رواية للحياة باقية البارت الثاني2 بقلم يارا عبد العزيز
رواية للحياة باقية البارت الثاني2 بقلم يارا عبد العزيز
الفصل الثاني
احمد بصلها بخوف شديد و جري عليها و نزل لمستواها ، شروق خديت مالك اللي كان على الارض جنب نغم و بيعيط بقوة و هو بيبصلها و ليلى كانت واقفة بغيظ و هي شايفة نظرات الخوف في عينيه عليها
احمد بخوف شديد و حس ان قلبه هيقف... من خوفه عليها:- نغم
بدأ يهز وشها برفق:- نغم ردي فيه ايه نغم
حاولوا يفوقها بكذا طريقة لكن بدون اي فايدة ، احمد شالها بسرعة و جيه يخرج من الاوضة بس ليلى كانت سادة الباب
احمد بغضب : اوعي من وشي
بعدت و هي بتبصله بغيظ و الدموع متجمعة في عينيها ، خرج بيها من الاوضة و دخلها اوضتهم و حاطها على السرير برفق
بص لمالك اللي مش مبطل عياط و رجع بص لنغم بخوف
شروق:- اهدى يحبيبي اهدى ماما كويسة و هتفوق دلوقتي
رن على الدكتورة و راح قعد جانبها على السرير و مسك ايديها بخوف
احمد :- ايديها متلجة... اوي انا مش عارف ايه اللي حصلها بس انا اول مرة اشوفها كدا
شروق بصيت لي ليلى اللي كانت واقفة بتتمنى انها تكون ماتت... عشان تريحها منها و يبقى احمد ليها هي و بس
جرس الباب رن جري بسرعة لدرجة انه كان هيقع... لولا الحيطة اللي مسك فيها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
ليلى بضيق :- براحة شوية لسه فيها النفس و زي القردة اهي
تجاهلها و راح فتح الباب للدكتورة ، اللي بدأت تكشف على نغم
:- ضغطها وطي شوية باين فيه حاجه مضايقها و شوية هتفوق متقلقوش اول اما المحلول يخلص هتبقى زي الفل
اتنهد براحة و دموعه نزلت بتلقائية و شروق خرجت توصل الدكتورة و على ايديها مالك
ليلى بغضب :- اللي يشوف خوفك دا يقول انك مخلص ليها اوي اشحال انك متجوزني عليها و انك اصلا مبتحبهاش
احمد بغضب :- ليلى صوتك مسمعهوش دلوقتي انتي فاهمة نغم ممكن تفوق في اي وقت و مش عايزاها تسمع اي نقاش ما بينا و بعدين دي ام ابني فاهمة يعني و اديكي شوفتي حالة مالك كانت عاملة ازاي
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها شروق اللي دخلت و بصتلهم بشك
نغم بدأت تفوق بتعب قامت اتعدلت و احمد حطلها المخدة ورا ضهرها
احمد :- نغم انتي كويسة حاسة بي ايه يحبيبتى
نغم و هي بتبص ل ليلى:- انا كويسة الحمد لله
وجهت نظرها لمالك اللي بيعيط :- هاتيه يشروق لو سمحتي
خدته من شروق و باسته... من خده بحب و دموعها نزلت بتلقائية على وشه
ميلت براسها على صدر.... احمد و حاوطت بأيديها ضهره و بصيت ل ليلى :- خليك جانبي ممكن
مسك ايديها بحب :- معاكي اهو يحبيبتى
ليلى بصتلهم بغضب مفرط و نغم كانت مبسوطة و هي شايفة علامات الغضب على وشها ، مسكت في احمد اكتر و دفنت... وشها في رقبته
شروق :- طب نستأذن احنا بقى يلا يا ليلى
ليلى كانت بتبصلهم بغضب و دموعها اللي في عينيها و هي مش مركزة مع شروق ، نغم بصتلها و هي لسه في حضن... احمد
همست بصوت منخفض لاحمد :- عايزة نبقى لوحدنا
احمد بضعف و هو بينهج:- ماشي
احمد :- ابقوا كرووا الزيارة يبنات
ليلى كورت ايديها بغضب مفرط و كانت عايزة تروح تقتلها... بس شروق شدتها في الوقت المناسب و خرجوا من الاوضة و الشقة كلها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بعدت عن احمد بألم... شديد و حطيت راسها على المخدة و هي بتاخد مالك في حضنها... :- انا عايزة انام يا احمد
احمد و هو لسه ماسك ايديها و بيحط وشه في رقبتها... و بيضع قبلة... صغيرة عليها ، اتنفضت نغم منها و هي بتحاول تبعد :- بقولك عايزة انام دلوقتي
احمد و هو بيبعد :- فيه ايه يا نغم من ساعة ما جيت و انتي بتبعدي و الدكتورة قالت انك زعلانة من حاجه انتي مضايقة مني في حاجة
غمضت عينيها بضيق :- هو انت بتحبني بجد ولا انت اتجوزتني ليه
احمد:- ايه الهبل دا معلش و ايه هو السبب اللي ممكن يخليني اتجوزك الا لو بحبك
نغم :- كلام جميل ممكن تطفي النور بقى و تخرج عشان عايزة انام
جيه ياخد مالك من جانبها
نغم :- لا سيبه انا عايزاه معايا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
مسح على وشه بغضب فهو بيغير من مالك عشان واخد كل حنيتها و وقتها:- تمام
طفى نور الاوضة و خرج من الاوضة و من الشقة كلها بغضب سمعت صوت رزعت... باب الشقة قامت و فضلت تعيط بقوة و هي حاسة بوجع... شديد في قلبها
ميلت على مالك و باسته... من خده بحب
ليلى كانت قاعدة في شقتها و هي بتفتكر كل اللى حصل بغيظ و غضب قاطع تفكيرها دخول احمد الشقة
قامت و جريت عليه :- جاي تعمل ايه مش مراتك الاولى تعبانة و المفروض تعقد جانبها
حط ايديه على بؤوها:- هششش مش عايز اي كلام في الموضوع انا جاي اروق دماغي
بصتله بضعف... ، شال الروب من عليها و شالها و دخل بيها الاوضة
عزة:- ايه يا نغم يبنتي من ساعة ما كلمتني و انتي بتعيطي و انا مش عارفه اتلم على اعصابي
نغم بشهقات :- سمعت ليلى بتتكلم مع شروق بتقولها أن احمد جوزي قالها انه بيحبها يا ماما
عزة :- و انتي بقى ناوية على ايه
مسحت دموعها و اتنهدت بحزن :- هطلب الطلاق طبعاً
يتبع.....
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا