القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وابتدت الحكاية البارت 11 الي البارت الاخير بقلم منال عباس كامله

 رواية وابتدت الحكاية البارت 11 الي البارت الاخير بقلم منال عباس كامله 






رواية وابتدت الحكاية البارت 11 الي البارت الاخير بقلم منال عباس كامله 



بعد نظرات الموظفين باستحقار ل قمر واستغراب اسد بعصبيه : مين وزع الصور دى عليكم 

لم يرد أحد ..خوفا منه ومن عصبيته ..

قمر وهى تبكى وتنظر للأرض من الاحراج..

امسك اسد يدها ورفع رأسها ..

الحيوان اللى 



عمل كدا انا هعرفه..

بس الحيوان دا نسي حاجه واحده بس ..

أن قمر تبقي مراتى .. وأخرج من جيبه وثيقه الزواج فى ذهول الجميع وقمر ...

اعتذر الموظفين منه 

اسد : الاعتذار مش ليا الاعتذار لمدام قمر السيوفى ولو قبلته تمام ولو ما قبلتهوش اعتبروا نفسكم جميعا مفصولين ....

نظر الجميع إلى قمر طالبين السماح ..

قمر وهى فى دوامه كيف أن تكون زوجته ..

قمر : تمام يا اسد خلاص انا سامحت الجميع ...

اسد : كل واحد يتفضل على مكتبه وأخذ قمر من يدها إلى مكتبه ..

وما أن أغلق الباب 

قمر بحده : ممكن افهم ايه اللى بيحصل دا ومراتك ازاى ...!!!!!!!

اسد : وهو يحاول تهدئتها أهدى يا قمر وانا هفهمك 

قمر تفهمنى ايه اتكلم يا اسد انا قربت اتجنن ..

اسد: انا بحبك يا قمر حبيتك من اول لحظه شوفتك فيها من قبل ما اعرف انك هتيجى تشتغلى معانا فى الشركه 

الطريق من بيتك للشركه دا طريقي وكنت بشوفك كل يوم وانتى لسه طالبه كنت معجب بيكى جدا بس عمرى ما تجرأت اتكلم معاكى ...كان اليوم اللى بشوفك فيه بالصدفه كان بيكون اسعد ايامى ..

واليوم اللى لقيتك وقفتى فيه فجأة قلبي كان مش مصدق انك انتى البنت اللى هتجنن واكلمها .. واضطريت إدارى اعجابي بيكى لكن من اول ما عرفت انك هتكونى معايا فى الشركه وشوفت نظرات الموظفين اللى. كانت هتاكلك مقدرتش استحمل .. وخصوصا انى كنت بشوفك مزاجيه اوقات تكونى بتبادلينى مشاعرى وأوقات الاقيكى واحده مختلفه طبعا دا فهمت أنه كان بسبب سوء التفاهم علشان فهد ..

خوفت تضيعى منى وانا ما صدقت الاقيكى انا بعشقك يا قمر ..اضطريت اخليكى توقعى على عقد الزواج مع الاوراق بتاع عقد العمل ..

قمر : ياااااه للدرجه دى شايفنى لعبه بين ايديك 

اسد : لا يا قمر ما تقوليش كدا انا عمرى ما كنت هقرب منك كزوجه غير برضاكى انتى وقتها كنت هعرفك ..انا بحبك يا قمر ..

قمر : ينفع اروح بعد اذنك انا حاسه انى مخنوقه ..

اسد : حقك يا قمر فى اللى حصل النهارده انا هجيبه ليكى ...وعلى فكرة يا قمر نانو ليلي انا عرفتها باللى حصل وطلبت منها ما تعرفكيش... ليلى وثقت فيا واتمنى انتى كمان تثقى فيا انا عمرى ما هسيبك يا قمر مهما تعلى الأمواج حوالينا فأنا جنبك 

نظرت له قمر باستغراب وتذكرت ذلك الحلم وكأن الحلم بدأ يتفسر بتلك الأحداث ..

لم تشعر بنفسها لترتمى فى أحضانه وهى تبكى وكأنها تستمد منه الامان ...شدد اسد من ضمها اليه فهى حبيبته وزوجته التى تمناها ...


         عند فهد 

فهد : وهو يوزع الشيكولا بالجامعه 

فقد عمل لوحه كبيرة بها اسمه واسم سجده ليعلن خطوبته على الجميع ...

هنئه جميع الطلبه والموجودين 

كانت سجده تزداد جمالا من خجلها ...ثم ذهب كلاهما لعملهم 

فهد بعد أن انتهى من محاضراته ذهب ل سجده 

فهد :هتخلصى  محاضراتك امتى ؟

سجده : انا يا دوب لسه مخلصه حالا..

فهد : حلو اوووى تعالى نتغدى سوا وبالمرة نتفرج على شبكتك يا قلبي 

سجده : شبكتى!!

فهد : هو انتى ناسيه أن الخطوبه اخر الاسبوع واكيد هقدم ليكى شبكتك حبيبتى 

سجده : طب ثوانى هكلم ماما استاذنها ...

فهد : عيب عليكى هى دى تفوتنى انا كلمتها واستاذنتها..

سجده : ديما مرتب لكل حاجه يا عسوله انت...

اقترب فهد لها وهى ترجع للوراء إلى انخبطت بالحائط ..حاوطها  فهد بيديه ونظر فى عينيها 

سجده : وهى فى قمه خجلها هتعمل ايه يا مجنون انت!!

فهد : الحقيقه انا مجنون بيكى 

سجده : وبعدين معاك يا فهد احنا فى الجامعه 

فهد : وهو يلتهم شفتيها عارف اننا فى الجامعه 

زقته سجده وجريت منه 

سجده : مجنوووووو ن

فهد : ماشي يا سجده بتهربي منى بكرة نتجوز وهطلعه على عنيكى .....


   عند نهاد 

يتصل بها سيد

سيد : ايوا يا هانم جيبت ليكى كل المعلومات اللى انتى طلبتيها 

نهاد : تمام قابلنى النهارده الساعه 7   عند .........

سيد : هكون عندك بالدقيقه 

تغلق نهاد الهاتف وتفكر ماذا تفعل ....

ليدخل عليها مازن ..وهو متضايق 

 نهاد : مالك يا حبيبي فى ايه 

مازن : قوليلى انا ناقصنى ايه 

نهاد : مش فاهمه مالك يا مازن وناقصك ايه فى ايه 

مازن : البنت اللى حبيتها وكنت هتغير علشانها كنت ناوى اعمل المستحيل علشان تكون ليا 

ابن اخوكى اخدها منى ...

نهاد : انت بتحب سجده يا مازن !!!!!

مازن : سجده مين .. انا بتكلم عن قمر 

وما أن سمعت نهاد اسم قمر حتى تاكددت من شكوكها عن ليلي كانت تتمنى أن تكون ليلي امرأة أخرى تشبها .. ولكنها تعلم جيدا ان حفيدة ليلى اسمها قمر ...

نهاد وهى تحاول أن تفهم من ابنها كيف يعرفها 

نهاد : وانت تعرف قمر دى منين ومين أحدها منك ..

مازن : اسد باشا اللى مفكر نفسه سوبر هيروو 

قمر المفروض تكون ليا انا دى كانت صديقتى فى الجامعه وما صدقت أنها اشتغلت فى الشركه واول ما لقيتها اخدت عهد على نفسي اتغير علشانها ..اسد اتحدانى وقال إنها تخصها ...حاولت أدمر العلاقه بينهم .. طلع الباشا الكبير اللى كلكم بتحترموه ..

متجوزها ..

نهاد بصدمه : انت بتقول ايه متجوزها ازاى !؛ معقول اسد يعمل كدا من ورانا دا مستحيل ....

مازن : قمر ليا انا وحدى وبس ولو وصلت أنى ا*ق*ت*ل*ه ........

نهاد وهى تحاول أن تهدي ابنها 

نهاد : خلاص يا مازن سيب الموضوع دا عليا وانا نتصرف .. المهم اتعامل عادى جدا وكأن مفيش حاجه حصلت ..

مازن : بجد يا ماما هتساعدينى وقمر هتكون ليا ..

نهاد بخبث : اكيد يا حبيبي ...يلا روح غير هدومك ..

خرج مازن من حجرة والدته ..

جلست نهاد : كدا الماضى مصمم ينفتح .. انا غلطت انى ما قفلتش كل الابواب وقتها ..بس لازم دلوقتي اتصرف .....

                     عند أسد 

حيث أمر بوضع مكتب لقمر بالحجرة المجاورة له يفصلهما باب داخلى بين الحجرتين ...

فتح الباب ودخل لقمر ليجدها جالسه شارده 

اقترب ببطئ ووضع يديه على عينيها لتعتدل قمر فى جلستها 

قمر : اسد خضتني 

اسد : الجميل سرحان فى ايه 

قمر : فى اللى حصل دا واهلك هيفكروا فيا ازاى وهيتقبلونى بالشكل دا ..

اسد وهو يضع إصبعه على شفتيها ليسكتها : هششش انتى زوجه الاسد . .... 

قمر : انا مش عارفه يا اسد حاسه انى خايفه وقلبي مقبوض ....

اسد : اطمنى حبيبتى ويلا تعالى اروحك واعملى حسابك من بكرة هاجى اخدك علشان نعيش سوا ...

قمر : انت بتقول ايه انا مقدرش ابعد عن نانو ازاى فجأة كدا الاقى نفسي فى وضع زى دا 

اسد : اوعدك مش هقرب منك غير لما تكونى مستعده .....انا عايز تكونى جنبي علشان اطمن عليكم انتى ونانو ..

عموما احنا هنعيش فى شقتى مش الفيلا ...ووالدى 

هعرفه كل حاجه النهارده ...واطمنى الشقه زى ما انتى شوفتيها كبيرة ..ونانو هتكون معانا مش هنسيبها ابدا ..

قمر وهى تحتضنه شكرا يا اسد 

اسد : طب مفيش حاجه كدا تحت الحساب 

قمر : قليل الادب ..يلا بينا بقي ميعاد الانصراف ....

اخذها اسد من يدها وغادروا الشركه 

واوصلها إلى شقتها وصعد معها 

لتفتح لهم ليلى 

ليلى بحب : حماتك بتحبك يا اسد يلا الغدا جاهز

حيث جهزت سميرة الغدا على السفرة وهى تنظر إلى قمر بحسد فالجميع يهتم لامرها ..


سميرة متحدثه لنفسها : يا عينى عليا وعلى بختى مكتوب عليا الشقي طول عمرى ..ما كنتش اتجوز واحد زى دا قيمه ومركز ..لكن اقول ايه على الحظ اتجوز بواب واشتغل خدامه .....


يجلس الجميع على طاولة الطعام اسد وهو يمازح ليلى لتضحك من قلبها ...

اسد : بعد اذنك يا نانو عايز اخدك انتى وقمر تعيشوا معايا وقص لها ما حدث اليوم بالشركه ..

وخوفه وقلقه على قمر فمن فعل ذلك يقصد شر لقمر ولكنه لن يضيع حقها وسيعرفه ..

ليلى : انا كدا اطمنت على قمر كنت خايفه اموت واترك قمر لوحدها ..الحمد لله ربنا عوضها بيك يا حبيبي...

قمر : بعد الشر عليكى يا نانو ربنا بخليكى لينا ..

اسد : من بكرة مفيش شغل يا قمر بكرة اجازة ليا وليكى وهفوت عليكم بكره الصبح جهزوا الحاجات الضرورية ...

ليلى : اللى تشوفه يا ابنى وقمر امانه بين ايديك ..

بعد انتهاء تناول الغداء ...

ذهب اسد مع قمر لحجرتها كى يساعدها فى تجهيز حقيبه ملابسها ..

قمر وهى تشعر بالاحراج من قربه ...: اسد انا هبقي احضر الحقيبه لوحدى وتعالى نقعد مع نانووو 

لتسمع رنين جرس الباب

يخرج اسد ليفتح الباب ليجد سجده وفهد 

فهد : كنت متأكد انى هلاقيك هنا .....

اسد : تعالوا اتفضلوا... دخلوا و سلموا على ليلى وقمر وجلسوا جميعا 

سجده : كنت جايه افرجك على الشبكه اللى. فهد اشتراها ليا 

قمر : الف مبروك يا حبيبتى ربنا يسعدكم يارب 

اسد : مبروك يا فهد ...

فهد : الله يبارك فيكم عقبال خطوبتكم ..

اسد بضحك : لا ما احنا سبقناكم واتجوزنا خلاص فى ذهول من فهد وسجده ......

ليقص عليهم فهد كل الاحداث ........


فى تمام الساعة السابعة تذهب نهاد إلى حيث اتفقت مع سيد ...لتجده فى انتظارها 

سيد اول ما رآها : يااااااااه دى السنين بتعيد نفسها يا ست هانم ...انا قولت فى نفسي الصوت دا سمعته قبل كدا ...بس كنا وقتها فى اسكندريه ........يتبع


#وابتدت_الحكايه


سكريبت 12

فى تمام الساعة السابعة مساءا تذهب نهاد إلى حيث اتفقت مع سيد لتجده فى انتظارها ..

سيد اول ما رآها : يااااه دى السنين بتعيد نفسها يا ست هانم .. انا قولت فى نفسي الصوت دا سمعته قبل كدا وقتها كنا فى اسكندريه ..

نهاد : مش وقته يا سيد ابقي افتكر زكرياتك مع نفسك ...

سيد : هو انتى جيتى القاهرة امتى اخر مرة اتصلت عليكى علشان اعرفك انى هسيب اسكندريه واعيش في مصر ..عرفتك رقمى بس ردك كان بيقول انك مش عايزة تكلمينى تانى ..وضحك ضحكه خبيثه بس اهو رجعنا تانى 

نهاد : اخلص يا سيد وقولى وصلت لايه قص لها سيد كل ما يعرفه عن السيده ليلى منذ مقتل ابنها وزوجته وكيف غادرت الاسكندريه واستقرت بالقاهرة وربت حفيدتها قمر ...

تأكدت نهاد من كل الظنون ..

سيد : اشمعنا العيله دى يا هانم ..وليه لسه فاكرة تنتقمى منهم بعد 17 سنه 

نهاد : مش شغلك انت عليك تنفذ وبس ...

سيد : ماشي بس اخد المعلوم الأول وبعدين نتفق عايزة اعمل ايه 

نهاد ورمت له حقيبه مليئه بالاموال..

نهاد : حاليا مش عايزة غير عينك عليهم عايزاك تعرف الكبيرة والصغيرة ووقت ما اقرر اعمل ايه هعرفك ..

سيد وهو سعيد بتلك المبالغ الضخمه : انتى تؤمرى يا ست هانم ..

تركته نهاد وعادت إلى الفيلا ...

صعدت إلى حجرتها وفتحت الدولاب واحضرت الصندوق القديم لتخرج البوم من الصور الفوتوغرافيه 

وتقلب فيه وتقف عند صورة لتستعيد ذكرياتها ...


فلاش بااااااك

احمد : بحبك يا نووودى 

نهاد : وانا كمان بحبك يا احمد بس لو انت تسمع كلامى حاجات كتير هتتغير 

احمد : تانى يا نهاد انتى عارفه مبدأى مستحيل اعمل كدا ازاى أمضى والدك 

باباكى بيثق فيا ثم إنه مش حارمك من اى حاجه 

نهاد : انت فاهم دا معناه ايه أن كل الشركات دى هتروح لعز اخويا بصفته الولد وانا علشان بنت المفروض اقبل باللى هيتعطف عليا بيه عز الدين 

احمد : ليه كدا يا نهاد عز الدين بيحبك ..

وانا مش ناقصنى حاجه حتى لو انتى مش هتورثى اى حاجه بعد عمر طويل ..فأنا مش هخليك تحتاجى اى حاجه..

نهاد بعصبيه : احمد سيبك من الكلام الفارغ دا انا كل اللى طلبته منك تخلى بابا يمضى بيع نص أملاكه ليا ..واظن دا حقى ..

احمد : وانا عمرى ما هساعدك فى جريمه زى دى ..اعقلي يا نهاد 

نهاد : اعقل انت ولا شكلك وش فقر ..

احمد :هى وصلت لكدا ..اظن كدا ملناش نصيب مع بعض انا كنت خلاص هعرف اسرتى علشان اخطبك بس اعتقد طريقنا مختلف  وتركها فى ذهول منها ..

نهاد :مش قلبي اللى هيتحكم فيا ..انا لازم اخد حقى بأى تمن ..


عوده من الفلاش نزلت دموعها 

نهاد وهى تتألم : انا السبب في انى خسرتك خسرت حب صادق ..استفدت بايه شويه فلوس عملت ليا ايه الفلوس ..غصب عني لازم اكمل طريقي الغلط ..

         

           عند أسد 

اسد يلا يا فهد الوقت اتاخر 

فهد : عندك حق هسلم بس على طنط وننزل 

ذهب فهد هو وسجده إلى شقه صفاء 

فتحت صفاء الباب 

فهد : مساء الخير يا طنط 

صفاء : اتفضل يا حبيبي 

فهد : وقت تانى ونظر إلى سجده بحب اشوفك بكرة هفوت عليكى اخدك 

سجده بابتسامه : اوك تمام 

فهد : تصبحوا على خير 

والتفت كى يغادر ليجد اسد يقبل قمر 

فهد : احم احم لتحرج قمر وتودع اسد بسرعه وتغلق الباب ..

اسد : ايه الرخامه دى 

فهد : انا بردو اللى رخم عامل نفسك مستعجل والوقت اتاخر وفى الاخر ..

اسد : ما تتعدل الله ما تنساش أنها مراتى 

فهد : طب يلا بينا وشوف هتقول لبابا والعائله الموضوع دا ازاى ؟

اسد : ما تقلقش يلا بينا 

غادرا كلاهما واستقل كل واحد منهما سيارته ..

وصلا إلى الفيلا ..

حيث وجد اسد وفهد والدهمت يجلس بالهووول فى انتظارهما

عز الدين : اهلا بالعرسان 

اهلا باسد بيه اللى فكر نفسه كبير على أبوه 

اسد : أهدى يا والدى انا جاى اعرفك كل حاجه 

عز الدين : اى نقاش مرفوض والبنت دى لو اخر واحده فى بنات حواء فأنا عمرى ما هوافق بيها ...

اسد : ايه الكلام دا يا بابا

فهد وهو يحاول أن يتدخل ..أهدى بس يابابا واسمع لاسد 

عز الدين : انا قولت اللى عندى والبنت دى تطلقها انت فاهم 

اسد : بابا لو سمحت قمر بنت كويسه ولم يكمل كلامه ..ليقاطعه عز الدين

عز الدين : البنت اللى تخليك تتجوزها من وراء اهلك تبقي ما اتربيتش ثم انى عرفت أنها بنت احمد الهمشرى طبيعى يطلع منها كدا 

اسد : لا يا بابا قمر مظلومه انا اللى اتجوزتها من غير هى ما تعرف ارجوك أهدى واسمعنى 

عز الدين : البنت دى تترفد من الشركه وتطلقها وبعدين اسمعك ..

فهد : ممكن بس تسمع لاسد فعلا قمر مظلومه وهى بنت محترمه ..

عز الدين : ولما هى بنت محترمه زى ما بتقول وما تعرفش انك اتجوزتها ..تفسر بايه أنها كانت معاك فى شقتك يا سى اسد 

فهد وهو ينظر لأخيه منتظر أن يكذب هذا 

ولكن اسد : اصل انا اللى طلبت منها واترجيتها كمان ...

عز الدين : ما يشرفنيش يبقي عندى احفاد من بنت احمد الهمشرى ..وكلامى يتنفذ..

اسد : آسف يا بابا قمر مراتى ومش هطلقها ..

عز الدين : يبقي انت اللى اخترت واتفضل اخرج من بيتى ..

اسد : مفيش مشكله وذهب ليخرج ليمسك به فهد 

فهد : انت رايح فين ما ينفعش كدا يا اسد والأمور مش هتتحل بالشكل دا 

اسد : انا عمرى ما هطلق قمر 

عز الدين بعصبيه : سيبه يغور بكرة يرجع ندمان 

لينظر له اسد نظرة تحدى ويتركهم ويغادر الفيلا ...

هناك من يقف ويسمع ويري ما حدث وشعر بفرحه الانتصار ......

دخل مازن حجرته وهو يشعر بالسعادة 

مازن : انت فاكر نفسك يا اسد هتاخد قمر منى 

قمر ليا انا وبس ...

                 عند قمر 

تحاول قمر النوم ولكن قلبها مقبوض فهى لا تعلم هل السبب فى ما حدث اليوم ام عن حياتها الجديده وهى غير مستعده أن تكون زوجه فى هذا الوقت فلا زالت تخجل من اسد ..


عند فهد يحاول فهد أن يمتص غضب والده من أجل أخيه 

فهد : ممكن اعرف مين عرفك بزواج اسد يا بابا 

عز الدين : انت شايفنى نايم على ودانى كل حاجه بتحصل معاكم بتوصلنى 

فهد : لا العفوووو يا بابا بس اسد فعلا كان جاى يعرف حضرتك كمان الموضوع حصل بسرعه ارجوك اسمع لاسد ..

عز الدين بألم : اسد فضل البنت دى على أبوه 

فهد : لا مش كدا خالص 

الموضوع أن اسد بيحب قمر وهى بنت كويسه مش زى ما حضرتك فاهم ..ارجوك اسمع لاسد 

عز الدين : لازم اسيبه يتربي وكلمتى هى اللى تمشي ..مش بعد السنين دى بنت احمد الهمشرى تخلى ابنى يعصينى ..

فهد : ايه حكايته والد قمر 

عز الدين : بعدين احكيلك هاتلى الدواء قلبي وجعنى 

فهد بقلق : حاضر يا بابا وأحضر له دواء القلب وأعطاه إياه وساعده ليدخل في فراشه .....

عز الدين : روح يا فهد استريح 

فهد : لما اطمن عليك يا بابا ..

عز الدين : انا هنام وان احتجت حاجه هتصل عليك 

فهد : حاضر يا بابا وأنا صاحى كلمنى فى اى وقت 

ذهب فهد إلى حجرته وهو متضايق لما حدث 

اتصل على اسد 

اسد : ايوا يا فهد 

فهد : بطمن عليك يا اسد 

اسد : انا كويس اطمن بس لازم اعرف مين عرف بابا بموضوع زواجى من قمر 

فهد : سيب الموضوع دا ليا انا واهدى انت 

انت عارف ان بابا بيحبك وفترة والأمور تهدى 

اسد : عايز اعرف ايه اللى بينه وبين والد قمر خلاه يعمل كدا ...المهم خلى بالك من بابا يا فهد 

فهد : اطمن انت وان شاء الله خير ...

يغلق اسد هاتفه ويدخل شقته 

ليجد حجرة نومه نظيفه ومرتبه يتنهد ويقول كانك يا قمر قلبك كان حاسس انى هبات هنا النهارده

يدخل اسد ليأخذ شاور ويستبدل ملابسه بملابس النوم ويجد التيشيرت الذى ارتدته قمر بالرغم من وجود الاتربه عليه إلا أن رائحه قمر التى يعشقها لازالت به ..اخذ التيشيرت فى حضنه وخلد الى النوم ..........يتبع



#وابتدت_الحكايه  


سكريبت 13 و  14 و 15 و16


عودة اسد إلى شقته ليجد حجرة نومه نظيفه ومرتبه يتنهد ويقول كانك يا قمر قلبك كان حاسس

انى هبات النهارده هنا

يدخل اسد ليأخذ شاور ويستبدل ثيابه بملابس النوم حيث وجد التيشيرت الذى ارتدته قمر  بالرغم من وجود الاتربه عليه إلا أن رائحه قمر بداخله أخذه بين أحضانه وراح فى نوم عميق .....

   عند قمر 

تستيقظ قمر وهى تصرخ لتذهب لها جدتها ..

ليلى : مالك يا قمر يا حبيبتي..

قمر : وهى تتنفس بصعوبه اسد.... اسد يا نانو فى خطر ...انا خايفه اووووى عليه وبدأت تبكى 

ليلى : أهدى يا حبيبتي واضح أنه كابوس 

قمر : انا هتصل عليه 

اتصلت قمر على اسد فلا يوجد رد 

عادت الاتصال حيث استيقظ اسد ببطئ وامسك الفون وجد المتصل قمر 

انتفض من نومه وفتح المكالمه بسرعه 

اسد : قمر حبيبتى فيكى حاجه 

قمر بخجل : اسفه شكلى صحيتك من النوم 

اسد : انتى تتكلمى فى اى وقت ..بقولك ايه هقوم اخد شاور واجيلك علشان اخدك انتى ونانو جهزوا نفسكم 

قمر : حاضر 

اسد : حاضر كدا حاف مفيش حاجه كدا تفتح النفس ...

قمر : اقفل يا اسد احسن اغير رايي وما اجيش 

اسد : لا لا هقفل انا ما صدقت القمر هيعيش معايا ...

أغلقت قمر الهاتف وقامت أخذت شاور وطلبت من جدتها تجهيز نفسها لاستقبال اسد 

حضروا بعض مقتنياتهم المهمه وانتظروا اسد .....

           عند نهاد 

قامت نهاد من نومها وجلست تفكر كيف تتخلص من الماضى اللعين الذى يطاردها ..

اتصلت على سيد 

سيد : ايوا ست هانم 

نهاد : عايزاك تراقب ليا قمر وجدتها وتعرف كل حركه بيتحركوها وانتظر منى التعليمات اول باول 

سيد : انتى تؤمرى 

أغلقت نهاد معه ..

نهاد : يا ترى ليلى تعرف عنى ايه اخر مرة كلمتها وانا بحذرها تبلغ البوليس كنت متنكرة يا ترى احمد حكى ليها حاجه ولا لأ قبل ما يموت لازم اعرف ...


   عند فهد 

استيقظ فهد وذهب ليطمئن على والده ..

طرق الباب واستاذن بالدخول 

عز الدين بوهن : ادخل 

فهد بقلق : بابا انا هتصل بالدكتور 

عز الدين : مفيش داعى انا بس محتاج ارتاح 

وراحتى فى أن اسد يرجع لعقله ويبعد عن البنت دى ...

فهد : من ما حضرتك تتضايق قمر بنت فعلا كويسه وسيرتها كويسه ليه رفضك ليها اسد بيحبها 

عز الدين : دى بنت ألد أعدائي 

فهد : ازاى 

    فلاش باااك

نهاد : الحقنى يا عز الحيوان اللى كل الناس تعرف أننا مخطوبين عايز يسيبنى 

عز الدين : تقصدى احمد ...مستحيل احمد بيحبك يا نهاد ..

نهاد : كنا مغشوشين فيه كان عايز يستغل حبي ليه وثقه بابا ليه وكان وبدأت تمثل الانهيار والبكاء ..

عز الدين : فى ايه يا نهاد انطقى ..

كان عايز يخلى بابا يوقع ورق بيع وشراء نص ممتلكاته ليا .ولما قولت ليه حرام عليك ليه تعمل كدا ..قال علشان نأمن مستقبلنا .. ولما رفضت بدأ يساومنى انى اسكت أو هيفركش ويبعد عنى ويقول لبابا عكس اللى حصل ..

عز الدين : الخاين احنا اعتبرناه واحد مننا ..من اول ما كان طالب فى اسكندريه دخلته بيتى وخليته فرد مننا واتوسطت ليه علشان بابا يشغله ..

انا هعرفه مقامه ..

نهاد : هتعمل ايه 

عز الدين : هتعرفي دلوقتى تعالى معايا وأخذها وذهبوا للشركه ..

دخل عز الدين  ومعه أخته لمكتب احمد 

عز الدين بعصبيه : ليك عين تقعد هنا ولعبتك القذرة انكشفت 

احمد : لعبتى انا !! انت بتتكلم عن ايه 

عز الدين : كفايه تمثيل بقي انخدعنا فيك 

بقي عايز تخلى الراجل اللى وثق فيك يوقع على بيع أملاكه يا قذر ..

احمد : انا دى اختك وهى واقفه اهه اسألها ..

نهاد : شوفت يا عز عايز يرمى بلوته عليا . هو انا ناقصنى حاجه .بابا واخويا مش مخلينى محتاجه حاجه ...

احمد : كفايه كدب 

لتدخل سارة وهى إحدى الموظفات بالشركه والسكرتيرة لوالد عز ونهاد  وقد سمعت كل كلام احمد  من قبل مع نهاد ...

سارة : لو سمحت يا استاذ عز ممكن اقول حاجه 

عز وهو من كل قلبه يعشق تلك الفتاة ولكن لا يقدر أن يبوح بذلك فهى ليست من مستوى أسرة السيوفى ..كما أنه متزوج ولا يستطيع أن يتزوج بأخرى ..

عز : فى ايه يا سارة 

سارة : الحقيقه بشمهندس احمد صادق في كل كلامه وانا سمعت كلامه قبل كدا مع آنسه نهاد

لتذهب لها نهاد وتصفعها على وجهها ..

نهاد : ما هى دى شريكته اللى كانت هتدخل الورق لبابا تمثيليه جديده يا ست سارة 

سارة : حرام عليكى الظلم دا 

عز : اظن المسائل كدا كلها واضحه واتفضلوا انتم الاتنين مرفودين ومفيش اى حقوق ليكم هنا 

ولو شوفت وشكم هنا هبلغ الشرطه عنكم ..


          عودة من الفلاش 


بعد ما طردتهم من الشركه بعدها بفترة عرفت انهم اتجوزوا وعملوا شركه ليهم ودا يأكد كلام نهاد ..

سارة اللى حبيتها المخادعه كانت بتظهر ديما بريئه 

وفى الاخر طلعت هى وأحمد اشرار وشركتهم كبرت 

ونهاد اتجوزت ...بس زوجها بعد ما حملت مات ..

تفتكر بعد العمر دا كله ممكن ادخل بنتهم بينا ..


فهد : مع أن اللى حضرتك يا بابا كان حكم سريع من غير ما تتأكد أن كانت عمتو صادقه ام لا ..

عز الدين : مستحيل عمتك تكذب ...

فهد : طيب يا بابا ارتاح حضرتك المهم صحتك بالدنيا ثم ودعه للذهاب إلى عمله ...


             عند أسد 

وصل اسد لمنزل قمر ورن الجرس لتفتح له قمر 

اسد وهو يقترب منها بحب وحشتينى ..

قمر بخجل : وانت كمان 

اسد : بموت انا فى الفرواليه اللى بتحمر ديما كدا ...

يلا جاهزين ..

قمر :  أيوة بس ليا عندك طلب 

اسد : انتى تؤمرى ..سعديه مرات البواب ينفع تيجى معانا هتقضى النهار معانا وتروح كل يوم تبات مع زوجها ..

اسد : اى حاجه انتى عايزاها اعمليها من غير ما تسألى 

شكرته قمر ونادت على جدتها 

ونزلوا للمغادرة ..

أما سعديه وزوجها أحضروا الحقائب 

سعديه : من بكرة يا ست هانم هكون عندك من الصبح بدرى ..

ليلى : ماشي يا سعديه 

وانطلق اسد بسيارته إلى منزله 

دخلوا الشقه 

ليلى لتتفاجئ بالاتربه 

ليلى : هو انت ماكنتش عايش هنا يا اسد 

اسد : انا آسف يا نانو اتفضلى انتى وقمر فى حجرتى .....والبواب هينضف الشقه بسرعه ..

وانا هنزل اجيب شويه طلبات وهرجع بسرعه 

تركهم اسد وهو ينوى معرفه من وراء كل المشاكل التى تحدث لقمر ..

ذهب اسد إلى امن الشركه 

اسد : عايز تجيبلى كل الفيديوهات بتاع كاميرات المراقبه اليومين اللى فاتوا 

الموظف : حاضر يا فندم 

اسد : انسخها ليا على فلاشه 

الموظف : بس هتاخد وقت 

اسد : انسخها وابعتها ليا على العنوان دا 

ثم تركه وغادر ...

         عند فهد 

ذهب إلى سجده ورن عليها لتنزل له 

سجده وهى تركب معه سيارته حيث وجدته شارد الذهن 

سجده : مالك يا فهد ..شكلك متغير 

فهد : فعلا وبدأ يقص لها ما حدث ..

سجده بخوف على صديقه عمرها : طب وايه العمل قمر والله بنت طيبه ونانو ليلى طيبه جدا ..

هتعرف الحقيقه ازاى واونكل احمد وطنط سارة توفوا ..

فهد : انا حاسس ان فى حاجه غامضه فى الموضوع دا ..المهم خلى الكلام دا سر بينا وانا هتصرف ..

سجده : خلى بالك من نفسك يا فهد 

فهد بحب : خايفه عليا 

سجده : لو ما خوفتش عليك هخاف على مين ..

اقترب فهد منها وأخذ يقبلها قبلات متتاليه ..

سجده وهى تتنفس بصعوبه ..ابعد يا مجنون بلويس الاداب هيمسكنا ...

ليضحك فهد على كلامها 

فهد : طيب سجده ليكى يوم ..

وانطلق بسيارته إلى الجامعه ...

        عند أسد 

وصل اسد إلى شقته بعدما احضر العديد

 من المشتريات طلب من البواب وضعها بالمطبخ 

طرق الباب ..

ليلى : ادخل يا ابنى 

اسد : الحمد لله الشقه خلاص بقت نضيفه 

تقدروا تخرجوا ..

ليلى : طب فين اوضتى علشان ادخل حاجتى عايزة ارتاح . شويه 

لترد عليها قمر هنقعد انا وانتى يا نانو فى الأوضه دى وأسد يختار اوضه تانيه ..

ليلى وهى تشدها من اذنها انتى مجنونه ولا ايه ..

اسد يبقي جوزك ودى اوضتكم سوا ..

اسد : الشقه فيها حجرات كتير اختارى يا قمر براحتك فهو لا يريد أن يجبرها على شئ 

ليلي وهى تعلم عناد قمر ردت بسرعه 

ليلى : قولت دى حجرتكم وكلامى يتسمع 

قمر : بس يا نانو 

ليلى : هه وبعدين قولت كلامى يتسمع وخرجت وأغلقت الباب خلفها ...

قمر وهى تفرك يديها ببعضها ف لأول مرة تكون مع اسد بمفردها فى حجرة مغلقه ....

اقترب اسد منها وهى تتراجع للخلف ولكن اسد يقترب أكثر واكثر إلى أن اصتدمت قمر بالحائط 

قمر وصدرها يعلو وينخفض بسرعه من التوتر 

قمر : فى ايه يا اسد ليحاوطها اسد بذراعيه 

اسد : المفروض انك زوجتى 

قمر : هه وبعدين وهى ترتجف من الخوف 

أسد : يعنى ليا عليكى حقوق وعايزها دلوقتى 

قمر لتنزل دمعه على خدها فهى غير مستعده 

قمر : بس انت وعدتنى 

اسد يضحك بصوت عالى من مظهرها : اول حقوقى انى خلاص هموت من الجوع والست مراتى اللى هى انتى ما حضرتش الفطار لحد دلوقتي

قمر وهى تضربه على صدره : يا شيخ وقعت قلبي

اسد بحب : مقدرش يا قلبي انتى انا بس كنت بهزر معاكى واقترب منها وقبلها فى جبينها انا وعدتك وانا عند وعدى 

قمر بصوت هامس : بحبك 

اسد : اقترب منها فهو لم يستطع مقاومه ذلك الجمال وأنهال بالقبلات المتفرقة على وجهها وبدأت يديه تتحسس جسدها ولكنه آفاق لنفسه..

اسد : يلا قمر لانى مش هكون مسئول عن تصرفاتى لو وقفتى دقيقه كمان ..

قمر وهى تجرى خلاص انا خارجه ..... يتبع 


#وابتدت_الحكايه


سكريبت 14

اسد بعد انهال بالقبلات على قمر فهو يعشقها حد الجنون ..لتهرب منه قمر وتجرى حتى تحضر الافطار...

يذهب اسد وراءها وهو يضحك على مظهرها وهى تجرى أمامه كالاطفال...يساعدها اسد فى تحضير الافطار ويجلسون على المائده لتناول الإفطار مع ليلى ..

ليلى وهى تنظر إليهم بحب ودموعها تنزل ...

الحمد لله أن جه اليوم اللى اطمنت عليكى فيه يا حبيبتي وبقيتى عروسه ..كان نفسي باباكى ومامتك يكونوا موجودين ..

اسد : الله يرحمهم .. وهو يتسائل كيف توفوا ..

ليلى : اتقتلوا للاسف مش ماتوا ..

لتقوم قمر من على المائده وتبكى بشده فكم هى مشتاقه إليهم ..نعم انها تحب اسد ولكن لو كان والديها موجوين ما كان تم زواجها بهذا الشكل فهى كأى فتاة تحلم بالفستان الابيض وحفل زفاف تتفاخر به ويكون ذكرى لها طيله عمرها ..

يذهب اسد ورائها ويجلس بجانبها على حافه السرير وكأنه يقرأ أفكارها ...

أسد : صديقينى هعوضك عن تصرفاتى المتسرعه 

انا عملت كدا كنت خايف تضيعى منى وخصوصا لما لقيتك ركبتي مع مازن ..وانا عارف مازن كويس ..

قمر وهى لازالت تبكى : كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا ..كان نفسي افرح زى اى بنت ..

أسد وهو يتذكر وعيد والده وطلبه منه أن يطلق قمر ..انتفض من مكانه وقام باحتضان قمر وكأنه يطمئن نفسه قبل أن يطمئنها ..نعم قمر هى زوجته وتستحق كل الحب ..ولن يتخلى عنها وسوف يثبت ذلك أمام الجميع .....

                  عند نهاد 

اتصل سيد عليها 

سيد : الو يا ست هانم ..

نهاد وهى تتلفت حولها لكى تطمئن أن لا أحد يسمعها ..

ايوا : انطق بسرعه فى جديد 

سيد : ابن اخوكى اخد قمر وجدتها وراح بيهم على شقته ..

نهاد بعصبيه : كدا الموضوع بيتعقد كنت عايزة اخلص منهم وهما بعيد عن اسد..

سيد : بس انا عرفت أن زوجه البواب سميرة ..هتروح ليهم كل يوم وعلى حسب معلوماتي انها بتعشق الفلوس ودى ممكن تساعدنا فى اى حاجه عايزنها ...

نهاد : حلو أوووى .. طيب ادفع ليها وعايزاها تنقل لينا كل حاجه بتحصل معاهم ..

سيد : تمام يا ست هانم اهو كله بحسابه بردوا

نهاد : اطمن انت عارف كلمتى 

سيد : ايوا يا ست الكل 

أغلقت نهاد معه فهى كل ما يهمها أن تعرف هل ليلي 

تعرف اى شئ عن مقتل ابنها وزوجته ام لا ...


           عند فهد 

اتصل فهد بصديقه وهو  ضابط بالشرطه 

فهد : ازيك يا عامر ليك وحشه يا ابنى 

عامر : الناس اللى ما بتسألش 

فهد : هو انا اقدر انا بتصل عليك علشان اعزمك اخر الاسبوع على خطوبتى ..هو انت لسه فى اسكندريه ..

عامر : الف مبروك يا أبو الصحاب ايوا لسه فى اسكندريه 

فهد : طيب عايز منك خدمه 

عامر : طبعا اؤمرينى 

فهد : ................ ............... 

عامر : تمام هجمع المعلومات واعرفك مع أن الموضوع دا من سنين بس اطمن هنستعين بسياده اللواء بابا وان شاء الله اعرف اساعدك 

فهد : دا العشم بردوا سلامى لسياده اللواء 

عامر : الله يسلمك واشوفك فى الخطوبه سلام ..

فهد وهو يجلس على الكرسي ويتنهد وهو سرحان

لتدخل عليه سجده ولكنه لم يشعر بها ..

سجده : اللى واخد عقلك 

ليستفيق فهد : حبيبتى جيتى امتى 

سجده : من شويه قولى سرحان فى ايه 

فهد : فى واحده مطلعه عينى 

سجده : واحده مين أن شاء الله 

فهد وهو يقوم من مكانه ويقترب منها 

سجده وهى ترجع للوراء فى ايه ؟؟

فهد يقترب أكثر حتى تلتصق بالحائط

سجده : ايه يا عم انا غلطانه انى سألتك 

فهد : عم !!!! بتجيبى الكلام دا منين يا مجننانى 

سجده : وهى تحاول الخروج من بين يديه ولكنه لا يتيح لها الفرصه..من عند بتاع الكلام ..ثم انى خلاص مش عايزة اعرف ابعد بقي 

فهد وهو يرفع وجهها بيده واليد الأخرى تجذبها إلى حضنه ..وبدون مقدمات التهم شفتيها وأخذ يقبلها قبلات متتاليه .وسجده تحاول الابتعاد إلى أن ارتخت أعصابها واستسلمت لقبلاته ....

انا منال يخربيت كدا نسيب اسد نلاقى فهد زيه يلا بقي ما هما توأم واكيد القبلات دى وراثه عندهم 🤣🤣🤣

نسيبهم شويه ونروح ل عز الدين


يقوم عز الدين ولكنه يشعر بالألم فلم يصدق أن يأتي اليوم ويبتعد عنه اسد ويخالف أوامره 

عز الدين : البنت دى لازم أبعدها عن طريق ابنى ..

مش كفايه امها واللى عملته فيا ...

        فلاش باااك

عز الدين : سارة آسف أنى اتسرعت وطردتك من الشركه .

سارة : لو سمحت يا عز بيه حضرتك طلبت تقابلنى علشان موضوع مهم .. وانا شايفه أن الكلام دا مش مهم ..

عز الدين : مالك يا سارة ليه بتتكلمى بعصبيه كدا 

 انا حتى بتأسف ليكى ..

سارة : الحقيقه اكتر حاجه اكرها فى حياتى الظلم .. وحضرتك ظلمت الباشمهندس احمد .. وسمعت لنهاد هانم ..مافكرتش تتعب نفسك وتدور على الحقيقه ...

عز الدين : طيب انسي الموضوع دا ومن بكرة ارجعى الشركه .. 

سارة : طب وأحمد 

عز الدين : وانتى مالك ب احمد ثم إن البيه بعد ما الكل كان عارف أنه هيخطب اختى ..

لما عرفته على حقيقته قال ليها كل حاجه انتهت 

سارة وهى تشعر بالسعاده لسماعها ذلك ..

سارة : حقه طبعا ..

عز الدين : سيبك منهم عندى عرض تانى ليكى 

سارة باستفهام : عرض ايه 

عز الدين : انا بحبك يا سارة من اول يوم شوفتك فيه جمالك بهرنى شعرك اللى عمر ما شوفت ست فى الدنيا عندها شعره زيك ..كل حاجه فيكى بعشقها ..

لتقاطعه سارة بحده : اظن مفيش داعى من الكلام دا وماتنساش حضرتك انك راجل متزوج وعندك ولدين ..

عز الدين : عارف يا سارة بس الشرع محلل اربعه 

وانا هتجوزك بس فى السر علشان منعا للمشاكل وكل حقوقك هتكون محفوظه ..

سارة وهى تقوم من مكانها ومين قالك أنى ممكن أوافق ..وتركته وغادرت ..

              عودة من الفلاش 

دبحتنى من رفضها ليا ودبحتنى اكتر لما سابتنى وبعدها اتجوزت احمد .. كان كلام نهاد صح أن سارة وأحمد كانوا مخططين لكدا.. وانا اللى كنت مصدقها ومكدب اختى .. غدارة يا سارة وفعلا اخدتى جزاءك بموتك ..انتى وهو ...

اتصل عز الدين بمازن 

تعالى ليا بسرعه يا مازن عايزك فى موضوع مهم 

مازن : انا فى الشركه يا اونكل بعد ما اسد ساب الشركه وغايب علشان خاطر الست قمر .. مضطر اقعد واخلى بالى من كل حاجه ..

عز الدين : تسلم يا حبيبي دا عشمى فيك ..خلص وتعالى عايزك ضرورى 

مازن بمكر : حضرتك تؤمر يا أونكل واغلق الهاتف ..

مازن متحدثا لنفسه : واضح انى مش هاخد قمر بس منك يا أسد وكمان الشركه فوقها هديه وضحك ضحكه خبيثه لشعوره بالانتصار ...

           عند أسد 

قمر صنعت كيك الشيكولا وقامت بعمل القهوة وذهبت الى اسد الجالس بالشرفه وكان شارد الذهن 

قمر : احم ينفع اقعد معاك 

اسد : وهو ينظر لها بحب وياخذها من يدها الكيك والقهوة ويضعهم على المائده

اسد : انتى تقعدى فى حضنى مش معايا وبس ..

وأخذها من يدها : واجلسها على رجليه ..

وتحول لون وجه قمر إلى الأحمر من شده الخجل ..

أسد : بموت انا فى الخدود التفاح دى .. ونظر إلى قمر يتفحصها ليجد شعرها المنسدل على ظهرها يصل إلى الأرض لانه طويل للغايه ..

اسد وهو يملس على شعرها ..شعرك تحفه طوله ولونه انا بعشق ريحته 

قمر : انا ورثت شعرى عن ماما وامسكت هاتفها وفتحت الجاليرى على صورة لوالدتها ووالدها ..

اسد : دا انتى نسخه من مامتك الله يرحمها ..

اسد : هى نانو فين ..

سجده : دخلت. تنام وتستريح شويه ..

أسد وبداخله رغبه شديده بقمر ..فهو رجل عاشق لها ويريد أن يشبعها ويذيقها من فنون عشقه ولكنه يخاف أن يخلف وعده لها ...

يتنهد تنهيده طويله ليطفئ نار الشوق بداخله ..

شعر اسد بارتجاف جسد قمر من أثر حركه يده على جسدها ...

اسد ليخرج من هذا الوضع الذى يزيده شوقا ..ويلطف الجو كى تهدأ معشوقته ..

ايه يا قمر مش هناكل الكيك ولا ايه ..

قمر وكأنها وجدت الفرصه لتقوم من على رجليه ..اه طبعا وقامت لتقديم له طبق الكيك ..

ليرن جرس الباب وكان الحاضر .........يتبع 


#وابتدت_الحكاية


سكريبت 15

قمر وهى تحاول أن تبتعد قليلا عن اسد فالقرب منه يجعلها ترتجف وما أن طلب اسد أن يتناول الكيك حتى وجدتها فرصه وقامت من على رجله لتقدم له طبق الكيك ....

ليرن جرس الباب ..

قام أسد وفتح الباب ليجد الموظف المسؤول عن الأمن فى الشركه. ومعه الفلاشه كما أمره أسد 

اخذها منه واغلق الباب ..فكل ما يهمه أن يعرف من وراء كل تلك التصرفات سواء الصور او من أبلغ والده .. 

قمر باحراج : مين يا أسد اللى كان على الباب ..

اسد : دا موظف من الشركه جايب ليا شغل هخلصه بسرعه حبيبتى وهرجع ليكى ..دخل بسرعه حجرة نومه واغلق الباب ..

فتح اللاب توب وفتح الفيديوهات وجلس يتابع ذلك اليوم ...إلى أن رأى مازن وهو يدخل الشركه فى هذا اليوم مبكرا ويلتفت وراءه وكأنه يخاف من شئ وكان معه ..فايل فتح الفايل وأخرج منه الصور وقام بتوزيعها على المكاتب ثم غادر الشركه ..

أسد بذهول : مااازن ..طب ليه اى كان معقول يكون عايز يبوظ علاقتى ب قمر .... وأخذ يتوعده ..

وأقسم أن يجعله يندم جراء فعلته .....


        عند فهد 

يلا يا سجده وبكرة وبعده انتى إجازة 

سجده : ليه إجازة 

فهد : انتى هتجنيني حضرتك بعد بكرة المفروض هتبقي عروسه والمفروض خطوبتنا ف على الأقل محتاجه يوم قبل الخطوبه تجهزى نفسك ..

سجده وهى تنظر له بحب مش مصدقه بجد أننا مخطوبين ..انا بحبك اووووى يا فهد ..

وانا بعشقك يا روح الفهد ..

فهد بهيام بقولك ايه تعالى اوصلك واكلم مع هيام فى حاجه ..

سجده : حاجه ايه ؟

فهد : فكرة كدا جات فى بالى ويارب هيام توافق ..

ثم أخذ سجده وقاد بسرعه سيارته إلى منزل سجده 

فتحت هيام : اهلا حبايبي اتفضل يا فهد 

دخلوا وجلسوا بالصالون

فهد : من غير مقدمات انا ليا عندك طلب واتمنى ما تكسفنيش يا ماما هيام 

هيام : اتفضل يا حبيبي انت غلاوتك من غلاوة سجده ..

فهد : المفروض بعد بكرة خطوبتنا ..ايه رايك نخليها زواج ..

سجده بشهقه : زواج واحمرت وجنتيها . بس انا مش مستعده ...

هيام : وليه الاستعجال دا يا ابنى واحنا فعلا مش جاهزين والبنت ليها جهازها واهلها وأهل والدها الله يرحمه لازم يحضروا ..

فهد : كل دا سهل اوعدك كل اللى عايزاه هيحصل ثم إن شقتى جاهزة ومش ناقصها غير سجده ..

هيام : بس 

لينزل فهد ويجلس على ركبتيه ..ارجوكى وافقى واوعدك انى مش هقصر فى اى حاجه ..

سجده : طب واسرتك هتقول ليهم ايه ..

فهد : اخد الموافقه من ماما هيام وبعدها هروح اعرفهم ..

هيام بعد أن رأت الفرحه فى عيني ابتها : خلاص يا حبيبي موافقه وربنا يتمم بخير ..

ليقوم فهد وهو فى قمه سعادته ..همشي دلوقتى ومن بكرة كل حاجه هتكون جاهزة ..

ويغادر للذهاب إلى الفيلا ...

                  عند عز الدين 

يصل مازن  إلى عز الدين ...

مازن : انا اهو يا اونكل شوف حضرتك حابب اعمل ايه وانا تحت امرك ..

عز الدين ............ ......  ..............   .............

بعد أن سمع مازن ما يريده عز الدين شعر بالسعاده فهذا يتوافق مع هدفه 

مازن : تحت امرك يا اونكل هنفذ كل حاجه بالحرف ..

                  عند نهاد 

نهاد اتصلت على سيد ..

سيد : ايوا يا هانم 

نهاد : كلمت اللى اسمها سميرة دى تروح عند قمر 

سيد : لسه يا هانم أصلها طالبه مبلغ كبير شويه ..

نهاد : وانا من امتى بيفرق معايا 

لازم تكون هناك النهارده انت فاهم ..

سيد : اصل الفلوس اللى معايا خلصت ..

نهاد : تعالى ليا على. العنوان دا واتصل عليا وانا هخرج ليك ..انت فاهم ...حاضر يا هانم مسافه السكه ..انا حتى قريب اوووى من العنوان دا

وبعد وقت قصير وصل سيد امام الفيلا واتصل بنهاد كى تنزل له ....

نزلت نهاد إلى خارج الفيلا .. ولكنها لا تدرى أن هناك عيون تراها 


اعطت سيد مبلغ كبير من المال ....

نهاد : بسرعه امشي من هنا ..

سيد : انتى تؤمرى ...

وتركها وانصرف ...

أما مازن دخل ليبحث عن والدته فلم يجدها في حجرتها ..

نزل ليبحث ويسأل  عنها بالاسفل ليجدها تدلف من الباب ..

مازن : ايه دا هو حضرتك كنتى برا يا ماما 

نهاد بارتباك : لا ابدا يا حبيبي كنت بتمشي فى الجنينه شويه ..

جاء عز الدين  ونادى على نهاد  : نهاد تعالى عايزك فى موضوع ...

نهاد هه حاضر 

انا فى المكتب تعالى ورايا ...

ذهبت نهاد إلى مكتب عز الدين 

عز الدين : اقعدى يا نهاد 

جلست على الكرسي المقابل لعز الدين 

نهاد : هو فى ايه يا اخويا مالك 

عز الدين : هو سؤال واحد ومش عايز لف ودوران 

نهاد : فى ايه يا عز اتكلم ما تقلقنيش ..

عز الدين : احمد وسارة 

انتفضت نهاد عند سماع أسمائهم ..

عز الدين وقد لاحظ تغير لون وجه نهاد ..

نهاد وهى تفرك يديها : مالهم يا عز مش هما ماتوا..

عز الدين : ماتوا بس الماضى رجع كله يا نهاد .ولازم اعرف الحقيقه انتى فاهمه ... دلوقتى آن الأوان اعرف مين الصادق ومين الكداب 

وصدقينى هعرف الحقيقه بطريقتى انتى فاهمه ...

نهاد وهى لازالت مرتبكه ..انا ما كذبتش يا عز واللى قولته ليك وقتها كان الحقيقه ...

نظر عز الدين نظرة مطوله ل نهاد 

عز الدين : خلاص اتفضلى يا نهاد 

نهاد : يعنى صدقتنى 

عز الدين : اتفضلى يا نهاد.خرجت نهاد وهى تلعن ذلك الماضى ...

                     وصل فهد 

سأل عن والده وعرف أنه بالمكتب ...

فهد : طمنى عليك يا بابا 

عز الدين : اطمن .. المهم طمنى اسد كويس 

ابتسم فهد فهو يعلم جيدا أن والده يحب اسد وأنها زوبعه وستمر ...

فهد : كويس .. بس نفسي ترضي عليه يا بابا والله قمر بنت كويسه جدا وانا هثبت ليك ..

عز الدين وهو لا زال سارح فيما رآه من شرفه حجرته .....فهذا الشخص قد رآه بالمستشفى من قبل يوم وفاة احمد وسارة ..

فهد : مالك يا بابا بكلمك مش بترد 

عز الدين : معلش محتاج ارتاح شويه ..

فهد : بس فى موضوع مهم عايز اكلم حضرتك فيه 

عز الدين : موضوع ايه 

فهد : خطوبتى انا وسجده 

عز الدين : ايوا هتكون فى ميعادها اطمن ..

فهد : لا يا بابا انا بعد اذنك عايز اخليها زواج وزفاف انا بحب سجده ومفيش داعى نأجل ..

عز الدين تحت تأثير انشغاله وتفكيره : خلاص موافق واعمل اللى يسعدك .

فهد قام واحتضن والده .... 


              أتى المساء وحان وقت النوم 

           

                 عند أسد 

قمر : هو انت هتنام هنا يا أسد 

اسد : ما تقلقيش يا قمر لولا كلام ليلى كان زمانى نمت فى اى حجرة ..

بصى انا هنام على الكنبه وانتى تامر براحتك 

وأخذ بعض الوساده وبعض الشراشف وذهب إلى الكنبه كى ينام ...

اما قمر : قررت  أن تأخذ شاور وتستبدل ثيابها بملابس النوم ظنا منها أن اسد قد نام ..

رن هاتفها دخلت الحمام وهو داخل غرفه النوم خوفا أن يستيقظ اسد على صوت الهاتف ..

فكان المتصل سجده 

سجده : أيوة يا بت يا قمر عامله ايه فى الزواج يا خاينه ..

قمر : بضحك كويسه .. وحشتينى يا سجده 

سجده : وانتى اكتر عايزة اقولك انى هحصلك وزواجى انا كمان الخميس بعد بكرة 

فرحت قمر لصديقتها : الف مبروك يا حبيبتي 

سجده : يلا تصبحى على خير حبيت افرحك معايا ..وأغلقت الهاتف..

أخذت قمر شاور سريع وتفاجئت أنها نسيت ملابسها  فى الحجرة ..فقد انشغلت بالرد على سجده ..

لفت جسدها فى بشكير ( فوطه كبيرة ) وخرجت على أصابع قديمها كى لا يستيقظ اسد وما أن وصلت إلى السرير لكى تأخذ الملابس لتجد من يلتصق بجسدها من الخلف..

قمر بشهقه : اسد 

اسد : لفها ليجعل وجهها فى وجهه ونظر لها بحب وقطرات الماء تتساقط من شعرها على وجهها ..اقترب من وجهها وبدأ يشرب من تلك القطرات وكأنه يريد أن يرتوى منها ..

شعرت قمر بالحرارة تدب فى جسدها وانفاسها تتصاعد لتلك اللمسات ..

اسد وهو يرفع شعرها للخلف ويقترب من عنقها 

قمر بصوت متحشرج : أسد انت فاهم بتعمل ايه ..

اسد وهو فاقد الوعى أمام ذلك الجمال .. مش قادر يا قمر ... آسف اعذرينى ...

وتركها وخرج إلى الشرفه ...

قمر وقلبها يرتجف من أثر لمسته ..

ارتدت ملابسها بسرعه وجلست على حافه السرير منتظرة عوده أسد ولكنه تأخر ..

أما أسد جلس بالشرفه متضايق من نفسه ..يجب أن يتماسك أكثر من ذلك فقد وعدها ..

استغربت قمر غياب أسد كل هذا الوقت ..استجمعت قواها وقالت فى نفسها لقد أحرجته ..ويجب أن أعتذر فهو زوجى وانا ايضا احبه وارغبه ..

ذهبت قمر الى اسد لتجده جالس شارد الذهن 

قمر وهى تقترب منه لتطبع قبله على خده .تفاجئ اسد بذلك فهذه أول مرة تفعل ذلك قمر بنفسها 

قمر بصوت منخفض : ينفع تسيب عروستك ليله دخلتها وتقعد فى البلكونه ..

اسد وكأنه لم يصدق ما سمعته ٱذناه ..

اسد  : انتى بتقولى ايه .. ليجد قمر وقد احمر وجهها خجلا ..

حملها اسد ودخل بها حجرة نومه ووضعه بالسرير وجلس يقبلها فى وجهها ورقبتها وامتدت يده لفتح إزار قميصها لتمتد قبلاته إلى سائر جسدها فهى زوجته الان  وقد أعطته صك امتلاك جسدها 

كما امتلك قلبها من قبل ......يتبع


#وابتدت_الحكايه


سكريبت 16


بعتذر عن التأخير لظروف خاصه 

منتظرة رايكم ودعمكم حبايبي 😘😘


يلا بينا نكمل الروايه .......

بعد أن اعطت قمر الإشارة الخضراء لاسد .قام بحملها ودخل بها حجرة نومه .ووضعها على السرير 

وجلس يقبل وجهها وعنقها وامتدت يده ليفك إزار قميص نومها لتمتد قبلاته إلى سائر جسدها فهى زوجته الان. وأعطته صك ملكيه جسدها ..كما أعطته الحق فى امتلاك قلبها من قبل ....

اما قمر فهى ذائبه فى بحور عشق ذلك الاسد  ...

بعد أن انتهى ليعلن أمام نفسه أنها امرأته التى عشقها ..

يقبلها بحنان .. تدارى قمر وجهها فى صدره ..يحتضنها اسد وينام كلاهما إلى الصباح 

يستيقظ أسد ليجد حبيبته لازالت فى أحضانه يرفع يده من تحت رأسها ببطئ ويتأمل تلك الفاتنة ويبتسم لتذكره أنها تجهل فنون العشق .. وأقسم أنه سيريها فنون عشقه كل يوم ..

تفتح قمر عينيها ببطئ لتجد أسد بجانبها يتأملها ..

قمر بخجل : صباح الخير

اسد : احلى صباح دا ولا ايه 

صباحيه مباركه يا ملاكى ..

تضربه قمر على كتفه ..ثم تقول طب يلا قوم أخرج 

اسد باستغراب : أخرج فين وليه ..

قمر : عايزة اروح الحمام ..

اسد : وقد فهم أنها محرجه لأنها غير مرتديه اى ثياب  ..فهى لازالت تخجل منه ..

اسد : طب ثوانى وقام بلف ظهره 

تقدرى تروحى دلوقتى ..

وما أن قامت ولفت جسدها بالملائه حتى ذهب إليها بسرعه مش عيب عليكى ابقي جوزك وتاخدى شاور لوحدك ..

قمر : انت قليل الادب ..

اسد بضحك عارف وحملها ودخل بها ليأخذوا شاور 

نسيبهم شويه عرسان بقي 🤣🤣🤣


           عند فهد 

يذهب إلى عمته نهاد ليخبرها بموعد زفافه ...

وما أن اقترب من حجرتها حتى سمع 

نهاد : معقول يا مازن اللى بتقوله دا ..

مازن : اونكل عز هو اللى طلب منى اخطف قمر واجيبها فى المخزن القديم ..

نهاد : طب واشمعنا انت ..

مازن : علشان مفيش حد زيي وأسد دا خلاص هيبقي بعد كدا قطه وانا هكون الكل في الكل ..

نهاد : انا مش عارفه ليه قلبي مش مطمن ..

عموما يلا روح بسرعه لاوضتك وبلاش عز يعرف انك قولت ليا ..

ذهب فهد بسرعه قبل أن يراه أحد ودخل حجرته ..

فهد : معقول يا بابا انت تعمل كدا .. ومالقيتش غير مازن ...انا لازم اتصرف بسرعه ...

اتصل مازن ب أسد 

اسد : صباح الخير يا مازن 

مازن صباح الخير يا عريس.. هتروح الشركه النهارده ولا ايه ظروفك ..

اسد : شركه ايه يا ابنى انا لسه يا دوب بدوق العسل ..

فهد : ربنا يسعدك يا حبيبي ..بس عايز اتكلم معاك شويه ..ضرورى ..

اسد : طب قول 

فهد : مش هينفع فون .انا هجيلك 

اسد : تمام انا فى انتظارك ..

قمر : هو فى حاجه يا اسد 

اسد : لا بس فهد هيجى كمان شويه عايز يكلمنى فى حاجه ..

قمر : امممم تلاقيه عايز يعرفك عن موضوع الزواج 

اسد : زواج ايه 

قمر : فهد وسجده بكرة بدل ما تكون خطوبه هيكون زفاف ..

اسد : معقول ايه التسرع دا 

قمر برفع حاجب : هما بردوا اللى متسرعين

اومال احنا ايه 

ضحك اسد : كنت عارف انك هتقولى كدا ...

قوليلى هى نانو صحيت ..

قمر : ايوا تعالى نقعد معاها 

اسد : حاضر يا قمرى بس مفيش حاجه كدا تصبيره

قمر : قليل الادب 

اسد : يا بنتى انا جوزك ..

قمر بضحك وحبيبي وتخرج بسرعه قبل أن يرد 

اسد : مجنونه بس بعشقك ...

يصل فهد إلى شقه أسد 

وبعد أن يلقي التحيه على الجميع ..

يطلب من اسد أن يجلس معه بانفراد 

يدخل اسد وفهد التراس 

اسد : مالك يا فهد فى ايه 

فهد : انا مش عارف اقولك ايه بس وابتدى منين ..

اسد : قول فى ايه قلقتنى 

فهد بدأ يقص كل ما يعلمه من خلال والده وعن حبه لوالدة قمر ورفضها له ..وطرد والديها من الشركه ..إلى أن وصل لما سمعه من نهاد ومازن 

اسد : كان قلبي حاسس انى الموضوع وراه سر كبير انا فرغت كاميرات مراقبه .واكتشفت أن اللى وزع الصور على مكاتب الموظفين .. يبقي مازن ..

فهد : اكيد هيطلع هو ..لان مازن عينه من قمر ..واكيد عايز يبوظ علاقتكم بأى شكل ..

اسد : طب ايه العمل 

فهد : انا كلمت صديق ليا فى الشرطه وهيجيبلى اخبار قتل والد قمر ووالدتها ...ثم انى وانا راجع النهارده شوفت عمتو نهاد بتدي فلوس لراجل شكله كدا مش مريح وكانت بتتلفت حواليها ...ودخلت بسرعه ....

فهد : انا عندى خطه وهقولك نعمل ايه .....

............. . ... ............. ............ ............... 

........... ...... .. ......... ......... ......

اسد : طول عمرك ذكى يا فهد انا بجد فخور بيك ليقوما التوأمان باحتضان بعضهم البعض ...

يستأذن فهد للانصراف

اسد : لازم نتغدى سوا 

فهد : ما ينفعش انت عارف أن مفيش وقت والنهارده لازم اكمل كل التجهيزات الفرح بكرة 

كمان سجده لسه ما تعرفش مكان شقتى وانا حابب اعملها ليها مفاجئه زى ما اتفقنا ...

اسد : مبروك يا حبيبي ..... 

فهد : الله يبارك فيك ..المهم اتفضل هديه الزواج. اسيبك بقي يا عريس 

وغادر فهد 

فهد وهو يشعر أنه مسئول عن حمايه قمر فهى زوجه اخيه وحبيبته ......

                عند سجده 

تجد  جرس الباب يرن ..

تقوم لتفتح الباب لتجد البواب يحمل العديد من الحقائب ...

.سجده باستغراب : ايه دا 

لتجد فهد يدخل ورائه : دى طلباتك يا عروسه اللى هتحتاجيها 

تجرى سجده لتحتضن فهد ....

ثم تبتعد عنه فجأة ..

فهد بغمزة : بعدتى ليه ما كنا كويسين 

سجده : قليل الادب 

فهد : براحتك  بكره هطلعه على عينيكى ..

تدخل هيام 

هيام : اهلا يا فهد يا ابنى 

فهد : ازيك يا ست الكل 

هيام : الحمد لله ... 

سجده : شوفتى يا ماما فهد جابلى ايه 

هيام : تسلم ايديك يا حبيبي 

فهد : الله يسلمك .. استاذنكوا علشان ورايا بعض التجهيزات ...

هيام : اقعد اتغدى معانا 

فهد : اعذرينى يا ست الكل بعد كدا هتزهقى منى 

هيام : دا انت ابنى تزهق منك ازاى بس 

يسلم عليهم فهد .. ويغادر ....

يعود فهد الى الفيلا ...

               يجد نهاد تجلس بالهول وترتشف قهوتها 

فهد : عمتو حبيبتى عايز افرحك 

نهاد : قول يا حبيبي 

فهد : بكرة مش خطوبتى ..

نهاد : ازاى 

فهد : بكرة هيكون زواجى ..

نهاد بلا مبالاة : اه يا حبيبي مبروك 

فهد : انا جايب لحضرتك هديه لانك زى ماما واعطاها ساعه هديه ...

نهاد بفرحه : دى باين عليها غاليه اووووى 

فهد : ما تغلاش عليكى يا ست الكل 

استاذنك اروح اكمل بقيه التجهيزات ...

نهاد وهى ترتدى الساعه وتنظر لها بإعجاب 

اه يا حبيبي اتفضل ...

يصعد فهد إلى حجرته ويقوم بالاتصال بصديقه الضابط عامر 

فهد :بعد أن ألقى التحيه عليه  وصلت لحاجه

عامر :.  ...... ............ ................. .......    

.............. ............. ........ ................ .

فهد : خاف أن يذكر ما علمه عن والده وقرر أن يحتفظ به لنفسه ..

فهد : تسلم ليا منتظرك بكرة علشان فرحى ....

عامر : الف مبروك يا أبو الصحاب هكون عندك أن شاء الله 

اغلق الهاتف معه وتمنى أن يمر اليوم بسلام  .....

      عند عز الدين 

عز الدين : يا ترى بعد السنين دى كلها اكون ظلمتك يا سارة .. وانت يا احمد ..

عموما لو فعلا اتظلمتوا حقكم هرجعه حتى لو كان مين السبب ... يتصل عز الدين ب مازن 

مازن : ايوا يا اونكل 

عز الدين : جهزت اللى طلبته منك .فرصه أن بكرة زفاف فهد ..

مازن : اطمن يا اونكل رتبت كل حاجه ...

عزالدين : ولا وكبرت يا مازن وبقيت راجل يعتمد عليه ..

شكره مازن واغلق الهاتف


عز الدين : بضحك طلعت زى امك الحقد جوا قلبك ناحيه اولادى ..زى ما هى طول عمرها بتحقد عليا ..

كنت نفسي ترفض يا مازن وتخيب ظنى فيك ..بس للاسف طلعت زى ما توقعت ..


         عند أسد 

يدخل حجرته بعد أن تناول الغداء هو وليلى وقمر 

قمر : مالك يا اسد حاسه انك مشغول ..

اسد : اه بس مشغول بيكى انتى يا قمر ..صحيح فكرتينى دى هديه فهد ليكى جاب ليكى الساعه دى هديه ...

قمر : الله دى جميله اووووى 

اسد : انتى الاجمل يا قمرى 

وترتدى قمر الساعه ..

اسد وهو يقترب منها ويقبل يدها ثم تجول قبلاته لسائر يدها إلى أن يعلو إلى عنقها ليلهبها بنيران عشقه ...

قمر : وهى تزداد سخونه كلما اقترب اكثر ...

لتمتد يده ليرفع عنها ملابسها 

قمر والخجل يتملك منها ....ليطفئ اسد النور فهو يعلم جيدا أن حبيبته لازالت خجله ولكنه قرر أن يجعلها جريئه هذه المره ليقترب من اذنها ويقول بصوت هامس بعشقك يا قمر وانفاسه الحارة كلما اقترب منها الهبتها لتزيد غريزه النشوة بداخلها. 

ليغرقا سويا فى بحر الحب والغرام والنشوه 

..........وبعد انتهيا 

نام اسد على ظهره ليتنفس بسرعه 

ويأخذ قمر فى أحضانه ويملس على خديها ويقبل شفتيها بحب ......

ليسمعا رنين جرس الباب ....يتبع



#وابتدت_الحكايه   


 سكريبت 17 و 18


اسد بعد أن ذاق الشهد مع محبوبته أخذ قمر فى احضانه وملس على خديها 

ليسمعا رنين جرس الباب ..

قمر : انت منتظر حد ؟

أسد : لا ارتدى ملابسه وذهب ليرى من القادم 

يفتح الباب ليجدها سميرة ( زوجه البواب )

أسد : اتفضلى يا سميرة ادخلى وأشار لها عن مكان المطبخ ودخل لاخبار قمر ..

قمر : كويس أنها عرفت توصل للعنوان ..علشان بعد كدا لما أنزل الشغل تخلى بالها من نانو ..

أسد : طب يلا ناخد شاور ..وشوفى تخبوا تتغدوا ايه علشان تحضره سعديه ..

دخلت قمر لأخذ شاور ...

بينما خرج اسد ليخبر سميرة بتحضير الغداء ..

وجدها تضع العصير فى الاكواب وما أن اقترب وجدها تضع ماده بيضاء من كيس صغير معها إلى أحد الاكواب ..

أسد فى نفسه : يا ترى ايه وراكى يا سميره وليه عملتى كدا ..


دخل اسد عليها المطبخ 

سميرة مبروك يا أسد بيه على الزواج 

اومال فين ست هانم الكبيرة والست قمر علشان يشربوا العصير ..

اسد : على وصول يا سميرة ..

تعالى حطى العصير على ترابيزة السفرة ..

وضعت سميرة العصير وهى تركز بعينيها على أحد الاكواب ..

ليمسك اسد ذلك الكوب فجأة ويعطيه لسميرة

أسد : اشربى دا يا سميرة انا مش عايز 

سميرة : لا يا بيه شكرا مش عايزة 

اسد : ما ينفعش اشربي وامسك يدها ووضع الكوب بيدها ليجدها ترتجف ..

اسد بصوت حاد : قولت اشربي 

سميرة ببكاء مش عايزة يا بيه 

اسد : مش عايزة ولا علشان حطيتى فيه حاجه ..

سميرة بلجلجه : انا يا بيه !! هحط ايه يعنى .ليه كدا يا بيه 

اسد : أما أن تشربي العصير دا حالا أو تقولى مين وزك تعملى كدا .قسما عظما لو كذبتى فى حرف واحد هتصل على الشرطه انتى فاهمه ..

سميرة بخوف : خلاص هقول هقول 

وبدأت تقص له سميرة عن أحد الرجال أعطاها ذلك الكيس واعطاها مبلغ كبير مقابل أن تضع منه فى العصير للسيده ليلى ..

اسد باستغراب : ليلى !!!

سميرة : اه والله يا بيه ولما سألت قال مش شغلك 

وسألته دا سم ..قالى لا وقالى كل يوم هيجبلى منه 

أسد : فين الكيس دا 

اخرجت سميرة الكيس .اسد بصى يا حلوة كل اللى قولتيه انا سجلته علشان لو لعبتى بديلك تانى مش هيحصلك طيب ..انتى فاهمه ..

سميرة : ايوا يا بيه ..اخر مرة

اسد : تعالى كل يوم نضفى بس .

سميرة : والله يا بيه مش هتتكرر

اسد : الراجل دا لما يجيلك خدى منه الكيس وعرفيه انك عملتى اللى طلبه منك وخدى الفلوس حلال عليكى ..

سميرة :بجد يا بيه !

اسد : ايوا بجد وأخرج مبلغ من المال واعطاها إياه خدى دول وكل ما هلاقيكى بتنفذى كلامى هتاخدى اكتر ..

سميرة بفرحه : انا تحت امرك انت يا بيه ...

اسد : يلا ادخلى نضفى المطبخ وما تنسيش يا حلوة أن اعترافك معايا وهبعته لناس تانيه علشان لو فكرتى تأذى اى حد من اسرتى مش هيطلع عليكى نهار ...

سميرة : خلاص والله توبه ..

لتأتى قمر 

قمر : ازيك يا سميرة 

سميرة : الحمد لله يا ست هانم ..

قمر : يلا تعالى المطبخ نعمل حلويات  ..قبل ما نانو تصحى ..

تركهم اسد ودخل الحمام وأخذ شاور واتصل على أحد أصدقائه دكتور تحاليل ..ليخبره أنه يريد معرفه مكونات ماده بيضاء معه 

الدكتور : ابعتها ليا المعمل بس هتاخد على الأقل 6 ساعات لمعرفه مكوناتها..

اسد : تمام

هجيلك بها حالا مسافه السكه...

اسد : قمر حبيبتى هسيبك شويه اروح مشوار بسرعه واكون عندك على ما تخلصوا الحلويات مع أن مفيش احلى منك يا قلبي ..

قمر بحب : ترجع بالسلامه حبيبي قبلها اسد وغادر 

                  عند عز الدين

عز الدين  يذهب لحجرة فهد ويجده شارد الذهن

عز الدين : روحت لاسد يا فهد ..

فهد باستغراب : كيف عرف والده ما حدث 

فهد : ايوا ...بس ..بس حضرتك عرفت منين 

عز الدين : انت نسيت انكم اولادى ولا ايه ..

المهم هو عامل ايه مبسوط مع عروسته 

فهد : ايوا يا بابا اسد بيحبها ..وهى انسانه محترمه ارجوك يا بابا اسمع لاسد.. 

عز الدين : ربنا يقدم اللى فيه الخير . قولى مش ناقصك حاجه علشان فرحك 

شكره فهد : كل حاجه تمام يا بابا اطمن ..

عز الدين : هقوم استريح ..

فهد : اتفضل يا بابا ..

       بعد مرور بعض الوقت

عاد اسد إلى حبيبته وجدها غايه في الروعه كانت ترتدى دريس ابيض واطلقت حررت شعرها فكانت تبدو كالحوريه ..

اسد : بعد أن سلم عليها هى وليلى ..

هى فين سميرة ..

قمر : روحت خلصت تنضيف ومشيت 

اسد : تمام 

طيب يلا يا قمر دوقينى الحلويات بتاعتك ..وما أن ذهبت قمر 

اسد : نانو هو ممكن اعرف بابا قمر ومامتها توفوا ازاى ؟

ليلى : كل اللى عرفته من خلال التحقيقات بتاع النيابه انهم اتقتلوا ..

بص يا ابنى 

   فلاش باك 

احمد ابنى وسارة كانوا عايشين في اسكندريه ..وكانت معاهم قمر .وانا كنت هنا فى القاهرة فى شقتى اللى انت عارفها ...

كتير طلبت من احمد ينقل شغله القاهرة ..بس هو كان مرتاح فى اسكندريه وخصوصا أن سارة من اسكندريه ...فى اليوم المشئوم لقيت احمد بيتصل بيا الصبح بدرى ..وصوته كان ما يطمنش وقالى ادعيلى يا ماما اخيرا بعد سنين طويله كنت عايز اثبت برائتى انا وسارة امام صديقى فى الشغل بعد ما اتهمونى زور ..اخيرا بقي معايا الدليل على برائتنا ..

حاولت افهم منه الحكايه بس هو قالى بعدين يا ماما ...وقفل ...

بعدها بساعه جالى اتصال من المستشفى تعرفنى أن احمد عمل حادثه .. ركبت وانا الدنيا بتلف بيا اسافر الى اسكندريه وروحت على المستشفى ..لقيت جيران ابنى ومعاهم قمر ..راحوا اخدوها من المدرسه لما عرفوا بحادث احمد 

بيقولوا سمعوا صوت صريخ فى شقه احمد وحاولوا يدخلوا بس الباب كان مقفول من جوا ..

اتصلوا بالشرطه وعلى ما الشرطه وصلت لقيوا سارة سايحه فى دمها ومقتوله ..الخبر وقع عليا زى الصاعقه ...

اخدت قمر فى ايدى وروحت على احمد كان فى العنايه المركزة ....فاقد الوعى 

الدنيا كانت سودا فى عنيا ...

وقمر كانت طول الوقت بتعيط ...

تانى يوم عرفت من الممرضه  أن احمد بدأ يفوق 

اخدت قمر فى ايدى وجريت علشان اروح اشوفه ..لقيت الدكاترة بيجروا على اوضه احمد وبيحاولوا يسعفوه بس بعدها قالوا إنه توفى ..

وان الممرضه شافت واحد لابس ملابس دكتور دخل خنق احمد ..ولما حاولت تصرخ ضربها على دماغها وهرب ..

كانت قمر تقف على بعد وهى تسمع ما حدث لوالديها ودموعها تنهمر ....وقعت الصينيه من يديها ..

ليذهب اسد بسرعه إليها : قمر حبيبتى أهدى يا حبيبتي آسف أنى سألت وفكرتك بكل دا ..

ليلي : وهى تمسك بقمر تعالى يا حبيبتي فى حضنى ربنا عوضنى بيكى ...

ليجلسوا جميعا وتكمل ليلى ..

بعد ما بقاش ليا حد فى اسكندريه قررت اخد قمر للقاهرة ونقلت ملف مدرستها فى القاهرة ..

وانا باخد كل حاجه قمر من الشقه والبوم الصور ..

لقيت جرس الباب بيرن ..

فتحت لقيت واحده قالت بصي زى ما ابنك مات هو ومراته الدور هيكون على بنته لو رجعتى بيها هنا تانى انتى فاهمه ..

من خوفى على قمر قولت ليها ماشي يا بنتى بس ارجوكى سيبيها هى اللى باقيه ليا .. وهددتنى لو بلغت الشرطه هتموت قمر ..من اليوم دا بعدت عن اسكندريه ..والشقه مقفوله من وقتها ...

اسد وهو يرتب أفكاره ...ويربط جميع ما عرفه من فهد بما أخبرته ليلي .ليشعر أن قمر أصبحت في خطر ..

               عند نهاد 

نهاد : ايوا يا زفت نفذت اللى قولت ليك عليه 

سيد : ايوا يا ست هانم بس مفيش داعى من زفت دى بدل ما تدفعى تمنها غالى ..

نهاد : طب قولى البت اللي قولتلى عليها نفذت اللى طلبته ..

سيد : ايوا وبكره الجرعه التانيه ....

نهاد : كدا حلو ....

بقولك بكرة فرح ابن اخويا عايزاك تزود الجرعه ..بحيث انها لما تاخدها تنام وما تقدرش تتحرك فى اليوم دا ..

سيد : أوامرك يا هانم ...واغلق الهاتف

نهاد : لازم تموتى يا ليلى ببطئ علشان محدش يحس بحاجه لازم الماضى اللعين دا ينتهى ..انا ما صدقت أنه اتنسي ...اما قمر دى سهل التخلص منها وأبعدها عن اسد ومازن بس مش وقتها ...


               ياتى منتصف الليل على ابطالنا 

حيث تدخل قمر لتنام لتستعد غدا من الباكر إلى الذهاب الى سجده ...استعدادا للزفاف ..

ليلي : مش هوصيك على قمر يا اسد 

اسد : قمر هى روحى واطمنى يا نانو 

يرن جرس الهاتف 

اسد : ايوا يا دكتور 

بتقول ايه نتيجه التحاليل ...........يتبع 


#وابتدت_الحكايه

سكريبت 18

تذهب قمر للنوم لتستعد للغد باكرا للذهاب إلى سجده ..... استعدادا للزفاف ......

ليلى : مش هوصيك على قمر يا أسد 


اسد : قمر دى روحى واطمنى يا نانو ...

يرن جرس الهاتف 

اسد : ايوا يا دكتور ايه الاخبار ..

الدكتور : دى مكونات ماده مصنعه كيميائيا من مواد للاسف مميته للإنسان لو اخدها لمده شهر متواصل ...تؤدى إلى الوفاة من دون أى شكوى مسبقه وما تتعرفش غير بتشريح الجثه ..

اسد بذهول : طيب اشكرك يا دكتور ..

واغلق الهاتف ..

اسد لازم اعرف مين الراجل دا ومين وراه ..

اتصل اسد بفهد وقص عليه كل شئ

فهد : واضح أن الراجل دا ممكن يكون نفس الراجل اللى شوفته مع عم عمتو نهاد ...

عموما من الصبح هيكون هناك حد بيراقب سميرة وهيصور كل تحركاتها ..

اسد : انا آسف يا فهد المفروض اساعدك فى تجهيز زواجك وللاسف بشغلك بمشاكلى اكتر ...

فهد : عيب عليك احنا واحد ومشاكلك هى مشاكلى ..واطمن انا جهزت كل حاجه علشان بكرة ..

اسد : أن شاء الله اليوم يعدى على خير ..يلا اسيبك ترتاح يا عريس 

فهد : وانت كمان ارتاح تصبح على خير

اغلق التوأمان الهاتف ..

دخل اسد إلى حجرة نومه ..ليجد قمر تغط فى نوم عميق....اقترب منها وقبلها ثم اخذها فى حضنه ونام هو الآخر ...

فى صباح يوم جديد على أبطالنا ...تستيقظ قمر لتجد أسد يحتضنها تقبله وتقول بصوت هامس ..معقول انا متزوجه العسل دا ..دا انت مز خالص وتحاول تقوم ببطئ حتى لا يستيقظ أسد لتجد من بجذبها لتكون فوق صدره ..

قمر بشهقه : ايه دا انت صاحى من امتى 

اسد : من اول العسل والمز 

قمر بكسوف حيث احمرت وجنتيها ..انا اصل 

اسد : يا قلبي انتى مراتى متاح ليكى كل شئ ثم ارتشف من ريقها مع قبله طويله انتهت بأن مارس الحب سويا فهما عاشقان ...

           عند سجده 

تستيقظ سجده لتجد والدتها بجانبها 

هيام بعيون دامعه : صباح الخير حبيبه ماما 

سجده : احلى صباح دا ولا ايه .مالك يا ماما عيونك مدمعه 

هيام وهى تحتضن ابنتها الحمد لله أن جه اليوم اللى شوفتك فيه عروسه ...

سجده : انتى حبيبتى يا ماما ربنا ما يحرمنى منك ..

هيام : يالا قومى خودى شاور واجهزى عشان الميكيب ارتيست على وصول

وانا هحضر ليكى احلى فطار 

سجده : تسلميلي يا ماما

وتذهب لأخذ الشاور ......


            عند أسد 

اسد : بهيام : يلا يا قلبي ناخد شاور وتفطرى علشان اوصلك لسجده .. 

قمر بحب :تسلملى حبيبي 

وتأخذ شاور وتخرج لتجد أسد ومعه بوكس كبير جدا 

قمر : ايه دا يا اسد 

اسد : افتحى البوكس وانتى تعرفي 

لتفتحه وتجد فستان زفاف أبيض مطرز باللولى الابيض وكان غايه في الروعه 

قمر : دا ليا انا 

اسد : دا لاحلى عروسه فى الدنيا 

النهارده زفافك وانا حجزت كل شئ وجهزت كل شئ

قمر بفرحه : فهى كبقيه البنات كانت تتمنى أن ترتدى الفستان الابيض 

قمر : انا بحبك اوووى يا اسد 

اسد : وأسد بيموت فيكى يا قلبي 

يلا اجهزى بدل ما اتهور ..

على ما اخد شاور وأجهز انا كمان ...

قمر : طب ونانو يا اسد 

اسد : هى دى تفوتنى ..الدريس بتاعها اهو وكان فستان سواريه اسود اللون وكان رقيق للغايه ويبدو عليه أنه غالى الثمن ..

شكرته قمر وأخذت فستان جدتها كى تعطيه إليها ..

ذهبت قمر إلى حجرة .جدتها لتجدها تصلى 

انتظرتها وما انتهت من صلاتها .حتى أعطتها الدريس ..

ليلى بفرحه : اسد دا عوض ربنا ليكى يا قمر .اوعى تزعليه فى يوم 

قمر : ربنا ما يحرمني منكم انتى وهو يارب

ليلى : امين ..

قمر : البسي يلا يا نانو ملابس مريحه وهناخد الفساتين بتاعتنا معانا لشقتنا ونبقي نستبدلها هناك 

ليلى : ايوا صح كدا ...


تجهز قمر الافطار ليتناول ثلاثتهم الافطار قبل المغادرة ..

بعد أن طلب اسد من البواب انزال الشنط والحقائب وإرسالهم بسيارة مخصوصه إلى عنوان شقه قمر 

استقل سيارته هو وقمر وجدتها إلى شقه ليلى ...

وما أن وصلوا ..

اسد : انا هقعد فى شقتك يا نانو بعد اذنك علشان اكون مطمئن عليكم .. وانتى يا قمر كل شويه كلمينى فون ..

ليلى : طبعا يا حبيبي وتفتح شقتها لاسد حيث وصلت الملابس والشنط لياخذهم اسد 

تذهب ليلى وقمر إلى شقه سجده ..

سجده تحتضن قمر : كويس انك جيتى تعالى بسرعه معايا وأخذتها معها إلى حجرتها 

لتترك ليلى مع هيام 

قمر : مالك يا كلب البحر ..واضح أن فى اخبار 

سجده وهى تفرك يديها فى بعضها .. انا خايفه اووووى يا قمر ..حاسه انى هموت من الرعب ..

قمر : اهدى يا حبيبتى ..فهد بيحبك وانتى بتحبيه 

يعنى الأمور هتعدى بسهوله ..وما تفكريش فى حاجه وسيبي الأمور تمشي لوحدها ..

سجده : بس انا خايفه ..

قمر : أهدى يا قطتى هروح اعملك عصير ليمون 

وتذهب قمر لعمل عصير الليمون وتقدمه للجميع 

ثم تذهب الى شقتها لتقدم إلى زوجها عصير الليمون ...

اسد : حتى وانتى مشغوله فاكرانى بالعصير ..

قمر : انت هنا ديما لتشير إلى قلبها 

وتتركه وتجرى على شقه سجده ..

يصل فريق  الميكيب ارتيست ويبدأوا فى تجهيز العرائس ... 


عند أسد : يتصل فهد عليه 

فهد : كله تمام زى ما رتبنا يا اسد 

اسد : ايوا لحد دلوقتي كله تمام ...

فهد : طيب يا عريس 

هجيلكم على الساعه السابعه علشان الفرح هيكون فى الميريديان زى ما اتفقنا ...

اسد : فى انتظارك ..ويغلق الهاتف 

       عند سميرة 

يصل سيد إليها وينظر إليها نظرات بها رغبه 

تفهمها سميرة ..

سميرة : بقولك ايه النظرات دى ماليش فيها ويالا هات المعلوم قبل ما زوجى يصحى ..

سيد وهو يعطيها الكيس ..طيب يا جميل نشوف الموضوع دا ..بعدين ....

كان هناك من يصورهم دون أن يدروا ...

بعد أن غادر سيد ..

صعدت سميرة إلى شقه قمر 

فتح اسد لها الباب 

سميرة وهى تنظر له برغبه فكم كانت تتمنى أن تتزوج برجل مثله مفتول العضلات قوى البنيه 

سميرة : اتفضل يا باشا نفذت كل اللى طلبته منى وأعطته الكيس ..

اسد وهو يخرج من جيبه .. مبلغ كبير من المال 

سميرة برفض : لا يا باشا كفايه رضاك عليا وتقترب منه .. 

يبتعد اسد للوراء ويتحدث بحده : انزلى حالا يا سميرة 

سميرة : امرك يا باشا 

وتنزل ولكنها فى نفسها هستحمل عصبيتك يمكن يجى يوم وتحن عليا بحضنك يا أسد ....

              عند مازن 

مازن : اخيرا جه اليوم اللى هتكونى فيه ملكى يا قمر ..

بس آسف يا أونكل عز مش هنفذ تفاصيل خطتك هحط التاتش بتاعى ...وضحك ضحكه خبيثه

                 عند نهاد 

تدخل إلى عز الدين : مبروك يا حبيبي زواج فهد 

عز الدين : عقبال ما نفرح. ب مازن 

نهاد : فى حياتك ..بس ليا عندك طلب وما تكسفنيش

عز الدين : اؤمرينى 

نهاد بخبث : عايزاك تسامح اسد وترضي عنه ..

خلينا نتجمع كلنا كعائله من جديد 

عز الدين وقد فهم مغزى كلام أخته فهو يعرفها جيدا ..فهى تريد أن تبعد اى شبهه عنها فيما سيحدث 

عز الدين : بعدين نتكلم 

المهم اجهزوا ونروح كلنا الميريديان 

انا عزمت رجال الأعمال والمستثمرين واقاربنا ..لازم نكون هناك من بدرى قبل المعازيم 

نهاد : امرك يا اخويا

تخرج نهاد وتتصل ب سيد 

سيد : كله تمام يا ست هانم 

نهاد : برافو عليك ...وتغلق الهاتف 

فهى لا تدرى أن كل كلمه تقولها هناك من يسمعها ...

    عند قمر و سجده 

بعد أن انتهوا الميكيب ارتيست من تجهيز العرائس ..كانوا كالاميرات ..

وصل فهد وذهب لاسد حيث كانوا يرتديان بدلتان نفس الشكل واللون 

دخلوا إلى شقه سجده 

حيث لم تتعرف ليلى وهيام من هو اسد ومن هو فهد ..

ليضحكوا فهذا مقصود ليختبروا العروسان

لتخرج العروسان ليجدوا اسد وفهد 

تنظر سجده وقمر لبعضهما ويبتسمان ..

قمر فاهمين اننا مش هنعرفكم زى الاول 

المرة دى قلوبنا هى اللى هتعرف 

وتقترب الفتاتان إليهما ..لتضع قمر يدها على اسد وتقول انت عمرى ..وفى نفس اللحظه تمسك سجده يد فهد وتقول بصوت هامس حبيبي انت 

ليسعد التوأمان بهما 


ويأخذ كل منهما عروسته وينزلوا للاسفل ورائهما هيام وليلى والزغاريد تملأ المكان ........يتبع

يا ترى ايه اللى منتظرهم فى قاعه الزفاف بعد ما مازن غير خطته دا اللى هنعرفه البارت الجديد 

اكتبوا توقعاتكم يا بنات وعايزة up كتير بحبكم 😘😘😘




#وابتدت_الحكايه 


سكريبت 19 و. 20


بعد أن تعرفت كل فتاة على حبيبها فالآن القلب هو الذى يعرف الفرق بين اسد وفهد 

ليأخذ كل منهما عروسه وينزل للاسفل ..

ينزل ورائهما ليلى وهيام و الزغاريد تملأ المكان 

ياخذ اسد قمر وليلي بسيارته 

ويأخذ فهد . سجده وهيام بسيارته ..

للوصول إلى الميريديان ..

وما أن وصلوا حيث كان فى استقبالهم الجميع بفرحه حيث كان الجميع يتهامسون  من شده جمال العروسان ...

مازن وهو يصوب نظره الى قمر ..

مستحيل الجمال دا يكون لحد غيرى ...

جلس كل عروسان بالكوشه ...

تفاجئت كل من قمر وسجده بحضور صديقاتهم بالجامعه 

وحضور عدد كبير من أسرة سجده ..

فرحت الفتيات وقاموا يتراقصان مع أصدقائهم ..

كان الزفاف ملئ بالشخصيات المهمه بالدوله ...وكبار رجال الأعمال ..

كانت عينان اسد لا تفارق قمر فهو يخاف عليها وقلبه غير مطمئن عليها ..

عز الدين وهو يسلم على فهد ويحتضنه ويبارك له .

نظر له اسد نظرة كلها انكسار ..

شعر عز الدين بوخزة فى قلبه من تلك النظره لطالما كان يرى القوة والشموخ فى عيني اسد ..

ذهب عز الدين الى اسد 

عز الدين وهو يمد يده لابنه اسد : مبروك يا أسد عرفت تختار 

ليحتضن اسد والده وهو سعيد بموافقته اخيرا على زواجه من قمر ..

ليقترب عز الدين أكثر من اسد ويهمس فى أذنه ........................  


يصل الضابط عامر صديق فهد 

ليستقبله فهد بترحاب 

عامر : مبروك يا صاحبي عروستك زى القمر ..

فهد : الله يبارك فيك عقبالك 

عامر : لا انا كدا زى الفل 

فهد : وصلت لجديد فى موضوع قتل احمد وسارة أهل قمر ؟

عامر : هو دا وقته 

فهد : ايوا لأن واضح أن الموضوع اتفتح تانى وقمر فى خطر ..

عامر : اطمن انا موجود وبالنسبه لاهل قمر فعلا ماتوا مقتولين ..والقضيه قيدت ضد مجهول ..

بس فى شهود وقتها قالت شافوا رجل فى المستشفى متنكر فى ملابس دكتور ..

المهم لما سألنا والده احمد فى اى حد هددها أو فى مشاكل عند ابنها بالرغم انها شكلها تعرف حاجات إلا أنها أنكرت ..وبعد كدا غادرت اسكندريه ..

سجده وهى تنظر لفهد بلوم لتركها إياها ..

فهد : تمام اسيبك شويه وذهب إلى سجده 

سجده بزعل : مستعجل ليه ما كنت خليك معاه 

فهد بضحك : انتى قلبي وحقك عليا وقام برفعها فجأة ولف بيها فى وجود ضحك وصفير المعازيم ...

عند أسد : ياخذ والده ليعرفه ب قمر 

عز الدين وهو يتأملها وكأن الزمن يعود به من جديد ..

فانها نسخه طبق الاصل من حوريته التى خطفت قلبه سارة ..

عز الدين : مبروك يا بنتى ...

قمر بخجل : الله يبارك فى حضرتك يا عمووو .

ياخذ اسد قمر ..وكذلك فهد ياخذ سجده 

ويصعدون الاستيدج ويتراقصون بفرحه 

اسد وهو يضم قمر إلى صدره فهو يريد أن يخبأ تلك الحوريه عن عيون الناس ...

اسد بصوت حنون : بعشقك يا قمر حياتى 


أما سجده وفهد يتراقصون 

فهد : ايه رايك النهارده نعمل بروفه 

سجده : بروفه على ايه 

فهد بغمزة : أننا نجيب توأم زى انا وأسد 

سجده وقد احمر وجنتيها : قليل الادب 

فهد بضحك : عارف بس وحياتك هعرفك قله الادب على أصولها وياخذها فى حضنه ويتراقصون سلووو..


تنظر نهاد على اسد وفهد . دلوقتى فرحانين وبترقصوا وبكرة انتم تورثوا عز وتاخدوا النصيب الاكبر من الشركات وانا ابنى يكون حاله من حالى ...ديما انتم نمبر وان واحنا نمبر توتو 


عند ليلى وهى تجلس بجانب هيام : انا فرحانه اووووى يا هيام .. دلوقتى لو مت هكون مطمنه على قمر

هيام : ربنا يعطيكى الصحه والعمر وتفرحى باولادها ..

يارب يا حبيبتى ونفرح بأولاد سجده ...

اسد وهو ينظر لأخيه : هو لازم نكمل الفرح 

فهد : الحقيقه مش قادر ما يالا بينا 

قمر : معقول هنمشي ونترك المعازيم 

فهد : وهو ينظر ل سجده انا لو انتظرت اكتر من كدا مش هكون مسئول عن تصرفاتى ...

ليضحك الفتيات على كلامه 

قمر خلاص خلاص مش عايزين فضائح..

اسد انا هطلب منهم نقطع التورته وبعدها نمشي على طول واللى عايز يقعد من المعازيم يقعد 🤣🤣

ذهب اسد لاخبار والده أنه يريد الذهاب بعد فقرة تقطيع التورته ويستأذن والده فى إيصال ليلى وهيام ...

عز الدين : اللى تشوفه يا حبيبي 

ينظر اسد تجاه قمر ليجد قمر غير موجوده ..

يذهب بسرعه إلى الاستيدج ..

اسد : فهد فين قمر 

فهد : كانت هنا وتليفونها رن وسمعتها بتقول ايوا يا اسد . انا مش سمعاك انت روحت فين ..

خلاص انا هجيلك خليك مكانك ..

سالتها في حاجه قالت اسد عايزنى عامل ليا مفاجئه ..

ولما لقيت مازن واقف اطمنت انك انت اللى كلمتها ..

اسد : انا ما اتصلتش بيها كدا قمر فى خطر 

سجده : يعنى حصل ايه وقمر فى خطر ازاى 

ليمسك اسد الميكروفون وينادى على قمر فلا وجود رد ..

يذهب عامر ل فهد 

عامر : فى ايه 

فهد : واضح أن قمر اتخطفت مع أننا عملنا كل احتياطتنا..

عامر : يطلب غلق جميع الأبواب يتحول المكان إلى هرج ومرج فالجميع يتسائل ماذا يحدث ..

وما أن عرفت ليلى حتى انهارت بالبكاء 

طلب عامر جميع الفيديوهات التى تم تصويرها ..

وتفريغ كاميرات المراقبه ..

يذهب عز الدين إلى مازن

عز الدين بعصبيه : قمر فين يا مازن  ؟؟

مازن : وانا اعرف منين .. انت فاكر انى كنت هنفذ تخطيطك يا اونكل واخطف قمر 

شايفنى زعيم عصابه ..

انا ما اتحركتش من مكانى ..

شوف حضرتك طلبت من مين يعمل كدا 

ليمسك عز الدين بمازن 

انت اللى ورا دا انطق قمر فين 

اسد : فين قمر يا مازن احسن هيكون دا اخر يوم فى عمرك ويمسك به وقام بخنقه لولا تدخل فهد وعامر 

فهد : بس يا اسد مازن ما اتحركش من مكانه 

يمر الوقت والجميع قلق على قمر 

ليرى عامر فى كاميرات المراقبه

أن قمر خرجت مع أحد الشباب وكان يرتدى ملابس مثل ملابس اسد 

ويضع ماسك على وجهه وعلى وجه قمر 

وعندما سأله أحد أفراد الأمن لما العروس تتمايل هكذا ظنا منهم أنه العريس

ليخبرهم أنها أثقلت فى الشراب 

وأخذ قمر بسيارته وغادر ..

اسد وقد جن جنونه : يعنى ايه قمر فين ..

فهد وهو ينظر بلوم لوالده فهو قد سمع بالسابق نيه والده فى خطف مازن ل قمر 

ظن أن والده طلب من شخص آخر ..

فهد : اكيد قمر فى المخزن القديم 

وذهبوا إلى المخزن بسرعه 

ولكن للاسف لم يجدوا شئ

عز الدين وهو يبكى على حاله ابنه : سامحنى يا اسد انا كنت عامل اختبار ل مازن وكنت ناوى افضحه فى الوقت المناسب بس مازن طلع بريئ وما خطفش قمر .. مش عارف مين بس عمل كدا 

بعد مضى ثلاثه ساعات طلب عامر بأن يطلق صراح المعازيم بعد أن أبلغ الشرطه ..وقاموا بتدوين بيانات كل الحاضرين ..

ليلى : هاتولى حفيدتى ارجوك انا ماليش غيرها ..

لتهدئها هيام وتاخذها وتعود بها الى شقتها ..

فهد وهو يهمس فى إذن اسد ..

كدا الخطه رقم 2 هتبتدى ..

اسد : كان نفسي نعدى بالخطه رقم واحد بحيث نأجل كل الكروت على ما نتاكد ..


نهاد وهى تمثل البكاء : قلبي معاك يا اسد مع انى زعلانه منك على اللى عملته فى مازن ..بس المهم تلاقي عروستك ... ثم اردفت بخبث 

حالك زى ابوك عز سارة رفضت تتزوجه وانت قمر الله اعلم هربت ولا اتخطفت ..

ليجن جنون اسد لما يسمعه ..وكاد أن ينطق كل ما يعلمه ..إلا أن فهد أمسكه..

يغادر الجميع إلى منازلهم 

ياخذ فهد سجده ومعه اسد 

اسد : سيبنى يا فهد ازاى بس هروح وقمر مش معايا

فهد : وجودنا هنا مش هيرجع قمر ..لازم نمشي وانا هكلم عامر يجى ورانا ..

لازم بعض الخيوط اللى كنت ناوى اداريها يعرفها عامر ..

يغادر اسد وفهد وسجده 

ويطلب فهد من عامر ان يذهب وراءه ...


             عند قمر 

تبدأ قمر تستفيق من ذلك المخدر ..

لتجد نفسها فى حجرة مظلمه ومقيدة الايدى.. تحاول أن تصرخ وتناظر على اى احد ولكن لا يوجد

 رد ..على صراخها ..


يصل الجميع إلى شقه فهد حيث أنها كانت المفاجئه التى حضرها فهد ل سجده 

أن تلك الشقه هى الشقه المقابله لشقه اسد وقمر فى نفس الدور ..

سجده ببكاء : كانت هتكون اسعد مفاجئه لو قمر كانت موجوده يا حبيبتى يا قمر يا ترى انتى فين ...

فهد : اطمنى قمر هترجع باسرع وقت ...

..........يتبع 


سكريبت 20

عندما يصل الجميع. لشقه فهد ..وتجد سجده المفاجئه أن شقتها الزوجية هى الشقه المقابله لشقه قمر وأسد

سجده ببكاء:كانت هتكون اسعد مفاجئه لو كانت قمر موجودة يا حبيبتى يا قمر انت. فين ..


يحاول فهد طمأنتها

فهد : اطمنى قمر هترجع أن شاء الله..


اسد : قولى نبدأ منين يا فهد كل دقيقه بتمر على غياب قمر ..انا هموت بعدها 

فهد : تعالوا ندخل الشقه وكل حاجه مترتب ليها ..

دخلوا جميعا شقه فهد 

فهد : فاكر يا اسد لما جيبت لقمر ساعه هديه 

اسد : ايوا وعجبت قمر اوووى ولبساها ديما 

فهد : وهى دى الخطه رقم  2

اسد : فسر اكتر ارجوك 

قام فهد وأحضر اللاب توب 

فهد : الساعه دى فيها جهاز تتبع 

اسد : طب ما قولتش ليه من بدرى

فهد : خوفت يكون حد من الموجودين يعرف يغير مكانها أو ياخد منها الساعه..

اسد : طب يلا بسرعه شوف هيا فين علشان نروح ليها ..

                عند قمر 

تنادى قمر كثيرا فلا احد يجيب ..فهى تخاف من الضلمه والأماكن المغلقه ..تتذكر قمر اسد عندما أنقذها اول يوم لها بالشركه وتبتسم ..ولكن فوبيا الظلام تسيطر عليها شئ ف شئ إلى أن تشعر بالدوار ونفسها يختنق وكادت أن تفقد الوعى ..

إلى أن ظهر أحد الأشخاص يرتدى ملابس مثل ملابس اسد ..ويضئ الكهرباء ..

ليجدها كادت أن تفقد الوعى ليرمى بوجهها كوب من الماء ..

الشخص : فوقى كدا يا قطه لسه ما اخدتش بقيه حسابي..

قمر بخوف : انت مين وعايز منى ايه 

الشخص : انا مين مش مهم تعرفي 

انما عايز ايه ..فأنا عايز حاجات كتير وانتى حلوة اوووى كدا ..

ويقترب منها ليقبلها ..لتصرخ قمر وتقاومه لتقع من يدها الساعه ..

يجذبها بقوة إليه ولكنها تقاوم وتصرخ بشده 

ولكن ذلك الشخص ينقض عليها ليمزق ثيابها وكاد أن ي..غ..ت..ص..ب..ه..ا إلا أنه وجد يد تمسكه وتلكمه لكمات متتاليه ...

لترفع قمر رأسها لتجده مازن 

قمر بفرحه : الحقنى يا مازن الحيوان دا ....وبدأت تبكى ..

مازن : أهدى يا حبيبتي حسابه معايا بعدين ..تعالى بسرعه نخرج من هنا ..

قمر بفرحه أيوة ارجوك 

مازن بخبث : محدش بيخاف عليكى أدى ..

يعطيها مازن جاكت بدلته ويفك قيودها ..

وياخذها  إلى سيارته 


           عند أسد وفهد والضابط عامر

من خلال جهاز التتبع يعرفوا مكان قمر ويصلوا إلى تلك الشقه ..

يقوم اسد بكسر باب الشقه ويبحثوا فى جميع أنحاء الشقه ليتفاجئ اسد بوجود الساعه ملقاة على الأرض وبعض نقاط الدماء 

لينقبض قلبه ..

كما وجدوا ذلك الشخص فاقد الوعى ويبدوا عليه أن أحد قام بضربه 

يقوم الضابط عامر بافاقه ذلك الشخص 

عامر : انت مين وفين قمر 

الشخص : قمر مين حضرتك 

لينقض عليه اسد ويضربه هو الآخر 

عامر : سيبيه يا اسد هيموت فى ايديك 

ثم ينظر عامر إلى ذلك الشخص : لو ما قولتش حالا

فين قمر وقولت الحقيقه ..وأخرج مسدسه هفرغ دا فيك حالا

الشخص خلاص هقول 

ويقص الشخص 

              فلاش باااك

كنت قاعد على القهوة ولقيت بيه بيسأل على اسمى

لما قولت ليه أنه انا المطلوب 

قالى عايزك فى مصلحه ..

وطلب منى اخطف البنت دى واعطانى صورة بمواصفاتها ...وجاب ليا الملابس دى ووصف ليا الخطه كامله ..

             عودة من الفلاش

اسد بجنون : مين الشخص دا ..

الشخص : انا كان مطلوب منى انفذ وبس ..

لكن ما اعرفش هو مين وخصوصاً أنه دفع كتير ..

بس اه صحيح افتكرت ..

البنت اللى كانت هنا سمعتها بتقوله مازن ..

وضربنى واخدها ...

اسد : ماااازن والله ما هسيبه 

عامر أهدى يا اسد وانا هتصرف 

اتصل عامر بأحد أصدقائه بالمرور 

عامر : عايزك تشوفلى رقم سيارة واحد اسمه مازن ......... ومواصفات عربيته ..........

واول ما توصل ليه عايزك تبلغ كل الاماكن المجاورة للعنوان دا مراقبه السيارة دى 

الطرف الآخر : تمام يا فندم 

                  عند قمر 

قمر وهى ترتجف مما حدث لها 

ليقترب منها مازن 

أهدى يا قمر انتى فى آمان دلوقتى يا حبيبتي

لتركز قمر فى اسلوب حديثه ..

قمر بحده : انا مش حبيبتك يا مازن وانت عارف انى زوجه اسد ..

ويلا روحنى لو سمحت 

لينظر لها مازن بغيظ 

اه حاضر يا قمر هوصلك حالا ....

يزود مازن من سرعه السيارة ثم يبدأ في الدخول بممرات غريبه لم تراها قمر من قبل 

قمر : ايه الطريق دا انت مودينى فين ....

مازن : هروحك زى ما طلبتى

قمر : بس دا مش طريق البيت ..

أوقف مازن السيارة على جنب ونظر إلى قمر نظرة كلها شهوة ورغبه بها ..

مازن : هوصلك اطمنى يا قمر بس على الاقل ادوق العسل دا ..على الأقل دا مقابل انى انقذتك ..

قمر : طول عمرك حيوان وعمرك ما هتتغير ..

مازن : انا اتغيرت علشانك واهتميت بالشغل بس فى المقابل ايه ..روحتى اختارتى اسد ..

انتى ليا انا وبس ..وبدأ يصرخ في وجهها ..ثم ينزل من السيارة 

مازن : يلا انزلى ...

لتنزل قمر وهى ترتجف ليجذبها من يدها بقوة ويجرها خلفه ....

قمر بصريخ

فهى فى مكان مهجور ..حاولت أن تصرخ وتستنجد بأى شخص ولكن لا يوجد احد ..

         

                عند عامر 

يتصل به احد ضباط المرور ..ليخبره انهم توصلوا إلى مكان السيارة ...

ويعطيه العنوان 

يذهب التوأمان ومعهم عامر إلى ذلك العنوان ..


              عند قمر 

تفلت قمر يدها من يد مازن وتجرى بسرعه ..

ولكنه يجرى ورائها ..فقد أخذ قرار أنه لن يتركها حتى تكون ملكه ...

تجرى قمر إلى مكان شبه كوخ وتدخل بسرعه وتغلق الباب من الداخل ...

ليصرخ عليها مازن ..مش هسيبك يا قمر انتى ملكى انا ..انا اللى بحبك ..انتى مراتى انا 

لازم انام معاكى علشان تعرفى مين بيحبك 

قمر وهى تدعوا الله أن ينجيها ...وبدأت ضربات قلبها تزداد ...

مازن بدأ يخبط الباب بكل قوته كى بكسره ..

جلست قمر فى احد اركان الكوخ ..وهى تضم نفسها وتبكى بشده ..

إلى أن يكسر مازن الباب ..

تصرخ قمر بشده .

قمر : ابعد عنى يا حيوان ...اسد لو عرف هيقتلك

مازن بضحك : محدش هيعرف يوصلك وبدأ بجذبها إليه وتجريد ملابسها لتصرخ بشده 

الحقنى يا أسد ...ثم تقع فاقده الوعى ...

ليجد مازن من يضع يده على كتفه من الخلف ......

يتبع...........

#وابتدت_الحكاية 


سكريبت 21 قبل الأخير 


تحاول قمر أن تهرب من مازن بعد معرفه نواياه 

ولكنه اقوى منها حيث كسر باب الكوخ 

قمر وهى تصرخ : ابعد عنى يا حيوان .. اسد لو عرف هيفتلك ..

مازن بضحك : محدش هيعرف يوصلك وبدأ يجذبها إليه ويجردها من ملابسها فأصبحت شبه عاريه ترتدى فقط ملابس الاندر ويير ..لتصرخ بشده قمر الحقنى يا أسد ..ثم تفقد وعيها ..

وما أن اقترب مازن لها حيث وجد من يضع يده على كتفه ليلتفت مازن ليجد من يلكمه لكمات متتاليه أفقدته الوعى ..

حملها ذلك الشخص وأخذها فى سيارته ..

وقاد بسرعه ....

          عند أسد وفهد وعامر وصلوا إلى المكان الذى أخبرهم به صديق عامر فى شرطه المرور .ليجدوا سيارة مازن ولكن لا يوجد بها أحد يدب القلق فى قلب اسد ويدعوا الله أن يحفظ زوجته  يبدأون بالبحث فى الأماكن المجاورة إلى السيارة حيث وجدوا كوخا ..دخلوا ليجدوا مازن ملقي على الارض فاقد الوعى وعلى وجهه الكثير من الدماء 

فهد قام بافاقته 

اسد بغضب : فين قمر يا حيوان ليمسك به 

ولكن عامر هو وفهد يبعدوا اسد 

عامر : أهدى يا فهد. 

عامر : فين قمر يا مازن ..

مازن : وهو يترنح من شده الضرب الذى تلقاه مش عارف ويفقد الوعى مرة أخرى..

اسد وقد جن جنونه : اعمل ايه فين قمر ..

عامر : اطمن ما دام مازن مضروب بالشكل دا يبقي قمر كويسه واحتمال تكون هى اللى عملت كدا فيه وهربت ..

ولكن اسد تقع عيناه على ملابس قمر ففستان الزفاف ممزق وملقي على الأرض ..

ولأول مرة في حياته يبكى اسد على محبوبته ويصرخ بكل قوته فينك يا قمر ..

يتصل عامر بالشرطه والاسعاف لنقل مازن إلى المستشفي لعلاجه إلى حين التحقيق معه بتهمه خطف قمر ..

تصل الإسعاف وتأخذ مازن إلى المستشفى مع وضع حرس على حجرته ...

يصل الخبر إلى نهاد لتذهب للمستشفى بسرعه 

ولكن عامر يمنع عنه الزيارة إلى حين التحقيق معه..

أما أسد وفهد ظلوا يبحثون عن قمر .ولم يجدوا لها اى أثر وكأنها إبرة فى كومه قش ..


عند قمر يصل ذلك الشخص إلى حيث يعمل ويطلب من البواب فتح البوابه بسرعه 

حازم : تعالى بسرعه يا عم حسين ساعدنى ننقل البنت دى جوا ..

ليتفاجئ حسين بمنظر البنت وهى بملابسها الداخليه وفاقدة الوعى ..

حسين : ايه دا يا دكتور حازم ..مين دى وجايبها هنا ليه ..

حازم : بعدين يا عم حسين مش وقته انقلها معايا وهحكيلك بعدين ..

حازم شاب طويل القامه قمحى اللون ذو غمازات  فى وجهه تزيده وسامه يبلغ من العمر 28 عام 

يعمل طبيب بدار الأيتام ....

يساعد حسين دكتور حازم فى نقل قمر إلى حجرة الكشف بالدار ..

قام دكتور حازم بافاقتها ..وما أن فتحت قمر عينيها لتسترجع ما حدث لها منذ أن خطفت ومحاوله الخاطف ا.غ.ت.ص.ا.ب.ه.ا    ..مرورا بما فعله مازن معه وتمزيق ثيابها ...حتى بدأت فى هيستريا من البكاء و الصراخ المتواصل وهى تخبئ جسدها بالملائه ...

احضر حازم حقنه مهدئه حتى راحت فى النوم ..

حسين : مين دى يا ابنى 

قص حازم ما حدث 

فلاش باك 

وانا فى طريقي للعوده من الدار إلى منزلى سمعت صوت صراخ شديد ..والمكان دا شبه مهجور ..أوقفت السيارة وبدأت امشي وراء مصدر الصوت وكان الصوت بيتزايد ...لحد ما وصلت ل كوخ . لقيت شاب بيحاول يغتصب الانسه دى وهى أول ما وصلت فقدت الوعى ..

ما حسيتش بنفسي غير وانا بضربه بكل قوتى ...وحملتها ورجعت هنا ..علشان اسعفها ولما تفوق نعرف ايه حكايتها ..

انت عارف انى عازب ..يا عم حسين وما ينفعش اخدها شقتى ..

حسين : ربنا يستر يا ابنى وما يكونش وراها مشاكل ...

انت عارف أنه ممنوع حد يدخل الدار غير اولاد الدار فقط وصاحب الدار ..

حازم : ما تقلقش يا راجل يا طيب احنا قصدنا خير واكيد ربنا عالم بالحال ..

حسين : طيب يا ابنى ..هروح انا علشان البوابه ما ينفعش اسيبها ..ويتركه 

يجلس حازم امام قمر النائمه كالملاك ليجدها رائعه الجمال ..

حازم فى نفسه : استغفر الله العظيم .ايه الحوريه دى . يا ترى حكايتك ايه ....

يخرج من غرفه الكشف فيخاف على نفسه من الفتنه ووسوسه الشيطان ..

يذهب إلى حجرة الفتيات ويطلب من المشرفه إحضار مها ..فهى اكبر فتاة فى الدار من النزلاء..

المشرفه : فى حاجه يا دكتور ..

مها عملت حاجه ..

حازم : لا بس هى محتاجه اتابع ضغطها كل 3 ساعات

المشرفه : ازاى دى كانت زى القرده طول النهار 

حازم : انتى هتفهمينى شغلى ..

المشرفه بضيق خلاص هروح اصحيها

ذهبت المشرفه إلى مها وايقظتها 

مها : انا عايزة انام ...

المشرفه بعصبيه : قومى الدكتور منتظرك بنات اخر دلع ..

تذهب مها ويبدوا عليها النعاس 

مها : نعم يا دكتور 

حازم : يلا متابعه الضغط علشان نشوف وصل لايه 

مها وهى تفتح فمها هه 

ليغمز لها حازم 

فتذهب معه مها إلى حجرة الكشف 

مها بخوف : فى ايه يا دكتور انا مش تعبانه عايز منى ايه 

حازم : أهدى انا بس عايزك اقعدى جنب البنت دى لحد ما تفوق ..واول ما تصحى نادى عليا ..

مها : هى مالها يا دكتور ومين دى 

حازم ،: هحكيلك يا قرده بس مش وقته ..وتركها وخرج ..

ذهب إلى المشرفه ومعه عصائر فهى  تنتظر رجوع مها ..

المشرفه : هى فين مها 

حازم : كانت جايه ورايا ..صحيح انا آسف صحيتك من النوم ...

المشرفه : خلاص ولا يهمك يا دكتور 

حازم : طيب اتفضلى بقي العصير 

شكرته المشرفه وما أن شربت العصير حتى نامت 

حازم : آسف غصب عني .لازم حد يقعد جنب البنت دى انا عارف أنه ممنوع ..ربنا يستر ..

ثم عاد إلى حجرته 


         عند أسد وفهد وقد فقدوا الأمل فلا وجود أى أثر لها ..

فهد : تعالى يا اسد لازم تروح وتستريح والنهار له عنين ومن الصبح هنسال فى جميع المستشفيات 

والأقسام ..

اسد : ازاى اروح من غيرها ..انا غبي انا اللى عرضتها لكدا ..

علشان احافظ على السيد الوالد خسرت مراتى ..

فهد : بابا اعترف بغلطه من قبل ما قمر تتخطف وانت شايف حالته كانت عامله ايه 

يلا يا اسد 

اسد خلاص النهار طلع ..روح انت لعروستك هى مش ذنبها تكون لوحدها فى ليله زى دى 

فهد : انت بتقول ايه انت عارف اد ايه سجده مرتبطه ب قمر ..

وازاى اسيبك لوحدك ..

اسد : مش هعرف ارجع الشقه من غير قمر 

فهد : معلش تعالى بس ارجوك وان شاء الله هنلاقيها ..... 

اسد : أن شاء الله بس علشان خاطرى روح انت وانا هتابعك بالتليفون ...

فهد : ماشي اللى تشوفه يا اسد هروح اغير هدومى واطمن على سجده وهرجعلك 

اسد : تمام 

بدأ اسد يتجول وهو يبحث عن قمر 


عند قمر بدأت تستيقظ وبدأت فى البكاء 

ذهبت مها بسرعه لاخبار دكتور حازم

حازم : انا جاى حالا ..

دخل حازم وهو يتأمل تلك الفتاة 

حازم : أهدى يا آنسه ..خلاص انتى هنا فى آمان..

لتنظر له قمر وجسدها يرتجف من الخوف 

مها بخوف : هى مالها يا دكتور حازم 

حازم : قربي منها يا مها واحضنيها هى خايفه ..

لتقترب مها منها وتحتضنها وتربت على كتفها وتمسح في لها في دموعها .لتهدأ قمر بعض الشئ

حازم : مها انا هخرج 

حاولى تلاقى هدوم من عندك تناسب الانسه ..

ثم نظر إلى قمر 

حازم : انا هسيبك تغيرى هدومك وتفطرى وبعدها نتكلم واطمنى انتى فى آمان .

مها وهى تمد يدها إلى قمر : انا مها اكبر بنوته هنا فى الدار 

تبتسم قمر لها وتمد يدها هى الأخرى 

مها : هروح اجيب هدوم ليكى بسرعه واطمنى هدوم جديده عمووو لسه جايبها 

لتنظر لها قمر باستغراب على لفظ عمووو

مها فهى فتاة ذكيه وفهمت استغراب قمر 

مها : عمووو يبقي صاحب الدار بيعاملنا كلنا على أننا أولاده  وراجل طيب اوووى لو شوفتيه هتحبيه على طول عيبه بس أنه كبير عنى وتبتسم ....هروح وارجعلك بسرعه...واعطتها قبله فى الهواء ..


       عند أسد ظل يمشي في الطريق كالمجنون بحثا عن زوجته إلى أن وجد قدميه أمام الدار

وما أن اقترب من الدار حيث شعر ب وخذه فى القلب ..

دخل ليطمئن على الأطفال ب الدار ..

 ويطلب منهم أن يدعوا الله بعودة زوجته ..

فالاطفال ..ابرياء ويتمنى أن تكون دعوتهم مستجابه ..

فتح البوابه ووجد عم حسين نايم 

تركه ودخل ..

قرر الذهاب إلى حجرة مكتبه ..إلى حين استيقاظ الاطفال ..وهو فى طريقه إلى مكتبه ..وجد مها تحمل ملابس وتجرى .

اسد باستغراب : مها تعالى 

مها بفرحه لرؤيه اسد : عمووو سبحان الله أنا كنت فى سيرتك دلوقتى

اسد : ايه اللى مصحيكى بدرى كدا وفى سيرتى مع مين ..

مها : مع البنت اللى جات جديده يا عمووو شكلها حلو أوووى والهدوم دى وخداها ليها .

اسد : بنت مين وجات امتى ..

مها : تعالى يا عمووو شوفها هتحبها اوووى ..انا لسه كنت بقول ليها أنها لو شافتك هتحبك 

اسد : لا مش وقته هشوفها بعدين .

مها : علشان خاطرى يا عمووو تعالى دى عروسه قمر ليك 

اسد وقد انقبض قلبه لسماع لفظ قمر .. ثم استغرب كيف لفتاة كبيرة كما تصف مها تأتى إلى الدار ..

وذهب مع مها ليفهم ما يحدث ..

طرقت مها الباب وقالت خليك هنا ثوانى يا عمووو هتلبس الهدوم دى وبعدين حضرتك تدخل 

دخلت مها واعطت قمر الملابس ..

اسد باستغراب : ازاى يعنى قاعده من غير ملابس ..

انا دماغى مش ناقصه انا اللى يهمنى قمر دلوقتى وبعدين اشوف الموضوع دا ..

وقرر المغادرة ولكن مها فتحت الباب بسرعه وجذبته من يده ..ادخل يا عمووو والله هتعجبك 

ليدخل اسد ويتفاجئ بوجود قمر ..


تابعوا صفحتى فضلا وليس امرا 🥺❤️

.......يتبع ........


#وابتدت_الحكاية 


 سكريبت 22 والاخير 


😘😘😘😘😘😘


بعد أن وصل اسد الى دار الايتام خاصته فهو يشعر بالطمأنينة فى وجود تلك الاطفال ليجد مها تجرى ومعها ملابس ..

ليستوقفها اسد وتقص له مها عن تلك النزيله الجديده وتصمم أن يراها اسد لظنها أنها عروسة زى القمر ..

يقرر اسد العودة إلى مكتبه فكل ما يشغله اختفاء قمر ..ولكن مها تفتح الباب وتجذبه من يده إلى الداخل كى يرى تلك الفتاة..

وما أن دخل اسد .. حتى وجدها قمر ..

قمر : اسد 

ويجرى كل منهما تجاه الآخر ليحتضنا بعضهما البعض

مها : مش قولتلك يا عمووو هتعجبك 

اسد : بس يا شقيه دى مراتى 

مها وهى تفتح فمها ..مراتك !!!

طيب امشى انا بقي ..

وتذهب إلى دكتور حازم كى تخبره

         عند أسد 

وهو يحتضنها بشده انا كنت هموت من  غيرك يا قمر ..احكيلى الندل مازن قرب منك ..

لتبدأ قمر تقص له ما حدث .........


        عند ليلي 

انا مش هسكت اكتر من كدا ..أن كنت ساكته السنين اللى فاتت دا كان علشان احافظ على قمر 

لكن ما دام بعد دا كله وفى الاخر تأذى قمر يبقي مش هسكت ...

لتذهب ليلى إلى فيلا السيوفى وتطلب مقابله نهاد ...

عندما تعلم نهاد بوجود ليلي ينقبض قلبها 

وتذهب إليها 

نهاد : اهلا مدام ليلي اتفضل استريحى ..

قلبي معاكى فى موضوع خطف قمر ...

ليلى : انا مش جايه علشان استريح ..

وديتى قمر فين ..أن كنت سكت السنين اللى فاتت دى كلها .. دلوقتى مش هسكت انتى فاهمه

نهاد : انتى بتتكلمى عن ايه يا ست انتى شكلك كبرتى وخرفتى ...

ليلي. : مش مكفيكى انك قتلتى ابنى ومراته ..جايه بعد السنين دى كلها عايزة تقتلى بنته ....

نهاد : ما حصلش ..هو انا كنت اعرفكم اصلا ...

ليلى : اوعى تفكرى لما جيتى وهددتينى فى شقه ابنى فى اسكندريه انى معرفتكيش ...

ابنى قبل ما تقتليه يا خاينه عرفنى أن وصل لبرائته

وانا باخد حاجات قمر بعد ما هددتينى لقيت الملف 

الل. يثبت براءة ابنى من التهمه اللى لفقتيها ليه هو ومراته وتسجيلات بصوتك انك انتى اللى بتطلبي منه كدا ..غير ورق يثبت تزويرك لتوقيع والدك على صفقات عملتيها لحسابك ...

أن كنت سكت فأنا سكت علشان خاطر قمر .. ودلوقتي لو قمر ما رجعتش النهارده انا هبلغ الشرطه على كل جرايمك ..

نهاد وهى تحاول أن تخرج من ذلك المأزق : خلاص ادينى ساعتين وقمر هتكون عندك ...

ليلي : هما ساعتين مش اكتر ..وتركتها وغادرت المكان ..

لم تعلم نهاد أن عز الدين سمع كل شئ وتحسر على حبيبه قلبه التى قتلت على يد تلك الخبيثه أخته 

ذهب لكى يواجهها ولكنه سمع اتصالها ب 

نهاد : ايوا يا سيد عايزاك حالا اهو 

تروح شقه ليلى واول تدور على اى اوراق موجوده وتجيبها ولو هى وصلت اقتلها..المهم تجيبلى الاوراق اللى عندها ومكتوب فيها اسمى ..انت فاهم 

سيد : أوامرك يا هانم بس الحساب 

نهاد : هديلك اللى انت عايزه بس بسرعه انت فاهم ..وأغلقت الهاتف

عز الدين : دا انتى القتل فى دمك ...

واتصل على فهد ..

فهد : ايوا بابا فى جديد 

عز الدين اسمع اللى هقولك عليه ونفذه 

وقص عز الدين كل ما سمعه بين نهاد وليلي 

فهد خلاص انا هبلغ الشرطه علشان تلحق تنقذ ليلى 

عز الدين : وانا هعطل عمتك هنا احسن تعرف وتهرب ..المهم بلغ الشرطه بسرعه ....

فهد : حاضر واغلق الهاتف

سجده : فى ايه يا فهد عرفت حاجه عن قمر

فهد : لا لسه بس دلوقتي هتعرفي كل حاجه ..

واتصل على عامر وقص له ما حدث

عامر : اتصل على ليلي تيجى عندك وقولها انك لقيت قمر بلاش تروح الشقه ..واحنا هنتصرف ..

وفعلا قام فهد بأخبار ليلى أن تذهب إلى شقه فهد لوجود قمر مع سجده

ليلي : بجد قمر عندك طب ادينى اسمع صوتها . 

فهد : هى اخدت حقنه مهدئه ونايمه دلوقتى المهم تعالى حالا علشان لما تفوق تلاقيكى ..

ليلي : حاضر يا ابنى وشكرته وأغلقت الهاتف ..

  


               عند دكتور حازم 

بعد أن أخبرته مها بقدوم اسد وأن تلك الفتاة تكون زوجته ....

حازم : زوجته ازاى ..!! هو اسد اتزوج امتى ..

ليذهب كى يشرح لاسد ما حدث وهو خائف من أن يفهم اسد الوضع خطأ

ذهب إلى حجرة الكشف وطرق الباب 

اسد : ادخل 

دخل حازم ليجد اسد يبتسم له 

اسد : اشكرك يا حازم على انقاذك لقمر ...

حازم : دا كان واجبي ..

اسد : انا هاخد قمر وامشي دلوقتى.. بس اكيد هنحتاجك علشان تشهد امام النيابه باللى حصل مع قمر ..

حازم : اكيد طبعا تحت امرك

ليأخذ اسد قمر وهو يحتضن يدها ويغادرا الدار ..

قمر بحب : الحمد لله انك جنبي كنت هموت بجد يا أسد ..

اسد :: هششش بعد الشر عليكى حبيبتى

ليرن هاتف اسد 

فهد : ايوا يا اسد انت فين 

اسد : احنا راجعين اهوووو

فهد : احنا مين !!

اسد : الحمد لله انا لقيت قمر وهى بخير ..

فهد بفرحه : الف حمد والف شكر لك يا رب

طيب تعالى بسرعه على شقتى ..علشان .....وقص عليه كل شئ عن عمته نهاد ...

اسد : احنا جايين بسرعه واغلق الهاتف

قمر : فى ايه يا اسد حصل حاجه ؟؟

اسد : اطمنى حبيبتى يلا بس نروح علشان الكل قلقان علينا ...


             عند عز الدين

يذهب إلى حجرة نهاد ليجدها تجلس والقلق يبدو عليها ..

عز الدين : شوفتى آخر دلعك فى مازن وصله لايه ..

نهاد : انت السبب  انت اللى طلبت منه يخطف قمر 

عز الدين : يعنى كنتى عارفه ..طب ليه ما منعتهوش..

ولا دا كان هدفك انتى الاول ..

نهاد : انت بتقول ايه وانا مالى انت اللى كنت رافض جواز اسد من قمر ..

انت اللى ضيعت ابنى ...وانا مش هسكت وهعرف اسد انك انت السبب..

عز الدين : اللى ما تعرفهوش أن دا كان اختبار لابنك وفشل فيه ..ثم انى طلبت منه يلغى عمليه الخطف ..وهو أكد ليا أن خلاص ..مش هيعمل كدا ..

ولما شوفته طول الوقت فى الحفله صدقته وقولت رجع لعقله ..لكن طلع كداب ومخادع ..بس خلاص مش هستغرب ماهو طالع ليكى بالظبط 

نهاد : انت بتقول ايه ..انت اتجننت يا عز 

عز الدين : لا انا عقلت وعرفت الحقيقه اللى كانت واضحه وللاسف كدبت سارة وأحمد زمان وصدقتك انتى يا بنت ابويا ..

نهاد وقد ظهر عليها الارتباك : انت بتتكلم عن ايه

عز الدين : بتكلم عن سرقتك ليا ولابونا وقتلك لاحمد وسارة 

نهاد : انت السبب في كل حاجه 

كنت الكل فى الكل عند بابا لدرجه بابا كان كاتب معظم الشركات باسمك بصفتك الولد وانا طز فيا 

دا كان حقى ولازم ارجعه ..

عز الدين : ترجعيه بالسرقه والقتل 

نهاد : ايوا ولو وصلت اقتلك انت كمان هقتلك

تدخل الشرطه فى نفس اللحظه من اعترافها 

ويقوم الضابط عامر بالقبض عليها ..

عز الدين : يا خسارة يا نهاد دمرتى نفسك وابنك بجشعك ..


              عند سيد 

يصل سيد إلى شقه ليلى يتصل على سميرة ويطلب منها مساعدته واعطاها الكثير من الأموال لتصعد معه سميرة  ليجدوا الشقه  مظلمه 

يدخل إلى حجرة النوم ويبدأ هو وهى فى  البحث عن الاوراق 

وما أن وجدهم ..وهما أن يخرجا .. ليجدوا الشرطه أمامهم وتقوم بالقبض على كل من سيد و سميرة ...


            عند أسد 

يستقل اسد تاكسي هو وقمر 

ليصل إلى شقه فهد 

وما أن وصلت قمر لتاخذها سجده فى حضنها وتبكى بشده 

سجده : كنت هموت من الخوف عليكى يا قمر

قمر : خلاص انا رجعت اهو يا كلب البحر ..وتهمس فى اذنها 

طمنينى عملتى ايه 

سجده بصوت مرتفع : روحى يا شيخه منك لله ما عملناش حاجه دا انتى قطعتى خلفتنا ..

قمر وهى تضع يدها على فم سجده : بس بس فضحتينى يخرب بيتك 

اسد وفهد يضحكان 

يرن جرس الباب وكانت ليلى 

لتجرى عليها قمر وتحتضنها ..

ليلى : حبيبتى يا قمر الحمد لله انك رجعتى احكيلى حصلك ايه 

ليجلسوا جميعا وتبدأ قمر بشرح ما حدث لها 

اسد : الحمد لله اننا اتجمعنا تانى ...

يصل عز الدين إلى شقه فهد ...

عز الدين : وهو يمسك بيد قمر ..: آسف يا بنتى 

حقك وحق والدك ووالدتك ..رجع بعد السنين دى كلها ..

قمر : ازاى يا اونكل 

وقص عليهم ما سمعه من نهاد 

وأكمل فهد أن والده هو من أخبره بقصه نهاد وان الشرطه جعلته  يتصل على ليلى خوفا عليها من القاتل ...


عندما آفاق مازن وبعد أخذ أقواله وبمواجهته بالشهود ..تم القبض عليه بتهمه الخطف ومحاوله الاعتداء وال ا غ ت ص اب وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد ...

بعد مرور شهر على ابطالنا 

           فى المحكمه 

القاضى : السيده نهاد ايه رايك في التهم الموجهة اليكى ..

نهاد : كله كدب يا حضرة القاضى وتلفيق ما حصلش اى حاجه من دى 

ليستاذن فهد القاضى بالحديث ..

فهد : انا دكتور جامعى بكليه الهندسه 

ومن أحد مشاريعى أنى كنت بصمم جهاز صغير جدا يقدر يسجل مكالمات لمده شهر متواصل دون أن يفصل ..والجهاز دا اول حد اجرب معاه هى عمتو نهاد 

فلاش باك

عمتو نهاد : اتفضلى الساعه دى 

نهاد بفرحه : حيث أن الساعه يبدو عليها باهظه الثمن ..شكرا يا حبيبي 

عودة من الفلاش 

الساعه دى كان فيها الجهاز المسجل اللى قولت لحضرتك عليه يا سيادة القاضى الجهاز متصل بجهاز اللاب توب عندى ..وبسبب انشغالى بتحضيرات زواجى ..انشغلت أن أفتح مكالمات عمتو المسجله ..

وبعد أن فتحتها سمعت كل اعترافاتها مع سيد ومع مازن ومع والدى 

واتفضل حضرتك ..دى نسخه من تسجيلاتها ..

الل. بفضلها اخدت جائزة براءة الاختراع..

انا منال طبعا الحته دى فانتزيا من عندى جهاز يسجل لمده شهر متواصل ..بس بقولك ايه لو مرت سنين وظهر حاجه زى الجهاز دا ما تنسوش أنى اول واحده اتكلمت عنه ..🤣🤣🤣🤣

سيبكم منى ونرجع للروايه..

بعد سماع الشهود واعتراف سيد بجرائمه وتجميع كل الادله التى تثبت تورط السيده نهاد 

تم الحكم عليها وعلى سيد بالاعدام شنقا...

أما سميرة تم الحكم عليها بالسجن 7 سنوات ...


خرج  الجميع من المحكمه 

عز الدين انا عايزكم النهارده كلكم فى الفيلا 

ليصل الجميع إلى فيلا السيوفى

عز الدين بالنسبه ليك يا اسد انت وفهد انا كتبت أملاكى مناصفه بينك وبينه ..

وتركت الفيلا دى وبعض الأموال علشان اعيش فيها انا و ..... ثم صمت بعض الوقت 

لينظر الجميع إلى بعضهم ..

عز الدين : الحقيقه ومن غير مقدمات انا بطلب ايد هيام والده سجده 

لتتفاجئ هيام بطلبه ..

هيام باحراج : ازاى بس 

عز الدين : انا وانتى وماما ليلى هنعيش هنا 

والاولاد يعيشوا حياتهم زى ما يحبوا ..اسد وفهد 

مبروك يا بابا 

هيام : بس يا ولاد 

سجده وهى تحتضن والدتها وافقى يا ماما 

قمر : مفيش بس فى مبروك يا طنط هيام 

هيام : خلاص موافقه ..

وبعد دقائق دخل المأذون وتم عقد القران 

ليهنئ الجميع ..

قمر : اسد مش عارفه مالى معدنى بتوجعنى وفجأة وقعت بالأرض 

ليحملها اسد إلى غرفته بالفيلا ويتصل بالطبيب

ليحضر دكتور شريف وبعد أن كشف عليها ..

ليخرج إلى الجميع ليجدهم قلقين 

دكتور شريف : مبروك يا عز بيه اول حفيد لعائله السيوفى مبروك يا أسد بيه 

نعم الفرحه فى المكان ...

يدخل اسد إلى قمر ويقبلها ويحتضنها ويضع يده على بطنها عايز بنوته تكون قمر شبه مامتها القمر 

لتحضنه قمر فهو حبيبها وزوجها وأبو طفلها ..

وابتدت الحكايه على أشخاص اسوياء محبين للخير وانتهى الشر حيث أخذ كل واحد جزاءه 

وعوض الله اسد جزاء ما يفعله لاطفال الشوارع وتجميعهم فى دار الايتام .. أن حقق له دعاءه 

بعد مرور تسعه اشهر ..

قمر : مش قادرة يا اسد هموت 

أهدى حبيبتى أن شاء الله تقومى بالسلامه وتدخل قمر إلى غرفه العمليات 

وينتظرها بالخارج وأسد و عز وهيام وليلي 

أما سجده تقف مع فهد وتبكى خوفا على صديقه عمرها  .. فهد وهو يضع يده على بطنها اطمنى حبيبتى هتخرج بالسلامه وعقبالك انتى كمان حيث  سجده هى الأخرى حامل في شهرها السابع

بعد ساعتين تخرج الممرضه مبروك يا أسد بيه 

ولدين زى القمر ...

ليسعد الجميع بالتوأمان لتبدأ حكايه أخرى معهم 


          تمت



تعليقات

التنقل السريع