتها السفلية المكتنزة بإغراء وطبع عليها قبلة خفيفة في البداية وعندما لم يشعر بمقاومة منها سحبها بلطف بين شفتيه مستمتعًا بمذاقها اللذيذ  ثم إنتقل إلى شفتها العليا يلتهمها بنفس الحرارة فإنتفض جسدها بإستجابة مع رعشة قوية من الإحساس الرائع الذي شعرت به بين ذراعيه لاول مرة فى حياتها ثم أغلقت عينيها بدموع

وقالت بهمس انا خا.ينة  

خالد وقد سمعها : ليه بتقولى كده انتى مرتبطة بجد 

تقى بدموع : لا متجوزة

يتبع...

🥺

#البارت9


 أغلقت عينيها بدموع

قالت بهمس انا خا.ينة  

خالد وقد سمعها : ليه بتقولى كده انتى مرتبطة بحد 

تقى بدموع : لا متجوزة

ابتعد عنها كمن لدغته افعى 

خالد بصدمة : نعم متجوزة اززاى ليه مقولتيش 

نقى وقد فاقت من ما قالته وشعرت انها وضعت نفسها ف مأزق 

ا انا اه متجوزة بس غصب عنى اهلى جوزونى غصب عنى راجل كبير وجيت هربت منه هنا عند هبه بنت عمى 

خالد بغضب : بس اللى اعرفه ان اهلك ماتو وانتى جاية هنا عشان تتطلعى من الأزمة اللى انتى فيها

تقى وقد طفح الكيل بها : انا تعبت تعبت معدش قادرة استحمل الكذب ده كتيير 

خالد وقد امسكها من كتفها بتساؤل : طيب قوليلى انتى اى الحقيقة وريحى نفسك وريحينى انتى جاية هنا بصفتك اى هربانه من اهلك عشان جوزوكى راجل كبير ولا عشان مامتك لسه ميته وجاية تتخطى الازمة دى هنا انطقى اتكلمى قولى كل اللى ف نفسك متخبيش عليا حاجة ت تقى انا ا انا بحبك 

انفجرت تقى ف بكاء مرير : لا لا  كل الا ده 

خالد وقد جن جنونه : ليه ليه بس فهمينى 

تقى وهى تفجر قنبلتها : عشاان انا مرات ابوك عرفت لي.ييه 

خالد بصدمة زهو يزيد من ضغته على كتفها : مستحييل انتى بتخر.فى تقولى اى ابويا انا يتجوز واحدة قد بنته ليه كان فين عقله 

تقى بدموع من االا..لم الذى تشعر به من مسكته هذه : والله هى دى الحقيقة حتى اسأل عدى وهبه وهما هيقولولك اا اااه كتفى شيل ايدك انت بتوجعنى 

تركها خالد بعنف ونزل بغضب كى يتحدث مع عدى

خالد بغضب : الكلام اللى البت دى بتقوله صح 

عدى باستغراب من غضبه : فى اى يبنى مالك وبت مين 

خالد بعصبية : رد ع سؤالى البت تقى صحيح مرات ابوك 

عدى وكأنه قد نسى هذا الامر ثم رد عليه بجمود : ايووة 

خالد : ايووة وبتقولها بكل بروود كده وانت كنت فين وابوك بيهبب البلوة السودا دى 

عدى : كنت مسافر انا وهبه اسكندرية وجيت لقيته بيحاول يغ.تصبها بالعافية دا غير انه اتجوزها بالعافيه 

خالد بعصبية وهو يصعد الدرج قاصدا غرفة سعيد 

قاطعه صوت عدى : متتعبش نفسك مجاش من امبارح البيت وفونه مقفول 

خرج خالد بغضب من المنزل لا يرى امامه من شدة غضبه 

...

فى المساء 

هبه : ليه يا تقى قولتى لخالد مش قولتلك نستنى شوية

تقى بحزن : مقدرتش ي هبه طلعت منى غصب عنى 

هبه : خلاص متزعليش نفسك كده كده كان هيعرف 

نزلت هبه الى غرفة المكتب حيث عدى يجلس ويدخن بشر.اهه 

هبة بقلق : خالد لسه مرجعش لحد دلوقتى يا عدى 

عدى : لسه وبرن عليه تليفونه مقفول 

هبه بخوف عليه : طيب ي عدى قوم دور عليه بالله عليك ليكون عمل ف نفسه حاجة ولا لقى ابوه وعمل فيه حاجة 

عدى وقد بدأ الخوف يتسلل الى قلبه : طيب طيب روحى انتى نامى انتى وتقى وانا هدور عليه ومش هتأخر

واقفلى باب الاوضة عليكم لحد م اجى 

هبه بطاعة حاضر 

خرج عدى ليبحث عن أخيه 

...

كان سعيد وشخص اخر معه يراقب عدى 

وفور خروج عدى 

دخل سعيد ومن معه الى البيت 

سعيد بصوت منخفض لمن معه: كده مفيش حد ف البيت غير مراتى ومرات ابنى اظن تعرف تكسر الباب بسهولة

رشوان : طبعا يا باشا 

سعيد بانتصار لان غرضه سيتحقق الليلة وستصبح تقى زوجته قولا وفعلا 

سعيد : طب يلا على فوق 

رشوان : يلا يا باشا 

كانت كلا من تقى وهبه ممددتين على الفراش ويتحدثتان بهدوء 

الى ان سمع صوت افز.ع كل منهما 

وفى اقل من الثانية كان الباب كسر وسعيد ورشوان يدخلان بكل جبر.وت

هبه بصراخ : ليه بتعمل كده انت ايه حرام عليك خالد عرف باللى انت عملته ومش هير.حمك 

سعيد بضحكة مستفزة : عادى مير.حمنيش خالد كده كده اصلا مش ابنى 

هبه بصدمة: انت بتقول اى انت كمان بتتبر.ى من ابنك 

سعيد برغبة وهو ينظر لتقى : بقولك اى انا مش فاضيلك دلوقتى ثم اشار لرشوان اشارة فهم مقصده 

اخرج رشوان منديل من جيبه ثم وضعه على فم هبه وخرج من الغرفة وترك كل من سعيد وتقى بالغرفة وحدهم وانتظر هو وهبه الفاقدة للوعى ف الخارج 

..

سعيد بعيون تلتمع برغبة : مش قولتلك ي حلوة سعيد باشا لما حاجة تعجبه لازم تبقى من املاكة وانتى خلاص بقيتى بتاعتى 

فبالذوق كده ي حلوة تدينى حقوقى كزوج وتقومى تلبسيلى قم.يص حلو كده ونقضى ليلة انا وانتى محدش فينا هينسها قولتى اى ولا انتى بتحبى الغص.ب م هو كده ولا كده انتى بتاعتى وهاخد اللى انا عاوزه بالذوق بالعا.فية 

كانت تقى فى حالة يرسى لها كانت منهارة وبشدة منكمشة على نفسها غير قادرة على الكلام حتى 

سعيد : انا بقول نعديها بالود احسن ثم فتح ضرفة الدولاب واخرج منه قم.يص قصير وشفاف 

ثم أعطاه لها 

خدى البسى ده وانا هستناكى ف الحمام ٣ دقايق لو طلعت لقيتك لسه ذى م انتى هعتبر دى اشارة انك عاوزانى اعمل اللى عاوزة غصب عنك ثم تركها ودخل 

كانت تقى فى حيرة هكذا موته وهكذا موته استسلمت لافكرارها ثم ارتدت القميص 

خرج سعيد بفرحة وهو يراها بهذا المنظر المغرى : كده تعجبينى واحدة واحدة كل بالحب ييجى ههه 

ثم اقترب منها واخذ يستنشق رائحتها المهلكة اخذ يق.بل كل انش بوجهها وهى مستسلمة تماما ودموعها تسيل بهدوء على خدها 

ثم انتقل بشف.تيه الغليظه ورائحة نفسه الكريهه الى شف.تيها الرقيقة يقبلها بشهو.ة وهى تكاد تقسم انها ستفرغ كل ما فى معدتها من بشاعة ما تمر به لوهله تذكرت قبلة خالد ودموعها بدأت تسيل كانت تدعو ان يأتى لانقاذها 

ولكن فات الاوان فهذا الحيو.ان قد جعلها فعلا زوجته 

سعيد بنشو.ة وانتصار : مبروك ي مدام سعيد العمرى

تقى كانت كالجسد بلا روح كانت فى عالم لا يوجد به سوها 

اغلقت عينيها واستسلمت للسحابة السوداء التى غيمت على عينيها 

لم يبالى سعيد فغرضه قد ناله بانتصار يقسم انها افضل انثى نا.م معها واستمتع معها هكذا 

قام على عجاله وارتدى ملابسه 

ثم خرج من الغرفة 

سعيد : يلا ي رشووان بسرعة سيب هبه عندك ويلا 

رشوان : اوامرك ي بيه 

سعيد ورشوان وهما ينزلان على الدرج كان عدى يدخل من باب البيت 

عدى بتفاجئ : على فين ي سعيد بيه 

سعيد بضحة انتصار واستفزاز : ههههه للاسف جيت متأخر اووى هههه

يتبع ...



البارت10


عدى بتفاجئ : على فين ي سعيد بيه 

سعيد بضحكة مستفزة: هههه للاسف جيت متأخر اووى 

شهقة خرجت من عدى لا ارديا : انت انت قصدك اى اوعى تكون لمست.ها لاحسن والله سنين السجن كلها م تكفينى فيك 

سعيد بمكر : يااه للدرجادى انت حبتها ولا اى هى هبه مش مالية عينك ولا اى 

عدى بغضب : اخرررص انا لحد دلوقت عامل حساب انك ابويا انما كلمة تانية اقسم بالله م هيهمنى حد 

سعيد : اتكلم بأدب بس عشان معرفكش مقامك وااه بالنسبة لتقى مراتى وخدت حق.ى وبمز.اجها عشان تكون عارف بس

قطع كلام عدى دخول خالد بعيونه الحمراء 

يبدو على هيئته انه لم ينم منذ ايام 

خالد بغضب : مرات مين يا باشا اشمعنا دى اللى اتجوز.تها هاااه م انت كل يوم مقضي.ها مع واحدة وواضح اللى بيحبوك كتير قالولى عالى كل عمايلك الو*** انت اب انت بالذمة م انت مكسوف من نفسك انا ميشرفنيش ان واحد زيك يبقا ابويا 

سعيد بغل : م انت فعلا مش ابنى ولا اى يا عدى 

عدى بغضب : بااااابا

خالد والدموع على وشك الهطول من عينيه : مش ابنك يعنى اى 

سعيد بقسو.ة : ايوة يلا متنساش نفسك انت تربية ملا.جئ كان عدى عنده ٧ سنين وكان بيصمم كل يوم ان احنا نروح نزور الايتام زى المس بتاعته م قالتله عشان قال اى نحسسهم انهم مش لوحدهم كنت انت ساعتها عندك ٣ سنين وعدى اتعلق بيك جدا ف اتبنيتك عشان ساعتها امه كانت انت.حرت ومكنش ليه خوات فقلت اتبنااك تو .

عدى بغضب : بس خلاااااص كفاااية خالد اخوياااا وعمره م اعتبرته زى م تفكريك المر.يض ده صورلك وهيفضل كده طول عمرى انما انت بقا من النهاردة لا انت ابوياولا اعرفك 

ثم صعد على الدرج ليرى كلا من هبه وتقى فهبة لم يسمع لها صوت منذ ان جاء 

صدم عدى عندما وجد هبه ملقاه باهمال ف الطرقة وفاقدة الوعى 

ودخل الغرفةكى يطمئن على تقى وجدها كالج.ثة الهامدة ايضا وفاقدة الوعى ولكن من حسن الحظ ان الملائة كانت تستر جسدها 

عدى بتوتر وهو لا يعرف ماذايفعل ويتصبب عرقا 

نادى على خالد باعلى صوته : ي خاااالد تغال الحقنى ي ي خاااللد 

كان خالد ف صدمته مما سمعه ايعقل احقا هو لا ينتمى لهذه العائلةلا يهمه امر سعيد فهو لم يكن له ابا يوما ما لم يشعر بحنانه ابدا لم يضمه ولو مرة ولكن عدى كانله كل ضئ ايعقل الا يكون اخووه 

افاق من شروده على صوت عدى المرتجف كان يود مواجهةهذا القا.سى والانت.قام منه ولكن صوت عدى جعله يصعد فورا لتلبية نداؤه 

انتهز سعيد الفرصة هو ورشوان وفرا هاربين 

...

خالد بصدمة عندما راى هبة : مالها هبة ي عدى هو عمل فيها حاجة 

عدى بضعف : مش عارف بس شكلها متب.نجة ثم حملها على يديه وقال لخالد الحق تقى ي خالد ابوك د.خل عليها النهاردة ونال منها غر.ضة لبسها حاجة وهاتها وتعالا ورايا على مستشفى...

خالد بقشعريرة جرت ف جسده من سماعه لهذا الكلام الذى فتت قلبه اشلاء : هى فين 

عدى بحزن: ف الاوضة دى 

دخل خالد بخطوات مترددة وقلبه ينزف د.ما من تخيله فقط لمنظرها وهى بهذه الحالة 

تشجع ثم دخل وجداها نائمة على الفراش باهمال مغمضة عينيها 

خالد وقد ترقرت الدموع فى عينيه : تقى تقى انا خالد فوقى عشان خاطرى انا جنبك ومش هسيبك تانى ابدا وهطلقك من الحيوا.ن اللى عمل كده فوقى يحبيبى

امسك كفها وقبله برقة ثم مسح لها دموعها المنسابة على خدها بحنان وبدأ يملس على شعرها فوقى ي تقتى عشان خاطرى انا جانبك ومش هسيبك تانى ابدا 

ثم تذكر م قاله له خالد 

ترك يده بلطف ثم أخرج لها فستان من الدلاب 

بدأ يلبسها اياه وهو يدير وجهه الجهة الاخرى كانت تقى تسترجع وعيها وتفتح عينيها ببطئ 

تقى بدون وعى وهى تشم رائحته : خ خالد ا انت جيت 

نظر الى وجهها بسرعة وتحدث : ايوة جيت ي قلب خالد 

انتى كويسة ي حبيبتى 

تقى بدموع : لا مش كويسة ي خالد انا استس.لمتله يا خالد استسلم.تله انا ضعييفة ور.خيصة 

خالد بقهر على حالها : شششش انتى مش كده هو اللى ابن .... وانا هعرف ازاى اخدلك حقك منه انتى اشر.ف واحدة شفتها ي تقى متتكلميش عشان متتعبيش يلا انا هوديكى المستشفى 

تقى باعتراض وضعف : لا بالله عليك انا مش عاوزة اروح المستشفى بخاف منها ساعدنى بس اخد شاور وانا هبقى كويسة 

خالد بطاعة : بلاش مستشفى ي قلبى ثانية واحدة

ثم دخل الحمام وفتح المياه الدافئة وملئ لها البانيو ثمقام بوضع رائحة اللافندر المنعشة ف البانيو 

خرج من الحمام وساعدها على النهوض من الفراش ثم قام بحملها ووضعها داخل الحمام 

خالد بمكر تحبى اساعدك تاخدى شاور

تقى بخجل : لا متشكرة ليك لحد هنا هعرف اخد لوحدى تقدر تخرج بقا

خالد كى لا يخجلها اكتر : ماشى يا ستى هستناكى برة وخدى الفوطة اهى وهدومك اللى انا خرجتهالك من الدولاب اهى مفيش شكرا 

تقى بخجل ودموع : انا متشكرة اووى ي خالد على كل اللى عملته  معايا 

خالد وهو يمسح دموعها برقة : اشش مش عاوز اشزف دموعك دى تانى ولا بقى خدى الشاور على م اعملك لقمة حلوة كده من ايديا 

تقى بتفاجئ: اى دا انت بتعرف تطبخ 

خالد بغمزة : امال اى دا انا هبهرك 

تقى بابتسامة : ماشى امااشوف 

خرج خالد من الغرفة ونزل كى يحضر لها بعض الطعام 

قام بمهاتفة عدى وهو يقوم بطهى الطعام 

خالد : ايوة يا عدى هبه عاملة اى 

عدى : الحمد لله فاقت وبقت كويسة ساعتين كده وجايين انت مجبتش تقى ليه 

خالد وهو يطمئنه : تقى فاقت وبقت كويسة هى حاليا بتاخد شاور 

عدى ببعض الضيق : طيب يعم مجبتهاش بردو الدكتور يطمن عليها ليه 

خالد : والله ي عدى هى كويسة وقالتلى انها بتخاف من المستشفيات انا لو كنت حسيت انها محتاجةلدكتور كنت جبتها علطول بس هى كويسة صدقنى دا انا حتى بعملها اكل اهو 

عدى براحة : طيب يا عم محدش قدك بس اوعى تجيب للبت تلبك معوى 

خالد بهزار متناسيا مما مرو  به منذ قليل : غو.ر ياض انت تعرف عنى كده ياريت تبات انت وهبه عندك النهاردة 

عدى : وحياة الجما.عة ماشى يا عم عاوز انت الجو يفضالك بس بردو مش ههنيك كل ساعتين وانا  وهبه هنطب عليك 

خالد : يا باى على غتت.ك تعال يخويا هى جت عليك عيل فصيل 

عدى : انا ف الطريق اهو افتح الباب هتلاقينى ف وشك 

خالد : سلام ياض سلاام ثم  اغلق الخط بوجهه 

.....

انتهى خالد من عمل المكرونة والبانية ثم صعد بهم الى غرفة تقى 

طرق الباب فسمحت له بالدخول 

وجدها ستهم فى تمشيط شعرها 

خالد بمزاح : عندك والله م انتى لمساه 

ثم اختتطف منها المشط وبدأ بتمشيط شعرها بحنان 

تقى بخجل انت بتعمل اى بس سيبه ي خالد وانا هسرحه 

خالد هش ولا كلمه 

ثم بدأ بتمشيط شعرها بحنان 

كانت تقى مستمتعة بقربه ومن حنانه معاها فهى منذ ان توفى كلا من والديها لم يعاملها احد بهذا الحنان 

سالت دمعة  خا.ئنة على خدها دون ان تشعر 

ادارها خالد لوجهه ليعرف سبب صمتها هذا فوجدها تبكى 

خالد بحنان : انا مش قلت مش عاوز اشوف دموعك دى تانى 

ثم مسح دموعها  برقة 

ضمته تقى بكل ضعف وخجل ثم تكلمت بين دموعها بخجل انا بحبك يا خالد 

خالد وهو يخرجها من احضانه : ب ت اييهه ثم قام مباشرة ب أسر شفتي.ها بين شفت.يه المشتاقة لعبيرها الذى اعاد له الحيااه 

خالد بل.هفهه وهو يحرر ش.فتيها : تتجوزينى يا تقى 

تقى .....

يتبع....



#وقعت_ضحية_لافعالها 

#البارت11والاخيره


خالد بلهفه وهو يحرر شف.تيها : تتجوزينى يا تقى 

تقى وكأنها تذكرت الان انها لا تجوز له 

تقى بدموع : بس احنا مننفعش لبعض ياخالد 

خالد بعدم فهم: ليه بس انتى بتحبينى وانا بحبك يبقى اى المانع بقا 

تقى بدموع: المانع ان انا مرات ابوك وحتى لو هو طلقنى ربنا سبحانه وتعالى بيقول (ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم )

خالد بضحكة الم: لا اذا كان من ناحية كده اطمنى انا اصلا يتيم وووو ثم اكمل بسخرية وتربية ملا.جئ على رأى سعيد بيه 

لا تعلم تقى اتواسيه انه يتيم مثلها وهذا ابش.ع شئ يمكن ان يحدث لأى انسان ام تفرح لانها اصبحت تجوز له وستتمكن من الزواج منه 

ربتت تقى على كتفه ثم تحدثت بابتسامة متزعلش انا وعدى وهبه مش هنحسسك بأى حاجة واعتبرنا عيلتك الجديدة وناخد بيت غير ده عشان انا قلبى مقبوض من العيشه هنا اووى يا خالد 

خالد بحب : قد اى عوض ربنا جميل اى نعم حرمنى من انى وابويا بس عوضنى بأخ واخت وزوجة ماحلمش بيهم شكرا يا رب انا راضى بكل اللى انت كتبهولى انا راضى يا رب 

بعد هذه الجملة سمع صوت عدى ينادى عليه 

خالد  بابتسامة لتقى : مف.سد اللحظات السعيدة وصل اهو حتى مهنناش على المكرونه والبانية اللى انا عاملهم 

تقى بابتسامة: كويس انهم جم اهو حتى ياكلو معانا ولا انت بخيل شكلك

خالد : لا يا ستى والله م بخيل دا انا حتى عامل حسابهم 

صعد كل نن هبة وعدى حيث يوجد خالد وتقى 

احتضنت هبه تقى فور رؤيتها لها 

هبه بحنان وهى تربت على شعرها : انتى كويسه ي قلبى 

تقى والدموع تترقرق ف عينيها: ايوة ي حبيبتى كويسة 

خالد: م خلاص بقا م تقلبوهاش غم والنبى 

ابتسم ثلاثاهم عليه 

عدى طيب يلا ي لمض هات المكرونة والبانية ده ويلا عشان ننزل ناكل وتغرف لنا انا وهبه 

خالد بسخط وهو يحمل الاطباق : اه ي اخويا هو دا اللى انت فالح فيه الخدا.مة الفلبينية انا اللى ابو.ك جيبهالك صح 

عدى بمزاح : شيل ياض وانت ساكت وبطل برطمة 

جلسو اربعتهم يتناولو الطعام ف جو عائلى لا يخلو من مشاكسة كل من خالد وعدى 

....

بعض مرور بضع ايام 

مجهول : ايوة يا باشا والله شايفة بعنيا طالع عند المدام انا لقيته عمال يتلفت حوليه كده وبعدها رن الجرس والمدام فتحتله 

حسن بغضب : طيب متخلهوش يخرج من عندك وانا جاى ف الطريق ومتمو.توش بردو انا عاوزه حى 

مجهول : اوامرك يا باشا 


☆☆ملحوظة ☆☆

حسن الالفى من اشد اعد.اء سعيد العمرى اكبر تاجر سلا.ح وما.فيا واعما.ل غير مشروعة عارف سعيد من سهراته ف البا.ر وحصلت بينهم كذا مشكلة بسبب البنات اللى ف البا.ر

....

سعيد وهو يحتضن سماح زوجة حسن : انتى متأكدهان حسن  مش مراقب البيت 

سماح بغنج : يووه بقا م قولتلك لا انت خا.يف منه ولا اى وبعدين خلينا هنا اى القم.يص الأحمر ده مش عاجبك ولااى 

سعيد بخبث: لا ازاى دا عجبنى اووى ثم اغلق النور وغرقا معا ف بحور مت.عتهم الحرا.م 

 ....

وصل حسن الى المنزل اخرج المفاتيح من جيبه 

ثم فتح الباب ببطئ 

ثم اغلق نور الغرفة فجأة

صدم كل من سعيد وسماح بوجود حسن 

حسن : زى م انتو والنبى م انتو قايمين 

بتخ.ونينى انا يا سماح ومع مين مع الد اعد.ائى سعيد العمرى وانت ازاى اتجرأت وعملتها

سعيد بخبث : زى م تجرأت وعملتها قبل كده 

حسن بصدمة : يعنى دى مش اول مرة اتفو.وووووو

ثم اخرج مسد.سه من جيبه 

وانهال عليهم بالر.صاص حتى غرق كل منهم ف بحور دم.ه 

واصبحو جثت.ين هامدتين 

.....

انتشر الخبر ف الجرائد ووصل الى كل من خالد وعدى وهبه وتقى 

حزن عدى عليه لانه ف الاول والاخر والده ولكن تقى وهبه وخالد لن تنزل دمعه من عيونهم 

ولكنهم كانو يقومون بمواساة عدى 

....

بعد مرور عام

☆تم القبض على رشوان بعدما تعرفت تقى على وجهه وعرفت عدى وخالد انه نفسه من قام بالاعتد.اء عليها بعدما اخبرتهم ان سعيد هو من قام بارساله لها 

☆ قام كلا من عدى وخالد بالعثور على اهل والدة تقى وايضا وجدو كريمة جدتها وعلمو بوفا.ة عمتها وعلمتكريمة بكل افعال بنتها وان حفيدتها مظلومة 

☆كانت تقى سعيدة لوجود جدتها واهل والدتها وكانت سعيدة اكثر انها وجدت عائلة حنونة تعشقها اكثر من اهلها الحقيقيون وهم هبة وخالد وعدى 

☆هبة وعدى رزقهم الله بمولودهم الاول عمار الذى زاد العشق بين كلا من هبة وعدى 

☆خالد كان عشقه يزيد لتقى وكان يشتاق اليها كتيرا خصوصا عندما طلبت المكوث مع جدتها منعا للحرج وانها مازلت لم تتزوج خالد بعد 

....

اليوم هو حفل زفاف كلا من تقى وخالد

داخل أحد الفنادق الفخمةيقع مكان الزفاف في قاعة واسعة مزينة بأناقة و رقي على مستوى عالى

الجميع يجلس على الطاولات المزينة والمنظمة بطريقة مذهلة ويتحرك حولهم الأضواء الملونة ويستمعون إلى الموسيقى الصاخبة التي أضافت إلى العرس أجواء من البهجة والسرور في قلوبهم

كانت تقى تتمايل بخجل بين ذراعيه بفستان زفافها البسيط والأنيق للغاية كانه صمم خصيصا لها 

بينما خالد كانت عيناه تائهة في ملامحها الأنثوية المبهرة مع مكياجها الخفيف وابتسامتها السعيدة التي تزين ثغرها 

همس لها خالد ف اذنها : انا بقول كفاية كده ونروح بيتنا بقا 

تقى بخجل م تهزرش ي خالد احنا مكملناش ساعة 

خالد : انا لو استنيت دقيقة كمان ممكن اتهور واعمل حاجة مش هتعجبك انا مضمنش نفسى 

لكزته تقى ف كتفه بخجل ثم خبأت وجهها الذى زاد حمرة  ف كتفه وهمست له طيب كمان ساعة الناس هيقولو علينا اى 

خالد : يقولو اللى يقولوه بقا الله 

تقى بمكر  : بس بقا ي خالد عشان مناديش على عدى واقوله وتبقى فضي.حتك بجلا.جل 

خالد : بقى كده انتى بتهدد.ينى طب لينا بيت يلمنا 

ضحكت تقى على كلامه ثم اخفت نفسها داخل احضانه 

....

بعد انتهاء الزفاف 

كان خالد حاجز جناح ف فندق فخم لقضاء هذه الليلة كى لا تنساها تقى وتكون ذكرى جميلة بينهم 

وصل خالد الى الفندق 

تقى : اى ده احنا مش هنروح بيتنا 

خالد بمكر: تؤ ي قلبى هنقضى اسبوع هنا 

تقى بحماس : اوك دى فكرة حلوة اووى 

نزل كلاهما من السيارة ثم

دخل كلاهما إلى الجناح المزين بالورود والشموع وتفوح منها رائحة رائعة

هتفت تقى بانبهار والدموع تترقرق ف عينيها  : المكان  هنا تحفة ي خالد انت عملت كل ده عشانى

همس خالد بجوار أذنها بعد أن وقف خلفهاوهو يطوق خصرها ساندا جسدها على صدره : انا شايفه تحفه لانك معايا فيه يا قلب خالد وبعدين دا قليل اووى عليكى ي تقى انتى تستاهلى احسن من كده مليون مرة 

استدارت تقى اليه ثم لفت ذراعيها حول خصره واضعة رأسها علي صدره قائلة بحب انت احسن حاجة حصلتلى ف حياتى ي خالد انا بحبك اووى رفع خالد وجهها بلطف اليه ثم دني برأسه إلى مستواها ووضع شف.تيه بلطيف على شفت.يها الممت.لئتين مقب.لا أياها بحب 

ثم حرر شفتي.ها قائلا وانتى دنيتى اللى انا عايش عشانها 

......ونقفل بقا الستارة عليهم ونسبهم لوحدهم 😂

.....

تمت ....

النهاية 

بقلمى_سيمونا 🖤



تعليقات

التنقل السريع