القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فخضع لها قلبي كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم فاطمة ابراهيم

 

رواية فخضع لها قلبي كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم فاطمة ابراهيم




رواية فخضع لها قلبي كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم فاطمة ابراهيم 



#البارت11🔥🖤

- سيف بصدمة " داااليدااااا !!

جري بسرعة علشان يلحقها بس إلا خطفينها كانوا أسرع منه وخدوها في العربية ومشيوا 

- جز ع سنانه بغضب " ي ولااااد الك'لب دا أنتم حفرتوا قبركم بأيديكم 

" ‏ركب عربيته بسرعة وطلع وراهم "

- شخص من الخاطفين " ألووو 

- ‏.....

- ‏أيوا هو ورانا أهو 

- ‏..... 

- ‏أيوا طالعين ع الطريق الجبلي دلوقتي متقلقش ي باشا كل تعليماتك أوامر 

- ‏.....

- ‏عيب ي باشا أحنا مش عيال 

- .....

- خلاص سيب المحروس دا عليا أنا هظبطتهولك ؛ سلام 

- ‏سيف وهو وراهم بعربيته بيحاول يقرب منهم " مهما كنتم مين ولا مين إلا وراكم وحيات أم'كم ما هتفلتوا من إيدي 

- ‏بصله واحد منهم من مراية العربية وهو بيضحك ومرة واحدة شاور بإيده راحت عربية جاية من الجمب  من الطريق الجبلي خا'بطة عربية سيف مشقلباها ؛ بص الخا'طف من المراية وهو بيبتسم إبتسامة نصر وسرع العربية ومشي وهو بيشاور للعربية إلا خب'طت سيف فمشيوا وراه 


" في الفيلا " 

- دخلت زينة أوضة إسلام من غير ما تخبط وبغضب " أنا مش هفضل كدا قاعدة أكل في نفسي مش عارفه أيه إلا بيحصل حوليا أنت وختفيت الليل كله وجايلي مدغدغ كدا وسيف هو إلا مرحش المستشفي وفضل مع داليدا لأ وكمان طلعت حامل منه يعني كل إلا خططناله راح ع الفاضي! 

- ‏رفع إسلام وشه ببرود نفخ في وشها دخان السيجارة وقال " طول ما أنتي عاملة زي الكورة البلاستك إلا تتنطط طول الوقت كدا عمرك ما هتعرفي تشغلي دماغك  وهتفضلي كدا حريقة من جواكي ع مفيش 

- ‏قعدت جمبه بغيظ " ايه البرود إلا فيك دا أنت مكنتش واقف وسامع إلا قالوه تحت !! ولا انت مش عارف معني أنه يبقي ليه أبن يعني أيه كدا كل حاجة هتروح من بين إيدينا 

- ‏بصلها وهو بيجز ع سنانه وب شر " دا لو العيل دا جه ع الدنيا من أصله ! 

- ‏بصتله بصدمة " أيييه!! ق قصدك أيه ؟! 

- ‏خد نفس من السيجارة بغيظ " أنا مش سوسن ي قطة علشان أقعد نفس قاعدتك دي وولول زي النس'وان الفاضية أنا بدماغي دي أحرك كل حاجة بإشارة مني العيل دا النهاردة هنترحم عليه هو وأمه ونقف كمان ناخد عزاهم وأحنا بنمسح دموعه ودموعنا 

- ‏بقلق " إسلام أنت عاوز تق'تل داليدا !؟ 

- ‏اتنهد وهو بيبص الناحية التانية وبيعض ع شفته "  مع أنها خساره في الم'وت بنت الجامدة دي بس هنعمل أيه ما هما الحلوين كدا حظهم قليل " بص ل زينة " أنما بقي المع'فنين هما إلا حظهم ضارب 

- ‏رفعت حاجبها بستنكار " قصدك أيه ي إسلام أنا مع'فنة!

- ‏ملس ع شعرها بتريقة " تؤ قط'ع لسان إلا يقول عليكي كدا بس سبحان الله شكل من برا أنما من جوا لو قولت عليكي معفنة أبقي بظلم العف'انة معاكي 

- ‏شالت إيده بغضب وقامت " دا ع أساس أن مفيش في جمالك اتنين يعني ولا أيه! 

- ‏الله الله أحنا هنغلط ولا أيه بقولك ايه أنا دماغي مش رايقة للكلام الفارغ دا فكك مني 

- ‏كتفت إيديها بتريقة " أنت لو فاكر أن سيف هيسيبك تعمل إلا في دماغك دا تبقي غلطان 

- ‏ضحك بسخرية " وأنتي لو فاكرة أني خايف منه تبقي عب'يطة أنا فعلا نفذت وسيف باشا إلا عملاله حساب دا زمانه سبقها ع فوق 

- ‏برقت وهي مش مستوعبة الكلام ولا قدرت ترد عليه فضحك إسلام من شكلها فكمل وهو بيلف حوليها " حادثة قضاء وقدر واحد ماشي بسرعة عالية ع طريق جبلي طبيعي العربية تتش'قلب بيه ؛ أنما بقي البطل التاني فدا مينفعش يموت كدا بسهولة لازم أروح واودعه بنفسي قبل ما خليها تحصله مش معقول تفلت من إيدي الصنف النادر دا 

- ‏بشمئزاز من كلامه " قصدك أيه ي إسلام أنت  عاوز تغت'صبها!!!  وصلت بيك الوس'اخة لحد كداا !! 

- ‏حز ع سنانه بشر مسك دراعها  ولسه هيرد عليها جاله تلفون فخد تلفونه بسرعة " ألووو 

- ‏.....

- ‏عفارم عليكم ي رجالة أنت عارف طبعا هتعمل ايه دلوقتي

- ‏.....

- ‏يالا وأنا بالليل هكون عندكم  سلام 

- اتنهد إسلام " بقولك أيه عاوز كل تعبيرات وشك وتصرفاتك تبقي محسوبة وطبيعية علشان منروحش في داهية أنا هروح أجيب جدي من المستشفى الدكاترة قالوا معاد خروجه النهاردة وبالمرة اكشف ع لا اتنيلي احط أي حاجة تخفف إلا في خلقتي دا ؛  حط إيده ع وشه فتألم بشدة " اااه منك لله ي أبو الزفت وشي بقي محتاج قطع غيار 

" ع الطريق الجبلي" 

العربية مقلوبة وسيف جواها مغمي عليه نفس داخل وطالع شويه بشوية بدأ يفوق ويستوعب الموقف إلا هو فيه حاول يعدل نفسه بالراحة لحد ما طلع برا العربية خالص وهو بيجر رجله بتعب ورأسه بتن'زف 

- بص حوليه وبأقوي ما عنده  رفع رأسه لفوق وصرخ" دااااليدااااااااا 

- ‏حط إيده ع رأسه وهو حاسس بالعجز لأنهم قدروا يخطفوها وهي معاه ومحسش بيهم ومقدرش ينقذها ولأول مرة نزلت دمعه من عين سيف الشامي من زمن طويل  غمض عيونه وفتحها وهو بيقبض ع إيده " لأ ي سيف لازم تبقي أقوي من كدا لازم تنفذها حاول يقوم وهو بيضغط ع رجليه بألم مسك قزازه ماية من العربية وكبها ع رأسه نزل كل الدم ومسك قطعه قماش وربط بيه  رأسه فضل يدور ع التلفون بتاعه لحد ما لقاه بسرعة مسكه  وفتح الGPS عرف من خلاله مكان داليدا حس أن الأمل رجعله من تاني وبسرعة قرر يروحلها حتي مستناش يقف يستني عربية لحد ما توصله فضل ماشي مسافه كبيرة ع رجله وهو بيعرج عليها بتعب لحد ما لقي عربية وقف قدامها ركب لحد ما وصل لمكان فتح فيه الGPS لقاه ثابت في نفس المكان إلا هو فيه بس حوليه ملقاش حاجة دا مكان عامل زي الواحة فيه بحيرة بشلال وفيه نخل كتير  بس لا بيوت ظاهرة ولا حتي باين وجود أي شخص حوليه 

- ‏فضل ماشي شوية في المكان دا وهو بيجر رجله بتعب وهو ع وشك أنه ييأس بص لفوق بوجع فجأة لقي تل موجود حولين البحيرة دي رجعله الأمل وبحماس طلع بسرعة وهو بيعرق ونفسه بيعلي ويوطي بإجهاد لحد ما وصل لقمة التل دا لقي فيه شبه مغارة أو كهف كدا موجود بدون تردد جري بسرعة ودخله لقي جواه طرق كتير دخل سيف في طريق منهم وصوت نفسه عالي ودقات قلبه بتتسارع أكتر وأكتر لحد ما وصل لطريق مقفول بضيق خبط إيده في الجدار الصخري حط رأسه عليه بوجع " دااليداا أنتي فين !! 

" فجأة سمع صوت رجالة بيتكلموا وهما ماشيين " هي لسه مش فاقت! 

- بدأت تفوق أهو ي زعيم تؤمر بأيه 

- ‏خد حقنه المنوم دي لو فضلت ساكتة خلاص مش تديهالها أننا لو شغلت الهبل بتاعها أخمدها لحد ما الكبير ييجي وهو يتصرف معاها هو قال عاوز يمسي عليها قبل ما نخلص عليها أنا ماشي دلوقتي علشان أسلم البضاعة دي وهسيب معاك منعم وأبو داود مش عاوز أي غلطة فااهم!؟ 

- ‏عيب عليك  ي زعيم أحنا مش تلامذة في المجال 

- ماشي  ‏يالا ي رجالة أحنا 

" راقبهم سيف لحد ما مشيوا ودخل الشخص دا ل داليدا وقعد مع الاتنين إلا معاه "  

- بإبتسامة " ايه ي وحش مالك أنت زعلان كدا ليه 

- ‏صب التاني  كأسه " لأ لأ دا أنتي لازم تفتخري بنفسك دا انتي مدفوع فيكي كتير أووي 

- ‏رد عليهم التالت وهو بيضحك " والله خساره فيها الم'وت بقي حد يموت المهلبية دي دا رجالة معندهاش نظر بصحيح 

- ‏داليدا ودموعها نازلة من غير صوت من منظرهم " يارب ساعدني ؛ سييف أنا متأكدة أنك مش هتسبني أرجوك تعالي بسرع... ولسه بتكمل الجملة  لقت سيف داخل عليهم بقزازة مشروب فاضية " مساء الخير 

- ‏رفعت داليدا رأسه وعيونها بدمع فتحولت كل تعبيرات وشها للبهجة " سييف! 

- ‏لسه بيلتفتوا " ض'رب واحد فيهم بالقزازة ع رأسه وقع مكانه جه التاني بيقوم فقاله سيف " لأ متتعبش نفسك أنت 

 ض'ربه سيف بالبو*كس في وشه نيمه مكانه قام التالت ض'رب سيف بالبو*كس في وشه سنانه نز'فت فص'رخت داليداا بخوف " سييف حاسب 

- ‏جز سيف ع سنانه بغضب مسح بؤقه في كم التيشيرت بتاعه ولسه المج'رم دا هيضربه تاني مسك سيف إيده وتناها فتألم المجرم بشدة " اااه ؛ ض'ربه سيف في رأسه وخب'طه في الجدار بعصبية لحد ما وقع مكانه بتعب

 مسكه سيف بغضب " مين إلا وراكم ياالا مين إلا قالكم تخطافوها وعاوزين منها أييه انطق! 

- ‏بصوت مجهد من التعب" م معرفش 

- ‏ض'ربه سيف تاني وداليدا بتحاول تفك الحبل بسنانها 

- ‏أنطق يالااا بدل ما أدفنك هنا !! 

- ‏ص صدقني معرفش دي تعليمات الزعيم  معرفش مين إلا اتفق معاه معرفشش

- ‏فكت داليدا نفسها وجريت ع سيف  إلا اخدها في حضنه وهي بتعيط شد عليها درعاته بقوة كأنه عاوز يدخلها بين ضلوعه  " خرجها من حضنه وبصلها بشوق وكأنه بيتفحصها " أنتي كويسة ! 

- ‏هزت برأسها بمعني أه ؛ سمعوا صوت المج'رمين  وهما بيفوقوا فبسرعة خد سيف داليدا وطلعوا ع برا علشان يهربوا طلعوا لقوا فيه عربيه تبعهم جاية عليهم لسه هيجروا من الاتجاه التاني لقوهم فاقوا وجايين عليهم شبك سيف إيده في إيد داليدا وبثبات " متخفيش ي داليدا ثقي فيا 

- ‏ضغطت ع إيده بإحتواء " حاضر 

"  ‏نزلت الرجالة من العربية وهما بيجروا عليهم فجريت داليدا هي سيف لحد ما وصلوا لحافه التل وبدون تردد نطوا هما الاتنين في البحيرة حطت داليدا إيديها ع مناخيرها ونزلوا في عمق البحيرة 

- الزعيم بغ'ضب " هاتوهم أنا مش عاوزهم يفلتوا منكم فااهمين عاوزهم صاحيين قتل الواد دا هيبقي ع أيدي أنا 

- ‏تحت أمرك ي زعيم 

- ‏طلع سيف ع وشه الميه بيبص ع داليدا ملقهاش حوليه بخوف نزل تحت الميه تاني فضل يدور عليها لحد ما لقاها مغمي عليها مسكها بسرعة ورفعها 

- ‏سيف بخوف " داليداا داليدااا فوقي 

- ‏داليداا علشان خاطري فوقي لازم نطلع من هنا بسرعه  ولسه بيقرب علشان يعملها تنفس صناعي كحت بتعب وهي بترجع لوعيها 

- ‏ أنتي كويسة !؟ 

- بتعب " اه اه 

- انتي مبتعرفيش تعومي! 

- بخوف "  ‏لأ 

- ‏طيب امسكي فيا كويس لازم نخرج من هنا وبسرعة 

- ‏فضل يعوم سيف لحد ما وصل ع جرف البحيرة طلع وطلعها بسرعة ودخلوا وسط النخيل والاعشاب والمجرمين بيدوروا عليهم في كل مكان 

- ‏داليدا بخوف " سيف أنا خايفة أووي 

- ‏ششش وطي صوتك متخفيش  أنا معاكي ؛ كتم سيف صوت وجعه علشان ميحسسهاش بالخوف و بص حوليه وهو بيحاول يلاقي أي مخرج بس هو نفسه مبقاش عارف فين المخرج من الواحة دي الاعشاب عالية طولهم تقريبا والنخل كتير أوي حاول يتماسك قدامها علشان ميوترهاش وفجأة سمعوا صوت رجلين جاية عليهم 

- ‏اترعشت داليدا بخوف وكلبشت في سيف أكتر 

- ‏سيف  فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة كبيرة بدون أي كلام  وبتلقائية " أق'لعي 

- ‏بصتله بصدمة " نعم!! 

#يتبع 


#البارت12🔥🖤

- ‏اترعشت داليدا بخوف وكلبشت في سيف أكتر 

- ‏سيف بقلق فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة 

وبتلقائية " أق'لعي 

- ‏بصتله بصدمة " نعم أنت أتجننت!!؟

- قبض على أيده بغضب " لأ مش ناقصة غب'اوة دلوقتي أحنا كدا هنموت 

- ‏قول لنفسك مش مكسوف  وأحنا ف موقف زي دا ومبتفكرش غير في قلة الأدب دي!! 

- بص حوليه بحذر وبعدها بصلها بحدة " لسانك كل مادا ما بيطول خلي بالك بس معلشي لينا بيت نتحاسب فيه 

قوليلي أنتي لابسة ايه تحت التيشيرت دا علشا...

- لسه بيكمل كلامه رفعت إيديها علشان تض'ربه بالقلم فمسكها بسرعة بص في عينيها بحدة عن قُرب وهو بيجز ع سنانه " ورحمة أمي لو اتكررت تاني ي داليدا ل.. 

- ‏أيه هتعمل ايه يعني 

- ‏ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ " سبحان من مصبرني عليكي بجد شكلي هخلف بالوعد إلا قطعته ع نفسي دلوقتي وهشلفطلك وشك 

- ‏بصت الناحية التانية بغضب فقال سيف " أنا عاوز أشتت انتباهم بالهدوم دي دول مسلحين والمواجهة بينا مش هتكون في صالحنا لازم نعمل حيلة علشان نفرقهم عن بعض ونعرف نهرب منهم 

- ‏بصتله بسخرية " ودي هتعملها أزاي ي فالح ! 

- ‏هاخد التيشيرت بتاعي وهحطه ع الشجرة إلا عند البحيرة والتيشرت بتاعك هاخده وهحطه ع خشبة في الإتجاه التاني يروحوا هما مقسمين نفسهم  في الاتجاهين دول بس يدوروا علينا نكون أحنا عرفنا نهرب من غير ما حد منهم ياخد باله من مكان تاني  فهمتي ! 

- ‏بإحراج " هي فكرة حلوة بس ااا أصل أنا ااا بصراحة إلا أحم بصراحة  مش لابسة حاجة غير بدي كت بس تحت التيشيرت دا فمش هينفع اخلعه 

- ‏بحِدة  " يعني حبكت يعني المرة دي متلبسيش تقيل! 

- ‏ بغيظ " معلشي أصل مش متعودة اتخطف يوم الجمعة فمش عاملة حسابي 

- ‏قبض ع إيده بغيظ وهو بيقرب منها وراح خل'ع التيشيرت بتاعه مرة واحدة فمفصل  دراعه شد عليه جامد  بسبب حادثة العربية مستحملش التعب فصرخ لسه صوته بيعلي مسكته داليدا بسرعة حطت إيديها ع بؤقه بخوف مقدرش يستحمل اكتر فوقع في الأرض فنزلت داليدا معاه 

- ‏داليدا بخوف والدموع بتلمع في عينيها " س سيف مالك أنت كويس ! 

- ‏وشه أحمر من التعب والعرق نازل ع جبينه بغزارة " أنا ااا أنا كويس 

- ‏بدموع " أنا ااا أنا أسفة ي سيف كل دا بسببي أنا اوعدك هنفذ إلا تقولي عليه معنتش هعصبك تاني والله أنا أسف  بس أنت قوم علشان خاطري متسبنيش 

- ‏مسك إيديها وهو بياخد نفسه كأنه بينهج " أوعي تخافي طول ما أنا معاكي مستحيل أخلي حد يلمس شعراية منك طول ما أنا لسه فيا نفس  

- ‏بتلقائية " ب بعد الشر عليك ي سيف متقولش كدا 

- ضحك بمشاكسة" سبحان الله بتبقي قمر وأنتي هادية وكأنك عيلة عشر سنين 

- ‏إبتسمت من كلامه وخدودها أحمرت فقال سيف بتوهان " أنتي مش ناوية تفتكري الكلام إلا كنتي قولتيه إمبارح بقي ولا إيه! 

" فجأة سمعوا رجلين بتقرب منهم فبسرعة شاور سيف ل دليدا أنها تنام  جمبه علشان مش يظهروا من الاعشاب فضل الصوت يقرب منهم اكتر وأكتر وفجأة صوت الرجلين وقفت ؛ سيف كان واخد داليدا في حضنه وحاطط إيده ع بؤقها وهي بترتعش من الخوف "

- شخص من الخاطفين " منعم أنت بتعمل ايه هنا الزعيم قال ندور عليهم عند البحيرة وحولين التل أكيد هما مستخبيين هناك يالا مضيعش وقت 

- ‏أيوا بس احنا لسه مدورناش في الاتجاه دا ! 

- ‏يابني الاتجاه دا مش بيوصل غير ع كهوف العق'ارب والتع'ابين المهجورة وآخرها صحاري ملهاش أخر يعني مفيش مخرج من هنا ولو دخلوا هناك هيتوهوا ومستحيل يخرجوا أحياء يالا بلاش تضييع وقت 

- ‏معاك حق يالا بينا ؛ خفت أقدامهم لحد ما بعدوا خالص 

- ‏شال سيف إيده من ع بؤقها فقالت بخوف " س سيف احنا هنعمل أيه سمعت قالوا أيه ! 

- ‏قاموا وساعدتوا داليدا لحد ما وقفوا وهو بيبص حوليهم وبيفكر 

- أنت سمعت إلا أنا سمعته! دا  ‏بيقول الطريق دا كله عق'ارب وتع'ابين 

-‏ أيوا سمعت 

-‏ ط طب وهنعمل أيه دلوقتي!؟ 

-‏ هندخل فيه طبعا يالا بسرعة 

-‏ برقت بصدمة " أييه أنت مجنون ! 

-‏ شدها من دراعها بسرعة وجريوا وهو بيجر رجله بتعب لحد ما وصلوا قدام الكهوف إلا في الصحراء دي 

-‏ داليدا برعب " لأ مستحيل أنت أيه مستغني عن عمرك !! 

-‏ يالا ي داليدا مفيش خيار تاني لازم نفضل هنا لحد بالليل علشان نعرف نهرب من غير ما حد يشوفنا 

-‏ أنت بتقول أيييه ربع ثقتك في نفسك بالله عليك  نفسي أفهم  ثقتك في  أننا هندخل الكهف دا ونطلع منه أحياء دي جايبها منين ! 

-‏ متخفيش قولتلك ثقي فيا يالا بقي  

-‏ شدت إيديها منه تاني بخوف " ما تيجي نرجعلهم والله دول شكلهم طيبين أوي أنت ملحقتش تعرفهم كويس مش ممكن  نصعب عليهم ويسبونا حتي لو مش سابونا ما الموت علينا حق ونموت ع إيديهم أحسن ما نتعذب بلدغة عق'رب تعالي نرجع  وحيات أم'ك يشيخ 

-‏ بعصبية مُجهدة " بالله كلمة كمان وأنا إلا  هريحك ودفنك هنااا أنا جبت أخري منك خلاااص   ياااالا 

-‏ بقلة حيلة جريت معاه لجوا دخلوا الكهف كان فعلا شكله مهجور والعناكب بتجري فيه في كل اتجاه ؛ سيف مقدرش يقاوم تعب جسمه أكتر من كدا  نزل ع ركبه بتعب وهو بياخد نفسه بالعافية فجريت داليدا جمبه حطت وشه بين كفوفها وهي بتمسح عرقه في كُمها  " سيف أنت قوي وهتستحمل وهنخرج من هنا صح أوعدني ي سيف أنك مش هتستسلم  أبدا أوعدني متسبنيش

-‏ التعب بيزيد عليه  قعدت ونيمته حطت رأسه ع رجليها رفع رأسه و بصلها قال بصوت خافت مجهد أشبه بالهلوسة  " أوعديني أنك أنتي إلا متسبنيش ي دليدا مهما حصل

-‏ دموعها نزلت ع خدها وهي شايفه الجروح إلا في وشه والدم الناشف ع جبهته والكدمات إلا دراعه وجسمه كله " سيف أحنا هنطلع منهم وانت هتبقي كويس متخفش 

-‏ كمل كلامه بصوت خافت وعيونه بتغمض وتفتح بإرهاق " م م متعمليش زيها ي داليدا بعد ما تعلقت بيها سابتني ومشيت ملحقتش  أحفظ أسم غير أسمها ملحقتش أشبع من حنيتها عليا أستكترت نفسها عليا ع ابنها الوحيد

" بإبتسامة ممزوجة بألم"  ب بس  أنتي غيرهم كلهم ي داليدا صح   ؛ كلهم كانوا بيدخلوا البيت دا علشان خاطر فلوس الشامي ومركزه مشفتش في عيون حد فيهم النظرة إلا شوفتها في عيونك وقت ما كنت تعبان وواقع في البانيو بعد كل إلا عملته معاكي ملفتيش ضهرك ليا ومشيتي مع أنك كنتي تقدري تعملي دا بس أنتي فضلتي وساعدتيني وأنتي مش مستنية مني مقابل ل دا  أنا .. أنا عارف  أني مستاهلكيش ب بس صدقيني إلا عملته فيكي دا كان غصب عني ك كنت خايف عليكي مني كنت عاوزك تكرهيني من أول يوم تشوفيني فيه علشان ميحصلكيش زيهم " كح بتعب شديد " 

-‏ مسحت داليدا جبهته وهي بترتعش ودموعها سابقة كل كلامها " مش عارفه أنا ليا الحق أحس إلا أنا حساه دا دلوقتي ولا لأ مش سهل عليا أنسي أذيتك ليا وفي نفس الوقت مش قادرة أستحمل وجعك قدامي ولا متخيلة حياتي تاني من غيرك بحس معاك بأمان محستوش من صغري وفي نفس الوقت بخاف من قُربك خايفة لتعلق بيك لدرجة تخليني أستحمل ذُل لك ليا وأجي ع نفسي علشان أفضل معاك لحد ما أكرهك وأكره نفسي

 " رشفت وهي بتمسح دموعها " قلبي عاش عُمر بحاله فاضي  حُر  مقفول  مفكرتش في يوم أفتحه لأي حد علشان كنت بسمع  أن الحُب بيذل لحد ما شوفتك أنت ي سيف واكتشفت فجأة أنك دخلته بسهولة من غير ما حس   وكأنه عمره متقفل  قبل كدا 

 ‏- غمض سيف عينيه بس المرة دي مفتحهاش أغمي عليه من كتر التعب عيطت داليدا بقلة حيلة وهي مش قادرة تساعده ؛ بصت حوليها بخوف من المكان إلا هما فيه فخافت أكتر شالت رأس سيف بالراحة من ع رجلها وبالتيشرت بتاعه حطته تحت رأسه حاولت تطلع تجيب ميه من البحيرة بس لمحت من بعيد أفراد العصابة واقفين هناك ولسه بيدوروا ليهم بخوف دخلت جوه تاني بسرعة وبرعب طفلة الصغيرة قعدت في الأرض جمب سيف وفردت جسمها دفنت رأسها في حضنه بخوف ونامت في حضنه وهي بتحاول تهرب من خوفها 

 ‏" في الفيلا " 

 ‏- إسلام وهو بيجر الكرسي المتحرك  " أتفضل ي جدي متتخيلش البيت من غيرك كان وحش أزاي 

 ‏- بحزن رد عزيز " لعاشر مرة بسألك فين سيف ي إسلام حفيدي فيين!! 

 ‏- بغيظ " ي جدي ما أنا قولتلك خرج من الصبح هو والسنيورة مراته طلعوا وكان باين عليهم مبسوطين أوي وكأنهم رايحين يتفسحوا محدش فيهم فكر فيك ومعاد خروجك  غيري ومع ذلك سيف إلا في قلبك وبتحبه عننا كلنا ي جدي 

 ‏جدت سعاد بفرحة " ألف الحمد لله على سلامتك ي سعادة البيه نورت بيتك ي غالي دا سيف بيه هيفرح أوي لما يعرف انك خرجت بالسلامة 

 ‏- بغضب " طلعوني أوضتي مش عاوز أشوف حد 

 ‏- زينة " تعالي ي جدي أنا هدخلك أوضتك أنا خليت الخدم ينقلوا أوضتك تحت لحد ما تقدر تطلع فوق تاني إن شاء الله في أقرب وقت 

 ‏- إسلام " أنا عاوز غدا حلو بقي ي دادة جدي بقاله كتير  في المستشفي وخس النص عاوز نغذيه بقي 

 ‏- بفرحة " من عينيا ي بيه ومن غير ما تقول 

 ‏" جاله تلفون فبإرتباك طلع بسرعة ع الجنينة " ألوو 

 ‏- ......

 ‏- اتقلبت ملامح وشه كلها ل غضب " نعمم ي روح أم'ك هما مين دول إلا هربوا أحنا هنهزر! 

 ‏- ........

 ‏- يعني أيييه مقلقش أنت بتستعبط هو دا إلا متقلقش ومتخفش وكل حاجة تمام ؟!! 

 ‏- .......

 ‏- كلام رجالة مين يالااا الرجولة أفعال مش رغي نس'وان ي روح أم'ك جتكم القر'ف غور 

 ‏- جت زينة بقلق " في أيه ي إسلام صوتك عالي كدا  أيه 

 ‏- بعصبية وهو ماشي "  يشيخة غوري أنتي كمان هي نقصاكي قال يعني هتحليها أنتي 


" بالليل " 

- فتحت داليدا عينيها لقت نفسها لوحدها في الكهف إلا منور من فتحة داخلها ضوء القمر 

- ‏أترعبت قامت بسرعة وهي بتبص حوليها ع سيف ملقتهوش 

- ‏قامت بسرعة " سييف أنت فيين ؛ طلعت بسرعة وقلبها بيدق جامد " سسسيف تعالي بلاش الهزار السخيف دا أنا خايفة سيييف 

- جه من الجمب حط إيده ع كتفها فصرخت " عااا.. 

- ‏حط إيده ع بؤقها بسرعة " متخفيش أنا سيف 

- حضنته بخوف "  ‏ك كنت فيين ازاي تسيبني لوحدي في مكان زي دا 

- ‏سيف بإرتباك أول مرة تبقي في حضنه من غير ما تبقي مضطرة أو هو إلا غصبها إبتسم إبتسامة خفية فبسرعة طلعت من حضنه بإحراج " أحم أنت اا أنت كويس دلوقتي! 

- ‏متخفيش عليا أنا فوقت من شويه قولت أروح أشوف مكان عالي اقدر اشوف من خلاله مخرج من هنا ع أي طريق عام مختصر من غير ما يشوفونا 

- ‏وهي بتبص حوليها بستغراب " سيف أنت مش ملاحظ حاجة غريبة! 

- ‏أييه؟ 

- ‏أحنا بقالنا أكتر من ست ساعات هنا ومعداش علينا سحلية حتي تفتكر لما قالوا ع المكان دا أنه مليان عق'ارب والحاجات دي كانوا عارفين أننا سامعينهم فكانوا بيخوفونا! 

- ‏ليه وأنتي بتخافي من التع'ابين والحي'ات ؟ 

- ‏بثقة " هه عيب عليك يابني أخاف من أيه بس أنت فاكرني زينة ولا ايه 

- ‏قرب منها أكتر بإبتسامة  " اه صحيح وانا واقف ع التل لقيت حاجة هتعجبك أوي قولت اجبهالك مفاجأة 

- ‏بسعادة " أحلف! لقيت أييه هاا لقيت أيه كنز صح ؟ 

- ‏غمضي عينك الأول 

- ‏حطت إيديها ع وشها بفرحة " يالا ها أفتح 

- ‏شال سيف بسرعة تع'بان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض 

- ‏حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التع'بان بدون أي مقدمات نط'ت اتشعلقت في رقبة سيف بخوف " ي ماااامااااااا 


" في الفيلا " 

- سعاد  بخوف " رد بقي ي سييف رد يابني  أيه كل دا تلفونك مغلق لييه!!! 

كملت مسح الاطباق وبقلق " ياتري حصله أيه بس!  منك لله ي إسلام يابن حواء وأدم أكيد يامنبع الشر أنت السبب في أختفائهم دا كله أنا كان لازم أحذره أنا السبب أنا السبب 

"بصوت غاضب " داادة !!! 

وقع منها الطبق في الأرض اتكسر و ....


#يتبع 



#البارت13🔥🖤

- ‏حطت إيديها ع وشها بفرحة " يالا ها أفتح 

- شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض 

- حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نط'ت اتشعلقت في رقبة سيف بخوف " ي ماااامااااااا 

- ضحك بمرح " لأ واضح أوي أنك فعلا مبتخافيش

- ‏بعدت عنه بسرعة و بلوية بوز وهي مكتفة إيديها" ع فكرة بقي مخفتش هه 

- ‏طب عيني في عينك كدا 

- ‏قربت منه " أهو 

- ‏بص سيف في عيونها بتوهان  فقرب منها أكتر حط إيده ع وسطها فتوترت داليدا وضربات قلبها بقت أسرع قرب من وشها غمض عينيه وهو سامع صوت ضربات قلبها غمضت داليدا عينيها وهي متوترة جامد من قُربه وفجأة فتح سيف عينيه وهو حاسس بحاجة بتلمس دماغه 

" فتحت داليدا عينيها وأول ما شافتهم شهقت بصدمة "

- واحد من العصابة بتريقة " لييييه كدا ي أخي حرراام عليك  ي منعم كدا تقطع اللحظة دي !!!  دا أنا كنت مستعد أدفع نص عمري وأكمل اللحظة دي معاهم للأخر

- ‏سيف بعصبية " جرا أيه يالا منك ليه انتوا فاكرين بالمس'دس اللعبة إلا في إيديكم دا هنخاف ولا أيه ما تظبط نفسك لظبطك ي روح أمك! 

- ‏قربت منه دليدا برعب وهي مستخبية وراه " أنت بتقول ايه اتكلم ع نفسك أنا هموت من الخوف 

- ‏ششش أسكتي أنتي خالص مش عاوز أسمع صوتك 

- ‏عَمر المجرم السلاح وبعصبية " دا أنت شادد حيلك علينا أوي ومش همك حاجة طب لو بايع عمرك كدا خاف ع حبيب القلب دي 

- ‏داليدا بتلقائية " اه والله معاك حق ي كابتن قوله 

- ‏بص سيف بطرف عينه ل داليدا فحطت إيديها ع بؤقها بسرعة وهي بتشاور برأسها بمعني خلاص مش هتكلم تاني 

- ‏المجرم بحدة " يالا ي عنتر زمانك قدامي ي حلو أنت وهي 

- ‏رفع سيف إيده بستسلام " أحنا هنيجي معاك بس محدش فيكم هيلمسها 

- ‏ضحك المجرم التاني بتريقة " مش قولتلك ي منعم أنهم أكيد هيبقوا هنا دا الزعيم هيتبسط مننا أوي واحتمال كمان يدينا مكافئة عل....

- ‏" وبسرعة سيف نزل في الأرض جاب رمل ورماها في وشهم وهما مش واخدين بالهم " 

- ‏وهما بيفركوا في عينهم بوجع " ااااه عيني أمسكهم ي منعم 

- ‏أنت فين ي ابو داود أنا مش شايف حاجة 

- ‏قرب منهم سيف وبغضب بدأ يض'ربهم خد منهم السلاح وبغيظ " بقي كنت عاوز تتفرج ي عين أمك من عينيا هخليك تتفرج بس هتتفرج ع خيبتك " وبأقوي ما عنده أداله برأسه في جبهته شقلبه في الرمل وفضل يدحرج لحد ما وقع من في البحيرة  ؛ ومسك التاني وب كوع المسدس خب'طه في دماغك خلاه يقع في الأرض فاقد الوعي 

- ‏دليدا بفرحة وهي بتسقفله " أيه دا !! دا أنت طلعت جامد أوي بالله عليك تعلمني 

- مسك إيديها ‏بإجهاد وهو بينهج " هو دا وقته ياالا بسرررعة زمانهم كلهم جايين ع هنا 

"  جريوا بسرعة من الطريق إلا سيف كان شافه وهو فوق التل لحد ما رجله خلاص مبقاش قادر يستحمل وجعها أكتر من كدا " 

- وقف وهو بينهج جامد " اااه 

" ولسه بيقع حطت دليدا إيده حولين كتفها بسرعه وسندته ؛ بصلها بإجهاد وبوجه عابس  فحطت إيديها ع جمبه وبالأيد التانية ماسكه إيده " لأ ي سيف مش هسيبك  تقع لوحدك وأنا معاك أنا بتقوي بيك ومن غيرك أضعف منك مليون مرة أستحمل كمان شويه  أنت أقوي راجل أنا شوفته في حياتي متستسلمش بالله عليك

- إبتسم  بصوت مجهد " أول مرة من وقت طويل أوي أحس أن فيه حد خايف عليا بجد من غير ما أفكر ياتري هيستفاد أيه من كدا ؛ عارفه أنا لو مُت دلوقتي صدقيني هكون أس....

- ‏حطت إيديها ع بؤقه بسرعة " علشان خاطري بلاش تقولها تاني أنا واثقة في ربنا أنه هيخرجنا من الأزمة دي هو بيحبنا ودايما بيستجاب لدعائي 

- ‏بس أنا مش شبهك ي دليدا ولا عمري كنت قريب منه زيك 

- ‏بصتله وعيونها مليانه مشاعر وكلام كتير " بس هو بيحبك صدقني لو مش بيحبك مكنش سابك تتنفس من الهوا إلا هو خلقه ومكنش بعتك ليا وخلاني أحب..." سكتت دليدا ووشها في الأرض " 

- ‏رفع رأسها بإيده برقة  وقال " داليدا أنا كمان عاوز أقولك حاجة مهمة أوي أنا بح..

- ‏سمعت داليدا صوت الهوا بيهز جريد النخل بيعمل صوت مرعب ف بخوف قاطعته " يعني أنت مبتلاقيش غير الوقت الغلط وتتكلم هو دا وقته !! 

- ‏رفع حاجبه " لا والله!

" إبتسمت داليدا وسندته وكملوا جري لحد ما طلعوا ع الطريق " 

- دليدا بخوف " سيف أحنا هنعمل أيه الدنيا ظلمة ومفيش حد هنا خالص 

- ‏متقلقيش أكيد حد هيعدي الطريق دا مختصر وكتير بيفضلوه للسفر 

- ‏طب أفرض المجرمين شافونا واحنا واقفين كدا !! 

- ‏متخفيش أكيد ربنا مش هيسيبنا مش دا كلامك 

- ‏بإبتسامة بصتله " معاك حق 

" في الفيلا " 

"بصوت غاضب " سعااد  !!! 

وقع منها الطبق في الأرض اتكسر ألتفتت بخوف لقته إسلام 

- جز ع سنانه وعيون بيلمع فيها الشر " أنتي كنتي بتقولي أيه دلوقتي !؟ 

- ‏برعُب من عصبيته  " م مبقولش ي سعادت البيه صدقني أنا كنت  بدعي للبيه الكبير أن ربنا يشفيه 

- قرب منها وبوش عمرها ما شافته قبل كدا وشه الحقيقي إلا مليان شر مسكها من دراعها فتألمت " ف في أيه يابني مالك أنا عملت فيك أيه بس! 

- ‏وهو بيجز ع سنانه بغضب " تعالي معايا من سُكات أحسنلك ياالا  

- ‏بلعت ريقها بخوف " ع علي فين ي سعادت البيه 

- ‏بسخرية وبإبتسامة بين سنانه " هتعرفي متستعجليش ع رزقك ياااالا 

- ‏خدها هو و اتنين من رجالته لمخزن ورا الفيلا وبعصبية " أترزعي هنا 

- ‏بعياط " في أيه يابني دا أنا قد الست والدتك حرام عليك أنا عملت ايه بس 

- ‏قرب منها وبعصبية " ششش أخرسي بقي أنتي تلعبي عليا أنا وعملالي فيها بريئة وغلبانة ي ولية !! 

- ‏بخوف " أنا ي سعادت البيه و والله ما حصل 

- مش انتي إلا كنتي واقفة ورا باب الحمام يوم ما جدي دخل المستشفي وسمعتي كل كلامنا أنا وزينة وروحتي جري تبلغي سيف 

- برقت بصدمة" أنا !!! و والله ما حصل أنا أصلا معرفش أنت بتتكلم ع أيه أصلا 

- ‏من يومها وانا عارف  أن حد كان بيراقبنا فتعمدت أقول قدام زينة أن مفيش حد وأطنش الموضوع علشان إلا بيراقبني يطمن أني مكشفتوش وأنتي شكيت فيكي أول ما جيتي قدام العناية لقيتك متوترة وكلامك مش راكب ع بعض بس كان لازم أتأكد واخيرا النهاردة قدرت أجيب نسخة من الكاميرات وشوفتك بعنيا فأكيد جريتي من يومها وبلغتي سيف مش كدا 

- ‏قالت بسرعة " و والله ما قولت حاجة صدقني أنا مكنتش قاصدة اسمعكم د دا أنا كنت رايحة الحمام بالصدفة فبعد ما سمعتكم خ خوفت أدخل تفتكروا أني كنت قاصدة اراقبكم فخبيت عليكم وعملت نفسي مسمعتش حاجة ولحد دلوقتي صدقني محدش يعرف حاجة 

- ‏ضيق زاوية عينيه بحِدة " عليا أنا الكلام دا ي مرا !!

- ‏رشفت بعياط " صدقني يابني وحيات عيالي دا إلا حصل أنا مقولتش لحد حاجة خالص " قربت من إيده " أبوس أيدك أنا عندي عيال عاوزة أربيها مليش دعوه بمشاكلكم أنتم عيلة في بعض 

- ‏عاوزة تقنعيني أنك معرفتيش حد خالص! 

- ‏أحلفلك بأيه علشان تصدقني أنا يابني ست كبيرة مش حمل المرمطة دي 

- ‏لو عاوزة تطلعي من هنا عايشة وخايفة صحيح ع عيالك تبقي تسمعي كل إلا هقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد فاهمة! 

- ‏بصتله وهي بتهزر رأسها " أيوا أيوا فاهمة أنا هعمل كل إلا تقولي عليه والله بس أبوس رجلك متأذنيش ولا تأذي ولادي أنا عيشت عمري أخدم في البيت دا وعمر ما حد أشتكي مني وبعتبركم زي ولادي بالظبط أنت وسيف بيه والست زينة 

- ‏بعصبية" بطلي رغي وفتحيلي مخك كويس بدل وقسماً بالله ل أخل...

- ‏قاطعته بحزن " من غير حلفان ي بية صدقني هعمل كل إلا تأمر بيه 

- ‏بإبتسامة شر " كدا تعجبيني 

" في الطريق الجبلي " 

- وبعدين ي سيف مفيش ولا عربية عدت أنا خايفة أوي والجو برد 

- ‏لو طمعانة في التيشيرت بتاعي وهخلعه وأخليكي تلبسيه وجو تسعة إلا تلت دا يبقي تنسي أنا درجتين  كمان وهقلب تلجاية 

- ‏لفت وشها وضحكت غصب عنها ففتح دراعه " بس عندي طريقة تانية أقدر أدفيكي بيها 

- ‏بعناد  "  ل لأ طبعا أنسي 

- ‏شدها فوقعت في حضنه كلبش فيها " سيييف أوعي لو حد شافنا هيقول علينا أيه! 

- ‏ ضحك بمرح " أكيد مش هيبقوا بثقالة الحي'وان إلا كان عاوز يدفع نص عمره ويحضر اللحظة دي معانا في الكهف 

- ‏ضحكة دليدا بسعادة وهي فرحانة برغم كل المشاكل إلا هما بيمروا بيها إلا أن سيف بيحاول ع قد ما يقدر يطمنها وينسيها القلق

" فجأة ضوء عربية جه من بعيد فتعدل سيف وقالها بسرعة " دليدا روحي ورا الصخرة دي لحد ما أشاورلك أطلعي 

- ليه ما تسبني واقفة معاك أنت هتعمل أيه 

- ‏مش ينفع أخاطر بيكي انا مش عارف دول قطاعين طرق ولا عصابة ولا مجرد واحد معدي عادي لازم أعرض عليه يوصلني الاول  ولو وقف ووافق هنادي عليكي ونركب 

- بستغراب " طب ولو مش وافق! 

- ‏يبقي أكيد هيبقوا مجرمين وهيقلبوني 

- ‏الحمد لله .... الله يطمنك 

" وقف سيف قدام  العربية كانت عربية شاورلها فوقف السواق " 

- ايه دا أنت مين وعاوز ايه 

- ‏لو سمحت أنا عربيتي اتعطلت أنا ومراتي ممكن تاخدنا ع أقرب طريق أو اي مستشفى

- ‏بصله الراجل بإبتسامة " وماله ي هندسة  وهي فين بقي 

- ‏نده سيف عليها وركبوا معاه نظرات الراجل كانت مش مريحة خالص كل شويه يبص ع داليدا من المراية وسيف ع أخره منه بيقبض في إيده بعصبية بس مضطر يستحمل لحد ما يوصلوا لأي مكان مخصوصا أنه مبقاش قادر خلاص يستحمل وجع جسمه أكتر من كدا ولا قادر يقاوم أي حد ؛ أول ما وصلوا ع الطريق الرئيسي وقدام مستشفى خاص بصله سيف بغيظ " وقف العربية خلاص هننزل هنا 

- ‏بإبتسامة وهو بيبص ل داليدا وكأنه هياكلها بعينيه " ما لسه بدري ي بشوات أنا تحت أمركم لحد باب البيت كمان

- ‏بعصبية عدل دماغك " خليك في حالك ومتشكرين ع التوصيلة  يالا أنتي كمان أنزلي أنتي أستحليتي القاعدة هنا ولا أيه 

- ‏دليدا وهي سانداه " هنخلي الدكتور يطمنا عليك وبعدها نكلم حد من البيت يبعتلنا عربية تروحنا 

- بإحساس التعب سيطر ع سيف أكتر وفجأة وقع من إيديها مغمي عليه في الأرض 

" صرخت داليدا " سيييف !! 

بعد شوية فتح سيف عيونه لقه نفسه في أوضة وفي أيده محلول ودكتورة ماسكة إيده بتقيسله الضغط 

- الدكتورة بقلق " أنت لازم تعمل أشعة فورا أنت ازاي سايب الجروح دي من غير تطهير كل الفترة دي!!! 

- اتنهد  سيف بتعب " أنا تعبان اوي ي دكتورة حاسس أن أعصابي كلها مش قادر اتحكم فيها 

- ‏بتعاطف " متقلقش كل حاجة هتبقي تمام 

- ‏شاورت للممرض فاخده قسم الأشعة 

" خلص سيف كل الأشعة المطلوبة ورجع الأوضة تاني علقوله محاليل علشان يعوضوا جسمه التلف إلا حصله وداليدا قاعده جمبه بحزن  " 

- خلصت الدكتورة وطلعت وهي مبتسمة فبص سيف ل داليدا وصَفر للفت إنتباها  " أيييه هتكليها بعينك ! 

- ‏بسخرية " هه ليه كانت أحلي مني مثلا ولا أحلي مني  دا كفاية تشطيب العمارتين إلا وخداهم في وشها دي ب أزاي  الأشكال دي  تعالج مرضي! 

- ‏ضحك سيف من تعبيرات وشها حرك دراعه فتألم" ااه

- ‏قربت منه بسرعة حطت إيديها ع دراعه " أيه مالك! 

- حط إيده ع إيديها و ‏بتلقائية " دليدا أنا بحبك

- بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ " أحلف! 

- قاطع كلامه صوت فتح  ‏الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين بصدمة " .... 

# يتبع 




#البارت14🔥🖤

- حط إيده ع إيديها و ‏بتلقائية " دليدا أنا بحبك

- بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ " أحلف! 

- قاطع كلامه صوت فتح  ‏الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين فقال سيف بصدمة " نڨين! 

- دخلت ممرضة بسرعة وقربت من سيف وحضنته " ألف سلامة عليك ي سيف معقولة تبقي هنا وأعرف بالصدفة!! 

- ‏رفعت دليدا حاجبها بستنكار " والله! 

- ‏بصلها سيف بسرعة " داليدا أنا هفهمك أهدي 

- ‏الممرضة بحزن " سيف قولي مين إلا عمل فيك كدا ي حبيبي 

- ‏داليدا بصدمة " حبيبك !!! 

- ‏بلع سيف ريقه بصعوبة وبصوت خافت " نڤين أهدي بقي البت هتروح مني 

- ‏ألتفتت الممرضة ل داليدا لقتها بتبصلها بقرف " أنا ااا أنا أسفة مختش بالي أن حد موجود 

- ‏كتفت داليدا إيديها بسخرية " والله! طب كويس أنك قولتي من دلوقتي حتي علاجك يبقي أسرع وأنتي في شبابك كدا 

- ‏قامت نڤين بغيظ " هه دمك خفيف أوي يا ااا صحيح ي سيف مش عرفتنا 

- ‏بغضب " أهو عندك أهو ي حلوة هو يبقي يعرفك عن أءنكم 

- ‏سيف بزهول " دليدا استني والله أنتي فاهمة غلط حاول يتحرك فدراعه شد عليه جامد فتألم بشدة" اااه 

- ‏ألتفتت دليدا بخوف وجربت عليه " سيف مالك حاسس بأيه اتكلم 

- ‏رفع رأسه وبصلها وبصوت مجهد " حاسس أني بحبك أوي ومقدرش أستغني عنك 

- ‏بصتله داليدا بنظرة لوم وقالت وهي محتارة" طب أصدقك وأكدب عينيا ولا اعمل ايه! 

- ‏وقفت نڤين بغيظ" بقي كدا ي سيف تسيبني أنا وتروح تحب واحدة غيري بعد السنين دي كلها هونت عليك!! 

- ‏جزت داليدا ع سنانها ولسه هتقوم ل نڤين تجيبها من شعرها من كتر النار إلا جواها فمسكها سيف بسرعة " كفاااية بقي ي نڤين داليدا صدقت بجد 

- ‏ضحكت نڤين وبمرح " لأ بس باين عليها بتحبك بجد 

- ‏بعصبية ردت عليها " كاانت أنما دلوقتي اشبعي بيه ي حلوة أنا ماشية 

- ‏مسكها سيف بسرعة ودفعها ناحيته بقوة وقعت عليه  فتألم " اااه " بص في عيونها بحزن " بالله ما بقتش قادر ع أي ألم تاني ي داليدا 

"  ‏سحبت نڤين نفسها من بينهم وطلعت بسرعة وقفلت الباب وراها "  

- بغضب " أنت كدااب وزبالة دا أنا لسه مفرحتش بالكلمة إلا فضلت مستنياها بقالي كتير ربنا كشفك ع حقيقتك 

- ‏قرب منها أكتر " وهو ماسك وشها ما بين إيديه قرب من خدها باسها عليه وهو بيقرب من شف'ايفها وهي مغمضة عينيها وبتاخد نفسها بالعافية كأنها بتنهج وفجأة الباب خبط وتفتح بسرعة فتعدل دليدا بخضة 

- ‏دخل الدكتور بإبتسامة " صباح الخير

- ‏بصوت عالي جز سيف ع سنانه " ياااابن الك'اااالب 

- ‏برق الدكتور بصدمة " نعم!!!! 

- ‏ردت داليدا بسرعة " لأ ي دكتور حضرتك فهمت غلط هو ميقصدش هو بس افتكر حاجة 

- ‏وقف بإلتزام " اه قولتيلي طيب أنا جاي أطمنكم وأقولكم أنه الحمد لله الأشعة كويسة جدا كسر بس في المفصل وكدمات في مناطق مختلفة في الجسم هتخف مع نفسها بالعلاج الطبيعي 

- ‏والله دا كله والأشعة كويسة أمال لو مش كويسة بقي كنت قولت ايه فاضلك تلات أيام وتودع!! 

- ‏ضحك سيف من طريقتها " دليدا أهدي مش كدا 

- ‏يعني أنت مش سامع كلامه دا الملافظ سعد برضو ! 

- ‏ي مدام أهدي أنا مكنتش أقصد إلا فهمته دا وعموما الممرضة نڤين هتبقي المرافقة بتاعته الايام الجاية دي لحد ما يتحسن 

- ‏حطت إيديها في وسطها " نعمم!! 

" بص سيف للدكتور وبعدها بص ع داليدا فستاذن الدكتور بسرعة وطلع  " 

- ‏فريدة وهي ع أخرها بصت حوليها لقت مش'رط ع الكومدينو مسكته وبعصبية قربت من قلب سيف " أنت أييييه ي أخي قلبك دا ميكروباص !!!  

- ‏ضحك وهو بيحاول يهديها فتنرفزت أكتر من ضحكه " أنت بتعصبني زيادة مش مصدق أني ممكن أعملها مش كدا ! 

- ‏ياريت تعمليها بجد وأموت ع أيدك أنتي وتبقي  أخر حاجة تشوفها عينيه ي داليدا 

- ‏بصت في عينيه وهي بتقول ل نفسها بتوتر " متضعفيش ي غبية أوعي تتثبتي بكلامه القمر دا أوعييي

- ‏بصتله بحزن " طب قولي الحقيقة دي بتحبك وبتجري وراك وأنت بتتهرب منها و مش بتحبها صح ؟ 

- ‏إبتسم وهو ماسك إيديها بحنية " دي تبقي أختي ي داليدا 

- ‏بصدمة " أييه أختك أزاي  جدك قالي أنك وحيد !! 

- ضم حواجبه لبعض بستنكار " هو قالك كدا !!؟


#يتبع 


#البارت15🔥🖤

- ‏بصتله بحزن " طب قولي الحقيقة بالله عليك بص هي بتجري وراك وأنت بتتهرب منها و مش بتحبها صح ؟ 

-  ‏إبتسم وهو ماسك إيديها بحنية " دي تبقي أختي ي داليدا 

- ‏بصدمة  " نعم !! أختك أزاي جدك قالي أنك وحيد 

- ‏بستنكار " هو قالك كدا! 

- ‏بتلقائية  " اه والله هو قالي كدا " بصتله بحدة" سيف أوعي تكون بتستغفلني وبتضحك عليا!! 

- ‏بحزن " يااه هو حبل الكذب قصير أوي للدرجة دي 

- ‏بخوف " ي لهووي أنت قصدك أنك اا...

- ‏بصراحة أيوا ي دليدا نڤين دي تبقي مراتي ام أبني 

- ‏نزلت دموعها بصدمة أكبر " نعمممم أبنك!!! 

- ‏ داليدا أنا مش هقدر أكدب أكتر من كدا سامحيني غلطة ومش هت... " ولسه بيكمل كلامه وقعت دليدا في الأرض مغمي عليها 

- ‏سيف بصدمة " داااليداااااا 

- قام بسرعة شال الإبرة من إيده وقرب منها بخضة بقلق " دليدااا ردي علياااا فوقي والله أنا ك كنت بهزر والله أنا اا 

- دخلت نڤين والدكتور في الوقت دا ع صوته " أنت بتعمل ايه أزاي تقوم من ع السرير أنت مش عارف أنك.... ‏

- ‏قاطعه سيف بعصبية " في ستين داهية أنا شوفها مالها هي مبتردش ليه!!! 

- ‏قربت منها نڤين بسرعة بستغراب " هي مالها حصل أيه ي سيف ما هي كانت كو....

- ‏قاطعها بغضب " ممكن توفري إستجوباتك دي لحد ما اطمن عليها !! 

- ‏أتصدمت نڤين من طريقة كلامه ليها أول مرة يبقي عنيف معاها للدرجة دي وهنا أدركت قد أيه سيف بيحبها وخايف عليها فعلا فسكتت بسرعة ودخلت ممرضة كمان ساعدتها وساندوها علشان ينيموها ع السرير 

- قرب الدكتور وكشف عليها " متقلقش دي حاجة بسيطة  ضغطها وطي مرة واحدة مش أكتر " أداها حقنه وقال " الافضل نركبلها محلول لأنها واضح أنها مكلتش حاجة من الصبح 

- ‏أيوا فعلا ي دكتور هي تعبت النهاردة جامد ومكلتش حاجة 

- ‏أزاي واحدة زيها تفضل يوم كامل متكلش ايه الإهمال دا فين والد الطفل لو مش قد الجواز والحمل والمسؤولية بتتجوزوا ليه !! 

- ‏بص سيف حوليه ملقاش غير نڤين والممرضة التانية فبستغراب " أنت بتكلم مين!؟ 

- ‏ جت ممرضة معاها المحلول وبدأ الدكتور يركبه فكرر سيف كلامه بجدية " دكتور أنت قصدك ع مين بالكلام إلا قولته دا !!؟ 

- ‏تأفف الدكتور وخلص وبعدين وقف وهو باصص ل سيف " أسمعني كويس الإجهاد في الشهور الأولي من الحمل مش كويس عليها ولا ع ابنك  ياريت تفضل في السرير وممنوع أي إجهاد وإلا أنتم إلا هتبقوا مسؤولين عن أي مضاعفات تحصل 

- ‏وقفه سيف بصدمة " أنت بتقول ايه وبتتكلم عن مين هي مين دي إلا حامل أنا بقولك أكشف عليها وفوقها تقولي حامل !!!! 

- ‏نڤين مسكت سيف بسرعة وصوته بدأ يعلي " في أيه ي سيف مش كدا 

- ‏الدكتور بجدية " أنت بتهزر ولا ايه دي حامل في تلات شهور ازاي متعرفوش وبعدين فيها أيه يعني أنت مش جوزها !!  

- ‏نڤين بهدوء " أسفين ي دكتور محمد هو بس أعصابه تعبانة شويه ميقصدش أتفضل أنت 

- ‏بعصبية نزل سيف  إيد نڤين عنه بسرعة " أوووعي كدااا أنت رايح فين أكشف عليها تاني أكيد فيه غلطة مستحيل الكلام الفارغ دا يبقي صحيح  

- ‏بغيظ وهو ع أخره " ي ميس نڤين أبقي خوديها لما تفوق  واعمليلها تيست الحمل ووريه للاستاذ بنفسه بدل هو مش معترف بيا كدكتور 

- ‏انا ااا أنا أسفة ي دكتور صدقني ميقصدش هو بس اال

- ‏بعصبية " يقصد ولا ميقصدش دي مستشفى محترمة ولو مش هيحترم إلا موجود يبقي يطلع برا خاالص أنا عامل اعتبار لأنه مريض بس أنما غير كدا كنت طلبتله الآمن " طلع الدكتور بسرعة ووراه الممرضة وقفلوا الباب  

- نڤين بستغراب " في أيه ي .... ‏ولسه بتكمل

- ‏بتفاجئ من ردة فعله  سكتت وهي باصة في الأرض " أنا أسفة عن أذنك 

" فضل سيف قاعد ع الكرسي باصص في الأرض من أثر الصدمة مبينطقش مش مصدق إلا سمعه كأنه في حلم لأ حلم ايه دا كابوس بشع بالنسبة له ألم جسمه مش حاسس بيه بقدر ألم قلبه في الوقت دا بيحاول يستوعب الكلام إلا سمعه دا بس لا عقله ولا قلبه راضيين يقبله بحاجة زي دي إلا زي سيف مش بسهولة يثقوا في حد بس برضو كسر الثقة عندهم صعبة جداا  ؛ فاق من شروده وهو بيفتكر كلامها مع جده وكلام الدكتور عنها أول يوم شافها لما قال أنها لسه بنت ؛ دماغه كانت هتتفجر معقولة كل دا يكون تمثيل !!؟  ؛ معقولة يكونوا قاصدين يسمعوا سيف كلامهم في المكتب علشان يكملوا التمثيل بالشكل دا ؟!!

- فاقت داليدا وهي بتمتم بتعب " اااه د دماغي ف في أيه أنا فين 

- ‏وقف سيف بوجه عابس " الحمد لله على سلامتك ي مدام 

- ‏بصت الناحية التانية بغضب " كمان ليك عين تتكلم! 

- ‏ببرود " مليش عين ليه حامل ومخبي! 

- ‏لفت رأسها ليه وقالت بستغراب " أنت بتقول أييه!!؟

- ‏وقف وبغضب وهو بيبص ع بطنها " كنتوا متفقين كمان مع دكتور جلال يومها طبعا مش كدا  لأ برافوو تممتوا  المسرحية بإتقان أووي وأنا صدقتها زي المغفل 

- ‏بلعت ريقها بصدمة " س سيف أنا مش فاهمة حاجة أنت بتقول أيييه! 

- ‏ببرود " براافو لأ بجد براافو عارفه أيه اكتر حاجه حارقتني من جوا !!؟ أني في وقت ما كنت بقولك أنا حاسس بأيه بجد ناحيتك

" ضيق زاوية عينيه وقال "  كنتي أنتي بتحاولي تخليني أقتنع  بكذبك دا أكتر وأكتر  

أتعدلت دليدا بصدمة من طريقة كلامه وبخضة" سيف أنت فاهم غلط أديني فرصة وأنا هوضحلك كل حاجة بصلها بنظرة حادة " وفري كلامك لنفسك أنتي اتكلمتي كتير  وانا سمعت أكتر بس  من النهاردة جه دوري أنا في الفعل 

- بعياط " سيف أسمعني والله الموضوع مش زي ما أنت فاكر أنا فعلا غلطانة أني خبيت عليك بس صدقيني مكنتش أعرف أني ممكن  ااا

- بشرود قاطع كلامها " خلصتي !!؟ 

- ‏خدت نفسها مرات متتالية بعياط من طريقة كلامه " حقك متصدقنيش حقك تعمل إلا أنت عاوزه بس والله العظيم كنت هقولك أنا مش وحشه للدرجة دي ي سيف 

- ‏بغصب  " تقوليلي! تقوليلي أييه شوية شباب خطفوكي وأعتدوا عليكي وأنك بريئة ي حرام! ولا جوز أم'ك كان وا'طي وكان بيأجرك بالليلة؟! ولا أنتي إلا جيتي ع نفسك وبعتي نفسك علشان تساعدي أمك المريضة 

- ‏صر'خت في وشه وهي حاطه إيديها ع وشها " كفااااية أرجووك كفاااية سبني لوحدي عاوزة أبقي لوحدددي أخرج 

" دخلت نڤين ع صوتهم لقت دليدا منهارة في العياط وسيف واقف عيونه بطلع شر " في أيه ي سيف مالك أهدي ي دليدا كدا خطر ع صحتك أنتي والجنين 

- سمع سيف اسم الجنين وحسن بنار جواه طلع بسرعة وقفل الباب بعصبية نادت نڤين عليه " سيف استني سيف أنت لسه تعبان ولسه هتجبس دراعه سيييف!!! 

" خرج بسرعة وقفل الباب " 

- نڤين بصدمة " هو فيه أيه بالظبط حصل أيه! 

- ‏قوميني بالله عليكي  أنا لازم اتكلم معاه لازم اشرحله أنا غلطت أني خبيت عليه بس الموضوع مش زي ما هو فاكر 

- ‏قربت منها نڤين وقالت " ي حببتي أهدي كل حاجة وليها حل مش كدا 

- ‏سيف خلاص ضاع مني هو عمره ما هيسامحني عمره ما هيتقبلني أنا غلطت وهفضل عمري كله أدفع تمن غلطتي دي 

- ‏اناا مش  فاهمة حاجة قصدك أيه بكلامك دا !!؟

#يتبع 


#البارت16🔥🖤

- ‏قوميني بالله عليكي  أنا لازم اتكلم معاه لازم اشرحله أنا غلطت أني خبيت عليه بس الموضوع مش زي ما هو فاكر 

- ‏قربت منها نڤين وقالت " ي حببتي أهدي كل حاجة وليها حل العياط دا غلط ع إلا في بطنك 

- ‏ إلا في بطني!!  أيه التخ'اريف دي أنا نقصاكي أنتي كمان! 

- ‏بزهول " تخ'اريف أيه أنتي حامل في تلات شهور! 

- ‏ضر'بت بايديها ع وشها بصدمة " أييييييييه !!! 

- ‏خبطت نڤين إيد ع أيد بصدمة " مستحيل  أنتي إزاي متعرفيش حاجة زي كدا ؟! 

- ‏ضحكت وبعدها أنهارت في العياط " حامل! أنا حامل ل لأ أنتم بتهزروا صح دا مقلب هو عمله فيا علشان أعترف من نفسي  بعد ما عرف الحقيقة مش كدا! 

بدموع "  ب بس أنا والله كنت هقوله " أنهارت أكتر في العياط وقالت " ‏سيف خلاص ضاع مني هو عمره ما هيسامحني!  عمره ما هيتقبلني أنا هفضل عمري كله أدفع تمن غلطة مليش ذنب فيها ! 

- ‏اناا مش  فاهمة حاجة غلطة أيه هو دا مش أبن...!!؟

- قاطعتها دليدا بعياط وهي بتحاول تقوم " كنت عارفه أني ممكن أخسره كنت خايفه من اليوم دا بس مكنتش مصدقة أنه ممكن ييجي بالسرعة دي والله كنت هقوله أول ما نرجع البيت لما اعترفي بحبه ليا عاهدت نفسي قدام ربنا أني مش هبدأ معاه صفحة جديدة من حياتي غير وأنا قافلة كل الصفحات إلا قبل كدا وقيلاله ع كل حاجة 

- ‏ساندتها نڤين بستنكار " مينفعش إلا أنتي بتعمليه دا كدا خطر ع صحتك  فهميني يمكن أقدر أساعدك 

- ‏بخوف " أنا لازم أتكلم وهو لازم يسمعني مهما كان قراره أيه حرام يظلمني بكلامه دا أنا أنا " وهي بتمشي وبتنهج بتعب " 

- ضغطت نڤين ع زرار التمريض فدخلت ممرضة بسرعة " هاتيلي حقنة مهدئة بسرعة 

- ‏دليدا بتحاول تمشي وهي حاسة أن كل حاجة مشوشة قدامها "سييف  لازم ي يعرف أني مليش ذنب والله  أنا ااا " وقعت بين إيدين نڤين وهي مش قادرة تتحكم في أعصابها 

- ‏جت الممرضة وساعدت نڤين نيموها  ع السرير وأداتها الحقنة  وعدلت ليها حقنة المحلول تاني 

- ‏الممرضة بستغراب " هو فيه أيه ي نڤين أنا مش فاهمة حاجة إلا يشوفهم أول ما دخلوا المستشفي ميشفهمش دلوقتي هما مكنوش عاوزين يخلفوا دلوقتي ولا ايه! 

- ‏ششش بس ي إسراء مش وقته خالص الكلام دا 

يالا اطلعي قدامي 

" نامت داليدا وهي بتهمهم باسم سيف ودموعها نازلة ع خدها " 

- طلعوا وقفلوا الباب ولسه بلتفت نڨين لقت سيف قاعد ع الأرض ساند ضهره ع الحيطة و فارد رجله إلا تعباه وضامم التانية وحاطط رأسه عليها عرفت أنه بيعيط من دمعه نزل ع هدومه 

- ‏أحم إسراء روحي أنتي أنا هستني شويه 

- ‏تمام ماشي 

- ‏نزلت ع رُكبتها بحزن ع حالته " مش هسألك مالك علشان عارفه أنك مش حابب تتكلم ولا هطلب منك تفسير لكل إلا بيحصل دا لأنه مش من حقي بس إلا مش هقدر أتخطاه أبدا أشوفك بالحالة دي ي سيف أنت عارف معزتك عندي قد أيه صحيح مش نفس الدم ومش نفس المستوي بس أحنا بينا ذكريات كتير حلوة من وأحنا صغيرين أمي كانت دايما تقولي أنها من ساعة ما خدتك في حضنها وانت صغير  ورضعتك معايا وهي أعتبرتنا توأم لدرجة لما كنا نلعب مع بعض وأزعل منك وروح أشتكيلها كانت تقولي دا أخوكي والأخوات مبيزعلوش من بعض مش كل ما يزعلك تيجي تشتكي منه 

" كملت بتنهيدة "  عارف أنا ساعات كتير كنت بغير منك ومن حُبها ليك كنت حاسة أنك بتشاركني فيها وأنها من حقي لوحدي وكنت بخاصمها كتير بسببك بس مرة قالتلي جملة وهي بتصالحني عمري ما هنساها قالتلي بكرا أنتي كمان هتعرفي قيمته لما تحتاجيه وتلاقيه سندك وراجلك هتلاقيه أخ ليكي وكتف لو الدنيا مالت عليكي هيخدك تحت جناحه ويحميكي الأخ ميتعوضش مهما راح وجه مكانه حبايب هيفضل هو أكتر واحد لو لجأتي ليه في غلط عملتيها هيجري يحللك مشكلتك قبل ما يحاسبك عليها هيبقي قلبه كبير ومهما عملتي مش هيقدر يشيل منك ولا حُبه ليكي هيقل وفعلا كلامها كان كله صح وبالرغم من أني مبشوفكش غير كل فين وفين إلا أن عمرك ما نستنا ودايما لما بحتاجك بلاقيك 

- ‏مسح دمعه نزلت منه من غير ما يحس وبصلها " وأنا إلا النهاردة محتاجك معايا وجمبي ي نڤين أنا تعباان أوي تعبان ومش عارف أنا هعمل ايه ولا هقدر حتي أفكر عاوزك تساعديني 

- ‏إبتسمت بفرحة " أنت تؤمرني ي سيف لو طلبت عمري كله صدقني مش يغلي عليك 

- ‏سكت شويه وبعدها قال " عاوزك تبقي مراتي 

- ‏بتفاجئ وعدم فهم " نعمم !! 

- ‏رشف بحزن وبعدين بصلها تاني " مش أنا أخوكي وبتحبيني بجد!  تبقي تساعديني أنا عاوزك تعملي أنك مراتي لفترة جدي وكل إلا في البيت ميعرفكيش لأنهم مكنوش قريبين مننا أوي وقت ما كنا عايشين في بيتنا القديم أنا ومي " أمه " 

- ‏بستغراب " سيف أنت أتجننت أنت نسيت أنك  متجوز !!! 

- ‏بوجه عابس " عارف بس أحنا متفقين على الطلاق بعد فترة قصيرة علشان كدا عاوز أخلي اليومين دول سواد عليها عاوزها تكره اليوم إلا شافتني فيه وتل'عن الصدفة إلا وقعتها في طريقي 

- ‏ياااه للدرجة دي بتحبها! 

- ‏بغضب " أنتي بتقولي أيه مين دا إلا يحبها! 

- ‏بصت في عينيه إلا بيحاول يداريها منها " لو مبتحبهاش مكنتش قولت كدا ي سيف محدش بيكره حد من مفيش أنت بتحبها وعارف أنها بتحبك بس زعلان منها علشان كدا عاوز تعاقبها بأنها تشوفك معايا مش كدا ؟!  

- ‏.....

- ‏خلافكم دا بسبب الحمل؟! 

- ‏بغضب بصلها " نڤييين!!!! مش عاوز أسمع السيرة دي تاني هتساعديني ولا لأ ؟ 

- ‏خلاص خلاص أنا أسفة تمام أنا موافقة بس بشرط 

- ‏نفخ بتأفف " هاا 

- ‏تقوم تدخل للدكتور دلوقتي حالا  علشان تجبس دراعك و أنا هصرفلك الدوا وأنا أصلا كنت هبقي المرافقة ليك لحد ما تتحسن 

- ‏بزهق" نڤين أنا مش تعبان للدرجة دي دول شويه تعب وهروق لوحدي خلاص مش لازم 

- ‏بغيظ  " سسسيف! 

- اتنهد بقلة حيلة "  ‏خلاص أعملي إلا أنتي عاوزاه أهم حاجة أنا عاوز اطلع من هنا بقي مبقتش طايق أقعد كمان ثانية واحدة 

" دخل سيف لدكتور الجبس وفعلا دراعه اتجبس في الوقت دا كانت دليدا لسه نايمة بتعرق وهي بتمتم بكلام مش مفهوم وهي بتحلم كأنها حاجة حصلتلها قبل كدا " 


-شخص خمسيني  بإبتسامة " أدخلي برجلك اليمين ي عروسة 

- ‏دخلت بنت ١٥ سنة  والرُعب باين في عينيها " ح حاضر 

- ‏بإبتسامة " هاا ايه رأيك في البيت بقي 

- ‏بصت البنت ع شكل البيت وهي بتركز في كل تفصيلة فيه كأنها أول مرة تشوف الحاجات دي فببراءة قالت " الله ايه داا كل دي كوباية!!! 

- ‏ضحك الراجل الكبير بس صوته كان عامل زي وتر ش'اذ في كامنجا رقيقة رعب البنت أكتر فقال" عندك حق تقولي ع الفازة كوباية ما أنتي طول عمرك عايشة في عِيشة أنتي وأمك 

- ‏بغضب وقفت وبصتله " متجبش سيرة ماما ع لسانك فااهم !!  هي دايما بتقولي أن أحنا فعلا معندناش فلوس ولا بيت حلو زي دا  بس عندنا حاجات تانية كتير حلوة 

- ‏بصلها من تحت ل فوق وعيونه بتوسع أكتر " من ناحية عندكم حاجات تانية فهو عندكم فعلا حاجات تحل من ع حب'ل المش'نقة 

- ‏أنت قولتلي عندك بنات حلوين زيي هما فين علشان نلعب مع بعض  وأنا لابسة عروسة. 

- ضحك وهو بيقرب منها " هو لما يبقي فيه عروسة مش لازم يبقي فيه عريس ولا أيه! 

- ‏صرخت في وشه بغضب " أنت بتتكلم كدا ليييه وعينيك بتعمل كدا ليه شكلك وحش أبعد عنيييي متقربليش 

- ‏رفع حاجبه بستنكار وهو بيقرب منها أكثر   " ولو قربت  هتعملي ايه يعني ! 

- ‏أترعشت بخوف " بالله عليك ما تض'ربني رجعني لأمي تاني هو عمي خدني من ماما وجابني هنا لييه و وهو راح فين !!! " زنت بخوف "  خلااص م مبقتش عاوزة أعيش هنا ولا عاوزة أبقي عروسة روحني بيتنا 

- ‏حط إيده ع خدودها الحمرا لقاها الساخنة من كتر التوتر فلمعت عينيه أكتر وهو بيبصلها كأنه بيفصل كل حتة في جس'مها " مش أحنا أتفقنا أنك هتبقي شاطرة وهتسمعي الكلام  وأنا هجبلك كل إلا أنتي عاوزاه !؟ 

- ‏نفسها بدأ يعلي ويوطي وبخوف " لااااا مش عاوزة حاجة أنت بتكدب مش هترجعني بيتنا  

- ‏بعصبية " بقولك أيييه أنا مش عاوز صداع قسما بالله لو سمعت صوتك العالي دا تاني لخليكي تشوفي وشي التاني بحق فااااهمة !!؟ أنا عمال أسايس وأدادي أنما أنا خلقي ضيق ي بت أنتي وراجل محبش النكد والقر'ف دا 

- ‏بخوف جت تجري منه مسكها بغضب " لأ دا أنتي لازم تتعلمي الأدب من أول يوم بقي علشان تتربي  شغل العيال دا أنا مش هستحمله 

- ‏بقوة صرخت البنت وفجأة فاقت دليداا وهي بتصرخ " ي ماااااااامااااااا لأ متسبنيش 

- ‏دخلت الممرضة بسرعة " في أيه في أيه مالك !! 

- ‏نفس دليدا بيدخل ويخرج بسرعة وسنانها بتخبط في بعض بخوف " ل لاااا لاااا م مش هرجعله تاني ل لأ 

- ‏أهدي دا كابوس متخفيش

- ‏بصت للممرضة بفرحة  " أيوا صح كابوس أنا كويسة صح محصليش حاجة وسيف هييجي علشان نروح مع بعض وهو قالي بيحبني " بفرحة " وأنا بحبه أووي 

- ‏ضمت الممرضة حواجبها بستغراب " أنا مش فا...

- ‏قاطعهم صوت فتح الباب فدخل سيف ببرود ووراه نڤين  " يالا علشان هنرجع الفيلا 

- ‏بإبتسامة " أيوا يالا أنا جاية أهو أستني بس ثانية  " شالت إبرة المحلول من إيديها  بسرعة وقامت " يالا أنا جاهزة 

- ‏بصدمة " أنتي ي مدام أنتي بتعملي أييه!! 

- ‏قربت دليدا من سيف بهدوء " ش شوفت ي سيف أنا قفشت المقلب بتاعك إزاي د دول كانوا بيقولوا أني حامل حامل إزاي واحنا لسه متجوزين مكملناش شهر د دول شكلهم مجانين يالا خلينا نروح 

- ‏وقف سيف مكانه وقال " هاتي تيست الحمل ي نڨين وخليها تعمله 

- ‏بصدمة بصتله " تيست حمل لمين ي سيف ليا أنا!؟  

- ‏بص في عيونها بحدة " هتعمليه ي دليدا 

- ‏بدموع في عينيها " والله أنا مش حامل معقولة  أنت مصدقهم ومكدبني! 

- ‏بصلها بحزن وقلبه بيتقطع نفسه بجد يطلع كل دا كذب فقال بثبات " أعملي الاختبار دا ي دليدا طالما متأكدة أنهم بيكدبوا أعمليه وصدقيني لو طلع سلبي بالله  لأندمهم كلهم ع غلطتهم دي 

- ‏بدموع سايلة ع خدودها أكتر " حاضر ي سيف أنا هعمله بس دا مش هيكون مجرد اختبار حمل دا كان اختبار لحاجات كتير أوي ووضحت دلوقتي قدامي 

" أبتسمت بسخرية " مع أني كنت متوقعه أنك بتحبني بجد زي ما قولتلي  وواثق فيا زي ما أنا واثقة فيك بس يظهر أني مكتوب عليا أي حد أثق فيه أفوق منه ع  قلم ع وشي يقولي أتعلمي فووقي مش كل إيد هتتمدلك هتبقي أيد حنينة مش أي حد قالك أنا بقيلك ومعاكي تصدقي زي الهبلة وتتعلقي في رقبته  ؛ زاد نبحة العياط في صوتها " عارف أنا زمان أتغدر بيا من أقرب حد كنت فكراه سندي وضهري خسرت وقتها دليدا العيلة خسرت برائتي وعرفت أني في غابة مليانة وحوش القوي فيها بياكل الضعيف عرفت أني كنتي غبية وقت ما كنت بضحك في وش أي حد بيضحكلي " مسحت دموعها وهي بترشف " كنت فاكرة أني اتعلمت وبقيت قوية وقتها لما أخدت الدرس دا بس يظهر أني كنت عبيطة برضو  لما أفتكرت أني خلاص فهمت الدنيا وخدت الدرس أتاري دا كان نقطة في دروس كتير أوي 

" دخلت الممرضة ومعاها تيست الحمل" يالا اتفضلي معايا ي مدام 

- بصت دليدا ل سيف بقهرة فبص الناحية التانية وهو قابض على إيده بقوة ماسك نفسه بالعافية كان نفسه ياخدها في حضنه أووي ويتأسفلها كان نفسه يقولها أنه مقهور اكتر منها بس إذا كانت أمه نفسها اتخلت عنه وكدبت عليه أزاي بسهولة هيقدر يثق في حد تاني 

- ‏قربت نڤين منه بتأثر " سيف أنت معقول ساكت بعد كل دا !! 

- ‏سيف بشرود  " روحي  معاها ي نڤين 

- ساره " الممرضة" لأ خليكي أنتي ي ميس نڤين أنا هروح معاها 

- ‏ردت نڤين " لأ روحي انتي شوفي حالة ٥ في الدور التالت في حقنة ليها دلوقتي 

- ‏بتوتر " تمام براحتك عن أذنكم 

" غمضت دليدا عيونها فنزلت كل الدموع إلا متجمعة في عيونها و مسكت وشها في هدومها وبنظرة خيبة أمل مسكت  دليدا الاختبار من نڤين وطلعت راحت الحمام ونڤين وراها " 

" حط سيف إيده ع وشه ودموعه نزلت وهو بيدعي أنها بجد تطلع صادقة في كل كلامها " 

- دليدا متزعليش من سيف هو بس مع.... 

- ‏قاطعتها بحدة " لو سمحتي عرفيني بيتعمل إزاي البتاع دا عاوزة أخلص وأخرج من هنا 

-  ‏فتحتهولها وقالتلها ع طريقة الاستخدام  ودخلت دليدا الحمام ونڤين مستنياها برا ؛  وقفت دليدا شوية حطت إيديها ع بؤقها وهي بتعيط بشدة أفتكرت كل إلا حصلها قبل كدا وحست نفسها أنها عمرها ما هتعيش طبيعية أبدا 

- خبطت نڤين عليها " دليدا أنتي كويسة!؟ 

- ‏ااه أه كويسة ثواني وطالعة 

- ‏خلصت دليدا ومسكت الاختبار في إيديها مستنيه النتيجة تبان وكلها ثقة أنه أكيد هيبقي سلبي ؛ بس فجأة ملامح وشها قلبت وجسمها قلبه اتنفض جامد 

وهي بتبص ع الاختبار وفجأة برقت بصدمة" ي لهوووي!!!! 

#يتبع 



#البارت17🔥🖤

- خبطت نڤين عليها " دليدا أنتي كويسة!؟ 

-  ‏ااه أه كويسة ثواني وطالعة 

- ‏ ‏خلصت دليدا ومسكت الاختبار في إيديها مستنيه النتيجة تبان وكلها ثقة أنه أكيد هيبقي سلبي ؛ بس فجأة ملامح وشها قلبت وجسمها قلبه اتنفض جامد

 بصت ع الاختبار وبصدمة " ي لهوووي!!!! 

 ‏ خبطت نڤين عليها تاني ففتحت دليدا وهي مبتنطقش 

 ‏- بستغراب "  دليدا مالك أنتي كويسة! 

 ‏- مدت إيديها بالأختبار وهي منهارة في العياط " فيه شرطة حمرا هو أنا كدا حامل !! أنا ليه بيحصل فيا كدا والله أنا مظلومة  محدش لمسني 

 ‏- مسكت منها الاختبار وبصت عليه وبفرحة " دليدا  الاختبار طلع سلبي شرطة واحدة يعني سلبي 

 ‏- مسكت إيديها وهي بترتعش " بجد سلبي قولي والله انتي مبتضحكيش عليا صح قوليها تاني قوليها بالله عليكي 

 ‏- بفرحة ع فرحتها "  والله العظيم سلبي اطمني أكيد هما إلا غلط والاعراض كانت مشابه لأعراض الحمل مش أكتر 

 ‏- حضنتها دليدا بقوة وهي بتحمد ربنا أنه نصرها قدام الكل 

 ‏- نڤين بفرحة " أنا هروح أبلغ سيف أكيد هيفرح أوي 

 ‏خدت نڤين الاختبار وجريت ع الأوضة علشان تبلغ سيف 

 ‏" فتحت الباب بسرعة ودخلت " 

 ‏وقف سيف بسرعة وأول ما شافها ضربات قلبه بقت أسرع وبصلها بخوف منطقش  

 ‏- بإبتسامة لوم " البنت طلعت مظلومة ي سيف والاختبار طلع سلبي 

 ‏- قلبت كل ملامح وشه بفرحة " أحلفي !! 

 ‏- ضحكت ل فرحته " والله بجد 

 ‏- حضنها سيف بقوة وعيونه بدمع بسعادة بس  بعد ثواني قلبت ملامحه لحزن وعتاب 

 ‏- فهمت نڤين نظرته فقالت " مكنش ينفع تشك فيها بالسهولة دي ي سيف وإلا أنت بتفكر فيه دلوقتي كنت المفروض تعمل حسابه ولو حتي واحد في المية قبل ما تقسي عليها بالشكل دا أنا مقدرة صدمتك بألا حصل بس أحنا لو شكينا في كل إلا بنحبهم بالشكل دا لمجرد كلام الناس عنهم يبقي هنعيش في غابة مفهاش لا شفقة ولا رحمة بكل إلا حولينا 

 ‏- بغضب قبض على أيده " كله منه هو  الدكتور الزفت دا هو السبب بالله لأخليه عبرة للكل وأخليه يلعن اليوم إلا لبس فيه البالطو ونادولوا فيه ي دكتور  

 " جه يخرج فمسكته نڤين بسرعة " 

 ‏- سيييف أهدي أنت بتفكر في ايه الغلط وارد في المجال بتاعنا دا هو اكيد ميقصدش سيبك منه دلوقتي وروح صلح الغلطة إلا أنت عملتها دي وفكر هتصالحها أزاي حرام عليك دا أنا قلبي أتقطع عليها وع منظرها وهي بتترجاك تصدقها وتقف في صفها 

 ‏- غمض عيونه بندم وبعدها بص ل نڤين وبلهفة " هي فين دلوقتي؟!

 ‏- بتنهيدة " برا في الطرقة قدام الحمام روحلها ي سيف وتأسفلها يمكن تسامحك 

 ‏" في الفيلا " 

 ‏- وبعدين حصل أيه؟ 

 ‏- .....

 ‏- أممم يعني زمانهم دلوقتي عرفوا أنها فعلا مش حامل صح 

 ‏- ......

 ‏- بغضب " لأ بقولك أيه شغل الهبل إلا بتعمله دا سيبك منه أنت قابض على قلبك قد كدا فيها أيه يعني لو سمعتلك كلمتين منه 

 ‏- .....

 ‏- يووه قولتلك مش شغلك أنت عملت إلا قولتلك عليه وبس أكتشف الموضوع بقي مش أكتشفه ملكش فيه أنا خلاص وصلت لل أنا عاوزة وانت كمان قبضت يبقي تخرس خالص وأياك حد يعرف حرف عن  كلامنا دا فاهم!؟ 

 ‏- .....

 ‏- يالا سلام 

 ‏- قف إسلام وبإبتسامة عريضة أرتسمت ع وشه " أما نشوف بقي جوز الكناري دول هيعملوا في بعض أيه 

 ‏- جت زينة من وراه وقالت " بدل واقف مع نفسك كدا وسرحان يبقي أكيد بتخطط لحاجة أو عملت مصيبة 

 ‏- نفخ بزهق " أوف أنا فعلا أكبر مصيبة عملتها في حق نفسي أني وافقت أجيبك معايا لحد هنا وكمان أقول أنك خطيبتي 

 ‏- كتفت إيديها ببرود " بيقولك إلا فاكر نفسه أذكي واحد دا بيكتشف في الاخر أنه كان أغبي شخص 

 ‏- ضحك إسلام بكبرياء " لأ دول عينتك أنتي ي حلوة أنما أنا مبعملش حاجة غير وأنا واثق في كل خطوة وضامنها مية في المرة وهنروح بعيد ليه أنا مثلا عرفت من دادة سعاد أن البنت دي هربت من أهلها قبل كدا بسببه وبعدها كانت عاوزة تهرب منه هو كمان  ويوم ما جدي تعب سمعتهم كانوا بيتخانقوا في المكتب وأنهم كل دا بيمثلوا أنهم حلوين مع بعض وبيحبوا بعض بعت أنا من عندي شويه رجالة مسكوا مداخل ومخارج المنطقة إلا عند المدخل الجبلي لحد ما عرفت أنهم وصلوا المستشفي إلا هناك النهاردة وفي ثواني عملت خطة متخرش المية 

 ‏- بتريقة " وعملت ايه بقي ي أذكي أخواتك 

 ‏- ولع سيجارته وبشراهه طلع الدخان من بؤقه" خليت الدكتور إلا هناك يقولهم أنها حامل في تلات شهور وع حسب كلام سعاد فهي مسقطة من شهرين لما عملت حادثة في القاهرة يعني أكيد لو حامل مش هتبقي حامل منه هو 

 ‏- بستغراب " أيه دا سيف مستحيل تدخل عليه لعبة عبيطة زي دي دا بيحبها أوي وأكيد واثق فيها 

 ‏- ضحك بسخرية " إلا زي سيف دا أنتي متعرفهوش كويس أنا بس إلا أعرفه سيف بعد ما أتلدع من أمه وتخلت عنه  بقي يشك في أي حد مهما كان مين علشان كدا عملت الخطة دي وتفقت مع الدكتور يقولهم أنها حامل وزي ما توقعت بالظبط دخلت عليه وصدقه لدرجة خلي دليدا تشك هي كمان في نفسها من كتر الضغط إلا حوليها من كل حتة 

 ‏- طب ما ممكن تعمل إختبار ويثبت أنها مش حامل ي ناصح!  

 ‏- وماله هتبقي غلطة دكتور ومحدش معصوم من الغلط وهتعدي عادي أنما بقي موقفها هي منه بعد ما شك فيها قدام الكل ومش بعيد يكون أداها قلمين أول ما عرف يبقي العلاقة بينهم أدمرت حتي لو عرفوا أنها سليمة 

 ‏- رفعت حاجبها بستنكار " يخربيت دماغك أنت أيه شي'طان !! 

 ‏- قعد ع كرسي وحط رجل ع رجل " خشي أعمليلنا بقي كوبايتين نسكافية كدا وتعالي علشان نشوف المشهد وهما جايين كدا سلو موشن 

 " في نفس الوقت في المستشفى" 

   ‏" طلع سيف بسرعة ع الطرقة  وهو بيلتفت حوليه "دليدا !! دااليداا 

 ‏- طلعت وراه نڤين فسألها بلهفة " وهب فين ي نڤين هي راحت فين مش قولتي أنها هنا !؟ 

 ‏- بصت حوليها بستغراب " أيوا والله كانت هنا قولتلها هروح أبل.... " سكتت للحظة فبصوا الاتنين لبعض وكأنهم أتوقعوا أيه إلا حصل بالظبط " 

 ‏- سيف هي معقولة تكون ااا

 ‏- ل لأ مستحيل أسيبها تضيع من أيدي طلع جري وهو بيعرج ومستحمل الوجع إلا في رجله لحد ما طلع ع باب المستشفى سأل عليها الأمن قالوله أنها فعلا طلعت من شويه وكانت بتجري وهي بتعيط 

 ‏- وقف سيف بتعب وهو بينهج وبسرعة فتح تلفونه فتح الGPS وهو واثق أنه هيوصلها زي كل مره بس فجأة بص بستغراب لما لقي أن مكان جهاز التتبع لسه موجود في المستشفى دخل تاني بسرعة لقي نڤين واقفة ومعاها الممرضة ولسه هيتكلم لقي الممرضة بتفتح إيديها وبتقوله " المدام بتاعه حضرتك كانت هنا من شوية وسبتلي معاك الدبلة بتاعتها دي وقالت أوصلهالك أتفضل 

 ‏- بص سيف ع الدبلة بصدمة حس أنه تايه أول مرة يحس أنها بعيدة عنه للدرجة دي معقولة حكايتهم تتحكم عليها بالإع'دام من قبل ما تبدأ !؟ 

 ‏- حطت نڤين إيديها ع كتفه وبحزن " هترجع ي سيف صدقني إلا بيحب بجد مبيقدرش يكره وهي من لهفتها عليك أول ما جيت هنا ومن غيرتها مني  أأكدلك أنها بتحبك بجد 

 ‏- بص في الأرض والدموع في عينيه "  أنا جرحتها ي نڤين ومش سهل أرجع ثقتها فيا  تاني أزاي هتقدر تسامحني وأنا مش قادر أسامح نفسي!  

 " بالليل " 

 ‏في مستشفي المدينة 

 ‏- دخلت دليدا ع أمها بعد ما عرفت أنها في غيبوبة من فترة ومحدش بلغها دخلت  ودموعها مغرقة وشها قعدت قدامها مسكت إيديها " ماما أصحي ماما أنا دليدا بنتك حبيبتك ماما أنا محتاجلك أوي قلبي وجعني أووي ي ماما قومي خوديني في حضنك فوقي بالله عليكي بقي وحشني حضنك وحشتني النومة ع صدرك وأنتي بتطبطبي وتملسي ع شعري ؛  قومي أسمعيني أنا حاسة أني هموت من كتر القاهرة إلا جوايا قلبي وجعني أوووي بالله عليكي متسبنيش لوحدي أنا خلاص مبقاش ليا غيرك أنا النهاردة انكسرت وتعريت قدام نفسي وقدام أكتر شخص كنت فكراه ضهري وحمايتي هو اول واحد قلب ضدي ووقف يلومني زيهم ي أمي 

 ‏" أنهارت أكتر في العياط وصوتها عِلي فدخلت الممرضة بسرعة " لو سمحتي ي أنسة ميصحش كدا دي مستشفي وفيها مرضي كتير تعبانين ولازم يرتاحوا ميصحيش كدا! 

 ‏" في الفيلا " 

 ‏- دخل سيف بقهرة ووراه نڤين لقي إسلام  وزينة قاعدين في إنتظاره 

 ‏- إسلام بتريقة " أنت بدلتها بواحدة تانية ولا أيه ! 

 ‏وقفت زينة بحزن  مصطنع وبتلقائية " سيف متزعلش بكرا ترجعوا لبعض والخلاف دا ينتهي 

 ‏- رفع سيف رأسه وبصلها بستغراب " وأنتي  عرفتي أزاي أن فيه بنا خلاف ! 

 ‏- وقف إسلام بسرعة "  زينة قصدها أنها مستحيل تسيبك وأنت شكلك تعبان بالشكل دا غير لو كان حصل بينكم حاجة 

 ‏- بغيظ " وأنتم مالكم ! متعرفوش تخليكم في خيبتكم ولا متقدروش تعيشوا من غير ما تحشروا منخيركم في حياة غيركم؟ 

 ‏- دخلت سعاد بخضة " سيف بيه كفالله الشر مين عمل فيك كدا ! 

 ‏- اتنهد بحزن " مفيش ي سعاد حادثة بسيطة بس ومع الوقت هرجع كويس متقلقيش 

 ‏- دا البيه الكبير نفسه يشوفك أوي وزعلان منك ياريت تدخل تراضي خاطره بكلمتين يابني أنتم ملموس غير بعض 

 ‏- أيييه جدي جوا !! جري بسرعة فتح باب الأوضة أول ما شافه قاعد ع السرير ودموعه نازلة عيط سيف ع عياطه " جدي! 

 ‏- وبدون أي كلام جري عليه وحضنه بقوة وفضلوا هما الاتنين بعيطوا في حضن بعض 

 ‏- بصوت مخلوط بالبكاء " أنا كنت محتاجك أوي ي جدي عرفت قيمتك لما بعدت عني أنا بغبائي ضيعتها من إيدي بعد ما خلاص أدمنت وجودها وعشقتها 

 ‏- أهدي ي حبيبي متزعلش كل حاجة وليها حل وإلا اتكسر يتصلح 

 ‏- بقهرة " ياريت ياجدي كان ينفع بس أنا كسرت قلبها تفتكر هينفع يتصلح !؟ تفتكر هتقدر تسامحني ي جدي؟ 

 ‏- حصل أيه بس ي حبيبي احكيلي يمكن أقدر أساعدك 

- مسح دموعها بحزن " هحكيلك 

 ‏" تاني يوم الصبح " 

 ‏- صحيت دليدا في المستشفى عند أمها  دخلت الحمام وأتوضت وصلت فضلت ساجدة كتير أووي ودموعها نازلة بقهرة وهي بتفضفض مع ربنا علشان ترتاح 

 ‏  طولت في السجود كتير لحد ما خلصت وحست براحة ويقين أن ربنا هيجبر بخاطرها ؛  خلصت دليدا ف خرجت   للعناية لأمها تانية و لسه بتفتح الباب

 ‏ فبحلقت بصدمة " سيف! 

 ‏#يتبع


#البارت18🔥🖤

دخلت الأوضة ولسه بتفتح الباب فبحلقت بصدمة " سيف! 

- بإبتسامة أول ما شافها " أتأخرتي عليا أوي 

- ‏كتفت إيديها وبثبات " أيه إلا جابك هنا ! 

- ‏كان ماسك إيد مامتها فسابها ووقف " دليدا أنا ااا

- ‏قاطعته بعصبية " أنا عاوزة أطلق 

- ‏برق بصدمة " أييه! 

- ‏زي ما سمعت أتفاقي معاك كان لحد ما جدك يخرج 

- ‏قرب منها شويه فبعدت عنه " دليدا أنا بحبك! 

- ‏وأنا مبحبكش طلقني 

- ‏هو أحنا لسه أتجوزنا أصلا علشان أطلقك !  

- ‏سيف أنا مبهزرش أنا عاوزة أطلق بجد 

- ‏قرب منها أكتر فبعدت بتوتر وهي باصة بعيد عنه " صدقيني مقدرش أبعد عنك أنا فضلت سنين أدور عليكي ي دليدا 

- ‏بصت في عيونه وبنظرة حادة " أنت بجد مصدق نفسك أنت جاي لحد هنا وعاوزني أرجع معاك بعد كل إلا عملته للدرجة دي شايفني معنديش كرامة ولا د*م! 

" بسخرية " أنت عارف أصلا أنت عملت أيه ! أنت طعنتني في شر'في فاهم يعني ايه!؟ 

  " عيونها دمعت بقهرة " أنا من كتر صدمتي فيك شكيت في نفسي أني ممكن بجد أكون  حامل وأنا متأكدة أن محدش لمسني 

- بص في الأرض بندم " أنا أسف دليدا بجد أنا معرفش عملت كدا إزاي بس  أنتي لسه متعرفيش حاجة عني ولا إلا مريت بيه أكيد هتعذريني لما تعرفي 

- بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء " ولا أنت تعرف أنا مريت بأيه ولا إلا أنت شوفته هيبقي أبشع من إلا تعرضت له تحب تعرف أنا مريت بأيه؟!!! هتعرف تحس وتقدر مشاعر عيلة عندها ١٥ سنة وهما بيلبسوها فستان أبيض وبيدخلوها ع واحد عنده أكتر من خمسين سنه وبيقولولها دا جوزك؟! 

تقدر تحس بمشاعر عيلة تض*رب وتتعرض للتحر*ش وتكون معرضة لهت*ك طفولتها لولا أن الناس لحقوها من تحت أيده من كتر صر*اخها ! عمرك جربت أن عمك إلا من صُلبك بدل ما يكون أمانك وضهرك هو إلا يبيعك بالفلوس بالشكل دا  من غير حتي ورقه جواز !؟ 

- أتسعت فتحه عينيه اكتر من الصدمة وهو بيسمعها فكملت ودموعها نازلة شلال ع خدودها " أنت عمرك ما هتحس بألا أنا اتعرضتله ولا حتي تقدره أنت مفرقتش عنه حاجة صدمتي فيك كان أزيد منه كمان ع الأقل هو مخترتوش يكون عمي وولي أمري أنما أنت " سكتت مرة مرة ونهارت أكتر في العياط " 

- بزهول "  ‏دليدا أنتي حصل فيكي كل دا !! 

- ‏رشفت بقهرة وهي بصاله " كنت فكراك غيرهم ي سيف كنت طايرة من الفرحة لما قولتلي كلمة بحبك كنت فكره أن معناها كبير أووي مش مجرد كلمة من أربع حروف بس الظاهر أني كنت غلطانة 

- ‏قرب منها أكثر ومسك إيديها " دليدا والله أنا بحبك بجد أنا أول ما الزفت الدكتور دا قالي أنك .... " سكت وبان ع وشه تعبيرات الندم  فرجع بص في عيونها وقال " دليدا حاولي تنسي إلا فات  أديني فرصة أصلح كل حاجة صدقيني أنا عمري ما هغلط في حقك تاني وهعوضك عن كل دا

- ‏زقت إيده من إيديها " أنت فعلا مش هتقدر تغلط في حقي تاني لاني معنتش هبقي موجودة في حياتك أصلا طلقني ي سيف طلقنيييي وأبعد عني خليني أقدر أكمل إلا باقي من عمري بشوية كرامة ورأس مرفوعة 

" في الوقت دا سمعوا صوت أم دليدا بتنطق أسمها بجهد كبير فجريت داليدا عليها وبسرعة قربت منها وقعد  سيف هو كمان جمبها من الناحية التانية  " 

- قربت منها دليدا  بدموع  " ماما أنتي سمعاني ماما ردي عليا بالله عليكي أنتي وحشتيني أوي 

- ‏فتحت عينيها شالت ماسك الأكسجين من ع بؤقها وقالت بصوت مُنهك " متعيطيش ي حببتي أنا بخير ي نور عيني  لفت رأسها الناحية التانية بهدوء " أنت ااا أنت مين؟! 

- ‏لسه هيتكلم فسبقته دليدا بسرعة " د دا يبقي مديري في الشغل ي ماما الاستاذ سيف الشامي محترم جدا ولما عرف بظروفنا قرر يساعدني ووظفني في شركته وكمان لما عرف أنك محجوزة هنا في المستشفى مترددش أبدا وجه معايا علشان  يشوفك والحمد لله وشه طلع حلو علينا وفوقي

- بإبتسامة "  ‏يااه ل لسه فيه ي بنتي ناس ولاد حلال ومحترمين  في الزمن دا 

- ‏مسكت إيديها وباستها " دا بفضل دعواتك ليا ي ست الكل ربنا دايما بيوقعني في ناس ولاد ك...

- ‏رفع سيف حاجبه فكملت من بين سنانها " ولاد حلال 

- ‏وعايشة فين وأزاي يبنتي دي حتي الأوضة إلا كانت لمنا صاحب البيت طردنا منها 

- ‏بإبتسامة مصطنعة " أيه دا أنا مقولتلكيش سيف بيه جبلنا شقة صغيرة كدا ع قدنا أنا وأنتي ي ماما وكل شهر بيخصم جزء من مرتبي تقسيط قولتلك ربنا كرمه واسع 

- ‏سيف بتلقائية " فعلا ي طنط كل كلامها مظبوط حتي الشقة دي جمب الفيلا بتاعتنا أنا ودليدا أصلها نسيت تقولك أننا بنحب بعض وتج....

- ‏برقت دليدا وقاطعته بسرعة " ق قصده يقول أننا بنحب بعض الحاجات يعني فيه حاجات مشتركة ما بينا كتير ي ماما أصله متواضع أوي وطيب ولا سيجارة ولا كأس ولا صوفيا قصدي ااا عارف ربنا يعني وبيحب يساعد الناس وبيحب يعمل خير كتير أوي وبيحب ااا

- ‏قاطعها سيف " وبيحبها 

- ‏بصتله أم دليدا وهي ضامة حواجبها لبعض " هي مين دي يابني ؟!

- ‏فقالت دليدا بسرعة " الصلاة ي ماما بيحبها أوي دا مبيفوتش فرض أمير أمييير بجد وكله تقوي 

- ‏يااه يابني ياريت كل الشباب  زيك كدا أنا طول عمري بقول أن الدنيا لسه بخير ومش كل الأغنية فاكرين أن ربنا خلق الحياه دي ليهم هما بس وأن لسه فيه ناس بتحس بغيرها ربنا يبارك فيك ي رب 

- رد سيف  ‏بإبتسامة " ويخليكي لينا ي طنط وبصراحة أنا كان فيه موضوع مأجله من فترة كدا بسبب تعبك وبعد ما شوفت كلام دليدا عني أتشجعت أكتر علشان أخد الخطوة دي وأطلب إيديها منك 

- ‏برقت دليدا أكتر وبتلقائية " مستحيل ! 

- ‏كحت أمها بتعب وبعدين بصتلها " في أيه ي دليدا مالك ي حببتي؟ 

- ‏بتوتر " م مفيش ي ماما بس أصل هو ااا 

- ‏إبتسم سيف فقال " هي بس متوترة شوية ي طنط مكسوفة يعني لأنها كانت بتتكلم عني بحسن نية ومتعرفش أني ناوي اطلب أيديها أنا بجد مش هلاقي زيها أتمني توافقي 

- دليدا بغيظ " بس أنا مش موافقة! 

- بستغراب " في أيه ي حببتي م مش دا إلا كنتي لسه بتشكري فيه!؟ 

- ‏ي ماما أنتي مش فاهمة أنا كنت ااا 

- ‏أنا عارف أنها ممكن تكون قلقانة ل مكنش قد المسؤولية أو أني أكون بتسلي بس صدقيني ي طنط أنا بجد هشيلها في عينيا أنا بعد أذنك طبعا أقترحت عليها تيجي تعيش معايا في الفيلا 

- ‏ بصدمة " ي مصيبتي معاك !!! 

- ‏" برقت دليدا فتعدل بسرعة " أحم قصدي معانا كلنا معانا ي طنط أنا وجدي وولاد عمي يعني مأمنتش عليها تفضل لوحدها في الشقة قولت تفضل معانا لحد ما حضرتك تخرجيلنا بألف سلامة 

- ‏الدنيا لسه بخير وفيها ولاد حلال بصحيح تسلم تربيتك يابني 

- ‏عدل سيف  لياقة القميص بلهفة " قولتي أيه ي طنط موافقة أننا نتجوز ؟ 

- ‏بغيظ بصتله دليدا " سييييف ااا قصدي سيف بيه حضرتك أتأخرت مش كدا ولا أيه! 

- ‏جرا ايه ي دليدا أنتي بتطرديه ولا أيه ميصحش كدا يبنتي  ! 

- عندك حق  ي خسارة تربيتك ي طنط 

- ‏نعم قصدك أيه أننا مش محترمة !؟ 

- ‏دليدا أنتي حصلك أيه دا بدل ما تشكريه ع وقفته معانا أفرضي اتردفتي دلوقتي هترجعي تأتي للمرمطة يبنتي !؟ 

- ‏أنا بقي عاوزة اترفد هه أرفدني أبوس أيدك طلقني ااا قصدي أرفدني أنا أصلا مش بتاعه شغل 

- لااا دا أنتي أكيد فيكي حاجه مش معقولة الكلام دا يطلع منك أنتي ي دليدا دا انتي لسه كنتي بتشكري فيه وبتقولي فيه ايه وايه وايه 

" ‏قبضت دليدا ع أيديها بغضب وهي بتبصله بغيظ "

- إبتسمت أم دليدا ونفسها بيعلي ويوطي بإجهاد" إن شاء الله يابني يكون ليكم نصيب في بعض ربنا يكرمني وأخرج من هنا ع خير والبسها الطرحة البيضة وازفهالك لحد عندك 

- ‏بسعادة " يسلم لسانك ي حماتي 

- ‏بصدمة " ماما أنتي بتقولي أيه !!! 

- ‏بحزن بصلها " أمنية حياتي ي نور عيني ألبسك فستان فرحك بأيديا وأشيل عيالك قبل ما أموت 

- ‏بدموع " ل لأ ي ماما متقوليش كدا بعد الشر عليكي ي حببتي 

- ‏أبتسم سيف في خباثة " والله ي طنط أنا كمان نفسي أفرحك بموضوع الاحفاد دا في أسرع وقت بس العطلة من عندكم أنتم بقي 

- ‏رفعت دليدا حاجبها بصدمة وضحكت أم دليدا " دمك شربات ي حبيبي أنا بس وصيتي ليك لو حصلي اي حاجه تحطها في عينيك يابني دي هي الحاجة الوحيدة إلا طلعت بيها من الدنيا 

- ‏باس سيف رأسها " اطمني وثقي فيا دي أنا بعتبرها هي كل دنيتي 

- بصوت خافت برطمت دليدا "  ‏هه قال ثقي فيا قال

" كحت تاني ام دليدا بتعب فنزلت دليدا بسرعة ماسك الأكسجين وفي الوقت دا دخل الدكتور كشف عليها" 

- دليدا بقلق " طمني ي دكتور هي كويسة مش كدا 

- ‏كشف عليها وقال بقلق " القلب حالته مش مستقرة لازم تفضل تحت الأجهزة والرعاية لفترة كمان أتفضلوا معايا  برا مينفعش تجهدوها بالكلام بالشكل دا مفيش زيارة لمدة أسبوع وأي تطورات في الحالة هبلغكم بيها أتفضلوا قاعدتكم هنا ملهاش لازمة 

- ‏طلعت دليدا بحزن ووراها سيف 

- ‏أحم متقلقيش ي دليدا  هي هتبقي ك...

- ‏قاطعته بحدة " أنت أبرد شخص أنا شوفته في حياتي بجد 

- ‏ايه دا في أيه أنتي اتحولتي في ثانية كدا إزاي ! 

- ‏أنت لو فاكر بألا قولته جوا دا هتقدر تجبرني ع أني أبقي معاك تبقي غلطان  !؟ 

- قرب منها وهو بيبص في عينيها بتركيز "  ‏وأنتي لو فاكرة أني ممكن أسمحلك تبعدي عني  تبقي بتحلمي . 

- ‏بصلها نظرة طويلة فتاهت في نظراته وبشرود " أنت ااا أنت عاوز مني أيه ! 

- ‏عاوز فرصة بالله هي فرصة واحدة وهتشوفي شخص تاني خالص 

- ‏بصت في عيونه وبنظرة مليانة مشاعر كتير قربت منه أكتر وبصوت خافت مليان رقة خفق لها قلبه" أنت بتحلم 

- ‏بص في عينيها بغيظ " والله ! دا أنتي قلبك بقي جامد بقي وفاكرة علشان الجبس إلا في دراعي دا خلاص راحت عليا مش كدا " وقرب منها مسك إيديها بقوة وخدها معاه لبرا المستشفي 

- ‏وهما في الطرقة في طريقهم لبرا المستشفي " سيييف سيب إيدي سيبها بقولك مش عاوزة أجي أنا هو بالعافية! 

- ‏ساب إيديها عند العربية وقال " أركبي 

- بغيظ " ‏لا مش راكبة 

- ‏ جز ع سنانه بغيظ وقال " قولتلك أركبي أحسنلك! 

- ‏نفخت بضيق وهي بدب في الأرض  " يووووه حاضر 

- ‏ركب هو كمان و فضل ساكت لثواني وبعدها قال بجدية " عندك حق تزعلي ؛ ومتبقيش طيقاني ؛ عندك حق تكرهيني كمان وأنا لو مكانك هيبقي رد فعلي زيك وأكتر وفعلا مش هقدر ألومك لأني عارف إحساس الخزلان دا وجربته قبل كدا بس مهما كان درجة غضبك مني ي دليدا مينفعش تبعدي عني كل البُعد دا خليكي معايا وقريبة مني علشان كل ما تفتكري زعلك مني تلاقي برضو حُبي ليكي قدامك أنا بعترف أني خايف من بُعدك خايف ل يقسي قلبك من ناحيتي بسبب زعلك مني سمعت مرة بيقولوا أن البعيد عن العين بعيد عن القلب وأن البُعد بيعلم الجفا وأنا مقدرش ع كدا لوميني كل ما عيني تيجي في عينيكي خدي وقتك لحد ما تصفي من ناحيتي بس وأنتي قدام عيني وجمبي 

- سكتت ولفت رأسها الناحية التانية وظهرت ع وشها أبتسامة زينت وشها ؛ شافها سيف من المراية الجانبية فخد نفس بتنهيدة وكأن الإبتسامة دي أدتله الأمل إلا طمنه أخيرا أنه ممكن ييجي يوم وتسامحه 

" شغل العربية وطلع ع الفيلا " 

دخل سيف ووراه دليدا لقوا عزيز قاعد في الريسبشن فرحان أووي وكأن حد بيزغزغه  ونڤين بتعمله مساج في رجليه ؛  بص سيف ودليدا بستغراب ع شكلهم 

- سيف بزهول " جدي أنت بتعمل أيه !؟ 

- ‏حاول عزيز يكتم الضحكة علشان يعرف يتكلم فنفجر في الضحك اكتر فضحكت نڤين ع ضحكته 

- ‏جه إسلام وفي إيده تفاحة فقطم منها حته وضحك بتريقة " مراهقة متأخرة دي ي جدو ولا أيه لو عاوز اتجوز شاور بس 

- ‏ بصله سيف بشمئزاز وبصوت خافت " والله أنا مشفق عليك أنك طايق نفسك أزاي ي جدع ابو تقل دم إلا جا*بك 

- ‏ضحك إسلام بسخرية " ايه ي عم ماتسمعنا بتقول أيه حتي ناخد من خبراتك ي جاحد دا أنت اتجوزت اتنين في شهر واحد وكمان الاتنين عارفين وهيعيشوا مع بعض دا انت أسطورة 

- ‏هاهاها طب كفاية خفة دم بقي أصل كدا قلبي هيقف  يالا أنا طالع أرتاح شويه 

- ‏أممم وياتري بقي مين فيهم إلا هتنام معاك في الأوضة معقولة الاتنين؟ 

-  ع فكرة نڤين متبقاش مرات...

-  ‏قاطعته دليدا بتأفف " أنا هاخد أوضة جدو إلا فوق الفترة دي لحد ما يتحسن ويطلع أوضته 

- قرب منها سيف ‏رفع حاجبه بستنكار" لأ طبعا مستحيل  أنتي مش هتنامي غير في اوضتنا فاهمة ! 

- ‏بغيظ " هو أنت متعرفش؟ أنا بقيت أقدر أحقق المستحيل وهنام هناك يعني هناك هناك هه 

- بعصبية جز ع سنانه" دليداااا! 

- ‏رفعت حاجبها بحدة " خلي حبيبة القلب هي إلا تبقي معاك في الجناح بتاعك عن أذنك ؛ جه يطلع وراها مسكت دراعه نڤين وبصوت خافت " سيف أهدي العناد مش هيجيب نتيجة في صالحك دلوقتي ؛ طلع سيف أوضته وهو متنرفز من عناد دليدا وبيلوم نفسه ع المقلب السخيف إلا عمله فيها " غب*ييي مكنش ينفع اقولها أن نڤين تبقي مراتي 

- ‏دخلت نڤين عليه في الوقت دا وقالت " بالعكس بقي وجودي معاك في مكان لوحدنا هيخلي نار الغيرة تولع فيها أكتر وهتبقي طول الوقت عينيها عليك وبتراقبك طول ما أنا موجودة قريبة منك ودا إلا أنت عاوزه ولا أيه

- ‏بإعجاب " ايه دا يخربيت دماغك دا انتي طلعتي مش سهلة 

- ‏ضحكت بكبرياء " يابني عيب انا بنت زيها وافهمها وهي طايرة 

" الساعة ٢ بالليل "  

دليدا في الأوضة لابسة بجامتها الكت وفاردة شعرها راحة جاية في الأوضة قلقانة بتفكر في سيف ونڤين 

- بغضب " غب*ية ومت*خلفة بصحيح كنتي لازم تعملي فيها بتاعة أنتي كمان وتصممي تاخدي أوضة في جناح تاني بعيدة عنهم أهو اقعدي ع نار  بقي يختي وأنتي مش عارفه بيعملوا ايه دلوقتي 

- ‏أحم ما هما أكيد نايمين دلوقتي ي دليدا في أيه متأفوريش 

- ‏عقلها بعمق " أممم تفتكري وخدها في حضنه زي ما كان بيعمل معاكي! 

- ‏برقت بصدمة " الخا*ااين الحي*وان !!! 

- ‏ولا زمانه مطلعلها البيجامة بتاعته بعد ما خدت شاور 

- ‏بغيظ دبت في الأرض " يارب السخان يفرقع في وشكم ي بُعده هه بس أحم لأ حرام كدا أيه دا 

" الباب خبط خبط خفيف  في الوقت دا " 

- بفرحة " الله أكيد هو مقدرش ع بعدي  طبعاا هه

جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها " إسلام ! 

#يتبع


#البارت19🔥🖤

- دليدا بفرحة " الله أكيد هو مقدرش ع بعدي  طبعاا هه

- ‏جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها " إسلام ! 

- ‏بعد ما كان مبتسم كشر " ايه في أيه أنتي شوفتي عف*ريت ولا أيه! 

- ‏بصت ع لبسها فجريت لبست روب كان موجود بتاع عزيز وبعدها رجعتله تاني "في أيه ي إسلام حصل حاجة؟ 

- ‏أبتسم وقال " مالك متوترة ليه أنا مكنش جايلي نوم قولت أنزل أتمشي في الجنينة شوية عديت لقيت نور الأوضة بتاعتك مفتوح قولت أطمن لو فيه حاجة 

- ‏ بتوتر  " ل لأ مفيش حاجه

- ‏أحم أنا أسف لو دايقتك أنا عارف أن الوقت متأخر بس أنتي زي أختي فمترددتش أني اطمن عليكي 

- ‏هديت ملامحها وبتسمت " بصراحة مش عارفة أقولك أيه أنا فعلا  عندي صداع ونفسي اعمل كوباية قهوة بس خايفة لأن الوقت أتأخر 

- ‏بسعادة " طب لو مش هضايقك ممكن تنزلي معايا ونعملها مع بعض ومتخفيش الخدم لسه صاحيين تحت يعني مش هنبقي لوحدنا 

- ‏بسعادة " أه طبعا ممكن يالا بينا أنا هموت وأشرب كباية قهوة 

- ‏بتفاجئ أنها وافقت بسهولة " بجد! 

- ‏يالا أنت لسه واقف 

" نزلوا تحت قعدت دليدا ع كرسي قدام البار بتاع المطبخ وهي سرحانة وإسلام بيعمل القهوة " 

- سرحانه فيه مش كدا 

- ‏فاقت من شرودها وبصتله " ها هو مين؟ 

- ‏بستغراب " هو فيه غير سيف ولا أيه ! 

- ‏اتنهدت بحزن وهي حاطه إيديها ع خدها "مش عاوزة أتكلم في الموضوع دا ي إسلام لو سمحت 

- ‏أنا أسف لو دايقتك مقصدش أنا بس شايفك زعلانة قولت أفكك كدا وندردش مع بعض ؛ اتفضلي قهوتك 

- تسلم أيدك ‏

- ‏تحبي نتمشي برا شوية؟ 

- ‏بإبتسامة " ماشي 

" طلعوا يتمشوا والهوا بيهز أغصان الشجر بخفة والضوء خافت والحرس قاعد قدام البوابة " 

- أقولك ع حاجة ومتزعلش 

- ‏وهو ماشي ومكتف دراعاته " قولي 

- ‏خدت بؤق من القهوة وقالت " بصراحة أنا كنت واخدة عنك فكرة زف*ت أول ما شوفتك ومكنتش طيقاك 

- ‏نعم ! 

- ‏كملت وقالت " بس شكلي كنت فهماك غلط 

- أبتسم " ااه : دليدا أنا ممكن اسألك عن حاجة محيراني جدا بس متفهمنيش غلط 

- ‏اه طبعا قول 

- ‏ايه إلا يخلي واحدة زيك صغيرة وزي القمر تستحمل وضع زي دا معقولة بتحبيه لدرجة تسامحيه بالسهولة دي  !؟ 

- ‏بحزن " وأنت فاكر أني هقدر أسامحه ! سيف جرحني ي إسلام وصعب أوي أداوي جرحي منه هو رفض يطلقني وأنا مستحيل أصفاله تاني فقررت أرجع معاه  لحد ما أجبره أنه يطلقني وقبل دا لازم أقهرهم وعرفه ايه إلا ضيعه من إيده 

- ‏رفع حاجبه بإعجاب " واو دا أنتي طلعتي أسترونج ومان بقي وأنا معرفش 

- ‏بسخرية  " إلا زي سيف دا عاوز كل حاجة تبقي بتاعته أي حاجة تعجبه تبقي رهن إشارته بغض النظر ايه هي الحاجة دي علشان كدا لازم يتوجع زي ما وجعني 

- ‏إبتسم إبتسامة خبث " للدرجة دي شايله منه! 

- ‏اتغيرت نبرة صوتها للعياط " الست ممكن تسامح في أي تجاوز معاها  ي إسلام إلا في كرامتها و كبريائها وابن عمك مش تجاوز دا داس عليهم بعزم قوته وقهرني بجد 

- ‏دليدا أنتي لازم تبقي أقوي من كدا لازم تشتغلي وتعملي لنفسك ح هوياه من غيره لازم تقفي ع رجليكي علشان قبل ما هو يسيبك تقوليله أنا مش عايزاك 

- بحزن " ازاي بس دا أنا حتي معنديش خبرة في أي مجال 

- ‏بتلقائية " أنا ممكن أساعدك ع فكرة بكرا المفروض هننزل القاهرة علشان في صفقة كبيرة وشغل متراكم من وقت تعب جدي لو حابة تنزلي معانا وتدربي أنا موافق 

- ‏بفرحة " بجد !!! 

- ‏طبعا أنتي بس وافقي واقنعي سيف وأنا معاكي 

- ‏بسعادة " إسلام بجد أنت شخص ج....

- ‏اتنفض أول ما سمعت صوت عالي " داااليدااااا! 

- ‏الفنجان وقع من هإيديها  بخضة " سيف!! 

- ‏قرب منهم وبعصبية مسكها من دراعها " أنتي بتعملي أيه هنا هاا ردي عليا أزاي تنزلي من أوضتك في وقت زي دا أنتي وواحد غريب!! بتستغفلني وأنا نايم؟! 

- ‏بصدمة " ايه إلا أنت بتقوله دا ؟ 

- ‏بغضب "ردي ع قد السؤال ايه إلا منزلك في الوقت دا !!

- ‏إسلام بإنفعال " في أيه ي سيف مش كدا ي أخي أنا واقف برضو ! 

- ‏بصله سيف وبغيظ " عندك حق أنا فعلا غلطان أني سايبك لحد دلوقتي واقف كدا " وبعزم قوته راح قابض إيده ومديله بالبوكس في وشه وقعه في الأرض " 

- ‏شهقت دليدا بخوف حطت  إيديها ع بؤقها" ي لهووي 

- ‏مسكها من دراعها " قدااامي قدااامي 

" طلعها الأوضة وبعصبية " أيه إلا أنتي عملتيه دا ها ردي عليا أزاي توصل بيكي الجراءة تعملي كدا ! 

- وأنا أهمك في أيه ي بيه مش طلعت متجوز عليا أنت ملكش أي حكم عليا من النهاردة ولو مش عاجبك طلقنييي أنت أيه معندكش دم !! 

" رفع إيده لفوق  بغضب وكان هيض*ربها بالقلم "  

 فحطت زينة إيديها ع بؤقها بصدمة  أول ما شافت سييف في حالته دي  وهي  بتراقبهم من أول ما طلعوا ع الأوضة " 

- وقفت بسرعة وراحت ل إسلام أوضته وبعصبية " أيه إلا أنت هببته دا ي إسلام !؟ 

- ‏ببرود وهو بيحط تلج تحت عينيه " ايه عملت أيه مش فاهم ! 

- ‏أنت مالك بالزفتة دليدا دي ها أنت مش قولت هتوقع بينها وبين سيف وخلاص ! ليه تظهر أنت في الصورة 

- ‏شال التلج من ع وشه بألم " الصورة حلوة ولا اتشلفط جامد !؟ 

- ‏نفخت بغيظ " أنت بتهزر!! 

- ‏ضحك بتريقة وبعدها قلب وشه بغضب " أنتي عرفتي أن جدك كاتبلها ربع الشركة بأسمها!؟ 

- ‏برقت بصدمة " أيييه!!!

- ‏جز ع سنانه بغضب" جدك باين عليه كبر وخرف دخلت امبارح أشوف ورق قالي عليه لقيت عقد تنازل عن ربع الشركة ل داليدا 

- ‏برقت بصدمة " يا نهاااار أس*ود جدو أزاي يعمل كدا !! هي مين دي اساسا علشان تبقي ليها حق في فلوسنا جدو أكيد أتجنن 

- ‏بغضب وهو بيقبض ع إيده" بس ورحمة أمي ل هوريهم كلهم وندم كل واحد فكر ييجي ع حق إسلام الشامي

- ‏بصتله باهتمام " هتعمل أيه! 

- ‏لازم أقرب من داليدا الفترة دي ع قد ما أقدر فرصة أنها بعيدة من سيف ومحتاجة حد جمبها أنا قدرت أقنعها أنها تيجي تدرب معانا في الشركة في مصر من بكرا كدا هتبقي تحت عينينا أكتر وفي أقرب فرصة همضيها ع عقد تنازل عن حقها دا من غير ما تاخد بالها 

- ‏وأنت فاكر ي ناصح أن سيف هيرضي يسيبها تيجي معانا القاهرة كدا عادي! 

- ‏نفخ بتوتر " أهو دا إلا أنا خايف منه سيف أنا مش ضامنه ولا قادر اتوقع هو ممكن يكون بيفكر أزاي ولا بيخطط ل أيه بس إلا أنا أنا لازم أعمله أني اكون مستعد لأي حاجه منه 

" تاني يوم الصبح " 

- ها ي جدي كل الورق كدا سليم في حاجة ناقصة؟ 

- ‏لأ كدا كله تمام وبقيت ورق اخر الصفقات هتلاقيه هناك راجع عليه كويس وخلي بالك من الشغل وملكش دعوة بالموظفات ي إسلام أنت فاهمني كويس 

- ‏ضحك بخبث " والله عيب عليك ي جدي كدا تظن فيا الظن دا ع العموم أحنا هنتابع معاك بالتلفون لو فيه أي جديد 

- ‏نزلت دليدا وهي لابسة بنطلون كلاسيك وعليه بليزر كحلي ع توب أبيض " أنا جاهزة 

- ‏تنح إسلام دقيقتين من جمالها وبعدين أتعدل تاني" أحم هو فيه كدا  ي جدعان دا ايه الربيع إلا حل علينا دا  ! 

- ‏بعدها بثواني لقي رجلين نازلة من فوق بص لقاه سيف نازل لابس بنطلون جينز أسود ع بليزر أبيض وبادي تحته رصاصي لازق عليه فمبين كل تقسيمات جسمه " وأنا جاهز 

- ‏بلع ريقه بصعوبة " ايه الخريف إلا حل علينا  مرة واحدة دا ! 

" بصوت مهزوز " أحم جاهز لأيه بالظبط !؟ 

- طلع عزيز وهو بيحرك الكرسي المتحرك ببطئ" اه صحيح ي إسلام نسيت أقولك أن سيف هو كمان أقتنع وقرر ينزل معاك أنت وزينة  الشغل " وبسعادة" أنا دلوقتي بس هقدر أنام وأنا مرتاح أن تعب السنين إلا فاتت دي كلها مرحتش بلاش 

- ‏بصت زينة وإسلام لبعض بصدمة فتكلم سيف بحدة " أحنا هنكملها نوم بقي ولا أيه مش يالا أحنا ي هانم نسبقهم! 

- ‏تجاهلته دليدا بغضب شديد ومردتش عليه فبصلها بطرف عينه وبغيظ " شفاف مش بتشاف أنا ولا أيه! 

- ‏سعاد جت وأدتها سندوتشات " أتفضلي ي ست دليدا البانية إلا طلبتيه 

- ‏بسعادة " تسلم ايدك ي دادة 

خدتهم دليدا طلع إسلام وزينة فطلعت هي كمان وراهم 

- ‏رفع سيف حاجبه بسخرية " سندوتشات بانية ع الصبح كدا هه الله يرحم أبوكي والله 

" ركبت دليدا مع سواق عزيز  هي وزينة وركب سيف و إسلام مع بعض وطول الطريق محدش فيهم أتكلم ولا نطق بحرف لحد ما وصلوا القاهرة   " 

- في الشركة 

- ‏كمال بإبتسامة " الحمد لله ع سلامتكم نورتوا الشركة والله 

- ‏دخلوا كلهم ع أوضة المكتب ودخل وراهم كمان ووش كل واحد فيهم مش طايق التاني 

- ‏تحبوا تشربوا أيه؟ ولا نجيب فطار !؟ 

- إسلام  بجدية " أعمل أجتماع لكل الموظفين بعد نص ساعة وحضر ورق الصفقة إلا بتتجهز 

- ‏حاضر ي إسلام بيه 

- ‏زينة أستني ي كمان أنا هاجي أساعدك 

- ‏قرب إسلام من دليدا " دليدا أنا هخليكي معايا في البروجكت إلا جاي دا منك هتدربي ومنك هتساعديني ايه رأيك 

- ‏بتلقائية " طبعا موافقة شوف أنا مطلوب مني أيه وأنا معاك 

- ‏بصلها سيف بحدة بس داليدا مكنتش مدياله أي اهتمام فكمل إسلام وهو قاعد ع المكتب " هنطلب فنجانين قهوة نفوق وبعد كدا نمسك الورق دا علشان نفنشه 

- ‏سيب القهوة عليا أنا هروح أعملها وجاية ثواني بس 

" طلعت بسرعة وقفلت الباب " 

- سيف بغيظ " اه وبما أنك بقي وزعت الشغل ع الكل ايه مش حابب تكلفني أنا كمان بحاجة أعملهالك؟! 

- ‏ضحك بتريقة "  أنت لسه مش مؤهل للشغل دا عاوز تدريب مكثف مش ينفع تبقي في الإدارة دلوقتي 

- ‏بغيظ  ولسه هيرد عليه مسك نفسه بالعافية وطلع بسرعة ورزع الباب وراه 

- قابل دليدا في الطرقة فمسك إيديها بسرعة ودخلها أوضة فاضية وقفل الباب عليهم 

- رجعت دليدا ورا بخوف " س سيف أنت بتعمل أيه!  ‏

- ‏بعيون مليانة شر " بقي أنتي راحة تعمليله قهوة يطفحها مش كدا !؟ 

- ‏بقلق رجعت لورا ونفسها طالع داخل و بحذر " سيف أهدي صدقني مش أنا إلا عملتها دا مجرد كلام  وخلاص بس  علشان أهرب من قدامه

- فضلت ترجع لورا لحد ما قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ " بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !! 

- بتوتر " أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ ! 


#يتبع 




#البارت20🔥🖤

- قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ " بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !! 

- بتوتر " أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ ! 

- ‏ما تولع الخطة مش أحسن ما قلبي أنا هو إلا يولع! 

- ‏بعدته بإيديها ووقفت " ثقتك في نفسك مقوية قلبك أوي 

- أمتي تحسي بيا بقاااا " قرب منها أكتر"والله بحبك 

- ‏زقته بعيد عنها وبنظرة حادة " لو قربت مني تاني أنت عارف هيحصلك أيه ولا تحب أفكرك ! 

- ‏أنا جوزك ع فكرة لو ناسية يعني 

- ‏بصتله بتركيز " بالإكر*اه جوزي بالإكر*اه وقريبا هتبقي طليقي إن شاء الله 

- ‏كتف إيده وبحدة " والله! أمال قابلتي تساعديني ليه بدل مش طيقاني كدا 

- ‏قولتلك قبل كدا أني مش زيك ومعنديش رغبة الأستمتاع بأني أشوف غيري بيتعذب أو محتاج مساعدة وأتفرج عليه 

- ‏رفع حاجبه بإعجاب " عاوزة تفهميني أنك بتعملي كدا شفقة منك ليا يعني  ! 

- ‏لأ أنت إلا زيك ميستاهلش شفقة أصلا بس أحنا ما بينا أتفاق وقصاده مقابل ولا نسيت 

"فلاش باك ليوم ما أخدها من عند مامتها في المستشفى" 

" في العربية " 

كانوا في طريقهم للبيت بس فجأة فرمل سيف العربية مرة واحدة ووقف 

- أندفعت دليدا لقدام من وقوف العربية مرة واحدة  وبخوف " ف في أييه!! 

- ‏أتعدل سيف في قعدته وبصلها " دليدا  أنا مش قادر أخبي عليكي أكتر من كدا أنا لازم اتكلم وأنتي لازم تسمعيني والقرار ليكي 

- ‏بستغراب " مش فاهمة .. أنت قصدك  أيه! 

- ‏دليدا أنا كنت عارف أنك مش حامل وكل إلا عملته دا كنت قاصده ومخططله 

- ‏برقت بصدمة " نعممم !!! 

- ‏أنا هفهمك ع كل حاجة يومها أنا سبتك في الأوضة والممرضة ندهت عليا علشان أعمل الإشاعات وفعلا خلصت  وأنا راجع سمعت الدكتور وهو بيكلم الممرضة في المكتب بتاعه والباب موارب أنا مكنتش واخد بالي بس أول ما قال البنت إلا جايه مع واحد اسمه سيف الشامي أنا وقفت بستغراب أنهم بيتكلموا عننا وبدأت أقرب منهم وأسمع كل الحوار إلا ما بينهم 

- ‏الممرضة " دكتور أزاي هنقول عليها أنها حامل مش فاهمة هنكشف عليها بتاع ايه أحنا ! 

- ‏الدكتور بحذر " لازم نعمل أي حاجة نخليها تر'جع أو  تدوخ ونكشف عليها وبتالي نقدر نقول أنها حامل 

- ‏بستغراب " طيب لو اتكشفنا ي دكتور ما هما ممكن يطلبوا تحاليل علشان يتأكدوا أو حتي ممكن هي تكون بتاخد وسيلة منع الحمل فميصدقوش ! 

- ‏أعملي إلا بقولك عليه وبس أنا معنديش أوامر غير أني أقولهم أنها حامل وبعدها أخليهم يكتشفوا برضو أن الحمل كاذب وهناخد عشرين ألف جنية ليكي منهم خمس آلاف 

- حطت إيديها في وسطها وبقشع "  ‏نعم وليه مش النص بقي إن شاء الله !! 

- ‏برق سيف بصدمة من الكلام وهو مش مصدق ألا سمعه وفي ظل توهته دي سمع صوت إشعار مسدج ع تلفونه ففتحه لقي رسالة من رقم غريب 

" ابن عمك حاطك أنت ومراتك في دماغه ورأسه وألف سيف يفرق ما بينكم بأي طريقة حتي لو بالموت " فاعل خير 


 ‏- حاولت أرن ع الرقم بس كان مغلق  كنت عامل زي المض*روب ع دماغي والدنيا بتلف بيا أنا عارف أن إسلام مبيحبنيش بس مكنتش أتخيل أنه ممكن يوصل بيه الشر أنه يفكر يق*لتني أو يق*تلك وستنتجت وقتها أنه ممكن يكون السبب ورا  خط*فك اليوم دا علشان كدا قررت أخليهم ينفذوا خطتهم ويوصلوا لل هما عاوزينه كنت عاوز  أحميكي من أي حاجة ممكن تأذ*يكي  أنا لو عليا كنت خليتهم عبرة قدام بعض وندمتهم ع عملتهم دي بس لو الموضوع خطر عليا أنا وبس أنما أنا مكنتش هقدر أخا*طر بيكي ي دليدا وقررت أمشي معاهم في لعبتهم وتصرفت معاكي بالطريقة البش*اعة دي بس صدقيني أنا كنت بتع*ذب زيك وأكتر كمان ع كل دمعة كانت بتنزل من عينيكي يومها لدرجة كنت خلاص هقلبها عليهم كلهم  بس مكنش ينفع أتراجع علشان خاطر حياتك متكنش في خطر وكمان علشان أطمنهم أنهم عملوا إلا في دماغهم ومن ناحية تانية أتأكد أنا من الكلام دا إذا كان هو فعلا إسلام ولا لأ  وع فكرة حوار أن نڤين مراتي دا كان هزار في الأول كنت حابب أعرف مدي حُبك ليا وكنت هقولك فعلا وقتها بس فجأة لقيتك في الأرض مغمي عليكي ولقيتهم أستغلوا دا في أنهم ينفذوا خطتهم ؛ نڤين تبقي جارتي وأختي في الرضاعة ومتربيين مع بعض لحد ما جيت عيشت مع جدي 

 ‏- دمعت عينيها بصدمة " ولييه مقولتليش كل دا وقتها ليه دايما أنت إلا تقرر أمتي أعرف و أيه إلا لازم أعرفه وايه إلا مينفعش!! 

 ‏-  بتلقائية " أنا كنت عاوزك تتصرفي بطبيعتك علشان يصدقوكي مش أكتر  أنا مكنتش عارف دول تبع مين ؛ ولا مين تاني إلا معاهم خوفت أحكيلك وقتها حد يسمعنا أو تعملي أي حركة غلط تشككهم أننا كشفناهم فيعملوا خطة تانية منعرفهاش 

 ‏- بعياط صر*خت في وشه " بس دا ميمنعش أنك كدبت عليا وهنت كرامتي وكسر*تني قدام الكل أنا كان أهون عليا أمو*ت ولا أنك تعمل معايا كدا لأول مرة كنت بحس أني شيفاك  ومش شيفاك!  كأني معرفكش ولا أتمني أني أعرفك أنا مستحيل أسامحك وأنسي إلا عملته فيا مستحيل 

 ‏" بص قدامه ومقدرش يرد عليها هو عارف أنه غلطان لأنه قرر لوحده خطة زي دي بس ساعات الظروف بتحطنا في مواقف مبنلحقش نفكر ولا نستشير حد لازم نتعامل في وقتها " 

 ‏- كمل سيف وقال " عندك حق في كل إلا قولتيله أنا قولت لجدي لما روحت بالليل ع كل حاجة بس هو قالي مقولكيش وخليكي تيجي ونكمل في الخطة أننا متخانقين ونڤين تيجي كأنها مراتي علشان نعرف  نراقب إسلام لحد ما الحقيقة تبان إذا كان هو  فعلا إلا حاول خط*فك ولا حد تاني وبيحاول يدبسها فيه بس أنا مقدرتش ي دليدا مقدرتش أشوف في عينيكي نظرة الك*ره واللوم دا كله ليا وفضل ساكت 

 ‏- نزلت من العربية وهي منهارة في العياط مش قادرة تستوعب إلا سمعته قعدت ع الرصيف وهي حاطه إيديها ع وشها وبتعيط 

 ‏- نزل سيف وقعد جمبها وبشرود " حقك تبعدي ي دليدا وحقك متثقيش في ولا حرف من إلا هقولهولك بعد كدا لما قولتيلي من شوية ألا مريتي بيه زمان أستحقرت نفسي وأسبابي إلا دمرت بسببها حياتي وعمري إلا فات ع الأقل أنا كان متوفر ليا كل حاجة وحوليا ناس بتحبني وتدعمني ومع ذلك أستسهلت الوقوع والطريق الغلط عكسك تماما أنا مقدمتلكيش حاجة من وقت ما شوفتك غير القهرة والحزن " بصلها بنظرة مليانة حزن ومشاعر متلخبطة " هو أنا وحِش أوي مش كدا ؟!

 ‏- هديت دليدا شويه وبصتله بستغراب من سؤاله ومردتش فضحك بسخرية  وقال " لأ وأنا إلا كنت بحاول أكر*هك فيا وأتصنع الشدة و القسوة علشان متحبنيش قال يعني أنا محتاج أعمل دا علشان تكر*هيني 

" اتنهد وقال بشرود "  عارفة ايه  الحاجة الوحيدة إلا مكنتش متوقعها ولا سعيت ليها؟ 

 ‏- رشفت وهي بصاله بتركيز كانت متنحة وهي بتسمعه أول مرة تشوفه بيتكلم عن نفسه وبيفضفض معاها كدا كانت حابة أوي أنها تسمعه 

 ‏- فكمل سيف بعيون أفاض بها الشوق والكتمان "  حُبك ي دليدا حُبك الحاجة الوحيدة إلا مسعتش ليها ولا طلبتها معرفش أمتي وأزاي وفين وليه حبيتك وتعلقت بيكي كدا وكأن حُبك دا ربنا زرعه في قلبي خصوصا علشان اتعاقب بيه ع كل غلط عملته معاكي ومع غيرك وفي حق نفسي 

 ‏- كسرت دليدا صمتها وقالت بصوت مهزوز من العياط" ندمان!؟ 

 ‏- بص قدامه بشرود " أنا فعلا ندمان بس ندمان ع عمري إلا ضاع قبل ما أشوفك " بصلها بعيون لامعه " يارتني كنت لقيتك من زمان ي دليدا 

 ‏- أمي قالتلي أن الندم مبيرجعش إلا فات بس لو فضلنا عايشين فيه ممكن يضيع إلا جاي كمان 

 ‏- يابختك ب أمك ي دليدا بجد دقيقتين قعدتهم معاها قبل ما تيجي حسيت بحاجات عمري ما حستها أكيد إلا جابت حد زيك تبقي ااا

 ‏- قاطعته برفعه حاجب " جابت حد زيك!!! قصدك أيه يعني ب حد زيك دي ؟ 

 ‏- بتفاجئ "  ل لأ فهمتيني غلط أنا أقصد يعني ااا 

 ‏- هو أنت أيه معندكش نظر مفيش ذوق في الكلام خالص! 

 ‏- بغيظ  جز ع سنانه " بس بقي أخرسي أييه بلاعة وتفتحت فصلتيني يشيخة  أنا برضو إلا غلطان بتكلم معاكي ليه أصلا!  ؛ قام وقف بتأفف " أنا شايف أنك تبعدي خالص عن هنا تروحي أي مكان بعيد عن الأنظار ويبقي أمان تقعدي  فيه فترة لحد ما أعرف مين إلا بعت الرسالة دي ومين إلا كان خا*طفك وعاوز يق*تلك 

 ‏- رفعت حاجبها بستنكار ووقفت " اه دا أنت عاوز تخلص مني بقي مش كدا عاوز تسبني لوحدي علشان يستفرضوا بيا ويق*تلوني طبعا ما أنت مش فارق معاك واحدة زيي وك..

 ‏- حط إيده ع بؤقها وهو بيبص في عينيها بغيظ سكت لثواني وبعدها قال" بقي أنا أفضل سنجل خمسة وعشرين سنة و يوم ما أحب حظي يقع في واحدة متخلفة زيك معقولة!! 

 ‏- شالت إيده من ع بؤقها وقالت " أنا هرجع معاك الفيلا لحد ما تعرف مين إلا حاول يق*تلني وتسلمه للشرطة وبعدها تطلقني وتجبلي الشقة والشغل إلا وعدتني بيهم 

 ‏- تحبي تتواضعي وأبقي سواق حضرتك الخصوصي ولا تحبي حد من طرفك! 

 ‏- أنت بتتريق!؟ 

 ‏- بسخرية " ثقتك في نفسك وأنتي بتتكلمي جابتلي صداع

 ‏- تعالي ندخل العربية هيجيلي ضربة شمس هيفدني ب أيه المحن  دا وقتها 

 ‏- زقها في دراعها بغيظ " اتنيلي أركبي 

 ‏- متزوقش طيب 

 ‏- ها ركبنا قولي بقي الخطة أيه علشان أبقي فاهمة كل حاجة ومعاكم ع الخط 

 ‏- برق بصدمة" نعم!!! خطة أيه لأ أنسي الكلام دا خاالص لو فاكرة أنك ممكن يُعتمد عليكي في حكاية التمثيل دا تبقي هبت منك ع الآخر أنتي ايه مبتحرميش! 

 ‏- كتفت إيديها بنرفزة " قصدك أيه يعني أنا غبية ومبفهمش!! 

 ‏- بتلقائية" أيوا

 ‏- رفعت حواجبها بزهول قالت لنفسها" أحم ايه الصراحة دي! 

" وفعلا بعد مفاوضات ومناقشات وخناقات ما بينهم دامت تلات ساعات أضطر سيف أنه يستسلم ويقبل أنها تشاركهم في الخطة وبالفعل تم" 

 ‏

 ‏ ‏" في الوقت الحالي " 

 ‏- بصلها سيف بتركيز وهو بيقرب منها تاني " أنتي بتكدبي ع نفسك ي دليدا لأنك عارفه كويس أنك سواء كنتي جيتي معايا أو لأ كنت برضو هجبلك الشقة وهشوفلك الشغل 

 ‏- بتوتر من قُربه رجعت خطوة لورا" سيف أقف مكانك متقربش أكتر من كدا أنا بحذرك ! 

 ‏- قرب منها أكتر ورفع رأسها بإيده بص في عيونها جامد " عارفة ي دليدا أنا طول عمري أسمع أن الشباب بتقع  في حُب البنت بسبب لون عينيها الحلوة الملونة أو شعرها الاشقر الناعم الطويل إلا أنا مفيش حاجه بتشدني ليكي قد لمضاتك ولسانك الطويل وكلامك الدبش 

 ‏- يمكن علشان أنت مُهز*أء مثلا! 

 ‏- ضيق زاوية عينيه ومن بين سنانه " شوفتي الجبس إلا في دراعي دا! ورحمة أمي ي دليدا لو ملمتيش لسانك إلا عاوز قطعه دا لهكون حاجزلك أخو الجبس دا بس مش في إيدك لأ دا هيبقي في جسمك كله فاهمة!! يالا غوري وأياكي تخشي مع الزف'ت دا في أي مشاريع قال هتبقي معايا ي دليدا في البروجكت إلا جاي  أنا مش مركب قر'ون ي روح أم'ك منك له

 ‏- بنظرة ثقة بالنفس وكبرياء " هحاول بس هو معزور برضو عنده نظر 

 ‏ قبض سيف على أيده بعصبية فجريت داليدا بسرعة لبرا وقفلت الباب ؛ دخلت غرفة الاجتماعات لقتهم كلهم جوه بعدها بدقائق دخل سيف هو كمان وبدأ الاجتماع وتعرفوا كلهم ع بعض والمعظم طبعا كان عارف سيف لأنه كان دايما بيحضر حفلات الشركة بضغط من جده أنما إسلام فكان دايما مسافر فمحدش كان منجذب ليه أوي زي سيف

" بعد تلات ساعات " 

- دليدا " خلاص كدا كفاية دماغي ساحت أيه مفيش فسحة! 

- ‏السكرتيرة  بتفاجئ " نعم فسحة!!؟ 

- ‏أيوا أستراحة يعني كله تعليم تعليم وبعدين الكومبيوتر دا بيبقي فيه لعب كورة وأفلام أي حاجة تفرفش الواحد كدا  أشمعنا دا مفهوش! 

- ‏أيه دا أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي معقولة متخرجة من جامعة! 

- ‏وانتي مالك متخرجة من جامعة ولا من ستة ابتدائي أنتي هطلعيلي بطاقة!! 

" التلفون رن" 

- ألوو 

- ‏....

- ‏تحت أمرك ي فندم 

يالا اتفضلي روحي ل إسلام بيه عاوزك 

- أحم لأ خلاص بلاش الفسحة كملي كملي أنا أسفة 

- ‏بقولك قومي مستر إسلام مستنيكي 

- ‏قامت وهي بتاخد نفس وبطلعه بهدوء وهي بتحاول تهدي من أعصابها " أووف اما نشوف اخرتها معاك أنت كمان 

- دخلت بإبتسامة " نعم أنت طلبتني؟ 

- إسلام بجدية  " دليدا  ورق الصفقة دي ينزل الحسابات بسرعة دلوقتي  علشان يتراجع 

- ‏برقت بصدمة " أييه أنا هشيل كل الملفات دي!! 

- ‏بإبتسامة " متخفيش لأ طبعا هو أنا يهون عليا برضو أنا يستي هشيلهم معاكي وبالمرة أفرجك ع الشركة والفروع إلا فيها أنا ملحقتش أوريكي كل حاجة 

- ‏بإبتسامة باردة " لأ متتعبش نفسك أنت ساره السكرتيرة هتشيلهم معايا 

- ‏لأ ساره معاها شغل أنا هشيل  معاكي قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه من غير قصده فبغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات وبخضة " سيف! 

- ‏وفجأة صرخ إسلام ووقع في الأرض " اااااه 

#يتبع 


تكملة الرواية هناااااااااا

تعليقات

التنقل السريع