القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سجينتي الفصل الثالث والرابع بقلم حبيبه الشاهد

 

رواية سجينتي الفصل الثالث والرابع  بقلم حبيبه الشاهد 





رواية سجينتي الفصل الثالث والرابع  بقلم حبيبه الشاهد 


كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن أتفجأة بأحد بيحضنها من الخلف 

شروق لفت ليه بخوف وارتباك: مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه 

مصطفى وهو مركز مع حركة شفايفها: أنتي مراتي 

حطت ايدها على صدره العريض: عـ رفي مصطفى بطل جنان وابعد تبقي واقعه سوده لو ماما شفتني 

مصطفى بيدفن وشه في رقبتها: تعالي معايا أوضتي 

شروق بتحاول تتهرب منه: بلاش 

مصطفى بستغرب وحد: بلاش إية 

: بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير 

سحابها من ايدها بصمت وطلع وقفت قدام غرفته بخوف حملها مصطفى ودخل وقفل الباب بالفتاح ووضعها على السرير وحصرها بين ايده وهو بصص في عنيها 

: عنيكي حلوه أوي يا شروق 

شروق بضعف أمامه: هااا. 

مصطفى بهمس وهو بيدفن وشه في رقبتها: بقولك أنك جميله اوى يا شروق.... 

في صباح تاني يوم كانت نايمه في حضنه أستيقظت على صوت تليفونها اتعدلة برعب مسكت التلفون 

شروق لطمت على وشها أول ما شافت رقم والدتها: يالهوي دي ماما اقلها إية 

مصطفى ببرود: حاولي تهدي وردي عليها

شروق ردت برتجاف: أيوا يا ماما 

شفيقه بستغرب: أنا قدام أوضتك قفله الباب عليكي ليه

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎

شروق بخوف شديد: انا ساعات بقفل عليا الباب انا في الحمام باخد شاور لما اخلص هنزل 

: ووخده التليفون معاكي الحمام ليه 

شروق بلعت رقها بخوف: كـ كنت بكلم صحبتي علشان هنتقابل ونمشي مع بعض هقفل بقي علشان معوقش على المحاضره 

قفلت التليفون وهي بتقوم من على السرير بستعجال 

مصطفى ببرود: اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني رد فعل مش هيعجبك 

شروق بدموع وهي بتلبس: أنت بتقول ايه 

وقف قدامها بجمود: انك تتجهليني وبقالك اسبوع بتتهربي مني بكل الأشكال دا ميتقررش تاني 

شروق بدموع: أنا فعلاً تعبانه 

سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع: لو سمحت افتحلي الباب 

مصطفى من الداخل: المفتاح عندك في درج الكمودينه

على السفرة كانت شروق قاعده بتوتر شديد نزل مصطفى بـ بذلته السوداء قرب على السفرة بهدوء: صباح الخير 

حكمت والدته بإبتسامة: صباح الخير يا حبيبي 

هارون بهدوء: ابنك راجع امتا يا عاصي بقاله تالت شهور سايب الشغل ومسافر 

عاصي بص لـ والده بقلق: بحاول أوصله بس مش عارف 

شفيقه بخوف شديد: أنا مش مطمنه من السفريه بتاعته دي أنا حاسه ان ابني فيه حاجه 

حكمت بحزن شديد: متقوليش كدا هتتلقيه بس مخنوق ومش عايز يتكلم مع حد وهو بالشكل دا ربنا يروق حاله ويرزقه بـ بنت الحلال

شروق كانت بصه للطبق بتوتر من نظرات مصطفى الحاده 

مصطفى قام بهدوء: أنا رايح الشغل "مشي خطوه ووقف في مكانه وبص لـ والدته "ماما فيروز ردة عليكي ولا لسه 

حكمت بأطمئنان: كلمتها أمبارح وهريه نفسها في المذاكره 

مصطفى هز رأسه بهدوء وخرج 

قامت شروق مسرعًا: انا همشي انا كمان هتأخر على الجامعه

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 

كانت قاعدة على السرير متقيده بسلاسل حديديه من قدمها بصه أمامها وهي تتذكر هذا اليوم جيدًا منذ ثلاث أشهر خلصت فيروز محاضرتها خرجت من الجامعة وقفت سياره أجره واعطت السائق عنوان السكن رجعت بضهرها للخلف بأرهاق من تعب اليوم 

فيروز بقلق: أنت رايح فين دا مش طريق البيت 

السائق مفهمهاش لأن من توترها أتكلمت مصري فيروز حاولة تهدي نفسها لأنها لسه جايه لندن من أسبوع ومتعرفش حاجه فيها 

السائق دخل في شارع فاضي ونوره ضعيف جدًا

فيروز برعب: اقف هنا لو سمحت اقف هنا 

السائق مردش عليها وزاد في السرعة بدأت فيروز في الصريخ وهي بتحاول تفتح باب أو زجاج السياره بس هو كان قفلهم بزرار التحكم فيروز مسكت فيه من الخلف وهي بتحاول تخليه يقف ركن على جنب لأنه مش عارف يركز منها لف ليها وحقنها بمخـ در تحت مقومتها افقدها وعيها  

استيقظت بثقل من قوة المخـ در وهي تشعر بألم شديد في رأسها بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم شعرة بثقل بصت للحديد المربوط بيه ايدها ثواني تستوعب هي مربوطة كدا ليه أوي هي فين صرخت برعب لما حست بحاجه ماشيه عليها وكانت حشره من ضمن الحشرات اللي في الغرفة او بمعنى اصح الكهف اللي هي فيه نفضتها من عليها برعب 

دخل سليم عليها ببرود وفي ايده كـ رباج

فيروز بصت لـ الباب بصدمه همست بضعف: سـ سليم

سليم هز رأسه بهدوء: ايوا سليم اللي رفضتيه ورفضه تتكلمي معاه بكل الطرق وعلشان تبعدي عنه سافرتي تكملي تعليم برا مصر

فيروز عنيها دمعت لما خدت بالها من الكـ رباج: أنت هتعمل إية 

سليم قرب عليها بخطوات بطيئة: هعمل اللي عمي معرفش يعمله هربيكي من أول وجديد علشان تعرفي اللي بيقف قدامي ويقول لا بيحصله إية 

فيروز ببكاء وخوف: سليم اعقل واعرف أنت بتعمل ايه وفي مين 

سليم بجحود: كويس أنك عارفه في مين فـ خطبتي اللي جـ رحتني وخـ انت حبي 

فيروز بنهيار: والله ما في حد في حياتي والله العظيم مظلومه 

سليم بصوت جمهوري: بتخـ ونيني بتكـ سري قلبي وتكـ سريني قدام نفسي هو مين اللي في دماغك أنطقي قولي أسمه إية 

فيروز بصريخ: لا لا معملتش كدا أنا والله ما في حياتي حد غيرك 

انحنا لمستوها وهو بصصلها بصه جعلتها ترتجف من الخوف 

: أدام مفيش حد في حياتك رافضتني ليه موافقه نرجع لبعض وتتجوزيني 

هزت رأسها بمعنى لا ببكاء أنهال عليها بالضـ رب وهو يصرخ فيها بكل عصبيه وفيروز بتصرخ صرخات متداويه من شدت الألم لم يهتم إلى صرخاتها بل كان مع كل صرخه منها يزداد غضبه ويضـ ربها أكتر أما هي فـ كانت في صدمه تامه لم تستوعب خطـ فها بل يضـ ربها ويقوم بتعذبها صرخت بألم وهي تتواسل إليه ان يبتعد عنها...

 فاقت من شرودها على صوت فتح الباب حركة وشها على سليم اللي دخل بكل شموخ

سليم بستغرب: أنتي لسه ملبستيش 

رفعت وشها بدموع: بس انا مينفعش البس الفستان دا 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎

قاعد سليم قدامها مسك وشها بين ايده ببرود اعصاب رجعت فيروز للخلف بخوف وعنيها دمعت بقهر: صدقني مش هينفع 

سليم بإبتسامة ساحره: هسيبك تلبسيه على ما احضرلك الأكل بس المره دي أنا هأكل معاكي لان مش هدخل كل يوم اتلقي الأكل زي ما هو 

فيروز بصت لـ الحديد اللي في رجليها بدموع: ممكن تفكني "مسكت رجليها بألم" بتوجعني أوي 

سليم رفع حجبه بملل: اتكلمنا في الموضوع ده كتير قبل كدا 

مسكت ايده برجاء وهي بصه في عيونه: علشان خاطري "سحبت ايدها بتوتر" أنا عايزة ادخل الحمام 

طلع المفتاح فك رجليها مسحت فيروز على رجليها بألم 

سليم وقف واتكلم ينبرة تهديد: هسيبك تغيري براحتك 

فيروز ببكاء: مش هقدر صدقني مش هقدر 

سحابها من ايديها بعـ نف وقفها قدامه: قوومي ادخل غيري عارفه إية اللي بيحصلك كل مره بتقولي لا وبرضو بتقفي قدامي وتقولي لا أنا مش هضـ ربك ولا هعملك حاجه المره دي لان عايز انهارده يمشي زي ما انا مرتبله 

دفعها وقعت في الأرض وخرج من الغرفة فيروز ببكاء سندت على الحائط وقامت بصعوبة خدت الفستان بدموع ودخلت الحمام 

دخل سليم المطبخ وقف يحضر الطعام وهو يدندن مع الأغاني قطعه صوت رنين التلفون كان المتصل بأسم عاصي المرشدي مسكه بهدوء ورد 

عاصي بصوت قلق: اخيرًا رديت عليا بقالي تالت شهور مش عارفه اوصلك 

سليم ببرود: كنت مشغول 

عاصي بعصبيه: مشغول في إية انت مش اول ولا أخر واحد يفسخ خطوبته جدك بيسأل عليك وأنا مش عارف اقوله إية غبتك طولة المره دي 

شفيقه بتدخل: سليم أنت كويس بتاكل وبتشرب كويس 

سليم بأبتسامه هادئه: انا كبرة على الأسئله دي من زمان بس أنا الحمدلله كويس المهم أنتي عامله ايه 

: الحمدلله يا حبيبي بخير طول ما انا شيفاك بخير هترجع امتا بقي انت وحشتني اوي 

سليم بحنان: قريب اوعدك هتتلقيني مره واحده قدامك هقفل انا دلوقتي علشان مشغول 

قفل التلفون حطه على رخامة المطبخ وحط الأطباق على الصنيه ودخل غرفتها كانت قاعدة على السرير وقف في مكانه وهو مبهور بجمالها رغم فقدانها الوزن والهلات التي تحيط عينيها والكـ دمات والجـ روح والحـ رق اللي مالي جسمها بص ليها بتفحص لأن الفستان كان بحملات من الستان طويل مفتوح من الجنب ظاهر قدمها تناسق لون

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎 

 الفستان الأحمر مع بياض بشرتها شعرها الهايش المفرود على ضهرها حط الصنيه على السرير بهدوء وقرب عليها سحابها من ايديها قامت معاه بخوف قعدها قدام المرايا ومسك الروج وبداء يحطلها بطريقة غلط لانه ميعرفش رسملها عنياها وهي مع كل لمسه منه كان جسمها بيترعش اكتر ودموعها مغرقه وشها من الرعب

سليم بص ليها بتوهان في جمالها: مكنتش اعرف ان الفستان هيبقي عليكي بالجمال دا 

وقف خلفها وخرج سلسلة رقيقه حطها على رقبتها بأبتسامه وهو بيقفلها: عجبتني ومتأكد أنها هتعجبك اوي 

انحنا لمستوها ودفن وشه في رقبتها وهو بيمرر ايده عليها بجراءه. 

يتبع...................


سجينتي 

الفصل الثالث



فيروز برعشه ودموع: علشان خاطري ابعد عني 

سليم بيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها: مش هبعد أنا مستني الحظه دي بقالي كتير 

فيروز بخوف ببكاء: لا يا سليم متعملش كدا ونبي 

سليم بهمس قـ اتل : أنتي جميله اوى يا فيروز 

فيروز ضـ ربته في صدره بنهيار: لا يا سليم فوق متعملش كدا 

سليم مسك ايدها الاتنين بأحكام وطبع قبـ له على رقبتها وهو مش مركز مع بكائها...... فكت ايديها منه وحطتها على التسريحة بتدور على إي حاجه تمسكها جه في ايديها فازة ورد صغيره 

سليم رفع وشه قبـ ل عنيها بحب: أنا عارف أنك لسه بتحبني 

فيروز ضـ ربته على دماغه برعشه.... شعر سليم بسأل ساخن نازل من دماغه مسك فيروز بعـ نف حدفها على السرير وقرب عليها بشـ ر: شكلك مبتجيش غير بالعـ نف 

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎

سليم مسك رجليها علشان يربطها صرخت فيروز ببكاء 

: لا لا ونبي خلاص أنا أسفه والله ما هعمل كدا تاني 

قلم نزل على وشها عـ نف ومسك رجليها علشان يربطها 

سليم بغضب: بتضـ ربني أنا مفكره نفسك هتعرفي هتهربي مني مش عايزاني ولا عايزة تتجوزيني أنا هوريكي انا اقدر اعمل إية أنتي كتبتي على نفسك السجن طول حياتك 

فيروز برعب وزعر وهي مركزه مع دماغه: سليم أنت بتنـ زف 

سليم اتحرك من مكانه بس واقف لما حس بعدم توازن ووقع فاقد الوعي فيروز اتجمدت في مكانها من الرعب قامت من مكانها بصعوبة قربت عليه ورجليها بتخبط في بعض من الخوف كانت السلسلة اللي في رجليها طويله شويه ودا سعدها انها توصله بسهولة لأنه مكنش بعد عنها رفعت رأسه على رجليها بدموع 

فيروز بصوت ومرتعش: سـ سليم فوق فتح عنيك ونبي متعملش فيه كدا أنا والله ما قصدي

حطت رأسه على الأرض ودورة في جيوبه بأيد مرتعشه لغيط اما لقت المفتاح..... فكت رجليها بسرعة وخرجت من الغرفة دورة على الباب نزلة الدور الأسفل فتحت باب المنزل وخرجت وهي بتتنفس برتياح..... رفعت طرف الفستان بيدها الأتنين وجريت جريت بأقصى سرعة عندها وقعت على الأرض بسبب ألم قدمها... بصت عليها بدموع وعلى المنزل بقهر وقامت رجعت البيت بحسره دورة على إي حاجه تعقم جـ رحه بيها جابت طرحه اتلقتها قدامها وبن من المطبخ وطلعت الغرفة قربت عليه برعشه نزلة على الأرض لمستوه وحاولة تشيله ترفعه على السرير بس مقدرتش بسبب حجم جسمه وضعف جسمها حاولة العديد من المرات لغيط أما اخيرًا حطته على السرير مسكت البن وكتمت جـ رحه بيه ولفت عليه الطرحه بصت لـ ايديها اللي اتملت بالـ دماء بزعر

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. 

في قصر عائلة المرشدي كان عاصي جالس بشرود فـ أبنه سليم قطع شروده صوت رنين التلفون أول ما شاف اسم المتصل رد بقلق بالغ: سليم عامل ايه 

فيروز بدموع ولهفه: عمي اخيرًا حد رد 

عاصي بصدمه: فيروز أنتي فين تليفون سليم بيعمل معاكي إية 

فيروز بصوت متقطع: سليم خطـ فني وأنا حاولة اهرب بس معرفتش البيت وسط زرع واشجار ومش عارفه امشي من هنا اول حد جه قدامي هو أنت وجدي عامي تعالي ونبي رجعني لـ بابا

عاصي بفزع: طب اهدي واحكيلي كل حاجة 

فيروز حكتله كل حاجه بختصار شديد وهي منهاره 

عاصي بقلق: حاولي تهدي وانا مسافة الطريق وهبقي عندك بس أنتي متبينيش قدامه إي حاجه

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋

فتح عنيه بثقل بص حوليه وهو بيحاول يستوعب ملامحه اتحولت لـ الصدمه : فيروز 

قامت من على الأريكه قربت عليه بلهفه: أنت كويس أنا اسفه خوفت منك 

سليم بستغرب من لهفتها: مهربتيش ليه 

فيروز بتوتر: مقدرتش اشوفك بتـ موت واسيبك مع ان اللي عملته فيه يخليني امـ وتك بيديا بس أنا اضعف من كدا 

جه يقوم منعته فيروز بقلق: خليك مكانك أنت لسه تعبان 

بص في عنيها ببرود: رجعتي تاني ليه مع أن كان في ايدك تهربي 

حاولة تتهرب من نظراته بدموع: تقدر تقول ان مليش مكان غيرك معنديش حد اروح ليه هنا أنا ولا معايا بسبور ولا حتا بطاقة علشان اروح على اي قسم 

سليم بتأثر من دموعها: قربي 

رجعت خطوه للخلف بخوف وهزت رأسها بمعنى لا 

سليم همس بتعب بصوته الدفئ: متخفيش 

قربت عليه بدموع اخذها سليم في حضنه بشتياق وتملك: طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي من حاجه ولا عايز أشوف نظرة ضعف منك وأنا هحميكي بروحي حتا لو كان مني وعمري ما هقصر معاكي في إي حاجه 

فيروز مسكت فيه بقوة وهي منهاره من البكاء ضمها ليه أكتر بحب 

سليم: عمري ما هخليكي تبعدي عني حتا لو كان إية التمن "رفع وشها برفق بص في عنيها بتوهان" اللي عايزك تعرفيه أني بحبك ومش هقدر أبعد عنك "قبل عنيها بحنان" انا قولتلك ميت مره مش عايز اشوف دموعك دي 

فيروز هزت رأسها بضعف ابتسم سليم بحب: تتجوزيني 

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎

كانت واقفه في المطبخ قدام الثلاجه بتشرب مياه وقع الكوب منها بخضه من صوته 

مصطفى ببرود: بتعملي ايه عندك 

شروق انحنت على الأرض مسكت الكوب حطته على الرخامه بتوتر: كنت بشرب 

مصطفى قرب عليها ببرود حصرها بين ايديه بمكر 

: اقدر اعرف لزمته اية اللي انتي حطه على شفيفك دا 

شروق حاولة الهروب من نظراته بتوتر: دا مرتب شفايف 

مصطفى وهو مركز مع حركة شفايفها: مش عايز اشوفه على وشك تاني 

ميل قبـ لها بشتياق شعرت بيده بتفك رباط الروب مسكت ايده برجاء 

شروق بارتباك: ابوس ايدك ابعد عني لو حد شفنا هتحصل مشكلة كبيرة 

: اوعي تفكري أني همـ وت عليكي أنا بس بعرفك انك بقيتي ملكي وبتاعتي ولما اعوزك هاخدك فاهمه ولا لا 

شروق مسكت ايده بلهفه: مصطفى استني أنا مكنتش اقصد صدقني والله انا اسفه انا بس خايفة حد يكون صاحي يشوفنه مع بعض 

مصطفى نفض ايديها من عليه بحد: هستناكي كمان ساعة في اوضتي 

بعد فترة في غرفة مصطفى خرج من الحمام وهو لفف المنشفه على خصره وقف في مكانه بصدمه من تلك الحوريه التي تقف أمامه بـ قمـ يص نوم قصير للغاية قرب عليها بتوهان فيها حملها وضعها على السرير...

بعد فترة كان هوا قاعد على السرير بصصلها بهدوء وهي نايمه بمعمق 

مصطفى هزها ببرود: شروق اصحي يلا 

فتحت عنيها بتعب: الساعه كام 

مصطفى وهو بيلعب في شعرها: الساعة اتنين قومي روحي اوضتك قبل ما حد يصحي 

قامت بهدوء قبـ لة خده برقة: هتوحشني 

مصطفى بدلها نفس القـ بله: أنتي كمان هتوحشيني 

قامت شروق من على السرير بتعب 

مصطفى بقلق: أنتي تعبانه 

شروق بأبتسامه: لا انا كويسه تصبح على خير 

: وأنتي من أهل الخير 

خرجت وهي بتتسحب لغيط اما وصلت غرفتها دخلت خرجت حاجه من الكمودينه ودخلت الحمام بعد دقايق كانت واقفه وهي مسكه بطنها بألم بدموع وهي بصه لـ اختبار حمل الذي يكشف عن حملها بيد مرتعشه كتمت صوت بكائها بيديها 

شروق بدموع: يالهوي يالهوي حامل حامل يا شروق هتعملي إية في المصيبه دي هعمل ايه ياربي 

فتحت الباب ودخلت شفيقه والدتها بصتلها شروق بزعر 

شفيقه بستغرب: مالك بتعيطي ليه 

مسحت دموعها بسرعه بارتباك وهي بتخبي الاختبار في ايديها: مـ مفيش بس اتخبطت في رجلي وأنا دخله 

شفيقه مسكت ايديها: طب تعالي معايا اقعدي هنا على السرير 

قعدت شروق على السرير شفيقه وهي خارجه من الغرفة: هجيب مرهم ادهنلك رجلك بيه 

خبت شروق الاختبار تحت المخده وهي بتبكي بنهيار رجعت شفيقه بالمرهم قعدت قدمها مسكت رجليها بقلق: فين الوجع 

شاورة على مكان في رجليها بدموع دهنتلها شفيقه برفق وشروق بصلها بحزن شديد 

: لو وجعاكي اوي تعالي نروح المستشفى نعمل أشاعه

: لا بقيت احسن كنتي جاية دلوقتي في حاجه 

: لا يا حبيبتي بس قلقت شويه فـ جيت اطمن عليكي 

: انا هنام دلوقتي علشان الوقت أتاخر 

خرجت شفيقه من الغرفة 

دخلت شروق غرفة مصطفى بعد ما اتأكدت ان مفيش حد صاحي قفلت الباب وقربت عليه وهي ماشيه على طرطيف صوبعها شهقت بخضه لما..

يتبع.....

تكملة الرواية هنااااااااا

الرواية كامله من البدايه هنااااااااااا

تابعونا علي قناة التليجرام هنااااااااااااا

تعليقات

التنقل السريع