رواية حب مع إيقاف التنفيذ البارت الخامس5 بقلم رغد عبد الله
رواية حب مع إيقاف التنفيذ البارت الخامس5 بقلم رغد عبد الله
رفع رأسه .. لمح غزل ، وهى قاعدة جوا .. إتيبس مكانه و هو مبحلق فيها .. .
جت صابرين من وراة .. : ادخل يبنى ، برجليك اليمين .. دَ أحنا حتى أهل ..
تحمحم نوح ودخل .. ، وعيونة مش نازله من على غزل ..
غزل شمت ريحة رجالى .. ، قامت وقفت .. وهى مقربة حواجبها بإستغراب .. : مـ مين يا شمس ؟ .
دخلت فاطمة وهى بتقول بضحكة مصطنعة .. : أنا مرات خالك يا حبيبتى .. "مدت إيدها علشان تسلم .. " .. : أنتِ لازم غزل مش كدا ؟! ..
غزل هزت راسها بخوف .. : امم ..
فاطمة أستغربت .. و سحبت إيدها بكسوف ... ، راحت قعدت جنب نوح وقالت .. : فين أمكو يا عيال ؟ ..
شمس .. : ماما نـ نايمة ، هخش اصحيها .. .
دخلت شمس جوا ، و اتبقى صابرين .. إلى بقت تبص على غزل من فوق لتحت .. : خير يا حبيبتى ، مدورة وشك ليه ؟
غزل خدودها احمرت .. : ء .. أصل ..
نوح ببرود .. : ضريرة .. غزل ضريرة يا ماما . .
صابرين شهقت ، بصوت خافت .. وبصتله بصدمة .. ، هاين عليها تقوم تمشى .. أو الأرض تنشق وتبلعها ، مكنش يخطر فى اسوء كوابيسها أن إبنها يتجوز بالطريقة دى .
من جوا جت فاطمة وهى لابسة طرحة على راسها ، بشكل عشوائى ..
الدم اتجمد فى عروقها لما شافت صابرين ..
نوح قام وقف ، وسلم .. وهو بيحاول يبتسم : ازيك يا عمتى ..
فاطمة سلمت بطراطيف صوابعها .. : خير يا صابرين .. ؟
صابرين .. : كل خير إن شاء الله .. ، طبعا أنتِ عارفة أننا مهما كان أهل ، وإن إلى فات دا ماضى و اتدفن ..
فاطمة بسخرية : شكلك نسيتى ، آخر كلمة قالهالى جوزك .. لما مشيت ، أنى لا بقيت أخته ،ولا عيالى من دمـ"ه .. ، إلى إتكسر مش ممكن يتصلح يا صابرين .. ولو اتصلب ، أنتِ بنفسك إلى هدشدشية ميت حته تانى !
صابرين .. : لـ لا .. ، لا ياختى .. د دانا جاية و نيتى سليمة .. و منايا تصفيلى .. زى ما قلبى أبيض من نحيتك .
فاطمة رفعت حاجب .. وبصتلها بترقب ..
صابرين اتعدلت فى قعدتها وقالت .. : يعنى بصراحة كدا ، أحنا طالبين القرب من تانى .. ، يعنى طالبين صاحبة الصون والعفاف .. غزل ، لإبنى نوح إسم الله عليه.
كإن صاعقة نزلت من السما ، على فاطمة .. : ء.. إيه ؟! .
صابرين قامت وقفت ، وقربت منها : د بداية صلح ، و بشرى خير للعيلتين .. ، شوفتى بقى سلامه نيتنا !؟
فاطمة بإستهزاء .. : طبعا شوفت .. شوفت أنك مكفاكيش ، المشاكل إلى حصلت زمان ، فجاية دلوقتى تتسلى ببناتى شوية ، مش كدا ؟! .
نوح رد ببرود .. : تسلاية ؟ .. بقى أحنا هنقطع مشوار ، من زايد للحارة دى ، لمجرد تسلاية ؟ .. معلش ، الفضا دا مش كل الناس مرزوقة بيه !
جزت صابرين على سنانها ، و زغرته .. : ط طبعا .. نوح مش قاصدة أن انتو دون المستوى .. أقصد...
فاطمة مستنش اكتر .. ، خطت للباب بسرعة ،وفتحته وهى بتقول بحدة .. : شرفتونا . .
صابرين بضيق .. : يا فاطمة إسمعى .. .
فاطمة بمقاطعة .. وهى بتوجه كلامها لنوح : خد امك يابنى .. ومع السلامة .
تنهد نوح . . ، و قام راح وقف قصاد غزل و قال بهمس .. : هتبقى حلالى بالذوق .. ، ولا أضطرك بطريقتى .. ، زى ما أمك غلطت زمان .. ؟
جسمها قشعر من قربه ليها .. ومكنتس فاهمة كلامه .
إبتسم بسخرية .. ، وحط إيده فى جيبه وهو بيقول : متشكرين أوى على الضيافة يا عمتى .. "شاور لصابرين تاخد حاجتها" .. وعلى الباب قال : آآه .. متنسيش تجهزى فستان شيك كدا ، علشان كتب كتابى على بنتك .. على فكره ، أنا بكر"ه أبويا قد ما بتكر" هيه و اكتر . . لكن بشكره على حاجة خدتها منه .. إنى لما بعوز حاجة باخدها .. ولو على جثـ"تى !
إبتسم بسماجة ، و نزل وأمه وراه .. وهى العفاريت بتطنطت قدامها من ناحيه منه ، ومن التانية من إستفزاز فاطمة ..
_عند غزل_
غزل حاولت تمشى .. وهى بتقول بخوف : مـ ماما ، مين دول ؟ .
فاطمة دارت حسرتها ، و الذكريات الى اتبعترت فى دماغها بجنون .. ، وقالت بعصبية : ولا حاجة يا غزل .. إنسى !
و سابتها واقفة و هربت لغرفتها .. علشان تتوه غزل اكتر ..
غزل : شمس .. أنتِ هنا ؟ .
شمس ، اعصابها سابت ، اتهبدت على الكرسى .. بتعب ، وهى بتحاول تسيطر على الرعشة فى جسمها .
غزل قعدت قصادها .. وقالت : شمس .. فية حاجة انتو مخبينها عنى .. ؟!
شمس بصتلها وقالت بتردد .. : غـ غزل .. فية ، واحدة مننا بنت حرام .. !
#يتبع
تكملة الرواية هنااااااااااا
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا