القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب مع إيقاف التنفيذ البارت الثالث3 بقلم رغد عبد الله

 


رواية حب مع إيقاف التنفيذ البارت الثالث3 بقلم رغد عبد الله 





رواية حب مع إيقاف التنفيذ البارت الثالث3 بقلم رغد عبد الله 



رامى بإستغراب .. : مالك يا غزل ؟! 

فاطمة من وراها .. : غزل فقدت بصرها يا رامى .. بقت ضريرة .. ، لسه عايزها ؟! 

قام وقف ، وكإنه اتمـ"س .. برق وهو بيبص على غزل .. : دَ دَ مقلب أكيد .. ، عايزين تطفشونى .. غزل اتكلمى ! 

غزل ثبتت .. وحاولت تحدد مكانه، بصتله وقالت .. : لا يا رامى .. ، دا علم مش كابوس .. وماما مش بتكدب ، ربنا شاء يبتلينا بفقد حاسة .. ولكن الحمدلله ، لسه بعرف أسمع .. و أتكلم .. و أحس و احب .. ، لسة زى منا .. وعارفة أنك هتشوفنى كامله .. مش هتغير ، مش كدا .. ؟ 

رامى لسانه اتربط .. ، نقل نظره لكذا مكان بتشتت .. 

شمس رفعت حاجب و قالت بإستغراب .. : رامى ! 

اتنفض على صوتها .. ، بلع ريقه .. و طلع فونه .. : و ورايا معاد مهم .. مينفعش اتأخر عليه .. عـ عن إذنكو .. 

غزل بصدمه .. : إيه ؟ .. 

خد حاجته .. و خطى بسرعة ناحيه الباب .. : ألف سلامة عليكى يا غزل .. . 

و سكن المكان تماماً ، بعد هبده الباب وراة .. 

وقعت غزل على الأرض .. و غمرت وشها الصدمه  .. ، مكنتش بتتكلم .. حسرتها كانت أكبر من أنها تتحكى ، و عموماً .. صوت كـ"سر قلبها كان ملغوش على كل حاجة .. 

قعدت شمس جنبها .. : غـ غزل .. "وضعت يدها على كتفها بهدوء " .. 

بعدتها غزل بغضب .. ، وشالت النظارة من عينيها حدفتها بعيد .. : مـ مش عايزة أصعب على حد .. ، سـ سيبونى .. سيبونى فحالى! 

فاطمة جزت على سنانها وقالت بغضب .. : خلاص بطلى أنتِ تدخلى المصايب للبيت الاول ! .. 

شمس برقت : ماما ... ! 

فاطمه .. : بلا ماما بلا زفت .. ، مش شايفة جرالها إيه بسبب عندها و يباسة دماغها .. ، عامله زى الطفله ، تغلط و تغضب و تعند ، و تو"جع قلب امها عليها .. دا إلى هى فالحه فيه ، .. وفوق دا ودا تزعق و تقول ملكوش دعوة .. ، لما أحنا ملناش دعوة ، اومال مين الى ليه ؟! .. "بسخرية " رامى ؟! .. . 

شمس علت صوتها .. : ماما لو سمحتِ ، مش وقته ! .. 

فاطمة بغيظ : لا وقته .. علشان بعد كدا تبقى تسمع كلام أمها .. ، وتعرف الحق مع مين ! .. 

مشيت وسابتهم بعصبية .. ، شمس خدت غزل فى حضنها .. : متزعليش يا حبيبتى .. ماما من غلبها ، مش بتعرف تعبر ، لكن أنتِ فاهمة كلامها .. وفاهمة أكيد خوفها عليكى . 

فقط كام دمعة حارقة نزلت من عيون غزل .. : لـ لا .. هى عندها حق . . أنا ، أنا وحشة . . أنا السبب فى كل حاجة .. ، ء .. أنا آسفة .. " انهارت و عيطت بشدة .. وكلمه أنا آسفه ، مش بتروح من لسانها " .. 

شدت عليها شمس اكتر .. وهى بتحاول تكبح دموعها ، و تكون لمره .. أخت كبيره ، تقدر تحتوى اختها الصغيرة .. .

_عند نوح_ 

كان نايم .. و هو مش لابس حاجة من فوق .. 

صحى بإنزعاج على فتح الستاير .. 

قال بغضب وهو بيلف وشة .. :  إقفل الستاير دى يا زفت .. لسه بدرى .. 

ليلى من وراه .. : احمم .. احمم ..

برق .. و قام اتعدل .. : ء أنتِ ؟ . 

ليلى بسخرية.. : امم .. مرة أبقى زنانة و مرة أبقى زفت .. ، مـ ترسالك على بر بقى . 

مسح بإيده على وشة بضيق .. : معلشى يا ليلى .. لكن أنتِ مش ظابطة مواعيدك خالص . 

حطت إيدها ورا ظهرها .. وقالت بمشاكسة : تؤ .. أنت إلى لسانك عايز قطعه . 

بصلها بطرف عينه .. و فجأه شدها من إيدها خلاها تحته .. : أنا برده .. ؟ 

ليلى ضربات قلبها زادت .. وبقت مسموعة .. ، بربشت بعينها كذا مرة .. : نـ نوح .. ، خف قله أدب .. . م مينفعش ..

نوح إبتسم .. و طبع قبله على خدها .. : مبقدرش أبقى نوح رجل الأعمال المحترم وأنا معاكِ .. عيونك ، بتخلينى احلى باد بوى يا لولى . 

خدودها احمرت بخجل ، وبصتله لدقايق .. ، تحمحم هو وقال .. : أنا حررتك على فكره .. 

فاقت .. ، و وقفت والخجل مكتسح ملامحها .. 

قالت بلغبطة .. : خـ خالتو .. فى موضوع .. مهم عايزاك أنت .. دلوقتى . 

وسابته ومشيت .. ، رغم غربتها الطويلة .. ، ومحاوله شبان كتير للقرب منها .. ، لكن لسة نوح ، بكلامه المعسول .. و عيونه ، وحركاته المبتذلة  .. ليها نفس المفعول ، بتوقف قلبها للحظات و بتشتت ذهنها طول اليوم ! . 

*دخل نوح الحمام ، و خرج ، لبس هدومة .. وتعطر ببرفانه المفضل .. ، بعد كل شىء النهاردة عيد ميلاده .. ولازم يبقى مختلف شوية * 

_بعد شوية_ 

نزل نوح ، لقى الانوار مطفية .. الريبة صابتة . 

اتقدم اكتر ولما بقى قدام السفرة ، الإضاءة اشتغلت .. و الكل ظهر ، و فى صوت واحد .. : كل سنة وأنت طيب يا نووح .. ! 

إبتسم .. وقال : معنتش عيل للحركات دى .. 

الأم صابرين .. : مهما كبرت ، هتفضل عيل فى نظرى .. . كل سنه وانت طيب يا حبيبى . 

نوح بأس راسها.. : وأنتِ طيبة .. ، "لاحظ وجود أمل " .. قال بإستغراب : فين جوزك يا أمل ؟ 

أمل بضيق .. : فى الشغل ، طبعا شغله أهم حاجة فى الدنيا ..من مراته ومن اخوه و .. 

نوح .. : هدى اللعب يا أمل ، مكنش سؤال .. ! 

ربعت إيدها ونفخت بضيق .. 

بصت صابرين لنوح بطرف عينها .. إبتسمو بخفوت .. ، ثم قالت : ليك عندى مفاجأة .. 

نوح رفع حاجب : ؟؟ 

من على السفرة ، جابت ظرف عتيق .. و مدته لنوح : دِ ،وصية أبوك الله يرحمه .. كان موصينى أدهالك ، لما تتم ٢٥ سنه . 

نوح بإستغراب وهو بياخد الظرف : ابويا ليه فى الوصايا و شغل الصسبينز دا .. 

صابرين بحماسة : إفتحه يلا .. دَ أنا ماسكه إيدى بالعافية ، من ساعة ما ادهولى ! 

قطب حواجبه و فتح الظرف بعشوائية .. وهو بيتمتم .. : إشمعنى دلوقتى ؟ 

فرد الوصية .. و بدأ يقرأ .. ونن عيونه بيصغر اكتر و اكتر .. 

الورق وقع من إيده .. و وشة جايب الوان . 

صابرين بخوف : مالك .. فـ فيها إيه يا حبيبى .. ؟ 

نوح بصدمة .. : فيها جـ جواز .. ، جوازى أنا و..... 

#يتبع

تكملة الرواية اضغط هناااااااااا

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا







تعليقات

التنقل السريع