رواية وابتدت الحكاية البارت الاول الي البارت العاشر بقلم منال عباس كامله
رواية وابتدت الحكاية البارت الاول الي البارت العاشر
وابتدت الحكاية
اخيرا وصلت وقفت أمام السيارة
مش كفايه انك متأخر كمان مكمل بالعربيه ..كدا ما ينفعش المفروض انكم شركه محترمه لازم الدقه فى المواعيد وكمان تكون عارف اللوكيشن كويس ..
بصلى من تحت النضارة بتاعته وماردش عليا
اتنرفذت وفتحت باب السياره ..وركبت ورزعت الباب ..
بصلى برفعه حاجب .عملت نفسي مش واخده بالى ..رن موبايلى على نغمه شفت الفار السندق اللى اكل البندق فوق سطح الفندق سطح الفندق اصل بحب الاغنيه دى اوووى من وانا طفله ماما كانت ديما تغنيها ليا ..رديت
أنا : أيوة يا كلب البحر
سجده : وصلتى ولا لسه
انا : وصلت ايه ما هو الباشا اللى مفروض يوصل فى ميعاده اتاخر المهم أنا فى الطريق اهو ادعيلى
سجده : عايزاكى رزينه وعاقله كدا فى الانتر فيو وبلاش لسانك الطويل ..
انا : لسانى طويل هو حد يطول يشغلنى عنده كفايه ان مفيش حاجه فى حياتى غير الشغل دا انا لوقطه يا بت انتى .. ثم اطمنى انا عملت سيرش على النت على الشركه دى شركه السيوفى
من خلال ذكائى فهمت أن صاحب الشركه راجل عجوز ومعقد من ألوان الشركه الغامقه فى حد فى الدنيا يعمل لون الحيطه بالازرق ...
عموما انا مستعده لأى حاجه .ما تنسيش انى الاولى على دفعتى بس انا ماليش فى الشغل الاكاديمى دا علشان كدا رفضت اشتغل فى الجامعه ... انا عايزة اطلع طاقتى ومواهبي ..
سجده : بالتوفيق يا حبيبتى
يالا سلام علشان وصلت
طلعت 50 جنيه علشان أجرة التوصيل
لقيته بصلى واخد ال 50 جنيه
بصيت له بقولك ايه بلاش الحركات دى احسن ابلغ الشركه عنك سيبك من الملابس اللى انا لابساها دى احسن تفكرنى هانم .. وهسيب الباقى بقشيش
البرنامج بتاعكم اندريفر طلع أن سعر التوصيله 35 جنيه عايز تلهف الباقي ..
بصلى وخلع نضارته السوداء و أوووبا بقي العيون الزرقاء وطلع من محفظته 200 جنيه
أنا : انت عبيط يا ابنى الباقى 15 تدينى 200 وانا دافعه 50
بصلى بابتسامه وماردش .
أنا : يا ابنى اخلص اتأخرت ودى اول مقابله ليا فى الشركه كدا هترفض
ماردش عليا
بصيت فى الساعه يالهووى اتأخرت
رجعت ليه 200 جنيه يلا عوضى على الله
خلاص خلى الباقي علشانك وانت قمر كدا فى نفسك وتركته وجريت على الشركه ...
استوب
اعرفكم بنفسى قمر احمد الهمشرى 24 سنه خريجه تجارة انجلش بدرجه امتياز الاولى على دفعتى .. بابا وماما متوفين أو بالأصح اتقتلوا عايشه مع جدتى والدة بابا وهى اللى ربتني عيونى عسلى طويله وبشرتى بيضاء وشعرى اصفر مائل للبنى طويل جدا اوعى تفكروا أن دا غرور دا رأي الناس فيا اسم على مسمى ..
ركبت الاسانسير الشركه فى الدور العاشر
انا يالهوووى يعنى لو الاسانسير عطل اطلع عشر أدوار على رجليا ماكنش يومك يا لوزة ...
طلعت لقيت ماسورة وطفحت بنات ولا مسابقه جمال 2022 ايه البنات دى كلها وايه الملابس دى وانا اللى فاكرة نفسي لابسه اللى ماحصلش
يلا انا لازم اكون واثقه فى نفسي ..
قدمت السى فى بتاعى وانتظرت مع البنات ..
بعد مضى أكثر من ساعه من الانتظار ..
كل بنت تدخل تخرج معيطه . انا فى نفسي لما بيرفض عرايس المولد دووول هيعمل ايه معايا ..
وانا اللى لابسه كاجوال جينز ..
انا هاخدها من قاصرها وامشي بلاش تضييع وقت كفايه خسائر لحد كدا 50 جنيه راحت فى الهواء
ولسه هخرج لقيت الموظفه فى الريسبشن بتنادى على اسمى ..
لفيت ضهرى ..انا بتنادى عليا
الموظفه : قمر احمد الهمشرى
قمر : ايوا انا
الموظفه : اتفضلى ادخلى دورك ..
قمر فى نفسها : يلا ما جايتش على الدقائق دى
طرقت الباب ودخلت لقيت حجرة المكتب كبيرة أووووى وكأنها شقه وكلها باللون الازرق حتى الانتيكات واللوح المتعلقه كلها زرقاء
بصيت تجاه المكتب لقيت المدير مدينى ضهره وجالس على الكرسي وبيبص تجاه الزجاج الحيطه ورا المكتب كلها زجاج سرحت انى بخاف من المرتفعات انا لو قفت جنب الزجاج دا وشوفت تحت يغمى عليا .فوقت على صوته ..
هتفضلى ساكته كتير ..
قمر : ايه دا يا صلاة النبي عجوز بس صوته حلو
المدير : بتقولى حاجه يا آنسه
قمر : لا انا بقول
اسمى قمر الاولى على دفعتى وحابه اشتغل معاكم فاجئنى بسؤاله
المدير : ليه ؟
لقيت نفسي برد من غير تفكير : لانى غير كل البنات فى الزمن دا ..انا الوحيدة اللى جديرة بالشغل فى شركات السيوفى ودا الايام هتثبته ..
المدير : اممم دا غرور ولا ثقه
قمر : حضرتك اكيد عندك الخبرة اللى تبين أن كان دا غرور ولا ثقه .....
لف الكرسي بتاعه ولقيته ........يتبع
ايه رايكم فى سكريبت دا اكمل ولا
رأيكم يهمنى كالعاده 😘😘
#وابتدت_الحكايه
سكريبت 2
لقيت نفسي برد من غير تفكير لما سألنى ليه انا الوحيده اللى جديرة بالشغل فى شركات السيوفى
قمر : لانى غير كل البنات فى الزمن دا انا الوحيدة اللى جديرة بالشغل فى شركات السيوفى ودا الايام هتثبته..
المدير : امممممم ودا غرور ولا ثقه ......
قمر : حضرتك اكيد عندك الخبرة اللى تبين أن كان دا غرور ولا ثقه..
فجأة لف الكرسي ولقيته ..
قمر بشهقه : يخر بيتك ايه اللى جابك هنا ..
المدير بضحك : مش صاحبتك نصحتك بلاش لسانك الطويل ...
قمر : احم اسفه اقصد مش انت السواق اللى ..
قاطعها اسد : من خلال السي في بتاعك واضح انك متفوقه بس ينقصك حاجه واحده بس هى الخبرة
قمر : انا بفهم اى حاجه بسرعه وبنفذها احسن من المطلوب ..
اسد : طيب تمام
قمر : تمام ايه
اسد وهو يتفحص ملامحها فهى شديده الجمال ولم يرى قط في حياته شعر مثل شعر تلك الفتاة ..
فهو دائما يعلم أن الفتاة الجميله عقلها فارغ كيف لفتاة بهذا الجمال أن تكون بهذا الذكاء !!
اسد : تمام نجحتى فى الانتر فيو
قمر : شكرا يا فندم بس ممكن سؤال..
اسد : اسألى
قمر : ازاى حضرتك مدير فى شركات السيوفى وتشتغل اسفه يعنى سواق ؟ واكملت الشغل مش عيب بس الوضع غريب ..
اسد : ومين قالك أنى سواق ؟
قمر : نعم اومال ايه مش انت السواق لشركه أن دريفر انا اتصلت بيكم وانت جيت بس متأخر وكان مواصفات العربيه مرسيدس سوداء ..
اسد : ممكن بس مش انا ونصيحه ما تركبيش مع حد تانى غير لما تتأكدى من بيانات الشخص دا
قمر بإحراج : ازاى دا وفتحت اخر اتصال بشركه أن دريفر لتجد رساله من السائق نعتذر على عدم إكمال التوصيل بسبب عطل مفاجئ بالسيارة
قمر تلعثمت : يا خبر انا ما شوفتش رسالتهم بإلغاء التوصيل..
اسد : مفيش مشكله بس فى حاجه تانيه ما سالتيش عنها ..
قمر : هى ايه
اسد : مدير الشركه العجوز
قمر واحمرت وجنتيها فهى تعلم أنها عكت الدنيا بالحديث مع صديقتها ..
قمر : اصل . اصل
اسد بضحكه عاليه خلاص خلاص
تقدرى تستلمى شغلك من بكرة ومهم عندى المواعيد المظبوطه
قمر : تمام وشكرا يا فندم ..
استاذنته وخرجت وهى لا تدرى تفرح ام تنعى حظها لما حدث معها من سوء التفاهم ..
قررت أن تتمشي قليلا فهى بالقرب من كوبري قصر النيل وهى تعشق هذا المكان حيث كان يصطحبها والديها إليه وهى صغيرة
جلست أمام النيل وهى تنظر للماء
انا كبرت خلاص يا بابا انت وماما وهشتغل وهكون مسؤوله حلمكم اتحقق .. وحشتونى اوووووى كان نفسي تكونوا موجودين معايا علشان نحتفل سوا ..نزلت دموعها فهى حقا مشتاقه لرؤيتهم ...وجدت هاتفها يضئ فقد حولته للوضع الصامت من أجل الانترفيو فتحت المكالمه وكانت سجده هى المتصله ..
نتعرف ب سجده
سجده صديقه قمر والانتيم منذ الطفولة 24 عام خريجه هندسه وتعينت معيدة بالجامعه جميله بلونها الخمرى وجسمها المتناسق متوسطه الطول عينيها بنى وشعرها اسود ناعم ..تسكن في الشقه المقابله لشقه قمر ..
سجده : ايه يا بنتى رنيت عليكى كتير قلقتينى
قمر : معلش كنت عامله الفون صامت
سجده : طمنينى عملتى ايه وليه اتاخرتى
قمر : الحمد لله قبلت خلاص انا جايه اهو هركب مسافه السكه
سجده : مال صوتك يا قمر المفروض تكونى فرحانه
قمر ببكاء : كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا النهارده ..
سجده : ربنا يرحمهم يا حبيبتي وهما زمانهم حاسين بيكى وفرحانين بتفوقك ادعى ليهم بالرحمه
ثم دا ما يمنعش انك برضو هتعملى كيك الشوكولا اللى بحبه مش دا وعدك ليا
قمر بضحك : ما تخافيش فاكرة وهعمله ليكى
سجده : أيوة كدا اضحكى ويلا تعالى بسرعه .
أغلقت الهاتف واستقلت تاكسي للعودة
سرحت فى ذلك الشاب وكيف استحمل كلامها عنه وعن شركته وتذكرت نظراته لها .. وكيف طالبته بباقي 50 جنيه
ضحكت لتهورها ..ثم قالت فى نفسها اكيد هو وافق يشغلنى معاهم علشان ينفخنى بعد كدا 😂😂
وصلت إلى شقتها وفتحت ودخلت وجدت جدتها تنتظرها ولم تتناول الافطار
قمر : ايه دا يا نانو ليه ما أكلتيش لحد دلوقتي
ليلى جدة قمر : اتاخرتى اوووى يا قمر وقلقتيتى عليكى
قمر : حقك عليا يا قمر انتى وعد اول مرتب هجيب ليكى موبايل علشان تكلمينى وقت ما تحبي
احنا عندنا فلوس كتير بس حضرتك اللى رافضه نشترى فون ليكى
ليلى : دى فلوسك يا حبيبتى وانتى اولى بيها
قمر وهى تحتضن جدتها : ربنا ما يحرمني منك يا احلى نانو فى الدنيا ولا من دعواتك
الحمد لله بفضل الله ودعواتك قبلت فى الشغل ..
ليلى : الحمد لله والشكر لله قومى غيرى هدومك علشان نفطر ..
قمر : حاضر يا ستو أنا ...
ليلى بضحك : الله
يضحك كلاهما ويرددوا اغنيه ايه يا ستو أنا ستو أنا
قلبى برتقان بصره ملكك وانتى حرة تعصره عصير الله 😘😘😘🤣🤣🤣
انا منال اعذرونى على التفاهه اصل بحبها 😂😂
على ما قمر تغير هدومها ..
نتعرف بقي ب الجده ليلى
تبلغ من العمر 68 عام ولازالت تحافظ على جمالها وأناقتها ..والده والد قمر وهى تحتفظ بسر مقتل ابنها وزوجته هنعرفه بعدين .. قامت بتربيه قمر منذ أن كان عمرها 7 سنوات باعت كل ممتلكاتها ووضعت جميع الودائع فى البنك باسم حفيدتها وتعيش هى وحفيدتها من فوائد تلك الودائع حيث أنهم ثروة كبيرة فهم من أسرة ثريه وغادرت الاسكندريه منذ ذلك الوقت واستقرت بالقاهرة ...
عادت قمر واحضرت العصائر من الثلاجه وجلست مع جدتها لتناول الإفطار ..
بعد تناول الإفطار دخلت قمر لتحضير كيك الشيكولا لصديقتها سجده
وبعد أن انتهت اخذتها وذهبت للشقه المقابله ..
ليفتح لها والدة سجده ( هيام )
هيام : اهلا يا قمر ايه الجمال دا
قمر : اتفضلى يا طنط واعطتها الكيك ودخلت بسرعه لحجرة سجده فالجميع يعتبر قمر جزء من هذه العائله..
سجده : اخيرا وصلت
قمر : ايه يا كلب البحر مالك هيمانه ليه كدا ...
سجده : اصل قابلته
قمر : هو مين دا اللى قابلتيه
سجده بهيام : فتى احلامي ..
قمر : معقول امتى وفين يا بت انطقى بسرعه
سجده وهى تفتح فونها على الصور
وتشير اليه دا
قمر بذهول : معقول دا
سجده : انتى تعرفيه ؟
قمر : ما دا يكون المدير اللى عمل معايا الانترفيو.
سجده : حلوووو اوووى يعنى هو ابن صاحب الجامعه الخاصه اللى اشتغلت فيها وكمان النهارده عرفت أنه هيشتغل معانا فى الجامعه واتعرف علينا واول ما عنيه جات فى عنيه قلبي دق مش تلات دقات دق الف وسبعين دقه .. وكمان هيكون مديرك ..
دا معناه أنه مجتهد ومش بتاع بنات
قمر شعرت بنغزة فى قلبها لا تعرف سببها .. فهى تحب صديقتها وتحب سعادتها لما شعرت بالغيرة عند سماع حديثها ذلك ..
قمر وهى تحاول أن تزيح فكرة الغيرة عن رأسها ..
اطمنى فعلا شكله مجتهد ..وكمان فوق الشغل دا سواق ..
سجده : سواق ازاى
قصت قمر لصديقتها سوء التفاهم الذى حدث وبدأت الفتيات بالضحك ...
قمر : ربنا يسعدك حبيبتي ويحققلك كل اللى نفسك فيه ..
سجده : تسلميلى حبيبتى هه فين الكيك
لتدخل هيام بالكيك ومعه البيبسي اهو اتفضلوا يا بنات وتسلم ايديكى يا قمر
قمر : ميرسي يا احلى طنط ... ...يتبع
يا ترى قمر وسجده هيقعوا فى حب نفس الشخص وايه رد فعل قمر وخصوصا انها عرفت مشاعر صديقتها تجاهه ويا ترى اسد هيختار مين فيهم دا اللى هنعرفه البارت الجديد
#وابتدت_الحكايه
#وابتدت_الحكايه
سكريبت 3 و 4
بعد أن ضحكت الفتيات عن سوء التفاهم الذى حدث من قمر
سجده : فين الكيك بتاعى
لتدخل هيام والدة سجده بالكيك ومعه البيبسي اهو اتفضلوا يا بنات وتسلم ايدك يا قمر
قمر : ميرسي يا احلى طنط
تبدأ الفتيات فى تناول الكيك والبيبسي
وهم يضحكون ويتبادلون النكات المضحكه ..
قمر : ياااه الوقت اتاخر زمان نانو نامت كدا
سجده : اقعدى معايا ولا اقولك باتى معايا والنبي ..
قمر : ما ينفعش يا حبيبتى نانو بتنام بدرى عايزة الحق افكرها واديها الدواء ..ثم إن بكرة اول يوم عايزة اكون ملتزمه ..ولا تحبي اترفد من اول يوم
سجده بضحك لا ما يرضنيش عايزاكى عينك عليه وتراقبيه اوعى تخليه يبص كدا ولا كدا ..
قمر : انتى مجنونه يا بنتى انا لسه بقول يا هادى أجلى برج المراقبه دا شويه على ما تثبت
سجده : طيب عموما ربنا يوفقك يا حبي
قمر : تصبحى على خير
سجده : وانتى من اهل الخير حبي
تذهب قمر إلى شقتها لتجد جدتها نائمه
قمر كنت متاكده انك هتنامى دخلت واحضرت الادويه
قمر بحب : نانو الجميله اصحى بقي
ليلي بنعاس : سيبنى انام مش عايزة علاج
قمر : معلش خديه ونامى على طول يا ست الكل
تستيقظ ليلى وتأخذ الدواء مع العصير ثم تعود للنوم ...
قمر وهى تغطيها : ربنا ما يحرمني منك يارب
تذهب قمر لحجرتها وتأخذ كتاب فهى من عشاق الروايات لتقرأ روايه
يأخذها الوقت ولم تشعر بمروره السريع لاندماجها مع الروايه ..
ثم تسمع آذان الفجر قامت وتوضأت وصلت فرضها ثم غطت فى نوم عميق ...
عند أسد
يستيقظ اسد ليصلى الفجر ثم يذهب إلى الاسطبل ليرى حصانه الاسود المفضل لديه فهو يحب الفروسيه منذ أن كان طفلا .. ويمتطى جواده ليتريض فالفروسيه رياضته المفضلة .
وبعد ذلك يذهب لتناول قهوته الصباحيه
ثم يأخذ شاور ويرتدى ملابسه ويدخل مكتبه ليراجع بعض الأعمال ...
وبعد تدوين ملاحظاته على بعض الصفقات يرجع بظهره على الكرسي ويغمض عينيه ليتذكر تلك الحوريه التى قطعت طريقه بالأمس والصدفه التى جمعتهما لتكون في النهايه موظفته الجديده ...
فاق على جرس المنبه ثم قام واستقل سيارته للذهاب إلى الشركه ..
عند قمر
رن جرس المنبه قامت بسرعه وأخذت شاور واستبدلت ملابسها فهى تعشق الجينز ولديها العديد من تلك الملابس ..
لمت شعرها على شكل كعكه مبعثرة فشعرها طويل جدا وتخاف أن يعيقها فى العمل ..
وجدت جدتها تنتظرها فى الريسبشن
ليلى : تعالى حبيبتى ارقيكى
قمر بحب : حبيبتى يا احلى نانو ووقفت لها كى ترقيها وتدعوا لها
ليلى : استنى خدى اللانش بوكس دى معاكى
قمر : يا نانووو انا كبرت هروح الشركه بلانش بوكس ازاى
ليلى : مفيش خروج غير لما تاخديها ولا انتى كبرتي عليا يا قمر ..
قمر : مقدرش على زعلك انتى بس بسرعه اصل اتأخرت ..
وتنزل قمر وهى تجرى على السلالم
مش هينفع كل يوم اطلب اندريفر انا بعد كدا انزل بدرى واخد المواصلات العاديه لازم اتعود على التوفير
وتخرج من العمارة وهى سرحانه لتسمع صوت سيارة تقف فجأة على اخر لحظه وكادت أن تصتدم بها. ..
قمر بخضه : مش تفتح يا أعمى .كنت هتموتنى
لترفع برأسها لتجده أسد .
قمر : يالهوووى هو انا حظى منيل ليه كدا
اسد يخرج من سيارته وينظر لها بغيظ
اسد : فى حد عاقل يعدى الشارع من غير ما يبص يشوف فى عربيات ولا لأ
قمر : كنت .. ثم سكتت وقررت تركه دون أن ترد عليه..
اسد : استنى هنا مش بكلمك انا
قمر : لو سمحت مفيش داعى تتعصب عليا ..
وكمان انا متأخرة على الشغل وقوفى معاك هياخرنى اكتر لازم امشي
اسد : بعد كدا يا آنسه تنزلى بدرى عن كدا علشان توصلى شغلك فى ميعاده
قمر كان كل اللى يشغلها فى ذلك الوقت أن تذهب بعيد عن العمارة خوفا أن تراها سجده وتفهم الموقف بالخطأ ..
قمر : تمام حاضر
اسد استغرب أسلوبها فى الرد
اسد : اتفضلى اركبي اخدك فى طريقي
قمر : لا شكرا هاخد الاتوبيس من هنا على الناصيه وان شاء الله اوصل على ميعادى ..
اسد : امسك بيدها وادخلها فى سيارته قولت اركبي ومفيش وقت للجدال
ثم ركب وقاد سيارته
قمر بضيق : ما يصحش اللى حضرتك بتعمله دا
اسد وهو أيضا مستغرب نفسه لتصرفه الطائش : ليكى باقى من امبارح وما حبش اخد اكتر من حقى هوصلك النهارده بالباقى
قمر : إذا كان كدا ماشي
يقود سيارته وهو يختلس بعض النظرات إليها من خلال المرآة ليجدها شارده ويبدو عليها الضيق..
تضايق اسد من نفسه فهذه أول مرة يضع نفسه فى تلك السخافات..
اما قمر كانت شارده فى حديث سجده عنه وكيف له أن خطف قلبها منذ أن رأت عينيه
قمر لازم اتحاشى وجودى معاه .. سجده اكتر من اختى ومش عايزة اى حاجه تفرق بينا ..
وصل اسد امام الشركه
شكرته قمر ونزلت بسرعه دون أن تسمع الرد
استغربها اسد ونزل هو الآخر وترك السيارة للسايس كى يدخلها فى الجراج .
دخل اسد العمارة ووجدها تنتظر الاسانسير وبجانبها شاب ينظر إليها ويحاول الاقتراب منها ...
اقترب اسد وامسكها من يدها مع نظرات الاستغراب منها حيث فتح باب الاسانسير ودخل هو وهى ونظر إلى الشاب ايه عايز تيجى معانا اعتذر الشاب ولم يدخل معهم ..
قمر وهى تشد يدها من يده ايه اللى بتعمله دا انت مفكر نفسك مين ..
اسد بحده : كان عاجبك نظراته ليكى
قمر : هو مين دا
اسد : الشاب اللى كان واقف وراكى وكنتى عايزاه يركب معاكى الاسانسير دا
قمر : وانا كنت هشوفه بضهرى ولا ايه ولم تكمل كلامها حيث اخرج اسد منديل من جيبه وأمسك وجهها ومسح الرووج من على شفتيها
قمر وقلبها ينتفض من اقترابه بصوت متقطع : انت بتعمل ايه
اسد وقد انفتح باب الاسانسير وهم أن يخرج لوصولهم الدور العاشر اخر مرة اشوفك حاطه روج
ولو شوفته هشيله ليكى بطريقتى وانتى حرة
ثم تركها ودخل إلى الشركه فى ذهول منها
دخلت وراءه لتجد كل الموظفين يقفون احتراما له ...
سألت الموظفه فى الاستقبال عن مكان مكتبها ..
اخذتها واخبرتها بمكتبها مع المحاسب القانوني للشركه مستر على..
دخلت وجلست بالمكتب ولا تدرى ماذا تفعل فهى تحت تأثير لمسه يده على شفتيها ..
بعد عده دقائق
مستر على : اهلا يا آنسه عرفت انك الموظفه الجديده ..
ليكى اسبوع تدريب وبعد كدا اختبار بسيط ولو انجزتيه أن شاء الله تكونى معانا ديما
قمر : أن شاء الله اكون عند حسن ظنك يا فندم
جلس مستر على وشرح ل قمر بعض الإجراءات اللازمة للعمل وكيفيه التعامل مع أصحاب المصانع والشركات وكيفيه عمل دراسه جدوى لأى مشروع
وكانت قمر تفهم كل شئ من اول مرة ..
فهى قرأت الكثير عن الأعمال الحرة وإدارة الأعمال غير دراستها التى افادتها كثيرا
مضى اربع ساعات متواصلين من العمل وأتى وقت البريك فهذا نظام العمل بالشركه 8 ساعات يتوسطهم نص ساعة بريك
مستر على : بما أنه أول يوم ليكى تعالى اعزمك على قهوة وناكل اى حاجه فى كافتيريا الشركه بس ما تتعوديش على كدا ..
قمر بضحك : اشكرك بجد بس انا معايا اكل كتير
اتفضل حضرتك معايا ..
مستر على خلاص هروح اجيب القهوة ويبقي عيش وقهوة ثم تركها وخرج
قمر وهى تفتح اللانش بوكس لترى ماذا أعدت لها جدتها لتجد العديد من الساندوتشات وبعض من الكيك الذى أعدته بالأمس قمر فقد صنعت صينيتين من الكيك أحدهما لها هى وجدتها والأخرى لسجده وأسرتها ..
قامت بوضع الطعام فى طبقين من الفوم وهى تعطى ظهرها إلى الباب لتسمع فتح الباب ظنت أنه مستر على
اخذت أحد الأطباق ولفت بسرعه لتعطيه له ولكنها وجدته ...يتبع
لمتابعه بقيه الروايه علق ب عشرين ملصق
الروايه هتظهر للمتفاعلين فقط واللى جاى احلى. 😉😉😉
سكريبت 4
قامت قمر بوضع الساندوتشات والكيك فى طبقين من الفوم وهى تعطى ظهرها للباب لتسمع صوت فتح الباب ظنت أنه مستر على ..اخذت أحد الأطباق ولفت بسرعه لتعطيه له ولكنها وجدته ..
تفاجئت بأنه أسد
قمر : مستر اسد فكرتك مستر على
نظر لها نظرة عميقه ثم ابتسم وقال
مادام قولتى مستر أسد يبقي انتى الموظفه الجديده
استغربت قمر كلامه . حضرتك انا قمر ولم تكمل كلامها ..
ليقاطعها اتمنى الشغل يعجبك معانا ثم غمز لها وقال خلى بالك المدير بتاعك شديد خليكى حريصه لو عايزة تكملى ثم تركها وغادر
قمر بحيرة : هو ماله بيتكلم كأنه اول مرة يشوفنى
و وضعت يدها على شفتيها لتذكرها ما حدث
ثم أكملت دا اكيد مجنون ..ثم سمعت
طرق الباب حيث دخل مستر على ..
على : اتفضلى يا قمر القهوة
شكرته قمر وأعطته الطبق الذى أعدته له
جلسا سويا لتناول الطعام وتناولوا القهوة ...
بعد مضى وقت البريك
استكملوا عملهم وكانت قمر فى قمه نشاطها ..
مضى وحان وقت انتهاء العمل ..
خرج الجميع من الشركه . الا قمر دخلت الحمام قبل العوده فكانت فى أمس الحاجة إلى الحمام حيث أنها أحرجت أن تطلب أثناء العمل
غادر الجميع وتم غلق الشركه من قبل الامن
بعد أن خرجت قمر من الحمام وجدت جميع الحجرات مغلقه فهى مصممه بالغلق الذاتى
نادت كثيرا كى يفتح لها أحد ولكن لا احد يسمعها ...
قمر : وبدأ الخوف يدب فى قلبها فهى تخاف من المرتفعات وتخاف من الاماكن المغلقه بعد دقائق أظلمت الدنيا حولها فبرنامج الغلق الذاتى يطفئ جميع الانوار بعد احكام الغلق بدقائق .
بدأت قمر فى الصراخ وبدأ نفسها يتصاعد من الخوف كانت تنادى بصوت مرعوب ولا يوجد احد فهى لا تعلم نظام الشركه ولم يخبرها أحد ...
ظلت تنادى ونفسها يتصاعد حتى غابت عن الوعى ...
عند أسد
نزل اسد وانتظر نزول قمر ولا يعلم لماذا يهمه امر تلك الفتاة
اسد : مش معقول كل الموظفين نزلوا والشركه خلاص اتقفلت ازاى ما نزلتش لحد دلوقتي ...
اسد : معقول تكون نزلت وانا ما اخدتش بالى ..
وهم أن يذهب ولكن قلبه لا يتطاوعه
فقرر الاتصال بالأمن لفتح جهاز التحكم لفتح الشركه بحجه أنه نسي ملف مهم
ثم صعد بالمصعد
وما أن دخل ذهب بسرعه تجاه مكتبها وجده فارغ ..
نادى بصوت عالى ولكن لا يوجد أى رد ..
ظن أنها غادرت وفى طريقه للخروج ليجد فتاة واقعه على الأرض ..
جرى بسرعه ليجدها قمر
اسد بذهول : قمر مالك فيكى ايه وضمها لصدره ..
وحاول أن يفيقها ولكن دون جدوى ..
اضطر لعمل تنفس صناعى لها حتى شهقت وبدأت تتنفس وعادت للوعى حملها ..للمصعد
ثم نزل بها .. واتصل بالأمن لإغلاق الشركه ..
ثم سندها إلى سيارته ...
قمر : وهى لازالت تشعر بالدوار انا انا
اسد : أهدى يا قمر اقتربت منه قمر واحتضنته وظلت تبكى
قمر : كنت هموت انا بخاف من الضلمه والأماكن المغلقه ...
اسد : معلش أهدى بس واحكيلى ايه اخرك جوا الشركه الكل نزل
قمر وهى لازالت فى حضنه : كنت فى الحمام خرجت مالقيتش اى حد والدنيا بقت ضلمه ..
اسد وهو يملس على شعرها : طيب أهدى وخدى نفس عميق وطلعيه بشويش ..يلا شهيق وزفير
قمر : نفذت كلامه ثم أخذت بالها أنها فى حضنه فاعتدلت فى مقعدها واعتذرت منه ..
اسد وهو يبتسم من خجلها ...ولا يهمك يا قمر
ايه رايك اعزمك على الغدا ..
قمر لتذكرها صديقه عمرها سجده رجعت لحديثها الرسمى : لا اسفه ما ينفعش وحاولت فتح باب السيارة للنزول امسك يدها اسد
اسد : انتى بتعملى ايه
قمر : هنزل علشان اروح انا اتأخرت
اسد : هوصلك ما ينفعش تمشي وانتى تعبانه . ثم قاد السيارة دون النظر إليها أو الحديث فقد شعر بالاحراج منها .. ويعلم جيدا أنه يتصرف على غير طبيعته ...
اوصلها إلى باب العمارة وقاد سيارته ورحل ..
صعدت قمر إلى شقتها ..
حيث وجدت جدتها فى انتظارها
قمر ويبدو عليها الإجهاد
ليلي : حبيبتى يا قمر مالك شكلك تعبان اووووى
قمر : مجهدة بس شويه لسه على ما اتعود على المواعيد ...
ليلى : يا حبيبتي انتى عندك فلوس كتير فى البنك لو مش عايزة تشتغلى ما تشتغليش ..
او خدى جزء من الفلوس واعملى مشروع ليكى
المهم دورى على راحتك ..
قمر : يا قلبي انتى يا نانووو اطمنى هدخل اخد شاور وأجهز الغدا ونتغدى على طول ..
ليلى : اطمنى الغدا جاهز من بدرى ..
قمر : وتعبتى نفسك ليه احنا اتفقنا ما تقفيش فى المطبخ ..
ليلى : مش انا اللى عملته دى سميرة ..
قمر باستغراب :سميرة مين ؟
ليلى : مرات البواب الجديدة
طلعت وسالتنى أن كنت محتاجه حاجه وان اكلها حلو ..قولت نجربها على الأقل ترتاحى انتى كفايه عليكى شغل الشركه
قمر : تمام يا قلبي هاخد شاور وتغير هدومى
ليلي : وانا هخلى سميرة تجهز السفرة ..
ذهبت قمر واخدت شاور وصلت فرضها وذهبت لتجد فتاة جميله عمرها 18 عام وهى العروس الجديد ل حسين البواب
قمر : انتى سميرة
سميرة : ايوا يا ست هانم يارب اكلى يعجبك
قمر بابتسامه هيعجبنى أن شاء الله ثم جلست وتناولت الغداء هى وجدتها ومدحوا فى الطعام حيث كان شهى ولذيذ..
بعد تناول الغداء ذهبت قمر إلى حجرتها كى تستريح ..وسرحت فيما حدث لها اليوم وابتسمت لشعورها باهتمام اسد ولكن تذكرت سجده .. ماذا تفعل وجلست تفكر كيف تتصرف حتى نامت من الارهاق
عند أسد
وصل اسد إلى دار الايتام خاصته فلقد أسس ذلك الدار لحمايه اطفال الشوارع وهو مسئول عن تعليمهم ويكفلهم بكل شئ ولا يقبل اى تبرعات لتلك الدار ...
فى الدار
التف حوله الاطفال فهم يحبونه جدا ..
إحدى الفتيات تبلغ من العمر 14 عام
مها : مالك يا عمووو شكلك مضايق
اسد : مفيش حبيبتى انا كويس
مها : ممكن اعترفلك بحاجه يا عمو ..
اسد : طبعا اتفضلى
مها : فى المدرسه فى طالب معايا فى الفصل كتبلى الجواب دا ..وأعطته ورقه
فتح اسد الورقه وكان مكتوب بها بحبك وعايز رقم فونك ..
اسد : وانتى عملتى ايه ..
مها : رميت الورقه فى الباسكت أمامه ..
لكن بعد ما مشي جيبت الورقه ..
ضحك اسد بصوت عالى..لتصرفها ثم قال فى نفسه فعلا بنات حواء دووول مفيش حد يفهمهم...
مها : هه يا عمو انا اتصرفت صح ولا لا ..
اسد : أيوة حبيبتى انتى لسه صغيره والمستقبل امامك طويل ما تشغليش نفسك بحاجه اهم حاجه دراستك ومستقبلك حاليا ..
مها : حاضر يا عمووو ..
سلم اسد على بقيه الاطفال ثم غادر إلى منزله حيث يقطن فى فيلا السيوفى ..مع والده وأخوه وعمته نهاد وابنها مازن
وصل إلى الفيلا وكانت بالحديقه نهاد ..
نهاد : ازيك يا اسد يا حبيبي بقيت بشوفك بالصدفه .
اسد : اهلا عمتوو اعذرينى والله الشغل والشركه واخده وقتى ...
نهاد : طيب كنت عايزة منك خدمه
اسد : طبعا انتى تؤمرينى
نهاد : عايزاك تشجع مازن وتاخده معاك فى الشغل يمكن يهتم ويبعد عن الشله بتاعته دى ..
اسد : حاضر يا عمتو من الصبح هاخده معايا ..
نهاد : تسلم ليا يا حبيبي
نتعرف على نهاد
امرأة شديده الجمال تبلغ من العمر 49 عام زوجها متوفى ولم تتزوج فقد أحبت شخص ولكنه رفض الزواج بها هنعرف قصته بعدين ..
مازن شاب مستهتر خريج تجارة انجلش بتقدير مقبول ...يبلغ من العمر 24 عام يتسم بوسامته التى ورثها عن والدته ...
نرجع لاسد
ليقابل والده عز الدين
عز الدين : ازيك يا اسد اخبارك واخبار الشغل ايه
اسد وهو يسلم على والده : كله تمام يا والدى
عز الدين : انا مطمئن على الشركات لانى عارفك كويس ...فهد استلم الشغل خلاص فى الجامعه بتاعتنا ...هو غيرك وحابب يشتغل فيها ..
اسد : كدا احسن سيبه على راحته من صغره وهو بيتمنى يكون دكتور جامعى زى ماما الله يرحمها ...
عز الدين : الله يرحمها ... طب يلا غير هدومك وتعالى نتعشى بقالنا كتير ما اتجمعناش
اسد : حاضر
ذهب اسد إلى حجرته ودخل يأخذ شاور ليجد ذلك المنديل وعليه الروووج لقمر دون أن يفكر وجد نفسه يقبل ذلك المنديل ... ثم ابتسم لتصرفه ..
اسد محدثا لنفسه البنت دى هتجنني
اخذ شاور واستبدل ملابسه .. ثم أحضر صندوق كان يخص والدته ..وبه بعض المقتنيات لها ..
ثم وضع به المنديل و ايضا ال 50 جنيه واحكم إغلاقه ثم وضعه فى الدولاب ..ونزل بالاسفل ليقابل فهد. ...
سلم على أخيه ..
وجلسوا جميعهم لتناول العشاء ...
حيث أخبرهم فهد بأنه يخطط لتطوير الجامعه من خلال بعض الاستراتيجيات الحديثة
وافق عز الدين
عز الدين : انا خلاص كبرت وانت شوف المناسب واعمله بتفكرنى بوالدتك نفس حماسها ودا اللى شدنى ليها ...
شكره فهد ..
ثم استأذن الجميع للنوم ......
عند قمر
يرن تليفونها شوفت الفار السندق اللى أكل البندق فوق سطح الفندق سطح الفندق ..
لترد قمر بكسل : ايوا يا كلب البحر
سجده : انا كلب البحر هو فى حد بيعبرك غيرى
قمر : الحقيقه لا ..
سجده : طيب تعالى اقعدى معايا عايزة اعيط شويه ..
قمر بخضه : ليه يا حبيبتي !؟
سجده : شوفته النهارده دقائق بس ومشى ودورت عليه عرفت أنه راح الشركه ..
قمر : هو مين ؟
سجده ما تركزى معايا : حبيبي
قمر بضحك : ربنا يهديكى مصحيانى من النوم علشان كدا ...امشى روحى نامى ..انا تعبانه
وبكرة بعد الشغل هبقي اقعد معاكى
سجده : طيب وأغلقت الهاتف
قامت قمر وجدت الساعه الثانيه عشر ليلا
قمر : ياااه انا نمت كل دا
وذهبت لجدتها لاعطائها الدواء ..
وعادت لحجرتها ..
قمر : هو ازاى قادر يشتغل في الجامعه وفى الشركه دا انا من يوم واحد حاسه انى خلصانه ...
ثم تذكرت حديثه عندما ذهب لمكتبها وكيف له أن يسألها أنها الموظفه الجديده
هو يا ترى كان يقصد ايه بسؤاله ..
ثم تذكرت بقربه لها وهو يقوم بعمل تنفس صناعى لها .. وايضا عندما حملها للمصعد وكيف كانت تحتضنه والأمان الذى شعرت به فى قربه ..ثم نزلت منها دمعه ..خوفا من أن تكون تلك المشاعر هى الحب ........ يتبع
يا ترى مشاعرك يا قمر هتوصلك لايه وازاى هتحافظى على صديقه عمرك .. دا اللى هنعرفه البارت الجديد مع مفاجئه هتغير الأحداث ...
عاوزاكم تتابعوا. صفحتى بقي كدة وتفرحونى
يتبع..............
#وابتدت_الحكايه
سكريبت 5 و 6
استعادت قمر احداث اليوم وبداخلها استفسارات عديده وتساؤلات عن اسد وماذا تفعل لكى تحافظ على صديقه عمرها......
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ قمر وتأخذ شاور وتصلى فرضها ...ثم تخرج لتجد ليلي
قمر : صباح الخير يا احلى نانو
ليلى : حبيبه قلب نانو طمنينى عليكى كان شكلك مجهد اووووى
قمر : الحمد لله احسن بكتير ..هنزل بقي بسرعه مش عايزة اتاخر ..
ليلى : ربنا يوفقك حبيبتي بس خدى اللانش بوكس
انا محضراه من بدرى
قمر وهى تقبل جدتها :تسلميلي حبيبتي
ثم تنزل بسرعه وتخرج من العمارة تنظر يمينا ويسارا ولكنها تجد الشارع فارغا ..
شعرت بالحزن فقد تعودت أن تجد اسد
قمر محدثه نفسها : كدا احسن لازم اتعود على عدم وجوده وذهبت إلى ناصيه الشارع لتنتظر الباص ..
وفجأة سمعت كلاكس عربيه لتجد من ينظر إليها من تحت نظارته ..
الشاب : يا ترى القمر مش محتاج توصيله ..نظرت له قمر باشمئزاز ثم استدارت ولكنه استمر فى منادتها بدأت تمشي ولكنه كان يمشي وراءها بالسيارة ..
الشاب : ما تعمليش فيها الشريفه ويلا بقي اركبي
لم ترد عليه قمر
فإذا بذلك الشاب ينزل من سيارته ويذهب إليها ويشدها بالقوة لتصرخ قمر ولكن فى هذه اللحظه تجد من يمسك بذلك الشاب ويلكمه عدة لكمات ليقع أرضا ..قمر وهى فى ذهول تستدير كى تشكره لتجده أسد ..
قمر : اسد !!
اسد : بعصبيه ليه ماشيه لوحدك والوقت بدرى كدا نزلتى بدرى ليه يا قمر !!!؟؟؟؟
قمر : انا نزلت بدرى علشان اوصل على ميعادى .
اسد : انا جيت وانتظرتك أمام العمارة ولما اتاخرتى فكرتك هتغيبي النهارده علشان كنتى تعبانه امبارح وأمسك يدها كالطفله وادخلها بسيارته ...
قمر : ما هو ما ينفعش اركب معاك كل يوم كدا
اسد دون أن ينظر إليها : كل يوم هوصلك والموضوع منتهى ..
قمر : بس ....
اسد : قولت الموضوع منتهى
وصلوا إلى الشركه
نزلت قمر ..وهمت أن تذهب
اسد : انتظرينى ما تركبيش المصعد لوحدك ..
ونادى على السايس ..
ثم دخل ليجد قمر أمام المصعد في انتظاره
دخلا المصعد سويا ..
وضغط اسد على رقم الطابق العاشر ..
ثم اقترب من قمر متحدثا إليها البرفان بتاعك اخر مرة تستعمليه
قمر : ليه ماله دا انا بحبه اووووى
اسد : انتى مش ناقصه حاجه علشان تجذبي الناس ليكى البرفان ريحته تسحر مع جمالك ثم أخذ نفس عميق واقترب اكثر منها ليطبع على شفتيها قبله .
لتصفعه قمر على وجهه
نظر لها اسد نظرة لم تفهمها قمر ثم انفتح باب المصعد ليخرج اسد دون أى كلمه
خرجت قمر هى الأخرى
وذهبت إلى مكتبها ...وهى لا تدرى لماذا يفعل بها هكذا فكلما تحاول الابتعاد يقترب أكثر ..
ليقطع تفكيرها دخول مستر على
مستر على : صباح الخير يا آنسه قمر
قمر : صباح الخير مستر على
مستر على : جاهزة للتدريب النهارده
قمر : اكييييد
ويقوم مستر على باستكمال تدريبها ..
قمر : وهى تستجيب لكل المعلومات وتفهمها بسرعه
مستر على : ما شاء الله عليكى يا قمر انتى بتستجيبي بسرعه كدا فاضل يوم ونخلص كل حاجه المفروض التدريب لاسبوع بس انتى بتستوعبي بسرعه ..
شكرته قمر على مجهوده معها ...
عند أسد
يصل مازن إلى الشركه ويذهب إلى اسد
اسد : اهلا يا مازن كويس انك جيت بس بعد كدا تيجى بدرى وتلتزم بمواعيد الشركه
مازن : بس انت عارف انى مش بعرف اصحى بدرى ...
اسد بصلابه : الشغل شغل والده دا تنساه ويلا بينا اعرفك بالمدرب اللى هيدربك وأخذه وذهب إلى مكتب مستر على وقمر ..
يدخل اسد ومعه مازن ويتلاشى النظر إليها ...
قمر وهى محرجه من تصرفها نظرت إليه ولكنه تجاهلها لتجد من يذهب إليها
مازن : قمر معقول انتى هنا
قمر وهى ترفع راسها لترى من يحدثها لتجده مازن
مازن كان معروف بالجامعه بالشاب المستهتر ...
قمر : مازن
اسد : انتم تعرفوا بعض !!!
مازن : وهل يخفى القمر ..قمر تبقي جميله الجامعه
ثم وضع يده على خده بس عيبها أيدها الطويله ...
اسد والغيرة تنهش قلبه ...
طب يلا اتفضل ونظر إلى على خلاص واضح أن استاذ على مشغول فى تدريب قمر نشوف حد تانى يدربك ..
على : لا مفيش مشكله ادربه آنسه قمر يعتبر خلصت التدريب وسهل ادرب مازن هو كمان ..
اسد : طيب تمام اقعد يا مازن مع مستر على ..
وانتى يا آنسه قمر تعالى المكتب عايزك ..
قمر : تمام يا فندم
ذهب اسد إلى مكتبه وذهبت وراءه قمر
دخلت إلى المكتب لتجد اسد يغلق الباب من الداخل
اسد : اتفضلى اقعدى يا آنسه قمر
قمر تجلس أمامه وهى يجلس على كرسي مكتبه ...
اسد : ايه علاقتك بمازن
قمر : اظن دا سؤال مالوش علاقه بالشغل يا مستر اسد .. بس انا هجاوبك مازن دا اكتر حد ممكن ابغضه لانه شاب طايش فاكر أن الدنيا عبارة عن لعب فقط .. وانا ما يشرفنيش انى اشتغل معاه
اسد : تعرفي مازن يبقي مين
قمر : ما يهمنيش أنى اعرف
اسد : مازن يبقي ليه نصيب فى الشركه دى ومعظم شركات السيوفى لانه يبقي ابن عمتى ..
قمر : وايه المطلوب منى
اسد : مش مطلوب منك حاجه غير حاجه واحده بس.. انك توقفيه عند حدوده
لان لو عرفت أنه قرب منك ه *قت*ل*ه
قمر باستغراب : ت*ق*تل*ه ازاى ..!! وليه !!!
اسد وهو يقوم من مكانه ويقترب إليها لانك تخصينى ...
قمر وهى تبتلع ريقها : انا مش ملك حد ومحدش ليه سلطه عليا ..
اقترب اسد منها أكثر وكانت قمر ترجع إلى الخلف حتى اصتدمت بالحائط ..ليضع يديه حولها
اسد وهو ينظر إلى عينيها ..وقام بفك شعرها لينسدل بطول ظهرها وكانت تبدو كالحوريات ..
قمر بصوت متقطع : ابعد عنى
ولكن اسد اقترب اكثر والتهم شفتيها فى قبله طويله دون أى مقاومه من قمر فقد أغمضت عينيها واستجابت له شعر اسد بها أنها لم تستطع التنفس ..
ليبتعد قليلا كى تأخذ نفسها ..
قمر وهى تحاول التنفس . بتعمل معايا كدا ليه ..
اسد وهو يشير إلى قلبها اسألى دا ..
تركته قمر وخرجت وذهبت إلى الحمام لتغسل وجهها .....
ثم اخذت نفس عميق وذهبت لمكتبها لتجد
مازن يجلس بتأفف
مازن : كفايه تدريب انا تعبت
على : عموما دا وقت البريك ..
ممكن تروح تستريح وتاكل حاجه بس خلى بالك البريك وقته نص ساعه
مازن : اوك
مازن : تعالى معايا يا قمر نروح الكافتيريا ناكل حاجه سوا ..
قمر : لا شكرا معايا اكلى
على : انا هروح الكافتيريا حد عايز حاجه
شكرته قمر
اما مازن وهو ينظر لقمر
مازن : لا خلاص اتفضل انت ..
خرج على إلى الكافيتريا
ليقترب مازن من قمر وهو يضمها إليه لتقاومه قمر بشده عايز ايه منى يا مجنون انت
مازن : اظن فى حساب بايت بينا وان الاوان اخد حقى ..
وجذبها أكثرلتردعه قمر بكل قوتها وهى تنهره ابعد عنى يا حيوااان على دخول ........ يتبع
#وابتدت_الحكاية
سكريبت 6
فى وقت البريك ذهب على إلى الكافيتريا اما مازن فقد اقترب من قمر وهو يضمها إليه لتقاومه قمر بشده ..عايز ايه يا مجنون انت
مازن اظن فى حساب بايت بينا وآن الاوان اخد حقى وجذبها اليه لتردعه قمر بكل قوتها وهى تنهره ابعد عنى يا حيوان على دخول فهد ..
فهد : هو فى ايه بيحصل هنا ..
مازن : ولا حاجه سوء تفاهم وبوضحه .
فهد : اممم طيب تمام .. خلص وتعالى ليا على مكتبي ..ثم خرج
جن جنون قمر لتصرف اسد كيف له أن يترك مازن بكل سهوله ..
قمر محدثه لنفسها دا انسان مش طبيعي ازاى بيقول هيقتله وازاى بكل سهوله يقوله خلص وتعالى ليا ... انا لازم اروح اتكلم معاه ...
وقامت لتخرج من المكتب ليمسك يدها مازن ..الجميل رايح فين ..
أزاحت يده عنها ...لتذهب الى مكتب اسد تحاول السكرتيره أن تمنعها ...
لتفتح قمر الباب عنوة ..
اسد وكان يتحدث فى الفون اغلق الهاتف هو فى ايه !!
السكرتيرة الانسه صممت تدخل فجأة
نظر اسد لقمر وطلب من السكرتيرة الخروج وغلق الباب..
اسد : فى ايه يا قمر
قمر : انت بتعمل معايا ليه كدا
اسد باستغراب : بعمل ايه يعنى
قمر : انت انسان غريب اقولك انت انسان مريض
وانا مش عايزة اشتغل معاكم ...
اسد بغضب : مش معنى انى بعاملك معامله كويسه تبقي تتعدى حدودك معايا
قمر : وانت كمان مش بتلتزم حدودك معايا ...
انت وقريبك ...
انا شغاله هنا ومش تحت امر حد فيكم ....
اسد : يعنى ايه كلامك دا ..
مازن عمل ايه
قمر وهى تنظر له انت عايز تجننى .. انا اصلا غلطانه أنى جيت ليك ...كلكم حيوانات ..
اسد : ولم يستطع تحمل اهانه قمر أكثر من ذلك صفعها على وجهها
قمر وهى تضع يدها على خدها تماسكت ثم نظرت له بتحدى ثم تركته و خرجت
ذهبت إلى مكتبها واحضرت ورقة وقلم وكتبت استقالتها ..
دخل مازن ومعه مستر على
على : البريك خلص يلا بينا نبدا
قمر : مستر على اتفضل وأعطته طلب استقالتها
على باستغراب : ايه دا يا آنسه
قمر : اسفه مش عايزة اكمل هنا ..
مازن : هو الجميل لحق يتعب ولا ايه ..
قمر بتحدى : انت اخر واحد يتكلم انت فاهم ولا ايه
على : هو فى ايه ....
قمر : الاستاذ وحضرتك برا كان بيحاول .....
على : ايه دا يا مازن ما ينفعش كدا .. اتاسف للانسه
قمر
مازن : آسف يا قمر ..واحنا اخوات من دلوقتي
قمر : بس انا مش حابه اكمل هنا ...
على : خلاص يا قمر انا لسه بشكر فيكى ومازن لو ما التزمش حدوده هبلغ اسد بكل حاجه ..
مازن : لا اسد لا ارجوك ودى اخر مره
قمر باستغراب الناس دى مش طبيعيه : ما اسد شاف وسمع كل حاجه !!!
على : هه يا قمر قولتى ايه ..
قمر : طيب خلاص ....
عند سجده
بعد انتهاء المحاضرة
خرجت من المدرج لتجد فهد أمامها
فهد : آنسه سجده اخبارك
سجده وقلبها يدق بسرعه : انا كويسه
فهد : ينفع نخرج نشرب حاجه سوا
سجده بخجل : هو فى حاجه !!
فهد : الحقيقه يا آنسه سجده الاول تسمحيلى اقول سجده
سجده اومأت برأسها بالموافقه
فهد : حابب اتعرف عليكى اكتر ..
سجده : تمام يا دكتور فهد بس مش عايزة اتاخر علشان ماما ..
فهد : حاضر وأخذها وخرجوا للذهاب الكافيه بالقرب من الجامعه
فهد اختار مائده وجلسا سويا
فهد : سجده انتى مرتبطه ..
سجده : لا
فهد : الحقيقه يا سجده أنا معجب بيكى من اول يوم شوفتك فيه خطفتى قلبي وعايز اعرف رايك فيا ايه
سكتت سجده خجلا منه
فهد : سجده وامسك وجهها بيده ليرفعه اليه كى تنظر إليه ردى عليا ارجوكى
سجده : وانا كمان معجبه بحضرتك
فهد : بلاش حضرتك قولى فهد وبس
سجده : وانا كمان معجبه بيك يا فهد
فهد بكل فرحه : بحبك
سجده : ابتسمت له ..
فهد : اوعدك من اللحظه دى حياتى كلها ملك ايدكى
وطلب منها رقم هاتفها ليحادثها واعطاها رقمه ..
سجده : يلا بينا علشان اتأخرت وماما هتقلق
فهد : حاضر حبيبتى ...
وأمسك بيدها ...وصمم على توصيلها إلى منزلها ...
فى الشركه
كان اسد متضايق مما حدث وتضايق من تسرعه فى صفع قمر ..
وجلس يفكر كيف يصالحها...
عند قمر بعدما انتهت من تدريبها شعرت بصداع شديد فهى لم تتناول طعامها إلى الآن ..
استأذنت من مستر على وطلبت قهوة
مازن : وانا كمان عايز قهوة يا قمر ينفع تعزمينى...... فى هذه اللحظه دخل اسد
اسد : لا ما ينفعش يا مازن ..
آنسه قمر ينفع تروحى دلوقتي
قمر باستغراب : لسه فاضل ساعه على الانصراف ..
اسد : اه بس انا وافقت على الساعه الاذن وغمز لها
قمر فى نفسها صبرنى يارب : حاضر يا مستر اسد
وأخذت حقيبتها كى تغادر وخرجت من الشركه لتجد اسد فى انتظارها أمام المصعد ...
ثم أخذ بيدها وقام بتعليق المصعد
قمر : انت عايز منى ايه انت مفكر نفسك مين علشان تعمل معايا كدا ...
اقترب منها اسد وبصوت حنون بحبك
تفاجئت قمر ونظرت له : انت بتقول ايه يا اسد
اسد وأمسك وجهها بين يديه : بحبك يا قمر
بحبك ومش بستحمل حد يقرب منك ...من اول ما شوفتك وانتى جذبتينى ليكى ياقمر
قمر : ارجوك سيبنى فى حالى حرام عليك .. انت ...
وضع اسد يده على فمها وأخذها بحضنه لترتمى قمر بين أحضانه وكأنها تسرق من الزمن لحظات الحب التى تمنتها ولكن وجود سجده يجعلها تتراجع ...
اسد : بحبك يا قمر واتمنى اكون فى قلبك زى ما انتى ساكنه جوا قلبي
نزلت دموع قمر رغما عنها ...
اسد : ليه دموعك دى يا قمر
قمر ولم تستطع أن تخبأ مشاعرها أكثر من ذلك
قمر ببكاء : وانا كمان بحبك يا أسد ...
اسد : اوعدك هشيلك جوا قلبي ياروح قلب اسد
قمر : يلا يا اسد انت معلق المصعد من بدرى وزمان الناس مستغربه
اسد : حاضر يا قلبي واعطاها قبله بسرعه
لترد قمر : مجنووون
ثم ينزلوا إلى الطابق الارضى ليخرجوا من الشركه
ويستقل اسد و قمر سيارته للمغادرة ...
انطلق اسد بسيارته وهو فى قمه سعادته ثم وقف أمام محل الزهور
قمر : وقفت ليه
اسد : ثوانى
وذهب وأحضر بوكيه من الورد الاحمر وأعطاه لقمر ونظر لها بحب بحبك
ابتسمت له قمر وانا كمان ..
وصلوا إلى مسكن قمر ونزلت من السيارة ..
وصعدت بسرعه إلى شقتها وهى فى قمه سعادتها لتجد .......فى انتظارها 💜
......يتبع.......
#وابتدت_الحكايه
سكريبت 7 و 8
بعد اعتراف اسد بحبه لقمر واهدائها بوكيه من الورد الاحمر .. وفرحه قمر بحبه لها قام بايصالها إلى حيث تسكن ..
صعدت قمر بسرعه إلى شقتها وهى فى قمه سعادتها ..لتجد سجده فى انتظارها ..
سجده : كل دا تأخير انا قاعدة منتظراكى بفارغ الصبر
قمر وهى تحتضن صديقتها : شكلك يا كلب البحر وراكى اخبار احكى يالا ...
سجده بهيام : اعترفلى اخيرا
قمر : هو مين واعترف بايه
سجده : ما انا وريتك قبل كدا فى الفون
قمر وقلبها يرتجف : اعترفلك بايه
سجده : ما تركزى بقي اعترفلى بحبه
قمر بجنون : ازاى وامتى ؟؟
سجده : النهارده وجابلى وهو بيوصلنى ورد احمر
لم تتحمل قمر تلك الأخبار لتشعر بالدوار وتفقد الوعى ..
سجده بخضه : مالك يا قمر فوقى يا قمر
تأتى ليلى على صوت سجده
ليلى : مالها قمر يا سجده
سجده : ما اعرفش وقعت فجأة منى قامت سجده هى وليلى بمحاوله افاقتها ولكنها لا تستجيب
بث الرعب فى قلبهما
ليلى ببكاء : اتصلى بسرعه على دكتور ..
تذكرت سجده فهد وأنه يمكنه مساعدتها ..
اتصلت سجده على فهد وأخبرته ما حدث ..
فهد : اطمنى حبيبتى هاجيلك بسرعه ومعايا دكتور فريد دا دكتور العيله ومدير المستشفى بتاعتنا..
وخلال ربع ساعة وصل فهد ومعه دكتور فريد ...
قام دكتور فريد بالكشف عليها ... وقام بافاقتها
ولكن قمر يبدو عليها انها اتعرضت لصدمه ..
دكتور فريد : وهو يحاول التحدث إليها ...واضح أن الانسه ما اكلتش حاجه النهارده مستوى السكر فى الدم منخفض .. كمان واضح انها فى حاجه مضيقاها ..حاولوا تتكلموا معاها وكتب لها بعض المقويات والفيتامينات
ثم استأذن وذهب هو و فهد ..
دخلت سجده إلى قمر وجدتها تنظر إلى السقف ودموعها تنزل ..
سجده : مالك يا قمر يا حبيبتى ايه مضايقك ..
لم ترد قمر عليها ..
دخلت ليلى ومعها الغداء
ليلى : لازم تاكلى يا قمر الدكتور قال انك ما أكلتيش ... لم ترد قمر فهى تنظر للفراغ ودموعها تنهمر ...
بعد دقائق رن جرس الباب
وكان فهد حيث أتى بالادويه من أجل قمر
ليلى : اتفضل يا ابنى
فهد : الدكتور كتب ليها محاليل واطمنى حضرتك انا اعرف اركب ليها المحلول ..
شكرته ليلي
دخل فهد وبدأ يعلق لها المحلول .. وقمر تنظر إليه ولكنها لم تتحدث وبعد أن انتهى من تعليق المحلول ..
وضع يده على كتف سجده
فهد : الف سلامه عليكى يا آنسه قمر ..
ماكنتش اعرف انك صديقه سجده واضح أن سجده بتحبك اووووى ..وخافت عليكى واتصلت عليا من قلقها ..
قمر وهى تنظر عليهم وعلى يده فوق كتف سجده..
أغمضت عينيها وراحت فى نوم عميق ..
خرجت سجده ومعها فهد وليلي
ليلى بقلق : هى ما ردتش ليه ونامت ازاى كدا
فهد : الحقيقه المحلول فيه مهدئ للأعصاب ..دا اللى خلاها تنام .بس اطمنى على الصبح هتكون كويسه ...ولو ما قدرتش تيجى الشغل مفيش مشكله انا هستأذن ليها ...
شكرته ليلي على كل ما فعله من أجل حفيدتها ...
استأذن فهد للمغادرة وهو يحدث سجده .. كلمينى فون لما تفضى ..
سجده بحب : حاضر
عادت سجده لمنزلها وأخبرت والدتها عما حدث لقمر ..
هيام بلوم : كل دا يحصل وما تعرفنيش والباب فى الباب يا سجده ..
سجده : آسفه يا ماما انشغلت على قمر ونسيت اعرفك
هيام : طيب مين فهد دا
سجده باحراج : بدأت تقص على والدتها علاقتها ب فهد
هيام : دا انا بقيت آخر من يعلم يا سجده
سجده : لا والله يا ست الكل حضرتك عارفه انى مش بدارى عنك حاجه بس الموضوع حصل بسرعه والنهارده بس اعترفلي بحبه ...
هيام : مش هوصيكى يا سجده أنا عارفه اخلاقك بس خلى بالك من نفسك يا حبيبتي
سجده : اطمنى يا ماما
هيام يلا الوقت اتاخر ادخلى اتعشي وانا هروح لنانو ليلى اطمن على قمر وبالمرة اخليها تاخد علاجها علشان هى بتنساه ..
سجده : حاضر يا ست الكل..
ذهبت هيام إلى شقه ليلى
وسلمت عليها ..
ليلى : اتفضلى يا بنتى وبعد أن جلسوا
بدأت ليلي تتحدث
ليلى : انا خايفه اووووى على قمر ..من وقت ما بدأت تشتغل وهى حالها اتغير وديما تعبانه ومرهقه
وفى الاخر تفقد الوعى ..
هيام : اطمنى عليها قمر بنت قويه واى كان اللى بيحصل معاها اكيد هى هتقدر تتخطاه ..
ليلى : يااااارب
هيام : يلا علشان تاخدى العلاج قبل ما تنام
شكرتها ليلي على اهتمامها وأخذت دوائها .. ثم ودعتها هيام وخرجت للعودة إلى شقتها
هيام : سجده يا حبيبتي محتاجه حاجه قبل ما انام
سجده : شكرا يا ماما
هيام : تصبحى على خير
سجده : وحضرتك من أهله ..
وبعد أن تأكدت سجدة من أن والدتها قد نامت اتصلت على فهد
فهد وهو يرد مع أوله رنه
فهد : حبيبتى كنت فى انتظارك
سجده : ربنا ما يحرمني منك
فهد : بحبك
سجده : وانا كمان
انا منال مرارتى مش هتستحمل كلام الحب دا وخصوصا انى كنت بحب فى المواعين اللى ماليه الحوض ولسه مخلصه 🤣🤣🤣
نرجع للحلوين بلا مواعين بلا بتاع ...
سجده : انا مش عارفه مالها قمر وايه اللى تعبها فجأة
فهد : انا عارف
سجده باستغراب : ازاى وعارف ايه
فهد : تقريبا قمر بتحب مازن وفى مشاكل بينهم ودخلت عليهم لقيتهم بيتخانقوا ...
سجده : مازن مين
فهد : مازن ابن عمتى وعرفها ب مازن
سجده : امممم صحيح مازن دا من ايام الجامعه وهو بيحاول يقرب من قمر ... بس قمر عمرها ما حكت ليا أنها بتحبه ولا عرفتنى أنه معاها فى الشركه ..
فهد : اطمنى انا هصالح بينهم
سجده : ازاى
فهد : عيب عليكى كفايه أنها صديقه حبيبتى واللى يسعدك يسعدنى ..
سجده : هتعمل ايه ..
فهد : هتعرفي بكرة
سجده : تمام
فهد المهم اعملى حسابك بكرة : هاجى اخدك من بدرى انزلى بدرى عن ميعادك وانا هاجى اخدك نروح نفطر سوا وبعدين نروح الجامعه ..شكرته سجده
واغلقت الهاتف .
نام ابطالنا
وفى صباح يوم جديد
استيقظت قمر واستعادت احداث اليوم السابق وتذكرت اسد وهو يضع يده على كتف سجده
قمر بدموع : لما هو بيحبها ليه بيعمل كدا ليه مصمم يكسر قلبي .. وكمان جاى لحد بيتى علشان يورينى علاقته بسجده
قمر وهى تمسح دموعها
سجده صديقتى ومش هخسرها علشانك يا أسد وانا هعرف اوقفك عند حدك ازاى ..
وقررت أن تقوم للذهاب إلى العمل فلن بكسرها احد بعد الان ولأول مرة ترتدى دريس ابيض واسدلت شعرها وراء ظهرها ووضعت القليل من الميك اب فكانت حوريه بمعنى الكلمه من شده جمالها . وقررت انها لن تركب معه سيارته مره اخرى ..
نزلت على السلم بهدوء حتى لا تستيقظ جدتها وتمنعها من الذهاب وخصوصا بعد مرضها ..
تفاجئت بنزول سجده هى الأخرى فى هذا الوقت ...
قمر : ايه نازله بدرى ليه يا كلب البحر
سجده : ما دام قولتى كلب البحر يبقي خفيتى وانا اللى كنت هجيب ليكى موز وانا راجعه من الشغل ..
قمر بضحك : هاتى مش هيخسر هه ما قولتيش نازله بدرى ليه
لتشير بيدها سجده الى السيارة القادمه
لتجد قمر السيارة السوداء
فهد وقد أوقف السيارة أمامهم : صباح الخير على البنات الحلوة
اخبارك يا آنسه قمر عامله ايه النهارده
قمر باشمئزاز منه : تمام
سجده تعالى يا قمر توصلك فى طريقنا
ليرد فهد عليها وهو يغمز لها .. طريق آنسه قمر غير طريقنا ..
وأخذ سجده من يدها وقاد السيارة ..
سجده : ايه اللى عملته دا يا فهد كدا أحرجت قمر ..
فهد : بس يا ذكاؤوا هتبوظى الخطه ..
سجده : خطه ايه
فهد : هقولك بعد ما قفلت معاكى امبارح روحت ل مازن
فلاش باااك
فهد : مازن عايز اتكلم معاك شويه
مازن : اكيد طبعا انت عارف انك الوحيد هنا اللى بعرف اتكلم معاه .
فهد : طيب كويس ممكن تجاوبيني بصراحه ايه اللى بينك وبين قمر ..
مازن : أنا معجب بقمر من ايام الجامعه وحاولت كتير اقرب منها بس هى ديما شيفانى المستهتر لدرجه فى يوم أمام كل أصدقائنا حاولت اقرب منها ومسكت أيدها صفعتنى صفعه .. من اللحظه دى تأكدت من حبي ليها لأنها لو واحده تانيه كنت قتلتها
ديما لما بقرب منها بحس انها ملكى ..بس مش عارف أراضيها ازاى ديما كل اللى بعمله بيزعلها اكتر لدرجه انها كانت هتستقيل بسببي .
فهد : امممم اطمن من خلال خبرتى قمر بتحبك ..
وبسبب زعلها معاك امبارح تعبت
عوده من الفلاش
وانا عرفته ازاى يتعامل مع قمر
وهو زمانه وصل لقمر دلوقتي ..
سجده : دا انت طلعت دماغ
فهد : عيب عليكى ..
عند قمر
قمر متحدثه لنفسها :من اللحظه دى هنشوف قمر تانيه والضعف اللى شوفته منى يا اسد هتشوف اضعافه قوة ....
وذهبت لتجد سيارة تقف أمامها فجأة
وكان مازن
نزل مازن من سيارته ومعه بوكيه ورد
مازن وهو يجلس على ركبتيه : آسف يا قمر
اتمنى تسامحينى على حصل منى امبارح واوعدك هتغير تغيير تام المهم ترضي عنى ..
قمر : وهى تستغرب
كيف لذلك المغرور أن يفعل ذلك من أجلها .
قمر : خلاص يا مازن حصل خير ..
مازن : اقبلى الورد الاول واسمحيلى اميرتي اوصلك معايا للشركه ..
ابتسمت له قمر ووافقت
وكأنها ترد كرامتها بذلك التصرف ...
فتح لها مازن باب السيارة كالاميرات حتى جلست
وصعد هو الآخر وانطلق بسيارته
كان هناك من يقف بسيارته ليشاهد كل ما حدث بين قمر ومازن .......يتبع
#وابتدت_الحكايه
سكريبت 8
قمر وهى تستغرب كيف لذلك المغرور أن يفعل ذلك من أجلها..
قمر : خلاص يا مازن حصل خير ..
مازن : اقبلى الورد الاول واسمحيلى اميرتي اوصلك معايا للشركه ..
ابتسمت له قمر ووافقت ..
وكأنها ترد كرامتها بذلك التصرف ..
فتح لها مازن باب السيارة كالاميرات حتى جلست وصعد هو الآخر وانطلق بسيارته
كان هناك من يقف بسيارته ليشاهد كل ما حدث بين قمر ومازن ....
اسد : وهو يخبط على الدريكسيون معقول اللى شوفته دا معقول يا قمر معقول انخدعت فيكى ..
يا ويلك منى وتوعد بأن يريها الجحيم ...
وقاد سيارته إلى الشركه ..
فى الشركه
وصل مازن وقمر إلى الشركه
دخلت قمر مكتبها هى ومازن
وصل أيضا مستر على
على : صباح الخير
ردت قمر ومازن : صباح الخير مستر على
على : اليوم بما انك انجزتى فترة التدريب فى وقت قياسي مستعده للاختبار يا قمر ولا تحبي ناجله لآخر الاسبوع ..
قمر : مستعده يا مستر على وبالعكس عندى حماس كبير للشغل ..
على : تمام بالتوفيق
دخل اسد : ولم يلقي التحيه
اسد بتجهم متحدثا ل على : سمعت انك هتختبر
قمر
على : ايوا الانسه ما شاء الله فهمت كل حاجه فى وقت قياسي بالنسبه للجزء النظرى كدا تاخد عشرة على عشرة باقي الجزء العملى هختبرها اليوم
اسد : لا ما تعطلش نفسك عايزك تدرب مازن
ونظر لها وانتى يا آنسه حصلينى على مكتبي الجزء العملى هختبره انا ليكى
قمر وهى تحاول أن تتمالك نفسها : تمام يا افندم ...
خرج اسد إلى مكتبه وذهبت وراءه قمر .
أغلق اسد باب المكتب وراءهما ....
أمرها اسد بالجلوس
ثم جلس على الكرسي المقابل ...
اسد : جيتى ازاى النهارده
قمر : اظن دا شئ ما يخصكش انا هنا موظفه وحضرتك هتختبرني علشان اعرف هكمل ولا لأ
اسد وقد تضايق من ردها أكثر : من أساسيات العمل انك تحترمى المكان اللى انتى فيه ...
قمر وهى تقوم من مكانها : ما اسمحش لواحد زيك يكلمنى عن الاحترام ..انت فاهم وهمت للخروج
إلا أن يد اسد امسكتها بقوة .. وصفعها صفعه قويه لتقع قمر أرضا ...
نظر لها باشمئزاز ..: كفايه تمثيل لعبتك انكشفت لمجرد انك عرفتى أن مازن ليه حصه فى الشركه جريتى عليه وعرفتيه عنوانك مش بتضيعى وقت انتى يا ست قمر ..
لم يسمع رد منها ..
استغرب عدم الرد وكانت لازالت بالأرض
اسد : طبعا مالكيش عين تردى ..لعبتك انكشفت بسرعه ..
قمر :.........
استشاط اسد غيظا من عدم ردها : وقام بجذبها للأعلى كى يواجهها فهو يريد أن ترد اى رد يشفي قلبه ولكنها وقعت منه ليتفاجئ اسد بأن قمر فاقده للوعى ...
اسد : قمر ردى عليا يا قمر ...
ولكن لا رد
اسد وهو يمسك بفونه ويتصل على دكتور العائله
اسد : دكتور فريد عايزك بسرعه فى الشركه عندى
دكتور فريد : حاضر مسافه السكه
قام اسد بحمل قمر ووضعها على الكنبه وفتح لها اول زرار من الدريس كى تتنفس وحاول افاقتها وعمل تنفس صناعي ولكن هذه المرة لم تستجيب قمر للافاقه ..
جن جنون اسد ...وأحضر الماء ليرشه على وجهها ...
وبعد دقائق وصل دكتور فريد ...
دكتور فريد خير يا اسد مين تعبان
امسك اسد يده وذهب به إلى قمر
دكتور فريد : قمر !!!
اسد : هو انت تعرفها
دكتور فريد : انا لسه كاشف عليها امبارح وكانت منهارة وفاقدة الوعى ..ازاى تيجى شغل وهى تعبانه ..
انا شرحت ل فهد حالتها ..ازاى يخليها تيجى الشغل
اسد : وهو فهد يعرف قمر !!!
فريد : اخرج برا دلوقت علي ما اكشف عليها
اسد : لا طبعا ازاى اسيبك معاها لوحدك
دكتور فريد باستغراب : فى ايه يا اسد
اسد : انا آسف يا دكتور بس قمر تبقي خطيبتى وما احبش تكون لوحدها ..
فريد باستغراب : تمام
وبعد الكشف عليها وافاقتها لازم الراحه النفسيه والراحه التامه
اخذ اسد فريد إلى الخارج
وسأله عن ما حدث بالأمس
قص فريد كل ما يعرفه ....
اسد : تمام وشكرا ليك يا دكتور وغادر دكتور فريد
دخل اسد لمكتبه : ليجد قمر تحاول النهوض ولكنها تتمايل فلازالت تحت تأثير الحقنه المهدئه..
ساعدها اسد على النهوض
اسد : آسف يا قمر انا مش بقدر امسك اعصابي لما حد يقرب منك ..
قمر ودموعها تنزل منها ولا. تجيبه فهو بالنسبه لها المخادع الكاذب ..
اسد : تتجوزينى يا قمر
قمر : لا لا لا
اسد : تمام تعالى اوصلك وخدى اجازة اسبوع على ما تستردى صحتك ...
قمر : مش عايزة اشتغل هنا تانى
اسد بس انتى خلاص قبلتى فى الشركه واطمنى انتى من اللحظه دى موظفه عندى مش اكتر ...
اتفضلى امضي على الورق دا
قمر : ورق ايه دا
اسد : عقد الشغل بتاعك
قامت قمر بتوقيع جميع الاوراق دون أن تقر أى شئ فهى غير متزنه ...
اسد : دلوقتي تقدرى تروحى هوصلك علشان انتى واخده حقنه مهدئه قبل ما تنامى هنا ..
قمر : ماشي
اخذها اسد وخرج بها إلى سيارته ...
وما أن ركبت السيارة حتى راحت فى النوم ...
وصل أما العمارة وقام بحملها لتقابله سميرة
سميرة ( زوجه البواب ) الست قمر مالها ومين انت
اسد : هى تعبانه شويه وانا زميلها فى الشغل
فين شقتها ..
سميرة يا عينى عليكى يا ست قمر
تعالى يا بيه هوريك بيتها ..
صعد اسد وهو يحمل قمر ورنت سميرة الجرس لتفتح ليلي
ليلى : كويس انك جيتى عايزاكى تعملى اكل حلو لقمر علشان تعبانه اوووى من امبارح
سميرة : اتفضل يا بيه
ليلى : مين لتجد من يحمل قمر
ليلى باستغراب فهد !!! مالها قمر وازاى خرجت انا بحسبها نائمه ..
اسد : فين حجرتها الاول لو سمحتى
أشارت ليلى له على حجرة قمر ودخل بها ووضعها على السرير..
ثم خرج ليجد ليلى
ليلى : لو سمحت احكيلى حصل ايه ومالها قمر..
نظر اسد إلى سميرة فهو لا يريد التحدث أمام الخادمه..
ليلى : انزلى يا سميرة دلوقتي
سميرة : حاضر يا ست هانم
اسد : حضرتك قولتى فهد
ليلى : ايوا يا ابنى انا بشكرك على اللى بتعمله معانا
والله سجده بنت حلال وتستاهل شاب كويس زيك
اسد : وهو يحاول أن يجمع أفكاره فاستنتج أن سجده هى صديقه قمر ..واضح أن فى لخبطه فى الموضوع ..انا لازم اكلم فهد
ليقطع تفكيرها .. ليلى : مالها قمر يا ابنى
اسد : اطمنى هى واخده حقنه مهدئه وما كنش فى داعى تنزل الشغل النهارده ..
وانا اسد اخو فهد
ليلى : سبحان الله دا انتم فوله وانقسمت نصين ..
اسد : ايوا احنا توأم
ليلى : ربنا يبارك فيكم يا ابنى ..
اسد : مفيش داعى تعرفي آنسه قمر انى جيبتها بالشكل دا علشان ما تنحرجش
ليلى : ربنا يسعدك يا ابن الاصول
اسد : شكرا يا امى
ليلى : قول يا نانو زى قمر ..انا اد جدتك
اسد : حاضر يا نانو
ثم استأذن للمغادرة
ليلى : ما ينفعش لازم تتغدى معانا
اسد : وقت تانى أن شاء الله وغادر
ذهب إلى الشركه ليجد مازن
مازن هى فين قمر يا اسد انا مش لاقيها وبتصل عليها مش بترد
اسد : عايز منها ايه يا مازن ابعد عنها
مازن : انت ليه غير فهد
اسد : غيره ازاى يعنى !!
مازن : يعنى فهد يرتب ليا من امبارح ازاى اخلى قمر تحبنى ورتب ليا كل حاجه حتى الورد وانت تقولى ابعد عنها ..
اسد : هى كدا يعنى فهد هو السبب
مازن : بتقول ايه
اسد : بقول ارجع لشغلك وانسى خالص قمر لأنها حبيبتى انا انت فاهم
مازن بتحدى : المهم قمر بتحب مين
اسد : تمام اتفضل على شغلك ليبدأ التحدى بين اسد ومازن ومن سيفوز بقلب قمر ومن هنا ابتدت الحكايه
اتصل اسد ب فهد وعلم منه كل شئ يعرفه عن قمر ...ومن هنا فهم ما تعانيه قمر بسبب سوء التفاهم لظنها أن اسد هو فهد حبيب صديقتها ..
ابتسم اسد وفهم رد فعل قمر الغريب وايضا شعر أن ردود أفعالها نتيجه لحبها له ..
طلب اسد من فهد عدم إخبار سجده بوجوده وشرح ل فهد أنه متعلق ب قمر منذ أن رآها
فهد : يادى المصيبه يعنى انت ومازن بتحبوا نفس البنت
اسد : انا مش هفرض نفسي على قمر وهى اللى لازم تختار
فهد : ايوا كدا صح ...
ثم اغلق الهاتف معه
مر اسبوع كامل على غياب قمر من الشركه
ودائما فونها مغلق ....
تلقاها سجده على فترات وتحكى لها عن تطور علاقتها ب حبيبها
وفى يوم ذهبت سجده إلى قمر
سجده : قمر يا قمر يا قمر
قمر : مالك يا كلب البحر فى ايه
سجده : اقرصينى انا فى حلم ولا علم
قمر : مالك يا بنتى قولى فى ايه
سجده : خلاص اخيرا طلب ايدى وهيجى يتقدم ليا النهارده ...
قمر : ...........يتبع
#وابتدت_الحكايه
سكريبت 9 و 10
مر اسبوع على غياب قمر عن الشركه ... ودائما فونها مغلق ...
تلقاها سجده على فترات وتحكى لها عن تطور علاقتها مع حبيبها ...
وفى آخر يوم من الإجازة ذهبت سجده إلى قمر
سجده : قمر يا قمر يا قمر
قمر : مالك يا كلب البحر فى ايه ..
سجده بكل فرحه : خلاص اخيرا طلب ايدى وخلاص هيجى يتقدم ليا النهارده..
قمر وقلبها يتمزق من الالم وتحاول أن تخبئ من أجل صديقتها : الف مبروك حبيبتى...
سجده : قومى يالا تعالى نشترى الفساتين اللى هنلبسها النهارده مفيش وقت
قمر : انا تعبانه يا سجده اعذرينى مش هقدر احضر ..
سجده بزعل : والله اخاصمك انتى عارفه انى ماليش اخوات. وانتى اختى وصاحبتى
قمر وهى تحاول أن تراضيها : حاضر هقوم اجهز وننزل مبروك يا حبيبتى ربنا يفرحك ديما
سجده : عقبالك يا قلبى وتركتها كى تستبدل ملابسها..
دخلت قمر الحمام وانهارت بالبكاء ... ثم قامت واستبدلت ملابسها متحدثه لنفسها ..كدا احسن هو وعدنى أنه هيعاملنى كموظفه عنده فقط ...
وخطوبته ب سجده هيقفل كل الابواب ..
وضعت ميكيب خفيف ولما شعرها كعكه مبعثرة زادتها جمالا ...
ثم خرجت مع سجده
وصلوا إلى المول ودخلوا العديد من المحلات
قمر : منك لله يا كلب البحر رجليا وجعتنى مفيش حاجه لسه عجبتك
سجده : اقولك بس ما تزعليش
قمر : قولى يا قدرى
سجده : عجبنى اول فستان اخترتيه بس كنت بدور يمكن الاقي احسن بس الحقيقه هو اشيك فستان ..
قمر : روحى يا شيخه منك لله رجليا انكسرت
سجده بضحك : فدايا
وذهبوا إلى المحل واختاروا الفستان كان بلون البيبي بلو ..
قمر : ادخلى يلا البروفه علشان نطمن أنه مش محتاج تعديل
سجده : ادخلى قيسيه انتى
قمر : بطلى جنان ويلا
سجده : الحقيقه يا قمر الفستان دا ليكى انتى انا فستانى حبيبي اختاره ليا واشتريناه واحنا راجعين من الشغل
قمر : نعم يا اختى بقي ملففانى كل دا وتقولى ليا
سجده : ما انا لو كنت عرفتك ما كنتيش هتوافقى تنزلى معايا ..
قمر : مش هاخده ويلا بينا نروح
سجده بزعل : وانا خلاص هفركش الخطوبه مادام انتى مش عايزة تفرحى وتفرحينى
قمر : يا بنتى ايه العلاقه انتى عايزة تجننينى انتى العروسه ..
سجده : وانتى اخت العروسه ..ويلا بقي بسرعه علشان الوقت عدى بسرعه وفاضل ساعه ويوصل هو وأسرته ..
قمر بنفاذ صبر : طيب ماشي واشتروا الفستان وغادروا لمنازلهم ..
ارتدت كل منهما الدريس الخاص بها وكانتا كالقمر يصطحب البدر ...
قمر بحب لصديقتها : زى القمر يا حبيبتى ربنا يسعدك
هيام : وانتى يا قمر فعلا اسم على مسمى
ليلى وهى تنظر لحفيدتها وتذكرت ابنها وزوجته ..
تنهدت وقالت فى سرها قمر بقت عروسه عقبال ما افرح بيها قبل ما اموت حبيبتى ملهاش غيرى
رن جرس الباب
دخلت قمر وسجده ومعهم ليلى حجرة سجده
فتحت هيام الباب حيث حضر أسد وفهد ووالدهما وعمته نهاد ..
هيام باستغراب فهى لم تعرف من قبل أن فهد له أخ توأم يشبهه تمام ..
ضحك فهد التعابير وجهها ..
فهد : احنا توأم ..
ابتسمت لهم هيام ودعتهم للجلوس بحجرة الصالون ..
عز الدين والد اسد : احنا جايين نطلب ايد الآنسه سجده لابنى فهد ..
نهاد : اومال فين العروسه ..
هيام : ثوانى هنادى عليها
دخلت هيام لتنادى على ابنتها كى تحضر العصير
طلبت هيام أن تأتى معها فهى لها خبرتها فى الحكم على الناس
ليلى حاضر يا بنتى ...
دخلت ليلى ومعها هيام إليهم وسلمت عليهم ..
ولكن عندما رأتها نهاد دق قلبها بسرعه
نهاد فى نفسها : معقول تكون هى معقول بعد كل السنين دى اشوفها تانى ..
احضرت سجده العصير وطلبت من قمر الذهاب معها إليهم فهى مكسوفه ..
قمر : ما ينفعش يا بنتى ربنا يهديكى روحى بقي ومبروك حبيبتى
دخلت سجده إليهم وقدمت العصائر وجلست بجانب والدتها ..لتنظر باستغراب لذلك التوأم
عز الدين : ما شاء الله عرفت تختار يا فهد ..واطمنى يا بنتى بمرور الأيام هتعرفي تفرقي بينهم ..احنا قعدنا سنين على ما عرفنا نميز بينهم بسبب الشبه دا
ضحك الجميع وبعد تناول العصير
نهاد وهى تكلم عز الدين يلا نمشي ونسيب العرسان يتعرفوا اكتر ببعض ..
عز الدين : طيب نستأذن احنا ونسيب العرسان مع بعض وان شاء الله الاسبوع اللى جاى نعمل الخطوبه واى حاجه تحتاجها سجده احنا تحت امرها ..
فرحت هيام لابنتها ...ثم غادروا ..
ولكن اسد طلب أن يجلس مع أخيه ليتناقش مع والدة سجده عن ترتيبات الخطوبه ..وبعد أن انتهى من تحديد كل شئ ...
ليلى : عقبالك يا ابنى
اسد وهو يبحث بعينيه عن قمر ولا يراها ..: تسلمى ليا يا نانو
اسد : اومال فين آنسه قمر هى لسه تعبانه ؟
ليلى : لا بس انت عارف العادات هى قاعده فى اوضه سجده وما ينفعش اسرتك يشوفوا اول مرة غير العروسه ..
اسد : ممكن يا نانو اطلب منك طلب صغير ..
ليلى : طبعا يا حبيبي
اسد : ينفع بعد اذنك ادخل اكلم آنسه قمر
ليلى وقد شعرت باهتمام اسد بحفيدتها وتمنت من كل قلبها أن يكون هو عريس المستقبل لحفيدتها ..
ليلى : طب ثوانى خليك هنا وانا هخلى قمر تدخل شقتنا والافضل تقعدوا فى الصالون يا ابنى هى دى الأصول ..
ابتسم اسد لتلك السيده الراقيه التى تراعى الأصول والتقاليد ..
اسد : اكيد عندك حق يا نانو ..
ذهبت ليلى وأخبرت حفيدتها بالمغادرة حيث أن أهل العريس اتفقوا على كل شئ وبقي العروسان مع بعضهم ..
قمر : حاضر يا نانو
ليلى : ادخلى شقتنا واقعدى فى الصالون أنا جايه وراكى ...
غادرت قمر ومن كل قلبها متمنيه لصديقتها السعادة ..
دخلت الى حجرة الصالون لتنتظر جدتها وبعد دقائق فوجئت بدخول اسد...
قمر بذهول : انت ..انت هنا بتعمل ايه وسجده فين
اقترب منها اسد وضمها لصدره وحشتينى اووووى الفترة دى يا قمر
قمر : انت مجنون ابعد عنى انت مستحيل تكون انسان ومش هسمحلك تخدعنى وتخدع صديقه عمرى ..
ضحك اسد وقال : هتعملى ايه يعنى
قمر : هعرفها حقيقتك يا مخادع انا كنت ساكته على أمل ينعدل حالك لكن انك تعمل كدا يوم خطوبتك يبقي مش هسكت ..
اسد بضحك موافق وأمسك يدها تعالى معايا قولى ليها ..
قمر باستغراب واستفزاز من رد فعله .: ايوا هقول ليها ..
وذهبت معه إلى سجده
قمر : سجده يا سجده
لتنظر لها سجده : نعم يا حبيبتى
قمر : الاستاذ دا ولم تكمل ...كلامها من الصدمه لتجد من يجلس بجوار سجده
قمر : ازاى !!!!هو انا دايخه ولا فى حاجه غلط
ليضحك الجميع
سجده : تعالى اقعدى يا اختى انا كمان اتلخبطت زيك ....
اسد : فهد يبقى اخويا التوأم يا ست قمر يا ظلمانى ...
قمر وهى تحاول أن تستوعب ما حدث
وتذكرت التناقضات التى كانت تراها وتضايقها الان بدا لها تفسير ..
قمر: يعنى مين فى الشركه ومين فى الجامعه
اسد : انا فى الشركه وفهد فى الجامعه وبيحضر اوقات قليله فى الشركه لأن معظم وقته فى الجامعه ..
قمر بإحراج : طب ليه ما قولتيش
اسد : انا ما اعرفش انك شوفت فهد غير بالصدفه يا ظلمانى ...
سجده : واضح أن الموضوع فى حكايه ..
قصت قمر ما حدث معها وكيف كانت تحاول اخفاء ذلك خوفا على مشاعر صديقتها سجده ..
قامت سجده باحتضان قمر : ربنا ما يحرمني منك يارب كل دا مريتى بيه واستحملتى علشانى ...انت افضل اخت وصديقه فى الدنيا ..
نادى اسد على السيدة هيام وسلم عليها ..وطلب من ليلى أن يذهبوا لشقتها فهو يريد أن يحدثها فى شئ
غادروا إلى شقه ليلي
جلسوا فى الصالون
اسد : الحقيقه يا نانو انا بحب قمر ولو مفيش مانع عند حضرتك نعمل خطوبتنا فى نفس يوم خطوبه فهد
ليلي : المهم رأي قمر يا ابنى لتنظر إلى حفيدتها وتجد السعاده في عيونها ....
ليلى : بعد الفرحه اللى شوفتها دى يبقي نقول مبروك ..
قامت قمر واحتضنت جدتها وهى فى قمه سعادتها
ليلي : هقوم احضر العشا ليكم ...
قمر : لا يا نانو انا هعمله
اسد : وانا هساعدك انا احسن شيف ممكن تعرفيه
ليلى : ربنا يسعدكم ..
ليدخل فهد ومعه سجده وهيام انتم لسه هتحضروا عشا يلا بينا بعد اذنك يا نانو هنخرج كلنا نتعشي برا
ليلى ربنا يسعدكم بس اعذرونى مش هقدر احضر معاكم ... هيام وانا كمان
هيام : انا هقعد مع ماما ليلى على ما ترجعوا بس المهم ما تتاخروش.. ومبروك يا قمر يا بنتى انا عرفت اللى عملتيه علشان سجده ...ربنا ما يحرمكم من بعض ...
ذهب التوأمان وكل منهما معه حبيبته فى سيارته ..
اسد : وحشتينى اووووى يا قمر ومش مصدق انك قاعده جنبي
قمر بخجل : وانت كمان الحمد لله ان طلع ليك توأم كنت هموت ..
اسد : بعد الشر عليكى يا بنت قلبي واقترب منها ليقبل شفتيها ..وتبادلها قمر القبلات من شده اشتياقها له ...
عند فهد
فهد : مبروك علينا الخطوبه يا سجده
سجده : الله يبارك فيك يا رب
فهد : طب ايه
سجده : ايه
فهد : اصل نفسي في الكريز
سجده : هشترى ليك بكرة وعد الجمايل ..
فهد : نوووووو نشترى ليه وهو موجود اهووو
سجده : هو فين
ليقترب منها فهد بكل حب ويلتهم شفتيها بين شفتيه ويقول احلى كريز فى الدنيا ..بحبك يا ملاكى ...
يصلوا إلى كافيه على النيل حيث فهد قام بتجهيز كل شئ وحجز المكان لاربعه
دخلوا الفتيات ولم يجدوا أحد غيرهم ومن ورائهم اسد وفهد لتنزل الورود والبلالين عليهم ...
وكانت احلى مفاجئه حضرها فهد لهم ...
....... عند نهاد .........
فور وصولها إلى الفيلا صعدت بسرعه إلى حجرتها وفتحت الدولاب واحضرت صندوق قديم لديها ..
وأخرجت ورقه مكتوب بها رقم تليفون .... اتصلت نهاد على ذلك الرقم ..ليرد .............يتبع
سكريبت 10
اسفه عن التاخير غصب عنى والله اتمنى البارت يعجبكم اكتبوا توقعاتكم فى التعليقات 😘😘
عند عوده نهاد إلى الفيلا صعدت بسرعه لحجرتها وفتحت الدولاب واحضرت صندوق قديم لديها وفتحته واحضرت ورقة مكتوب عليها رقم تليفون ارضى قامت بالاتصال على الرقم
صاحب الرقم : الو
نهاد : دا رقم سيد أبو كف
سيد : ايوا مين معايا
نهاد : مش مهم تعرف انا مين دلوقتي المهم عايزاك فى مهمه..
سيد : خ*ط*ف ولا ق*ت*ل. ولا س*ر*ق*ه اصل احنا بقينا تخصصات وضحك ضحكه شريرة..
نهاد : عايزاك تيجبلى بيانات واحده وبعدها اقرر هعمل ايه..العنوان ....... ......... .
سيد : طب نتفق الاول على المقابل ..
نهاد : اكيد مش هنختلف وهديلك زياده كمان المهم السرعه والسريه
سيد : عدم الل امواخذه الصوت دا مش غريب عليا هو انا اعرفك قبل كدا
نهاد : لما نتقابل هتعرف
وأغلقت الهاتف وجلست تفكر كيف تتصرف ولما الماضي يعود مرة أخرى فقد ظنت أنها صفحه وانتهت .....
عند أسد وفهد
اوصلا اسد قمر بسيارته واوصل فهد سجده
أمام العمارة نزل اسد ليفتح باب السيارة لها كالاميرات ..
نزلت قمر وهى تنظر إليه وعيناها تبوح بكل معانى الحب له ...
امسك يديها وقبلها
اسد : على فكرة شكلك قمر فى الدريس دا قمر شكلا واسما وعنوان
ابتسمت له قمر وقالت : انت اللى عيونك حلوة
اسد : حلوة ايه بس جنب العيون العسلى اللى تجنن دى ..اعملى حسابك هفوت عليكى الصبح علشان نروح الشركه سوا ..
قمر : تمام .خلى بالك من نفسك
اسد : وانتى كمان يا قلبي .
ذهبت قمر لتجد فهد يمسك بيد سجده
فهد : احلى يوم في حياتي يا عمرى كله
سجده : وانا اسعد انسانه فى الدنيا بيك
ذهب اسد وفهد وصعدت الفتاتان إلى شقتهما ..
سجده وهى تقف على باب شقتها ..مبروك علينا فهد واسد يا قمر ..
قمر : الله يبارك فيكى حبيبتى
سجده : عارفه احلى حاجه ايه فى الموضوع دا
قمر : اشجينى يا كلب البحر...🤣🤣
سجده : احلى حاجه أننا عمرنا ما هنفترق حتى بعد الجواز والاجمل انى طمنت حقى فى كيك الشيكولا
قمر : وهى تحتضن سجده الحمد لله انهم طلعوا توأم يلا تصبحى على خير
سجده : وانتى من اهل الخير
دخلت قمر وجدت جدتها نائمه قبلتها وذهبت لحجرتها ...اخذت شاور واستبدلت ملابسها وصلت فرضها وذهبت إلى الفراش كى تنام وبعد دقائق دخلت فى سبات عميق .........
قمر الله إيه الجمال دا كله الورود والأشجار احنا فى الجنه ولا ايه
اسد : انتى يا قمر اللى بتخلى اى مكان جنه ...
قمر : تعالى نقعد شويه انا فرحانه اووووى
اسد : ما ينفعش يلا تعالى ورايا
قمر : انتظر يا اسد انت ماشي بسرعه ليه
اسد : تعالى بس
قمر : انت فين يا اسد انا مش شيفاك
لم تسمع قمر اى رد من اسد لتجد البحر فجأة وتجد الموج عالى
قمر : بخوف روحت فين يا اسد الموج عالى اوووى
لتسمع صوت اسد من بعيد لازم نعدى الموج العالى يا قمر سوا ..اطمنى يا قمر مهما الموج هيعلى انا جنبك ومش هسيبك
قمر : انا خايفه اووووى يا اسد
اسد انت فين يا اسد ولم تسمع رد لتاتى موجه عاليه لتسحب قمر للبحر
تقوم قمر مفزوعه وتصرخ اسد
تأتى جدتها بسرعه على صوتها
ليلى : مالك يا قمر يا حبيبتى فيكى ايه
قمر : وهى تبكى اسد يا نانو اسد
ليلى : أهدى يا حبيبتى واضح انه كان كابوس
قمر : انا خايفه اووووى يا نانووو على اسد
ليلى وهى تحتضن حفيدتها : أن شاء الله ربنا يحفظكم حبيبتى وجلست بجانبها لترقيها وتقرا القرآن لها ....
نظرت قمر فى الساعه
قمر : احنا بقينا الصبح بس لسه بدرى على الشغل
ليلى : أيوة يا حبيبتى قومى اجهزى وصلى على ما اجهز ليكى الفطار
قمر : ما ليش نفس يا نانو اتفضلى حضرتك نامى وارتاحى
ليلى : طيب بس قومى اجهزى على الاقل اشربى لبن دافى يهدي اعصابك ...
عند أسد
قام اسد كعادته مبكرا وأخذ جواده ليتريض ولكن هناك ما يشغله ويشعر أن قمر ليست على ما يرام ..
اتصل اسد على قمر
قمر : اسد ازيك انت كويس
اسد : انتى اللى كويسه ؟
قمر : اه الحمد لله
اسد : مال صوتك حاسس أن فيه حاجه
قمر : قلبي كان مقبوض ومشغوله عليك الحمد لله لما اتصلت اطمنت ..وانت بتعمل ايه
اسد : القلوب عند بعضها كنت بفكر فيكى ..المهم اجهزى انا مسافه الطريق هكون عندك
قمر : انا جاهزة بس لسه بدرى على ميعاد الشركه ..
اسد : ايوا بس حابب نلف سوا بالسيارة شويه
قمر بفرحه : تمام فى انتظارك
بعد مدة قصيرة
وصل اسد ورن جرس الباب
لتفتح ليلى
اسد : صباح الخير يا نانو
ليلى : صباح الخير يا حبيبي اتفضل علشان افطركم
اسد : وهو ينظر إلى قمر بانبهار : معلش يا نانو خليها وقت تانى وأخذ قمر ونزل لسيارته
فتح باب السيارة لها وجلست بجانبه ..
اسد : انا اسعد انسان فى الدنيا معايا القمر فى كل الاوقات
قمر بخجل : انت اللى عيونك حلوة
اسد : لو على العيون مفيش اجمل من العيون العسلى لون عنيكى يسحر كل حاجه فيكى حبيبتى تتاكل اكل ..
قمر بضحك طب يلا بينا
اسد : تحبي تروحى فين الوقت بدرى وكل الكافيهات مقفوله ..
ايه رايك نروح الشقه بتاعتى افرجك عليها ...
قمر بتوتر : ما ينفعش يا اسد احنا لسه ...قاطعها اسد : قمر انتى روحى وعايز ثقتك فيا تكون اكتر من كدا ..
قمر : بس ....
اسد : ما بسش ويلا بينا أنا عايز احضر ليكى فطار من ايديا ...
ذهبت قمر وقلبها ينقبض تشعر بأن هناك شر ينتظرها ..ولكنها من داخلها تثق في اسد
وصلوا الشقه الخاصه باسد
وكانت شقه جميله تطل على النيل ولكن صدمت عندما رأتها
فكانت كل الاشياء مبعثرة فيها ويملأها التراب فى كل مكان ..
قمر : حرام عليك هنقعد ازاى فى التراب دا كله ..
اسد : قام بتنفيض كنبه وقالها تقدرى تقعدى هنا وانا هدخل اجهز الفطار بسرعه انا جايب معايا حاجات البيتزا هعملك احلى بيتزا
تركها اسد ودخل المطبخ لتحضير البيتزا ..
اما قمر قامت وبدأت تتجول في الشقه وجدت حجرة نوم اسد ..دخلت ووجدت معظم الملابس بالأرض
استغربت كيف له أن يكون بهذه الدقه فى العمل والمواعيد وفى نفس الوقت أن يكون فوضوى بهذا الشكل ...
أغلقت باب الحجرة عليها وقامت بأخذ برامودا من الدولاب وتشيرت قطن ولبستهم وقامت بلف شعرها وغطته من التراب الموجود وقامت بترتيب الغرفه وبعد مضى الوقت سمعت اسد ينادى وهو يبحث عنها لتفتح باب الحجرة ليجدها اسد بهذا الشكل لم يتحمل فكانت بالرغم من تلك الملابس المليئه بالاتربه كانت تبدو ك سندريلا اخذها فى حضنه وقبلها قبلات ساخنه حيث التهم شفتيها وهو يتحسس بيديه على رقبتها ونزل بشفتيه على رقبتها .. وكانت قمر تتنفس بسرعه ولم تستطع مقاومه أنفاسه الحارة ..
اسد وقلبه ينبض بسرعه ..هتعملى فيا ايه يا قمر انت بجد جننتينى ...
يلا تعالى البيتزا جاهزة احسن لو وقفت دقيقه كمان
هفترسك ...
اخذها من يدها وغسل لها يديها ووجهها من الاتربه كالاطفال
وجلسوا سويا لتناول البيتزا ..
اسد : ايه رايك تحبي نكنسل الشغل النهارده ونقضيه سوا
قمر : لا طبعا أنا اكلت كتير تسلم ايدك يلا بقي نروح الشغل وهى تشد يده كى يقوم ليغادروا
وقف اسد وهو يضحك عليها
قمر برفع الحاجب وغضب طفولى : بتضحك على ايه بقي
اسد : هتروحى الشغل كدا
نظرت قمر لنفسها يالهوووى عندك حق انا هدخل اغير هدومى بسرعه
اسد : انتى محتاجه شاور من كثرة الاتربه
قمر : تمام دقائق وهكون جاهزة
اسد بغمزة : طب مش محتاجه مساعدة طيب
قمر : قليل الادب
وتدخل بسرعه لتأخذ شاور وتستبدل ملابسها
قمر : خلاص انا جهزت
اسد : بحبك يا قمر ونفسي اخبيكى عن عيون الناس كلها ..
قمر : يلا يا اسد كدا هنتاخر والمدير بتاعنا رخم وهيعاقبنا 🤣🤣
اسد : انا رخم يا قمر ماشي كله بحسابه
قمر : قلبك ابيض ..
اخذها اسد وانطلق بسيارته إلى الشركه ..
وصل امام الشركه وترك السيارة إلى السايس
وصعدوا بالمصعد ليخطف اسد قبله سريعه من قمر ...
وما أن دخلوا سويا إلى الشركه ....
ليجد جميع الموظفون يتهامسون مع بعضهم وينظرون إلى قمر بنظرة احتكار ..
قمر بقلق : اسد هو فى ايه
اسد بصوت عالى ايه النظرات دى
ليرد عليه أحد الموظفين : احنا اه شغالين عندك بس المفروض دى شركه محترمه يا اسد باشا
اسد بغضب : انت بتقول ايه وايه معنى كلامك دا
الموظف : مش انا اللى بقول احنا جينا كلنا لقينا الصور دى على مكاتبنا ليمسك اسد الصور
ليجدها صور له مع قمر وهو يحتضنها بالسيارة وصور فى الكافيه بالأمس وهو يقبلها .. وصور وهو يمسك بيدها وهى خارجه من عمارتها
وصور لهم وهم يدخلون شقته على النيل ...
جن جنون اسد
اسد بعصبيه مين وزع الصور دى عليكم
لم يرد اى احد
قمر وهى تبكى وتنظر للأرض من الاحراج
امسك اسد يدها ورفع رأسها ..
اسد : الحيوان اللى عمل كدا انا هعرفه
بس الحيوان دا نسي حاجه واحده بس
أن قمر تبقي مراتى
وأخرج من جيبه وثيقه الزواج فى ذهول قمر والجميع ....يتبع
.
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا