القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عناق سام كامله من الفصل11 الي الفصل22 الاخير بقلم فاطمة إبراهيم

 

رواية عناق سام كامله من الفصل11  الي الفصل22 الاخير بقلم فاطمة إبراهيم







رواية عناق سام كامله من الفصل11  الي الفصل22 الاخير بقلم فاطمة إبراهيم

#عِناق_سَام #البارت11 🔥🖤

- قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام ؟ 

- ‏حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها " مش عارفه

- ‏بستغراب " يعني ايه مش عارفه ؟ 

- أصل ‏دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي

 ‏أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كان راكب ع صوتها الطفولي  بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا.لغ 

- ‏أنتي أزاي واحدة في سنك دا يبقي تفكيرها كدا؟! 

أنتي عندك كام سنة ؟ 

- بإبتسامة " كتيرر فضلت تعد ع إيديها وبمرح" ١١ سنة 

- ‏شرقت سندرا بصدمة " نعم!!!  

- ‏بخوف كمشت في نفسها" أييه أنا قولت حاجة عفشة! 

- ‏بلعت ريقها بصدمة " فرحة أنتي أكيد بتهزري ١١ أزااي! 

متجوزة أمتي وأزاي واحدة في سنك دا يبقي جسمها أنا مش فاهمة حاجة 

- ‏بدموع وهي بتفرك في إيديها لما شخطت فيها وقامت بسرعة جريت ع برا وقفلت الباب

- ‏فررحة !!! أستني بس أسمعيني أنا أنا مكنش قصدي 

- سندرا لنفسها وهي علامات الصدمة والزهول محوطينها " في حاجة غريبة بتحصل هنا مش معقول تكون دي طبيعية عقلها وصوتها ميتعداش صح ال١١ سنة أنما جسمها وحملها دا ميلقش غير ع بنت  ١٨ أو أكتر معقولة تكون تعبانة ومش عارفه سنها الحقيقي؟! 


" عند الريس جابر " 

في غرفة معتمة مفيهاش غير شعاع واحد من جزء مكسور في شباك الاوضة فتحت زينة عيونها بإرهاق " اااه دمااغي أنا فيين " بصت جمبها لقت واحد نايم فبخوف ميلته لقته جين قربت منه برعب " جين حبيبي هما عملوا فيك أييه جين رد عليا أنا خاايفة أصحي علشان خاطري أنا عطشانة أووي 

بصت حوليها لقت مراية متغطية قامت بسرعه بتعب كشفتها فعملت إنعكاس لشعاع الشمس نور الاوضة ضوء خافت يدوب شايفة بالعافية  لقت نفسها في مكان شبه المخزن وفيه كراتين كتير فتحت كرتونة لقت فيه معلبات أكل وكراتين تانية مليانة  قزايز ميه فبفرحة مسكت واحدة فتحتها بس قبل ما تحطها ع بؤقها أفتكرت جين فرجعتله بسرعه كبت شويه ع وشه وميلت رأسه ع رجليها شربته حرك رأسه وبدأ يفتح عيونه وهو بيكح بتعب 

- فرحت زينة أوي وبسعادة " قوم ي جين الحمد لله أنك كويس ومن فرحتها باسته من خده 

- فتح عيونه بتعب " أحنا فين! أيه إلا جابنا هنا 

- ‏م مش عارفه أخر حاجة فاكراها لما كنا ع الشجرة فجأة رجلي أتزحلقت من كتر التعب فمسكت إيدي بسرعه بس الغصن مستحملناش أحنا الاتنين ووقعنا 

- ‏مسكت الميه وشربت وبعدها مسكت إيد جين وقومته " تعالي قوم معايا فيه هنا أكل كتير الناس دول شكلهم طيبين أوي 

- ‏بص جين حوليه وبص في الكراتين وبعدها قال بصدمة " ي نهاار أس"ود 

- ‏وهي بتفتح علبه شيكولاته وبتملي بؤقها بجوع " أسود بس طعمها حلو أوي شكلها بالقهوة ولا أيه خد دوق 

- ‏ملس إيده ع وشه بغيظ " زينة أنتي بتقولي ايه الناس دول حرامية الحاجات دي مسروقة أحنا كدا في خطر ممكن يقت.لونا 

- ‏برقت بصدمة وهي بتاكل أخر حتة شيكولاته في الكيس" أييه حرامية !! 

- بغيظ "  ‏تخيلي؟ 

- ‏فتحت كرتونة تانية لقت شويبس رمان " الله لأ أنا نقطة ضعفي الشويبس  الرمان فتحت القزازة خدت بؤق فبضيق " ي خسااارة لو كانت ساقعه كانت هتبقي تحفة 

- ‏تحبي أخبط عليهم يحطولك قزازتين يشتبروا !؟ 

- ‏وسعت عينيها بإنبهار "  تفتكر هيوافقوا؟! 

- ‏جز ع سنانه وهو بيحاول يتمالك أعصابه سابها وفضل يلف في المكان يحاول يشوف أي مخرج لحد لقي شباك خشب بس متحاوط بحديد بيطل ع بيوت خشب كتير جمب بعضها متحاوطة بأشجار عالية  فبسرعة شمر القميص بتاعه " زينة يالا خليكي ف ضهري 

- زينة!!؟ " ألتفتلها لقاها قاعدة ماسكة علبة نوتيلا ورفعاها ع بؤقها بإنتعاش " الله هذا ما لم نسمع بيه من قبل 

- ‏بعصبية راح شدها من لياقه التيشيرت بتاعها " قووومي معااايا مش واقته طفاسة هنمو"وت 

- ‏ط طب واحدة كمان بس بالله 

- ‏يااالا 

- ‏وقف جين ع كرتونة وبرجله ضرب حديد الشباك بقوة وقعه 

- ‏سقفت زينة " براافو عليك 

- ‏شششش أنتي حد مسلطك علياا ي بنت حُسنية!!؟ 

- ‏خ خلاص والله أنا اسفة 

- ‏يالا هاتي إيدك بسرعه 

خرجت زينة من الشباك بسرعه ووراها جين وبحذر كانوا بيمشوا بهدوء علشان محدش يلاحظ وجودهم لحد ما بعدوا عن المكان فضلوا يجروا 

- زينة بتعب " جين أحنا رايحين فين الجزيرة محاوطها الميه من كل جانب 

- ‏لازم نبعد ع قد ما نقدر الجزيرة واسعه ونقدر نستخبي فيها كام يوم لحد ما حد ييجي وينقذنا أكيد لما يعرفوا أننا موصلناش لبنان ومفيش اي أخبار عننا هيدوروا علينا 

- ‏جين الناس دول عندهم أكل كتير صدقني هتندم ع خسارتهم 

- بنرفزة "  ‏أمشي معايا ي زينة بدل ما أنا إلا أكلك دلوقتي


وصلوا لحد ما لاقوا نفسهم في أخر الجزيرة من الجهة المعاكسة للناس إلا خطفوهم بص حوليه لقي بيت صغير قديم بالخشب فبتسم 

- يالا ي زينة 

- ‏شد إيده وقفته " يالا فين أنت أتجنن'ت! 

- ‏بتنهيدة " متخفيش معني وجود بيت زي دا هنا يبقي المكان دا مهجور محدش بيجيه ودا أنسب مكان دلوقتي

- ‏بخوف " أنت بتقول أيه انا هقعد في بيت مهجور! 

- ‏بحِدة " مهجور ولا تفضلي ع الشجرة ي زينة؟! 

- ‏خش برجلك اليمين ي حبيبي 


" بالليل " 

 سام كان  ماسك مسد"سه وبيملئ خزنته بالطلق إلا كان مخبية هو وجين وهو سرحان بحزن ع صاحبه وهو بيتردد في ودانه صوت صالح وهو بيقول قصص الاغراب وإلا بيحصلهم في الجزيرة وبغيظ شد أجزاء السلا.ح " لو مهما بلغت قوتك ي جابر ولا عدد رجالتك وإجرا.مك أوعدك أني هاخد جين وزينة من بين أنيابك وأنا بعلمك درس عمرك ما هتنساه 

 ‏- قام وحط السلا.ح في هدومه وخرج من دار أبو صالح من غير ما حد يحس بيه بس فجأة تفاجئ بصالح قدامه جاي بينهج " كيف تخرج لحالك أكده أييه مخبرش الحديت إلا قولناه إمبارح ولا أيه؟! 

 ‏- بعصبية " سبني ي صالح أنا مش هسيب صاحبي تحت رحمة مجرم زي دا لو أنتم بتخافوا منه ف أنا لأ زي أما أنقذ صاحبي ي أما أمو.ت معاهم 

 ‏- مش لما يكون صاحبك معاهم أصلا 

 ‏- بستغراب وقف سام وألتفته " قصدك أيه اتكلم 

 ‏- أنا لسه جاي من عند رجالة الريس جابر وعرفت أن الاغراب إلا كانوا مخبيينهم هربوا والريس جابر ناره ماهديتش من وقتها وحالف ليقتلهم بموته تبقي عبرة لأي حد يفكر يتمرد ع أوامر الريس جابر 

 ‏- أنا ميهمنيش كل الرغي دا جين وزينة فين دلوقتي!؟ 

 ‏- مخبرش بس كونهم هربوا منيهم يعني لسه في عمرهم شويه 

 ‏- أنا لازم أروح أدور عليهم 

 ‏- أستني أهنه الريس جابر ومرسي أمروا الرجالة كلتهم يوزعوا نفسهم ويدوروا في كل مكان وبيت في الجزيرة دي  ولو عتروا فيك هيقتوكم ويقتلونا معاكم أدخل هات حرمتك ويالا لازم تداروا في البيت القديم لحد ما الجو يهدأ ياالا لو مش خايف ع نفسك خاف ع إلا ليك 


- دخل سام بسرعه خد سندرا وطلعوا ورا صالح متخفيين لحد ما وصلوا ناحية البيت فوقفهم صالح وهو بيخرج سلا.حه " في حد جوه أداروا بسرعه 

- ‏أهو أنا مستني اللحظة دي من زمان عاوز اعرف مين العراجيز إلا بيحركها جابر بتاعكم دي وأبعتله تزكار مني 

- ‏سندرا بخوف " سام أنت هتعمل ايه لأ

- ‏خليكي مكانك " مسك سلا.حه عمره بهدوء والخطوات خفيفة وفجأة كسر الباب ولسه بياخد أول خطوة كان متكعبل وواقع ع وشه وصوت سلاح بيتعمر في دماغه" عملين فيها رجالة يشويه عياال أنت تبع مين ي روح امك! 

- ‏إبتسم سام وهو في الأرض ولسه مداري وشه لما سمع صوت جين فقال " ما أنت طلعت جامد أهو أمال بتستغبي  معايا أنا ليه ي كفارة ذنوبي

- ‏فتح جين بؤقه بصدمة " لااا سااام م مش معقول!!! 

- ‏ دخلت سندرا بسرعه ورا سام بخوف بس بفرحة " جين! أنا مش مصدقة عينيا  

- ‏شد جين سام قومه وحضنه بقوة وهما في عيونهم دموع كأنهم أخوات وبقالهم سنين مشفوش بعض 

- ‏زينة من فوق البيت " نزلوني بالله عليكم أنا هنااا 

- ‏بصوا لفوق وبعدها ضحكوا " وحشتني ي صاحبي 

- ‏سندرا بصدمة " أنتم هتحبوا في بعض وتسيبوا البنت نزلوها!!  


قعد سام وجين وزينة وسندرا وصالح مع بعض كدايرة واحدة وجين بيقولوا ع كل إلا مر بيه وإلا شافه في المكان إلا كانوا خاطفينهم فيه وحكاله كمان سام ع كل حاجة حصلت معاهم فقال جين بصدمة " واحد زي جابر دا عايش ع سرقة السفن المعدية يعني قرصان ويلزمه رجالة كتير ومعرض يحصله خساير في رجالته يبقي أزاي بيعوض في الرجالة  بالسهولة دي وهو لحد دلوقتي مجهول لا عمرنا سمعنا عنه ولا حد قال أنه لقي ابنه مقتول ولا غرقان 

- رد صالح بحزن "  ولا عمركم هتسمعوا حاجة زي دي لأن جابر مبياخدش رجالة غير من رجالة الجزيرة دي وعيالها 

- ‏بستغراب " قصدك أنه بيقرنص ع السفن بولاد الناس إلا قاعدين في الجزيرة هنا!!؟ 

- ‏أمال أنت فاكر أحنا عايشين هنا ليه وأزاي الأكل والشرب مصدرهم الوحيد إلا بيعملوا جابر ولما شاف نفسه بيعمل فلوس اكتر وبقي عنده جاه ومكانة وبقي زعيم القراصنه سافر بنفسه لبلد غربي وجاب نباتات وأدوية معينة  بتتوزع كل يوم مع الاكل والشرب مخصوصة للبنات الصغيرة والولاد بتزود النمو بتاعهم بياخدوها من أول ما يتفطموا وفي ظرف خمس ست سنين بتكون الأدوية دي علت هرموناتهم بجسمهم كبر ويقدروا يتجوزوا ويخلفوا علشان يجيبوا رجالة تعوض إلا يقع من جابر 

- ‏بصوا كلهم لبعض بزهول " أيييه! 

- ‏سندرا برعب " قصدك أن فرحة تبق

- ‏قاطعها بحزن " أيوا فرحة تبقي مرات أخوي قاسم إلا جوزه جابر من فرحة أول ما أتأكد أنها تقدر تخلف وتجيب رجالة ميعرفوش في حياتهم غير السرقه واكل الحرام 

- ‏بستغراب رد جين " وبدل ما أنت عارف انها سرقة وأكل حرام ليه قابل تفضل هنا لييه سايبينه متحكم فيكم بالشكل دا 

- ‏أنتم فاكرين إلا بييجي يعيش ع الجزيرة دول طلبة جامعه ولا أيه دول كلهم قطاعين  طرق وعليهم أحكام بتوصل للإعدا.م كمان علشان أكده محدش يقدر يسيب الجزيرة ويخرج 

- يابن الكااااال"ب ي جابر 

فجأة لقوا الباب اتكسر وقع ع ضهر صالح و... 


#يتبع 



#عناق_سام #البارت12 ♥️

- ‏أنتم فاكرين إلا بييجي يعيش ع الجزيرة دول طلبة جامعه ولا أيه دول كلهم قطاعين  طرق وعليهم أحكام بتوصل للإعدا.م  علشان أكده محدش يقدر يسيب الجزيرة ويخرج 

- سام بغيظ " يابن الكااااال"ب ي جابر 

فجأة لقوا الباب انكسر وقع ع ضهر صالح فبسرعة خد جين زينة وسندرا ل جوا ووقف سام بسلا.حه في جمب لحد ما دخل واحد ولسه بيبص ع سام راح ضربه بقوة وقعه مغمي عليه دخل اتنين بعده بسلاح فبصلهم سام بغيظ وهو رافع عليهم سلا.حه  " نزل سلاحك وتعالي معانا أحسنلك  

- بستفزاز " أنتم شايفين كدا ؟ خلاص تمام

 " وطي يحط السلا.ح ع الأرض راح ضارب واحد منهم بالمسد.س في رجله والتاني هجم عليه وقعه في الأرض ووقع فوقه وهو بيضربه بوحشيه " دي ليك ودي للريس جابر ودي تحيه مني للقراصنة والريس بتاعها ودي ل..

- مسك إيده جين بتريقة " ماخلاص ي وحش هنقضي الليلة تحيات ولا أيه ياالا زمانهم جايين

- ‏قام سام وشالوا الباب من ع صالح وفوقوه " أنت كويس؟ 

- ‏صالح بإجهاد " ابن المركوب دا خدني ع خوانة 

- ‏لا متقلقش خد إلا فيه النصيب وقدامك أهم متكتفين زي المعيز 

- ‏جميلكم دا في رقبتي وعلشان أكده هساعدكم لحد ما تطلعوا من أهنه بس اهم حاجه دلوقت نعرف هنتصرف كيف معاهم دول لو سبناهم هيبلغوا الريس جابر وهيق.تلنا كليتنا برصاصة واحدة 

- ‏مين قالك أنهم هيوصلوا لجابر بتاعهم دا أحنا هنعملهم حفلة يوم ما يلاقيهم جابر يعرف هو بيتعامل مع مين 

- ‏شاور سام ل جين ففهمه قرب من الرجالة فقال الشخص إلا فايق بخوف " جرا أيه هتعمل ايه؟ 

- ‏جربت تطير يالا؟! 

- ‏ بصله بخوف " ها! 

- ‏أيه ي رو.ح امك هما طبقين الدش دول مبيوصلوش إشاره لجوا ولا أيه

- ‏ضحك سام وهو بيرميله حبل " أخلص ي جين مفيش وقت 

- ‏بخوف " هتعملوا فينا أييه أنتم متعرفوش هيحصل فيكم أيه بالا بتعملوه دا ما تقولهم ي صالح 

- ‏خبطه جين بالبوكس في وشه داخ وبعدها فضل يتمتم بكلام لحد ما أغمي عليه فقال جين بزهق " يخربيت رغيك فيك من حُسنية كتير 

- ‏قرب من التاني وهو مغمي عليه " تعالي أنت كمان ي عين أمك باين عليك نومك تقيل زي جسمك 

" بدأ جين يربطهم كل واحد لوحده وصالح جبلهم لزق كتف بؤقهم كويس وخدوهم لبرا ل مكان بعيد عن إلا كانوا فيه مليان أشجار عالية طلع سام ومعاه حبل وبعدين نزله لجين ربط فيه واحد من الرجالة وشده لحد ما طلعه معاه ع الشجرة وهو مغمي عليه ثبته كويس ع غصن وبدأ يلفه كام لفة وهو مكمم بؤقه كويس وعمل في التانيين نفس الكلام بس في مكان مختلف وبعدين راحوا ل زينة وسندرا فبخوف قربت سندرا منهم " هنعمل ايه دلوقتي ي جماعه الناس دي باين عليهم مش ساهلين والجزيرة مقفولة يعني لو مش لقونا دلوقتي هيلاقونا بكرا 

- هي عندها حق علشان أكده لازم تلاقوا مكان تاني تداروا فيه ويكون أمان عن أهنه 

- ‏جين بغضب " يعني بعد ما هما إلا كانوا بيستخبوا مننا أحنا إلا بقينا نخاف ونداري!!؟

- ‏ضغط سام ع دراعه فسكت بغيظ فقال صالح " أسمعوا ي بهوات لأجل إلا عملتوه مع رجالة جابر دا وأثبتولي صُح أنكم رجالة مش حديت وخلاص فأنا كمان هوريكم كيف الرجالة بترد الجميل دلوقت جابر لما يوصلوا خبر أن تلاته من رجالته مفقودين هيتجنن أكتر ومش بعيد ينزل يدور في البحر بين السمك كمان لأجل ما يلاقيهم ويلاقيكم ويرجع هيبته إلا هتكون في الوحل قدام أهل الجزيرة كلاتهم طول ما أنتم مش تحت إيديهم 

- ‏والعمل ي صالح ؟ 

- ‏مفيش غير بيت الشيخ نعمان هو إلا تقدروا تداروا فيه وحريمكم هيداروا وسط حريمهم ويداروا وشهم كيفهم تمام وأنتم هتداروا زين لحد ما جابر يقتنع أنكم مو.توا وملكمش أثر ووقت ما تاجي سفينة من إلا بيبلطجوا عليها تبقي تداروا فيها وتطلعوا من أهنه 

- ‏زينة بستغراب " وأشمعنا بيت الشيخ نعمان إلا مش هيتفتش يعني؟ 

- ‏لان دا الراجل الوحيد إلا جابر بقوته وشره بس بيهابه ويعمله ألف حساب في ناس بتقول أنه مخاوي وفي ناس بتقول أن من كتر إيمانه وقربه من ربنا إلا بيغضب عليه مبيشفش يوم عدل في حياته علشان أكده جابر بيقربش منه واصل 

- ‏ قاطعه سام بحدة " وايه هيخلي واحد زي ده يساعدنا ي صالح ولا احنا هنثق فيه بتاع ايه يعني ! 

- هيساعدكم  ‏لأنه مبيكرهش في حياته قد شغل جابر العِفش وياما حذره من نهايته بس مكنش بيرد عليه يالا معايا دلوقت نروحله ومتخفوش هي مو.ته ولا أكتر 

- ‏جين وهو بيسند زينه " لأ إذا كان كدا  ف يالا بينا 


" عند بيت الشيخ نعمان " 

- كيف تطلب مني طلب زي دا ي صالح أدخل ع أهل بيتي ناس أغراب!!

- ‏ي شيخ نعمان الناس دي ضيوفي وأنا ضامنهم برقبتي لا هما تبع الريس جابر ولا حرامية وجايين يتهجموا علينا كل الحكاية أنهم اتعمل فيهم مغرز من ناس عفشة كيف جابر وكانوا ناويين يق.تلوهم ونزلوا في الجزيرة دي يتحاموا فيها وهما ميعرفوش حاجة واصل 

- ‏هيبان كل حاجة ي صالح ولو ده ملعوب منك ولا من جابر هيبقي حسابك واعر معايا قوي هاتهم 

- ‏دخلت زينة وهي ساندة سندرا وبعدين وقف سام قدام الشيخ نعمان إلا بحلق فيه أول ما شافه 

- ‏أسمعني ي شيخ نعمان أنت اه متعرفناش وليك حق تقلق مننا بس أحنا رجالة ونقدر نحمي نفسنا كويس بس الحرب بينا وبين جابر وغيره مش منصفة لا في العدد ولا في السلا.ح ولولا معانا ستات كنا وقفنا في وشه ومهمناش حد لحد أخر نفس في عمرنا 

- ‏بهدوء وبإبتسامة " أدخل ي ولدي الرب واحد والعمر واحد والا رايده ربك هيكون ؛ روح أنت ي صالح وخد بالك من نفسك ي ولدي 


- دخل الشيخ نعمان وقفل الباب " اتفضلوا واقفين ليه ؟ 

- ‏شيخ نعمان لو فيه اي إحراج ليك أحنا ممكن ن...

- ‏اقعد ي سيادة الرائد ميصحش أكده أنت طالما دخلت بيتي تبقي ضيفي وعيب حديتك ده 

- ‏بتفاجئ بصوا كلهم لبعض فقال سام " أنت تعرفنا!!؟ 

- ‏الجرايد ملهاش سيرة غير عَنيكم 

- بستغراب " جرايد؟! 

- ‏طبعا خد شوف بنفسك 

- مسك سام الجرنال وبص جين معاه " أختفاء ظابطين شرطة في ظروف غامضة ولم يستدل حتي الآن عن أماكنهم ولا أي معلومات عنهم " 

- ‏أدخلوا ي بنات الاوضة دي ارتاحوا مع بناتي  رحمة وخديجة وطمنوا أنتم هنا في أماني وحمايتي 

- ‏بصت زينة وسندرا لجين وسام فشاورولهم بمعني اه فخبطوا ودخلوا لقوا بنتين واقفين بيبصولهم كأنهم كانوا بيسمعوهم من ورا الباب كانوا واقفين قدامهم بنقابات بس باين عليهم أنهم صغيرين فقالت سندرا بإبتسامة " مين فيكم رحمة ومين خديجة؟ 

- ‏رفعت بنت منهم النقاب وردت بسعادة " أنا رحمة 

- ‏ورفعت التانية هي كمان نقابها " وأنا خديجة 

- ‏بصت سندرا ل زينة بصدمة لما شافوا وش البنتين فقالت زينة بزهول " ي نهاااار أزرق م مش معقول ايه دا!! 

- ‏بصوا البنتين لبعض بحزن فقالت سندرا " زينة أهدي 

- ‏بصدمة " أهدي ايه أنتي مش شايفه وشهم د دول أطفال وايه بطنهم دي عاملة كدا ازاي  د دول حوامل ي سندرا وجسمهم صغير دي أعمارهم متكملش ال١٢ سنة حرام دا ولا مش حرام 

- ‏انا قولتك قبل كدا وصالح قالنا إلا فيها أهدي بقي ميصحش كدا أحنا ضيوف 

 ‏لبسوا البنات النقابات تاني وخرجوا بسرعه من الاوضة بخوف من شخط زينة إلا فضلت تعيط ع حالتهم بشكل هيستيري غريب لحد ما فجأة وقعت في الأرض مغمي عليها

 ‏- سندرا بخوف " ألحقوووني ساااام 

 ‏- دخل سام وجين بسرعه لقوا زينة واقعه في الأرض فبخوف قرب جين منها شالها وحطها ع السرير وكان الشيخ نعمان جاب ميه وناولها لجين إلا رش ع وشها شويه وهو بيحاول يفوقها بقلق  " زينةة زييينة ردي عليا!! 

 ‏- فتحت عينيها بإرهاق وفجأة حطت إيديها ع بؤقها وقامت بسرعه من بينهم فتحت الشباك ورجعت وهي ماسكه بطنها بألم 

 ‏- قرب منها جين بخوف " زينة مالك في أيه!! 

 ‏- سام "  مفيش اي دكتور هما ي شيخ نعمان ؟! 

 ‏- بصتلهم زينة بوجه باهت " لأ مفيش داعي أنا بقيت كويسة 

 ‏- بصلها جين بأسف وخدها في حضنه وهو جواه مشاعر كتير من الندم والحزن عليها وشعور العجز إلا محاوطه خلاه كاره نفسه بشكل كبير

 ‏- دي أوضتكم يابني ارتاح جار مراتك وانت ي سام ي ولدي تعالي أوديكم أوضتكم أنت ومراتك كيف ما ترتاح 

 ‏- طبطب سام ع كتف جين " ألف سلامة عليها ي صاحبي  

" دخل سام وسندرا الاوضة وقفلوا الباب " 

- سندرا بحزن " زينة صعبانة عليا اوي ي سام 

- ‏قعد سام قدامها بإهتمام " سندرا في موضوع مهم كنت عاوز أفاتحك فيه بس مكنش ينفع قدامهم 

- ‏ضربات قلبها زادت برعب من نظراته فبصت في الأرض " م موضوع ايه؟ 

- ‏عرفتي أزاي أن سمير والعمال كانوا مسلحين وأنهم ناويين يغدروا بيناوالك.لب دا عرف أزاي أن لحد دلوقتي ملمستكيش؟!! وايه جملة أنتي السبب إلا كنتي بتردديها دايما وقت ما ضربوا علينا نار 

- ‏وشها جاب ألوان وبخوف وهي بتفرك في إيديها "

 س سام أنا بس سمعتهم وهما بيتكلموا ع المركب علشان كدا هددوني أنهم هيأذوني لو قولتلك حاجة وفعلا دا إلا حصل وقت ما جيت أقولك هما قدروا يشغلوك وجه سمير وأداني حقنة مخدرة علشان أفقد الوعي ومقدرش أقولك 

 ‏- طب دي وعرفناها وحوار أنه عرف حاجة خاصة بينا زي دي تفسريها بأيه؟! 

 ‏- لفت وشها لبعيد وضربات قلبها بتعلي بخوف " أكيد كان مركب كاميرات ف السفينة أحنا مشفنهاش 

 ‏- أحنا متجوزين من زمان من قبل ما نيجي هنا ازاي عرف أني مقربتلكيش ي سندرا!!؟ 

 ‏- بلعت ريقها بصعوبة " وأنا هعرف منين 

 ‏- شدها ناحيته ومسك وشها بإيده خلي عينيها إلا بتهرب منه في عينيه " أنا ظابط شرطه ي سندرا اتعلمت كتير وعملت تحقيقات مع اخطر ناس ممكن تتخيليها كنت بطلعها منهم المعلومات  نظرة واحدة والنظرة إلا شايفها في عينيكي دي نظرة واحدة مخبية حاجة وانا خايف عليكي بجد لأن لو اكتشفت الحاجة دي بعدين ي عالم هيبقي تصرفي ايه معاكي ولا رد فعلي هيبقي عامل ايه مشي سام ناحية الباب فوقفته سندرا بخوف وهي بتفرك في إيديها اكتر " ساام 

 ‏- راغت عيونها بالدموع" سام استني 


" في نفس الوقت " 

- وقف جابر ع اول الجزيرة " ي مرحب نورت الجزيرة 

- ‏لا مرحب ولا زف.ت هما فين ي جابر ؟ 

- ‏هدي نفسك ي باشا مش كدة 

- مصيرهم يقعوا في يدي ولاد الك.لب وهخليهم عبرة لغيرهم هما فين أنطق؟  

- ‏متوسخش إيدك أنت ي عز بيه أنا عندي رجالة تقوم بالواجب بس اهم حاجه تقدرهم صح 

- أنا عاوزهم صاحيين ي جابر وإلا هتطلبوا هتاخده 

- كدا نبقي اتفاقنا 

- قاطع كلامهم صوت واحد جاي جري وهو بيقرب من جابر وقاله حاجة ف ودنه  فبرق جابر بصدمة " أنت بتقول أيه!! 

 ‏

#يتبع


‏#عِناق_سَام #البارت13♥️

 ‏- أحنا متجوزين من زمان من قبل ما نيجي هنا ازاي عرف أني ملمستكيش ي سندرا!!؟ 

 ‏- بلعت ريقها بصعوبة " وأنا ه هعرف منين يعني  

 ‏- شدها ناحيته ومسك وشها بإيده خلي عينيها إلا بتهرب منه في عينيه " أنا ظابط شرطه ي سندرا اتعلمت كتير وعملت تحقيقات مع اخطر ناس ممكن تتخيليها كنت بطلعها منهم المعلومات بطرق متتخيلهاش والنظرة إلا شايفها في عينيكي دي نظرة واحدة مخبية حاجة وانا خايف عليكي من نفسي لأن لو اكتشفت الحاجة دي بعدين ي عالم هيبقي تصرفي ايه معاكي ولا ردة فعلي هتبقي ايه مشي ناحية الباب فراغت عيونها بالدموع" سام استني 

 ‏- حطت إيديها ع بؤقها وهي بتشهق وتعيط بقوة فلتفت لها وبنظرة شك قرب منها" سندرا أنتي...

 ‏- رفعت رأسها وهي بتبعد عنه وصوت عياطها بيعلي " أيوا ي سليم  أنا خاي.نة إلا وسطكم أنا أعرفهم بس والله مش زي ما أنت فاهم أنا اه  أعرف سمير وعز العربي إلا عاوزين يقت.لوك  أنا إلا اتفقت معاهم علشان أنقلهم كل أسرار شغلك واعرف عنك معلومات هما عاوزينها بس والله أنا معملتش حاجة من إلا طلبوها مني ولا كنت أعرف أنهم هيجبونا هنا ولا كنت أعرف أنهم عاوزين يقت.لوك صدقني ي سليم والله أنا بحبك وعملت كل دا علشان 

 ‏- قاطعها سام بقلم ع وشها وقعها في الأرض وهي بتصرخ من قوته وصوت عياطها زاد مشيت ع ركبتها ناحيته وهي بتترجاه بخوف " والله أنا مكنتش هأذيك أنا عملت دا بس علشان أبقي قريبة منك وتح..

 ‏- مسكها من شعرها وقومها وبنظرة مشاعر متلخبطة عيونه دمعت غصب عنه ووشه أحمر من كتر صدمته" أنتي عملتي إلا محدش قدر يعملوا معايا طول السنين إلا فاتت دي كلها بس عارفه أنتي فعلا تستحقي المكافأة  برافو عليكي لأنك في اللحظة دي  نفذتي المطلوب منك وقدرتي تقت ليني بحاجة أقوي من ألف رصاصة ي سندرا بس إلا متعرفيهوش أنتي ولا هما أن شبحي عمره ما هيسيبكم غير بعد ما كل واحد فيكم يدفع الثمن إلا يستحقه ويبرد النار إلا ولعتوها جوايا 

 ‏- شهقت بعياط وهي ماسكة إيده إلا في شعرها" أبوس إيدك سامحني والله كان غصب عني أنا لما شوفتهم تحت بيتك بيراقبوك  قربت منهم وسمعتهم وعرفت أنهم عاوزين يغتالوك خوفت وجريت علشان أجي واقولك بس هما شافوني وخدوني معاهم هددوني ي أما أساعدهم وأبقي معاهم ي أما يقت.لوني ويقت.لوك 

 ‏- زقها في الأرض فوقعت التربيزة بالكوباية إلا عليها فتكسرت  رفعت سندرا إيديها بوجع لقت قطعة قزاز في معصم إيديها وبتنزف  د.م بشكل كبير وهي بترشف بعياط 

 ‏" في الوقت دا الباب كان بيخبط بشكل متتالي " ساام أفتح الباب ايه الصوت دا أنتم كويسين! 

 ‏ بصتله سندرا بعياط ووشها كله متبهدل وعيونها كأنها بتترجاه بس يديها فرصة تفهمه 

 ‏- الباب اتفتح في الوقت دا ودخل جين والشيخ نعمان مسك جين سام وبصله بستغراب " في أيه ي سام ايه صوت الكسر دا والزعيق الا كان طالع من أوضتكم دا !!!؟

 ‏ سام كان باصص في الأرض وساكت قرب الشيخ نعمان من سندرا قومها وهو بيشوف إيديها " وه دا انتي إيدك بتنزف ي بنيتي أيه إلا حصل  شيط.ان ودخل بيناتكم 

 ‏- جين وهو بيحرك سام بقلق " سام رد عليااا ماالك؟!!! 

 ‏- شال سام إيد جين وخرج فمسكه جين بستغراب " رايح فين ؟!! 

 ‏ - بهدوء غريب "  أوعي ي جين سبني 

 ‏- لأ طبعا مش هسيبك فهم...

 ‏قاطعه سام ببوكس في وشه بعده عنه وخرج بسرعه 

 ‏- حطت سندرا إيديها ع بؤقها وصوت عياطها زاد " ساااام لاااا متسبنيش أرجوك أسمعني 

 ‏- أهدي ي بنتي وفهمينا ايه إلا حُصل وأنت يابني روح وراه رجعله بسرعه الجو برا مش أمان 

 ‏خرج جين بسرعه وراه ولسه بيلتفت الشيخ نعمان ل سندرا لقاها بتتشنج بطريقة غريبة وعيونها بدأت تقفل وهي بتمتم بكلام مش مفهوم لحد ما غابت عن الوعي 

 ‏- وه مالك ي بنيتي فتحي عيونك ي بناات ي خديجة ي رحمة حد ينجدنا ي عااالم 

 ‏- دخلت زينة وهي ماسكة بطنها بوجع وبتفرك في عينيها " ف أيي... سندراا!!!!! 

 ‏- جريت عليها بخوف ونزلت ع ركبتها وهي بتخبط ع وشها" سندرااا ردي عليا هو حصل ايه ي شيخ نعمان مالها! 

 ‏- دخلت رحمة وخديجة بسرعة وراها ع صوت أبوهم " هي مالها ي بابا حصلها ايه!!؟ 

 ‏- هاتوا ميه  ي بنات بسرعه وشويه بن أكتم بيهم الجرح ده


" خرج سام بسرعة ومشي في الغابة كأنه مغيب عن الوعي فضل ماشي وهو بيفتكر أول لقاء بينهم بيفتكر شكلها وهي بتبسم في وشه وكل لحظة كان بيقرب منها فيها وهي مخبية وراها أبشع وش مكنش يتخيله بيفتكر كل مرة قالتله فيها بحبك وكان فرحان من جواه ومصدقها  قبض إيده بقوة وهو بيفتكر طفولته ومعاملة خاله ليه وكلام الناس أن أمه خاي.نة وأن أبوه طلقها بسبب كدا ؛ تحررت دمعة من وسط سيل دموع متراكم في جفونه الحمرة وبكل قوته صرخ بقوة " لااااااااااااا  ؛ هبت نسمة هوا عنيفة وورق الشجر الناشف بيقع حوليه كأن الأشجار بتشاركه كل مشاعره ولسه هيقع في الأرض كان جين وصل وسنده بسرعه وبصدمة من حالته " سليم في أيه! 

 ‏- نزل سام ع الأرض ع ركبته وكأنه بيعلن للعالم كله هزيمته وأنها المرة الوحيدة إلا يعترف فيها بجد بالا حاسس بيه وميكابرش ع وجعه 

 ‏- نزل جين جمبه وهو بيهزه جامد وبخضة " سليييم رد عليااااا فيك أيه ي صاحبي 

" كانوا قدام البحر في الوقت دا وفجأة طلع قدامهم اتنين ماسكين خشب زي العكاز بس اتخن وأقوي " شو.مه"  " والله ووقعتم ومحدش سم عليكم 

- جين وهو بيشد سام معاه "  سام قوم معايا بسرعة اتحرك

- ‏قرب منه واحد وهو بيرفع عليه الخشبة دي فمسكها جين بإيده وزقه لبعيد وبدأوا يضربوا في بعض 

- ‏قرب التاني من سام إلا كان بيبصله بستسلام تام لدرجة خوفت الشخص دا كأنه عاملة فخ فخاف يقرب منه لثواني 

- ‏جين وهو بيبصله وبيزعق " سااام قوووم 

- ‏فضرب الشخص دا سام بقوة ع جسمه بالخشبة فتشنج سام بألم بس متحركش ضربه تاني وتالت بدون أي مقاومة من سام إلا وقع في الأرض ووشه بينزف وببطئ قفل عيونه معلنا ترحيبه للم.وت  لحد ما خبط جين الشخص إلا كان معاه بسرعة وهو بيبص ع سام بخوف  وجري ع الشخص إلا بيضرب في سام وضربه في رجله وقعه في الأرض ومسك  منه الخشبة فضل يضرب فيه بقوة ع دماغه لحد ما أغمي عليه في الحال 

-  جه صالح وهو بيجري من بعيد وبصدمة " ايه إلا حُصل أنا جيت أرمح  أول ما بلغني الشيخ نعمان  من قلقي عليكم 

- ‏جين بتأثر وهو بيقطع في التيشيرت بتاعه وبيربط بيه جروح سام إلا بتنزف وبصوت مرتجف " ش شيل معايا ي صالح 

- ‏عنك أنت ي ولد عمي 

شاله صالح ومشيوا بسرعه ع بيت الشيخ نعمان وجين مش مصدق إلا بيحصل دي اول مره يشوف فيها صاحبه في الحالة دي وأول مرة يعرف برضو أنه ضعيف أوي كدا قصاد ضعفه كمان كأنه هو إلا بيستمد قوته منه 

" في بيت الشيخ نعمان" 

دخل صالح وهو شايل سام مغمي عليه وبينزف كتيرر من أماكن متفرقة في جسمه فتحت الباب زينة إلا اول ما شافتهم شهقت بصدمة " ي لهوووي سام ماله ي جين حصل اييه اتكلم!! 

- مردش عليها سابها ودخله هو وصالح ع اوضته نيمه ع السرير وجه الشيخ نعمان بقلق" لا حول ولا قوه الا بالله ايه إلا حصلك ي ولدي أنت كمان عين مين إلا أندست في حياتكم دي الله اكبر 

- ‏جين بخوف " شيخ نعمان لو سمحت عاوزين دكتور بسرعه 

- ‏متقلقش ي ولدي أنا كنت تمرجي من زمن فات  والشافي هو الله ؛  نده الشيخ نعمان ع بناته فطلعوا بالنقابات وفي إيديهم أدوات الاسعافات وميه سخنة وقطعه قماش نضيفة 

- ‏بدأ ينضف جروحه ويطهر كل جرح والتاني وهو بيقرأ عليه بعد آيات القرآن وبيرقيه خلص وضممله كل جروحه فقال جين بحزن " هيفوق أمتي؟ 

- ‏سيبه دلوقت ي ولدي ينام ويرتاح وبكرا هيبقي زين 

- ‏بص جين حوليه ملقاش سندرا فقال بغضب" هي فين؟! 

- ‏أهدي ي ولدي مش أكده 

- ‏ردوا عليا هي فين!!!؟ لازم تجاوبني وتقولي عملت ايه في سام علشان توصله للحالة دي أنا عمري ما شوفته مكسور بالشكل دا 

- ‏الله أعلم ي ولدي بألا دار بيناتهم بس إلا أعرفه أن إلا بين الراجل ومراته كيف القبر تمام ميطلعش حاجة براه 

- ‏بص جين ل زينة وبغضب كامن " هي فين ي زينة كمان مهنش عليها تيجي تشوفه بعد إلا حصله بسببها! 

- ‏رد عليه الشيخ نعمان بهدوء" البنية راقضة هي التانية في السرير بعد ما اتقطع وريد إيديها من القزاز إلا كان في الأرض خيطت ليها الجرح والحمد لله أنه مكنش واعر ولحد دلوقت مفقتش هي كمان هنقعد أحنا أكده نفضل نظن ونتهم فيهم بالباطل وأحنا منعرفش حاجة؟ ولا ندعي ربنا يشفيهم التنين ويخرج الشي.طان إلا دخل بيناتهم 

أدخل ي ولدي مع مراتك ربنا يكفيك شر نفسك وبكرا ربك يعمل إلا فيه الخير 

- لأ أنا هبات مع سام النهاردة عن أذنكم 

- ‏زينة بحزن ع حالته " جين بس أستني أس...

" دخل جين أوضة سام وقفل الباب بدفعه" 

- بتنهيدة " متزعليش ي بنيتي سبيه معاه الليلة دي يظهر بيحبه كيف أخوه تمام ومفيش حاجة تغم الواحد قد كسرت خَيه قدامه خشي أنتي أوضتك وافضلي جار سندرا يمكن تفوق وتحتاج شئ ولو احتاجتوني أندهي عليا بس هكون عنديكم طوالي 

- ‏متشكرة أوي ي شيخ نعمان بحد مش عارفه اقولك ايه ومعلشي من أسلوب جين أنا بجد أول مرة اشوفه في الحالة دي 

- ‏ولا يهمك ي بنيتي الايام بتنسي والجروح بتلم بس جروح القلب هي إلا مش بالساهل تلم وتشفي ربنا يكفيكم شرها ويهدي سركم يالا بالإذن 

- ‏دخلت زينة الاوضة عند سندرا لقتها لسه نايمة قعدت جمبها ع السرير ومسكت إيديها بحزن " ألف سلامة عليكي ي حببتي أنا بجد مش قادرة أصدق أن دا كله يحصل بينكم معقولة سام إلا شوفت اللهفة في عينيه وقت ما وقعتي في السفينة وكان هيتجنن عليكي هو نفس الشخص إلا يوصلك للحالة إلا أنتي فيها دي؟! دا اول ما شاف حقنة المخدر ع الأرض وقتها كان عاوز يخرج ويخلص عليهم كل.هم علشان خاطرك لولا أننا اقنعناه يهدي وعملنا خطة أنهم يفرغوا كل أسلحتهم وينزلوا ع الجزيرة قبل المعاد إلا متفقين عليه بساعه علشان يبوظولهم أي ترتيب عملينه ويقلبوا عليهم لعبتهم وياخدلك حقك منهم بس إلا حص.... 

- ‏قاطع شرودها صوت خبط الباب فقالت بحزن " أدخل 

- ‏فتحت رحمة ودخلت هي وخديجة وقفلوا الباب بس مكنوش بالنقابات كانوا بهدوم البيت بناطيل واسعه ومن فوق زي جلباب واسع أوي وبشعرهم كانوا بشكلهم الطبيعي أطفال الإبتسامة منهم تبهج المكان 

- ‏بصتلهم زينة بحزن فقالت خديجة " ممكن متزعليش مننا أحنا كويسين والله مش وحشين 

- ‏نزلت دموع زينة من برائتهم فكملت رحمة " أحنا جسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجسمنا هيكبر معانا أحنا مبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه في الجزيرة علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونحمل زي البنات علشان كانوا هيعملوا كدا فينا غصب عننا 

- ‏عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة تصدق إلا بتسمعه " أزااي أطفال زيكم تنت.هك طفولتهم بالشكل دا دول مجر.مين

- ‏بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت بخوف 


" في مجلس جابر " 

- عز بعصبية " هه يعني ايه تلات رجالة من عندك أختفوا ي جابر أنا جاي اتفق مع حرامي غسيل ولا زعيم قراصنة البحر المالح كله! 

- ‏جابر بضيق " هيجيبهم ولو بين السمك في البحر هجيبهم وهخليهم يركعوا تحت رجلي طالبين بس رصاصة ترحمهم من العذاب إلا هيشوفوه ع أيدي 

- ‏ضحك عز بسخرية " تبقي منعرفهمش ي جابر دول مش خوجات جايين يقضوا يومين ع مركب ولا عيال شما.مه طريه تقدر تسيطر عليهم أنت إلا مخليك لحد دلوقتي واقف محلك سر هو أنك متعرفش قيمة وقوة خصمك العيال دي ظباط قوات خاصة شغلهم كله مبني ع عقلهم قبل دراعاتهم مش زيك  علشان كدا دايما سبقينك بخطوة 

- ‏بغضب " قصدك أيه يعني أني مبفهمش ولا أييه!

- ببرود "  أيوا ما بتفهمش لما عيلين وبنتين يدوخوكم وهما في مكانك ومحاصرين في جزيرتك ولحد دلوقتي مش عارف تجيبهم يبقي مبتفهمش ورجالتك دي مفيش أهيف منهم كأنك عامل لنفسه هيبة وتمثال كبير بس من قش شويه هوا هيعروك وتبان ملطشة للكل علشان كدا مش هضيع فلوسي في الأرض ؛  تجيب العيال دي تاخد اتنين مليون  غير كدا صدقني هدفعك تمن تضييع وقتي دا  وهخليك مسخ.رة قدام شويه العراجيز بتوعك دول

- ‏قام جابر وبعصبية " لاااا مش الريس جابر إلا يتقاله كدا أنت عديت حدود معايا و....

#يتبع 



#عِناق_سَام #البارت14 🔥🖤

- ‏نزلت دموع زينة من برائتهم فكملت رحمة " أحنا جسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجسمنا هيكبر معانا ومبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه هنا علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونعمل زيهم علشان كانوا هيعملوا فينا كدا غصب عننا 

- ‏عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة أصدق إلا بتسمعه " أزااي أطفال زيكم تن.تهك طفولتهم بالشكل دا دول مجر.مين

- ‏بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت بصدمة " أييه إلا أنتم لابسينه دا!! 

-  بسرعة  حطت رحمة ٱيديها الصغيرة ع بؤقها" ششش وطي صوتك علشان بابا ميسمعناش 

- ‏شاورت زينة برأسها بمعني حاضر فشالت رحمة إيديها بإبتسامة " شكرا 

- ‏ممكن تفهموني بقاا  أيه إلا أنتم عاملينه في نفسكم دا! 

- ‏شالت خديجة الحزام العريض إلا ع بطنها وفرغت منه القطن إلا حطاه " خالتو أحنا فكرنا كتير قبل ما نيجي هنا وعارفين أنك خايفة مننا علشان فكرتي أن في بطننا نونو بس متخفيش أحنا عمرنا ما هنعمل حاجة وحشة غير لما نكبر 

- ‏ضحكت زينة من برائتها قربت منهم وخدتهم في حضنها " أنا مخفتش منكم أبدا أنا خوفت عليكم أوي زي بناتي  ولأن ي حبايبي دا مش الطبيعي هما إلا المفروض يخافوا مش أنتم إلا تعملوا كدا وتبقوا خايفين منهم بالشكل دا  

- ‏بابا قال أن لما خالد ييجي هياخدنا معاه بعيد عن هنا ومش هتبقي مضطرين نلبس الحزام دا تاني 

- ‏خالد دا أخوكم؟ 

- ‏لا يبقي ابن عمنا وهو مسافر مع رجالة عمو جابر وبيجبلنا حاجات حلوة كتير لما بيرجع وهو إلا بيجيب ل بابا الجرايد وكل حاجة بيحتاجها بس الناس برا تعرف أنه زوج خديجة أختي

- ‏اتنهدت زينة بشرود " مش قادرة أصدق الاطفال إلا المفروض تبقي كل طموحها تلعب وتفرح بقي عندهم حِمل وهم زي دا شيلينه فوق كتافهم 

- ‏بصت رحمة بستغراب " مين هم إلا أحنا هنشيله دا ي خالتو! 

- ‏ضحكت زينة وهي بتشد خدها " دا انتي باين عليكي لميضة وهتغلبيني معاكي يالا هاتوا بوسة بسرعة وروحوا نامو الوقت أتأخر 

- ‏قربوا منها وباسوها بسعادة وخدوا حاجتهم و بيفتحوا الباب علشان يخرجوا لقوا الشيخ نعمان في وشهم بيبصلهم بغضب ؛ بصوا البنتين لبعض وبعدها جريوا ورا زينة أستخبوا فيها 

- ‏بصت زينة للشيخ نعمان بحزن " ممكن لو سمحت نقعد نتكلم بهدوء! 

- ‏بصوت حازم ممزوج بغضب " رحمة خديجة ع أوضكم دلوقت 

"بخوف جريوا ع برا بسرعه دخلوا اوضتهم وقفلوا الباب " 

- ‏ليه ي شيخ نعمان كدا ليه مربيهم ع الخوف وكأنهم هما إلا عاملين جريمة وبيداروا مش هما!!! 

- ‏اول مرة بناتي يعصوا اوامري ويعملوا أكدة 

- ‏ ليه موافق تعرض بناتك للبشاعة دي حرام كدا ليه متهربش من هنا وتوفرلهم حياة يكبروا فيها وهما أسوياء

- ‏يعيشوا أهنه خايفين أحسن ما يعيشوا برا الجزيرة دي أيتام ي بنيتي خشي نامي وقفلي بابك عليكي وأنسي كل إلا سمعتيه منيهم وسيبي ربنا يعين كل واحد ع حاله 

- ‏شيخ نعمان! شيخ نعمااان!!؟ 

سابها ودخل أوضته 

" عند الريس جابر" 

- وهو قاعد بيعد الفلوس بفرحة " اتفضل ي عز بيه والله المكان مكانك ولو ع الخلاف إلا حُصل من شويه دا فميهمكش ي راجل دي مصارين البطن بتتعارك ومعرفة الرجال كنوز برضك 

- ‏بشمئزاز " هتسيب رجالتي هما إلا يفتشوا الجزيرة دي وع طريقتي ي جابر قولت ايه؟ 

- ‏كشر جابر تاني وباعتراض" لا أنت كده هتصغرني قدام رجالتي وأهل الجزيرة كلهم وكمان أنا أدري بكل شبر في الجزيرة دي وعارف أهلها ك.... 

- ‏قاطعه عز بزهق وهو بيرميله كمان أستك فلوس " خلصنا ي جابر أنا ورايا مشاغل كتير في مصر مش هنقعد هنا العمر كله أنجز كدا وفتح دماغك معايا 

- ‏رجع أبتسم تاني وبفرحة وهو بيكمل عد في الفلوس " خلاص علشان غلاوتك أنت بس أنت أعمل خطتك ورجالتك هينضموا ل رجالتي وإلا مقدرش كل واحد مننا يعمله لوحده أهو نعمله مع بعض ونوفر وقتك ووقتي 

- ‏جز عز بسنانه وبصوت خافت " مضطر استحمل غبائك دا ي جابر الك.لب أنت كمان لحد ما أمسك الاتنين في إيدي وبعد كدا هتبدأ رحلتهم  للجحيم 


"  تاني يوم " 

في بيت الشيخ نعمان

- أيه ي عم الشيخ هما الجماعه لسه نايمين ولا أيه

- ‏ادخل ي صالح ي ولدي كيف أبوك وكيف فرحة 

- ‏كويسين وبعتينلك السلام ي شيخ طمني الأحوال ايه دلوقت

- ‏اتنهد " والله يابني ما أنا عارف لحد دلوقت لا حس ولا خبر لحد منيهم حتي صلاة الفجر محدش قام وصلاها معايا كيف ما عملوا قبل سابق 

- ‏معلشي ي شيخ نعمان أنت عارف إلا حُصل إمبارح مكنش هين برضك 


" في نفس الوقت "  

- فتح سام عيونه بتعب وهو حاسس بوجع في كل جسمه بطريقة رهيبة بص حوليه لقي جين نايم ع الكنبة فقام بهدوء وهو بيجز ع سنانه من كتر الألم فزاد التعب عليه مسك رأسه وهو بيقع تاني ع السرير " اااه

- ‏قام جين مفزوع ع صوته وبسرعه جري عليه " سام 

ايه بس إلا قومك دلوقتي أنت لسه تعبان 

- تعبان من أيه ؟ وأيه كل اللزق إلا ع جسمي دا 

- ‏بستغراب " نعم! 

- ‏ نعم ايه انت مبقتش تسمع ولا ايه وبعدين أنت ليه سايب مراتك وجاي بايت معايا هنا في الاوضة هي ناقصة تقل د.م حتي في النومة ي رذل ؛ بص حوليه بستغراب " وفين سندرا 

- ‏بص جين في عيونه بتركيز " دي لعبة منك يعني علشان متقوليش ايه إلا حصل امبارح ولا بجد مش فاكر!؟ 

- ‏حس سام بصداع فظيع فبوجع " هما فين محدش باين منهم ليه وايه إلا حصل معايا أنا ولا كأني واخد علقة مو.ت 

- ‏ بقولك ايه أنت تقعد ترتاح دلوقتي وهروح أبلغهم أنك فوقت وبعد ما تشد حيلك هتقولي ايه إلا حصل يعني هتقول الشغل دا مش عليا يالا دا انا حافظك 


- طلع جين بسرعة لقي الشيخ نعمان قاعد مع صالح " صباح الخير

- ‏قول مساء الخير الشمس قربت تغرب المهم طمني كيف الحال دلوقت 

- ‏الحمد لله فاق بس لسه جسمه تاعبه شويه ولازم يتغذي أنا هروح أصحي زينة تعملنا فطار 

- ‏أستني خديجة هي إلا هتعمل الفطار خليهم هما مرتاحين وتعالي أقعد أنت أهنه عاوزك في أمر مهم 


" في شقة سام" 

- ساام بعصبية "أنتي طالق مش عاوز أشوف وشك تاني فاااهمة 

- ‏بعياط وهي بتشهق " لاااا  متقولهاش ليييه د دا أنا عملت كدا بس علشان بحبك بالله عليك متحكمش عليا الحكم دا  والله أنا مكنش عندي اي نية لأذيتك ه هما إلا ضغطوا عليا أرجوك ي سام اديني فرصة واحدة أنا مستعدة أعمل أي حاجة أنت عاوزها ب بس 

- قاطعها بحدة " كان قدامك مية فرصة تعترفي فيهم وتصارحيني أنتي اتعمدي تخبي عليا كل الفترة دي علشان تخليني أقع في حُبك وتقدري تنفذي كل إلا هما عاوزينه برااا ي سندرا بس مش برا من الشقة بس برا من حياتي كلها يااالا وورقتك هتوصلك في اقرب وقت 

- ‏للدرجة دي كرهتني وكرهت وجودي خلاص! 

- ‏أداها ضهره ونزلت دموعه فمسحها بسرعة " أمشي ي سندرا مش عاوز أشوفك تاني كفاااية لحد كدا " ألتفت ليها وبعصبية ممزوجه بلوم " عملت فيكي ايه استاهل بيه إلا عملتيه دا دمرتي حياتي جيتي وبكل بجاحة عرتيني قدام نفسي وحسستيني أني مختل بعزلتي وأن وجودك جمبي هي دي الحاجة الوحيدة إلا ممكن أعملها صح في حياتي لحد ما تعلقت بيكي وحب... قبض ع إيده بكسرة وهو بيحاول يجمع قوته ويداري ضعفه قدامها وداها ضهره تاني وهو حاسس بوجع في قلبه كافي يدمر بيه أي شىء قدامه في الوقت دا 

- ‏مسكت سندرا شنطتها ودموعها شلال  مقدرتش تتكلم فبصت عليه بقهرة وهو مديها ضهره فتحت الباب لقت قدامها عز ورجالته برقت بصدمة وقبل ما تصرخ كتفها رجالة عز ودخلوا قفلوا الباب فلتفت سام بصدمة " أنت!! 

- ‏تصدق وحشني ي باشا والله برافو عليكي ي سندرا ميجبهاش إلا حريمها علشان بس تعرفوا أن بأرخص إغراء من اي ست  بتقعوا ع بوزكم وتحفوا وراهم 

- ‏قرب منه سام وبغضب ضربه بالبوكس في وشه " أنت جيت لقضاك ي عز 

- ‏ردله عز الضربة تاني فوقع سام في الأرض وسندرا بتبصله وتعيط قام تاني وبغضب مسكه من قميصه بغِل وفضل يضربه يمين وشمال لحد ما فقد توازنه فبسرعه قرب اتنين من رجالته كتفوه وبعدوه عنه وقف عز بغضب وبدأ يضرب في سام بوحش.ية لحد ما وشه كله بقي دم وسندرا بتصرخ وصوتها مكتوم بالبلاستر إلا حطينه ع بؤقها لحد ما طلع عز سلا.حه ووجه في دماغ سام وبكل فخر " أخيرا هنهي الحرب دي ي حضرت الرائد وانا إلا كسبان ؛ بقتلك هبقي أنتصرت ودي النهاية خلاص شد أجزاء السلاح فغمض سام عيونه بوجع فصرخت سندرا بقوة " لااااااا 

" قامت سندرا مفزوعة من النوم وجسمها كله عرق وبتنهج بقوة لقت إيد بتتمدلها بميه خدتها وشربتها كلها وبعدين بصت وهي بتديله الكوباية فبرقت بصدمة " سام! 

- خد منها الكوباية وبعدين قرب إيديه ع وشها فخافت وبرشت بعيونها فخد سام قطعة القماش إلا ع جبهتها وحطها في ميه ساقعه وحطها تاني ع جبهتها 

- ‏بصدمة وهي مش مصدقة إلا هو بيعمله " سام أنت بتعمل ايه؟ 

- ‏ألف سلامة عليكي قالولي أنك اتجرحتي بسببي إمبارح واني خرجت ومختش بالي حقك عليا معرفش ايه إلا كان ممكن يوصلني للحالة دي 

- ‏مد إيده علشان يغيرلها الكمادات فمسكت إيده بدموع " أنا أسفة والله أسفة دي اول واخر غلطة في حياتي أغلطها ف حقك أديني فرصة بس وشوف أنا اتغيرت أزاي" نزلت دموعها بشحتفة " سام أنت الوحيد إلا لو طلبت مني أشرب من كوباية فيها سم من إيدك صدقني مش هتردد ثانية بس مشفش في عينيك النظرة دي...

- ‏نزل إيديها وبستغراب " وايه النظرة إلا أنتي شيفاها في عينيا ي سندرا! 

- ‏بتلقائية وهي بتحاول تفهمه " نظرة تجاهل وكسرة 

- ‏بصلها سام وهو بيمد إيده يظبطلها شعرها " دا أنتي ع كدا بتفهمي كويس أوي في لغة العيون 

- وهي بترشف "  ‏الناس إلا بنحبهم بس إلا نقدر نفهمهم ونعرف هما بيفكروا في أيه من غير ما يتكلموا 

- ‏بإعجاب وهو بيبرم كام شعراية ع عقلة صباعه " بجد يعني انتي دلوقتي عارفه أنا بفكر في أيه!؟ 

- نزلت دموعها وهي بتاكل في نفسها من ردوده " سام أنت بتعمل كدا ليه أنت عاوز تجنني! 

"  ‏بإيده إلا في شعرها وراح مقرب رأسها منه جامد فجأة  وباس.ها بقوة لدقايق متواصلة وهي مبرقة ومتجمدة في نفسها ؛ فجأة الباب اتفتح وزينة داخلة بإبتسامة بصنية الأكل ووراها جين فشهقت بكسوف لما  شافتهم كدا ولفت وشها بسرعه لقت جين مبرقلهم ومبتسم " الله أحنا جينا في الوقت الصح ولا أيه 

- ضربته زينة في صدره بغيظ وزقته ع برا وقفلت الباب تاني وهما مش حاسين بوجودهم أصلا ؛ بعد سام عن سندرا وهي بتنهج بزهول فقالها " متأكدة أن لسه نظرة عيوني زي ما هي برضو؟ 

- ‏حطت إيديها ع بؤقها وهي حاسة أن شفا.يفها بطلع نار وبتتمدد فقالت بصوت مرتجف والصدمة ع ملامح وشها كله " ه هو إلا أنت عملته دا كان ب...

- ‏قاطعها بإبتسامة " ايه مش قادرة تحددي من مرة واحدة ؟ بسيطة ولسه بيقرب منها فجأة قزاز الشباك اتكسر و.... 


#يتبع 


#عِناق_سَام #البارت15🔥🖤

- حطت إيديها ع بؤقها وهي حاسة أن شفا.يفها بطلع نار وبتتمدد فقالت بصوت مرتجف والصدمة ع ملامح وشها كله " ه هو إلا أنت عملته دا كان ب...

- ‏قاطعها بإبتسامة " ايه مش قادرة تحددي من مرة واحدة ؟ بسيطة ولسه بيقرب منها فجأة قزاز الشباك اتكسر فصرخت سندرا بخضة  وطي سام بجسمه عليها علشان يحميها وهي مثبتة فيه بقوة وبتترعش  فرفع رأسه عنها شوية وبصلها عن قُرب " ملامح وشك من قريب وأنتي خايفة  حلوة أوي 

- ‏فتحت عيونها وبزهول " أنت بتقول أيه أحنا هنموو.وت! 

- ‏فاق سام من شروده  وقام بسرعة ناحية الشباك بحذر وفي نفس الوقت خبط الشيخ نعمان ودخلوا كلهم ع نفس الصوت بقلق ؛ بص سام يمين وشمال ملقاش أي حد فبستغراب " أيه دا مين إلا عمل كدا دا مفيش حد ظاهر خالص!؟ 

- ‏الشيخ نعمان " مين إلا قدر وتجرأ يطاول ع بيتي وحرمته وييجي لحد أهنه ويعمل عملته دي دا نهاره أكحل معايا 

- ‏صالح بزهول " معقوله يكون جابر بقي عنده الشجاعة والبجاجة إلا تخليه يعمل أكده ي شيخ نعمان! 

- ‏خبط بعكازه في الأرض وبغضب " والله في سماه ليكون حسابه معايا عسير ولد المر. كوب ده أنا رايحله 

- ‏سام بهدوء " ي شيخ نعمان هو لو جابر عارف ان أحنا عندك هنا هييجي يكسر قزاز شباك ويجري زي العيال الصغيرة وهو زي ما انتم بتقولوا بيتمني يلاقينا النهاردة قبل بكرا علشان يرجع هيبته ومكانته تاني وسط ناس الجزيرة! 

- ‏بص جين حوليه وهو بيفكر ف لفت إنتباه ورقة جمب رجل السرير فبسرعة وطي جابها فتحها لقي جواها طوبة وكأنها رسالة مبعوتة من حد " جماعة استنوا في حد بعت رسالة 

- ‏قرب منه سام بسرعه وبدأوا يقرأوا سوا " جبتلك خصمك للساحة لحد عندك والدور عليك جهز خطتك كويس  علشان أنت إلا هتختار ي أما رصاصتي في دماغك ي أما خزانة مسدسي كلها في قلبه " 

- ‏بص جين وسام لبعض بستغراب وهما ساكتين فقالت زينة بفضول " ما تفهمونا في أيه ي جماعة وايه الورقة دي هتفضلوا ساكتين كدا كتير؟! 

- ‏خير ي ولدي اتكلم فهمنا فيها ايه الهبابة دي 

- ‏مين ممكن يكون باعت رسالة زي دي وايه مصلحته منها! 

- ‏جين بشرود " دا شخص عارف أننا موجودين هنا وكمان بيقول أنه جابلك خصمك لحد عندك " فبرق بصدمة " ي نهاار أس.ود  عز هنااا!!!!؟ 

- ‏اتمشي سام لحد الشباك وهو بيبص لبعيد " ي مرحب بأعز الحبايب دا أنا مستنيه من بدري 

- ‏ضم جين حواجبه بستغراب " أنت بتقول أييه! بقولك عز وجابر دلوقتي بقوا علينا  كدا هنركب الزوحليقة كلنا قريب! 

- ‏لازم الأول نعرف مين إلا بعت الرسالة دي وايه غرضة منها 

- ‏صالح بتفكير " يمكن من الريس جابر نفسه هو إلا بعتها ليكم لأنه عارف أنه ميقدرش يعادي الشيخ نعمان وفي نفس الوقت عاوز يعرفك أن عدوك أهنه ع الجزيرة فتطلعله وتواجهه ويا قاتل ي مقتول ويمكن تخلصوا ع بعض وهو في الآخر يضرب طلقة في الهوا ورجالته يسقفوله وينشروا أن الريس جابر هو إلا قتل الاغراب بيده والحديت عنده معجون بالكدب ويحب الفشخرة الكدابة قد عينيه إلا يندب فيهم رصاصة دول 

- ‏الشيخ نعمان " زين والله تفكيرك ي ولدي وانا كمان اتفق معاك في حديتك هذا 

- ‏سام وهو بيتجه لسندرا وبيبص في عينيها " أو يمكن حد من رجالة عز العربي حب يحسبها صح ويلعب ع الكفة الربحانة والله قدرنا نمسك عز ونحطه تحت رجلينا يطلع هو من بينهم ويقول أنا إلا كنت حذرتك ي سام بيه والله كان غصب عني وجودي مع عز ورجالته ضغطوا عليا وهددوني يقت.لوني لو مسمعتش كلامهم وأنا علشان ولد شاطر وبسمع كلام الكبار وافقت بس والله صدقني مكنش ليا أي يد في أذيتك دا هما الاشرار مش أنا

- ‏نشف الد.م في عروق سندرا ووشها أصفر وهي بتبص في كل الاتجاهات ماعدا عيون سام و بداري إيديها إلا بتترعش بقوة من كلامه 

- ‏جين بستغراب " دا ع أساس أنه فاكر نفسه ع خشبة المسرح ومستنينا نسقفله ابن العبي.طة دا ولا أيه! ولا مش عارف أننا كنا كل يوم بنقابل مية واحد زيه  وبرضو مش بيدخل علينا حركاتهم الساذجة دي 

- ‏اتنهد سام وهو بيقرب أكتر من سندرا وبيرفع وشها بإيده " معذور برضو ي جين أصله ميعرفناش كويس بس هو برافو عليه ع الأقل شغل دماغه وفكر يمسك العصاية من النص ويشوف كل حاجة ع حقيقتها وأنهم مهما كبروا هيفضلوا برضو حشرة في عينينا ولا انتي ايه رايك ي حببتي 

- ‏اتنفضت سندرا وارتبكت بخوف " ها! 

- ‏بإبتسامة وهو بيكتف إيده " يعني ايه نظرتك في الكلام إلا احنا بنقوله دا أو أيه الخطة المناسبة إلا ممكن نعملها في موقف زي دا حابب أعرف رأيك بما أنك مراتي وشريكة عمري

- ‏بغيظ ضربت زينة بكوعها في بطن جين " شايف بيتعامل معاها أزااي أنت عمرك ما سألتني عن رأيي في أي حاجة تخص شغلك اتعلم من صاحبك شويه اييه الاحساس نعمه ي أخي البعيد الوصلة مقطوعة من عنده! 

- ‏بصوت خافت " يعني شوفتيه وهو بياخد رأيها دلوقتي ومشفتيهمش من شويه لما كان بيحطلها قطرة وقولتيلي ملناش دعوة بحد قال ايه مبتعرفيش تفكي وأنتي متوترة ايه دخل القطرة في التوتر مش فاهم أنا  هو  أحنا هنزاكر كيميا اسكتي اسكتي خليني مكتوم

- ‏ اتكتم وتعلم الرومانسيه ي تلجة أنت

- ‏هه شيلي الرومانسية إلا بتقع منك ي ست أنجلينا

- ‏لوت بوزها بغيظ " قصدك أيه أنجلينا أحلي مني؟! 

- ‏بسرعة وهو ليلحق نفسه " أحم أنجلينا ايه بس إلا تيجي حاجة جمب روحي دي 

- ‏صالح كان مركز معاهم أوي ومبرق وفجأة بصوت عالي " خبر ايييه ي أخوانا مش أكده أحنا شوية وهييجي أربجيه يرد روحنا كلتها لل خالقها كفيانا محلسة الله لا يسئكم وفكروا معانا في خطة نسبقهم بيها قبل ما نروح كلنا ببلاش

- ‏اتعدلت زينة وجين فقال جين بحماس  " أنا جاتلي فكرة أحنا نبعت مرسال ل جابر نقوله فيه أننا مستعدين ندفعله قد إلا دفعهوله عز مرتين وكمان هنسقط أي حكم عليه وبكدا يقدر ينزل مصر ويعيش في النور  ونطمعه يعني لحد ما ييجي في صفنا ويسلمنا عز تسليم أهالي هو ورجالته بعدها بقي نبلغ البوليس و نديله ع قفاه 

- ‏سام كان لسه بيبص ل سندرا بعمق وكأنه مش شايف غيرها وهي بتعرق وبتفرك في إيديها بقوة وضربات قلبها عالية لدرجة أنه سمعها من غير ما يلمسها ؛ فتنهد وألتفت ل جين ولسه هيتكلم فقالت سندرا يصوت مهزوز ضعيف " إلا بعت الرسالة دي عارف أنكم لوحدكم وسهل تقعوا في إيديهم وتنهزموا بأقل مجهود منهم بس هو مش عاوز كدا فحب يحذركم بطريقة غير مباشرة بأنه يعرفكم أنهم عرفوا مكانكم وكمان يعرفك أن عددهم كبير ومش سهل تنتصر عليهم بدراعك علشان كدا لازم خطة أو بمعني أصح خدعة واول حاجة نعملها أننا نسيب البيت دا ونبدأ نشتتهم علشان نقدر عليهم ونعملهم فخ في كل حتة منها عددهم يقل ومن الناحية التانية يستفزهم أعلي فيتعصبوا وبالتالي يغلطوا أكتر وقتها تقدروا تنتصروا عليهم ومن ناحية تانية نوعي الناس إلا في الجزيرة دي أن ظلم جابر زاد وأن إلا بيعملوا دا سيادة حقيرة مفيهاش أي نوع من أنواع الرحمة ولا الإنسانية وخصوصا لما يعرفوا أنه مخبي أفضل أنواع الأكل والشرب في مخزنه الخاص وسايب باقي أهل الجزيرة ياكلوا إلا يرميه ليهم ولا ياكلوا من ورق الشجر فيتقلبوا عليه هما كمان ويكون معاك شعبية تقدر تهزم بيها جابر واي حد يتعرضلك منهم كلهم

- ‏رفع جين حاجبه بإعجاب " يخربيت دماغك السم دا انتي لو مش مرات سام كنت قولت أنك زميلة لينا مزقوقة علينا من الوزارة ولا تبعهم هما 

- ‏اتلبشت سندرا اكتر فبصلها سام بإبتسامة " تصدقي أني محظوظ أوي يعني مش كفاية معايا ست بالجمال دا لا وكمان دماغها تتاقل بالدهب بس ع الله تكون أتقدرت صح 

- ‏الشيخ نعمان وهما بيبصلهم بتركيز " يالا ي جماعة مفيش وقت ناخد اليوم من أوله نحضر الحاجة وهعرفكم أنا وصالح الاماكن إلا تقدروا تحطوا فيها فخ ليهم وكمان أعرفكم مخارج لو اتحاصرتم فيها تقدروا تفلتوا منيهم طوالي يالا والتنفيذ بالليل


" خرجوا كلهم وفضلت زينة مع سندرا إلا كانت بتبصلها بتركيز أوي وهي شارده فقربت منها وبضحكة مرح " يبنتي مش كدا عرفنا أنكم بتحبوا بعض اتقلوا شوية أنا شوية وهحسدكم مليش دعوه بقاا 

- .... 

- ‏حركت إيديها ع وشها ففاقت سندرا " ها كنتي بتقولي حاجة ؟ 

- ‏ضحكت " دا شكله واكل دماغك خاالص أييح اوعدنا ي رب بشوية رومانسيه منسية زي دول بدل الميه الساقعة إلا معيشني فيها البيه بتاعي أنا مش فاهمة في أيه طب ما جين هو كمان ظابط زيه ليه بقي مش بيتعلم منه ! 

- ‏اتنهدت سندرا بألم " زينة أنا أسفة بس حاسة نفسي دايخة شويه  عن أذنك هروح أخد شاور وغير هدومي دي يمكن أفوق 

- ‏مشيت سندرا لبرا فبسعادة مدت زينة إيديها لقدام وهي بتشبكهم في بعض " يااه غريب الحب مين فاهمة بجد 

- ‏دخلت سندرا الحمام فتحت الدش وبدأت تخلع كل هدومها تحت الميه وهي بتعيط بقوة  دلوقتي بس حست بوجع بالقلم إلا أدهولها سام عرفت أنه قدر يعاقبها أبشع عقاب مكنتش تتخيله وأنه قرر يكسرها ويوجعها في كل لحظة هو فيها قدامها من غير ما يمد إيده عليها ؛ نزلت سندرا الفستان إلا لبساه وفضلت بس بالملابس داخلية وفكت ربطه كانت ربطها عند رجلها من فوق الركبة  خرجت من الربطة دي التليفون إلا معاها وبغضب رمته في الأرض كسرته ميه حته ورمتهم في قاعدة الحمام  وهي بتشهق من العياط وبتفتكر لحظة قربه ليها إلا أبدا مكنتش زي اي مرة قبل كدا دا حتي أول  الجواز كانت بتحس في عينيه نظرة حنية ولو حتي شفقة أنما دلوقتي حصل فجوة كمسافة السما والارض 

- ‏الميه نازلة ع وشها بغزارة وهي بتتنفس من بؤقها ونفسها بيعلي ويوطي بسرعة و بتفتكر كلامه  وعينيه عليها وكأنه بيوجه كل كلمة ليها هو منسيش أي كلمة من إلا أتقالت بينهم أمبارح الحاجة الوحيدة إلا حست أنه نسيها فعلا هي سندرا نفسها وحبه ليها ؛ رفعت إيديها المجروحة وبصت عليها بتفكير وشرود طويل ودموعها نازله بقوة  كانت المرة الأولى إلا اتفكر فيها في الإنت.حار  ؛ فكت الرباط من ع إيديها وصوت الدش مغطي ع شهقات عياطها بصت ع الجروح إلا حدوده كانت لسه حمره ويدوب ضموا ع بعض قبضت صوابع إيديها ع بعض بقوة ووجع وبصت حوليها لقت قطعة من كسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش برعب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها و.....


#يتبع



#عِناق_سَام #البارت16 🔥🖤

بصت حوليها لقت قطعة من كسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش برعب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها وصورة سام قدامها غرزت القطعة الحادة في إيديها وهي كاتمة صوت صراخها سحبتها بطول الجرح فتحته تاني وفي ثواني كان الد.م مالي إيديها ؛ بصت ع ورجليها ونقط الدم بتنزل عليها حست برعشة في جسمها وبرودة شديدة فبخوف  نزلت في الأرض قعدت تحت الدش وهي ضامة رجليها ومحاوطاهم بإيديها وساندة رأسها ع ركبتها مستسلمة لمصيرها المحتوم 


- الشيخ نعمان وهما ماشيين في الطريق " الجهة دي كلتها ناس بتشتغل بالنهار عند الشط ومبترجعش غير بالليل يدوب تاكل وتنام فأحنا هنحط أهنه شبكة نقدر نصطاد بيها خمسة ستة منيهم 

- ‏جين " بس ي شيخ نعمان أفرض خدوا بالهم ولا كان عددهم أكبر من كدا 

- ‏الجزيرة واسعه ي ولدي وهما دلوقت كل واحد فيهم عامل زي التايه إلا بيدور ع أمه وكل همه يلاقيها بسرعه 

- ‏رد عليه بسخرية " وأنا مستنينه حبيب قلب ماما 

- ‏دخلوا يمين " أنما الجهة دي هنحفر فيها ونعملهم فخ يعطلهم لدقايق تكونوا أنتم سيطرتوا عليهم 

" سام كان لسه ماشي في وشه بشرود كأنه مش معاهم خالص وفجأة اتكعبل في أغصان شجر وهو سرحان فوقع في الأرض ؛  ألتفتوا وراهم ع صوت وقوعه فجري صالح عليه " وه كيف وقعت أكده خد بالك الأرض أهنه عاوزة إلا فايق لأنها كلتها أغصان شجر ناشفة وشوك 

- ‏قام سام بتعب بص في إيده لقي غصن الشجرة جارحه في معصم إيده كان جرح بسيط في الجلد بس فبستغراب بص ع إيده وهو بيفتكر جرح سندرا إلا في نفس المكان دا زاد قلقه عليها وهو بيفتكر نظراتها ليه قبل ما يسبها ويمشي فبتلقائية وستعجال " أنا هروح البيت أجيب حاجة وجاي

- ‏في ايه يابني ما أحنا لسه مهملينه دلوقت

- ‏وهو ماشي بسرعة " معلشي مش هتأخر سلام 

- ‏جري سام بسرعة ع البيت وهو قلبه مقبوض عمال يفكر لما يروحلها هيقول ايه إلا رجعه ولا هيلاقي حجة ايه يقنعهم بوجوده وهو لسه طالع من شويه بس مكنش مسيطر عليه فكرة غير أنه عاوز يشوفها دلوقتي حالا 

- ‏دخل البيت لقي زينة طالعه من الاوضة فظبط نفسه علشان ميبنش عليه حاجة فبستغراب بصتله " ايه دا رجعت تاني ليه في حاجة؟ 

- ‏بص حوليه بتوتر ف قال بتلقائية" اه أصل نسيت المسد.س وجيت أجيبه 

- ‏كتفت إيديها وهي ملاحظه نظراته ع أوضة سندرا ف بتسمت  " أمم المسدس اه شبه إلا في جمبك دا؟! 

- ‏بص لقي المسدس بتاعه معاه فعلا فرد بسرعة " لأ د دا بتاع جين اخدته منه علشان الطريق لحد ما أجي أجيب بتاعي " سابها ودخل الاوضة ملقاش سندرا فبستغراب طلع تاني بسرعة " هي فين؟ 

- ‏ضحكت زينة " هي مين خزنة المسدس!؟

- ‏نفخ بضيق " زينة بلاش طريقتك دي مبحبهاش أنتي عارفه أنا بتكلم ع مين 

- ‏عدلت نفسها " ي ساتر لما بتقلبوا وشكم كدا بتبقوا عاملين زي المفتاح الانجليزي أوف مراتك في الحمام دخلت تاخد دش من شوية وزمانها طالعه 

" خديجة كانت قايمة من النوم وراحة الحمام في الوقت دا فخبطت ع الباب محدش رد ف راحت لزينة " خالتو مين إلا في الحمام أنا عاوزة ادخل بسرعة خبطت كتير ومحدش بيرد 

- لأ ي حببتي  تلاقيها ردت بس صوت الدش عالي فمسمعتهاش استني أنا هخبطلك عليها 

- ‏سندراا سندرااا يالا بقالك كتير جوه خديجة عاوزة تدخل الحمام 

- ‏بستغراب وقلق لما مردتش فحطت ودنها ع الباب " سندرا أنتي سمعاني!؟ 

- ‏انا كمان ناديت عليها كتير ي خالتو ومحدش رد 

- ‏جه سام وراهم وبقلق " ف في حاجة؟ 

- ‏بخوف وزينة بتخبط بقوة ع الباب " سام ألحقني سندرا مبتردش أنا خايفة لتكون حصلها حاجة كانت بتقول انها دايخة وتعبانة قبل ما تدخل

 ‏بعدهم سام بسرعة وضرب الباب برجله اتفتح أول ما شافها بص الناحية التانية بتلقائية وكأنه أتفزع من منظرها بالشكل دا 

"  ‏سندرا كانت لسه زي ما هي بس إيديها المجروحة نازلة ع الأرض وبتنز.ف وهي غايبة عن الوعي"  

 ‏- بصت زينة وخديجة فصرخوا بصدمة وحضنت خديجة زينة بخوف  " ي ماااما 

 ‏- قرب سام بسرعة وخلع القميص بتاعه غطاها بيه وقطع حتة منه ربطها ع إيديها وشالها بسرعه ع الأوضة وبزعيق " أنتي واااقفة كدااا ليبيه اعملي حاجة بسرعه 

 ‏ اتنفضت زينة وهي منهارة وراحت وراه بسرعه ؛ حطها ع السرير وغطاها 

 ‏- سام وأيده بتترعش حط إيده عن صدرها لقي نفسها بطئ أوي  وبزعيق كأنه في حالة لا وعي " سندراااا ردي علياااا لأ مش من حقك تعملي كداااا " نبحت صوته اتحولت لعياط " علشان خاطري فوقي أنا لسه محتاجلك 

 ‏- زينة كانت واقفة في جمب وبتعيط فشخط فيها سام بعصبية " أنتي واقفة تتفرجي عليها اعملي أي حاجة 

 ‏- بعياط " ل لازم نشوف دكتور بسرعة 

 ‏- بنرفزة  " دكتور ايييه أنتي مش دكتورة جراحة اتصرفي فوقيها 

 ‏- بعياط وهي بترتعش قربت من سندرا "  أيوا أنا دكتورة ب بس مفيش أدوات هنا أقدر استخدمها دي لازم تروح مستشفي نزفت د م كتير 

 ‏- دخلت خديجة بصندوق كبير " خالتو الصندوق دا فيه حاجات بابا بيستخدمها لما حد يكون تعبان 

 ‏فتحت زينة الصندوق بلهفة لقت أدوات أسعافات وشاش ومطهر وحاجات تانية تقدر تستخدمها في الخياطة 

 ‏- بإبتسامة أمل " حطت الحاجات دي قدامها ومسحت دموعها شمرت إيديها وقالت " هات مية سخنة علشان نعقم بيهم الحاجات دي بسرعه وفوطة نضيفة امسح بيها الدم دا 

 ‏- قام سام جري ع المطبخ وهو بيوقع حاجات كتير قدامه مش شايفها من كتر الدموع إلا في عينيه هو واخد ع منظر الد.م في العمليات بتاعتهم وكتير من أصحابه ماتوا أتأثر كتير بيهم بس منظر سندرا قدامه بالشكل دا كان كفيل يحرك قلبه من مكانه يمكن دي المرة الأولي إلا يحس فيها أنه بيحبها بالشكل دا وكل مشاعره طالعة بتلقائية 

 ‏" بعد ربع ساعة" 

 ‏- كانت زينة خلاص بتخيط الجرح وسام قاعد جمبها ماسك إيد سندرا بقوة وكل شويه يحط إيده ع بطنها ونبضها علشان يتأكد أنها لسه عايشة 

 ‏- سام أنا عملت كل إلا أقدر عليه بس كان لازم مستشفى برضو أحنا هنستني لحد بالليل لو مفقتش هتبقي فيه خطورة ع حياتها ولازم نتصرف 

 ‏- مردش سام عليها كان مركز مع سندرا وهو بيملس ع شعرها وكل ما عيونه تخونه وتدمع يمسح دموعه بسرعة فقال بصوت مهزوز " هتفوق ي زينة سندرا هتفوق 

 ‏- نزلت دموعها بشحتفة وهي بتلم الحاجات إلا استخدمتها وخرجت لبرا 

 ‏ ‏- بصوت مخلوط بالعياط " ليه ليييه  مستكترة عليا حتي الزعل والعتاب  ؛ لييه خلتيني أحبك وأنتي مش هامك  غير تعاستي وبس! ؛ كح بتعب وهو بيرشف " هو  هو كل إلا بيحبوا لازم يتعذبوا بالشكل دا ؟  د دا أنا كنت فاكره أحسن حاجة في الدنيا ولما بييجي بنرتاح والحياة بتبقي ليها معني لييه مصممة توجعيني طول الوقت ياريتك مع اعترفتيلي يارتني كنت فضلت مخدوع ولا أني أحس بالوجع إلا حاسة دلوقتي حرام عليكي أنا عملت فيكي أييه علشان تعملي فيااا كدا معقولة أنا عملت حاجة أستاهل عليها كل دا!! 

 ‏حط رأسه ع إيديها وهو بيعيط وكأنه بيتجرد من رجولته وبيتحول لطفل صغير متمسك بأخر حاجة بيحبها 


" بالليل " 

- زينة بعياط " بس ي جماعة دا كل إلا حصل أنا مش مصدقة أنها قدرت تعمل دا في نفسها ط طب ليه!  سام ومعاها وكويسين مع بعض ولو ع الخطر إلا احنا فيه فأحنا كلنا مع بعض ومحدش فكر في إلا هي فكرت فيه دا 

- ‏لا حول ولا قوه الا بالله الشيط.ان يبنيتي ربنا يكفينا شره وقت ما يتملك من حد فينا الدنيا بتسود في عينيه ومبيكنش خابر بيعمل ايه

- مسكت زينة إيد  ‏جين إلا قاعد سرحان من وقت ما زينة حكت إلا حصل " كل حاجة هتبقي كويسة ي جين صح 

- ‏قربها منه طبطب ع كتفها وشاورلها برأسه بمعني أطمني 

- ‏صالح " وبعدين ي جماعة هنفضل قاعدين كيف الولاية أكده وسايبينها تروح من بين إيدينا 

- ‏الصبر ي ولدي مقدمناش غير الصبر وإلا مكتوب مفيش منه مفر واصل 

- ‏صالح "  معرفش أنتم هتلاقوها منين ولا منين من يوم ما شوفتكم وأنتم ماشفتوش يوم واحد عدل 

- ‏جين بشرود " وسام عامل ايه دلوقتي 

- ‏من وقتها وهو ومعاها جوه مسبهاش حالته صعبة أوي من وقت ما شافها

- اتنهد الشيخ نعمان" ‏يالا ي ولاد ندخل نطمن عليهم ربنا كبير 


" فتحوا الباب لقوا سام نايم ع طرف السرير جمبها ماسك إيديها وساند رأسه ع رأسها وفيه دموع في رموشه كأنه غلبه النوم من كتر التعب  " 

- بصت زينة ل جين بحزن ف قام سام مخضوض لما حس بيهم بص ع سندرا ع طول وهو بيحط إيده ع مناخيرها بيتأكد أنها بتتنفس 

- ‏قرب منه جين بمواساة " سام شد حيلك لازم تكون أقوي من كدا إن شاء الله هتبقي كويسة ي صاحبي 

- ‏الشيخ نعمان " أرمي حمولك ع الله يابني هو الوحيد العالم بعباده 

- ‏صالح " شد حيلك ي ولد عمي شده وتزول إن شاء الله ؛ الحقيقة أنا عارف أن الوقت مش مناسب بس أحنا لازم نهَمل المكان ده دلوقت هما عارفين مكانا يعني ممكن يطبوا علينا في أي وقت

-  جين " أيوا عندك حق ي صالح سام أحنا لازم نمشي من هنا بسرعة المكان مش أمان 

-  ‏ارحلوا أنتم وسيبوا البنية عندي أنا والبنات هنراعيها ولو حد جه هنحط ع وشها النقاب كأنها حد مننا وراقضة وهما مش هيقدروا يقربوا من الحريم 

-  ‏بصوت مبحوح وهو باصص لسندرا وبيملس ع شعرها " أنا مش همشي من هنا غير لما سندرا تفوق وتخرج معايا 

-  ‏ي ولدي الجو مش أمان ومش ينفع في المواقف دي تفكر غير بعقلك متقلقش عليها أهنه فكر أنت في نفسك 

-  ‏روحوا أنتو المكان إلا عاوزينه قولتلكم مش هسيبها 

- قرب منه جين حط إيده ع كتفه " سام أنت كدا هتعرض حياتك وحياتها للخطر 

- ‏مبقتش تفرق ي جاسر خلاص أنا طول عمري عايش  في خطر خليني أختار لمرة واحدة المكان والناس إلا حابب أمو.ت وسطهم 

- ‏بنرفزة " أيه الكلام إلا انت بتقوله دا أنت ازاي مستسلم كدا معقول أنت سام إلا كان بيهز عدوه بنظرة واحدة منه وإلا كان الكل بيتعلم منه الشجاع والإصرار أنا عمري ما شوفتك باليأس دا 

- ‏اتنهد الشيخ نعمان " أهدي ي جين يابني وبراحة عليه ميعلمش بالقلوب إلا ال خالقها يابني 

- ‏ي شيخ نعمان هو بالطريقة دي لو أصغر كلب فيهم جه قدامه لأ هيقدر يحمي نفسه ولا يحميها أنا مش فاهم في أيه أنت قولتلي مسألوش ع إلا حصل بينهم وأننا ملناش حق نعرف  بس لما توصل الحكاية للمو.ت يبقي لازم نفهم في أييه 

- ‏حركت سندرا صوابعها فنتبه سام وبلهفة وشغف" سندرا 

- ‏جريت زينة عليها شافت نبضها رجع طبيعي إلي حد ما فبسعادة " الحمد لله ع سلامتك ي حببتي 

- ‏برشت بعيونها وبصوت مجهد " م ميه عاوزة أشرب 

- ‏بسرعة مسك سام القزازة من ع الترابيزة ورفع رأسها شربها شربت ميه كتيرر وبعدها غمضت عينيها تاني 

- ‏سام بقلق " في أيه هي مكنتش فاقت! 

- ‏أهدي ي سام هي لسه تعبانة فقدت دم كتير وعناصر مهمة فقدتها مع الد.م علشان كدا لازم هتشرب ميه كتير وعصاير بديل الجلوكوز لأن للاسف مفيش هنا 

- ‏خد مراتك ي جين وأمشوا من هنا بلاش تضيعوا وقت أطول من كدا  أنا هفضل جمب سندرا ودا أخر كلام عندي 

- ‏كان لسه جين هيتكلم فضغط  الشيخ نعمان ع كتفه وشاورله بمعني لأ فنفخ جين بغضب وخرج طلعت وراه زينة 


" الساعة ١٢ بالليل " 

القمر كان مكتمل ومنور الجزيرة كلها ؛ جين وزينة كانوا بيحضروا نفسهم للرحيل من البيت ومعاهم صالح بيساعدهم علشان يبقي الدليل بتاعهم في الغابة ويوصلهم لمكان أمان 

- جين ممكن تفك بوزك دا شوية أحنا مش هنسيبهم ونمشي من الجزيرة كلها 

- ‏بصلها بحدة " زينة مش عاوز اتكلم ويالا علشان اتأخرنا 

قفل الشنط بنرفزة وسابها وطلع من الأوضة

- ع عيني ي ولدي تهملنا ربنا ينصركم ع عدوكم 

- ‏خلي بالك منهم ي شيخ نعمان وإحتياطي ودي بناتك لبيت عم أبو صالح هناك أمان عن هنا دلوقتي

- ‏روح في طريقك أنت يابني أنا بيتي أقدر أحميه زين وربنا هو الحافظ خلي بالك أنت من مراتك لولا أنها مصيرة تيجي معاك كنت سبتها أهنه مع البنات 

- ‏كفاية الحِمل إلا عليك ي شيخ نعمان وربنا يسترها خلاص هانت واللعب بقي ع المكشوف بينا وبينهم 


" قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب كأنه هيتخلع فبسرعة طلع جين سلا.حه ومسك الشيخ نعمان البندقية بتاعته وبنبرة قاطعة " أفتح الباب ي ولدي شكل الحكاية هتخلص أهنه 

- مسك صالح سلا.حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م و .....

#يتبع



#عِناق_سَام #البارت17🔥🖤

- مسك صالح سلا.حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م 

- ‏سندها بفزع " فرررحة مالك فيكي أيييه

- ‏بصوت مخنوق و العرق مالي وشها" ب بطني بطني فيها وجع  هيمو.تني اااه م مش قاادرة ألحقووني في حاجة بتنزل 

- ‏طلعت زينة  أول ما شافتها أتصدمت وجريت عليها " ي لهووي مين دي " بصت ع رجليها لقت في نزيف وبطنها كبيرة 

- بصدمة " مش معقول دي حامل!! 

- ‏أيوا بس لسه بدري ع معاد ولادتها دي لسه في السابع 

- ‏سابع ايييه وحامل ميين د دي شكلها لسه طفلة أنتم مجانيين حراام عليكو 

- ‏الشيخ نعمان " لله الامر من قبل ومن بعد حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي جابر وإلا عملته في البنية 

- ‏ي شيخ نعمان  دي دي بتسقط!!! لو ملحقنهاش هتموت 

- صالح بعدم إستعاب "  ‏كيف يعني بتسقط دي يعني هتولد! 

- ‏صرخت زينة في وشه " البنت في خطر اتصرف م مين إلا يقدر يساعدنا في حاجة زي دي 

- ‏الشيخ نعمان " شيلها ي صالح ورجعها ع البيت وانا هروح طوالي أجيب الداية وجيلكم ع هناك وأنتي ي بنيتي روحي وياهم أنتي وجوزك شكل الليلة دي مش هتعدي سلم 


- وصلوا البيت نزلها صالح ع السرير وفرحة عروق وشها بانت ووشها أحمر من كتر التعب وهي بتحاول تقاوم " ااااه ي ماامااا أنا أنا خلاص مش عاوزة النونو دا شيلوه من بطني أنتو ضحكتوا عليا وقولتولي لما ييجي هبقي مبسوطة ومرتاحة أنتو كدابين أنا همو.ت " كانت بتتكلم  وهي بتشهق بعياط زي اي طفلة بس للاسف الوجع إلا كانت حاسة بيه مكنش وجع تستحمله طفلة أبدا  " 

 ‏جين كان واقف مصدوم من كل إلا بيشوفه مش مصدق أنه شايف بعنيه حاجة زي كدا 

- ‏قربت منها زينة باستها من جبهتها وهي بتمسح العرق إلا بينزل زي المطر ع وشها " معلشي ي حببتي علشان خاطري استحملي شويه كمان أوعدك هتبقي زي الفل وهتقومي متخفيش 

" في الوقت دا دخل الشيخ نعمان ومعاه أبو صالح والداية" 

- لولولولي شكلي هاخد حلاوتي بدري ي ابو صالح 

- ‏بعصبية " خشي ي ولية هو دا وقته 

- ‏دخلت الداية وطلبت ميه سخنة وخرجوا كلهم من الاوضة ماعدا زينة فضلت معاها وهي بتعيط ع عياطها

- ‏وه وه أنتي بتعيطي ليه أنتي التانية دموع الفرحة ولا أيه

- ‏جزت زينة ع سنانها وهي في حالة هستيرية قربت منها مسكتها من لياقة جلبيتها " والله العظيم ي ولية أنتي لو مكتمتي وخلصتي شغلك لكون فتحالك بطنك دا أربع تربع وفرجك ع وساخت.ك من جوا  صوت وصورة 

- ‏بخوف وهي بترتعش من نظراتها " ح حاضر ي بنتي دا انا كنت بفضفض معاكي بالحديت بس 

"  ‏دخل ابو صالح بالمية السخنة وخرج تاني وكلهم ع أعصابهم من الخوف " 

-  ضرب أبو صالح إيد ع إيد " ي رب سلم ي رب سلم 

- ‏جين بعصبية وهو مش قادر يسكت اكتر من كدا" إلا بيحصل في العيال دي أنتم إلا هتتحاسبوا علييه بتقتلوا عيالكم بأيديكم علشان جابر يخدهم يحقق لنفسه أسم ورجالة تحت إيده ويوم ما واحد يقع فيهم ملوش دية عندو علشان بعد تسع شهور واحدة من المساكين دول هتجبله عيل بدل إلا راح 

- ‏بس ي ولدي كفياك محدش مستحمل حديتك دلوقت

- ‏لا ي شيخ نعمان إلا بيحصل لفرحة ولبناتك وكل أطفال الجزيرة دي جريمة ولو ربنا كتبلي اطلع من الجزيرة دي حي وربي لكل واحد ياخد حقه ويدوق العذاب ألوان زي ما عذبوا عيلة زي دي 


- فرحة وهي بتنزل بجسمها لتحت من الوجع" ااااه لاااا كفااية بقي معنتش قااادرة 

- ‏هانت يبنتي هاانت شدي حيلك كمان شويه 

- ‏صراخ فرحة بدأ يقل والرعشة إلا في جسمها بدأت تهدي فبصدمة بصتلها زينة وهي بتشهق " لااا

-  يالا أنا لمست الرأس أهو 

-  ‏رأس ايه تعالي ألحقيني شوفي  البنت حصلها ايييه

-  ‏وه فوقيها بسرعة الواد كدا هيتخنق 

- شهقت بعياط وهي بتملس ع وش فرحة وبتشوف نبضها "  ‏أعمل اييه البنت هتروح مننااااا

- ‏قامت الداية وفضلت تضربها ع وشها بقوة وكبت ع وشها ميه فشهقت فرحة وهي بتاخد نفسها بالعافية" اااه 

- ‏بالله عليكي متستسلميش أنا مش هسيبك بس ساعديني 

- ‏ضغطت فرحة ع ٱيديها وهي بتبرم ملاية السرير بإيديها من الوجع وبأعلي صوتها صرخت بقوة " اااااااه 

- ‏الداية بفرحة " خلاص يستي أهو العيل شرف أهو أيه دلع البنات الماسخ ده دا  يدوب لسه أول عيل 

- ‏بصت فرحة لإبنها وهو في إيد الداية " ع عاوزة أشوفه

- ‏زينة بستغراب " هو ليه مبيعيطش!!! 

مسكته الداية قلبته وفضلت تهز فيه وتضربه ع ضهره بس مفيش أي ردة فعل 

- بصتلهم فرحة ببراءة " ه هو نايم مش كدا 

- ‏لكفتته الداية كله بقطعة قماش وخدته وطلعت 

- ‏صرخت فيها فرحة زي الطفلة إلا حد خطف منها اللعبة بتاعتها " أنتي وخداه وراحة فين دا بتاااعي أنا

- ‏نزلت دموع زينة وهي بتحضن في فرحة بعد ما فهمت أن الطفل ما.ت " أهدي ي حببتي أهم حاجة صحتك 

- ‏هي وخداه وراحة بيه عند جابر أمسكيها أنا عاوزه ابني هاتيه منها أنا أسفة والله لما قولت أنا مش عايزاه كنت بكدب خليها ترجعه ط طب حتي أبوسه بس 

- ‏علي صوت عياطها مع عياط زينة إلا حست بحجم الوجع إلا عايشين فيه الاطفال ع الجزيرة دي ؛ كام طفلة بتعاني وكام واحدة بتمو.ت بسبب ٱجرام جابر وإلا زيه 


" في بيت الشيخ نعمان" 

الشمس كانت قربت تشرق الأجواء كانت هادية خديجة ورحمة نايمين في أوضهم وسندرا لسه ع حالتها وسام نايم وهو قاعد جمبها ؛ فجأة حس بحركة غريبة فتح عينيه بقلق وهو سامع صوت تهامس وخطوات رجلين في البيت 

- قام بسرعة خد سلا.حه من تحت المخدة وعمره بهدوء ؛ غطي سندرا بالغطا ع جسمها كله ووشها ماعدا جزء بسيط تتنفس منه ومشي بحذر ناحية الباب حط ودنه ع الباب سمع اتنين بيتكلموا " يالا بسرعة قبل ما يصحوا 

" بص من فتحة الباب لقي اتنين كل واحد فيهم شايل بنت من بنات الشيخ نعمان وهما نايمين كأنهم متخدرين 

- ‏فتح الباب بسرعة  وهو موجه السلا.ح ع رأسهم" أثبت يالا أنت وهو سيبوا البنات 

- ‏بخوف ألتفتوا ل سام وحطوا سلاحهم ع رأس البنات " لو قربت هنمو.تهم قدام عينيك 

- ‏مين إلا باعتكم يالا انطق جابر ولا عز

- ‏ميخصكش أحنا جايين ناخد البنات ونمشي خليك في حالك ادخل نام  

- ‏بصلهم بنظرة إعجاب " والله! لأ عجبتوني وأبهرتوني وجه الدور عليا أبهركم أنا كمان " بحركات سريعه من سام كان ضرب واحد منهم بالنار  في إيده إلا فيها السلاح فوقع من إيده مسكه منه سام ووجه المسدسين في وش الشخص التاني وبنبرة حادة " سيب البنت يااالا بدل ما خليك تحصل صاحبك  ؛ بص الشخص ل صاحبه إلا واقع في الأرض بيتألم فبخوف ساب البنت نزلها في الأرض ورمي سلاحه 

- ‏أرفع إيدك ي روح أمك وانزل ع ركبتك 

- ‏حاضر ي باشا أنا أنا آسف والله حقك عليا أنا كنت بنفذ الأوامر بس 

- ‏بعصبية " ضربه بالبوكس في وشه" أوامر ميين أنطق 

- ‏وقع في الأرض بتعب " ااه هقولك أوامر عز باشا هو عرف من حد أنكم في البيت دا وعرف كمان أن صاحب البيت واحد شيخ وأن جابر لو عرف مش هيقبل أننا نيجي نقتحم البيت دا ونخلص عليكم وأنتم هنا علشان كدا بعتنا من وراه نخطف عياله ونساومه ي أما يسلمكم لينا ي أما نقتل عياله من غير ما الريس جابر يعرف أن عز باشا هو إلا خطط لكل دا 

- ‏بغيظ ضربه برجله في وشه " يولاد الك.لب 

- ‏ااااه أبوس رجلك كفاااية أنا قولتلك ع كل حاجة

- ‏لا لسه ي روح أمك أهم حاجة لسه مقولتهاش " عمر سلا.حه حطه في جبهته " فين مكان عز العربي 


" عرف سام كل حاجة كان محتاجها من الشخص دا وبعدها ضربه بكوع المسد.س ع رأسه أفقده الوعي هو والتاني  إلا معاه وجاب حبل ربطهم كويس وحطهم في سرداب تحت البيت كان شافه لما دخل ع الشيخ نعمان مرة ولقي بابه مفتوح ؛ رماهم جواه وقفل الباب كويس وطلع حاول يفوق البنات كانوا مغيبين عن الوعي بشكل كامل فضل يفوق فيهم بكل الوسائل لحد ما أخيرا بدأوا يستردوا وعيهم قومهم وفهمهم هيعملوا ايه كويس وبعدها لبس  كاب وجاكت بتاع واحد من رجالة عز إلا لسه ضاربهم  وداري فيهم  مسدسين ودخل ل سندرا الاوضة قبل ما يمشي واتنهد بحزن " مش عارف هشوفك تاني ولا لأ بس عاوزك تعرفي حاجة اكتشفتها من وقت ما حسيتك بتروحي مني بجد ؛اكتشفت أني ممكن أتمرد وأعاند نفسي في حاجات كتير  ومع أي حد ماعدا أنتي وحُبك إلا ملك قلبي اكتشفت اني حاطك في مكانة في قلبي مفيهاش مجال ل خسارتك ؛ أنتي وبس وإلا بعدك عادي يتعوض  باس رأسها وبحنية " خلي بالك من نفسك ولو رجعت أكيد هقولك الكلام دا وأنتي صاحية وأنا باصص في عينيكي إلا وحشتني لمعتهم وهما بيبصولي 

" غطاها كويس وجت رحمة وخديجة" عمو احنا عملنا كل إلا قولتنا عليه 

- برافو عليكم ي وحوش أنا هعتمد عليكم اوعدوني تخلوا بالكم منها لو صحيت المية والعصير جمبها شربوها ولو احتاجت اي حاجه تاني لو مكنتش رجعت فأكيد باباكم هيكون جه قولوله إلا قولتلكم عليه بالظبط فاهمين 

- ‏بصوا لبعض " أحنا وحوش! 

- ‏برقلهم سام بصدمة " أحييه دا بس إلا سمعتوه من إلا قولته! 


" بعد نص ساعه" 

في غرفة ما ع ضوء خافت كان عز مسترخي في إيده سجارته البني ونايم في بانيو مليان رغاوي ومغطي عيونه فجأة اتخض لما لقي فيه ميه بتتكب عليه شهق وشال القماشة من ع عينيه " ايه دا في ايييه

- رمي سام الجركن بعيد وجاب كرسي قعد قدامه " ايه رأيك في المفاجأة ؟!

- ‏عينيه وسعت بصدمة " م مش معق...

- ‏ايه بلعت لسانك ولا أيه ما تكمل الكلمة أييح أصلي أنا قولت أنك بدور عليا بقالك كتير وجاي من القاهرة لحد هنا يعيني ودافع فلوس قد كدا لعيل متستنضفش تعينه حارس ع كل.ب من كلا.بك وأسيبك تايه كدا ومجلكش بنفسي 

- ‏بص عز حوليه بغضب " أنت دخلت أزااي" ولسه هينادي ع رجالته ضغط سام ع الولاعه " الميه إلا اتكبت عليك دي بنزين ٩٠ من أجود الأنواع ي زوز حاجة كدا تليق بشخصية وس.خة زي سيادتك وإلا في ٱيدي دي ولاعة معفنة متجيش حق سجاره من إلا في إيدك ف أيه رأيك بقي يكون الاجتماع ع الضيق ولا تنادي عليه وتجبهم يشوفوك  والع زي  الشمعة وييجوا كلهم ونهوف عليك! 

- ‏بلع ريقه بصعوبة " عاوز ايه ي سام 

- ‏ضحك بغيظ " سام حاف كدا ماشي ي زوز أهو برضو نرفع التكاليف بينا علشان نقصر المسافات أنت كنت السبب في بهدلتنا وجيتنا لهنا وقبلها حاولت تقت.لني أنا وجين وغير كدا حاولت تخطف عيال الشيخ نعمان فأنا بقي قررت أجيلك بنفسي بدل أنا بوحشك كدا ع طول ودايما بدور عليا فأجي أشوفك وعلم عليك ك تذكار كدا يفكرك بيا بدل ما أنت طول الوقت دايخ عليا ومعذب عصافيرك معاك 

- ‏ق قصدك أيه! 

- ‏طلع سام من جيبه مطوة أخدها من رجالته " جاي أحلقلك دقنك وعرفك ايه الفرق بين الرجالة والستات بجد 

- بخوف ووشه جاب ألوان " س سام أنت هتعمل ايه

- ‏هخلص لعبة القط والفار دي وافتكر أني بعد إلا هعمله فيك دا  مش هيكون فيك حيل تفكر في حد غير نفسك أصلا 

- ‏سام متتهورش أنا بحذرك جابر معايا والجزيرة محاوطها الميه من كل جانب يعني هتقع في إيدي  هتقع 

- ‏قرب منه  ‏وهو بيلسوعه ع قفاه " طب أبقي سمي عليا بقي ي زوز لما أقع 

- ‏برعُب " سام باشا أبوس إيدك أنا مستعد أعملك أي حاجة أنت عاوزها ب بس 

- ‏قاطعه بحزم " هه قلبت قطة ي زوز بس وحيات أمي لخليك تتكسف تبص لنفسك في المراية 

" جرحه بالمطو.ة في وشه " دي علشان رجالتك يعرفوك بيها ي زوز 

حط إيده ع خده بوجع " اااه أنت أنت قد إلا عملته دا ي ابن ال ..

- قبل ما يكمل كان لسعه الكف التاني " زوز زوز متخرجنيش عن شعوري بليز أحنا لسه حواراتنا كتير 

- ‏جز ع سنانه بغيظ " أنت مهما تعمل عمرك ما هتقدر تطفي نارك من ناحيتي وخصوصاً لما تعرف أن حبيبة القلب إلا داير بيها في كل مكان تبقي معانا وتبعنا

- ‏بستهزاء " أسكت مش أنا عرفت أمم معلشي بقي دور ع غيرها 

- ‏بغيظ وهو بيبصله بكره" وعارف كمان أنها حا....


#يتبع



#عِناق_سَام #البارت18🔥🖤

جز ع سنانه بغيظ " أنت مهما تعمل عمرك ما هتقدر تطفي نارك من ناحيتي وخصوصاً لما تعرف أن حبيب القلب إلا داير بيها في كل مكان تبقي معانا وتبعنا

- ‏بستهزاء " أسكت مش أنا عرفت  دور ع غيرها بقي 

- ‏بغيظ وهو بيبصله بكره" وعارف كمان أنها حام...

" الباب اتفتح في الوقت دا والمسدسات اترفعت ع سام " 

- عز بغضب "  أمسكوه بسرعة 

- ‏قرب منه سام وحط المسدس ف رأسه " إلا هيقرب منكم هخليه يتحسر ع باقي حسابه مع الترلة إلا في البانيو دي 

- ‏بغضب " ساااام أنت كدا بتغلط! 

- ‏ضحك سام وهو بيلعب له في شعره " ايه ي زوز أنت زعلت ولا أيه ما أنا لسه مهزأك من شوية أمال إلا في وشك دي ايه علامة الجودة!  ولا تكون  زعلت علشان بهزأك قدامهم ... ياراجل دول رجالتك ستر وغطا عليك متبقاش حساس كدا

- ‏صدقني هتندم وهتدفع تمن كل دا غالي أووي 

- ‏كلمة كمان بدون إذني  وربي لوقفك قدامهم وأنت كدا وخلي منظرك عرة ي زوز أكتر ما أنت عرة  

- ‏قوول عاوز ايييه وخلصني 

- ‏هه مطفي النور وقاعدلي في بانيو وأخر روقان إلا يشوفك يقول باشا بروح أمك " ولسعه قلم ع قفاه سمع في الاوضة كلها فبرق رجالة عز كلهم 

" القفا دا أنا ك فاطمة غسلني من جوه حقيقي يعني " 

- ‏هتندم ي ساااام ي مالكي وشرفي لخليك تعيط قدامي وأنا بتشفي فيك 

- ‏ي راجل طب أحلف بحاجة موجودة يمكن أصدقك شرف ايه بس ي زوز عليا أنا الكلام ده

" واحد من الرجالة حاول يتحرك فبسرعه ألتفتله سام وضربه طلقة في إيده ورجله وقع مكانه وهو بيصرخ " ااااه

- سلامتك ي حبيبي من ال أه ما هو لو مربيك أنك تسمع كلام الكبار مكنش دا حصل " ولسع عز بالقلم ع وشه " دا علشان تبقي تربيهم حلو 

- عز وشه أحمر وعروقه ظهرت من كتر الغضب "  ‏ااااه ورحمه أمي لدفعك تمن داااا غااالي أووووي  ي سام الكل.ب 

- ‏رفع سام حاجبه بحِدة " يبقي تقوم وتورينا بقااا إمكانياتك ي زوز 

- ‏بعصبية " ساااااام !!!!! 

- وقف و ‏عَمر السلاح وبحِدة" قوم ياااالا 

- بتلقائية " أنا مستعد أطلعك من الجزيرة دي أنت وهما بس نتفق الأول 

- ‏نزل سام سلا.حه بتفكير " كدا نبدأ نتكلم في الجد 

رمي عليه البورنص " قوم استر نفسك وتعالي نتكلم

" بص لرجالته "  وأنتم اترموا هنا في جنب 


" في بيت الشيخ نعمان" 

- سندرا بعياط وهي بتنهج بتعب " بس دا كل إلا حصل 

- ‏بصلها الشيخ نعمان بصدمة " معقولة وصل شر البنأدمين ل أكده!!! 

- ‏رشفت بقهرة " أنا حولت حياتي بإيدي لكابوس بيخنقني كل يوم وكأني دخلت نفسي في متاهة ومبقتش عارفة أخرج منها أبدا ي شيخ نعمان ملقتش غير المو.ت إلا أهرب بيه من كل العذاب دا 

- ‏بس أنتي غلطانة ي بنيتي كيف تسوي ملعوب عفش زي دي مع المجرمين دوول كان فين عقلك! 

- ‏كحت بتعب وبصوت مجهد " أنا تولدت ملقتش ليا لا أب ولا أم مفيش غير جدتي هي إلا معايا ربتني ع أن الدنيا مش بتدي حاجة للإنسان غير لو عافر ورحلها هو وخدها بقوته عمري ما حسيت بحنان أب ولا أم تاخدني في حضنها وأحكيلها ع إلا حاسة بيه كل إلا كنت بشوفهم ي أما بيبصولي أني أقل منهم ي أما بشوف في عينيهم نظرة طمع فيا لحد ما كرهت حياتي وحسيت أني في دنيا مخيفة مفيش مكان فيها للضعيف لحد ما شوفت سام

 " دمعت عيونها فكملت بصوت مبحوح " حسيت أن الدنيا مش بالبشاعة إلا كنت فكراها ل أول مرة أحط إيدي ع قلبي ألاقيه بينبض لقيت نفسي بقعد قدام البيت بس علشان أشوفه وهو معدي بقيت كل ما أقعد لوحدي أفكر فيه وأبتسم حكيت لواحدة صحبتي وقتها إلا حاسة بيه وقالتلي أنتي بتحبه! فووقي دا ظابط بلاش تعلقي نفسك في حبال دايبة كسرت فرحتي بس فكرت ولقيت كلامها صح حاولت أبعد عنه بس مقدرتش والله مقدرت لحد ما لقيت الفرصة إلا هبقي فيه جمبه إلا هقدر أعرفه فيه أني موجودة وقتها أفتكرت كلام جدتي وقولت دي الفرصة إلا لازم عافر ورحلها بنفسي " شهقت وعيطت أكتر " بس مكنش قصدي أذيته والله أنا حبيته بجد ولو حياتي قصاد حياته مش هتردد ثانية أضحي بنفسي علشانه 

- ‏صوت من ناحية الشباك " وإلا بيحب حد يعمل إلا أنتي عملتيه دا !!؟ 

" ‏شهقت بخضة وهي مبرقة ألتفتت ناحية الشباك بسرعة لقت سام ساند ع الشباك وبيبصلهم "

- بصت سندرا للشيخ نعمان بخوف فقال بمزح " وهو ولاد الناس بيتجسسوا أكده برضو ع حديت العالم 

- ‏ضحك سام ونط دخل من الشباك " في دي عندك حق بس انا معذور برضو بقالي أسبوع مسمعتش صوتها ووقت ما أسمعه تكون بتقول فيا كلام حلو كدا دا الجو ربيع دا ولا أيه

- ‏اه طب استأذن أنا دلوقت الجماعة برا بينادوا عليا 

- ‏ضحك سام " دول صوتهم  أتنبح ي راجل من بدري 

" خرج الشيخ نعمان فبتوتر بصت سندرا في الأرض " 

- ايه دا هو أنتي مبتتكلميش غير في وجود الشيخ نعمان ولا أيه اطلع أناديه طيب! 

- ‏ 

- ‏رفع رأسها بإيده " كملي كنتي بتقولي عندي ايه كمان 

- ‏بصت في عيونه بحيرة وحزن " سام أنت ممكن تسامحني بجد ولا بتعمل كدا قدامهم 

- ‏اتنهد وقلع الكاب رماه جمبه " مش حابب أتكلم  في إلا فات دلوقتي أنا اليومين إلا فاتوا دول كنت بموت بالبطئ من خوفي وقلقي عليكي أياكي تفكري تعمليها تاني مهما زعلت منك مهما زعقت فيكي وقولتلك مش عاوزك أتأكدي أني في الآخر مليش غيرك أرجعله لو زعلت منك ك زوجه هاجي أتعزل فيكي ك حبيبة ولو زعلت منك ك حبيبة هاجي أترمي في حضنك ك ونيسي لو قولتلك أبعدي أوعي تبعدي أنا من غيرك ببقي سراب 

- نزلت دموعها وهي بصاله بتركيز أووي وكأنها بتسمع كل حرف بيقوله بقلبها ونفسه يفضل يتكلم أكتر وأكتر 

- ‏حط إيده ع ٱيديها وملس ع مكان جرحها " لو عملتيها تاني ي سندرا صدقيني هقت.لك 

- ‏برقت اكتر " ها! 

- ‏ضحك وقرب منها خدها في حضنه فحضنته بقوة وكأنها أخيراا لقت نفسها تاني " حقك عليا والله بحبك 

- ‏بعد عنها شوية " أيه أنتي قولتي ايه سمعيني تاني 

- ‏مسحت دموعها بكسوف " حقك عليا

- ‏لأ التانية دي 

- ‏وشها أحمر بخجل وكتفت بإبتسامة

- ‏هي صعبة أوي للدرجة دي ولا أيه طب أنتي ممكن تقوليها عملي لو مكسوفة تقوليها كدا 

- ‏رفعت رأسها بستغراب " دا أزاي؟ 

- ‏مسك وشها بين كفوفه وقرب من شفاي*فها بقُبلة إشتياق وعشق خلتها في دنيا تانية خالص " كدا مثلا 

- بصوت خافت" ي لهوي 

- بس أنا ساعات مبسمعهاش كويس من مرة واحدة فاكدي عليا سبع عشر الاتنين مرة كدا " وقرب منها تاني فغمضت عينيها و...

" فجأة دخل جين بغضب " سبيني بقااا ي زينة أنا مش هحله النهاردة 

- بعد سام  عنها بسرعة وعمل نفسه بيكح وبصوت خافت " يابن ال*** 

- ‏وقف جين بعصبية " تصدق أنك معندكش د م 

- ‏وقف سام بغيظ " دا علشان صاحبك بس 

- ‏أنت أزاي تطلع من غير ما تقول لحد انت رايح فين ولا جاي منين أيه طالع أشم هو دا أحنا هنا في جنينة بيتكو ولا أيييه

- ‏في ايه يالا نافش ريشك لييه محدش عارف يلمك! 

- ممكن أعرف كنت فين؟ 

- ‏دي مراتي نفسها مسألتنيش السؤال داا أيه بتغير عليا! 

- ‏جز جين ع سنانه بغيظ أكتر فبتسم سام " خلاص أهدي أنا أصريت أن خديجة ورحمة يقولولكم كدا علشان محدش يقلق وتخرج ورايا مكنتش عاوز أعرضكم للخطر وخصوصا أني  مكنتش عارف انا هرجع ولا لأ

- ‏برقت سندرا بخوف " أييه!! ليه كنت فين 

- ‏ألتفتلها سام بإبتسامة " كنتي هتزعلي عليا؟ 

- ‏بتوهان في عيونه " بعد الشر عليك متقولش كدا 

- ‏مكنتش خايف وأنا رايح لعز غير أني مرجعش ومشفكيش تاني 

- ‏برق جين وضرب كف ع كف وشطاط غضب" نعممممم كنت فيييييين!!!!  

- ‏أتنفض سام بخضة وبصله " جرا أيه ي جين خضتني 

- ‏كنت عند عز ي سااام أنت خلاص لسعت ودماغك طقت! 

- ‏أنت باين عليك حبيت المكان وناوي تقعد فيه بقيت حياتك خلاص أنت حر أنما أنا ومراتي هنمشي من هنا بكرا 

- ‏سام بطل إستفزاز وفهمني أيه إلا حصل بالظبط 

- ‏روحت ل عز علشان أوصل معاه لحل بدل لعبة القط والفار إلا شغالة دي وخلاص أتفقت معاه 

- ‏بستغراب " أتفقت معاه ع أيه إن شاء الله هيشغلنا معاه! 

- ‏بكرا الفجر هنتحرك ع سفينة هو هيجهزها وهنروح القاهرة 

- ‏لا أفهمها دي عملتها أزاي!؟

- ‏الحيو.ان كان باعت اتنين يخطفوا بنات الشيخ نعمان الفجر ولحسن الحظ صحيت وسمعت صوتهم فقومت ضربتهم وأنقذت البنات بس مكنتش قادر أصبر أكتر من كدا وقولت لازم أروح أخلص من الحوار دا ي أقت.له ي يوصل معاه لحل نخلص فيه من الهم دا 

- ‏الشيخ نعمان بغضب" أيييه ولد المركو.ب ده كان عاوز يخطف بنااتي!! والله ليكون أخر يوم في عمره وجب 

- ‏أهدي بس ي شيخ نعمان نفهم ايه إلا بيقوله الباشا دا وانت فاكر إن شاء الله أن عز هينفذ فعلا اتفاقك معاه دا لو مدبحناش كلنا قدام السفينة يبقي عبي.ط أزاي وافقت بكلامه دا ووثقت فيه! 

- ‏مين قال أني صدقته عز قال كدا بس لأن مسدسي كان في وشه وكنت متأكد أني لو رمشت بعيني بس كان رشق رصاصه في قلبي 

- ‏طب وهنعمل ايه! 

- ‏هنركب السفينة إلا هيجهزها ونمشي طبعا 

- ‏أنت مش لسه قايل أنك مصدقتوش! 

- ‏عز خلاص عرف مكانا هنا وأنا مش مستعد أفضل أتنقل من بيت لبيت وكل يوم بنغرس في مصيبة أكبر من إلا قبلها علشان كدا وافقت ع العرض بتاعه وهو دلوقتي أطمن أني مقدمنيش غير الحل بتاعه ومش هيحاول يعمل أي حاجة تاني لحد بكرا الفجر قولت فرصة أننا نقدر نهرب قبل المعاد إلا متفقين عليه! 

- ‏ودا هنعملها أزاي؟! 

- ‏خليها عليا أنا هقولك جهز نفسك بالليل هنتحرك 

- ‏وه ع طول أكده ي ولدي

- ‏إبتسم سام " تعالي معانا ي شيخ نعمان أنت ملكش مكان هنا ولادك لازم يدخلوا مدارس ويعيشوا في النور

- ‏لو خرجت من أهنه هخرج ع قبري ي ولدي 

- ‏بعد الشر عليك ي شيخ نعمان ليه بتقول كدا! 

- ‏التار ي ولدي بقي زي الشرف في عقول الجهلة ميبقاش الراجل راجل صُح لو مختش بتاره وأنا معنديش مشكلة مع المو.ت بس بناتي دول كيف أسيبهم لحالهم توكل ع الله يولدي الله معك ويرجعكم سالميين ي رب 


" بالليل " 

كان سام وجين جهزوا نفسهم كويس وزينة بتساعد سندرا ف اللبس خلصوا كلهم وخرجوا لبرا بهدوء 

- ناويين دلوقت ع الرحيل خلاص ي ولدي! 

- ‏خلاص ي شيخ نعمان و بجد شكراً ع كل إلا عملته معانا ؛ راجع نفسك علشان خاطرنا وتعالي معانا أنت والبنات 

- لو ربنا أراد ي ولدي هيحصل ركزوا دلوقت في طريقكم الطريق واعر ؛ وخدوا دي خريطة هتنفعكم 

- ‏سام استني أحنا هنروح أزاي نتكلم مع عمال السفينة وأحنا وشنا أغراب !؟ 

- ‏ضحك سام بثقة " ودي تفوتني ي قفل ؛ خدهم معاه للسرداب وفتحه لقي الرجالة مغمي عليها كب عليهم ميه فقال الشيخ نعمان بغضب " هما دول إلا حاولوا يخطفوا بناتي مش أكده!! 

- ‏شيخ نعمان أهدي أرجوك أي حركة منك هتضرنا كلنا أنا عملت الواجب معاهم وعلمت ع كبيرهم كمان بس العيال دي إلا هتساعدنا نخرج من الجزيرة 

" فك جين العيال وهما بيترعشوا من الخوف وقفهم سام وشرحلهم كل إلا مطلوب منهم وهما بيهزوا في رأسهم بالموافقة ع كل حاجة " 

خرجوا وهما في طريقهم لقوا صالح وأبوه جايين وقالولهم أنهم خلاص ماشيين فبصوا لبعض بتفاجئ وبعدها ودعوهم بحرارة  بعد ما طمنوهم ع فرحة أنها بقت بخير ووعدوهم أنهم هياخدوا موقف من كل إلا بيحصل غلط في الجزيرة دي بعدها مشيوا ناحية الشاطئ

- قرب واحد من رجالة عز إلا بعته سام لقارب صغير كلم شخص واقف عليه بسلاح شويه وبعدها خد منه سلاحه ومشاه فشاولهم وجم بسرعة " يالا بسرعةةة 

- ‏ركب معاهم الشخص التاني وشغل اللانش وراحوا بسرعة ناحية السفينة طلعوا عليها مكنش فيها إلا تلاتة نايمين وكان سهل ع سام وجين يسيطروا عليهم وبالفعل في منهم إلا ضربوه ورموه في الميه وفيه منهم إلا استسلم وقرر يشغل السفينة ويقود هو الرحلة ؛ سمعوا صوت ضرب نار أول ما أتحركوا بس سام أمر القبطان أنه يزود سرعة السفينة وبالفعل قدروا يهربوا منهم 

" ‏قعدوا كلهم في السفينة ورجاله عز ربطوهم تاني ورموهم في مخزن السفينة " 

- زينة بزهول " م مش معقول أحنا خلاص كدا بجد خلصنا أخيرااا هنرجع القاهرة تاني بعد شهرين عذااب! 

- ‏إبتسم جين وهو بيضمها لحضنه " أخيرا الكابوس خلص ي روحي  " بيقرب منها " 

- ‏أييه ي عم الحساس أحنا موجودين معاكم أييه شايفني أريل قدامك!! 

- ‏أحم لأ في دي عندك حق 

- ‏خدها وخشوا جوا عادي عيش حياتك 

- ‏ضحك جين وتحرجت زينة " والله أنت زعيم وبتفهم

" يالا ي حنين وأنا هفضل مع القبطان دا لحد بكرا وبعدها تيجي أنت تستلم مكاني ولاد الك.لب دول ملهمش أمان ننام شوية ونصحي نلاقي نفسنا ع حدود ليبيا وبيسلمونا تسليم أهالي 

" ضحك جين وخد زينة ودخلوا وهو بيقول بصوت عالي" لو السمك أستنجد بيك متقلقش دا بس عل...

- قاطعه سام بتريقة " أتنيييييل وتكتم هه 

 " بصوت خافت وهو ماسك ضهره وبيفتكر إلا حصل" أحم أما كان يوم الله لا يعوده 

 ‏- دخلت زينة وهي بتاخد نفسها بإرتياح من كابوس طويل " جين أنا مش مصدقة نفسي أحنا بجد طلعنا من الجزيرة وكلنا كويسين وراجعين تاني! 

 ‏- قرب منها حط إيده ع وسطها وهو بيثبتها قدامه " أنا وعدتك أعمل كل إلا أقدر عليه علشان نخرج من الجزيرة دي مفيش حاجه كانت شغلاني قد خوفي عليكي وحمايتك ي زينة مكنتش خايف ع نفسي كان عندي يقت.لوني بس أطمن أنك كويسة وفي أمان 

 ‏- حطت إيديها ع بؤقه بنظرة عتاب " أوعي تقول كدا تاني ي جاسر أنا أسوي أي من غيرك أنت كل دنيتي وضهري إلا بتسند عليه و بتأكد أن كل حاجة هتعدي وهتهون 

 ‏- حط إيده ع إيديها إلا ع بؤقه وباس.ها برقة وهو بيقرب من وشها فجأة بعدته عنها بسرعة مسكت بطنها وجريت ع الحمام فضلت ترجع بتعب جري جين وراها بخوف وهو بيسندها وبيميل شعرها لورا " زينة مالك ي حببتي أنتي بقالك فترة مش طبيعية  من وقت ما كنا في بيت الشيخ نعمان وأنا حاسس أن فيكي حاجة غريبة حاسة بأيه أتكلمي 

 ‏- رفعت رأسها وهي بتغسل وشها بإجهاد " مفيش حاجة ي حبيبي أطمن أنا كويسة 

 ‏- مفيش أزاي بس أول ما وصلنا هناك برضو أغمي عليكي وتعبتي لو مكناش في المخروبة دي كنت وديتك لأحسن دكتور 

 ‏- مسكت إيده وهي بتحاول تهديه من عصبيته " جين صدقني أنا كويسة كفاية عصبية بقاا هو أنا قادرة ع واحد لما يطلع التاني عصبي لأبوه 

 ‏- زينة أنا مش بقدر أستحم....

 ‏" قطع كلامه وبرق بصدمة " أييه أنتي قولتي أيه دلوقتي!!؟ 

 ‏- إبتسمت زينة ومسكت إيده حطتها ع بطنها " فيه هنا حتة مني ومنك شهدت ع حاجات كتير صعبة مرينا بيها ومش زادتنا إلا حُب وقوة أتمني يطلع ولد يشبهك في كل حاجة ي جاسر نفس طيبة قلبك ورجولتك وشجاعتك أنت الشخص إلا لو رجع بيا الزمن ألف مرة لورا هفضل أختارك في كل مرة 

 ‏" حضنها بقوة وهو رافعها من ع الأرض وعيونه بدمع بفرحة كبيرة كأنه قدر يملك العالم كله بين إيديه في الثانيتين دول ؛ كانت ليلهم بالنسبة ليهم خاصة جدا مليانة مشاعر فرحة مع شوق وحب  ‏" عدت ليلتهم في سلام كأن القدر خجل أن يعكر صفوهم في تلك الليلة فتركهم ينعمونا بها "

" في نفس الوقت ع سطح السفينة " 

- خلع سام الجاكت بتاعه حطه ع كتف سندرا فبتسمت ونامت ع كتفه " وهي حاضنه دراعه 

- ‏عارف ي سام أنا وقت ما أتجوزنا مكنتش مصدقة أنك خلاص بقيت ليا لما وقفت بفستان الفرح قدام الباب يومها كنت بحاول أستوعب إلا بيحصل حوليا معقولة أنا بقيت مراتك وأنت ملكي لوحدي وهشوفك كل يوم من غير ما أقعد بالساعات ألمحك بس وأنت ماشي 

- ‏ضحك سام " وأنا إلا كنت فاكرك مستنية أجي أشيلك ودخلك أوضة النوم بقي والافلام القديمة دي 

- ‏ضحكت وهي بتشد الجاكت عليها " أهي الأفلام القديمة دي أنا فضلت حفرها في دماغي من وأنا عيلة سبع سنين ومستنية اليوم إلا هتشال فيه كدا 

- ‏سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي! 

- ‏رفعت رأسها من ع كتفه بغيظ " تصدق أنك رخم أييه دا! 


" عند عز وجابر " 


- بسرعة ي رجالة عاوزهم قبل النهار نكون جايبين أجلهم ساااامعين 

- ‏عز بغضب " تبقي مصيبة لو وصلوا القاهرة قبل ما أحنا نوصلهم 

- ‏يوصلوا مين ي باشا البحر دا كله ملك الريس جابر وغلاوتك لخليهم تحت رجلك بعد ساعتين زمن بس الصبر أنا كلمت رجاله ليا وهيحاصروهم من قدام وأحنا وراهم أهو بالرجالة وهيقعوا يعني هيقعوا 

- ‏بغضب فرك السيجارة بإيده وبنرفزة " مش هرتاح غير لما أشوف دمك بيتصفي قدامي ي سام الكل.ب أنت وإلا معاك ....


#يتبع



#عِناق_سَام #البارت19🔥🖤

- ‏سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي! 

- ‏رفعت رأسها من ع كتفه بغيظ " تصدق أنك رخم أييه دا! 

- ‏ضحك وشدها لحضنه تاني " معزورة أصلك مجربتيش حلاوة سندوتش المربي قبل ما يتهرس مع كشكول أبلة سماح

"ضحكت سندرا و نامت ع كتفه وسام  نام هو كمان من كتر التعب كان بقاله كتير منمش صحي ع صوت الطيور في السما كأنها بتبعتله رسالة تحذير من خطر قادم عليهم" 

- فاق سام وهو بيبص حوليه لقي الشمس بتشرق والجو هادئ يشبه هدوء ما قبل العاصفة ؛ قام وصحي سندرا دخلت نامت جوا وراح للقبطان 

- ‏لسه قد أيه لحد ما نوصل؟!

- ‏بتوتر " أحنا لسه في اليوم الأول ي فندم   لسه قدامنا اربع أيام ع الأقل 

- ‏بس الإرسال والإشارة أكيد أشتغلت أحنا بعدنا عن الجزيرة كتير أهو 

- ‏لسه ي فندم  الإشارة علشان تلقط لازم لها ع الأقل يومين إبحار ع سرعة كبيرة بس الجو مش مناسب للسرعة أكتر من كدا البحر ممكن يغدر بينا 

- ضربه في كتفه بغيظ " ملكش دعوه زود السرعة وخلي حنيتك دي لنفسك ؛  ‏بص حوليه في الكابينة وبستغراب " جهاز اللاسلكي فين بتاع السفينة دي!؟ 

- ‏مش شغال الباشا أمرنا نعطل كل أجهزة اللاسلكي إلا في السفن أول ما وصلنا الجزيرة 

- ‏بغيظ " فاكر نفسه ناصح يعني ابن الوار** ماشي حسابه معايا لسه منتهاش بقولك ايه الجهاز دا يتصلح في ظرف نص ساعه فاهم؟  

- ‏بتفاجئ " نص ساعه أيه الجهاز دا بقي حتة حديدة خلاص مينفعش يتصلح 

- ‏بخنقة طلع سام سلا.حة  وحطه في وشه فبخوف بلع القبطان ريقه " ح ح حاول ي فندم حاضر 

- ‏تصليح اللاسلكي في قد أيه؟ 

- ‏بتلقائية " ن نص ساعه ي فندم ويكون شغال بين إيديك 


" عند عز وجابر" 

- فيين ي جابر الشمس طلعت أهي ومش باينين أييه كدا خلاص هربوا مننا!؟ 

- ‏ي باشا قولتلك متقلقش هنجيبهم يعني هنجيبهم دي بتبقي أختلاف سرعات واتجاه رياح بس 

- ‏دول كانوا قدامنا ودلوقتي أختفوا أنت كدا بتغرقنااااا ي زف.ت أنا غلطاان أني سمعت كلام واحد حماااا.ر زيك 

- ‏بغضب " أنا حما.ر؟! طب كنت أتشطر ع إلا شيلك في وشك كدا كان بين ٱيديك في مصر  ومعرفتش تمسكه جاي دلوقت تحملني أنا نتيجة خيبتك أنت ورجالتك!! 

- ‏بعصبية قام عز ومسكه من هدومه وقفه وبدأوا يضربوا في بعض بغضب وأشتبكوا الرجالة هما كمان مع بعض كل واحد بسلا.حه وبدأت حرب بين الاتنين كل واحد فيهم مش شايف قدامه غير نفسه وهيبته إلا أتبهدلت قدام رجالته وعاوز يثبت للتاني أنه هو الأقوي 


"  في مديرية الأمن في القاهرة " 

- دخل ظابط مكتبه لقي كريم نايم فيه فقام بسرعة وهو بيفرك في عينيه بإرهاق

- ‏أوف أنت لسه هنا! 

- ‏بعصبية " وصلتوا لمكانهم!!؟ 

- ‏بقالك شهر بتيجي هنا كل يوم وبتسألني نفس السؤال وبجاوبك نفس الرد أيييه مش ورانا غيرك هنااا!!؟ 

- ‏بغضب خبط كريم ع المكتب بإيديه " أنت أزااي تكلمني بالطريقة دي أنت مش عارف أنا حمايا يبقي مين؟ 

- ‏نفخ الظابط بضيق وقعد ع مكتبه " سيادة الوزير نفسه قالي لو جالك تاني مدخلوش مكتبك أنا عامل حساب بس ل أخوك الرائد سام صاحبي غير كدا بالله كنت حبستك بتهمة إزعاج السلطات 

- ‏أنت لييه مش عاوز تساعدني دي مختفية بقالها شهرين معرفش عنها حاجة 

- ‏يووووه أنت مالك ي رزل واحد ومراته مع بعض أييه هتخاف ع مرات اخوك وهي مع جوزها أما أنت بارد صحيح حل عن دماغي بقااا مش يكونوا هما بيتبسطوا هناك وأنا طالع عيني في الشغل هنا وكمان أستحمل رزالتك دي 

- ‏ي بني أدم بقولك أجازته خلصت من شهر وعشر أيام يعني أكيد في حاجة طالما مرجعوش وأنت تقولي حل عن دماغي أمال لو مكنش صاحبك بقي 

- ‏لو مكنش صحبي بالله العظيم لكنت لبستك قضية ورميتك في الحجز خليتك تعرف أن الله حق 

- ‏دا بدل ما تكتب مزكرة توضح فيها إختفاء ظابط ومراته في ظروف غامضة وتشعلل الرأي العام

- ‏عض الظابط شفته إلا تحت بغيظ وهو بيضرب زر الجرس إلا قدامه ع المكتب " ورحمة أمي لخليهم هما إلا يكتبوا عنك إختفاء حيوا.ن في ظروف غامضة

- ‏دخل عسكري وقدم التحية" تمام ي فندم 

- ‏خدوا ي عسكري ع الحجز ومش أي حجز لأ أنا عاوزه في حجز الشمامين والهجامين عاوزها حفلة عليه النهاردة 

- ‏بصله العسكري بنظرة إنتصار " أخيرا ي فندم نطقتها سبهولي بقااا وحياتك عندي لخليه ينسي أسم أمه كمان النهاردة عن أذنك 


" في سفينة عز وجابر " 


" عز كان واقف بين رجالته وهما مكتفين جابر والباقي من رجالته بعد إلا رموهم في البحر وبغضب" مستحمل غبائك بقالي كتيرر وقولت أعمل منك راجل وكبير مكان بس أنت طلعت زي ما قال الكل.ب التاني تمام أنت متسواش تبقي صبي لراجل من رجالتي حتي أتف.وو 

- حسام " وبعدين ي باشا أحنا كدا هنبقي في خطر لو حد تبع جابر قابلنا في الطريق وشافه كدا هنبقي فتحنا ع نفسنا طاقة جهنم 

- ‏أنا مبقاااش يهمني غير أني أوصلهم ي حسام وفي أسرع وقت ساامع لازم نلحقهم وبسرعة خلي القبطان يزود السرعه وهاتلي اللاسلكي من عندك أشوف إلا كلمهم الك.لب دا وصلولهم ولا بؤق هو كمان زيه 

- ‏ولو طلب يكلم جابر هنعمل ايه

- ‏بعصبية "  أخلص ي حسام مفيش وقت للرغي 

- ‏تحت أمرك ي باشا 

- ‏مسك عز اللاسلكي " ألوو 

- ‏أنت مين !

- ‏أنا عز العربي إلا في السفينة مع جا اا قصدي الريس جابر

- ‏معرفش حد بالاسم دا سلا..

- ‏قاطعه عز بسرعه " خلاص استني هخليك تكلمه بنفسك تتأكد ؛ رفع عز سلا.حه في وش جابر وأمره يرد عليه 

- ‏جابر بكره " أيوا ي ابو حمزة 

- ‏أهلا ي ريس جابر هما دول معاك ولا أيه

- ‏أيوا معايا أعمل إلا هيقولولك عليه لأن في إيدي مصلحة كدا ولما نتقابل هقولك عليها 

- ‏ربنا معاك ي ريس جابر وأحنا عينينا ليك ول ضيوفك كمان 

- ‏خد عز اللاسلكي وبحدة " عرفتوا مكانهم!؟ 

- ‏أيوا شفناهم قدامنا أهم 

- ‏بعصبية " وبدل هماا قداامكم ليييه مش هجمتم عليهم لحد دلوقتي!!! 

- ‏أهدي ي ريس مش ابو حمزة إلا يتزعقله أكده أنا عامل خاطر للريس جابر وبس ؛ السفينة دي علشان نسيطر عليها لازم نقرب منها بهدوء من غير ما حد منهم ياخد باله 

- ‏والله طب ما نبعتلهم رسالة تمهيد الاول علشان ميتخضوش! 

- ‏جرا أيه ي راجل  أنت هتعرفنا شغلنا ولا أيي والله دا إلا عندنا أنا مش مستعد أخسر حد من رجالتي عجبك طريقتي ي أهلا معجبتكش ارجع مكان ما جيت وأنتو أتصرفوا بقي  

- ‏بتأفف قبض عز ع إيده ومن بين سنانه " خلاص بس أول ما توصل وتسيطر عليهم كلمني طمني 

- ‏يالا مع السلامة 

- ‏حسام وهو بيحاول يهديه " معلشي ي باشا نستحمل شويه لحد ما نوصل لل أحنا عاوزينه 

- ‏حط إيده ع خده وملس ع الجرح الا في وشه " مصير الحي يلاقي وأردلك الدين إلا في رقبتي ي ابن المالكي 


" ع سفينة سام وجين " 

 دخل سام خبط ع جين الباب بستعجال " جييين 

 ‏- بإنزعاج " تؤ جين قوم شوف الباب 

 ‏-  يووه مين الرخم دا إلا جاي في وقت زي دا! 

 ‏- أستمر سام بالخبط " أفتح بدل ما أجي أفتح دمااغك أخلص 

 ‏- فتح جين عيونه وهو بيتاوب وبيبص جمبه فبتسم " دا أيه الصباح القمر والحلاوة دا 

 ‏- خبط سام الباب برجله بنرفزة " بالله العظيم لو مطلعتش ي جين الزفت أنت دلوقتي لأكون كاسر الباب دا ع نفوخك أيييه فاكر نفسك في شاليه السخنة بروح أهلك! 

 ‏- أنتبه جين ل سام فقام بسرعه لبسه هدومه وفتح الباب " أيه دا واقف ع باب أوضتي من بدري كدا ليه  للدرجة دي وحشتك ي سومي 

 ‏- بغيظ ضربه بوكس تحت عينيه وقعه في الأرض فبصله جين بتألم " اااه عيني هي دي صباح الخير يعني! 

 ‏- بنبرة حادة "  في ثواني تكون ورايا 

 ‏- وهو بيحسس ع وشه بألم " أعتبرني وصلت خلاص 

 ‏- قام جين بسرعه غسل وشه وطلع وراه " ي فتاح ي عليم ع الصبح هو كدا الحلو ميكملش  أبدا قال يعني لعنة حُسنية كانت هنالك كدا بالساعات 

 ‏- سام للقبطان " هاا صلحته!!؟ 

 ‏- بخوف " والله مش راضي يلقط إشارة صدقني عملت كل إلا أقدر عليه مفيش فايدة 

 ‏- بغضب " يعنييي أيه السفينة مفيهاش أي وسيلة أتصال بالميناء!!؟

 ‏- ل لأ ف فيه ي فندم رسائل أستغاثة 

 ‏- بحِدة " وحيات أم.ك علشان بدل ما نهرب منهم نعرفهم أننا موجودين هنا مش كدا! ركز في الطريق وأكتم خااااص مش عاوز نفس 

 ‏- بخوف وتوتر " ح حاضر ي فندم 

 ‏- في أيه ي سام ايه إلا بيحصل 

 ‏- قرب منه سام " تعالي معايا 

 ‏- هو ايه إلا تعالي ورايا تعالي معايا أنت سارح بكلب شيتزو! 

 ‏- جييين!! 

 ‏- تأفف بخنقة " أبو أم دا أسم كرهتني فيه هه ي رب نخلص 

 ‏- خده سام وهما بيلفوا في أوض السفينة كلها وبعدها دخله أوضة فيها أسلحة كتير وأدوات تفج.ير 

 ‏- برق جين بصدمة " ي نهاار أس.ود أيه كل داا ! 

 ‏- أنا قولت أخد لفة في السفينة أشوف لو حاجة تفيدنا نتواصل مع المينا وأنا بلف لقيت الاوضة دي مقفولة فضلت أحاول أفتح فيها لحد ما أخيرا فتحت وزي ما أنت شايف 

 ‏- معني كدا أن السفينة دي كانت سفينة عتاد ؛  مخزن ليهم يعني ولأسلحتهم 

 ‏- أيوا ودي مصيبة في حد ذاتها لأنهم أكيد دلوقتي ورانا لو مش علشان يمسكونا هيبقي علشان البلو.ة دي 

 ‏- بتوتر " طب وهنعمل ايه دلوقتي

 ‏- حتي اللاسلكي إلا قولت هينجدنا طلع الزفت جابر معطله يعني مفيش حل غير أننا نحمي نفسنا بنفسنا 

 ‏- أنت بتقول أيه ي سام دول أكيد جايين برجالة كتير وكلهم خطر ومسلحين دا غير عز ورجالته هو كمان أحنا كدا بدل ما كنا متوهينهم عننا طلعنالهم ودخلنا في المصيدة برجلينا 

 ‏- أتنهد سام بتوتر " جين مش وقت الكلام دا أنا هحاول مع الواد إلا برا دا يسرع ع قد ما يقدر وربنا يستر بقي هنعمل أي..." لسه بيكمل سمع صوت ضرب نار قوي في جانب السفينة " 

 ‏- مسك سام السلا.ح بسرعه وخد جين كمان سلا .حه وقطعة متفجرات وخرج وراه ؛ لقوا سندرا وزينة طالعين برعب " فيي أيه مين دوول ايه إلا بيحصل أحنا لحقنا! 

 ‏- جين بزعيق" أدخلوا جوا بسرعة واقفلوا ع نفسكم ما تطلعوش مهما حصل سامعين 

 ‏- مسكت زينة إيده بعياط " جين في أيه مين دول طمني 

 ‏- دخلهم جوا بسرعة وقفل الباب" يالا دلوقتي مفيش وقت 

 ‏- طلع جين لقي سفن ورجاله كتير محاوطة السفينة ؛ بدأ يضرب عليهم نار وراح للقبطان " شد السرعة شوية لازم نبعد عن هنااا بسرعه 

 ألتفت سام وهو بيضرب عليهم نار وكل همه محدش يطلع ع السفينة ؛ بس للاسف حركتهم كانت أسرع ورجالتهم مدربة ع المواقف دي بطريقة أحترافية وفي ثواني كان بعضهم طلع ع السفينة وظهرت سفينة عز عن قُرب وهما جايين عليهم كمان 

 ‏- قتل سام منهم كتير ؛ خد جين قطعة المتفجرا.ت ورماها ع السفينة العصابة ولعت في وقتها وكل إلا عليها رموا نفسهم في المية 

 ‏- أشتبك جين وسام مع إلا طلعوا ع السفينة وفي الوقت دا كان وصل عز هو كمان والموقف كان ع أشده 

 ‏- مسك سام واحد منهم حاول يدخل أوضة البنات " هو أحنا مش ماليين عينك يلا ولا أي " ضربه برجله في منطقة تحت الحزا.م وبالبوكس في وشه خلاه مرمي في الأرض بيتلوي من الوجع ؛ شده سام لبرا ورماه في الميه 

 ‏- طلع عز السفينة وضر.ب طلق.تين في الجو " أثبتوا كلكم مكانكم 

 ‏- هجم اتنين ع جين ضرب واحد منهم وقعه في الميه بس التاني قدر يتغلب عليه لما خبطه بقوة وجعه في الأرض وجه واحد معاه ثبته بالسلا.ح 

 ‏- قرب عز من سام وعيونه بتلمع من الشر إلا جواها " أخيرا وقعت في إيدي ي سام ي مالكي ؛ ضربه بالبوكس في وشه واتنين رجاله مسكينه فبغضب ت.ف سام عليه " بتتحامي في رجالتك ي كل.ب ما تقف قدااامي راجل لراجل ياالا ولا لسه متأكدتش أنك راجل 

 ‏- طلع عز من جيبه مط.وة فتحها وبنظرة إنتقام قبض عليها بقوة وهو باصص ل سام " قولتلك هتقع في إيدي هتقع ي سام ي مالكي وهتشفي فيك وأنت بتتصفي قدامي نقطة نقطة واهو دلوقتي جه الوقت إلا حققت فيه وعدى ؛  ‏رفع إيده ولسه هينزلها ع وش سام فجأة جت طلقة في دراعه شلت حركته " اااه

 ‏" بص سام حوليه لقي طيارتين هيلكوبتر نازل منها حبلين بتضرب نار ع السفن ؛ فبسرعه كلهم أداروا وفي أقل من ثواني كانت الشرطة نزلت ع السفن بأسلحتها " 

 ‏- شال واحد منهم القناع والنظارة الكبيرة والخوذة وبسعادة " سيادة الرائد ساام سيادة الرائد جين أنتم كويسين! 

 ‏- قام سام بفرحة هو وجين " يااااه أخيرااا " حضنوا بعض بقوة كأن معجزة من السما وقعت عليهم بعد ما كان المو.ت خيم ع حياتهم ويأسوا خلاص" 

 ‏- سلم جين وسام ع الظابط دا وبسرعه دخلوا ع سندرا وزينة إلا كانوا شبه مغمي عليهم من كتر الخوف في الأوضة أعصابهم سايبة ومبيتكلموش وجسمهم كله بيترعش ؛ شال جين بسرعة زينة بخوف وطلع بيها لبرا " زينةة حببتي متخفيش البوليس وصل خلاص أحنا في أمان 

 ‏- سام بقلق " سندرااا فوقي 

 ‏- مردتش عليه وجسمها كله بيتنفض وعيونها بتدور في كل مكان 

 ‏- السفن هتوصل دلوقتي ي باشا وفيهم دكاترة ومجهزين ع أعلي مستوي 

 ‏- لأ احنا عاوزين نوصل القاهرة حالا ؛  شالها  وهو قلقان عليها بيحاول يفوقها لحد ما فاقت شويه نزلوا مستوي الطيارة لتحت وطلعلوا فيها وسفن الشرطة ملت المكان وقبضت ع الكل 

 ‏" في ميناء القاهرة " 

 ‏نزلوا كلهم وكل واحد فيهم ساند مراته وهي دايخة وجسمها بيتنفض برعشة 

 ‏- سام حضن سندرا بقوة " حببتي خلاص أحنا في أمان دلوقتي أهدي 

 ‏- جه سيادة اللواء ومعاهم قيادات كتير ف وقف سام سندرا وقالها بإهتمام " سندرا ثواني ورجعلك خلي بالك من نفسك سمعاني مش هتأخر عليكي ثواني بس 

 ‏- مشي سام وجين  ناحيتهم وسندرا لسه في ودانها صوت ضرب النار وجسمها كله بيترعش فجأة لقت كريم جاي جري عليها وبدون أي مقدمات راح حاضنها " سندراااا الحمد لله أنك كويسة طمنيني عليكي وع الجنين 

 ‏" مقدرتش سندرا تقاومه فضلت متخشبة في مكانها لحد ما سمعت صوت سام بنبرة حادة " كريييم!! 

 ‏وقتها حست سندرا أن كل حاجة حوليها بتتحرك بعشوائية وبسرعة كبيرة ؛ حست بجسمها متكتف بين ضلوع  خنقاها  وفجأة ...

 ‏#يتبع

 ‏


#عِناق_سَام #البارت20🔥🖤

 - حست سندرا أن كل حاجة حوليها بتتحرك بعشوائية وبسرعة كبيرة وجسمها متكتف بين ضلوع شخص بيخن.قها جت تقاومه وقعت بين إيديه مغمي عليها

 ‏- نزلها كريم ع الأرض وبقلق " سندرا مالك الجنين كويس! 

 ‏- قرب منهم سام بسرعه وبعصبية زق إيد كريم عنها " أنت أزااي تتجرأ تلمس مراتي ي حيو.اااان 

 ‏- بتلقائية ممزوجة بخوف " هو دا كل إلا هامك بدل ما تطمن عليها وع إلا في بطنها الأول 

 ‏- بصله سام بإنفعال" أنت بتخرف تقول أييه! 

" الاسعاف كانت وصلت ف شالها سام بسرعة وحطها ع الترولي وركب معاها وفي العربية التانية خد جين زينة علشان يطمن عليها وع البيبي وراح كريم وراهم بالعربية "

" في المستشفي" 

- أتشنجت سندرا وهي بتفوق ع غزت إبرة في دراعها برشت بعيونها ع صوت الدكتور " الحمد لله ع سلامة المدام ي سام بيه الجرايد مكنش ليها سيرة غير عنكم 

- الله يسلمك لو سمحت طمني عليها هي عاملة ايه دلوقتي

- ‏لا متقلقش هي بس صدمة عصبية وإن شاء الله هتبقي زي الفل بس تاخد شوية الفيتامينات دي وهكتبلها ع أدوية تانية وبالإنتظام تمشي عليها عليها تتحسن أسرع 

- ‏شكرا ي دكتور تعبناك معانا 

- ‏فتحت سندرا عيونها وهي بتبص ل سام وبتفتكر أخر لحظات قبل ما تقع في الأرض مكنتش فاكرة غير أنها شافت كريم جاي من بعيد 

- ‏الدكتور بإبتسامة " الحمد لله على سلامتك ي مدام عن أذنكم 

فتح الدكتور الباب لقي كريم في وشه دخل فبتوتر " أحم الحمد لله ع سلامتها ي سام 

- قام سام أول ما سمع صوته وهو بيجز ع سنانه" أهلا أنت شرفت " كان بيقرب منه وكريم بيرجع لورا بخوف " 

- ‏سام أهدي متتهورش 

- ‏مسكه من لياقة قميصه بغضب " بقاا تحضن مراتي ي وس.خ قدام عينيااا وتقولي أهدي " ضربه بالبوكس في وشه وقع كريم بين إيديه بوجع وهو بيشوف الد.م ع إيده فبخوف وتهته حاول ينقذ نفسه  " أنت بتضر.بني ي ساام بتضرب أخوك علشان كان خايف عليك أنت ومراتك!! 

- ‏شده من هدومه قومه تاني فبفزع " نعم انا تحت أمرك  أنا هقوم لوحدي أهو والله " دا أنت هتشوف مني وش هيكرهك في حياتك كلها هخليك تندم أنك شوفتنا تاني 

- ‏والله أنا بس من فرحتي برجعكم مقدرتش أمسك أعصابي وحضنتها زي أختي

- ‏سندرا بصدمة " أيييه !!!   

- زنقه في الحيطة و ‏بنظرة حادة وعيونه مليانة شر كامن " الزمن بيعدي والناس بتتقدم وأنت عمر وساخ.تك دي ما هتتغير أبدا هتفضل زبا.لة طول عمرك لو مش علشان خاطر أبويا كنت دفنتك مكانك ومترددتش ثانية واحدة ؛ أسمعني كويس وحط كلامي دا حلقة في ودنك حركااتك إلا بتعملهم ع الكل دي مش عليا يااالا!  سندرا متقربلهاش والله لو لمحتك ي كريم بتحاول تتعدي حدودك تاني معاها ما هيكفيني فيك روحك ي روح شهيرة 

- ‏سمع صوت من ع الباب مكنش متشوق ليه خالص " ومالها شهيرة ي سام أيه لسه لسانك متبري منك حتي بعد كل إلا حصلكم 

- ‏بغيظ زق سام كريم ناحية الباب فسندته قبل ما يقع " أسم الله عليكي ي حبيبي جرا أيه بتفتري ع الولا ليه مش كفاية أنه جه يطمن ع المحروسة بتاعتك دا جزاته ؛ دا يحبيبي مغمضلوش جفن من شهر كل شويه يسأل ويدور عليكم كان هيمو.ت من قلقه 

- ‏يااررب يسمع منك ربنا بس تكونوا أنتم الاتنين حتي تونسوا بعض

- ‏بغيظ " ماشي ي سام ما هو الحق علينا أننا جينا لحد هنا علشان نتهزأ من واحد زيك بس هنقول أيه قولنا نعمل الواجب مع أنك متستاهلش  يالا ي حبيبي صدق إلا قال إلا يطلع من داره يتقل مقداره 

" مصمصت شفا.يفها وهي بتبص ع سندرا وعينيها مليانة مكر " هه عجايب 

" طلعوا ورزعوا الباب وراهم فبتلقائية ت.ف سام وكمل بغيظ " ع دي تربية وس.خة ربنا يخدكم بالراحة ي بُعده

- بصوت خافت " سام كفاية علشان خاطري متحرقش دمك أكتر من كدا 

- ‏بنظرة حادة ألتفتلها وهو بيقرب منها  " يعني عاجبك إلا عمله دا فاكر نفسه ابن أختك الحيو.ان قت.له هيبقي ع أيدي ابن شهيرة وهتشوفي

- ‏بخوف من عصبيته " والله ما كنت حاسة غير بحاجة مكتفاني ومش قادرة أخد نفسي دي اخر حاجة فكراها 

- ‏مسك إيديها فترعشت بخوف " أيه دا أنتي خوفتي مني ولا ايه ! 

- ‏بصت في عينيه " م متقربليش وأنت متعصب كدا 

- ‏أتنهد وملامح وشه بتهدي " عكر مزاجي الكل.ب دا وبعدين أعمل أيه إذا كنت مبهداش غير لما أبص في عينيكي! 

- ‏ضغطت ع إيده بحُب" خلاص تفضل جمبي و تبصلي كدا ع طول علشان أضمن أنك متتعصبش أبدا 

- ‏اتنهد وملامحه بدأت تهدي منه لله البعيد هو وأمه قال يحضنك قال  وبتذكر بصلها " اه صحيح الزف.ت دا كان بيقول وقت ما أغمي عليكي أطمن عليها وع إلا في بطنها هو كان يقصد أيه بكلامه دا؟! 

- ‏بصدمة برقت سندرا " أييه!! 

- ‏بستغراب " أيه  مالك أتوترتي كدا ليه  

- ‏ل لأ أبدا مفيش أص أصل وقت ما روحت عندهم البيت ولقيته بيعمل حركاته دي قولتله أني حامل وبحب جوزي علشان يسبني في حالي بس 

- ‏أبتسم سام تاني وغمزلها " حلوة بحب جوزي طب مش عاوزة تقوليها لجوزك نفسه بقي و تصلحي الكدبة دي بقي وتخليها حقيقة؟

" ‏أبتسمت وهي بتحاول تداري خوفها " 

- قرب منها أكتر " أعتبر السكوت دا علامة الرضا! 

" ضحكت بخجل " 

- ‏ضحكت يبقي قلبها مال بقااا  " قرب منها أكتر وهو بيفرد شعرها وبيملس ع وشها بحُب" الغيرة كانت نار في قلبي وقت ما شوفته بيقرب منك كان هاين عليا أشقه أتنين في وقتها أنتي ليا أنا وبس ي سندرا الفترة إلا فاتت دي شبعت فيها حزن وضغط ومفاجآت لما أستويت خلاااص معنتش قادر نفسي أعيش حياة طبيعية مع ناس واضحة مش كل واحد فيهم ليه ميه وش وتخلف لينا كدا بنتين زي القمر يشبهوكي بعيونك الواسعه دي أو ولد وبنت أيهما أقرب كل إلا يجيبه ربنا كويس 

" كانت بصاله بتركيز أووي أو يمكن عاملة نفسها مركزة وهي سرحانة فسكت وباس.ها جمب بؤقها برقة  وبعدها اتكلم بهدوء " تحبي نسميهم أيه 

- سندراا!؟

- ‏برشت بعنيها وبصتله تاني " ها! 

- ‏بقولك أسمائهم أيه؟

- ‏كريم وشهيرة؟ 

- ‏بزهول بعد عنها " نعم ي أختي؟! 

- ‏بخوف " ف في أيه أنا قولت أييه

" الباب خبط ف دخل جين بإبتسامة " ايه دا شكلي جيت في الوقت الصح ولا أيه  

- أهي كملت جيت في وقتك يالا بينا قال كريم وشهيرة قال يالا نقفل الحسابات خلينا تغور من هنا 

- ‏في ايه ي عم ما تفهمني حصل ايه 

- ‏قدامي من غير كلام أنا ع أخري 

- ‏هو ايه إلا كل شويه قدامي وورايا وجمبي..  يابني أنا لو أعمي ومخبيين عليا قولي! 

- ‏فكرني أديك  أسبوع تأديب لما نرجع الشغل علشان   خفة د.مك دي 

- أحم كنت عارف انها وحشة والله 


" خلصوا الأوراق وقفلوا الحسابات وتحاليل زينة طلعت وطمنوا عليها وع البيبي ؛ كان وقتها محلول سندرا خلص  والممرضة بتساعدها في اللبس علشان تخرج وبالفعل خرجوا وودع سام جين وكل واحد راح ع بيته " 

" في بيت شهيرة " 

- دخل كريم بعصبية " عاااجبك كدااا إلا عملوا الزف.ت دا فيناا أحنا نتهان الإهانة دي!؟

- ‏وحياات أم ك ومين إلا كان صاحب الشورة السودة دي وقال يالا نروحلهم مش أنت 

- ‏حط إيده ع وشه بوجع " الحقي.ررر دا يضربني أنا بالشكل دا !! 

- ‏هه لأ ملوش حق كان المفروض يضربلك تحيه عسكرية وهو شايفك بتحضن مراته ي ابن الموك.وسة 

- ‏يوووه بقااا أنتي معايا ولا معاه 

- ‏للدرجة دي خلاص مخك فوت أتجنن.ت بتقرب من مراته قدامه ي أهبل ي ابن الهبلة دا كويس أنه مضربكش طلقة في دماغك 

- ‏هو يعني كان من حبي فيها أنا كنت عاوز أطمن ع أبني إلا في بطنها 

- ‏أهو بستعجالك دا هتودي نفسك في ستين داهيه ي سيد الرجالة 

- ‏طب قوليلي أعمل أيييه أنا هتجنن خلاص عاوز أتكلم معاها ب أي طريقة أنا خايف ليكون الشهرين دول قربهم من بعض وحبها دي تبقي مصيبة 

- ‏طلعت شهيرة صورة من شنطتها وهي بتبص في المراية بنظرة شر " ومين قال أنها هتبقي مصيبة دا هيبقي أعز الطلب لو فعلا حبها ع الأقل الخطوة الجاية دي هتخليه يتعذب عشر أضعاف زمان 

- ‏مسك منها الصورة وبص فيها فوسعت عينيه بزهول " نهاااار أس.ود دي صورتي وأنا واقف معاها يوم ما قالتلي أنها حامل أنتي جبتي الصورة دي منين ومين إلا صورها!!

- الصورة دي أتبعتتلي من فترة هي وصور تانية وفي إلا كنت مقرب منها أكتر من كدا كمان الصورة دي لما تتبعد ل حبيب القلب شوف بقي هيقلب عليها أزاي ووقتها مش هتلاقي غيرنا تترجاه يساعدها 

- ‏أنتي كدا بتسلمي رقبتي ل سليم أنتي فاكرة لما يعرف أني كنت ماشي مع مراته قبل ما يتجوزها هييجي يشكرني! 

- ‏ومين قال أنه هيعرف أنك إلا في الصورة أنا أختارت الصورة دي بالذات علشان كنت واقف فيها بضهرك ووشها هي إلا ظاهر وهي سانده ع الحيطة وأن محاوطها بإيدك شوف بقي هيحصل ايه في علاقتهم لما يشوف الصورة دي 

- ‏ودي هتبعتيهاله أزاي ؟

- ‏بضحكة دهاء " سيبها ع أمك أنا عارفه هجيب مناخيرها أزاي 

" في شقة سام" 

- فتح الباب ودخل شغل النور جت تدخل سندرا فقال بحدة " أقفي مكاانك! 

- ‏بصتله بخضة " ف في أيه! 

- ‏قرب منها بنظرة حادة فرجعت لورا بخوف " س سام مالك والله ما عملت حاجة 

- ‏قرب منها أكتر وشالها فشهقت بصدمة " ااا أنت بتعمل ايه معقولة هدحرجني من ع السلم!! 

- ‏أدحرجك!؟ يخربيت الفصلان ي يشيخة 

- ‏هديت ملامحها وبتسمت " طب نزلني طيب الجيران  هيتفرجوا علينا 

- ضحك وهو بيدخل قفل باب الشقة برجله " علشان ميبقاش ليكي حجة بقي حققتلك حلم طفولتك أهو 

- ‏بإبتسامة حطت إيديها حولين رقبته وهي طايرة من الفرحة وبتهز في رجليها  " الله 

دخلها الأوضة ونزلها فقالت بخجل " بجد شكرا أوي ي سام ع كل حاجة عملتها علشاني 

- ‏فك زراير قميصه وبصدمة " نعم!! بقي بعد المرمطة شهرين وقبلها أسبوعين وشيلك من الصالة لهنا علشان تقوليلي شكراً ؟!! 

- ‏بتوتر وهي بتتحرك من قدامه وهو بيقرب منها " ااا في أيه أنت قلبت مرة واحدة كدا ليه مالك 

- خلع القميص ورماه في الأرض فشهقت بكسوف وهي حاطة إيديها ع عيونها" والله عيب كدا أييه أنت مش شايفني موجودة فاكر نفسك مع واحد صاحبك ولا أيه!! 

- نعم عيب وواحد صاحبي!؟؟ قرب منها أكتر فتلبشت بتوتر " وأنا هشيل واحد صاحبي بتاع أيه  إن شاء الله كان اتكسح ولا أتشل! شكلك هتتعبيني معاكي  

- ‏بتوتر " ق قصدك أيه أنت بقرب ليه كدا 

- مسك إيدها "  ‏تعالي بس هقولك 

- ‏بخوف " م متقربليش أنا بقولك أهو 

- ‏ ‏التقدير حلو ع فكرة قدريني أقدرك 

- ‏أيوا يعني أعملك أيه مش فاهمة! 

- ‏كان فيه ضرب نار وكنا هنمو.ت وبحار وجزيرة ومرمطة وبحبك وبتحبيني ولوحدنا وبحب جوزي وبتاع  ف أيه بقاا

- ‏ضربات قلبها عليت بخوف وهي عينيها ع الباب " اااه أنت بتستغل أننا لوحدنا ط طب دي أخلاق برضو حضرتك بتستقوي عليا علشان وثقت فيك وجيت معاك والله أنا بنت ناس محترمة 

- ‏نعم بنت ناس ! وهو يعني أنا إلا ابن كل.ب؟! 

- ‏ط طب أطلع أغير هدومي الأول

- ‏غمزلها بصيا.عة " أيوا كدا ما أنتي فاهمة أهو كان أيه لازمتها الفرهدة دي من الصبح يالا بسرعة بقاا

- ‏إبتسمت بسذاجة" ثواني وهنادي عليك 

- ‏بصي بقي بلاش شغل مربوحة والأنوار الكتير ها مش هنضيع الليلة في الطقمة نتعلم من أخطاء الآخرين وندخل في المفيد ع طول بدل ما أطربق الليلة ع دماغ الكل ماشي

- ‏زقته لبرا " يااالا بقااا 

- خد بيجامته "  هشوفك كمان شوية بصي أبهريني 

- ‏زقته وقفلت الباب بالمفتاح " تصبح على خير ي كبيررر 

- ‏أصبح ع خير مييين لا لااا مربوحة متهزريش ااا قصدي سندرا أحنا متفقناش ع كدا أفتحي الباب! 

- ‏اتاوبت بتعب " أحلام سعيدة ي بيبي 

- ‏كدا هنزعل ونجيب ناس تزعل مش أنا إلا أتغفل كدا 

- ‏ 

- ‏ط طب أفتحي أنام عندك بإحترام والله هو يعني جواز ومن غير جواز كله واحد!! أشمعنااا جين يعني 

" فتحت الدولاب طلعت بيجامة وهي نعسانة ودخلت الحمام خدت دش بسرعه ولبست القطعه إلا فوق  وجت تلبس البنطلون اتفاجئت أنه مش موجود بصت حوليها بصدمة " راح فين!! أنا فاكرة أني جيباه أختفي فين! 

- مسكت الباشكير لفته عليها وفتحت الباب لقت البنطلون واقع في الأرض فبعصبية طلعت علشان تجيبه ولسه بتوطي " أوف أنت هنا وانا بدور عليك 

- ‏ظهر سام بسرعه وخده قبلها " يابخته بدوري عليه

- ‏شهقت بخضة " أنت أنت أن...

- ‏جه يلمسها فتنفضت ورجعت لورا " في أيه بس مالك دا انا زي جوزك 

- ‏دخلت هنا أزاي! 

- ‏شوية وهقع من اللف إلا بنلفه حولين بعض دا  أنا دوخت هو انا خاطفك تعالي بس

- ‏بخوف " أجي فين 

- ‏ هنا هنقعد نتكلم  كلام كبار 

- ‏بخوف وهو ماسك إيديها وقعدها ع السرير فلاحظت نظراته ليها فبصت في الأرض بخجل " شعرك وهو مبلول كدا جميل أوي 

- ‏بإبتسامة " شكرا 

- ‏ي رب الصبر  "  قرب منها شويه " وعارفه كمان أن خدودك بتبقي حلوة وأنتي مكسوفه كدا 

- ‏ربنا يخليك 

- ‏قرب منها أكتر " ولا عيونك وهي بتلمع كدا بتوديني في حته تانية 

- ‏ربنا ي... " لأ ما هو أحنا مش هنقضيها كدا طول الليل مش واقفين ع باب السيدة أحنا " جه يقرب منها وقفت بسرعة " س سام عاوزة أتكلم معاك في حاجة الأول 

- ‏ملس ع وشه بضيق " طب بزمتك ودينك بقالنا تلات شهور مع بعض محبكتش الحاجة دي غير النهاردة ودلوقتي! 

- ‏فركت في إيديها وهي بتثبت الباشكير ع جسمها بتوتر " أيوا لازم نتكلم دلوقتي

- ‏اتعدل ع السرير وحط مخدة ورا رأسه بطولة بال " هو قدم الليلة دي باين من أوله أنا عارف 

- ‏سام أرجوك 

- ‏اتفضلي ي ستي سامعك ها 

- ‏مشيت في الأوضة وضربات قلبها عالية " سام ف في حاجة أنت متعرفهاش عني لسه ولازم تعرفها قبل ما أكون مراتك شرعي لأني مش عارفه هتسامحني عليها ولا لأ لما حكيت للشيخ نعمان قالي أني مقولكش ودي حاجة في الماضي قبل ما أنا وأنت نتقابل وتبقي جوزي ع سنة الله ورسوله ب بس أنا مش هقدر أخبيها عليك أنا واعدت نفسي أني خلاص لازم أكون صريحة معاك و... " سكتت لما سمعت صوت شخيره وهو رايح في النوم 

- ‏اتنهدت بحزن " أسمعني لآخر مرة علشان ضميري يرتاح وأخلص من العذاب إلا جوايا العذاب إلا مخلي بيني وبينك سور نفسي أقرب منك بس مش قادرة خايفة تسيبني لما تعرف وخائفة أخبي منقدرش تسامحني بعد كدا  يمكن هناك قدرت تستحمل الحقيقة لأن مكنش فيه حل تاني ومجبرين ع دا ياتري هيكون رد فعلك ايه لما تعرف أن أكتر شخص بتكره قُربه مني فاكر أني ح

  " حطت إيديها ع بؤقها مقدرتش تنطقها نزلت دموعها وهي بتلعن سجذاجتها إلا بسببها بتدفع ثمن كل الوقت دا من حياتها ولولا غبائها دا كان زمانها عائشة أسعد لحظات حياتها مع الشخص إلا محبتش غيره ؛ بس قررت أن علاقتهم لازم تبقي في النور ولازم تواجه كريم بكل  حاجة وتوقفه عن حده وتحارب علشان تحافظ ع سام وعلاقتهم " 

 ‏" تاني يوم الصبح " 

 ‏ ‏صحي سام ع صوت التلفون بيرن بستمرار

  ‏- بإنزعاج فتح عيونه نص فاتحه لقاه جين فكنسل وكمل نوم ؛ رن عليه تاني وتالت لحد ما مسك التلفون وبعصبية " في ايييه ي بااارد أنت ورايا ورايا يلعن أبو معرفتك أنت عارف لو رن.... " سيادة الرائد ساام معاك اللواء فتحي

- برق سام واتعدل بسرعة " س سيادة اللواء!! أنا أسف ي فندم والله كنت بح...

- ‏قاطعه بحدة " عشر دقائق تكون ع مكتبي ي فندم فيه مصايب هنااا لازم تخلص مش وقته النوم 

- ‏ح حاضر ي فندم تحت أمرك مسافة السكة 

" قام سام بص حوليه ملقاش سندرا فبستغراب وهو بيفتكر إلا حصل أمبارح ف دخلت سندرا ومعاها الفطار " صباح الخير ي حبيبي 

- أه الدلع مش بيحضر غير في الوقت الغلط دا ماشي ي سندرا حسابك معايا ع الليلة إلا ضاعت دي بعدين 

- ‏ضحكت " وانا مالي مش أنت إلا نمت! 

- ‏رفع حاجبه بستنكار " ماشي لينا قاعدة وهنتحاسب لما أرجع 

- ‏ايه دا انت رايح فين مش هتفطر 

- ‏مش وقته لازم أنزل الشغل حالا 

- ‏هتتأخر " معرفش بس احتمال كبير اه هنبدأ تحقيق مع عز الكل.ب وجابر 

- ‏ايه دا ع طول كدا مش تاخدوا أجازة شويه بعد إلا شفناه دا 

- ‏طلع هدومه " أوعدك بعد ما أخلص القضية دي هاخد أجازة ونطلع أي حتة نعمل شهر عسل بس أبوس إيدك فوكيها شويه مش هتبقي أنتي واللواء فتحي عليا 

- ‏بإبتسامة " ربنا معاك 

- ‏قرب منها " كدا حاف من غير أي حاجة! 

- ‏اللواء فتحي مستنيك 

- أيواا صح " خد هدومه بسرعه دخل الحمام لبس وفتح الباب لسه هينزل لقي بتاع البريد واقف قدامه " حضرتك الرائد جاسر المالكي؟ 

- ‏أيوا أنا خير 

- ‏فيه طرد لحضرتك 

- ‏مسك سام الظرف بستغراب " من مين دا؟! 

- ‏معنديش خبر ي فندم ممكن تمضيلي بالإستلام 

- ‏اتنهد " هات أدي أمضتي ؛ ولسه هيفتح الظرف تلفونه رن تاني فبستعجال طبقه وحطه في جيب الجاكته ونزل جري" 


" في مديرية الأمن " 

الباب خبط 

- أدخل 

- ‏بإبتسامة قدم سام التحية العسكرية" تمام ي فندم 

- ‏اتفضل أقعد ي سيادة الرائد

- لقي جين هو كمان " أهلا أنت هنا 

- ‏أحنا طبعا مقدرين إلا مريتوا بيه الفترة الا فاتت دي وعارف أننا اتأخرنا عليكم في الدعم بس ركوبكم سفينة تانية اتبدلت وغيرت اتجاه سيرها خلي فرصة العثور عليكم صعبة جدا علشان كدا أضطرينا لحد ما يظهر أي خيط نمشي وراه أو توصلنا منكم أي إشارة وللاسف كل دا كان بياخد وقت المهم الحمد لله على سلامتكم التفاصيل دي هنتكلم فيها بعدين أهم حاجة دلوقتي القضيتين إلا معانا دول لازم يخلصوا في أقرب وقت بس يخلصوا صح ي حضرات طبعا فاهمني 

- ‏جين بتركيز " طبعا ي فندم

- ‏لازم حد منكم يرجع الجزيرة تاني ومعاه قوات يجيب كل الأفراد إلا عايشين ع الجزيرة وواحد تاني يمسك التحقيق مع عز ورجالته لازم نعرف منه أكبر كمية معلومات قبل ما إلا بيشغلوه برا يعرفوا أنه اتمسك ويغيروا مسار شغلهم كله 

- ‏سام بجدية " بعد إذن سيادتك أنا عاوز أتولي التحقيق بتاع عز العربي

- ‏جين بصوت خافت " ايه دا أنت هدبسني أنا في السفر ولا أيه! 

- أنا موافق وأنت عندك أعتراض ‏في حاجة ي جين ؟ 

- ‏أحم لأ أبدا ي فندم مفيش أنا كنت بأيد رأي سام أصلا

- ‏وهو كذلك أنا عاوز نتائج وتحقيقات تتقدم لسيادة الوزير في أقرب وقت الاتنين دول بالذات هو مهتم بيهم جدا ومتابع معايا سير التحقيقات  

- ‏وقفوا الاتنين وقدموا التحية " أي أوامر تانية ي فندم ؟

- ‏أتفضلوا ع شغلكم 

" في بيت شهيرة" 

- أيوا طيب جاية أهو في أيه

- فتحت الباب فبصت بتفاجى" ايه دا هو أنتي! 

- ‏عاوزة اتكلم مع كريم 

- ‏هه إلا يشوف المحروس جوزك أمبارح يقول هيقفل عليكي في قفص من كتر غيرته عليكي دلوقتي جاية تسالي ع أبني 

- ‏طلع كريم ع الصوت وبزهول " سندرا !!! ك  كنت عارف أنك هتيجي لو مش علشاني هيبقي علشان إلا بينا 

شدها لجوا وحط إيده ع بطنها " طمنيني عليكي وع إبننا هو كويس مش كدا 

- ‏شالت إيده بدفعه وفي ثواني كان القلم نازل ع وشه

- ‏بصلها كريم و.....

#يتبع 


#عِناق_سَام #البارت21♥️

- ‏هه إلا يشوف المحروس جوزك أمبارح يقول هيحبسك ف قفص من كتر غيرته عليكي و دلوقتي جاية تسالي ع أبني!

- ‏طلع كريم ع الصوت وبزهول " سندرا !!! ك كنت عارف أنك هتيجي لو مش علشاني هيبقي علشان إلا بينا " شدها لجوا وحط إيده ع بطنها " طمنيني عليكي وع إبننا هو كويس صح

- ‏شالت إيده بدفعه وفي ثواني كان القلم نازل ع وشه" لو لمستني تاني صدقني مش هكتفي بقلم بس المرة الجاية 

- ‏شهقت شهيرة وبرقت بصدمة فمسكها كريم " أنا مش عاوز أمد إيدي عليك بس علشان أبني إلا في بطنك غير ك...

- ‏دفعت إيده لبعيد وقاطعته بحدة " مفيش حاجة بينا غير الوهم إلا  في دماغك أنت وأمك أسمعوني كويس لأني مش قادرة أستحمل أشوف وشوشكم دي قدامي أكتر من كدا  أنا جاية هنا النهاردة علشان أقولكم كلمتين ليكم  أنتو الاتنين وسمعوهم كويس علشان مش هعيد كلامي تاني 

- ‏بتفاجئ بص كريم لأمه من نبرة صوتها القوية " الله الله دا باين القاعدة معاه قوت قلبك أوي 

- ‏بتلقائية " أنا معرفتش أن عندي قلب أصلا غير بوجوده  وعملت كل إلا عملته دا علشانه هو وبس أنما حكاية أني حامل دي كانت كذبة من ناس تانية أجبروني عليها علشان تبقي أنت الكوبري إلا  توصلني ل سام

- ‏برقت شهيرة بصدمة " نعم ي روح أممممك سمعيني تاني كداااا أنا أبني أييييه؟! 

- ‏مسكها كريم من دراعتها بإنفعال " وأنتي فاكرة أنك بالكدبة إلا جاية تقوليها دي هنصدقك!!؟ 

- ‏زقت إيده بعيد عنها وبغضب " تصدق ولا لأ دي مشكلتك أنت وأمك تحلوها مع بعض كل إلا حصل دا تمثيل أنا محدش لامسني غير جوزي سليم وبس وهو بيحبني وانا بحبه  ومحدش يقدر يلمس شعره مني غيره وأنا بحذرك ي كريم لو حاولت تقرب مني تاني أنت عارف أيه إلا هيحصلك

 وبتريقة وهي بتشاوله بعينيها ع وشه" وأنت جربت وشوفت بنفسك مش محتاجة أفكرك 

- ‏بزهول " لا دي اكيد لعبة منك م مش معقول طب والليلة إلا كنا فيها مع بعض! وال...

- ‏قاطعته بحدة " أنت مبتفهمش قولتلك كله تمثيل وكدب هما خططوا كل دا لما حطولك منوم ونيموك ع السرير وصحيت لقيتني جمبك  ولو ع إلا في دماغك ف الست شهيرة شاطرة أوي وتعرف ممكن تتعمل أزاي زي ما كانت عاوزاني أعملها في سام 

- بصدمة " ط طب وأنا!! أنا  ذنبي ايه في كل دا لييه تعملي فياا كدا؟!! 

- بصتلهم بحزن وعيونها مليانة دموع " أنا عارفه أني غلطت بس الوحيد إلا غلطت في حقه هو سام يارتني ما وافقتهم ولا مشيت معاهم في اللعبة دي أنا لحد دلوقتي بدفع تمن غلطتي دي أنما أبنك دا يستاهل الشن.ق كان طمعان فيا زيه زي كلا.ب كتير مالية الشوارع مكنش بيفوت فرصة غير ما يتعرضلي كان فكرني واحدة رخي.صة هياخد منها إلا هو عاوزه ويرميلها قرشين ويدور ع غيرها علشان كدا مترددش ثانية يعمل إلا عمله دا وكمان يلبسها ل أخوه بمنتهي الحقا.رة لما قالولي هيوافق قولت مستحيل أخ يعمل في أخوه كدا بس طلع كلامهم صح ومفكرتش غير في نفسك حتي لحد دلوقتي مش بتفكر غير في نفسك وبسسس هه تربية الست شهيرة بقي ليه حق سام يكرهكم كل الكره دا أنتم إلا زيكم مستحيل يكونوا بنأدمين

- ‏رفعت شهيرة حاجبها بحدة " وأنتي بقي جاية لحد هنا علشان تعرفينها أحنا نبقي ايه ي عين أمك ولا  ومش خايفة ل نقول للمحروس بتاعك ع كل إلا عملتيه دا؟ 

- ‏ومين قال أني مش عاوزاه يعرف؟  أنا لو خايفة مكنتش جيت وعارفه ومتأكدة كمان أنكم مستحيل تقولوله حاجة لأن ابنك عارف كويس لو سام عرف هيعمل فيه ايه أنا مهما عملت عمري ما هكون نقطة في بحر وسخا.تكم أنت الاتنين 

- ‏كريم بسخرية " دا ع أساس أنه لو عرف هيعملك أنتي تمثال تكريم! 

- ‏ملكش فيه أنا خلصت إلا عندي وسام يعرف الحقيقة بس مني أنا وأنا واثقة أن ربنا هيقف جمبي علشان أنا الوحيدة فيكم كلكم إلا مكنش في قلبي غير الخير ل سام 

" خرجت سندرا ورزعت الباب وراها بقوة ؛ بص كريم ل أمه بصدمة " هي البت دي أكيد بتكدب مش كدا!!! 

- قعدت شهيرة بتفكير وملامح وشها مش مبشرة بالخير أبدا 

- ‏رددددي علياااا معناها ايه إلا قالته دا؟

- ‏بشرود  " أكيد كلامها صح أزاي مشكتش فيها لثانية وخدتها للدكتور بنفسي! أزاي مفكرتش أنه مستحيل كان يقعد معاها دا كله لو اكتشف انها مش بنت !! أزاي هي لو حامل كانت هتقرب منه كدا أصلا ومش هتخاف ليكشفها؟! 

- ‏برق كريم بصدمة " نعمممم قصدك أيييه يعني أنا عيشت دا كله بستني في وهم!! 

- ‏وقفت شهيرة بعصبية " جرا أيه ياالا ما تتهد شويه يغوروا هما الاتنين بدل ما تفرح أن واحدة من الشارع زي دي خلصت منها ومن همها 

- ‏قعد كريم بحسرة وعيونه راغت بالدموع " يعني أنا مش هبقي أب!! يعني فضلت مستني كل دا وبفكر ليل نهار بيوم ولادتها لما أشيل أبني بين إيديا وفي الآخر تيجي تقولي كنت بمثل عليييك! 

- ‏وحياتك عندي لندمها ع كل إلا عملته دا وخليها تبكي بدل الدموع د.م  وفرصة أبوك راح البلد وهيطول هناك وأنا وهي والزمن طويل 


" تاني يوم  " 

صحيت سندرا ع صوت فتح الباب فقامت من ع الكنبة بسرعه " سام أنت جيت 

- بتعب وهو بيتاوب " اه ي حببتي 

- ‏بصت في الساعه بتفاجئ" ياه كل دا ي سام أنت مقولتليش أنك هتبات برا 

- ‏رمي المفاتيح ع السفرة وقرب منها " معلشي ي حببتي كان ورايا شغل كتير لازم يخلص فيه ضغط في الشغل الايام دي 

- ‏طب هروح أجهزلك الأكل أكيد جعان وفرصة نتكلم شويه 

- ‏مسك إيديها ووقفها تاني قدامه " لأ أكل  أيه انا هموت ونام ولما أصحي نبقي نتكلم في إلا أنتي عاوزاه " باسها من خدها وخلع الجاكته رماها ع الكرسي ودخل أترمي ع السرير بهدومه 

- ‏دخلت وراه بتوتر " سام ..سام 

" اتنهدت بحزن وقربت منه خلعته الجزمة وخلته يتعدل في نومته ولسه هتقوم  مسك دراعها وشدها ليه " نعم أجبلك حاجة ؟ 

- بصوت نعسان " وحشتيني أوي متمشيش خليكي جمبي 

- ‏بإبتسامة أتعدلت هي كمان ع السرير فحاوطها بدراعاته ونيمها في حضنه وهو بيهمس بصوت خافت" بحبك أوي وبطمن لما بتبقي قريبه 

- ‏غمضت عيونها بوجع " وأنا كمان أوي والله 

" اتنهدت بحزن"  ربنا ما يحرمني منك أبداا  


" بالليل " 

 صحيت سندرا بخضة لما حست أن في حاجة بتتحرك  ع وشها ؛ بصت جنبها لقت سام صاحي وبيملس ع وشها "أيه دا كل الخاصة دي علشان بملس ع وشك 

- ‏خدت نفس وبتسمت " لأ أبدا بس مش متعودة أصحي ع الروقان دا كله أنا اصحي ع ضرب نار ع تصويت ممكن أنما..

كانت بتحاول تقوم فمنعها سام  " تؤ خليكي كدا أحسن 

- بستغراب بصتله " يعني أيه هفضل كدا ع طول أوعي أنت لسه مكلتش خليني أجهز الأكل دي أول مرة تاكل من إيدي 

- ‏حاولت تقوم تاني فشدها " أكل ايه بس تعالي 

- بكسوف " س سااام بس  بقاا 

- ‏هو أنا أسمي بالحلاوة دي

- ‏أبتسمت بخجل " بس بقااا خليني أقوم 

- ‏قرب من وشها وهو بيحط صوابعه بين خصل شعرها الناعم طبع قُبلة ع خدها وبعدها قرب من شفا*يفها وهي قابضة ع إيديها بخوف ؛ قَبلها بنظرات حُب فغمضت عينيها وضربات قلبها زادت " س سام ك كنت عاوزة 

- ‏ شد  البطانية عليهم " ششش قولتيلي عاوزة تسميهم ايه؟! 


" تاني يوم " 

صحي سام ع رنة تلفونه بص لقي سيادة اللواء رن خمس مرات وبص في الساعه لقاها عشرة ونص 

- رفع جسمه من ع السرير " ي نهااار أزرق أنا أزاي نمت كل دا!  دي فيها تأديب شهر دي 

- ‏بص جمبه لقي سندرا رايحة في النوم ف بإبتسامة قرب منها با.سها في خدها وقال بتوهان " والله غصب عني أسيبك ومشي صباحية مباركة ي أحلي عروسة " اتنهد بحزن "  بقي معقولة بعد ما عيوني تاخد ع الجمال دا والواحد يحس أنه عايش بجد  يروح يتصدم ب الوشوش العكرة إلا هناك دي! 

" تلفونه رن تاني ف نط من ع السرير سرعه دخل الحمام خد شاور وطلع لبس وكتب ورقه ل سندرا جمبها ع الكومدينو وخرج " 

" في المديرية " 

-  معقولة التحقيقااات لسه مش بدأت ي سيادة الرائد لحد دلوقتي دي السرعه إلا بلغتكم بيها!!!؟ 

- ‏ي فندم كان لازم نجمع كل المعلومات إلا عندنا الاول  علشان لما نبدأ التحقيق نكون مجمعين التحريات عن كل واحد فيهم ونعرف هندخله منين وهيعترف أزاي أنا فضلت يوم كامل في المكتب بجمع التحريات عنهم من أصغر واحد  ل حد أكبر رأس فيهم 

- ‏بغضب " سيادة الوزير عاوز فعل ... عاوز أخبار جديدة ي سيادة الرائد مش هقعد أقوله الكلام الفارغ دا من دلوقتي تبدأ مع الزفت عز  وتاخدلي منه أكبر قدر من المعلومات الوقت ضيق ولازم نتصرف بسرعه ولو مش قد القضية دي قولي وأنا أديها لحد تاني 

- ‏حد تاني أيه ي فندم القضية دي محدش هيخلصها غيري وسيادتك عارف أني قدها 

- ‏أما نشوف ي سيادة الرائد اتفضل واعمل حسابك مفيش حد هيروح بيته غير بعد ما تقدمولي  تقرير بكل أعترافات عز ورجالته يالا 

" ‏وقف سام قدم التحية العسكرية وخرج " 

- دخل مكتبه بنرفزة فدخل صاحبه وراه " ايه ي عم هو  كدرك  ولا أيه

- ‏سيف انزل من ع دماغي أنت كمان مش ناقصك 

- ‏يعني جاي متأخر وكمان مضايق أنه سمعك كلمتين 

- ‏سيييف أمشي من قداامي أنا مش طايق نفسي 

- ‏أموت واعرف ليه كل إلا بيتجوزوا خلقهم بيضيق أوي كدا

- ‏بتريقة " علشان بيكتشفوا أنهم مكنوش عايشين  قبل كدا حد يشوف وشوشكم دي ويستحملها بعد ما داق حلاوت الجواز 

- ‏قعد سيف وبإبتسامة بلهاء " أفهم من كدا أنك بتشكر في الجواز دا يوم تاريخي دا أستني أخد أقوالك ومضيك عليها لترجع في كلامك 

- ‏ضحك سام وهو بيدور ع القلم " أطلع برا يالا أنا ع أخري مش ناقصة ظرافتك دي ياالا طرقنا 

- ‏بقي سام باشا إلا لما كنت تحب تكره الجواز وسيرته تيجي تقعد معاه خمس دقائق بس دلوقتي دا يبقي حاله! 

- ‏لو قومتلك هخليك تكره اليوم إلا عرفتني فيه أصلا غور يالا جهزلي عز علشان هدخله كمان شويه لما أخلص الملف إلا في إيدي دا 

- بس هو الجواز حلو 

- ‏ضحك سام وهو بيخبطه بالقلم في وشه " غورر يااالا 

- ‏والله شكله طلع حلو وبتغفلنا علشان الحسد 

- ‏شكلك كدا عاوز تتكدر اسبوعين علشان تحترم نفسك 

- ‏لااا وع أيه هو هيبقي سنجلة وكمان تكدير أنا ماشي ي عم

- ‏ولااا ي سيف 

- ‏وقف عن الباب وبصله " هاا؟ 

- ‏أتجوز ياالا الجواز جامد 

- ‏سقف سيف وبغمزة " الله عليك ي مشرفنا أروح ألحق العروسة إلا جابتهالي أمي قبل ما تصرف نظر 

- ‏ضحك سام وهو بيفتح الملف فشاف صورة عز قدامه فقفل الملف تاني بتلقائية " ي ساااتر أيه قلبت المعدة دي! 


" في بيت سام " 

صحيت سندرا من النوم بتعب بص جمبها ملقتش سام فبخضة قامت قعدت ع السرير " سااام!! 

- جت تقوم حست أن التعب بيزيد في كل جسمها ؛ شالت البطانية من عليها ولسه بتعدل نفسها برقت بصدمة وشهقت وهي بتحط إيديها ع بؤقها ودموعها بتتراكم في عيونها أفتكرت إلا حصل بالليل وبعياط " ليه ي سام لييه أنا كان نفسي تسمعني وتسامحني الأول قبل ما يحصل بينا حاجة كنت عاوزة أبدأ معاك الحياه دي وأنا مش خايفة من حد ييجي يهدم إلا بينا .. أزاي أستسلمت بالشكل دا وطاوعته وخليته يقرب مني أزاااي!! 

" عيطت بقوة " حتي اليوم إلا أتمنيته معاه معرفتش أخليه زي ما أنا عاوزة مقدرتش أفرح بيه ربنا ياخدك ي عز وينتقم منك وتنقلب حياتك ل جحيم زي ما أنت دمرت حياتي خلتني مش قادرة أفرح ولا أعيش حياة طبيعية مع الشخص الوحيد إلا حبيته  زي أي بنت 

بصت جنبها لقت سام سايبلها ورقه مسكتها وقرأتها

 " صباح الخير ي حرم الرائد سليم المالكي... كان نفسي أكون معاكي أول ما تصحي واعبرلك أنا قد أيه مبسوط بوجودك جمبي ومحظوظ بيكي بس للأسف مضطر أنزل الشغل خلي بالك من نفسك هتوحشيني لحد ما أرجعلك... بحبك  " 

 ‏سرحت سندرا في الرسالة ووشها بيبتهج وهي بتقرأ كل حرف في الرسالة وشها كان مليان دموع وفجأة إبتسامتها نورت وشها وبفرحة وخجل فضلت تعيد في الرسالة كتيرر وبتلقائية  باست الورقة " وأنا كمان بحبك ي قلب سندرا من جوه ؛ شدت البطانية عليها تاني بسعادة وغطت وشها ونامت تاني بفرحة وهي بتفتكر  سام وكملت نوم ما تفكر في أي حاجة تفسد عليها إحساسها دا تاني 

 

" بالليل في المديرية " 

 خلع سام الجاكتة وحط سلاح.ه وتلفونه في الدرج وخرج من مكتبه 

 ‏- تمام ي فندم

 ‏- ها دخلتوه جوا؟ 

 ‏- بقاله ساعتين ي فندم 

 ‏- طيب يالا علشان هنبدأ التحقيق معاه مش عاوز أي غلطة ومحدش يدخل علينا مفهوم ي سامح 

 ‏- مفهوم  ي فندم تحت أمرك 

 ‏- شمر كمام القميص " يالا ع البركة 

 - فتح سام الباب ودخل ع عز " مساء الخير

 " المكان كان متبطن من جوا يشبه الاستديو أو غرفه كاتمة للصوت فيها شباك قزاز كبير وتربيزة بكرسيين قصاد بعض " 

 ‏- رفع عز رأسه وفيه شريطة سودة ع عينيه فبتسم " أيه دا الباشا شرف 

 ‏- قعد سام وحط رجل ع رجل في وشه " أيه وحشتك؟ 

" ‏شاور سام للعسكري إلا ورا عز فشال الشريطة من ع عينيه  وطلع برا "

 ‏- بص عز حوليه وبعدين بص ل سام إلا أتكلم بسخرية " أيه عاجبك المكان 

 ‏- شوف ي أخي القدر تبقي تحت إيدي وفي ثانية الحال يتشقلب وأبقي أنا إلا تحت إيدك 

 ‏- ضحك سام وحط إيده ع خده وهو باصصله " تصدق فنان إلا شيلهالك في وشك دي ي زوز لوحة فنية ي راجل 

 ‏- أتغاظ عز  وببرود " ما أنا قبلها مشيلهالك برضو بس في حتة تانية بتوجع أكتر ولا الحلوة قدرت تغسل دماغك بكلمتين وتنسيك أنها كانت لعبة بين إيديا 

 ‏- أتعدل سام وبأقوي ما عنده ضربه بالبوكس في وشه وقعه بالكرسي في الأرض وطي وهو بيبصله نظرة حادة " لو جبت سيرتها تاني ع لسانك هقطعولك ي عز ي عربي ودا وعد مني " شده من هدومه وقعده تاني ع الكرسي وهو بينفضله هدومه وعز بيترعش من الخوف " يالا بقي ي زوز نبدأ علشان ورانا شغل كتير مش تسحب بنزين كتير بروح أم.ك مش قاعدين في كافيه أحنا 

 ‏- بتوتر " أنا أنا معنديش حاجة أقولها 

 ‏- ضحك سام ومرة واحدة خبط ع التربيزة بإيده فتخض عز وبصوت جهوري " ولاااااااا مش ورانا غيرك ولااااا أيه قولتلك متتكلمش غير بإذني بدل وربي ل هخليك تقعد تعد الدقايق والثواني ع إيديك لحد ما تتعدم وتترحم من إلا هتشوفه ع إيدي 

 ‏- بصله عز بثقة " أنا ورايا ناس لو عرفوا أني هنا هيطربقوها ع دماغك ودماغ أهلك 

 ‏- ودول بتوع لبنان ولا الأردن ؟! 

 ‏- سكت عز لثواني فكمل سام " سجلك الوس.خ كله تحت إيدي ولا فاكرنا مش عارفين غير شويه العيال إلا مسرحهم هنا علشان تداري بيهم مصايبك معاهم 

 ‏- معرفش أنت بتتكلم ع أيه 

 ‏- ماشي ي زوز نيجي لأخر قضية مسكنا فيها واحد من رجالتك وأعترف أنك قائد أكبر خلية سلا.ح في البلد وأنهم بيدعموك بالاسل.حة والفلوس علشان تتاجر بيهم هنا وخصوصا الصعيد ووجه قبلي وأقتحام كماين الشرطة في الأماكن إلا هما بيبعتوهالك والوقت إلا هما بيحددوه ها أيه ردك بقي 

 ‏- ما شاء الله دا أنت عندك كل حاجة أهو ومذاكر كويس ههه بس ولا تهمة من دول هتقدر تثبتها عليا لأني قدام القاضي هنكر كل حاجة  أنا واحد  تاجر سيارات وعقارات محترم بعيد عن أي شبهه من إلا بتحاول ترميني بيها دي ي بيه 

 ‏- سام بتأثر قام وقف " الله عليك ي شيخ عز  طب ثواني أروح أجيبلك السبحة ي مولانا ولا أخليهم يجهزلوك الحمام علشان تلحق صلاة العشاء! " ومرة واحدة لسعه قلم ع قفاه لبش جسمه كله " بص بقي أنا فاضيلك هتتكلم يعني هتتكلم لو مش النهاردة هيبقي بكرا لو مش بكرا هيبقي بعده أنا وأنت والزمن طويل بس من مصلحتك أنت تتكلم بدري لأن هتوفر ع نفسك طرق تعذيب هتخليك تتمني أنك كنت تطلع حمل كاذب ولا أنك تيجي للدنيا دي وتشوفني 

 ‏" دخل سيف وبصوت خافت كلم سام وبعدها خدوا وطلعوا ل برا " 

 ‏- ايه ي سيف كلهم أعترفوا؟ 

 ‏- كل رجالته تقريبا اعترفت ي سام وقالوا معلومات مهمة جدا وأسماء الناس إلا بيتعاملوا معاهم برا مصر واللواء فتحي كان بعت بدالك أنت وجين  أتنين ظباط المهمة دي وفعلا المعلومات إلا قالوها العيال دي هي نفسها إلا أكدها رجالتنا هناك في لبنان 

 ‏- اه يعني مبقاش فاضل غير الك.لب دا والقضية دي تتقفل 

 ‏- ورينا همتك معانا بقي دا بتاعك أنت 

 ‏- لسه نافش ريشه فاكر أنهم مش هيسبوه يقع وهيطلعوه منها بس دا بُعده ..  خدوه وحطوه في الانفرادي مش عاوزه يعرف ليله من نهاره ومفيش أكل يدخوله غير إلا يكفيه يعيش وبس مش عاوزه يشبع أبدا وخلينا نشوف بقي هيفضل واخد المقلب دا في نفسه لحد أمتي 

 ‏- طب والمعلومات إلا وصلنالها 

 ‏- ودي عاوزة كلام ي سيف ظبطها طبعا وفي ملف وبكرا الصبح تكون ع مكتب فتحي باشا يالا أنا هروح بقي 

 ‏- ايه دا ع فين! 

 ‏- بستغراب" هو ايه إلا ع فين مروح البيت 

 ‏- ضحك سيف " لأ بيت ايه أحنا مقيمين هنا لحد ما عز العربي يتكلم دي تعليمات اللواء فتحي ي حبيبي 

 ‏- برق سام" نعم هو كان بيتكلم جد؟ أنا أفتكرته بيهزر وقالهم كلمتين وخلاص! 

 ‏- هه كلمتين ايه دا موصي الكل عليك قبل ما يمشي وأنت عارف بقي لو عرف أنك روحت هيحصل ايه 

 ‏- مسح سام ع وشه بغيظ " وماالك فرحاان كدا لييه إن شاء الله!! 

 ‏- ضحك سيف بمرح " علشان هنقعد مع بعض ونسهر زي زمان وبالمرة تديني من خبراتك في الجواز ي كبير 

 ‏- جز سام ع سنانه بغيظ " أنت عارف لو ممشتش من وشي دلوقتي هخليك مينفعلكش جواز بعد كدا ايه قولك بقي؟ 

 ‏- عدل سيف نفسه وبصوت عالي وهو ماشي بسرعه من قدام سام " جايلك ي حسيين حاضر 

 ‏- ضحك سام وبعدها ملامح وشه اتغيرت بحزن " أنا لو حد عملي عمل مش هتعذب في حياتي كدا بقي بدل ما أكون معاها دلوقتي وقاعد بأكلها بإيدي أكون هنا قدام الأشكال دي! أوف أنا أروح أسرح بعربية ترمس أحسن من الشغلانة دي بجد " مشي ع مكتبه بأريفه" ي حسسسين الأكل ي حسيين أنتو كدااا بتعذبونا أحنا مش همااا 

 ‏" قعد سام في مكتبه رفع رجله ع المكتب ومسك تلفونه طلب سندرا ع تلفون البيت " 

 ‏- ألوو 

 ‏- بلهفة " س سام أنت فين قلقاني عليك أوي 

 ‏- بصوت رقيق " أيه وحشتك أوي كدا 

 ‏- بكسوف " هتيجي أمتي

 ‏-  لو مش عاوزة تقوليها فأنا أقولهالك عادي وحشتيني أوي أوي أو... " قاطعه حسين " الأكل ي بااشا

 ‏- اتخض سام والفون كان هيقع من إيده " جرا أيه ي حسين مش كدا ي أخي براااحة د دا أنا لسه عريس متهنتش متعرفوش حاجة أسمها خصوصية أبدا 

 ‏- لمؤاخذة ي بيه خبطت وحضرتك كنت بتقول وحشتيني اوي أوي أوي فمسمعتنيش هيهيهيهي

 ‏- ششششش الله يخربيتك هتفضحني جرا أيه ي صول حسين أنت حد مسلطك عليا!! 

 ‏- دا أنا جايبلك الأكل ي بيه 

 ‏- طيب ي سيدي شكرا كفاية اتفضل 

 ‏- ضحك تاني وهو خارج وبيبصله فقال سام " لو شغل العصافير دا أشتغل  هعرف وهجيبك 

 ‏- متقلقش ي بيه سر في بير هيهيهييي

 ‏أيوا ي حببتي كنا بنقول أيه 

 ‏- بإبتسامة "  هتيجي أمتي 

 ‏- ااااه أنا لو عليا أجيلك دلوقتي ومسبكيش أبدا بس أعمل أيه حكم القوي 

 ‏- بحزن " يعني ايه مش هنتعشي مع بعض دا أنا مستنياك من بدري ومحضرالك أكل بإيديا 

 ‏- غمض سام عيونه بقهرة لما شاف ساندوتشات الطعمية " ااه كفاية ي سندرا كفااية أنا ع أخري والله 

 ‏- طب هتيجي الصبح زي إمبارح 

 ‏-  مش عارف للأسف .. أدعيلي بس خلاص هانت إن شاء الله أقفل قضية عز الكل.ب دا وبعدها هنرتاح كلنا 

 ‏- بتوتر " ربنا معاك 

 ‏- خلي بالك من نفسك هتوحشيني أوي لحد ما أجيلك 

 ‏- وأنت كمان ي حبيبي مع السلامة 

 ‏- قفل سام المكالمة وهو سرحان يإبتسامة" معقولة بعد ما كنت مبكرهش في حياتي قد الإجازات ووقت ما القضية تخلص كنت بحس بفراغ وضيق دلوقتي بقيت أعد الوقت والايام علشان أخلص القضية وأخد الإجازة! 

" عدي يوم والتاني وسام لسه في شغله مروحش بعتتله هدوم وكل يوم يطمن ع سندرا بالتلفون ويوعدها أنها خلاص هانت وهينزلها قريب ؛ وفي اليوم التالت دخل سيف ع سام المكتب " شكلك هتاخد إفراج قريب الزبون أستوي ع الآخر من الصبح وهو بينادي بإسمك 

- إبتسم سام وهو بيبص في أوراق قدامه " ي حبيبي ي زوز طلع خفيف ومستحملش يالا خليهم ينقلوه أوضة التحقيق وأنا شويه وهدخله 

- يا مسهل ع فكرة فيه خبر كدا كنت عاوزك تعرفه 

- ‏أرغي ي سيف عاوز ألحق أخلص الورق دا 

- ‏أنا أول أجازة ليا هخطب خلاص 

- ‏رفع سام عينيه من الورق وبصله " ي راااجل بجد 

- ‏أنت قدوة برضو وأستاذ في الإقناع وبما أنك غيرت رأيك في الجواز يبقي ي نلحق ي منلحقش

- ‏ضحك سام وقام حضنه " ألف مبروك ي صاحبي أول عيل يكون سليم بقي بس أوعي يكون شبهك 

- ‏ضحك سيف وبغمزة " مش ناوي تديني عصارة خبرتك بقاا 

- ‏أتنييييل ومتنبرش فيها أصلها خربانة خربااانة غور يالا هاتي الزف.ت من الانفرادي ومتقلبش علياااا المواجع وحيات أبوك  بدل ما أحطك بداله 

- ‏أحم لأ وع أيه  تحت أمرك ي فندم 


- دخل سام الاوضة لقي عز وشه أتغير وصحته باين عليها التغيير والتعب فبتجاهل قعد قصاده " ها ناوي تتكلم ولا لسه عندك أمل أنهم هيخرجوك من هنا 

- ‏بتعب ومكر " هقولك ع كل حاجة أنا خلاص مبقاش فارق معايا حاجة بس الأولي تعرف إلا يخصك الأول 

- ‏بستغراب بصله سام " إلا يخصني!؟ 

- ‏ههه معقولة لحد دلوقتي لسه مكتشفتش أكبر قلم أدتهولك في حياتك ولا أنت طلع ملكش فيها؟! 

- ‏قبض سام ع إيده بغضب وقام مسكه من لياقه هدومه  " أحنا في مسابقة الالغاز ي روح أم.ك ما تنطق يااالا في أييه؟! 

- ‏ضحك عز بتريقة " مختش بالك أن سندرا كانت ليه مانعه نفسها عندك طول الفترة الا فاتت دي؟ مسألتش نفسك أنا أزاي أثق فيها وخليها تحت إيدي من غير ما أضمن أنها متخرجش من تحت طوعي 

- ‏ضربه سام بالبوكس في وشه وقام زقه في الحيطة بعصبية " أنا مش قولتلك متجبش سيرتها ع لسانك الوس.خ داااا تاني ي واااطي!!؟ 

- ‏ أنا خليت  عيل من رجالتي يحطلها منوم وقت ما كانت عندي وخلتهم يغتصب.وها علشان تفضل عمرها كله عينيها مكسورة وتعملي إلا أنا عاوزه بس هي معرفتش دا  وطلبت منها تمنعك عنها مهما حصل علشان الخطة تمشي زي ما أنا عاوز وقولت لنفسي أنها لو في يوم هتقل عقلها وتستسلملك أكيد هتق.تلها لما تعرف أنها مش بنت وهي الا تبقي أختارت نهايتها بإيديها هههه بس الظاهر كدا أنك طلعت أي كلام وراجل عليا أنا بس 

" سام كان مصدوم من إلا سمعه مش قادر يستوعب الكلام   معقول؟  .... لأ لأ مستحيييل يمكن لو قبل كدا كان يصدق أنما بعد إلا حصل بينهم أتأكد أنها بنت يبقي أزااي! " 

- ‏مسكه سام من رقبته وهو بيخنقه " والله العظيم ما يكفيني فيك روحك ي عز الكل.ب لأ أنت ولا عيلتك كلهااا  مين مسلطك تقول الكلام دااا عاوز تحرق دمي وخلاص! 

- ‏اتكلم عز بالعافية وهو بيتخنق " ح حساام الراجل بتاعي تقدر تتأكد منه كمان دي الحاجة إلا قدرت وكنت عارف أني هقدر أدمرك بيها ي سام ي مالكي و بدل أنا كدا كدا رايح في داهية يبقي خلاص أنت متستاهلش تعيش مبسوط 

- ‏نزل فيه سام ضرب بوكس ورا التاني لحد ما وقع عز في الأرض فكمل عليه برجليه وأيده ومسك الكرسي كسره ع دماغه وهو في قمة غضبه وبيشتم فيه بأفظع الشتايم ؛ لحد ما دخل سيف واتنين معاه شدوه بسرعه قبل ما عز يموت بين إيديه فزقهم سام وطلع بسرعه ع زنزانة حسام أمر العسكري يفتحها ودخل مسكه من هدومه ولزقه في الحيطة " أنت عارف لو حورت في حرف واحد وربي لدفنك مكانك أنا خلاص مبقاااش فارق معااايا حاجة

- ‏بخوف " أنا والله قولت كل المعلومات إلا اعرفها في التحقيق 

- ‏ولاااااااا أنا عاوز أعرف أنتو عملتوا أيه في سندرااا بالظبط أنطق ولو فكرت تكدب هك....

- ‏قاطعه حسام بسرعة " مفيش كدب ي بااشا والله أنا هقولك ع كل حاجة

" فلاش باك لليوم دا " 

سندرا كانت واقعه في الأرض متخدرة وقدامها عز بسجارته البني وبنظرة مكر " البت دي أنا مضمنهاش ي حسام ع قد ما هي هبلة وعرفنا نوقعها بسهولة بس مش سهلة أنا عمري ما وثقت في صنف الحريم دا علشان كدا أنا عاوزك تاخدها تديها ل عيل تحت إيدك يتسلي عليها قبل ما تفوق عاوزها لو فكرت تخونا وتستسلم ل حضرت الظابط تبقي هي أول واحدة خسرانة في اللعبة دي 

- حسام بستغراب " بس ي باشا البت شكلها غلبانة دي حتي مطلبتش فلوس ع شغلها معانا ومن اول تهديد وافقت على طول وماشية معانا زي الفل 

- ‏طلع الدخان من بؤقه بشراهة " أسمع الكلام ي حسااام متناقشنيش أيه البت عجبتك ولا صعبت عليك!!؟

- ي باشا أنا أقصد أنه ...

- قاطعه  بعصبية " ولاااا نفذ إلا بقولهولك وبلاش تشتري غضبي علشان تمنه غاالي أووي  عليك  ولو عجبتك أوي كدا أهي قدامك أهي ورينا رجولتك  يالا ربع ساعة وتكون كل حاجة خلصانة مش عاوزها تحس بأي حاجة فاهم 

- ‏حاضر ي باشا أوامرك 

- ‏قرب حسام من سندرا شالها ودخل بيها المخزن حطها ع السرير قدام رجالته إلا قاموا جري أول ما شافوها وعيونهم كانت بتلمع عليها " حلااااوتك ي حُس أيوا كدا دلاعنا

 " ولسه كان واحد بيقرب منها فحط حسام إيده قدامه " أثبت مكانك ياالا أنت وهو 

- ‏بستغراب " في أيه بس ليه الوش دا 

- ‏كل يوم ونظرتي في عز بتثبت عن اليوم إلا قبله أحنا كلنا عنده كلاا.اب ملناش ديه ورصاص مسدسه أغلي عنده مننا حتي البت الغلبانة دي مسلمتش منه وعاوز يدمرها ويوس.خها زي ما متعود يوس.خ كل إلا حوليه 

- ‏الله الله ايه الكلام الكبير دا ي حُس كدا الباشا يزعل مننا

- ‏باشا عليكو أنتم هو في نظري كل.ب مش يسوي لولا أني أتعكيت معاه وعارف أني مستحيل أقدر أسيب الخلية  مكنتش أتردد ثانية أختفي من وش أم.ه 

- ‏ضحك واحد منهم " لا والله أمال الفلوس إلا بتاخدها من كل عملية دي وبتستناها بفارغ الصبر دي بتعمل بيها ايه بتبني جامع؟! 

- ‏بصله حسام بجدية " لأ ي ظريف أهي الفلوس دي إلا حوجتني الحوجة السودة دي ووقعتني في طريق عز وجماعته منه لله إلا كان السبب أستغلوا مرض أبويا وخدوني معاهم ف السكة دي غصب عني علشان كدا البت دي محدش هيلمسهااا سامعين هنقوله أن كل حاجة تمام ومحدش هيجبله سيرة 

- ولو اكتشف ي حلو ساعتها رقبتك هتفدينا!؟ 

- مش هيعرف أنا واثق من دا أييه معقولة البت هتيجي تقوله بعدين أنا بنت !؟ 

- ‏واحنا لييه نخاطر بحياتنا ما ننفذ المطلوب وخلاااص

- بعصبية بصله حسام "  ‏عااادل !! 

- ‏يووه خلاص بس لو انكشفنا هنقوله ع كل حاجة وأنت إلا هتروح كبش فدا وتبقي تخلي الغلبانة دي تنفعك ي عم الحساس 


" باااك " 

- حسام وهو بينهج بخوف " ب بس هو دا إلا حصل والله العظيم محدش لمسها  عز هو إلا أجبرها وكان خاطف جدتها علشان يجبرها توافق تبقي معانا وقال أنها فرصة معندهاش حد يسأل عليها ولا يحميها فمش هتاخد معانا وقت وهتقتنع 

- ‏بغضب ضربه بالبوكس في وشه " يولاااااد الكل.ب ي وسخيييي.ن أنتوووو أييييه شياطين ماااشيه ع الأرض!!  

- ‏كح حسام بتعب " عز مكتفاش بكدا ي باشا وكمل خطته ع أنه يوهم أخو سيادتك أن حصل حاجة بينه وبينها  وأنها حامل منه ولما أخوك عرف قرر يجوزهالك علشان يضمن أن ابنه يبقي قدام عينيه وخصوصا أنه عز عرف أن كريم مبيخلفش ف ما هيصدق وكدا تبقي خطة عز ماشية تمام ويحصل إلا هو عاوزه من ناحية يضغط على سندرا أنه هيقتل جدتها ومن ناحيه يضمن خوفها دايما من كريم وأمه ليفضحوها قدامك وتخسرك للابد لأن عز قالنا أنها لمؤاخذة يعني بتحبك سيادتك 

- ‏سابه سام وهو مبرق بصدمة مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وبيفتكر كلام كريم ونظراته ل سندرا طول الوقت ؛ دخل سيف في الوقت دا وبصدمة " ساام بتعمل ايه هناا تعالا معايا 

" سام مكنش بيتحرك واقف مكانه من الصدمة مش عارف يعمل ايه ولا تفكيره قادر يستوعب إلا بيتقال " 

- سااام تعااالي معايا أرجووك 

- ‏حط إيده ع رأسه إلا حسها هتنفجر من الضغط كلها أصوات داخلة في بعضها " دا كل إلا هامك بدل ما تطمن عليها وع إلا في بطنها!! ... لأ أنا أضطريت أقوله أني حامل علشان يسبني في حالي بس... يعني مش هتسيني أبدا .. أمال لو كنت راجل ودخ.لت بيها كنت هتعمل فينا أيه! ...أنا قبلك مشيلهالك برضو ولا نسيت  ... وتعرف كمان أن مراتك معانا... سام سامحني والله كان غصب عني و.."

- ‏صرخ سااام بقهرة كأنه جبل أعلن إنهياره خلاص " كفاااااااااااية وفجأة وقع في الأرض مغمي عليه 

- ‏بصله سيف بصدمة وتفاجئ " ساااااام!!!! ي صول حسين ي سااامح تعالوا بسرعه 

- ‏دخلوا بسرعه ع الصوت وسندوه مع بعض دخلوه أوضته وفي ثواني كان سيف حايبله دكتور وبيكشف عليه " دكتور طمنا في أيه! 

- ‏لا دا لازم يتنقل المستشفي بسرعه ضربات القلب مش منتظمة وضغطه عاالي جدا أحتمال يحصله أزمة  قلبية مفاجئة لازم مستشفي 

- ‏أيييه أنت بتقول أيه ي دكتور!! 

- ‏يالا بسرعه مفيش وقت 

- ثواني أكلم سيادة اللواء أديله خبر  

- ‏بسرعه ياالا وأنا هكلم الإسعاف 

" تاني يوم الصبح "  

فاق سام ع محلول في إيده وصدااع هيفرتك دماغه ؛ قام من السرير شال الإبرة من إيده وقام فتح الباب وخرج 

- الممرضة بتفاجئ " أيه دا حضرتك رايح فين أنت لسه تعبان الدكتور جاي يشوفك 

- ‏مردش عليها وسابها ومشي قابله سيف بصدمة " سام أنت رايح فيين معقولة تقوم وأنت في حالتك دي!؟ 

- ‏بصوت مجهد " ايه إلا حصل ومين إلا جابني هنا أنا عاوز أروح دلوقتي حالا 

- ‏تروح أييه أنت لازم ترتاح والدكتور يشوفك الاول أنت فيك حيل تقوم من مكانك أزاي أصلا!  

- ‏سبني ي سيف قولتلك همشي يعني همشي 

- ‏طب خلاص استني هقفل الحسابات واجي أوصلك 

"  ‏مردش سام عليه وسابه ومشي " 

وصل سام البيت ولسه هيطلع في الاسانسير نده عليه واحد بتاع بريد " مش حضرتك سيادة الرائد ساام!

- بصله سام بتذكر " مش أنت إلا اااا...

- ‏قاطعه الشاب " أيوا ي فندم أنا إلا جتلك من يومين هنا اتفضل الطرد دا علشانك 

- ‏مسك سام الظرف لقاه شبه إلا وصله قبل كدا حسس ع جيب الجاكته لقاه لسه معاه ففتحه بستغراب لما ملقاش عليه أي أسم ولا عنوان فجأة برق سام لما شاف نفس الصورة إلا كانت في إيد شهيرة وفي ضهرها مكتوب رسالة " مش كان من باب أولي يوم ما تتجوز تتجوز واحدة بنت ناس مش مدوراها ي باشا ولا العرق دساس وإلا أبوك شافه بيتعاد تاني فيك! 

" كرمش سام الصورة بغِل وفتح الظرف التاني لقي صورة كمان ل سندرا مع شخص برضو مش ظاهر وشه بس هو كان عارف أن دا كريم واستنتج أن الرسالتين من شخص واحد وهي شهيرة لأن محدش يعرف بحكاية أمه غيرها هي وابنها وعيلة أمه بس  

- سند سام ع الحيطة وهو بياخد نفسه بالعافية حاسس أن الدنياا بوسعها دا كله بضيق من حوليه والهوا إلا حوليه بيخنقه أكتر طلع ووصل ل باب الشقة ولسه بيفتح الباب سندرا فتحت بلهفة " ساام أخيرا جيت أنا كنت قلقانة عليك أوي و... بخوف " مالك ي سام شكلك تعبان أوي كدا ليه تعالي أدخل 

- ‏دخل وقفل الباب برجله وهي واقفه قدامه مش فاهمة حاجة ففتح قبضة إيده من ع الصور وفردها قدامها 

- ‏برقت أول ما شافتهم و.... 

#يتبع


#عِناق_سَام #البارت22_والأخير 🔥🖤

- فتحت سندرا بلهفة " ساام أخيرا جيت أنا كنت قلقانة عليك و... "بخوف " مالك ي سام شكلك تعبان أوي 

- ‏دخل وقفل الباب برجله وهي واقفه قدامه مش فاهمة حاجة ففتح قبضة إيده من ع الصور وفردها قدامها 

- ‏برقت بصدمة  أول ما شافتهم نزلت دمعة من عينيها من غير ما تنطق حرف 

- ‏ بصوت ثابت " دا كريم مش كدا؟ 

- ‏زادت دموعها بقهرة وهي حاسة أن لسانها تقل مش قادرة تتكلم  مع أنها شافت الصور دي قبل كدا وعارفه حقيقتهم بس بطريقة كلامه والموقف إلا حطها فيه حست نفسها رخي.صة أوي و لوهلة كانت هتصدق أنها حقيقية 

- عِلي صوت سام أكتر " ما ترددي مبتتكلميش لييه مش دول الحقيقة ورا أن كريم كل شويه يتلزق فيكي وأنا نايم ع ودااااني !؟

- شهقت بعياط وهي بتتكلم برجفة "  م مكنش قدامي غير أني أنفذ إلا طلبوه مني صدقني أنا مش رخي.صة أوي كدا الدنيا هي إلا ظلمتني وكل حاجة جت قدامي بالإجبار مخترتش حاجة الصور دي مفيهاش حاجه غير إلا أنت شايفها وبس والله العظيم محصلش حاجه بيني وبينه أنا مخترتش حياتي ولا الطريق إلا همشي فيه  " رشفت بعياط وهي حاسة أن من كتر رعشت جسمها أعصابها مبقتش قادرة تتحكم فيها فنزلت في الأرض ودموعها مالية وشها " أنت الحاجة الوحيدة إلا أخترتها ي سليم وصممت عليها حتي لو هخسر حياتي بس يظهر أني حلمت حلم مش من حقي وحياة مليش مكان فيها 

- ‏بعصبية مسك أنتيكة كانت ع تربيزة السفرة ورماها في الأرض أتكسرت ميه حته وصوته مبحوح من قهرته وتعبه" ليييه مقولتليش ليييييه مجاش في عقلك مرة  تثقي فيااا ربع الثقة إلا كنت حاططها فيكي وتحكيلي؟! لييييه في كل حاجة لازم أنا أخر واحد يعرف لييييه مصممة تكسريني  وتعذبيني كل ما أحاول أنسي إلا فااااات لييييه خلتيني أكون في عينيهم المغفل الوحيد كل داااا علشان أيييه علشان بتحبيني!!!؟ أنتي عااارفه عز كان طالب من رجالته يعملوا فيكي أييه علشان يكسروا عينك وأنتي معاهم! كان طلب منهم يغتص.بوكي عارفه لو دا كان حصل وأنا محبتكيش كان هيبقي مصيرك أييه كنتي هتخسري أييه علشان ميين!!! لا أنا ولا اي حد في الدنيااا يستاهل إلا عملتيه داا فووقي كاان عقلك فيين وأنتي ماشية ورا شويه كلا.ب أخر همهم حياتك طب ما مفكرتيش فيااا وأنا بتعلق بيكي كل يوم عن التاني أزااي هستحمل ع رجولتي أن واحد وس.خ زي كريم دا يتخيل ولو خيال أنك كنتي في حض..." مقدرش يكمل فقبض ع إيده بغضب وبأقوي ما عنده ضرب قزاز البار بقبضة إيده أتكسر وأيده كلها بقت د.م " سند بإيده ع الكرسي وهو موطي رأسه وملامح وشه صعبة يمكن المرة دي كانت أصعب عليه من قبل كدا لما عرف أنها كانت شغاله مع عز 

- ‏رفعت سندرا وشها بصدمة من صوت كسر القزاز وهي شايفه إيده مليانة د.م ف علي صوت عياطها أكتر وهي بتحاول تقوم مشيت بإتجاهه وهي بترتعش داست ع القزاز من غير ما تحس بأي ألم ولسه بتلمسه رفع صباعه قدام وشها " أبعدي أوعي تلمسيني 

- ‏شهقت بقهرة ودموعها نازله ع خدودها شلال " ياريتني كنت قوية للدرجة إلا أنت فاكرني بيها دي   أنا كنت بموت في اليوم  ألف مرة وأنا نفسي أفرح بوجودك جمبي ومش عارفه كنت بكره نفسي كل ما بشوف في عينيك نظرة الثقة والحُب  وأنا بفتكر إلا عملته فيك ... علي صوت شهقاتها  " كان نفسي يبقي عندي الجرأة أني أحكيلك بس أنا أضعف من كدا بكتير أنا أقوي لحظات عدت عليا هي إلا حسيتك جمبي فيها " بصت ع إيده ونقط الد.م إلا بتنزل منها فقربت إيديها منه فبغضب زق كل حاجة موجودة ع البار وبصلها وجفونه أحمرت من كتر الدموع  وهو قابض ع إيده بقوة " ياريتهم كانوا قتلوني ولا أني أحس الاحساس إلا حساه دلوقتي... يارتني ما كنت قابلتك ولا شوفتك أبداا " قالها وهو بيرجع لورا فقربت منه سندرا بقهرة " س ساام علشان خاطري أستني متسبنيش سااام أنا مليش غيرك أنا أسف والله 

" فتح باب الشقة ولسه هيخرج لقي قدامه جين ومعاه الشيخ نعمان وبناته وصالح وأبوه وفرحة كلهم واقفين كانوا مبتسمين وفجأة أختفت إبتسامتهم لما شافوه في الحالة دي   ولسه الشيخ نعمان بيقرب منه نزل سام بسرعة وملتفتش وراه وهما بينادوا عليه 

- طلعت سندرا وراه وهي بتعيط " ساام أستني أرجوك 

- ‏بصت عليهم وعينيها جت في عيون الشيخ نعمان إلا قدر يستنتج الموقف فزادت في شقهات عياطها ونزلت جري ورا سام بالبجامة ورجليها بتنزف من القزاز إلا فيها ؛ جري وراهم جين ونزلوا كلهم ورا بعض علشان يفهموا في أيه ؛ عدي سام الشارع راح يركب عربيته وهو متجاهلها وهي بتنادي عليه وفجأة سمع صوت كحت كاوتش عربية في الأرض وصوت ضغطت الفرامل فلتفت بسرعه لسندرا لقاها بتجري عليه والعربية جاية عليها بتلقائية رمي المفتاح من إيده وجري عليها " سندرااااا  حاااسبي 

" جري بسرعه علشان يشدها للرصيف بس الوقت كان أسرع منهم وفي ثواني  كان سام وسندرا وقعين في الأرض مغمي عليهم سام كان لسه ماسك إيديها وهي واقعه فوقه " 

- ‏صرخت فرحة والبنات بخوف أول ما شافوهم ؛ جري الشيخ نعمان هو وجين وصالح عليهم وفي ثواني كان الشارع أتملئ ناس والاسعاف بعد دقايق كانت وصلت خدتهم بسرعة للمستشفي ؛ إعلان حالة طوارئ وكله بيجري في الطرقة..  دخلوا بسرعة ع العمليات وقيادات كبيرة كل شويه تدخل المستشفي يسألوا ع سام وصُحابه واحد ورا التاني كلهم واقفين قدامهم العمليات في إنتظار خروج الدكتور " 

" بعد أكتر من خمس ساعات " 

باب العمليات أتفتح وخرج الدكتور فبسرعه قربوا كلهم منه " دكتور طمنا الوضع أيه 

- خلع الماسك " أدعوله هو لسه في مرحلة الخطر للاسف  الخبطة جت ع دماغه وفي نزيف في أماكن متفرقة في الجسم عاملنا إلا قدرنا نعمله والباقي ع ربنا لازم يفوق الاول علشان نعرف الخبطة دي أثرت عليه بأي شكل 

- ‏الشيخ نعمان بحزن " والبنية ي ولدي كيف حالها 

- ‏الحمد لله هي إصابتها بسيطة شوية كدمات بس وكسر في دراعها اليمين أحنا هننقله ع العناية وبعد ٢٤ ساعة إن شاء الله أطمنكم عن أذنكم 

- عيطت فرحة " يعيني عليهم أحنا وشنا وحش عليهم أكده ي عمي ولا أيه 

- ‏جت زينة حطت إيديها ع كتف جين بحزن " هيبقوا كويسين ي جين خلي أملك في ربنا كبير 

- ‏حط إيده ع إيديها وملامحه كلها قهرة وحزن ع صاحبه وحاسس بالذنب أنه مقدرش ينقذه " ملحقتش أنقذه ي زينة كان قدامي ومعرفتش أعمله حاجة سام ميستاهلش كدا أبدا 

- ‏زينة بدموع " دا قدره ي جين مفيش حد كان يقدر يحميه من قدره ربنا يكون في عونه هو والمسكينة دي كمان 


" تاني يوم في المديرية " 

- جين واقف قدام اللواء فتحي بثبات ظاهري" كل أهل الجزيرة تم ضبطهم ي فندم وتحفظنا عليهم وحققنا معاهم وقدرنا نجمع كل المعلومات إلا تدين جابر ورجالته ع كل الجرايم إلا عملوها فيهم وفي بناتهم من جواز قاصرات ل حقنهم بهرمونات أتسببت ليهم بآثار سيئة ع المدي البعيد وكمان كشفنا ع البعض منهم لقينا ليهم قضايا وتم فتح ملفاتهم تاني وجاري التحقيق معاهم و...

- ‏قاطعه اللواء فتحي بحزن " جين أنا عارف مدي حُبك ل سام وعارف أن علاقتكم ببعض مش مجرد زملاء هنا وبس وأكيد كلنا زعلانين ع إلا حصله بس أحنا رجالة لازم نبقي قد أي ظرف نتحط قدامه أنك تقف قدامي و دموعك تخونك بالشكل دا وأنت مكمل عادي ف دا غلط متضغطش ع نفسك بالقدر دا يابني 

- ‏مسح جين دموعه بسرعة " أنا أنا أسف ي فندم مختش بالي دا بس يمكن من ااا

- قاطعه " أحنا بشر يابني وكل واحد مننا ليه طاقة بس سام محتاج دعواتنا أكتر من دموعنا عليه وانا واثق في ربنا وفيه أنه راجل وهيقوم منها

- ‏إن شاء الله ي فندم " قدم التحية العسكرية وجه يخرج نده عليه تاني ووقف قرب منها خده في حضنه برأفة فعيط جين بشدة وقلبه مقهور ع صاحب عمره كأنه حاسس أن تعب سام مش هيعدي بالبساطة دي 

" بالليل " 

- فاقت سندرا ع حد بيلعب في شعرها فبلهفة ألتفتت " سام! 

- ‏بصتلها رحمة بفرحة " الله أنتي اخيرا صحيتي 

- ‏بصتلها بستغراب " رحمة! 

" بصت حوليها " أنا فين و سام فين؟؟! أنتي جيتي هنا ازاي 

- ‏عمو سام لسه نايم هو كمان أنا سمعت الدكتور بيقول أنه تعبان أوي من الحادثة أنا شوفته وهو بيشدك وأتخبط مكانك ي خالتو لما خضنك 

- ‏سندرا كانت بتاخد نفسها بسرعة وضربات قلبها بتعلي وهي بتفتكر إلا حصل وبسرعه قامت وبصوت عالي " ساااام !

- هروح  انادي بابا دول هيفرحوا أوي لما يعرفوا أنك صحيتي كدا عمو سام هيصحي هو كمان 

- ‏حطت سندرا رجليها ع الأرض ولسه بتضغط عليهم صرخت بوجع من جروح القزاز إلا داست عليه فدخلت الممرضة ووراها الشيخ نعمان  " يااه الحمد لله على سلامتك ي بنيتي 

- ‏الممرضة " أنتي ايه إلا قومك من ع السرير جروحك لسه ملمتش مينفعش كدا 

- ‏بعدت سندرا إيديها من عليها " أووعي سبيني سام فين أنا عاوزة أروحله 

- ‏ي مدام مينفعش كدا أولا الزيارة ممنوعه عنه ثانيا أنتي لازم ترتاحي والدكتور يشوفك الاول وبعد كدا تتحركي 

- ‏صرخت فيها سندراا بعيااط" قولتلك عاوزة أروحله لازم أشوفه  شيخ نعمان قولها أني لازم أروحله س سام زعلان مني ولازم أصالحه ه هو هيفوق لما أروحله هو بيحبني مستحيل يفضل زعلان مني كتير 

- ‏ي مدام إلا بتعمليه دا غلط أنا بقولك كدا لمصلحتك 

- ‏دخلت خديجة بسرعة  وبخوف " بابا عمو سام تعبان أوي وعمو جين دخل عنده مع الدكتور 

" سمعت سندرا الكلام دا وبحالة هيستيرية زقت الممرضة وهي بتصرخ وبتنادي باسم  سام ؛ صرخت بألم أول ما خدت خطوة ع رجليها سندت ع الحيطة لحد الباب ووشها كله بقي أحمر من كتر الإجهاد لقت الدكتور في وشها ومعاه اتنين من التمريض فبتفاجئ" ايه دا أنتي راحة فين! 

- بعياط " أبعد عني أنا عاوزة أروح ل سااام فين جوزي 

- ‏مسكوها البنتين وحاولوا يرجعوها ل سريرها بس كانت رافضة بشدة وصوت صراخها بيعلي

- ‏هاتوا حقنة مهدئة بسرعة 

- ‏بعياط " سااام عاوز يسبني لااا أبوس إيدك ي دكتور خليني أروحله هو محتاجلي طب هروح أشوفه من بعيد ب... هديت سندرا وحست أن لسانها تقل والدكتور بيسحب سن الحقنة من دراعها وبصوت خافت " سام سام متسبنيش أنا بح ب ك " راحت في النوم ودموعها مالية وشها " 

" في العناية " 

دخل الدكتور بسرعه ووراه الممرضة لقي ضربات قلب سام بطيئة جدا ونسبة الأكسجين بتقل فبسرعة حط إيده ع صدره ضغط عليه وبعدها مسك جهاز الصاعق الكهربي وفضل يعمل إنعاش للقلب لحد ما رجع يشتغل تاني بشكل شبه طبيعي 

- خرج الدكتور فبسرعة قرب منه جين وبخوف " ساام ماله ي دكتور طمني هو كويس مش كدا! 

- ‏سيادة الرائد أحنا أسفين مقدرناش نعمل أكتر من كدا للاسف دخل في غيبوبة ومحدش عارف هيفوق منها أمتي ولا هتأثر عليه بأيه لازم نستني لما يفوق وبعدين نعرف 

- ‏بإنفعال " غيبوبة أييه وتأثر عليه بتاع ايه أنت بتقول أي كلام أزااي دكتور ومش عارف تعالجه ساام لازم يفوق أنت لو مش عارف تعالجه قولي وأنا أنقله من هنا 

- ‏جه كريم وشهيرة بستغراب " في أيه ي جين سام وسندرا مالهم!؟ 

- ‏تجاهلهم جين وبنظرة حادة للدكتور " أعمل أي حاجة أتصررف المهم يفوق أنت أييه مش دكتور! 

- أنا مقدر موقفك بس لو سمحت أتمالك أعصابك شوية أحنا مجرد أسباب أنما ربنا هو الوحيد إلا يقدر ينجيه منها أدعيله عن أذنك 

- ‏بص كريم ل شهيرة وعلامات البهجة ع وشه ألتفتلهم جين فمثلوا الحزن " حصل أيه ي جين وأزاي محدش يبلغنا 

" بنظرة ضيق بصلهم جين وبعدها مشي وسألهم " 

عدي أسبوع والتاني وعدي شهر وسام لسه في غيبوبة وسندرا عايشة ع المهدئات مش بتشوف سام غير من ورا القزاز ودايما بتنتهي زيارتها له بحقنة مهدئ علشان يقدروا يسيطروا عليها لحد ما منعوا عنها الزيارات خالص وخدتها زينة عندها البيت تعيش معاها لحد ما حالتها تتحسن بس بالعكس كانت حالتها كل يوم بتسوء ومحملة نفسها ذنب كل حاجة حصلت ل سام ؛ كريم وشهيرة مبقوش يسألوا ع سام ولا يزوروه كأنهم يأسوا من أنه يقوم تاني أو كانوا مش حابين أنه يفوق أو يعيش أصلا " 

" بعد فترة " 

صحيت سندرا ع صوت زينة في التلفون بتكلم جين وبتعيط من الفرحة 

- قول والله .. جين أنت مبتهزرش صح سام فاق!! 

- ‏ 

- ‏الحمد لله..  أنت مش عارف هي هتفرح أزاي بالخبر دا 

- ‏ 

- ‏حاضر حاضر هنلبس ونيجي ع طول

- ‏طلعت سندرا من الاوضة وملامح وشها بهتانة وتحت عيونها أسود بس لسه ضحكتها قادرة تمحي كل العيوب دي جريت ع زينة وبدموع مسك إيديها " زينة إلا أنا سمعته دا صح مش كدا

- ‏بدموع حضنتها " صح ي حببتي الحمد لله يالا بقي خشي أجهزي بسرعه وأنا هلبس ونروحلهم ع طول 

- ‏بفرحة وبهجة عيلة صغيرة جريت ع الاوضة لبست بسرعه أول حاجة جت في إيديها وزينة لبست هي كمان بإجهاد كانت في بداية الشهر الخامس من الحمل بعتلهم جين أوبر وبعد دقايق كانوا وصلوا المستشفي 

- ‏جريت سندرا ع العناية وقلبها طاير من الفرحة وفجأة وقفت لما سمعت الدكتور بيتكلم مع جين " أحنا نقلناه أوضة عادية رقم 207 بس للاسف إلا حصله دا مش بأيدينا أنا قولتلك قبل كدا أن الغيبوبة هتأثر عليه بس مش معني كدا أننا هنستسلم أكيد هييجي يوم ويتعافي ويرجع يقف ع رجليه تاني بس يلتزم بالعلاج ولازم العلاج النفسي مهم جدا في حالته دي 

- ‏برقت سندرا بصدمة وهي بتسمع كلام الدكتور نزلت دموعها بوجع وهي حاطة إيديها ع بؤقها ؛ ألتفت جين ع صوت عياطها " سندرا أهدي الدكتور قال أنه إن ...

- ‏جريت سندرا ع الاوضة فتحت الباب بدفعه ودخلت أول ما شافته قدامها زادت دموعها وجريت عليه حضنته " الحمد لله ع سلامتك ي سام معقولة هونت عليك كل الفترة دي 

- ‏دخل جين هو وزينة وبفرحة وهو بيحاول يتصرف طبيعي علشان يخرجه من المود إلا هو فيه "  الله أنا بقول نمشي أحنا شكل الوقت مش مناسب 

" بعدت عنه سندرا بإحراج وسام متجاهلها تماما ومعملش أي ردة فعل أتجاها " 

- ‏بص سام ل حين  "  جين أنا عاوز أتكلم معاك لوحدينا 

- ‏بصت سندرا ل سام بحزن وهي شايفه عينيه بتتهرب منها وقاصد ميبصلهاش ؛ فبقهرة مسكت زينة إيدها وخرجوا

- ‏قعد حين  قدامه " جرا أيه ي عم في أيه خف عليها شويه دي كانت بتمو.ت بالبطئ كل يوم وأنت تعبان مش كدا 

- ‏جين مش عاوز أتكلم في الموضوع دا أنا وهي خلاص مبقاش فيه حاجة بينا 

- ‏رفع حاجبه بتفاجئ " لأ ي راجل! أمال أسمها إلا أول ما فوقت فرجت علينا المستشفى بيه دا كان أيه إن شاء الله! 

- ‏أنت هتسمعني ولا تطلع برا؟ 

- ‏خلاص ي عم قول معاك 

- ‏عاوز أخرج من هنا بس مش عاوز أشوف حد ولا عاوز أروح البيت عاوز مكان ميكنش فيه ناس أعرفهم ولا يعرفوني 

- ‏في ايه ي سام هو الموضوع كبير للدرجة دي ؟ 

- ‏اتنهد سام بتعب " أنت هتعمل إلا بقولك عليه ولا هتتعبني معاك ؟ 

- ‏خلاص خلاص متتعصبش مكان بعيد ومفيهوش حد يعرفنا أممم أيوا لقيتها البيت الا في مرسي مطروح البيت دا بتاع أخويا نور كان مجهزه وعايش فيه هو ومراته قبل ما يهاجر كندا ودلوقتي البيت فاضي ومحدش بيروح هناك دلوقتي هو مقفول هروح أجيب المفتاح وأخطف رجلي لحد اللواء فتحي أخد أجازة ونطير أنا وأنت وزينة وسندرا ع هناك 

- ‏حط سام إيده ع وشه بغيظ " أنت عبيط ياالا هو أحنا رايحين نصيف بقولك مش عاوز حد يعرف تقولي هقولهم يطلعوا معانا؟! بقولك ايه غور أطلع برا خلاص مش عاوز منك حاجة أنا هتصرف 

- ‏في ايه ي عم  أهدي الكلام رايح جاي مش كدا  خلاص إلا أنت عاوزه هيتم بس الدكتور يكتبلك ع خروج ونطير ع هناك 

- ‏أنا عاوز أخرج النهاردة ي جين فاهم! 

- خلاص ماشي ع قولك النهاردة النهاردة يالا هطير أنا أعمل اللازم وأجيلك 

- ‏ماشي بس متتأخرش عليا 

- بمرح وهو بيحضنه " بوحشك ي بيبي عارف 

" دخلت الممرضة في الخمسينات من عمرها  في الوقت دا فشهقت بصدمة " 

- ‏زقه سام لبعيد بسرعه " ابو شكلك ي بعيد فضحتنااا

- ‏مسك جين التلفون بالمشقلب وقام بسرعه " جاي أه خلاص أنا في الطريق أهو 

- في أيه أنتي كمان حضن أخوي عادي بتحصل 

- ‏بصتله من فوق لتحت وحطت الحقنة في المحلول وخرجت " هه قال أخوي قال تربية اخر زمن 


" بالليل " 

- اتفضل ي سيدي البيت بيتك  الشقة أترقت عم محمد البواب خلاها فلة وجبت أكل يكفينا شهر كمان 

- ‏بحزن" جين أنت هتفضل معايا يومين بس لحد ما أخد ع الوضع دا وبعد كدا تقدر تنزل مصر وأنا هتصرف مع نفسي 

- ‏عيب عليك ي راجل متقولش كدا أنت بتشتمني ي سام أنت صاحبي يالا يومين ايه بس أنا مسافر دلوقتي

- ‏دا العشم بر... أييه!! 

- ‏أحم أعمل أيه بقي اللواء فتحي مرضاش يديني أجازة وجلسة النطق بالحكم ع عز وجابر بالاعدام خلاص قربت ولازم أكون موجود غصب عني بقي أعمل أيه

- ‏اتنهد سام وهو بيحرك الكرسي المتحرك  بإيده " خلاص ي جين روح أنت وأنده عم محمد يفضي الاكياس دي وانا هتصرف 

- ‏خلي بالك من نفسك بقي الفيو هنا ع البحر حاجة تشرح القلب روق ع نفسك كدا وأنا هبقي معاك ع التلفون دايما سلام 

- ‏بتنهيدة " سلام 

- نزل جين بسرعه وركب عربيته واتصل ع زينة " خلاص كله تمام 

- ‏ 

- ‏مش عارف بجد أزاي طاوعتكم لولا أني عارفه عنيد مش هييجي غير بكدا أنا مكنتش وافقتكم ولا سبته لوحده 

- ‏ 

- ‏أنا جاي أهو ربنا يستر بقي وميولعش فيها صاحبي وعارفه مبيتلويش دراعه 


- اتحرك سام في الشقة قرب من البلكونة فتحها وفضل باصص ع البحر سرحان نزلت دموعه وهو بيفتكر إلا حصل كان أول مرة يحس أنه وحيد بالشكل دا فجأة لقي إيد ع كتفه ألتفت بستغراب لقي سندرا واقفة وراه وبتبصله 

- ‏برق بصدمة " أنتي!! 

- ‏وحشتني ي سام 

- ‏بعد عنها ودخل ل جوا  فدخلت وراه " أنتي جيتي هنا ازاي ومين سمحلك تدخلي؟ 

- ‏مسحت دموعها وقعد ع كرسي قدامه وبثبات " جيت أزاي ف جين وزينة هما ساعدوني في دا ومين سمحلي بقي ف أنت إلا سمحتلي أدخل لأنك قولتلي قبل كدا أوعي تبعدي وأنا أهو بنفذ كلامك 

- ‏جين هو إلا قالك تعالي؟! طلع تلفونه بعصبية فمسكته منه سندرا بسرعة وقفلته ورمته من البلكونة فبصدمة بصلها " أنتي مجنونة أيه إلا عملتيه دا !؟ 

- ‏بص بقي المكان دا مفيهوش غيري أنا وأنت فريح نفسك لا أنت هتتصل بحد ولا أنا همشي وأنا مستعدة لأي حاجة ... عصبية ماشي تكسير نرفزة تمام  زي ما تحب بس أني أسيبك وأمشي ف أدعي أني أمو.ت هيبقي أسهل من كدا 

- ‏وانا بقولك مش عاوزك أييه هو بالعافية؟! 

- ‏اه بالعافية في حاجة!؟ مش هنخرج من هنا غير وأنت مسامحني مش ورايا غيرك بقي  وزي ما أنا السبب في زعلك مني ف أنا مش هسيبك غير لما تسامحني 

- ‏وأنتي فاكرة ب إلا بتعمليه دا هتجبريني أسامحك؟ 

- ‏تؤ مفيش إجبار بس أنا زمان عكيت الدنيا علشان بحبك وعاوزة أبقي جمبك تفتكر دلوقتي بعد ما وصلتلك هسيبك تروح مني تاني كدا بالساهل! دا أنا ماضية ع مؤبد معاك 

- ‏انا مبيتلويش دراعي 

- ‏وأنا عنيدة وإلا في دماغي هعمله 

- ‏هخليكي تندمي ع وجودك هنا صدقيني 

- ‏مشيت بثقة وقعدت ع الكنبة ونامت " عادي هيحصلي ايه اكتر من إلا حصل هات أخرك 

- ‏بعصبية " ماشي 

- ‏مشي سام وهو بيبص ع البيت   دخل أول أوضة قدامه ورزع الباب بقوة أتنفضت سندرا بخضة وهي عارفه أنها أستفزته جامد بس حاولت تهدا لأنها عارفه أنه محتاجلها أكتر من اي وقت تاني 

- بعد شويه خبطت عليه فمردش خبطت تاني فرد بعصبية " عاوزة أييه!؟ 

- ‏ااا الدوا معاده دلوقتي

- ‏خديه أنتي 

- ‏نعم! 

- ‏ايه أنتي كمان مبتسمعيش؟ 

- ‏فتحت الباب ودخلت كان لسه بيغير هدومه فبكسوف دارت وشها بسرعه " أنا أنا اسفة والله مكنتش أعرف 

- ‏لبس هدومه بسرعه " أنتي أزاي تدخلي الاوضة من غير ما أسمحلك!؟ 

- ‏بإحراج " الدوا لازم يتاخد في ميعاده الدكتور قال كدا 

- ‏وأنا مش هاخد حاجة واتفضلي يالا برا 

- ‏بغيظ دخلت بإتجاهه وفتحت إيديها بالحباية وكوباية الميه " زعلك مني حاجة وأنك تاخد الدوا دي حاجة تانية متكلمنيش زي ما انت عاوز بس الدوا هتاخده يعني هتاخده 

- ‏بص في عينيها ومسك الحباية وكوباية الميه فبتسمت بس مدمتش الابتسامة دي كتير لما راح ناحية الشباك ورمي الدوا والميه وببرود " متحلميش أنك تقدري تمشي كلامك عليا إذا كنتي أنتي جبرتيني بوجودك هنا فأنتي مستحيل تجبريني أني أعمل حاجة أنا مش عاوزها مش عاوز أشوف وشك هنا وأوضتي مش تعتبيها تاني 

- ‏بحزن بصتله وعيونها راغت بالدموع " بس أنت كدا بتعاقب نفسك لو أنت كارهني أوي كدا ليه رجعت وأنقذتني ليه مسبتنيش أمو.ت وارتاح من العذاب إلا أنا فيه دا 

- ‏بجحود " اقفلي الباب وراكي 

 ‏شهقت بعياط وهي بتخرج ورزعت الباب وراها بقوة 

 ‏" تاني يوم " 

 ‏صحيت سندرا ع صوت حاجة بتتكسر جريت بسرعة ع  برا لقت سام في المطبخ وكل حاجة حوليه متبهدلة حرفيا المطبخ كان مدمر برقت بصدمة" هو فيه أييه زلزال ضرب البيت! 

 ‏- مسك كوباية بيض بلبن وشربها ع بؤق واحد فبصت سندرا بتأفف وحطت إيديها ع بؤقها بقرف وبعدها رمي الكوباية وخد طبق الفشار ع رجله وخرج بهدوء نفسي تام وشغل التلفزيون وقعد يتفرج ع فيلم قديم وهو بياكل 

 ‏بصت سندرا ع المطبخ بصدمة وبعدها بصتله بزهول " أيه دا هو معقولة في حد كدا!!!؟ 

 ‏- بنرفزة طلعتله " تمام لو مش حابب تاخد الدوا دي حاجة ترجعلك أنما ممكن تفسير لل عملته في المطبخ دا!؟ ليه مصحتنيش أعملك إلا أنت عاوزه بدل ما تبهدله بالشكل دا 

 ‏" ضحك سام ع مشهد في الفيلم وهو بيتاكل فبغيظ " أنت ي بني أدم أنا مش بتكلم! 

 ‏- رد ببرود وهو باصص للتلفزيون" محدش جابرك تعملي حاجة ولا تكوني موجودة هنا أصلا لو مش حابه تنضفي سهلة هاتي واحدة تنضف هي وبالمرة تبقي معانا هنا بدل البيت ما هو كئيب كدا 

 ‏" جزت ع سنانها وكانت هترد عليه بس سكتت دبت في الأرض بقوة وراحت ع المطبخ ؛ فضلت تنضف فيه طول اليوم  وبعدها عملت الأكل وهي خلاص حاسة أن جسمها كله متكسر من كتر التعب خلصت وراحت تشوفه لقته قاعد في البلكونة سرحان فعملت صوت تجذب إنتباه فبصلها " خير 

 ‏- تحب أحطلك تاكل دلوقتي ؟ 

 ‏- مش عاوز 

 ‏- الدوا لازم ميتخدش ع معدة فاضية ع فكرة 

 ‏- ومين قالك اني هاخد دوا 

 ‏- سام أنت كدا مش هتتحسن فهمني بتعمل كدا ليه 

 ‏- حرك الكرسي بإيده ودخل لجوا من غير ما يرد عليها " سام أستني أنا بكلمك أخرت إلا بتعمله دا ايه ممكن أعرف؟ 

 ‏- أنت كلكم أتفقتوا عليا وقولتوا أني عاجز فأكيد هتحتاج مساعدتكم وهضطر أرضي بالأمر الواقع مش كدا ! بس لأ أنا مش ضعيف للدرجة إلا في دماغكم والك.لب جين دا كمان أنا ليا تصرف تاني معاه لما أشوفه 

 ‏" سابها ودخل أوضته فقعدت سندرا بقهرة حطت إيديها ع وشها بحزن وهي حاسة بالذنب اتجاهه قامت دخلت أوضتها وطلبت زينة في التلفون " ألوو 

 ‏- ازيك ي حببتي طمنيني عليكم عاملين ايه 

 ‏- رشفت بعياط" سام مبياخدش الدوا ي زينة ولا بياكل من إيدي أي حاجة بيعاقب نفسه بذنبي أنا دا حتي مش عاوز يشوفني قدامه 

 ‏- بحزن " للدرجة دي! 

 ‏- بعياط " وأكتر من كدا ي زينة تخيلي يقصد يبهدل المطبخ علشان يضايقني ويخليني أنضف فيه طول اليوم علشان أتشغل عنه وميشفنيش! أنتي لازم تخلي جين يتصرف يعمل أي حاجة أو يقولي أتصرف أزاي هو صاحبه وأكيد عارف أقدر أتعامل معاه أزاي 

 ‏- حاضر ي حببتي متقلقيش هكلم جين وأقوله يشوف حل معاه بقي فيه حد يبقي معاه قمر زيك كدا ويستحمل يخاصمها دا كله .. صحيح الرجالة دول مبيعرفوش قيمة الجوهرة إلا بين إيديهم غير لما تروح منهم 

 ‏- أرجوكي ي زينة خليه يتصرف بسرعه أنا عارفه أنه محتاج مساعدة بس رافضها مني بأي شكل من الأشكال مش عارفه اتصرف معاه أزاي بيتعمد يعصبني ويبين أني مش فارقه معاه .. تجاهله ليا دا بيموتني بالبطئ 

 ‏- حاضر والله متقلقيش من بكرا وهيكون فيه حل ووقفة لتصرفاته دي متخفيش أحنا معاكي ي حببتي

 " أطمنت شويه وقفلت معاها كانت جعانة أوي بس مجلهاش نفس تاكل وهي عارفه أنه جعان من كتر تعبها نامت مكانها وهي بتفكر فيه ودموعها ع خدها لحد ما نامت ؛ وفي نفس الوقت سام كان في أوضته مشغل الكاست وقدامه لانشن وجبنه وسجق  وشويه شيكولاتات وبيتفنن في لف الساندوتش بمزاج عالي ؛ خلص أكل وحلي بالشكولاتات وهو بياخد من كل واحدة قطمه كأنه بيقارن بينهم وبعدها قفل النور ونام " 

" تاني يوم " 

- صحيت سندرا بتعب ع صوت جرس الباب فبسرعة قامت وهي بتقول في نفسها " أكيد جين الحمد لله أنه متأخرش 

- ‏فتحت بلهفة بس فجأة برقت بصدمة" نعم! 

- ‏بنت في العشرينات بإبتسامة مدت إيديها " أهلا أنا ليلي 

- ‏بصت سندرا عليها من فوق لتحت وهي شايفه قدامها بنت زي القمر لابسه جيبه قصيرة وشعرها ربطاه ديل حصان وحاطه ميك اب خفيف وجمبها شنطة كبيرة  " ودا من أيه إن شاء الله! 

- ‏بستغراب " مش فاهمة؟ 

- ‏بصت في الورق إلا في إيديها " مش حضرتك مدام سندرا!؟ 

- ‏وهي باصة عليها بسرحان " لأ اه اه أنا بس انتي عرفتي اسمي ازاي؟ 

- ‏بإبتسامة " أنا ليلي ممرضة من مستشفي السلام بعتني الرائد جين عندكم علشان أتابع حالة مريض  موجود هنا مش المعلومات دي صح؟ 

- ‏برقت بصدمة " نعمممم!! جايه لمين ومين إلا بعتك ي عينيا!!؟ لأ خلاص مش مشكلة ياخد الدوا ربنا هو الشافي هنكفر ولا أيه أتوكلي ع الله المريض خف خلاص يالا 

 - سندرااا ! 

- ‏بلعت ريقها بصدمة وهي بتعدي ربنا أن ميحصلش إلا في بالها ؛ ألتفتت بإبتسامة " صباح الخير

- ‏قرب منهم " مين دي وعاوزة ايه!؟ 

- ‏بتلقائية " د دي جاية عنوان غلط وماشية ع طول أهو 

- ‏بصلها سام بعمق فعرف أنها يتحور عليه فقرب من البنت وبصلها بحدة فوقفت سندرا قدامها حجبت الرؤية عليه " أنت ايه إلا مصحيك بدري كدا بص المطبخ أهو قدامك أدخل كسر فيه زي ما أنت عاوز يالا ربنا معاك 

- بحدة "  ‏أوعي من قدامي ي سندرا 

- ‏ب بس يعني ااا

- ‏شخط فيها " قولتلك أتحركي 

- ‏دبت في الأرض وميلت في جمب فتكلم سام مع البنت " أنتي مين وجاية عاوزة ايه؟ 

- ‏أنا أسفة لو عملت مشاكل أنا ليلي ممرضة كلمني الرائد جين وأداني العنوان دا وقالي أن في حد هنا محتاج رعاية وتفق معايا أني أفضل هنا لحد ما يتحسن 

- ‏برقت سندرا وبتلقائية " تفضلي فين ي عين امك!؟ 

- ‏بغضب " أنتي حد أذن لك تتكلمي؟! 

- ‏بغيظ " لأ

- ‏تبقي تسكتي خالص " بص سام تاني ع البنت وبانت ع وشه إبتسامة فميلت سندرا رأسها وبرفعه حاجب" لا والله! 

- ‏الحقيقة دي أول مرة جين يعمل ليا حاجة صح من يوم  ما عرفته

- ‏بتوتر " سام أنت أكيد بتهزر هي مش هتفضل هنا صح 

- ‏بصلها وبعند " ليلي مش هتفضل غير هنا 

-بصت سندرا ليها بغيظ  ف بتسمتلها ليلي فبصت لسام تاني وقالت  بتحدي"   ‏دا ع جثتي

-‏ ألتفت سام وهو داخل ع أوضته " أدخلي ي ليلي يظهر أنك معطلة حد أنه يخرج 

-‏ بقهرة قبضت على إيديها " أنا إلا أستاهل ضرب الجز.م شاطرة ي فالحة قال يعني هييجي ع صاحبه علشانك راحة تستنجدي براجل  أشربي بقي مش انتي إلا كلمتيهم   منك لله ي جين أنا قولتلك  تساعدني مش تجلطني! 


" دخلت ليلي أوضة سام وبصت ع الأدوية فبستغراب" أيه دا علب الدوا زي ما هي أنت مبتخدش الدوا من أمتي؟ 

- بشرود وهو باصص للشباك " مش فاكر 

- ‏سيادة الرائد قالي أن إلا حصلك دا من حادثة قريب وأن مع الوقت إن شاء الله هتخف وتقدر تمشي بس محتاجين نلتزم بالدوا دا والعلاج النفسي أهم طبعا كتير  أنا من بكرا هظبطلك أكل معين بحيث يجمع إلا محتاجه جسمك وكمان يديلك طاقة علشان العلاج يبقي سهل عليك 

- بتنهيدة "  ‏اطلعي برا 

- ‏رفعت رأسها بتفاجئ " ايه!؟ 

- ‏عاوز أنام في حاجة ؟ 

- ‏اه طبعا حقك أحم طب انا هنام فين 

- ‏في أوضة جمب أوضتي هنا دي هتبقي بتاعتك أرتاحي فيها وبكرا  نبدأ العلاج 

- ‏ يإبتسامة " تمام طيب تحب أعملك حاجة قبل ما أمشي ؟ 

- ‏لا أقفلي النور وأطلعي 

- ‏طيب اساعدك تنام ع السرير 

- ‏بصلها سام بحدة وبرفعه حاجب فتلبشت بتوتر وخرجت بسرعه من غير ولا كلمة أول ما قفلت الباب لقت سندرا في وشها والنار قايدة جواها " هو العلاج بقي في أوض النوم الايام دي ولا أيه

- ‏مش فاهمة حضرتك تقصدي أيه!؟ 

- ‏بغيظ قربت منها " بقولك ايه أنتي فهماني كويس شغل السهوكة دا مش علياا سام دا جوزي وليا أنا وبس وعينيكي العسلي دي ي حلوة تبقي في الأرض طول ما أنتي معاه ويستحسن كلامكم كله يبقي في الصالة قدامي أظن كلامي واضح صح؟ 

- ‏بصوت عالي " ع أوضتك ي سندراا بدل ما أطلعلك 

- ‏بغيظ بصتلها ودبت في الأرض وهي راحة أوضتها " منك لله ي جين هه يكش تولعوا كلكو 


" تاني يوم " 

خرج سام من اوضته بدري لقي سندرا وليلي واقفين في المطبخ فبستغراب " غريبة يعني اول مره تصحي بدري النهاردة 

- بغيظ وهي باصه ل ليلي" وايه الغريب يعني عادي ع فكرة كل الناس ممكن تصحي بدري 

- ‏ضحك " اه كل الناس صحيح 

- ‏قربت منه ليلي وفي إيديها كوباية لبن " أتفضل 

- ‏بس أنا بحب عليها بيض 

- ‏بإعجاب " بجد!! تعرف أني أنا كمان بحب اللبن بالبيض أوي 

- ‏بتلقائية ردت سندرا " وأنا بقول ريحة الزفارة إلا قلبت البيت مرة واحدة دي جت منين 

- ‏اتنهد سام " انا هخرج أقعد ع الشط شويه وأنتي لما تخلصي الفطار هاتيه هو  والدوا 

- ‏والله دلوقتي الدوا بقي حلو! 

- واعملي حسابك هتفطري معايا ي ليلي 

- ‏بإبتسامة " مرسي أوي لذوقك 

- ‏جزت ع سنانها بغضب " اه ي بنت ال****

" عدي يوم والتاني واسبوع والتاني وسام بياخد الدوا في معاده وبياكل كويس وصحته بتتحسن يوم بعد يوم بس العكس تماما كان بيحصل مع سندرا إلا من كتر الزعل صحتها بقت تتدهور وكل ما تشوفهم مع بعض يتعمد سام يغيظها ويتكلم مع ليلي اكتر فتدخل اوضتها تفضل تعيط" 

" عدي شهر وكام أسبوع والوضع زي ما هو " 

" في صباح يوم جديد " 

سام كان قاعد  بيفطر هو وليلي ف بفضول اتكلمت" هو أنا ممكن أسألك سؤال؟ 

- بدون إهتمام " قولي 

- ‏هو أنت ليه لسه مطلقتهاش بدل أنت بتكرهها أوي كدا؟ 

- ‏ساب العيش من إيده وبصلها " ومين قالك أني بكرهها! 

- ‏بصدمة " نعم !! 

- ‏أيه مالك مستغربة  ليه 

- ‏أنت عاوز تفهمني أنك بتحبها ومع ذلك بتتجاهلها بالطريقة دي ومخبي عليها أنك بقيت تقدر تمشي علشان أفضل هنا وتفضل هي مضايقة كدا! 

- ‏شرب بؤق عصير " مشكلتكم أنكم دايما مبتفكروش غير بقلبكم وعواطفكم وبس حتي أنها ممكن توصل معاكم للإنت.حار بسبب حبكم لشخص ولمجرد أنكو شايفينه محور الكون بالنسبالكم ودي أكبر غلطة ممكن تدمروا بيها حياتكم كلها 

- ‏ضمت حواجبها لبعض بستغراب " أنا مش فاهمة حاجة يعني هي بتحبك وأنت مبتحبهاش فبتعمل كدا علشان تكرهك وتبعد عنك بإرادتها ؟ 

- ‏أنا محبتش ولا هحب في حياتي غيرها أصلا ولا واحدة قدرت تلفت نظري غيرها أنا عارف أنها غيرانة منك لأنها عبيطة وفاكرة أني ممكن أبصلك 

- ‏بغيظ " نعم ومتبصليش ليه مش ست يعني ولا مش ست ولا يمكن مش شايفني حلوة؟! 

- ‏بصلها سام بحدة فتعدلت بسرعه " أحم أنا أسفة كمل سمعاك 

- ‏سندرا عملت قبل كدا مصايب  متتخيلهاش علشان بتحبني وأخرهم أنها حاولت تنت.حر ومصايب غيرها كتير 

- ‏طب ما دا سبب أولي أنك تمسك فيها بكل قوتك أنت مش كل يوم هتلاقي حد يحبك كدا 

- ‏الحُب مش كل حاجة وأنا مش عاوز حُبها يوصل لدرجة يأذيها مش عاوزه يضعفها أنا عاوزها قوية بيا أو من غيري تقدر تقف ع رجليها قدام أي حد وتدافع عن نفسها أنا ظابط شرطة حياتي مش ملكي وممكن أروح مهمة في مرة ومرجعش ف أنا علشان بحبها عاوزها تتعلم تبقي قوية من غيري عاوز أثبتلها أنها تقدر تعيش من غيري عادي وأن الحياه مبتقفش ع حد حُبي ليها مفيش راجل في الدنيا يقدر يحبه لست علشانها تخطيت حاجات لو رجع بيا الزمن قبل ما أعرفها  عمر كبريائي ما كان هيسمح أني أقبلها بس علشانها مستعد أعمل أكتر من كدا وأقف قدام أي حد بس وأنا عارف أوازن بين عقلي وقلبي كويس وانا عارف أنها تستاهل أكتر من كدا بكتير ودا إلا كنت بحاول أعمله معاها الفترة إلا فاتت دي 

- ‏بسرحان " الله أنت للدرجة دي بتحبها ياريت ألاقي حد يحبني زي حبك ليها بجد 

- ‏ضحك بتريقة " أنتي تحمدي ربنا أنك مش مكانها أنا لو خطيبك ولا جوزك ولقيتك بتتنحنحي مع راجل كدا ولا بتبصيله البصة دي كنت كسحتك 

- ‏نعم! 

- ‏أكدب يعني 

- ‏نفخت بطولة بال " صراحتك دي بتبهرني ..  بس أنت عارف هي بصراحة صعبت عليا أوي دا أنا كنت يدوب بفتح باب أوضتي الصبح ألاقيها سبقتني بسرعه ع المطبخ وتفضل تراقب حركاتي طول اليوم من غيرتها عليك 

- ‏بإبتسامة " خدت بالي اه 

- ‏ألتفت حوليه بستغراب " بس غريبة يعني النهاردة محدش سامع صوتها 

- ‏أنتبهت ليلي " أيوا صحيح دي اول مره تعملها ومتصحاش بدري معايا 

- ‏بقلق وقف سام " معقولة تكون مشيت! 

- ‏لا معتقدش 

- ‏قام سام ناحية  أوضتها خبط مرة والتانية مفيش رد فبخوف فتح الباب بدفعه برق بصدمة وهو شايفها مغمي عليها وواقعه في الأرض " سندرااا 

- ‏جت ليلي ع صوته " في أييه

- ‏قرب منها بسرعه شالها وحطها ع السرير وهو بيطبطب ع وشها " سندرا فوقي سندرااا مالك فيكي أيه 

- ‏جابت ليلي برفيوم وحاولت تفوقها بس مكنش فيه أي ردت فعل

- ‏سام بفزع " اتصرفي أعملي أي حاجة اطلبي الإسعاف 

- بتوتر "  ‏ح حاضر حالا 

" جريت ليلي دورت في أجندة جمب التلفون ع رقم الإسعاف وفي دقايق كانت وصلت وراحوا معاها ع المستشفى " 

وقف سام في الطرقة بخوف وليلي بتحاول تهديه " متخفش إن شاء الله هتبقي كويسة

" طلعت ممرضة وطلبت نقل د.م فخدوا عينة من سام وعينة من ليلي طلعت فصيلة دمها زي ليلي فبسرعه دخلت معاهم واتبرعتلها " 

بعد ساعتين 

- خرج الدكتور فبلهفة قرب منه سام " دكتور طمني هي مالها! 

- ‏متقلقش مخدناش منها دم كتير 

- ‏أنت بتقول أيه أنا بتكلم ع مراتي سندرا مالها أيه سبب أنها تقع بالشكل دا

- ‏أنيميا حادة وضغطها واطي أزاي سيبها بالشكل مهملة في صحتها وأكلها كدا  أنت مش عارف أن الحمل محتاج رعاية واهتمام لازم تاكل علشان تغذي إلا في بطنها 

- ‏تنح سام ومنطقش 

- ‏بستغراب " في أيه ي أستاذ أنت كويس!! 

- ‏ بلا وعي وهو مبرقله " ب بتقول أيه هي حامل في أنيميا ومحتاجة صحة علشان تغذي الإهتمام 

- ‏لا حول ولا قوه الا بالله ي حضرت  بقولك مرات حضرتك حاامل وفي بداية التالث  ‏كمان ولازم تهتم بيها شويه علشان بالإهمال دا هيبقي فيه خطر عليها وع الجنين عن أذنك 

- ‏مسك إيده وضغط عليها بقوة " أحلف أنها حامل 

- ‏بخضة من ردة فعله " أنت مبسوط ولا زعلان ولا حكايتك أيه بالظبط دا أيه اليوم إلا باين من أوله دا ي ربي

- ‏قول والله العظيم حامل 

- ‏ي فندم أنا طالعلك بعدة محارة! شايفني ماسك مسطرة وباخد مقاسات أييه مش باين عليا أني دكتور خالص!  لو مش أنا إلا  هعرف أنها حامل مين إلا هيعرف ولو شاكك فيا خدها أعملها سونار وبالمرة تعرف نوع الجنين 

- ‏بفرحة بعد ما بدأ يستوعب الخبر فحضنه بقوة " وربنا أنت راجل بجد 

- ‏نعم ! 

- ‏سابه ساام ودخل بسرعه الاوضة ل سندرا إلا اتخضت من فتحت الباب" ي مااما 

- ‏ششش أهدي ها أهدي 

- ‏برقت بزهول " أنت بتمشي! 

- ‏قرب منها وباس إيديها " ألف سلامة عليكي ي حببتي 

- ‏بصدمة حطت إيديها ع جبهته " أنت سخن ولا أيه 

- ‏سندرا أنتي عارفه أنا بحبك قد ايه

- ‏بصت الناحية التانية بحزن " لو بتحبني مكنتش عملت فيا كده

- ‏اتنهد بحزن " تبقي لسه متعرفنيش لو شكيتي ل ثانية واحدة أني مبحبكيش ي سندرا 

- ‏نزلت دموعها " ليه عملت فيا كدا وأنت عارف أني مليش غيرك وعملت كل دا علشانك 

- ‏خدها في حضنه بقوة وصوت شهاقها بيعلي " علشان بحبك كنت عاوزك قوية مش عاوز أكون نقطة ضعفك لو حصلي حاجة عاوز أكون سايبك وأنا مطمن أنك هتقدري تقفي تاني ع رجليكي وتزوريني كل فترة وتفتكري الحلو ما بينا 

- ‏بعدت عنه بسرعه وحطت إيديها ع بؤقه " بعد الشر عليك متقولش كدا

- ‏حط إيده ع بطنها " عاوز قلبك يبقي قلب أسد علشان أبننا ميطلعش خِرع كدا عاوزه راجل زي أبوه 

- ‏لمعت عينيها بتفاجئ " أبننا قصدك أيه!!! 

- ‏اه صحيح فرحتي بيكي نستني أقولك الدكتور قالي أنك حامل " بغمزة " أمال لو كنت أخدت فرصتي كاملة كنت عملت ايه 

- ‏صرخت سندرا وهي بتحاول تستوعب إلا بيقوله " عااااااا أنا حاامل " حضنها سام فتشبثت فيه بقوة وصوت عياطها علي " سام أنت مش بتضحك عليا ق قول والله ي يعني أنا هبقي أم وهيجيلي بيبي منك 

- ‏عيونه دمعت ع فرحتها ع قد ما كان فرحان بس متوقعش ردت فعلها تكون بالإنبهار دا " هيبقي زي القمر شبهك 

- بحرارة أتعدلت وهي ماسكه إيديه "  ‏لا أنا عاوزاه شبهك في كل حاجة ماعدا أنه يبص لواحدة غيري ي بتاع ليلي 

" وراحت سايبه إيده وباصة لبعيد فبستغراب بصلها " ايه دا لحقتي تتحولي بالسرعة دي معقولة!؟ 

- بعصبية " عجبتك مش كدا!؟ فيها ايه يعني زيادة علشان عينيك ترشق فيها كدا ها !؟ 

- ‏بصراحة البت جامدة 

- ‏برقت وضربته في صدره " وكمااان بتقولها في وشي أطلع برااا مش عاوزااك طلقني 

- ‏قرب منها وهي بتضربه وخطفها في بو.سة طويلة لانت فيها قبضت إيديها وراحت حضناه بقوة فشدت ليلي الستارة إلا بينهم فبعد سام عن سندرا بإحراج " انتي هنا! 

- ‏أيه جاب البت الصفرة دي هنااا!! 

- صفرة! 

- ‏أحم أنا أسف ي ليلي معلشي أنتي عارفه أنها مج...

- ‏أنت كمان بتعتذرلها دي كانت جاية تشقطك 

- ‏حط سام إيده ع بؤق سندرا وإلتفت ل ليلي " أسفين أوي ي ليلي هي بس أعصابها تعبانة شويه  وشكرا بجد مش عارف أقولك ايه ع كل إلا عملتيه معانا 

- ‏بإبتسامة " لأ أبدا وألف مبروك ع البيبي طيب أنا كدا مبقاش ليا لازمة هنا عن أذنكم 

- شالت سندرا إيده من ع بؤقها وبغيظ " قولي بصراحة هتتجوزها عليا أمتي! 


" طلعت سندرا من المستشفى خدها سلم ونزلوا القاهره وعرفوا من سام وزينة أن حكم الاعد.ام أتنفذ في عز وجابر وباقي رحلاتهم أخدوا أحكام متفاوته ؛  الشيخ نعمان قدر يعمل مصالحة مع الناس إلا كانوا عاوزين ياخدوا بالتار وأجر بيت هو وبناته وقدملهم في مدارس  وحياتهم بقت مستقرة وكذلك صالح وأخوه جوز فرحة أشتغلوا في مصنع وقدروا يأمنوا حياه جديدة في النور وعرضوا فرحة ع دكتور نفسي وتعافت من إلا حصلها ورجعت كملت دراستها وكلهم بيدعموها وأولهم زوجها ؛ كريم مراته قفشته في البيت مع واحدة وهو سكران في نص الليل وصوتت وتصلت ع أبوها جه بالشرطة وأتحبس وتطلقت منه  وشهيرة كل يوم في حكاية بتحاول تجمع بيها فلوس علشان تخرج أبنها وفي الآخر أخد خمس سنين؛   وبعد شهور قليلة زينة ولدت بنوتة زي القمر سماها جين لارين وحُسنية من وقتها وهي مبقتش طيقاه أكتر من الاول  علشان رفض يسمي البنت ع أسمها  " 

" بعد سنتين ونص " 

- صحيت سندرا من النوم ع صوت كسر قزاز فبخضة قامت جري وهي بتفرك في عينيها دخلت المطبخ لقت سام واقف بيخلط بيض ع اللبن وساند بإيده ع الرخامة طفل نسخة مصغرة منه " مالك "  لابسين بجامات نفس اللون " وبس كدا ي معلم أربع بيضات دابوا كويس  ودوق ودعيلي لما تكبر شويه هبقي أخدك ونشربها من ورا أمك أصل دي من الممنوعات بالنسبة ليها  أوعي تطلع فتان وتفضحنا يالا خليك في ضهر أبوك كدا راجل ابن راجل  

- ‏برقت سندرا بصدمة " لااااا 

- ااا أستني بس هفهمك! 

" بعد خمس سنين " 

طلع سام وسندرا وجين وزينة والولاد  رحلة بالياخت بمناسبة ترقيتهم في الشغل 

كانوا واقفين كلهم ع سطح الياخت  كل واحد حاضن مراته وبيتفرجوا ع الميه والشمس بتستعد للغروب والولاد بيلعبوا جمبهم 

- بص سام وجين لقوا قدامهم جزيرة  فبصوا لبعض وكأن كل واحد فيهم فهم التاني بنظراته 

- ‏جين  " لسه ساعة ع الغروب 

- ‏بصله سام بحماس " بتفكر في إلا بفكر فيه!؟ 

#تمت_بفضل_الله ✨♥️♥️

#عِناق_سَام 

#روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم 


تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا




تعليقات

التنقل السريع