القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تمارا كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم منال عباس

 

رواية تمارا كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم منال عباس 




رواية تمارا كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم منال عباس 


سكريبت 21


بعد أن خرج شهاب من حجرة شمس لمتابعه حالتها ومن مسئول عن العمليه الجراحيه ليصتدم ب سلمى فى طريقه

سلمى : دكتور شهاب !! حضرتك بتشتغل فى المستشفى دى !!!

شهاب : آنسه سلمى ...لا انا هنا علشان اختى ...مالك انتى هنا ليه ؟

سلمى : جيت مع ماما علشان التحاليل اللى حضرتك طلبتها ..

شهاب : اه صحيح الست الوالدة عامله ايه

سلمى : الحمد لله ..والف سلامه على اخت حضرتك ..

شهاب : الله يسلمك ...معلش يا آنسه سلمى كان بودى اكون معاكى علشان طنط ..بس مستعجل علشان شمس اختى ...

سلمى : لا ابدا اتفضل حضرتك ..مش هعطلك 

تركها شهاب ومشى بضع خطوات ..وشعر أنه قد احرجها.ف من قبل وعدها بأن يكون اخ لها ..ربما تكون فى حاجه إليه ..مثل شمس ...عاد بسرعه إليها ..ليجدها تقف مع لؤى ...استغرب ذلك فما علاقتها ب لؤى ..وقف على بعد ليسمع حديثهما ...

سلمى : انت جاى ورانا ليه .ما تسيبنا فى حالنا يا اخى ....بجد انت لا تطاق امسك لؤى يدها بقوة 

لؤى: احترمى نفسك وصوتك ما يعلاش ...الحق عليا ..شوفتكم وانتم نازلين جيت وراكم ولما لقيتكم رايحين المستشفى ..قولت اكون معاكم ...

سلمى : واحنا متنازلين عن خدماتك وابعد ايدك عنى بدل ما اصوت وألم الناس عليك ...

بعد لؤى عنها : براحتك يا بنت عمى ...عموما انا عملت اللى عليا ...وكلها اسبوع وتكونى ملكى وبعدها هيكون ليا تصرف تانى معاكى ...وتركها وغادر المستشفى 

سلمى والدموع تملأ عينيها...يارب خدنى قبل ما يجى اليوم دا ...لتجد من يضع يده على كتفها ..التفتت ورائها لتجده شهاب 

شهاب : بعد الشر عليكى..اعذرينى سمعت حديثكم مع بعض ...انتى بنت عم لؤى ؟

سلمى : حضرتك تعرفه ؟

شهاب : للاسف اه ..دا شخص كل الصفات السيئه فيه ..ازاى هتتجوزيه ..

سلمى : ما دا ابن عمى ..اللى حكيت ليك عنه ...انسان ماعندوش رحمه ...وبيستغل أن مالناش حد بعد ربنا ...

شهاب : انا معاكى يا سلمى واسمحيلى اقولك يا سلمى من غير آنسه ...شكرته سلمى ووافقت على الرحب و السعه ...

شهاب : دا رقم تليفونى ...هخلص شويه حاجات علشان شمس وضرورى تكلمينى النهارده علشان نلاقى حل لموضوعك ...

سلمى وقد شعرت ببصيص امل : ربنا يكرمك يا دكتور شهاب 

شهاب : قولى شهاب وبس ..انتى زى شمس اختى 

سلمى : حاضر يا شهاب ...

شهاب : خلى بالك من نفسك وودعها وذهب للطبيب..بقلم منال عباس 


        عند قاسم 

قاسم : بابا شكلك تعبان اوووى اتفضل روح استريح واحنا مع شمس وكمان شهاب معانا ...وخد تمارا معاك ...

حسين : ما ينفعش يا قاسم ..انا هفضل معاها هنا ...انت اللى روح وخد تمارا ...علشان جدك ..ما ينفعش يكون لوحده ...

قاسم : بس يا بابا ....

حسين :اسمع الكلام يا قاسم وخد تمارا ..تمارا تعبت كتير فى حياتها ..مش ناقص كمان تقعد فى المستشفيات وتتبهدل ...والصبح هات ملابس ليا 

قاسم : حاضر يا بابا اللى تشوفه ....

أخذ قاسم تمارا معه فى سيارته 

تمارا : عارف يا قاسم بالرغم أن شمس عمرها ما حبت وجودى ..بس صعبانه عليا

قاسم : دا علشان انتى طيبه يا تمارا ...عموما ماحدش بيتمنى ليها اى شر ..وربنا يشفيها ويهديها لنفسها ...بقولك ايه تحبي تاكلى شاورما دى اكلتى المحببه ..

تمارا : الحقيقه ما جربتهاش ...بس مفيش مانع  اجربها معاك ....

قاسم : تمام حبيبتى وأخذها إلى أحد المطاعم السوريه الشهيرة بالشاورما ...وتناولا سويا وجبه الشاورما ..كانت تمارا تاكل بشهيه فالطعم كان محبب اليها ...

قاسم بضحك : ما شاء الله عليكى اللى يشوفك وانتى بتاكلى كدا يقول هتبقي تخينه ...بس الحمد لله محافظه على جسمك ...

تمارا : انا بعمل تمارين شوفتها فى التليفزيون 

قاسم : برافووو عليكى حبيبتى ...انا عندى صالة الألعاب الرياضيه فى الفيلا ..هبقي اعرفك ازاى تستخدمى الأجهزة اللى فيها علشان تحافظي على لياقتك ديما لانك بجد موديل فرنساوى يا اجمل من رأت عينى ودق ليها قلبي وعشقها كل حته فيا ويلا نقوم احسن مش قادر امسك نفسي يا مجننانى ..... ....بقلم منال عباس 


      عند صقر 

كان مع سارة ووالدتها فى منزل السيدة حسنات ...

سارة : يا عينى يا تمارا ..كل ما اتخيل أنها عاشت فى البيت دا من غير ما تشوف اى بشر ولا تتعامل مع حد تصعب عليا اوووى

صقر : كل شئ قسمه ونصيب ...وربنا جعل حكايتها دى سبب علشان نتلاقي تانى يا سارة 

سارة : فعلا ..... اقترب منها صقر وكاد أن يقبلها 

لتأتى حميدة 

حميدة : انت لازم تزورونا فى اسكندريه ...وان شاء الله هنسافر انا وسارة من بكرة 

سارة : ما ينفعش يا ماما انا ارتبطت بشغلى هنا وانتى عارفه تمارا محتجانى اد ايه ...

حميدة : ما هو انا مش هكون مطمنه عليكى يا بنتى كفايه سنين الجامعه يا سارة ...

صقر : لا يا طنط المفروض تتطمنى على سارة اكتر من الاول ...لانى ديما هخلى بالى منها ...وانا شايف مفيش داعى حضرتك تسافرى تانى اسكندريه ...

وافضلى مع سارة هنا ...

حميدة : البيت دا بيت شاكر بيه وهو بفضل أخلاقه 

تركه لاختى ولما عرف أن سارة هتكون مدرسه تمارا 

قال نفضل فيه ..بس الحقيقه احنا محرجين وخصوصا أنه رفض ياخد اى مقابل 

صقر : جدو شاكر انسان كويس ومحترم ..ومش بيعمل حاجه غير لما يكون واثق أنه عملها ليه ...

ولو تحبوا تتفضلوا معانا فى شقتنا ..زى ما شوفتوا كدا الحمد لله كبيرة وتكفينا كلنا ...على ما أشطب شقتى ونتجوز وقتها يا طنط مستحيل تتركينا ..

حميدة : ربنا يزيدك ديما يا حبيبي ...

صقر : يبقي خلاص مفيش سفر ..

حميدة : تمام اللى تشوفه انا اللى يهمنى الفرحه اللى ظاهرة فى عينيكم .....


         عند نجلاء 

يتم استجوابها من قبل الضابط عماد 

عماد : مفيش داعى من الإنكار ...وشكلك هتشيلى الليله كلها ...دا غير لو ما اتكلمتيش بالزوق  انا ليا طريقتى ..ووقتها هتندمى انك ما اتكلمتيش ...

نجلاء بخوف : خلاص انا هعترف بكل حاجه

وبدأت تقص كل الاتفاقات بينها وبين لؤى وشمس ...

عماد : اتفضلى وقعى على أقوالك وأمر باستدعاء كلا من لؤى وشمس للاستجواب ....بقلم منال عباس 


         فى المستشفى

حسين : وصلت لايه يا شهاب 

شهاب : لازم العمليه تتم بكرة ..المرض بينشر بسرعه فى جسدها ...

حسين : طب والجنين ؟..

شهاب : الطبيب خلاص أعطاها أدويه علشان تنزله قبل العمليه بكرة ...

حسين : انا سامعها بتتألم وبتصرخ وفى دم بدأ ينزل منها ..ومش عارف اعمل ايه ولا دا ايه 

شهاب : شمس كدا بتجهض الجنين والألم دا طبيعى 

ربنا يعديها على خير...

حسين : يارب ...اتفضل يا شهاب يا ابنى روح علشان ترتاح وانا هفضل مع شمس ...

شهاب : لا يا اونكل انا خلاص حجزت حجرة وهفضل معاكم علشان اى طوارئ... وخصوصا أن شمس اتحولت لحجرة العنايه المركزه واتعلق ليها جهاز التنفس ..ربنا يستر 

حسين : ربنا يكرمك يا شهاب ..كنت اتمنى شمس تكون بنفس اخلاقك ..

شهاب : ما تزعلش منها يا عمى 

حسين : ربنا يهديها ويشفيها ....


تأخر الوقت وذهب شهاب إلى الحجرة التى حجزها كى ينام ليجد رقم غريب يتصل به 

رد شهاب وكانت سلمى ...لا يدرى لما فرح عند سماعه صوتها فى ظل تلك الظروف السيئه 

سلمى : دكتور شهاب ..اسفه الوقت اتأخر لو حابب نتكلم فى وقت تانى ...

شهاب : لا ابدا دا وقت مناسب ...عايزك تحكيلى كل حاجه عنك وعن لؤى وليه بيتكلم بالطريقه دى معاكى ...بقلم منال عباس 

بدأت سلمى تقص على شهاب كل حاجه عنها منذ أن كانت طفله ومرورا بسن الجامعه ووفاة والداها 

وظهور لؤى المفاجئ لها ولوالدتها ومرض والدتها الذى جعلها تعجز عن مواجهته .....

كان شهاب يستمع باهتمام لحديث سلمى ..ويشعر أنها تخصه ويغار من حديثها عن لؤى وكيف يفرض نفسه عليها ....شهاب انا عندى الحل لو دا ما يضايقكيش ...واعتقد دا اللى هيوقف لؤى عند حده ...دا لو فعلا مش بتحبيه 

سلمى : ياريت يكون في حل انا اصلا مش بطيق اسمع صوته ولا اشوف وشه ...

شهاب : الحل هو أن .......يتبع


سكريبت 22


تستكمل سلمى حديثها مع شهاب .ياريت يكون في حل انا اصلا مش بطيق اسمع صوته ولا اشوف وشه ..

شهاب : الحل هو أن لازم نحط لؤى أمام الأمر الواقع ...ونعرفه انك اتجوزتى ...

سلمى : طب ازاى ...اكيد مش هيصدق ...

شهاب : دا لو معندكيش مانع يا سلمى انى اتزوجك 

حتى لو جواز على ورق ...انا عايز ابعد عنك الإنسان دا ..انتى بنت حلال ولؤى للاسف ما يستاهلش واحدة زيك ...

سلمى : طب وانت ذنبك ايه يا دكتور شهاب 

شهاب : مش ذنب يا سلمى ..انتى ....ثم صمت للحظه فهو يشعر بشئ تجاهها .. لايستطيع تفسيره إلى الآن ...ولكنه قرر عدم البوح بأى شئ حتى يتأكد من مشاعره ثم ظروف شمس ..تمنعه من التفكير فى اى شئ..

سلمى : روحت فين يا دكتور شهاب ...

شهاب : آسف يا سلمى معاكى ....

سلمى : طيب نتكلم فى وقت تانى علشان ماما بتنادى عليا .تصبح على خير

شهاب : وانتى من أهل الخير واغلق الهاتف وتنهد تنهيدة طويله ثم راح فى النوم...بقلم منال عباس 


            عند حسين


الطبيب بهاء : كدا الجنين نزل ...ومحتاجه عمليه بسيطه لتنضيف الرحم ...وبعدها بيومين هنعمل عمليه استئصال الورم 

حسين : وهى صحتها هتستحمل كل دا يا بهاء وراء بعضه ...

بهاء : للاسف مضطرين الحالة متأخرة ...ربنا يستر 

حسين : يارب ...

بهاء : قوم يا حسين علشان تستريح ...من  بكرة هيكون يوم طويل وصعب ..

حسين : ربنا المعين ..وشكرا لتعبك يا بهاء 

بهاء : شكر ايه بس احنا اخوات يا حسين ...


    يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح 


فى الصباح الباكر 

يطرق قاسم  الباب عند تمارا 

تمارا : ادخل ...يدخل قاسم وفى يديه فايل من الأوراق .....

قاسم : اتفضلى حبيبتى ...

تمارا : ايه دا ...

قاسم : تعالى نحاول نقرأ سوا ...دا حرف ايه تمارا وهى تحاول الاستهجاء ت ت م ااارا وبفرحه دا اسمى ..صح ومن فرحتها احتضنت قاسم 

ليلف قاسم أحد يديه   حولها ويحتضنها هو الآخر بشوق 

قاسم بحب  : صح يا روح قلب و اتفضلى دى شهادة الميلاد بتاعتك ودى البطاقه الشخصيه ....وبكدا مفيش مانع أننا نتزوج ..ثم يقترب من شفتيها ليسرق قبله سريعه 


تحمر وجنتى تمارا  خجلا : ..بس طبعا علشان ظروف شمس وعموو حسين ما ينفعش دلوقتى ...

قاسم : عندك حق....فكرتينى عايز اجهز ملابس لبابا 

تمارا : طيب جهزها على ما انزل تحت اطمن على جدووو ...نزلت تمارا الى الاسفل ..لتجد جدها بالصالون ..

تمارا : صباح الخير يا جدو 

شاكر : صباح الورد على احلى ورده فى عائلة النجار 

تمارا : حبيبي يا جدو ..مالك شكلك مهموم فى حاجه مضيقاك ...

شاكر : الحقيقه زعلان علشان حسين ...حسين طيب ومايستحقش كل اللى بيحصل معاه دا 

تمارا : تقصد علشان مرض شمس ...ربنا يشفيها ويعوضهم بطفل تانى ...

شاكر : انتى طيبه اوووى يا تمارا ...شمس دى شيطان فى صورة إنسان ....نجلاء قبضوا عليها وبعد الاستجواب ...عرفوا أنها هى ولؤى وراء كل حاجه ...وهى اللى دبرت من البدايه وهى برضو اللى وقفت الكاميرات ...وأمرت بتهريب نجلاء .وهى اللى رشت أحد الحرس هنا اللى ساعد فى تهريب نجلاء ..

تمارا : مش معقول يا جدو ..وهى مصلحتها ايه فى كل دا ...اكيد فى حاجه غلط 

شاكر : لا يا تمارا ...انا عرفت الكلام دا من امبارح 

وبعت رجاله من عندى تسال وعرفت انها للاسف كانت ديما بتروح للؤى دا فى شقته ...

تمارا : استغفر الله العظيم...الكلام دا صعب اوووى

شاكر : علشان كدا انا مضايق ...وخايف على حسين من الصدمه لو عرف كل دا ...

تمارا : بلاش يا جدو يعرف ...وهى اخدت عقابها بالمرض دا ...

شاكر : مش عارف دا هيكون صح ولا غلط 

تمارا : على الأقل دلوقتى يا جدو ...وربنا يعديها على خير...بقلم منال عباس 

شاكر : يارب ....

تمارا : شوف يا جدو قاسم عمل ليا ايه 

شاكر : الله اسمك منور فى شهادة الميلاد 

تمارا : ربنا يخليك يا جدو ..هروح اخلى الدادة تحضر الفطار ونفطر سوا 

حضر قاسم إلى الاسفل 

قاسم : صباح الخير يا جدوو

شاكر : صباح الخير يا حبيبي ..

قاسم : اومال فين تمارا ...بقلم منال عباس 

شاكر : مع الدادة بيحضروا الفطار ..بقولك ايه يا قاسم ...الأرض اللى فى وسط البلد ..خلاص انا كلمت المهندسين بتوعنا هيبدوا برسم التصاميم 

بتاع المطعم لتمارا ...عايزين تبقي مفاجأة حلوة ل تمارا فى عيد ميلادها 

قاسم : ربنا يخليك لينا يا جدو ..دا كتير 

شاكر : مش كتير على تمارا ..دى اقل حاجه علشان اعوضها اللى فاتها 

تمارا من بعيد : يلا يا جدو يلا يا قاسم الفطار جاهز 


        عند سارة 

تستيقظ سارة على صوت هاتفها 

سارة بنعاس : الوو 

صقر : صباح الخير حبيبتى

سارة : صباح الخير حبيبي

صقر: هه قولى دا تانى 

سارة : صباح الخير

صقر : لاأ مش دى اللى بعدها 

ساره بكسوف : صباح الخير يا حبيبي

صقر : احلى صباح ..قلبي يا ناس ...وحشتينى 

سارة : صاحى بدرى ليه ..

صقر : انا فى الشركه ..للاسف حصل ظروف مش كويسه عند صقر وكلمنى ..أن شمس زوجه اونكل حسين هتعمل عمليه النهاردة ..ومش هيعرف يجى الشغل ..النهارده 

سارة : يا ساتر يارب ...ضرورى نروح نزورهم 

صقر : اكيد حبيبتى..هخلص الشغل وافوت عليكم اخدك نروح ليهم المستشفى...

سارة: أن شاء الله فى انتظارك ...

صقر : خلى بالك من نفسك...

سارة : وانت كمان  بقلم منال عباس 


      عند لؤى 

يرن جرس الباب ويفتح لؤى ليجد الضابط ومعه أحد العساكر ...

لؤى : حضرتك ..مين وعايز منى ايه 

الضابط : معانا أمر استدعاء ليك 

لؤى بقلق : بخصوص ايه 

الضابط : هناك هتعرف وأخذه هو والعسكرى إلى قسم الشرطه ...


          فى المستشفى

فى حجرة العمليات ...يقف أمام الباب كلا من شهاب وحسين ..وكان يبدو على حسين الإرهاق ...

يصل لهم كلا من تمارا وقاسم ويلقوا التحيه عليهم 

قاسم : ايه الاخبار 

شهاب : خير ان شاء الله ...دى عمليه سهله ..المهم عمليه استئصال الورم 

قاسم : ربنا يشفيها ويعديها على خير

مضى أكثر من ساعه وخرجت شمس إلى حجرة الافاقه ...وبعد مدة بدأت تستعيد وعيها 

شمس بوجع : انا فين ...

حسين : شمس حمدالله على سلامتك

شمس بصوت وهن : حسين ...سامحنى يا حسين 

انا ظلمتك معايا ...

حسين بطيبة قلبه : ما تقوليش كدا ...وما تتكلميش وتتعبي نفسك يا شمس ..أن شاء الله تقومى بالسلامه وترجعى احسن من الاول 

نظرت شمس حولها وجدت شهاب وتمارا وقاسم 

شمس : سامحونى كلكم ...وادعولى ...

شهاب : مفيش داعى من الكلام دا دلوقتى يا شمس 

ويلا هنسيبك تستريحى ..حاولى تنامى ..وطلب 

منهم الخروج خوفا أن تبوح أخته عن ماضيها القذر 

وهى لازالت تحت تأثير البنج ..

خرجوا جميعا ...بقلم منال عباس 

حسين : طيب اقعد معاها انا يا شهاب 

شهاب : لا يا اونكل ...هى هتنام ..ولازم حضرتك تستريح ...انت من الصبح واقف على  رجلك 


قاسم : فعلا يا بابا ...واتفضل هدومك خد شاور وغير هدومك واستريح واحنا هنا اطمن 

شكرهم حسين وذهب إلى الحجرة المجاورة ل شمس ...


شهاب : فى موضوع عايز أخد رايك فيه قاسم 

انا عارف ان الوقت مش مناسب بس الظروف حكمت ...ليأتى إليهم كلا من صقر وسارة 

وبعد الاطمئنان عن حالة شمس 

شهاب : كويس انك جيت يا صقر فرصه تقولى رايك انت كمان ..

قاسم : تعالوا نروح الكافيتريا علشان نقعد على راحتنا ...كانت سارة وتمارا يجلسان بجانب بعضهما 

وتقص تمارا كل ما حفظته فى المذاكرة 

سارة : انتى اشطر طالبه بجد وسنين صغيرة تقدرى تدخلى الجامعه بشطارتك دى

تمارا : انتى بتتكلمى بجد يا سارة 

سارة :, ايوا والله حبيبتي

بينما جلس كلا من صقر وشهاب وقاسم بجانب بعضهم ليقص عليهم شهاب كل شئ حدث معه ومع سلمى ...

صقر باستغراب : تقصد سلمى جارتى ! الدنيا دى صغيرة يا جدع ...وكمان لؤى دا يطلع ابن عمها ...

عايز اقولك ان لؤى دا وراه مخالفات ماليه ورشاوى تودى فى داهيه ...

قاسم : ومنتظر ايه ...نبلغ الشرطه عنه ...

شهاب: ياريت ..ونخلص من شره وسلمى تتطمن 

صقر : كدا يبقي مفيش داعى من الجواز 

شهاب بدون تفكير : لأ ازاى ...

صقر وقاسم بضحك : شكلك وقعت يا صاحبي 

شهاب : الظاهر كدا ...

قاسم : يبقي على خيرة الله ..نمشي من هنا على المأذون وناخده معانا لسلمى وعقبالى انا وتمارا 

وصقر وانا كمان ولا انا مش فى الحسبان 

ضحك ثلاثتهم ....واتصل شهاب على سلمى ليخبرها ..بموضوع المأذون ...فرحت سلمى وشكرته وأغلقت الهاتف وذهبت لوالدتها لتخبرها ...


وبعد أن تناولوا بعض المشروبات صعدوا جميعا إلى الاعلى فى المستشفى  ليجدوا الشرطه امام حجرة 

شمس .....يتبع



سكريبت 23 


بعد أن تناولوا بعض المشروبات صعدوا جميعا إلى الاعلى ليجدوا الشرطه امام حجرة شمس ...

ويقف حسين مع معهم 

حسين : فى ايه ..وشمس مالها علشان تستجوبوها 

الضابط : كلا من لؤى ونجلاء اعترفوا عليها بأنها المدبرة لانتحال الشخصيه .  

شهاب بحزن فهذا ما كان يخاف منه أن يفتضح أمرها : الحقيقه شمس لسه خارجه من عمليه وحالتها الصحيه ما تستحملش الاستجواب ...

الضابط : لازم دا يكون بتقرير من الطبيب المعالج وتحديد ميعاد اخر للاستجواب

شهاب : اتفضل معايا ...

كان الجميع يقف فى ذهول عدا تمارا فهى علمت بذلك من جدها ...

حسين : مستحيل الكلام دا ..شمس هتعمل كدا ليه

صقر : أهدى يا اونكل واكيد كل حاجه هتوضح..

قاسم : بابا لو سمحت ..اى كان الحقيقه ...لازم تاخد بالك من نفسك ...

نظر حسين إلى تمارا : وانتى ايه رأيك يا تمارا فى الكلام دا ..

تمارا بثبات : رأيي أن صحتك اهم من اى شئ يا عمو ومحدش عارف الخير فين 

حسين : ردودكم كلكم بتدل انكم مصدقين إن شمس تعمل كدا ...ليأتى صوت شهاب من ورائه 

شهاب : ايوا يا اونكل حسين ...للاسف شمس تورطت مع الناس دى ...هى للاسف ندمت بعد فوات الاوان...

حسين : حتى انت يا شهاب بتتهمها ..بدل ما تدافع عنها ...جرى ايه فى الدنيا ..فعقله لا يصدق ما يسمع .

قاسم : الحقيقه شمس غيرك يا بابا ...وتصرفاتها كانت واضحه لينا كلنا الا حضرتك ...تركهم حسين ودخل إلى حجرة شمس واغلق الباب من الداخل 

شهاب بقلق : انا خايف على اونكل حسين من الصدمه ..وخائف يعمل حاجه في شمس...

قاسم : بابا طيب مستحيل يأذى شمس ...للاسف هو اكتر واحد هيتأذى نفسيا ...

جلس حسين بالقرب من سرير شمس فكانت نائمه 

جلس ينظر إلى وجهها البريئ كيف انخدع فيها ..

وفجأة بدأ جهاز التنفس بالتوقف استغرب حسين وبالرغم من شدة حزنه منها ..إلا أنه فتح الباب بسرعه ونادى دكتور بسرعه ..

جرى شهاب إلى حجرة شمس وحاول انعاشها

حضر حسين ومعه الأطباء لاسعافها 

الطبيب : للاسف المريضه النبض ضعيف جدا...وتم نقلها إلى حجرة الانعاش ...

وقف قاسم ينظر حوله ويستعيد ذكرياته مع شمس 

يعلم جيدا أنها ليست بالفتاة الحسنه ولكنه لا يتمنى لها اى شر من أجل والده المسكين ...يشعر بحب والده لها وتعلقه بها ..

قاسم : يارب قدم اللى فيه الخير للكل ...

تمارا : انا خايفه اوووى على عمووو ...بقلم منال عباس 


تتصل سلمى على شهاب لتطمئن عليه 

شهاب بحزن وخصوصا أنه تأخر عليها فقد أخبرت والدتها بقدومه

شهاب : للأسف يا سلمى ...حالة شمس متأخرة جدا 

سلمى : الف سلامه عليها ...خلاص ما تشغلش بالك 

وخلى بالك من نفسك...

شهاب : ادعى ليها يا سلمى 

سلمى : ربنا يشفيها يارب...وأغلقت وهى تشعر بالحزن من أجل شهاب ومن أجل حظها العسر


        عند لؤى

بعد استجوابه وتحريز الموبايل وجدوا رسائل ومكالمات تثبت أنه متورط مع شمس ونجلاء 

امر الضابط بحبس لؤى اربعه ايام على ذمه التحقيق...

لؤى : مستحيل انا عايز المحامى بتاعى ...

الضابط : اتفضل اتصل عليه . بس دا مش هيمنع انك معانا اليومين دووول

اتصل لؤى على أحد المحامين اصدقائه 

ولكن المحامى رفض الرد عليه فهو يعلم جيدا كم أن لؤى شخصيه انتهازية ومشاكله كثيرة ...

لؤى : بقي كدا يا زفت بتتهرب منى حسابك معايا لما أخرج ...فاتصل بمحامى الشركات المنافسه لشركات النجار وطلب منه المساعدة نظير 

ما سيقدمه لهم بمعلومات عن شركات النجار ...


      بعد عدة ساعات بدأت حالة شمس تستقر نوعا ما وعاد نبض القلب الى معدله الطبيعى ولكنها لم تستفيق من غيبوبتها ...


حسين : خد تمارا وروحوا انتم انا هفضل جنبها 

قاسم : بس يا بابا حضرتك تعبت ولازم تروح تستريح فى البيت 

نظر له حسين بأسي وقال

حسين : شمس دى كانت اختيارى ..ولازم اتحمل كل العقبات ...انا حبيتها يا قاسم رغم فارق السن 

عارف ان هى مش مناسبه وحاسس بكل اطماعها 

بس كان عندى امل تحس بحبي وتغير من نفسها 

دلوقتى انا جنبها مش علشانها ...هى ما تستحقش

انا هنا علشان دا وأشار إلى قلبه ...وبصوت مكسور 

فلازال القلب يهواها ...😔😔بقلم منال عباس 


انا منال للاسف اوقات بنحب الشخص الخطأ وبنتعلق بيه جدا ونربط حياتنا بيه ونحس أنه الهواء اللى بنتنفسه ..بالرغم أن مساوءه كلها واضحة وضوح الشمس ...بس الحقيقه صدقت المقوله 

.............  الحب اعمى ..............

كلنا بنحتاج للحب وللأمان مهما اختلفت الظروف فالحب بينعش القلب ويخلى الإنسان بيعيش شبابه فى كل مراحل عمره ..

بس لما يكون فى عقل مع الحب يوزن الأمور 

علشان الألم بعد الفراق ..كم هو مؤلم ...

بعتذر لكلامى دا ..لو حد حس أنه ممكن يلمس حاجه جواه بس للاسف كلنا نتشابه فى المشاعر فنحن على حد سواء بشر ...


       نرجع للروايه 


قاسم : حاسس بيك يا بابا وبتمنى من كل قلبي ربنا يطمن قلبك ويقدم اللى فيه الخير...

شهاب : وانت كمان يا صقر ..روح انت وسارة 

صقر : عارف ان الظروف مش مناسبه يا شهاب 

بس ما تنساش سلمى محتاجلك زى شمس ...

شهاب : مش هينفع فى الظروف دى ...

سارة : اسمحلى يا دكتور شهاب أتدخل ...اوقات بنأجل حاجات فى حياتنا بحجة الظروف ...وبنندم عليها سنين ...الرجاء لو فى ايديك تساعد سلمى ساعدها ....

قاسم : يلا بينا كلنا ...واحنا اخواتك يا شهاب وهنفضل أصحاب ..حتى شمس وافعالها ما فرقتش بينا ...يلا انا وصقر هنكون الشهود 

شهاب : طب 

تمارا وسارة يلا يا ابنى ...ولا نقولك يا عريس 

ابتسم شهاب فرغم مرارة ما يمر به إلا أن الله رحيم يرزقه اصدقاء تكون له العوض عن كل شئ..  بقلم منال عباس 


يستقل الاصدقاء سيارتهم للذهاب الى سلمى 


        عند شاكر 


يتصل على قاسم ويعلم كل ما وصلت إليه شمس 

شاكر : ربنا يستر ..ويعديها على خير ....

حاول يا قاسم لما تخلصوا تيجى انت وتمارا 

علشان فى حد فى انتظاركم

قاسم : حد مين انا مش فاهم 

شاكر : لما تيجى هتعرف كل حاجه ...واغلق الهاتف

قاسم : يا ترى مين ...!!

وصل الاصدقاء الى منزل سلمى ومعهم المأذون 

وطلب صقر من والدته واخته الحضور ..وتم عقد القران لكلا من شهاب وسلمى 

سلمى بفرحه فمنذ أن وقعت عينيها على شهاب فى المستشفى وهى تحس بمشاعر جميله تجاهه

هناء : الف مبروك يا بنتى ومبروك يا دكتور شهاب

شهاب : الله يبارك فى حضرتك يا طنط ...

عائشه : مبروك يا ولاد وعقبالك يا صقر انت وسارة 

وعقبالك يا قاسم انت وتمارا

الجميع فى نفس واحد الله يبارك فيكى 

لترد وئام ( اخت صقر ) وانا مفيش عقبالك 

ليضحك الجميع فهى لازلت صغيرة ....بقلم منال عباس 


     عند لؤى 

يحضر له محامى الشركه المنافسه 

عدى : معاك يا لؤى ...عايزك تحكيلى كل حاجه بالتفصيل انا خلاص دفعت ليك الكفالة وهتخرج 

بس لسه القضيه مفتوحه وممنوع تسافر اى مكان 

لانك على ذمه القضيه ...

شكره لؤى وأخبره أنه سيذهب له غدا بمكتبه ليقص عليه تفاصيل القضيه ...لان وراء مشوار مهم جدا يجب إتمامه 

عدى: تمام ...

غادر لؤى القسم واخذ تاكسي بسرعه الى سلمى 

وصل لؤى ليجد الجميع يلتف حول سلمى 

لؤى باستغراب : هو فى ايه بيحصل هنا.  والناس دى عندك ليه يا سلمى وذهب ليمسك يدها بقوة 

ليجد يد شهاب تمسك بيده بعيدا عنها 

لؤى : انت ازاى تعمل كدا .. وبأى حق وجودك هنا 

شهاب : اولا لما تحب تتكلم توجه كلامك راجل ل راجل.اما بالنسبه لوجودنا وخصوصا انا ..انا اللى بسألك انت هنا ليه ؟

لؤى : شكلك اتجننت دا بيت عمى وسلمى تبقي خطيبتى ...

شهاب : نو نو دا كان سابقا ... دلوقتى البيت دا ما تعتبهوش مرة تانيه ...وسلمى دلوقتى مراتى 

لؤى : انت بتقول ايه ونظر إلى سلمى بتوعد 

ليأخذه صقر إلى الخارج 

صقر : خلى بقي عندك دم واحمد ربنا أن الدنيا وصلت معاك لحد كدا ..اللى زيك مكانه السجن ويلا من غير مطرود . انا عارف انك ندل وخسيس ولو ما راجعتش نفسك ..هتخسر كل حاجه ..خليك فاكر الجمله دى يا لؤى ...هتخسر كل حاجه ....نظر لؤى بتوعد لهم وغادر ....بقلم منال عباس 

سلمى : بخوف انا خايفه اوووى..لؤى مؤذى 

شهاب : ما تخافيش ابدا طول ما انا جنبك 


استأذن الجميع للمغادرة 

حيث أخذ صقر سارة كى يوصلها إلى والدتها ...

وأخذ قاسم تمارا للعودة إلى الفيلا ...

اما شهاب فقرر البقاء مع سلمى لساعه من الوقت كى تطمئن ويعود إلى المستشفى...


   بعد يوم شاق وصل كلا من قاسم وتمارا إلى الفيلا 

ليجدا شاكر واحد الأشخاص فى انتظارهم 

نظر هذا الشاب بإعجاب كبير بتمارا 

الشاب : انتى تمارا .......يتبع



سكريبت 24

بعد يوم شاق مر به كلا من

 قاسم وتمارا وصلا إلى الفيلا ..ليجدا شاكر واحد 

ساهر شاب ثلاثينى أنيق المظهر جذاب ذو عيون زرقاء وبشرة بيضاء طويل القامه تشعره أجنبى منذ الوهله الأولى فله جذور تركيه ...


ساهر بنظرات اعجاب إلى تمارا : انتى تمارا ؟!

قاسم بغيرة من نظراته : حضرتك مين ؟ وعايز من تمارا ايه ...

ساهر : انا ساهر خطيبك يا تمارا ..

تمارا بذهول : خطيبي !!!

قاسم : ايه اللى بتقوله دا ...ليتدخل شاكر 

شاكر : أهدى يا قاسم علشان تفهم الموضوع 

قاسم : موضوع ايه يا جدو ..

شاكر : اتفضلوا نقعد الاول وبعدين نتكلم 

جلس الجميع وأخذ قاسم تمارا بجانبه وأمسك بيدها فهو يريد أن يخبئها عن العالم أجمع 

ساهر : الحكايه وما فيها أن من شهور كنت بدور على عروسه وكانت مواصفاتى أنها تكون بنت ملهاش اى علاقه بالسوشيال ميديا ولا بتحب الاختلاط ....انا عيشت معظم عمرى برا وشوفت التحرر وشوفت اد ايه الناس فاهمين الحريه خطأ

اتمنى يوم ما اتجوز تكون بنت انا اول واحد فى حياتها ...عمرها ما مرت بتجارب ...للاسف 

اتقدمت لبنات كتير بس كلهم نفس الوضع ..


فى يوم من الايام كنت بعمل شوبنج 


        فلاش بااااااااااك

ساهر : ايوا يا احمد ...طلعت زيها زى اللى قبلها 

كل البنات اللى اتقدمت ليهم كلهم بيقولوا انهم منغلقين ولمجرد التعامل معاهم بكتشف كذبهم 

احمد : ما انا قولت ليك يا صاحبي فكرك قديم اووى ومش هتلاقى طلبك ...

ساهر : معقول الكون دا كله مش هلاقي البنت اللى عمرها خرجت من البيت الا فى حدود ...شكلى فعلا 

مش هتجوز ابدا ....وأغلقت الهاتف


     عودة من الفلاش

لقيت ست كبيرة واقفه ورايا ماكنتش اعرف انها سامعه كلامى مع احمد 

حسنات : وان قولت ليك أن طلبك عندى يا باشا 

ساهر : حضرتك بتكلمينى انا !!!

حسنات : ايوا طبعا 

وبدأت تقص كل ظروفك ليا يا تمارا ..وان عمرك ما خرجتى ولا اتعلمتى ولا اتعاملتى مع حد 

كان فاضل أن اشوف بس صورة ليكى قبل ما اجى ليكى ويكون فى احراج ...وقتها اخدت رقم الست حسنات .وبدأنا نتفق على كل شئ

وبالفعل حددنا يوم وشوفت صورتك كنتى زى القمر 

قاسم بغيرة : ما تحاسب على كلامك 

ساهر بعدم اهتمام فكل ما يشغله أن يحظى بتلك الجميلة....واتفقنا على اليوم اللى هحضر علشان اقابل السيدة حسنات واجيب المأذون ونكتب الكتاب ...بس انتظرت السيدة حسنات فى المكان اللى اتفقنا عليه علشان نروح نجيب المأذون ولكنها ما حضرتش ...اتصلت كتير على التليفون بس ما حدش كان بيرد ...ولما طال الانتظار ...حضرت للبيت وخبطت كتير محدش رد ..

تمارا : فعلا دا حصل بس خالتى كانت مانعانى أنى ارد على تليفون ولا افتح الباب ..كمان هى كانت قافله عليا ...بقلم منال عباس 

استكمل ساهر ..

ساهر : الحقيقه فكرت أن الست حسنات ضحكت عليا وقررت بعد مرور كذا يوم اروح اواجهها...وخصوصا انها اخدت منى المهر 

عرفت انها ت*وف*ت فى حادثه  ومحدش يعرف عنك حاجه ...الحقيقه الموضوع اثار فيا الشك فقررت انى اخلى ناس تراقب المكان .. وخصوصا انها اخدت مليون جنيه مهر ...واخيرا بلغونى ان فى ناس فى البيت ...وروحت ليهم لقيت اخت السيدة حسنات ..اسمها حميدة وهى اللى بلغتنى 

بوجودك هنا ....

قاسم : وايه المطلوب دلوقتى ؟!

ساهر : بما أن آنسه تمارا رجعت لأهلها ونظر إلى جدها شاكر فأنا بطلب ايد تمارا من حضرتك وعايز نكتب الكتاب باسرع وقت علشان مسافر فرنسا 

شاكر : كدا سمعت يا قاسم انت وتمارا الموضوع كله 

والرأى رأى تمارا فى الاول والاخر ...

قاسم : هو حضرتك ممكن توافق على المهزله دى !!

شاكر : أهدى يا قاسم ..وتمارا من حقها أنها تختار 

ساهر بتودد لتمارا : انا هعيشك ملكه يا تمارا احلامك كلها مجابه بس انتى وافقى ...

نظر قاسم إلى تمارا منتظر ردها ...بقلم منال عباس 

تمارا : انا ...يقاطعها ساهر 

ساهر : الافضل تاخدى وقتك يا تمارا للتفكير قبل ما تردى وخصوصا أن الوقت متأخر .هجيلك بكرا تكونى وصلتى لقرار وهم أن يغادر 

لتقول تمارا : لو سمحت ...انا ردى مش محتاج تفكير ..ولا وقت زى ما حضرتك بتقول 

ساهر بفرحه ظنا منه أنها وافقت : وانا تحت امرك 

تمارا : نظرت تمارا له وتحدثت بصوت جاد 

انا مخطوبه لابن عمى قاسم ..والحقيقه لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيه واسفه طلبك مرفوض..

ساهر بحدة : واضح انك مش عارفه انتى بتتكلمى مع مين انا ساهر العلايلى ..اللى بنات مصر بتترمى تحت رجليه ...

قاسم : اتفضل من غير مطرود بدل ما اجيب الحرس يعرفك انت بتتعامل مع مين ...

شاكر : اظن الرساله والرد وصلوا ويلا مع السلامه ...

ساهر : تمام ...بس احب اعرفك انك مش هتكونى لحد غيرى يا تمارا وتركهم وغادر ...

قاسم : قلبي كان هيقف لمجرد انى حسيت أن ممكن اخسرك يا تمارا ..

تمارا : بعد الشر عليك 


شاكر : كان لازم اسمع رد تمارا يا قاسم ..مش عايز نيجى عليها اكتر من اللي. فات 

قاسم : فاهم ومقدر يا جدو ..بس تمارا حتة منى ومقدرش استحمل أنها ممكن تكون لغيرى 

شاكر : ربنا يخليكوا يا ولاد ...ويلا تصبحوا على خير...

قاسم وتمارا : وحضرتك من أهل الخير....بقلم منال عباس 


     عند شهاب 

شهاب : عايزك تطمنى ديما يا سلمى وانا معاكى وديما جنبك ..

سلمى : انا مش عارفه اشكرك ازاي ..على الجميل اللى عملته فيا ..

شهاب : الحقيقه دا مش جميل يا سلمى زى ما انتى فاهمه ...انا معجب بيكى ولو الظروف كانت احسن من كدا كنت جيت اتقدمت ليكى وعملت ليكى احلى فرح تستحقيه ...

سلمى بفرحة : انت بتتكلم جد يا شهاب 

شهاب : جد الجد يا قلب شهاب ...

سلمى : انت ما تعرفش انا فرحانه اد ايه ...انا كتير اتمنيت تشوفنى وتحس بيا ...

شهاب : بجد يا سلمى 

سلمى : بجد يا قلب سلمى ليضحكا سويا ...

يستأذنها شهاب للمغادرة فالوقت قد تأخر ويريد العودة الى المستشفى من أجل شمس ....


يمر الوقت ويتخطى الليل ليأتى الصباح


شاكر فى مكالمه هاتفية : كنت متوقع منه دا كله ..أصله خسيس 

المتصل : عموما انا نفذت كل اللى طلبته منى ..

شاكر : برافووو عليك المهم عندى أنه شربها ومصدق أنه ممكن يضحك على عائله النجار ...

دلوقتى آن الأوان ..كل واحد ياخد حسابه 

المتصل : أوامرك يا شاكر باشا 

شاكر : نفذ الجزء التانى اللى اتفقنا عليه ..

واغلق الهاتف...


         عند صقر 


صقر : صباح الخير لاحلى سارة 

سارة : صباح الخير يا صقر عامل ايه وطنط ووئام 

صقر : الحمد لله ...عايز اقولك أننا غلطنا غلطه كبيرة امبارح 

سارة بقلق : غلطة ايه لا سمح الله

صقر : المأذون كان موجود والشهود ..مش كنا كتبنا كتابنا بالمرة على الأقل كان زمانك فى حضنى دلوقتى..

سارة بضحك : يا شيخ دا انت خضيتنى 

صقر : بحبك يا سارة 

سارة : بحبك يا صقر اوووى 

صقر : أيوووووه يا جدعان من بحرى وبنحبوه على الإمة بنستنوه أيووووه أيوووووه 

سارة بضحك : دا انت قلبت اسكندرانى 

صقر : علشانك اعمل المستحيل حبيبتى ..


ا هييح بقي الواد صقر دا شكله شقى قال كان رافض الجواز قال ...🤣🤣🤣


             فى المستشفى 


يذهب حسين الى شمس ليجدها بدأت تستفيق 

حسين : ازيك يا شمس ...عامله ايه دلوقت

شمس بصوت  منهك : الحمد لله ..حسين 

حسين : ايوا يا شمس ..قولى حاسه بحاجه 

شمس : سامحنى يا حسين ...انا كنت انسانه سيئه 

ومقدرتش اقابل حبك وطيبتك الا بالجحود 

سامحنى وادعيلى ربنا يسامحنى ..

حسين : ربنا مسامح كريم ..وان شاء الله تخفى يا شمس ..وترجعى احسن واحسن 

شمس : العمر ما بقاش فيه ..خليهم كلهم يسامحونى وربنا انتقم ليهم منى ..ودا حقهم وخلى بالك من نفسك ومن شهاب ..شهاب مالوش اى ذنب بافعالى ...وبدأ جسدها يتشنج 

حسين بقلق : دكتور ...

يأتى الطبيب بسرعه وايضا شهاب 

وبعد عدة محاولات من الطبيب  وفريق التمريض ...يخبرهم الطبيب بأن .......يتبع


سكريبت  25   قبل الاخير 


بعد أن تشنج جسد شمس يصرخ حسين بصوت عالى : دكتور ...يأتى الطبيب ومعه شهاب وبعد عدة محاولات من الطبيب يخبرهم الطبيب

الطبيب : البقاء لله

حسين بعدم تصديق : لا مستحيل ...شهاب ..شوف شمس يا شهاب ...شمس قومى يا شمس ..فوقى حبيبتى ..مستحيل تتركينى ..

شهاب ببكاء : انا لله وانا اليه راجعون

حسين : انت كمان يا شهاب ..انت كمان هتقول انها م*ات*ت.  يحضر دكتور بهاء ويؤكد الوفاة 

ويعطى حسين حقنه مهدئه للاعصاب ليروح فى النوم ....

يتصل شهاب على قاسم ويخبره بما حدث 

قاسم : البقاء لله يا شهاب ...وشد حيلك انا جاى ليكم حالا ....وينزل للاسفل ليخبر جده وتمارا بما حدث 

شاكر : لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم

ربنا ستار حليم يا قاسم ...مفيش داعى اى حاجه عرفتوها عن شمس تقولوها ل حسين ...بلاش نألمه اكتر من الألم اللي هو حاسس بيه ..

تمارا : عندك حق يا جدو ...انتظر يا قاسم هاجى معاك ..

قاسم : طب بسرعه يا تمارا ....واتصل على صقر وأخبره ..هو الآخر للحضور .. بقلم منال عباس 


       فى المستشفى 


شهاب : ايه اللى جابك يا سلمى ..وطنط تعبانه 

سلمى : معقول اسيبك فى ظروف زى دى يا شهاب 

البقاء لله ...

شهاب : ونعم بالله ...يحضر الجميع 

ويقوم صقر وقاسم بتجهيزات الدفن ...لازال حسين واقع تحت تأثير الصدمه ...كان معهم ولكنه صامت لا يصدق ما حدث ...

صقر : انا خايف على اونكل اووى ...

قاسم : للاسف بابا كان بيحبها جدا ..ربنا يصبره ويخرج من المحنه دى على خير ....


    فى مدافن عائلة النجار 

تم دفن جثمان شمس ....فى جو حزين ..فالفراق صعب مع من تحب هكذا كان شعور حسين 

اما شهاب كان من كل قلبه يدعوا لها أن يغفر الله لها خطاياها ....بعد مدة أخذ قاسم والده وتمارا وغادروا ...

شهاب: يلا يا سلمى علشان اوصلك ...

سلمى : ما تتعبش نفسك يا شهاب كفايه الظروف اللى انت فيها ....

صقر : روحى مع شهاب يا سلمى على الاقل ما يكونش لوحده ...وانا مضطر ارجع الشركه ...فى حاجه جدو شاكر كلمنى عنها مضطر اعملها بسرعه 

وودعهم وغادر هو الآخر .....


انا منال للاسف شمس كانت مؤذيه جدا وافعالها كلها غير مقبولة ...لكن انا الفراق عندى بيأثر فيا 

وبيتعبنى نفسيا ...حبيت أسترها من ذنوبها أمام من احبها عشقا ..وهو حسين ...مش معقول يكون ربنا ستار واحنا اللى نشيع بذنوبها  وخصوصا أن خلاص انتهى عمرها ...بمعنى لا ضرر ولا ضرار ...اتمنى تتقبلوا دا لانى بجد حزينه لحزن حسين ......


      فى الشركه 

يتصل صقر على شاكر 

صقر : ايوا يا جدو جهزت كل اللى حضرتك طلبته 

شاكر : هيجيلك المحامى عدى دلوقت اعطيه كل الاوراق ...

صقر باستغراب : مش دا محامى الشركه المنافسه لينا يا جدو ...ازاى اسلمه اصول ورق الشركه بتاع اونكل حسين ....

شاكر : مش وقته يا صقر نفذ اللى بقولك عليه 

انت عارف الظروف هنا ...وبعدين هوضح ليكم كل حاجه ...اطمن 

صقر : اوامرك ..حاضر يا جدو 

وبالفعل وصل إليه المحامى عدى وأعطاه صقر حقيبه الاوراق التى تثبت الاغتلاسات الماديه والصفقات المشبوهة التى قام بها لؤى دون علم حسين ..


صقر : انا مش فاهم حاجه اى يا استاذ عدى بس اتمنى ما يكونش فى اى مشكله لاونكل حسين 

عدى : اطمن يا صقر وأخذ الاوراق والمستندات وغادر ....


      عند سلمى 

وصلا كلا من سلمى وشهاب إلى منزلها 

كان يبدو على شهاب الحزن ففراق الاخت كم هو مؤلم ..

سلمى : انا حاسه بيك يا شهاب وعارفه يعنى ايه فراق ..واقتربت منه وأخذته فى حضنها فهو الآن زوجها على سنه الله ورسوله

ليرمي شهاب أحزانه فى حضنها الدافئ ولأول مرة يبكى بمرارة الأيام التى مر بها خلال تلك السنين ....


        فى مكتب عدى المحامى 

يصل لؤى  إلى عدى  كما اتفقا فى مكتبه 

عدى : برافو ميعادك مظبوط 

لؤى : انا لسه هعجبك فى كل حاجه وهفيدك كتير انت وشركتكم ...المهم ما تنساش نصيبي ...

عدى : اطمن احنا عمرنا ما ننسي اللى بيقف جنبنا 

يلا احكيلى ..عن الصفقات اللى ممكن نكسب من وراها ...

بدأ لؤى بقص كل تفاصيل الصفقات الخاصه بشركه حسين النجار وكيف يمكنه أن يساعدهم فى خداع شركه النجار ليعود المكسب كله لهم ...

عدى : وانا ايه يضمن ليا أن كلامك يطلع صحيح وما نخسرش اسمنا فى السوق 

لؤى : لان بكل بساطه انا عملت دا من قبل كدا كتير 

ودى مش اول صفقه اعملها واكسب من وراها 

انا اخر صفقه عملتها اخدت من وراها مليون جنيه 

عدى : برافوو عليك دا انت طلعت داهيه ..

لؤى بتفاخر: طول ما انتم معايا هنكسب كلنا 

عدى : يبقي نمضى تعاقد بينا وبينك علشان نضمن أن شغلك يكون لصالحنا مش لشركه تانيه 

لؤى بفرحه :  طبعا طبعا ...بقلم منال عباس 

عدى : عموما انا جهزت كل الاوراق للتعاقد بينا

وأخرج العديد من الأوراق ومعهم حقيبه مليئه بالاموال..

لؤى بفرحه شديدة : ايه الفلوس دى كلها 

عدى : وقع بس الاوراق وانا هعرفك كل حاجه 

وبالفعل قام لؤى بتوقيع جميع الأوراق بلهفه شديدة لمعرفه موضوع الأموال 

أخذ عدى الاوراق ووضعها فى درج المكتب 

عدى : دى مكافئه نظير تعاونك معانا ولسه اللى جاى احلى ...

شكره لؤى. : وأخذ حقيبه الأموال وغادر لمنزله ...


      فى فيلا النجار 


جلس شاكر بجانب حسين 

شاكر وهو يواسي ابنه : عارف احساسك يا حسين 

بس لازم تعرف ان هى دى الدنيا والفراق مكتوب علينا ...استغفر ربنا وقوم وصلى والايام يا ابنى كفيلة تداوى جرحك ...

حسين : انا عارف ان شمس كان تصرفاتها مزعلاكم كلكم ...ارجوك يا بابا تسامحها وتدعى ليها بالرحمه 

شاكر : المسامح كريم ..ربنا يرحمها يا حسين ..

ويرحمنا ويسامحنا كلنا خاطئين وخير الخطائين التوابين ...ربنا بفضله علينا ..بيمنحنا فرص علشان نراجع نفسنا ونعترف بغلطنا ...المهم ما نضيعش الفرص دى قبل فوات الاوان ....

وربنا كرمك يا حسين ب قاسم ..قرب من ابنك وعوضه السنين اللي. فاتت ..قاسم ..طول عمره بار بيك وبيحبك ويخاف عليك ...زيك بالظبط وانت بتخاف عليا ...دى دايرة وبتدور يا حسين

حسين : عندك حق يا بابا ...واقترب من والده واحتضنه .....بقلم منال عباس 


حضر كلا من قاسم وتمارا إليهم 

تمارا : عامل ايه دلوقت يا بابا 

نظر إليها حسين باستغراب

حسين : انتى قولتى يا بابا 

تمارا : الحقيقه طول عمرى نفسي اقول كلمه بابا 

وحضرتك أحق واحد أقوله يا بابا من بعد وفاة بابا الله يرحمه ...تترقرق عيون حسين بالدموع ويأخذه فى حضنه فهو طيب القلب ...ويشعر أن عوض الله 

فى قاسم وابنة  أخيه بل ابنته من الآن تمارا ...

قاسم : ربنا ما يحرمنا منك يا بابا انت وجدو. 

حسين : ولا يحرمنى منكم ولا وجودكم ابدا ....

بصوا يا اولاد انا عارف انكم مأجلين الزواج علشان الظروف ووفاة شمس الله يرحمها ...بعد الاربعين 

زواجكم ...جهزوا نفسكم من دلوقتى ...وربنا يسعد قلوبكم ديما ....

شكره كلا من قاسم وتمارا 

حسين : خد عروستك يا قاسم وابدأوا فى تجهيزات 

الزواج ...وما تشغلوش نفسك بيا ..انا فرحان لفرحكم ...وعايز اشوف حفيدى بسرعه 

شاكر : تعيش وتشوفه يا ابنى ..

أخذ قاسم تمارا وصعدا للاعلى لبدء الترتيبات 

قاسم بحب : ياااه يا تمارا ..اخيرا كلها كام يوم وتكونى فى حضنى ...انا بحبك اووى يا تمارا 

حبك بيسرى جوا دمى ..

تمارا : وانا بحبك يا قاسم ..وحياتى هنكمل بيك 

قاسم : طب غمضى عينيكى 

أغمضت تمارا عينيها ليطبع قاسم قبله سريعه على شفتيها ...

تمارا : غشاش ..احنا ما اتفقناش على كدا 

قاسم بضحك : حقك عليا الحقيقه كنت هوريكى حاجه تانيه بس لما شوفت الكريز ما استحملتش

بصي يا ستي وأخرج بعض الرسومات 

قاسم : دى التصميمات لمطعم تمارا وحيد النجار 

تمارا بعدم تصديق : بجد يا قاسم 

قاسم : بجد يا روح قاسم ..اقتربت تمارا بفرحه واحتضنته بكل حب ليحتضنها هو الآخر ...بقلم منال عباس 


           عند ساهر 


بعد عدة محاولات من أصدقاء ساهر.. استطاع أن يحصل على رقم هاتف تمارا 


اتصل ساهر على تمارا 

تمارا وهى تجيب : الووو 

ساهر : تمارا ..ازيك 

تمارا : الحمد لله ...مين حضرتك ؟

ساهر : انا ساهر يا تمارا ...عارف انك لسه ما تعرفيش كويس ...وعارف انك انحرجتى لوجودك مع جدك وابن عمك ...بس انا حابب اعرفك ..أنى معجب بيكى ومستعد اعمل علشانك المستحيل 

بس احس انك عايزانى زى ما انا عايزك ...

تمارا : ربنا يسعدك ..بس قولت اللى عندى ...قاسم ابن عمى واول شخص دخل حياتى وما اقدرش اعيش مع راجل غيره ...

ساهر : انتى متأكده من احساسك دا يا تمارا 

تمارا : ايوا ...ومقدرش اظلمك معايا ...انا بحب قاسم ...

ساهر بتنهيدة : خلاص يا تمارا ..وانا بتمنالك الخير وبجد يا بخت قاسم بيكى ..واغلق الهاتف

وقرر السفر مرة أخرى ..كى ينسي تلك الفترة ......بقلم منال عباس 


         عند لؤى فى منزله 


يجلس لؤى بفرحه ويفتح حقيبه الأموال ويفترشها 

أمامه ويجلس ويعدها 

لؤى : والله وضحكت ليك الدنيا يا لؤى ...

اخيرا هقب على وش الدنيا ...من غير وجع دماغ 

لا شمس ولا نجلاء ...

ثم تنهد وقال ...وحلمك عليا يا سلمى يا بنت عمى 

ان ما خليتك تتوسلى وتيجى لحد عندى تترجينى علشان اتزوجك ...افرحيلك يومين ب شهاب الخايب ....دورك معايا لسه ما اخلصش ...

يرن جرس الباب ويقوم بفتحه ليجد ........يتبع


سكريبت 26 الاخير 


بعد أن ظن لؤى أن الدنيا ضحكت له وانه سيفوز بكل شئ دون معاناة حتى سلمى ابنة عمه سيكون لها نصيب من أفكاره الشريرة ..رن جرس الباب

يقوم  ويفتح ليجد الشرطه ..

لؤى باستغراب : فى ايه ..

الضابط : معانا أمر بالقبض عليك 

لؤى : بس انا دفعت الكفالة ..فى ايه تانى 

الضابط : اتفضل معانا هناك هتعرف ....وأمر العساكر بتحريز النقود وجمعها فى الحقيبه وأخذها معه ... 


     عند تمارا 

تتصل سارة بيها لتعزيها بعدما علمت الخبر من صقر 

سارة : البقاء لله حبيبتي

تمارا : ونعم بالله..تعيشي

سارة : عارفه أن الظروف مش تمام ..بس حبيت افرحك انى قدمت اوراقك خلاص للإدارة التعليميه

ولو شدينا حيلنا خلال شهور تقدرى تاخدى الابتدائيه وخصوصا انك شاطرة ولماحة كان ناقصك انك تعرفى تقرأى فقط ..بس الحمد لله بتستجيبي بسرعه ...

تمارا : انا مش عارفه اشكرك ازاي...ربنا يخليكي ليا يا سارة ...يا ريتك ظهرتى ليا من زمان ...بس الحمد لله فعلا كل شئ بميعاد ..

سارة : انتى تستاهلى كل خير يا حبيبتي ..كفايه قلبك الابيض ....

تمارا : عندى خبر حلو ليكى 

سارة : قولى فرحينى

تمارا : زواجى بعد الاربعين أن شاء الله

سارة بفرحه : الف مبروك حبيبتي وعقبالى يارب 

عارفه يا تمارا ..انتى وسلمى حاسه انى اعرفكم من زمان ربنا يديم المعروف بينا

تمارا : اللهم امين يارب العالمين ...حاولى تروحى تجيبي سلمى  بكرة ..وتعالوا ليا ..منها اخد الدرس وبالمرة نخرج نشترى شويه طلبات خاصه بيا ...مش عايزة قاسم يكون معايا فيها لانى هنكسف 

سارة : حاضر حبيبتى هرتب مع صقر وهتصل على سلمى ...ومن الصبح أن شاء الله نكون عندك ...

شكرتها تمارا وأغلقت الهاتف....بقلم منال عباس 


       عند شاكر 

يتصل شاكر برقم ساهر

ساهر : الو ..

شاكر : ازيك يا ساهر يا ابنى 

ساهر : الحمد لله يا جدو 

شاكر : انا كنت متأكد من رد تمارا ..بس حبيت انك تسمعه بنفسك ..علشان لا اظلمك ولا اظلمها ..ويبقي قراراها لوحدها 

ساهر : فاهم حضرتك يا جدو ..وربنا يوفقها ويسعدها ....

شاكر : ليك عندى امانه .ابعتلى رقم حسابك البنكي 

ساهر : أمانة ايه 

شاكر : المليون اللى دفعته مهر لتمارا ..دا حقك ولازم يرجعلك ...

ساهر : خلاص يا جدو مفيش لزوم ...

شاكر : لا الحق حق ..وانت زيك زى يا قاسم حفيدى ..

ساهر : اعتبرهم هديتى لتمارا علشان زواجها ..انا خلاص طيارتى كمان ساعات

شاكر : بس ...

ساهر : لا بس ولا حاجه ..كفايه أن عرفت أسرة محترمه زيكم وودعه واغلق الهاتف 

ساهر بتنهيدة : يا خسارة يا تمارا انتى فعلا ملاك وعمرى ما هلاقى واحدة تانى زيك ....


        عند صقر 

تتصل سارة به وتخبره أنها تريد الذهاب إلى تمارا 

لتعطيها الدرس وتخبره بحديث تمارا ....

صقر : بركاتك يا تمارا ...كدا ضمنت انى هشوف القمر .....

سارة : خلاص رتب مع شهاب  بحيث تخلى سلمى تيجى معايا ...

صقر : فكرتينى ...انا عايز اطمن على شهاب ...

وعقبالنا حبيبتى ..بقولك احنا نتجمع كلنا ناخدكم بكرة نتغدى كلنا سوا ونسيبكم تشتروا كل اللى انتم عايزينه ونقضي اليوم كلنا مع بعض فرصه نخرج شهاب من جو الحزن دا ....بقلم منال عباس 

سارة : اللى تشوفه يا حبيبي


       فى القسم 

يوجه الضابط تهمه التلاعب فى الصفقات وتهمه التزوير بإمضاء اسم حسين ورشوة من أجل اخر صفقه ل حسين كان عدى موجود معهم مما آثار الدهشه لدى لؤى 

لؤى : كل دا كذب وتلفيق ..ما حصلش اى حاجه من دا ...

عدى : لا يا لؤى ..كل دا حصل ..واتفضل يا حضرة الضابط ..تسجيل صوتى ل لؤى باعترافه بكل الاغتلاسات والصفقات المشبوهة اللى عملها 

كمان طلب منى رشوة وبالاتفاق مع حضرة الضابط 

جهزت ليك التسجيل ...

لؤى : كدب ..كدب ...دى فلوسي وما اخدتش حاجه

عدى : النقود كلها مترقمه ومترتبة ..وبتدأ من الرقم ...حتى الرقم 

وبالفعل عاين الضابط النقود وجدها بنفس الارقام ..

امر الضابط بحبس لؤى على ذمه قضايا متعدده 


    عند شاكر 

اتصل به عدى وأخبره بما حدث 

شاكر : تمام كدا اخد عقابه ..كان مفكر أنه ممكن يعمل عملته وتمر بسلام ...واغلق الهاتف

واجتمع شاكر بأسرته 

شاكر : آن الاوان تعرفوا أن شركات النخيل المنافسه لشركاتنا ما هى إلا مجموعه شركات خاصه بينا 

وكان لازم اعملها منافس لينا فى السوق علشان لو حصل أى مناقصه ما كنتش من حظنا تبقي من حظ شركات النخيل ...

شركات النخيل دى ميراث ابنى وحيد الله يرحمه 

وسميتها النخيل نسبه لاسم تمارا بنته ....تمارا عبارة عن شجرة النخيل 

وعدى المحامى بتاعها هو فى الأساس أحد الرجالة بتوعى اللى بينقلى كل كبيرة وصغيرة ومن خلاله 

عرفت كل حاجه عن لؤى وقدرت اعاقب لؤى بالقانون ...لان اطماعه ما كنش ليها نهايه 

وقص لهم خطته مع عدى ....

حسين : ياااه يا بابا كل يوم بنتعلم منك ...

قاسم : فعلا لؤى دا كان شر ويستاهل اللى حصل معاه ...

نظر شاكر الى تمارا 

شاكر : وانتى يا تمارا ...ساكته ليه 

تمارا : الحقيقه يا جدو مستغربه منين كنت رافض وجودى ومنين تعمل شركات وتسميها بالنخيل 

انا ما بقيتش فاهمه حاجه

شاكر : ليكى طبعا كل الحق ...بس عايزك تعرفى 

من جوايا كنت عايزك لانك حته منى ومن ابنى 

بس كان جوايا الشيطان اللى بيكابر ...للاسف انا عمرى ما ظلمت حد بس يوم ما ظلمت نفسي ببعادك يا تمارا ..واتمنى تنسي وتسامحينى

تمارا : مسمحاك يا جدووو 

حسين : انى طيبه يا تمارا وربنا جعلك فى طريق قاسم ..علشان الفرحه ترجع للبيت دا من جديد ..

شكرته تمارا 

اما قاسم صمت للحظه وقال 

بمناسبه أن لؤى اخد جزاؤه ..تمارا تقوم تعمل لينا كيك ..حسين بحزن : طيب اسيبكم انا فلا زال القلب موجوع على الفراق 

لتقف تمارا أمامه : لا يا عمو الكيك هيبقي احلى بوجودك ...فهى تحاول أن تخفف عنه 

لتجتمع الأسرة على مائدة الطعام ومعهم الكيك والشاى يجلسون ويتسامرون عن خططهم فى المستقبل مع تمارا ....بقلم منال عباس 


       يمر الوقت على أبطالنا

ويأتى الصباح ليحضر كلا من شهاب وسلمى 

وصقر وسارة. وقاسم وتمارا ..للخروج للتنزهه وشراء متطلبات تمارا 

كان الاصدقاء ..فى هذه الروايه ونعم الاصدقاء 

فجميعهم يشعر بألم الآخر ويفرح لفرحه 

ساعدت سارة وسلمى تمارا فى شراء كل ما يخصها من الملابس الداخليه واللانجيرى 

تمارا : ايه دا يا سارة كلهم قصيرين ..انا هتكسف وقاسم هيقول عليا ايه لو شاف الحاجات دى 

لتنظر كلا من سلمى وسارة لبعضهم البعض ويضحكان ...

تمارا : ممكن اعرف بتضحكوا على ايه ؟!

سلمى : لأن قاسم هو اللى موصينا نجيب الحاجات

 دى ..

تمارا بكسوف : كدا يا قاسم وانا اللى فكرتك مؤدب 

سارة : يا بت دا هيبقي جوزك وقرة عينك ...عيشي معاه احلى سنين عمرك لو طلبت انك تكونى رقاصه ليه ..ارقصى .ليأتى صوت صقر من ورائها 

صقر : الله على احلى نصائح ...

تضحك كل من تمارا وسلمى عليها 

سارة باحراج  : ايه دا ..انت جيت امتى ؟

صقر : بقولك ايه هدى الفيزا انتى كمان واشترى كل طلباتك وحضر شهاب هو الآخر بالفيزا كارد 

شهاب وصقر : احنا خلاص اتفقنا نعمل كلنا فرحنا فى يوم واحد 

سارة : ازاى ..وماما ...

صقر : كلمت مامتك وبتقولك الف مبروك

شهاب : وانا يا سلمى ..بجد محتاجلك تكونى جنبي ومعايا وحياتى تكمل بيكى 

بحثت تمارا بعينيها لتجد قاسم يقف بعيد ومعه حقائب كثيرة اقتربت منه 

تمارا : ايه كل الشنط دى 

قاسم وهو يمهس فى أذنها ......

تمارا بوجنتيها التى زادت فى الاحمرار : انت قليل الادب 

قاسم : وماله قلة الأدب .كلها ايام يا حبي انا .....


تمضى الايام ليأتى يوم العرس 

أصبح حسين متماسكا أكثر من الاول فانشغل بأعماله وشركاته

اما شاكر : بدأ يشعر براحه القلب والضمير ..

فى أحد الفنادق الفاخرة كانت حفله الزفاف لكل الرفاق....

كانت الفتيات الثلاثه فى اجمل صورهم 

ارتدت كل فتاة فستان الزفاف الابيض الذى يليق بها.....ووضعت كل فتاة طرحه لتغطى وجهها 

حضر الشبان الثلاثه 

وكل منهم شعر بحبيبته دون أن تكشف عن وجهها 

ما اجمل الحب الصادق ..الذى يكتمل بالزواج ولا ينتهى بالزواج .. تبدأ الموسيقي ليتراقص كل كابل 

يحتضن قاسم تمارا بكل حب وشوق فهى حبيبته وطفلته بل زوجته التى يعشقها ..يقبلها قبله العاشقين لتبدأ حياتهم الزوجيه 


ليست النهايه ل تماراااااا بل البداية لحياة تماراااا


                  **** تمت****


رأيكم يهمنى اعز الاصدقاء



تعليقات

التنقل السريع