القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اشواك الماضي الفصل الاول و التاني بقلم يارا عبدالعزيز

 



رواية اشواك الماضي الفصل الاول و التاني بقلم يارا عبدالعزيز



رواية اشواك الماضي الفصل الاول و التاني بقلم يارا عبدالعزيز

كانت قاعدة منكمشة على نفسها بنوتة لسه في عمر الثامنة عشر من عمرها بخوف شديد و هي بتبص للحشرات اللي جانبها و بتحاول تبعد عنهم بس كانت مقيدة بأحبال... سميكة 

رؤى ببكاء :- يا رب انا تعبت ساعدني اطلع من هنااا بقى

قطع بكائها و خوفها الشديد دخول شاب في اوائل الثلاثينات دخل بكل هيبته بصلها بسخرية و راح ناحية نتيجة تقويم متعلقة على الحيطة مسك قلم و علم على اليوم ٢٦ 

تميم بسخرية :- ستة و عشرين يوم و انتي هنا ستة و عشرين يوم و انا حارق.... قلب اخوكي عليكي و لسه 

قال كلامه بكل برود و هي بصتله بخوف شديد و بتنكمش على نفسها اكتر ، راح عندها بكل جبروت و قعد جانبها على الأرض و مسك شعرها جامد.... في أيديه 

رؤى ببكاء:- ابوس.... ايديك كفاية كدا انا عملتلك ايه لكل دا سابني اروح بيتي خليني امشي و انا مش هقولهم انك خاطفتني.... ارجوك سابني اروح لي اهلي

تميم بغضب :- بالسهولة دي !!!  لا يحلوة مش قبل ما احرق... قلبه عليكي 

رؤى :- حرام عليك انت معندكش اخوات بنات ؟!!!!

شدد... من مسكته.... لشعرها اكتر و فكلها الاحبال و قومها بالعافيه

تميم بغضب مفرط:- قووووووومي

رؤى ببكاء و خوف :- لأ بالله عليك انا تعبت سابني بقى

شالها بغضب و طلع بيها برا النفق اللي موجود تحت ارض ڤيلته و طلع بيها اوضته

تميم بغضب :- يلااااااا مش هستناكي كتير

رؤى ببكاء:- حراااام عليك طب اقتلني.... و كفاية كدا موتني... و ارحمني من العذاب.... اللي انا فيه 

يونس بغضب :- انا مش فاضي لكلامك دا و مش عايز حتى اسمعه

قال كلامه و هو بيدخلها غرفة الملابس ، رمها.... على الأرض و اتكلم بعصبية 

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

تميم :- عشر دقايق و اجاي الاقيكي جاهزة انتي سامعة

هزت راسها بخوف شديد بصلها بغضب و بدون اي رحمة و خرج من الاوضة ، سمعت صوت رزع... الباب عرفت انه خرج ، حاولت تقوم و هي بتمسك في الدولاب ، قامت بعد عناء و تعب و اخدت هدوم و دخلت الحمام 

كان قاعد على كرسي مكتبه و مرجع راسه لورا دخل المكتب رجب دراعه اليمين

تميم :- بعت الصور ؟؟

رجب :- ايوا يباشا بنفس طريقة كل يوم و وصلوا

تميم :- تمام اخرج انت و المراقبة خليها ديما على احمد الدمنهوري 

رجب :- كامل بيه بيقول لحضرتك رن عليه عشان بيرن و موبايلك مقفول

اكتفى بأنه يهز راسه خرج رجب و فضل تميم قاعد وسط دوامة من التفكير و الحزن اتنهد و طلع فونه و فتحه 

تميم :- ايوا يا ابويا 

كامل :- انت فين يا تميم ؟؟ من الصبح بنرن عليك امك قلقت عليك مرة واحدة و عايزة تطمن عليك

توحيدة:- و اخيرا رد هات اكلمه بسرعة ايوا يحبيبي انت كويس

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

تميم :- زي الفل يست الكل و الله 

توحيدة بدموع :- ابقي طمني عليك يولدي انت عارف من بعد اللي حصل و انا بقيت بخاف عليكوا و كمان انت عايش في البندر لوحدك و مش معانا

يونس :- متقلقيش عليا انا كويس طول ما انتي راضية عني و بتدعيلي و ابقي سلميلي على فاطمة

قفل المكالمة و بص على صورة عيلته اللي كانت في درج مكتبه :- انا عارف ان اللي عملته مش هيعجبكوا و خصوصاً لما تعرفوا اني اتجوزتها بس كان لازم اعمل كدا عشان ابرد ناري.... 

دخل الصورة تاني درج المكتب و طلع 

رؤى كانت قاعدة على السرير زي كل ليلة و مستنية يجي بخوف شديد حسيت بصوت حركته طالعة على السلم ازداد خوفها اكتر دخل الاوضة و راح قعد جانبها على السرير 

رؤى :- انت ليه بتعمل فيا ؟!!!! كدا ليه بتستمتع بتعذيبي.... ؟!!! لو الموضوع ما بينك انت و احمد انا ذنبي ايه ؟!!!

تميم :- هشششش مش عايز اسمع صوتك

بعد فترة من الوقت كان قاعد بينفخ في سيجارته و هو مدد رجله على السرير و هي نايمة جانبه ، جاب كوباية الميه و رشها عليها

رؤى :- فيه ايه

تميم :- يلا عشان هرجعك النفق

أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

رؤى بخوف :- لا بالله عليك هناك فيه حشرات كتير و ضلمة و انا بخاف

تميم بعصبية :- يواااااه مش كل يوم نفس الاسطوانة اخلصييي و الا هاخدك غصبن عنك

هزت راسها بمعنى لأ بخوف اتكلم بصوت عالي جدا ارعبها

:- بقولك اخلصييي

رؤى بخوف و هي بتهز راسها:- حاضر

نزل بيها النفق و رمها... فيه و قفله و مشي من غير ما ياخد باله بأن فيه تعبان دخل في النفق

سندت براسها على الحيطة و هي شبه ميتة.... من كل حاجه بتحصل معاها

رؤى ببكاء:- يا رب خدني و ريحني بقى

بصيت جانبها و لاقيت تعبان بيتحرك جانبها بصتله بخوف شديد

رؤى بصوت عالي و خوف شديد:- الحقوني حد يلحقني فيه تعبان حد يلحقني

الحراس اللي كانوا واقفين برا سمعوها بس قبل ما يدخلوا كان التعبان قرب من رؤى و لدغها..... دخلوا الحراس لاقوها واقعة على الارض و مغمى عليها جاب واحد منهم طوبة و موت... التعبان 

:- لو حصلها حاجه تميم باشا يخلص.... علينا روح بلغه بسرعة

تميم كان قاعد في اوضته و حاطط اللاب على رجله

:- الحق يا تميم بيه الهانم فيه حية لدغتها.....

يتبع.


حيه لدغتها... ازاي يعني !!!! 

قالها تميم بخوف شديد و هو بيقوم بسرعة

تميم بغضب :- رن على الدكتور بسرعة اخلصص

جري بسرعة على الجنينة و بعدها دخل النفق بسرعة شديدة و خوف اشد

تميم بخوف نزل لمستواها ولاقى جسمها... بدأ يزرق شالها بسرعة و حاطها على الكنبة في الصالة و قعد جانبها و مسك ايديها بخوف 

تميم بغضب و هو بيبص لرؤى بخوف :- الدكتور يا زفت.... بسرعة

دخل واحد من رجلته و معاه دكتور ، مسك تميم الدكتور من لايقته و اتكلم بغضب :- اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تنقذها لو حصلها حاجه هخلص.... عليك بأيدي

الدكتور بخوف شديد و هو بيبلع ريقه:- حاضر يا تميم بيه هعمل كل اللى اقدر عليه

بدأ الدكتور يفحصها تحت نظرات الخوف الشديد من تميم

تميم بخوف :- ايه

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

الدكتور بخوف :- انا لسه بشوفها و الله 

تميم بخوف :- الزرقان اللي في وشها دا من ايه 

الدكتور:- من سم... الحية اكيد دا من اعراضه متقلقش انا هديها دلوقتي حقنة تبطل مفعول السم.... و هتبقى كويسة

تميم بغضب :- بسررررعة

بدأ يفتكر بعض الذكريات قدامه و خوفه بدأ يشتدد اكتر و صوت امه و اخته و عياطهم بيتكرر في دماغه ، حط ايديه على ودنه و كان عايز يخرج بس مقدرش يسيبها لوحدها

تميم بغضب مفرط و دموع مليت عيونه :- خليها تفوق و خلي كل الزرقان دا يروح انا مش طايق اشوفها كدا بسرعة

رجب راح عنده و حط ايديه على كتفه:- اهدى يباشا هتبقى كويسة انا عارف اللي انت بتمر بيه بس حاول تتماسك

الدكتور:- عديت مرحلة الخطر... و شوية و هتفوق هي بقالها كتير مش بتاكل يا تميم بيه و حالتها الصحية سيئة جدا و خصوصاً بعد سم... الحية اللي خدته يا ريت لو تهتموا بيها عن كدا و الادوية دي يا ريت تجبهلها

تميم :- تمام 

الدكتور:- امممممم

خرج الدكتور و تميم بص لرجالته بغضب :- الحية دي دخلت النفق ازايي انتوا محصارينه من كل جهة ولا واقفين بتلعبوا

:- و الله يا باشا كانا مفتحين عينينا

تميم بغضب مفرط:- اطلعوا براااااا امشواااا يلاااااا

خرجوا كلهم بخوف شديد منه 

رجب بتوتر :- انا بقول نرجعها لاهلها و كفاية كدا يباشا

قام تميم بغضب و ضربه..... بالقلم.... :- مش انت اللي تقولي اعمل ايه انت فاهم و امشي اقف معاهم برااا

رجب و هو بيوطي راسه في الأرض:- اوامرك يباشا

خرج رجب لاقى الدكتور لسه واقف و باين عليه خايف و سرحان

رجب :- فيه حاجه ولا ايه

الدكتور:- هاااا لا مفيش حاجه

رجب :- اخلص فيه ايه

الدكتور:- انا شاكك في حاجه بس مش عارف ممكن تكون صح ولا غلط المدام احتمال تكون حامل

رجب بصدمة:- ايييه ازاي

الدكتور:- الحمل احتمال يكون لسه في اوله فمش هنعرف نتأكد دلوقتي باي وسيلة عشان مش هيبان

رجب :- اومال ايه اللي خلاك تقول كدا و هو لسه مبانش

الدكتور:- انا مر عليا حالات كتير زي الحالات الهانم و انا خبرة في المجال بقالي فترة

رجب :- تمام روح انت

بس رجب لطيف الدكتور بغضب و هو سرحان في كلامه

:- ياادي المصيبة لو صوح الكلام داا هتبقى اتربقت على دماغتنا كلنا انا مش هجول اي حاجه الا لما نتأكد الاول 

تميم راح قعد جنب رؤى على الأرض و دفن... راسه جانبها في الكنبة و فضل يبكي زي الطفل

تميم :- مش هرحمه هو السبب في كل اللي وصلتله و انتي اللي هتساعديني اعمل دااااااا مش هرجعك ليهم مهما حصل مش عايز اشوفهم مرتاحين ابدا 

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

شالها و طلعها الاوضة و طفى النور و خرج من الاوضة

تميم للخدامة اللي كانت ماشية من قدام باب الاوضة:- الهانم هتفضل هنا بعد كدا الفترة دي لحد اما تبقى كويسة عايزكوا تهتموا بيها و بأكلها و ادويتها مفهوم

:- حاضر يفندم 

مسكت اختبار الحمل في ايديها بخوف شديد و فضلت تضرب.... بأيديها على وشها

فاطمه:- يلهوي يلهوي حامل ازايي اعمل ايه في المصيبة... اللي انا فيها دي لو بابا أو تميم عرفوا ممكن يخلصوا.... عليا فيها 

سمعت صوت خبط على باب اوضتها خافت بشدة و هي بتداري اختبار الحمل في جيب عبايتها مسحت دموعها و اتنهدت بخوف و فتحت الباب

فاطمة : نعم 

:- كامل بيه بيقول لحضرتك أنهم مستانينك على العشا

فاطمة :- قوليلهم تعبانة شوية و هتنام 

قفلت باب الاوضة و فضلت تعيط بشدة مسكت فونها و رنيت على رقم بسرعة

فاطمة :- انت فين

ايمن :- في شغل عايزة ايه مش فاضيلك

فاطمة ببكاء و خوف :- انا حامل 

ايمن بغضب :- حامل ازاي لا بقولك ايه انا مليش دعوة بيكي انا مش اد ابوكي ولا اخوكي

فاطمة ببكاء:- حرام عليك احنا متجوزين و اللي في بطني دا ابنك

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

ايمن :- لا يحبيبتي شوفي حد تاني يشيل الشيلة دي انا مليش دعوة و بعدين انا اصلا متجوزتكيش لو كان على المأذون و الشهود فكله تمثيل في تمثيل عشان اعرف اخاد منك اللي انا عايزاه و بس 

فاطمة بصدمة و خوف :- انت بني ادم زبالة.... و واطي.... انا هوديك في ستين داهية و هقول لتميم و بابا على كل حاجه

ايمن :- لو عرفتي تثبتي عليا حاجه اثبتي يحلوة و اااه لو اتكلمتي انتي عارفه ايه اللي ممكن يحصلك

فاطمة ببكاء :- طب اعمل ايه حرااام عليك طب تعال اتقدملي و نتجوز و بعدين طلقني اعمل اي حاجه و انا و الله مش هقول لحد منهم حاجه

ايمن :- قولتلك انا مش هشيل بلاويكي و محدش كان ضربك.... على ايديك سلام

قال كلامه و قفل المكالمة في وشها

فاطمة ببكاء و هي بتبص على اختبار الحمل اللي في ايديها :- اعمل ايه اعمل ايه

:- الظرف دا جيه لاحمد بيه يا عاصم بيه

خرج احمد بسرعة على الصوت و مسك الظرف و فتحه بخوف شديد و بص على صور اخته و هي متربطة..... بصلها بحرقة و قلب موجوع على حال اخته

عاصم خد منه الظرف و رمى الصور بغضب على الأرض و نزل بقلم..... قوي جدا على وش احمد 

يتبع.....


اكمل ولا لأ 

تكملة الرواية اضغط هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع