القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

 

رواية سلبو مني طفولتي كامله




سلبو مني طفولتي


اسمي نورا طالبه ثانويه عمري 15  سنه 

عائلتي متواضعه .نسكن في ضواحي **** 

كنت احب العب و الضحك مع صديقاتي 

ذات يوم كنت العب في الحاره معي اثنين من صدقاتي فرأيت عصفورا صغيرا جناحه مكسور 

فذهبت لايحضاره من منتصف الطريق حيث كانت هناك سياره كادت تصدمني فخفت و وقفت مكاني.

وخرج من السياره صبي على م اظن انه في 21 من عمره ..

وقدم اتجاهي وصرخ في وجهي وقال لي :

الا ترين .كنت ساصدمك 

اذهبي من وجهي وفي عينيه نظرات من الغضب 

و دفع الطائر بقدمه من الطريق .

قفلت له بعصبيه : لا .اليس في قلبك شفقه انه مسكين و مكسور ابتعده عنه .و دفعت هذا الرجل و قد جن جنونه وكاد ان يضربني فأ مسك يده . وقال لي سوف تندمي على م فعلتيه و ركب السياره ........


ولكن بعد يومين حدث شيء ادهشني جدا

لقد و جدت........


يتبع .



سلبو مني طفولتي  ٢و ٣


كنت قد انهيت يومي الدراسي و قادمه نحو المنزل . فاندهشت مما رأيته 

رأيت سياره ذلك الصبي عديم الرحمه تقف امام باب بيتي فتعجبت! 

ماذا تفعل هذه السياره هنا؟ ومن اتى بها؟

فدخلت وكلني فضول لارى من صاحب السياره .

فدخلت غرفه المعيشه .

و انذهلت عندما رأيت الصبي ذو القلب القاسي يجلس مع ابي .

فأسلت ابي وكلي غضب ماذا يفعل هذا الرجل هنا؟ 

فصرخ ابي في وجهي وقال لي اسكتي؛

فسكت و صعقت في نفس الوقت عندما قال لي ابي انه سوف يكون زوجك عما قريب 

فصدمت و اسودت الدنيا من حولي و ضاق نفسي .

فسألت ابي 

لماذا؟..لا...لا.لا اريد الزواج منه ...

اريد ان اكمل تعليمي ... لا .لا ..لا يا ابي لم افعل هذا 

فقاطعني ابي وقال لي:شئتي ام ابيتي سوف تتزوجيه.....

فنزلت الدموع من عيني و نظرت اليه و كانت نظراته لي نظرات استهزاء و تكبر .....

فرميت حقيبتي وذهبت لامي و قبل ان اتكلم معاها قالت لي :

سوف تتزوجيه ولا يمكنك الاعتراض 

فبكيت وانهرت امامها وقلت لها حتى انتي يا امي ......

فمسحت دموعي وقلت لا لا لن اتزوجيه هذا الرجل و ودخلت غرفتي واذا به خلفي 

قال لي :اني قلت لكي انك سوف تندمين على م فعلتيه ...

فقلت له بغضب :ﻻ ﻻ لا يمكنك فعل هذا بي

قال لي: لما ﻻ؟

فقلت له  بغضب : اخرج مت غرفتي 

قال لي باستهزاء:حاضر يا زوجتي المستقبليه..

اغلقت الباب بسرعه خلفه و جلست ابكي لوحدي طوال النهار و طوال الليل 

وفي اليوم التالي 

كنت ذاهبه الى المدرسه في الصباح فاوقفني ابي وقال لي:

ودعي صديقاتك لانه اليوم اخر يوم لكن في المدرسه...

فقلت له :لماذا؟ 

فقال لي:سوف تتزوجين من اغنى رجال المدينه يوم الجمعه القادمه .....

فزادت الصدمه و انهمرت الدموع من عيني فقلت له:لما تريد ان تسلبني طفولتي من اجل المال؟انا بنتك هل تذكر؟لدي احلام كثيره يا ابي!

لا اريد الزواج الان

قال لي:انا قلت سوف تتزوجي فهذا يعني انك سوف تتزوجي من علي ...

علي؟لماذا اخترت لي علي؟هذا الرجل ذو القلب القاسي؟عديم الاخلاق؟

قال لي:اصمتي واذهبي الى مدرستك هي

سلبو مني طفولتي 


فذهبت الى المدرسه واخبرت كل صديقاتي بخبر زواجي...

فحزنوا علي و بكوا معي وقلت لهم انه اخر لقأء بيننا.....

و ذهبت البيت .

فكانت امي تنتظرني..

قالت لي:هيا بدلي ملابسك سوف نذهب الى السوق .

قلت بصوت متفاجئ :لماذا؟

قالت لي:لنشتري حاجيات زواجك ....

قلت بصدمه: ﻻ ﻻ لن اذهب لاي مكااان

فندهت لابي قال لي:

ان لم تذهبي فسوف اقتلك و ارميك للكﻻب....

قلت بخوف :حسنا ... 

فذهبت مع امي وكان معها الكثير من المال ....

واخذت بشراء الاشياء الثمينه و الفساتين الغاليه ثم قابلنا علي في كافتريا 

وقال لي باستهزاء: هل اخذتي كل م تحتاجيه؟

وقلت له بصوت عالي: ابتعد عنيييي......

فشدني من شعري و قال بعصبيه:عليك اللعنه ..

انه الخطا الثاني .سوف تندمين ايتها الحقيره

وافلتني....

فبدات ابكي وانهمرت الدموع من عيناي  

قلت لامي والدموع في عيني: لماذا يا امي لماذا؟

فتجاهلنتي وقالت لي هيا .....

ومرت الايام يوم بعد يوم و موعد زواجي يقترب 

كنت محبوسه في قبو في قصر ذاك الرجل ....وكل يوم اموت مئه مره .....

ومرت اﻻيام فاذا اتى الخميس ....

ومنذ الصبا الباكر انفتح باب الغرفه فاذا بخادمه لطيفه و طيبه تدخل علي...

الحلقه ٣

قالت لي: هيا ...سوف تذهبي لحمام العروس معي اﻻن 

و قلت لها رافضه: لا لن اذهب ....

فاتى علي و دخل الغرفه .....

فخفت و برزت عيوني ...

اقترب مني وقالي بي و جهنم تمﻻ عيناه: 

قومي واﻻ جرتك من ملابسك هنا .....

فظللت انظر اليه....

وقالي لي انت لن تصدقيني ...فمد يده على صدري و صرخت صرخه كبييره كادت تسمع الحاره قائﻻ: ﻻ ﻻ ﻻ ابعد يدك سوف اذهب 

ووقفت علي ارجلي و الدموع تمﻻ عيناي ...

وذهبت الى الحمام ...

كانو يقولون لي النساء :انت محظوظه بزواجك من اغنى شخص في البلد و اخريات يقولن انه جميل فﻻ تهملي ...

وانا في عالم اخر لم ارد لاي كلمه و ﻻ اهتم بما يقولوه لي ....

فانا كنت في عالم من اليأس و الكره و الغضب ....

بعدما فرغت قادتني الخادمه الى الحانيه ...

فحنت لي يدي وارجلي وكتبت لي اسم علي في يدي ....

فلم انتبه له ..

ثم قادتني الى غرفه كبيييييره يوجد فيها تلفاز و كنب و سرير .....

قالت لي سوف تنامين هنا الليله ....

و قالت بطلف:وغدا مع زوجك.... .

فنزلت دمعتي ....

و خرجت تلك الخادمه ....

جلست في الشرف انظر الى السماء 

قلت لنفسي:غدا سوف تتدمرين؛غدا سوف تموتين؛ليس لديك حل لانقاذ نفسك.....



سلبو مني طفولتي


عادت لي تلك الخادمه في الصباح وقالت لي :هيا الى صالون تجميل....

فخفت ان تنادي علي...فذهبت معها .... 

و وصلنا الى الصالون و دخلنا ...

قابلت الخادمه احدى العاملات هنا وقالت لها:اريدها اجمل عروس .....

فبدوا في تجميلي و تسريح شعري و تلبيسي الفستان الابيض الكبير...وانا غافله في عالم اخر

فافاقتني العامله عن غفلتي..

وقالت لي:مبروك....

فسودت الدنيا امامي...

وخرجنا الي سياره ....فكنت مشغوله في تفكيري الى انا وصلنا الى القصر ...

وكان مزينا زينه جميله جدا و هناك الكثير من الناس و العازفون...

كنت في حاله من الحزن لم استطيع الرد لاي احد...

فاتي علي وفتح باب السياره و نزلت ...فكان يريد اﻻمساك بيدي...فتبعد عنه وهمس لي:سوف اقتلك اليوم...هاتي يدك ايتها الحماره...

بخوف مديت يدي له و ابتسم ابتسامه رقيقه....

ودخلنا و بدا الناس بتهاني و السلام...فلم ارد على اي شخص و ظللت شارده ....

الى ان تم الزواج و غربت الشمس...كنت خائفه جدا و دموعي لا تتوقف عن النزول...

فقالت لي الخادمه:هيا.. 

قلت :الى اين؟

قالت:لغرفتك!

فذهبت بغرض الراحه ...

فادخلتني غرفه كبيره و فخيمه و مزينه باحلي الزينه و الورود...

فدخلت الى الغرفه...ولا ادري ماذا كان ينتظرني هناك...

فدخلت..و بديت في البكاء الالم و الحسره و الغصب...

الا لحظات وقد فتح باب الغرفه ...

فتفلت ﻻرى من هو ...فياريتني قد مت قبل ان ارى هذا المنظر...

رأيت علي سكير تماما ... ينظر الي نظرات خبيثه ....

فاتجه نحوي....



سلبو مني طفولتي +18


كان علي فقمت و وقفت على ارجلي و نظرت اليه وكان سكير تماما و عينا ذابلتان .....

كنت خائفه جدا.....حاولت الهروب فامسك بي و احتضنني ..... فبدات اصرخ:لا لا افلتني ارجوك اتركني.... وهمس لي في اذني :اليوم انت لي سوف اعلمك من اكون و سوف اجعلك تندمين على كل شي فعلتيه معي. .

فلم يستمع لي فبدات في البكاء .... 

فالقى بي في السرير و انا اذدات في البكاء...

و نزع جاكيته و قميصه .....

وقال لي:الجو حار هيا انزعي انت ايضا....

قلت بصوت باكي : ﻻ ﻻ اريد ابتعد عني......

قالي لي بغضب انت لا تسمعين كلامي 

لا عليك انا سوف افعل بنفسي......

فمد يده على صدري فصرخت وبكيت وقلت:لا لا 

لا تلمسني ابتعد عني....فمسك زرار الفستان و اقتلعه و انا اصرخ واترجاه انا يفلتني ....

فكانت اذناه مقفوله لا يسمعون....

واقترب مني بوحشيه و قطع لحمي كاسد انقض على فريسته ....فانا صرخت صراخا كاد حلقي انا يشق و بكيت بكاءا كادت عيوني تجف....

اطلب منه الرحمه و الشفقه و وهو لا يصغ .....

فجردني من كل مﻻبسي.... وامسك بي بقوه وهمس لي في اذني: وداعا ايتها الطفله .....

فما هي الا ثواني حتى احسست انا هناك شي اخترق جسمي و صرخت صرخه لم استطيع بعدها التكلم.....

فقام علي عني .....فلم اجد ..الا الدم يملا جسمي و فراشي....

كنت لا استطيع التحرك ولو القليل و الدموع لا تسطتيع التوقف بسبب اﻻلم ...... 

خرج علي من الحمام و نظر لي ....

وقال لي: اين طفولتك اﻻن؟ الي اين ذهبت؟وضحك...

واقترب مني.....وقال لي : انتي لم ترى شي بعد ....واخذ يضحك و خرج من الغرفه....

وانا على هذا الحال الى ان اشرقت شمس السبت ....

كنت لا استطيع تحمل الايام ولا استطيع اخفاء الكدمات ظللت مستلقيه في السرير بعد انا نظفت نفسي... و جلست افكر ....

ماذا فعل بي؟هل لم اعد طفله؟ما الذي يقصده؟

فلن اكن اعرف انه سلب عذريتي .......

و ظللت ابكي لم تتوقف الدموع عن النزول ....

لم اجد شخص يهديني ولا ام تراضيني....

ضاقت الدنيا حولي...

جلست في زاويه الغرفه لا اتكلم لا اشرب ﻻ اكل ....

مصدومه . متالمه ....وكنت انزف لكن لم اجد احد لينقذني .....

علق بعشرين ملصق ومتابعه لصفحتي الشخصيه ليصلك اشعار بالنشر

تابع من هنا شهاب محمد

يتبع .....



سلبو مني طفولتي


اتى الصباح و انا على حالي لا اتحرك لا اتكلم......

فدخلت علي الخادمه وقالت لي:

انهم ينتظرونني بالاسفل للفطار ...

قلت لها: لا لا اريد....

فقالت لي: انه شي من تقاليد العائله ....انه ضروري....يجب انت تفطري مع اهل زوجك....

قلت لها بصوت ميت: حسنا...

قالت لي :سوف اساعدك في تجهيز نفسك....

فساعدتني في النهوض... وكان جسمي متعب و مرهق ... والكدمات لا تغطى....

فساعدتني لاغير ملابسي .... والبستني فستان....فبدات بالمشي فلم استطيع في الاول لكن استطع وحاولت ..... وانا نازله من الدرج ارى كل العائله مجتمعه و علي ينتظرني في نهاره الدرج وعندما رايته خفت و تربكت فحاولت اهدا نفسي وانا ارجف .... و وصلت للطاوله .. وجلست ...وكنت خائفه لان علي كان بجانبي.....

فقالت لي امه: ماذا بك يا صغيرتي 

فمسكت نفسي و قلت لها بصوت متقطع:ل ...ا ﻻ ﻻ لا تشغلي بالك ان بخير...

قالت لي :لا هنااك شي 

فقلت لها: انني متعبه.. فقط.

قالت لي اذهبي لترتاحي قلت لها :حسنا...

فوقفت على رجلي ....فا احسست بالدور و اغمى علي....

عندما فقت وجدت نفسي في السرير و بجانبي دكتوره و ايضا ام علي

فقالت لي الدكتوره:لقد اغمى عليك من شده التعب .... 

فسالتني ام علي:يا نورا م سبب النزيف؟فلتفت لها وقاالت لي: نعم ،م سبب النزيف ...ولما لم تقةل لي

انتي خسرتي الكثير من الدم..وهذا يعرض حياتك للخطر...

فسكت مسافه...

قالت لي : اهذا علي؟؟

كنت اتمتم... لكن لم اقول شيء... وادرت وجهي...

فنمت من دون ان اشعر...

فاستيقظت على صوت امام ...

كان علي دخل و اغلق الباب خلفه ...

فخفت و بدات ابكي لكن لم اتكلم ..

فنظر لي بحدة وقال لي:ماذا قلتي لامي؟

فنظرت اليه مسافه.....

فحك اسنانه كاد ان يطحنهم فقال لي :ماذا قلتب لامي؟

قلت بصوت منخفض وانا خايفه:لم اقل شيء...

فشدني من شعري و صرخت....

قفال لي:سوف اقتلك ....

فوقف على رجليه ... و خلغ حزامه من بنطلونه...

واخذ يضربني وانا اصرخ ...

فجرييت منه و فتحت باب الغرفه و نولت الى غرفه المعيشه وانا خائفا...فوجدت ام علي و ارتميت عند قدميها...

فقالت لي:ماذا بك يا فتاة؟لماذا ملابسك دماء ؟من الذي فعل ذلك؟

فكنت ابكي ولم اجبها....



سلبو مني طفولتي


قفالت له امه:اتركها سوف تموت...

قال لها :انها زوجتي....

فشدني من شعري وسحبني علي درج ....

كادت عظام ظهري انت تحطم....

فدخل بي الى الغرفه..

و القاني علي السرير...

فرجع واغلق باب الغرفه و اطفاء الانوار...

قلت له:ماذا تريد؟لااا لااا تقترب مني....

وجلس فوقي.... واقترب مني وجهي و نظر فيه...

وقال لي:عيونك بريئتان....

وانا صرخت:قم عني.....

فنظر الى وجهي مسافه تتعدي 10 ثواني...

وهجم على رقبتي ككلب القو له قطعه من اللحم ...

فصرخت :انقذوني....ساعدونيي..

قم عني...لا ....ااه ...

فاقترب من صدري و كان يفعل فيه مثلما يفعل مصاص الدماء...

فاذدات المي و بكائي....

الى ان اغمى علي....

فاستيقظت و وجدته نائم معي نفس السرير...

فوقفت بسرعه.....و كاد الالم انا يقتلني....

فادرت ظهري للمشى...

وقال لي بصوت ذابل:الى اين تذهبين؟؟..

فلم اجاوبه....

فعاد السؤال:الى اين تذهبين؟

فلم استطيع الكلام ... واشرت الى الحمام....

فدخلت الحمام...وبدات في اﻻستحمام...

وكنت ابكي وانا تألم...

فمﻷت الباينو وجلست فيه و نمت....

بعد ساعتان...

طرق احدهم باب الحمام ....

قلت صوت مبحوح:من؟



سلبو مني طفولتي ...


فجاءت الي ام علي و قالت لي:ما هذه الكدمات؟ ماذا يجري في هذا الغرفه ؟

فلم استطيع مجاوبتها فذهبت....

بعد ساعه سمعت خطوات في السلم...

فتوقف قلبي عندما رايت علي غاضب... وكان متجه نحوي و قال لي : ماذا قلتي لامي؟...

لم استطيع الكلام....

فاتى بحبل و ربطني في السرير و منعني من الاكل والشرب....فظليت يومين بلا اكل و يوم بلا ماء . و ضعف جسمي...كادت تسلب روحي .... كنت طول النهار محبوسه في الغرفه كالجثه و و طول الليل فريسه لاشرس الحيوانات واغتصابي بكل عنف.....

دمرت حياتي ... اشتقت لامي و لابي و لاخوتي  ..

بعد اسبوعين....


كانت ام علي تصفف لي شعري .... وبعد ان فرغت ... حملت نفسي باتجاه غرفتي ... كدت ان اصعد او سلم ...فاحسست بدوخه ... فلم استطيع الرؤيه .. فاغمى علي ....

فاستيقظت و كان علي و امه و ودكتور حولي....

قالت لي الدكتوره :مبروك انتي حامل...

لقد استغربت م هو الحمل؟وماذا يحدث فيه؟

كنت جاهله تماما ولم افهم شي....

كان الكل فرح وانا في غفوة ...

كنت اشعر بشيء غريب داخلي....

فضعفت و تحولت من انسان الى شبح ...

يوم بعد يوم يزدات تعبي...

فسالت نفسي..اين العابي؟اين صديقاتي؟اين انا؟ ..




سلبو مني طفولتي


مرت الايام و الاسابيع و كانت بطني تكبر و تعبي يزيد...

قفلت لامي : ماذا حصل لي؟

قالت لي :انتي حامل. وسوف تنجبين طفل عما قريب....

قلت لها : انا امه؟

قالت : اكيد..

قلت من ابوه؟

قالت لي علي....قلت لها : لا لا لماذا علي...

لا اريد ان يكون ابو طفلي....

لطالما حلمت بطفل صغير من صغري...


بعد اسبوع...


في ليله بارده كان علي مستلقي بجانبي ...

فشعرت بمغص اخترق دماغي. و كان جسمي يؤلمني .....

و صرخت اصرخ... 

فافاق علي و بدون اهتمام ...

قال لي : ماذا بك ؟ 

قلت بصراخ:اااه بطني....

فحلمني... و ركبنا السياره... وكل دقيقه وكل ثانيه.... يزداد الوجع...

فاحسست بالم مبالغ فيه فامسكت بيد علي من غير ان اشعر ..

وكنت اصرخ : اميي اميي انقذني...

شعرت ان ملك الموت اتى لياخذ امانته....

فما ان وصلنا للمستشفى ...حملوني في نقاله...و دخلت غرفه العمليات....

فكنت اصرخ صراخ شديدا و خفت كثيرا ...

كنت لا استطيع التنفس من شده الخوف و الام ...

وازدات المي و خوفي عندما رأيت المقصات و الامواس حولي.....

فاستمريت بالصراخ واحسست نصفي السفلي يو ينتزع...

كانو الممرضين يمسكون يداي و انا حاول المقاومه و النهوض...

و كان من يشجعني على التحمل... فتخدر نصفي السفلي تماما واحسست و بوجع فظيع ...كنت لا اعرف اين انا في السماء او في الارض؟..

فنمت من شده الالم... واستقظيت على صوت طفلي ....

وكان كل عائلتي حولي و عائله علي ايضا ... كان يحمل صغيري... فقلت له : اعطني ابني فحملته بين ذراعي و كنت متعبه جدا و متالمه...

و احتضنته و كنت مسروره جدا...كانت لحظه ﻻ توصف كان بالنسبه مثل اخي الصغير وليس ابني اكبره بي 15 سنه....

فباركو لي امي وابي ...

لكن ادرت وجهي عنهم ... واتذكرت م فعلوه بي...

لم ارد على اي شخص ....

ظللت حاضنه ابني ولم افلته ابدا....

خرجت من المستشفى بعد يومين فوجدت علي قد حضر لابني احلى غرفه و احلى ديكور... 

لقد تغيرت معامله علي معي بعد ولادتي..

وقد سميت ابني ( فؤاد)

كنت احب طفلي حبا شديدا ...

ولكن اكره والده كرها شديدا...

...

كان قلبي يتقطع عندما اتذكر تلك الايام...

كان يحاول الكلام معاي دايما لكن لم استجب له و ظظلت مشغوله بابني...

فجلست افكر وهو في حضني...

انني كنت اخذ طفل البلاستيك و ادعي انه ابني واليوم احمل انسان هو بالفعل ابني....لن اكن اعرف عن التربيه شي.كنت اقوم بارضاعه فقط..



سلبو مني طفولتي....


بعد ان كبر ابني ...

جلست مع نفسي وقلت؟

انا قويه اريد استرجاع حقوقي و اريد ان اشعر بالحريه.....

فذهبت الى ام علي وقلت لها: لا اريد العيش هنا..

قالت لي:هل تريدن ان تطلقي؟

قلت م معني الطلاق؟

قال لي:ان ينفصل الزوجان و كل واحد يذهب في طريقه قلت لها نعم هذا م اريده...

فذهبنا انا وهي وابني الى محكمه الطفل...و رفعت قضيه على امي وابي وعلي..لاسترجاع حقوقي..فساعدني الجميع و وقف معي..

وحكمت المحكمه:بطلاقي من علي و رجوعي الى مدرستي....

ففرحت... فرحه لا توصف و احسست اني حره لاول مره...

فذهبت الى بيت جدتي لقد قدمت لي كل الحب و الحنان و الاهتمام...

ورجعت الى مدرستي و صديقاتي

لكن لم استطيع الرجوع لطفولتي....

وكان الي يصرف على ابنه  و يزوره من حين لاخر...

ورجعت حياتي ..القديمه فكنت اذهب للمدرسه واترك ابني مع جدتي و جدي...

و بعد مرور اعوام....دخل فؤاد الصف الاول ...

و انا قد انهيت جامعتي...وتخرجت و عملت.. واليوم اسمي الدكتوره(نورا صلاح الشاذلي)...

لقد عيشت جدتي و جدتي وابني احلى حياة ....

وبنيت مستقبل ابني ... واشتريت فيلا و سياره وبنيت الكثير من المستشفيات و اليوم اصبحت رئيسه الاطباء بالبلد..

لكن لم اتزوج ولا اريد الزواج ...اريد ان اعيش الحياة التي حرموني منها اهلي ...فتخرج ابني و عمل و بناء الكثير من المدارس..و اصبح اسمه في العالي ...ولقد خدمنا الوطن و بنيناه...


يا جماعه كل طفل  له حلم 

فلا تقفوا في وجههم بل ساعدوهم ...

و يا جماعه احذرو من زواج القاصرات ..

فلا تدرون عواقبه.....

وان الله يحب المحسنين..


النهايه ...


تعليقات

التنقل السريع