رواية تائهه في عالمك الفصل السابع7 بقلم اسيل باسم
رواية تائهه في عالمك الفصل السابع7 بقلم اسيل باسم
تلمس على بطنها وهي حزينة لا تعرف ماذا تفعل بحظها .. ظنت انها طول هذه السنين تخدع زين لكن كان هو من يخدعهاا ... وذالك التى ضحت بنفسها ومستقبلها وكل شي من أجله لا يهمه سواء نفسه تزوجها وهرب ... تركها وحيدا مع ذالك الشي الذي في بطنها . أصبحت وحيدا تماماا...
مسحت دموعها عندما سمعت صوت حنين من خلفها تناديها باستغراب ... انتي بتعملي هنا اي بالوقت ده ...
حنين .. زين اتأخر ومرجعش قولت استناه في الجنينة بس انتي كنتي بتعيطي مش كده...
سارة ... ملكيش دعوة بيا... انا مش صاحبتك
حتى تقلقي علياا .. مش هنكسر من ال حصلي انا اقوى من كده...
حنين ... وهو اي الحصل ي سارة ... لا انتي ولا زين كنتوا بتحبوا بعض .. حتى تزعلى انك مكنتش مراته طول السنين دي
وبالنسبة لعامر .. هو مش هيتخلى عن ابنه على. الأقل......
بصتلها سارة بضياع وبتتمنى يكون كلام صحيح بتعشق عامر بس مش متاكدة من مشاعر عامر تجاها لانه سبق واتخلى عنها ...
قاطع كل ده لما عربية وقفت على بابا الفيلااا جرت حنين بلهفة لانها دي عربية حبيبها زين ....
بس اتفاجاءت لما خرج منها حد تاني غير زين ....
حنين بارتعاش ... انت مين .. وزين فين
عزيز بهدوء .. اهدي ي مدام حنين زين كويس بس هو في المستشفى ...
نزلت دموعها بتلقائيا .. ازاي مش بتقول انه كويس .. هو اي ال حصله هو خرج كويس وقالي انه هيرجع هو وعدني ..
جاءت سارة لما لقت حنين بتبكي .. في اي مالك
عزيز ... صدقيني زين كويس اوي .. بس ابنه عمه هو ال مش كويس ..
سارة ... انت تقصد مين بكلامك ده ازاي عامر مش كويس حد
يفهمني اي ال بيحصل هنا ....
عزيز ... الحصل ي مدام انه زوجك كان مديون لعصابة بمبلغ كبير اوي وللأسف ضيع الفلوس ومعرفش يرجعها لأصحابها
صاحب الدين اتجنن و خطفه .. وكلم زين يجيب باقى الفلوس ولما زين روحله كان عامر مضروب جامد ... وبينزف
زين نقله المستشفى وهو دلوقتي حالته حرجة شوية
فلازم حضرتك تبقى موجوده جنبه ومعاه
هزت راسها عدة مرات وحنين تساندها و تركبان السيارة انطلق بهما عزيز الي المستشفى الذي يوجد به عامر و زين .....
وقفت امام الدكتور تسأله بلهفة .... جوزي هيفوق امتى ي دكتور
الدكتور ... العملية تمت بنجاح حضرتك بس في شوية كسور ورضوخ في جسمه لازمه عناية وشوية وقت حتى تتعاافى ومع العلاج ونفسيته هيرجع ذي الاول ويمكن احسن
سارة .. طب انا اقدر أدخله اقدر اشوفه بعد اذنك
الدكتور ... ااااه اتفضلي حضرتك
دخلت عند عامر ومان رأته حتى انفجرت تبكي بشدة. .. على حالته هذه تنهدت بتعب وهي تجلس بجانبه ....
سارة ببكاء عمري متخيلتش اني هشوفك كده في يوم من الأيام
فتح عنيه بوهن ... وهو ببص اليها بتوهان .. وأنا عمري متخيلتش اني هشوفك وانت بالضعف ده كله ....
جيتي ليه ي سارة انا اتخليت عنك بدل المرة اتنين ... ويمكن ارجع اعملهااا تالت ورابع ... متعطيش عشاني انا مستاهلش انك تعيطي عشاني .. انا اناني ومبيهمنش غير نفسي وبس ....
سارة وهي تضع يده على بطنهاا ... عشانه هو ...
انا والله حاولت اخرجك من قلبي بس مقدرتش .. ويعلم الله انا حاولت اعمل اي عشان انساك بس كمان مقدرتش.... بحبك ودي يمكن لعنة الله بلاني بيهاا لاني كنت بنت سيئة ....
المرادي انا مش هسمحلك تهرب ي عامر. .. انت زوجي ومسؤول عن الطفل ده ذي ذيك .. هنربيه احسن تربية عشان يكون غيرنا احنا تمام انسان جميل ومبيعرفش الكره والحقد.
ضحك عليه عامر .. وهنربي اذاي ... مش شايفة حالتي اذاي انا يمكن اطلع مشل... ول من هنا مفيش في جسمي عضمه سليمة انا منفعكيش ي سارة لا انتي ولا ابني منفعش لحد ...
انا بس باذي ال حوليا محدش فيهم سلم من شري ... مش عايز ابني يكرهني في يوم من الأيام فأنا هطلقك وانتي شوفي نصيبك بعيد عني وعن الشر ال جوايا ... انتي.....
قبلته بنعومة قبلة تسكته عن م تفوه به منذ قليل .....
ابتعد عنه بهدوء وهي خجلة .... قولتلك مش هسمحلك تهرب من مسؤوليتك المرادي .. انت دلوقتي سجين عندي ي عامر ومش هتبعد عنا ابداااا
حنين ... اومال فين زين بش مهندس عزيز
عزيز بتوتر .... هو في الاوضة دي بيرتاح
أشارت له على احدى العرف لم تفكر مرتين اقتحمت تلك الغرفة تعلك ان زين به شي لقد أصابه مكروه وذالك العزيز يكذب عليها بشانه ... تلفتت من حولها لم تجده تفاجأت بمن يحضنها من الخلف ويدفن راسه في عنقه يشتم رائحتها بعمق......
زين بعشق .. وحشتيني .....
حنين .. كده ي زين تقلقني عليك ده انا كنت همو..ت من الرعب من فكرة انه يحصلك حاجة وانا بعيدة عنك ي حبيبي ..
ابعدها زين عنه وهو ينظر لها لكنها انصعق عندما رأت منظره
حنين بصدمة ... اي ده ي زين ... اي ال عمل فيك كده.....يتبع
تكملة الرواية هنااااااااااااا
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا