رواية حورية بين الذئاب الفصل الثاني عشر12بقلم منال عباس
رواية حورية بين الذئاب الفصل الثاني عشر12بقلم منال عباس
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 12
اتصلت حور على هاتف زين ليأتيها صوت أنثوى ...
حور : الو ..ممكن اكلم زين لو سمحتى ..
سونى بدلع : بيقولك مش هينفع احنا مشغولين دلوقتى وضحكت ضحكه خليعه ومثلت أنها تتحدث معه ..
حاضر يا زيزو هقفل اهووو انا عارفه انى وحشتك ...وأغلقت الهاتف..
حور ببكاء : الخاين...كان عايزنى اسلم نفسي ليه علشان اكون مجرد عدد فى حياته ...ماشي يا زين بكرة تندم على كل اهانه ووجع سببته ليا ....
استيقظ زين وخرج خارج الحجرة ليجد سونى تجهز الإفطار له وتضعه على السفرة
سونى : صباح الخير يا زيزو ...انا سيبتك تنام براحتك ...يلا حضرت ليك الفطار اللى بتحبه ...
تذكر حور ...وان جميع من بالفيلا يحب طعامها ...وينتظر أن يتناول الإفطار من يديها ...
زين : معلش مرة تانيه ...لازم امشي دلوقتى..
سونى : بس احنا لسه ما قعدناش...
زين : قولت مرة تانيه ..وأخذ هاتفه وغادر ...
سونى : بقي هو كدا ...ماشي يا زين مصيرك ترجعلى زى زمان ....بقلم منال عباس
عند غانم
يستيقظ غانم ويبحث عن مريم فلم يجدها بجواره فى الفراش ...يخرج من حجرته ليشم رائحة طعام ذكيه تأتى من المطبخ ...
يذهب إليها
غانم : اممممم ايه الريحه التحفه دى
مريم بابتسامه : من سنين ما اكلتش من ايديا ...
غانم : حبيبتى انا مش عايز اتعبك ..
والخدم كلهم تحت امرك
مريم : ربنا ما يحرمني منك ...بس انا هكون سعيدة لما تاكل من ايديا ...
غانم : انا الاسعد بوجودك يا عمرى
يرن هاتف غانم وكانت أميرة المتصله
غانم : الو ايوا يا اميرة
أميرة : هى القعدة عندك عجبتك ولا ايه ...
غانم : فى حاجه عايزة تقوليها ؟
أميرة : كمان ...ماشي يا غانم ...براحتك خالص وأغلقت الهاتف
مريم بانكسار : انا خايفه اوووى عليك من أميرة ...
غانم : اوعى تخافى ابدا طول ما انا عايش ..وسيبك منها ..هى فترة ومصيرها تتعود على الوضع ...يلا بقي اصل ريحة الاكل جوعتنى اوووووى ..
عند أميرة
أميرة : ايوا عايزاك تروح وتجيبهالى هنا ....
الطرف الآخر : ودى هتفيدك بايه يا هانم
أميرة : مش شغلك ...مش قولت أنه مشي من عندها ...يبقي تجبها ليا وتيجى ...
الطرف الآخر : امرك يا هانم وهو كله بحسابه ...
أغلقت أميرة الهاتف وهى تضحك بانتصار ...شكل اللعبه هتحلو ...وهخلص منهم كلهم فى ضربه واحدة ...
يأتيها صوت عمر من خلفها
عمر بتساؤل : هما مين يا ماما ...
أميرة : لأ مفيش ...هو أنت صحيت امتى ...
عمر بشك فى أن تكون والدته تدبر لشئ : لسه حالا ...
أميرة : طب يلا خد شاور على ما السفرجى يحط الفطار علشان تلحق شغلك ...ولا هتعمل زى والدك وتنام فى العسل انت كمان ...
عمر : لا اطمنى ...انا كلمت بابا وطمنته انى هروح بدرى ...وتركها وهو قلق منها ومن تصرفاتها
عمر : ربنا يستر ...ويهديكى يا ماما ....
عند سمر
سمر : البنت صعبانه عليا ...انا هروح ليها ...بقلم منال عباس
محمد : ابنك دا غبي ...فى حد يزعل من بنت زى دى ..وكمان يبات برا ويتركها وهى لسه يا دوب عروسه. من يومين ...
سمر : طب اروح اواسيها بكلمتين
او اخلى بوسي تروح ليها على الأقل هما فى سن بعض ...
محمد : الصح اعمليه ...ولما يرجع انا ليا كلام تانى معاه ...
ذهبت سمر إلى بوسي ..وجدتها لازالت نائمه ...
سمر اصحى يا بوسي
بوسي :فى ايه يا مامى احنا فى اجازة عايزة انام ...
سمر : اصحى بس وفوقى ليا كدا
قامت بسنت وجلست فى السرير
لتخبرها سمر عن زين وافعاله
بوسي : يا خبر ...هو لحقوا يزعلوا ...طيب انا هروح ليها واخليها تنزل معايا بحجة أننا عايزين نفطر من ايديها زى ما اتعودنا .....
تذهب بسنت إلى حجرة حور
تمسح حور عينيها بسرعه ظنا منها انه زين
حور : ادخل ...
بوسي : صباح الخير على احلى عروسه..
حور : صباح الخير يا بوسي
بوسي : مال عينيكى ...هو الجميل زعلان ولا ايه ...
حور : لا ابدا ...بس رجلى إلتوئت امبارح ..وبتوجعنى شويه ..
بوسي وهى تنظر إلى كاحلها فيبدو متورم بعض الشئ
بوسي : يا خبر ...يعنى حضرتك بتدرس الطب واخويا اللى هو جوزك
دكتور اصلا ..ومعاكى انا أن شاء الله اكون دكتورة اد الدنيا وتتركى رجلك تورم كدا ...
حور : اللى حصل بقي ...
بوسي : قومى خدى شاور وانا هطلع ليكى هدوم ....واروح اجيبلك الدهان مستورد هيضيع ليكى اى ألم ...
حور : طب ساعدينى وساندتها حتى وصلت إلى باب الحمام
حور : خلاص انا هسند على الحيطه وأكمل ..وانتى هاتى الدهان والملابس
بس اختارى تريننج محتشم شويه ...علشان انزل معاكى واشوف ماما ..
بسنت : هو انتى ما عرفتيش
حور : ما عرفتش ايه..
بسنت : طنط راحت مع اونكل غانم امبارح وقالت ليا ابلغك ..بس انتى رجعتى امبارح متأخر اوووى ..
حور فى نفسها : ليه يا ماما ..انا محتجالك اووووى ...وعايزة امشي انا كمان من هنا ..
بسنت : يلا يا بنتى سرحتى فى ايه
حور : مفيش ...انا داخله اهو ...
وقفت تحت مياه الدش وهى تتذكر لمسات زين بالأمس ...وضعت يدها على شفتيها لتتذكر قبلاته ...ثم عقدت حاجبيها لتذكرها أنه شخص خاين ...لا يستحق التفكير به ...وقررت أن تنسي تلك الليله وتمحوها من الذاكرة...
أخرجت بسنت ترننج لها ووضعته على السرير ...وذهبت لإحضار الدهان لقدم حور ...وما أن ذهبت لحجرتها رن هاتفها وكان رقم غريب مصرى
بوسي : يا ترى رقم مين دا ؟! مش هرد ولو اتصل تانى هرد ...واحضرت الدهان وكادت أن تخرج من حجرتها ليرن الهاتف مرة أخرى بنفس الرقم
فتحت بوسي المكالمه وتحدثت
الو : مين معايا ؟ بقلم منال عباس
ليأتيها صوت الطرف التانى : وحشتيني
وقفت متسمرة لثوانى وهى تنظر إلى الرقم ..ثم صاحت فجأة
بوسي : حساااام ...معقول ..انت جيت امتى ...ما قولتليش انك هتوصل فى الوقت دا
حسام : حبيبتى ..حبيت اعملها ليكى مفاجئه ...انا لسه يا دوب مخلص الإجراءات فى المطار ...
بوسي بفرحه : حمدالله على السلامه يا حوس ...مصر نورت كلها
حسام : منوره بيكى يا قلب حوس ...
انا هروح على خالتى ..اسلم عليها هى وبنتها ...انتى عارفه ماليش حد غيرهم بعد وفاة بابا وماما ...وبعدها هروح على شقتى ونتكلم براحتنا ...
بوسي : طيب ..المهم خلى بالك من نفسك ..اصلك واحشنى اوووى يا حسام...
حسام : طب ما احنا فيها ..ايه رأيك نتكلم طول الطريق لحد ما اوصل ليهم ..
بوسي بفرحه فهى تعشقه وتعشق الحديث معه وقامت وأغلقت الباب عليها حتى لا يسمعها أحد
وجلست على السرير تتحدث معه ونسيت حور تماما ...
عند حور ..
انتهت من الشاور وجلست ونادت على
بوسي كى تناولها الملابس
حور : بوسي ..خلاص انا خلصت هاتى ليا الهدوم ..
ولكنها لم تتلقى رد ...كررت النداء ولا احد يجيب ..تساندت على الحائط
حور : اه يا بوسي الكلب مفيش حد يعرف يعتمد عليكى ...وفتحت الباب ببطئ بعد أن وضعت منشفه حول جسدها ونظرت بداخل الحجرة فلم تجد أحد ...وشاهدت الملابس على السرير ....خرجت وهى تمشي ببطئ وتتساند على الحوائط ..حتى وصلت إلى السرير ...
وما أن مسكت المنشفه كى تفكها من حول جسدها لتجد. الباب يفتح فجأة
....يتبع
تكملة الرواية هنااااااااا
اكتب ف بحث جوجل مدونة قصر الروايات
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تابعونا على قناة التليجرام من هنااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا