القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية دلالي البارت الثالث والرابع بقلم رغد عبد الله

 

رواية دلالي البارت الثالث والرابع  بقلم رغد عبد الله 



رواية دلالي البارت الثالث والرابع  بقلم رغد عبد الله 


لقيتة بيقولى : يلا علشان ننقى الشبكة ! 

جسمى قشعر وفضلت بصالة من غير رد فعل 

خبط على ازاز الشباك : أنا عارف أنى فاجئتك بس انتى عارفة إن العبد لله مبيفهمش فالكلام دا .. أنتى بنت زيها و مهما كان الفرق اكيد  ليكى نظرة ، لو سمحت يا دلال ساعدينى ..

ابتسمت بتصنع وبصيت لوشى فمراية العربية لقيت عنيا مدمعة غصب عنى من غير ما اشعر ، فتحت الباب بسرعة

وأول ما خطت رجلى عالأرض ، الدنيا مطرت ... بصتلة بزهق فقومنى من أيدى وقفل الباب ورايا 

دلال  استغلت الفرصة لأنها مكنتش عايزة تروح معاة : ع على فكرة لو جالى برد هتعب ومش هعرف اعملك قهوة تانى .. مش أنت بتحبها و

قاطعنى وهو بيحط جاكيت بدلتة على كتفى .. بصلى بعيونة العسلى إلى بتثبتنى كل مرة وقال : أيوا بس أنتى أهم عندى .. 

برقت وبقيت زى الصنم محستش بنفسى غير وأنا معاة عند الصايغ ، المحل كان فوش العربية ولكن علشان عمرى ما تخيلت طلب زى دا .. متوقعتش نكون هنا علشانة . 

سليم : حلو دا يا دلال ؟ 

دلال بفتور  : آه 

سليم : ولا دا احلى ؟ 

دلال : أى حاجة كلهم حلوين 

اتنهد ورفع حاجب : دلال أنا مش جايبك هنا علشان تسايرينى قوليلى انهى احلى ؟ 

حطت ايدها على خدها : كلهم حلوين يا أبية بجد ، كلهم هيعجبوا رنا . 

سليم للصايغ : طب هاخد الخاتم دا .. مد ايدة ليا 

فبصيت لية باستغراب ، شد ايدى ناحيتة بقوة شوية .. فتعدلت فوقفتى و وشى بقا زى الطماطم 

بعد ما لبسهولى .. : مريحك ؟ 

هزيت رأسى بخجل 

الصايغ بهزار : هى الآنسة زعلانة كدا لية ، لو مزعلك قوليلى هخلية يعرف قيمتك ! 

ابتسمت بسخرية : لا ، دا عامل إلى علية و زيادة ..

بعد ما حاسبنا ، ركب العربية و لون السما الازرق اصطبغ بلون الد"م دلالة إن الشمس عايزة تنام بعد يوم مرهق .. 

وأنا كمان كنت عايزة أنام ، حسيت أنى تعبانة وعايزة ادفس وشى فمخدتى و أنام للسنة الجاية ، بس كان لازم اروح اشترى اللبن .. المحل كان قريب 

فخبطت أنا على ازازة المرادى بصلى بتساؤل : هروح اشترى اللبن وأجى . 

هز راسة وقالى : هستناكى  

بعد شوية كان فإيدى اللبن ، اشتريت بزيادة .. بصيت ناحيتة من بعيد و 

" من اجمل اللحظات التى قد تشعر بها فى حياتك أن تنظر للشخص الذى تحبة وتجدة ينظر إليك .. ولقد رأيتة مبتسم كذلك فاحمرت وجنتاى ونظرت أرضا "

نزل من العربية و جرى ناحيتى خد اللبن من أيدى و اتمشينا لحد العربية ، كنت حاسة أن فية حد متابعنا وبصيت بعيونى فالمكان بس مكنش فية حد .. 

اتنهدت وأنا بركب جنبة تانى 

سليم : اربطى الحزام 

دلال : ربطتة.. 

طلعت : بتتعلمى بسرعة 

دلال : عارفة .. بالك لو كنت اتعلمت كنت زمانى بقيت دكتورة ، مهندسة ، حاجة كبرة يعنى 

سليم بضحك : مش غريب عليكى يا دلال ، أنتى بتعرفى تعملى أى حاجة .. 

... المرادى كان الطريق هادى و الهوا الساقع بيخبط فوشى فقفلت الشباك .. وبصيت للطريق بسرحان وأنا بفكر 

بعد شوية ، كنت متضايقة اكتر من التفكير وحبة كمان الدخان هيطلع من ودانى زى الكرتون فملقتش مفر غير أنى أفاتحة فالموضوع الى مضايقنى ! 

.... 

فى مكان آخر 

الجو هادى لا يعكرة الا صوت القداحة وهى تشعل لفافة تبغ رديئة 

عامر وهو بيطلع الدخان من فمة  : وهيبقى ليكى عشرة فالمية 

رنا : لا .. 

صفاء وهى بتحوم حواليها : متبقيش طماعة اومال ، ضربتها على مؤخرة راسها وأدرفت : دانتى الكسبانة فالاخر . 

رنا بنبرة تحذيرية : قولت لا .. عرضكم مش مغرى ، أنا من غير كل الحوارات دى هبقى سيدة القصر .

صفاء بسخرية : لا .. أنتى فاهمة غلط ، مش أنا إلى يترفضلى طلب أنا بأمر بس 

رنا بنفس النبرة : والله ؟ وهتعملى أية ؟! 

صفاء بنبرة صوت عالية : هعيشك اسود أيام حياتك ، سا 

بمقاطعة : مش مستاهلة نعمل فيها كدا .. 

بصوا لمصدر الصوت كان كرم إبن صفاء الاصغر والاذكى من اخوة عامر بيقفل الباب وراة بعد ما جة من برا 

صفاء : أزاى يعنى ، دَ لو قالت لـ سليم هنروح فيها ! 

كرم بثقة : بس هى شطورة ومش هتقول .

رنا رفعتلة رأسها بخوف : أنا مبتهددش .. أنا مش هرخص نفسى علشانكم ! 

كرم : أيوا طبعا مصدقك .. بس بردة مصدق عيونك الخضرة الدبلى و هى بتقولى : إنها عايزة اكتر من نص الورث .. هى عايزة الورث كلة ! 

رنا بلعت ريقها وقالت بنبرة مهزوزة : ب بردة .. مليش دعوة 

فى دماغ رنا دار الحوار الآتى

"أنا ممكن ابقى مادية و الفلوس بتمثلى حاجات كتير .. بس دا إلى الظروف الصعبة علمتهولى ، وأنا بالرغم من كدا استحالة ابقى طماعة و اخذل انسان عزيز عليا زى سليم " 

ثم نظرت إلى كرم : لو سبتونى امشى مش هجيب سيرة لـ سليم كأنى معرفتكوش فحياتى ! 

كرم : لية ؟ خايفة تضعفى ؟! 

رنا : ارجوك .. سيبنى أمشى ، أنا مش عايزة اعمل كدا . 

رزع ايدة عالطربيزة قدامها ، و حط قدام عيونها صور حديثة فيها سليم وهو مع دلال عند الصايغ .. وهو بيحط على كتافها الجاكيت ، وهو مقرب منها وماسك أيدها ..

الدموع نزلت من عيونها .. وهى بتمسك الصور وبتقلبهم فإيدها زى المجنونة وبعدها سابتها وهى بتضيق عينها كأنها بتفتكر .. أيوا لما عرض عليها الجواز ، لما جت من الحمام والباب كان موارب شافتهم فالمكتب كانوا قريبين ازاى .. ازاى حضن أيدها و بصلها بقلق لما اتعو"رت ، كل التفاصيل دى ازاى فاتت عليها .. ازاى وثقت فـ سليم كدا و كانت هتسلمة نفسها ! 

حطت أيدها على وشها و بكت بحرقة من غير أى اهتمام بالى فالاوضة .. لأنها ولاول مرة من زمن بعيد تحس أنها مكسورة ، بعد ما افتكرت إن الدنيا علمتها دروس كتير وأنها بقت استاذة محدش يقدر يأذ"يها.. اكتر انسان اخترتة وسمحتلة يقرب وهى مش مديالة خوانة هو إلى أذ"اها .. بقت تضرب راسها  : غبية غبيية أنا غبية اووى ! 

صفاء حطت أيدها على كتف كرم وهى بتضحك على جنب و نظرة عينها بتقولة : مبسوطة بيك !

عامر كور أيدة بقوة من الغيرة وهو شايف نظرة أمة لاخوة

كرم مسك أيدها ومنعها تضرب نفسها : اهدى ، اهدى يا رنا .. أحنا لسة معانا فرصة ، مش عايزين نخسرها ، بس أنتى لازم تبقى فصفنا لو عايزة تندمية وتعرفية قيمتة ! 

بصتلة .. بعيونها الحمرة ، كان دانى منها لدرجة قادر يسمع همسها .. 

همست لية ب : .. .. 

أمام بيت سليم ، وبعد تجهيزات كتير ما بينى وبين نفسى علشان افاتحة ، قبل ما ينزل من العربية علشان محدش يسمعنا قولتلة : أبية سليم أنا .... 

#يتبع 

#دلالى ٣ 

#بقلمى_رغد_عبدالله 

تفاعل حلو علشان النفسية فى الارض 🌚🩷 

يا ترى صفاء عايزة رنا تعمل أية ؟ ورنا هتقبل ؟ 

وسليم موقفه هيبقى ازاى ؟ 

دلال هتهبب أية مع سليم 🌚😂؟


دلال بتوتر : أبية سليم أنا .. 

سليم .. : عايزة حاجة ؟

دلال خطفت كلامها بنفس واحد : آه ، لو سمحت معنتش تمسك أيدى تانى ! 

لقيتة اذبهل شوية وبعدها ابتسم وكانت عيونة بتلمع : حاضر ، آسف يا دلال 

دلال .. : م مقصدش حاجة أنا ب بس بحب أكون صريحة علشان ابقى مستريحة .. أنت اكيد فاهمنى ؟ 

هز راسة : متاسف تانى يا دلالى .. 

ونزل من العربية ، ثانية .. هو أنا ودنى فيها حاجة غلط ولا أنا سمعتة بيزود ياء فإسمى ؟! 

مركزتش يعنى اكيد أنا إلى سمعت غلط . 

_عند رنا و صفاء _

كرم : قولتى أية ؟ 

رنا بصتلة بعيونها الحمرة من البكى .. كان دانى هو (كرم)  منها بطريقة تخلية يسمع همسها . 

همست : م .. موافقة! 

ابتسم بثقة و مسح بايدة على شعرها وهو بيقول : كنت بقول عليكى شطورة و أنا ظنى عمرة ما بيخيب . 

صفاء اختفت دقائق معدودة ثم عادت ، تدنت من يدها ورقة بيضاء تشبة العقود ..ناظرتها رنا وهى ترتجف جراء ما ستفعلة.  

صفاء بغلظة : الورقة دى لازم تمضية عليها بأى شكل ، علشان يبقى الورث كلة بتاعنا . 

كرم بابتسامة لزجة : مش محتاج اقولك هتعملى أية ؟ اجمدى كدا بدل ما انتى قاعدة تعيطى زى الطفلة . 

رنا بتسمح دموعها : آه .. عارفة ، بعدين ملكش دعوة اعيط و لا امو"ت ، محدش فيكوا لية دعوة بيا 

مسكت شنتطها بضيق و غاردت الغرفة من غير ولا كلمة  . 

كرم باستعجال : ناولنى سجارة يا عامر 

صفاء : رايح فين إن شاء الله ؟ 

كرم : مفيش احلى من الدخان مع شوية هوا ساقع يبشبشوا افكارك و يخلوك خفيف .. خفيف 

فى الشارع الاماكن ، الناس ، اليفط كل حاجة مشوهه ، كل حاجة سودة و كئيبة .. كل طفلة قدام عيونى بتفكرنى بنفسى وأنا طفلة . 

افتكر كنت بريئة  .. مكنتش بهتم بالمظاهر ، مكنتش ، مكنتش مادية أبدا ، لولا امى ما"تت و سابتنى مع جوزها عبد الوارث ك كانت نسختى هتبقى احسن .. مكنتش مريت بكل دا .. ء أنا مش ذنبى حاجة غير أنى جيت فالمكان الغلط ! 

لية ؟! لية عايزين ترجعونى لـ رنا المادية القديمة ، لية عايزين تبعثوها بعد ما اتدفنت لاكتر من ٨ سنين ؟! 

فجأة لقت حد بيخبطها على كتفها اليمين بصت ملقتش حد ، اتعدلت لقتة قدامها .. خبطت فية و نظارتها الشمسية إلى كانت مدارية دموعها وقعت .. فبقت زى الجندى من غير سلا"حة ، بقت مكشوفة و ضعيفة 

"نزلت بسرعة كدا علشان تعيط براحتها ؟ 

مكنتش قادرة تكتم كبتها و حبت تتمشى ؟ 

هى للدرجادى ضعيفة ، ولا للدرجادى بتحب سليم ؟! "

تخيلت الافكار دى بتدور فدماغة ! 

مسحت دموعها بسرعة  .. و لبست النظارة تانى 

بصتلة بغضب : أنت تانى ؟! 

كرم بيمدلها أيدة  : ازعجتك .. مزعج أنا عارف بس لازم تستحملينى من هنا ورايح 

وقفت ونفضت هدومها : لا مش لازم ، أنت ملكش الحق تقولى أعمل و معملش أية .. سيبنى امشى بدماغى 

بسخرية : مش دماغك دى إلى لبستك فى واحد زى سليم ؟ 

بصتلة بحدة : مسمحلكش تقولى كدا .. ! 

رفع نبرة صوتة : وأنتِ بردة متخونيش الثقة من اولها .. 

رفعت حاجب : قصدك أية ؟ و بدايتنا دى ؟ 

شد شنتطها بالقوة .. و طلع صورة سليم وهو بيحط الجاكيت على كتف دلال 

كرم : محبش حد يسر"قنى ، فأتفة الامور .. " اتك على الحروف اكتر " فاهمة ؟ 

فلاش باك .. 

رنا بتمسح دموعها : اه .. عارفة 

مسكت شنتطها ومن غير ما حد ياخد بالة ( بإستثناء كرم ) دست الصورة دى فشنتطها بخفة . 

ومشيت من غير ولا كلمة زيادة . 

رنا اتفجأت من قوة ملاحظتة بس مكنش فية وقت للانبهار نتشتها منة وهى بتقول : أنا مسرقتش حاجة ، أنت حطتهم قدامى علشان توريهملى و انا خد واحدة ، مفتكرش محتاجهم فحاجة ؟ 

كرم : منا مش محتاج السجارة دى فحاجة بس هتفضل مهمة بالنسبالى .. دا مش مقياس تبررى بية

رنا بنفخ : طب آسفة ، حاجة كمان ؟ 

طلع دخان من بؤه و هو بيقول : تشربى أية معايا ؟ 

رنا باستغراب : لا .. مش عايزة

كرم : أنا مش بعرض ، أنا بقولك 

رنا : قولتلك مش عايزة انت مبتفهمش ! 

رفع حاجب : ولو قولتلك ... 

بعد عشر دقائق 

كرم بابتسامة : القهوة مع الجو دا حاجة آخر عظمة 

رنا بقرف : اممم .. 

كرم : ندخل فالمهم أنا قولتلك هكبر نسبتك مش كدا ؟ 

رنا بتتنحنح : اه .. 

كرم : عشرين كويس ؟ 

...... لا رد 

كرم : ثلاثين اخر كلام عندى . 

خبطت كوبايتة بكوبايتها وهى بترفع أيدها : دا الكلام اللى يعجبنى .. بصحتك . 

"كرم اتفاجئ منها ، وهو ملاحظ الفرق فى ملامحها من شوية كانت بهتانة و كئيبة و لكن دلوقتى بقت مشرقة و حلوة بطريقة تخلى الواحد يسأل نفسة بإنبهار : معقولة فية جمال كدا ! "

شرب بق قهوة وهو بيقول : بس مقولتليش بردة ، الصورة دى س احمم خدتيها لية ؟ 

نظرت أرضا وتنهدت كأنها تستعد لتعلن بدء الحرب  ، ثم إلى عينية مباشرة وهى تقول بإصرار : علشان لما أضعف ابص ليها و نا"رى تفضل قايدة ! 

_مساء اليوم إلى بعدة عند سليم_ 

سليم لابس نظارات النظر وبيتصفح اوراق تخص الشغل  : القهوة بتاعتى يا دلال لو سمحت 

دلال بابتسامة : هتسهر النهاردة يا أبية ؟ 

سليم من غير ما يبصلها وهو بيقلب فالورق : يمكن .. 

أول ما خرجت ، فتح سليم درج المكتب و طلع منة صورة قديمة ... قال بحسرة :  الصورة دى هى ، هى إلى هتفضل حاجز بينى و بينها .. ساعات اتمنى لو كانت اتحرقت ساعتها ، لو مكنتش شوفتها فحياتى أبدا ! 

"هى نفس البنى آدم سيئة كدا لية ؟! " 

نفض افكار .. ثم استغفر ربة وعاد إلى عملة . 

عند دلال : 

خرجت جرى عالمطبخ و أنا بتنفس بصعوبة ، كل مرة بشوفة لابس نظارتة دى و بيقرأ بحس .. بحس أنى طايرة من الفرح 

صدق إلى قال اتنين بيحبوا بعض = اتنين بيكملوا بعض ، أنا صحيح مش بعرف اكتب و لا اقرأ بس ما دام ابية سليم بيعرف .. بحس أنى خلاص بقيت متخرجة ومتعلمة فأحسن مكان كمان ! 

أبية سليم أنا فرحاناله لانة عارف ، و فرحانة لنفسى علشان هو بيكملنى .. 

ترن ترننن .. فجأة الجرس ضرب 

روحت علشان افتح كانت رنا ، حسيت بغصة فقلبى لما فتحتلها .. هى جاية فوقت زى دا لية !؟

دخلت من غير كلام ، لغرفة سليم و ... 

#يتبع 

فية امور مستخبية هنكتشفها سوا

تكملة الرواية هناااااااااااا

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا



تعليقات

التنقل السريع