القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

 

رواية ضحية الشهوات كامله




🌹الحلقة الأولى 🌹


💥 ضحية الشهوات 💥


✍️✍️✍️✍️

كنت فتاة أسكن في حي بسيط و أدرس في متوسطة 

قريبة من منزلنا المتكون من سبعة أفراد 

ولم اتجاوز حينها الخامسة عشر من عمري

كنت متفوقة في دراستي وكانت كل نجاحاتي 

ثمرة للمجهودات والدعم الذي كنت ألقاه من أمي 

التي كانت تسهر معي الليالي وأبي الذي كان 

يبذل الجهد والنفيس من أجل أن أصل إلى قمة عطائي


بعد بلوغي سبعة عشر سنة تقدم إلي شاب 

من شباب الحي الذي أقطن فيه 

حينها رفضه أبي دون أن أعرف السبب 

لكن المؤسف أن الشاب كان من خيرة شباب الحي 

ومما زادني ألما وحسرة.  تقدم الشاب لأقرب 

صديقاتي مباشرة بعدما أن تم رفضه من قبل أبي 


كانت تأتيني أخبار أن هنالك بعض من الشباب 

يتقدمون لخطبتي منهم من أعرفه ومنهم من لا أعرفه 

بلغت الخامس والعشرين من عمري وكانت المفاجأة 

المدوية أن أختي التي تصغرني بسنتين تقدم لها إبن عمي 

وبعد أن تمت خطبتها دخلت في حالة نفسية عصيبة 

ليس حسدا لها على مكتوبها وقسمها الذي قسمه الله لها 

بل قهرا من ظلم أبي و جوره الدائم علي 


تخرجت من الجامعة ولم يكن أمامي سبيل إلا البحث 

عن وظيفة لكي املأ بها فراغي

بلغت الثامنة والعشرين من عمري 

وحلمي كان ككل فتاة مثلي 

هو أن يكون لي زوجا تقيا وبيتا صغيرا 

آوي إلى ذلك الرجل ويأوي إلي 

وصل موعد زفاف أختي الصغيرة 

ومرت تلك الأيام بحلوها ومرها

ولن أنكر أني كنت أتألم في صمت لكن كنت دوما 

أخفي ألمي وأظهر سعادتي المصطنعة 


ذهبت أختي لبيتها وبعد كل هذا 

عدت لأحاول أن أمارس حياتي اليومية 

بعد أن خرجت منها أختي الغالية التي كانت 

تملأ كل فراغاتي.  وبعد أن تأكد لي بأن أبي

يحب زواج الأقارب وهذا ما جعلني أغير نظرتي 

تجاه كل شاب قريب لي 

وكنت دائما أقول في نفسي لماذا رسولنا الكريم 

يأمرنا بأن نتابعد في الزواج ونحن نخالف أمره 


بعد أشهر من المعاناة في البحث عن عمل 

املأ به فراغي. تقدم إلي شاب لم أكن أعرفه 

كل ما كنت أعرف عنه أن أبوه كان يعمل مع أبي 

وهذا ما جعل أبي يوافق عليه مباشرة 

دون أن يسأل عن هذا الشاب وخصاله

الشاب كان يبدو رجلا بمعنى الكلمة 

لكن بعض الأحيان تكون المظاهر خداعة


خطبني الشاب من أبي وحضر أهله وأقاربه 

أهداني هاتفا جميلا في الخطبة 

وبدأ يكلمني باستمرار 

وبقينا على هذا الحال لعدة أشهر 

وكنت دوما أحمد الله عليه.    لأنه كان يبدو لي صالحا 

وغرس في قلبي حبي له 


في يوم من الأيام وعلى غير موعد 

إتصل بي خطيبي وسألني عن أهلي 

قلت له. أنهم قد خرجوا جميعا 

حتى أمي خرجت ذلك اليوم إلى طبيبة مختصة 

قال لي خطيبي بعد لحظة سألتحق بمنزلكم 

لم أجد ما أقول له.  أجبته بصوت متردد 

حسنا.  ....؟؟،؟!!!!

أصابني خوف شديد من قدومه 

خاصة وأنه سألني عن أهلي.  ولم أجد سبيلا لمنعه 


طرق الباب.  فتحت له 

قلت له وأنا ارتجف ما الذي أتى بك؟ ؟

قال لي.  ألن ترحبي بي؟

قلت له بلى تفضل 

تركت الباب مفتوحا.   فأمرني بغلقه

قلت له لن أغلقه حتى تخبرني ما الذي أتى بك؟

قال لي سأنتظر أبوكي ريثما يعود 

قلت له حسنا سأتصل به فرفض 

قال لي لا تقلقيه سأنتظره قليلا إن أتى 

وإن لم يأتي سأغادر 


أقنعني بكلامه وغلقت الباب 

بعد مدة راودني عن نفسي وحاول أن يغتصبني

لكن شاءت قدرت الله.  وكنت يومها حائض

لكن المجرم لم يتركني. وأقبل علي من المكان 

الذي هو محرم على الزوج أن يأتي منه زوجته

لكن هذا لم يمنعني عن السكوت عن جرمه


خرج المجرم قبل أن يأتي للبيت أحدا من أهلي 

وتركني غارقة في دموعي 

وبعد مدة حضرت أمي للبيت 

واكتشفت الألم الذي أعيشه

في بادئ الأمر لم أستطع أن أخبرها

لكنها استحلفتني بالله أن أخبرها 

أخبرتها بكل شيء حدث 

وقررت أن تخبر أبي بما حدث بعدما رفضت ذلك الشاب 


وبعدما جاء أبي للبيت أخبرته أمي بما حدث 

لكن الغريب في الأمر أن أبي لم يحرك ساكنا 

ولم يبدي لنا أي ردت فعل 

وازدادت حسرتي و زاد بكائي على هذا البلاء 

فقررت أن أخطو خطوة بنفسي 

وأذهب لبيتهم لألتقي بأمه

....................يتبع


🌷القصه مثيرة  ومشوقة للغايه وحقيقية بلسان صحبتها


💓💓 الحلقة الثانية 💓💓

               *****


رواية 🤰ضحية الشهوات🤰

 

✍️✍️✍️

عند الصباح خرجت من غرفتي والحزن يقتلني 

وجدت أبي يستعد للخروج 

وقفت له في وجهه قبل أن يخرج 

لأني لم أعد أتحمل أكثر من هذا.   ولن أسمح لأحد أن يدوس 

كرامتي أو أن يتلاعب بأفكاري


أبي لماذا فعلت بي كل هذا 

حرام عليك قهرت قلبي ظلما وعدوانا 

لماذا تعاملني بهذه القسوة.   الن يحن قلبك لي يوما؟

هذا الشاب الذي وافقت عليه لم يملك شيئا من الرجولة

والمؤسف هو أنك لم تحرك ساكنا  

إن لم أجد منك عونا لي فمن سيحميني؟

كفاك قهرا لقلبي فإني لم أعد أتحمل

حتى أنه لم تعد لي رغبة في الزواج لا من بعيد أو قريب


قام أبي بضربي وصرخ في وجهي وخرج


بعدما خرج.   جهزت نفسي وطلبت من أمي 

أن تسمح لي بالخروج إلى أم ذلك الشاب.  دون علم أبي 

حاولت أمي ان تمنعني لكن لم تستطع


خرجت من البيت رغم ألم الصفعات التي كانت من أبي 

وصلت عند باب البيت 

استوقفني صراخ مرتفع كان مصدره من البيت 

دار بين الشاب وأمه حوار ساخن

وكل هذا كان فرصة لي لاكتشف هذا الشاب عن حقيقته 


قال لأمه.   امي هل رأيتي ماذا فعلت؟

وجدتها تتسكع في الشوارع مع فتيات فاسقات

كنت أظنها بنت أصل محترمة 

يجب أن أوقفها عند حدها.  وسأنزع منها الهاتف 

لكن بالرغم من كل هذا ستنكر ما فعلت

بنات آخر زمن لا راحة ولا أمان 

    

قلت في نفسي الحمد لله الذي أظهره لي عن حقيقته

وقفت عند الباب أبكي مترددة في طرق الباب

وكنت أعلم أن وقوفي خارجا لا فائدة له 

طرقت الباب.   وفي نفس الوقت الذي كان يصرخ فيه

توقف عن صراخه فجأة 

توجه نحو الباب ليفتحة 

عندما فتح الباب وجدني أمامه.  ..؟؟؟؟؟!!!

تلعثم الشاب وبرزت عيناه مندهشا


قلت له لن أسامحك على فعلتك

نزعت الخاتم من يدي ورميته له في وجهه

وانصرفت متجهة إلى البيت 

وتعقدت من شيء إسمه الزواج 

وصلت للبيت وجدت أمي تنتظرني 

هل وجدتي أمه 

نعم وجدتها لكن لم أقابلها

وماذا حصل يا ابنتي 

حصل ما حصل يا أمي.  المهم اني أخرجته من حياتي 


في اليوم الموالي قدمت أمه للبيت 

وكنت حينها موجودة أنا وأمي 

دخلت المرأة للبيت  وبدأت تصرخ وتشتكي مني لأمي 

لكن أمي لم تستطع أن تخبرها بما وقع 

وكنت أنظف البيت وأقوم بالأشغال 


أبني ترك آلاف الفتيات وقصدك

لكنكي لم تكوني الفتاة المثالية له 

من تكوني أنتي حتى ترمي في وجهي إبني الخاتم

وكيف كانت لكي الجرأة على هذا 

هكذا أنتم بنات هذا الجيل 

تتمكنون من الرجل ومن ثم تتهربوا منه


لماذا  لم تسألي ابنكي عن سبب مجيئي لبيتكم. ؟

نعم سألته.  هل تريدين أن تكوني حرة في تصرفاتك ؟

تدخلين كيفما شئتي وتخرجين 

وتتجولين في الشوارع مع الفاجرات؟

وعنما تكلم لكي ونهاكي عن هذا 

لم يروق بكي الحال


لا زالت تصرخ وتقول لأمي.   تكلمي  هذه تربيتك


قلت لها أرجوك اخرجي من البيت 

كل ما في الأمر أنني وابنك ليس بيننا نصيب 


هل هذا هو ردك بعدما اهنتيه واحتقرتيه

وستدفعين الثمن غاليا

ولن اشفي عليك حتى أثأر لابني 

       


وبعد كل هذا الصراخ والنواح

أحسست برأسي سينفجر

توجهت لها وجلست بجانبها والدموع تنهمر من عيني 

قلت لها يجب أن تعودي بما جئتي من أجله 

أخبرتها بجرم ابنها  

وقلت لها هذا هو ابنكي الذي لا تعرفيه

اندهشت أمه من الخبر 

ووجهت لها صفعة بهذا الخبر 

ودخلت في حزن عميق وخرجت وتوجهت لبيتها


وبعد أيام انتشر الخبر بسرعة بين الناس

وبدأ الناس يركبون علي قصص كاذبة

هذا يأخذ علي كلام وذاك يأتي به وووووو

وكل التهم جاءت ضدي 

وكل هذه القصص كانت كافية لتدمير حياتي

وجعلني أكره الزواج تماما حتى وإن تقدم لي أحد آخر 

 

مرت الأيام على هذا الحال 

وفي يوم من الأيام جائتني أحد صديقاتي 

واخبرتني بأن هناك شاب طلب منها أن تتوجه إلي

وتخبرني باهتمامه بي وأنه يريدني للزواج 

فرفضت مباشرة وطلبت منها أن تقول له أن يبحث عن غيري ................يتبع.


🔥  الحلقة الاخيرة 🔥


             رواية💥💥 ضحية الشهوات💥💥

                                  *******

نختم الرواية بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 


👇👇👇

عادت صديقتي بعد يومين من آخر زيارة لها لبيتنا مرة 

وهي تعلم تمامًا أني قد دخلت في حالة كارثية 

وكنت أعيش أيامي في حالة توحد رهيبة 

وكل فرد من عائلتي كان يعلم أني لم أعد أرغب في الزواج 

خاصة بعد بلوغي 32 سنة  من عمري


طلبت مني أن أكون معها على إنفراد 

أدخلتها معي إلى غرفتي 

تبدلت ملامحها ونظرت إلي نظرت استغراب 

ولسان حالها يقول لماذا حالتي في تدهور من يوم لآخر 

قالت لي. ..هذا الوضع الذي أنتي فيه لا يحتمل 

وهذا كله راجع لعنادك وتتبعك لكل ما يمليه عليكي رأسك


قلت لها...  إذا بماذا تنصحني؟ 

قالت لي. الشاب جاد ويجب أن تنظرين في أمره 

سكتت طويلا والدمعة تحرق اجفاني

قلت لها ماذا تعرفين عنه 

قالت لي صراحة أعرفه سطحيا وهو يعمل معنا 

وطلب مني أن تعطيه رقم هاتفك 

لأنه يريد أن يسمع منكي شخصيا 

كما أنه يهمه أمركي كثيرا وهو جاد في حياته 


أعطيتها رقمي وقلت لها أن تخبره بأن يتصل بي غدا

وفعلا إتصل مباشرة بعد خروجه من العمل

وبدأ تدور في رأسي الكثير من الأسئلة 

هل صحيح أن هذا الشاب كما يبدو لي أو هو كمن سبق ؟؟

وبدأ الوسواس ينتابني ولم أقدر أن أرد عليه 

حاول الإتصال بي أكثر من مرة لكن دون جدوى 


بعد يوم عاود الإتصال.  واستجمعت كامل قواي لأواجهه


السلام عليكم ورحمة الله 

وعليكم السلام ورحمة الله 

أختي معك فلان.   

مرحبا نعم أعرف.   تفضل 

لكي الفضل.  على ما أظن أن فلانة قد اخبرتكي بكل شيء 

وسمعت منها ما يكفي.   وحان الوقت لأسمع منكي

لو سمحتي أعطيني رأيك 


أخي من أنت ومن تكون 

أنا فلان إبن فلان أسكن قريبا منكم 


إندهشت وكدت أن أقطع معه الإتصال

لأنني اكتشفت أن هذا الشخص كان يدرس معي 

بل هو حتى أنه قريب من خطيبي السابق

قلت له.  ربما أعرفك حق المعرفة 


قال لي نعم تعرفيني جيدا

وأعرف كل ما مريتي به في حياتك 

وهذا ما أثر في نفسي 

و نيتي يا اختي واضحة أريد أن أستعف

ولم أجد من تليق بي من غيرك.

 وأعدكي أن أساعدكي لكي تتجاوزين هذه المرحلة 

والأمر من الأول والآخر يرجع إليك 


قلت له حسنا.    وماذا عن أهلك. ؟؟

أنت على علم بكل التهم التي طالتني كل هذه الأعوام  

نعم أعلم.   لكن يكفيني أن أكون مقتنعا أن كل ما قاله 

المجتمع مجرد أكاذيب  

وأهلي أتركيهم علي ساتولى أمرهم 


يعني أقدر أقول أنكي موافقة 

أجل موافقة ♥♥


أخبر الشاب والديه بالخبر.  وهنا قامت الدنيا ولم تقعد 

قال له والده ماذا تريد أن يقول علينا الناس

وخاصة أن فلان يقربك وكان خطيبها  

قال له إبنه.  ابي لا يهمني كلام الناس 

ما يهمني هو أنت وأمي 


في أول الأمر كان الوالد مستعصيا وخلق 

صعوبات كبيرة لإبنه

لكن قدرة الله شاءت إلا أن أكون من نصيبه 

وإصرار الشاب على موقفه وتعاطف أمه معه

جعل الوالد يستسلم لمطالب إبنه


انتشر الخبر واجتمع كل أقاربه من قريب و بعيد 

وبدأ المعارضين وحاولوا أن يفسدوا كل ما بناه 

وطالته أصابع الإتهام بأنه يقصد بهذا الفعل تشويه

صورة خطيبي السابق 

لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل 


اتفق الشاب مع أبي على كل شيء 

ووضعوا يوما لموعد الزفاف ♥♥♥


عقدنا زواجنا على بركة الله ورسوله 

ومرت علينا أيام نحسد عليها 

وعشت سعادة عمري في تلك الأيام 

لكن هذه الفرحة تمت ولم تتم 

لأني لم اتجاوز حالتي النفسية كليا 

وكنت أحاول جاهدة أن أبدو سعيدة 

علني أرد شيئا من جميل هذا الزوج الكريم 

وأكون عند حسن ظنه 


لكن زوجي كان صادقا وفيا ولم يخطر على بالي 

يوما أن أمر بهكذا سعادة 

و وفى بوعده و بذل كل ما يملك من جهد من أجل 

أن أخرج من حالتي الكئيبة

و قصدنا عدة أطباء أخصائيين نفسانيين

و كان التوفيق حليفنا

وازدانت حياتنا بزهرات ثلاث تربين في حضني 

وكانت البنات الثلاث جزءًا من سعادتنا 

وجرت بنا سفينة الحياة بما نشتهي وما لا نشتهي 

وكان الله معنا في كل حركاتنا وسكوننا. .  . .. والحمدلله


              تمت بفضل الله


يارب الرواية تنال إعجابكم  ومنتظر رأيكم جداً


تعليقات

التنقل السريع