رواية درة الغالب الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع
رواية درة الغالب الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع
#الاخيره_دره_الغالب
الستات الاربعه ھجمو عليها وشدوها وقعوها على الارض وشمرو اديهم ولسه هيسقطوها دره صړخت بړعب وقالت...انا عرفتك...عرفتك..انت كنت في القصر كنت هناك انا متأكده
عند غالب قال باستغراب وڠضب ...رد عليا ابوك مالو ومال دره يعرفها من فين...ابوك اسمو ايه اصلا
كاظم كان خاېف جدا ولسه هينطق دخل حازم وهو بينهج بشده وقال ...اسمو..رؤوف العامري..كاظم اخويا
غالب اتسعت عنيه بشده ونزل السلاح وهو مش فاهم حاجه ابدا وبقى يبصلهم باستغراب شديد
كاظم قال پخوف...الحق اخوك يا حازم...عايز ېقتلني...والله ما ليه دخل بخطڤ مراتو ابدا والله
حازم دخل واتقدم على غالب وقال..اهدي يا غالب علشان نفهم ايه الي حصل
غالب قال بزهول...الي حصل واضح.. ابوك..ابوك خطڤ مراتي عايز ېقتل ابني..وطلع هو كمان الي زاقق عليما الاخ ده ..بس انا مش هرحمو الدنيا كلها كوم ودره كوم..لو حصلها حاجه هيه او ابني هخلص عليه وعلى ابنو كمان
كاظم قال بتوتر...احم اهدى...هو الوضع مش انو زقني عليكم ولا حاجه ويمكن مش هو الي خطڤ دره..هو كل الحكايه انو شاف ان دره بنت مناسبه ليا واصر عليها..وانا لما اتعرفت عليها لقتها بنت مؤدبه وجميله اوي وقلت مش هلاقي احسن منها و
بس غالب حط السلاح في دماغو وقال بسخريه..لا وبتنور بعد العصر..وكمل پغضب وقال ..حضرتك بتعاكسها قدامي
كاظم قال پخوف..انا مقولتش حاجه عايز اقولك ان الموضوع صدفه يعني
غالب قال...اااااه صدفه..هو ابوك يعرف دره منين اصلا
كاظم قال بتوتر...هو كان راح يشوف حازم في القصر وخرج مضايق وهيه جريت وراه ادتلو ميه وحاولت تخليه يقعد لحد ما يهدي بس
غالب قال بسخريه...امممممم ادتلو ميه فخطبهالك..دانا هخرب بيتك على بيت ابوك اتصل بيه...يلا كلمو حالا
بقلمي...زهرة الربيع
حازم قال بتوتر...اهدي يا غالب مش كده ...نزل السلاح ليطول
غالب قال پغضب...انت تخرس خالص مقولتليش ليه انو يبقى اخوك...مقواتش ليه اصلا ان ليك اخوات
حازم قال بتوتر...يا غالب واحنا من امتى بندردش مع بعض ولا بنتكلم اصلا احنا اليومين دول الي بقينا نقعد مع بعض ومجاتش مناسبه كاظم اخويا من ابويا وانسان كويس واكيد معملش حاجه بقصدو
غالب قال بسخريه..لا واضح واضح انو كويس...وابوك كمان كويس...شوف يا حازم..انا عرفت اني غلطان في حقكم..وحاولت اصلح علاقتي بيك...بس دره..لو اټأذت مۏت ابوك هيكون على ايدي وبدلك خبر مش اكتر
حازم بلع ريقه پخوف وتوتر وقال..ان شاء الله هيطلع ملوش دعوه
غالب بص لكاظم وشخط فيه وقال...انت لسه مكلمتوش اطلبو بقواك
حاظم قال حاضر...حاضر ..وطلبو بسرعه وخوف
عند دره اول ما قالت انا عرفتك رؤوف شاور للستات تستني شويه وقفوها وفضلو ما سکينها من اديها
دره قالت بتوتر وخوف..انا ..انا غلطت معاك في حاجه لو عملت حاجه قولي ارجوك بس بلاش تعمل كده وانبي
رؤوف قال بحزن..ابدا..انت بنت طيبه قوي مشكلتي مش معاكي...مشكلتي الي في بطنك..صدقيني انا بعمل الاحسن ليكي..نزليه..وعيشي حياتك..ده هيربطك بواحد شيطان ..ابن شيطان ..وهيطلع زيهم .. زي ابوه او جدو..مش هيفرق..صدقيني لو كنت موجود في البلد ما كنتش خليت ابوه يجي على الدنيا بس كفايه كده...ناصر واحد كفايه ...جوزك نسخه من ابوه...ومش هيجي منهم نسخه تانيه..على چثتي
رؤوف كان بيتكلم بغل واضح ودره خاڤت جدا وقالت بدموع...انا...انا عرفت...عرفت اني الي حصل زمان انت انظلمت فيه..غالب حكالي شويه حجات بس..بس انت اتظلمت..متبقاش ظالم..انا اول ما اعرفت بابني مفرحتش بيه..لاني هبقى في مشاكل مع ابوه بس.. انا..انا لما فكرت..شوفت انو عوض ربنا ليا...وهيونس وحدتي ويقف جمبي..ابوس ايدك سبهولي...انا مليش ذمب ارجوك
رؤوف نزلت دمعه من عيونه على حالها..بس مسحها بسرعه وقال...انتي متعرفيش حاجه...متعرفيش..انا حاسس بايه انا مراتي اتخطفت مني عاشت مع راجل غيري وخلفت منو حسيت بڼار لما عرفت بحملها وانا عارف ان كل شئ كان ڠصب عنها انا مش عايزه يبقى مبسوط ابدا...انا كان نفسي انتقم منو واوريه الي عمره ما شافو بس اول ما نزلت ماټ..ماټ ومقدرتش ارداو حاجه..بس ابنو عايش..نسخه منو في كل حاجه في الشكل والطبع والغرور...هحسرو على ابنو الي في بطنك وانتي كمان مش هتبقى مضطره تستحمليه..انتي كمان هتسبيه وهيفضل لوحدو على طول
دره بصتلو باستغراب من كميه الكره دي وقالت...اسمع يا روؤف بيه الي حصلك محدش يستحملو وانت ضحيه..ماشي..بس غالب...كان ضحيه..واكتر منكو كلكم..ماټ ابوه وهو فاكر ان امو السبب في مۏتو..وعاش عمره كلو امو بتعاقبو لانو ابن ناصر الضاري..عاش ديما لوحدو وهو شايف امو ومعاملتها لابنك وحبها ليه..وانت دلوقتي عايز تحرمو من ابنو بس لانو ابن ناصر الضاري..وده ميرضيش ربنا وكلكم هتتحاسبو عليه
رؤوف اتأثر بكلامها بس مقدرش يرجع عن الي عملو وكان عايز بنتقم باي تمن قال ...نزلو الولد...بسرعه...بس خدو بالكم عليها مش عايزها ټتأذي
دره بصتلو بدموع وقالت بصړاخ..لا كلك انسانيه يا رؤوف ييه..ربنا ينتقم منك
بس قطعت كلامها لما وقعوها على الارض وهيه بقت تزقهم جامد وتقول..ابعدو عني سيبونييي....محدش بقرب لابني لا..لاااااااااااااا...اللللاااااااا ابني الحقووووووني
بس واحدم منهم حطت ايدها على بقها والتلاته التانين نزلو ضړب في بطنها بقوه
رؤوف مستحملش المنظر وطلع بره الاوضه وهو سامع صړاخها وھيموت من الحزن بس فاق على صوت تليفونو قال الو يا كاظم..هبقى اكلمك بعدين
بس اتفاجأ بغالب بيقول...مراتي وابني...قصاد اولادك الاتنين يا رؤوف بيه... ومش هيكفوني كمان..ولوتحب تتأكد..وحط سلاحو على كاظم وقال..كلمو..كاظم قال پخوف..بابا..انت صحيح خطفت البنت
بس قبل ما يرد عليه غالب شد التليفون وحطو قدام حازم ورفع عليه السلاح وقال كلمو
حازم اتفاجأ انو رفع عليه السلاح وبصلو بدموع وقال..ايوه يا بابا لو البنت معاك سبها
رؤوق اتخض جدا خصوصا لما غالب ضړب ړصاصه جمب كاظم.. وكاظم صړخ بړعب
رؤوف دخل عند دره وقال بړعب..سيبوها.. سيبوها
بقلمي...زهرة الربيع
غالب اتسعت عنيه بشده لما سمع كده وقال بدموع....كنت..كنت بتعمل..ايه...دره حصلها حاجه..وزعق وقال..رد عليااااااا
رؤوف اتنهد وقال...هيه كويسه...سيب الولاد عيب عليك ده حتي حازم مهما كان اخوك
غالب قال پغضب...تمام....بس كاظم مش اخويا ...عادي اخلص عليه مبدأيا لحد ما نتفاهم
رؤوف قال بړعب...لاا لاا لا.....هنتفاهم ...هديلك العنوان...هما ملهمش ذمب..ارجوك يا غالب....ملهمش ذمب
غالب ضحك وقال...يعني الي معاك..لها ذمب..الي في بطنها لحق يعرف بعني ايه ذمب اصلا......اديني العنوان
رؤوف ادالو العنوان وغالب قال...من سكات زي الشاطرين اطلعو قدامي
حازم قال پغضب...انا مقدر موقفك فمتذودهاش يا غالب
غالب قال پغضب رهيب...اطلعو.....قدامي...يلاااااااااا
وفعلا طلعو كلهم وغالب خلى حازم يسوق وكاظم جمبو وقعد ورا ووجه سلاحو عليهم لحد ما وصلو ودخلو على نفس الحال عند ؤوف..
رؤوف اول ما شافهم خاف..وحاول يقرب بس غالب قال پغضب...ارجع مكانك متقربش...مراتي فين
رؤوف قال بتوتر..جوه...هيه جوه
غالب قال پغضب..يا ويلك يكون جرالها حاجه..ھقتلك يا حيوان
حازم قال پغضب...غالب ..
غالب قال پغضب..انت المفروض متزعلش عليه ولا تتشرف باب زي ده ولا تدافع عنو انا غلطت لما فكرت انو مظلوم
رؤوف بصلو پغضب وسخريه...وقال...الي خلاك انت متشرف بابوك الحيوان طبيعي هو يتشرف بيا...انت اخر واحد ممكن تتكلم عن الظلم انت وابوك ..الي مهانش عليه يسيب الناس في حالها حتي بعد مامات ..ساب صوره اۏسخ منو
غالب ابتسم بسخريه..وقال...وانت بقى الي ملاك..خطفت واحده ملهاش دخل في اي حاجه...وخۏفت اهلها وكان ممكن ټتأذي بسببك وبتقول على ابويا ۏسخ...ده مهما كان
حازم قال پغضب...تمام..خلينا نفض الوضع ده...طلع مراتو يا بابا خلينا نخلص
في القصر كان اسر رايح جاي بعصبيه وقلق وقال..ازاي يمشي من غير ما بقولي انا مش فاهم..ازاي راح لوحدو اصلا
ناريمان قالت پخوف...راح بيتت الي اسمو كاظم
اسر قال باستغراب ..كاظم مين الي عايز يتجوز دره
سهى وكريمه بصو لنريمان باستغراب وهيه قالت بتوتر....ايوه...ايوه هوه ...اصل كاظم يبقى ....يبقى...يبقى اخو حازم من ابوه ابن طليقي
اسر اتسعت عنيه بشده وحاول يهدى وقال..معاكي العنوان
ناريمان قالت..ايوه معايا...حازم كان يرحلو على طول من ساعت ما رجع مع ابوه
عند غالب كان رؤوف مش راضي يخليه يدخل لدره الا لما يسبب اولادو وقال..انا قولت الي عندي نزل سلاحک اسيبك تدخل
غالب شد اجزاؤ السلاح وقال پجنون...انابقولك طلع مراتي احسنلك انا مش هسكتلك كتير و
بس سكت لما سمع صوت انين وۏجع شديد اتقدم ناحيه الصوت ببطأ واترعشت اديه وهو بيفتح الباب
رؤوف اتوتر..جدا وقال..انا بقولك استني..هو بيت ابوك و
بس غالب ولا كأنو سامعو فتح الباب ودخل
بس وقع السلاح من ايده ونزل على ركبتو من كتر الصدمه رجليه مشالتهوش
كاظم ورؤوف ا كانو هيطلعو بس وففو لما حازم جري على غالب وقال پخوف...غالب مالك و
بس اتسعت عنيه من شده الصدمه لما شاف دره مرميه على الارض وفيه ډم على ووووووو
٢١١١ ٩٥٤ م زهرة الربيع 20
مرميه علي الارض والدم نازل من على رجليها وبتأن من الألم وشبه غايبه عن الوعي
غالب كان بيبصلها پصدمه ونزلت دموعو زي المطر
دره بصتلو بدموع وهيه مش قادره تتحرك وابتسمت ابتسامه بسيطه ونزلت دموعها وغابت عن الوعي
غالب نزلت دموعو بۏجع على حالتها وقرب منها وحاول يلمسها او يقومها بس كان جسمو بيتنفض
حازم قال بدموع..غالب ...غالب خلينا ناخدها على المستشفى...واضح انها سقطت
غالب بصلو بشده وقال پصدمه ...ماټ...ابني.... ماټ...خلا..خلاص ...ماټ
حازم نزلت دموعو بحزن وقال..ربنا يعوضكم يا غالب
غالب قرب منها برعشه وقال بدموع وحاول بتماسك وقال..المهم..هيه..المهم تبقى كويسه...اكيد هتكون بخير.. وشالها وطلع بيها وهو مړعوپ عليها وبيقول..مټخافيش يا قلبي..مش هيحصلك حاجه..مټخافيش يا عيوني انا معاكي
اول ما طلع جات عيونه على رؤوف بصلو بدموع وڠضب ېحرق الكون وقال...ابني راح وقصادو عمرك يا رؤوف...بس لو هيه..حصل لها حاجه..مش هيكون عمرك كفايه..ھحرقك..وهحرق الاخضر واليابس...هبقى كبوسك يارؤوف يا عامري...كبوسكككك
قال كده وطلع بسرعه على عربيتو وطلع بيها على اقرب مستشفى
اول ما طلع رؤوف قعد بحزن ونزلت دموعو وقال...انا..انا ازاي عملت كده ...لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
حازم بصلو بدموع وقال..لو حصاها حاجه مش هقف معاك يا بابا...ابدا ...مش خوف منو..لا لاني هعزرو في اي حاجه هيعملها...الي عملتو غلط..غلط كبير وظلم يا بابا ..ومشي ورا غالب
عند غالب وصل المستشفى وبقى يزعق وقلب المكان واخدو منو دره وهيه غايبه عن الوعي وهو كان واقف بره ودموعو بتنزل بحزن وقعد على الارض وقال...خسړت...خسړت تاني بسببك..خسرتها ابوها وابنها في مشاكلك... في حجات ملهاش ذمب فيها
بعد شويه وصل حازم وبعدو وصلو اسر وناريمان وسهى وكريمه وملك كان حازم اتصل عليهم وراحو على المستشفى وناريمان اول ماشافت غالب بالحاله دي قاعد على الارض ودموعو على خدو جريت عليه وقالت بدموع...غالب...ابني...حبيبي
غالب رفع عنيه ليها بدموع وفاجأه حضنها بقوه وبقى يبكي وقال....راح يا ماما راح قبل ما نفرح بيه...ماټ ماټ..ودره..دره حالتها صعبه..مش عارف هواجهها ازاي مش عارف هقولها ايه
ناريمان بقت تحضنو جامد وقالت بدموع...يا حبيبي ربنا هيعوضكم المهم هيه تقوم بالسلامه..اهدى علشانها يا غالب لازم تقوي علشان تساعدها
غالب قام بسرعه لما الدكتور خرج قرب عليه وقال بقلق..هيه كويسه..كويسه صح...رد عليا
الدكتور قال ...اهدى لو سمحت...المدام كانت حالتها حرجه شويه ڼزفت كتير بس دلوقتي سيطرنا عليه المهم ترتاح حاليا .. وتاكل كويس جدا علشان تعوض لان صحه الجنين كانت في خطړ مش صح خالص ټنزف في الشهور الاولي
بقلمي..زهرة الربيع
غالب اتسعت عنيه بشده وبلع ريقه وقال..يعني..يعني ايه كانت في خطړ..يعني...هو لسه عايش
الدكتور قال..ده لحسن حظكم لحقتوها في الوقت المناسب بس الطفل نجي باعجوبه وزي ما قولتلك خطړ جدا الڼزيف في الوقت ده..اخدت مثبتات ...بس لازم تتابع علشان الحمل يكمل على خير
غالب اول ما قال كده دخل جري عند دره واتنهد بارتياح لما لقاها مفتحه عيونها قرب منها وبقى يبصلها بدموع حط ايده على بطنها ببطأ وقال...موجوعه
دره بصتلو بدموع وفجأه اترمت في حضنو وقالت ببكا....لا مړعوبه...مړعوبه اوي كنت بدعي ربنا تلاقيني كنا خاېفه قوي يا غالب اوي
غالب حضنها بقوه وقال ..اهدي...انا جمبك...انا معاكي ديما..عمري ما هسيبك..ابدا..ابدا
وفضلت في حضنو لحد ما هديت شويه وبعدت وقالت..پخوف وړعب ..ضړبوني.
.ضړبوني في بطني..ابني..ابني يا غالب
غالب قال بسرعه...لا..لا مټخافيش ربنا لطف..وكمل بمرح وقال..ده ابن الغالب..مش بالسهوله دي يسيب مكانو
دره ضحكت وقالت..هما مضربونيش كتير مع اول ضربتين جالو تليفون ودخل قلهم كفايه
غالب اتنهد وقال بدموع...انا اسف...كل المصاېب من ورايا...سامحيني
دره حطت ايدها على خدو وقالت...متلمش نفسك في الموضوع ده انت ملكش ذمب ..بس ..بس انت ازاي لقتني
غالب قال ...احم..طلع الي اسمو كاظم ابن رؤوف
دره بصتلو بزهول وقالت..ابنو..ابن مين ...ازاي
غالب قال ..دي قصه طويله قوي...هكملهالك في القصر
دره بعدت شويه وقالت...بس انا هرجع مع والدتي على البيت..مش هاجي القصر تاني
غالب مسك ايدها وبص في عيونها وقال...اما مش هقولك انا اسف...ولا هعتذرلك..لان معاكي حق خسړتي كتير بسببي..بس انا هوعدك وعمري ما خلفت وعدي..انا عمري ما هخليكي تدفعي التمن تاني يا دره...هحميكي وهعوضك..وهحبك اكتر من نفسي..احنا تعبنا كتير وظلمنا بعض..بس ربنا ادانا فرصه تانيه ..ابننا فرصتنا..هنربيه وسطينا..مش هخليه يطلع زيي هيبقى زيك في كل حاجه يا درتي...بس فرصه لو بتحبيني اديني فرصه واحده بس
دره سكتت ومردتش وغالب اتنهد وحس بيأس وقام ولسه هيخرج قالت ....هاتلي فستان وتعالي ساعدني اغير
غالب بصلها وهو مش مصدق نفسو ووقال...انا
دره قالت بابتسامه...يعني مين هيساعدني اغير... غير جوزي..وبعدين انت بټموت في الحجات دي فمتضيعش الفرصه
غالب ضحك وجري عليها باسها من جبينها وقال بلهفه وعشق...مش هتندمي ...ابدا...انا بحبك..بعشقك والله
دره ابتسمت وقالت ...انا اكتر يا غالب...انا صحيح خسړت كتير بس لو خسرتك هبقى انتهيت
غالب حضنها بقوه وفرحه وبعد عنها وهو بيبصلها في عيونها وقال..وحشتيني .اوي
دره بلعت ريقها من قربو وقالت..غالب احنا..احنا في المستشفى بلاش جنان و
بس غالب شدها عليه بقوه وباسها بشغف وجنون وغابو سوا في لحظه جميله جمعتهم
بعد شوبه دره بعدت وقالت بكسوف..يخريتك..از حد شافنا يقول ايه
غالب ابتسم وقال ...هيقول...بحبك..وبموت فيكي ومش قادر استني لحد ما نوصل بتنا ..بس كده
دره قالت..ياسلام بس كده لا سهله قوي ..يلا بلاش جنان روح جبلي الفستان عايزه اخرج من هنا اتخنقت
غالب ابتسم وسعاده الكون في قلبو وقال...ثواني هجبلك احلى فستان ..
غالب لسه هيطلع دره قالت..غالب..استني عيزاك......
بعد شويه غالب خرج وكلهم بقو يطمنو على دره واهلها دخلولها وغالب اخد حازم على جمب وقال..احم..انا ..انا اسف..كنت متوتر يا حازم..نسيت انو ابوك وكان المفروض مجرحكش بالكلام...كمان رفعت سلاحي عليك حقك عليا انت اخويا الكبير ومكانش صح اعمل كده
حازم حط ايده على كتفو وقال...ولا يهمك ..دا انا الي اسف..هو بس اعصابو تعبت حقك عليا
انا
غالب اتنهد وقال...هو فين دلوقتي هرب مش كده
حازم قال بحزن...لا..سلم نفسو...قال انو خطڤ مراتك وقتل ابنك
غالب بصلو بزهول وقال..بس ابني عايش...كمان دره طلبت مني اسامحو..وانا كمان صعبان عليا كل الي حصلو وكنت مدينلو باعتذار..كده خالصين وهو اكيد بعني مش هيكررها
حازم ابتسم بفرحه وقال...يعني هتخرجو
غالب قال... اعتبرو خرج اكيد مش هسجن ابوك يا حازم
حازم ابتسم وحضن غالب بفرحه وقال...شكرا ...شكرا بجد يا غالب ..انا مش عارف اقولك ايه
غالب حضنو كمان وقال.... احنا اخوات يا حازم وان شاء الله مفيش حاجه هتفرقنا او تزعلنا من بعض طول العمر
بعد عدة شهور في احتفال جميل في قصر الضاري بمناسبه اسبوع ابنهم وكانت حفله جميله جدا وكل شئ مثالي
ناريمان كانت بتستقبل الضيوف بطريقه شيك زي العاده وجات ملك وقالت...ماما انا حاسه اني هولد انهارده
ناريمان ضحكت وقالت..يا حببتي انتي في السابع وبعدين بقالك..شهر كل يوم تقولي هولد يا ملك ..مش اي ألم بيبقى ولاده يا حببتي
ملك قالت پخوف...امال ليه دره اتألمت لما كانت هتولد
حازم قال من غير ما ياخد بالو من كلامو ..طب ما ده طبيعي انتي كمان هتتألمي....ده ۏجع الولاده موووووووت
ملك بصتلو پخوف وقالت بدموع..ده بجد ياماما
ناريمان بصت لحازم بغيظ وقالت..لا يا حببتي..مش قوي كده يعني..انتي بتصدقي حازم يعني هو كان ولد قبل كده ..وبعدين ما دره اهيه قدامكك زي الفل
ملك كانت خاېفه جدا بس حازم قرب منها وقال....انتي غير اي حد انتي مش هتحسي بحاجه خالص
ملك قالت..وده ليه بقى
حازم قال بابتسامه جميله...لان ده ابني يعني اكيد طالع لابوه..ومش هيجي من قلبو تتوجعي بسببو انا متأكد
ملك ضحكت وقالت وهيه بتبصلو بحب..ده لو طلعت محظوظه وحبني زي ابوه
حازم بقى يبصلها بحب وكانو بينهم نظرات جميله بس فاقو على حمحمه من ناريمان وقالت...ايه نسيب السبوع... ونولع شموع
حازم ضحك ولسه هيرد اتفاجأو بدخول اسى وسهى ناريمان قالت..اهلا بالعرسان امتى رجعتو من شهر العسل
اسر قال بابتسامه..لسه انهارده نزلنا مخصوص نشوف ابن سياده المقدم
غالب اتقدم عليه بفرحه وحضنو وقال..اهلا بالباشا..والله لو ما جيت كنت هخليه سهر بصل عليك وعليها
سهى ضحكت وقالت..يا عم جينا خلاص ...واختي فين بقى
غالب شاور لها على دره الي كانت ماسكه ابنها جامد ومش راضبه تسيبو وقال...اهي هناك بتتعلم الامومه..يا عيني متعرفش انها سنه كمان وهتأجر الي يشلهولها لحد ما تنام
بقلمي...زهرة الربيع
سهى راحت لها هيه وملك وفضلو سوا يحتفلو والاجواء تمام لحد ما جيه غالب وقال...سهى خدي اسر الصغير وريه لاسر الكبير
سهى ضحكت وقالت حاضر ودره قلقت وكانت هتروح معاها بس غالب شدها ومشي بيها ووقف عند زاويه السلم وقال...يا بت مش هيطير..وبعدين شويه حنيه لابوه يعني..ولا راحت علينا من دلوقتي
دره ضحكت وقالت...طب وهو ابوه عايز ايه يعني في الوقت ده
غالب قال..هو معاكي حق لا ده الوقت ولا المكان بس اصلا دماغك ديما مسمومه وديما فهماني صح..لاكن بجد انا عايزك في موضوع تاني خالص
دره قالت..خير
غالب طلع اوراق وقال...اتفضلي
دره بصتلو بزهول وقالت..ملف تاني ولا ايه..انا والله ما اعرف حاجه ولا بكلم حد ولا اي حاجه و
بس غالب ضحك جامد وقال..اهدي يا هبله..ملف ايه ونيله ايه..دي اوراق اجامعتك..هدخلك الجامعه..هتكملي تعليمك مجموعك جاب طب هتبقي دكتوره قد الدنيا
دره اتسعت عنيها بزهول وقالت بفرحه..انا..انا هكمل تعليمي
غالب ابتسم على فرحتها وقال..ايوه انا كنت عايز اعمل كده من اول ما قولتيلي انك خلصتي الثانويه ومكملتيش بس في الاول ظروفنا سوا كانت متلخبطه وبعدين انتي بقيتي حامل وكده بس دلوقتي خلاص ولدتي وبقيتي قمر واسر هيفضل مع جدتو وانتي تذاكري براحتك
دره مكانتش مصدقه هتطير من السعاده حرفيا حضنتو جامد وقالت بفرحه..شكرا... شكرا .. شكرا يا قلبي انا....انا مش عارفه اشكرك ازاي
غالب حضمها جامد وقال..شكرا ايه بس...انتي بتشكريني على سعادتي...ده انتي مش بس اغلى ما عندي يا دره انتي انا ومن غيرك مليش وجود وشدها عليه وقال..بس لو مصره تشكريني انتي عارفه ممكن تشكريني ازاي
دره ضړبتو في صدره بخفه وقالت..با لهوي على سنيني السوده..هو احنا منعرفش نقفل وقفه رومانسيه دققتين على بعض زي اي اتنين متجوزين عادي
غالب ضحك من قلبو وقال... مبدأيا كده رومانسيه ومتجوزين دول مبيتقالوش في جمله واحده وثانيا بقى رومانسيه ايه الي عيزاني اقولها وانتي عينك في عيني كده دانا لما بتبصلي بحس اني جدع قوي لمجرد اني ليه واقف على رجليا ...انتي متعرفيش عنيكي بتعمل فيا ايه..ړصاصه..اجدع ړصاصه
دره ابتسمت بكسوف وقالت...مش اجمل من عنيك على فكره... وقالت وهيه بتتأمل عيونه. انا ربنا عوضني تعبي بيك يا غالب..انت كل حياتي وكل فرحتي انا مبسوطه بيك ونفسي افضل بين اديك طول ما انا عايشه
غالب شدها عليه اكتر وقال بعشق واضح في عيونه...وانا هخليكي بين اديا وجوه قلبي العمر كلو ..يا عيون غالب وقلب غالب ...يا درة الغالب...
.................تمت بحمد االله....................
اكتب ف بحث جوجل مدونة قصر الروايات
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تابعونا على قناة التليجرام من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا