رواية بطه والاسر الفصل الحادي عشر11بقلم تبارك عابد سليم
رواية بطه والاسر الفصل الحادي عشر11بقلم تبارك عابد سليم
#الفصل_الحادي_عشر
#روايه_بطه_والاسر
#للكاتبه_تبارك_عابد_سليم
...........................................
كان يبحث عنها وقلبه ينبض بالخوف ماذا ان حدث لها شي الي.ان لفت انتباه تلك الواقفه امام محل لبيع الالعاب اقترب منها سريعا ثم ضمها بخوف واخرجها من بين احضانه يتفحصها
زين بخوف: انتي كويسه حصلك حاجه
نظرت اليه بعينيها ببراءه كالمعتاد.. تفحصها بنظره مره اخري لي يطمئن قلبه انها بخير
زين: ايه جابك هنا مش انا قولتلك اقفي مكانك متتحركيش
شمس: شمس عاوزه من دا
ثم اشارت الي لعبه المطبخ
زين بضحك: مستعجله علي الهم ليه يالوزه بكره تزهقي يختي...
نظرت اليه علامه لا تفهم
زين: بصي انا مجهزلك واحد اجمل منه حقيقي مش انتي عاوزه تطبخي وتعملي هم
اومت اليه بحماس
زين: بكره بقي هيبقي عندك لعبه زي دي بس حقيقيه
اومت اليه بحماس ثم قبلت خده
ف هي معتاده علي ذلك معا جدها وولادها حينما يحضرو لها شيئآ
زين بتوتر من حركتها تلك : ايه رايك اجبلك ايس كريم في حد هنا بيعمل ايس كريم جميل اوي
ابتسمت اليه بفرحه وتمسكت بيده.. نظر الي يدها ثم ابتسم وانطلقو سويآ
........................................
في الاسانسير توقف المصعد كالعاده احمر وجهها خجلآ بينما ذلك المتعجرف.. ينظر اليها بخبث ثم دنا منها وقبل شفتيها بينما دفعته هي بخجل
مد يده لها بتلك الحقيبه تناولتها بفرحه عارمه ف حلم طفولتها يتحقق الان
عهد بسعاده: دا فستان الفرح.....
ادهم: انتي شايفه ايه
عهد بسخط: مستفز
ادهم بحده: بتتتتت
عهد: خلااص خلاااص
ادهم ببتسامه: ايوا كده اتعدلي
........................
اسدل الليل ستائره وذلك المنزل يعم بالسعاده كانت الاغاني تصدع والشباب مجتمعين امام البيت بينما النساء بالداخل ف اليوم تكون الحنه..
كان يجلس حزين ماذا وان لم يستطع انقذها.. ماذا ان خسرها مره اخري مثلما حدث من قبل.. لا لن يتحمل ف في المره الاولي كان ضعيف طفل صغير لا يفهم شي انما الان هو رجل يعتمد علين.... وماذا ان علمت بطه بشي هل سيخسرها للابد ام ماذا كل هذا واكتر يعكر صفو فرحته....
بينما يجلس زين بجانبه يشعر بالحزن علي حاله.. هو يحبها كا ابنه عمه ولكن هي لا تصلح ان تكون زوجه انها مجرد فتاه بعقل طفله.. لعن الحظ والنصيب الذي اوقعه في ذلك المأذق نظر بسخريه الي ما وصل اليه كانت تترمي الفتيات من حوله والان نهايته معا طفله
اما ذلك العاشق كان سعيد ف بقي يوم واحد ويحصل علي ملكه قلبه ويرها بذلك الرداء الابيض وهي تتطوق بين يديه....
....................
صباح اليوم.. كانت الاصوات تعم المكان وامام المنزل تذبح الذبائح ويبدا المزمار البلدي بملئ الساحه
كانت بالغرفه تشعر بشي غريب شعور بالخوف والرهبه يسيطر عليها
بطه: فيكي ايه يا حبيبتي مالك يا عهد
عهد بدموع: حسه ان حاجه وحشه هتحصل قلبي مقبوض
بطه: لو مش مرتاحه لجوزك من ادهم قولي.. بس دا انتي بتحبيه لكن مالك
عهد: مش من ادهم
بطه: امال من ايه
عهد: حسه ان قلبي مقبوض اوي حسه اني هموت يا بطه
بطه بخوف: متقوليش كده يا عهد بعيد الشر
ثما حاولت التخفيف عنها ف اردفت.. تصدقي يابت انتي عيله نكديه بقي جايه تنكدي انهارده... وبعدين يختي انتي مش هتموتي دا انتي بسبع ترواح زي القطط
ابتسمت لها عهد بينما ذلك الإحساس يسيطر عليها
اتي الليل سريعآ كانت الفتيات مثل الملكات وخاصه شمس ف هي كانت اجملهم... امسك كل بطل بيد حبيبته ثم اتجهو الي الكوشه وجلسوا
بطه بإستغراب: مالك يا اسر حساك قلقان من حاجه
اسر: لا عادي ياحبيبتي وانا هقلق من ايه بس
بطه بشك: تمام
لم يرد عليها ورجع مره اخري الي شروده
............................
كانت تجلس بجانبه بإستغراب للمواقف ف هي لا تفقه شي بينما
هو كان يحمد ربه انها لم تحمل تلك الدميه والا كان نقطه سخريه بين الناس
بينما هؤلاء العشاق كل منهم يجلس وقلبه ينبض بالعشق للاخر الا ان انقطع الضوء وما هو الا ثواني وصوت اطلاق عيار ناري يصيب المكان
............................
كانت العائله بالمستشفي جميعهم ينتظرون بحزن وبكاء النساء المتواصل الا ان خرج الطبيب من الغرفه
ادهم بقلق: خير يا دكتور طمني
الطبيب بأسف: البقاء لله
صدمه الجمت الجميع بينما هو ظل يضحك بهستريا وفجأه صمت بشكل مخيف
الدكتور: انا عارف انه مش وقته بس هي لازم تدخل التلاجه
امسكه ادهم من تلابيبه يهزه بعنف
ادهم بصراخ ووجع : تلاااااجه اييييه.... انا مراتي مش هتخش تلاجه والا روحك انت وعيلتك كلها قاصدها
الدكتور: انا عامل عليكم لازم الطب الشرعي يشرح الجسه
ادهم: اخرس مراتي انا هخدها ومحدش هيلمس منها شعرايه ثم دفعه الي الخلف ودلف للغرفه سريعآ وجد الفراش مغطي بذلك الشاش الابيض اقترب منها ببطء رفع ذلك الشاش وحينما وقعت عيناه علي وجهها الشاحب خارت قواه ليقع بجانبها يبكي بالم علي حبيبته وصوت شهقاته يهز الغرفه اقترب بيده يلمس وجهها يتذكر اول مره حملها حينما ولدت يتذكر كل ما عاشه معاها كم ود ان يعترف لها بمدي عشقه دائما ما كان يعاملها بجفأ كي تهابه.. بماذا نفع الان وهي ليست معه قتلت وبين يديه ولم يستطع فعل شي حب الطفوله والمراهقه ماتت اااه من وجع قلبه تمني لو يمت الان ظل يهزها بعنف ويصرخ بهستريا
ادهم: قومي انتي مش هتروحي بسهوله قوومي متسبنيش انا بحبك قومي يا عهد قومي يا عهد الادهم متبعديش عن حبيبك قومي وانا عمري ما هقسي عليكي تاني قومي عشان خاطري بلاش انا قومي وحيات اغلي حاجه عندك قومي يا عهد قومي لحبيبك..ااااااااااااااااااه
بينما بالخارج انهارت النساء وخاصه بطه التي لم تتوقف عن البكاء من وقت الحادث..الي ان وقعت مغشيآ عليها
بينما في مكان بعيد غرفه مظلمه يقف ذلك الشخص ويستمع الي الطرف الثاني الذي يخبره بأن الطبيب قال انها ماتت ها قد فتحت ابواب من النار علي ابطالنا.. ولكن اين اسر لماذا لم يظهر ؟؟ ومن الذي قتل عهد؟؟؟؟؟ وما حال ادهم بعدما فقد معشوقته؟؟؟
تكملة الرواية هنااااااااا
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا