القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فخضع لها قلبي كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم فاطمة ابراهيم

 

رواية فخضع لها قلبي كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم فاطمة ابراهيم 




رواية فخضع لها قلبي كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم فاطمة ابراهيم 


#البارت21🔥🖤

- قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه مش قصده فبغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات بخضة " سيف! 

- ‏وفجأة صر*خ إسلام ووقع في الأرض " ااااه رجلي

- بصتله دليدا فشهقت صدمة 

- ‏قرب منها سيف " وحشتيني ي حببتي 

- ‏بتوتر " س سيف شوفه ماله! 

- لف خصلات شعرها على ٱيده بحُب" أنا جعان أوي لسه معاكي سندوتشات بانية؟ 

- رد ‏إسلام وهو بيحاول يقوم بعصبية" أنتي مش شايفة قدامك غير البيه ولا أيه كنتي هتكسري رجلي بحروف الملفات الحديد دي !! 

- ‏قرب منه سيف ببرود " تاكل معايا بانيه ي سلوم! 

- ‏بصله إسلام بعصبية ولسه هيرد دخلت زينة بسرعة " فيه أيه ي جماعه صوتكم عالي أوي 

- ‏بغضب رد إسلام " أسألي البيه إلا من ساعة ما جه لا بيشتغل ولا حتي سايب غيره يعرف يشتغل 

- قرب منه سيف وهو بيجز ع سنانه فبلع إسلام ريقه بخوف ورجع لورا لحد ما وقع ع الكرسي قرب سيف ل مستواه ومرر إيده من جمبه خد السندوتشات من شنطة دليدا وهو بيقوله" قولتلي أنك مش جعان مش كدا 

- ‏بعصبية " مشفتش في برادتك بجد " بص لداليدا " لو مش هنركز في شغلنا نبقي نقعد في البيت مش هنفتحها كافيتريا  العُشاق هن...

- ‏لسه بيكمل كلامه مسكه سيف من لياقة قميصه وبغيظ" كلامك ي بقي معايا أنا ي حبيبي ها  دي تبقي مرات سيف الشامي يعني لما تحب توجهلها كلام تقف مظبوط وصوتك يبقي واطي زي مقامك فااهم!!؟

- ‏بغضب نزل إسلام إيده " أنت زودتها أوي أنا ليا في الشركة دي زي ما ليك أحترم نفسك  ي سيف ومتنساش أن الشركة محتجاني لحد ما تتعلم وكل واحد ياخد حقه ولحد ما دا يحصل يبقي أحسن منتعاملش مع بعض خالص وكل واحد يلزم حدوده 

- دليدا ‏بضيق حطت إيديها ع وشها " كفاااية بقي كفاااية  حصل أيه لكل دا !!  أنا أسفة أنا إلا توترت والملفات وقعت مني وأنا هاخدهم ونزلهم لتحت بنفسي ممكن تهدوا بقي! 

شالت دليدا جزء من الملفات وخرجت بص سيف ل إسلام بنظرة حادة وبصوت غليظ " بلاش تختبر صبري ي إسلام دليدا متقربلهاش أنا وهي متخانقين اه بس طول ما أنا فيه نفس فهي هتفضل ملكي أنا .. أنا وبس .

" شال سيف الملفات إلا فاضلة وطلع ورا دليدا " 

- زينة بقرف " أنت أيه مش عاوز تجبها لبر ؟! 

 شكلك أيه دلوقتي قدام الموظفين لو سمعوكم وعرفوا أنك بتقرب من مرات ابن عمك!! 

- ‏ببرود " غوري من وشي طلعي برا 

- ‏بعصبية " فوق لنفسك ي إسلام وافتكر كويس إلا بيفكر لوحده وبيقرر من نفسه بيقع بسرعة وإلا فاكر نفسه أذكي واحد الايام بتديله ع قفاه وبيرجع يعيط 

- ‏بسخرية "  دا لما يكون واحد من عينتك إلا بيفكر ي حلوة الكلام دا مش ل إسلام الشامي 

- ‏رفعت حاجبها بتحدي " ماشي ي جينرال بكرا نشوف 

" طلعت ورزعت الباب وراها بغضب" 

قدام الأسانسير 

- ‏يوووه بقي الز'فت دا مبيشتغلش ليييه!! 

- ‏جه سيف من وراها " أمم الحق مش عليه برضو الحق ع إلا بتضغط ع الزرار الغلط 

- ‏بصتله بغيظ " كان بيعلق ع فكرة أنا مش جاهلة 

فتح الاسانسير دخلت  فدخل سيف وراها وشغله 

- رفع سيف رأسه وهو بيبص حوليه وبيقرب من دليدا كأنه مش واخد باله فبعدت عنه فقرب منها تاني 

- ‏يووه ما تثبت مكانك بقي واحترم نفسك ! 

- ‏بصلها بحدة " أحترم نفسي!! تصدقي أنك قليلة الأدب! 

- ‏وسعت عينيها بتفاجئ " أنا قليلة الأدب ي ااا

- ‏قرب منها فسكتت بسرعة " ي أيه ها ي أيه؟ 

- ‏ع فكرة بقي مش رجولة ي كابتن تستقوي ع واحدة نس'وان  في كابينه زي دي 

- ‏كابينه!! أحم أنتي متأكدة أنك ركبتي اسانسير قبل كدا؟

- وهو دا لازم أخدله شهادة هو كمان ولا أيه ! 

- ‏قرب خطوة منها وهو باصص في عينيها فبدأت تتوتر " أنت ااا أنت بتقرب كدا ليه! 

- ‏وحشتيني 

- بلخبطة في الكلام وعينيها في عينيه"  ‏أنت أوحش متشكرة 

- أييه!

- ‏أيه؟ 

- ‏بقولك وحشتيني أووي وبحبك 

- ضربات قلبها بقت أسرع وبخوف " عيب عليك الكلام دا و حرام ع فكرة أنا بنت ناس ؛ أيه ترضاها لأختك؟ 

- بزهق خبط ع الحيطة وهو بيقرب منها " أنا يستي قليل الأدب وأرضاها ل أختي أن  جوزها يعاكسها أنتي ايه إلا مضايقك بقي! 

- ‏ضحكت دليدا بتلقائية وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها "  لأ ي داليدا كله الا كرامتك أوعي تستسلمي

- ‏رفع رأسها وهي سرحانة " لسه بتحبيني ي دليدا ؟ 

- ‏بصدمة " هاا

- ‏ بتحبيني؟ 

- ‏بعدت عنه وأدته ضهرها من غير ما تتكلم 

- ‏للدرجة دي سؤالي صعب! 

- ‏أظن أن دا  مش المكان ولا الوقت الصح لكلامك دا 

- ‏وقف سيف بحزن ومردش عليها أتعدل في وقفته 

فجأة  وقف الأسانسير والنور بدأ يفتح ويقفل بسرعة 

- قلبت ملامحها لرعُب" ي ماماااا هو ف في أيه 

- ‏ضغط سيف ع الزراير بعشوائية " في أيه هي الكهربا قطعت ولا أيه! 

- ‏س سييف اتصرف أنا خايفه افتح الباب داااا 

- ‏بتوتر " ممكن تهدي وكل حاجة هتتحل أنتي كدا بتوتريني!! 

- رمت الملفات  ‏بعياط خبطت ع باب الأسانسير " أفتحووووا الباااب داااا حد سامعني 

- قرب منها وملس ع شعرها لما لقاها خافت بجد وبقت بتترعش "  ‏دليدا متخفيش أنا جمبك

- ‏سيف أحنا مش هنموت صح قولي أننا هنطلع من هنا بالله عليك 

- ‏دليدا أسمعيني أنا معاكي مستحيل يحصلك حاجة أهدي هو بس معلق من برا وأكيد هيفتحولنا دلوقتي 

- ‏حضنته جامد  وهي ماسكة في هدومه بقوة ومغمة عينيها " متسبنيش ي سيف أنا مش عاوزة أموت بالله عليك

- ‏بستغراب قال لنفسه " هو فيه أيه معقولة بسبب عُطل بسيط تخاف بالشكل دا ! 

- ‏العامل من برا بصوت عالي " في حد جوا !!؟ 

- ‏أيوااا حد يفتحلنا الباب الاسانسير معلق 

- ‏حاضر ي سيف بيه متقلقش هكلم مهندس الصيانة حالا 

- ‏رفعت دليدا رأسها وهي بترتعش لقت سيف بيعرق جامد ووشه بيحمر " س سيف مالك أنت كويس!؟

- ‏أيوا أيوا مفيش حاجه 

- ‏بعدت عنه بسرعة بخوف حطت إيديها ع وشه " أنت متأكد أنك كويس! تعالي نقعد متخفش أحنا هنطلع والله وهنبقي كويسين 

- ‏ضحك وهو ساند رأسه ع حيطة الأسانسير " مين إلا بيتكلم إلا يشوفك دلوقتي ميشفكيش من شوية 

- ‏طب قولي حاسس بأيه دراعك تعبك ؟ 

- ‏ حاول يداري توتره فغير الموضوع بسرعة " مفيش حاجة تعباني إلا قلبي إلا بيعذ*بني بسببك 

- ‏بزهول " بسببي أنا! 

- ‏إتنهد بتعب " مش قادر أستوعب أنك كر*هاني بجد ي دليدا هو أنتي بجد هتسبيني وتمشي بعد ما نعرف مين إلا حاول يق*تلك؟ 

- بصت في عينيه بعمق فقالت بسرعة "  ‏سيف أنت عندك فوبيا من الأماكن المغلقة صح! 

- خد نفس بهدوء وسند رأسه وقال "  ‏أنا عندي فوبيا من العالم كله ي دليدا جوايا طفل  مكملش الخمس سنين محبوس في أوضة صغيرة لوحده طول الوقت سامع اصوات كتيرة شامم ريحة بخور ودخان بحس بحرارة في كل  جسمي دايما و بعدها ألاقي نسمة ربيع بردت جسمي مرة واحدة أنا بكره الاحساس دا أووي وبكره ضعفي أنا قوي من برا فوق ما تتخيلي ي دليدا  ومبحبش أبين عكس دا حتي لو قدام نفسي 

- ‏نزلت دموعها وهي بتسمعه وبتفتكر كلام سعاد عن أمه وإلا عملته فيه ف بتلقائية  قربت منه ومسكت إيده " بس أنت دلوقتي مش لوحدك ع فكرة أنا معاك والله لو م'ت أنت الأول اوعدك هم'وت نفسي بعدك ع طول 

- ‏ضحك سيف بشدة فختلطت ملامح وشه الحزينة بالمرح " أنا بقول بلاش تتكلمي خالص لحد ما نطلع من هنا 

عارفه ايه اكتر حاجة مضايقاني دلوقتي ؟ 

- باهتمام " أيه!! 

- ‏بتنهيدة وهو باصص للسقف " ملحقتش أكل سندوتش البانية 

" في مكتب إسلام " 

إسلام قاعد ماسك تلفونه مش ع بعضه قلقان وفجأة

دخلت زينة بسرعة " إسلام أنت إلا عملت كدا صح! 

- بستغراب " عملت أيه ؟ 

- ‏انت قاصد تعطل الاسانسير علشان تأذيهم الحركة دي متطلعش غير منك أنت  

- ‏بتفاجئ " ايه الاسانسير عِطل وداليدا جوا !! 

- ‏بلمت ورفعت حاجبها" وحيات أم'ك!؟ 

- ‏ااا قصدي يعني هي لوحدها ولا معاها حد 

- ‏بقولك ايه ي إسلام صحيح أنا مش طيقاك بس مش واحدة زي دي إلا تخليك تتغير معايا بالشكل دا ومطقنيش بسببها أنا أمحيها من ع وش الدنيا قبل ما أشوف اللمعة إلا في عينيك دي اتجهاها سامع ! 

- ‏قرب منها وبنظرة دافية  ملس ع وشها " صدقيني ي زينة أوعي تفكري  أن دليدا ولا غيرها ممكن يعملوا بينا كدا أنا ي حببتي مش بطيقك من زمان أووي بس انتي إلا مش واخدة بالك 

- ‏نزلت إيده وبغضب " صدقني هييجي يوم وهتندم فيه ع كل كلامك دا 

سابته وخرجت بنرفزة ؛  ف جت له رسالة ع التلفون مسكه بسرعة لقي رسائل من رقم مجهول ع الواتساب 

- مجهول "  لسه مش عاوز ترد برضو مش كدا ! 

ولا يمكن لسه مش قادر تصدق ؟ ؛ بس أيه رأيك في حركة الأسانسير دي أنا عاملها مخصوص علشان خاطر أثبتلك صدق كلامي بس ولو حابب يقع من الدور التاسع هتبقي برضو قضاء وقدر وأنت نضيف أنا في الخدمة ي إسلام بيه بدل المصلحة واحدة 

- ‏عِرق إسلام بتوتر أكتر " ياتري مين دا وعرف أني عاوز أخلص من سيف أزاي!! 

- ‏بعتله المجهول " ؟؟؟؟ ها لسه مش مصدق؟ 

- ‏عدل إسلام الفون وكتب بسرعة " أنت مين وايه هي المصلحة الواحدة إلا بتتكلم عنها دي؟! 

- ‏ما تيجي نقصر الطرق بقي ونتكلم ع المكشوف أنت وعاوز تخلص من سيف الشامي ومراته علشان تاخد الشركة كلها في كر'شك وتكتبها بأسمك وأنا عاوز الإنت'قام منه واخد عمره  يبقي عدو العدو صاحب ولا أيه 

- كتبله إسلام بحيرة "  ‏أممم وأنا ايه إلا يخليني أصدقك بقي إن شاء الله!

- ‏جرب مش هتخسر ولو اتفقنا وطريقنا بقي واحد هنتقابل أكيد 

- ‏طب قولي انت مين أو حتي اسمك وايه علاقتك ب سيف ؟ 

- ‏تؤتؤ أكيد مش دا أهم حاجة عند إسلام الشامي برضو بس لو حابب تطمن أنا ممكن أطمنك 

- ‏أزاي يعني؟  

- ‏أستني بعتلك فديو بيحمل شوفه وبعدها هتعرف أني بتكلم بجد وأن مصلحتك  معايا أنا مش مع حد تاني 

- أتعدل  إسلام بتوتر وهو مستني الفديو يحمل ع أحر من الجمر وفجأة الفديو فتح اتنفض إسلام من مكانه أول ما شاف سعاد ووشها كله د' م وكد'مات مربوطة من رجليها وإيديها غير علامات الح*رق إلا ع جسمها 

- ‏صوت شخص مش ظاهر بس صوته كان تخين كأنه متركب " هاا قولي بقي كل حاجة حصلت ي سعاد 

- ‏بعياط وخوف " ح حاضر ي بيه ه هقول كل حاجة خلاااص أنا ااا أنا إلا قولت ل سيف بيه أن إسلام بيه والست زينة بيكر*هوه وعاوزين يخلصوا ع مراته وقولتله كمان أنهم بيخططوا ياخدوا الشركة منه " بلعت ريقها بالعافية وهي كلامها مخلوط بالعياط " ه هو دا بس إلا حصل أبوس أيدك أرحمني عاوزة أربي ولادي 

- ‏رد  الشخص عليها بع*نف " قولتيله أمتي وفين؟ 

- ‏رشفت ووشها أحمر ومليان دم ناشف " ع علي رسالة بعتله رسالة قولتله أنه عاوز يق*تلك أنت ومراتك ب بس من رقم تاني غير بتاعي وبس صدقني معملتش حاجة تانية صدقني هي دي الحقيقة " بعياط" طلعتي من هنا خليني اروح لعيالي  

- ‏ سمع إسلام صوت تعم*ير الس*لاح  فبرق أكتر  ؛ قال الشخص ببرود " أنا بقي هكافئك وهديكي الراحة الأبدية ي سعاد أصل إلا بيدخل في إلا ملوش فيه يستاهل إلا يحصله برضو 

- ‏برقت سعاد وبرعُب خبت وشها بإيديها بخوف  " لااااااااا 

" طلقة طلعت من المسد*س في بطنها اترمت في الأرض في وقتها وما*تت " 

- اتنفض إسلام وبصوت عالي " داااادة !!!!!

- ‏لقي إيد بتشاور للكاميرا " بااي " خلص الفديو 

- إسلام في حالة جنونية كتب بسرعة " أنت مييين!!!!!!

- ‏أيه دا أعتبر أنك كدا بتزعق ومتعصب ولا أيه 

- ‏أنت أزاي تعمل فيها كدا مين أداك الحق دا؟ 

- ‏ااه لأ شكل كدا سكتنا مش واحدة كنت فاكرك راجل ودمك حُر طلعت طري وبؤق ع الفاضي سلام 

- ‏أستني أستني اسمعني 

- ‏رغي كتير مبحبش أنا وقتي مش ببلاش أنجز 

- ‏ايه يضمنلي أنك تنفذ من غير ما تورطني في حاجة 

- ‏ضحك الشخص دا من ورا الشاشة وكتب " أيوا كدا ندخل في المهم الضمان إلا يرضيك وفي الوقت المناسب هتشوفني كمان أصلك وحشني أوي 

- ‏برق إسلام بصدمة " أيييه؟!!! هو أنا أعرفك؟ 

" عمل الشخص دا سين ومردش وبعدها قفل خالص " 

" بعد تلات ساعات " 

- سيف بيه متقلقش احنا معاك مهندس الصيانة شغال أهو 

- دليدا كانت نايمة ع رجل سيف وهو بيعلب في شعرها وبيحاول يعملها ضفيره وهي مش واخدة بالها  وبتقول " وبس ي سيدي توتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا وحشة؟ 

- ‏بزهق " هي دي الحدوتة رقم كام ؟!

- ‏كتفت إيديها وهي باصة للسقف " ال٣٢ 

- ‏ولسه فيكي حيل يشيخة أرحمي أهلي بقااا واتخمدي شوية 

- ‏قامت وقعدت قدامه بغيظ " تصدق أني غلطانة أنا الحق عليا أني عاوزة أسليك ! 

- ‏اتنهد بغيظ " لأ طبعا  كتر خيرك تحبي تكمليهم الاربعين ولا خلاص كدا ؟ 

- ‏برقت فجأة وكأنها افتكرت حاجه " سيف تعالي احكيلك الرواية إلا كنت بقرأ فيها الأسبوع إلا فات جميلة أوي 

- ‏بتلقائية " شكرا شكرا أبوس دراعك كفااااية جسمي وجعني من حكاوي الأنمي بتاعتك دي يخربيت المسلسلات التركي إلا خلتني أخد فكرة غلط عن حبسة الاسانسيرات دي يشيخة منهم لله 

" بعد نص ساعة" 

- فيه ايه ي باشمهندس بقالك خمس ساعات بتعمل حاجات مش مفهومة ايه داااا ما تخلص سيف بيه ومراته جوا أيه البرود دااا؟! 

- ‏ي كمال بيه أهدي الاسانسير دا أنا قولت ميه مرة أنه عاوز يتعمله صيانة من ست شهور فاتوا وكنتوا بطنشوا مش ذنبي أنا بقي الإهمال دا 

- ‏حط كمال ودنه اتجاه الأسانسير بيحاول يطمن أنهم لسه بخير بس مش سامع حاجه خالص فقلق أكتر 

لااا مبدهاش بقي أنا هروح أطلب الإسعاف وفرقة الإنقاذ 

- سيف بحماس " قولتلك فيه عف*ريت في الأوضة النور الأحمر دا مصدقتنيش وهو إلا ق*تل البنات إلا اتجوزهم قبل كدا صح !  هو كان متجوز  كام مرة صحيح ؟ 

- ‏تلات مرات تقريبا بس أنا حاسة أن البطل دا باين عليه بيحبها ومجبور ع كدا أكيد مش بيأذيها لأ 

- ‏ضحك بسخرية " طب كملي كملي عمل فيها أيه بعد ما خدرها ليلة فرحهم وطلع بيها الأوضة إلا نورها أحمر دي؟ 

- ‏بخوف بصت حوليها وهي بتحكي بشغف " قامت تاني يوم لقت نفسها في اوضتنا وشعرها متبهدل وفيه ريحة غريبة حولين معصم إيديها ورقبتها كأن حد كان بيخنقها 

- ‏رفع سيف حاجبه بزهول " لقت صوباع من إيديها ناقص صح!!!؟ 

- أنت بتتريق!!؟ 

- ‏انا أسف كملي كملي بالله عليكي حصلها ايه بعد كدا 

- ‏فضل كل يوم بالليل الطباخ بتاعه يحطيلها مخدر في العصير والأكل بتاعها لحد ما تروح في النوم ويشيلها ياخدها ع الأوضة فوق لحد ما في مرة طلعت البطلة عند الأوضة دي لقت الباب الأوضة دي مفتوح وهو أصلا كان منبه عليها ملهاش دعوة بالأوضة دي خالص ودايما مقفولة 

- ‏برق بإهتمام " هاااا انجزي؟!!!! 

- ‏سكتت مرة واحدة وبصت في الأرض وبعدها بصتله " سيف هي الهدوم إلا كنت جايبها ل ست زفته زينة دي يوم ما تخطفت كانت ليها بجد؟؟ 

- ‏اتغيرت ملامح وشه بزهول " ايه دا أنتي إزاي فصيلة كدا! 

- ‏اتعدلت في قاعدتها " والله يعني أنا مشبهش ست الحُسن ولا أيه!  

- ‏ي الله انتي يبنتي مبتفهميش دماغك دي ايه فيها زبادي خلاط!! دا أنا شويه وهقلب قرد قدامك علشان تسامحيني وتديني فرصة تانية علشان بحبك أنتي دماغك دي تفكيرها أزااي  عاوز أفهم؟! 

- ‏بحِدة " كنت رايح تجبلها هدوم ليه بقي إن شاء الله ذكاة عن صحتك مثلا؟ 

- ‏ضحك بغُلب ع طريقة كلامها " ملفتش نظرك لحاجة يعني اني كنت عاوز أعملهالك مفاجأة والهدوم دي تكون ليكي أنتي مثلا يعني 

- ‏بطل كدب بقي أنت كنت جايب معظم الهدوم ع ذوقها هي 

- ‏ضيق زاوية عينيه وهو بيقرب منها " أنا كداب؟! 

- ‏رجعت بجسمها لورا وبتوتر " سيف مالك أنت قفشت ليه أحنا بنتناقش ع فكرة

- ‏حاسك مش مصدقاني أني بحبك وشاكة فيا! 

- ‏بلعت ريقها بخوف " س سيف مالك أنت بتقرب كدا لييه ك كدا غلط أنت بتستغل الموقف يعني 

- ‏تصدقي أنا أصلا طول عمري استغلالي وبعدين خايفة ليه أنا وأنتي والجبس معانا يعني مش لوحدنا فرصة أجاوبك ع كل أسألتك واعرفك أنا بحبك ولا لأ 

- ‏بتوتر رجعت لورا اكتر لحد ما لقت نفسها لازقة في الحيطة وحاوطها بإيده  فبخوف " سيف تعالي هكملك الرواية د دا حل اللغز بدأ والأهم جه 

- ‏قرب منها أكتر فكتمت نفسها بتوتر من قُربه " أنت ااا أنت هتعمل ايه ؟ 

- ‏قوليلي أنتي بتحبيني زي ما أنا بحبك صح! 

- هزت برأسها بمعني أه وردت و عيونها بدمع " بس  ‏أنت مبتحبنيش ي سيف ولا  عمرك هتحبني ربع حُبي ليك أنت مش شبهي ولا أنا شبهك حياتنا مختلفة وظروفنا مش واحدة بلاش تخليني أصدق أني ممكن أكمل عمري معاك وأتعشم في دا أنا خلاص قلبي مبقاش مستحمل صدمة تانية ولا فيا حيل أقع وأقوم تاني سبني أشوف طريقي بعيد عن العالم بتاعكم دا ؛ عالم فيه البنت مبتشوفش فيه الراجل من شكل عربيته ولا ب مركة هدومه ولا الساعة الواو إلا لابسها العالم بتاعنا ي سيف إلا بنشوف فيه الغِني في الأمان مع الشخص إلا قدامنا ؛ بنشوفه  لما بيحسسنا أننا في عينيه كل بنات الدنيا وبالرغم من هدومنا إلا ع قد حالنا بنبقي شبه الملكات في عيونهم لو زعلونا في يوم قلبهم مش بيهون ننام ودموعنا ع خدنا حياه بسيطة وفلوس يدوب تقضي اليوم بيومه بس بيت مليان دفا وروح بيت مليان ود ورحمة وثقة وأمان حاجات متعرفوهاش أنتم ولا انا حسيتها في عالمكم دا  حاجات تشبع القلب قبل البطن  ؛ عارف أحنا لما بنلاقي الحاجات دي مش بس بنديهم قلبنا لأ دا أحنا بنديهم روحنا كمان من غير ما يطلبوها 

- ‏نزل سيف إيده وبعد عنها خطوة لورا ؛ بصت دليدا في الأرض غمضت عينيها فنزلت كل دموعها بقهرة مسحت دموعها بسرعة لما حست أن كلامها وجعه " سيف أنا ااا 

" فجأة الأسانسير دربك والنور بدأ يفتح ويقفل تاني وأشتغل لوحده  الزارير بدأت تنور كلها بشكل عشوائي وفجأة نزل الدور الثاني لوحده ؛ دليدا من خوفها مسكت في دراعه بقوة وفي لاحظة نسي كل حاجة وخدها في حضنه كأنه بيخبيها " سيف في أيه أنا ااا أنا خايفة أوي 

" الأسانسير نزل الدور الثاني ووقف الباب اتفتح " 

- اتنهد سيف بتعب " متخفيش الحمد لله خلاص أحنا في أمان أطلعي 

- دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض

- ‏ " كل دا حصل في ثواني " 

- صرخت داليدا بقوة " سييييف !!!! 

#يتبع 


#البارت22🔥🖤

- دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض

 " كل دا حصل في ثواني " 

- صرخت داليدا بقوة " سييييف !!!! 

" صوت وقوع الاسانسير هز العمارة كلها ؛ جريت دليدا وهي في حالة هستيرية ع السلم بسرعة وهي بتصرخ بأسم سيف ومن سرعتها رجليها اتلوت وهي نازلة ع السلم  فتشقلبت ع السلم لحد أخره والموظفين كلهم من الصدمة مش عارفين ينفذوا مين ولا يعملوا أيه الموقف كان صعب وخصوصا أن كل دا حصل في دقايق ملحقش حد يستوعب الموقف " 

- نزل إسلام بسرعة " في أييه أيه إلا بيحصل هنا داا 

" بص لتحت لقي داليدا واقعة في الأرض ع بطنها مغمي عليها وبؤقها بي*نزف وفيه د*م بينزل ع جبهتها " 

- برق وبعصبية " أنتممممم واااااقفين بتعملواااا أيييه ي بها*ااايم !!!! 

- ‏جري الكل ع تحت والموظفات شالوا دليدا بسرعة وحاولوا يفوقوها بس مكنتش بتستجيب معاهم ؛ جري الموظفين ومعاهم كمال وإسلام ع الأسانسير كان فريق الإنقاذ والاسعاف  وصلوا  حاولوا يفتحوا الاسانسير معرفوش وبعد محاولات عرفوا يعملوا فتحة في السقف ودخلوا منها اتنين من رجال الإنقاذ وبالفعل طلعوا سيف بس حالته كانت صعبة 

 ‏بص إسلام بصدمة ل سيف وهما مطلعينه وحطينه ع ترولي وشه وشعره كله مخلوطين د*م ب تراب وفيه قطع قز*از في جبهته وجر*وح في إيده ورجله

 ‏- جت زينة وهي بتجري أول ما شافت سيف ب المنظر دا صرخت بقوة وجريت عليه مسكت إيده وهو مغمي عليه" سيف رد علياااا سيف بالله عليك فوق سييف لااا

 ‏ بعدوها رجال الإسعاف وخدوه ع عربية الإسعاف وفي ترولي تاني أخدوا دليدا في نفس العربية وطلعوا ع المستشفي 

 ‏" في الفيلا " 

 ‏- دخل عامل بسرعة وهو بينهج " عزيز باشاااا عزيز باشاا

 ‏- طلع عزيز بالكرسي المتحرك بسرعة وبغضب " أييه في أييه بتجعر كدا ليه ي إسماعيل أم'ك ما*تت ولا أيه!! 

 ‏- ي باشا حفيد سيادتك سيف بيه  ومراته الإسعاف جت خدتهم وإسلام بيه والأنسة زينة راحوا وراهم  وأنا جيت أبلغ سيادتك بألا حصل 

- عزيز وشه قلب وبخوف " أييييه سيف حفيدي !!!! 

حاول يقوم فوقع من ع الكرسي وهو بيعيط " ي حبيبي حصلك أيه ي سيف حصلك أيه ي ابن الغالي 

- قرب منه إسماعيل وهو بيسنده يقوم " ع مهلك ي باشا متقلقش أنا هوصلك لحد هناك 

- ‏بعياط وشحتفه " ب بسرعة ي إسماعيل بسرعة يابني جيب العواقب سليمة ياااارب 

" في المستشفي " 

- وصلوا المستشفي جرس الطوارئ اشتغل ؛ أوضة العمليات اتفتحت وطاقم التمريض في ثواني كان متجمع 

- ‏دخلوا سيف بسرعة ع أوضة العمليات وإسلام ومعظم الموظفين معاه ؛ دخلوا دليدا أوضة ودخل دكتور يكشف عليها هي كمان 

- ‏جه عزيز ومعاه نڤين وبخوف قال عزيز أول ما شافهم كلهم قدام العمليات " سيف فين حفيدي حصله أييه حد يرد عليا !! 

- ‏قرب منه إسلام بسرعة وهو بيحاول يهديه " جدي متقلقش سيف هيبقي كويس الدكاترة بيعملوا معاه اللازم وأكيد هيطلعوا يطمنونا دلوقتي أهدي أنت علشان صحتك 

- ‏جه مراد وعلامات الخوف ع وشه وعيونه بدمع لوحدها  " في أيه ي إسلام رد علياااا  سيف ماله حصله أيده ! 

 خبط إسلام ع كتفه كأنه بيواسيه " أدعيله ي مراد أدعيله 

- ‏بص إسلام ع زينة لقاها قاعدة في جمب وبتعيط بصمت ؛ حط إسلام إيده ع وشه وهو متوتر هو صحيح مش هامه سيف للدرجة دي بس الشخص المجهول دا كلامه خوفه وبدأ يفكر هل فعلا ممكن يكون هو إلا عمل كدا في سيف!!؟ 

"  في أوضة دليدا " 

- الدكتور بجدية " هي أزاي  مهملة بالشكل دا أيه عاوزة تم*وت نفسها بت*نتحر يعني !!؟

- بصوت خافت وهي بتفوق  " س سي ف سيف 

- ‏قفل الدكتور السرنجة بعد ما أداها الحقنة وحط إيده في جيبه وقال  " الحمد لله على سلامتك 

- ‏لفت رأسها بإجهاد ناحية الصوت " أنت ااا أنت مين سيف فين ؟! أنا فين!! 

- ‏أيه مش فكراني معقولة ! أنتي ي ستي هما  في المستشفي الحمد لله أنك جيتي في الوقت المناسب وإلا حياتك كانت هتبقي في خطر 

- حاولت تقوم والخوف ظهر ع ملامح وشها وهي بتفتكر إلا حصل "  ‏سيف فين أنا عاوزة أروحله 

- ‏مسكتها الممرضة بسرعة " أهدي هتروحي فين أنتي لسه تعبانة! 

- ‏زقتها بعصبية " أوعي من وشي سيف بيناديني هو عاوز يشوفني  

- ‏الدكتور بحدة " أنتي لسه محرمتيش!! قولتلك الحركة العشوائية إلا أنتي فيها دي ممكن تمو*تك ليه مش عاوزة تقتنعي أن القلب عندك ضعيف وعندك مشاكل في الكِلية  عملتلك التحاليل قبل كدا وجيتي وفهمتك كل حاجة أنتي أيه بتن*تحري بالبطئ!

- ‏نزلت دموعها بقهرة " مش مهم صدقني كل دا مش مهم أنا كدا كدا مي'تة من غيره أنت من وقت ما قولتلي وأنا خدت قرار مقربش منه ولا أديله أمل أننا نبقي مع بعض علشان خايفة لأسيبه في أي وقت وأمو*ت ب بس برضو مقدرتش أبعد عنه أفهم بقااا أنا حاولت ومقدرتش بُعدي عنه هو المو*ت إلا بجد أنا كل كلمة رفض بقولهاله بتق*تلني أنا بالبطئ مش هو ؛  ببقي نفسي اترمي في حضنه وأفضل جواه لآخر عمري بس بمنع نفسي بسبب إلا فياا دا 

" ‏نزلت دمعة ع خد نڤين إلا كانت واقفة ع الباب كل دا بتسمع حديثهم وهي مصدومة " 

- الدكتور وهو بيحاول يهديها " أنا مقولتلكيش تبعدي عن حد أنا كل إلا بطلبه منك الراحة وبلاش العصبية والتوتر النفسي دا إلا بيأذكي وبيخلوا حالتك تدهور أسرع دا أنتي حتي الدوا مش بتاخديه ! 

- ‏مسحت دموعها في كُمها وهي بتقف " الدوا هيعملي أيه هيزود في عُمري شويه ؟ تؤ مفتكرش طب لو مختوش هم*وت بدري يعني؟! 

- ‏بتلقائية " محدش بيموت ناقص عمر ي دليدا بس ع الأقل تعيشي من غير وجع هتقدري تتحركي براحتك بس بحساب مش هيبقي أي إنفعال يحصلك عضلة القلب تدهور وتفقدي الوعي أنتي اليأس إلا جواكي دا إلا بيخلي علاج كل مدي ما بيبقي أصعب من المرحلة إلا قبلها 

- قامت داليدا و أول ما داست ع رجليها صرخت بوجع ووقعت ع السرير " اااه 

- ‏بحِدة " أنا مضطر أحجزك هنا طالما كلامي مش بيتسمع 

- ‏رفعت رأسها وهي بتعاند نفسها " أنا مش هفضل هنا أنت مش واصي عليا ولا حد وكلك محامي أنا حُرة 

- ‏خبط إيد ع إيد بستغراب " حقيقي مش فاهمك في ناس كتير مش بيلحقوا نفسهم غير والكِلية عندهم مدمرة أنتي كان قدامك فرصة من وقت ما اتقابلنا صدفة ووقعتي في الطريق وجبتك معايا في العربية وكشفت عليكي وعملتلك كل التحاليل اللازمة وكنت صريح معاكي من البداية علشان نقدر نلحق المرض من أوله ليييه أنتي إلا مصممة تدمري نفسك ب إهمالك!!؟ 

- ‏عاوزة أروح ل سيف ؛ سيف فين! 

- ‏أتنهد بتعب " أنا بجد خلاص طاقتي خلصت معاكي أنتي هتتحجزي هنا ولو رفضتي هكتبك إقرار ع نفسك أنك أنتي المسئولة لو حصلك أي حاجة 

" سابها وطلع وفضلت الممرضة معاها " 

- ‏فتحت نڤين الباب بعد ما الدكتور طلع  ودخلت ودموعها نازلة بحزن قربت منها " ليه ي دليدا لييه!! 

- ‏رفعت رأسها وبلهفة أول ما شافتها " نڤين أنتي هنا ! س سيف فين هو هنا هو كمان صح أنا عاوزة أشوفه بالله عليكي 

- ‏أهدي  بالله عليكي علشان خاطر سيف أنتي عارفه هو بيحبك قد أيه ولو تعبتي هو كمان هيتعب 

- ‏إبتسمت بتلقائية " أنا كويسة مفيش حاجة د دا أنا بس من الخضة دوخت وااا 

- ‏مسكت نڤين وشها بإيديها ودموعها زادت " ليه مصممة تعذبي نفسك فوق عذابك ألم ! أنا سمعت كل حاجة ومصدومة بجد حرام عليكي أنتي لسه صغيرة ولسه العمر قدامك بتعذ*بي نفسك كدا لييه!!! 

" قدام العمليات " 

الباب اتفتح خرج الدكتور ف بسرعة قربوا منه وبلهفة " دكتور طمنا بالله عليك سيف أخباره ايه؟ 

- متقلقوش ي جماعه الحمد لله لحد دلوقتي كل حاجة مبشرة بالخير بس ااا 

- ‏عزيز بعصبية " بس ايه ي دكتور أتكلم بسرعة أنت لسه هتبسبس!! 

- ‏ لازم نعمله الإشعاعات اللازمة علشان نتأكد أن مفيش نز*يف داخلي أحنا خيطنا الجر*وح الكبيرة وخرجنا قطع القز*از والحمد لله أنها  مقطعتش أوتار إيده إصاباته بسيطة الحمد الله بس إحتياطي هندخله العناية علشان نطمن عليه وهيبقي كويس أطمنوا عن أذنكم 

- ‏مراد بتأثر " متقلقش ي جدي إن شاء الله خير الحمد لله الدكتور طمنا 

- ‏حضنت زينة جدها بحزن " جدو متخفش سيف هيبقي كويس أنا متأكدة 

 فجأة جت رسالة ل إسلام من نفس الرقم المجهول  فتحها بسرعة فرتبك وهو بيقرأها " دي أعتبرها عربون محبة وربط كلام ع اتفاقنا ي جينرال 

 ‏- زينة بستغراب " إسلام ! إسلااام؟ 

 ‏- ها ؟ في حاجة! 

 ‏- بقولك روح هات ل جدو حاجة يشربها من الكافيتريا الضغط أترفع عليه  

 ‏- بتوتر " ح حاضر نازل حالا  

" في أوضة دليدا " 

- بغضب وإنفعال مسكت أداة حادة لقتها جمب السرير في حجم المش'رط وبتهديد " أبعدوا عني ل هق'تل نفسي سااامعين مش عاوزة منكم مساعدة أنا هطلع لوحدي كلكم عاوزين تبعدوني عنه هو محتاجلي  اوعوا من طريقي أووعوا 

- ‏الممرضة طلعت بسرعة ونڤين فضلت معاها " دليدا ي حببتي إلا بتعمليه دا غلط أنتي عاقلة متعمليش حاجة في لحظة غضب تدمرك 

- بحالة هستيرية "  ‏مش عاوزة نصايح من حد " أنهارت الدموع من عينيها " س سيف تعب بسببي أنا !! 

سيف هيم'وت وهو فاكر أني مش بحبه ب بس أنا وعدته لو ما*ت هم'وت نفسي وراه 

- ‏دخل الدكتور بسرعة ووراه الممرضة " دليدااا !! 

- ‏وجهت الأداة  باتجاهه " لو قربت من....

" وقعت الأداة الحادة من إيديها و لسه بتكمل الجملة وقعت في الأرض مغمي عليها " 


" بالليل " 

-  دكتور طمنا سيف حفيدي عامل ايه دلوقتي 

- ‏بإبتسامة  " مفيش داعي للقلق دا أبدا ي عزيز بيه الحمد لله مفيش نز*يف داخلي أحنا بس لازم نحطه تحت الملاحظة أربعة وعشرين ساعة وبعد كدا تقدروا تطمنوا عليه بنفسكم أنا شايف أن وجودكم هنا ملوش لازمة دلوقتي بكرا الصبح هيكون فاق وتقدروا تيجي وتطمنوا عليه زي ما أنتم عاوزين 

- ‏إسلام بتلقائية " ل لأ طبعا احنا لازم تشوفه ي دكتور ونطمن عليه 

- ‏قرب منه مراد بمواساه " إسلام أهدي الدكتور بيتكلم صح يالا نمشي دلوقتي القاعدة هنا ملهاش لازمة وبعدين جدك لازم يرتاح متنساش أن سنه ميسمحلوش يفضل ع قاعدته دي فترة طويلة كدا الحمد لله أطمنا عليه 

" وفعلا الكل أقتنع وأقنعوا عزيز أنهم يمشوا ويرجعوا الصبح " 


" الساعة ١٢ بالليل " 

فاقت داليدا وهي بتمسك رأسها بتعب " اااه دمااغي 

- فاقت نڤين إلا كانت نايمة ع الكرسي جمبها " دليدا أنتي كويسة حاسة بحاجة ؟ 

- ‏ااه صداع صداع فظيع ه هو فيه أيه أنا فين 

- ‏أطمني ي حببتي أنتي بخير 

- ‏بصت حوليها بقلق " ه هو فيه!؟ 

- ‏اتنهدت " والله كويس الدكاترة طمنونا وهو دلوقتي في العناية تحت الملاحظة وبكرا الصبح هتقعدي معاه وتتكلموا مع بعض زي ما أنتي عاوزة يستي أرتاحي أنتي بقي دلوقتي 

- ‏مهتمتش لكلامها شالت البطانية وهي بتحاول تقوم " هروح أشوفه دلوقتي 

- ‏دليدا مينفعش الزيارة قافله ! 

- ‏دخل الدكتور إلا بيمر في الشيفت بتاعه " ايه دا ع فين دلوقتي! 

- ‏رايحة أشوف جوزي لازم أطمن عليه 

- ‏نڤين وهي بتحاول تمسكها " دليدا مش هينفع كدا أيه العناد بتاعك دا! 

- ‏سبيها ي ميس نڤين أنا عارفها اكتر منك مش بتسمع لحد وديها العناية خليها تشوفه دا احسن ليها يمكن تهدي .

سندتها  نڤين لحد ما دخلتها لحد سيف إلا اول ما شافته سابت إيدها بسرعة وجريت عليه " سيييف سيف أنت نايم ولا أيه قوم ي سيف في حاجات كتير لسه مقولتهاش 

- جابتها نڤين كرسي وسابتها وخرجت قعدت دليدا جمبه وهي ماسكة إيده ودموعها نازلة بقوة لدرجة أن جفونها أحمرت كأنهم مجر'وحين   " سامحني ي سيف بالله تسامحني أنا أسفة حقك عليا أنا مش قوية زي ما أنت فاكر أنا زيي زيك بالظبط بحاول أبقي قوية من برا بس أنا أضعف منك بمراحل من جوا إلا بيحب مبيعرفش يكره ي سيف وأنا حبيتك من كل قلبي ووقت ما حبيتك وفتكرت أن خلاص الدنيا بدأت تضحكلي أتفاجئت بالتعب إلا عندي دا ساعتها مستغربتش ما أنا طول عمري كدا نحس الدنيا كأنها قايسة ساعات الفرح بالمسطرة متفاجئتش بكلام الدكتور لاني عرفت أنها وراثة " بسخرية" مشوفتش بابا قبل كدا  ما*ت قبل ما أشوفه بس يظهر أنه كان بيحبني أوي فحب يسبلي حاجة من ريحته 

" رشفت بحزن وهي بضم إيده وبتحطها ع خدها " كنت كل ما تقولي بحبك كان قلبي بيرقص من الفرحة برغم زعلي منك وإلا عملته بس كنت مستعدة أعديلك أكتر من كدا مليون مرة بس أفضل جمبك الباقي من عمري دا وأفضل أحس بالسعادة إلا بحسها كل ما بشوفك قدامي دي  ب بس أنت متستاهلش مني كدا ي سيف أنت تستاهل واحدة أحسن مني تشيل أسمك وتجبلك عيال وتبنوا أسرة مع بعض مش واحدة بدل ما تاخدها تفسحها تجبها المستشفي تكشف عليها 

- ‏فجأة لقت إيده بتثبت في إيديها جامد بإحتواء فرفعت رأسها بسرعة وبفرحة " سيف!! 

- ‏فتح عيونه ببطئ فبتسمت فريدة بسعادة والدموع بتنزل من عينيها وهمهم بكلام مش مفهوم فقربت منه أكتر علشان تسمعه " بتقول اييه؟!! 

- ‏بصوت خافت " ع عاوز ااا

- ‏أيه ي سيف عاوز أيه ت تحب أندهلك الدكتور!؟ 

- ‏بصوت مُجهد " ال الرواية ي دليدا كمليلي الرواية 


" في الفيلا " 

إسلام في أوضته قاعد سرحان بيفكر في الرسايل إلا معاه وعمال يشغل فديو سعاد كل شوية بيحاول يخمن مين ممكن يكون الرجل المجهول دا وفجاة اتبعتت رسالة وهو فاتح الشات 

- كنت عارف أنك مش هيجيلك نوم 

توتر إسلام ومردش 

- ‏كتبله " ؟؟؟ أيه خوفت! 

- ‏كتبله إسلام بتوتر " أنت مين أنا مبحبش الغموض ما توريلي نفسك وخلينا نلعب ع المكشوف أحسن أنا مش هثق فيك غير لو شوفتك 

- ‏كل دا ولسه موثقتش فيا! 

- ‏عاوز أشوفك دا أخر كلام عندي 

- ‏ماشي وأنا موافق أنزلي دلوقتي أنا تحت بيتك 

- ‏بتفاجئ " أييه تحت البيت!!؟ 

- بعتله أيموشن ضحك " أنزل ي جينرال أنزل دا أنا متشوقلك أكتر من قتله هو شخصيا 

- ‏بخوف " ب بس ااا 

- بتريقة "  ‏أيه خوفت ولا أيه 

- ‏بتلقائية " أنا نازل حالا 

نزل إسلام بسرعة وهو بيلتفت حوليه بخوف الساعة قربت ع واحدة بالليل والجو هادئ تماما فتح البوابة وطلع بص يمين وشمال ملقاش حد فتح تلفونه علشان يبعتله لقي رجلين بتقرب منه وشخص وقف قدامه رفع إسلام رأسه بفضول بس فجأة اتصدم " دكتور جلال!!!!!! 

#يتبع



#البارت23🔥🖤

نزل إسلام بسرعة وهو بيلتفت حوليه بخوف الساعة قربت ع واحدة بالليل والجو هادئ تماما فتح البوابة وطلع بص يمين وشمال ملقاش حد فتح تلفونه علشان يبعتله لقي رجلين بتقرب منه وشخص وقف قدامه رفع إسلام رأسه بفضول بس فجأة اتصدم " دكتور جلال!!!!

- بإبتسامة " مفاجأة مش كدا 

- ‏رفع حاجبه وبتوعد " وأي مفاجأة أنت أخر حد كان ممكن أتوقعه دكتور جلال! 

- ‏ليه دا حتي جدك هو إلا مكلمني 

- ‏برق بصدمة " جدي !!  معقول هو إلا متفق معاك! 

- ‏طبعا هو أنا دكتور العيلة من زمان وصديق قديم لجدك

- لييه دا أنت راجل كبير ومش حِمل بهدلة لييه تورط نفسك في حاجات زي دي؟! 

- برق بستغراب " نعم!!! 

- ‏وسعاد اتصرفت فيها إزاي بعد ما خلصت ع..

قاطع كلامه صوت رسالة ع الواتس ففتحها بسرعة

 " هي دخلت عليك بالسهولة دي وصدقت أن جلال أنا تؤتؤ دا أنت باين عليك أعصابك متوترة أوي ودماغك واقفة وكدا مش هينفع نتقابل الأحسن تدخل تشربلك كوباية سحلب وتدفي وتنام ؛ سلام ي جينرال هاهاها" 

" قبض إسلام ع إيده بغضب فستغرب دكتور جلال وقال " فيه حاجة ي إسلام؟! هي سعاد الشغالة حصلها حاجة!؟ 

- بصله بعصبية " مفيييش حاجة أدخل أدخل  " جه يمشي وقفه إسلام تاني بستغراب " هو فيه حد ييجي لناس الساعه واحدة بالليل!!؟ 

- ‏وقف بزهق" يابني زينة كلمتني وقالتلي أن جدك تعبان وعاوزاني أجي اطمن عليه وشغلنا دا مفهوش صبح ولا ليل أنا مش بتاع فول وفلافل! 

- ‏ي ربي ع رغي السنييين ادخل ي  عم أدخل أوف

- بغيظ لنفسه " وحيات أم'ك مهما تكون مين مسيرك تقع في أيدي ووقتها هندمك ع لعبك بيا بالشكل دا 


" في المستشفي" 

- الدكتور "  يااه دا فيه تحسن بدرجة كبيرة أهو 

- ‏ردت دليدا بغيظ " ما تصلي على النبي في قلبك ي دكتور هتجيب الراجل نصين وهو قاعد 

- ‏ضحك سيف فتوجع من دراعه " ااه

- ‏قلبت ملامحها بخوف مسكت إيده " الله أكبر أهو مش قولتلك عينه وحشة! 

- ‏بغضب " قصدك أيه ي مدام !؟ 

- ‏لا ي دكتور هي بس هي بتحب تهزر كدا أحنا ااا

 ‏بغيظ سابهم وطلع من غير ما سيف يكمل كلامه 

- ‏بص ل داليدا لقاها حطه إيديها ع خدها وبتبصله ببراءة" والله بريئة أنتي كدا صح! 

- خدت نفس وبهدوء " سيف أنا ااا أنا كنت عاوزة أقولك ع حاجة  الكلام إلا قولتهولك في الأسانسير دا ك كنت اقصد ااا

- ‏أختفت إبتسامته وقاطعها بتفهم " متقوليش حاجة ي دليدا أنا مش زعلان أنتي عندك حق في كل كلامك أنتي من ساعة ما شوفتيني وأنتي مشفتيش يوم عدل محسستكيش بالأمان إلا هو المفروض أبسط حاجة كنت  أوفرلهالك كنت كل همي بس أني أثبتلك أني بحبك وخليكي تعترفي بدأ أنتي كمان بس للاسف اكتشفت أني خَسرت نفسي حاجات  كتير أوي 

- ‏اتفاجئت بحزن " ايه دا يعني قصدك أيه معنتش بتحبني! 

- ‏كلامك خلاني أشوف حاجات كتير كنت أعمي عنها أنا كنت شخص أناني مبفكرش غير في نفسي وبس  

- ‏القلق زاد ع ملامح وشها" يعني خلاص كل حاجة راحت!! 

- يظهر كدا أن خلاص نصيبي هيبقي ل صوفيا واحدة شبهي أنا مستهلش واحدة زيك ي دليدا 

- ‏برقت أكتر وقربت منه وإنفعال تلقائي بصت حوليها بغضب لقت مش*رط كان في وسط الأدوية ع الكومدينو مسكته من التيشيرت و قربته من رقبته " أنت هتستهبل ولا أيه صوفيا في عينك أنت ما صدقت بقااا قولت ألحق أخلع منها بدل جت منها عاوز تسيبني بعد ما حبيتك وتروح للواطية دي ! دا أنا اق*تلك واق*تلها قبل ما تفكر تخوني ولا تبقي لغيري فااهم

- ‏بتوتر وتفاجئ من رد فعلها " أحم دليدا أحنا بنتناقش قفشتي كدا ليه! 

- ‏بغيظ " عارف ي سيف أنا حتي لو مُ'ت وفكرت تحب غير...

- ‏حط إيده ع بؤقها بسرعة وبغضب" أوعي تنطقيها تاني  فاهمة!  ؛ بصت في عينيه وهي بدمع وعيونها كلها كلام ومشاعر وقالت "  سيف حقك عليا أنا كنت بعمل دا غصب عني أنا ااا ؛ حط سيف إيده ع وشها مسح دموعها برقة قرب منها أكتر با*سها جمب بؤقها وبقي يطبع ع خدها قُبلات متتالية وهو بيقرب من شف*ايفها  غمضت دليدا عينيها بخوف وتوتر   ف وقع من أيديها المش*رط ع الأرض قربها منه أكتر حضنها بحُب لما زادت في العياط فقالت بصوت متقطع " سيف أ أنا أسفة ع كل إلا قولته أنا بحبك زي ما أنت صدقني مكنتش أقصد أزعلك أبدا أنت لو كان حصلك حاجة مكنتش هسامح نفسي أبدا 

- بصلها بحب مسح دموعها وباس رأسها " أنا حياتي مينفعش تبقي فيها بنت غيرك ي دليدا وقلبي من وقت ما حبك وهو مشفش بنات غيرك 

- ‏صوت طفولي من جمبهم " مشفش ليه ي عمو هو أنت أعمي؟ دا فيه بنات كتير اوي زي طنط وماما وأنا وصحابي كل دول بنات 

- ‏بتفاجئ بص سيف ودليدا لبعض فتكلموا هما الاتنين مع بعض في صوت واحد " مين دي!! 

- ‏بنت صغيرة عمرها ست سنين لابسة جيبة لحد الركبة وجاكت فوقه وشعرها لحد نص ضهرها بني مفرود " ديما وأنتم؟ 

- ‏ضم سيف حواجبه بستغراب " ديما! 

- عمو أنا شوفتك وأنت بتحط قطره لطنط في بؤقها هي عندها أيه 

- ‏برقت دليدا بصدمة اكتر ووشها أحمر" ااا أنتي هنا من أمتي ي حببتي!؟ 

- ‏من كتير أوي أوي بقالي شويه وشويه وشويه شوفت بقي 

- ‏أحم شوفت اه 

- ‏قربت الطفلة من دليدا ووشها كان لسه باين عليه الدموع " متخفيش ي طنط أنتي هتخفي وهتبقي حلوة زي ماما 

بابا لما بيحط لماما  قطرة زي عمو دا ما حطلك بتخف ع طول وبتبقي حلوة زي العسلية 

- ‏حط سيف إيده ع وشه وهو بيضحك فبرقتله دليدا وبسرعة مسكت البنت ونزلت ع ركبتها بقت في مستواها " حببتي قوليلي أنتي جاية مع مين ؟ 

- ‏مع ما... " دخلت ممرضة بسرعة وبتوتر" 

- ‏أنا ااا أنا أسفة أوي بجد البنت كانت جمبي وكنت بدي مريض الحقنة وفجأة ملقتهاش بعتذر بجد لو ضايقتكم ؛ كدا ي ديما أنا قولتلك ايه أنتي مفيش فايدة فيكي! بعد كدا هتقعدي مع تيتة في البيت 

- ‏بإبتسامة ردت دليدا" ربنا يحفظهالك ي رب ما شاء الله زي العسل 

- ‏ديما بفرحة " عمو طنط بقت حلوة وضحكت مش قولتلك ؛ ماما ي ماما خلي عمو يحطلك قطرة هتخفي بسرعة دي احسن من بتاعه بابا 

- ‏برقت دليدا وبصت ل سيف إلا كان مصدوم من كلام ديما فقال بسرعة " أنا بقول تاخديها وتحاولي تنيميها أو تسرحيها أي حاجة بعيدا عن هنا دا لمصلحتك لو جه تفتيش والحقيقة لمصلحتنا كلنا يعني

- ‏انا أسفة جدا صدقوني مش هتتكرر عن أذنكم يالا ي بنت قدامي 

- ‏طلعت الممرضة هي والبنت فضحك سيف بمرح فتغاظت دليدا خبطته في رجله" ي مس*تفز عاجبك كدا! 

- ‏بوجع " ااااه رجلي 

- ‏بخوف قربت منه " أنا أنا أسفة حقك عليا صدقني أنا مكنش قصدي 

- ‏حط إيده ع وسطها وقربها منه " بقولك أيه هي القطرة بتتحط كام مرة في الساعة! 

- ‏ضحكت بكسوف " سيييف أبعد أحنا في مستشفي 

- ‏دا سؤال طبي مش اكتر " قرب منها أكتر فجأة الباب اتفتح فبعدت عنه بسرعة 

- ‏الممرضة " أحم أنا أسفة بس حضرتك مينفعش تفضلي هنا اكتر من كدا تقدري ترجعي أوضتك وتبقي تجيله وقت الزياره 

- ‏بتوتر " ح حاضر خارجة حالا ؛ سيف تصبح على خير

- ‏ايه دا راحة فين أنتي لسه ليكي مرتين قطرة في العلاج مينفعش نلخبط في الدوا 

ضحكت  بإحراج وهي بتتوعدله بغيظ وخرجت

" تاني يوم" 

في الفيلا 

- إسلام وزينة وعزيز بيفطروا وكل واحد منهم سرحان وفجأة قطع شرودهم صوت زعيق ع الباب وصوت شخص بيحاول يدخل البيت بالعافية والخدم بيمنعوه 

- ‏أنا هدخل يعني هدخل سااامع ي عزيز باشااا ي الا هناااا 

- ‏قام إسلام بغضب " ايه في أيه مين دا !!؟ 

- ‏قولتلك مش همشي يعني مش همشي ي عزيز باشااااا

- ‏قرب إسلام من الباب وهو متعصب " سبووه  سبووه 

- ‏انا عاوز أقابل عزيز باشا 

- ‏انت مين وعاوز ايه أخلص! 

- ‏أنا حمزة الخشن 

- ‏رفع حاجبه بستنكار" وجاي ننعمك هنا ولا أيه ما تخلص أنت كمان بظرافتك دي!

- ‏انا مبهزرش أنا حمزة الخشن ابن سُعاد إلا كانت بتشتغل عندكم هنا وإلا كانت بعتالنا أنها جاية كمان يومين أجازة وعدي اليومين والاسبوع ولسه ما جتش وبكلمها ع تلفونها محدش بيرد هي فين! 

- ‏بقلق بلع إسلام ريقه " د داادة مرجعتش! 

- بصله الشاب بغضب " أمي فين عملتوا فيها أيه انطقوا ل بلغ أنكم خطفتوها وأقلب عليها وطيها هي فييين!! 

- ‏بعصبية وإنفعال" بقولك ايه انت جاي تهد*دنا في بيتنا ولا أيه أخرج من هنا أحسنلك بدل ما أخليك تحصلها روح شوف مين إلا خطفها ولا إلا موتها 

- ‏برق الكل بصدمة " أيييه موتها!!؟ 

"بتوتر " ااا ق قصدي يعني يدور عليها يمكن تكون راحت عند حد من قرايبكم ولا حاجة

- بعصبية شاورله بصباعه " أنا ماشي بس راجعلك تاني  لو ملقتهاش أنا بقالي سنين بتحايل عليها تسيبها من البيت دا بس هي إلا متمسكة بيكم وياويلكم مني لو ضافر من إيديها طار بس وكنتم أنتم السبب فيه 

- ‏بلع ريقه بصعوبة ووشه جاب ألوان وقال بتوتر " أحنا مبنتهددش ساامع !! 

 طلعت زينة وراه بسرعة وحاول عزيز يهدي إسلام إلا كان ع أخره 

" بعد ساعتين في الشركة " 

- إسلام قاعد بياكل في نفسه وبيقول بغضب" ازاي مختش بالي أن ممكن حد يسأل عليها وعارفين أنها بتشتغل عندنا غيييي ازاي فاتتني دي 

- ‏الباب اتفتح مرة واحدة فبص بستغراب " ايه دا  مين ! 

- ‏بإبتسامة وفي أيده سندوتش " وحشني ي جينرال 

- ‏بستغراب " مراد! انتي ايه إلا جابك هنا حصل حاج فجأة سكت مرة واحدة و ‏بصدمة برق " حبنزال! ل لأ مستحيل أنت ي مراد ؟! 

- ‏قعد وحط رجل ع رجل" بس ايه رأيك فيا ؟

- بعصبية " مستحيل تكون أنت مستحيل م مش ممكن طب ليه وأزاي وأمتي دا أنت صاحبه!!؟

#يتبع



#البارت24🔥🖤

فجأة سكت مرة واحدة و ‏بصدمة برق " أنت ي مراد ؟! 

- ‏قعد وحط رجل ع رجل بفخر" بس ايه رأيك فيا ؟

- بعصبية " مستحيل تكون أنت مستحيل م مش ممكن طب ليه وأزاي وأمتي دا أنت صاحبه!!؟

- ‏ضحك بتريقة " والله ودا أعتبره ايه بقي حُب جديد ولا ضميرك فاق مرة واحدة

- ‏فكر لثواني ونزل رجل مراد وبعصبية" بقولك إيه أنت لو جاي تستهبل وتلعب عليا تبقي غبي و بتلعب فى عداد عمرك أنا أمحيك من ع ضهر الدنياا فااهم!! 

- ‏وقف بعصبية كامنة " تصدق أن مفيش غبي غيرك أنا غلطان أني جيتلك أصلا وكشفت نفسي لواحد زيك أنا لو مش مستعجل علشان أشفي غليلي والنار إلا جوايا كنت سيبته لما عرفت أنك عاوز تق*تله ووقتها مكنتش هعرض نفسي للخطر بس أنا عاوز أخلص منه أنهاردة قبل بكرا أنا كل ما بفتكر أنه لسه ع ضهر الدنياا النار بتاكل فيا أكتر بس شكلي غلطت لما أفتكرت أننا ممكن نحط إيدينا في إيدين بعض ونخطط سوا أنا ماشي 

- مسكه إسلام من دراعه وبضم حواجبه بستغراب " أييه تشفي عليك منه!!! 

- ‏زق دراعه لبعيد وبغيظ " ميخصكش أحنا خلاص الكلام بينا أنتهي " ومشي ناحية الباب وفجأة وقفه كلام إسلام 

- ‏حط إسلام إيده في جيوب البنطلون وبستنكار " أيه إلا يخليني أصدق أنك مش متفق معاه وعاملين خطة مع بعض وجايين ترسموها عليا! 

- ‏ساب مراد أوكرة الباب وألتفتت له تاني وبتريقة " سعاد الله يرحمها كانت بتحب تلمع أوكر أبواب الفيلا أوي هواية عندنا ربنا يسامحها بقي  كنت عارف كدا من خلال وجودي هناك دايما مع سيف وياما كفشتها بتتصنط ع جدك كتير بس كنت بطنش وأقول ست كبيرة وبلاش أقول لحد ل تنضر فلما جيت أنت*قم من سيف كنت عاوز طريقة محدش يشك فيا بيها وخصوصا أني المفروض للاسف صاحبه وهكون في دائرة الشك وأنا من ساعة ما شوفتك أنت وزينة في المستشفى وأنا قفشت فيكم نظرات مش مريحة بينكم  علشان كدا  قولت مفيش غير سعاد إلا أكيد عرفت وراكم أيه ولما خطفتها وضغط عليها بدأت تحكيلي عنك أنت وزينة وعن نواياكم لسيف ومراته قولت خلاص دي فرصتي وجاتلي عدو عد*وي يبقي صديق ولا أيه 

- ‏ضحك بسخرية " عدو مرة واحدة وايه بقي إلا يخليكم أعداء  يااا صديق الصدوق 

- قرب منه ‏بحُرقة وعيونه بتلمع من الشر إلا مليهم " لما أعرف أنه أتعرض لأختي قبل كدا وتحرش بيها وهددها أن لو حد عرف هيق*تلها  يبقي عدوي لما أختي تحبس نفسها في أوضتها ويجبلها صدمة واكتئاب وتحاول تنت*حر بسبب إلا عملوا فيها وبالصدفة أمي تعرف إلا حصل وتتصل عليا تقولي ألحقني ي مراد  وأروح جري ألاقي أختي بتصرخ وأمي بتعيط وابويا واقع من طوله لما عرف يبقي ميستحقش أني أكر*هه!  كنت بعتبره أكتر من أخويا ودايما في ضهره وأول ما أدتله أنا ضهري علشان يحميني غدر بيا ومحفظش ع إلا مني " بسخرية "  دا حتي يوم ما أمي كلمتني وجريت ع البيت من غير ما أفهم منهم حاجة مكلفش نفسه ييجي ورايا ويعرف ايه إلا حصل ولا حتي كلف نفسه يرن عليا ويطمن ع صاحبه إلا مكنش بيحمل عنه الهوا " وقف بتحذير وقال " أسمعني كويس ي إسلام سيف دا لازم يم*وت وبيك أو من غيرك هق*تله سااااامع هق*تله 

-  ‏ومش خايف لبيعك و قوله!؟ 

- ‏إبتسم بتريقة أمتصت كل عصبيته  " تؤ أنت مش غبي للدرجة دي برضو وأكيد عارف أن الشات بيني وبينك متسجل وكمان فديو سُعاد لسه معايا ومن غير وشي ولا حتي صوتي يعني أقلها كلام فاعل خير بعتلي الكلمتين دول ي صاحبي أنا مش مصدق أزاي حد ممكن يأذي أخوه بالشكل دا أنتم دم واحد هي الدنيا جرا فيها أيه وانا بقي في الدراما معنديش ياما ارحميني مقولكش دا غير العلاقة إلا زي الزفت إلا ما بينك وبينه يعني محدش له مصلحة في ق*تله غيرك ومن غير دا كله بزمتك أنت تصدق أنه ممكن يصدقك ويكدبي أنا " ضحك بثقة  " 

- ‏رفع إسلام حاجبه بتفاجئ واعجاب "يابن الكا*ااالب دا أنت طلع داهية 

- ‏قاطعه بجدية " لأ بقولك أيه احترم نفسك كدا وأوزن كلامك علشان مقلش منك مراد إلا بتشوفه من وقت ما جيت من لندن غير مراد إلا واقف معاك دلوقتي خالص ومنصحكش تشغل دماغك عليه علشان هتندم وهتندم أوي كمان 

- ‏بإعجاب " أنا كدا اطمنت ونقدر نتفق ع كل حاجة 


" في المستشفي" 

- سيف بتعب " دليدا كفاية بقي أنا تعبت رجعيني السرير تاني 

- ‏كمان شويه بس هنتمشي الخطوتين دول الدكتور قال لازم تمشي نص ساعة ع الأقل في اليوم علشان ربنا يسهل

- ‏هو أنا حامل ومستني دوري في الولادة!! بقولك تعبت 

- ضحكت "  ‏طيب خلاص تعالي أشرب عصير وبعدها نبقي نكمل 

- ‏نكمل أيه أنتي حد مسلطك عليا!! 

- ‏بغيظ قعدته بدفعة ع السرير" ايه خفة الدم دي ؟ 

- ‏بتعب " ااه براحه أنتي ايه بتنتقمي 

- حطت الشاليموه في العصير "  ‏يالا افتح بؤقك 

- ‏بص في عينيها بابتسامة " هو ينفع افتح قلبي؟ 

- ‏رفعت حاجبها بستنكار وحطت الشاليموه في بؤقه بحزم " أنت أيه مبتحرمش مش كفاية إلا حصل إمبارح! 

- ‏حط إيده ع إيديها بُحب " تفتكري بنتنا هتبقي حلوة زيها كدا ولا شبهي!

اختفت إبتسامتها في ثواني سابت العصير سحبت إيديها من تحت إيده ووقفت 

- بستغراب " في أيه ي دليدا مالك ! 

- ‏م مفيش حاجة أنا بس هروح الحمام وجاية 

- ‏دليدا ! 

- ‏وقفت وضهر ليه غمضت عيونها بوجع وهي بتقول لنفسها" أرجوك ي سيف بلاش تصعبها عليا أكتر من كدا 

- هو أنا قولت حاجة زعلتك؟  

" في الوقت دا دخلت زينة وعزيز وهما فرحانين أوي أنه فاق ؛ الجد أول ما شافه عيط بفرحة " 

- ي حبيبي الحمد لله ع سلامتك 

- ‏حضنه سيف بقوة وعيونه دمعت ع عياطه " الحمد لله ي جدي لسه ليا عمر أشوفك تاني 

- ‏سلمت زينة عليه وبفرحة " الحمد لله ع سلامتك ي سيف متتخيلش كنا قلقانين عليك إزاي الحمد لله أنك بخير 

" سحبت دليدا نفسها وخرجت وهو بيتكلم معاهم دخلت الحمام قفلت ع نفسها وفضلت تعيط بحرقة وهي كاتمة صوت عياطها صوت سيف بيرن ويتكرر في ودن وهو بيقولها بنتنا ؛ وصوت الدكتور وهو بيقولها أنه القلب عندها ضعيف ومش هينفع  تحمل بيتردد في الودن التانية فضلت شويه تفكر ياتري تقوله ع إلا الدكتور قالهولها ولا تفضل ساكتة وتسيب القدر إلا يحدد مصيرهم مع الوقت! 

فضل سيف أسبوع في المستشفى تحت الملاحظة في غرفة عادية بياخد أدويته وبيعمل علاج طبيعي ع رجله اليمين ودراعه اتجددله الجبس تاني والكدمات بدأت تلم ودليدا معاه بس كانت دايما بتتجنب تبقي معاه لوحدهم تفضل معاه لما جده يكون موجود هو وزينة لو طلعوا لأي سبب تخرج بأي حجة  لحد ما ينام لما ياخد الدوا إلا فيه نسبة منوم ؛ أول ما ينام تدخل وتقعد جمبه تفضل تملي عينيها منه وكأنها حاسة أن إلا جاي بعد كدا هيبقي أصعب من كل إلا مروا بيه كانت بتفضفض معاه كتير أوي لحد ما بترتاح وتنام ع دراعه ؛ لحد ما جه يوم خروجه " 

" في مكان ما " 

- مراد "  ألوو 

- ‏إسلام " أهلا بالصديق الوفي أيه مختفي فين بقالك أسبوع مجتش يعني تسلم ع حبيبك حتي تودعه 

- ‏من بين سنانه بغيظ " مش طايق أبص في وشه كان نفسي أم*وته يوم الاسانسير بس قولت دي موته هتريحه أنا عاوز أختارله موتة تخليه يتع*ذب بكل نفس هيطلعه لحد ما يم*وت 

- ‏بسعادة " شكلك متحمس أوي ومش هتستحمل حتي لحد ما يرجع البيت 

- ‏أنا لو عليا أخليه من الثانية دي في تعداد الأم*وات بس أنا بعمله القهوة السادة ع نار هاديه علشان لما أشربها ع روحه تبقي تليق بسيف الشامي 

- ‏بقولك أيه أنا عاوزه هو ومراته وابنه إلا في بطنها كلهم يبقوا مع بعض مش ناقص صداع بعدين وحد يورث فيه وادخل في حوارات تانية 

- ‏ضحك مراد فستغرب إسلام وقال " في أيه مش شايف أني رميت أفيه وأنا بتكلم يعني 

- ‏كل مادي ما بتثبتلي أنك غلبان أوي ي إسلام هي دخلت عليك أنها حامل ولا أيه مش كفاية الواقعه إلا خدتها ع السلم وخرجت منها سليمة مشكتش في حاجة وقتها 

- ‏برق إسلام بصدمة بلع ريقه " م مش معقول أنت قصدك أنهم كانوا ااا 

- ‏دي سُعاد هي إلا كانت عاملة اللعبة دي عليكم وقتها الله يرحمها بقي كانت داهية من يومها حتي بعد ما عجزت 

- ‏جز إسلام ع سنانه بغضب " نعممم بقي أنا يضحكوا عليا  ولاد ال***

- ‏ششش هدي نفسك وتقل كدا كل دا في مصلحتنا ومش فرقت كتير كدا كدا هتقتلهم بنفسك وتشفي غليلك ي عم ولا يهمك 

- ‏أييه مين دا إلا يق*تلهم أنت هتستعبط! مش أنت إلا قولت هتق*تلهم؟! 

- ‏يابني أدم أفهم أنا لو نفذت مش هيخس عليا حاجة بس أول واحد الأيادي كلها هتشاور عليه هو أنت وخصوصا جدا لأنه عارف زيه زي سيف بالظبط أنك طماع وعينك ع الشركة ومبتحبوش ف هيشكوا فيك

- ‏طيب ودا أكبر سبب أنك أنت إلا تنفذ علشان ميشكوش فيا وأكون مع جدي وقت التنفيذ ! 

- ‏هو يعني لو أنت معاه هيصعب عليه يفكر أنك مأجر حد تبعك يعملها! ؛ أسمعني كويس وفتحلي مخك معايا أنت مش بيثقوا فيك أه أنما أنا بيثقوا فيا ولو كنت معاكم وأنت كمان دخلت معاهم المستشفي عمر ما حد هيقدر يشك فيك لأنك متضرر زيك زيهم 

- مراد أنت قصدك أيه مش فاهم حاجة معاهم ايه ومعاك ايه أنت ناوي ع أيه بالظبط!!!؟ 

- ‏أستني مني تلفون في أقرب وقت وهقولك فيه ع كل حاجة والتفاصيل سلام ي جينرال

- ‏بإبتسامة " ماشي في إنتظارك 

"  ‏قفل مراد التلفون وضحك بخبث وهو قاعد ع العربية من برا قدام وقت الشروق ع قمة جبل وفجأة صوت الولاعة اتفتح واتمدت إيد بيها وشخص بيقول" الله عليك ي أبو دماغ ألماظة 

- ولع سيجارته وبشراهه طلع الدخان من بؤقه " لازم أخبطهم في بعض و أخلص منهم كلهم ؛ مسك ورق كان جمبه وبص فيه بتركيز " إمضت الغاليين كلهم هينور العقود دي جمب إمضاء الباشا الكبير كلها مسألة وقت والطبخة هتستوي وهناكل من وراهم أحلي غلة تعيشنا ملوك طول العمر أحنا وعيال عيالنا كمان 

- ‏رد الشخص إلا جمبه " وجثة الولية إلا في التلاجة دي ي بوص هنعمل فيها أيه؟ 

- ‏رفع رأسه لفوق وبستمتاع " اتقل في الوقت إلا مخططله علشان البدلة الحمراء تكون تتفصل ع مقاسه  ولازم تتظبط علشان لما يلبسها يلبسها صح دا الجنرال  حبيبي 

" في المستشفي " 

- عزيز بفرحة " ألف الحمد لله على سلامتك ي حبيبي 

- ‏رد سيف ودليدا سنداه وطالعين برا المستشفي " الله يسلمك ي جدي يااه اخيرا طلعنا برا الزف*تة دي أنا كنت خلاص اتخ*نقت وجبت أخري 

- ‏يالا ي حبيبي الله لا يعودها 

- ‏وقف سيف " جدي استأذنك بس في مشوار لازم أروحه خلي السواق يوصلك أنت وزينه ع البيت

- ‏دليدا بستغراب " سيف مشوار أيه إلا لازم تروحه دلوقتي حبكت يعني ما تستني كمان أسبوع لحد ما تبقي أحسن 

- ‏بحِدة " لأ ما أنتي هتيجي معايا 

- ‏أرتبكت بخوف " أنا !! 

- ‏في أيه مالك خوفتي كدا ليه!

- ‏ل لأ وأنا هخاف ليه يعني 

- ‏يالا ي حازم تعالي خد الباشا والهانم ع الفيلا وسيب وخد معاك عم محمد السواق وخليه يسيب العربية التانية أنا إلا هسوقها 

- ‏تحت أمرك ي بيه 

- ‏زبنة بغيظ وهي بتبص بقرف ل دليدا  " يالا ي جدو 

- بصتله بتوتر "  ‏في ايه ي سيف مشيت السواق وجدك ليه!!  أيه المشوار المهم ألا مصمم عليه دا 

- ‏لبس نظاره الشمس والكاريزما بدأت تتقمص شخصيته " هتعرفي لما نوصل يالا 

- ‏ط طب ليه عاوزني معاك! 

- ‏بغضب جز ع سنانه" متخلنيش أقلب عليكي قولت اتنيلي! 

- ‏أحم اتفضل 

- بتريقة "  ‏طب ما كان من الأول صحيح يستفزوك ليخرجوا أسوء ما فيك! 

ركب سيف وبدأ يسوق بهدوء ودليدا قاعده جمبه باصة من الشباك سرحانه عماله تفكر ياتري رايحين فين وليه مصمم ياخدها معاه فضلت في شرودها دا لحد ما فرمل العربية فشهقت بخوف " ف في أيه ي سيف !!! 

- أيه مالك سرحانة في أيه ؟ 

- ‏م مفيش هسرح ليه يعني أنا بس بتفرج ع شكل العماير دي من الشباك شكلهم حلو أوي 

- ‏أحلي من الفيلا!؟ 

- ‏بتلقائية ردت بسعادة " طبعاااا 

- ‏ياه للدرجة دي؟ 

- ‏بشرود والإبتسامة ع وشها" الشقة دي بتبقي مملكة الست هي المسؤولة فيه عن كل كبيرة وصغيرة يوم تعبانة و بيتها متكركب ويوم تصحي من النجمة وتروق البيت وبعد ما تخلص تحس بسعادة عظيمة أنها عملت إنجاز قدام عينيها وبتبقي عارفه كل شبر في البيت دا فيه ايه ومكان كل حاجة ويوم تبقي مرتاحة ويوم مخنوقة ويوم فرح ويوم نكد تفاصيل كتير ودفي بتكون جوه اربعه حيطان لو زادت الحيطان بتسرب الدفا وتقله 

- ‏ضحك بمرح " حلوى الهبداية دي 

- ‏بلوية بوز " أنت بتتريق عليا! 

- ‏لا طبعا هو أنا أقدر يالا يالا هننزل نجيب إيجار الشقتين إلا في التالت ونكمل في طريقنا 

- ‏بستغراب " غريبة يعني اول مره اعرف انكم مأجرين مفروش! 

- ‏مجتش مناسبة ها فيه أي أسأله تانية؟ ولا هنخلص علشان نلحق مشوارنا 

- نفخت بزهق "  ‏حاااضر  اللهم ما طولك ي روح

ساندته مشيت معاه أول ما دخلت العمارة وقفت بصدمة " ايه دا ي نهار ألوان كل دي صالة وايه المرايات دي كلها! 

-اتنهد بزهق "  دا الأسانسيرررر يالااا قداامي 

- ‏طلعوا الدور التالت فسألته أنهي شقة شاورلها ع الشقة إلا ع اليمين جت تضرب الجرس فمسك في بسرعة " أنتي بتعملي أييه!!

- ‏بخوف " ف في أيه بضرب الجرس علشان ناخد الإيجار 

- ‏أنتي اتجننتي دي شقة دكتور شريف 

- ‏برقت بصدمة " أحلف!! دي شقة دكتور شريف بجد؟! 

- ‏انتي تعرفيه؟ 

- ‏ولا عمري شوفته 

- ‏صبررررني يااارب أوف أوعي كدا أوعي اما افتكر الباب 

- ‏ايه دا انت معاك نسخة!؟ 

- ‏تخيلي معايا نسخة لمفتاح شقتي ؟ 

- ‏الخصوصية فين حضرتك أيه قلة الأدب دي هتخش ع الناس كدا !! 

- ‏ اتنهد وقال " دكتور شريف دا راجل كبير ومراته ست فوق ال٦٠ سنة هي بتفضل نايمة دايما بسبب مرضها يعني مش هتعرف تفتح  أنتي هتدخلي لقتيها صاحية كان بها لقتيها نايمة  هيبقي أرجعله تاني يكون هو موجود 

- طيب يااالا بقي عاوزين نروح ! 

 - مسكت دليدا المفتاح وبهدوء حطته في الباب وفتحت لقت الجو هادي خالص بحسن نية دخلت بسرعة ع جوا وأول ما فتحت الباب وقف بصدمة " ....

#يتبع



#البارت25🔥🖤

- مسكت دليدا المفتاح وبهدوء فتحت الباب لقت الجو هادي  بحسن نية دخلت بسرعة ع أوضة النوم زي ما قالها فتحت النور فجأة شهقت  بصدمة " ي مااما 

- ‏دخل وراها سيف بسرعة " أيه في أيه! 

- خدت نفس بخوف " الدبدوب الدبدوب قاعد بيسمع التلفزيون! 

- ‏فكر لثواني وبعدها ابتسم مسك الرمود وقفله " تلاقيهم بس نزلوا ونسيوا التلفزيون مفتوح ي دليدا 

- أنت مش شايف قاعد ع السرير أزاي!!! 

- ‏ممكن تهدي أكيد هما إلا حطينه عادي ع فكرة بتحصل

- ‏وهي طالعه لبرا " طيب يالا بينا أنا خايفة  

- ‏مسك إيديها وقفها " يالا بينا!! بينا ع فين دي حتي تبقي عيبة في حقنا نيجي لحد هنا ونمشي كدا ع طول 

- ‏توتر " ق قصدك أيه بكلامك دا !؟ 

- ‏قرب خطوة فرجعت لورا خطوتين " بقالك أسبوع بتتهربي مني في المستشفى مش عارف أكلمك كلمتين ع بعض هو أنا مش وحشتك ولا أيه! 

- ‏ت ت توحشني ليه ما أنت واقف معايا أهو 

- ‏قرب منها شويه فبعدت أكتر وقالت بنبرة تحذير  " س سيف بقولك أيه أثبت مكانك و بلاش الهزار البايخ دا

- ‏هزار أيه دا أنا بقالي شهر بظبط الشقة دي وفي الآخر تقوليلي هزار! 

- ‏بلعت ريقها بصدمة " ب بقالك أيه؟!! ل لأ  أنت أكيد بتهزر " فكرت لثواني وبعدها قالت بصدمة " أيييه أنت قصدك أن الشقة مش متأجرة  وأنت ضحكت عليا علشان تجبني هنا ؟!!! 

- يبت أنتي مراتي! 

- بإنفعال تلقائي " ‏كلكم بتقولوا كدا خلااااص حفظنا الاسطوانه دي شوف غيرها أنت شايفني  اييه قدامك عاوز تاخد غرضك مني وبعدها ترميني لكل*اب السكك وأجري وراك زي الك*لبة  علشان ترضي تتجوزني مش كدا !!! 

- ضرب بإيده ع وشه " لااا كدا كتير يقطع الحُب وذله 

 ي ربي  هو مفيش غيرها إلا أكفر بيها عن ذنوبي  !! 

- بتلقائية "  ‏أوعي من طريقي أحسنلك خليني أخرج أنا غلطانة أني وثقت فيك وأمنتلك حق'يييير 

- ‏رفع حاجبه بستنكار وهو بيقرب منها " نعم حق*ير!!؟ 

- بلعت ريقها بخوف " أهدي حضرتك الواحد وهو متعصب بيقول أي كلام 

- ‏أنتي ايه حكايتك معايا شويه تبقي هادية والحياه حلوة وشوية تبقي شبه القنفد مش طايقة حد ولا حد قادر عليكي أنتي أييه ي بت محدش لايحك !! في  حد مسلطك عليا طيب !؟ 

- ‏بنظرة بريئة ممزوجة بحزن " قنفد أنا قنفد ي سيف !! 

- هديت ملامحه و ‏قرب منها بحب وهو بيتأمل في برائتها و بيحط إيده ع وشها " قنفد ايه بس هو فيه قنفد حلو كده عارفه أنا بتمني أيه بجد 

- ‏بإبتسامة وهي بصاله " أيه 

- ‏وهو بيبتسم وبيسبلها "  تقلبي قنفد حقيقي في عيون كل الناس علشان محدش يبصلك غيري 

- تغيرت ملامحها و ‏برقت أكتر بصدمة وراحت زقاه لبعيد بستنكار " نعم !!! أهو أنت لوحدك تقلب برص ي قادر ي كريم

- ‏وقع سيف ع السرير وبألم " اااه ضهري 

- ‏حطت إيديها ع بؤقها بندم لما أفتكرت أنه لسه تعبان " ي لهوي أنا عملت ايه !! أنا ااا أنا أسفة ي سيف حقك عليا 

- ‏حاول يقوم التعب زاد عليه ف فرد ضهره ع السرير بوجع " ل لأ مش قادر همووت 

- ‏عيونها دمعت و بخوف قربت منه " سيف أنت بتهزر  قول بالله عليك أنك بتهزر 

- ‏ال المرهم المسكن هاتيه بسرعة م مش قاادر 

- ‏حاضر حاضر الدوا في شنطتي برا ثواني 

 طلعت بسرعة جابت المرهم وبإرتباك " أهو 

- ‏رفع القميص لفوق ومسكه منها بغضب حاول يدهن لنفسه بس مكنش عارف وكل ما يحرك دراعه ضلوعه تتعبه أكتر فصرخ بألم  " ااااه 

- ‏بتلقائية قعدت جمبه ومسكت المرهم " هات أنا هدهنلك 

- ‏أخده منها " ملكيش دعوة أنا هدهن لنفسي 

- ‏حاول تاني فتألم أكتر فخدته من إيده بغيظ " أتحمل تكون إنسان طبيعي بس خمس دقايق ع بعض ! 

- ‏حطت شويه ع إيديها وبدأت تدهن مكان الكدمات وعيونها في الأرض بإحراج ؛ بصلها سيف وبدأ الالم يخف شوية بشوية وصوت  نَفسه بيهدي وينتظم فبصلها وقال " هو أنتي مش ناوية تريحيني بقي وتريحي قلبي دا ساعات بحس أنك بتحبيني وساعات بحس أنك مش طيقاني مش قادر أفهمك معقولة تكوني  لسه خايفة مني ي دليدا !؟ 

- ‏رفعت رأسها وبصتله بتعجب " ليه بتقول كدا!! 

- بص في عيونها بعمق "  ‏لسه مش مطمنالي؟ 

- ‏فركت في إيديها بتوتر " أنا ااا 

- ‏مسك إيديها وبنظرة حيرة " دليدا هو أنا لو طلعت مبخلفش هتسبيني؟ 

- ‏برقت بدهشة " أيه؟!! 

- ‏لو أنتي بتحبيني زي ما بحبك هتقبلي تفضلي معايا حتي لو مقدرتش أخليكي أم ولا هتيجي في يوم وتندمي ع إختيارك ليا ؟!! 

- ‏بتوتر " سيف أنت بتقول أييه م مين إلا قالك الكلام الفارغ دا أنت اا أنت أكيد كويس 

- ‏هتسبيني ي دليدا ؟! 

- ايه سؤالي صعب للدرجة دي؟!! 

- ‏دموعها نزلت فمسحتها بسرعة " لأ طبعا مستحيل دي حاجة بتاعه ربنا ورزق هو بيوزعه زي ما هو عاوز محدش بياخد كل حاجة فيه ناس كتير بتخلف وعيالها بيرموهم في الشارع لما بيكبروا ؛ عارف ربنا مبيعملش حاجة وحشة أبدا وبعدين  أنت ليه بتقول كدا ربنا خلق الطب والدوا فيه بدل الدكتور عشرة هما صحيح مش هيغيروا النصيب بس بتبقي محاولة وإلا عاوزه ربنا هيكون 

- ‏ تبت في إيديها جامد وقال " صح إلا ربنا عاوزه هيكون

 وربنا خلق الطب والدوا ودا كل إلا كنت عاوز أقوله بس زودي عليهم أني بحبك أووي وسواء ربنا رزقنا بالنعمة دي أو لأ ف أنا هفضل أحبك ومش عاوز ولاد لو مش هيبقوا منك أنتي ي دليدا 

- بدهشة ودموعها نزلت " س سيف أنت عرفت ؟!! 

" جت تقوم بسرعة مسك إيديها تاني بسرعه قعدتها قدامه  ‏مسح دموعها  بإحتواء " رايحة فين وسيباني أنا ما صدقت لقيتك أنتي الوحيدة إلا قلبي دقلها وقدرت تغير فيا حاجات كتير " رفع وشها بإيديه فبصتله وقال "  صدقيني مش مهم أني عرفت المهم أنها والله ما غيرت حاجة جوايا ناحيتك ولا نقصت ذرة واحدة من حُبك في قلبي 

- ‏بصوت مخلوط بالعياط " لأ أنت بس بتقول كدا علشان لسه في الأول محدش بيستحمل يكون من غير ولاد وأنا مش هقدر بعد ما أكون معاك أشوفك مع غيري 

- ‏رد بسرعة " مفيش غيرك تستاهل تكون أم لعيالي 

- ‏أنت أيه ذنبك متكنش أب بسببي!! 

- ‏نفس ذنبك لو كنت مكانك 

- ‏هيجي يوم وتنسي كل كلامك دا وهتندم! 

- ‏هندم بجد لو كابرت نفسي وضيعتك تاني من إيدي أنا عاوزك أنتي ي دليدا وبجد أنا غير سيف إلا عرفتيه أول ما جيتي الفيلا أديني فرصة ؛ فرصة واحدة بس وهتعرفي بجد أني اتغيرت 

- ‏رشفت وهي بتسيب إيده فبصلها بتأثر قامت داليدا فقال بحزن " هتسبيني ي دليدا!!؟

- ‏جمعت قوتها وبقهرة أدته ضهرها " مفيش حد بيتغير ي سيف الطبع غلاب وأنا مليش غير كرامتي لا رأسي برأسك ويوم متزعلني هقولك أنا فيلا أبويا مفتوحالي ولا أنت متعرفش انا بنت مين وورايا مين ولا يوم ما هتزهق مني وتقولي عاوز عيل وجدك بيزن عليك مش هقدر أعمل حاجه غير أني أعيط وأتوسلك متسبنيش " رفعت كتافها وهي بتكمل ودموعها نازلة شلال ونبرة صوتها مبحوحة من العياط" يمكن تقول عليا أنانية يمكن تفتكر أني مبحبش أو حتة معنديش قلب بس أنا قولتلك قبل كدا أن الفلوس ممكن تشتري كل حاجة بس متشتريش الدفا والأمان وأنا طول ما شايفة الفرق الكبير إلا بينا وأني فيا عيب عمري ما هحس بالأمان دا ي سيف 

- ‏مسك دراعها ولفها ليه وقال بعصبية مليانة لوم  " وأنتي مين أداكي الحق دا مين قالك أن فيكي عيب ولا أنك مستحيل تخلفي مين قالك أني عاوز عيال مين قالك أنك هتبقي حِمل عليا ولا هدور في يوم ع غيرك أنا لو كنت عاوز اتجوز من البنات إلا بتقولي عليهم ف دول مفيش أكتر منهم بنات العملاء وبنات اكبر رجال أعمال في البلد وكنت اعرف منهم كتير قبل ما أعرفك لو كنت عاوز كنت اتجوزت أي واحدة منهم  زمان أفهمي بقااا أنا بحبك أنتي حرام تحاسبيني ع حاجة في خيالك وتحكمي ع علاقتنا من قبل ما نبدأها حتي! 

- ‏صرخت فيه بوجع وهي بتفلت دراعها من إيده " علشان أنا مش هقدر أكون زيكم !! أفهم أنت أنا عاوزة أقولك أييه أنا بقولك كدا وأنا معنديش واحد في المية قدرة أني أبعد عنك بس أنا مش ينفع افضل موجودة أنت لو أتجوزت عليا أنا ممكن أنت*حر أتج*نن  أنا طول ما هبقي معاك هبقي حاسة نفسي مع'يوبة نفسي مكسورة وإحساس الذ*نب محاوطني طول ما العمر هيكبرنا وأنا متأكدة أني السبب في أنك ملكش ولد يقولك ي بابا عمري ما هقدر أعيش معاك وأنا شايفة نظرة كل إلا حولينا بيلموك ع إختيارك وأنه ي حرام  ليه تعمل في نفسك كدا وأن ألف بنت تتمناك مش قدر أتحكم في غيرتي عليك لما تتصور مع واحدة في حفلة من بتوعكم ولا هقدر ألبس لبس زي بتاعكم ولا هعرف أعمل زي ما بيعملوا البنات دب وأشرفك وسطهم 

- ‏بضيق " أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي إزاي بتفكري كدا!! 

- ‏مسحت دموعها وبثبات " هي دي الحقيقة ولو فكرت في غير كدا تبقي بتضحك ع نفسك وبكرا  هتعرف أنه كان معايا حق أحنا مش هينفع نكمل مع بعض و دا لمصلحتك أنت  

- ‏كتف إيده وبعفوية " يعني مفيش فايدة!  

- ‏لأ 

- فك أول زرارين من القميص " بس أنتي مراتي قانونا! 

- ‏بتوتر " ااا ق قصدك أيه يعني مالك الجو حرر مرة واحدة ولا أيه  ؟! 

- ‏ما تثبتي مكانك أنتي خايفة ولا أيه

- ‏وهي مرعوبة " وانا ااا وأنا هخاف من أيه يعني 

- ‏تعجبيني خليكي عند قرارك دا وقرب منها أكتر وهي بترتعش من الخوف فقرب من ودانها وضربات قلبها بتتسارع" أنا مبيلتويش دراعي ي دليدا وزي ما أنتي ليكي أسبابك إلا مقتنعه بيها وعاوزة تبعدي بسببها أنا كمان ليا أسبابي إلا متمسك بيها وبقولك مش هطلقك ومش هتبعدي وإلا يقدر ع التاني هيجبره ع قراره 

- ‏سيف أحنا مش عيال صغيرة خلينا ننهي الموضوع زي ما بدأناه وكل واحد يروح لحاله 

- ‏بينا شهر ولو لسه مصممة ع رأيك هعملك الا انتي عاوزاه 

- ‏ملوش لازمة الشهر دا ايه إلا هيتغير يعني عن كل إلا قبل كدا 

- ‏بضحكة تريقة ممزوجة بحزن" متقلقيش أنا مش هعيش معاكي الشهر دا ولا هقرب منك أنتي هتفضلي هنا في الشقة دي علشان تبقي براحتك ولا نفين ولا إسلام ولا جدي وزينة يضايقوكي 

- ‏امال لازمته ايه بقي الشهر دا ؟!

- ‏بحزن بص في عينها "  يعني ع الأقل أحس إني ليا حق أشوفك واطمن عليكي طول مدة الشهر دا قبل ما تبعدي عني المكان دا أمان ليكي لحد ما اصفي كل حساباتي مع كل إلا عاوزيني  " طلع الخاتم الدبلة إلا كان لبسهالها أول ليلة شافها فيها وبصلها وقال " ميتقلعش تاني أبداا سامعة حتي لو زعلانة مني يفضل في إيدك 

- لمدة شهر واحد 

- ‏جز ع سنانه بغيظ " أمال لو كنتي بتكرهيني كنت هتعامليني إزاي!!! 

" سمعوا صوت الباب بيتفتح فطلع سيف ووراه دليدا إلا اول ما شافت مامتها ووهي سانده ع نفين بتعب جريت عليها بتفاجئ حضنتها بقوة " مااما وحشتيني أوووي 

- حضنتها أمها وهي بتعيط " ي حببتي ي بنتي الحمد لله ي رب أنك جمعتني بيها وشوفتها بخير 

- ‏بعياط باست دليدا رأسها وايديها وحضنتها تاني وكأنها مش مصدقة أنها شيفاها قدامها كويسة 

- ‏بس ي حببتي بس ي قلبي متعيطيش طمنيني عليكي انتي عاملة ايه بتاكلي كويس وبتنامي حلو الشغل بتاعك مرتاحة فيه؟!! 

- ‏رد سيف بتلقائية لما شاف دليدا ارتبكت " خدي طنط ترتاح في الأوضة ي دليدا وحضريلها أكلة كدا تعوضها عن ايام المستشفي يالا عن أذنكم أنا لازم أمشي 

- ‏ردت ام دليدا بسرعة " ع فين يابني هو ايه لو حضرت الشياطين ذهبت الملائكة ولا أيه

- ‏إبتسم بهدوء وقال " لأ لأ أبدا الموضوع بس أن

- ‏انا عارفه أنتم عاوزين تقولوا أيه أختك نڤين فهمتني كل حاجة

"  ‏بصت دليدا وسيف لبعض بستغراب " 

- أنا عرفت أنكم اتجوزتوا " قربت من سيف وبحنان الام" شكرا يابني أنك حافظت ع بنتي وحفظت كرامتها قدام الناس ومطلعتش زيهم  طلعت راجل وقد كلمتك متحملتش أنك تسمع عنها كلمة من حد وتجوزتها علشان تكتم لسانهم كلهم 

- ‏بص ل نڤين بستغراب فبتسمت وغمزتله فبتسم وباس رأسها " ربنا يخليكي لينا ي طنط أرتاحي دلوقتي وأنا هرجعلكم تاني 

- ‏هنستناك ع العشا يابني متتأخرش مش هناكل من غيرك ولا أيه ي دليدا 

- ‏بصلها سيف إلا كان شايف ع وشها علامات الصدمة " ااه اه ي ماما أكيد مش هنعرف ناكل من غيره أه 

- ‏طبعا بقي دوقت طبيخ بنتي وعارف 

- يوووه كتييير دا أكلها لأ يعلي عليه لدرجة اني نسيت طعمه إلا عمري ما دوقته دا 

- بتوتر ردت دليدا بسرعة " يالا ي ماما علشان ترتاحي 

- ‏فرك سيف إيديه الاتنين في بعض وبفرحة قال بصوت خافت " سبحانك ي رب كل ما افتكر أن خلاص كل حاجة بتقفل وهبعد عنها بكتشف أني بقرب منها أكتر 

- ‏قربت منه نڤين وسندت ع كتفه " مش يالا بينا بقي علشان توصلني ي بيه ولا هتسبني أروح في تاكسي 

- ‏لا يبنتي ودي تيجي روح يابني وصلها ولو أننا كان نفسنا تفضل معانا لحد العشا وناكل كلنا سوا 

- ‏باستها نڤين بإبتسامة " متقلقيش ي طنط لينا أكلة مع بعضينا كدا إن شاء الله " قالتلها بصوت خافت " زي ما وصيتك بقي هاا 

- ‏متقلقيش اتوكلي ع الله ثم عليا 

- ‏حببتي ي قمر انتي يالا سلام ي دليدا

- سلام ي طنط مع السلامة ي دلي.. اا اقصدي ي حببتي 

- رفعت دليدا حواجبها بزهول ومردتش 

" غمزلها وخد نفين ونزل وقفل الباب " 

- إبتسمت أول ما قفل الباب وبسرحان "مع السلامه

- ‏قربت منها أمها " أمم دا واضح أن بقي ليكي حوارات كتير من ورايا يبنت ضحي

- ‏بتوتر " هاا ل لأ أبدا ي ماما أنتي فهمتي ايه!! 

- ‏لسه هنفهم كل حاجة وتحكيلي بالتفصيل قدامي قدامي أحنا يومنا طويل مع بعض 

" الليل في الفيلا " 

في أوضة إسلام 

- بعصبية " أنا مش هخاطر بالشكل دا انا ي بابا قولتلك تعالي وخلصنا من الموضوع الزفت دا أنا زهقت خلاص 

- ‏ تصدق يالا أنت خسارة فيك اسم راجل أساسا أنا اكتشفت ان مفيش فرق بينك وبين زينة طلعتوا حريم زي بعض 

- ‏بغيظ " ما بلاش الكلام إلا ملوش لازمة دا وانزل وريني شطارتك معاه أنت فاكر لما تفضل عندك كدا علشان متتكشفش بعد ما قت*لت أمه تبقي كدا بتستخبي !؟ بقولك ايه ي بابا أنا زهقت وتعبت ورحمة أمي لو مجتش في أقرب وقت خلصتنا منه وخدنا العقود ونقلناها ل لندن أنا هسافر ومش راجع تاني 

- ‏ششش بس ي حي*وان هتفضحنا خلاص خلاص هرتب أموري وهنزل كمان اسبوع وياريت تفرحني وبدل ما اكون جاي اخطط أكون جاي أعزي ع طول 

- قفل إسلام التلفون وبغيظ " تيجي تعزي !!  هو أنت أبويا ولا رئيس عصابه ولا أيه ظروفك !؟

" عدي أسبوعين كان سيف بيروح فيهم البيت عند داليدا وأمها كل يوم بيتغدي ويتعشا معاهم وبيتحجج أن شغله كله بالليل علشان ضحي " أم دليدا" متشكش في حاجة واخدها فرصة أن دليدا بعيد علشان يعرف يصفي حساباته مع إسلام ويعرف مين إلا حاول يقتله هو ودليدا وقالهم أن داليدا سافرت الأرياف عند ناس قريبها تزورهم وهطول في الزيارة شويه  ؛ وفي يوم وهما ع سفرة العشا  دخل شريف الشامي " أبو إسلام " راجل أربعيني ذو لحيه متحددة وشعر كثيف فيه بعد الخصل البيضاء قال " واااو good night for All 

- الجد بزهول " شريف معقولة !!!! معرفتنيش يعني أنك جاي 

- ‏سلم عليهم " قولت أخليها سربريز ي بابا وحشتوني So much 

- ‏لندن غيرتك وبقيت تنطق بالانجليزي ي ابن ثنية أقعد أقعد اتعشا معانا 

- ضحك سيف بخبث وإسلام وزينة بيبصوله من تحت ل تحت نظرات مريبة كأنهم أطمنوا بوصول شريف 

" تاني يوم " 

- مراد " هي مش هتمشي غير كدا اسمع مني 

- ‏إسلام بعصبية " قولتلك خ*طر أفرض ممت*ش أروح أنا في دا*هية ي خفيف؟! 

- ‏يابني أفهم أنا هبقي معاك ومش هنسيبه غير لما أخلص عليه ونتأكد أنه ما*ت كمان وبعد كدا ربنا يقدرنا وننزل دمعتين عليه 

- ‏افرض اكتشفنا 

- ‏لا بقولك أيه فوقلي كدا واسمع الكلام أصل بدل السلسلة الحلوة إلا أنت لابسها في رقبتك دي تلبس مكانها حبل المش*نقة ي حلو 

- ‏بلع ريقه وهو بيحسس ع رقبته بخوف " ل لأ أنا مش عايز ام*وت خلاص  هشاور شريف الشامي في البيت وهقولك  قراري

- ‏أتنفض مراد من مكانه " نعم  ميين إلا في البيت !! 

#يتبع


#البارت26🔥🖤

- ‏لا بقولك أيه فوقلي كدا واسمع الكلام  بدل ما تلبس مكان السلسلة الحلوة إلا في رقبتك دي حبل المش*نقة ي حلو 

- ‏بخوف  وهو بيحسس ع رقبته  " ل لأ أنا مش عايز ام*وت خلاص هشاور شريف الشامي في البيت وهقولك قراري  

- ‏أتنفض من مكانه " ميين إلا في البيت!!؟ 

- ‏أبويا شريف الشامي ايه مالك اتفزعت كدا ليه 

- ‏بإرتباك " وأنا هتفزع من ايه عادي هو جه أمتي 

- ‏إمبارح بالليل 

- ‏ويعرف الإتفاق إلا بينا؟ 

- ‏بسذاجة " أيوا في أيه

- ‏مفيش أقفل دلوقتي أصل معايا تلفون مهم هيبقي أكلمك بعدين 

- ‏ماشي سلام 

- ‏قفل مراد التلفون وبغضب قبض على أيده " غبييييييي كدا كل حاجة هتبوظ أنا أزاي معرفتش أن شريف جه مكنش ينفع اكشف نفسي للزف'ت إسلام دا كنت خلصت عليهم هما الاتنين وخلصت أهو قاله ع كل حاجة ولو حصل لأبنه أي حاجة هيشك فيا  أوووف كدا لازمله ترتيب تاني خالص بس لأ أنا لازم اتصرف وبسرعة  أنا زهقت وصبري  نفذ 

مسك تلفونه ورن ع رقم وهو بينفخ في عود السيجارة بشراهة " ألوو 

- ‏أنت هناك 

- ‏ 

- ‏هما لوحدهم دلوقتي مش كدا 

- ‏ 

- ‏حلو أوي نفذ  إلا قولتلك عليه وخلي بالك كويس مش عاوز أي غلط فاهم 

- ‏ 

- ‏يالا وأول ما تخلص كلمني ع طول 

" في الشقة عند داليدا " 

- يالا ي ماما الأكل جهز 

- ‏السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ؛ السلام عليكم ورحمه الله 

- ‏بإبتسامة " حرما ي ست الكل

- ‏جمعا إن شاء الله ي نور عيني بقولك أيه روحي هاتيلي ميه في كوباية من جوا 

- ‏ما الميه أهي ي ماما  هصبلك من الاقزازة 

- ‏لا عاوزة من الحنفية المية بتاعه الفلتر دي مبشبعش منها يبنتي مش عارفه بيشربوها أزاي دول 

- ‏ضحكت وهي قايمة " حاضر ي ست الكل طلباتك أوامر

- ‏دخلت دليدا المطبخ فبصت ضحي بحذر واتأكدت أنها جوا طلعت بسرعة دوا وبدأت تحطه لداليدا في العصير ودوا تاني بتفرقه في الاكل  فجأة وقع منها شريط الحبوب نزلت علشان تجيبه فسبقتها أيد دليدا وخدته منها بصت فيه وبنظرة حادة " ايه دا ي ماما!؟

- ‏ضحي بسرعة " د دا داا يبنتي  دوا فيتامينات  قولت أخد حباية قبل الاكل 

- الشريط دا أول مرة اشوفه ومبقاش فيه غير حبيتين بس معني كدا أنك بتاخدي منه من فترة وانا معرفش 

- ‏إبتسمت بتوتر " اا اه أصل الدكتور قالي خديه علش...

- ‏بحدة " مامااا متحوريش عليا الحبوب دي أنا مشفتهاش قبل كدا ضمن الدوا بتاعك وليه بتاخديها في السر فهميني!

  - يبنتي أنتي فاهمة غلط لا سر ولا حاجة دي بس ااا

- ‏قاطعتها دليدا بستغراب لما لمحت بقيت الأدوية إلا في الكيسة " أييه داا؟!!! 

- ‏مفيش حاجة أوعي سبيهم دا الدوا بتاعي 

- ‏فكرت دليدا وفجأة عيونها وسعت بصدمة لما بصت في عيون ضحي و لقتها بتبص في الأرض وبتتهرب منها " ماما الدوا دا ليا أنا مش كدا؟! 

- ‏ل ليكي أزاي  م مش لأ هو أصل ااا 

- ‏نزلت دموعها " أنتي بتحطيلي الدوا دا في الاكل ي ماما!! ط طب ليه مين أداكي الدوا دا وقالك تعملي كدا ميين 

- ‏قربت منها ضحي وخدتها في حضنها بسرعة " أهدي ي حببتي علشان خاطري  أنتي تعبانة مش حمل زعل أنا إلا 

- ‏بعدت عنها دليدا بستغراب " تعبانة ؟!! أنتي عرفتي أزاي أني تعبانة ي ماما ؟! 

- ‏بصت بعيد وهي بتفرك في إيديها وبتلوم نفسها أن الشريط وقع منها والكلام إلا بيخرج منها من غير ما تفكر فيه 

- ‏برقت دليدا بصدمة وهي بترتب الأحداث في دماغها " هو؟!! سيف إلا قالك تعملي كدا صح أداكي الدوا ليا علشان عارف أني رافضة اخده اتفقتي معاه هو ونڤين وبقيتي تحطيلي الدوا في العصير !! هو فاكر نفسه ايه عاوز كل حاجة تمشي على مزاجه وكلنا ننفذ إلا هو عاوزه مش كدا ! عرفتي دلوقتي أني كان معايا حق لما قولتلك أني عاوزه أطلق منه هو بيديني الدوا دا علشان أقدر أحمل بعد كدا شوفتي بقي أنه هييجي يوم ويندم لو مقدرتش أخلف! شوفتي أنه كدااب لما قال إنه بيحبني وعاوزني أنا بس مش عاوز عيال!!؟ كلهم كدابين ي مااما كلهم كدااابين 

- ‏زادت في العياط اكتر " ليه أنا إلا بيحصل معايا كل دا ي ماما ليييه دا أنا حبيته بجد 

- ‏خدتها أمها في حضنها وبحنية " ي حببتي ي بنتي حقك عليا أنا موافقتهمش غير علشان مصلحتك صدقيني يبنتي أنا عملت كدا علشان بحبك وعاوزة أشوفك أسعد واحدة في الدنيا

- ‏وهي بتعيط بقهرة " أسعد واحدة !! أنا عمري ما عيشت سعيدة ي ماما ولا ...

"  ‏لسه هتكمل فجأة  جرس الباب رن " 

- ضحي بتوتر "  ‏د دا اكيد سيف استني أنا هفتح 

- ‏لا ي ماما أنا إلا هفتحله علشان باين عليه مفهمش إلا قولتهوله قبل كدا ولازم أفهمه تانى

- ‏ببنتي مش كدا أهدي بس ؛  فتحت الباب بدفعه ولسه هتتكلم بس بصت بستغراب " أيه دا أنتم مين !؟ 

- ‏قرب منها واحد مهم ومبنديل فيه مخ*در حطه ع وشها بسرعة وهي بتقاومه بس في ثواني كانت غابت عن الوعي جت ضحي " مين ي دلي... " صوتت بصدمة " بنتيييي داااليداا  كان في ثواني واحد منهم جري عليها وخد*رها هي كمان وبدأوا ياخدوهم بسرعة  من الباب الخلفي في المطبخ لضهر العمارة ومن هناك عربية كانت في انتظارهم خدوهم واتحركوا بسرعة 


" في الشركة " 

- جه المحامي وسأل ع سيف وبالفعل دخله " أهلا سيف بيه 

- ‏إبتسم سيف وقام رحب بيه " تعالي ي متر أنا في إنتظارك من الصبح أقعد ها طمني كل العقودات إلا طلبتها منك جاهزة ؟ 

- ‏أكيد ي سيف بيه وبكل التفاصيل إلا حضرتك طلبتها حتي شوف بنفسك 

- ‏مسك سيف العقود والإبتسامة ظهرت ع وشه وهو بيقول " كويس أووي تسلم ايدك ي متر كدا كل حاجة تمام " بصله بحذر " أوعي يكون حد عرف بالعقود دي؟! 

- ‏لا طبعا ي سيف بيه اطمن لما كلمتني وأكدت عليا أني اخلصهم بسرعة و محدش يعرف حاجة أشتغلت عليهم ع طول علشان أجبهملك في المعاد أخيرا قررت تاخد ورثك من والدتك دا عزيز باشا كان بيتحايل عليك علشان تاخده وكمان عقود  نصيبك في الشركات والأراضي والفيلا بعد عمر طويل ل عزيز بيه جهزتهم زي ما أنت طلبت 

- ‏طلعله سيف شيك من جيبه " ودا المبلغ إلا اتفقنا عليه وزي ما اتفقنا محدش يعرف اي حاجه سامع 

- ‏طبعا طبعا 

- ‏فين عقود التنازل إلا قولتلك عليهم 

- ‏اه موجودين في الملف التاني هنا بس ااا هو أنت هتنقلهم لحد؟ 

- ‏رفع حاجبه بستنكار " الله الله جرا أيه ي متر من أمتي وأنت بتدخل في إلا ملكش فيه ! 

- ‏أنا ااا أنا أسف مقصدش طبعا 

- ‏قام سيف بسرعة وراح ع كرسي المكتب وطلع ورق من الدرج وبدأ يمضيهم وهو بيقول " عارف أنه مش قصدك ولازم يكون مش قصدك علشان المعاملة بينا تفضل زي ما هي وإلا بقي ااا 

- ‏قاطعه المحامي بسرعة " لأ ي سيف بيه مفيش وإلا ربنا يديم المعاملة الحسنة بينا ي رب أنا تحت أمرك في أي وقت

- ‏خلص سيف إمضته ع كل الاوراق " كدا تعجبني خد الورق دا عاوزة يتسجل النهاردة في الشهر العقاري بيع وشراء عاوز كل ورثي من أمي والحاجات إلا كاتبها جدي بأسمي تتنقل ل أسم المشتري إلا في العقود دي أنا مش هقدر اجي معاك بس أنا واثق انك تقدر تخلص الموضوع دا انهاردة 

- ‏بلع المحامي ريقه بصعوبة وهو بيبص في الورق بتفاجئ لما لقاه فعلا ناقل كل حاجة ل أسم دليدا بس مقدرش يتكلم ولا يناقشه فقال بسرعه " تحت أمرك ي سيف بيه أنا هطلع من هنا ع الشهر العقاري دلوقتي حالا عن أذنك 

- ‏رمي سيف القلم من إيده وبشرود " كدا بقي نلعب ع المكشوف والشاطر إلا يغلب في الاخر 

طلع تلفونه ورن ع دليدا بس كان جرس ومبيردش حاول تاني وتالت برضو مفيش رد 

- يووه مش وقت عنادك ي دليدا ردي بقااا 

" دخل في الوقت دا شريف وقعد ع الكنبة قدامه بدون كلام" 

- نزل سيف التلفون وببرود " خير 

- ‏بقولك ايه ي سيف ماتيجي نجيب من الاخر هنوفر ع بعض كتير 

- ‏شد سيف الكرسي وقعد ع مسافه قدامه " ياريت بس إلا زيك أنت وابنك مفتكرش ليهم في الدغري بعيد عن شغل اللف والدوران بتاعكم دا !؟

- ‏ضحك ببرود " جرب وشوف 

- ‏وماله نجرب قول إلا عندك 

- ‏طلع شريف سيجارة وولعها بكبرياء " الشركة دي والفرع التاني 

- بستغراب " أشمعنا 

- عاوزهم أنت ملكش في الشغل دا ي سيف ولا عمرك كان ليك في  القاعدة ع المكاتب وصحيان سبعه الصبح دا بلاش نضحك ع بعض وشويه الحماس إلا عملتهم علشان  البت إلا ملهاش أصل من فصل دي يأثر علينا وع شغلنا بعد كدا 

- ‏جز سيف ع سنانه بغضب " ملكش دعوه بمراتي أحسن قسما بالله  لأنسي أنك عمي وأنت عارفني كويس 

- ‏طلع الدخان من بؤقه بمزاج وبإبتسامة سخرية " ماشي ي شبح بس الشركة دي حقي  أنا  ولولا أنا وإسلام ابني أشتغلنا عليها كتير بعد ما جدك غضب ع ابوك لما اتجوز أمك وطردهم من البيت كانت الشركة  فلست من تاني شهر فمش بعد دا كله تيجي تقولي أن ليك حق هنا بس علشان أنا قلبي حنين شوف يرضيك كام وهدهولك وتنازل عن نصيبك 

- ‏ضحك سيف بتريقة " نصيب ايه بقي مش انت لسه قايل أني مليش حاجة في الشركة!! لأ وكمان من كلامك أن جدي طول الوقت دا مكنش هو إلا ماسك الشركات دي مش كدا

 " خد سيف نفس عميق وخرجه وقال "  بقولك إيه أنا شايف أنك تروح دلوقتي ع الفيلا تشرب سحلب وتسمع فيلم عربي قديم بقالك فترة مش متابع عربي مش كدا ولا أيه

- ‏بغيظ قام شريف وقف " ماشي ي سيف أنا عملت إلا عليا وجيت اتكلمت معاك يابن أخويا علشان بعد كدا محدش يلومني 

- ‏ههه ابن اخوك لأ كتر خيرك ي عمي اه صحيح أبقي خد ابنك جمبك وخمسوا في السحلب سوا 

" طلع شريف بغضب ورزع الباب وراه بقوة فدخل مكتب إسلام مش لقاه ف بعصبية قال" روحت فين أنت كمان ي ابن الك*لب هي نقصاك ماشي ي سيف أنت إلا اخترت 

" في مكان آخر " 

- وبعدين ي كبير أنت بعته ييجي ع المخزن والبت هناك هي وأمها كدا استفدنا ايه؟ 

- ‏مراد بتفكير " هنستدرجهم واحد ورا التاني لازم كلهم يتكسفوا قدام بعض ووقتها ي أما هيخلصوا ع بعض ي أما حد فيهم هيخلص ع التاني وساعتها هيبقي موته ع أيدي أنا بس لازم الاول الاتنين يمضولي ع التنازل 

- ‏طب سيف هتجيبه ع هناك أزاي!!؟ 

- ‏إبتسم إبتسامة عريضة وقال " لأ متقلقش دا الوحيد إلا مش محتاج أكلمه هو هيوصل لوحده المهم جهز جثة سُعاد ولفها في شوال علشان جه دورها أنها تظهر خلاص 

- ‏طب هو إسلام مش ممكن يقول ل سيف ع كل حاجة ي كبير ؟!!

- ‏أنت عب*يط يالا أنت فاكر أن إسلام هيديله فرصة يتكلم أصلا بعد ما يعرف أنه هو إلا خطف مراته وحماته المصونة هه أصلك متعرفش سيف قدي سيف دا فصيلة نادرة مفيش زيها ولا عمرك تقابلها في حياتك شخصية تحسسك أنها مظلومة وأكتر واحد الدنيا جت عليه لدرجة تخليك تبقي عاوز تحط رأسك تحت رجليه وأنت راضي وشايفه يستاهل تلاقيه بياخد من عمرك طول الوقت وعمره ما فكر يديك دا حتي الواطي لما طلبت منه شغل عدل في الشركة قالي بعدين بعدين وطنشني حلفت يومها أن هخلي الشركة دي كلها بأسمي أنا وع قد ما ذلني وكان السبب في أن  أبويا يموت من بين إيديا وأنا ناسيه غرقني معاه في دوامة الشرب والنسوان دا حتي لما أبويا تعب مفكرش يجي ورايا زي ما كنت زي الك*لب وراه في كل حتة ويشوف حصل أيه بس لأ معملتش كدا ولا حتي جرب يكلمني ويطمن عليا علشان كدا نار الانت*قام ملت قلبي وقررت انت*قمه وأخد حقي 

- ‏طب وإسلام!؟ 

- ‏ضحك بسخرية " دا أغبي شخص ممكن تتعامل معاه عامل نفسه مفيش في ذكائه اتنين لدرجة أنه دخلت عليه الحكاية العب'يطة إلا ألفتها وأنا اصلا مليش اخوات بنات   بس طماع وأناني زيه ويستاهل كل خير 

" فجأة قاطع كلامهم رسالة وصلت ع تلفون مراد ففتح التلفون بسرعة و...." 

#يتبع 



#البارت27🔥🖤

-  فجأة قاطع كلامهم رسالة وصلت ع تلفون مراد ففتح التلفون وبدأ يقرأ والإبتسامة مرسومة على وشه " كله تمام ي كبير الفار وقع في المصيدة وكلها ساعة ويفوق ويشوف أحلي مفاجأة بإنتظاره " 

- مراد بسعادة قام " بقولك أيه روح يالا طلع الج*ثة وأرميها في أي داهية علشان الليلة دي أنا مستنيها بقالي كتير أوي وأخيرا الحفرة إلا سهرت أحفرهالهم كلهم بدأوا يقعوا فيها واحد ورا التاني وهانت خلاص مبقاش غير الرأس الكبيرة حبيبي إلا بيهم كلهم 

- ‏رد عليه المج*رم إلا واقف جمبه " الطبخة أستوت ي بوص وطلبت الأكال 

- ‏يالا بسرعة لازم أروح ع هناك مينفعش إسلام يفوق من غير ما أشوف بعيني المشهد دا يالا أعمل إلا قولتلك عليه وحصلني 

- ‏أوامرك ي بوص 

- ‏جمع مراد حاجاته بسرعه وخد مفاتيحه وسجايره ولسه بيخرج تلفونه رن بص لقاه شريف ففكر لثواني وبعدها رد " ألو 

- ‏أزيك ي مراد أنا أبقي ااا

- ‏قاطعه مراد بخبث " شريف باشا الشامي هو فيه حد يتلخبط في صوتك ي باشا دا أنا مش مصدق وداني بتكلمني بنفسك 

- ‏نفخ شريف بطولة بال " إسلام عندك ؟!!

- ‏بتريقة " أيه دا هو تايه ولا أيه ي باشا 

- ‏بعصبية " ماترد كويس يالا مالك في أيه ما تتكلم عدل  تعرفه فين ولا لأ؟! 

- ‏بسخرية " أهدي ع نفسك ي باشا أعصابك تهمنا ع العموم هو لسه مكلمني من نصاية كدا وقالي أروحله علشان عاملي مفاجأة 

- ‏بستغراب " مفاجأة أيه ؟!!

- ‏وأنا هعرف منين بس شكله عمل مصيبة صوته مش مطمني أنا رايحله حالا أهو وانت حاول تكلمه يمكن تعرف منه أي حاجة

- ‏يضيق " ما أنا عمال أرن عليه ومبيردش ياتري هبب ايه الزف*ت دااا أنا بدأت أقلق 

- ‏خلاص ي باشا أنا هروحله دلوقتي وهبقي أطمنك 

- ‏لأ وانا لسه هستني قولي أنت فين وأنا هاجي معاك 

- ‏بإبتسامة خبث " إلا تشوفه ي باشا خلاص أنا في إنتظارك 

" قفل مراد معاه وهو بيضحك ببرود " حلو أوي كدا " 


" في الشركة " 

- سيف بقلق " لأ مش هستحمل اكتر من كدا أنا لازم أروحلها 

- ‏دخلت السكرتيرة وقت ما سيف كان طالع فخبطت فيه وقعت الملفات ف وقف سيف بعصبية " اييه دااا مش تفتحي!! 

- ‏بخوف " أنا أسفة ي فندم والله ما كنت أقصد 

- ‏جت زينة وبستغراب سألته " في أيه ي سيف مالك حصل حاجة!؟ 

- ‏أبعدي عن طريقي دلوقتي مش ناقصك 

طلع بسرعة ع الشقة وطول الطريق مبطلش رن ع تلفون دليدا بس مفيش رد فزاد القلق جواه أكتر ؛ وصل العمارة وطلع بسرعة لقي الأسانسير عطلان فطلع جري ع السلالم وأول ما وصل الشقة لقي الباب مفتوح جري بخوف ع جوه وهو بينده ع دليدا  ومامتها بس ملقاش حد منهم ولقي تلفون دليدا واقع في الأرض والأكل زي ما هو ع السفرة بس لاحظ  أثار جزم كبيرة ع السجادة الا في الصالة فضل ماشي ورا الآثار دي لحد ما وصل ل باب المطبخ لقاه مفتوح  برق بصدمة وهو بيستنتج إلا حصل وأنهم اتخطفوا فجز ع سنانه بغضب " ورحمة أمي المرة دي ما هسيبك أنا هخليك تتمني الم*وت وأنت حي 

- لسه هيخرج تلفونه رن ففتح بسرعة وبصوت مليان غضب " بالله لأق*تله سااااامع هق*تله أنا أستحملته كتير علشاان خاطرك وكنت بسمع كلامك وبتعامل معاه عادي بس لحد هنااا وكفاااية ي جدي كفاااية أنا هخليه يشوف نار جهنم ع الأرض 

- ‏ سييف اسمعني أهدي يابني متخليش الغضب يعمي عنيك 

- بقي دا  ‏الك*لب خطف دليدا وأمها وتقولي أهدي !!  عاارف يعني ايه خطفهم يعني ممكن يعمل فيهم أي حاجة وفي ثانية دليدا تروح مني 

- ‏لسه مبلغيني دلوقتي أنهم خطفوها بس صدقني عصبيتك دي هتخسرنا في الاخر بعد كل إلا عملناه 

- بحزم ونار الان*تقام مالية عينيه "  ‏خلاص ي جدي صبري معاه نفذ وكفاية لحد كدا كل الفرص إلا قدمتهاله دي وبرضو كان مصمم يعمل الا في دماغه سواد قلبه غطي ع عقله وعينيه بس بوعدك أنا بقي إلا هريحه من شر سِمه دا للابد 

- ‏متتورش ي سيف أنا هجيب الرجالة وهقابلك ع هناك وهتعمل إلا أنت عاوزه بس من غير ما تودي نفسك في داهية ؛  أنت عرفت العنوان ؟! 

- ‏رشف سيف ووشه أحمر من كتر العصبية والضيق " هعرفه من الGPS إلا في الدبلة دليدا 

- ‏طيب خليك معايا على الخط وبلغني العنوان أحصلك 

- قاطعه بتلقائية "  ‏مفيش داعي ي جدي أنا كفيل بيه وبأمثاله خليك أنت مرتاح ومتجيش 

- ‏يابني متناهدنيش أنا خايف عليك 

- ‏خلاص ي جدي هو إلا حفر قبره بإيده  أنت عارف أني استنيته كتير يرجع عن إلا في دماغه وييجي ويعترفلي  بكل حاجه بس خلاص جه  وقت الحساب 

" قفل سيف التلفون ونزل بسرعة خد عربيته وبدأ يمشي ع وصف الGPS " 

" في المخزن " 

- بدأ إسلام يفوق بتعب وهو ماسك رأسه " اااه دماغي 

- ‏وقف واحد قدامه وبخوف " أحنا أسفين ي باشا والله مكناش نعرف أنك تبع الكبير بتاعنا الواد إلا مراد بيه بلغه أنك جاي نسي يقولنا وكان في حوار كدا ولسه جاي من شوية وقالنا ع كل حاجة 

- ‏قام من ع الكرسي بغضب وهو بينفض هدومه بكبرياء "  بها*ااايم أييه معندكوش تمييز !! 

- ‏أسفين ي باشا حقك علينا أحنا افتكرناك حد غريب وكان لازم نتعامل كدا ع العموم شوف إلا سيادتك تؤمر بيه وأحنا هنفذه 

- ‏فين البت إلا جبتوها هنا 

- ‏موجودة في الأوضة التانية هي وأمها ي باشا 

- ‏ولع إسلام سيجارة ونفخ دخانها في وش واحد منهم وقال " قدامي وريني مكانهم فين ياالا 

"  ‏دخل إسلام الأوضة لقي داليدا وأمها مرميين في الأرض وإيديهم مربوطين لورا وعيونهم متغميه فعمل صوت بجزمته فتعدلت دليدا بسرعة " م مين ميين هناا 

- قعد قدامهم وشاور لواحد منهم أنه يشيل من ع وشها القماشة فتكلم بإبتسامة " تصدقي وحشتيني 

- ‏بصدمة برقتله " إسلام!!! 

- ‏أيه اتفاجئتي 

- ‏بصت دليدا ع أمها لقتها بتعيط فقربت منها بحزن " ماما متخفيش أحنا هنخرج من هنا ومحدش هيقدر يلمس مننا شعره 

- ‏ضحك إسلام بتريقة " وثقتك الكبيرة دي بقي جيباها منين إن شاء الله! 

- ‏قالت ضحي برجاء " أبوس رجلك يابني أحنا معملناش حاجة ولا وش بهدلة زي دي أعتقنا لوجه الله أحنا غلابة 

- ‏بضيق قاطعتها دليدا " تبوسي رجل مين ي ماما دا واحد زب*الة ووا*طي " بصت ع إسلام باحتقار " ميعرفش يواجه إلا قدامه راجل ل راجل دايما لابس ماسك البراءة وداير يخدع الكل هه بس سبحان الله حتي الماسك مش راكب ع وشك وقبل الكلمة ما بتتطلع من بؤقك عينيك بتفضح كذبك وحقارتك 

- ‏أوووه ايه الفلسفة الحلوة دي القطة الشوارعية بقيت تعرف تتكلم وبتخربش أهو 

- ‏ع الأقل الشوارعية إلا بتقول عليها دي طول عمرها عينيها مليانة وعمرها ما تبيع إلا منها  أنما أنت بقي أصلك وس*خ وعمرك ما شبعت لأن عينك فارغة وطمعك عميك 

- ‏أممم وأيه كمان 

- ‏جايبنا هنا ليه ي إسلام عااوز مننا أييه 

- ‏نزل رجله وميل الكرسي إلا قاعد عليه وقرب من وشها " أق*تلك عاوز أق*تلك ي دليدا ومش هرتاح غير بمو*تك أنتي سيف الزف'ت دا أنتم الاتنين عايشين لي في دور الحبيبة ورومانسية الحمضانة يتاعتكم دي وقولت ماشي تولعوا ببعض بس أن حد منكم ييجي ع حقي لاااا أنا نسفكم من ع وش الدنياا ولا أن حد منكم يمس جنية واحد من حقي 

- ‏حطت عينيها في عينه وبتحدي " ي بجاحتك ي أخي إلا يسمعك كدا يقول أن سيف عاوز ياكل حقك العكس 

- ‏بعصبية " أيوا هو إلا عاوز ياكل حقي الشركة والفلوس دي مش من حق حد غيري أنا عملت كتير قبل كدا حاجات شمال علشان خاطر الشركة دي تكبر و تبقي ليا عملت صفقات من تحت ل تحت وأديت رشوة ووصلت أني كنت قت*لت قبل كدا بس مش مهم الفلوس بتعمل كل حاجة 

- ‏عندك حق هي بتعمل كل حاجة إلا حاجة واحدة " بصتله من فوق لتحت " الفلوس مبتعملش رجالة

- ‏ضحك بتريقة " الرجولة إلا بجد هتشوفيها كمان شوية لما حبيب القلب يشرف علشان ينقذ حبيبته ساعتها هق*تلكم مع بعض علشان قصه الحب إلا بينكم دي تبقوا  تكملوا بعد مو*تكم 

- ‏سيف عارف أنك عاوز تق*تلنا من زمان ومش هيسيبك 

- ‏رمي عود السيجارة بتحدي وفركه برجله " ومين قالك أني أنا إلا هسيبه ؟! كلها شوية وهيشرف 


" وصل شريف ل مراد وركبوا مع بعض ومشيوا في طريقهم للمخزن ومراد عامل نفسه ميعرفش أي حاجة وفجأة جاله تلفون من سيف فرد بسرعة " 

- ألوو 

- ‏بإنفعال " أيوا ي مراد أنت فين ؟ 

- ‏ببرود " في أيه مالك 

- ‏رد عليا أنت فين

- ‏في مصلحة كدا مع ناس صحابي 

- ‏تعرف تخلع منهم وتجيلي أنا حاسس أن دليدا اتخطفت ومش عارف أعمل أيه 

- ‏أهدي ي صاحبي أنا معاك طب مين إلا خط'فها وخط'فها لييه؟! 

- ‏ودا وقته ي مراد تعلالي بسرعة ع عنوان ..... أنا عرفت أنها هناك أنا رايح ع هناك وجيب معاك رجالة علشان لو لقيناهم كتير 

- ‏من عينيا ي صاحبي سلام 

- ‏بصله شريف بستغراب " مين دا ؟! 

- ‏هتعرف كمان شويه شد أنت بس علشان نلحق نشوف مفاجأة إسلام 

- ‏من بين سنانه وبصوت خافت " ياما جاب الغراب لأمه 

ربنا يسترها 

" بعد نص ساعة " 

- دخل شريف هو ومراد لقوا إسلام قاعد حاطط رجل ع رجل قدام قدام دليدا وأمها إلا مبطلتش عياط فقال مراد " أهلا أهلا بالحبايب 

- ‏بص شريف بستغراب " مين دول ؟!! 

- ‏دليدا بصدمة " مراد !!!! م مش ممكن مستحيل 

- ‏ضحك مراد بخبث " أيه ي دليدا شوفتي عفريت ! 

- ‏مراد أنت بتعمل ايه هنا ؟! م مستحيل تكون معاهم أيوا مستحيل سيف صاحبك أكيد مش هتخونه بالشكل دا 

- ‏ضحك إسلام ببرود " ولو قولتلك أنه هو إلا مخطط لكل دا ي حلوة تقولي ايه ؟ 

- ‏ضحي بستغراب " دليداا انتي تعرفي الناس دول منين أنا مش فاهمة حاجة يبنتي مين دول وايه علاقتهم بجوزك سيف 

- ‏ضم شريف حواجبه لبعض " جوزك !!؟ ااه أنتي بقي مرات المحروس أنتي إلا ضحكتي عليه وخلتيه يكتبلك أسهم في الشركة بأسمك؟! 

- ‏أنا بجد مشفقة عليه من لمة زيكم الوحيد إلا اتصدمت فيه بجد هو أنت ي مراد بس لو كانوا أهلوا إلا من دموا خانوه وضربوه في ضهره هستني ايه من صاحب عمره  ي خساره أتف*وووه عليكم كلكم 

- ‏قرب منها مراد وبعصبية مسكها من شعرها فصرخت " اااه سبني ي زبااالة نزل إيدك 

- ‏بقولك ايه ي روح أم'ك أنتي لسه معرفتنيش بجد أحسنلك تراجعي كل كلمة هتقوليها عشر ثواني قبل ما تقوليها بدل ما أخلي أمك إلا جمبك دي تترحم عليكي دلوقتي حالا وبأرخص طلقة رصاص 

- ‏وهي بتحاول تفلت من إيده " سيب شعرري بقولك سيف لا يمكن يسامحك ولا هيسيبك ابدااا 

- ‏ابتسم بغيظ " دا لو عاش بعد النهاردة ي حلوة 


" قاطع كلامهم صوت رجلين جاية عليهم بصوا لقوا واحد من رجالة مراد مغميين عيون سيف وفيه دم نازل من ع بؤقه وبغضب عمال يقاوم فيهم " 

- دليدا بخوف " سيييف !!! 

- ‏ألتفت سيف يمين وشمال وهو بيحاول يعرف الطريق منين " دليدا أنتي فين ؟! 

- ‏مراد ببرود " سيبوه 

- شال سيف قطعه القماش بسرعة من ع عينه بص حوليه وبعدين  وجري ع دليدا حضنها بقلق " دليدا أنتي بخير ؟!

- ‏فضلت باصة في عيونه ودموعها نازلة بقوة " س سيف 

- ‏مالك ي دليدا حد عملك حاجة !؟ أنتي كويسة ردي عليا! 

- ‏هزت رأسها بمعني لأ وزادت في العياط 

- ‏صوت تعمير الس'لاح رن في المكان حط مراد المسدس ع راس سيف " قوم اقف ي سيف وارفع إيدك 

- ‏وقف سيف وهو رافع إيده لف وشه لمراد " أهلا ي صاحبي كويس أنك متأخرتش ووصلت قبلي علشان تحمي مراتي وحماتي من إلا عاوزين ينهوا فيا ودا عشمي فيك ي أخويا 

- ‏ضحك إسلام وشريف بسذاجة " وايه كمان ي حنين 

- ‏بعياط رشفت دليدا وقالت  " س سيف مراد معاهم 

- ‏إبتسم سيف وقال " تؤ مراد ميعملهاش صاحب عمري لأ أنا أصدق أن إسلام وعمي إلا من دمي يعملوها بس مراد أنا أشك في  نفسي ولا يمكن أشك فيه هو 

- ‏إسلام بتريقة " شوفت بقي أخرتها ي روميو لو كنت سمعت جيت معانا سكة من الأول مكنتش وصلت لحد هنا 

- ‏بعصبية بصله مراد " أخرس ياالا وأركن ع جمب أنت وأبوك دلوقتي 

- ‏شريف بغضب " مرااد!! فوق انت نسيت نفسك ولا أيه؟ 

- ‏شاور مراد بعينيه لرجالته فبسرعه مسكوا إسلام وشريف وقعدوهم في جمب ورفعوا عليهم الس'لاح 

- ‏مراااد هما بيعملوا أييه داا أحنا متفقناش ع كدا 

- بعصبية "  ‏قولتلك أخرس ي روح أم'ك أييه هغنهالك!؟ 

- ‏شريف بعصبية " داا إلا أنت واثق فيه ومتفق معاه ي ابن الك*لب !!!؟

- إسلام بصدمة "  ‏انا مش مصدق نفسي طب ليه!! 

- ‏بص سيف ل مراد بحدة فتكلم مراد بحدة " تؤتؤ  بلاش البصة دي ي سيف أحنا هنا كلنا بنلعب ع المكشوف وخلاص اللعبة وصلت لأخرها 

- ‏ليه ي صاحبي لييه الخيانة دا أنت الوحيد إلا لو كانوا عملوا المستحيل علشان أصدق عليك كلمة مش ولابد كنت رديت غيبتك ومصدقتش عليك حرف واحد 

- ‏بشمئزاز بعد عنه خطوتين ولسه رافع المسدس في وشه " بطل بقي كلمة صاحبي إلا صدعتنا بيها دي واللهجة الناعمة إلا جرجرتنا كلنا لتحت رجلك بيها عاوز تعرف أنا عملت كدا ليه ي سيف ؟! علشان  قرفت منك  ومن نفسي ومن حياتي كلها إلا فجأة أكتشفت أنها ملهاش أي تلاتين لازمة كر*هتك وكر*هت نفسي لما وقفت قدامي نفسي في المراية في يوم وفكرت في حياتي لقيتها كومبرس الشيال بتاع البطل إلا تحت إيده وأمره طول الوقت إلا هيعيش ويموت تحت رجل البطل ومحدش هيشوفه ولا هيعترف بوجوده لييه انت تلعب دور البطولة مش أنا ليه أنت إلا يبقي معاك فلوس وشركة وأملاك وواحدة بتحبك وأنا لأ! ليه لما تحتاجني دايما بتلاقيني وأنا لما احتاجك ألاقي نفسي لوحدي ؟! في الثانية إلا اكتشفت فيها كل الأسئلة دي وملقتش ولا إجابة لسؤال فيهم قررت أني معنتش هسكت وحقي هاخده منك ي سيف ي شامي 

- ‏اتنهد وهو باصصله " يااه ي صاحبي للدرجة دي شايل مني طب كنت تعالي واقعد جمبي وقولي أنا زعلان منك وساعتها لو ملقتش التقدير إلا تحبه كنت تبعد عني ليه تفضل جمبي وأنت بتكرهني وشايل السواد دا كله في قلبك 

- ‏ههه أبعد عنك!! أبعد وأسيب حقي لاااا دا أنت باين عليك لسه متعرفنيش 

- ‏حقك ؟! 

- ‏طبعا حقي حق كل سنين عمري إلا قضيتها معاك حق مو*ت أبويا وانا مش جمبه علشان كنت معاك أنت حق كسرت نفسي لما طلبت منك شغل محترم في شركتك وطنشتني كل دا تمنهم غالي أبو يابن الأكابر 

- ‏إسلام بستغراب " أنت بتقول أييه أنت مش قولتلي أنك بتعمل كل دا علشان اعتدي ع أختك ؟!!! 

- ‏سيف بصدمة " نعمم !! 

- ‏ضحك مراد بسخرية " لأ دي كانت كدبة بيضة كدا ي سولم علشان أخليك تطمنلي ومتشكش في أي كلمة بقولها وتساعدني أوصل لهدفي هو انا مقولتلكش مش انا اصلا معنديش اخوات بنات 

" بص شريف ل إسلام وراح ت*ف ف وشه بغضب فبص إسلام في الأرض وهو مصدوم من إلا بيسمعه " 

- بص سيف ل مراد وبرفعه حاجب " وايه هو هدفك ي مراد 

- ‏طلع مراد ورق من جيبه وقلم ورماهم قدامه " داا حقي 

- وطي سيف مسك الورقة وفتحها فقال مراد بحدة " دا تنازل عن الاسهم بتاعتك كلها في الشركة وتنازل عن عربيتك وانا كدا كدا أخدت تنازل جدك وإسلام يبقي مبقاش غيرك أنت 

- ‏إسلام بصدمة " أييه ه هو ااا هو  قال أيه ي بابا دلوقتي؟!! 

- ‏ورحمة أمك حظك أننا تحت أيد الك*لب دا وإلا كنت قت*لتك بإيدي بعد الكلام إلا بسمعه دا   ‏

- ‏مسك سيف الورق وإبتسم " ولو ما مضتش ي مراد ؟ 

- ‏هتمضي ي سيف أنت و مراتك وحماتك تحت إيدي وبإشارة واحدة رجالتي هيخلصوا عليهم قدامك 

- ‏طب ما تجرب كدا ووريني أخرك  ! 

- ‏ ‏مسك سيف الورق وقطعه حتة حتة بالتصوير البطيء قدام مراد إلا انفعل جدا وبأعلي صوت قال " حسيييين أق*تل السنيورة قدام عينيه يظهر أنه فاكرنا بنهزر 

- ‏كتف سيف إيده بكبرياء " ما تعلي صوتك اكتر يمكن مسمعوش مثلا 

" بص مراد حوليه بغضب لقي الرجالة كلهم واقفين وبيشدوا أجزاء الس'لاح عليه فبصلهم بصدمة و ...." 

#يتبع 


#البارت_الأخير🔥🔥🖤

" بص مراد حوليه بغضب لقي الرجالة كلهم واقفين وبيشدوا أجزاء الس'لاح عليه " 

- بلع مراد ريقه بصدمة " أنتم بتعملوا أييه؟! 

- سيف وهو بيطلع منديل وبيمسح أثار الد*م المزيف من ع بؤقه "  ‏اه ي مراد نسيت اقولك أن دول رجالتي أنا مش رجالتك ي صاحبي وع فكره انا عارف من وقت ما اتفقت معاهم بس تصدق ي أخي لحد من دقايق بس كنت بكدبهم كلهم واقول لأ مراد صاحبي ميعملهاش 

" فلاش باك من فترة " 

 - مراد " عاوزكم معايا هتراقبولي واحد اسمه سيف الشامي هتبقوا معاه زي ظله كل أخباره تبقي عندي أول ب أول سامعين علشان في الوقت المناسب نضرب ضربتنا واخد إلا أنا عاوزه ووقتها هديكم المبلغ إلا اتفقنا عليه تمام 

 - ‏تمام ي كبير تحت أمرك عنوانه ايه البرنس دا بقي 

 - ‏الورقة دي فيها عنوانه والمواعيد إلا المفروض بيخرج فيها عاوز تقرير مفصل عن يومه 

 - ‏خلصانة ي كبير من النهاردة أعتبره تحت الميكروسكوب

 " بعد ساعتين في عربية قدام فيلا الشامي " 

 ‏- واحد من أفراد العصابة " وبعدين ي حسين هنكمل ولا بتفكر في إلا أنا بفكر فيه 

 ‏- ي لهوووي دا كله بيت!! أمال لو كدا من برا أمال من جوا عامل ايه 

 ‏- ولا إلا عايشين فيه عاملين أزاي 

 ‏- بقولك أيه أحنا ننزل ونقابل الكبير صاحب البيت دا ونرسيه ع الدور كله ونسمعه التسجيل الحلو إلا معانا للراجل إلا اتفق معانا وناخد حسنتنا منه ونخلع أكيد دا هيدفعلنا أضعاف المبلغ إلا كنا هناخده من الكحيان إلا أتفق معانا دا أصل يالا البشوات دول بيبانوا كدا من أول نظرة ودا باين عليه جعان 

 ‏- ضحك صاحبه بتريقة " دا حتي معندوش عربية المعفن 

 ‏- يالا بينا دي رزقه وجتلنا من غير تعب مبتتكررش كتير 

" نزلوا الاتنين ودخلوا الفيلا قابلوا هناك عزيز وطلبوا يتكلموا معاه ع إنفراد وحكوله كل حاجة  في الأول مصدقش بس اول ما سمعوه التسجيل صدقهم وكلم سيف بسرعة وخلاه يسمع منهم كل حاجة بس سيف مكنش مصدق  وضربهم وطردهم برا بس عزيز وقفهم وبعد محاولات أقنع سيف أنهم مش هيخسروا حاجة لو مشيوا معاهم  للآخر  فوافق سيف علشان يرضي جده فقرر عزيز  يكمل معاهم اللعبة دي للآخر وخصوصا لانه خاف لو العصابة دي رفضت تساعد  مراد ممكن  يروح  لناس  تانية ويتفق معاهم  وبالفعل اتفقوا على كل حاجة وقتها وبقت كل حركة من مراد سيف وجده عندهم علم بيها بس من غير ما حد يعرف " 

" باااك " 

- مراد وشه أحمر وركبه بدأت ترتعش فقال بصوت خافت" لأ لأ ي سيف مش أنت إلا هتكسب برضو المرة دي لاااا !!؟ 

- ‏كان نفسي تيجي وتقولي كانت لحظة شيطان وراحت لحالها ي صاحبي بس للاسف طلعت أنا الوحيد المخدوع فيك 

- ‏بصله مراد وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه فقال بتهته في الكلام " ط طب سُعاد ووقوع الأسانسير كل دا كنتم عارفينه !! 

- ‏وقوع الأسانسير دا مكنش بفعل فاعل زي ما الرجالة قالولك أنهم هما إلا عاملينه   دا بس حبينا نستغل الموضوع دا بعد ما حصل علشان تطمن أن خطتك ماشيه صح وكمان علشان تقنع بيها إسلام سبحان الله ي أخي اتجمعتوا في الشر بسرعه رهيبة وكل واحد فيكم كان بيتفنن يطعني في ضهري أزاي أنما بقي سُعاد في هي بخير الحمد لله متقلقش أصل الرصاص إلا أنت ضربته فيها دا كان فشنك ي صاحبي وكل حاجة كان معمول حسابها كويس أوي دا أنت مكلفتش نفسك مرة تشوفها بعد ما ما*تت ولا فكرت إزاي ولادها سكتوا عنها مرة واحدة كدا  بس مش مهم كله جه في مصلحتنا دا غير التسجيلات بقي واعترافاتك كاملة في التحريض على الق*تل 

- ‏اتوتر مراد اكتر  وراح رافع المسدس في وشه " يعني أنا كدا كدا رايح في داهية يبقي خلاص  أخد روحك معايا ي شامي 

- ‏بحركة سريعه لوي سيف إيده  وبدأوا يضربوا في بعض وفي الوقت دا مسك شريف شويه تراب كانوا جمبه ورماهم في وش الرجالة إلا واقفين قدامهم وبدأوا يضربوا فيهم هما كمان 

- ‏مسك سيف إيد مراد والمسدس بيطلع طلقات النار واحد ورا التاني وبغضب " طول عمرك عايش كسبان ي سيف مستحيل أخلي آخرتي في السجن وانت عايش متهني بحياتك ع حساب قهرتي 

- ‏فك واحد من العصابة دليدا وأمها علشان يطلعهم ودليدا بتصرخ بخوف " سييف  خلي بالك 

- ‏اطلعي  ي دليدااا بسرعة أنتي ومامتك ياالا 

- ‏بعياط وهي بتشد إيديها من الشخص إلا بيحاول يطلعها لبرا " لأ مش هسيبك 

-مسك إسلام خشبة عريضة و ‏قرب من سيف ولسه هيخبطه جريت دليدا عليه وزقته لبعيد بصت حوليها لقت قزازة خمرا مسكتها وكسرت ع رأسه 

" في الوقت دا البوليس كان وصل مع عزيز ونڤين " 

-‏ طلع شريف مسدسه ومسك دليدا " إلا هيقرب مني هق*تلها سامعييين 

-‏ جري سيف عليها " داليدااا 

-‏ أثبت مكانك قولتلك هق*تلها ! 

-‏ سيبها ي شريف أنا قدامك أهو عاوز تنتقم من حد أنتقم مني أناا سيبها هي ملهاش ذنب 

-‏ جريت ضحي وقفت قدامه  وخلته وراها وهي بتحاول تحميه " لأ بالله عليك يابني متسمعش كلامه  سيب ولادي يعيشوا مو*تني أنا لو عاوز وخليهم يفرحوا بشبابهم 

-‏ طنط أنتي بتقولي أيه اخرجي أنتي من هنا وانا اوعدك أنه مش هيقدر يلمس شعره واحدة من دليدا 

-‏ يااه دا أنت واثق من نفسك أوي و...

-‏ قاطع كلامه طلقة في نص جبهته من رجال الشرطة وقعته مكانه ف ما*ت في الحال 

-‏ صرخت دليدا من المنظر فجري سيف عليها وخدها في حضنه وهو بيحاول يهديها ؛ دخل رجال الشرطة وبدأوا ياخدوا كل الموجودين بس كانوا العصابة هربت بسرعة من فوق السور زي ما كانوا متفقين مع عزيز 

-‏ شالوا مراد وهو مغمي عليه لبرا وبدأوا يطلعوا إسلام والاسعاف جت شالت شريف ولسه هيطلعوا بيبصوا حوليهم علشان يشوفوا ضحي لقوها مغمي عليها في جمبى جريت دليدا بسرعة وهي بتعيط " مااماا لأ بالله عليكي ردي علياااا 

-‏ سيف بإنفعال " الإسعاااااف بسرعااااااه

-‏راح سيف ودليدا مع ضحي وفضل عزيز قاعد قدام شريف ودموعه نازلة زي الشلال بيملس ع وشه وشعره وهو مش مصدق إلا حصل كأنه في كابوس هو صحيح مكنش راضي عن تصرفاته هو وإسلام  بس في النهاية شريف يبقي ابنه وإسلام حفيده إلا مهما حصل هتفضل عاطفة الأبوة هي الأقوي من اي منطق 

-‏ عزيز بعياط وصوت مش مفهوم " ليه يابني لييه ي شريف حقك عليا انا إلا جبت البوليس لحد هنا سامحني ي حبيبي انا  كنت عاوزهم يحموكم  من بعض بس يظهر أني طلعت طماع لما فكرت أني ممكن اطلع من كل المشاكل دي كسبانكم كلكم اااه يا حبيبي مش كفاية إلا ضاع مني زمان دا أنت إلا كنت فاضلي بقيتوا بتتفرقوا من حوليا ي عالم هلاقي إلا يمشي في جنازتي ولا هتكونوا سبتوني كلكم وبقيت لوحدي 

" في المستشفى " 

- سيف ودليدا واقفين قدام الأوضة مستنيين الدكتور يخرج ويطمنهم فجأة خرج الدكتور 

- ‏دليدا بلهفة " خير ي دكتور طمني 

- ‏للاسف الكبد عنها تدهور أكتر من الأول وبقت في حالة خطر لازم نشوف متبرع في خلال ٢٤ ساعة وإلا ااا 

- ‏صرخت دليدا في وشه " لااا متقولهاش أمي هتبقي كويسة فاااهم أعمل اي حاجه بس خليها تقوم تاني أبوس أيدك 

- ‏فشل الكبد دا مش سهل والعملية نفسها مش سهلة وخصوصاً مع كبر سنها  غير أننا مش بسهولة هنلاقي المتبرع كدا في الوقت القصير دا 

- ‏رشفت بقهرة وهي بترتعش ووشها كله دموع " أنا أنا هتبرعلها ي دكتور أمي لازم تعيش 

- ‏سيف بستنكار " مينفعش أنتي نسيتي أنك مريضة والقلب عندك ميستحملش عملية زي دي!! 

- ‏ دي أمي ي سيف عارف يعني ايه أمي دي لو حصلها أي حاجة لا يمكن اسامح نفسي ابدااا اعملي العملية ي دكتور بالله عليك أعملهالي  

- ‏مستحييل قولتلك مينفعش العاطفة حاجة وشغلنا دا حاجة تانية 

- ‏بصت دليدا جمبها لقت ممرضة ماسكة أدوات الجراحه وداخلة بيهم أوضة العمليات فوقعتها منها ومسكت مش*رط وبعدت عنهم خطوة وحطتهم ع رقبتها " بالله لو معملتش العملية ل هق*تل نفسي قدامكم وأنتو المسؤولين   

- ‏سيف بصدمة " دليدااا نزلي البتاع دا  أنتي اتجننتي! 

- ‏بعياط " أنا عاوزة أمي بالله ي سيف بالله عليك هاتهالي

- ‏الدكتور بحزم " إلا أنتي بتعمليها دا ..

- ‏قاطعه سيف لما مسك إيديها وضغط عليها فقال  " خلاص ي دليدا أوعدك هقلب الدنيا ع متبرع حالا وطنط هتعمل العملية وهتقوم بالسلامة دا وعد بس سيبي البتاع دا من إيدك علشان خاطري

- ‏وإيديها بتترعش " ل لأ أنت بتضحك عليا كل دقيقة خطر ع حياتها أرجوك خد مني جزء وادهولها وهي هتخف أنا عارفه أحنا دايما روحنا متعلقة ببعض 

- ‏خلاص ي دليدا هنعملك إلا أنتي عاوزاه دكتور خدها أعملها التحاليل والأشعة اللازمة  ولا شوف هتعملها ايه وبعدها أعمل العملية فورا وأنا متأكد أن ربنا مش هيخزلنا 

- ‏إبتسمت دليدا بوجع " أيوا أيوا ي سيف قوله 

- ‏بص سيف للدكتور وغمزله بطرف عينه " يالا ي دكتور يالا 

"  ‏دخلت دليدا أوضة أخدوا منها عينه دم وبدأوا يعملولها تحاليل روتينية ملهاش اي علاقة بالعملية وركبولها محلول فيه فيتامينات وبعد تلات ساعات انتظار وكل شوية تسأل هتدخل العمليات أمتي لحد ما جت الممرضة لبستها لبس العمليات واخدتها ع الترولي وأخدها ع العمليات وجت ضحي هي كمان قاصدها بصتلها دليدا ودموعها نازلة بقهرة مدت إيديها مسكت إيد مامتها وهي بتوعدها أنها لا يمكن تسيبها مهما حصل حتي لو كانت حياتها هي التمن شويه بشويه بدأت دليدا أعصابها تفلت منها  بعد ما أخدت إبرة منوم   فوقعت إيد أمها من إيديها وراحت في النوم ودموعها ظاهرة في جفون عينيها ؛ أول ما غابت عن الوعي شدوا الترلي بتاعها ع جمب ودخل ترولي تاني إلا عليه المتبرع " 

- لأخر مرة هسألك  أنت موافق ع قرارك دا وجاهز 

- ‏بص سيف ع دليدا وبعدها بص ع ضحي قبض إيده وبص لفوق وقلبه بيدق بسرعة  " جاهز ي دكتور 

- ‏خبط ع كتفه بمواساة " إن شاء الله خير 

- ‏حطت الممرضة ماسك الأكسجين ع وشه ودكتور التخدير بدأ يعمل اللازم وبعدها بدقائق بدأ جهاز رسم القلب يشتغل والعملية بدأت 


" بعد  ست ساعات " 

- كانت نفين واقفة برا بتعيط بعد لما عرفت إلا حصل مكنتش مصدقه ازاي سيف يعمل كدا كان ممكن يجيب أي متبرع لييه يعرض حياته للخطر في عملية زي دي فجأة خرجت من شرودها وباب العمليات بيتفتح 

- خرجت ضحي ع العناية المركزة وخرج سيف برضو ع العناية وطلعوا دليدا لغرفة عادية 

- ‏نڤين بقلق " دكتور طمني حصل أيه!؟ 

- ‏الحمد العملية نجحت بس انتي عارفه لازم يفضلوا تحت الرعاية أسبوع عن أذنك 

- ‏طب عاوزه أشوفه بالله عليك يادكتور 

- ‏يستحسن تفضلي لبكرا أنتي ممرضة وعارفه كل ما المريض يرتاح في الوقت دا كل ما كان في مصلحته عن أذنك 

- ‏قعدت نڤين في الأرض ودموعها نزلت غصب عنها ع سيف وحياته إلا تقريبا من وقت ما قربت منه مشفتش فيها حاجة عدلة خالص 

"  ‏بعدها بيومين  " 

فضلت دليدا تتعالج من الصدمة إلا حصلتلها من وقت ما اتخطفت لحد صدمتها بتعب أمها فضلت تاخد مهدئات وكل أكلها عبارة عن جيليكوز ودوا فيتامينات لحد ما جه اليوم التالت فاقت فيه  دليدا ع كابوس وهي عرقانة ووشها أحمر  " ماااما 

- ‏ضربات قلبها بتتسارع حطت إيديها ع قلبها بخوف وهي بتبص حوليها  "  ماماااا أنتي فين متسبنيش 

- ‏دخلت الممرضة ع صوتها فتحت النور " خير في أيه مالك 

- بصتلها دليدا بستغراب وهي بتفتكر أخر حاجة فكراها لما دخلت العمليات مع أمها  ‏حسست ع بطنها ملقاش فيه أي وجع رفعت هدومها وهي بتبص ع بطنها ملقتش أي جرح فبغضب " أنتو ازاي تضحكوا عليااا أنا هوديكم في داااهية ؛ ليييه مش عملتولي العملية لييه 

-  ‏أهدي مامتك عملت العملية والحمد لله العملية نجحت كمان  

- ‏بعياط وهي في حالة هيستيرية " أنتم كدااابين أمي فيين عاوزة أشوفها 

- ‏صدقيني دي الحقيقة حتي بالإمارة جوزك هو إلا اتبرعلها 

- ‏لحظة صمت سكتت فيها دليدا عن العياط وبصت للممرضة بصدمة " م مين ق قولتي مين  إلا اتبرعلها!! 

- ‏ في أيه مالك اتصدمتي كدا ليه!! 

- مسحت وشها في كُم التيشيرت بتاعها وهي بتردد كلامها بخوف " م مين إلا اتبرع لامي !! 

- هو  هو مش الاستاذ إلا كان واقف معاكي دا يبقي جوزك !

- ‏بصت دليدا ع الدبلة إلا في إيديها " سيف!! 

- ‏أيوا هو رفض أنك تخاطري بحياتك وتتبرعي لمامتك  وعلشان الحالة إلا كنتي فيها شاور للدكتور علشان يوافقك 

- ‏قامت بسرعة " لااا لأ مستحيل مش هينفع محدش يسمع كلامه أنا أحق واحدة تتبرع لأمي أنا هقنعه يرجع عن إلا في دماغه خليني أشوفه بس هو فين  لازم أشوفه دلوقتي حالا 

- ‏أنتي بتقولي أيه العملية اتعملت ونجحت كمان اطمني وهما الاتنين كويسين الخطر زال بس هيفضلوا في العناية يومين تلاتة كمان 

- ‏قامت من ع السرير ودموعها نازلة بقوة فوقفتها الممرضة " راحة فين الزيارة ممنوعة 

- ‏أنا لازم اشوفهم واطمن عليهم أوعييي من طريقي 

- ‏ي مدام مينفعش دي تعليمات  

- جت نڤين من برا ع صوتهم وطلبت من الممرضة تخرج وفضلت هي مع دليدا فقربت منها بحزن "   ‏اهدي ي دليدا هما بخير صدقيني 

- ‏بعياط " عاوزة أشوف أمي وسيف ي نڤين بالله عليكي توصليني ليهم  

- ‏حاضر حاضر بس أهدي  هما في العناية ٦ و ٧  ارتاحي شوية وبعدها هخدك لحد عنهم بصي  أنا هروح اجيبلك حاجة تشربيها واجيب الدوا بتاعك وجيلك ع طول عشر دقايق وهكون عندك 

- ‏طلعت نڤين ودليدا قاعدة ع السرير مبتنطقش دموعها نازلة شلال وهي بتفتكر سيف وهو بيترجاها تديله فرصة وأنه بجد بيحبها وهي مكنتش بتصدقه ؛ وقفت وطلعت من الأوضة وهي بتسند ع الحيطة وفي إيديها الكانيولا وبتقرأ أرقام الاوض لحد ما وصلت العناية رقم ٦ دخلت بسرعة وهي بتبص يمين وشمال خايفة لحد يشوفها 


" في قسم الشرطة " 

إسلام ومراد قاعدين ع البورش في الحجز كل واحد قاعد في جمب بيبصوا لبعض بنظرات غضب كامن لأن كل واحد فيهم مفكر أن التاني هو إلا قال ل سيف 

- مراد بغيظ " لأ بروح أهلك مش هقعد اكل في نفسي وأنت متلقح قدامي كداا ؛ قام نزل فيه ضرب وسط المساجين كلهم والصوت بدأ يعلي وكله بيخبط في كله 

- ‏العسكري دخل وبصوت عالي " أثبت مكانك أنت وهو لتنضربوا بالنااار 

- مسك العسكري إسلام وطلعه معاه ووشه كله دم دخله مكتب المأمور وطلع " تمام ي فندم 

- ‏وقف المأمور وقال " أسيبكم مع بعض شوية ي عزيز باشااا عن اذنكم 

- ‏حط إسلام وشه في الأرض وبحزن " جدي أنا ااا 

- قاطعه  بعصبية " ي خساره تربيتي ليك وعمري إلا ضاع عليك  أنت وأبوك قهرتوني ودمرتوا حياة إلا من دمكم بسبب طماعكم ووسا*ختكم 

-  بندم بصله إسلام وقال " جدي صدقني دي  كانت غلطة وعمرها ما هتت...

- قاطعه بحزم " مش هتلحق تغلط تاني لأنك مش هتخرج من هنا أصلا بعد كل التُهم إلا لبساك دي 

- ‏لا ما أنت لازم تخرجني ي جدي مش معقولة هتسبني كدا صح 

- قام الجد وقف وقال بجدية "  ‏السجن هو المكان المناسب لأمثالك ي إسلام يمكن هو يعلمك إلا أبوك مقدرش يعلمهولك في ٢٩ سنة 

-جع يطلع وقفة إسلام وقال " ولو سيف عرف أن أبويا هو إلا ق*تل أمه وكل إلا كنت بتحكيهوله عنها غلط وخليته يكرهها بسببك  تفتكر  هيقدر يعيش حياته بشكل طبيعي بعد كدا !؟ 

-‏ برق عزيز بصدمة وبعدها حاول يداري توتره دا وبص ل إسلام بثبات " شوفت بقي أنك لسه واطي أزاي! ع العموم أطمن سيف عرف كل حاجة ومن مصلحتك أنه ميعرفش أنك عرفت أصل مش صعب عليه يدفع لأي واحد معاك في السجن قرشين ويخلص عليك 

-‏ بلع إسلام ريقه بخوف " اييه! 

سابه عزيز وخرج  وهو مقرر أنه مستحيل يخلي سيف  يعرف حاجة عن حقيقة  مو*ت مامته  

"  في المستشفى "

-‏ دخلت دليدا بحركات بطيئة العنايةة المركزة قربت من السرير لقته سيف حطت إيديها ع بؤقها وصوت عياطها قربت منه أكتر مسكت إيده فنزلت دمعه من عينيها ع إيده رفعت إيده باستها وقعدت جمبه ودموعها هي إلا بتتكلم بعدها بثواني  كسرت صمتها وهي بترشف " سيف .. سيف رد عليااا فتح عينيك سيف أنت لازم تسمعني " بصوت مخلوط بالعياط " صدقني  مكنش سهل عليا أثق في حد تاني بعد إلا حصلي  سيف أنا مشوهة من جوه بشكل محدش يتوقعه أنا بعد إلا عمله عمي معايا مبقتش قادرة أفرق ما بين إلا بيحبني وبجد وإلا بيضحك عليا ؛ مبقتش قادرة أفرق بين  إلا بيزين كلامه علشان يثبتلي حُبه ومين إلا بيعمل كدا  لحد ما  ياخد غرضه مني ويرميني بعدها! 

أنا  من كتر الوحش إلا شوفته في حياتي مكنتش مصدقة أن ممكن ييجي اليوم والدنيا تصالحني فيع وحد يحبني بجد ويقبلني بكل عيوبي 

- رفع سيف إيده وبدأ يملس ع شعرها وعيونه مفتوحة نص فتحه فبصتله وهي بتعيط " ليه ي سيف ليه عملت كدا أنا مكنتش اقصدك أنت ص صدقني  أنا مش أنانية للدرجة دي والله انا 

- خد نفس بهدوء متقطع وقال "  ‏ششش دماغي وجعتني ي دليدا سبيلي فرصة أقول حاجة ولا علشان تعبت شوية هتفرضي سيطرتك عليا 

- ‏ضحكت غصب عنها فختلطت دموعها بإبتسامتها فقال " لأ ي دليدا متحسيش بالذنب لأني أنا إلا قررت أعمل دا من نفسي  تصدقيني لو قولتلك أني عملته علشاني أنا ! مامتك في ثانية من غير ما تاخد بالها قدمت ليا إحساس غريب عمري ما حسيته  لما وقفت قدام شريف وهي بتحميني وبدافع عني حسيت بحنان الام إلا عيشت عمري كله محروم منها أنا كمان محتاجها في حياتي ي دليدا مش انتي بس علشان كدا مترددتش لما عملت كل التحاليل وطلعت كويسة أني ادخل واتبرعلها  لسه في حاجات كتير  أوي  عاوز أحسها أنا خسرت أمي وأنا ضعيف مقدرتش أعملها حاجة بس المرة دي مكنش ينفع يكون في إيد حاجة أقدمهالها ومعملهاش 

- ‏مسحت دموعها وبفرحة " أنا بحبك أوي والله سامحني ع كل إلا قولتهولك وأنا أوعدك وعد عمري ما هخلفه أبدا هعمل كل إلا هقدر عليه علشان أسعدك 

- ‏ايه ؟! عيدي اخر جملة كدا تاني صوت الأجهزة دي عالي اوي مسمعتش  

- ‏لما الواحد بيعيش سنين يدوق في وجع  جرح أخده ع خوانه من حد قريب منه بيفضل مأثر عمر فوق عمره بيبقي عايش خايف من أي حد يحاول يقرب خايف ليتوجع تاني تحت أي ظرف وأي مسمي بيحاول يبعد عن كل الناس بسبب الخِزلان إلا شافه من إلا حوليه ودايما بيفضل يشوف كل حاجة من بعيد ميقربش لأنه معندوش أستعداد ولو واحد في الميه يجرب إحساس الوجع دا  تاني و لو في يوم جاله  الشخص الصح بيضيعه من بين إيديه  بسبب خوفه دا وأنا خوفت ي سيف خوفت ل في يوم أعيش معاك نفس إحساس الخوف إلا عيشت فيه سنين خوفت ل ييجي الوقت وترجع فيه سيف بتاع زمان خوفت لو طلبت مني طفل وان... 

- ‏حط إيده ع بؤقها فنزلت دموعها ع إيده " أنتي الوحيدة إلا عمري ما فهمتك غلط ي دليدا ولا أنا الشخص إلا تقعدي قدامه تبرريله كل دا أنا بحبك حُب كفيل لو غلطتي من هنا لحد أخر يوم في حياتي يشفعلك  ويفيض " إبتسم بتريقة " وبعدين انا اكتر واحد حاسس بيكي دلوقتي  صاحبي وعمي وابن عمي كلهم طلعوا بي...

- ‏قاطعته بحزن " سيف بلاش علشان خاطري كفاية لحد كدا تعالي ننسي كل حاجة عدت ونبدأ حياة جديدة نحاول ننسي بيها كل إلا فات 

- ‏إبتسم بإرهاق " يعني مش هتبعدي تاني أبدا!! 

- ‏خلاص أنا عمري ما هكرر نفس الغلطة دي تاني 

- ‏بص حوليه وبعدين بصلها تاني "  طب بقولك أيه ما تقربي كدا وتيجي ننسي أخطاء الماضي ونعمل أخطاء جديدة 

- ‏ضحكت دليدا فقربها سيف منه أكثر حط إيده ع وشها وبقي قريب منها جامد ف غمضت عينيها وضربات قلبها بدق بسرعة  ولسه بيضم شف*ايفه دخلت نڤين بسرعة  بسرعة " دليدا مامتك فاقت وعاوزة تشوفك 

- ‏وقفت دليدا بسرعة وبفرحة " ماما !! خديني ي نڤين لأوضتها بسرعة بالله عليكي 

- ‏سيف كان ثابت ع نفس الوضع إلا هو فيه ضامم شفا*يفه لبعض وبرق بصدمة من إلا حصل وبعدها بثواني فاق وقال " يااا كان بينا وعود وتعاهدنا ع السير معا!! 

- ‏دخل عليه عزيز وزينة " ي حبيبي يابني ليه كدا ي سيف ليه تعمل في نفسك كداا !! يعني لو مش نفين إلا تقولي مكنتش عرفت طريقك!! 

- ‏انا الحمد لله بقيت أحسن ي جدي دي عملية بسيطة يعني متقلقش عليا 

- ‏زينة بحزن " سيف أنا أسفة ع كل إلا عملته معاك أنت ودليدا مكدبش عليك من وقت ما جيت وأنا محبتهاش وحا... 

- ‏قاطعها سيف بتنهيدة " كفاية ي زينة  أنا أستويت من إلا سمعته وعرفته خلااص مبقتش لا قادر ولا عاوز أسمع حاجة تاني كفاية لحد كدا أنا عاوز أعيش حياة هادية حياة طبيعية زي اي حد 


" بعد شهر " 

سيف كان خرج من المستشفى هو وضحي ودليدا  ع الفيلا وعزيز كان مرحب بيهم جدا ورجعت سُعاد تاني لشغلها في الفيلا ورجعت البهجة للبيت دا بعد شهور من التوتر والحزن ؛ إسلام اتحكم عليه بالمؤبد هو ومراد للشروع في الق*تل  وخطف دليدا وأمها فكان عزيز بيكتفي يزوره من وقت للتاني وزينة بعد ما عزيز اتحسن ورجع يمشي ع رجليه تاني  قررت تسافر ع لندن تاني بس سألت عزيز بستغراب قبل ما تمشي عن سبب رفضه أنه يعرف سيف الحقيقة فقالها بحزن وهم بانوا في عينيه لما أفتكر إلا حصل  " فيه حاجات يبنتي بتحصلنا الأحسن منعرفش عندها حاجة ولا نحاول نعرف علشان ما نتوجعش فالاحسن ننساها بحلوها ومُرها ربنا لو عاوز يكشفله الموضوع دا كان عرفه من زمان بس ربنا لطيف بعباده والاحسن أنه ميعرفش 

- بحزن " جدو أنا أسفة والله ما كنت أعرف أن عمو شريف وإسلام هيعملوا كل دا 

- خلاص يبنتي روحي لحالك المهم أنك تكوني عرفتي كويس أن ساعات الفرصة بتيجلنا مرة واحدة بس ويا نرجع ونتعلم الدرس ي أما أنتي شوفتي بعينك المصير 

- مسحت دموعها بحزن " وأنا اتعلمت الدرس ي جدي وبقيت واحدة تانية خالص وبالفعل  سافرت زينة 

وبعد أسبوع حس سيف أن في حاجة ناقصة وفرحتهم مش كاملة ف قرر  أنه يعمل مفاجأة ل دليدا تحسسها بالفرحة إلا اتحرمت منها قبل كدا فتفق مع مهندسة ديكور تيجي تظبط الجناح بتاعه كله ع ذوق دليدا ومن غير ما هي تعرف قدر يجيبلها أشطر ديزاينر أخدت منها المقاسات بحجة هتعملها هدوم جديدة للشغل بعد ما دليدا اتحايلت ع سيف كتير تنزل تساعده في الشركة وأخيرا وافق بعد محاولات لحد ما جه اليوم المنتظر ؛ تلفون سيف رن وهو في الشركة  

- ألوو 

- ‏سيف بيه عامل ايه معاك أنا أسماء المصري 

- ‏بفرحة "  معقولة خلصتي الفستان! 

- ‏إبتسمت لما سمعت الفرحة في نبرة صوته " دا كان أوردر غير أي أوردر عندي ي سيف بيه أنا اشتغلت فيه اسبوع متواصل أنا والتيم بتاعي علشان أسلمهولك قبل المعاد إلا اتفقنا عليه 

- ‏بسعادة وحماس رد بتلقائية " بجد مش عارف أشكرك أزاي عارفه أنتي لو قدامي دلوقتي كنت...

- ‏قاطعه فتح الباب بقوة " كنت عملت أيه ي سيف بيه قول قول خلينا نسمع 

- ‏أحم ط طيب ي فندم هكلمك بعدين مع السلامة س سلام " بص ع دليدا لقاها في قمة غضبها " أحم أهدي وأنا هفهمك 

- ‏جزت ع سنانها بغضب قالت " هي بقت كدا ي سيف دي اخرتها يعني  !! 

- ‏والله أنتي فهمتي غلط ي حببتي دي كانت ااا 

- ‏حبك برص ي روحي 

- ‏صدقيني أنتي فاهمة الموضوع غلط 

- ‏ايوا أيوا أماال 

- ‏سبيني أشرحلك د دي أسماء المصري بتاعه تصاميم الهدوم كنت قايلها ع 

- ‏قايلها ع خيانتك ليا وأنك تعرفها ع مراتك مش كدا! 

- نعم !! خ خيانة أوي دا احنا لسه في حكم المخطوبين ي حببتي 

- ‏انا مستحيل أقعد معاك ثانية واحدة طلقني 

جت تطلع جري ع الباب وقفله ألتفت ليها " بقولك أيه انا تعبت 

- رجعت لورا بخوف " أبعد عني أنا بحذرك 

- ‏أنتي مينفعش معاكي جو المفاجئات والمشاعر وقلة الأدب دي مش كدة 

- ‏ق قصدك أيه ؟! ااه لأ أنتي بتحاول تدور ع كذبة علشان تطلع منها براءة ي كداااب رن عليها وكلمها يالا 

- ‏وبالنسبة للثقة إلا كنتي بتقولي عليها من ايام دي؟! 

- ‏دي تبقي عبيطة إلا تأمن لراجل ي حبيبي قولتلك رن عليها ياااالا 

- ‏ألوو 

- ‏أيوا ي سيف بيه تحب نجيب الفستان أمتي للمدام 

- ‏بكرا يوصل في فندق هبعتلك اللوكيشن بتاعه في رسالة أنا عامل حجز سويت هناك

- ‏تحت أمرك ي فندم إن شاء الله المفاجأة هتعجبها جدا قليل من الرجالة إلا بتحب تجدد في جوازها وحقيقي بتبقي ذكري جميلة أوي 

- ‏شكرا لذوقك 

- ‏مع السلامة ي فندم 

- ‏بلعت دليدا ريقها بصعوبة وإحراج " أحم حبيبي أنا ااا أنا أسفة أنت مش زعلان وهتعملي المفاجأة صح 

- ‏بإنفعال رد سيف "  دا أنتي لما تشوفي كفاكي 


" بعد يومين " 

" حجزلها سيف سويت في فندق خمس نجوم وأشطر ميكب ارتيست كانت عندها وجاب الفستان مكنش منفوش كان سمبل جداا لونه أبيض وعليه تطريز يدوي خفيف متفصل ل دليدا مخصوص وعليه طرحة بيضة طويلة ؛ سيف كان عاوز يفرح دليدا ويفرح ضحي ببنتها الوحيدة وهي بتشاركها تفاصيل يوم فرحها وبالرغم من كل حاجة كانت بسيطة في اليوم دا إلا إنهم فرحوا وأتبسطوا بطريقة خلت سيف وجدو يستغربوا معقولة في ناس بتفرح بالحاجات البسيطة دي الفرح دا كله! بس مع الوقت أكتشف سيف إيجابة سؤاله دا من خلال حياته معاهم وهي  " الرضا " سيف أكتشف أن السعادة مش بس ممكن نحسها بالفلوس الكتير والحاجات الغالية أوفر السعادة إلا بجد بتكمن في الرضا وقت ما الإنسان بيرضي بحاله وب إلا في إيده وقتها بس بيعرف يصنع لنفسه الفرحة والسعادة حتي لو بكلمة حلوة " 

" بعد ما خلصوا واتعشوا مع بعض في مطعم الفندق إلا كان محجوز ليهم مخصوص طلع سيف ودليدا الجناح بتاعهم وأخدت أم دليدا وجده كل واحد غرفه جمبهم " 

- اتفضلي ي عروسة بقي أدخلي برجلك اليمين 

- ‏بكسوف " شكرا  " بصت دليدا ع الأوضة بإنبهار " الله ي سيف السويت دا حلو أوي هو كام متر دا 

- ‏كام متر أية أحنا هنشتريه بقولك ايه سيبك من كل دا بقي علشان أنا  صارف ومكلف 

- ‏إختفت إبتسامتها بخوف " هتمضيني ع وصلات أمانة ولا أيه!! 

- ‏ورحمة أمي مهما تعملي ما هتفصليني ولا هسيبك تبوظي الليلة برضو 

- ‏ق قصدك أيه يعني أنت عاوز حاجة !؟ 

- ‏قلع جاكته البدلة وفك أول زار في القميص " لأ أبدا هعوز أيه يعني أحم بقولك أيه معاكي متر نقيس الأوضة دي؟  

- ‏ضحكت دليدا بمرح فقرب منها سيف خطوة فمسكت طرحة الفستان ورجعت لورا بخوف " س سيف 

- ‏أيه ي قلب سيف 

- وهي بترجع لورا بخوف "  مالها نبرة صوتك مبحوحة كدا ليه أنت كويس!؟ 

- ‏قرب منها أكثر مسكها من وسطها ثبتها قدامه " هتفضلي      ممشياني وراكي كدا كتير  مش كفاية الوقت إلا فات دا كله ! 

- ‏عيونها دمعت بخوف وهو بيقلعها الطرحة " سيف بالله عليك هاتلي ماما 

- ‏ايه دا في أيه  !؟ مش معقولة يعني هتكوني خايفة مني وعاوزة وقت ناخد ع بعض والكلام دا أنا أطب ساكت فيها 

- ااا أصل أنا اول مرة ألبس فستان فرح علشان كدا خايفة ومتوترة ومش عارفه في أيه 

- ‏بتلقائية " بسيطة نقلعه ! 

- ‏برقت بصدمة " تصدق أنك قليل الأدب والإحساس عندك مقطوع! 

- ‏رفع حاجبه بستنكار " والله! 

- ‏أحم مش اوي يعني نص نص 

- ‏ضحك من توترها ولما شافها بدأت تخاف بجد خد بيجامته من ع السرير وهو بيقول  بنبرة هادية " ع فكرة أنا كنت بهزر خدي راحتك أنا داخل أخد شاور وأغير هدومي دي 

- ‏قعدت دليدا وهي بتاخد نفسها بارتياح بعدها بشوية أخدت هي كمان البيجامة بتاعتها وراحت تغير في أوضة تانية علشان تغير  طول ما هي بتغير بطمن نفسها وبتحاول تهدي وتفتكر كلام سيف وتطمن نفسها  خلصت وطلعت راحت ع الأوضة بتوتر دخلت بس  فجأة اتصدمت لما لقت سيف نايم ع السرير متغطي حاضن المخدة  ورايح في النوم  

- ‏رفعت حواجبها بصدمة و تفاجئ " أيعقل! 


" تاني يوم الصبح " 

- صحي سيف ع ضوء الشمس ضارب في الأوضة كلها بيبص لقي داليدا رامية المخدة بعيد ع الأرض ونايمة في حضنه مكانها ومتبتة في إيده جامد 

- ‏قعد شويه يلعب في شعرها وهو بيتأمل جمالها وبيقول لنفسه " أزااي كل يوم بشوفها بتحلوي في عيني عن اليوم إلا قابله أزاي دايما شيفها مميزة عن كل البنات ربنا ما يحرمني منك أبداا ي دليدا ويقدرني وأسعدك وعوضك عن كل إلا مريتي بيه 

- ‏فجأة لقاها بتشد ع دراعه أكتر بإبتسامة وراحت طابعة قُبلة ع دراعه فستغرب سيف وبعدها ضحك بمرح " ي الله أنا عمري ما شوفت واحدة زيها في حياتي هو انا مستغرب ليه أكيد لازم تبقي مميزة 

- ‏باسها في جبهتها بحب فجأة فتحت عينيها لقته قريب منها أوي بص في عيونها فتكسفت لما لقت نفسها في حضنه كدا  ف قالت بكسوف  " سيف أنا ااا

- بتلقائية قرب منها أكتر " طب ‏ ما أنا كمان والله 


" بعد تلات شهور " 

في الشركة 

- رفع سيف سماعه التلفون " دليدا هاتي الملف بسرعة الاجتماع هيبدأ 

- ‏بتنهيدة " حاضر ثواني جاية أهو 

- ‏جريت دليدا بالملف ع أوضة الاجتماعات " الم المل ف أهو 

- ‏بستغراب " في أيه ي حببتي مالك أنتي كويسة ؟! 

- ‏أيوا أنا بس تعبانة شويه من إمبارح 

- ‏ايه دا ي دليدا أزاي تعبانة وجيتي !! 

- ‏بإبتسامة " متقلقش ي سيف أنا كوي... " وقعت في الأرض مغمي عليها " 

- ‏بصدمة " دليداااا 

" خدها سيف بسرعه في عربيته وراح ع المستشفي دخل الدكتور إلا متابع معاها وعارف حالتها كشف عليها في الحال وسيف واقف برا قلقان عليها أوي " 

- د دكتور طمني داليدا مالها حصلها أيه أنت مش كنت قولت أنها أتحسنت كتير بعد الدوا إلا كانت بتاخده في العصير والأكل !؟ 

- ‏بإبتسامة " حصل 

- ‏أمال ايه أزاي رجعت تعبت كدا مرة واحدة!! 

- ‏ما دا الطبيعي لحالتها 

- ‏نعم !!؟ طبيعي يعني ايه مش فاهم أنت قولتلي هتبقي كويسة 

- ‏بإبتسامة " ي سيف بيه هي فعلا مع العلاج حالتها استقرت والمشاكل إلا في الكلية عندها شبه اتحلت والقلب الحمد لله ماشي بصورة طبيعية بسبب انتظام الأدوية ودا إلا لاحظته في التحاليل إلا عملتها هنا من شهر لما كنت بتتبرع لوالدتها بجزء من الكبد 

- ‏بستغراب " أنا مش فاهم حاجة أمال فيه أيه !! 

- ‏ولا أي حاجة المدام حامل بس مش اكتر 

- ‏طب وملهاش علاج...أييه؟!! ح حاامل!!!!!!! 

- ‏إبتسم الدكتور ع فرحته " حامل في شهرين وأيام  أنا عملتها سونار بنفسي وتأكدت مبروك 

- ‏جه يمشي مسكه سيف وبتلقائية " دكتور الحمل دا فيه خطر عليها؟! 

- ‏بستغراب " خطر من ناحية ايه مش فاهم؟ 

- ‏أي خطر ممكن تتعرضله بسبب الحمل دا ؟! أنا مش عاوز الطفل دا  لو هي هتتأذي بسببه لو  حالتها هتسمح تكمل الحمل وتولد وتقوم بالسلامة تعرفني أنما لو فيه خطر ع حياتها أرجوك متخبيش عليا من دلوقتي  أنا مش هسامح نفسي لو حصلها حاجة بسبب الطفل دا 

- ‏إبتسم الدكتور وطبطب ع كتفه " متقلقش وخلي أملك في ربنا كبير وألف مبروك 

- ‏مشي الدكتور وفضل سيف مش مصدق نفسه لحد ما أستوعب أخيرا فرحة أنه هيبقي أب هو ع قد ما نفسه يشوفله حتة منه ع الأرض ع قد ما هو خايف ومعندوش أستعداد أنه يخسرها لأي سبب حتي لو كان حرمانة من النعمة دي هي التمن ؛ دخل بسرعة ب فرح قال لداليدا بطريقة مميزة خلتها تصرخ من فرحتها وقامت جريت عليه حضنته بقوة ف لف بيها بسعادة  وهما بيعيطوا من كرم ربنا عليهم إلا فاق كل توقعاتهم وبعد أقل من سبع شهور كان عندهم أحلي بنوتة سموها " ديما " ع أسم البنت إلا كانت دخلت عليهم وهما في المستشفى كانت بالنسبة ليهم أحلي حاجة في الدنيا 

" بعد خمس سنين  " 

- ريما وهي بتجري ع سيف "  بابي بابي البلونة بتاعه مامي هتفرقع دلوقتي 

- ‏قام من ع المكتب بسرعة " أييه هتفرقع دلوقتي ااا قصدي هتولد دلوقتي! دي لسه في السابع 

- ‏يالا ي بابي بسرعة ماما بتعيط و النونو بيعيط جوه عاوز يطلع 

- ‏رمي كل حاجة بسرعة وشالها وجري بيها ع جوه طلع ع أوضتهم لقي دليدا عرقانة وبتاخد نفسها بسرعة " اااه سيف ألحقني هم*وووت 

- ‏وقف جمبها بخوف " أهدي أنا جمبك متخفيش ي حببتي 

- ‏شدت ريما البنطلون بتاعه بغضب " متقولش لحد ي حببتي غيري هخاصمك 

- ‏صرخت دليدا بغيظ " أبعد ضرتي دي عني طلعها برااا أطلب الاسعااف بسرعة البيبي هيقع 

- ‏يقع أيه أنتي لازقاه بسوليتب! 

- ‏دخلت سعاد  وضحي ع الصوت " ي حببتي يبنتي هو الطلق جالك 

- ‏بسرعة ي دادة اطلبي الإسعااف 

" وبعد ساعات قليلة تمت المهمة التانية بنجاح وشرف حمزة سيف الشامي أصغر حفيد في عائلة الشامي وبس كداا كفاية مش هنجوزلهم  العيال هما كمان 😹❤️ " 

#النهااية 

#وداعاً_فخضع_لها_قلبي



تعليقات

التنقل السريع