القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صبا الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم زهرة الربيع



رواية صبا الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم زهرة الربيع



رواية صبا الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم زهرة الربيع


يا بيه حد يشوفنا يا بيه...عيب يا بيه مش كده لالا  مازن قال برغبه..عيب انتي لسه شوفتي عيب 


 بس اتفاجأو لما عزيز فتح الباب وبصلهم وعنيه بتطلع شرار وقال بزهول من الموقف..انت بتعمل ايه  


مازن بلع ريقه برعب وبقى يغطي نفسو هو والبنت الي معاه وقال برعب..اوعى تفهم غلط انا انا هفهمك 


صبا كانت مدياهم ضهرها لانها من الكلام والصوت فهمت هما بيعملو ايه ومرضيتش تدخل زي عزيز بس لما سمعتهم ضحكت وقالت..ايه السؤال الغريب ده هيكون بيعمل ايه يعني..بيلعب طاوله ..اخلص طلعهم قبل ما حد يجي واتصدم بعدين


مازن لما سمع صوتها قال بغضب..انتي ايه الي جابك هنا امشي على اوضتك

عزيز بصلو بغضب وقال بعصبيه مرعبه..انت تخرس..اخرس خالص وبص للبنت الي معاه وقال.. وانتي غوري من هنا ومش عايز اشوف وشك هنا تاني 


البنت بقت تبكي وتلطم وعزيز شد مازن من ايده وطلع بيه على  اوضتو بغضب 


صبا ضحكت على الموقف وطلعت على اوضتها


عند عزيز كان رايح جاي في الاوضه بعصبيه

وكان كالعاده قاعد بيفرك اديه بتوتر وخوف واتنفض برعب لما عزيز بصلو وقال ...اعمل فيك  ايه..قولي انت..قولي اتصرف معاك ازاي دلوقتي..عاجبك  قعدت ساقط الثانويه الي كل يومين تقعدها قدامي دي وقال بزعيق ..بكلمك رد عليا


مازن قال بخوف..ا..اهدى يا عزيز انا انا هفهمك

عزيز مسح وشو بعصبيه وقال...انا هادي... هادي جدا..معني اني مطلعتش بروحك لحد دلوقتي ابقى  هادي... هادي اوي


مازن وقف وقال..انا مش عارف انت ليه بتعاملني على اني صغير..انا بقيت راجل..ومسأول عن الي بعملو


عزيز  بصلو شويه وقال بهدوء...تمام...يا راجل يا مسأول...من انهارده هتتعامل على انك راجل ومسأول ...وكمل بعصبيه وحزم..من بكره هتنزل معايا الشغل ..هتداوم دوام كامل وتباشر العمال وتابع الشغل لما اشوف هتبقى راجل مسأول ولا لا


مازن قال بزهول..انت  بتقول ايه لا طبعا انا مقدرش

عزيز قال بغضب..ليه بس بتقدر تبقى راجل في القرف الي بتعملو ...هتنزل الشغل..وانتهى


مازن قعد على السرير بيأس وقال.مدام قلت انتهى..يبقى مفيش فايده 


عزيز قال ..برافو عليك اديك حافظ يلا غور نام

مازن مشي وقبل ما يطلع قال..عزيز انت كنت بتعمل ايه في المطبخ من امتى بتنزل عند الخدم اصلا وازاي صبا كانت معاك


عزيز اتوتر بس مبينش وقال بعصبيه..انت مالك انت هتحاسبني كمان  اروح مكان ما انا عايز ..يلا روح نام


مازن مشي وعزيز قعد يفكر في كل الي حصل وبيسأل نفسو نفس سؤال مازن ليه راح وراها هناك قال في نفسو..انت ايه حكايتك مع البنت دي فرمل يا عزيز دي مرات اخوك ده الي هيتم ولازم تتعامل على الاساس ده وفضل وسط افكارو لحد ما نام


في الاسطبل كان انور قاعد بيتكلم هو واسيل وبيضحكو سوا اسيل قالت..انت مسخره والله 


انور ضحك وقال وهو مركذ في عيونها...هو انتي ليه جيتي هنا

اسيل اتوترت من نظراتو وقالت..انا..انا كنت حابه اتكلم معاك وو..وبس

انور قال وهو لسه مركذ في عيونها..ليه 


اسيا قالت..عادي يعني..شوفتك في الحفله وكنت مضايق وكمان..كمان حابه اعتذر عن الي عملو اخويا..هو طبعا غلط جدا ومفيش حاجه تغفرلو الي عملو 

انور بعد عنها وقال بضيق..مش انتي الي المفروض تعتذر

اسيل قالت بحرج ..معاك حق ..انا بس مش عيزاك تفضل مضايق كده


انور قرب منها وقال بابتسامه..شكرا ..انتي جميله جدا يا اسيل..وقلبك طيب..وقرب اكتر وقال..وكل حاجه فيكي تجنن خصوصا عيونك


اسيل نزلت عيونها بكسوف وخدوده احمرو جامد وقالت بارتباك..انا... انا لازم امشي ..تص..تصبح على خير وطلعت جري 

انور طلع وراها بسرعه وقال..استني..هشوفك تاني


اسيل قالت من غير ما تبصلو..ان شاء الله وكملت جري

انور كان بيبص لطيفها بابتسامه واتحولت ابتسامتو لغضب رهيب وهو بيفتكر جملة عزيز الي مش بتفارفو لما قال...اكبر عقاب لاخويا انو  يتجوز بنت البواب..ابتسم بغضب وقال..الايام بنا ياعزيز..عمركم ما هتحسو بالي حسيناه الا لما تدوقو من نفس الكاس بس هيكون مليان حبتين


بقلمي.... زهرة الربيع

في صباح يوم جديد عزيز صحي من النوم على ايدين صغيره على وشو فتح عنيه بنوم وكانت تمار قال..صباح الخير يا توته 


تمار قالت...صباح الخير قوم كفايه نوم

عزيز ضحك وقال..تمام يلا ستي اديني قومت هروح اخد دش واجيلك وقام خد هدومه واخد حمام وطلع


عزيز بص على تمار الي بتلعب باريحيه وقال..روحي صحي عمك مازن زي ما صحتيني علشان عايزه


تمارر قالت..هو صحي من زمااااان

عزيز استغرب وقال..مازن... صحي لوحدو  ..غريبه

طب وهو فين دلوقتي


تمار قالت ببرائه..راح عند ربانزل .كان بيتخانق معاها


عزيز كان بيقفل زراير القميص بصلها باستغراب وقال..ربانزل مين بيتخانق مع مين على الصبح


تمار قالت ..مش عارفه اسمها.. البنت الي شعرها طويل زي ربانزل

عزيز اتسعت عنيه بشده لما عرف انو راح لصبا ونزل جري من غير ما يكمل لبس


لسه هينزل وقفتو سمر لما وقفت قدامو وقالت...مستعجل ليه مش تصبح


عزيز نفخ بغيظ وقال باستعجال...حلي عني السعادي

ولسه هيمشي وقفت قدامو تاني وقالت...لو اتطلقت من عمك الي مش عايز تخونو تتجوزني 


عزيز اتسعت عنيه بزهول وقال ..انتي مش طبيعيه بجد..مستحيل تكوني طبيعيه..واتحولت ملامحو لغضب رهيب وقال...اوعي... من ...وشي


سحر بعدت بخوف من نظراتو وعزيز مشي وهو بيقول بغضب..بس مصايب على الصبح الاقيها منين ولا منين يا رب صبرني بس


عند مازن كان عند اوضه صبا وعامل مشكله وبيزعق ويقول..قولت انطقي متعصبنيش..انتي عرفتي منين اني كنت في المخزن امبارح 


صبا قالت نفخت بزهق وقالت .. بقالك ساعه بتسألني وبقولك نفس الكلام  وهرجع اقولك  علشان شكل الفهم عندك زيرو..انا ...كنت...هناك بالصدفه وصلت 


مازن قال بغضب..لا والله صدفه وعزيز كمان صدفه ده عمرو ما نزل عند الخدم  انا متأكد انك عرفتي اني هناك وجبتيه علشان يقفشني هناك صح ..فاكره ان كده هيقف في صفك ..لازم تعرفي ان عزيز ده اخويا وعمرو ما هيقف ضدي


صبا بصتلو بزهق وقالت..خلصت..لو خلصت اتفضل علشان انا ورايا شغل


مازن مسكها من ايدها جامد وقال بغضب ..انا لما اكلمك تتكلمي كويس و


بس قطع كلامو لما عزيز قال بغضب..مازن

مازن سابها وقال بضيق..نعم يا عزيز

عزيز قال بغضب.بتعمل ايه هنا..انا قولتلك ايه

مازن قال بضيق..كنا بنتكلم بس


صبا قالت  بسخريه..انا وانت مفيش بنا كلام.....اخوك فاكر اني انا الي خليتك تشوفو امبارح  ياريت تفهمو ان سواء هو او انت فانا مش شيفاكم اصلا 


مازن بص لعزيز وقال بغضب...سامع قالت ايه


عزيز غمض عيونه وفتحهم وقال بغضب..امشي استناني على الفطار..يلا اتحرك


مازن مشي وهو هيموت من الغيظ من صبا وبيتوعد لها 


وعزيز قرب على صبا وابتسم باستهزاء  وقال..بقى مش شيفانا...انتي...اممم ..كان بودي اقولك ركبي نضاره بس للاسف الحاله اتأخرت قوي 


صبا ابتسمت باستفزاز وقالت...وانا كان بودي اقولكم انكم حيونا*ت..بس للاسف كده هشت*م كائنات بريئه ملهاش ذمب


عزيز بصلها بغضب وغيظ وقال...انا هعرف ازاي اقصلك 

اتنين متر من لسانك ده... كلها كام يوم والانتخابات تخلص وساعتها ابقى سمعيني صوتك الجميل ده


صبا بصتلو باستحقار وقالت...وانا هستني اشوف اسؤ ما عندك... انت واخوك السافل اخركم تتكلمو وبس..صحيح الواحد بيحسب خطواتو وياخد بالو منها  وهو طالع  على السلم  لاكن لما بيوصل على القمه بياخد بالو اكتر لانو لو وقع على جدور رقبتو مستحيل يطلع تاني اظن وصلت يا عزيز بيه


عزيز ابتسم باعجاب وقال...تمام وصلت تهديدك وصل بس الي لسه مش واصل عندك اني انا مستحيل اقع انتي بتكلمي عزيز الالفي ...اسيبك انا تعيشي في الواقع ..الي بيقول..انك اخرك تنضفي مكان خطواتي يا شاطره


بقلمي...زهرة الربيع

عزيز لسه هيمشي صبا قالت..عزيز بيه يا ريت تاخد بالك مكان خطواتك..علشان متحتاجش لحد ينضف وراك لانك لو في يوم ملقتش الي ينضف وراك هتلاقي نفسك في مزبله


صبا قالت كده وطلعت راحت المطبخ وهيه متنرفزه 

وعزيز بص لطيفها بسخريه ونزل يفطر


في المطبخ كانت صبا بتشتغل مع الخدم بس اتفاجأت لما واحده من الخدم دخلت وقالت بسرعه يا بنات شفتو الي حصل ..عارفين مين بره ...مصيبه


صبا مهتمتش لانها مش بتهتم باخبارهم  اصلا بس الخدمات  بصولها باهتمام وقالو خير ..مين بره


قالت..جاسر الالفي رجع البلد وجيه يقابل عزيز بيه 

الكل بقو في حاله زهول واتخضو جامد  صبا استغربت وقالت فيه ايه مين جاسر ده


محدش رد عليها وبقو يشغلو نفسهم باي حاجه

ناهد مرات عمها قالت..اششش وطي صوتك ومتجبيش سيره راجل ده ابدا خلينا في حالنا


صبا استغربت اكتر. وقالت...ليه يعني هو مين ده


ناهد قالت بخوف...بقولك اسكتي..ملناش دعوه ..طيب علشان ترتاحي ده ابن اخو صفوان بيه..واحمد بيه بس من ابوهم ومعاه مشاكل مع اولاد عمه واسكتي بقى كفايه الي هيحصل ..ده الد*م هيبقى للركب استر يا رب


صبا استغربت جدا بس الكل بقى في حاله خوف ورعب لما سمعو اصوات جايه من الصالون طلعو الخدامات وحاولو يسمعو الصوت


عزيز كان واقف وهو هيموت من الغضب ومازن وابوه وعمو بيحاولو يهدوه قال بغضب رهيب...جاي ليه رجعت ليه انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك


جاسر ابتسم بسخريه وقعد بلا مبالاه وقال..ليه بقى وشي بيفكرك بحد مش عايز تفتكرو


عزيز بقى في قمه غضبو وزقهم ومسكو بقوه من قميصه وشدو جامد عايز يرميه من السرايا


صفوان واحمد كانو بيهدوه وبيحاولو يمنعوه بس من غير فايده كان متعصب جدا


صبا كانت بتبص عليهم بايتغراب مش هارفه ليه العصبيه دي كلها ومين ده الي يوصل واحد زي عزيز للحاله دي


عزيز كان هيخرجو بره بس جاسر زقو و قال بغضب...انا مش قاعد عندك... انا ليا في السريا زي زيك انا وريث هنا...ولا علشان ابويا ميت هترموني كده والله ارفع عليكم قضيه وانت اكتر واحد هتخسر يا عزيز


عزيز لسه هيقرب يضربو ابوه وقف قدام جاسر وقال بغضب..عزيز..خلاص...سيب ابن عمك..وحاول يهدى وقال..يا ابني هو ملوش دعوه بالي اخوه عملو


عزيز بصلو بحده وقال...متدخلش انت في الموضوع ده يا حج والزفت ده مش هيفضل هنا دقيقه واحده على جثتي والله اطلع بروحو وما يهمني


صفوان قال بغضب....البيت ده بيتو  ابوه وريث معانا انا واحمد... واحفاد العيله كلهم ورثه في السرايا اهدي خلينا نتفاهم بالعقل


عزيز قال بغضب مرعب..انا معنديش تفاهم..اعتبرني معنديش عقل اصلا والي قلتو يتنفذ هطلع اجيب مفاتيح العربيه انزل مشوفش خيالو هنا مفهوم 


عمو قال... يا ابني بس

عزيز قاطعو  وقال بحزم. انتهى يا عمي انتهى


عزيز قال كده ومشي خطوتين ولسه هيطلع جاسر قال باستفزاز ..انا مش همشي من بيت جدي..

مش مشكلتي ان مراتك مقدرتش تشوفك راجل وراحت لحضن اخويا وووووو


الجزء الثامن والتاسع

نامت في حضنو وخانت*ك علشان هيه مش شايفه انك راجل او يمكن حبت تجدد برضو الست لها احتيجات يا زيزو ..

وانفجرت القمبله يا ساده ...عزيز هجم عليه زي الوحش وقعو على الارض ونزل فيه ضر*ب بكل قوتو زي المجنون وبقى يخنق فيه بشده 


صفوان واحمد ومازن كلهم كانو بيبعدوه عنو لانو كان وشو بقى ازرق وبيطلع في الروح بس مش قادرين عليه كان خارج نطاق الخدمه 


صبا اترعبت من المنظر وجريت عليهم من غير تفكير ومرات عمها لطمت وبقت تنادي عليها بس مهتمتش وجريت عند عزيز وبقت تحاول تبعدو معاهم وتقول ..سيبو ..سيبو بيطلع في الروح..بطل..غباء وسيبو يا غبي هيموووت


بس من غير فايده وجاسر خلاص كان بيضرب رجليه في الارض وهتطلع روحة حرفيا 


صبا عرفت انو خلاص هيموتو فضربت عزيز بسيف ايدها في رقبتو بطريقه غريبه خلتو داخ جدا واتفكت اديه ومسك دماغو وبصلها وهو بيقول..عمل..عملتي..ايه ..ووقع من طوله


مازن جري عليه وقال برعب وهو بيحاول يفوقو..عزيز..عزيز..عملتي ايه..عملتيلو ايه اخويا مالو


صبا قالت..متخافش اغمي عليه بس ..شويه وهيفوق   ومازن وصفوان بقو يفوقو في عزيز برعب واحمد وصبا جريو على جاسر وادلو ميه وكان بيكح جامد وبيشهق ومش قادر يتنفس صبا فكتلو الكرفته وبقت تضغض على صدره وتقلو اتنفس متخافش واحده واحده انت تمام متخافش


جاسر بقى ياخد نفسو وشويه هدي وجات عيونه على صبا وكانت قريبه منو اوي وبقى يبصلها باعجاب شديد مازن شافو بيبصلها كده اتقدم عليهم وشدها من ايدها بغضب وقال بنرفزه..انتي بتعملي ايه..ابعدي عنو


صبا بصتلو بغضب وقالت..فيه ايه سيب ايدي


بس مازن كان بيبص لنظرات جاسر بغضب ومش عارف ايه الي مضايقو قال..تعالي شوفي عزيز مالو 


صبا لسه هترد ..سمر قالت بدموع..انتي عملتيلو ايه..والله لو جرالو حاجه لاسجنك


صفوان قال بخوف.. مش وقتو يا جماعه خلينا نشفلو دكتور الاول وبص لصبا بحده وقال ...وحسابها معايا بعدين


صبا اتنهدت وقالت..يا جماعه لو عايزين تحلو الموقف تسمعوني ...حد ياخد الشب ده... قصدها على جاسر..ويدخلو اي اوضه قبل ما عزيز بيه يصحى...وانا هفوقو متقلقوش


احمد قال هيه معاها حق على الاقل ميمسكوش في بعض تاني لما يفوق...واخد جاسر وطلع بيه على اوضتو


صبا قعدت جمب عزيز وجابت برفن وبقت تشممو منو وابتدى فعلا يفوق اول ما  فتح عنيه ببطأ ابتسمت

باستفزاز وقالت..حمد الله على سلامه


عزيز اتسعت عنيه لما افتكر الي عملتو مسكها من رقبتها وقال..انتي عملتي ايه يا حيو*انه..ها عملتي ايه


صبا ضربتو بادها في بطنو اتوجع جامد وسابها ومسك بطنو رغم ضعف اديها لاكن ضرباتها متمكنه بصلها بزهول وهيه وقفت وقالت..انت عبيط يا جدع انت اي حد يضايقك تخنقو اهدي يا بابا احنا بشر مش فراخ


عزيز وقف وقرب منها بغضب رهيب وبصلها بحده وعنيه بتطلع شرار  وقال...باي حق تدخلي في حاجه ملكيش فيها..باي حق تتجرأي وتمدي ايدك على اسيادك يا حق*يره...انا اسكتلك كتييير الظاهر انك فهمتي سكوتي غلط وغمص عنيه وفتحهم وزعق بغضب وقال...عبيييد


اول ما قال كده الكل اتوتر وناهد جريت عليه وبقت تلطم وتحاول تهديه وصبا كانت مستغربه ومش فاهمه مين عبيد الي خوفهم كده بس دخل راجل عملاق جدا وقال...  افندم يا عزيز بيه


عزيز بص لصبا بغضب مرعب وقال...خد البنت دي على المقبره

بقلمي...زهرة الربيع

صبا قالت بخوف..مقبره..مقبره ايه بس اتقدم عليها عبيد وشالها بدراع واحد ومشي بيها وهيه بتضربو وبتشتمو وبتقول..سبني..سبني يا حيو*ان انت ابعد عني سبنييي سبنييييي


عبيد ادالها ضربه واحده بايده اغمى عليها فورا اخدها وطلع بيها 


مازن جري عليه وقال بتوتر..اهدي با عزيز..حرام البنت صغيره معملتش حاجه تستاهل تدخلها المقبره ارجوك


عزيز بصلو بغضب وقال..اكيد مش هقتلها...هعلمها الادب مش اكتر..الحيو*ان الي اسمو جاسر مشي


مازن بلع ريقه بخوف واتوتر وقال...ها..


عزيز قال بحده..ها ايه مشي ولا لسه

صفوان وقف قدامو وقال بغضب..ممشيس..ومش هيمشي..هيفضل في بيت ابوه


عزيز لسه هيتكلم ..صفوان قال بسرعه وحزم..انا لما وافقت امشيه من اربع سنين وافقت لانك كنت مجروح جدا وقتها لاكن ده بيتو ودي بلدو وهو ملوش ذمب بالي حصل كفايه انك قتلت اخوه وهو مخدش بتاره منك


عزيز كان بيبصلو بزهول وضحك جامد وقال...ياخد تاره ...مني ...ليه بقى يا بابا..هو انا غلطت على اخوه في حاجه..هو انا قتلتو من غير سبب ...قولتلي..خليتو يمشي علشان انا كنت مجروح..ونزلت دمعه من عينه وقال..ده على اساس ان جرحي طاب ..انت شايف اني دلوقتي نسيت و عادي اعيش معاه في بيت واحد


صفوان لمعت عيونه بالدموع وقال...ولا انا نسيت ..بس ده ابن اخويا...ملوش ذمب في الي اخوه عملو ده ابن عمك و


عزيز قال بزعيق شديد...لا..لا معنديش اولاد عم لا..مش هيفضل هنا على جثتي هقتلو ولسه هيطلع على فوق..ابوه مسك ايده وقال بعصبيه..اهدى بقى متبقاش غبي وتضيع كل الي عملناه انت داخل على انتخابات ..مش ناقصين بلبله


عزيز قال باندفاع..خليني اخسر او اتسجن او اموت حتى مش فارقه..هموتو يعني هموتو ....ومشي ناحيه السلم بس وقف مكانو بصدمه لما  صفوان زعق فيه جامد وقال بغضب...لو مشي من هنا انا همشي معاه


عزيز بصلو بصدمه وزهول وقال..انت..انت بتقول ايه


صفوان قال بحزم ..الي سمعتو يا عزيز رجلي على رجلو ..انتهى..تمام يا عزيز..ان  ت..هى


عزيز كان حرفيا بيجاهد علشان يحبس دموعو الي عمره مابينها لحد مشي من قدامو بسرعه وطلع من السرايه وركب عربيتو ومشي بسرعه شديده


مازن قلق جدا عليه..والغريب انو كان قلقان على صبا كمان بس كان لازم يلحق عزيز علشان ميأذيش نفسو ركب عربيتو  وطلع وراه


صفوان قعد بيأس واحمد قعد جمبو وقال بيحاول يواسيه...هنحلها متقلقش شويه ويهدى


صفوان اتنهد بحزن وقال...انا ..انا عارف ان عزيز اتظلم ..وله حق يكره جاسر بعد الي عملو هو واخوه بس يا احمد رحيم اخويا وصاني على اولادو التنين قبل ما يموت..بس احنا عملنا ايه واحد ابني قتلو والتاني بعدناه عننا اربع سنين ...ودلوقتي يا عالم هخسر مين ما بينو هو وعزيز ...العيال هم ووجع مهما كبرو


احمد اتنهد بالم وقال...عدم وجودهم هم ووجع اكبر صدقني

في مكان غريب جدا جدا تحت الارض فاقت صبا وفتحت عيونها بس مش شايفه اي حاجه من كتر الضلمه الي ماليه المكان بقت تحسس باديها يمكن تعرف هيه فين وكانت مرعوبه بس مفيش اي حاجه في الوضه


 بس صرخت برعب لما جات ادها على حاجه لزجه وطريه وسمعت فحيح ثعابين كتير قوي بقت تصرخ وتنادي وتقول برعب ..في حد هنا..انا..انافين..حد يخرجنييي..انور..انواااار....الحقني يا انور..انا خايفه..خايفه اوي... وقعدت في زاويه ولفت اديها على رجلها وبقت تبكي بشده وهيه مرعوبه قوي


في الاسطبل انور كان نايم وحس بخنقه وقام يشرب بس اتفاجأ باسيل جايه تجري جامد والخوف على ملامحها قال..مالك  بتجري كده ليه


اسيل قالت وهيه بتنهج جامد..صبا..صباا يا انور


انور اترعب وقال..مالها..فيه ايه مالها صبا اتكلمي


اسيل حاولت تاخد نفس وقالت..عزيز اخويا..حبسها في المقبره الحقها يا انور


انور قال برعب..ايه..مقبره..يعني ايه..قصدي فين ..فين

اسيل قالت..مش عارفه ده مكان عزيز بيحط فيه الناس الي بيكرها مش عارفه مكانو بس دايما بيتكلمو عن المكان ده انو مرعب جدا ارجوك الحقها


انور جري على السرايه عايز يعرف المكان فين واول ما دخل شاف صفوان واحمد  في وشو قال بغضب..اختي فين..انطقو صبا فين


صفوان اتنهد وقال...غلطت مع عزيز واخدها على المقبره ..واحنا منعرفش المكان ده فين


انور قال بغضب وزعيق..يعني ايه متعرفش..اختي فين لو جرااها حاجه ابنك الحق*ير  تقول عليه يا رحمن يا رحيم


صفوان وقف بغضب وقال..انت بتهددني

انور قال بحده ..انا مش بهددك يا باشا انا هنفذ ..انا معنديش غيرها في الدنيا ولو هخسرها معنديش مانع اخسر حياتي كلها نقطه دم من اختي قصدها رقبه ابنك ومشي وهو في قمه غضبو وطلع يدور ويسال في الحرس والخدم بس محدش عارف المكان ده فين وحتى الي عارف خايف ما يتكلم


عند صبا كانت بتحاول توصل للباب وبتمشي ايدها على الحيط وهيه مرعوبه وكانت التعابين بتمشي حواليها وعلى اديها ورجليها وهيه هتموت من الرعب  ومش شايفه خالص وكل ما تحس بحاجه مشيت عليها تصرخ لما صوتها قرب يروح


بقلمي...زهرة الربيع

مازن فضل يدور لحد الليل على عزيز بس ملقهوش وبقى يرن لكل الي يعرفهم واصحابو المقربين مع انو كان متأكد انو مش هيروح لحد لاكن كان بيحاول ومرضيش يرجع من غيره مع ان اليل دخل ومن غير فايده

اما عزيز كان في مكان غريب على جبل ومعاه صندوق ويسكي وبيشرب جامد وهو بيفتكر الي حصلو من جاسر واخوه 


فلاش باك من اربع سنين

عزيز قام من النوم على ايد بتصحيه بحنيه قال صباح الخير على قلبي انا


كانت بنت جميله جمبو في العشرينات دي بسمه مراتو ووالده تمار قالت بحنيه..صباح ااهنا كلو على عيوني انا


عزيز بصلها باستغراب وقال...ايه الجمال ده على الصبح رايحه فين

بسمه قالت بتوتر..اه..رايحه عند الدكتوره متابعه زي العاده متشغلش بالك

عزيز قال بضيق..مشغلش بالي ازاي بس لو مش هتشغل عليكي هتشغل على مين انا حاسس ان الدكتوره دي مش نافعه خالص انا هاجي معاكي ونروح دكتوره احسن


بسمه قالت بسرعه..لا اا يا قلبي انا والله بقيت احسن وبتحسن كتير عليها انت بس خد بالك من تمار ومتسبهاش مع الخدم يا عزيز علشان مش بتسكت غير معاك

عزيز اتنهد وقال..تمام بس مش كان احسن لو اجي معاكي..

بسمه قالت...بلاش تعطيل بقى يا زيزو ..يلا مش هتاخر


كانت هتطلع بس بصتلو وقالت..عزيز

عزيز بصلها بابتسامه وقال..قلب عزيز


بسمه اتنهدت وقالت..ولا حاجه..بس عايزه اقولك اني ..بحبك اوي ..مقدرش اعيش من غيرك ...ابدا


عزيز ابتسم وقرب مسك ايدها وقال وهو بيبصلها بقلق..انتي اكيد تمام


بسمه قالت بدموع..تمام..بس عيزاك في موضوع ضروري لما ارجع يلا باي


لسه هتطلع عزيز شدها من ايدها وباسها بقوه وسرعه وقال..كده باي

بسمه ضحكت ونزلت جري وهيه بتقول..مش هتاخر عليك

 وعزيز  اخد دش ونزل فطر وكان قاعد بيشتغل وببلاعب تمار وطلع يجيب ملف من الاوضه وكان جاسر بيتكلم في التليفون وبيقول...بقولك ايه يلا ..متصدعنيش لما انت خايف من عزيز قوي كده...ليه تنام كل يوم في حضن مراتو  وتقرطسو انت عارف لو كشفك هيعمل ايه

وسكت شويه وقال...خلاص يا علي والله قاعد ببنتو بيديها الرضعه ويغير لها... البقف ميعرفش ان مراتو سيباه يشلها بنتها و بتتسلى مع غيره 


عزيز اتصدم من الي سمعو  وكان هيقع من طوله قرب من جاسر وحط ايده على كتفو 


جاسر اول ماشافو اترعب والتليفون وقع من ايده وعزيز بصلو وعنيه هيطلعو من مكانهم وقال....علي...اخوك


جاسر بلع ريقه برعب وقال..اهدي يا عزيز هفهمك


بس عزيز مسكو من رقبتو بشده وقال بغضب مرعب..مش هسأل تاني..علي...اخوك


جاسر هز راسو بايوه وعزيز سابو وجري بسرعه اخد سلاحو وطلع علي شقه قريبه من السرايا بتاعت علي


واول ما وصل طلع سلاحو ودخل على اوضة النوم بس وقع على الارض من شده الصدمه لما شاف مراتو على السرير بس مقتوله ووووووووو

9

عريا*نه على السرير من غير اي لبس يسترها والد*م مغرق المفرش قرب عليها ببطأ والدموع في عنيه من المنظر وكانت في سك*ين مغرسه في بطنها 


عزيز مد ايده برعشه شديده وسحب السك*ين وقرب منها وفضل يبصلها ودموعو بتنزل زي المطر بلع ريقه بصعوبه وحاسس انو مش قادر يتنفس وقرب منها جامد باسها بقوه شديده ونزلت دموعو على خدودها وطعنها مره تانيه بالسك*ين  وقعد على الارض يبكي بشده 

في الحظه دي محسش بحاجه من اصوات الناس حواليه ولا البوليس الي دخل ولا اي شئ كان مغيب تماما لحد ما الشرطه اخدتو معاهم 


باك

عزيز فاق من شروده على ادين بتهزه بقوه وكان مازن قال..عزيز عزيز انت سامعني


عزيز بصلو بتوهان وقال...اه اه سامعك


مازن قال بحزن..طيب قوم معايا يلا هنروح

عزيز زقو وقال بسكر..لا لا روح انت انا مش ...مش هرجع هناك لا 

مازه اتنهد وقال...تمام يا عزيز تعالى معايا ومش هرجعك هناك تمام يلا


عزيز قام معاه بالعافيه وركبو العربيه بصعوبه لانو كان سكران وبيتطوح وحالتو صعبه جدا 


بعد شويه كان مازن وصل عزيز على السرايا ونادى على الحرس وطلعوه الاوضه


مازن كان قاعد جمبو هو وابوه وكان عزيز بيهلوس ويضحك وسعات يبكي وسكران جدا مازن قال..انا اول مره اشوفو كده 

صفوان اتنهد وقال...الي عاشو مش شويه و


لسه هيكمل قطع كلامهم دخول انور وهو بيزعق جامد ومحدش قادر يمنعو طلع جري  دفع الباب ودخل 


صفوان قال بغضب..ايه ده ايه ده انت ازاي تدخل كده يا حيو*ان انت


بس انور ولا رد عليه اتقدم على عزيز وبقى يهزو بغضب ويقول..انت يا بيه..قوم يا استاذ قلي اختي فين رد عليا قووووووم


مازن قال بتوتر وهو خايف منو..هو..هو سكران احم..مش هيسمعك


انور بصلو بحده وقال..سكران..يبقى يفوق..وشدو بكل قوتو وقومو بالعافيه اخدو على الحمام وصفوان كان بيقول..انت بتعمل ايه سيب الولد تعبان مش وقتو


بس انور مردش عليه ودخلو الحمام وفتح عليه الميه وبقى يفوقو


عزيز اول ما نزلت الميه عليه وفاق قال بتعب..انت...انت بتعمل ايه


انور مسكو من رقبتو وقال بغضب مرعب..اختي فين ...اختي فين رد عليا


عزيز زقو بكل قوتو وطلع من الحمام وهو بيكح وقال بزعيق..وانا اش عرفني..اختك فين و


بس قطع كلامو واتسعت عنيه بشده لما افتكر انو من الصبح سايبها في المقبره بص لمازن وقال بتوتر هيه...هيه صبا لسه هناك


بقلمي...زهرة الربيع

مازن هز راسة بايوه وقال...محدش يعرف انت حابسها فين

عزيز قال بخوف..يا نهار اسود الساعه كام دلوقتي و نزل جري لتحت

انور جري وراه بخوف وهو بيقول..الساعه واحده انت حابسها فين عملت فيها ايه رد عليا


بس عزيز فضل يجري ومردش ونادى... وقال عبييد ...انت يا زفت


عبيد جري وراه وقال ....نعم يا باشا

عزيز قال بغضب..افتح المقبره سايب البنت من الصبح يا حيوان

عبيد فتح زي خندق كده وكان فيه سلم نزلو عليه هو وعزيز وانور وراهم


انور وعزيز فتحو الكشافات لان المكان ضلمه جدا واول ما فتحو الاوضه الي صبا فيها انور وقف مكانو بزهول وصدمه من المنظر ..


صبا كانت على الارض مغمى عليها..وتعابين كتييير جدا حواليها وفوقيها 

عزيز بلع ريقه بتوتر وجري عليها شالها وطلع بيها لان انور كان مغيب تماما ومش قادر يقف


انور مشي وراه ببطأ وهو مش مصدق المنظر الي اختو فضلت فيه لوحدها طول اليوم


عزيز طلع جري بيها على السرايا وبيقول بصوت عالي...دكتووووووره...اتصلو باي دكتوره بسرهه 


مازن جري اتصل على دكتوره قريبه وعزيز دخل بيها السرايا تحت زهول  كل الي شافو ونيمها على كنبه اول ما دخل السرايا وبقى يقول..صبا..صبا سمعاني ..صبا ردي..وكان بيفرم ايدها بتوتر


انور حاول يهدى وقال...ايه..الي انت عملتو.ده..ليه..وكمل بزعيق ليه يا كا*فر..يا حيو*ان ياو*سخ هشرب من د*مك يا كل*ب  والله لوريلك وهجم على عزيز عايز يضربو


لاكن مازن وصفوان واحمد مسكوه وطلعوه بره السرايا خالص وانور بقى يزعق جامد والناس اتجمعت يسألو في ايه وشيخ البلد وكبارها قالو..فيه ايه يا ابني فيه ايه بس

انور قال بغضب...في ايه... الباشا بتاعكم الي قال حمايتنا من حمايه اهل بيتو حبس اختي تحت الارض مع التعابين والحشرات والله لو حصلها حاجه ماهخليه عايش يوم واحد وزعق وقال..سامعني ..سامعني ياعزيز بيه


عزيز سمعو من جوه اتنهد بضيق ومرديش يرد ...واحد من كبار البلد قال بغضب..صحيح الكلام ده يا صفوان بيه


صفوان قال بحرج..ال..اصل..هو فيه سوء تفاهم و

بس قطع كلامهم دخول الدكتوره وبقت تكشف على صبا وعزيز قال..ايه مالها..


الدكتوره ....ضغضها عالي قوي وقلبها كان هيقف وكمان هبوط في الدم انا هعلق لها محاليل ودلوقتي تفوق ان شاء الله 

انور دخل لما قالت كده وقال اتسممت طيب..كان فيه تعابين كتير  حواليها و

بس عزيز قاطعو وقال..متخافش كل الي شوفتهم من غير اسنان مش بيسممو اصلا انا كنت قاصد اخوفها مش اكتر 


بس انور بصلو بحده وقال...المفروض انت دلوقتي الي تخاف وافضل ادعي انها تقوم كويسه..لان عمرك مرهون بعمرها ولو جرللها حاجه هتدفن قبلها


عزيز اتنهد بضيق وقال...انا مقصدتش حاجه من الي حصل لها وكفايه تهديد انا ساكتلك لاني مقدر وضعك فمتذودهاش احسنلك


انور قرب عليه بغضب وقال..وان مسكتش هتعمل ايه يعني هتحبسني زي ما كنت حابسها 


عزيز اتنهد و نفخ  وقال..طيب ماشي خلينا نطمن عليها وبعدين قول الي عايزه


انور قال بغضب....اه ده على اساس انك قلقان عليها يعني

عزيز قال بضيق شديد...اوووووف مش هنخلص 

انور لسه هيتكلم اتقدم عليه واحد من اعيان البلد واخدو وهو بيقول ...تعالى معايا يا انور يا بني مش وقت الكلام ده علشان خاطري انا وخدو وقف بيه بعيد


عزيز كان واقف بيبص لصبا بعيون بتلمع بالدموع جسمها لسه بيترعش من الخوف ووشها لونو مخطوف وحالتها صعبه مازن كمان كان بيبصلها وهيموت وتفتح عنيها

بعد شويه صبا فتحت ببطأ وبصت حوليها بخوف شديد وابتسمت بدموع وهيه مش مصدقه نفسها انها شايفه وانها في السرايا 


انور قرب عليها بلهفه وقال..صبا..حببتي انتي كويسه كلميني انتي تمام


صبا حضنتو بسرعه وبقت تبكي جامد .. ومازن كان بيبصلها بدموع والكل بقى يقول الحمد لله وعزيز اتنهد بارتياح وقال..احم حمدالله على السلامه


صبا بعدت عن انور وبصتلو بغضب شديد وقالت..عايزه امشي من هنا يا انور لوسمحت مشيني


انور قال ..تمام يا قلبي ..اكيد مش هنفضل هنا تاني بس خلي المحلول يخلص نفكو ونطلع


صبا هزت راسها بالموافقه بس رفعت عنيها بدهشه لما مازن قال...انتي كويسه...قلقنا عليكي قوي


مش بس صبا الي بصتلو باستغراب كل الموجودين كذالك ومازن خد بالو من نظراتهم وقال...احم اخوكي..يعني قصدي اخوكي كان قلقان..عن اذنكم


ولسه هيمشي شيخ البلد قال..استني يا مازن عايزك انت وعزيز بيه في كلمتين


عزيز ومازن مشيو معاه على المكتب واول مادخلو قال...الرجاله عتبانه عليك يا عزيز بيه البنت الي قولت ان حمايتها من حمايه اهل بيتك ازاي وصلت للحاله دي ده وعدك للناس ولا انت قلت كلمتين والسلام  علشان تكسب اصوات الناس


عزيز قال بحرج..انت اكتر واحد عارفني يا شيخ حمد بس البنت غلطت معايا و

قاطعو الحج حمد وقال ...عملت ايه يعني تستاهل عليه كل ده

عزيز ومازن بقو يبصو لبعض وعزيز مكانش عايز يقول الموقف الي حصل فقال..مش مهم عملت ايه الي حصل حصل  ..وانت معاك حق انا غلطت ومش هتتكرر


حمد قال بحزم ..هيه مش هتتكرر فعلا لاننا هنحسم الموضوع ده ...البنت دي لازم تبقى في حمايه راجل وانت وعدت ان اخوك هيتجوزها يبقى تثبتلنا انك قد كلمتك وان الموضوع مش بس علشان الانتخاب


عزيز قال..وانا موافق على الي تقول عليه يا شيخ حمد من غير ما اعرفو


الشيخ حمد قال...تحدد جواز اخوك منها اليومين دول وقبل نتيجه الانتخاب يعني يا بكره يا بعدو بالكتير وتراضيها ومتخليهاش تمشي 


بقلمي...زهرة الربيع

عزيز قال باستغراب..بكره ازاي بس..هو احنا مش اتفقنا بعد الانتخابات ما تخلص


حمد قال... الموضوع منتهي يا عزيز انا ضمنتك قدام الرجاله متصغرنيش


عزيز اتنهد وقال..تمام..بعد بكره نكتب الكتاب ونعمل الفرح كمان مرضي يا حج

حمد قال...على خيره الله استأذن انا .... ومشي وعزيز قعد ومسك دماغو حاسس بصداع شديد من كل الي حصل


مازن قال بتوتر..انت اكيد بتقولو كده علشان ميزعلش..يعني مستحيل اتجوز البنت دي بعد بكره صح


عزيز نفخ بخنقه و سابو وطلع من غير ما يرد وقال بحزم...بابا اتصل بمهندس الديكور والطباخين وكل الي الي جهزو خطوبه مازن..هنعمل فرحو بعد بكره


ابوه والكل كانو بيبصو لبعض بزهول وصبا غمضت عنيها ونزلت دموعها بالم 

بس انور قال بغضب..مفيش جواز هيتم..انا واختي هنمشي من هنا

عزيز اتنهد وقال احنا كان فيه بنا اتفاق ..وصبا خطيبه مازن يعني مش هتفرق يتجوزها بعد يومين او بعد شهر او حتي سنه

انور قال..انا مش بعترض على المعاد..انا بعترض على الجوازه كلها بعد الي عملتوه مع اختي مستحيل اوافق


عزيز مردش عليه وبص لصبا وقال..احم..ممكن كلمتين يا انسه صبا..لوحدنا لو سمحتي 

صبا وقفت بتعب وانور قال..كلمها هنا


صبا قالت..متقلقش عليا ..هشوفه عايز ايه ..ودخلت مع عزيز المكتب

عزيز قال ..بصي..احم..انتي غلطتي وانتي عارفه كده كويس...بس انا مكنتش اقصد اسيبك الفتره دي كلها والتعابين الي هناك مش سامه اصلا صدقيني قصدت اخوفك مش اكتر

صبا قالت بدموع وهدوء شديد..عايز ايه قول الي معاك مفيش داعي لكل المقدمه دي


عزيز اتنهد وقال...تمام..سمعتيني بره..عايزك تقنعي اخوكي 

صبا قالت بنفس الهدوء..في حال موافقتش ايه الي هيتم

عزيز قرب منها ووطى على الكرسي الي قاعده عليه وقال بتحذير واضح ..ولا حاجه..هخسر الانتخابات...وساعتها انا نفسي معرفش ردة فعلي هتكون ايه بس اكيد مش هتعجبك ابدا... لا انتي ولا اخوكي

صبا بصتلو بسخريه ووقفت وقربت منو وقالت بقرف شديد..نفسي اشوف اخر وسا*ختك..كل ما اقول..مستحيل يكون فيه اسوء من كده بتفاجأني بالي اسوء بكتير


عزيز بصلها بسخريه ولا مبالاه مصتنعه وقال...اممم خلصتي...اسمع ردك بقي


صبا بصتلو باشمئزاز  وطلعت من المكتب وقالت ...انور انا وافقت خلاص خلينا نخلص من الموضوع المقرف ده..وبصت لمازن وقالت بغضب...يكون في علمك شهر بالكتير وهنطلق ده لو كان عاجبكم


مازن لسه هيرد ..عزيز قال بسرعه..موافقين تمام


صبا دخلت اوضتها بحزن شديد وانطلقت الزغاريد والتهنيأت وانور حس بخنقه من الوضع ورجع على الاسطبل وكل واحد دخل اوضتو علشان ينامو بعد يوم مرهق


صبا كانت في اوضتها بتبكي بشده وسمعت خبط الباب راحت تفتح وقالت ..انور لو سمحت انا...


بس مكانش انور اتفاجأت بشده لما لقت جاسر قدامها قالت باستغراب ...نعم عايز حاجه


انور حط ايده على بقها ودخل وقفل الباب وهو ماسكها بقوه وقال...عايز..عازك ا نتي وووووو


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع