القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية دلالي البارت الخامس والسادس بقلم رغد عبد الله

 

رواية دلالي البارت الخامس والسادس بقلم رغد عبد الله





رواية دلالي البارت الخامس والسادس بقلم رغد عبد الله 

روحت علشان افتح كانت رنا ، حسيت بغصة فقلبى لما فتحتلها .. هى جاية فوقت زى دا لية !؟

دخلت من غير كلام ، لغرفة سليم .. 

الى أتفاجأ لما لقى رنا داخلة فجأة المكتب فوقعت الصورة من ايدة ، وقال بغضب .. : حد يدخل على الناس كدَ ! 

رنا ببرود تقدمت ناحيته .. : معلش يا حبيبى اصلك وحشتنى .. 

سليم بصلها بضيق و داس عالصورة برجلة .. وقال بخفوت : مش مبرر... 

قعدت رنا قدامة وقالت بسماجة : معلش بقى لو كنت ضايقتك .. 

سليم : لا أبدا .. دَ البيت بيتك .. 

رنا بغل ..: حيث كدا بقى  .. دلااال .. 

 جت دلال  بسرعة : نعم يا ست رنا ؟ 

رنا بغرور من غير ما تبص لها : قهوة سادة .. 

دلال بصت لطلعت : تحب تشرب حاجة يا أبية ؟ 

رنا : لما يحب يبقى يقول ، أنتى ملكيش كلام معاة . 

سليم أومأ براسة لدلال علشان تمشى ، فخرجت من سكات وهى بتبص بطرف عينها لرنا 

سليم بـعصبية : أنتِ ملقتيش حد تنكدى علية ، فقولتِ تيجى تطلعى غلك هنا .. ؟ 

بصت رنا قدامها و هى بتقول : و أنا عملت حاجة غلط ؟ 

رجع ظهرة بالكرسى .. و قال وهو ساند بإيده على المكتب : مش كدا .. ، بس حسنى طريقتك شويتين دى بت غلبانة مشفتش الحلو من الدنيا لسة

حست أن الدم بيغلى فى عروقها .. قالت فسرها : وعلى جثـ"تى لو شافتة .." أردفت بصوت جهورى " خايف أوى على مشاعرها ي سلام اد اية أنت انسان رقيق ..

حك ذقنه وهو بيقول بضيق : ومخفش لية دِ عشرة ، و أنا مربيها على إيديا .. يعنى غالية عندى ، وأنتِ عارفة كدَ كويس .. 

رنا قالت بحقد حاولت تخفية لكن مقدرتش .. : بس خدامة ، وهيفضل اسمها طول عمرها حتى لو أية إلى جرا «خدامة» فى قصرك .. و بصراحة بقى ، قربها منك مش نازلى من زور ! 

سليم بصلها بطرف عينه ..  ساب الورق و قلع نظارتة وهو بيتنهد .. : امم .. دى الحكاية بقى ؟ 

رفعت حاجب وهى بتقول بذربعة : بطل تعمل انك فاهم فكل حاجة .. فية حاجات متقدرش تفهمها .. 

إبتسم سليم بخفة .. و قام مشى كام خطوة ، قعد قدامها عالكرسى إلى قبال المكتب : لا هى الحاجات دى تتحس .. و حاجات زى الغيرة الاعمى يشوفها .. ! 

رنا اتصدمت ، فقالت بلغبطة ..  : ء انا !! ا اغير من دى ؟! لية شايفنى جاية منين ! 

جاوب سليم بهدوء ..  : الغيرة ملهاش علاقة بالشخص ، لانها بتبقى نابعة من القلب والقلب مبيهموش المظاهر .. و ساعتها بتتساوى فلاحة من الغيط مع الاميرة إلى فقصر ، لأن الحب واحد يا حياتى .. 

ربعت أيدها بغضب زى الطفلة : اهو دة الى أنت فالح فية شوية فلسفة تسكتنى بيهم وخلاص .. بس اسمع أنا بجد  هيبقى ليا موقف بعدين ! 

سليم ضحك بخفة .. : طب و العمل .. ؟ ما هى شغالة هنا و طبيعى اتعامل معاها .. 

ابتسمت بإستهزاء على جنب : اطردها .. ولا اطردها أنا ؟! 

ملامحه اتغيرت للفزع ، بعد ما حس بضربة قوية فى منتصف صدره .. كانت احتجاج من قلبه على كلامها . : ء إية ، أنتِ اتجننتى !؟

أردفت رنا بغرور .. : متنساش أن دَ هيبقى بيتى لما نتجوز وأنا حرة فية ، وأنا إلى اختار مين إلى يقعد و مين إلى يمشى .. فلو ركبت دماغك و سبتها ..  أنا بنفسى هطردها بعد الجواز ، و هيبقى قعادها زى عدمه ... 

سليم حاول يتحكم فى نفسة .. : رنا اتكلمى عدل .. ، دلال عشرة ١٠ سنين من لما ابويا ما"ت وهى معايا من قبل حتى ما اعرفك.. عايزانى ارميها فالشارع وهى حتى ملهاش مكان تروحة و لا قرايب .. دا ذنب كبير قبل ما يكون عيبة فحق نفسى و رجولتى ! 

رنا  .. : والله ايش يثبتلى انك بتحبنى أنا ، ايش يثبتلى أنك عايزنى أنا و مين يأكدلى نوايا ست دلال هانم بالخير و أنها مش عايزة تخطفك منى .. "أردفت بجنون " مين يعمل كدا !؟

سليم بهدوء و ثقة ..  : أنا .. أنا يا رنا ، والدليل على كدا انى اخترتك انتِ .. دلال دى اختى الصغيرة مش اكتر .. إنما انتِ إلى هتكونى مراتى و شريكة حياتى .  

سكتت وهى بصة فالارض .. قام وقعد قدامها وهى نازل على رجلة .. 

سليم بخيبة : أنا نفسى اعرف مين إلى زرع فدماغك الافكار دى ؟ 

رنا نزلت دموع تماسيح ، و قالت بحزن .. : أنا لما فكرت لقيت نفسى مش قادرة استحمل و جيتلك على طول .. ء أصلك متعرفش يا سليم أنت بالنسبالى أية ، أنت متعرفش أنا مريت بإية فحياتى لحد ما شوفتك .. جـ جوز امى ونظراتة ليا بعد ما أمى ماتت ك كان بيهددنى أنة هيعـ*تدى عليا لو مجبتلوش فلوس كل يوم علشان يروح يشرب بيها .. خلانى عابدة للقرش .. متعرفش أنا تعبت ازاى.. مريت بأد أية علشان اتعالج .. لحد ما قابلتك و و شلة الجامعة .. فاكر ؟ *هز راسة بحنية* لما بحس أنى هفقدك بحس أنى هرجع لنفسى القديمة وأنا مـ صدقت خلصت منها ! 

*سليم بيمسح دموعها بحنية * : صح .. بس فاتك نقطة مهمة ، إن كلامك كله عن ماضى معدش حاضر  ..  ، فين جوز أمك . . ؟؟ مفيش .. بح ،  كان مجرد فصل وحش و اتحر"ق  .. و دلوقتى أنتِ معايا ، دلوقتى أنتِ مستقبلى .. فـ مفيش داعى للتفكير دَ .. 

رنا بشقهات ضعيفة  وسط دموعها : بـ بس دلال دى....

حط صباعة على بؤها و هو بيبص فى عيونها .. طلع من جيب بدلتة علبة مخملية .. عيونها لمعت لما شافتها ، فرد أيدها وبصلها بحب وهو بيلبسها خاتم رقيق .. : معرفش إيه اكتر ممكن يثبتلك .. 

رنا بصتلة بذهول .. فابتسم وباس ايدها : اتمنى متفكريش تانى بالطريقة دى ، لأنه مستحيل يكون بينى و بين دلال حاجة . 

كل دا ودلال واقفة عالباب و الصينية فإيدها بتترعش ... كلماته زى الخنـ"جر بتعصر فى قلبها .. كانت عارفة أن دَ واقع و  هيحصل بس متخيلتش أنة هيبقى مؤ"لم كدا .. أول حب ليها هيبقى أول خذلان .. و أول مرة تحس بنا"ر الحب وهى بتكو"يها .. 

خبطت على الباب .. : ادخل يا أبية ؟ 

سليم اتعدل : احمم .. ادخلى يا دلال ..

دخلت وهى موطية راسها ، حذار أن عيونها تفضحها .. 

رجع سليم لمكانه على المكتب .. و فتح فونه وهو بيقعد  و بعدها إبتسم وهو بيقول : أية رأيك تباتى النهاردة هنا يا رنا ؟ 

الصينية وقعت من دلال عالأرض و هدوم رنا بقعت من تحت فقالت بزعيق : ا أنتِ أية إلى عمليتة دااا !؟ 

دلال بصت لسليم بصدمة .. ، وضع الاخير إيده على رأسة بتعب .. : عملتى أية يا دلال بس ! 

دلال بصت لرنا : ءء .." مسكت طرف المريلة بتاعتها وبقت تمسح طرف فستان رنا وهى عيونها مدمعة "  أنا آسفة يا ست هانم ، مخدش بالى ... أخر مرة يا ستى .. أنا آسفة . 

رنا نفخت وهى بتدبدب على الأرض وبصتلها بقرف ...  : خلاص خلصنا .." بصت لسليم بغضب بعد ما دلال اتعدلت و خدت الصينية وقالت " ثوانى هعملك واحدة كمان 

رنا بسرعة : نفسى اتسدت .. كنت بتقول أية يـ سليم ؟ 

سليم بابتسامة : الطريق الى بتعدى منة علشان تروحى واقف علشان فيه حا"دثه .. لو استنيتى هيبقى لحد الفجر ممكن ، فإية رأيك احمم .. تباتى هنا ؟ 

تصنعت الخجل .. : مـ ماشى لحد الصبح و همشى ..

_فى المطبخ_ 

نجلاء بذهول : لاا أنتى فيكى حاجة مش طبيعية ! 

دلال بإبتسامة مصطنعة .. : مكانوش فينجانين إلى وقعتهم .. أنا كويسة .. 

نجلاء مسكتها من دراعها : لا يمكن تكسرى كوبايتين فإسبوع واحد ؟! د أنا اصدق أن القط بيطير ولا أصدق كدا .. ! 

دلال بتعب .. : لـ لا أنا كويسة ، مش مركزة بس شوية .. 

مصمصت نجلاء  شفايفها .. و حطت أيدها على كتف دلال بحنية .. : قوليلى أية إلى شاغلك ، أنا مش لسة عارفاكى أول امبارح .. دا أحنا عشرة يا حبيبتى

مقدرتش تستحمل .. لما شافت نظرة الحنان فى عيون نجلاء ضعفت ، و انفجرت فى البكاء .. فضمتها الاخرى إلى صدرها وهى تمسح على شعرها و تقرأ بعض آيات القرأن الكريم ..  ولما انتهت : اهدى .. اهدى يا دلال حصل أية لـ دَ كله ! 

دلال بشهقات .. : معنتش قادرة استحمل يا نجلاء ، معنتش قادرة اخبى اكتر من كدا .. أنا هتجلـ"ط لو خبيت اكتر !

نجلاء .. : تخبى أية ؟! 

ردت دلال بخوف .. و بصوت بيرتعش : أنا بـ بـ بحب أبية سليم يا نجلاء ، بحبة أوى بجد ! 

سليم إلى كان واقف على باب المطبخ و لسة هيفتحة ابتعد بضع خطوات للخلف وهو لا يقدر على الحراك ! 

_فلاش باك _

رنا وضعت يدها على راسها بإرهاق .. وهى بتغمض عينها : اووف أنا مصدعة أوى .. 

سليم : علشان مشربتيش القهوة .. أنا هقوم اخلى دلال تعملنا قهوتنا و بالمرة اقول لحد من الخدم يجهز الاوضة إلى هتباتى فيها .. 

رنا بصتلة بتردد ثم اومأت براسها .. 

بعد ما خرج ، بعتت رسالة لكرم : أنا هبات عندة النهاردة ، هحاول اخلية يمضى .. 

ثم اغلقت الهاتف و بدأت تجول فالغرفة مثل الفراشة 

_باك_

خطين من الدموع بدأوا ينزلوا على وجنتى سليم .. و سقط على ركبتية أمام المطبخ و هذة الجملة تتردد على مسامعة مثل سهام البرق .. 

أحد الخدم : سليم بية حضرتك تعبان ؟! 

هز راسة بالنفى  وهو بيمسح وشة و بيقول بصوت مبحوح : جهز اوضة من إلى فوق علشان عندنا ضيف .. من غير تأخير . 

_فى المطبخ_ 

نجلاء سابت دلال و اتسحبت بخفة ناحية الباب علشان تتأكد إن مفيش حد بيسمعهم .. و أول ما فتحت الباب .. 

شافت .

تكملة الرواية هناااااااااا

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا


تعليقات

التنقل السريع