القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تمارا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20بقلم منال عباس

 

رواية تمارا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20بقلم منال عباس 






رواية تمارا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20بقلم منال عباس 

سكريبت 11


بعد مرور الوقت تغادر شمس الفيلا مستقله تاكسي لتصل إلى عنوان لؤى .. تفتح الباب لتجد لؤى يجلس مع فتاة ويحتضنها ...

شمس بذهول : انت بتعمل ايه ومين البنت دى

لؤى : شمس حبيبتى..أهدى الموضوع مش زى ما انتى فاهمه ...دى البنت اللى انتى طلبتيها ...

شمس : وبتعمل ايه فى حضنك يا سي لؤى 

لؤى : دى كانت خايفه و عايزه تمشي وانا كنت بهديها....ثم انتى مش واثقه فيا ولا ايه ..

شمس وهى تنظر من فوق لتحت على تلك الفتاة 

كانت يبدو على ملابسها أنها فقيرة 

شمس : انتى يا بنت انتى اسمك ايه 

الفتاة : نجلاء ..يا ست هانم هو انا عملت حاجه 

وليه خاطفنى هنا ..

شمس : انتى مش مخطوفه ولا حاجه ...تعالى وانا افهمك كل حاجه ..وبدأت تشرح لها عن الدور الذى تقوم به ...شمس  لو نفذتى كلامك بالحرف ..هيبقي ليكى مكافئه كبيرة 

نجلاء : بس انا خايفه حد يكتشفنى أو يعرفوا انى مش هى ...

شمس : لا اطمنى انا هجيب ليكى كل المعلومات كامله ...ثم إنى هكون معاكى وهلحقك فى الكلام 

لؤى : الله على دماغك ...تعجبنى دماغك حبيبتى..

شمس : طب يلا يا حلوة ارجعى مكانك ومن بكرة هبقي اكلمك ...

لؤى : لا مش هينفع تمشي ..مش عايزين حد يشوفها ...ثم أكمل

لؤى : ادخلى المطبخ نضيفيه يلا يا نجلاء 

نجلاء : حاضر يا سيدى 

شمس : انت جيبتها منين يا لؤى 

لؤى بمراوغه : بلاش نضيع وقت فى الكلام دا ويلا تعالى انتى وحشانى اووووى..وأخذها من يدها إلى حجرة نومه واغلق الباب

وقفت نجلاء تنظر باشمئزاز 

نجلاء : اما اشوف اخرتها معاك يا لؤى ...ثم ابتسمت ...المهم اللى يضحك الآخر ...والثروة دى 

هتكون ليا ..وانت اشبع ب شمس انتم الاتنين لايقين على بعض...ودخلت المطبخ...بقلم منال عباس 


         فى الشقة عند قاسم 

تمارا : قاسم ايه رايك في اكلى

قاسم : بجد تحفه ..انا اول مرة اكل واشبع كدا 

يلا بينا نروح السينما 

تمارا : انا عمرى ما دخلت سينما ..

قاسم : أن شاء الله كل حاجه هتشوفيها وتعمليها واحنا سوا ..وأخذها فى سيارته إلى السينما ...


         عند شاكر 

شاكر وهو يمسك السلسله : يا ترى انتى فين يا تمارا 

وأمسك السلسلة وقبلها ووضعها تحت الوسادة ...

وأمسك هاتفه واتصل على أحد أصدقائه المقربين 

عبد الحميد : الو ازيك يا شاكر عامل ايه دلوقت

شاكر : الحمد لله ..كنت عايز من عماد ابنك خدمه 

عبدالحميد : انت تؤمر يا شاكر دا احنا عشرة عمر 

شاكر : عايزه يسألى عن واحده اسمها حميدة عايشه فى اسكندرية...

عبدالحميد : حميدة ايه بقيه اسمها ؟؟

شاكر : حميدة السيد محمد واختها كان اسمها حسنات ..

عبدالحميد : طب مفيش اى معلومات عنها تانيه 

شاكر : الحقيقه انا معرفش حاجه تانيه عنها ..دى كانت اخت الخدامه عندنا تقريبا عمرها هيكون فوق الخمسين ..واختها اسمها حسنات كانت 55 سنه 

حاول تخليه يلاقيها بأى شكل ..المسأله حياة أو مو*و*وت  

عبدالحميد : عموما انا كتبت كل حاجه قولتها وربنا يقدم اللى فيه الخير...

شكره شاكر واغلق الهاتف...


     يجلس حسين فى حجرته منتظر شمس وهو ينظر إلى ساعته ..

حسين : كل دا تأخير يا شمس ...وقام بالاتصال عليها ..

شمس بزهق : الو 

حسين : حبيبتى ..انتى كويسه ..اتأخرتى اوووى 

شمس : فى ايه يا حسين يعنى يوم ما أخرج شويه 

مع صاحبتى تستعجلنى 

حسين : لا يا حبيبتي ..انا بس قلقت عليكى

شمس : خلاص ..انا راجعه سلام وأغلقت الهاتف دون انتظار رد منه 

لؤى : أهدى شويه مش عايزينه يشك في حاجه 

شمس : هى البنت دى هتبات عندك هنا ولا ايه 

لؤى : اطمنى دى بنت البواب وزمانها خلصت المطبخ ونزلت ...وزى ما انتى شايفه كدا بنت عبيطه ...بقلم منال عباس 

شمس : اوعى تلعب بديلك يا لؤى 

لؤى : انا يا حبيبتي ...دا انا اموت ولا ازعلك لحظه 

شمس : بعد الشر يا بيبي ...يلا باى ..وأخذت حقيبتها وغادرت ...

لؤى : يا ساتر ...وجودك بقي يخنقنى يا شمس ...


     فى السينما 

تجلس تمارا بالقرب من قاسم 

كان قاسم يتأمل ملامحها الرقيه ...

قاسم : ايه رأيك في الفيلم ؟

تمارا : الحقيقه انا بحب الافلام القديمه ...والاغانى القديمه ..لكن الافلام دى كلها عنف وضرب بتخوفنى ..من الناس

قاسم : طب قومى يلا نمشي ...ولما حاجه ما تعجبكيش لازم تقولى يا تمارا ...انا هدفى اسعادك ..

تمارا : ربنا يخليك ليا ..اخذها من يدها وخرجوا 

قاسم : ايه رايك ناكل آيس كريم...

تمارا : ههههه انا بسمع عنه بس فى الاعلانات ...عمرى ما جربته 

قاسم : طب تعالى وذهب وأحضر لها الآيس كريم 

تمارا : الله يا قاسم دا طعمه حلو أوووى

قاسم : مش احلى منك ....تحبي نلف بالعربيه ولا نروح ...

تمارا : لا يلا نروح علشان نطمن على جدووو ..

قاسم : انتى عارفه جدو ...اول مرة احس انه حنين ومستجيب لحد وكلامه ..معاكى انتى وبس 

تمارا : انا بحبه اوي ..وزعلانه أنه تعبان ...ربنا يشفيه ...

قاسم : يارب ...انتى قلبك ابيض ...انتى بجد جوهرة يا عمرى ...


    عند حسين وصلت شمس 

حسين : حمدالله على السلامه حبيبتى واقترب منها كى يقبلها ...ابتعدت شمس ...كيف لها أن تتحمل لمساته وهى كانت بين احضان لؤى فى المتعه الحرام ..

شمس : معلش يا حسين ...عايزة انام واستريح شويه ..

حسين : سلامتك ...تحبي اعملك مساج 

شمس : لا اطفى النور عايزة انام ...

حسين : اللى تشوفيه واطفأ المصباح وخرج من الغرفه ونزل للاسفل وجد شهاب ..يجلس ويبدو عليه الحيرة ...

حسين : مالك يا شهاب يا ابنى ..شكلك فى حاجه شاغله تفكيرك 

شهاب : لا ابدا يا اونكل ...انا بس ..أستاذنك هرجع شقتى ..

حسين : ليه بس ...هو فى حد ضايقك فى حاجه

شهاب : ابدا ...بس محتاج اكون لوحدى شويه ...

حسين : اللى يريحك يا ابنى والبيت مفتوح ليك وقت ما تحب بس مفيش داعى تمشي دلوقتى  النهار ليه عنين .....شكره شهاب وذهب إلى غرفته 

لإحضار ملابسه ...ووضعها فى حقيبه ودمعه نزلت من خده لتذكره ما حدث

     فلاش بااااااااااك 

شهاب : كنتى فين يا شمس 

شمس : كنت عند واحده صاحبتى ...فى حاجه ...

شهاب : شمس من غير لف ودوران انتى كنتى عند لؤى فى شقته ...صح ولا غلط 

شمس : انت بتراقبنى ولا ايه يا سي شهاب ...ثم انك مش واصى عليا

شهاب : يبقي كلامى صح ...لانى امال اتصلت عليكى  ..ولما ماردتيش ..اتصلت عليا وقالت إنكم ما شوفتوش بعض من اكتر من شهر ..

شمس : بقولك ايه اطلع من دماغى ...انا مش نقصاك ..وأحمد ربنا لولا فضلى عليك  كان زمانك قاعد فى الشقه الكحيانه ...ويلا سلام وتركته وصعدت إلى الاعلى ..


 عودة من الفلاش

لا يا شمس مش انا اللى ممكن اوافق بكدا ..ولا بكنوز الدنيا ...وقرر المغادرة وأخذ حقيبته وغادر 


يمر الليل على أبطالنا ليأتى الصباح بأخبار واحداث جديده...


        عند قاسم

قاسم : صباح الخير حبيبتى

تمارا : صباح الخير..نمت كويس

قاسم : ايوا الحمد لله

تمارا : طب يلا اجهز علشان الشغل وانا هحضر الفطار ليك انت وجدو ..

قاسم : تمام هحصلك على طول 

نزلت تمارا وطرقت الباب عند شاكر 

شاكر : ادخل 

تمارا : صباح الخير يا جدووو

شاكر : صباح الخير حبيبتى...

تمارا : حضرتك عامل ايه دلوقت

شاكر : الحمد لله...فى نعمه 

تمارا : انا هروح اجيب الفطار على ما حضرتك تقوم من السرير دا لازم تخرج وتشم هوا وتغير جو 

شاكر : بس ..

تمارا : مفيش بس ..يلا يا جدو علشان خاطرى 

شاكر : امرى لله...بس عايزك تقرأى ليا اخبار النهارده من الجريده ..عنيه وجعانى 

تمارا بخجل فهى لا تعلم كيف تقرأ 

تمارا : طب ايه رايك نتفرج على الاخبار فى التليفزيون أو نسمعها فى الراديو ..

شاكر : ياااه ..من زمان ما فتحتش التليفزيون ...

تمارا : يبقى نتفرج سوا ...وتركته وذهبت للمطبخ 

تمارا : مش لو كنت اتعلمت زى البنى ادمين ..كان حالى اتغير ...

وقامت بتحضير الإفطار ...وساعدتها الخادمه ...


وضعته الخادمه على السفرة ..اجتمع كلا من الجد وقاسم وتمارا ..لينزل حسين وشمس 

حسين : ايه ريحه الاكل الحلو دا ..

شمس : من امتى بتفطروا من غيرنا ..

الجد : انتم بتفطروا متأخر ..ثم الاكل اهو اتفضلوا 

جلس حسين هو وشمس ..

حسين : تسلم ايدك يا تيما ...خليتى قاسم يهتم بنفسه ويغطى كان بيرفض ديما ..

شاكر : الحقيقه تيما ...بنت اصول يكفى أنها من عائله صقر...

حسين : هما ليه اهلك مش بيجوا يزورنا 

تمارا بارتباك : اصل ..

ليرد قاسم : والديها متوفيين ..وخالتها هى اللى. ربيتها ..وللاسف ماتت ..

حسين : آسف يا بنتى 

شاكر : احنا هنا اهلك ..

تمارا : شكرا ليكم ..

قاسم ' تمارا ...انا هروح الشغل ..وهرتب مع صقر ..وهبقي اجى اخدك علشان مشوارنا ..

تمارا : تمام فى انتظارك ...

شمس : وانت يا حسين مش هتروح الشغل ...

حسين : ايوا ..يلا سلام 

شاكر : اومال فين شهاب يا شمس 

شمس : تلاقيه فى اوضته ..هروح ليه عن اذنك وذهبت إلى حجرة شهاب لتجدها فارغه 

شمس : طول عمرك فقرة يا شهاب ..انت حر بقي ...


يصل قاسم إلى شركته ويقابله صقر 

صقر : قاسم كويس انك جيت ...فى حاجه غريبه 

فى شركه اونكل حسين 

قاسم : حاجه غريبه زى ايه ...

صقر : بص المنافسه دى من شركه احنا بنتعامل معاها وكانت مقدمه سعر مناسب ...ازاى تترفض ويتقبل 

الشركه التانيه مع أن سعرهم أقل ب اثنين مليون جنيه...والمدون فرق السعر مليون جنيه فقط فين المليون التانى ...


قاسم : غريبه فعلا ...خلاص كلم لؤى فى شركه بابا يشوف الموضوع دا ...

صقر : وايه اللى يمنع أن لؤى يكون هو اللى وراء دا 

قاسم : يبقي لازم تتأكد الاول 

يرن هاتف صقر 

صقر بفرحه : سارة 

سارة : ايوا يا استاذ صقر ...انا هكون متواجده فى مصر الساعه 5 ممكن العنوان ..

صقر : قاسم ..آنسه سارة هتكون جاهزة 5 علشان الدرس 

قاسم : ابعت ليها اللوكيشن دا 

صقر : هنتظرك يا سارة ..سلام 

سارة : سلام 

صقر : صحيح يا قاسم ..هو انت عايز سارة علشان مين ...

قاسم : علشان تمارا 

صقر : ازاى مش فاهم ...

قص له قاسم كل شئ عن تمارا وعن حياتها السابقه 

صقر : ياااه دى حكايه ولا فى الاحلام..ربنا معاك يا صاحبي ...صعب اوووى أن تكون عايز تتجوزها ومش عارف ...لازم نفكر ازاى توصل لأهلها ...

قاسم : فعلا ...اكيد في طريقه ل كدا ...


  يمر الوقت ويعود قاسم إلى الفيلا لإحضار تمارا 

كانت شمس تراقبهم بحقد 

شمس : اخرجوا براحتكم ..ولما ترجعوا انا محضرة ليكم المفاجئه...

وصل قاسم هو وتمارا ليجد صقر ومعه سارة 

سارة : اهلا يا مدام تمارا ...مستر صقر فهمنى الوضع ...وان شاء الله ..فترة صغيرة وكل الامور تكون تمام ..

قاسم : هو احنا هنتكلم على السلم اتفضلوا معايا 

دخلوا الاربعه ...

بدأت ساره بتعليم تمارا حروف الهجاء وكانت تمارا تستجيب لها بسرعه ..

بينما جلس صقر وعينيه تنصب على سارة ...فهو ينتظر لقائها والحديث معها ...على احر من الجمر ...

بعد أن أنهت سارة الشرح ...استأذنت للمغادرة 

صقر : آنسه سارة تعالى هوصلك فى طريقي ...

وأخذها ونزل وقاد سيارته 

صقر : انا عارف انك زعلانه منى وغضبانه ..بس لازم تسمعينى ...انا يا سارة ماكنتش فى وعيي وقتها انا .......يتبع


سكريبت 12


بعد أن غادرا كلا من صقر وسارة ..اخذها صقر فى طريقه لايصالها

صقر : انا عارف انك زعلانه منى وغضبانه ...بس لازم تسمعينى ..انا يا سارة ماكنتش فى وعيي وقتها...انا كنت فى اليوم دا سهران مع اصحابي وللاسف تقلت فى الشرب شويه ...انتى عارفه انى ماليش فى الشرب ...بس للاسف دخلنى فى تحدي 

مين اكتر واحد يستحمل ...يومها ما كنتش اعرف انك بايته  عندنا فى البيت ...انا دخلت اوضتى ...


      فلاش بااااااااااك

صقر : دماغى كانت تقيله وبتلف بيا ..رجعت فى وقت متأخر ...ما حبيتش حد يحس بيا وخصوصا ماما علشان زعلها لو عرفت انى شربت ...مشيت على أطراف اصابعى ...ودخلت اوضتى ..خلعت ملابسي كل دا وانا والله ماكنتش شايفك ولا أعرف بوجودك ..وطبيعى انى هنام بالشورت فقط ...

دخلت السرير حسيت أن فى حد جنبي ..شغلت نور الاباجورة ..ما صدقتش عنيا ..انتى يا سارة كنتى بقميص نوم بيظهر جسدك خلانى مش مصدق اللى انا شايفه لدرجه انى تخيلت أن كل دا تهيؤات علشان شربت ...لما مديت ايدى على جسدك ..كنت بثبت لنفسى انك مجرد تهيؤات .. بقلم منال عباس 


  عودة من الفلاش


.صقر.  :انتى صحيتى وقعدتى تدارى فى جسدك ..وتبكى ...وانا ماكنتش قادر استوعب اللى بيحصل ..لما لبستى وخرجتى جيت أخرج وراكى 

دوخت ووقعت ما حسيتش بنفسي غير الصبح ...

لدرجه انى فكرت اللى حصل أنه كان حلم ...

لما اتصلت عليكى كتير انتى ما كنتيش بتردى 

ولما روحت ليكى السكن عرفت انك مشيتى ...دورت عليكى كتير يا سارة وما عرفتش اوصل ليكى ...

انا ما صدقت انك رديتى عليا .. صدقيني دى الحقيقه ...

سارة بحزن : حط نفسك مكانى ...والدتك طلبت منى افضل مع اختك لأنها هتتأخر فى مشوارها 

ولما رجعت رجعت متأخرة ...وطلبت منى أبات عندكم ..وطمنتنى انك هترجع تانى يوم ..

صقر : فعلا انا كنت هرجع تانى يوم ..بس شديت مع اصحابي وصممت امشي ..ماكنتش اعرف انك موجوده ..اتمنى تصدقينى 

سارة : خلاص يا صقر بيه اللى حصل حصل ...

عموما نزلنى هنا 

صقر :هنا فين !! انتى ساكنه فين يا سارة 

سارة : لسه هدور على اى مكان ااجره ..هشوف اى لوكانده أبات فيها النهارده ..

صقر : ازاى يعنى تباتى فى لوكانده ...

سارة : عادى دا مجرد يوم او يومين 

صقر : ما ينفعش يا سارة ..تعالى وهتباتى مع والدتى فى اوضتها...وعلشان تتطمنى انا هبات عند اى حد من اصحابي ..

ساره : بس يا صقر ......

صقر : اسمعى الكلام ..وقاد سيارته إلى منزله 


      عند قاسم 

عاد قاسم هو تمارا إلى الفيلا 

ليجد الجميع بالهوول 

ومعهم فتاة غريبه 

شاكر : تعالى يا قاسم  تعالى يا تيما

قاسم  : مساء الخير 

حسين والجميع : مساء النور 

شاكر : قاسم  احب اعرفك ب تمارا بنت عمك ...

نظر قاسم  إلى تمارا فى ذهول 

قاسم : تمارا انتى بنت عمى ؟!!

حسين : انت بتبص على تيما ليه ...دى تمارا بنت عمك وحيد وأشار إلى الفتاة الموجودة...

صقر : غريبه ...مش بنت عمى توفت فى الحادثه 

شاكر : لا يا صقر دى قصه طويله ...مفيش داعى نحكيها دلوقتى...المهم فرحتنا بعودة تمارا إلى بيتها 

الفتاة وهى تنظر إلى قاسم بإعجاب : مش هترحب بيا يا ابن عمى ..ولا ايه 

قاسم : آسف ... حمدالله على سلامتك 

كانت تمارا تنظر إليها ..وتشعر أنها مكانها فكم كانت تحلم أن يكون لها بيت وعائله. .

الفتاة وهى تمد يدها إلى تمارا : اسمى تمارا وانتى اسمك ايه 

لترد تمارا : وانا كمان تمارا 

شاكر : معقول انتى كمان اسمك تمارا .. انا فكرت أن اسمك تيما 

قاسم : دا الدلع يا جدو ...بقلم منال عباس 

شمس : انا فرحانه اوووى علشانك يا جدو ..من وقت ما عرفت وانا ما سكتش وكلمت ناس كتير 

لحد ما قدرنا نوصل ليها

شاكر : انا بجد مش عارف اشكرك ازاي يا شمس

انتى رجعتى ليا روحى ..

تمارا : انا فرحانه انى رجعت ليكم يا جدووو ...انا عيشت ايام صعبه اوووى من غيركم ...

شاكر : وانا هعوضك يا بنتى عن كل حاجه...

نظر قاسم إلى تيما وشعر أن هناك شئ غير مفهوم ..

قاسم : استاذنكم يا جدو هنطلع انا وتمارا نستريح شويه....

نجلاء ( تمارا )  وهى تتمايل على قاسم : هو انا لحقت اقعد معاك يا ابن عمي

لترد عليها تمارا وهى تزيح يدها عن قاسم : معلش يا حبيبتي ..مرة تانيه وامسكت يد قاسم 

تمارا بغيره : يلا يا قاسم 

قاسم : يلا حبيبتى ...تصبحوا على خير....


       عند صقر 

وصل صقر إلى شقته واوصل سارة إلى والدته 

والدة صقر ( عائشه ) 

عائشه بفرحه وترحاب : سارة حبيبتى .. وحشتينى 

فينك من زمان 

سارة : وحضرتك اكتر يا طنط ...كنت فى اسكندريه ...

لتخرج وئام من حجرتها وتجرى علي سارة بفرحه 

وئام : مس سارة ...وحشتينى 

تحتضنها سارة بحب ...

سارة : حبيبتى ما شاء الله .. كبرتى واحلويتى 

عائشه : احنا هتفضل واقفين كدا ...تعالوا اتفضلوا نقعد ..نورتينا يا سارة ...

صقر : سارة هتقضى معانا اليومين دول على ما الاقى ليها شقه تأجرها ....

عائشه وهى تنظر لها وتنظر على صقر : تنورينا يا بنتى واتمنى تكونى معانا العمر كله ...مش كدا يا صقر ..

صقر : اكيد يا ماما ...المهم بقي فى عشا ولا أنزل اجيب عشا ...

عائشه : الحمد لله خير ربنا كتير ...قومى يا سارة البيت بيتك وغمزت ل صقر روح يا صقر مع سارة 

عرفها اماكن الحاجه ...وحضروا لينا العشا 

وئام : اروح معاهم يا ماما 

عائشه : لأ ..خليكى معايا هنا هنرتب السفرة 

سارة بخجل : المطبخ فين 

صقر : تعالى معايا ...وذهبوا إلى المطبخ 

صقر : شوفتى ماما فرحانه بيكى ازاى 

سارة : طنط جميله وانا بحبها اوووى ...

يرن هاتفها 

سارة : الو ايوا يا ماما يا حبيبتي

حميده : ازيك يا سارة طمنينى عليكى 

سارة : انا كويسه يا ماما الحمد لله اطمنى 

حميدة : كان لزمتها ايه تنزلى مصر ..ما الشغل هنا يا بنتى ..بدل قلقى عليكى ...

سارة : انتى عارفه يا ماما انا بحب مصر والشغل فيها متوفر ...

حميدة : انتى عامله زى خالتك الله يرحمها ..طول عمرها كانت فى مصر وما كانتش بترضي تيجى اسكندريه ...

سارة : انا عايزاكى تطمنى بقي ..

حميدة : المهم يا بنتى انا حطيت ليكى المفاتيح بتاع بيت خالتك ...ابقي روحى هناك ولو المكان عجبك عيشي فيه بدل ما تأجرى ..انا كتبت ليكى العنوان مع المفاتيح ونسيت اقولك 

سارة : أن شاء الله ابقي اروح اشوفه 

حميدة : خلى بالك من نفسك

سارة : وانتى كمان حبيبتي ..وأغلقت الهاتف..

كان صقر ينظر إليها بإعجاب 

سارة : آسفه ..دى ماما كانت بتطمن عليا 

صقر بعيون تلمع بالاعجاب : ربنا يخليها لينا يا سارة 


نسيبهم مع بعض يحضروا العشا اما نشوف اخرتها مع الناس دووول 😉😉


            عند شاكر 

شاكر : بصى حبيبتى ...هتنامى النهارده فى الأوضه  دى ومن بكرة هنحضر ليكى الاوضه اللى تعجبك ..

نجلاء : شكرا يا جدو ..

ودخلت الحجرة لتدخل ورائها شمس وتغلق الباب خلفها ..

شمس وهى تمسك يده بحده : انتى يا بت انتى ما تنسيش نفسك ..انتى جايه هنا لهدف محدد ...

اياكى حسك عينك تقربي من قاسم ...

نجلاء : اللى فهمته انك متجوزة حسين وكمان الجو بتاعك لؤى ...ماله قاسم بقي ...

شمس : شئ مالكيش فيه ...ويلا انخدمى ...عايزين من بكره نشوف موضوع الميراث ...

نجلاء : حاضر يا شمس 

شمس : اسمى شمس هانم ما تنسيش نفسك ...

نجلاء : حاضر يا شمس هانم 

خرجت شمس ...لتجد حسين ينتظرها 

حسين : ازاى قدرتى توصلى ليها بالسرعه دى 

شمس : هو انا اى حد يا حبيبي

حسين : اصل الحقيقه انا مستغرب لدرجه ان بقول دى مستحيل تبقي بنت وحيد 

شمس : انت بتقول ايه ...ثم انت هتضيع وقتنا فى الكلام دا ..هو انا ما وحشتكش 

حسين بلهفه لقربها : دا انتى وحشتينى اوووى

وياخذها ليصعدا حجرتهم ....


        عند شاكر 

يدخل حجرته وهو سعيد لعودة حفيدته ..يذهب لسريره كى ينام ...ليتصل عليه عبدالحميد 

عبدالحميد : الو ازيك يا شاكر عامل ايه دلوقت 

شاكر : انا اسعد انسان فى الدنيا النهارده 

عبد الحميد : ربنا يسعدك ديما يا صاحبي ..وانا كمان جايب ليك خبر هيفرحك اكتر ....يتبع


سكريبت 13


بعد الذهاب كل فرد إلى حجرة نومه ..يدخل شاكر الى حجرته وهو سعيد لعودة حفيدته ..يتصل به عبد الحميد ..ويخبره أن هناك خبر سيفرحه 

شاكر : قول وفرحنى بسرعه ...

عبدالحميد : عماد ابنى بعد التحريات ..قدر يوصل ل مكان الست حميدة واحنا عندها اهوووو خد كلمها ...وشوف عايز منها ايه ..لأنها هى كمان لما سمعت اسمك فرحت ..وقالت أنها كانت خايفه ما توصلش ليك 

شاكر : كتر خيرك يا عبدالحميد واشكر ليا الضابط عماد على مجهوده ...أعطى عبدالحميد الهاتف ل حميدة ...

حميدة : الو عاش من سمع صوتك يا شاكر بيه ..

شاكر : تسلمى يا ست حميدة ...واشكرك أنك استضفتى حفيدتى عندك بعد وفاة حسنات الله يرحمها ..

حميدة باستغراب : حفيدتك !!! ازاى يا شاكر بيه 

انا لما روحت البيت بعد وفاة حسنات ...مالقيتش 

حد فى البيت ...فكرت أن حضرتك عرفت بو*ف*اة حسنات وجيت واخدتها ...

شاكر وقد غابت عنه ابتسامته وفرحته : انتى بتقولى ايه يا ست حميدة ...يعنى تمارا ما كنتش عندك فى اسكندريه ...ولا شوفتيها ...

حميدة : لا يا شاكر بيه ...أنا دورت عليها ..وفى الاخر لقيت شويه صور ليها مع حسنات وصورة ليها وهى شابه زى القمر اخدتهم  وسافرت ....

شاكر وقد شعر بوخزة فى قلبه : طيب يا ست حميدة  ..ينفع تجي ليا الفيلا ..وهتكونى معززة مكرمه ومعاكى الصور دى ..اصل صحتى مش بتستحمل سفر ..

حميده : انت خيرك سابق يا شاكر بيه وحضرتك تركت فلوس كتير ل حسنات اختى ...

اكيد من الصبح هسافر واجيلك ..وبالمرة اطمن على بنتى ...سارة ..أصلها بتشتغل في مصر عندكم ..

شاكر : هنتظرك يا حميدة  ..لان فى واحدة هنا بتقول هى تمارا وانتى الوحيدة دلوقتى اللى تعرفى شكلها ...

حميدة : أن شاء الله من الصبح هسافر واكون عندك ...

شكرها شاكر واغلق الهاتف

شاكر : ازاى دا ..ومين البنت دى ..شكلها فعلا مختلف عن تمارا وهى صغيرة ..بس انا قولت البنات بتتغير ...طب ازاى شمس بتقول وصلت لعنوان حميدة والناس اللى ساعدوها هما اللى جابوها ... الموضوع كدا بقي فى سر..معقول شمس 

بتضحك علينا وليها مصلحه من كل دا ...لازم اعرف الحقيقه ...ثم تذكر تمارا زوجه قاسم ...

شاكر : لولا أنك يا تمارا من عائله صقر ...كنت قولت أنك انتى اللى حفيدتى ..طيبتك وملامحك الهاديه

كمان فيكى شبه من حنان الله يرحمها 

مخى هينفجر ...انا اللى عملت كل دا بايديا ..انا اللى استاهل...سامحنى يارب ..ودلنى على طريق حفيدتى ......


                عند سارة 


عائشه : ياااه الوقت اتأخر اووى ...القعدة معاكى يا سارة ما ينشبعش منها ..

سارة : شكرا يا طنط ..حضرتك اللى حبوبه 

عائشه : يلا يا ولاد علشان تناموا ..تعالى يا سارة نامى معايا ..أو نامى مع وئام ...

صقر : اطمنى يا سارة انا هخرج ايات عند واحد صاحبي ...نظرت سارة إلى الساعة وجدها تخطت الثانية بعد منتصف الليل

سارة : ازاى يا استاذ صقر ...الوقت اتأخر ...هتخرج فين دلوقتي ....انا خلاص هنام مع طنط أو وئام  ..

صقر بفرحه لشعوره أنها تخاف عليه ...وأنها تناست ما حدث فى الماضى : تسلمى يا سارة 

وئام : بليز يا مس سارة نامى معايا انا علشان خاطرى 

سارة بابتسامه : حاضر حبيبتى 

سارة : تصبحوا على خير وذهبت مع وئام لحجرتها...بقلم منال عباس 

الجميع وانتى من أهل الخير 

عائشه : سارة بنت مؤدبه وجميله ..ربنا يجعلها من نصيبك يا صقر ..نفسي قلبي يفرح بيك قبل ما اموت

صقر : بعد الشر يا ست الكل ...ويلا تصبحى على خير

ذهب لحجرته وهو يشعر بالسعادة لوجود سارة فى منزله ...جلس يفكر فيها حتى راح فى النوم


     فى صباح يوم جديد ...يوم الجمعه .. والجميع 

إجازة ....تستيقظ تمارا ببطئ حتى لا يقلق قاسم 

وتأخذ كتابها وكراستها وتذهب إلى البلكونه كى تعيد مذاكرة ما أخذته مع سارة ...كانت تشعر بنشوة كبيرة ..فكانت امنيه حياتها أن تتعلم والان بفضل الله ثم قاسم بدأت اول خطوة ...بعد أن انتهت 

استبدلت ملابسها ونزلت للاسفل ...طرقت حجرة شاكر 

شاكر : ادخل 

تمارا : صباح الخير يا جدووو 

شاكر وكان يبدو عليه أنه مهموم : صباح الخير يا بنتى ...

جلست تمارا بجانبه : مالك يا جدو ..فى حاجه مزعله حضرتك ...

شاكر بيأس : مفيش ... طمنينى امورك بخير مع قاسم ..

تمارا : ايوا يا جدو ...انا بحب قاسم اوووى ..هو طيب وحنين ...

شاكر : ربنا يسعدكم يارب...

تمارا وهى تقوم وتفتح الستائر ...

يلا يا جدو قوم خد شاور واتوضأ وصلى وانا هحضر ليك احلى فطار 

شاكر : ما تتعبيش حالك ..انا ماليش نفس

تمارا : مفيش الكلام دا ...لازم تفطر علشان العلاج 

ويلا علشان خاطرى ..

شاكر : حاضر يا تمارا ..ربنا يهدى سرك 

خرجت تمارا إلى المطبخ وطلبت من الخادمه تحضير معها اطعمه كثيرة احتفالا بعودة تمارا الحفيدة ...كى تسعد قلب شاكر فهى تحبه من قلبها 

بعد وقت ...طلبت تمارا من الخدم بأن يذهبوا ويخبروا الجميع بأن الإفطار جاهز .. 

نزلت شمس ومعها حسين وكذلك قاسم ونجلاء ( تمارا ) 

شمس وهى تنظر إلى تمارا بغل : ايه يا ست تمارا 

انتى مفكرة نفسك ست البيت ولا ايه ...

خلى بالك انى انا مرات حسين اللى هو أبو زوجك 

وانا اللى ادير الأمور هنا ....

حسين بصوت منخفض  : ايه لازمه الكلام دا يا شمس ..البنت كتر خيرها ...جهزت للكل ..

شمس : اسكت انت ..انتى مش عارف لؤم الن*س*وان 


قاسم وهو ينظر بشر ل شمس يمسك يد تمارا 

قاسم : تسلم ايديكى الحلوين ..

تمارا : الله يسلمك ...هروح اجيب جدو على ما تقعدو 

نجلاء : لا عنك انتى ..دا جدى انا وذهبت بسرعه لحجرة شاكر 

نجلاء : يلا يا جدو الفطار ...

شاكر وهو ينظر إليها وبداخله مشاعر مختلطه يتمنى أن تكون حفيدته كى يطمئن قلبه بعودتها ..وفى نفس الوقت ..يشعر أنها غريبه عنه ..

خرج شاكر معها ..وجلسوا جميعا لتناول الإفطار 

شاكر : من يوم ما جيتى يا تيما والفطار ليه طعم جميل بيكى  ..شكرته تمارا 

تمارا : بالف هنا ليك يا جدو ..

نجلاء : من بكرة انا اللى هعمل الفطار وتحكم يا جدووو..

شاكر : أن شاء الله ...بقلم منال عباس 

نجلاء : صحيح يا جدو ..انا املاكى ايه هنا ...اصل انا حاسه انى بتعامل كضيفه...ونظرت إلى تمارا بخبث..

شاكر : مستعجله ليه كدا ...عموما ..حقك موجود اطمنى ...

انتهى الجميع من تناول الإفطار ...

شاكر : معلش يا ولاد ممكن نقعد مع بعض النهارده فرصه أن النهارده إجازة للكل ...عايزين نقعد قاعدة عائليه ...

قاسم : طبعا يا جدو حضرتك تؤمر. ..

شمس : بس انا عندى مشوار مهم النهارده ...وكنت واخده إذن حسين...

شاكر بحزم : يتأجل المشوار ...

شمس بقلق فطريقته لا تبشر بالخير...

نظرت شمس إلى نجلاء والتى ظهر عليها هى الأخرى التوتر خوفا من أن يعرف حقيقتها ...

جلسوا جميعا في الصالون ..

شاكر : تمارا حفيدتى ...احكيلى عشتى اليومين اللى فاتوا ازاى مع حميدة ...

نجلاء : بجد يا جدو كانوا يومين صعبين اوووى وحميدة دى ست قاسيه جدا ....

شاكر : يا حرام ...لما اشوفها هعاقبها على دا ....

شكلك اتعذبتى كتير يا تمارا ....

نجلاء : اه يا جدووو اوووى ..علشان كدا نفسي تعوضنى بقي عن السنين دى ...

شاكر : دا اكيد ...رن جرس الباب 

لتفتح الخادمه الباب 

حميدة : ينفع اقابل شاكر بيه انا واخده ميعاد معاه 

الخادمه : اتفضلى ودعتها للدخول ...

دخلت حميدة إليهم ..مع نظرات الجميع لها 

شاكر : اتفضلى يا أهلا وسهلا ...

حميدة : بفرحه ...شاكر بيه ..ايوا هى دى حفيدتك نفس اللى فى الصورة وقف شاكر مستغرب لحديثها

ليجدها تتجه ناحية ........يتبع


سكريبت 14


بعد أن وصلت حميدة إلى فيلا النجار 

شاكر : اتفضلى يا أهلا وسهلا ...

حميدة بفرحه: شاكر بيه ..ايوا هى دى حفيدتك نفس اللى فى الصورة وقف شاكر مستغرب حديثها ليجدها تتجه نحو تمارا ...

حميدة : ازيك يا تمارا يا بنتى ...انا خالتك حميدة اخت خالتك حسنات اللى ربيتك ...

تمارا : بفرحه بجد يعنى انتى كمان اخت ماما 

شاكر بحيرة : انت متأكدة يا حميدة أن دى تمارا اللى فى الصورة ...

حميدة : ايوا يا شاكر بيه وأخرجت العديد من الصور لها ...

نظر شاكر الى نجلاء : اومال انتى مين 

كانت نجلاء تقف ويظهر عليها الرعب .

نجلاء : الست دى كدابه ...انا تمارا حفيدتك يا جدو 

واكيد هى مفبركه الصور دى علشان تكدبنى ...

شاكر : اومال كنتى عندها ازاى ...الفترة اللى فاتت

ارتبكت نجلاء أكثر ونظرت الى شمس 

شمس : واضح أن حد دفع ل حميدة علشان تغير كلامها ...ونظرت على تمارا ...

نجلاء : اكيد دا اللى حصل...

تمارا : انا مش فاهمه حاجه...انتم بتتكلموا عن مين 

حسنات خالتى اللى ربتنى ودى صورى معاها ...

ومش عارفه ايه علاقتها بيك يا جدو .....

شاكر : انا هتأكد بنفسي مين فيكم تبقي حفيدتى 

ونظر إلى تمارا 

شاكر : ازاى انتى كنتى مع حسنات وانتى اصلا من عائله صقر صديق قاسم

قاسم : الحقيقه انا اللى قولت كدا علشان عارف ان يهمكم النسب واسم العائله 

من فترة وانا راجع لقيت تمارا واقعه امام بيت فى العنوان دا ...وكانت فاقده الوعى...وبعدين عرفت قصتها ...وان حسنات اللى ربيتها خرجت ولما ارسلت ناس معارفي يتأكدوا من صحه كلامها عرفت أن حسنات م*ات*ت فى ح*اد*ثه *

ومفيش اى ورق رسمي باسم تمارا فى البيت دا ...

أصبح شاكر أكثر حيرة من قبل ...ويخاف أن يمشي وراء قلبه ...فهو يريد أن يحكم عقله ...

طلب شاكر من الفتاتين كتابه اسم والدتهم ووالدهم 

كتبت تمارا اسم والدتها هدى ولم تذكر اسم الاب وذلك لعدم معرفتها به

بينما كتبت نجلاء اسم الاب وذلك لأن شمس ذكرته من قبل لها ولم تكتب اسم الام ...

شاكر : كل واحدة فيكم كاتبه اسم وناقص الاسم التانى ..

حسين : احنا لازم نتصل بالشرطه وهى اللى تقرر علشان النصابه فيهم تاخد جزاءها ...

تمسك شمس يد حسين بسرعه 

شمس : لا يا حسين كدا غلط ....هتعمل شوشرة واسم العائله يضيع ..وماتنساش أن باباك هو اللى ادعى م*و*ت حفيدته يعنى هو كمان مشارك فى ج*ري*مه 

حسين : عندك حق ...

قاسم : اللى انا قولته يا جدو هو دا الحقيقه وبكدا تمارا طلعت بنت عمى الله يرحمه ونظر إلى تمارا 

اطمنى يا تمارا انا مصدقك وقلبي مصدقك ..وعمرى ما هتخلى عنك ....

تمارا ببكاء : طول عمرى بتمنى يكون ليا عائله ...

ويوم ما اعرف عائلتى اكتشف أن جدى هو اللى رمانى ...

شاكر : سامحيني يا بنتى 

شمس : بلاش دموع التماسيح دى ..دى بتقول كدا يا شاكر بيه علشان تصدقها هى ...

كانت حميدة تستمع إليهم جميعا دون كلمه فقد نعتوها بالكذب والتزوير ...

نظر شاكر الى حميدة 

شاكر : ساكته ليه يا ست حميدة 

حميدة : انا اللى عندى قولته يا شاكر بيه وماليش اى مصلحه مع حد منهم ...ونظرت إلى تمارا 

اطمنى يا بنتى ربنا هيظهر الحق ..

قاسم : نعمل تحليل DNA وهو اللى يحدد 

حسين : صح كدا

شمس بفرحه فهى لها طرقها الخاصه لاستبدال النتائج : ايوا صح نعمل التحليل..

شاكر بتفكير انا عندى حاجه تخص تمارا حفيدتى 

اللى هتقول مواصفاتها هتكون هى حفيدتى 

وهى عبارة عن سلسله 

نجلاء بفرحه فلقد شاهدت شاكر وهو يمسك فى يده سلسله صغيره علي شكل بيضاوى متصله ببعضها البعض

نجلاء : انا عارفه مواصفات السلسلة ...هى كانت صغيرة وعلى شكل بيضاوى مش دوائر ...

شاكر بذهول فقلبه كان يميل إلى تمارا الأخرى 

شاكر : صح كلامك ..لتقاطعه تمارا 

تمارا : لا يا جدو ..دى سلسلتى انا من وانا صغيرة وانا لابسها ...لتقاطعها شمس 

شمس : بس بقي امرك انكشف ...وهى اللى عرفت مواصفات السلسلة

تمارا : طب انا هقولك حاجه كمان فى السلسله

انا كنت ديما لابسها ...وفى مرة خالتى حسنات كانت بتزعق ليا وبتضربنى ..شدتنى منها فانقطعت منى من عند القفل وقتها اخدت السلسله وربطتها بخيط اصفر صغير علشان ألبسها ...بس خالتى حسنات ...اخدتها منى وقالت هاتى دى خسارة فيكى ...

ذهب شاكر الى حجرته وأحضر السلسله ليجد

السلسله بها خيط اصفر كما قالت تمارا 

فرح شاكر لذلك وأخبر الجميع بصدق كلام تمارا 

شمس : واحنا ايه يضمن لينا انك ما عملتيش الخيط دا هنا وخصوصا انك كنتى بتحاولى تقربي لشاكر بيه بأى طريقه ...واكملت لازم نعمل DNA

 ونظرت إلى نجلاء لتطمئنها ...

نجلاء : ايوا نعمل DNA واكيد التحليل هيكون إيجابي معايا انا ...

نظر لها شاكر باستغراب 

شاكر : وانتى تعرفى DNA يا تمارا 

نجلاء : ايوا يا جدو دا بتاع علم الوراثه درسته فى ثانوى ....

شاكر : وانتى يا تمارا تعرفيه 

تمارا بخجل : لا للاسف انا ما اتعلمتش خالتى حسنات ما كنتش بتخرجنى ولا اتعلمت ...

ابتسم شاكر ثم قال وهو ينظر إلى تمارا 

انتى اللى حفيدتى وانتى اللى صادقه ..وقلبي حس بيكى انتى 

شمس بذهول : حضرتك بتقول ايه ...شكلك كبرت وخرفت 

لتجد يد قاسم تصفعها صفعه قويه 

قاسم : حسك عينك تتكلمى مع جدو بالشكل دا 

حسين : ايه اللى. عملته دا يا قاسم هى غلطت بس مش من حقك تمد ايدك عليها ..

شاكر : هو دا ردك يا حسين ...يا خبية تربيتى فيك ...ونظر إلى نجلاء

شاكر : انتى ما تعرفيش مين شاكر النجار ..وعقابه ايه للى بيكذب عليه ...قولى انتى مين ومين وزك تعملى كدا ...ليقاطعهم دخول شهاب 

شهاب : صباح الخير....

الجميع : صباح الخير...

شهاب وقد رأى التوتر بينهم 

شهاب : شكلى جيت فى وقت مش مناسب ...

الجد شاكر : لا يا شهاب يا ابنى احنا بنحبك وبنعتبرك فرد من العائله ....وبالمرة احضر معانا المشكله دى ....


          عند سارة 

تستيقظ سارة من نومها 

وئام : صباح الخير يا مس سارة 

سارة : صباح الخير حبيبتى...انا نمت كتير اوووى 

محتاجه اقوم النهارده الجمعه وعندى برايفت النهارده ...وقامت باستبدال ملابسها وخرجت لتجد عائشه ومعها صقر ينتظران خروجها لتناول الإفطار 

سارة : صباح الخير

عائشه : صباح الخير حبيبتى يلا الفطار ...

سارة : تسلمى يا طنط ..بس انا اتأخرت ولازم انزل 

صقر : اطمنى ...ميعاد الدرس اتأجل 

قاسم بعت ليا رساله أن جدو شاكر طلب منهم يقعدوا معاه النهارده ...ومش هيقدروا يرحوا الشقه 

فلو ما عندكيش مانع اوصلك ليهم الفيلا وقت ما تحبي وتمارا هتاخد الحصه فى الفيلا وانا هخلص شغل مع قاسم ...

عائشه : يبقي كدا لازم تفطرى الاول 

جلست سارة معهم لتناول الإفطار وكانت تشعر بمحبه تلك الأسرة لها ...

سارة : مش عارفه اشكركم بجد ازاى ...بحس انكم عائلتي هنا ...النهارده هروح بعد الدرس لبيت خالتى ..ماما حطت ليا مفتاح بيت خالتو الله يرحمها ... البيت فاضى من بعد وفاة خالتى ..ولسه عارفه منها بالأمس

صقر : بس مش أمان تقعدى لوحدك يا سارة ...ونظراته لها تتمنى أن تبقي معه ولكنه مشتت فدائما يرفض فكرة الارتباط والزواج 

والآن يشعر بشئ بداخله تجاه سارة ويخاف من هذه الخطوة ...

سارة : ما تقلقش عليا ... انا اتعودت اكون لوحدى قالتها وكانت بداخلها تتمنى أن يطلب منها البقاء نظرت إليه وقالت ...

سارة. :يلا علشان نلحق نروح ل تمارا علشان بعدها اروح على البيت وشكرت السيدة عائشه على حسن الضيافه وودعتهم وذهبت مع صقر فى الطريق ل فيلا النجار ...بقلم منال عباس 


      فى فيلا شاكر 


بعد أن قص شاكر ل شهاب كل شئ 

شاكر : بصفتك دكتور علشان ارضي ضميرى أمام الله ..عايز اتأكد مين فيهم حفيدتى ...

ترشح لينا اى معمل ؟

شهاب : الحقيقه يا جدو ...حضرتك مش هتحتاج  لتحليل DNA   فى حاجه


شمس : انت بتقول ايه يا شهاب 

شهاب : صبرك عليا بس ...اللى انتم ما تعرفهوش 

 واللى انا متأكد منه أن حفيدة شاكر بيه هتكون ......يتبع



سكريبت 15


بعد أن قص شاكر كل شئ لشهاب طلب منه عنوان معمل موثوق به كى يرضي ضميره أمام الله ..

شهاب : الحقيقه يا جدو حضرتك مش هتحتاج تحليل DNA فى حاجه 

شمس : انت بتقول ايه يا شهاب 

شهاب : صبرك عليا بس ..اللى انتم ما تعرفهوش واللى انا متأكد منه أن حفيدة شاكر بيه هتكون ...

وأشار إلى نجلاء ...كانت فرحه نجلاء وشمس تظهر على وجههم ..

شمس : عندك حق يا شهاب ...المفروض يا جدو تطرد النصابه دى ...

شهاب : بس انا ماخلصتش كلامى يا شمس وأكمل 

اللى متأكد منه أن حفيدة شاكر بيه مستحيل تكون دى ....وأشار مرة أخرى على نجلاء

شاكر : انت بتقول ايه يا ابنى انت برجلتني 

شهاب : دى مش حفيدتك يا جدو ..ومش اسمها تمارا ..دى اسمها نجلاء ..بنت البواب ...بتاع العمارة اللى ساكن فيها لؤى ...

حسين : تقصد لؤى اللى معايا فى الشركه 

شمس فى نفسها : الله يخربيتك يا شهاب ايه اللى بتقوله دا ...

شهاب : ايوا يا حسين بيه ....انا كذا مرة كنت بروح ل لؤى لما حضرتك كنت بتبعتنى بأوراق للشغل ..والبنت دى اسمها نجلاء ..

اقترب قاسم من نجلاء وعيونه لا تبشر بالخير 

امسك يدها بعنف 

قاسم : انطقى ..الكلام دا صحيح ؟

نجلاء بقلق وخوف : انا ماليش دعوة ...انا نفذت اللى انطلب منى ..

شاكر : يعنى انتى مش تمارا ..كان قلبي حاسس وخوفت امشي ورا قلبي واقترب من تمارا 

شاكر : سامحينى يا بنتى ..انا ظلمتك 

تمارا وهى تبكى بحسرة : ليه يا جدو ..ليه تعمل فيا كدا ...اتربيت وحيدة والست حسنات عاملتنى اسوء معامله ..انحرمت من كل حاجه حتى التعليم ...انا مش عايزة فلوس ولا ميراث ..انا كان اللى ناقصنى حضن عيلتى ..الامان ..ليه عملت فيا كدا .بجد ليه ...

حسين : معلش يا بنتى ..كلنا بنغلط وجدك كان بيدور عليكى ..علشان تسامحى وتاخدى حقك ...

قاسم :انتى قلبك ابيض يا تمارا .. صحيح جدو غلط بس هو كان بيحاول يصلح غلطه ...

اقتربت تمارا من شاكر وهو منكس الرأس خجلا من نفسه...

تمارا : ارفع راسك يا جدو ..انا مستحيل اكون السبب فى انك توطى راسك ..

شاكر وهو يفتح يديه لها سامحينى يا بنتى 

ارتمت تمارا فى حضنه 

تمارا : مسمحاك يا جدو ...مسمحاك من قلبي ..وبرضو اعمل التحليل علشان تطمن ...

شاكر : قلبي مصدق انك حفيدتى ..ثم نظر إلى نجلاء وطلب من الحرس المسئول عن الفيلا الامساك بها ووضعها فى المخزن حتى تعترف بكل ما حدث ومن ورائها ....بقلم منال عباس 

نجلاء : حرام عليكم..انا ذنبي ايه ...سيبونى 

كانت شمس : خائفه أن ينكشف أمرها 

اقترب شهاب منها 

شهاب بصوت خافت : دى نهايه الغلط يا شمس ...

حسين : سبحان الله مقدر الأمور ..قاسم يلاقيكى يا بنتى ويتزوجك ..وهو ما يعرفش انك بنت عمه 

قاسم : الحقيقه يا والدى فى حاجه انا داريتها عليكم ...وبدأ يقص ما حدث وان عدم زواجه الشرعى لانه لم يجد أى إثبات هويه لها ..

شمس بشماته : يعنى ست الصون والعفاف كانت عايشه معاك كدا من غير زواج

قاسم : انت عارف اخلاقى يا جدو ويعلم ربنا انى حافظت على تمارا ...والحمد لله دلوقتى العقدة انحلت واقدر اتزوجها 

شاكر : متأكد من صدق كلامك يا ابنى 

ومن بكرة هنطلع الاوراق اللى تثبت أنها حفيدة عائله النجار ..

شاكر : انا مش عارف اشكرك ازاي. يا ست حميدة على تعبك 

حميدة : مفيش شكر يا شاكر بيه خيرك سابق 

واستأذنك علشان الحق اتصل على بنتى اشوفها قبل ما أسافر 

رن جرس الفيلا ..وفتحت الخادمه الباب

ليدخل كلا من صقر وسارة 

صقر : السلام عليكم

الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

سارة بذهول : ماماااا

حميدة : سارة بنتى ..

سارة : حضرتك هنا ازاى ..وليه 

قاسم : سبحان الله...هى دى والدتك يا آنسه سارة 

سارة : ايوا دى ست الكل ماما واقتربت من والدتها واحتضنتها ..بقلم منال عباس 

سارة : حضرتك هنا ليه ...

حميدة : علشان موضوع البنت اللى كلمتك عليها 

تمارا ...

سارة باستغراب : تقصدى تمارا دى هى اللى كانت عند خالتى حسنات ...صحيح الدنيا صغيرة 

ونظرت إلى تمارا ...اتارينى اول ما شوفتك يا تمارا حسيت انى اعرفك ...واقتربت منها واحتضنتها ...

صقر : انا مش فاهم حاجه ...

قاسم : اقعد وانا افهمك ..وبدأ يقص على صديقه الأحداث

الجد شاكر : كدا بنتك هنا اهو يا ست حميدة 

مفيش داعى تمشي وانتم هنا ضيوفنا والبيت بيتكم ..

تمارا : سارة تبقي الميس اللى هتعلمنى يا جدو ...

قاسم اللى جابها ليا ...

شاكر : احسن حاجه ...لازم تعوضى كل اللى فاتك ..


شاكر : النهارده عيد بالنسبه ليا ..

شمس بغيظ ل حسين : شايف ابوك بيقول ايه هو لسه اتاكد من التحليل 

حسين : اسكتى يا شمس مش كفايه أن البنت النصابه دى جات من خلالك ..خلى بالك والدى ما بيعديش حاجه بالساهل ....

شمس : هو دا اللى قدرت عليه ..بدل ما تفكر ازاى نمنع البنت دى تاخد الورث..

شهاب : كفايه لحد كدا يا شمس .. وسيبي كل واحد ياخد حقه ..بقلم منال عباس 


بعد أن فهم صقر كل الحكايه من قاسم 

صقر : فعلا الدنيا دى صغيرة ..

ونظر إلى السيدة حميدة 

صقر : بدون مقدمات يا طنط وبعد اذن حضرتك...انا معجب بالآنسه سارة وبطلب أيدها من حضرتك ..دا لو الانسه سارة مش عندها مانع

ابتسمت حميدة بفرحه ونظرت لابنتها وجدتها تنظر الى صقر بفرحه ...

حميدة : شكلك ابن حلال يا صقر يا ابنى وانا معنديش مانع ...

قاسم : انا مش مصدق ودانى ...معقول صقر بيفكر فى الزواج ..

صقر : اكيد ..آنسه سارة غيرت فكرتى عن الدنيا كلها ....ونظر إليها بحب ..ايه رأيك يا سارة 

سارة بخجل : الرأى رأي ماما ..

شاكر : شكل الفرح هيبقي فرحين ...قاسم وتمارا 

وصقر وسارة ..

استغلت شمس انشغالهم بالحديث مع بعضهم البعض..وذهبت إلى احضرت دفتر الشيكات وذهبت إلى الحارس وطلبت منه أن يذهب الى نجلاء ويقوم بتهريبها بأى شكل ...

رفض الحارس خوفا من شاكر 

شمس : اظن المبلغ دا يخليك مش محتاج للشغل بقيه حياتك وكتبت له شيك بمبلغ مليون جنيه..

الحارس بعد أن لمعت عيناه عند رؤيه المبلغ ...

الحارس : بس انا خايف حد يكتشف دا 

شمس : شوف انت بقي طريقه ..المهم البنت دى ما تباتش هنا بأى شكل ...واديها الفلوس دى وخليها تروح فى اى مكان المهم ما ترجعش عند اهلها 

الحارس : حاضر يا هانم ...

اتصلت شمس على لؤى وأخبرته بما حدث وأنها قامت بتهريبها ..

لؤى : المهم فى حد عرف أننا اللى دبرنا لكدا 

شمس : اطمن ..هما كانوا لسه هيستجوبوها ..يلا اقفل قبل ما حد يحس بغيابي

لؤى : الله يخربيتك يا شمس انتى شر فى اى حاجه تعمليها ..لازم ابعد عنك وعن مشاكلك ...


عادت شمس إليهم ..ولم يلاحظ أحد غيابها لانشغالهم بالحديث والتعارف أكثر 

حيث بدأت تقص تمارا كيف كانت تعيش مع السيدة حسنات 

حميدة : يا حبيبتي يا بنتى ...والله ما كنت اعرف بوجودك عند اختى ...

وكانت ديما لما اجيلها كنت بحس انها مخبيه حاجه ومش عايزانى اشوفها ...لدرجه انها كانت تخلينى امشي فى نفس اليوم...

تمارا : انا كنت بحسبها خالتى اخت ماما 

شاكر : لا يا تمارا ...والدتك ماكنش ليها اخوات ..

حميدة : سامحيها يا بنتى هى راحت دلوقتى فى دار الحق

تمارا : مسمحاها يا طنط ...


حسين : دلوقتى يا قاسم ما ينفعش تمارا تكون فى اوضتك غير لما نكتب الكتاب ...

قاسم : اكيد يا بابا عندك حق 


وفجأة تقع شمس مغشيا عليها....

يلتف الجميع حولها ....

شهاب وهو يحمل أخته إلى حجرتها 

حسين : طمنى يا شهاب ..مالها شمس 

شهاب : ثوانى وبدأ بمعاينة شمس وافاقتها 

وبعد دقائق وقف محتار هل يخبر حسين ام ينتظر 

فهو يشك أن تكون شمس ....يتبع



سكريبت 16


بعد أن ساعد شهاب أخته حتى أفاقت من غيبوبتها قام بالكشف عليها ..

وقف شهاب فى حيرة ايخبرهم ام ينتظر فهو يخاف أن تكون أخته وقعت فى الخ*ط*يئه مع لؤى 

حسين : ساكت ليه يا شهاب ..طمنى مالها شمس 

شهاب : الحقيقه ...الحقيقه شمس حامل ...

حسين بفرحه اقترب من شمس وأخذ يقبلها 

حسين : الف مبروك حبيبتي ...

شمس : انت متأكد من كلامك دا يا شهاب 

شهاب وهو ينظر لها يريد أن يعرف الحقيقه : ايوا يا شمس ...ودا عنوان دكتورة تسنيم ممكن تتواصلى معاها ...دكتورة شاطرة ...تقدرى تتابعى معاها ..استاذنكم انا وتركهم وغادر ونزل بالاسفل 

شاكر : خير يا شهاب ..شمس مالها 

شهاب : شمس حامل يا جدو 

الجد شاكر هز رأسه وكأنه لم يفرح لهذا الخبر ...

قاسم : رايح فين يا شهاب ..ما تقعد معانا 

شهاب : لا معلش ..ورايا مشاوير وكان يبدو عليه الحزن ..وتركهم وغادر

صقر : ماله شهاب شكله متغير 

قاسم : الحقيقه مش عارف 

سارة : ممكن يا تمارا نبدأ الدرس بقي

تمارا : اكيد دا انا منتظرة بفارغ الصبر.....

جلست تمارا بعد أن حضرت الكتب مع سارة على السفرة وبدأت سارة بالشرح لها 

كانت تمارا سعيدة وتستجيب بسرعه لسارة 

جلس شاكر ينظر عليهم عن بعد وهو سعيد أن حفيدته قد عادت له ...بقلم منال عباس 

ثم تذكر المخادعه نجلاء وقرر الذهاب إليها 

خرج شاكر وطلب من الحارس إيصاله إلى نجلاء

فتح الحارس المخزن وكان فارغ لا يوجد به أحد 

شاكر بذهول : هى فين !!!

بحث الحرس عليها فلم يجد لها اى أثر 

شاكر : اجمع ليا الحرس كله وتعالى ورايا الفيلا


             عند شهاب 


يصل شهاب إلى شقه لؤى ويرن الجرس كثيرا 

نظر لؤى من العين السحريه وجده شهاب 

لؤى فى نفسه : هو انا مش هخلص من العائله دى وفضل عدم الرد 

اتصل شهاب على رقم لؤى ...ولكن لؤى قرر عدم الرد ..كما أنه قرر بتغيير عنوانه ..فهو يريد أن يبعد عن المشاكل 

شهاب : ماشي يا لؤى انا متاكد انك بالداخل وقرر العودة إلى شقته 


        عند نجلاء 

اتصلت نجلاء على لؤى 

لؤى : اوف بقي انا هخلص من واحد يطلعلى واحد 

وعمل لرقمها بلوك 

نجلاء : بقي كدا يا لؤى ...ماشي ..انا ليا طريقتى اللى تخليكم تندموا على معاملتكم دى 


        عند شمس 

حسين : رايحه فين يا حبيبتي...انتى تستريحى هنا زى الملكه واوامرك كلها تتنفذ

شمس بدلع منتهزة فرحة حسين بحملها : طيب ممكن يا حبيبي تجيبلى لبن اشربه

حسين : من عنيا وتركها ونزل لإحضار اللبن 

انتهزت شمس نزوله واتصلت على لؤى ..ولكنه رفض الرد عليها 

شمس : هو دا وقته ..فأرسلت له رساله على الواتس اب لؤى لازم اقابلك بكرة انا حامل ...وطبعا حامل منك .لازم نشوف هنتصرف ازاى 

وأغلقت الهاتف بسرعه لعودة حسين 

حسين : يلا حبيبتى اشربي اللبن بالف هنا 

شمس : لأ خلاص مش عايزاه مش طايقه ريحته نزله بسرعه من هنا ..

حسين : طب خلاص أهدى وأخذ اللبن وعاد به مرة أخرى للاسفل...بقلم منال عباس 


       عند شاكر 

حضر جميع الحرس وطلب من قاسم وصقر الحضور

 

شاكر : دلوقتى نجلاء هربت من المخزن ودا مش هيحصل الا لما يكون حد ساعدها ...

الافضل اللى عمل كدا يعترف افضل ما كلكم تشوفوا عقابي

قاسم : ازاى هربت ..ومين ليه مصلحه فى كدا   

أنكر جميع الحرس بذلك والجميع أكد أنهم لم يروها عند المغادرة ....

شاكر : يعنى ايه !! فص ملح وداب 

صقر : الافضل يا جدو نراجع كاميرات المراقبه 

لان دا بيأكد ان فى خائن وسطنا ..

وبالفعل صقر بدأ بإعادة تشغيل الفيديو ..ليجد الكاميرات فى هذا التوقيت كانت معطله 

صقر : لا دا كدا اللى حصل بفعل فاعل 

ودا حد من الموجودين هنا ...

أتصل شاكر بالشركه المسئوله عن الحرس 

وابلغهم بأنه سيقاضيهم أن لم يتم معرفة الجانى والمسئول عن ذلك ....


       بعد أن انتهت سارة من شرح الدرس ل تمارا 

سارة : ممكن من بكرة تقدموا ل تمارا فى محو الاميه وهى ما شاء الله شاطرة وهتقدر تتخطى السنين اللى فاتتها بسرعه ...

تمارا : دى امنيه حياتى أن يبقي ليا شهادة واكون متعلمه ...

شاكر : الصح اعمليه يا بنتى المهم تمارا تحقق اللى نفسها فيه ...


يمر الوقت على أبطالنا وياتى الليل ليغادر صقر ويتفق مع والدة سارة أنه سيأتى غدا لياخذهم كى يتعرفوا بأسرته 

حميدة : أن شاء الله يا ابنى ..  يذهب الجميع إلى النوم ....


         عند قاسم

يتصل على هاتف تمارا فقد أعطاها فون هديه كى يحادثها 

ردت تمارا : الو 

قاسم : خوفت القمر يكون نام 

تمارا بخجل : لأ لسه ...انا مش متعودة على الحجرة دى ..مش عارفه انام 

ابتسم قاسم فهى من اول يوم لهما وهما مع بعض فى نفس الحجرة 

قاسم : وانا الحقيقه اتعودت على انفاسك اللى بتودينى فى دنيا تانيه 

تمارا : بس بقي عيب 

قاسم : ماشي يا بنت عمى ..كلها كام يوم وهتكونى مراتى وحلالى ...شوفتى بقي كنا بنفكر ازاى نتجوز 

ربنا سهل الامور ..وكمان طلعتى بنت عمى وحبيبتى وحته من قلبي ...وان شاء الله زوجتى 

تمارا : عوض ربنا جميل الحمد لله ...

قاسم : انتى جايلك نوم ...

تمارا : لأ 

قاسم : ايه رايك ننزل نعمل كيك سوا ووعد هساعدك ...أو بالمعنى الأصح انا بتلكك علشان تكونى معايا 

تمارا : حاضر ..يلا بينا وبالمرة نروح نقعد مع جدو ..عايزة اشبع منه ...

قاسم : يا بختك يا جدووو ..شكلى هغير منه 

تمارا : هههههههه انت عسل 

قاسم : انتى الجمال كله ..يلا بينا ننزل


        عند نجلاء 

تقرر الذهاب الى عنوان شهاب ...فهى كثيرا كانت تراه عندما ياتى إلى لؤى ..وفى إحدى المرات 

ذهبت وراءه وعلمت عنوان مسكنه ..فمنذ اول مرة رأته وهى معجبه به 

رنت جرس الباب ..قام شهاب من نومه وفتح الباب ليتفاجئ بها 

شهاب : انتى !!!!

نجلاء : ارجوك يا دكتور شهاب ..انا مسكينه والست شمس هى اللى ضحكت عليا هى ولؤى انا فقيرة وهما اغرونى بالفلوس ..

شهاب : انتى مش صغيرة ..واكيد عارفه أن اللى عملتيه دا مش صح ..ومكانك انتى وهما السجن 

نجلاء بمراوغه : انا ماليش مكان اروح فيه ولو رجعت لابويا بعد غيابي الكام يوم دول هي*د*بح*نى    ...

شهاب : انتى مشيتى ازاى ..المفروض شاكر بيه أمر بحبسك عنده ..

نجلاء : ارجوك دخلنى وانا هحكيلك كل حاجه 

شهاب بقلق منها : بس انا عايش. لوحدى ما ينفعش تكونى معايا لوحدنا 

نجلاء بدموع التماسيح : يرضيك اكون فى الشارع فى الوقت دا ...

شهاب بقلق : طب اتفضلى وسمح لها بالدخول 

نجلاء : انا هحكيلك حكايتى علشان ما تظلمنيش

انا فتحت عنيا على الدنيا لقيت نفسي بنت البواب 

اسوء معامله ممكن تشوفها من اب وزوجه اب 

والدى طلق أمى وعيشت مع ابويا ومراته 

زى اى بنت ليها طموح كنت عايزة اتعلم واعيش عيشه كويسه ....

اشتغلت كتير وكان كل تعبي مرات ابويا كانت بتاخده غ*ص*ب عني..ولو اعترضت ابويا كان بي*ض*ربنى ...


دا مش بس كدا ...مرات ابويا ..هى اللى. كانت عايزانى امشي فى الح*را*م ولما كنت برفض 

قالت هتقول عليا انى عملت كدا ..علشان تسكت 

وافقت أن أطلع ل لؤى بيه الحمد لله انا لسه بنت بنوت ...كنت بستحمل لمساته علشان يدينى اى فلوس ارميها فى وسهل ..علشان اخلص من قرفها والحاحها ...اللى ما بيخلصش

ولؤى بيه هو شمس هانم لما عرضوا عليا العرض 

لقيتها فرصه عمرى ..أن ابعد عن أهلى واعيش بكرامتى ..عارفه أن غلطت ...بس ست شمس هى كمان غلطانه ونظرت له ..ولا انا علشان فقيرة الغلط كله هيبقي عليا لوحدى ...

شهاب : لو اللى بتقوليه دا هو الحقيقه يبقي كلكم تستحقوا العقاب ..

نجلاء : ارجوك يا شهاب بيه ...انا ماليش حد 

خلينى معاك ...وموافقة اشتغل خدامه ..بس ما تسيبنى فى الشارع ..

شهاب وبدأ يفكر : يخاف أن يتركها ويكون السبب فى تشردها ..ويخاف أن يوافق ..فتكون لعنه عليه 

جلس يفكر ماذا يفعل...نظرت إليه والدموع تملأ عينيها ثم قامت من مكانها 

نجلاء : خلاص يا شهاب بيه ..وكتر خيرك وأعطته ظهرها كى تغادر 

شهاب : انتظرى ..انا ..........يتبع


سكريبت 17


بعد أن حاولت نجلاء بكل الطرق أن تكسب ثقه شهاب ووجدت الحيرة فى عينيه ..مثلت دور الضحية...

نجلاء : خلاص يا شهاب بيه وكتر خيرك وأعطته ظهرها كى تغادر ...

شهاب : انتظرى ..انا ما يرضنيش انك تباتى فى الشارع ...هسمحلك تباتى النهارده هنا وخصوصا أن الوقت اتأخر ومن بكرة نشوف مكان ليكى 

فرحت نجلاء بفرحه الانتصار فخطتها تسير على مايرام ...

شهاب : انتى اتعشيتى ؟؟

نجلاء : الحقيقه لأ

شهاب : للاسف مفيش اكل هنا ...استريحى وانا هنزل اجيب عشا ...بسرعه ...نجلاء تسلم يا شهاب بيه ...وكتر خيرك..

خرج شهاب وهو لا يعلم ما فعله هو الصواب ام خطأ ..ودعى الله أن يدبر أمره ....وأمسك هاتفه واتصل على صديقه .....


      عند قاسم 

وقف قاسم فى المطبخ مع تمارا وهو يتمعن ملامحها الجميله ...

قاسم : انتى اتعلمتى الحاجات دى كلها امتى ...انتى شاطرة اوووى فى المطبخ يا تمارا

تمارا : هو انا كان ورايا حاجه غير المسح والغسيل والتنضيف وعمل الاكل ..الحقيقه الحسنه الوحيدة اللى عملتها فيا هى أنها علمتنى الاكل على أصوله ..

عارف كانت بتقولى ديما انتى يا مقطوعه الوحيدة اللى بحب آكل من ايديها ...بقلم منال عباس 

قاسم : اتحملتى كتير انتى يا تمارا ...

تمارا : كله قسمه ونصيب والحمد لله اهو ربنا عوضنى وبقيت معاكم ..

نظر لها قاسم بعينيه وهو يريد أن يضمها وبصوت حنون : بتحبينى يا تمارا ؟

تمارا بدون تفكير : بحبك بس ..دا انا بموت فيك ...انا حاسه انى بحلم معقول القمر دا هكون مراته ثم أخذت بالها من حديثها فصمتت فجأة واحمرت وجنتيها خجلا

قاسم : يالهوى على الخدود الفراوله لما نتكسف ...

تمارا : وبعدين معاك بقي ...يلا سيبنى اشوف الكيك وانت حضر الاطباق والعصير 

قاسم مع انى عمرى ما عملتها بس أمرك يا مولاتى ...

اخرجت تمارا الكيك من الفرن وكان يبدو شهيا 

قاسم : واوووو ..دا انا كنت هتجوز أعظم شيف

تمارا : نفسي يبقي عندى محل صغير للحلويات وانا اكون الشيف فيه ..ويكبر بمرور الوقت ويبقي اشهر محل للحلويات ...

قاسم : أن شاء الله طول ما احنا سوا مع بعض هنحقق كل أمنياتك ....

تمارا بحب : وانت أمنيتك ايه يا قاسم 

قاسم : امنيه وحيدة بس ..

تمارا : ايه هى ؟

قاسم : أن ربنا يقدرنى واعمل كل حاجه تسعدك ..سعادتك هى سعادتى يا تمارا 

تمارا : ربنا ما يحرمني منك يا ابن عمى 

قاسم : ابن عمك بس

تمارا : ابن عمى وحبيبي ونور عنيا ...يلا بقي كدا كل حاجه جاهزة تعالى نروح لجدو ...


       عند نجلاء 

ارسلت رساله على الواتس إلى لؤى 

انا عارفه انك عملت ليا بلوك على المكالمات ...

لو عايز مصلحتك ..انا عندى طريقه تبعد عنك كل الظنون ...بشرط تتجوزنى ..والا استحمل انت والسنيورة بتاعتك الف*ض*ايح  بكرة العصر قابلنى فى الكافيه اللى على ناصيه الشارع بتاعنا سلام ...

نجلاء : دلوقتى اقدر احقق ولو جزء صغير من احلامى...


       عند قاسم 

طرق ودخل هو وتمارا بعد أن اذن لهم شاكر

شاكر بفرحه : ايه الحاجات الحلوة دى 

قاسم : دى عمايل تمارا ومصممه تدوق حضرتك ونسهر معاك لو تحب ..

شاكر : الحقيقه انا مش جاى ليا نوم ...

تعالى يا تمارا ..عندى ليكى حاجه هتفرحك 

تمارا : بجد يا جدو ..هى ايه 

شاكر أخذ من جانبه ألبوم صور لتمارا هى ووالديها منذ الصغر 

شاكر : الالبوم دا يخصك انتى دلوقتى

فتحت تمارا الالبوم وعينيها تدمع اشتياقا لوالديها 

تمارا : دى احلى هديه منك يا جدو 

الله بابا كان حلو أوووى فى شبه كبير منك يا قاسم 

قاسم : انا بقي اللى شبهه ربنا يرحمه

تمارا : امين يارب..يلا يا جدو دوق عمايل ايديا وقول رايك 

شاكر : ياااه وجودك يا تمارا خلى الحياة غير ...سامحينى يا حبيبتي

تمارا : مسمحاك يا جدو واقتربت منه واحتضنته 

ليقترب منها قاسم بصوت هامس

قاسم : وانا ماليش فى الحضن دا 

شاكر بضحك : عيب يا ولد انا سمعتك ليضحك الجميع ...بقلم منال عباس 


      عند شمس 

تشعر شمس بمغص شديد وتقوم من نومها تتقيأ

شمس : هو انا كنت ناقصه القرف دا كمان ..

يلا استحمل على الأقل هينشغلوا عنى وينسوا انى انا اللى جيبت نجلاء 

حسين : مالك حبيبتى بتكلمى نفسك 

شمس : نام يا حسين انا مش ناقصه وجع دماغ

حسين بحزن لأسلوبها فى حديثها معه : ماشي المهم انك بخير ....


      عند شهاب 

عاد شهاب باطعمه عديدة وعصائر ..

شهاب : اتفضلى يا نجلاء الاكل عندك اهو ..ودا رقمى أن احتجتى حاجه ..اتصلى عليا ...

نجلاء : ليه هو انت رايح فين 

شهاب : عندى شغل ...اقفلى على نفسك ..ويلا سلام وتركها دون أى رد 

نجلاء : وماله براحتك ...وأخذت الطعام وبدأت فى تناوله وهى سعيدة لما تدبره ...


خرج شهاب وجد صديقه صقر فى انتظاره بسيارته 

صقر : كويس انك كلمتنى ...البنت دى وراها ناس بيحركوها ...الافضل ما تكونش طرف فى الموضوع بأى شكل 

شهاب : الحقيقه انا قلبي مش مستريح ليها ...انا قفلت عليها الباب بالمفتاح من برا من غير ما تحس وانت عارف انى ساكن فى الخامس يعنى صعب تخرج من اى مكان ..

صقر : احسن يا صاحبي ..خير ما عملت ...ومن الصبح هنبلغ قاسم بكل حاجه ...يلا تعالى معايا 

والنهار ليه عنين.

شهاب : انا بتقل عليك يا صقر 

صقر : ما تقولش كدا ..احنا اخوات يا شهاب ومفيش فرق ...


       عند لؤى 

فتح الرساله ..ولم يصدق ما رآه معقول نجلاء بعتت ليا انا تهديد ...يا خبر دى باعته الرساله من ساعتين 

يا ترى ايه فى دماغك يا نجلاء ومين اللى هيشيل الليله كلها ...انا لازم اخد احتياطى البنت دى طلعت مش سهله ...


يمر الوقت كل فرد فى الروايه وله حكايته 

فمنهم من ينتظر الصباح يتم التعارف العائلى 

ومنهم من ينتظر لإثبات الاوراق الرسميه 

ومنهم من يدبر للآخر 

ومنهم من يريد أن يبعد عن المشاكل ....


      فى صباح يوم جديد  

       

      تستيقظ سارة 

سارة : ماما حبيبتي ..اصحى بقي ..عايزين نجهز علشان لما صقر يجى ياخدنا 

حميدة : يا بنتى دا لسه بدرى اوى على ما يجى ...

سارة : يووه يا ماما ..الوقت مش راضى يعدى 

حميدة بابتسامه : بتحبيه ؟

سارة باحراج : انا ..

حميدة : ايوا انتى وباين فى عينيكى ..دا اللى كنتى بتسيبي اسكندريه وترفضي العرسان علشانه

سارة : بس يا ماما بتكسفينى

حميدة : ربنا يهدى سرك يا بنتى وهو الحقيقه يستاهل ..يكفى أنه دخل البيت من بابه .


يذهب قاسم إلى حجرة تمارا ليجدها فارغه 

قاسم : اكيد عند جدووو ...

ينزل للاسفل ليجد تمارا مع جدها يجلسون سويا ويتضاحكان وتطعمه بيدها ويطعمها 

قاسم : امممم صباح الخير..شكلك يا جدو هتاكل الجو هنا ...

شاكر : الحقيقه يا قاسم تمارا دى كنز مش هوصيك عليها ...

قاسم : دى فى عيونى ...


     عند نجلاء تستيقظ نجلاء وتحاول أن تخرج من الشقه لتجدها مغلقه من الخارج 

نجلاء : حلو اووووى دا ...دا انت يا شهاب سهلت عليا المهمه بقفلقك الباب ...وبعثت رساله الى لؤى 

الخطه بتحقق نفسها ..افتح البلوك علشان افرحك باحلى وأدق ترتيب 

لؤى : قرأ الرساله باهتمام ..وبالفعل اتصل عليها 

نجلاء : بص يا سيدى الحكايه وما فيها أن ........يتبع



اسكريبت 18


بعد أن صور لنجلاء شيطانها أن كل ترتيبها على ما يرام وستنجح فى ايقاع الجميع لتحقيق أحلامها بعثت رساله الى لؤى وبالفعل اتصل لؤى عليها 

نجلاء : ايوا لؤى ..بص بقي يا سيدى احلى وأدق ترتيب اللى هيخليك صاغ سليم ويبعد عنك الشبهات من كل الاتجاهات بالعكس دا ممكن هما اللي يشكروك ..

لؤى باهتمام : قولى بسرعه شوقتينى اعرف 

نجلاء : الحكايه أن انا دلوقتي عند شهاب

لؤى : انتى بتقولى ايه مش دا اللى فضحك وكشف سرك ..ازاى انتى عنده 

نجلاء : صبرك عليا...الحكايه وما فيها وبدأت تقص عليه ما حدث بالأمس مع شهاب ...وأنها الان فى شقته بمفردها 

لؤى : برضو مش فاهم ...ايه علاقة دا بكلامك 

نجلاء : هوضح ليك ...كل اللى مطلوب منك انك تتصل على شاكر بيه ...وتعرفه أنه غلط غلطه كبيرة أن حبس حفيدته الحقيقيه ..واللى حصل دا كان خطه من شهاب مع البنت اللى عنده ..وهى اللى كانت مدبرة مع شهاب ..أنها تقع فى طريق قاسم 

وشويه شويه كانت هتظهر أنها حفيدتهم ..

لكن انا اللى حفيدتهم ...ولما ظهرت ...عملوا الخطه دى علشان يزيحونى من طريقهم ...وبالتالى الجو يخلى ليهم وياخدوا الثروة كلها ...

والصور اللى مع الست حميدة مفبركه ...

لؤى : يا بنت الايه ...دا انتى دماغك سم ..جيبتى الفكرة دى ازاى ...بقلم منال عباس

نجلاء : ولسه لما نتجوز هنتنغنغ بالثروة اللى هناخدها وهتشوف حاجات اكتر من كدا بكتير ...

المهم : عرفهم أن اللى هربنى هو شهاب ...

واخدنى وحبسنى عنده ...وانا ما صدقت لقيت تليفون علشان اكلمك ...وخصوصا أن لقيت رقمك موجود عند شهاب ...

وبجد شهاب يلبس الموضوع كله واحنا نعيش حياتنا ...

لؤى : وانا ايه يضمن ليا انك مش هتغدرى بيا 

نجلاء : لو عايزة اغدر بيك ..كنت اعترفت بكل حاجه لما عرفوا انى مش الحفيدة ...

المهم لازم تتصرف قبل ما يرجع شهاب 

لازم دا يحصل بسرعه ...وشمس دى لما نتجوز تقطع علاقتك بيها ..مصلحتك معايا انا ..

لؤى : امرك يا جميل ..دى شكلها هتحلووو 

نجلاء : يلا بقي سلام ..علشان تلحق تنفذ الحكايه ..

لؤى : سلام ...

لؤى : ياااه يا لؤى دى باين طاقه القدر اتفتحلك 

كدا اكون خلصت من شهاب ..ومجرد أن اخد ثروة تمارا ...اخلص من شمس ومنك يا نجلاء وضحك ضحكه خبيثه .....بقلم منال عباس 


    عند قاسم 


قاسم  : تمارا حبيبتى ..اتصلت على مسئول فى السجل المدنى علشان يستخرج ليكى شهادة ميلاد وكمان نعمل البطاقة الشخصية...هو هيجى هنا يصورك وكل حاجه بعد كدا هتم..بس اعملى حسابك اول ما نستلمهم هيكون عقد القران

تمارا بخجل : يعنى مستعجل اوى كدا 

قاسم : مستعجل !! دا انا ماسك نفسي بالعافيه واقترب منها ليقبلها ولكنها ابتعدت بسرعه

تمارا بضحك لمظهره : مش قبل كتب الكتاب يا ابن عمى .....


        عند صقر 

صقر : صباح الخير يا شهاب ..ايه نمت كويس

شهاب : الحقيقه انا قلقان من موضوع نجلاء دا 

صقر : سيبها على الله ويلا ست الكل محضرة لينا فطار ملوكى بسبب وجودك ..

شهاب : ربنا يخليها ويديها طولة العمر ..

اخذه صقر إلى السفرة 

شهاب : يااه يا أمى تعبتى نفسك 

عائشه : تعبك راحه يا حبيبي..وجلسوا لتناول الإفطار..كان شهاب يشعر بالود تجاههم ويفتقد احساس التجمع الأسرى ...بعد تناول الإفطار..

عائشه : اتفضلوا تقعدوا فى البلكونه هواها يرد الروح ...على ما اجيب لكم القهوة 

شكرها شهاب وصقر 

شهاب : انا عايز اكلم قاسم وأعرفه بموضوع نجلاء

صقر : اصبر يا ابنى احنا كدا كدا رايحين والكلام دا ما ينفعش فى التليفون...

شهاب : امرى لله ..

صقر : يلا اشرب قهوتك وانا هعمل كذا حاجه كدا على اللاب علشان الشغل ..وبعدها نروح لقاسم 

شهاب : تمام 

جلس شهاب شارد الذهن وهو يفكر في حياته غير المستقرة ...

ليسمع فجأة صوت يأتى إليه 

سلمى : بس بس ...انا مش مصدقه نفسي معقول حضرتك هنا ..نظر شهاب إلى مصدر الصوت وجدها فى البلكونه المجاورة 

شهاب : حضرتك بتكلمينى انا !!

سلمى : ايوا يا دكتور شهاب ...مش فاكرنى ؟

شهاب : اعذرينى مش واخد بالى 

سلمى باحراج : انا كنت عند حضرتك فى المستشفى من 3 شهور بكشف على ماما ...وحضرتك كنت الطبيب المعالج ليها ...

شهاب : تمام ..المهم الوالدة بخير ...

سلمى : الحمد لله ..بس يا دكتور ديما عندها قئ 

ينفع حضرتك تشرفنا تشوفها ؟ 

شهاب : حاضر يا ....

سلمى : انا سلمى 

شهاب : حاضر يا سلمى ...وذهب وأخبر صقر بما حدث...

صقر : ربنا يقدرك يا شهاب الأسرة دى ناس محترمه وفى حالهم ...

شهاب : طيب على ما تخلص ..اكون شوفت الحاجه والدتها ورجعت 

صقر : تمام يا صاحبي ...وبالفعل ذهب شهاب إلى والدة سلمى ...فتحت سلمى الباب ودعته للدخول 

شهاب : هى فين يا آنسه سلمى. ..

سلمى : هى فى السرير ...دخل شهاب معها إلى حجرة والدتها ..

وجد سيدة تتخطى الخمسينات ويبدو عليها الشحوب والاعياء

شهاب : الف سلامه عليكى يا والدتى ممكن اعرف بتشتكى من ايه بالضبط .....


اعرفكم بسلمى فتاة عشرينية متوسطه الطول محجبه ..على خلق ...تعيش مع والدتها وتراعها 

والدها متوفى وترك لهم ما يعولهم ويكفيهم ...

ذو عيون بنيه وبشرة بيضاء ..وجهها مريح يدل على طيبه بالغه ...

بعد أن سأل شهاب المريضه اسئله عديدة 

سلمى : ايه يا دكتور ..ماما فيها ايه ..

شهاب : هى محتاجه شويه تحاليل واشعات بس الموضوع التهابات شديدة فى القولون ..هو فى حاجه مزعلاها أو موتراها ...

سلمى  بانكسار : للاسف اه ...ابن عمى شاب مش تمام لا اخلاق ولا اى صفه عدله فيه ...ومصمم يتجوزنى ...وحضرتك زى ما انت شايف مالناش حد غير ربنا 

شهاب بتأثر : سيبيها على الله واعتبرينى اخوكى 

والدنيا مش سايبه علشان يتجوزك غصب ..

شكرته سلمى على حديثه 

سلمى : معلش يا دكتور دوشتك ...اتفضل اشرب قهوتك 

شهاب : لا متشكر ليكى لسه شارب قهوة حالا 

أعطته سلمى ظرف 

شهاب : ايه دا 

سلمى : دا تعبك يا دكتور

شهاب : عيب كدا احنا لسه بنقول ايه ..احنا اخوات 

سلمى : تسلم يارب .دا شرف ليا 

مد شهاب يده ليصافحها كى يغادر ولأول مرة يشعر بتلك القشعريرة فى جسده ..


      عند شمس 

تستيقظ شمس لتجد حسين لأول مرة غير متواجد 

شمس : احسن انك مشيت وحليت عن سمايا

قامت واستبدلت ثيابها ..لتنزل للاسفل 

وعند نزولها تتفاجئ بوجود لؤى 

شمس : انت اتجننت انت جاى هنا برجليك..امشي بسرعه ...

لؤى وهو يبعد يدها عنه ...ابعدى انتى وطلب من الخادمه مقابله شاكر وقاسم 

الخادمه : امرك يا بيه

حضر كلا من شاكر وقاسم ...

قاسم : اتفضل يا لؤى خير فى حاجه في الشغل 

لؤى : الحقيقه لا ..بس انا جاى هنا اخلص ضميرى 

وقعت الجمله على شمس فخافت أن ينكشف أمرها 

قاسم : مش فاهمين ...قول فى ايه 

لؤى بتمثيل : الحكايه وما فيها وقص كل شئ كما رتبت نجلاء ...

شمس بفرحه لحديثه : انا كنت واثقه أن البنت اللى هنا نصابه ...كويس يا قاسم أن عرفنا الحقيقه 

قبل ما تتجوزها  بجد ..

كان شاكر يسمع فى ذهول وقلبه يرفض تلك الحقائق ..ولكنه صمت لخيبة الامل ..

قاسم : مستحيل كلامك دا ..ثم ازاى شهاب يعمل كدا ..وانتى يا شمس تصدقى فى اخوكى كدا 

شمس : انت عارف شهاب طيب اكيد البنت اللى هنا ضحكت على عقله ...

قاسم : انا بقولك اهو يا جدو ..تمارا مستحيل تكون زى ما بيقولوا ..مستحيل ...تمارا غير اى بنت 

والست حميدة أكدت دا ...

وانا لو جبتوا الف دليل عمرى ما هقتنع ...على دخول ......يتبع


سكريبت 19


بعد أن قص لؤى مكيدته إلى كلا من شاكر وصقر وشمس 

قاسم : مستحيل اصدق الكلام دا تمارا غير اى بنت

ثم إن الست حميدة أكدت كلام تمارا ...وانا لو جيبتوا الف دليل عمرى ما هقتنع...على دخول كلا من صقر وشهاب...

ألقوا التحيه ..ودعهم جميعا للجلوس ....

صقر : قاسم .شهاب عايز يكلمك فى موضوع مهم 

رد شاكر : بعدين يا صقر أجل اى مواضيع...وانت يا قاسم اطلع هات تمارا والست حميدة وبنتها 

قاسم : حاضر يا جدو 

صعد قاسم الى الاعلى وطرق باب حجرة تمارا 

تمارا : ادخل 

قاسم : تمارا جدو عايزك تحت ..وعايز اقولك اى كان الكلام اللى هتسمعيه تحت ...عايزك تطمنى 

انا جنبك ومعاكى فى كل حاجه وعمرى ما هتخلى عنك ...

تمارا : مالك يا قاسم ..شكلك مهموم وزعلان 

قاسم : اطمنى حبيبتى...طول ما احنا سوا وجنب بعض مفيش هموم ..وأخذها وذهبوا لحجرة حميدة وسارة وطلب منهم النزول الى جده 


بعد أن تجمع الجميع نظر شاكر لهم وبنبرة حازمه 

دلوقتى انا جمعتكم علشان تسمعوا لؤى بيقول ايه 

عيد كلامك يا لؤى ..ارتبك لؤى لوجود شهاب ثم سرد الحديث مرة أخرى ...

شهاب : كل دا كدب .كل دا افتراء يا قاسم اوعى تصدقه ..حتى اسأل صقر 

صقر : فعلا يا قاسم ...البنت دى اسمها نجلاء وفعلا هربت من عندكم اكيد حد من الفيلا ساعدها ...

وهى راحت لصقر ومثلت عليه دور الضحيه ...وشهاب خاف تكون خطه منها أو اى أذى اتصل عليا وسألنى يتصرف ازاى ...لولا أن الوقت كان متأخر كنا اتصلنا عليك ...وشهاب قفل على البنت ..وجه بات معايا مع اسرتى ..

شاكر : كل اللى بتحكيه دا .ما يثبتش صحه كلام شهاب يا صقر ..

تمارا بدموع : تقصد يا جدووو قصدى يا شاكر بيه 

انك مش مصدق انى حفيدتك ...

حميدة : ما تظلمش تمارا يا شاكر بيه ..البنت دى هى حفيدتك وهى اللى فى الصور اللى كانت عند حسنات ...بقلم منال عباس 

شمس : كفايه خداع بقي ...الأمور واضحة وضوح الشمس ...وشدت تمارا من يدها ...يلا اخرجى من هنا .مالكيش مكان وسطينا ..ليمد قاسم يده ويبعد شمس عنها 

قاسم : اياكى حسك عينك تقربي من تمارا ...انتى فاهمه ...

تمارا : انا همشي يا قاسم ...مادام شاكر بيه شايفنى بكذب ...يبقى ماليش مكان هنا ..

قاسم : بس يا تمارا ...ليقاطعه جدو 

شاكر : خلاص كل واحد خلص كلامه ؟؟؟

        صمت الجميع 

شاكر : انا دلوقتي سمعت كلامك كلكم ..وانا مش صغير علشان حد يضحك عليا ...وانا عارف كويس مين حفيدتى ...وما تركتش مشاعرى ولا قلبي يتحكم فى رأيي ...والحمد لله طلعت ظنونى كلها فى محلها ...وحفيدتى هى تمارا واقترب من تمارا وأخذ يدها ...اوعى يا تمارا تفكرى أن قلبي ما حسش بيكى من اول ما دخلتى الفيلا ....

تصرفاتك وملامحك كلها ملامح والدتك الله يرحمها 

فوق كل دا ....انا سألت سؤال ليكى انتى ونجلاء دى ..كان قصدى اشوف مين فيكم اللى بتتكلم بصدق ...المفروض تمارا حفيدتى كانت محبوسه طول سنين عمرها وما اتعاملتش مع حد ولا اتعلمت 

لما سألت عن تحليل DNA  كان رد نجلاء أنها تعرفه واخدته فى ثانوى ...اما انتى كنتى بتردى بتلقائيه انك مش متعلمه ...وقتها اتاكدت انك حفيدتى 

وما حبيتش أوضح دا علشان كنت عايز اعرف مين وراء البنت دى ...ولما هربت واكيد من خلال حد هنا ... ودلوقتي لؤى هو كمان ظهر فى الموضوع 

لؤى : انا ماليش دعوة انا بوصل رساله جاتلى عن طريق البنت دى ...

شاكر : حلمك عليا ...مش دا بس دليلى أن تمارا تبقي حفيدتى ...من اول ما ظهرت نجلاء ..ومن قبل ما الست حميدة تيجى وتقول إن تمارا هى حفيدتى ..يوم ما وصلت نجلاء اخدت شعرة من على هدومها وبعتها للمعمل والتحاليل طلعت غير مطابقة ....

وبعدين  انا اخدت شعرة من تمارا  من غير ما حد منكم يشعر ..لانى مش هنتظر تلاعب من اى حد وكان لازم اتاكد بنفسى 

والنتيجه ظهرت النهاردة الصبح وتمارا هى حفيدتى 

كانت شمس يبدو عليها الذهول 

شمس فى نفسها دا طلعت مش سهل يا شاكر 

شاكر : دلوقتى يا لؤى من غير لف ودوران مين وراك ومين ورا الحكايه دى كلها ...

لؤى بخوف : مش انا دى ولم يكمل حديثه ...

لتقع شمس فى حالة اغماء 

شهاب بالرغم من حزنه من تصرفات اخته إلا أنها لازالت أخته ...حملها بسرعه إلى حجرتها وبدأ بالكشف عليها ليكتشف انها تمثل الاغماء ..

شهاب : كنت واثق انك وراء كل دا ...ليه يا شمس 

ناقصك ايه ؟بقلم منال عباس 

شمس : ناقصنى اعيش زى اى بنت فى سنى مع شاب أدى ..ناقصنى اعيش مش محتاجه حاجه 

شهاب : حسين كان اختيارك انتى ...قاسم كان بيحبك وانتى خدعتيه ...بقلم منال عباس 

شمس : انا مش عايزة مواعظ واتفضل قول ليهم انى تعبانه ومحتاجه راحه ..

شهاب : هتندمى يا بنت ابويا على كل دا وتركها ونزل إليهم ...

شاكر : خير يا ابنى شمس كويسه 

شهاب: ايوا ...والحمد لله أن الحقيقه ظهرت 

ونجلاء اللى عندى دى انا ليا تصرف معاها ...

شاكر : لا يا شهاب سيب موضوعها عليا ...وانت يا لؤى اتفضل اكتب استقالتك من شركه ابنى وتنازلك عن كل حقوقك الماليه والا انتظر عقاب عائله النجار

مش احنا اللى يتلعب بينا .....


لؤى : لا لأ أنا موافق عن اى حاجه وبالفعل كتب الاستقالة والتنازل عن كل حقوقه الماليه 

وخرج بسرعه من الفيلا

لؤى : انا وجودى فى وسط الناس دى هيخلينى أفقد مستقبلى ...كفايه اللى كسبته من وراهم 

ثم ابتسم فى نفسه ...وخلصت منك يا شمس انتى ونجلاء...دلوقتى أفضى ليكى يا بنت عمى .....


        عند قاسم 

قاسم : كنت متأكد من صدقك يا تمارا وعمرى ما كنت هتخلى عنك ...

صقر : خلاص الحمد لله اطمنت عليك يا قاسم واطمنت  على سلامتك يا شهاب ...سيبونى بقي اطمن على نفسي ويلا يا طنط انتى وسارة 

ضحك الجميع لاسلوبه

أخذ صقر السيدة حميدة وسارة إلى أسرته كي يتم التعارف ...

اما شهاب  فقرر العودة إلى شقته

شاكر : انتظر يا شهاب هبعت معاك ناس علشان نجلاء واتصل على عبد الحميد وقص عليه كل شئ

عبد الحميد : هكلم ليك عماد يبعت قوة للبنت دى والقبض عليها بتهمة انتحال شخصيه ...

شكره شاكر على مجهوده وتعبه معه ..

شاكر : دلوقتى يا شهاب تقدر تروح البيت واوعى بأى شكل البنت تمشي أو تهرب منك ...

او الافضل تنتظر أمام العمارة لحد ما الشرطه توصل ..وأرسل معه أحد الحراس الذى يثق به 

شكره شهاب على مجهوده وغادر ....

        


  عند صقر 

وصل صقر أمام شقته ومعه حميدة وسارة 

فتحت السيدة عائشة الباب وبدون اى مقدمات بدأت فى الزغاريد 

صقر : بتعملى ايه يا ماما 

عائشه : هو احنا لسه هنتعرف ..دى سارة بنتى 

ودا اليوم اللى كنت بتمناه ورحبت ب حميدة ودخلوا جميعا فى الصالون 

عائشه : الواد صقر دا واد زى عسل وقلبه ابيض

وراجل معانا يعتمد عليه من بعد وفاة والده 

وهو اد المسئوليه ...وانتى يا ست حميدة...خدى وقتك واسألى علينا ...وصدقينى سارة هتكون بنتى 

حميدة : الجواب بان من عنوانه ...وانا مش عايزة لبنتى غير راجل يحبها ويخاف عليها 

صقر : وانا بحبها اوووى يا طنط ونفسي سارة تكون مراتى النهارده قبل بكرة 

حميدة : واحنا يا ابنى مش هنلاقى نسب احسن منكم ...المهم رأي سارة 

سارة بكسوف : اللى تشوفيه يا ماما 

حميدة : يبقي على خيرة الله نقرأ الفاتحة .....😍😍😍😍😍😍😍😍😍


     ❤️عقبال كل البنات وحبايبكم يارب ❤️


           عند قاسم 


   قاسم : دلوقتى يا جدو بعد اذنك ليا عندك طلبين

شاكر : طبعا اتفضل ....

قاسم : اول طلب انى بطلب ايد تمارا منك 

وتانى طلب بعد اذنك قطعه الارض اللى فى وسط البلد عايز نصممها مطعم شيك يقدم الأكلات والديزارت واللى تديره تمارا 

شاكر بابتسامه : الطلبين موافق عليهم طبعا ...المهم تمارا تكون مبسوطه

تمارا بفرحه وهى تحتضن جدها : ربنا ما يحرمني منك يا جدو ...

شاكر : ولا يحرمنى منك يا حبيبة جدو ...

صحيح هو فين حسين مش ظاهر من بدرى معقول كل دا فى الشغل ؟

قاسم : انا هتصل عليه ...الوقت اتأخر ودا مش من عادته ...

اتصل قاسم على والده عدة مرات ولا يوجد رد 

بدأ قاسم بالقلق على والده ...

أعاد الاتصال ..ولكنه توقف لدخول والده الفيلا ويبدو عليه الإعياء الشديد ...

قاسم بخضه : مالك يا بابا ...

شاكر بخوف على ابنه : فيك ايه يا حسين 

حسين وهو يجلس بصعوبه ...عايز مياه 

احضرت تمارا الماء بسرعه وعادت إليه 

تمارا : اتفضل يا عمى 

حسين : تسلم ايدك يا بنتى ...

قاسم : اجيبلك دكتور ؟ وذهب ليتصل على شهاب 

ولكن أوقفه حسين 

حسين: لا انا لسه راجع من عند الدكتور .....

قاسم : خير يا بابا حاسس بايه ...

حسين : كنت تعبت شويه وحسيت بدوخه وكرشه نفس ...روحت لدكتور العائله ..


الجميع بانتباه : وقالك ايه 

نظر حسين اليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت يبدو عليه الانكسار .....

الدكتور قال : .............يتبع



سكريبت  20


بعد أن احضرت تمارا الماء لعمها حسين وبدأ الجميع فى الإنتباه له لمعرفة ما قاله الطبيب

حسين وهو ينظر إليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت

يبدو عليه الانكسار  ....

حسين : من فترة كدا كانت شمس كل شويه يجيلها قئ ..من قبل ما نعرف انها حامل ...روحت بيها لدكتور بهاء طبيب العائله ...وكان طلب شويه تحاليل واشعات ...عملناهم والنهارده روحت ليه علشان اجيب النتيجه وكان فى ظنى أن اللى كان بيحصل ل شمس بسبب الحمل ..روحت وانا مطمن 

لقيت بهاء بيقولى 

بهاء : للاسف يا حسين مدام شمس مصابه بس*ر*طا*ن القولون ..ولازم إجراء عملية جراحية باقصى سرعه علشان سرعه انتشار المرض فى جسدها .. 

كانت شمس تنزل على السلم وسمعته 

شمس بصرخه : مستحيل ...انت بتقول ايه يا حسين ونزلت له وهو جرى عليها ...

حسين : أهدى حبيبتى ...

شمس : أهدى ازاى ...انت بتقول عندى س*رط*ان ...يعنى انا هم*وت رد عليا 

اقتربت منها تمارا 

تمارا : أهدى يا شمس وان شاء الله تخفى

شمس بعصبيه : ابعدى عنى يا وش الفقر انتى ...من يوم ما دخلتى هنا والمصائب جايه ورا بعضها ..

شاكر : الزمى حدودك يا شمس ...احنا ساكتين بس علشان الحالة اللى انتى فيها ...

قاسم : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم. : قول يا بابا ..اقدر اساعدك ازاى ...بقلم منال عباس 

حسين : لازم يا شمس تتحجزى فى المستشفى ..والطفل لازم ينزل ...

شمس وهى تضع يدها على بطنها : كمان !! انا عملت ايه لكل دا ...

حسين : دا أمر ربنا ..انا هتصل على شهاب يحجز لينا فى المستشفى علشان الوقت مهم جدا ..

تركتهم شمس وصعدت وهى تجرى إلى حجرتها وبدأت فى تكسير كل شئ أمامها 

شمس : عشت طول عمرى معدمه ولما بدأت اشم نفسي والدنيا تضحك ليا يحصلى كدا ...دا ظلم بجد ظلم ..حسين من ورائها 

حسين : استهدى بالله يا شمس ..وربنا كريم ...

شمس : انا هموت يا حسين ...انت كبير وعيشت حياتك لكن انا لسه صغيرة ولسه ما فرحتش بشبابي

حسين وهو يحاول أن يتمالك أعصابه : دا قدر ربنا 

انا هجهز ليكى حقيبه هدومك ...


      عند شهاب 

ظل شهاب بالشارع منتظر الشرطه ..حتى وصلت 

وصعد معها إلى شقته ..وفتح الباب ليجد نجلاء تجلس بأريحيه وكأن البيت بيتها ...

شهاب : واضح انك قاعدة مطمنه يا نجلاء 

نجلاء : طبعا يا شهاب ..الحقيقه انت راجل محترم 

علشان كدا انا مطمنه ...

شهاب : المهم انك نجلاء وما كملتيش دور تمارا 

علشان ما تشيليش ذنب حد 

نجلاء : لا تمارا ايه ...انا نجلاء بنت البواب وماليش دعوة بتمارا ...

شهاب : يعنى انتى متأكدة انك مش تمارا 

نجلاء : دى لعبه كنت بلعبها على شاكر بيه علشان اخد الميراث ...وانت اللى كشفتنى ..بس مفيش مشكله ..وفجأة تدخل الشرطه 

الضابط : يلا يا نجلاء واعترافك متسجل 

نجلاء بذهول : انا ..انا معملتش حاجه ..ليه يا شهاب ..انا فكرتك طيب .

شهاب : طيب لدرجه ..جايه ترمى بلاكى عليا 

اخذها الضابط والشرطه وخرجوا ...بقلم منال عباس 


       عند حسين 

بعد أن قام حسين بتحضير حقيبه الملابس لشمس

اتصل حسين علي شهاب ..وطلب منه الحضور إلى مستشفى .........

شهاب : ليه خير حصل ايه يا انكل حسين 

قص عليه حسين ما حدث .....

شهاب : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

انا هسبقكم على هناك واغلق الهاتف

شهاب : كنت خايف عليكى يا شمس من عقاب ربنا 

لا ولا قوه الا بالله...سترك يارب...


        عند سلمى 


سلمى : يلا يا ست الكل نروح المستشفى 

هناء والدة سلمى : انا مش قادرة يا سلمى يا بنتى 

سلمى : دكتور شهاب قال لازم تعملى شويه تحاليل 

علشان خاطرى يا ماما ..علشان اطمن عليكى وفجأة رن جرس الباب 

ذهبت سلمى لفتح الباب لتجده لؤى 

سلمى : نعم فى حاجه 

لؤى وهو يدخل دون استئذان : اوعى من وشي واتكلمى عدل انتى ناسيه انى خطيبك ...

سلمى : انت لا خطيبي ولا حاجه ..انت يا دوب ابن عمى ..وانا عمرى ما اوافق على واحد زيك ...

ثم من امتى وانت بتيجى تزورنا ...بقلم منال عباس 

اشمعنا اليومين دووول بقيت تيجى كتير 

لؤى وهو يقترب منها ...لانك كبرتى واحلويتى 

انا لما شوفتك فى فرح ابن عمى ..ما صدقتش انك كبرتى واحلويتى اوووى كدا ..والحقيقه انا أولى بيكى يا بنت عمى ووضع يده حول وسطها ليضمها إليه ابتعدت سلمى عنه بسرعه 

سلمى : انت ازاى تتجرأ وتمد ايدك تلمسنى 

هناء : مالك يا سلمى صوتك عالى ليه 

سلمى : اطمنى يا ماما ..

لؤى : اعملى حسابك كتب كتابنا كمان اسبوع برضاكى أو غصب عنك ..وتركها وخرج 

دخلت سلمى ودموعها فى عينيها 

هناء : مالك يا سلمى ..وكنتى بتكلمى مين 

سلمى : دا لؤى يا ماما وعايز نكتب الكتاب كمان اسبوع ...

هناء بقلة حيلة : ربنا قادر عليه يا بنتى ...

سلمى : ونعم بالله ...يلا يا ماما علشان التحاليل

هناء : مش مهم يا بنتى خلاص ..كفايه اللى انتى فيه ...

سلمى: كله الا صحتك يا ماما ..ويلا انا جاهزة 

قامت هناء وهى تدعى لابنتها وساعدتها سلمى 

فى استبدال ملابسها ...بقلم منال عباس 


        عند قاسم

قاسم : تمارا معلش هتركك شويه علشان اكون مع بابا فى الظروف دى 

تمارا : اكيد طبعا ..وانا كمان هاجى معاك ما ينفعش 

نتركها فى الظروف دى 

شاكر : فعلا بنت اصول يا تمارا مع إن شمس دى 

ما تستاهلش اى رأفه على حالها 

قاسم : احنا بنعامل ربنا يا جدووو 

شاكر : ونعم بالله يا ابنى 

نزل حسين ومعه شمس وكان يبدو عليها الحزن ودموعها فى عينيها 

قاسم : احنا جايين معاك يا بابا 

حسين : دا عشمى فيك يا قاسم وما تزعلوش من شمس ...اكتفت شمس بالصمت


         عند صقر 

بعد أن قرأوا الفاتحه وتناولوا جميعا الغداء فى جو أسرى جميل 

حميدة : نستأذنكم هنمشي 

عائشه : تمشوا تروحوا فين ..خليكم معانا ...

حميدة : هنروح على بيت اختى وان شاء الله نتقابل ديما فى الفرح وودعتهم هى وسارة 

صقر : انتظروا اوصلكم وبالفعل ذهب معهم لايصالهم


      فى المستشفى

قام قاسم بجميع الإجراءات لحجز شمس بحجرة تحت الملاحظه وتجمع كونسلتو من الأطباء لمعاينه شمس ...وحضر دكتور بهاء ...

بهاء : لازم العمليه تتعمل بأقصى سرعه 

ودلوقتي مدام شمس هتنحجز اليوم لضبط السكر والضغط وبعض التحاليل المخبرية لمعرفه مستوى سيولة الدم ...

كانت شمس شبه مغيبه فهى لا تصدق ما يحدث لها ...

حسين : المناسب اعمله يا دكتور ...

قاسم : طب والجنين مفيش اى وسيله نحافظ عليه 

بهاء : للاسف دى هتكون مجازفه وما نضمنش الطفل يولد بعاهه ام لا 

حسين : عوضي على الله يا دكتور بهاء والافضل اعمله 

بهاء : لازم الطفل ينزل ...

وصل شهاب وعلم بحالة أخته من دكتور بهاء 

شهاب : وانا كمان رأيي الطفل ينزل لانه خطر عليها وعليه هو كمان وكويس أنها لسه فى الشهور الاولى ...

شمس بدموع : سامحونى ..وادعوا ربنا يسامحنى 

تمارا : ربنا معاكى حبيبتى ويسامحك ..وان شاء الله تقومى بالسلامه 

نظرت شمس إلى شهاب وطلبت من الجميع الخروج للتحدث مع أخيها 

شمس : سامحنى يا شهاب ..وكلامك كان صح وعقاب ربنا انا استحقه ..

شهاب : ربنا غفور رحيم ....المهم دلوقتى استغفرى ربنا وربنا قادر يشفيكى المهم تكونه توبه نصوحه من قلبك يا شمس ..

شمس : انا مكسوفه من نفسي ..ازاى انا وصلت لكدا 

شهاب : المهم دلوقتى ...وقدر الله وما شاء فعل

شمس : ونعم بالله 

يدخل الطبيب ويطلب أن يأخذ بعض العينات للتحاليل ....

شهاب : اتفضل يا دكتور وطلب من أخته أن تطمأن وخرج 

وقف الجميع بالخارج 

حسين : شهاب ...حالة شمس فى امل أنها تخف ؟

شهاب : كله بايدين ربنا ...وربنا قادر على كل شيء

حسين : ونعم بالله 

انا هروح اشوف مين من الدكاترة هيكون مسئول عن العمليه وتركهم وذهب وقلبه حزين على أخته فقد أخبره الطبيب بأن نسبه نجاح العمليه قليله لتأخر الحاله وانتشار المرض ..

وفى طريقه اصطدم ب .......يتبع

تكملة للرواية هناااااااااا

تعليقات

التنقل السريع