القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عناق سام كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم فاطمة إبراهيم

 


رواية عناق سام كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم فاطمة إبراهيم





رواية عناق سام كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم فاطمة إبراهيم


- ألف مبروك ي حبيبي يالا بقاا عاوزين أخبار حلوة قريب 

- ‏مسك لياقة البدلة بخن.قة " ي بابا أنا لسه ب بدلة الفرح! 

- ‏لوووولي مبروك ي عروسة ألف مبروك ي عريس 

- ‏سام بصداع " أوف ع الله نخلص بقاا ونمشي 

- مرات أبوه ‏بمياعة " يوه ما تصبر ي عريس مالك للدرجة دي مش مستحمل بعدها عنك! 

- ‏بصلها سام بغضب فظبطت وشها وخدت العروسة ع جمب وقالت بحذر "  مالك ي بت بتترعشي كدا ليه!!

- بخوف " هعمل ايه لما يكتشف أني مش بنت! لو عرف أني حامل من أخوه هيقتل'نا أحنا الاتنين 

- ‏قلبت شهيرة وشها وبتهد'يد " عارفه لو نطقتي بالكلام دا تاني وحياتك أنتي لق'تلك قبل ما هو يعملها فاهمة ي روح امك! بقولك ايه اسمعيني كويس وفتحي دماغك دي معايا لاحسن أقلبلك حياتك دي لج'حيم القزازة دي فيها منوم هتحطيهاله لما توصلوا الشقة  في الاكل ولا كباية عصير أي حاجة المهم تحطيها قبل ما تناموا بنص ساعه علشان المفعول بتاعها يكون أشتغل سامعه ودي قزازة تانية هتحتاجيها برضو علشان تظبطي الحكاية أول ما تصحوا الصبح 

- ‏بستغراب " مش فاهمة! 

- ‏سام  بغضب ضرب بكلاكس العربية بستمرار " هناام هنا ولا أييييييه 

 ارتبكت سندرا بخوف " أحطهم فين دول!!!!  

 ‏- في أي داهية في الفستان يالا اخلصي وأمشي معاه 

 ‏- بدموع مسكت إيديها " أنا خايفة بالله عليكي متسبنيش 

 ‏- بغضب وهي بتزقها قدامها " يالا ي أختي ما هو لو كنتي ماشية عدل من الاول مش بتترمي ع الرجالة مكنش دا كله حصل اركبي اركبي بصت لسام بإبتسامة " مبروك ي عريس خلي بالك من... قبل ما تكمل كان مشي بالعربية بسرعه وهو بيكحت الاسفلت بالكاوتش

 ‏- رفعت شهيرة حاجبها وقالت بصوت خافت " ماشي ي ابن سميرة أنا لو مخلتكش تعرف ترفع راسك دي تاني مبقاش أنا شهيرة 

 ‏- شهيرة! 

 ‏- 

 ‏- شهيرة!؟  أنتي لسه عندك ؛ مالك واقفة سرحانة كدا ليه؟  أوعي تكوني زعلتي من سام أنتي عارفة أنه زعلان علشان أول مرة يتجبر ع حاجة فما بالك بقي لما تكون الحاجة دي جواز  

 ‏- مصمصت شفايفها بتريقة " من دلعك فيه ي أخويا هو إلا ع الحجر ع طول أنما أبني كريم دا ولا ع بالك 

 ‏- خد نفس بتنهيدة " لأ مش محتاجة نكد النهاردة خاالص  أنا ع أخري وتعبان سلام أنا هطلع أنام و وقت ما تحبي تطلعي أطلعي 

 " في شقة سام " 

 ‏- فتح الباب ودخل شغل النور ورمي المفاتيح ع البار وبغيظ سند دراعه ع كرسي السفرة وهو بيحاول يستوعب إلا حصل فيه دا من يوم وليلة بقي مجبور ع واحدة وبقت خلاص مراته من غير ما يختارها ولا حتي يعرفها 

 ‏بعد شويه لاحظ أنها لسه واقفة ع الباب فبصلها بستغراب" أكيد مش مستنية أجي أشيلك ودخلت بنفسي! 

 ‏- أترعشت من نبرة صوته الحادة فمسكت فستانها بسرعة ودخلت 

 ‏- خد نفس بتنهيدة وهو مش باصصلها" الباب! 

 ‏- بخوف " م ماله 

 ‏-  مسح وشه بإيده بطوله بال " ي رب الصبر من عندك 

 قرب منها بعصبية فشافته جاي ناحيتها صرخت ومسكت الفستان وجريت في الصالة " ي مااااما ألحقوني 

 ‏- وقف مكانه بصدمة " هو انا جيت جمبك! 

 ‏- أمال كنت بتقرب ليه هتقولي كلمة سر مثلا؟ 

 ‏- رزع الباب برجليه بغضب " عارفه ي بت أنتي لو مبطلتيش شغل فرقع لوز دا ونظبطي صدقيني رجليكي الحلوين إلا عماله تتنططي بيهم دول هخليهم يحضنوا الجبس ست شهور ع الأقل 

 ‏- بصتله بإبتسامة وهي سرحانة " بجد رجليا حلوين وعجبوك !  فكملت بستغراب " بس أنت شوفتهم فين؟ 

 ‏- بعصبية " بتتتت أنتي أنا مش عاوز هبل يالا خشي أقل'عي الفستان دا وعمليلي كباية لبن وهاتيلي بضتين 

 ‏- نعم! كباية لبن!! 

 ‏- سمعك تقيل ولا أيه أجي أسمعك من عندك!؟ 

 ‏- ل لأ سمعت حاضر حاضر

 دخلت سندرا الاوضة وقفلت ع نفسها كان الديكور بتاع الاوضة  كله رصاصي  غامق والشقة كلها ألوانها غامق بشكل  لو فرحان ولا متفائل كفيل يجبلك أكتئاب وانت واقف وحاجة في منتهي لماذا نحن هنا ! 

 ‏لقت صورة ل سام ع الكوميدينو فمسكتها وقعدت ع طرف السرير وهي بتبرم طرحة الفستان ع دراعها سرحت في ملامحه وقالت بحزن في سرها " معقولة هييجي اليوم إلا تسامحني فيه وتقدر كل إلا عملته علشانك ! خاطرت بسمعتي وش'رفي علشانك وأنت متعرفش أني عايشة أصلا هه 

 ‏قطع شرودها هزت الفون إلا مخبياه في البادي بتاع الفستان فطلعته بسرعه وبتوتر ردت " ألوو 

 ‏- مبروك ي عروسة أخبار العريس أيه دلوقتي سبع ولا قطة 

 ‏- بغضب " في أيه أنت أتجننت بترن ليلة فرحي!!  مش قولتلك أنا إلا هرن عليك! 

 ‏- اتحولت نبرة الصوت لصوت خشن قاسي" سندراااا فوقي ي روح أم.ك مش واحدة زيك إلا هستني منها أوامر أنا أطربقها عليكي في ثانية وأمحيكي من ع وش الدنيا ولو فاكرة أنه هيحميكي مني بالبدلة الميري دي تبقي لسه مش عارفه بتتعاملي مع مين ي حلوة أنا جوزتك للمحروس دا علشان عاوزك تجبهولي لحد عندي أنما لو فاكرة أني هسيبك تقضيها حب وغرام والكلام الفارغ دا يبقي لسه متعرفيش أنا ممكن أعمل فيكي أعقلي وسمعي الكلام بالحرف الواحد أوعي تخليه يلمسك المنوم إلا أدتهولك شهيرة تحطيهوله أوعي ي سندرا صدقيني لو حصل غير كدا محدش هيندم غيرك أنتي 

 ‏- بصدمة " أنت عرفت أزاي أنها أدتني المنوم!! هي تعرف الحقيقة!؟ 

 ‏" قفل السكة في وشها " 

 ‏- ألوو ألوووو ! 

 ‏- فتح سام الباب فجأة فتنفضت من مكانها بخوف وهي بتخبي التلفون وراها وهي بترتعش" أنا ك كنت ك كنت  

 ‏- قفل الباب وقرب خطوة ورا التانية ناحيتها وهو متجاهل توترها " أنتي لسه مغيرتيش الفستان! 

 ‏- بخوف رجعت لورا  " كنت هغيره بس  ااا هو أنت ليه بتقرب كدا 

 ‏- بقولك أيه أنتي عارفه أني واخد كل حاجة في حياتي مهمات و عمري ما حد كلفني ب مهمة وفشلت فيها! 

 ‏- خدت نفسها بخوف وهي بترجع لورا وضربات قلبها بتزيد " ربنا ما يخربلك مهمة أبداا ي رب 

 ‏- أنا أبويا غصب عليا الجوازة دي علشان أجبله أحفاد 

 ‏- ب بس عارف ساعات النجاح كل مرة مبيخليش ليه طعم ع فكرة فأحنا نفشل في حاجة بقا علشان نحس بالنجاح بعد كدا  

 ‏- أنا معايا أسبوعين بس أجازة ؛  عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة! 

 ‏- بتلقائية " عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي! 

 ‏#يتبع 



‏-  أنا معايا أسبوعين بس أجازة ؛  عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة! 

 ‏- بتلقائية " عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي! 

 ‏- برقلها بغيظ " أحنا هنهزر!!؟ 

 ‏- رجعت لورا بتوتر  "أنت إلا بتهزر  توأم مين واسبوعين أيه دا انا لو ساحر هاخد وقت أكتر من كدا 

 ‏- خلع الجاكته وبدأ يفك زراير القميص" أفهم من كدا أنك معندكيش مانع أنهم ييجوا يعني؟ 

 ‏- فتحت بؤقها بصدمة " ي ساااف.ل!!!! 

 ‏- قرب منها أكتر وهي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بلعت ريقها بخوف " والله أنا أسفة 

 ‏- مش ملاحظة أننا كدا بنضيع وقت! 

 ‏- مد إيده فكلها الطرحة ورماها بعيد وهو محاوطها بالأيد التانية فشمت برفانه عن قرب فغمضت عينيها بتوهان حس سام بضربات قلبها العالية ف نزل بإيده ع ظهرها ناحية سوستة الفستان ففتحت عينيها في ثواني وزقته بسرعة لبعيد " لو فكرت تقرب تاني هصوت ولم عليك الناس 

 ‏- رفع حاجبه بغضب " أنتي قد إلا بتعمليه دا !!؟ أييه عاوزة تفهميني أن مش دا إلا أنتي عاوزاه و متفقة معاهم عليه!

 ‏- بخوف " ق قصدك أيه!!؟ 

 ‏- التدبيسة إلا حطتوني فيها دي ؛ مش دا إلا أنتم عاوزينه أنا عارف أن إلا حصل كله كان لعبة منكم تقعي قدام عربيتي بالليل في حتة مقطوعه ويغمي عليكي وأنا زي الحم.ار مفكرش وأخدك فورا ع  البيت واطلع وأنتي متشعلقة في رقبتي قدام الناس علشان أجبلك دكتور  ف شهيرة تستغل الموقف وتقنع أبويا أن الجيران  شافتني وأنا طالع بيكي بيتي في نص الليل ولا هممني حد ف يبقي لازم  اتجوزك علشان سمعتك والكلام الفارغ دا أيه فكراني أشتريت اللعبة الرخيصة دي ولا دخلت عليا!!؟ 

 ‏- بصدمة " أنت بتقول أيه! 

 ‏- ليهم حق طبعا يتكلموا عليكي لو واحدة محترمة أيه ينزلك من بيتك الساعه واحدة بالليل بشنطة هدومك ع طريق مقطوع زي دا 

 ‏- بغضب رفعت إيديها فمسكها بسرعة قبل ما تضربه بالقلم وبص في عينيها بحدة لحد ما نزلت دموعها بقهرة وميلت وشها الناحية التانية فساب إيديها بسخرية " أنا كنت أقدر أرفض ومكنش هيهمني لا كلام الناس ولا زن أبويا بس انا وافقت وتجوزتك بس علشان اثبتلهم أن حتي بلعبتهم دي مش هيقدروا يغصبوني ع حاجة أنا مش عاوزها  

 ‏- عِلي صوت عياطها وقالت بشحتفة " أيوا كنت عاوزة أهرب أنت مين علشان تحكم عليا وتألف سيناريوا من دماغك وطلع نفسك فيه الملاك وأنا شيطانك! تعرف عني أيه علشان تقول عليا كدا أنت عمرك شوفتي قبل كدا!؟ 

 ‏تعرف أنا مين ولا أهلي فين ولا ايه السبب أني أدبس معاك التدبيسة دي! ولا فاكر علشان أنت ظابط أبقي ما صدقت والمفروض أحمد ربنا أني بقيت مراتك 

 - وأنتي أيه كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب  

 ‏- لولا الفضيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك  يعني مش لوحدك إلا مغصوب ع  الجوازة دي ي سام باشا 

 ‏- هه صدقتك أنا كدا صح 

 ‏- بصتله وعيونها بتلمع من الدموع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف " للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك!

 ‏- لف وشه بعيد عنها وقال بحدة " ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وهمومك تبقي غلطانة لأن معتقدش  إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات 

 ‏" سابها وخد بجامة من الدولاب وطلع دخل أوضه تانية قفل الباب ورمي البجامة ع السرير بغضب خلع القميص وحزام البنطلون ودخل ع الحمام فتح الدش ع البارد ونزل تحته وجسمه بيتنفض من سقاعه الميه ؛ رجع شعره لورا وهو بيحاول يخرج كل غضبه وبيفتكر لقطات مشاهد بعلاقته ب أمه وهو طفل أربع سنين وهو بيحسس ع جرح موجود ع كتفه بألم  وبعدها قفل الدش لما سمع صوت التلفون بيرن وطلع بسرعة مسك التلفون وبعدها نفخ بزهق لما شاف جهة اتصال بعنوان كفارة ذنوبي " ها خير 

 ‏- بذمتك أنا عمري جه من ورايا خير! 

 ‏- مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم " في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد! 

 ‏- أه الواد مات وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة خلال  أيام 

 ‏- بصدمة "  أييه!!!! 

 ‏- ضحك " ي عم بهزر الواد صحيح بيودع بس لسه ممتش متخفش  أنا بكلمك علشان حاجة تانية مهمة 

 ‏- أخلص ي جين مش رايقلك 

 ‏-  بصراحة مش عارف اجبهالك أزاي 

 ‏- هتتكلم ولا اقفل السكة في وشك! 

 ‏- خد نفس عميق وبسرعة قال " كتب كتابي الخميس الجاي أنت عارف مليش صحاب غيرك ي سام والفرحة مش هتكمل غير بيك هتيجي صح؟ 

 ‏- بصدمة " أييه!! كتب كتااب!!؟ وبعدها فرح وفستان وبدلة هانت عليك نفسك يالا والله احنا محسودين عين وصابتنا 

 ‏- في أيه ي عم أنا رايح افج.ر نفسي في إسر.ائيل ولا أيه! 

 ‏- أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتندم حرام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت.خلف!!  

 ‏- ي عم أنت مالك أنا راضي  دا أنت أسخف من حماتي أنا ما صدقت أقنعهم ي سام ابوس ايدك خف عليا شويه نفسي أتجوز ي عااالم نفسي مرة أنام وأقوم ع وش واحدة تقولي صباح الخير ي كتكوتي  مش أقوم مفزوع ع وش  الصول عطية بيقولي ألحق ي بيه في هجوم علينا! 

 ‏" قفل سام  السكة في وشه " عب.يط مش عارف مصلحته بكرا يندم 

 ‏" الساعة ٣ الفجر"  

 ‏رن منبه  سام فقام قفله ودخل الحمام اتوضي وصلي وبعدها خلع تيشرت البيجامة ودخل أوضة التمرين وبدأ يشيل حديد وعمل  عشرين واحدة ضغط  وبعدها شغل المشاية وبدأ يسرعها تدريجي وهو بيفتكر سندرا وهي بترفع إيديها عليه وبيفتكر لما وقعت قدام العربية وهو بيستح.قر نفسه بسبب غبائه أنه سمحلهم يكون صيد سهل لخططهم ؛ ضربات قلبه بدأت تزيد والعرق ملئ وشه وجسمه ؛  نفسه بيعلي ويوطي بسرعة كبيرة لحد ما نط ع جوانب المشاية شرب ميه ورمي القزازة في الأرض بغل وراح ع المطبخ طلع علبة اللبن وصب كوباية كبيرة وخلط فيهم اربع بيضات شرب نص الكوباية ع بوق واحد وخد بقية الكوباية ومشي علشان يدخل ع أوضته بس فجأة سمع صوت صراخ جاي من أوضة سندرا فبسرعة جري ع الاوضة دخل وفتح النور ؛ لقاها نايمة ووشها كله عرق وإيديها بتترعش وبتحرك رأسها يمين وشمال فقرب منها علشان يفوقها

 ‏- سندرا ... سندراااا أصحي 

 ‏- قامت مفزوعة فحضنته بخوف " سااام لاااااا 

 ‏- أستغرب سام لما قالت أسمه "معقولة كانت بتحلم بيا!!  فبصوت خافت " متخفيش أنتي في أمان دا مجرد كابوس أهدي 

 ‏ارتبك لما لقاها لسه مثبتة في رقبته وجسمها كله بيتنفض فبعدها عنه وقال بتوتر " أنا شايف انك تشربي حاجة علشان تهدي  ؛ مسك كوباية اللبن بالبيض من ع الكوميدينو " خدي أشربي 

 ‏- خدتها وهي مش مركزة ولسه بتشرب أول بوق راحت مرجعاه في وشه " أعععععع 

 ‏- غمض سام عينيه  بعد ما اللبن جه ع وشه وصدره وبصوت خافت وهو بيجز ع سنانه " ي بنت الكاا.االب

 ‏- فركت في عينها وبصتله بقوة فستوعبت إلا حصل فقالت بسرعة " أحيييه  والله أنا أنا أنا 

 ‏- غض ع شفته إلا تحت بغضب وقال بصوت هادي" دا أنا إلا هخليكي تشوفي كوابيس وأنتي صاحية 

 ‏- برعب لما حست أنه بيتحول قدامها  قامت بسرعة  دخلت الحمام قفلت الباب عليها " ااا أنت أزااي تدخل ع بنات الناس اوضهم بالشكل دا وأنت بمنظرك دا أييه مفيش حياء مفيش أخلاق " بنبرة خوف " مفيش حد يخرجني من هناا 

 ‏- مسك سام علبة المناديل ومسح وشه وجسمه وهو بيقرب من باب الحمام وضربه برجله فترعبت أكتر " أفتحي الباب 

 ‏- أحم فيه حمام تاني برا ع فكرة 

 ‏- من بين سنانه بغيظ " بقولك أفتحي الباب بدل ما أكسره فوق دماغك 

 ‏- بلعت ريقها بخوف " قال يعني انا لو فتحتلك هتاخدني بالحضن 

 ‏- نعم! 

 ‏- جزت ع سنانها بندم " أيييه إلا بتقوليه دا يخربيتك 

 ‏- يعني هتنامي عندك؟ 

 ‏- أكيد أي مكان بعيد عنك هيبقي أحسن كتير 

 ‏- ماشي وأنا هنام هنا وأدي البادي أهو لو صحيت ملقتوش مغسول نهارك هيبقي زي وشك وأدي البنطلون كمان 

 ‏- شهقت بصدمة " لاااا البنطلون لأ 

 ‏- ضحك سام من غير صوت وخلع الفلنة بس وطلع ع السرير ونام 

 ‏فضلت ساندرا ساعه في الحمام خايفة تخرج لحد ما سمعت صوت شخيره فطمنت شويه وفتحت الباب بشويش وخرجت من الحمام خدت الروب بتاعها من جمبه وتسحبت خرجت من الاوضة وهي باصة في الأرض لحد ما راحت أوضة تانية قفلت الباب بالمفتاح ونامت 

 ‏" الساعة سبعة الصبح " 

 ‏جرس الباب بيرن بستمرار 

 ‏قامت سندرا مفزوعه من النوم " أييه دا في أيه!! 

 ‏لبست الروب ع البيجامة بسرعه وطلعت فتحت الباب وبعصبية " مين الحيو... أحم أنتم!  

 ‏- شهيرة وهي بتزقهم وبتدخل " ايه ي عروسة كل دا نوم بقالنا ساعة بنخبط 

 ‏- وهي بتتاوب " معلشي أصلنا نايمين بعد الفجر 

 ‏- بصلتلها شهيرة بصدمة هي وكريم ابنها فركزت سندرا في كلامها  فقالت بسرعة " أنا قصدي أنه ااا

 ‏- ضحك سالم " ابو سام " ربنا يهدي سركم يبنتي 

 ‏- اتسحب كريم من بينهم وعمل نفسه داخل الحمام فتح أوضة النوم ف لقي سام نايم ع السرير ومش لابس حاجة فوق فقبض ع إيده بغضب بس مقدرش يتكلم خرج بسرعة 

 ‏- سندرا بإبتسامة " طب عن أذنكم هدخل أصحي سام واعملكم حاجة تشربوها 

 ‏- مسكتها شهيرة من دراعها بإبتسامة غيظ " لأ ي حببتي تعالي معايا شويه عاوزاكي في كلمتين 

 ‏- اه منك ي شهيرة ما تسيبي البت  هو دا وقته كلمتين مش كفاية مصحياهم من النجمة وقالقة منامهم كدا 

 ‏- فلتت سندرا إيديها منها ودخلت بسرعة الاوضة" خدت نفس بإرتباح "  اوف ربنا يخدك يشيخة أنتي وابنك 

 ‏- بصت ع سام فبرقت اكتر وحطت إيديها ع عينها بكسوف " ايه دا فيه حظ ينام كدا !! ودا أصحيه أزاي دا كمان ي ربي 

 ‏- قربت منه بتوتر مسكت المخدة ومن بعيد ملست ع وشه بيها " سام سااام !

 ‏- قام بخضة فبعدت عنه بسرعة " يبنتال...

 ‏- بتوتر "  اعملك ايه ما انت مش راضي تصحي! 

 ‏- تبقي تكتمي نفسي بالمخدة مش كدا!؟ 

 ‏- أنا!؟ 

 ‏- أنتي حسابك تقل معايا أوي شال الدفاية بغيظ وقام بإتجاها فقالت بخوف " أهلك برا 

 ‏جريت ع برا وقفلت الباب وهي بتاخد نفسها بالعافية من كتر الخوف فشافتها شهيرة " مالك ي حببتي لونك مخطوف كدا ليه هو عملك حاجة جوا ولا أيه ! " ضحكت ضحكة صفرة " 

 ‏- بإرتباك " هدخل اعملكم حاجة تشربوها 

 ‏دخلت ع المطبخ طلعت الكوبيات وصبت العصير ولسه بتلتفت لقت كريم في وشها فشهقت بخضة 

 ‏- ايه شوفتي عفر. يت ي عروسة!؟ 

 ‏- بعصبية " أنت ايه إلا جابك هنا

 ‏- مسك دراعها بغضب " أنا إلا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبارح أنطقي 

 ‏- أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا!! 

 ‏- حط إيده ع بطنها "أنا أبو إلا في بطنك ولا نسيتي 

 ‏- شالت إيده بغضب وضربته بالقلم و.... 

 ‏#يتبع

 ‏

‏- ايه شوفتي عفر. يت ي عروسة!؟ 

 ‏- بعصبية " أنت ايه إلا جابك هنا

 ‏- مسك دراعها بغضب " أنا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبارح أنطقي 

 ‏- أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا!! 

 ‏- حط إيده ع بطنها "أنا أبو إلا في بطنك ولا نسيتي 

 ‏- بغضب نزلت إيده وضربته بالقلم" أوعي تلمسني فاهم! 

 ‏- ضغط ع دراعها بغضب " أسمعي ي روح امك أنا جوزتك أخويا علشان أبني يبقى تحت عيني مراتي التانية مبتخلفش وبمزاجك أو غصب عنك فأنا أبوه وإلا يفكر يحرمني منه هيبقي حكم ع نفسه بالمو.ت سااامعة!!  

 ‏- بوجع " سيب دراعي ي كريم  أهلك قاعدين برا

 ‏- قرب منها أكتر بغِل " لو فاكرة أنك بجوازك من حضرت الظابط يبقي ليكي ضهر وهتشوفي نفسك عليا تبقي بتحلمي ي حلوة  سام لو عرف أنك حامل هيق.تلك من غير ما يفكر ثانية واحدة عارفه ليه علشان أكتر حاجة بيكر.هها في حياته الخي.انة إلا بسببها أبوه طلق أمه وهو لسه مكملش سنتين  

 ‏- ملامح الخوف ظهرت ع وشها وبنبرة ضعيفة " أنت بتقول أيه!  

 ‏- عارفه ليه سام رافض الجواز لحد ما سنه قرب ع التلاتين ؟ عارفه ليه أختار يخدم في مأموريات في خلايا المو.ت إلا مبيرحش فيها غير أكفئ الظباط إلا كل واحد فيهم قبل ما يخرج بيبقي متأكد أنه فرصة مو.ته أكبر من فرصة رجوعه! علشان سليم بايع الدنيا من زماان حتي اسمه دا مبقناش نناديه بيه من كتر ما تعودنا ع أسمه الوهمي إلا بيستخدمه هناك علشان محدش من أعدا.ئهم يتربصولهم في السفريات ويسهل أغتي.الهم ولا انتي مختيش بالك من الطل.قة إلا وخدها في دراعه من واحد منهم!  ؛ متوهميش نفسك ي حلوة بحياة وردية أنا أخترت سام دا بالذات إلا نجوزك ليه  علشان عارف وواثق أنه مش هيطول وأغلب الوقت هيكون مش موجود وأنتي إلا هتكوني تحت عيني " قرب منها أكتر وملس ع خدودها " زي ما أنا واثق أننا هنرجع حلوين مع بعض زي الأول 

 ‏فجأة وقعت الصينية من إيديها ع هدومه  وهي مبرقة  بخوف 

 ‏- أييه دا مش تحاسبي! 

 ‏- سام من وراه " منور ي كريم 

 ‏- ألتفت كريم بخضة " سام! 

 ‏- أيه جيت في وقت مش مناسب ولا حاجة؟ 

 ‏- دخلت شهيرة بسرعة وراهم " أيه صوت الكسر دا !! 

 ‏- كريم بمكر وهو بياخد مناديل مطبخ وبيمسح هدومه" مفيش ي ماما جيت أجبلك ميه بس الظاهر العروسة كانت سرحانة محستش بيا وأنا داخل ف أول ما شافتي اتخضت ووقعت عليا الصنية بالشكل دا 

 ‏- مصمصت شهيرة شفايفها بتريقة وهي بتنضف هدوم ابنها" معلشي ي حبيبي العتب ع النظر 

 ‏- قرب سام من سندرا وهو متجاهل شهيرة وكريم مسك إيديها إلا بتترعش وبتحاول تداري خوفها رفع إيديها وبا.سها" صباح الخير ي قلبي

 ‏- بلعت سندرا ريقها بصعوبة مش مستوعبة إلا حصل" ها 

 ‏- با.س إيديها تاني وهو بيضغط عليها شويه ففاقت سندرا وقالت بصوت خافت " ص صباح النور

 ‏- ميل شعرها لورا وبنبرة مليانه حُب " أنا داخل أخد شاور ي روحي حضريلي هدوم لو سمحتي وقرب من ودنها وقال ب نبرة رومانسيه " أفردي وشك لحد ما يمشوا وبعدها هسفلتلك وشك بسبب إلا هببتيه فيا أمبارح وبا.سها في خدها وهو بيبعد عنها  وقال بصوت عالي " ماشي ي روحي 

 ‏- بتوتر " ح حاضر 

 ‏- التفت لقي شهيرة وكريم لسه واقفين فبتفاجئ" ايه دا أنتم لسه هنا! 

 ‏- خرج كريم بنرفزة يالا ي بابا 

 ‏- في أيه يابني أحنا لسه قعدنا!

 ‏- معلشي نجيلهم وقت تاني يالا ؛ مااما يالا 

 ‏- دخل سام الحمام فقربت شهيرة من سندرا إلا نزلت تلم القزاز والصينية فمسكتها من شعرها وبغضب كامن وبرفعة حاجب " حسابك معايا بعدين رجعالك تاني 

 ‏" خرجت شهيرة ومشيوا كلهم ورزعوا الباب وراهم " 

 ‏وقفت سندرا سرحانة في كلام سام ليها مسكت إيدها إلا باسها فبتسمت ورمت القزاز من إيديها وقامت دخلت الاوضة قعدت قدام المرايا وهي بتبص لنفسها حطت إيديها ع خدها " ه هو انا كنت بحلم ولا أيه!! 

يارب لو بحلم مصحاش أبدا ي رب فجأة فاقت ع صوته وراها " بيقولك الدراسات أثبتت أن 85 % من الأزواج إلا بيبوسوا أيد زوجاتهم في أول الجواز هي هي نفس الايد إلا بيقطعوهالهم بعد الجواز بشهر واحد 

- قبضت ع إيديها بتوتر وقامت علشان تخرج فوقفها كلامه وهو بينشف شعره "  متخليش خيالك ياخدك ل بعيد أنا معملتش كدا علشان سواد عيونك أنا عملت المسرحية دي لسببين الأول أني عارف شهيرة كويس وعارف هي جاية ليه وبإلا شافته دا فأنا وصلتلها إلا كنت عاوزها تعرفه 

- ‏بصتله بخيبة أمل " والسبب التاني؟ 

- ‏رمي الفوطة ع السرير ومشي بإتجاها " كريم 

- ‏بتوتر " أشمعنا 

-  كل.ب وعينه زايغة متملهاش غير التراب كل يوم مع واحدة شكل بيوهمها بالحب وبعد ما ياخد إلا هو عاوزه يسبها ويخلع ويدور ع واحدة رخي.صة غيرها ينسي بيها وسا.خته مع إلا قبلها علشان كدا عاوزك بعيدة عنه وكان لازم يعرف أن علاقتنا كويسة علشان يلزم حدوده معاكي 

- ‏بتوتر " ليه ميكنش هو الحي.وان وهي الضحية؟ ليه البنت إلا لازم تكون رخي.صة في نظر كل الرجالة والناس علشان حبت واحد ووثقت فيه وطلع في الاخر هو إلا ميستاهلش!! 

- ‏فتح الدولاب  وقال بلا أهمية " لأن مفيش راجل هيوصل لست غير لما هي تكون عاوزة كدا 

- ‏تفتكر؟ 

- ‏طبعا زي ما أنا متأكد أني لو نخورت وراه هطلع بلاوي تخليه يروح في ستين داهيه بس انا إلا مطنشه هو مفكر علشان مناسب وزير يبقي ظهره مسنود بس العبي.يط ميعرفش أنه سيادة الوزير نفسه مش طايقه ومستحمله علشان خاطر بنته 

- ‏اتنهد وألتفت ليها " كل الهدوم دي تطلع وتتغسل وتتكوي وترجع الدولاب تاني والفلنة إلا لسه مغسلتهاش دي لو رجعت لقيتها لسه مكانها كدا هعلقك بيها في السقف اتفقنا!؟ 

- ‏ايه دا أنت خارج! 

- ‏فيه أعتراض ولا حاجة 

- ‏رايح فين 

- ‏بصلها برفعت حاجب فقالت بتوتر " قصدي يعني هتتأخر برا 

- ‏ميخصكيش أعملي إلا قولتلك عليه وبس  

- ‏لبس قميص وكاب  أسود وبنطالون أسود وبعدها طلع مسدس من الدولاب فتربكت بخوف لما لقته ماسكة وبيحطه في جمبه ؛ لبس الكاب وقالها " متفتحيش لحد غريب خد مفاتيح العربية ونزل  

قعدت سندرا ع الأرض أول ما سمعت صوت قفل باب الشقة ودموعها نازله منها " يارب يكون كريم بيكد.ب معقولة لو عرف الحقيقة ممكن ميسامحنيش! 

" سمعت صوت إهتزاز الفون إلا مخبياه في هدومها فطلعته بسرعة ومسحت دموعها " ألوو 

- أيه ي عروسة معقولة يسيبك و ينزل يوم صباحيته كدا 

- أنت عرفت أزاي!!! 

- مش عيب تقوليلي أنا الكلام دا 

- ‏بقهرة  " عاوزة اقابلك دلوقتي

- ‏أيه عندك معلومات جديدة ؟ 

- ‏أيوا هنتقابل فين 

- ‏قابليني بعد نص ساعه في السوبر ماركت الا ع أول الشارع 

- ‏تمام 

" في السوبر ماركت" 

شخص لابس لبس عامل نظافة وكاب  واقف بينضف وجمبه سندرا 

- ها أيه المعلومات إلا عنك ؟ 

- ‏أنا مش هكمل في اللعبة دي سام مش سهل يثق في حد وأنا مش هفضل سايبه جدتي وقاعدة جمبه 

- ‏ضحك الشخص بسخرية " والله ؟ أنتي فكراها ملاهي ي روح امك وتدخلي وتخرجي براحتك ولا أيه فوقي ي بت أنتي لسه مشفتيش مننا غير الوش الحلو بلاش تختبري صبرنا ي سندرا فاهمة  أوعي تكوني فاكرة أنك لو روحتي قولتيله الحقيقة هيصدقك وياخدك بالحضن بعد ما يعرف أنك كنتي ماشية مع أخوه وحامل منه! 

- ‏ايه دا أنت كدبت الكدبة وصدقتها أنت عارف كويس أن كريم ملمسنيش وأن كل دا كان خطة منكم علشان يساعدوني أتجوز سام وتكمل خطتكم 

- ‏متطمنيش أوي كدا ي حلوة لأن إلا زينا زي ما بيخطط ويرسم بيعرف كويس يتصرف وبيعمل حساب كل حاجة

طلع من جيبه تلفون ووراها صور ليها و كريم قريب منها  وصور كتير وهما مع بعض وقت ما كانت بترسم الحب عليه علشان يطمنلها وتقدر توقعه 

- شوية الصور دول يعملوا شغل جامد مع حضرت الظابط مش كدا ؟ 

- برقت بصدمة "ي ولاد ال... 

- ‏قاطعها بحدة " حاسبي ع كلامك وأعرفي بتتكلمي مع مين دي حاجة واحدة في بحر حاجات تانية ممكن ننهي حياتك بيها مع سام أنا عارف من الاول أنك بتحبيه علشان كدا كنت مأمن نفسي كويس أوي علشان لو فكرتي تفتحي بوقك بشرفك لتكوني أول جث.ة في بحر الدم إلا هيكون بينا وبينه 

- بحزن "  ‏أيه المطلوب 

- ‏أيوا كدا أعقلي وخلينا في المهم سام وإلا معاه تحت إيديهم أهم واحد من رجالتنا دلوقتي وسمعت أنه في المستشفى وطبعا صعب نراقب واحد زي سام  علشان كدا فكرنا يكون لينا عيون قريبه منه هيبقي أفضل كتير ودا دورك أنتي أنا عاوزك تعرفيلي الراجل بتاعنا في أنهي مستشفى أسمه زياد الرحاوي " ضحك بمكر " صحيح برافو عليكي سمعتي الكلام ومش خلتيه يقرب منك 

- ‏بسخرية " وأنت ايه مخليك واثق كدا إن شاء الله

- ‏ثبت الكاب وهو بيبص حوليه بحذر " لو كان لمسك إمبارح مكنتيش هتبقي واقفة قدامي دلوقتي كنتي هتكوني مي'تة ي أما ع إيده ي أما قضاء وقدر 

- ‏بلعت ريقها بصدمة " قصدك أيه!؟ 

- فيه حاجات لو معرفناش عنها حاجة هتبقي أحسن اسمعي كلامي لو خايفه ع نفسك وع جدتك دي حتي ست كبيرة ومشلولة مش حمل بهدلة 

- جدتي لأ أنتم وعدتوني محدش فيكم يقربلها 

- إلا زينا ملهمش وعود اعملي إلا انطلب منك وإلا ااا ولا بلاش خلينا في الوش الحلو أحسن سلام 

-  أستني بس اسمعني! 


" بالليل " 

- دخل سام الشقة لقي النور مطفي قرب من الكوبس وفتح النور فجأة شاف خيال جاي من وراه فميل بسرعة وجت الضربة ع الهوا ؛ لف سام للشخص دا كام ملثم فضل يضرب فيه بعن.ف " أنت مين ياالا 

- ‏جه واحد من وراه خن.قه بحمل فضرب سام برجله الشخص إلا قدامه ولف الحبل ع إيده وقع إلا وراه بس جه واحد من غير ما ياخد باله ضربه بالكرسي وقعه في الأرض وقوم الرجالة وطلعوا يجروا بسرعة 

- ‏قام سام ولسه هينزل وراهم بص لقي الشقة كلها متبهدلة والعفش كله متكسر فبقلق دخل بسرعة يدور ع سندرا وفجأة وقف مكانه بصدمة وبصوت عالي " سندراااا 

" في مكان آخر "

- بصوت خافت " ها عملتوا أيه 

- ‏أيه دا ي  بيه بعتنا لواحد عاوز ترلة تاخده رايح جاي علشان تأثر فيه!!

- ‏نعم ي أخويا قصدك أيه أوعي علم عليكم ولا عرف أني أنا إلا بعتكم

-  لأ ي بيه متخفش أنا رجالتي لو حب.ل المش.نقة ع رقبتهم ميتكلموش 

- والبنت عملتوا معاها زي ما قولتلكم 

-  ‏كله تحت السيطرة ي زعيم 

- أوعي حد يكون لمسها ولا مد إيده عليها!  

- أحم الحقيقة ي زعيم البت عصلجت معانا أوي ومدت إيديها ع الرجالة فضطروا يتعاملوا معاها 

- ‏بصدمة " عملتوا فيها ايه ي بهاا.ايم دي حامل! 

- ‏ألتفت كريم لقي قلم نازل ع وشه بعصبية " هي حصلت تجيب لأخوك ومراته بلط.جية ي كريم!!! 

- بصدمة " بابا 

#يتبع



- ‏قام سام ولسه هينزل وراهم بص لقي الشقة كلها متبهدلة والعفش كله متكسر ف دخل بسرعة يدور ع سندرا وفجأة وقف بصدمة وبصوت عالي " سندراااا

كانت وقعة في الأرض مغمي عليها وايديها متربطة

- شالها بسرعة  ودخلها الاوضة حطها ع السرير وجاب  البرفان بتاعه وحاول يفوقها " سندراا فتحي عنيكي

" ‏حط إيده ع رقبتها لقي النبض كويس بس لقاها بتتنفس بصعوبة حط إيده ع رأسه بتردد وبعدها قرب من بؤ.قها وعملها تنفس صناعي مرة والتانية ولسه بيعملها المرة الثالثة لقاها فاقت وبتبرقله جامد 

- بِعد عنها بسرعة " أهدي وأنا هفهمك 

- ‏حرك إيده قدام عينيها بستغراب" أنتي شيفاني! 

- ‏خدت نفس بصعوبة وبعدها قالت وتعبيرات الصدمة ع وشها" ه هو إلا حصل دا بجد! 

- ‏أنا  دخلت لقيتك مغمي عليكي وكان لازم اتصرف بسرعة 

- ‏وهي متنحة " قصدك أنك قلقت عليا صح! 

- ‏ أنتي بتقولي أيييه!! أنتي كنتي هتمو.تي إلا  حصلك دا كدا بسببي ؛  نفخ بضيق وكأنه اتحول في ثواني " مش انا حذرتك قبل كدا أن بداية عذا.بك هيكون بربط إسمك بأسمي وأهو أديكي شوفتي بنفسك عاجبك كدا!! 

- ‏بصوت خافت وهي سرحانة في دنيا تانية خالص " يارب ييجوا كل يوم 

- ‏أنتي بتقولي أييه!!؟ 

- ‏فاقت وبصتله "ها لأ مقولتش أنا ااا أيه دا سام أنت منخيرك بتنزل د.م!! 

- ‏بستغراب حط إيده ع مناخيره لقاها بتنزف 

- ‏مسك منديل ومسح الد.م " متخفيش دي حاجه بسيطة ولسه بيحرك دراعه فتوجع جامد  فلاحظت سندرا أن القميص بتاعه عليه  د.م من عند كتفه بكمية كبيرة فبخوف قربت منه " سام دراعك اتجرح!!! 

- ‏حط إيده ع كتفه فتألم أكتر " يظهر أن الخياطة فكت 

- ‏احنا لازم نطهر الجرح بسرعة  أنا هقوم أجيبلك حاجة نوقف بيها النز.يف دا الاول 

- ‏جت تقوم فبصت ع إيديها ولتفتت له" سام فكني بسر..

لسه بتكمل كلامها كان  التعب والنز.يف أثر عليه وترمي ع السرير بإرهاق  

- قربت منه بسرعة وهي مرعوبة " سااام لأ رد عليا فتح عينيك أنا السبب أنا السبب " قالت لنفسها بحرق.ة "  أكيد الك.لب عز  هو إلا بعت الناس دي علشان يعرفني أنه يقدر يأذيني حتي وأنا مع سام ؛ دموعها نزلت بقهرة "  سام علشان خاطري رد عليااااا 

- حركت فيه كتير مكنش فيه أستجابة حاولت تفك نفسها بس معرفتش فقامت بسرعه فتحت  كل أدراج التسريحة وإيديها مربوطة في بعض  لحد ما لقت مقص و قطن ومطهر رش بسرعه دخلت المطبخ وجابت ميه دافيه جريت تاني ع الاوضة وهي حاسة ب تعب بس مهتمتش حاولت تخلعه القميص ف معرفتش من ربطة إيديها فمسكت المقص وقصت دراع القميص وبدأت تنضف الجرح ولقت أن غرزة واحدة بس  إلا اتفكت ف عقمته بالرش وحطت القطن ولفت دراعه بسكارف بتاعها كان موجود ع السرير 

حاولت تعدله ع المخدة  بس مقدرتش فضلت تحاول لحد ما نفسها اتقطع وبتعب أترمت جمبه وهي بتنهج " لأ خلاص مش قادرة أنا بقول تفضل كدا أحسن  تلعبوا أنتم  رياضة ويطلع عينينا أحنا حست بوجع جامد في بطنها حاولت تقوم بس مقدرتش فمسكت إيد سام " سامحني ي سام بالله عليك تسامحني أنا ممكن أتقبل المو.ت ولا أني في يوم أشوف في عينيك نظرت كره ليا ؛  اختلطت دموع تعبها مع دموع قهرتها وقالت بصوت خافت " يمكن أكون أنانية لما جيت عليك معاهم وكان كل هدفي أنك تتجوزتي حتي لو غصب عنك حتي لو هخاطر بسمعتي قدام اخوك وأمك ويفتكروا أني واحدة زبا.لة زي ما بيقولوا كل دا عندي مش مهم قد ما يهمني أكون معاك وجمبك مش عارفه حظي الحلو ولا الوحش أني أسمعهم بالغلط وهما بيراقبوا بيتك ويهددوني   ي أما أساعدهم وأكون معاهم ي أما يق.تلوك ويق.تلوني 

وافقتهم وأنا عارفه اني مستحيل أقدر احميك منهم " قبضت ع إيده جامد وقالت بثقة " بس أنا متأكدة أني مش هسمحلهم يلمسوك  غير بعد مو.تي أنا الأول


" في بيت سالم " 

- ‏ألتفت كريم لقي قلم نازل ع وشه بعصبية " هي حصلت تجيب لأخوك ومراته بلط.جية ي كريم!!! 

- بصدمة " بابا برا وطي صوتك هتفضحينا 

- ‏اوطي صوتي اييييه أنت اتج.ننت خلاص ازاي تعمل كدا طب خاف ع ابنك إلا في بطنها ي ابن الخا.يبة 

- ‏جري ع الباب قفله بسرعه وقرب من أمه وقال بعصبية " كنتي عاوزاني أعمل أيه بعد إلا شوفناه الصبح  ها ! 

أنا قولتلك من الاول أن سندرا دي ليا أنا وبس كنت مستعد اتجوزها واعترف ب إلا في بطنها بس أنتي إلا قولتيلي أنك هتتصرفي واول ما تولد الولد هيبقي في حضني مش كدا؟ بس ال...

- ‏قاطعته بحدة " بس ايه ي ابن بطني ها  عاوز تفضح نفسك وتخسر مراتك وأبوها سيادة الوزير علشان واحدة من الشارع غلطت معاها!!؟ 

- ‏بس دي شايله أبني إلا بحلم بيه بقالي سنين افهميني بقاا وحسي بيا 

- ‏مسكته من قميصه وزقته ع السرير " اتهد واقعد ي غبي أنت يالا فاكر أن كل إلا شوفته عندهم دا بجد ! 

- ‏بص الناحية التانية بقهرة " أنا دخلت بنفسي أوضة النوم وشوفت محدش قالي 

- ‏رفعت حاجبها بف.جر " شوفتهم مع بعض بعنيك! 

- ‏قام وقف وبغضب " دا انا كنت قت.لتهم الاتنين بإيديا 

- ‏شدته وقعدته جمبها تاني وقالت بعصبية " كريم !!

" مسكته من لياقه القميص وبجبر.وت " أنا لحد دلوقتي عاملة حساب أني مخلفة راجل بس وحياتك أنا عندي أستعداد أعاملك ك عيل وحطك تحت رجلي  لو حسيت انك ممكن تضر نفسك ومستقبلك فاااهم!! 

- أنا عملت كدا علشان ميلقوش مكان تاني يبقوا فيه وييجوا هنا معانا في العمارة ووقتها سندرا هتبقي تحت

 عيني هي وابني 

- ‏وحيات أمك!!؟ ولو البت كان حصلها حاجة ولا سقطت كنت هتبقي مبسوط؟ ي غبي أفهم البت دي الوحيدة إلا هتكون حريصة أن سام ميقربلهاش لأنها متأكدة أنه لو عرف مش هيستني يسمع منها كلمة واحدة وهيق.تلها قبل ما يعرف منها الحقيقة  أنت لو شوفتها وقت ما كانت مروحه معاه ورُعبها منه كنت فهمت معنى كلامي دا دلوقتي 

- ‏تفتكري ي ماما يكونوا فعلا بيمثلوا علينا؟! 

- ‏أنت يالا مفكش دماغ بتفكر! 

 لو كان قرب منها بجد  وعرف أنها مش بنت كان هيتعامل معاها  بالشكل ! 

- ‏أنا ازاي مفكرتش فيها دي 

- علشان خايب من يومك قوم اطلع لمراتك وحسك عينك تعمل عملة زي دي تاني وغلاوتك ي ابن شهيرة لكون معلقاك بالمشقلب لحد ما تقول حقي برقبتي 


" تاني يوم الصبح  " 

- صحي سام بتعب بص جمبه لقي سندرا نايمة ومكلبشة في إيده فستغرب أنها لسه مر.بوطة فك إيديها بهدوء علشان ميصحهاش  وحاول يفتكر ايه إلا حصل بينهم إمبارح بس حس بصداع جامد  سحب إيده من حضنها بس لقاها بتشدها تاني وهي نعسانه أبتسم و فضل قاعد جمبها شويه بيبص عليها كأنه أول مرة يشوفها قدامه وهو بيدقق في ملامحها وبيفتكر إلا حصل إمبارح فتعدل وتجمدت ملامحه تاني  بستغراب وهو بيكلم نفسه " هو انا كنت قلقان عليها إمبارح كدا ليه!؟  أيه ي سليم لو هي مجنونة فأنت مش زيها لازم تبعدها عنك مش هتستحمل ذنبها لو حصلها حاجة وهي معاك 

قاطع شروده صوتها  وهي بتبعد إيده عن حضنها بكسوف وبتقوم وهي باصة في الأرض " أنت كويس! 

- بجمود وهو باصص قدامه " لأ 

- ‏بخضة قربت منه" مالك حاسس بأيه دراعك لسه تعبك! 

- بصلها بحِدة وبص لإيديها إلا ع كتفه فنزلتها بسرعه وبتوتر ردت" أنا مكنش قصدي أنا بس خوفت عليك

- ‏قام وهو ماسك دراعه وقال بثبات " أنتي لو هتخافي من باب أولي تخافي ع نفسك ملكيش دعوة بيا 

- في أيه ي سام أنا عملت حاجه ضايقتك؟ 

- أسمعيني كويس  أنا عمري ما قلقت وشيلت هم حد قد ما قلقت إمبارح عليكي وأنا إحساس القلق دا مبكرهش في حياتي قده ولا هسمح لحد يكون حمل عليا وأشيل ذنبه معايا أبعدي عني أحسنلك واحسن ليا أنا كمان 

- ‏نزلت دموعها وهي واقفه قدامه " وأنا مشتكتش ي سام وموافقة أبقي معاك في أي حاجة وتحت أي ظرف

- ‏بعصبية طلع فيها " وأنا مش عاوزك معايا ولو خيالك سرح بيكي أن ممكن ييجي يوم وأحبك ونكمل مع بعض تبقي بتحلمي لازم تفهمي دا كويس علشان الاوهام إلا بنعيش نفسنا فيها دي بتبقي قلمها جامد أوي صعب نفوق منه دا لو مكسرناش في وقتها 

- ‏زادت فى عياطها " سام أنا...

- ‏قاطعها وهو بيرفع صباعه في وشها" أنا خلصت الكلام إلا عندي ومش عاوز اسمع كلمة كمان هتفضلي في بيت أبويا لمدة تلات شهور ومع أول أجازة ليا  هنزل وطلقك 

- شهقت من العياط " أنت بتقول أيه

- ‏هدخل اغير هدومي وستناكي برا تكوني ظبطتي الشنط علشان نمشي بسرعة البيت مبقاش أمان بعد ما عرفوا مكانه 

خرج سام بسرعة من الاوضة ونهارت سندرا في الأرض بقهرة وهي بتكتم صوت عياطها 


" بعد ساعتين " 

عند بيت ابو سام 

- أيوا أيوا جاية هي الدنيا طارت 

 ‏فتحت شهيرة فبرقت لما لقتهم قدامها ومعاهم شنط 

 ‏- ممكن ندخل لو خلصتي بحلقه فينا! 

 ‏- دخل سام ومعاه الشنط ووراه سندرا وشها في الأرض وعنيها كله دموع 

 ‏فبتسمت شهيرة  لما افتكرت كلام كريم وقالت في نفسها " أول مرة كلامك يطلع صح ي ابن بطني 

 ‏خرج أبوه بتفاجئ وسأله عن إلا حصل بس سام قاله أن الإجازة بتاعته اتقطعت وهيرجع بكرا الشغل وأنه مش هيطمن ع سندرا لوحدها في الشقة فجابها تقعد معاهم دخلها  سام الاوضة وهو متجاهل نظراتها وبعدها خرج بسرعة علشان يعرف مين إلا اتهجم عليهم امبارح 


" بالليل " 

في مديرية الأمن 

- ايه دا سام بيه أنت لسه هنا 

- ‏قفل الملف إلا قدامه " أيه بتطردوني بالذوق علشان موجود وقت الإجازة  ولا بتقفلوا بدري

- ‏ضحك "  مش قصدي طبعا ي باشا المكان مكانك بس أنت أزاي مش هتحضر كتب كتاب جين  أنا إلا أعرفه أنكم  صحاب أوي 

- ‏ي نهااار أزرق أزااي نسيته دا كمان أنا لازم أمشي بسرعة وألحقهم تلفوني فصل شحن تلاقيه قلب عليا الدنيا 

- ‏أيه دا هتروح باللبس دا !؟

- ‏بص ع نفسه وقال وهو بياخد سلاحه وخارج " طب ابعتلهم قوة تخطف المأذون لحد ما اوصل لو كتب الكتاب  تم من غيري هكدركوا كلكم 

- ‏ضحك حسن " أوامرك ي فندم 


" في البيت " 

- فتح سام الباب لقي كريم طالع من أوضة سندرا وفي أيده صنية أكل 

- ‏بغيظ جز ع سنانه " ايه إلا دخلك الاوضة دي؟  

- ‏ببرود " مراتك حاسة أنها غريبة في وسطنا ي سيدي من ساعه ما جيتوا وهي مخرجتش من الاوضة  قولت اعمل الواجب وادخلها الأكل بنفسي بس مرضيتش تاكل 

- ‏خد سام نفس عميق وهو بيقطم جناح الفرخة وبيحطه في بؤق كريم " معلشي ي كيمو أصلها متعودة تاكل من إيدي أنا وبس وكمان أحنا متفقين نتعشا برا النهاردة فالصينية الحلوة دي هتفعك أنت ومراتك أكتر وخلينا أحنا في السمك والفسفور أييح أنت عارف بقي ي كيمو عرسان وكدا وانت سيد العارفين وغمزله وسأله دخل الاوضة  رزع الباب وراه 

- ‏قبض كريم ع الصينية بغيظ " ي ابن ال*** 

 دخل سام الاوضة و رزع الباب وراه فتخضت سندرا ؛ لقاها قاعدة ع السرير بتعيط  وحاضنة علبة المناديل

- ‏أيه دا أنتي لسه بتعيطي 

- بصت في الأرض وعيطت أكتر 

- عندك فستان حلو وجزمة؟ 

- ‏رفعت عينيها بتفاجئ " ايه! 

- ‏بص في الساعه " قدامك سبع دقايق لو مكنتيش جاهزة هسيبك وأمشي  ؛ خد طقم وراح أوضة تانية يلبس 

- ‏إبتسمت بفرحة نستها كل حزنها وقامت بسرعه فتحت الشنطة وهي بترمي الهدوم بطول إيديها بدور ع فستان بسرعه وبساعدة شالت في حضنها ادوات ميك اب وبيبي ليس وجريت ع الحمام 

" بعد عشر دقايق" 

- هااا لسه بدري ولا اييييه

- ‏لااا والله خلصت أهو ثاانية بس طلعت وهي بتلبس الحلق خلاص انا جاهزة 

بص لقاها لابسة فستان شيك أوي وفي نفس الوقت محتشم  مظبوط عليها بالملي  وجزمة كعب 

- ‏بصلها بستغراب " أيه داا!؟ 

- ‏بخوف رجعت لورا " أييه وحش 

- ‏ايه إلا في وشك دا! 

- ‏د دا دا روج بس والله 

- ‏مسك منديل وقرب منها فقالت بخوف " خلاص والله هشيله 

- ‏تجاهلها وقرب من وشها شال الروج بقوة فتألمت " ااه 

- ‏بص في عينيها وهو قريب منها رمي المنديل وحسس ع شفا.يفها بإيده بحنية ملقاش أثر للروج " ‏كدا أحسن كتير 

" إبتسمت بخجل ضربات قلبها عالية من قُربه " شكرا 

- ‏رجع لورا وافتكر جين ..  ي نهار أزرق  يالا بسرعه أتأخرنا 

- ‏مسك إيديها ونزل بسرعه وهي بتجري وراه " طب براحة طيب أحنا رايحين فين برااااحة  


" في مكان اوبن أير " 

احتفال عائلي والصحاب المقربين فقط ؛  العروسة لابسة دريس أبيض بسيط والعريس قميص وبليزر أبيض 

- المأذون " قول ورايا ي عريس " وأنا قابلت زواج موكلتك 

- دخل سام ف الوقت دا " بااااس أستنوني أنا جايت 

- ‏واحد صاحبهم " ما لسه بدري ي بيه 

- قام جين وحضنه  بقوة " أنت عارف  لو مكنتش جيت ي سام كنت عملت فيك أيه 

- ضحك بفرحة  " وأنا معقول أضيع ع نفسي المشهد إلا اشوفك بتدبس فيه ي عريس 

- ‏أحم ابو العروسة جمبك لم نفسك وتعالي يالا علشان تشهد ع الزواج 

- ‏شده ناحيته تاني و بصوت خافت " يابني فكر تاني هتندم!  

- خبطه في كتفه  وضحك وقعدوا كملوا كتب الكتاب وتم الزواج ع خير 

- ‏الف مبروك ي عريس أهو اتكلبشت رسمي بس مصيرك تشتاق لحضن الصول عطية

- ‏أسكت بالله عليك متفكرنيش ي ساام أنا بجد  مش مصدق نفسي  ياااه اخيرااا دي طلعت روحي هي وامها بنت حُسنية  لحد ما خدتها " بص بطرف عينه لقي سندرا قاعدة بتتفرج ع الناس في جمب ومبتسمة " بقولك صحيح مين الصاروخ إلا جاية معاك دي 

- ‏رفع حاجبه بحدة " لم نفسك يالا لفضحك قدام عروستك 

- ‏أيه ي عم ما أنا عارف أن ملكش اخوات بنات تبقي مين بقي إلا مطقمة معاك لون فستانها ب لون  القميص بتاعك  ي قاهر قلوب الصبايا 

- دمك سم يلا يالا ع عروستك ربنا يكون في عونها أنا ما صدقت خلصت منك وتجوزت  

- ‏بتذكر " اه صحيح العروسة  دا أنا نسيتها 

- ‏ضحك سام ومشي جين ناحية عروسته خدها من صحابها بأس إيديها  وبدأوا يرقصوا سلو 

- ‏بسعادة " زينة أنا فرحان أوي بجد حاسس من كتر فرحتي أن في حاجة ممكن تحصلي النهاردة 

- بعد الشر عليك ي حبيبي 

- ي لهوي وكمان  حبيبي!! ط طب بقولك ايه ما تجيبي بوس.ة كدا ع السريع  ربط كلام بمناسبة الكلام الحلو دا 

- خبطته في رجله " اتلم! 

- اااه ايه العن.ف دا فين الرقة يبنتي دا انتي عروسة! 

- عروسة دكتورة جراحة ي حبيبي يعني لم نفسك بدل ما أنت عارف هيحصلك أيه 

- أحم خلاص الطيب أحسن بس سيبك أنتي أيه الجمال والقمر دا كله دا أنتي طلع ليكي ف الميكاج وحاجات البنات أهو أمال كنتي عملالي فيها جعفر  طول فترة الخطوبة ليه! 

- نعمم!!!؟ 

- مسك ف إيديها جامد لما حاولت تسيبه وتمشي " والله بهزر أنا بحبك بكل حلاتك ي قلب قلبي  

- نامت ع كتفه بحُب ورومانسية " جاسر

- نعم ي قلب جاسر 

-  أحلف أنك مش هتخ.وني لما أوصل الخمسين 

- ‏بصلها جين وهو مصدوم " نعم!!؟ أنتي ايفل النكد هيبقي مستمر معاكي لحد سن الخمسين! 

- جاوب ي جاسر أحسنلك 

- اطمني ي حببتي بالدبش إلا طالع منك دا فأنا مفتكرش هعيش و كمل التلاتين أصلا 


- ‏بص  سام حوليه وهو بيدور ع سندرا بس مش لقاها ساب العصير من إيده بخوف  ومشي شويه وهو بيبص عليها في المكان كله لحد ما شاف شابين واقفين واحد بيعزم عليها ب عصير والتاني بيستأذنها ترقص معاه 

- ‏بإبتسامة وهي بتحاول تبعد عنهم بذوق " مرسي مش هقدر 

- ‏طيب بؤق واحد طيب 

- ‏جه سام من وراهم خبط ع كتف واحد فيهم وبإبتسامة" أنا معنديش مانع " خد منه العصير شرب منه بؤق وبعدها كب بقية الكوباية ع جزمته ومسكه من لياقه بدلته  "  معلشي بقي ي حبيبي تعيش وتاخد غيرها روح امسح جزمتك قبل ما امسح أنا بكرامتك الأرض 

- ‏بص سام لل شخص التاني إلا كان عاوز يرقص معاها " تحب ترقص معايا أنا!؟ 

- ‏اترعب الشاب من نظرته ومشي بسرعه من قدامه 

- ‏أنتي بتضحكي ع أيه أنتي كمان! 

- ‏ م مفيش أنا فرحانة أوي علشان جبتني معاك بجد شكرا ي سام " بصت بلمعه ل جين وزينة " و العريس والعروسة حلوين أوي ولايقين ع بعض أكيد بيحبوا في بعض دلوقتي 

- ‏شدها من إيديها " يالا معايا من سُكات خلينا نمشي من هنا بدل ما أطربق الليلة دي فوق دماغهم يااالا 

- ‏بخضة من نرفزته  " ح حاضر 

- ‏خدها من أيديها وراح علشان يسلم ع جين وعروسته 

 فجأة وقفوا مكانهم وصوت طلقة نار  أنضربت ود.م جه ع وش سندرا وبرعب صرخت بقوة "......

#يتبع

#البارت_الرابع




- ‏خدها من أيديها وراح علشان يسلم ع جين وعروسته 

 فجأة وقفوا مكانهم وصوت طلقة نار  أنضربت ود.م جه ع وش سندرا وبرعب صرخت بقوة ووقعت في الأرض 

 ‏- شدها سام بسرعه ل ورا تربيزة  " الراجل ما.اات ي سلييييم ماا.اات و العريس كمان قت.لوه أحنا خلاص هنم.وت كلنااا " قالتها وهي في حالة هستيرية لما شافت الد.م إلا جه ع فستانها ووشها وقت ضرب النار " 

 ‏- خدها في حضنه بقوة وهو بيحاول يهديها " مفيش حاجة أهدي أنا معاكي  

 ‏- حضنته بقوة وهي بترتعش " متسنيش ي سام خليك معايا 

 ‏- خلع الجاكتة وعمر سلا.حه " لازم أشوف جين متتحركيش من هنا هرجعلك كمان شويه 

 ‏- مسكت إيديه وهو قايم وعيونها راغت بالدموع  " أوعدني أنك هترجعلي كويس 

- طبطب ع إيديها بإحتواء"  أوعدك  ‏

 - جه يقوم فشدت إيده تاني "  سام أنا بحبك والله 

 ‏- بصلها وهو مش مستوعب الكلمة منها وفجأة جه ضرب النار ع الكوبيات إلا ع التربيزة إلا مستخبيين وراها فصرخت سندرا بخوف 

 ‏- قام سام وهو بيرد عليهم بسلا.حه جري بسرعه ع الناحية التانية لقي جين قصاده  واخد ساتر  متصاب بس لسه ماسك سلاحه وبيضرب عليهم نار ووراه زينة بيحميها " جين أنت كويس! 

 ‏- بإرهاق " متقلقش دا جرح بسيط في دراعي " دا باين كدا عضمهم جمد أوي علشان يستجرأو وييجوا لحد هنا برجليهم 

 ‏- متقلقش حياتك  لجبهملك في شوال ولاد الك.لب دول بقولك ايه تقدر تقوم ولا أجي أسندك ؟ 

 ‏- هقدر بس أنت ناوي ع أيه 

 ‏- هحمي ضهرك وانت أطلع من الباب إلا ورا وخد معاك مراتك وسندرا وسبلي أنا شويه العراجيز دول 

 ‏- سام العيال طلقاتهم مبتخلصش وعددهم كبير أنت متأكد أنك مش محتاجني معاك! 

 ‏- خلي بالك بس منهم وأنا وراك ع طول 

 ‏- قام جين ومعاه زينة وجري ع التربيزة إلا سندرا وراها لقاها حاطه إيديها ع ودنها ووشها في الأرض بتعيط سندها جين بسرعه  وقاموا وسام بيضرب نار ع واحد من الملثمين علشان يلفت إنتباهم له  لحد ما جين والبنات يخرجوا 

 ‏- سندرا بعياط " سام لسه هناك مش هخرج وسيبه 

 ‏- بإنفعال وهو بيشدها "  تعالي معايا بسرعه مفيش وقت 

 ‏- بعياط وهي بتشد دراعها منه " أنا رجعاله دا بيضربوا عليه نار 

 ‏- مسكها بقوة " ملكيش دعوة ومتبصيش ورااكي يااالا  لازم نطلع 

 ‏- بصت ع سام لقت المسدس بتاعه خزنته فضيت وبيغيرها  فشافت واحد من الملثمين طلع من ورا تربيزة وبيستهدف سام وهو مش واخد باله فوقفت بصدمة ودفعت إيد جين بعيد عنها وجريت ع سام " ساااام حااااسب 

 ‏- كان لسه بيلتفت ع صوتها فجأة رمت نفسها عليه وقعوا  في الأرض فالرصاصة جت بعيد عنهم وبسرعه كان جين ضربه طلقة في دماغه ما.ت في الحال 

 ‏- رفعت سندرا رأسها لقت سام بيبصلها جامد فتكسفت وهي بتبتسم بخجل فبصلها سام بزعيق وهو بينهج بتعب " رجعتي ليييه أفرضي كنتي أتصابتي دلوقتي كنتي هتبقي مبسوطة!! 

 ‏- بإنفعال  " يعني أسيبك تمو.ت و يتقال عليا أرملة!؟  

 ‏- بصلها وضحك بتعب وبنظرة عميقة وهو مركز في عينيها " سندرا 

 ‏- بتوهان وهي بصاله " نعم 

 ‏- أنتي وزنك كام! 

 ‏- برقت بغيظ وقامت وهي بتشتمه في سرها " غبيية كنتي هتمو.تي نفسك علشان خاطر حلو.ف تلجاااية 

 ‏ - أشتد ضرب النار أكتر وقرب جين من سام وسندرا " أنتم كويسين! 

 ‏- قام سام وظبط السلاح " متقلقيش يالا بسرعة ي جين خدهم وأوعوا تبصوا وراكم العيال دي معاهم أسلحة كتير وعددهم كبير وصلهم لبرا وشوف القوات أزاي لسه مجتش 

 لحد دلوقتي 

 ‏طلع جين والبنات وسام وراهم بالسلاح لحد ما خرجوا وبعدها دخل تاني المكان وهو مركز ع واحد منهم  وب حركات خفيفة في ثواني قدر يوصله وقعه في الأرض ونزل فيه ضرب لحد ما أغمي عليه وقتها سمع صوت عربيات الشرطة وهو بيبص حوليه بستغراب لما لقي ضرب النار وقف فجأة  ومبقاش شايف ولا حد فيهم فبغيظ قبض ع سلا.حه وبنظرة شر " والله مهما كنتم امين لهخليكم تندموا ع اليوم إلا جيتوا فيه للدنيا دي يولاد ال****


" " الساعه ١٢ بالليل " 

في مديرية الأمن

دخل جين وسام  ل مساعد وزير الداخلية بعد ما أستداعهم في مكتبه 

- اتفضلوا أقعدوا ي وحوش معلشي بقاا ي جاسر تتعوض في الفرح مكنش ليك حظ المرة دي 

- ‏ضحك جين إلا كان معلق دراعه المصاب " فرح أيه بقاا ي فندم ما خلاص عليه العوض في الفرح والعيال 

- ‏خبطه سام ف كتفه فضحك مساعد وزير الداخلية وقال ببشاشة " أنا عارف أنكم قدها ورجالة بمية واحد من أمثالهم والحمد لله أنها جت ع قد كدا ومحدش من أهليكم حصله حاجة 

- ‏سام بجدية " الجارسون إلا أنضرب بالنار ي فندم حالته ايه؟ 

- ‏للأسف ما.ت الرصاصة اخترقت قلبه وتوفي في الحال بس أنتم أكيد عارفين مين إلا كان مستهدف بالطلقة دي 

- ‏بص سام ل جين فقال جين بثبات "  أنهم يعرفوني ويجمعوا بيانات عني وعن أهلي ويختاروا يوم زي دا ي فندم يبقوا كانوا مخططين لمو.تي من فترة 

- رد عليه  بتنهيدة "  دي حقيقة ي جين بس متقلقش هنجيبهم هنجيبهم الواد إلا سام مسكه فاق وقدرنا نستجوبه وأنا أصريت أنكم تفضلوا هنا لحد ما نعرف منه مين دول ومين إلا كان مستهدف منكم علشان نكون أسبق منهم بخطوة وخصوصا بعد اقتحام بيتك النهاردة ي سليم 

- ‏بصله جين بصدمة " أييه هما قدروا يوصلوا لبيتك أنت كمان  ي سام! 

- رد سام بثبات "  ‏الحمد لله جت سليمة ي فندم أحنا بسبع أرواح زي ما بيقولوا عننا متقلقش حضراتكم قدرتوا تعرفوا منه مين إلا وراه وهدفهم ايه؟ 

- الواد  ‏قال أنه تبع خلية عز العربي إلا قبضنا ع واحد منهم من فترة ف أخر عملية عملتوها  أنتم الاتنين  وإلا حصل الليلة دي كان مستهدفك أنت  ي جاسر  وكمان طلع عندهم معلومات عنك ي سليم يعني مش بعيدة يكونوا هما إلا ورا حادث  بيتك علشان كدا أنا كلمت سيادة الوزير من شويه وأخدنا قرار مهم ولازم يتنفذ فورا 

- ‏سام بقلق "  خير ي فندم 

- ‏لازم تختفوا الفترة دي أن حد منهم يعرف اسمائكم وكمان عناوين بيوتكم ويتجرأوا ع عملية اغتي.ال زي دي تبقوا أنتم في خطر ولازم تبعدوا فترة لحد ما الخلية دي يتم تغييرها بالكامل ونقبض عليهم وأهليكم تتغير محل إقامتهم حفاظا عليهم  هما كمان واتنين غيركم إلا هيكملوا القضية دي 

- بصله سام  ‏بصدمة " أنت تقول ايه ي فندم معقولة أحنا إلا نهرب منهم!؟ هو مين فينا المذنب أحنا ولا هما !!؟ 

-‏ جين بستغراب " سيادتك أكيد بتهزر! نسيب الخلية أزااي ي فندم  معقول  أحنا هنعملهم أعتبار ونديهم حجم أكبر من حجمهم ونخليهم ينتصروا علينا بمجرد ما بعتولنا شويه عيال خايبة بطلقتين! 

-‏ دي أوامر ي سيادة النقيب ولازم تتنفذ أحنا مش واخدينها بالدراع والصدر المفتوح أنتم مهمين بالنسبة لينا وقوتكم مش بس في شجاعتكم لأ أنما كمان أعتباركم شبح الليل المجهول  بالنسبة ليهم دا بيخليهم يغلطوا أكتر وبيكون سهل علينا نوقعهم في المصيدة أنما دلوقتي الوضع أختلف وعلشان كدا من النهاردة هتعتبروا نفسكم في أجازة مفتوحة والليلة دي هتباتوا فيها في الفندق إلا كان فيه كتب كتابك ي جين هو أمان دلوقتي بالكامل وبكرا الصبح تختفوا من القاهرة خالص وأهلكم هيتعين عليهم حراسة لحد ما ننقلهم لمكان تاني 

-‏ جين بشرود وغضب كامن " إلا تشوفه ي فندم

-‏ سام باعتراض " أيه دا انا أسف ي فندم بس  انا مستحيل أسيبهم دول كانوا هيق.تلوا مراتي ومكنش عندهم لحظة تردد أنهم يقت.لوني أنا وجين أزاي نستسلم بالسهولة دي ي فندم !!!  

-‏ جين برق بصدمة وبصوت خافت " نعم ي أخويا مراتك!!!! 

-‏  بجدية " سلييم دي أوامر ولازم تتنفذ أييه هنروح الوزارة نعدل عليهم كمان! 

-‏ ي  فندم ارجوك أفهمني أنت دايما بتعتبرني زي أبنك وطول عمرك بتشهدلي بحسن الأداء لو كان ليا خاطر عندك صحيح كلم سيادة الوزير تاني أنا عندي خطة لو اتنقذت هنوقعهم كلهم واحد ورا التاني من غير اي خساير 

-‏ خطة؟ خطة ايه 


" في الفندق " 

 دخل سام هو وجين إلا كان متعصب أوي وع أخره

-‏ يابني أفرد وشك بقااا من وقت ما طلعنا وانا بحاول أفهمك وأنت لاويلي بوزك زي المطلقين كدا 

-‏ تفهمني أيه أنك خبيت عليا وتجوزت من ورايا! 

-‏ وهو بيبص حوليه بإحراج " وطي صوتك الناس هتفهمنا غلط 

-‏ هانت عليك العِشرة ي سليم بقي بعد السنين دي كلها مع بعض وفي الآخر تروح تتجوز من ورايا وتقولي جت بسرعه وغصب عني!!!؟ 

-‏ حط إيده ع وشه وكتم يؤقه لما الناس بدأت تبصلهم" يخربيتك فضحتنااااا أخرس بقااا وتعالي نتكلم ع جمب  

-‏ قعدوا في الريسبشن وقال جين بنرفزة " يالا اتفضل فهمني بررلي مع أن إلا عملته دا ميتغفرش أبدا 

-‏ بضهر إيدي ي جاسر الكل.ب أنت وهلسوعك ع قفاك أفوقك لو هتفضل تتكلم بالطريقة دي اظبط يااالا واتعدل 

-‏ سكتنا اتفضل قول 

-‏ أولا لازم تعرف اني نفسي معرفش اتجوزت ازاي وأمتي انا رجعت الإجازة بالليل تاني يوم كنت بكتب كتابي عليها وأحنا منعرفش بعض أصلا 

-‏ لأ معلشي افهمها دي يعني ايه متعرفوش بعض! 

-‏ اتنهد " هحكيلك كل حاجة بالتفصيل يمكن تهون عليا شويه إلا أنا فيه

-‏  بإهتمام " قول قول دا  الموضوع شكله كبير بجد 


" هيسترية ضحك من جاسر وهو مسخسخ ع الآخر " 

- سام بغيظ " لأ والله! تصدق انك حيو.ان وأنا غلطان أني حكيتلك 

- ‏أستني بس " وفتح في الضحك تاني وهو مش قادر يمسك نفسه" مش قااادر بجد سليم باشا إلا تتهزله رجالة بشنبات يدبس بالشكل دا بس والله ابوك دا مفيش منه  وأنا لو شوفته هشكره ع التدبيسة دي 

- ‏ايه يالا خفة الدم دي معقولة شربااات منزوع السكر! 

- ‏ما هو أنت مكنتش هتيجي غير بكدا ي سليم وبيني وبينك هو عرف ينقيلك البنت زي القمر لين بقااا ي سولم وفرحنا ب سام الصغير 

- ‏ضربه في صدره فتعدل جين بسرعة " ااا بس هو برضو مكنش ليه حق في إلا عمله دا الصراحة هو الجواز بالغصب يعني 

- ‏ايوا كدا اتعدل المهم أنا دلوقتي عاوزك تفكر معايا الخطة إلا اتفقنا عليها مع فتحي باشا دي هتتنفذ من بكرا ولازم نسافر ففكر معايا كدا أسيبها سندرا مع مين علشان بصراحة مش عاوز أسيبها معاهم في البيت و الز.فت كريم دا قاعدلي زي الوالدة كدا طول اليوم معاهم  ف البيت 

- ضحك بغمزة " لأ واضح انك مش طايقها فعلا ومش تهمك خاالص 

- ‏جييين! 

- ‏أحم  " فجأة بصله بإهتمام " لقيتهاااا خلاص 

- بستغراب "  ‏هي ايه دي ؟ 

- ‏الحل يابني  بس بالله عليك توافق ي سام وحيات عيالك ي شيخ علشان الخطة تتنفذ بدقة 

- ‏أسترها ي رب من أفكارك 


- برق سام بعصبية " أنت اتجنن.ت يااالا مين دول إلا يسافروا معانا أحنا طالعين نصيف! 

- ‏مسكه من إيده واتكلم بهدوء" أقعد بس وافهمني دلوقتي احنا مسافرين برا مصر والكل هيبفي فاهم أننا سبنا القضية وفي أجازة  وأحنا كدا كدا مينفعش نسافر طيران علشان أكيد ليهم عيون في كل حتة فأحنا هنسافر بحري ولما نظهر كل واحد معاه عروسته محدش هيشك فينا كأننا رايحين شهر عسل يعني  ومنها نتبسط ومنها نشتغل برضو 

- بإنفعال "  تنسي أم الخطة دي خاالص أنا غلطان أني قولتلك فكر معايا يالا نطلع ننام وبكرا يحلها ألف حلال 

- مسك ف إيده برجاء " بالله ي سام توافق مش هتلاقي أحسن من كدا  فرصة أستفرض ب زينة شوية بعيد عن ذئاب الجبل إلا محاوطيني كل ما أحاول أقرب منها دول 

- ‏بعد إيده عنه وقال بتريقة " بعد ما نخلص المهمة ي رومانسي أبقي خدها واطلع شهر  عسل أسود ع دماغك إن شاء الله 

- ‏مسك دراعه تاني " وغلاوت أخوك عندك توافق دي فرصة مش هتتكرر يمكن لما تشوفك أنت وسندرا قلبها يحن عليا شويه اقف جمبي بالله عليك دا انا  قبل كتب الكتاب بيوم بقولها أخيرا هخلص من تحكم أمك فينا ونروح ونيجي مع بعض لوحدينا قالتلي أنت أتج.ننت هنخرج من غير مِحرم! 

- ‏ضحك سام وهو بيفلت إيده من جين وبيعدل بدلته " تستاهل والله وبرضو مش هيحصل إلا في دماغك 


سابه وراح ل موظف الريسبشن " من فضلك رقم الاوض بتاعتنا كام 

- بإبتسامة" الحمد لله على سلامتكم ي فندم مدام حضرتك ي سام بيه في غرفة 207 وإدارة الاوتيل حجزت ل جين باشا وعروسته سويت كادوه ع حساب الاوتيل مراعاه لل حصل النهاردة 

- ‏جه جين بسعادة مد إيده وسلم ع الموظف وباسه " تصدق بالله  أنك أجدع من صحابي كلهم 

- شد سام جين من دراعه وخده وطلعوا " قدااامي دا أنت مش هترتاح غير ما تتكدر 

" وصلوا قدام الاوضة " 

- يالا بقي أوضتك أهي ومراتك أكيد جوه  مع السلامة أشوفك بكرا واه الله يبارك فيكي 

- ‏شد  سام دراعه " خد يالا رايح فين أنت هتترزع معايا في الاوضة دي  وهما هيناموا في السويت يالا 

- ‏ بصدمة " أيه دااا !!؟ 

- ‏مش تعصلج معايا متخلنيش اوريك الوش التاني

- ‏يابني لو حُسنية متفقة معاك قولي وهدفعلك أكتر والله مش هنختلف! 

- ‏ وهي مكتبة إيديها " مالها ماما بقي ي سيادة النقيب؟ 

- ‏ألتفت بصدمة ع صوتها " زينة!  ايه إلا جابك هنا؟ 

- ‏بتريقة " مستنياك ي حبيبي 

- ‏حرك رقبته شمال ويمين وبنبحت صوت " أحنا ليلتنا حلوة ولا أيه 

- ‏بإبتسامة برود وهي بتنزل إيده " ليلتكم أنتم ي حبيبي  انا وسندرا هنبات هنا وأنت خد صاحبك ومن غير مطرود ع برا 

- ‏بخيبة أمل وكأنه هيعيط " صح أنتي صح أنا كنت لسه بقوله كدا ع فكرة  أننا هنام مع بعض وأنتي وسندرا هتناموا مع بعض م مش كدا ي سام مش لسه كنت بقولك كدا قبل ما ندخل 

" الباب خبط في الوقت دا " 

- أدخل 

- ‏مدير الفندق " الحمد لله ع سلامتكم ي بشوات أنا حبيت أطمن عليكم بنفسي لما بلغوني أنكم وصلتوا وابلغكم كامل اعتذاري وأسفي ع إلا حصل النهاردة 

- ‏مفيش حاجة حصل خير الحمد لله

- ‏سندرا بحزن " الجارسون عايش صح

- ‏الحقيقة مع الاسف هو ااا

- ‏ قاطعه سام بسرعه " هو حالته مستقرة وإن شاء الله هيعدي منها أنا بقول يالا بقي علشان ننام أنا تعبان أوي 

- ‏اتفضل معايا ي جين بيه أنت والمدام اوصلكم بنفسي للسويت 

- زينة بتوتر "  ‏لا متتعبش نفسك اتفضل أنت 

- ‏جين وهو بيقرب من زينة وحط إيده ع كتفها بص ل مدير الفندق وقال " والله كلك ذوق ومينفعش نحرجك يالا أحنا جايين معاك 

- ‏ب بس جين ااا 

- ‏يالا ي حببتي الراجل واقف ميصحش كدا 

- ‏رفع سام حاجبه " والله الواد دا  مشفتش ساعه تربية 


" في السويت " 

- ياااه اخيرااا لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة بجد

- ‏بتوتر " أنت فرحان كدا ليه أحنا كنا هنم.وت من شويه! 

- ‏قرب منها وحط إيده ع وسطها وقال بحُب" وايه الجديد ما أنا ميت في حُبك من زمان

- ‏بخوف من نظراته  " أنا عاوزة أروح بيتنا دلوقتي 

- ‏بيتكم مين دا أحنا هنا بأوامر من وزارة الداخلية كلها ينفع يعني نكسر كلامهم ونقصر برقبتهم كدا في ليلة زي دي 

- ‏بخوف " مالك بتتنحنح كدا ليه أنت جالك هبوط ولا أيه!!؟ 

- ‏قلب وشه بحسرة " هبوط!!؟ والله انتي إلا عندك هبوط في مشاعرك البعيدة مشاعرها في تلاجة 

- ‏حطت إيديها ف جمبها " قصدك أيه بقي إن شاء الله

- ‏حط إيده ع وشه بطولة بال " عارفه ي حببتي أنا دلوقتي بس عرفت حكمة ربنا أن الجارسون يعدي من قدامي في الوقت دا بالذات ويتصاب مكاني وهو أني افضل عايش علشان أكفر ذنوبي بيكي 

- ‏بقي كدا ي جين طب والله ل أنت نايم ع الأرض ؛ رمته بالمخدة في وشه  

- ‏شقط المخدة بإيده السليمة  وبتريقة " هه دا ع أساس قبل الكلمتين دول كنتي سبتيني أنام ع السرير أنا عارف أنها جوازة منيلة بستين نيلة بس أهدي عليا الصبر حلو وبكرا يحصل إلا في بالي ووقتها حُسنية هتولع كدا وهي شيفاني خا.طفك منها 

- ‏متجبش سيرة مامي ع لسانك فاهم! 

- ‏قال مامي قال أهي أمك دي الوحيدة إلا حاسس يوم ما ندخل عليها وأقولها أنك حامل بدل ما تفرح وتباركلنا هتصوت وتقول عملت في بنتي أييه وتقيم عليا الحد  

- ‏أتلم ي جين ونااام بدل ما تعلق إيدك الاتنين مش إيد واحدة 

- وهو  ‏أنتي هتنامي بهدومك كدا؟ 

- ‏لا هقوم ألبسلك التايجر 

- ‏حضن المخدة وبسرحان " طب والله ياريت أيييح ياتري  هييجي يوم واشوفك وأنتي لابسة ال 20% ليكرا! 

- ‏جييبيين! 

- رمي المخدة ف الأرض وهو بيفرد حاجة ينام عليها وبصوت خافت " خلااص هتنيل  كان عقلي فين بس وانا بعمل في نفسي كدا ي ربي يالا أرض أرض هو أنا بنام غير عليها مش ناقص إلا الصول عطية وتبقي كملت الليلة دي 

" في أوضه سام وسندرا " 

في الحمام 

- سااام 

- ‏بإرهاق وهو بيفك زراير القميص " ها 

- ‏الفستان اتوسخ ومش هينفع ألبسه تاني ممكن تناولني  حاجة تانية ألبسها 

- ‏بص حوليه وبصوت خافت " يعني هما يحجزوا للبيه سويت ويوصلوه لحد باب الأوضة وأحنا مش يفكروا فينا بجوز شربات حتي! 

- ‏أنت بتقول ايه مش سامعه

- أوف بقول  ‏مفيش حاجة هنا تتلبس أتصرفي بقي لحد بكرا لما نبقي نتصرف 

- ‏هفضل كدا يعني لحد الصبح! 

- ‏بستغراب " كدا إلا هو أزاي يعني؟ 

- ‏ااا لأ أبدا مفيش  طب ممكن تطفي النور وتخرج في البلكونة لحد ما أخرج 

- ‏بخنقة " أما نشوف اخرتها أيه انا إلا غلطان أني جبتها معايا أصلا 

" رمي الجاكتة في الأرض بزهق وقفل النور وطلع البلكونة كان نور القمر منور بسيط في الاوضة  ؛ لبست سندرا برنص الاوتيل كان موجود في الحمام وفتحت الباب فتحة صغيرة لقت الاوضة فاضية فخدت نفسها ب راحة وخرجت بسرعه ع السرير علشان تغطي نفسها باللحاف بس فجأة أتكعبلت وهي بتجري في الجاكتة بتاعته وقعت ع وشها " اااااه

- بخضة دخل سام بسرعه ع صراخها ولسه رايح يفتح النور فتكعبل فيها ووقع عليها فصرخت بألم " لااااا

- ‏اتعدل سام بعصبية " مش تفتحي! 

- ‏بإنفعال وهي بتحسس ع ضهرها بوجع " أنا برضو إلا أفتح أنت أيه مبتشفش نفسك غلطان أبدا!؟ 

- بصلها سام بتركيز فبدأت ملامحه تهدأ وضي القمر جاي ع وشها الملائكي  فتحرجت من نظراته و بصت في الأرض 

- ‏مد سام إيد وفتح نور الأباجورة إلا جمبه ع الكومدينو  فبخضة  دارت رجليها  ومسكته من عند اللياقة وهي باصة  في الأرض بإحراج 

- ‏رفع سام رأسها بإيده وهو بيبصلها جامد " أنتي عارفه أن دي أول مرة أحس أن حياتي فارقه مع حد بجد وممكن يضحي بنفسه علشاني

- ‏ضربات قلبها بدأت تعلي وهي بتاخد نفسها بصعوبة من قربه فكمل كلامه " جوايا إحساس حلو أول مرة أحسه  وفي نفس الوقت كاره وجوده مش عاوز أوهم نفسي بيه إحساس كل ما بتقريبي بيسطر عليا أكتر 

- ‏عيونها راغت بالدموع  " ليه بتسميه وهم! سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة 

- وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط 

- ‏ علي صوت عياطها بحر.قة " يعني خلاص هطلقني 

- ‏شدها مرة واحدة ناحيته جامد وااا .... 


#يتبع 

#عِناق_سَام🔥🖤

#البارت_الخامس



#البارت_6🔥🖤 "#عِناق_سَام "

- ‏عيونها راغت بالدموع  " ليه بتقول وهم؟  سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة 

- وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط 

- ‏ علي صوت عياطها بحر.قة " يعني خلاص هطلقني 

- ‏شدها مرة واحدة ناحيته جامد وحضنها بقوة وهي بتعيط كأنه هو إلا محتاج الحضن دا أكتر منها فبعدت عنه وبكسره " أنا عارفه أنك اتجوزتني غصب عنك ويمكن أكبر ذنبي أني حبيتك بس أنا خلاص مش هجبرك تفضل معايا غصب عنك أنا بس ب " قاطع كلامها بقُبلة طويلة مفاجأة خلتها تفقد توازنها فبرقت ومن الصدمة وقعت في الأرض مغمي عليها " 

- ‏بصدمة " أحيييه هو أنا قت.لتها!!!؟ 

- ‏وطي ع الأرض وهو مش مستوعب إلا عمله  " سندرا فوقي أنا أنا  ؛ أنا عملت أيييه غبي إزاي تضعف بالطريقة دي أنت عمرك ما كنت كدا ب بس هو انا ضربتها بالنار؟! دا كله علشان بو.ستها! هي ماتت من الصدمة ولا من الفرحة ولا حكايتك ايه أنتي كمان كان يوم أس.ود يوم ما شوفتك 

- خبط ع خدودها " سندرا !!!  

بصوت خافت " طب دي هقولها ايه لما تفوق! 

ايه هيكون مبررك ي فالح! ؛ أنا بقول  أحسن حاجة تفضل نايمة كدا للصبح 

" شالها وحطها ع السرير  وهو بيبص عليها بقوة فبص الناحية التانية وبعدها رمي عليها اللحاف بسرعة " أثبت ع موقفك ي ساام متخليش حاجة تأثر فيك 

مشي شويه وبعدها رجع تاني  قعد جمبها وميل اللحاف شويه" بس والله الواحد محتاج يراجع نفسه تاني ويفكر في تكوين أسرة برضو دي حته سنه الحياه! 

حس سام بحركة إيديها وأنها بدأت تفوق فقام بسرعه  ع الكنبة وعمل نفسه  نايم  ؛ فتحت سندرا عينيها نص فتحة وبعدها قفلتها تاني وراحت في النوم بتعب 

" تاني يوم " 

في الريسبشن

كان سام قاعد بياخد قهوته وجين نازله وهو بيتاوب وماسك ضهره بتعب من نومة الأرض " صباح الخير

- ايه ساعه علشان تنزل! 

- ‏ي عم ارحمني بقاا هو هنا وفي الشغل كمان خف عليا شويه 

- ‏ايه دا مالك بتتوجع كدا ليه 

- ‏أصل نومة الأرض مع التكييف صعبة أوي الصر.. أحم قصدي يعني 

- ‏ضحك سام فشرق وهو بيشرب القهوة " والله  تستاهل علشان تبقي تقل أدبك حلو أهي جت إلا هتخليك تحضن الأرض كل يوم

- ‏ع فكرة بقاا أنت فهمت غلط أنا بس قولت أسيبلها السرير علشان تاخد راحتها لحد ما ناخد ع بعض يعني أنت عارف صحبك بقاا تقيل وبيحب كل حاجة تستوي ع نار هادية 

- ‏قرب منه وبسخرية " قصدك أنت إلا بتستوي ع نار هادية ي حلو  هه وعامل نفسك سبع رجالة في بعض في الخلية وسيبني بقااا أنا عاوز اتجوز وبتاع وفي الآخر طلعت قطة 

- ‏خد جين بوق من القهوة " أيييه ي عم أنت في أيه  دماغك راحت ل بعيد أوي أنت بتكلم حين مش سوزي أنا بس بيني وبينك برضو عمري ما كنت هقربلها من غير ما أبوها يعرف دي أمانة برضو أنا بس كنت عاوز ألطف الجو شويه بدل ما هي عاملة فيها الصول عطية  طول الوقت بنت حسنية  المهم سيبك مني  أنا وقولي أيه الا جمب حاجبك دا!؟ 

- ‏بستغراب "إلا هو  ايه مش فاهم ؟ 

- ‏فيه جرح متورم جمب حاجبك ايه كنت بتلعب جمباز امبارح ولا أيه " ضحك بمرح " 

" ‏رفع سام  حاجبه وهو بيبصله بحدة ولسه هيرد تلفونه رن " 

- دا فتحي باشا! 

- ‏أحم ط طب رد أنا هروح أعمل حاجة وجاي 

- ‏خليك مكانك يالا اترزع لما نشوف الأوامر أيه ؛  ألو 

- ‏أيوا ي سام أنا خلاص خدت الموافقة من معالي الوزير والنهاردة بالليل تكونوا جاهزين والورق اللازم للسفر هيبقي جاهز ليكم أنتم الأربعة 

- ‏بتفاجئ " أربعة؟!!! 

- ‏جين كلمني من شويه وقالي ع اقتراحكم بأنكم تعملوا تمويه شهر العسل وأنا وافقت وورق الحجز كله هيوصلكم بالليل السفر الساعه ١٢ بالليل ولما توصلوا تطمنوني عليكم

- ‏نزل سام الفون من ع ودنه وبص ل جين إلا بيبص حوليه ومرة واحد قام مسكه من قميصه بغِل " أنت بدبسني ي حين رايح تكلمه من ورايا !!! 

- ‏أنت مكنتش هتوافق إلا كدا وبكرا تشكرني ع فكرة 

- ‏دا لو فضلت عايش لبكرا أصلا ومختش روحك دلوقتي


" بالليل " 

- دخل سام الاوضة ومعاه الشُنط " مساء الخير

- ‏بفرحة " أحنا هنرجع بيتنا تاني! 

- ‏بشحوب وهو ليهرب من نظراتها  " لأ 

- ‏أختفت إبتسامتها وبحزن " أمال الشنط دي ليه 

- ‏جهزي نفسك هنتحرك كمان ساعه وألبسي تقيل 

- طب سام ثواني ساام !! 

" في بيت زينة" 

- ي عمي رد أنت عليها بلاش أنا أتكلم 

- ‏حُسنية بزعيق" بقي عاوز تاخد بنتي وتسافر من غير ما حد يكون معاكم !! ايه فاكرها سايبة 

- ‏ي طنط قولت مش هينفع أعمل فرح أنتم عارفين ظروفي وإلا حصل في كتب الكتاب زينة بقت مراتي خلاص وكل أهالينا عارفه وصحابنا يعني قانوناً وشرعا يحقلي أخدها معايا اي مكان أنا عاوزه 

- ‏دا بعينك ي جين أنا بقي مش هتنزل عن فرح بنتي وي أما كدا ي أما كل واحد يروح لحاله وكفاية أوي إلا حصل لحد كدا أنا بنتي كانت هتروح مني 

- ‏بص جين ل حماه " عمي أنا جاي استأذنك اخد مراتي معايا مكان شغلي الجديد انا مسافر ومش عارف هرجع أمتي وفي نفس الوقت معايا صاحبي ومراته برضو أنا عمري ما هغامر ب زينة ولو مش واثق فيا أني أقدر أحميها فهي عندك أهو أنا سافري بعد نص ساعه ولازم أمشي دلوقتي

- حماته ‏بعقدة بوز " طريق السلامة ي حبيبي إلا عندنا قولناه 

- لف جين ظهره بغضب  وهو خارج فوقفه صوت زينة وهي طالعه بشنطة هدومها " جاسر أستني

- ‏بصت أمها ع الشنطة وقالت بصدمة " أنتي بتعملي ايه ي زينة! 

- ‏بحزن " ماما أنا أسفة ليكي انتي وبابا بس أنا هروح مع جوزي مكان ما هو هيروح 

- ‏بعياط وشحتفه " كدا ي زينة أهون عليكي ي بنتي دا أنتي بنتي الوحيدة 

- ‏ماما علشان خاطري متعيطيش أنتي عارفه غلاوتك عندي بس أنا ااا

- ‏قاطعها والدها بإبتسامة " روحي يبنتي مع جوزك ربنا يسعدكم 

- ‏بصتله حُسنية بصدمة " أنت بتقول أيه ي أبو زينة! 

- ‏بعياط خدت زينة شنطتها وراحت بإتجاه جين إلا باس رأسها بسعادة ومسك إيديها وطلعوا مع بعض


" بعد ساعتين " 

-  عز بيه هما وصلوا المينا دلوقتي وخلاص الباخرة هتطلع 

-  ‏ولع سجاره وهو بيلعب في شعر الكلب الشرس إلا بين رجله " حلو أوي أنت طبعا عرفت هتعمل ايه

-  ‏كله تحت السيطرة ي باشا طقم السفينة كله رجالتنا و قبطان السفينة بقي تحت إيدينا وبدلناه مع واحد تبعنا هيغير خط السير للمكان إلا رجالتنا مستنيينهم فيه وهيتسلموا تسليم أهالي وهما متسلسلين زي الكلا.ب 

-  ‏طلع الدخان من بؤقه بشراهة " مش عاوز غلطة ي رحيم وبعد ما تشحنوهم ع المكان إلا قولتلك عليه تبعتلي سندرا علشان أكافئها ع الخدمة إلا قدمتهالنا دي 


" في السفينة " 

- دي أوضتكم ي بشوات اتفضلوا والعشا هيجيلكم لحد عندكم 

- ‏شد سام إيد جين وبصوت خافت " بقولك ايه ما تيجي تبات أنت معايا فى الاوضة أهو تترحم من نومة الأرض النهاردة 

- ‏رفع جين حاجبه وهو بيعدل لياقه قميصه بثقة " لو سمعت صوت أستغاثة متقلقش دا هيبقي صوت السمك إلا هيستنجد بيكم من الحر.يقة إلا هتحصل النهاردة 

- ‏ضغط سام ع دراع جين وبتريقة " عضلاتك مقوية قلبك! 

- ‏مش بالعضلات ي بيييه بكرا تيجيلي وتتعلم 

- ‏ي ولاه 

- ‏مبحبش اتكلم عن نفسي يالا عن أذنك 

دخل جين اوضته وقفل الباب بقوة " دا بينه هيطلع كلامه صح وهيسيطر ولا أيه! 

- خرج سام ع ظهر السفينة وهو بيبص ع الميه بشرود بيفكر في إلا حصل بينه وبين سندرا وحقيقة مشاعره اتجاها ...


" في أوضة جين " 

- مساء الاناناس ع إلا واخد قلبي  ي ناس 

- ‏بص لقاها قاعدة بتعيط فبستغراب راح قعد جمبها " في أيه بس ي قلبي مالك حد ضايقك؟ 

- ‏بشحتفه " ماما وحشتني أوي ي جين 

- اه هي ليلة باينه من أولها بركاتك ي حُسنية 

- ‏ماما زعلت علشان سبتها ومشيت ي جين سبتها وأنا عارفه أن روحها فيا 

- ‏حط وشها ما بين كفوفه وقال بحُب "  وأنا أوعدك أني عمري ما هخليكي تندمي أنك وثقتي فيا وأخترتيني أنا 

 " مسك إيديها باسها " وعد عليا ي زينة حياتي لخليكي أسعد واحدة في الدنيا 

 ‏- إبتسمت زينة بأمان  " ربنا يخليك ليا 

 ‏- أحم هو الجو حر ولا أنا إلا بتهيألي" خلع الجاكته والجزمة ورماهم بطول إيده فتنفضت زينة بخوف " ف في أيه مالك! 

 ‏- تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك! 

 ‏- جين لم نفسك أحنا في وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك

 ‏- نعم!! في واحدة تقول لجوزها في ليلة فرحهم أتغبي عليك! 

 ‏- وهي بترشف من العياط " لأ أحنا متجوزين من امبارح 

 ‏- شدها لقُربه وحط إيده ع وسطها " شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه!

 ‏- برجفة خوف رجعت لورا " جين أنت ناوي ع أيه!  

 ‏- أديني فرصتي وأنا هبهرك 

" فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصرخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع سلا.حه وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقي...  " 

#يتبع

#عِناق_سَام 🔥🖤

#البارت_السادس



#البارت_7🔥🖤 #عِناق_سَام 

 ‏- تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك! 

 ‏- جين لم نفسك أحنا ف وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك

 ‏- نعم!! في واحدة تقول لجوزها في ليلة فرحهم أتغبي عليك! 

 ‏- لأ أحنا متجوزين من امبارح 

 ‏- شدها لقُربه " شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه!

 ‏- برجفة خوف رجعت لورا " جين أنت ناوي ع أيه!  

 ‏- أديني فرصتي وأنا هبهرك 

" فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصرخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع سلا.حه وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقاها بتجري عليه بخوف " سام في أيه ايه الصوت دا 

- أنتي كويسة؟ 

- ‏شاورت برأسها بمعني اه وهي بتتنفض من الخوف فخدها وراحوا ع أوضة جين يطمنوا عليه ؛ خبط بقوة " جيين جييييين رد عليااا! 

- ‏بصوت مخنوق" ألحقني ي سام ااااه

- ‏ضرب الباب برجله وبإندفاع وهو مادد سلاحه وبيبص حوليه " في أييييه جين أنت فين 

- ‏رفع إيده وهو بيشاورله " أنا هنا بين مُلل السرير 

بص لقي زينة في جمب حاطة إيديها ع بؤقها و ميتة ع من الضحك فبستغراب " هو في أيه! 

- طلعني الأول أنا مش قادر أقوم 

- ‏شده سام وجين بيصرخ من الالم " ااه ضهري منهم لله إلا عملوا السرير دا 

- حط سام سلاحه في جمبه " تصدق بالله أنا راجل وس.خ إلا طلعت معاك شغل زي دا أصلا 

- سندرا بحزن " ي حرام  معلشي  الحمد لله أنكم بخير 

- ‏قرب جين من سام وقال بصوت خافت" بقولك ايه أنا شايف اني أجي أنام معاك في الاوضة أحسن دي حتة قعدت الرجالة بميت ست 

- ‏قرب سام من سندرا حط إيده ع كتفها بغيظ وهو بيبصله فبصتله بتفاجئ " بس أن جات الست تغور الراجل ي عم الجامد

- بحزن "  بقي كدا  ‏بتبيع صاحب! 

- ‏قال السمك هيستنجد بيا قال تصبح على خير ي عريس 

- ‏طلع سام فكملت زينة ضحك بقوة " شكلك وأنت بتقع كان حلو أوي بجد 

- ‏بنظرة أنتقام " أنا بعد العمر دا كله يتقل قيمتي بالشكل دا!!  بتزقيني ي زينة وربنا لهوريكي : جه يجري يمسكها وقف وهو بيتألم " اااه ضهري قفش 

- ‏وهي بتضحك " أنا بقول تنام كفاية عليك لحد كدا النهاردة  - طب ‏ع فكرة بقاا أنا سيبك بمزاجي وبكرا هعرفك مين هو جاسر بحق وحقيقي 

- ‏تعالي أدهنلك ضهرك بكريم قبل ما تنام علشان الكدمات دي ماتورمش 

- ‏بغيظ " هه بس بقي علشان هعيط من الحنية دي 

- ‏ضحكت بشماتة من غير ما ياخد باله وفتحت شنطتها طلعت الكريم لحد ما ظبط فرش ع الأرض وبندم " كنت روحت من الاول ونمت معاه بكرامتي  صحيح متعرفش قيمة أمك غير لما تقابل مرات أبوك 

- ‏أنت بتقول ايه!؟ 

- ‏مبقولش وبعدين خلاص انا هنام والصبح هبقي كويس مش عاوز منك حاجة 

- ‏قعدت جمبه " يالا بقي متعملش زي العيال

- ‏خلع جين القميص ف بصت في الأرض بخجل وبعدها خدت حته من المرهم ع إيديها وبدأت تعمله مساج بيها مكان الكدمات أتألم جين أول ما حطت إيديها " ااه حاسبي 

- بحزن لما شافت أنه أتأثر جامد " جين أنا أسفة مكنتش أعرف أنك هتتأذي بالشكل دا 

- ‏بعدم إهتمام " لأ متخديش في بالك أنا طول عمري متعود ع كدا حتي من أكتر الناس إلا بحبهم أول ما يحسوا أني بحبهم بجد بيظهروا ع حقيقتهم وبيستغلوا حُبي دا ويتحول لأذي ليا 

- ‏أتعدلت قدامه مسكت إيده وعيونها مليانه دموع " حقك عليا والله أوعدك معنتش هعمل حاجة تزعلك تاني أبدا 

- ‏حط إيده ع خدودها مسح دموعها " معنتش عاوز أشوف دموعك دي أبدا فاهمة ! 

- ‏قربت منه وحضنته بحزن  " أنا أسفة ي جين والله أنا أنا بس كنت خايفة لأستسلم لك  وفي الآخر تطلع خاين وحقير وتسيبني علشانها 

- ‏بعد عنها بصدمة" نعم!!؟ 

- ‏رشفت بعياط " أيوا ماما قالتلي  أن الرجالة ملهاش أمان ولو خد منك إلا هو عاوزه بكرا يرميكي ويشوف غيرك 

- ‏بصدمة وغيظ " هي حُسنية دي ورايا ورايا مش ناوية تعتقني بقااا!! 

- ‏بنرفزة " جين  دي ماما! 

- ‏اتعدل وهو بيميل عليها " دا انتي إلا ماما 

- ‏بلعت ريقها بخوف " جيين أنت بتعمل ايه! 

- ‏ششش بس بقاا  السمك ياخد باله


" في غرفة سام " 

- نامي أنتي ع السرير وأنا هنام ع الكنبة هنا 

- قعدت ع السرير " هو أنا ممكن اسألك سؤال 

- ‏ها اسألي 

- ‏أنت جبتني معاك ليه ؟ 

- ‏نصيبي إلا مش شايفله ملامح قدرنا نبقي مع بعض فترة كمان ويا عالم بكرا مخبي أيه 

- ‏أنت مضايق للدرجة دي من وجودي معاك! 

- ‏وهو بيفرد الغطا بشرود " المشكلة أني مش مضايق ودا إلا قالقني أكتر شكلي أتنيلت ع عيني حبيتك ولا أيه! 

- ‏برقت بقوة ونطت من ع السرير وقفت قدامه " أنت قولت ايه دلوقتي؟ 

- ‏هو أنا كنت بتكلم بصوت عالي؟ 

- بسعادة " أنت ‏قولت أنك بتح...

- ‏قاطعها " أنتي كنتي هربانة من أهلك ليه؟ 

- ‏أختفت إبتسامتها في لحظة وتحول وشها للشحوب فبصلها بستغراب " هو السؤال صعب للدرجة دي! 

- ‏أدته ضهرها وقلبها مقبوض " مكنتش مهتم تعرف وقت جوازنا وقولتلي أنك مش عاوز تعرف حاجة عني أيه إلا غير رأيك دلوقتي

- ‏مش حاجة غريبة يعني وتستحق التوضيح ولا مش من حقي أعرف؟ 

- ‏برعشة في صوتها " كنت ااا كنت هربانة من البيت علشان في واحد كان عاوز يتجوزني غصب عني 

- ‏بستغراب " وأنتي أهلك موقفوش جمبك ليه ورفضوه 

- ‏بدموع " أنا أمي  مي.تة من عشر سنين وبابا  مشوفتوش جدتي إلا مربياني بعد ما أمي اتجوزت وأنا عيلة سبع سنين ورمتني عندها علشان كدا لما حسيت أني معنديش حد يحميني منه هربت 

- ‏وليه مهربتيش مني وقت ما فرضوا علينا الجواز !؟ 

- ‏فركت في إيديها وهي حاسة أن نفَسها بيقل بخنقة"سام لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة نام  نتكلم بعدين 

- ‏مشيت ناحية السرير وهي بتحاول تتهرب منه فقرب منها مسكها من إيديها وقعدها قدامه " جاوبيني ع سؤالي ي سندرا ليه مهربتيش مني أنتي حتي مفتحتيش بؤقك بكلمة اعتراض واحدة وهما بيفرضوا علينا الجوازة دي 

- ‏رفعت وشها وبصت في عينيه بدموع " علشان بقالي أربع سنين بحب في واحد مش شايفني قدامه واحد وقت ما حبيت ألفت إنتباهه أني موجودة أصلا الكل ضحك عليا وقالي أنتي عبيطة أنتي فين وهو فين كنت بقعد بالساعات بس علشان ألمحه وهو معدي قدامي ؛ ايه كتير مستكتر عليا يوم ما تصالحني الدنيا وتوقعنا في طريق بعض أني أتمسك بيه وأفضل معاه ولو يوم واحد! 

- ‏بتفاجئ وصدمة " قصدك أني أنا إلا ...

- ‏قاطعته بصوت مخلوط بالعياط" كنت عارفه أنك بتكرهني وأنهم فرضوني عليك وكنت عارفه أن هييجي اليوم إلا هطلقني فيه وهيبقي حقك ب بس مقدرتش أمنع نفسي أفرح بقُربك ولو ليوم واحد أنا أسفة ي سام 

- ‏مد إيده ناحيت وشها فترعشت بخوف وهو بيمسح دموعها وبيقرب منها أكتر ميل شعرها ع جمب وهي بتبص في عينيه بسرحان مستنية منه أي كلمة  حتي لو بالكذب بس تحس منه أنها وجودها فارق ولو بسيط بس متكلمش فبصت في الأرض بوجع ودموعها نازله ع خدها فقال بتوتر " خايف تندمي في يوم وتتحول كل مشاعرك دي لمشاعر ندم لقربك مني كل حاجة من بعيد أحلي بس لما بنقرب بتظهر أوضح بتظهر بكل عيوبها خايف في يوم أبص في يوم لنفس العيون إلا بتلمع من حُبها ليا دي الاقيها مليانة كُره وعتاب وأنا أكتر حاجة أثرت فيا هي الكره إلا شوفته من إلا حوليا الكُره ممكن يوصل لأبشع درجات الإنتقام والخيانة ودول أكتر حاجة ممكن تكسرني وخصوصا لو من حد بحبه وأنا حبيتك 

- ‏رفعت رأسها وهي مش مصدقة " أييه ؟! 

- ‏بصلها بستسلام " مطلعتش جامد ولا حاجة وقدرت أقع في حُبك من أول ما شوفتك بس حاولت أعاند نفسي علشان مكنش عندي لا الثقة ولا الوقت إلا تخليني أأمن لحد وأحبه معرفش حبيتك أمتي وأزاي بس إلا عارفه ومتأكد منه أني معنتش قادر أعاند في نفسي أكتر من كدا

- ‏ضحكت في نص عياطها وحضنته  فحضنها بقوة وهو بيضمها لحضنه أكتر بعدها بعد عنها شوية با.س رقبتها فبتوتر وضربات قلبها زادت وبصوت خافت "سام

قرب من وشها با.سها ع خدها وهو بيقرب من شفا.يفها فغمضت عينيها بتوهان بس فجأة رن في ودنها صوت عز وهو بيحذرها من قُرب سام ليها " فبخوف فتحت عينيها بسرعة وبعدته عنها وهي بتعيط 

- بستغراب "  في أيه مالك! 

- ‏سابته وقامت بسرعة دخلت الحمام وقفلت ع نفسها وبقهرة قالت لنفسها " لأ ي سندرا مينفعش تبدأي حياتك معاه ع كذب أنتي اعترفتيله بنص الحقيقة بس أنما النص التاني هو الأهم " رشفت بعياط" ياتري هتقدر تسامحني ي سام لما تعرف الحقيقة! 

- قرب سام من الباب وخبط " سندرا ! ... سندرا أنتي كويسة؟! 

- ‏اتفضت ب رعب وهي بتمسح دموعها" ااا اه كويسة 

- ‏طيب ما تطلعي 

- ‏ها! ل لأ أصل لسه شويه 

- ‏بستغراب" شويه ايه مش فاهم

- ‏ق قصدي يعني أني أني 

- ‏أنك أيه ؟

" الباب خبط " 

- بستغراب "  مين؟ 

- ‏أنا أسف ي فندم بس قبطان السفينة قالي أشوف لو حضرتك صاحي أبلغك أنه عاوزك 

- ‏بستغراب فتح الباب " عاوز ايه دا؟ 

- ‏معنديش فكرة الحقيقة  ي فندم 

- بتنهيدة " طب يالا قدام نشوفه عاوز ايه دا كمان 

خرج سام وسندرا حطه ودانها ع الباب بتسمعهم واول ما قفل الباب وخرج طلعت بسرعة ونامت ع السرير وهي بتشد الغطا عليها وبشرود " لو حكيتلك ع كل حاجة ياتري هتصدقني وهتقدر تسامحني ي سام ولا هتندم ع اليوم إلا شوفتني فيه و راحت في النوم وهي بتفكر أزاي هتعترفله ب دا  

" تاني يوم الصبح" 

صحيت سندرا ع صوت السفينة لقت نفسها نايمة في حضن سام وشعرها ع وشه فبتسمت بفرحة كأن قلبها بير.قص من فرحته بقربه وهي بتفتكر وهو بيقولها بحبك فقربت منه با.سته من جبهته " أنا لو مت دلوقتي هموت وأنا راضية ومقنعة أني بكدا خلاص خدت كل النصيب الحلو إلا في الدنيا ؛ اتسحبت بهدوء وقامت من جمبه غسلت وشها ولبست حاجة تقيلة طلعت تشوف منظر الشروق في البحر وقفت قدام الميه وبسعادة فتحت إيديها وغمضت عينيها وهي بتعلن للدنيا كلها أنها أسعد واحدة في الدنيا وكأنها بتملك الكون وفجأة قطع شرودها صوت جمبها " أنتي سندرا مش كدا 

- بصت جمبها بخضة لقته القبطان " ايه دا أنت تعرفني؟ 

- ‏بإبتسامة وهو باصص ع جزيرة بعيدة قدامه " خلاص قربنا ومهمتك هتخلص

- ‏بستغراب " قصدك أيه أنت بتتكلم عن ايه؟! 

- ‏عز بيه موصي عليكي جامد أوي وبعد وصولنا للجزيرة دي هتبقي مهمتك خلصت وهتروحي تاخدي منه مكافئتك 

- ‏برقت بصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها "أييه عز!!! 

- بالليل كل حاجة هتنتهي والحلوين دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة 

- بصت سندرا بخوف لقت معاه سلا.ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا بخوف " أنت أنت فجأة شهقت برعب لما لقت نفسها خبطت ف...


#يتبع 

#عِناق_سَام 🔥🖤

#البارت_السابع



#البارت_8 #عِناق_سَام 

- ‏برقت بصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها "أييه عز!!! 

- بص للميه وبإبتسامة"  بالليل كل حاجة هتنتهي والبشوات دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة 

- بصت سندرا بخوف لقت معاه سلا.ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا بخوف " أنت أنت ااا

فجأة شهقت برعب لما لقت نفسها خبطت ف حد بصت وراها فقال الشخص بإبتسامة " وحشتيني ي سوسو 

- وشها جاب ألوان وبتهتهة " لااا م مش معقول 

- ‏من أخر مقابلة بينا في السوبر ماركت ومفيش ولا مكالمة منك ايه مش وحشتك ولا أيه

بلعت ريقها وقلبها بيرجف وهي بتبصله كان لابس لبس عمال السفينة وفي جمبه سلاح مخبيه فستوعبت أنهم في كامين وكل إلا ع السفينة معاهم سلا.ح

- بإبتسامة " عز باشا مش ناسيلك الخدمة إلا قدمتيهالنا ي قلبي لولا الGPs إلا في تلفونك كان زمنا لسه ورا ميه خطوة علشان كدا أنتي مش هتمو.تي زيهم وهترجعي معانا برنسيسة ل عز بيه علشان تاخدي مكافئتك 

- ‏نزلت دموعها وجسمها كله بيتنفض من الصدمة" أيييه هتموتوهم!

- ‏ضحك بتريقة " هو دا لأجلي؟ دا لأجل السمك المسكين دا يلاقي حاجة يتسلي بيها يومين تلاتة كدا أنا لو عليا أقوالهم بدل المرة ألف  بس قبل ما يموتوا لازم نعملهم تكريم يليق بيهم ويتصورلهم فديو تشوفوا مصر كلها علشان يبقوا عبرة لأي حد يفكر يعادينا 

" قرب منها فبعدت بسرعة " أيه في أيه دا أنا كنت بس هعدلك شعرك لورا ولا سيادة النقيب بيعرف يرجعوا أحسن مني! 

- شهقت بصدمة وهي بتحط إيديها ع بؤقها فبتسم بخُبث" ع قد ما انبسطت منك لما صدتيه وسبتيه وقومتي  ع قد ما كنت مستمتع بالفرجة عليكم وكان نفسي تكملوا 

- ‏بتلقائية وهي بترفع إيديها وبتضربه بالقلم" ي حيو"اان 

- ‏خط إيده ع خده بغيظ وهو بيجز ع سنانه مسكها من دراعها بقوة فكتمت صوت وجعها بألم " اه ي بنت ال***

- ‏القبطان بحذر " سمير يظهر أن حد منهم صحي 

- ‏ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ وقال " أوعدك أن القلم دا هتدفعي تمنه غالي أووي 

- ‏بصوا لقوا سام جاي عليهم فبصلها بسرعة " طبعا مش محتاجة أقولك لو نطقتي بحرف واحد أيه إلا هيحصلكم كلكم ها أعقلي كدا ومضيعيش نفسك ي حلوة 

- ‏أيه في أيه واقفين كدا ليه 

- ‏مشي سمير فقال القبطان بإبتسامة " أبدا ي باشا لقيت المدام صاحية بدري لوحدها قولت أشوفها لو محتاجة حاجة ولا تحب تشرب حاجة 

- ‏بصلها بإبتسامة " خلي حد يعملنا كوبايتين نسكافيه 

- ‏بس كدا وكيكة كمان من عندنا ي باشا أنت أمانيك كلها مستجابة عن أذنكم 

" مشي القبطان وسندرا بتبص عليه بشحوب فصفر سام علشان يلفت إنتباها فبصتله بشرود " ها 

- أيه مالك روحتي فين 

- ‏بصت حوليها " ما أنا معاك أهو 

- ‏قرب منها مسك إيديها " مالك حاسك متوترة حصل حاجة؟ 

- ‏إبتسمت بتوتر " ه هيكون في إيه يعني أنا بس حبيت أشوف منظر الشروق بس يظهر أني خوفت و تعبت شويه لأني أول مرة أركب سفينة 

- ‏خدها في حضنه بإبتسامة " معقولة تخافي وأنا معاكي 

- ‏رفعت عيونها وهي حضناه لقت سمير واقف فوق بيبص عليهم وبيظهرلها السلاح فترعبت أكتر وحضنت في سام ب رعب وهي بترتعش فستغرب سام وبعدها عنه وهو بيبصلها " أنتي متأكدة أن مفيش حاجه! 

- ‏خدت نفسها وهي بترد بإبتسامة " أصل ااا أصل لسه مش مستوعبة أني مسافرة ل بلد مكنتش أحلم بيها مع شاب زي القمر من غير تعقيد ولا نرفزة منه طول الوقت

- ‏ضحك وهو حاطط إيده ع وسطها وهي نايمه ع كتفه وبيبصوا ع البحر " أنتي عارفه أيه أكتر حاجة حبتها فيكي بجد 

- ‏وهي بتحاول تهدي علشان ميخدش باله " أمم لساني الطويل مثلا 

- ‏ضحك " لأ أنا بتكلم جد 

-  أيه بقي 

-  ‏أنك ع قد ما أنتي بتدي مبتستنيش مقابل كبير ع إلا قدمتيه أحلامك بسيطة وأمنياتك أبسط وأنتي أجمل وحاجة كدا في منتهي الشاي بلبن 

-  ‏ضحكت غصب عنها " دا بمناسبة أنك بتحب الشاي بلبن وكدا 

-  ‏شوفتي بقي وصلنا للشاي بلبن بعد ما كنت بقول مستحيل أتجوز ولا أتعامل بمحن المرطبتين أييح دلوقتي حققت المستحيل ؛ عارفه ايه اكتر حاجه كانت قفلاني من الارتباط 

-" ضحكت بقوة "

-‏ فبستغراب " بتضحكي ع أيه 

-‏ أنت عارف أن البنات  ‏كانوا بيقولوا أن معمولك عمل بتشوف أي بنت قدامك قرد أفريقي من كتر ما أنت مكنتش بتعبر حد فيهم 

- ‏ي نهار أزرق للدرجة دي! وهما ع كدا كانوا حلوين يعني

- رفعت رأسها وهي بصاله بتفاجئ " نعم! 

- ‏حط رأسها تاني ع كتفه " أنا قصدي ع قرود الأفارقة طبعا حلوين زيي كدا ؟ 

- ضحكت بحزن مكبوت " عارف ي سام ساعات الواحد بيبقي شايف الطريق قدامه غلط بس بيضطر يمشيه علشان مش قدامه حل تاني حتي لو عارف أن موته هيبقي مربوط ب نهاية الطريق دا 

- ‏ايه دا أنتي قلبتيها نكد كدا ليه 

- ‏بعدت عنه شويه وقفت قدامه وهي باصه في عينيه" أوعدني أنك هتفضل دايما جمبي عاوزة  أمو.ت وأنا شايفة نفس النظرة دي في عينيك ي سام متتغيرش مهما حصل 

- ‏بقلق وهو شايف عينيها مليانة دموع " سندرا في أيه أنا مش فاهم حاجه! 


" في غرفة جين " 

- قام جين لقي نفسه في حضن زينة فبتسم وهو بيقربها من حضنه أكتر " أخيرا لقيت الطبطب ي واد ي جين يااه لو حُسنية هنا وشافتنا مبسوطين كدا دي كانت تطب ساكتة ؛ ملس ع شعر زينة وباس رأسها بحب " ربنا يخليكي ليا ي زينة قلبي وعمري كله 

- ‏قام من جمبها دخل الحمام خد شاور وغير هدومه وطلع قعد جمبها " زينة ي روحي يالا علشان نطلع نفطر أنا ميت من الجوع 

- ‏فتحت عينيها بإرهاق " صباح الخير

- ‏باسها في خدها " صباح الجمال يالا بقي قومي عاوزين نستمتع شويه بالأجواء هنا قبل ما نوصل 

- ‏اه قصدك يعني أن القعدة معايا مملة مش كدا! 

- ‏بمكر وهو بيفك زراير القميص " أنا لو عليا مطلعش من هنا ل سنة قدام 

- ‏مسكت إيده بسرعة " أيييه دا أنت بتعمل ايه أطلع برا يالا 

- ‏من أولها طرد كدا 

- ‏يالا بقي متعصلقش عاوزة أقوم 

- ‏طب ما تقومي 

- ‏قلبت وشها " جييين هتقوم ولا أعلي صوتي و....

- ‏خلااااص أنتي ما بتصدقي " بإبتسامة " أنا خارج بقي وأنتي أجهزي وحصليني ي بطل حياتي " بعتلها بوسه في الهوا وخرج" 

- ‏بإبتسامة " طب ما هو طلع لذيذ أهو ي ماما في أيه بس 


" بعد ساعة " 

كانوا قاعدين كلهم متجمعين وبيهزروا وسام بيحكي ل زينة عن مواقف جين في الشغل وأول تعارفهم ببعض وسندرا قاعدة في دنيا تانية خالص عينيها ع الجزيرة إلا كل شوية يقربوا منها أكتر فجأة حست أن بطنها قلبت فقامت بتعب ع الاوضة وهي حاطه إيديها ع بؤقها جريت وراها زينة وسام ووراهم جين 

- سندرا مالك ؟؟ 

- ‏بتعب وهي بتر.جع وتكح " يظهر أني خدت برد 

- ‏زينة بقلق " أنا معايا دوا كويس هروح أجيبهولك 

- ‏جين " وأنا هروح أعملها حاجة ساخنة لمعدتها

- ‏وقف سام وهو بيسندها ويغسلها وشها وبعدها مسك فوطة وبدأ ينشف وشها " ألف سلامة عليكي ي حببتي 

- ‏رفعت عيونها وهي بتبص في زوايا الحمام ملقتش فيه كاميرات فقالت بخوف " س سام أنا عاوزة أقولك حاجة مهمة  بسرعه 

- ‏بص ع إيديها إلا بترجف وعينيها إلا مليانة دموع " في أيه ي سندرا أنا مش فاهم 

- ‏بعياط وصوت خافت " س سام إلا ع السفينة دول يبقوا 

- دخل سمير ف الوقت دا " لو سمحت ي باشا القبطان عاوزك ضروري يظهر فيه مكالمة لاسلكي ليك 

- ‏طيب أنا جاي ؛ سندرا خلي بالك من نفسك ثواني وراجعلك 

- ‏ساام سااام 

- ‏خرج سام بسرعه فبرق سمير ل سندرا بغضب وهو بيقرب منها وفي إيده حاجة مخبيها في جيبه 

- ‏بخوف وهي بترجع لورا " أنت ااا أنت عاوز مني ايه

- ‏بصلها بعيون مليانة شر " يظهر أن الباشا كان ليه حق لما قال أن واحدة زيك ملهاش أمان ولا مكان وسطينا 

" خرج من جيبه حقنة فبخوف كانت هتصرخ حط إيده ع بؤقها بسرعه وغرز الإبرة في رقبتها مفيش ثواني غير وهي واقعه في الأرض مغمي عليها" 

خرج سمير بسرعه هو والشخص إلا كان بيراقبله الطريق وطلعوا لبرا بسرعه 

- سام بعصبية " ألوووو ألووو 

- ‏القبطان ببرود " يظهر أن الاشاره راحت ي باشا أول ما يرجع الارسال هنادي حضرتك 

" فجأة سمع صوت صراخ زينة " ألحقوووني جيين 

- جري بسرعه ع الأوضة لقي سندرا واقعه في الأرض وزينة بتحاول تفوقها فنزل ع ركبته بخوف "سندرااا سندرا فوقي أيه إلا حصلها ي زينة! 

- ‏بعياط " مش عارفه أنا جبت الدوا وجيت لقيتها واقعه في الأرض كدا 

- ‏جه جين ع صوتهم بخضة " في أيه ي سام سندرا مالها! 

- ‏سام بعصبية " أنتي مش دكتورة فوقيها 

- ااا أنا معرفش هي تعبانة ولا أيه ممعييش أي حاجة للكشف 

- ‏دخل سمير وفي إيده دكتور " سام بيه السفينة عليها دكتور ومعاه شنطته هيكشف عليها ويطمنكم 

- ‏مسك الدكتور إيديها شاف الضغط وحط إيده ع رقبتها وفتح عينيها " متقلقوش دي حاجة بسيطة بتحصل مع المعظم لما بيبقي أول مرة يقعدوا في الميه زي دوار البحر كدا

- ‏ طب وبعدين ي دكتور هي هتفوق أمتي 

- ‏الاحسن تفضل نايمة لحد بالليل والقبطان قال أننا هنوقف شويه نرتاح عند جزيرة قريبة ومن هنا لوقتها أكيد هتبقي أحسن عن أذنكم 


" قبل الغروب بساعة " 

ركبوا كلهم في مركب صغير وراحوا ناحية الجزيرة 

- جين " أنت متأكد أن الجزيرة دي أمان؟! 

- ‏متقلقش ي بيه الطريق دا أحنا شغالين فيه دايما ولما يحصل أي طوارئ بننزل عليها وبعدين نكمل الرحلة تاني 

- ‏سام كان قاعد سرحان وساند سندرا لحد ما وصلوا الجزيرة كانت الرؤية كويسة إلي حد ما ؛ الجزيرة كان أغلبها أشجار عالية وصوت خبطها في الرياح قوي لدرجة الرُعب

- ‏شال سام سندرا ع دراعاته ونزل أول واحد من المركب وبعدها نزل جين ووراه زينة وسمير وتلات رجالة معاه

- حط سام سندرا ع الأرض وهو بيملس ع وشها بالميه وقتها كان بدأ تأثير المخدر يطلع منها فتحت عينيها بإرهاق فبصلها سام   ‏بفرحة " أيوا كدا فتحي عيونك ي حببتي ردي عليا 

-  فجأة سمعوا كلهم صوت ورق شجر بيتكسر من أقدام أشخاص بيقربوا منهم 

-  ‏سام بستغراب " في حد ع الجزيرة دي! 

 وفي ثواني كان سمير وإلا معاه بيعمروا أسلحتهم في رأس جين وسام " إلا هيتحرك خطوة واحدة هيدفن مكانه ساااامعين 

 ‏#يتبع


#البارت9 #عِناق_سَام ♥️

- حط سام سندرا ع الأرض وهو بيملس ع وشها بالميه وقتها كان بدأ تأثير المخدر يطلع منها فتحت عينيها بإرهاق 

-  فجأة سمعوا كلهم صوت ورق شجر بيتكسر من أقدام أشخاص بيقربوا منهم 

-  ‏سام بستغراب " في حد ع الجزيرة دي! 

وفي ثواني كان سمير وإلا معاه بيعمروا أسلحتهم في رأس جين وسام "إلا هيتحرك خطوة واحدة هيدفن مكانه سامعين 

- وقف جين "  في أيه يالا أنت أتجننت ولا أيه!؟ 

- ‏بإبتسامة " تؤتؤ أحفظ أدبك ي باشا لو مش خايف ع نفسك خاف ع عروستك دا أنت حتي لسه عريس 

- جز ع سنانه " أنت لعبت في عداد عمرك ي سمير بعملتك دي 

- ‏بصت سندرا حوليها وهي بتستعيد وعيها بالكامل ففهمت الموقف إلا هما فيه بصت لسام بعياط " لااا س ساام  أنا أسفة سامحني أنتم هنا بسببي أنا 

- ‏بصوت غليظ " كلوا يقوم ويرفع إيده لفوق أي حركة صدقوني مش هتلحقوا تكملوها 

- ‏جين بتريقة " لو فاكر يالا  أنك بتعمل كل دا علشان تقلبنا ولا تاخدلك قرشين فأنت مش عارف أيه عقوبه إلا بتعمله دا ولا عارف مين هما إلا واقفين قدامك أصلا 

- ‏قاطعه سمير بتريقة "  جين الفاروقي وسام المالكي أتنين فرحوا بالنجمتين إلا ع كتفهم وفكروا نفسهم أنهم فوق الكل وأعلي من أي حد غلطتوا غلطة عمرهم لما فكروا  يعملوا الشوية دول ع أسيادهم وياخدوا واحد من أهم القيادات بتاعتنا وعذبتوه ورمتوه في المستشفى زي الكل.ب تمنه رخيص عندكم بس هو بالنسبالنا ميكفناش فيه ميه من عينتكم الوس.خة ودلوقتي بقي جه وقت الحساب وإلا هنعرفكم فيه مين هما رجالة عز العربي 

- ‏قام سام  وهو قابض على إيده بقوة " عز العربي !!!!! 

- ‏هه ايه دا هو الباشا نطق أخيرا أيه للدرجة دي ست الحُسن مخلياك في دنيا تانية أمال لو كنت راجل بجد ودخ.لت بيها كنت هتعمل فينا أي...

"سام مستناش يكمل الجملة وبصوت بركان ثائر وغضب يكفي يشعل النار من قوته هجم عليه في لمح البصر لدرجة أن سمير ملحقش يعمل أي ردت فعل ؛ نزل فيه ضرب بقوة بوكس ورا التاني وكأنه مش حاسس بنفسه ولا بأي حد حوليه ؛ الرجلين التانيين صوبوا عليه المسدسات وجم يضربوا نار ملقوش فيه طلقات خالص  فبستغراب ولسه هيهجموا عليه علشان ينفذوا سمير من تحت إيده كان جين اتحرك بسرعه وبرجله ضرب واحد منهم في وشه وقع في الأرض والتاني كان بص حوليه لقي خشبة مسكها وبدأ يداهم جين وبغيظ قرب منن بالخشبة فوطي جين بسرعه وتفادي الضربة وبحركة سريعه منه ضربه برجله في بطنه ؛ بص ع سام لقاه لسه بيضرب في سمير إلا تقريبا أغمي عليه من كتر الضرب لو مكنش مات  ووشه كله بقي دم هو وإيد سام ف بسرعه قرب منه وشده من ع سمير " سااام كفاااية لحد كدا دا كلب ميسواااش 

كانت زينة ساندة سندرا في جمب بعيد ورا شجرة 

- سندرا بعياط وهي بتحاول تفلت منها " سبيبي بالله عليكي 

- ‏أهدي بقااا متخفيش هما عارفين كل حاجة لو روحتي هتبوظي خططتهم 

- جين وهو بينهج من التعب " سام دول طلعوا تبع عز العربي يعني مش بعيدة يكونوا جيش منهم محاوط الجزيرة دي أحنا مش عملنا حسابنا ع كدا لازم نهرب ع السفينة بسرعه 

- ‏جريت سندرا عليه وهي بترشف من العياط " يالا ي سام لازم نهرب بسرعه زمانهم جايين أنا سمعتهم وهما بيقولوا أنهم هيتجمعوا هنا عند غروب الشمس

- طب  ‏يالا بسرعة ع المركب

 مسك جين إيد زينة وجريوا ع المركب ووراه سام وهو بيبص ل سمير بنظرات غِل كأنه لسه مطفاش ناره منه فشدته سندرا " يالا ي سام أرجوك 

 " وصلوا المركب ولسه هيركبوا فجأة تعرضوا لضرب نار عليهم من ناحية السفينة وبعدها بثواني بدأ يشتغل ضرب النار من جهة تانية داخل الجزيرة فبسرعه رجعوا تاني وخدوا ساتر ورا الأشجار 

 ‏- جين أحنا لازم نتحرك زمانهم جايين ع هنا دلوقتي والعيال دي لو فاقت كمان هتبقي مشكلة يالا الجزيرة واسعه هنستخبي في أي مكان لحد ما الجو يضلم ونعرف عددهم ونفكر هنتعامل معاهم أزاي 

 ‏- جين بانفعال "ما أحنا معانا أسلحة ليه منتعاملش معاهم؟! 

 ‏- بعصبية " أحنا منعرفش عددهم كام ولا معاهم أسلحة قد أيه البحر حولينا ومفيش مخرج أحنا بقينا في مصيدة ي جين وكانوا مخططين لها من زماان  مينفعش المواجهة وأحنا مش عارفين حجم عدونا لازم نتراجع بسرعااااه

 ‏- بغضب " ولااد الك.لب أستفرضوا بيا 

 ‏- يالا بسرعة خد زينة وروحوا من الناحية دي وحاول متضغطش ع الورق إلا في الأرض علشان ميعملش صوت ويعرفوا مكانكم 

- طب وأنتم! 

- بشروق الشمس هنتقابل عند الناحية إلا بتظهر فيها جانب السفينة اليمين يالا بسرعه 

 ‏- مسك سام إيد سندرا إلا كانت بتترعش برعب " سندرا متخفيش أنا معاكي يالا لازم نمشي أنا لا يمكن أسيب حد منهم يأذيكي وانا عايش 

 ‏- رفعت عيونها وهي بتترعش " مش خايفة من الموت أنا خايفة عليك أنت ي سام علشان خاطري خلي بالك من نفسك وأتاكد أني في حياتي محبتش ولا عمري كنت هحب حد غ غيرك 

 ‏" كانت هتقع فسندها سام بسرعه ف برق بصدمة لما رفع إيده لقاها مليانة د.م من جسم سندرا ووشها بقي كله عرق ولونها بيبهت " 

 ‏- نزلت في الأرض فنزل معاها وهو ماسكها وع وشك الإنهيار "  لااا لااا ي سندرا مستحيل مش ينفع تسبيني أنتي مش وعدتيني تفضلي معاياا ع طول !!!! بالسرعة دي زهقتي وستسلمتي!!!؟ مينفعش لازم نكمل المشوار لأخره أزاي بتحبيني ودلوقتي عاوزة تمشي وتسبيني أزااااي 

 ‏" سمع سام  صوت أثار الأقدام بتقرب أكتر فبسرعة خلع قميصه إلا مكنش لابس حاجه تحته وربطه ع جسمها ناحية النزيف وشالها بين إيديه وأختفي وسط الشجر وهو بيجر رجله بالعافية من صعوبة الموقف إلا هما فيه " 


- بتفاجئ " أيييه دا سمير بيييه فوووق ؛ رشوا عليه ميه هو والرجالة لحد ما بدأ يستعيد وعيه " هما فين ! 

- هما مين دول أحنا ملقناش حد هنا سمعنا ضرب نار من شويه ردينا طلقتين بس لما وصلنا ملقناش حد هنا

- ‏بغضب وهو بيسند ع شجرة وبيقول بصرااخ ممزوج بألم من الوجع " يااالا لازم نلاقيهم أقلبوا عليهم الجزيرة دي لو في بطمن الحوت هنجيبهم ساااامعين لو في بطن الحوت هنجيبهم ياالا قسموا نفسكم ودوروا في كل مكان أنا عاوزهم تحت رجلي قبل ما النهار يطلع ساااامعين 

" بعد ساعتين " 

- زينة وجين وهما فوق شجرة عالية كاتمين نفسهم بحذر واتنين مسلحين تحت الشجرة " دوروا كويس لازم نجيبهم سوا صاحيين أو ميتين يالا أنت روح من هنا وأنت الناحية التانية يسرعاااه

- ‏بعياط وهي ماسكة فيه بقوة " ج جين هيموتونا هنعمل ايه

- ‏شدها لحضنه وبصوت خافت وهو بيحاول يطمنها " زينة أنتي مش بتثقي فياا؟ 

- ‏برشفة وهي بترتعش " أيوا طبعا 

- ‏ثقي فيا المرة دي كمان وعاوزك تعرفي  أني مستحيل أخلي حد يقربلك طول ما فيا نفس " بتنهيدة " سامحيني ي زينة يظهر أن أمك كان عندها ح..

- ‏بصتله بسرعه بدموع  " متكملش ي جين أنا أخترتك أنت وعارفه ظروف شغلك ومتأكدة أنك هتعمل كل إلا تقدر عليه علشان نخرج من هنا مع بعض وأنا واثقة في كدا أنا ااا  خايفة بس ع سام وسندرا ياتري عاملين ايه دلوقتي 

- خلينا نفكر في طريقة نعرف بيها مكانهم الاول وبعدين نتصرف مع البهاا يم إلا بيدوروا علينا دول 

" الدنيا بقت عتم كاحلة ومفيش غير ضي القمر إلا يدوب مخلينا نشوف خيال الشخص قدامنا ؛ كان سام شايل سندرا ع إيده وهو بيجر رجله بتعب وشوية هيفقد الوعي ؛ لحد ما بص لبعيد لقي بيت خشب فيه نور خافت فكأنه رجعله الامل من التاني وبسرعه خدها وراحوا  للبيت دا وسندرا تقريبا فقدت الوعي خالص 


- دخلوا البيت لقوه نضيف ومترتب وفيه شمعه جاز متعلقة  وقزايز ميه " نيمها سام بسرعة ع السرير وجاب ميه حاول يشربها ويغسل وشها بس مفيش فايده مفقتش بدون تفكير قرب منها قطع جزء من الدريس إلا لبساه من فوق علشان يوصل لمكان الجرح وهو دموعه مبتلحقش تتكون وبتنزل بغزارة وسام بيمسحهم بسرعه لانه رافض أي ضعف منه في الوقت دا ؛ نزلها كل هدومها لتحت وسابها بأخر قطعه لابساها من فوق وراح جاب ميه وبدأ ينضف الجرح لحد ما فجأة جه حد من وراه وضربه ضربه جامدة ع رأسه فقدته الوعي في الحال فوقع في حضن سندرا مغمي عليه 

- ‏بنبرة  غريبة  " هما دول! 

- بغضب " لازم يتقتلوا ويكونوا عبرة لغيرهم 

- بهدوء مرعب " قفلي كل الأبواب وهاتي حبل و...

#يتبع 

#عِناق_سام 🔥🖤


#البارت_10 #عِناق_سام 🔥🖤

نزلها كل هدومها لتحت وسابها بأخر قطعه لابساها من فوق وراح جاب ميه وبدأ ينضف الجرح ف كان مقرب منها جامد  لحد ما فجأة جه حد من وراه وضر.به ضر.به قوية ع رأسه فقدته الو.عي في الحال فوقع في حض.ن سندرا مغ.مي عليه 

- ‏بنبرة  غريبة  " هما دول!؟ 

- بغضب " أيوا ي أبوي الوس"خ  ساحب واحدة وجاي بيها لحد أهنه علشان يعمل حاجة عفشة معاها ع الجزيرة وفي بيتنا كمان  لازم يتقت.لوا ويكونوا عبرة لغيرهم 

- بهدوء مُرعب " قفلي كل الأبواب وهاتلي حب'ل وربطهملي 

- شد سام من ع سندرا فبتفاجئ"  ‏أبوي البنت متصابه! 

- ‏وه دا جر'حها واعر قوي بقولك ايه خد الجدع دا ع البيت إلا في أخر الجزيرة من غير ما حد يعرف عنه حاجة سامع ي صالح وربطه زين لحد ما أعرف عمل أيه في البنية دي وحكايتهم أيه علشان لو طلع إلا في بالي يبقي قبل ما يشوفوا الشمس هنبقي بنترحم عليهم  

" شال صالح سام ع كتفه وخرج بسرعه ع برا من غير أي كشاف مشي في طريقه وكأنه حافظه زي أسمه دخله بيت قديم رماه ع الأرض وكتفه " باين عليك من  إلا بييجوا يتمسخ'روا في وسط البحر مع الصبايا بس  لو كان دا إلا حُصل فعلا يبقي هتقابل ربك بوساخ'تك دي قريب قوي 


" في بيت أبو صالح" 

- دخلت البيت بنت صوتها كصوت الاطفال بس جسمها جسم بنت ١٨ سنة بطنها كبيرة شويه " وه لقيتوها فين دي ي عمي 

- ‏سيبك من الحديت دا دلوقت ومسكيها زين لجل ما خرج منها الطل'قة 

- ‏الله دي حلوة قوي ي عمي مين إلا ممكن يص'يب بنت زي القمر أكده 

- ‏حط الراجل سن السكي'نة الحامية ع جر'ح سندرا إلا اتشنجت بأ'لم أول ما لمسها 

- ‏أعجني الاعشاب دي ودهنيهم ع جرحها ي فرحة وبعدين خيطيه وسبيها لطلعه النهار وإلا ربك يأذن بيه هيتم 

- ‏بس ي عمي أنت خابر لو الريس جابر عرف أن فيه أغراب عنا ومخبيين هتبقي واقعه سودة 

- ‏أسمعي الحديت وأكتمي بلاها طولة لسانك دي خليكي جنب البنيه وأنا هروح لولدي صالح نعرفوا أيه أصل الحكاية دي 

- ‏الا تؤمر بيه ي عمي 

أييح الله شعرك جميل قوي قوي تعالي هعملك ضفيره حلوة كيف بتاعتي  


- أيه لسه ما فاقش الكل. ب ده 

- ‏لسه ي بوي شكله خرع قوي مستحملش الضر'بة ووقع طوالي 

- ‏هات ميه وكبها عليه لازم نعرف مين دول وبسرعه قبل ما جابر يشم خبر بوجودهم أهنه 

" رمي صالح جردل ميه ساقعه ع سام إلا أتنفض بفزع وهو بياخد نفسه بسرعه بص حوليه بقلق " سندرا فين ودتوها فييين انطقوا 

- لغتك مصرية يعني المفروض ميبقاش ليك في المسخ.رة وقلة الرباية دي وبتصون عرض البنات كيف أخواتك تمام تبقي عملت أكده ليه! 

- ‏رد علياااا سندرا هي فييين لازم أشوفها فكوني 

- ‏جيتوا أهنه كيف ؟ وكيف  تستجرأ تدخل البيت من غير أذن وتعمل عملتك في البنيه  أكده وتتهج'م عليها 

- ‏أتهج'م ع ميين أنت بتقول أييه!

- ‏وه كمان هتكدبنا واحنا داخلين عليك وأنت بتشل.حها كل لبسها ولازق فيها كيف الجراد!! 

- ‏دي مرااتي ومضرو'بة بالنار بقالي ساعتين ماشي في الجزيرة دي مش لاقي فيها مخلوق لحد ما لقيت البيت دخلت بسرعه علشان ادور ع اي حاجه أسعفها أنتم طلعتولي منين وأزاي؟ 

- ‏مفيش أغراب بتحط رجليها في الجزيرة دي وبيطلعوا منها أحياء كيف أنتم أهنه من ساعتين ومحدش حس بيكم! وايه جابكم أنطق 

- ‏بتهيدة " كنا مسافرين لبنان أنا  وصاحبي وزوجاتنا  وبعدين مراتي   تعبت فضطرينا ننزل ع الجزيرة لحد ما ترتاح وبعدها نرجع نكمل لقينا نفسنا محاصرين وعمال السفينة إلا كنا راكبينها مسل'حين و بيضر'بوا علينا نا'ر  لو خلصتوا تحقيق بقي فكوني وخلولي أشوف مرااتي 

- ‏بص صالح لابوه " نزلوا في الجهة الغربية ي بوي كيف الرجالة مبلغتش عن وجود أغراب! 

- ‏أكيد قبضوهم ي ولدي أنت عارف مرسي زين كل.ب فلوس سمحلهم ينزلوا ع الجزيرة يقت'لوا المسافرين ويقسم معاهم الفلوس من ورا الريس جابر 

خلي مرسي عليا أنا هعرف كيف أدفعه تمن إلا عمله دا صُح بس دلوقتي الغريب دا ضيف عندنا هاتله لبس من عندك  وأكله وميطلعش برا واصل لحد ما نسمع بكرا الأخبار ونشوف ايه إلا هيتم وكلامه دا صح بس ولا بيضحك علينا  

- ‏بستغراب بصلهم سام " لهجتكم مألوفه بالنسبة ليا هو أنتم مصريين صعايدة؟! 

- ‏بوي أصله صعيدي بس كان عايش فترة في القاهرة قبل ما ييجي أهنه وأنا أتعلمت منه اللهجة دي من حبه فيها 

- ‏وايه إلا جابكم ل هنا!؟ 

- ‏ملكش صالح هم معايا لأجل ما خليك تتحمم وتلبس لبس نضيف  جسمك كله د.م 

- ‏قال بتلقائية لما شاف الد'م ع جسمه " سندرا! سندراا فين هي كويسة؟!! 

- ‏متقلقش فرحة معاها وعم تداويها وربك هو الشافي 

- فرحة مين؟ 

- مرات أخوي 

- طب صاحبي ومراته هنلاقيهم فين أنا خا'يف ليكون حصلهم حاجة 

- ‏ فكر في نفسك دلوقت وخليك في روحك أنت لحد دلوقت منجيتش من المو.ت أصلك مش عارف أنت واقع مع مين ي حزين يالا قووم  

- ‏بستغراب " مش فاهم قصدك أيه ؟!

- ‏الريس جابر لو أي غريب نزل الجزيرة مبيطلعوش منها بالساهل فيه نوعين من الاغراب وكل واحد وله تعامله لو طلع الغريب دا حرامي ولا ضمن عصابة قرا'صنة بيق'تله ويف'صل رأ'سه عن جسمه ويبعته في مركبه تاني لأجل يوصلهم رسالة أنه قوي ومحدش يقدر يتعدي ع الجزيرة بدون أذنه

- ‏بستغراب " وليه الوح'شية دي البلد فيها حكومة أنتم تبع المياه الإقليمية لسه مطلعتوش برا حدود البلد ليه متبلغوش عنهم وياخدوا جزائهم بالعدل! 

- ‏ما أنا لسه مكملتلكش النوع التاني بقي من الاغراب هما رجالة الحكومة  لو طلع ع الجزيرة ظباط ولا حاولوا يحاصروا الجزيرة  فدي أوعر وأوعر لأن ع الأقل العصابات والقراصنة بيرحولهم جث'ث أهلهم يدفنوها وياخدوا عزاهم أنما رجال الحكومة بيتق'طعوا ويترموا طعم للسمك 

- ‏بلع سام ريقه بصعوبة وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وقال بصوت خافت " و وهو بيعمل كدا ليه؟ 

- ‏سؤالك ده هتعرف أجابته لو فكرت ولقيت جواب ع سؤالين كيف عايشين ع الجزيرة دي وليه ولو وصلت للإجابة هتعرف هو بيعمل أكده ليه 


" تاني يوم بالليل في مكان ما بالقاهرة  " 

سمير ورجالته واقفين باصين في الأرض 

- أنت بتقوول أيييه ي زف'ت راجعلي بإيد ورا وأيد قدام ؟!!

- ‏ي باشا هربوا مننا في الجزيرة فضلنا ندور عليهم ملقناش ليهم أثر ومعادنا نمشي من هناك قبل ١٢ بالليل وإلا هنمو.ت دا كان اتفاقنا مع إلا حامي الجزء الغربي للجزيرة 

- ‏قام عز وبأقوي ما عنده قبض إيده بالخاتم الكبير إلا في صباعه وضر'ب سمير بالبو'كس في وشه وقعه في الأرض بتعب فضل يكح د'م من بؤقه "

- عز بجن'ون "  أنا مشغل معايااا شويه عيااال فرصة زي دي جتلنا ع طبق من دهب مش هتتكرر تاني وبغبائكم ضيعتوها ي أغبيييياااااه 

- ‏بصوت مجهد وهو بيمسح بؤقه ف كمه " ي باشا كدا كدا هيمو.توا دول في جزيرة كبير القرا'صنة وبمجرد ما هيمسكوهم هنقرأ عليهم الفاتحة 

- ‏قبض ع إيده بقوة وهو شارد " كان نفسي أشوفلهم فديو وهما زي الكلاا.ب مستنيين رصاصة الرحمة بأمري و أشفي غليلي منهم وهما بيتعذبوا ألف مرة قبل ما يمو.توا بس بسبب غبا.ئكم دااا ولحمكم الطري قدروا عيلين ميسووش يضيعوا تعب التخطيط دا كله 

- ‏أوعدك ي باشا أنك هتسمع خبرهم قريب 

- ‏مسك مسدسه وبغيظ " لما نسمع خبر أنت الاول ي حيو.ان

" في ثواني كان ضار'به تلات رصا'صات في قلبه فوقع سمير وما.ت في الحال " 

- أتفو.وو ي شويه كسر رجاله أنا بإشاره مني وبأوس.خ رصاص أعمل فيكم زي ما عملت فيه بس لأنه هو إلا كان القائد بتاعكم فهكتفي بموته هو وبس أمشوا من وشي دلوقتي غوو"وروا 

طلعوا كلهم بسرعه بر'عب  وكل واحد فيهم المشهد دا  محفور في دماغه 

- هدي أعصابك ي باشا كل.ب وراح 

- ‏أنا دمي مش هيبرد غير لما يرجعوا وأنا إلا اقت"لهم بنفسي ي حسام 

- ‏ بحدة " والبت  إلا كانت معانا ي باشا ؟ 

- ‏ جز ع سنانه بغيظ " الوس"خة بنت ال*** دي كنت عارف من البداية أن مصيرها هتستسلم للشملول ؛ من أول يوم جبناها هنا وانا عارف أنها بتحبه ووافقت بس علشان نساعدها تتجوزه وبعدها تبيعنا ليه هو وإلا معاه علشان كدا  قولتلك خلي أي واحد من رجالتك يغتص"بها  يوم ما شربوا العصير هي وكريم إلا فيه المنو"م علشان يصحي يلاقها نايمة جمبو وتقنعه أنها حا'مل بعدين وتمشي الخطة زي ما رسمناها هه بس العبي'طة متعرفش هي وقعت مع مين هي فاكرة أن المنو"م كان في عصيره هو بس متعرفش أنها هي كمان غابت عن الو"عي يوم كامل وبعد ما فاقت كنا ظبطنا كل حاجة و أقنعناها أننا رشينا عليها شويه بنج بس علشان لما تفوق تكون جمبه ميبنش أنها بتمثل ومن سذ'اجتها صدقت 

- ‏بصراحة ي باشا وقتها مكنش حد  فاهمك أنت ليه عملت كدا وخصوصا انها كانت موافقانا في كل حاجة طلع ليك نظرة مستقبلية مفيش حد يتوقعها 

- بإبتسامة عريضة "  علشان كدا ي حسام كنت منبه ع الك'لب سمير يأكد عليها أن الزف'.ت سام ميقربلهاش لحد ما ناخد كل إلا أحنا عاوزينه وبكدا نضمن أنها تفضل معانا وتحت طوعنا أنما لو فكرت تقل بعقلها فهتكون هي ضيعت نفسها بإيديها وواحد زي سام دا بألا جمعناه عنه وحكاية أمه أنا متأكد أنه بمثابة ما يكتشف أنها مش بنت وكمان يسمع صوت الريكورد الجامد إلا سجلناه للحلوة وهي بتقنع كريم وبتعيط وتقوله أنها حامل منه وصورتين حلوين وهما واقفين مع بعض فهو مش هيتردد ثانية واحدة أنه يق.'تلها أنا واثق من دا علشان كدا لازم يبقوا تحت إيدي وأشوف المشهد دا بعنيا وهو بيسمع ويشوف حقيقة الوس.'خة إلا حبها ساعتها هيم'وت ألف مرة قبل ما أقت'.له 

- ‏بص حسام حوليه وبصوت خافت " أنا كل مرة فاكر أني وصلت ل نهاية وسا"ختك بكتشف أنها البداية  


" في الجزيرة " 

في بيت أبو صالح 

دخل صالح بسرعه وهو بينهج " بوي في أخبار جديد 

- وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم " مسكوا حد من المس"لحين!؟ 

- ‏لا ملهمش أثر بس فيه راجل وست أغراب عند الريس جابر مرسي قال أنه لقاهم في الجهة الغربية النهاردة قبل الغروب كانوا مغمي عليهم وسط الأشجار 

- ‏بتلقائية " دا أكيد جين وزينة صحابي إلا قولتلك عليهم أنا لازم أروحلهم 

- ‏أهدي ي وِلد جابر لو مسكك أنت كمان هيق."تلك معاهم 

- بعصبية  ‏أنا ميهمنيش جابر بتاعكم دا هو فاكر نفسه ايه علشان يتحكم فينا ويقول مين يعيش ومين يمو".ت أنا رايحله وإلا يحصل يحصل 

- ‏طلع صالح سلا'.ح من جيبه وصوبه ع رأس سام " إلا يقولوا أبوي لازم يتنفذ أنت بخروجك من أهنه هتعملنا مشاكل معاك وهيقولوا أننا كنا مخبيينك عنيهم وهيقت".لونا معاكم 

" في الوقت دا سندرا كانت بدأت تفوق فبصوت خافت ضعيف " أش أشرب 

- جري عليها سام وبفرحة كبيرة حضنها ورفع رأسها شربها " الحمد لله على سلامتك ي حببتي

- ‏س ساام 

- ‏ششش متتعبيش نفسك أرتاحي دلوقتي ولما تشدي حيلك هنبقي نتكلم 

- ‏ملست ع إيده فشبك صوابعه في إيديها وباس.ها " أنا كنت همو.ت من قلقي عليكي أنتي عارفه لو كنتي سبتيني لوحدي كنت عملت فيكي أييه! 

- ‏بعد الشر عليك بصت حوليها " أحنا فين وفين زينة وجين 

- ‏ارتاحي أنتي وشدي حيلك ع طول علشان نتجمع كلنا تاني هروح أجيبلك حاجة تاكليها 

- ‏م مش عاوزة حاجة هما فين قولي؟ 

- ‏دخلت فرحة بصنية أكل " وه كيف يعني معوزاش الجرح عاوز غِزة يالا 

- ‏بص سام وسندرا بستغراب من صوت فرحة الطفولي بالنسبة لحجم جسمها بس متكلموش ف بصوا ع الأكل بتفاجئ  معرفوش ولا نوع أكل منهم فبستغراب بصوا لبعض وبشمئزاز " أيه دا ي فرحة !!؟ 

- ‏شكلكم مكسوفين ولا أيه دا أنا طبخالكم دا كله  مخصوص ليكم لوحدكم 

- ‏قرب سام من الاكل وبدأ يمسك الأصناف بإيده فعرف أن دا كله أسماك نية مخلوطة بأعشاب وورق شجر عريض يشبه ورق العنب 

- ‏أحم هو والله أنا لو عليا شوفت الأكل شبعت أسبوع قدام  بس يالا ي حببتي أنتي لازم تاكلي أنا هسيبلك الأكل دا كله ليكي لوحدك 

- ‏برقتله بصدمة فقال " هسبلك أنتي  المهمة دي ي فرحة متسبهاش غير ما تاكل عن أذنكم 

- ‏بتلقائية " سام رايح فين! 

- ‏هرجعلك تاني متخفيش " باس رأسها وطلع " 

- ‏مسكت فرحة ورقه شجر وحطت عليها بإيديها خلطة السمك بالتوابل وبرمتهم زي صباع المحشي " يالا بسم الله

- حطت سندرا إيديها ع بؤقها وشاورت بمعني لأ

- فقالت فرحة بحزن " أكده معجبكيش أكلي طب لقمة واحدة 

- ‏حست سندرا أنها زعلت فخدت من إيديها وهي بتغمض عينيها وخدتها شمتها قرفت وحطتها ع الصنية بسرعه  " الله تسلم إيدك د دي حلوة أوي خلاص شبعت 

- ‏طب هطعمالك بيدي أفتحي خشمك 

- ‏لا لاااا 

- ‏لوت بوزها ببراءة الاطفال " علشان خاطري هتزعليني 

- ‏فتحت سندرا بؤقها وكلتها غصب عنها بس اتفاجئت بطعمها كانت جميلة أوي حاجة كدا شبه السيفود بس التوابل إلا عليه مخلياه أجمل كمان بغض النظر عن ريحته الغريبة فبتسمت واتعدلت وهي بتشمر إيديها علشان تاكل " تسلم ايدك ي فرحة الأكل طلع بجد حلو اوي الحمد لله أنه مكلش علشان أكل كل دا لوحدي 

- ‏أبتهجت وبسعادة " بجد والله عجبك 

- ‏وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل " أوي أوي  قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام ؟ 

- ‏حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها " مش عارفه

- ‏بستغراب " يعني ايه مش عارفه ؟ 

- أصل ‏دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي

 ‏أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كانت راكب ع صوتها الطفولي  بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا.لغ 

- ‏أنتي أزاي واحدة في سنك دا و يبقي تفكيرها كدا؟! 

أنتي عندك كام سنة ؟ 

- بإبتسامة " كتيرر 

 فضلت تعد ع إيديها وبمرح" ١١ سنة 

- ‏شرقت سندرا بصدمة " نعم!!!  

#يتبع 

تكملة الرواية هنااااااااا


تعليقات

التنقل السريع