رواية فخضع لها قلبي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم فاطمة ابراهيم
- أهدي بس وخد أشرب العصير
- عصير أيييه دي تالت عروسة تهرب قبل كتب الكتاب
- أحم قصدك التاسعة ي باشا
- بإنفعال " قصدك أيه ي كماال أنا حفيدي نح'س !!
- رد بإرتباك " ل لأ أبدا ي باشا مقصدش أنا بس مش عارف أنت قلقان ليه هو بنت وخايف تع'نس !
- ما هي المشكلة أنه مش بنت لو بنت كنت جوزتهالك وخلصت
- برق بصدمة " نعم !!
- بقولك أيه تغطس وتقب وتجبلي عروسة تانية مفهوم ؟!
- ي باشا أنا كنت مدير حسابات محترم بقيت ع أخر الزمن خاطبة !! سمعتي مش كدا
- رفع حاجبه وبغيظ " خاطبة ولا تبقي عاطل ي كمال ؟
- رد بتلقائية " لأ ي باشا هو دا كلام هو فيه حد يكره يجمع رأسين في الحلال دا حتي هاخد ثواب
- سيبك من كتر الكلام دا وفتحلي مخك كويس الكلام بقي كتير علينا أنا خايف لهروبهم منه دا يعقده بص أنا عاوز واحدة في أسرع وقت وميهمنيش المواصفات حلوة وحشة طويلة قصيرة إنشاله تبقي شبهك المهم أي أنثي وخلاص
- أحم مع أني شامم ريحة إهانة بس أكيد حضرتك متقصدش
- يالا أنا مسافر وحسك عينك الكلام دا يطلع برا وأنت عارف قصدي على مين كويس هاا
- إبتسم ببلهاء بصله وقال " عارف طبعا ي باشا أنت قصدك ع قاهر قلوب العذارى دا إلا مفيش بنت بتقدر تستحمل نظرة من عينيه وبطب ساكتة مكانها ؛ أحم متقلقش لا يمكن يعرف أننا اتكلمنا مع بعض أصلا
- قضاء وقدر ي حيوااااا ' ن أيه هو يعني كان ذنبه ولا ذنبه مش كفاية أنه قرب يتعقد بسبب مجايبك كل ما يتعلق بواحدة وخلاص ناوي يتجوز تهرب منه وبعدها بيومين نسمع أنها ماتت !!
- بتوتر " معاك حق ي باشا هما إلا غلطانين طبعا سيف باشا حفيد سيادتك دا جوهرة ؛ قطعة ماسة أكيد العيب فيهم هما
- ضيق زاوية عينيه وبصله بحِدة " عارف ي كمال لو في ظرف يومين مكلمتنيش وقولتيلي أنك لقيت عروسة هعمل فيك ايه ؟!
- وع أيه ي باشا بلاش تتعصب أنا هنزل إعلان الشغل تاني وكمان هرفع المبلغ أكتر وهعملك كل إلا تؤمر بيه
- كدا تعجبني ي كمال يالا أنا همشي مع السلامة
- طب العصير طيب
- نشربه عندي في العزبة يوم ما تجبلي عروسة سيف إن شاء الله
- إن شاء الله ي باشا مع السلامة
" تعريف بعض الشخصيات "
" عزيز الشامي رجل أعمال عنده ٦٢ سنة يمتلك أكبر شركات الشامي لتجارة الأخشاب وفروع أخري إستراد وتصدير ؛ لديه حفيدين سيف الشامي ٢٥ سنة وابن عمه إسلام الشامي ٢٧ سنة وهنعرف عنهم اكتر من خلال الأحداث "
- قعد كمال ع المكتب والخوف يتملكه وبيقول لنفسه " وبعدين بقي في الورطة السودة دي أجيبله أنا منين عروسة للشملول حفيده مش كفاية إلا حصل لبنات الناس من تحت رأسهم ولا هو فاكر علشان حفيده غني البنات هتترمي تحت رجليه دا مفيش واحدة بتكمل معاه شهرين ع بعض غير وهي هربانة منه وإلا ربنا بينجيها بتفضل سنين تتعالج في مصحة نفسية ياتري بيعمل فيهم أيه !
" الساعة ٢ بالليل ع طريق جبلي معتم "
شاب عشريني راكب موتوسيكل ولابس خوذة سايق بسرعة رهيبة كأنه في سبق أو متعود أنه بيمشي في الطريق دا ع طول وأنه دايما فاضي بس فجأة شتت أنتباهه بوجود ضوء خافت ع بُعد أمتار قدامه ؛ حاول يخمن ايه دا بس مقدرش فهدي من سرعة الموتوسيكل وهو بيقرب من الضوء دا
- وقف الموتوسيكل ونزل وهو بيقرب من الضوء أكتر بس فجأة يتصدم لما يلاقي بنت هدومها متقطعة وفيه دم نازل ع وشها من رأسها فاقدة الوعي وجمبها كشاف ؛ بسرعة نزل ع ركبه ورفع رأسها ولسه بيحاول يفوقها لقي مسدس بيترفع ع دماغه من ورا
- شخص ملثم وبصوت غليظ قاله " طلع كل إلا معاك بسرعة أحسنلك بدل ما نخليك تحصلها
- بثبات ولسه ه يلف علشان يشوف الشخص إلا بيكلمه ؛ عَمر الشخص دا سلاح'ه وقاله بغضب " حركة منك تانية من نفسك صدقني هتحصلها فااهم طلع كل إلا معاك بقولك !
- إبتسم الشاب وبقي يطلع كل إلا معاه بمنتهي البرود " أتفضل ي سيدي أدي المحفظة وأدي التلفون في حاجة تانية ؟
- أرميهم بعيد وأقوم أقف
- بزهق " أوف اللهم طولك ي روح حاضر
- أي حركة غدر هخلص عليك ساامع
- اتحرك الشخص الملثم دا ناحية الفلوس وهو لسه رافع المسدس بإتجاه الشاب ولسه بيوطي راح الشاب ض'ربه برجله طير المس'دس لبعيد
- الشاب بغضب " ما تقف ي سيد الرجالة وريني طولك
وبرجله ض'ربه في وشه خلاه يتشقلب في الأرض
قرب الشاب دا بسرعة وخد محفظته وتلفونه بعد ما لقاه أغمي عليه ولسه هيمشي وقف تاني وبص ع البنت فكر لثواني وبعدها رجعلها بسرعة وشالها ركبها وراه ع الموتوسيكل وبالكوفيه بتاعته ربط نفسه بيها علشان متقعش
" بعد نص ساعة "
في قصر الشامي
كلاكس الموتوسيكل شغال بإستمرار
- البواب " حاضر حاضر ي سيف بيه ثواني بس
-كنت فييين كل دا أفتح الزف'ت دا بسرعة
- حاضر حالا أهو
- دخل سيف لحد باب الفيلا ونزل شال البنت بسرعة ودخل بيها
- في ايه يابني مين دي ومالها متبهدلة كدا ليه !!
- وهو طالع بيها بسرعة ع الأوضة " أتصلي بسرعة ع دكتور جلال خليه ييجي حالا يااالا
- حاضر حاضر استر ي رب
" بعد شوية "
جه الدكتور وبدأ يكشف عليها وقدر يخيط بعض الجروح إلا في أماكن مختلفة في جسمها والباقي قال أنه مع الوقت هيلم لوحده
- سيف ببرود " وهي هتفوق أمتي ي دكتور ؟
- متقلقش ي سيف بيه هي كدا زي الفل وبالمحلول إلا ركبتهولها دا بكرا الصبح هتبقي عال العال
- طيب أتفضل معايا
- طلع سيف مع الدكتور وقفل الباب ع البنت ونزل لحد عربيته وقاله بتردد " أنا كنت بس عاوز أستفسر منك ع ااا
- إبتسم دكتور جلال وقال " أنا عارف أنت عاوز تقول أيه ي سيف بيه بس أحب أطمنك البنت مفيهاش حاجه خالص من إلا بتفكر فيها ولا حتي محاولة إغت'صاب فاشلة
- رفع حاجبه بستغراب " معقولة !!
- الحقيقة هي شكلها بيوحي أنه كان فيه حد بي'عتدي عليها بس إلا بان بعد ما كشفت عليها أنها صاغ سليم ومفيهاش أي حاجة تدل على حدوث أي مقاومة أصلا تقريبا كانت محاولة سرقة منها وتهديد بالاعت'داء مش أكتر
- تمام ي دكتور شكرا تعبتك معايا
- لأ أبدا ي سيف بيه دا كلام ؛ سلامي بقي ل عزيز باشا
- يوصل إن شاء الله مع السلامة
" دخل سيف الفيلا وقفل الباب "
- أيه يابني طمني مين دي ومين إلا عمل فيها كدا !
- طلع سيجارة وولعها وهو سرحان في إلا حصل
- يابني رد عليا قلقتني
- بصلها سيف بإبتسامة وقال " بليلة ي سعاد
- بصتله المربية بتفاجئ " أييه!
- هو أيه إلا أيه مالك بقولك بليلة نفسي في بليلة !
- أيوا من عينيا حاضر بس أصل ااا
- طفي السيجارة في الأرض ووقف " جدي ع وصول ي سعاد ياريت تقدري تمسكي لسانك لحد الصبح قدامه ي سوسو أنا طالع أرتاح سلام
- أيوا يابني بس أنت مقولتليش برضو د...
- قاطعها ببو' سة ع خدها " عاوز افطر بليلة بكرا متنسيش ها تصبحي ع خير
" طلع سيف ع الأوضة وقفل الباب قعد ع طرف السرير جمب البنت وهو بيركز في تفاصيل ملامحها جامد ؛ بنت في العشرينات نايمة ع السرير بشرتها قمحية فاتحه رموشها سوداء كاتم وشعرها بني فاتح "
- حط إيده ع وشها وبصوت خافت " مش عارف أيه إلا وقعك في طريقي بس صدقيني مكنتش أتمني لواحدة بجمالك دا تقع في طريق واحد زيي
- مسك إيديها وبالإيد التانية ملس ع شعرها وهو سرحان في ملامحها وكأن هدوء العالم وبراءته في وشها قرب منها أكتر لحد ما وشه كان قريب جامد من وشها غمض عينيه وهو شامم نفسها عن قُرب ولسه وشه بيلمس خدها فتحت البنت عينيها وبخضة لسه هتصرخ فتح سيف عينيه بسرعة وحط إيده ع بؤقها " شششش
- البنت برعب والعرق نازل ع وشها بغزارة " ااا أنت مين !
- بتوتر " أهدي وأنا هفهمك كل حاجة أهدي
- بصت بعينيها في المكان بخوف " ااا أنا فين أنت مين وعاوز مني أيه !
- أهدي بس وردي عليا أنتي أخر حاجة فكراها أيه ؟!
- بصت البنت الناحية التانية وهي بتحاول تفتكر وفجأة حست بصداع فظيع " اااه م مش فاكرة مش فاكرة حاجة خالص
- بتفاجئ " مش فاكرة ! طب حتي أسمك أيه ؟!
- بصتله ودموعها بتنزل وبترتعش " مش عارفة أنا حاسة بصداع فظيع أيه الشاش إلا ع دماغي دا وااا أحنا فين وحصلي أيه " وهي بتحاول تقوم فبتتوجع جامد " اااه
- سندها سيف بسرعة ونيمها تاني " ممكن تهدي بقي ي ريما من فضلك علشان أقدر أشرحلك مش كل مرة كدا !
- بصتله وهي مبرقة بصدمة " ريما مين ؟
- بإبتسامة " أنتي ي حببتي أسمك ريما أنا عاوزك تطمني أنتي معايا يعني مفيش داعي للخوف دا
- بصدمة " حبيبتك !!
- قام خ'لع القميص الاسود إلا كان لابسه وكأنه بيتصرف بطبيعته " طبعا حببتي وروحي كمان مش مراتي ولازم أدلعك
- بلعت ريقها وعيونها بحلقت فيه أكتر " أييييه هي مين دي إلا مراتك !!!
#يتبع
#البارت_2🔥🖤
- بصدمة " نعم حبيبتك !!
- قام سيف وبدأ يخ'لع القميص الاسود إلا كان لابسه وكأنه بيتصرف بطبيعته " طبعا حببتي وروحي كمان مش مراتي ولازم أدلعك
- بلعت ريقها وعيونها بحلقت فيه أكتر " أييييه هي مين دي إلا مراتك !!!
- ممكن ثواني بس وهاجي أقولك مين هي مراتي وروحي وحياتي كلها
" رمي القميص في الأرض وأداها ضهره وبدأ يخ'لع حزام البنطلون "
- برقت البنت برعب وفي ثواني شالت الإبرة من دراعها وجريت ناحية الباب وهي بتحاول تفتحه بس كان مقفول بالمفتاح
- فضلت تصرخ جامد وتستنجد بأي حد موجود في المكان " أفتحووووا الباااب حد موجود هنااا عااااا حد يلحقنييي فيه حد هنااا !!! وبصوت تدريجي بدأ نبرة صوتها تنخفض وإيديها تنزل من ع الباب ولسه هتقع جري عليها سيف بسرعة وشالها فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها بدأت عيونها تقفل تدريجي لحد ما فقدت الوعي "
" تاني يوم الصبح "
- عزيز وهو نازل لابس الروب ع البيجامة وفي إيده عكازه " صباح الخير ي سعاد
- صباح النور ي بيه الحمد لله على سلامتك أنا فضلت مستنياك بالليل لحد الفجر بس أنت أتأخرت أوي فنمت
- الله يسلمك أيوا أنا فعلا أتأخرت عديت ع ناس معرفة كدا وقعدت معاهم شوية والقاعدة خدتنا المهم الجرنال بتاعي والقهوة في البلكونة ؟
- أيوا ي بيه كل حاجة زي ما حضرتك بتحبها القهوة زيادة والجرنال شلت منه صفحة الحوادث والكورة والاخبار مسبتش فيه غير صفحة الممثلين وال ااا
- ما خلاص ي سعاد هتسيحيلي ولا أيه روحي يالا أعملي الفطار سيف زمانه صحي علشان نفطر مع بعض ؛ خلصي بسرعة بقي قبل ما يختفي كعادته
- ضر'بت ع صد' رها بصدمة "ي لهووي صحيح فكرتني دا عاوز بليلة وأنا نسيت ما أروح أعملها له بسرعة
- ضحك بستهزاء وهو بياخد نظاره القراءه " بليلة !! دا عمره ما كلها ي سعاد أنتي شكلك كبرتي وخرف'تي ولا أيه
- أنا كمان أستغربت زي ساعدتك كدا بالظبط أصله من ساعة ما دخل امبارح وفي إيديه البنت إلا جابها دي وهو تصرفاته غريبة أوي دا غير الأصوات الغريبة إلا سمعناها بس حضرتك عارف سيف بيه لا يمكن حد يدخل أوضته بالليل
- وقف عزيز بستغراب ولتفت ل سعاد " قولتي أيه !!
- أفتكرت سعاد سيف وهو بيحذرها من أنها تقول لجده ف بخوف ردت بسرعة " ل لأ انااا أنا معرفش حاجة
- قرب منها وهي عماله تفرك في إيديها بخوف " ردي عليا ي سعاد بدل ما أخلي يومك أس'ود ميين إلا سيف جابها هنا إمبارح !
- م معرفش والله ي بيه معرفش هو دخل وفي إيده بنت زي ما تكون كدا خبطها قطر هدومها كل حتة منها في ناحية والد' م مغرق وشها قالي أتصلي بدكتور جلال وجه كشف عليها وبعدها بقي طلب مني أعمله بليلة وطلع أوضته نام
- طب والبنت ؟!
- بإبتسامة " معاه فوق برضو
- أشطاط عزيز غضب من برودها " أنتي بتضحكي ع أيه ي مست'فزة أنتي وأزاي متقوليش حاجة زي كدا أول ما عرفتي !
- م ما حضرتك مكنتش لسه جيت
- في حاجة أسمها تلفون يا إلا معندكيش بربع جنيه مفهومية ؛ قوليلي مين البنت دي تعرفيها شوفتيها قبل كدا يعني ؟!
- بتوتر ردت عليه " لأ أول مرة أشوفها تحب حضرتك أطلع أصحيهولك !؟
- بغيظ " ودي فكرتي فيها لوحدك ولا حد قالهالك !
روحي يالا ع المطبخ شوفي شغلك
- حاضر ي بيه " جريت سعاد ع المطبخ بخوف وهي بتبرطم ببعض الكلمات " كان يوم ملوش شمس يوم ما رجلي خطت الفيلا دي
- بصوت عالي " عدي يومك ي سعاااد علشان أنتي عارفة عقابك عندي بيبقي عامل أزاي
" في أوضة سيف "
كرمشت ريما وشها بإنزعاج من الصوت العالي وهي لسه نعسانة " تؤتؤ أووف مين إلا بيج'عر ع الصبح دا
فجأة لقت إيد بتشد ع وسطها جامد وبيقربها لحضنه ؛ فتحت عينيها بفزع لقت نفسها نايمة في حض'ن سيف وهو مش لابس حاجة فوق ؛ وشعرها مفرود ع وشه رفعت رأسها فبرقت أكتر لما لقت نفسها هي كمان حضناه " ي لهووووي !
وبغضب بعدت عنه بسرعة وبرجليها وقعته من ع السرير
- سيف بفزع " أيييه في أييه زلازل !!
- وقفت ريما ع السرير وهي بتصوت " يااااابن الك'لب أنت أزاي أستجرأت ونمت جمبي !!! " نزلت عليه بالمخدة وفضلت تضرب فيه من كل جهة "
- بغضب قام سيف " يابنت المج'انين أنتي قد إلا عملتيه دا !!
- أنت أزاي تنام جمبي بالشكل دا ي حيو'ااان أنت أييه فاكرها سايبة !!
- شد منها المخدة ورماها في الأرض وملامح وجهه كلها غضب وبدأ يقرب منها وهي ترجع لورا بخوف رفعت صابعها في وشه بقلق " م متقربليش أحسنلك
- قرب منها سيف أكتر وهي بخوف ترجع لورا لحد ما خبطت في السرير وقعدت عليه ؛ راغت عيونها بالدموع وقالت " سبني أمشي أرجوك متعمليش حاجة
- قعد سيف جمبها وبدأت ملامحه تهدأ " أنتي عارفة ومتأكدة أني مستحيل أعملك حاجة ي ريما ؛ بقالنا سنة متجوزين في شقتي إلا في القاهرة بعد ما اتعرفت عليكي صدفة في الكافية وكانت أحلي صدفة في الدنيا فاكرة ي ريما
- بصتله البنت بزهول " م مين دول إلا متجوزين بقالهم سنة !
- بإبتسامة رفع إيده علشان يملس ع شعرها فخافت ولسه هتبعد " أهدي متخفيش أنا لا يمكن أمد إيدي عليكي أنتي بالذات ي حببتي أنا عارف أنك مش فكراني وأنا مش مستغرب من دا لأني خلاص اتعودت بقيتي كل شهر تعملي نفس الحركات فيا وتهربي مني وأرجع ألاقيكي لحد ما خلاص مبقتش أستحمل بُعدك عني وأنتي لوحدك في شقتنا مع الممرضة إلا بتابع معاكي بس خلاص أنا هقدر أخد بالي منك هنا وصدقيني لو عقلك ناسيني فأنا متأكد أن قلبك عمره ما هينساني
- بزهول " ها !
- أنتي بس ساعديني وحاولي تتقبليني علشان نقدر نعوض أبننا إلا راح ونجيب بداله توأم كمان
" بتلقائية ورفعت إيديها علشان تض'ربه بالقلم فمسكها بسرعة وقرب من وشها جامد وهي بتفرك إيديها علشان تهرب من قبضته بس نظرته ليها وثباته خلاها تخاف أكتر "
- ضيق زاوية عينيه وقال من بين سنانه " أكتر حاجة بكرهها أن حد يستغل غلاوته عندي ويحاول يضايقني بلاش أنتي ي ريما علشان متزعليش انا مقدر الحالة إلا أنتي فيها بس أنا صبري له حدود
-قامت ريما بعصبية " أنت كد' ااب ط طب تقدر تقولي فين قسيمة الجواز بتاعتنا ؟!
- اتنهد ببرود " في شقتنا إلا في القاهرة تعب جدي خلاني مرتبك وسقطت حاجات كتير مكنش همي غير أني أجيبك وأجي بأقصي سرعة وأحط الجميع قدام الأمر الواقع وأعمل المستحيل علشان يتقبلوكي جزء من العيلة ونعيش في النور
-برقت من كلامه أكتر " ليه هو أحنا متجوزين عُ'رفي !!
- لأ طبعا رسمي عند المحامي كمان بس أنتي عارفة من ساعة ما أمك اتمسكت أد'اب وجدي كان رافض نكمل في حكايتنا دي بس أنا أصريت وتجوزنا من وراه ودلوقتي مش محتاج منك غير الدعم علشان أقدر أواجههم كلهم
- قبضت على إيديها بقوة وبصت الناحية التانية وبعدها بصتله بغيظ " أنا أمي أتمسكت أدا'ب !!
- أحم أنا أسف ي حببتي عارف أنك مبتحبيش أفتح الموضوع دا بس غصب عني لازم أجاوبك ع كل أسئلتك زي ما الدكتور وصاني يمكن تفتكريني أسرع
- بعيون ثائرة " أنا مستحيل أصدق الكلام الفارغ دا سامع مستحيييل
- إبتسم بتفهم وقال " بس أنا عندي حاجة لو شوفتيها هتعرفي أن كل كلمة قولتهالك حقيقة
- ضمت حواجبها لبعض بستغراب " حاجة أيه !
- أستني ثواني " فتح درج الكومدينو وطلع منها علبة "
وقف قدامها تاني بإبتسامة " أنا ممكن أنسي عقد الجواز أو حتي أنسي نفسي بس عمري ما أنسي دبلتك ي أغلي ما ليا
- بلعت ريقها بصدمة ومقدرتش تتكلم ؛ مد سيف إيديها وبدأ يلبسها الخاتم إلا كان ع مقاسها بالظبط
- بصت ريما ع إيديها بزهول وبعدها بصتله " م مش معقول !
- رفع إيديها وباسها وقرب من وشها أكتر ؛ ضربات قلبها بقت أسرع وشف'ايفها بتترعش من الخوف حط إيده ع وسطها فشهقت بخوف وصوت نفسها بقي عالي أووي
فجأة الباب خبط فبعدت عنه بسرعة بخضة
- اتعدل سيف بسرعة ورجع لثباته " أحم مين ؟!
- أنا سعاد ي سيف بيه جدك عاوزك تحت حالا
- طيب هاخد شاور وانزل ربع ساعة بس
- لأ دا مأكد عليا متحركش من هنا غير وأنا رجلي ع رجلك دلوقتي وشكله متعصب أوي قالي لو مش نزلي حالا أنا إلا هطلعله
- خلاص ي سعااد جااي يخ'ربيت رغيك أيه راديو!!!
- فتح الدولاب وطلع تيشرت لبسه بسرعة وبص ل ريما وبصوت هادئ " غيري هدومك وأنا هنزل أمهد الموضوع لجدي شكل سعاد متوصتش وزمانه ع أخره مني " بعتلها بوس'ة في الهوا وهو طالع مستعجل " سلام ي حببتي
- طلع سيف وقفل الباب أول ما قفل الباب اتحولت ريما وبقت تجز ع سنانها ووشها كله ملامح غضب " بقي أنا أميييي ممسوكة أد'ااااب ي ابن الك'لب ي حيواااا'ن ماشي أنا هوريك ووعد مني لخليك تندم ع اليوم إلا شفتني فيه ي ابن الشامي ي ك'لب البنات
" بعد ربع ساعة "
في البلكونة سيف قاعد مع عزيز وهو بيحاول يقنعه بنفس الطريقة إلا كان بيقنع بيها ريما أنها مراته بس بإختلاف بعض التفاصيل
- عزيز بغضب " اه يعني أفهم من كدا أن كل البنات إلا طفشوا دول كنت أنت بتعمل فيهم كدا قصدا علشان خاطر السنيورة !
- بحزن مصطنع " أنا عارف أني غلطان ي جدي بس صدقني مكنتش حابب أخبي عليك أكتر من كدا وخصوصا بعد ربنا ما عاقبني بأنها عملت حادثة وهي راجعة من عند الدكتور مرة وبقي يجيلها فقدان ذاكرة مؤقت كل فترة
- يابني أنا كان نفسي أطمن عليك بقالي سنين معقولة مصعبتش عليك وأنت شايفني قلقان طول الوقت دا وهم'وت ع عيل من صلبك !
- قرب منه وبتأثر " جدي أنا ااا
" ولسه بيكملوا كلامهم قطع تركيزهم صوت تكسير وخبط في أوضة سيف "
- عزيز بقلق " ي ساتر ي رب ف في أييه البيت بيقع ولا أيه !!
- خليك أنت ي جدي أنا طالع أشوف في أيه
" طلع بسرعة ع فوق فتح الباب لقي الأوضة حرفيااا متشقلبة فوقيها تحتيها وحاجات كتير متكسرة ؛ بص لقي ريما واقفة قدامه حطه إيديها في وسطها وفيه د'م نازل من جبهتها وكل شر الدنيا في عينيها "
- ببرود قفل الباب ومشي جوه الاوضة وهو بيشوف البهدلة دي ؛ عدل كرسي وقعد عليه من غير ولا كلمة
- بعصبية وهي حاطة إيدها ع جبهتها علشان تكتم الد'م " أنت خاطفني ! أنا أفتكرت كل حاجة والذاكرة رجعتلي خلاص أنت مين ؟!
" بخوف كملت وكأنها بتفتكر " ااا أنت أكيد من ضمن الناس إلا كانت خطفاني وعاوزين يع'تدوا عليا صح !!
- ضحك بسخ'رية وهو بيسقف وقف قدامها بثبات " الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
- وشها جاب ألوان وبخوف وهي بتحاول تداري توترها " أأنت ق قصدك أيه !؟
#يتبع
#فخضع_لها_قلبي🔥🖤
#البارت_3🔥🖤
- ضحك بسخ'رية وقام وقف " الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
- وشها جاب ألوان وبخوف وهي بتحاول تداري توترها " أأنت ق قصدك أيه !؟
- بصلها بشمئزاز " قصدي أنك ممثلة فاش'لة وبنت رخيص'ة حبيتي تعملي عليا المسرحية الحق'يرة دي أنتي والمتخ'لف إلا كان معاكي في الجبل ؛ أيه دي طريقة جديدة علشان تصطادوا بيها زباين!؟
- بخوف أكتر وهي بترتعش " أأأنا هفهمك أنا ااا
" قاطعها بق'لم جامد نزل ع وشها خلاها تترمي ع السرير من قوته وهي بت'صرخ بألم "
- مصيدة خاي'بة ميقعش فيها غير الخ'ايب إلا زيكم ؛ بس المرة دي حظك الأس'ود أنك وقعتي في طريق سيف الشامي
- حاولت تقوم وهي حاطه إيديها ع خدها بألم فقالت بصوت متقطع من العياط " طب بدل أنت عارف أني كنت بضحك عليك وكل دا تمثيل ليه قبلت تكمل وتألف كل القصص إلا حاولت تقنعني بيها إمبارح دي !
- بصلها نظرة إحتق'ار وقال " علشان أعرفك الفرق بين دماغ الأغب'ية إلا زيك ودماغ أسيادكم كنت مراهن نفسي أنك في أقل من يومين هخليكي أنتي إلا تيجي لحد عندي وتعترفي بكل حاجة بس شكلي أديتك أكبر من حجمك وطلع اليومين كتير عليكي
" كمل وهو بياخد نفس ببرود " من ساعة ما وقفت في الجبل وأنا توقعت أنها مصيدة من قطع'ين الطرق بس أول ما شوفتك وأنتي فاقدة الوعي وبتثبت من واحد بس بدأت أشك في الموضوع أصل قطع'ين الطرق دول بيبقوا خوف'ين أوي ف بيحاولوا يتشجعوا بعددهم الكتير ودي أول غلطة عملتوها ؛ تاني حاجة بقي مستحيل تبقي مخط'وفة من قطع'ين طرق ويقطع'ولك هدومك كدا وفجأة تصعبي عليهم وضميرهم يصحي فيسبوكي من غير ما ياخدوا إلا عاوزينه منك ي حلوة
- بصت ريما حوليها وهي بتلع'ن غبائها من الخطة إلا عملتها دي ؛ خدت نفس وهي بترشف وقالتله " ليه مسبتنيش ومشيت ليه جبتني هنا وعاوز مني أييه !!
- بصلها سيف بتريقة " أنا عارف أنك متعرفيش أنا مين وإلا مكنتيش أستجرأتي تلعبي في عداد عمرك بس أنا محتاجك معايا الفترة دي علشان كدا قررت أديكي فرصة عمرك لو نجحتي فيها هيتكتبلك عمر جديد وهتخرجي من البيت دا ع رجليكي إنما بقي لو ااا
- دقات قلبها زادت وبخوف " إنما أيه ؟؟
- قرب منها فتر'عبت أكتر ؛ حط إيده ع وشها برقة وقال " لو فكرتي تهر'بي مني أو تعصي أوامري صدقيني مش هتلحقي حتي تندمي ع عدم سمعانك الكلام لأن وقتها هتكوني في تعداد الأم'وات
- برقت أكتر وبخوف مسك إيده وفضلت تبوس'ها " وحيات أغلي حاجة عندك سبني أمشي من هنا وأنا أوعدك م مش هتشوف وشي تاني أنا خلاص حرمت
- رفع رأسها بإيده وبصوت غليظ وعيون مليانة غضب" سيف الشامي كلمته زي أسمه لا أنتي ولا مليون واحدة رخي'صة من عينتك تملئ عيني ولا حتي تهز مني شعره أوعي تفتكري علشان بقولك محتاجك تفتكري نفسك حاجة أنتي هنا في مهمة وفرصة ل نجاتك من الموت وأنتي إلا في إيديكي تقرري ي أما تختاري حياتك ي أما ااا
" كمل كلامه وهي بيضحك ضحكة سخر'ية " لأ الإختيار التاني دا خليه عليا أنا متقلقيش
- بصت ريما حوليها لقت مق*ص ع الأرض فجريت مسكته بسرعة وحطته ع رقبت*ها " أنا طول عمري حُره ويوم ما واحد زيك يتحكم فيا يبقي أشرفلي أم'وت نفسي بإيدي
- رفع سيف حاجبه وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا وإيديها بتترعش لحد ما زنقها في الحيطة رفع إيده ع إيديها وقال " خليني أكون أخر واحد يعلمك حاجة قبل موت'ك " عدل المق*ص إلا في إيديها" أنتي ماسكة الم*قص غلط دا الجزء التلم مبيعورش أنما الجزء دا إلا بيق'طع وبدأ يضغط شويه بشويه ع رق*بتها وعيونها بدأت تحمر من الألم ود'م بسيط بدأ ينزل من رقب*تها
- بصوت متقطع وهي بتاخد نفسها بالعافية " ه هم'ووت ح حرام عليك كفاااية
- بص في عينيها بثبات " دا أول درس هعلمهولك في عالم سيف الشامي أوعي تفتكري حياتك تفرق معايا أو ممكن تكون نقطة ضعف عندي أنا أسهل حاجة عندي الم'وت فاهمة!!
- وهي بتنهج وبصوت ضعيف " ف فاهمة فاهمة والله فاهمة
" شال المق*ص ورماه بعيد فضلت تكح جامد وهي ماسكة رقب*تها بأل'م ونزلت ع ركبتها وهي بتعيط "
- أنا نازل عاوز لما أرجع ملقيش الزب'الة إلا عملتيها في الأوضة دي وأياكي تخرجي برا الجناح ولا تتكلمي مع حد هنا فااهمة
- بصوت مهزوز من كتر العياط والخوف " ح حاضر
" طلع سيف وهو بيبصلها بإحت'قار ؛ نزل لقي جده طالع ع السلم فبسرعة نزله " جدي أيه بس إلا جايبك هنا تعالي أرتاح
- في أيه يابني أوعي تكون مراتك حصلها حاجة هي كمان!؟
- أبدا ي جدي مفيش هي كويسة متشغلش بالك أنت ؛ بلغ سعاد أن محدش ييجي ناحية الجناح بتاعي أنا خارج
- وهو من أمتي بتخلي حد يدخل الجناح بتاعك ي سيف وأنت برا أنا قولت خلاص بقي عندك زوجة وهتبدأ تفك شويه من عُقدك دي
- رد سيف بجمود " جدي للمرة المليون دي حياتي وأنا مرتاح كدا ولا هي ولا مليون غيرها يقدر يغيرني
- بتلقائية " ليه أنت مقولتش أنك بتحبها !!!
- سكت سيف ثواني وبعدها أخد مفتاح الموتوسيكل بتاعه " عن أذنك ي جدي أنا مستعجل سلام
- يابني خد بس أسمعني
" طلع سيف بسرعة ركب الموتوسيكل ومشي "
- سيف بخنقة " ألوو أنت فين ي زف'ت
- مراد صاحبه " هكون فين يعني ي عم في الب'ار أنت إلا فين ومجتش ليه إمبارح
- أطلعلي عاوزك أنا جايلك أهو
- وهو بيضحك وصوت ضحك البنات حوليهم " تعالي ي صاحبي دا فيه شويه م'زز هنا إنما أييه يخلوك تنسي أسمك ؛ " صوت بنت ماي'عة " دا سيف بيه صح خليه ييجي دا وحشنا اووي
- مراد بصوت سكر'ان " سامع ي عم صوفيا بتقولك وحشتني بركاااتك ي شامي
- بصوت غاضب وعصبية " وحيات أم'ك لو دخلتلك ما هخليك تفرق عنها حاجة من إلا هعمله فيك أخلص يااالا
- قام مراد بسرعة وهو بيتنفض من القلق " أحم أنا طالع حالا أهو
" طلع مراد ومن العصبية إلا شافها في عيون سيف مقدرش يتكلم ركب وراه ع طول ومشيوا "
- ط طب أنت كويس طيب !؟
-
- طب حتي أعرف أحنا رايحين ع فين!!
-
" بعد شوية وقف سيف ونزلوا "
- أيه دا من أمتي وأنت بتحب تتفرج ع المص'ارعة ي سيف!؟
- شاور سيف ل شخص فبص مراد وراه لقاه فادي " شخص بيدرب معاهم في الجيم بس طول وعرض حاجة كدا زي إلا بيعلبوا كمال الأجسام "
- مراد بستغراب " غريبة يعني جاي تشجع فادي!! دا أنتم مبطقوش بعض من ساعة التدريب النهائي بينك وبينه!
- بصله سيف ومن بين سنانه قال " أنا إلا اتصلت بيه من ساعتين وقولتله أني هقابله في ماتش النهاردة
- برق مراد بصدمة " نعمم!!!!
- زي ما سمعت يالا ورايا
- بصوت خافت " هو يوم باين من أوله أه يبقي جدك جابلك عروسة جديدة وليلة أهلها سود'ة أنهاردة الفاتحة ع روحك ي شابة
" ساحبه سيف من هدومه ودخلوا النادي " ياااالا
سيف بيتمرن في الجيم من سنيين وجسمه رياضي وعنده عضلات بس بحدود المعقول أنما بالنسبة لفادي فهو يفصل اتنين تلاته من جسم سيف
- مراد بق'لق " سيف يالا نمشي من هنا أرجوك بلاش فادي دا بالذات
- خايف !؟
- بر'عب " أووي أنت مش شايفه عامل أزاي دي تكشيرة وشه لوحدها تجيب أرتجاج في المخ!
- وهو بيربط الجلافز في إيده " طب أخرس بدل ما أوجب معاك أنت قبل منه غور أترزع بعيد وتفرج وأنت ساكت
" بالليل "
مراد ساند سيف وهو شبه خلصان خالص من كتر الإجهاد ووشه كله د'م
- مراد " يعني كان لازمتها أيه المرمطة إلا عملتها في نفسك دي أهو أنت أتبهدلت وهو كمان جاله كسر في وتر رجله وراح المستشفي
- قعد سيف ع مقعد قدام النادي " روح هات قزازة ميه بسرعة
- حاضر ثواني
خد أتفضل ي سيدي
- خد سيف منها شويه ومضمض بؤقه وباقي القزازة فضاها ع رأسه ونزل كل الد'م إلا ع وشه
- ها تحب أسوق أنا وأروحك بقي ولا تحب نروح الب'ار نفك شوية من تعب الأعصاب دا
- رمي سيف القزازة وقال بجح'ود " لأ روح أنت ... أنا ورايا مشوار مهم لازم أعمله
- تروح فين أنت مش شايف حالتك !!
- بعصبية " في أيه ي مراد شايفني بطوح قدامك ولا شايفك اتنين!
" ركب الموتوسيكل وهو بيدوس بنزين جامد والكاوتش بيحكت في الأرض "
- سيف ببرود " سلام
- ض'رب مراد كف ع كف وهو مزهول " ربنا يسترها ع إلا هيقع تحت إيدك وأنت في الحالة دي ي سيف ي شامي
" راح سيف ع الطريق الجبلي وفي نفس المكان إلا مشي فيه يوم ما شاف ريما وهو بيتوعد لكل واحد منهم وبيتمني يلاقي حد فيهم فضل يلف في المنطقة شويه بس ملقاش حد خالص "
- بغضب " ي ولاد الك'لب ؛ ماشي أنا عارف هجيبكم أزاي
" في الفيلا "
دخل سيف البيت لقي النور كله مطفي كالعادة طلع ع طول ع الجناح بتاعه وهو تعباان من الماتش إلا لعبه وفجأة وقف بستغراب لما سمع صوت خافت جاي من جوا أوضته قرب أكتر وهو بيحاول يسمع مصدر الصوت
- ريما بصوت خافت " أنت لازم تشوف طريقة تخرجني بيها من هنا ساامع أنا مش هقدر أفضل هنا اكتر من كدا
فجأة فتح سيف الباب فشهقت ريما بصدمة و...
#يتبع
#البارت4 🔥🖤 " التفاعل بيقل لييه لو مش عجباكم الرواية أوقفها دي لسه المفاجئات هتبدأ تظهر 🙂 "
- وقف سيف بستغراب لما سمع صوت خافت جاي من جوا أوضته قرب أكتر وهو بيحاول يسمع مصدر الصوت
- ريما بصوت خافت " أنت لازم تشوف طريقة تخرجني بيها من هنا ساامع أنا مش هقدر أفضل هنا أكتر من كدا فجأة فتح سيف الباب شهقت ريما أول ما سمعت صوت دفعة الباب فوقع منها الفون من الشباك
- بغضب " كنتي بتكلمي مين!!؟
- رجعت لورا بخوف " م مش بكلم حد
- قفل الباب برجله وقرب منها وعيونه كلها شر مسكها من شعرها بع'نف " أنا كلامي مبحبش أقوله مرتين مين إلا كنتي بتكلميه دااا أنطقييي
- بعياط وهي بتتوسله " والله ما عملت حاجة أنا كنت زهقانة فوقت ع الشباك ببص في السما وبكلم نفسي
- قربها منها أكتر ومن بين سنانه بغيظ قال" عارفه لو كنتي بتكدبي هيحصل فيكي أيه!
- قاطعته بعياط وهي بتحاول تشد شع'رها من إيده " أبوس أيدك كفاااية أنا معملتش حاجة حراام عليك بقااا سبني
"شال إيده وزقه'ا فوقعت في الأرض وهي بتعيط "
- بصوت عالي وغض'ب كامن" مش عااااوز أسمع صوت زنك دااا
- حطت ريما إيديها ع بوقها وهي بتشاور برأسها بمعني حاضر
- بصلها سيف بشمئ'زاز وهو بيحط إيده ع أنفه" أيه الريحة المق'رفة دي!! أنتي لسه بنفس الهدوم المعف'نة دي لحد دلوقتي
- بصوت مهزوز من العياط وهي بضم رجليها بإيديها " م معنديش غيرهم
- وأنا ذنبي أيه أستحمل الق'رف دا " فتح الدولاب وطلع بجامه من بتوعه ورماها في وشها " يالا الحمام قدامك أهو وزي ما لقتيه تسبيه فاهمة أنا مبطقش الكركبة
- مسكت البيجامة وهي بترتعش " ح حاضر
" دخلت ريما وقفلت الباب ع نفسها بسرعة ونهارت في العياط وهي بتلوم نفسها وبتلعنها ع أنها فكرت تقرب من شيط'ان زي دا معندوش حتي ذرة رحمة "
- أول ما دخلت هديت ملامح سيف تاني وظهر ع وشه ملامح التعب بص في المراية لقي وشه وارم من الملاكمة وضهره مش قادر حتي يحط إيده عليه من كتر الألم ؛ خ'لع قميصه ورماه في الأرض فضل بس بالبنطلون راح فتح الركن المخصص للمشروب بتاعه طلع قزازة خ'مرة فتحها وبدأ يشرب منها بشراهة علشان ينسي الألم إلا مش قادر يتحمله فضل يشرب لحد ما حس أنه خلاص مش قادر فضل يكح ومفيش ثواني وراح جري ع الحمام ؛ فتح الباب بسرعة وأنحني ع الحوض وفضل يرج'ع بتعب
" بعد ما خلص فتح الحنفية وبدأ يغسل ولسه بيبص في المراية لقي ريما واقفه في جمب لفه نفسها بالفوطة باصة في الأرض بخوف "
- فضل شويه باصصلها في المراية وعيونه حمرا من كتر التعب وهي واقفة بتحاول تداري في نفسها بإيديها بكسوف ؛ ألتفت سيف وبص عليها من فوق لتحت وهو مبحلق فيها جامد ؛ خافت ريما من نظراته فجت تخرج بسرعة حط إيده ع الحيطة منعها
- قرب منها فرجعت لورا بخوف " لو سمحت سبني أخرج
- بضحكة سخ'رية " تصدقي لما نضفتي طلعتي حلوة أوي
- دمعت عينيها برعب " أنت ااا أنت عاوز مني أييه!
- قرب منها أكتر وهو باين عليه أنه سكر*ان حط إيده ع وسطها " ما تيجي نعيد مسرحية الاغت*صاب تاني بس المرة دي نخليها تنجح
- دقات قلبها بقت أسرع والدموع بتنزل كالشلال ع خدودها ؛ ولسه بيمد إيده علشان يفك الفوطة راحت ضر*باه بركب*تها في منطقة تحت الح*زام وزقاه لبعيد
- سيف بوجع وشه أحمر " ااااه يابنت الوس*خاااااه
- جريت ريما ع برا بسرعة ولسه هيمسكها أتزحلق في الميه إلا ع الأرض راح واقع في البانيو بقوة
- سيف ص'رخ بألم " اااه وحيات أم'ك لهتكون أخرتك ع إيدي
حاول يقوم صرخ من ضهره بوج'ع حاول تاني بس مكنش قادر رأسه اتخبطت في حرف البانيو اتع'ور مبقاش قادر يتحكم في أعصابه وشويه بشويه بدأت الدنيا تسود حوليه لحد ما أغمي عليه
- لبست ريما هدومها بسرعة ومسكت البيجامة بتاعته بإحتق'ار ورمتها من الشباك ؛ راحت بصت عليه لقته لسه ع نفس حالته ورأسه بتنزف بصتله بقرف ورزعت باب الحمام عليه وطلعت لبست جزمتها بسرعة وهي مقررة أنها مش ينفع تضيع فرصة الهروب دي من إيديها فتحت باب الأوضة ونزلت جري ع تحت حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد فضلت بكل قوتها تحاول فيه وكأن دا الامل الوحيد في نجاتها حاولت مرة واتنين وعشرة وبرضو مفيش فايدة لحد ما لقت النور بيتفتح
- سعاد بقلق " مين!!
- ألتفتت ريما وهي بترتعش بخوف " اا أنا لو سمحتي افتحيلي الباب دا مش راضي يتفتح لييه
- هو أنتي ي حببتي معلشي ملحقناش نتعرف ع بعض أنا بقي أبقي ااا
- قاطعتها ريما وهي بتبص ع فوق برعب " مش عاوزة اتعرف ع حد أنا افتحيلي الزف'ت دا عاوزة أمشي من البيت دااا دلوقتي حاالا
- قربت منها سعاد بخضة لما ركزت ع حالتها ودموعها إلا مغرقة وشها " بسم الله الرحمن الرحيم مالك ي حببتي كفي الله الشر مين إلا عمل فيكي كدا
- مسكت ريما إيديها بتوسل " أرجوكي مشيني من البيت دا أنا لو فضلت هنا أكتر من كدا همو'ت نفسي
- بخضة ض'ربت بإيديها ع صدرها " ي لهوي تم'وتي نفسك لاا دا يبقي العيب من البيت بقي مش حكاية أمه و اللهم ما أحفاظنا حاجة لابساه
- بصتلها ريما بصدمة " أيييه !! أنا ااا أنا مش فاهمة قصدك أيه بالكلام دا ؟!
- طبطبت سعاد ع ضهرها وقالت بحنية " تعالي ي حببتي معايا أعملك حاجة تهديكي وأنا هفهمك ع كل حاجة والله دي عين وصابتكم دا كان لسه بيقول لجده الصبح أنه بيحبك أوي وميقدرش يعيش من غيرك
" مشيت ريما مع سعاد وقعدت ع كرسي جمبها في المطبخ وسعاد بدأت تحكيلها وهي بتعملها ليمون "
- صدقيني يابنتي سيف دا وهو صغير مكنش فيه في حنيته وطيبة قلبه بس هنقول ايه منها لله أمه هي السبب في عُقدته السنين دي كلها بعد مو*تها
- ريما بستغراب " يعني أيه أنا مش فاهمة حاجة!
- قلبت سعاد الليمون وأدتها الكوباية " أمه أطلقت من أبوه بعد ما خلفت سيف بتلات سنين بعد ما واحدة تانية لفت عليه وخطف'ته منها أم سيف بقي الغيرة كلت قلبها وحلفت أنها لازم تاخد بتار'ها منهم هما الاتنين
- تاخد بت'ارها يعني أيه !؟
- علشان تنت'قم منهم راحت لدج*ال خلته يعملهم عم'ل هما الاتنين ويفترقوا وفعلا حصل إلا كانت مخططاله وبعد شهر واحد أطلقوا والست إلا كان متجوزها م'اتت بعدها في حادثة ومن وقتها بقي وهي حبت الموضوع بقي أي حد يضايقها أو عاوزة أي حاجة تجري تروح للدج*الين تديهم فلوس ويعملولها إلا هي عاوزاه لحد ما الموضوع زاد عن حده اكتر وبدأت تتعلم الحاجات دي وفي سنة والتانية بقت مخ*اوية اللهم ما أحفاظنا بدل العفر*يت اتنين وتلاته وبقوا الناس تروحلها تعملهم أعم*ال وحاجات من دي ودا كله وسيف العيل إلا عنده خمس سنين شايف إلا أمه بتعمله دا ي حبة عيني لحد ما أخر*تها كانت سو*دة وما*تت محر*وقة من أعم*الها وسمعت ناس بتقول أنهم هما إلا حر*قوها لما أختلفوا مع بعض
- بخوف " ق قصدك ال ااا
- أيوا ي حببتي ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم أمال عزيز بيه كان هيتجنن ويجوز سيف ليه دا بقاله خمس سنين يجبله بنات أشكال وألوان ويتعرف ع دي ويخطب دي ولا في واحدة كانت بتعمر معاه شهرين بعد الخطوبة لحد ما الكلام كتر وسمعت من ناس جيران أمه في بيتها القديم أنها كانت مخلية معاه عفر*يت علشان يحميه من أي واحدة تكون طمعانة فيه أو بتضحك عليه والكلام دا يعني ؛ خافت ليحصله زي ما حصلها ويتكسر قلبه
- بلعت ريما ريقها بصعوبة وهي متنحة من الكلام إلا سمعته " أنا ااا أنا م مش قادرة أصدق إلا سمعته دا
- والله يحببتي لحد ما أنتي جيتي بيوم واحد كان كله مقتنع بكدا بس محدش كان يقدر يتكلم ولا حتي يهمس بالكلام دا بينه وبين نفسه أنما بعد ما جيتي
" وهي بتضحك " أتضح بقي أنه هو إلا بيطفش البنات دي لأجل عيونك وحبه ليكي وبصراحة عنده حق طلع عنده نظر وعرف يختار الواد سيف دا والله
- بدأت ريما تعرق وهي مش قادرة تفكر ولا قادرة تصدق كلام سعاد " معقولة فيه حاجات زي دي ممكن تحصل بجد!
- قاطع شرودها صوت سعاد وهي بتقولها" أنا عارفه أنك ممكن تكوني خوفتي من حكاية أمه دي بس صدقيني سيف مش قسي قلبه غير أقرب حد ليه لو عاوزة نصيحتي خليكي جمبه وحسسيه بالحُب والأمان إلا عاش عمره كله يدور عليه ومش قدر يلاقيه ولو نجحتي في دا ساعتها بس هيحطك في عينيه ولو طلبتي عمره كله مش هيتردد أنه يدهولك
- قامت ريما وهي بتفكر في كل كلمة سمعتها ومن غير أي كلام طلعت تاني ع فوق ؛ لسه هتمشي وقفتها سعاد وقالت" أوعي تقعي بلسانك قدامه ولا قدام عزيز بيه وتقولي أني قولتلك حاجة ساعتها رقبتي أنا وأنتي ممكن تطير فيها هو ع قد ما متعقد من أمه ع قد ما هو مبيستحملش كلمه عليها
- بصتلها بستغراب" بعد كل إلا عملته فيه !!
- أتنهدت سعاد وقالت " مش قولتلك هو في الحقيقة مفيش أطيب من قلبه
" طلعت ريما تاني الجناح وهي بتفكر في كلام سعاد هي مش بتأمن بالدج*ل والحاجات دي فيه حاجات كتير مش واضحة بالنسبة ليها ؛ أيه إلا ممكن يكون محتاجه من واحدة زيها ومخليه متمسك بوجودها معاه ؛ هو ممكن فعل كلام يطلع صح !! قررت ريما تعرف الحقيقة بنفسها وع أساسها تقرر إذا هتكمل إلا كانت جاية علشانه من البداية أو قدرها هيبقي زي بقية البنات إلا قبلها "
- فتحت الباب ودخلت لقته لسه في البانيو مغم'ي عليه زي ما هو قربت منه وقعدت ع حرف البانيو وهي بتبصله كانت أول مرة تاخد بالها من ملامحه بالقُرب دا ؛ من غير ما تحس حطت إيديها ع وشه لمست دقنه الخفيفة برقة هي بتبص ع رموشه الطويلة بعمق وكأنها في دنيا تانية ؛ مشت إيديها ع وشه إلا مليان كدمات من الض*رب حطت إيديها ع شفا'يفه تمسح الد' م الناشف إلا عليهم وفجأة لقت إيده بتمسك إيديها بصتله لقته بيفتح عينيه وفجأة ....
#يتبع
#فخضع_لها_قلبي🔥🖤
#البارت5🔥🖤
- مشت ريما إيديها ع وشه إلا مليان كدمات من الض*رب حطت إيديها ع شفا'يفه تمسح الد' م الناشف إلا عليهم وفجأة لقت إيده بتمسك إيديها بصتله لقته بيفتح عينيه
" بخوف شالت إيديها بسرعة وقامت وقفت "
- سيف بصوت خافت وعيونه مفتح نص فتحة" هي ااا هي ف فين مشيت ليه تاني وسبتني
- بخوف وهي بتبص حوليها " هي ااا هي م مين دي !؟
- غمض عينيه تاني وهي بيتمتم ببعض الكلمات كأنه بيحلم " ل لييه عملتي فيا كدا أنا لسه محتاجلك معايا متمشيش
- أترعبت ريما أكتر من كلامه رجعت لورا بخوف" ي ماما ه هو بيكلم ميين م معقولة يكون ااا
" شهقت وهي حاطه إيديها ع بؤقها " ل لأ مليش دعوه بيه أنا لازم أمشي من هنا
- جت تمشي وقفت وألتفتت له تاني وهي بتفرق في إيديها وبعد تفكير منها كتير قررت تساعده ؛ قربت منه بهدوء وهي بترتعش بخوف " كان صاحي بس لسه أثر السُكر وتعب جسمه مخليه مش قادر يقاوم أي ردة فعل فستسلم ليها وقام معاها "
- حطت إيده ع كتفها وسنده لحد ما طلع برا الحمام قعدته ع حرف السرير وطلعت فوطة بدأت تنشر جسمه وهي بتتجنب تبصله ؛ مالت رأسه ع كتفها من عدم التوازن إلا في حالته فبعدت ريما بسرعه عدلته ونيمته ع السرير وبدأت تدور في الأدراج ع أي مراهم للكدمات إلا في وشه ملقتش فتحت تلاجه صغيرة موجودة في الجناح وطلعت كيس تلج وحطته ع وشه وهو نايم ؛ فضلت قاعدة جمبه شويه وهي بتعيط وبتفتكر وهو بيحاول يلمسها غصب عنها صعبا عليها نفسها ونهارت في العياط مكنتش عارفه تعيط ع حياتها إلا بضيعها بإيديها ولا سذاجتها إلا وصلتها لهنا بس كل إلا كانت متأكدة منه أنها حاسة براحه في العياط فضلت قاعدة ع الكرسي لحد الصبح بتفكر مش جايلها نوم لحد ما النهار طلع وهي مقررة أن لازم حاجات كتير تتغير مع النهار دا ؛ طلعت من الأوضة وسيف كان لسه نايم نزلت لقت سعاد في المطبخ
- بشحوب " صباح الخير
- ردت سعاد بإبتسامة " صباح النور والورد ع عيونك ي قمر ؛ ثواني بس هروح أودي القهوة دي ل عزيز بيه في البلكونة وأجيلك حالا أجهزلك أحلي فطار
- لأ أنا إلا هوديله القهوة أنا حابة أتعرف عليه بنفسي
- وماله يحببتي بصي ي ست البنات هتمشي ع طول وبعدها هتحودي يمين هتلاقي البلكونه في وشك
" مسكت ريما القهوة وطلعت البلكونه "
- عزيز وهو بيبص في الجرنال " شكرا ي سعاد
- ريما بقهرة " لأ أنا المفروض ألا أقولك شكرا وبرافو كمان
- رفع عزيز رأسه فبصلها بستغراب وهو بيبص حوليه"داليدا !!
- سقفت ريما " داليدا " بكسرة ودموعها بتنزل ع خدودها " لأ براافو.. برافو أنك لسه فاكر أسم البنت إلا مضيتها ع إقرار الإنت"حار بإيديها وبعدها قت"لتها وأنت بعيد وأيدك نضيفة
- قام وقف وهو بيبص حوليه بقلق مسكها من درا"عها بقس'وة " أييه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي أتجننتي !! تعالي معايا تعاااالي
خدها ودخلوا بسرعة أوضة المكتب وزقها ع الكرسي فقعدت وهي بتعيط " أنتي أتجننتي خلاااص ي داليدا أييه عاوزة تبوظي كل إلا عملته دا في غمضة عين بسبب غبا*ئك!!
- وقفت بسخرية وصوت مخلوط بالبكاء " عندك حق أنا فعلا غبية ... غبية علشان وافقت أبيع نفسي علشان محتاجة فلوس أنا غبية لأني صدقتك واعتبرتك زي أبويا إلا مشوفتوش وسمعت كلامك لما قولتلي أنك ب ورقة الجواز دي بتحافظ عليا وأني زي بنتك مكنتش أعرف أني بمضي ع عُبوديتي هنا في البيت دا علشان أنضرب وأتهان من سُكات ... غبية علشان مشيت وراك وأنا مغمضة ووثقت فيك وأنت مش همك غير نفسك وحفيدك وبس أنما دليداا !! داليدا دي حشرة .. فار تجارب زيها زي البنات إلا قبل كدا والله لو نجحت فى مهمتها وأثبتت للكل أن حفيدك زي الفل ومفهوش حاجة يبقي خير وبركة ترميلها قرشين ومع السلامة أرجعي لصف'يحة الز'بالة إلا جيتي منها لما حفيدي يزهق منك ولو فشلتي هتموتي زي غيرك هو يعني ليكي مين هيعبرك ولا يسأل عليكي مش كدااا!!!
- بزهول وهو بيبصلها " أيه الكلام الفارغ دا مين ضحك عليكي وقالك أن فيه حد بيموت بسبب حفيدي!!
- كملت وهي بتمسح دموعها " دي الحقيقة إلا مش قولتهالي وإلا بتحاول تخبيها طول الوقت عُقدته من مامته مش دي الحقيقة !! جيتلك أطلب منك شغل علشان أترحم من مدة الأيد والحوجة وأعالج أمي المريضة طبطبت عليا وطلعتلي فلوس ملهاش أول من أخر وخلتني أمضي عقد شغل لسنة قدام فرحت وقولت الحمد لله أخيرا الدنيا بدأت تديني وشها ؛ قولتلي أنك هتشغلني عندك في الشركة بس عاوز مني خدمة صغيرة وبعدها طاقة القدر هتتفتحلي قولت أن حفيدك كان متجوز ومراته ما'تت ومن وقتها وهو رافض يتجوز وكل ما تخطبله واحدة يطفشها ؛ قولتلي دي حالة إنسانية والدكتور قال لازم تدخل واحدة في حياته غصب عنه من غير ما يحس أنه مجبور عليها علشان يخف قولتلي هنعمل خطة هيلاقيكي في الطريق وهيجيبك البيت وهتتظاهري أنك أنتي كمان كارهه الحياه زيه وفاقدة الذاكرة علشان تصعبي عليه فيساعدك ويحاول يخرجك من أزمتك وتتحل أزمته هو كمان " ضحكت بتريقة " لأ وأيه علشان أنتي بنتي ي حببتي وإلا مرضهوش ع بناتي مرضهوش ع بنات الناس أنا معايا توكيل منه هجبلك محامي وهيعمل عقد جواز علشان متخفيش من حاجة ولا تفتكري أني بضحك عليكي وتبقي مطمنة ع نفسك ووعد مني أول ما السنة دي تخلص هتاخدي الفلوس إلا أتفقنا عليها وهديكي المؤخر إلا كتبتهولك وزي ما جوزتك منه هطلقك وهعالجلك مامتك وهجبلكم شقة بدل الأوضة إلا عايشين فيها دي ودا كله من غير ما حد يلمسك
- بصلها بكبرياء " وأنا قد كلامي فعلا وأمك بقت بتتعالج في أحسن المستشفيات وأدي التحاليل بتاعتها لسه الدكتور باعتهالي في فاكس أول دخولها المستشفي لحد دلوقتي فيه أييه إلا أتغير علشان تقولي كدا!!
- بتلقائية وعصبية وهي بتعيط " فيه أني أكتشفت أني رخي'صه في نظركم أنتم الأغنية فاكرين أننا عرايس خشب بتحركونا بأيديكم كلا'ب بترمولنا حتة لحمة علشان نجري عليها في المكان إلا أنتم عاوزينها وأحنا مغمضين مقولتليش أن فيه قبلي كتير جم هنا وفيه منهم إلا ماتت وإلا هربت منه ليييه! ؛ حفيدك مد أيده عليا بدل المرة اتنين وتلاتة وغلط في أمي وطول الوقت شايفني واحدة حق'يرة مستهلش حتي أني أكون إنسانة زيي زيكم مع أنك وعدتني أنه مش هيلمسني وأنه عمره ما هيمد أيده عليا مش دااا كلامك!!
- بستغراب " قصدك أيه قصدك أن سيف مد أيده عليكي لأ مش معقول!!
- مسحت مناخيرها في كُومها وهي بتاخد نفسها بسرعة " عرف أني مكنتش مخط'وفة وخمن أني بنت مشيها بطال بعمل كدا مع كل الشباب علشان أساعد قطاع الطرق أنهم يسر'قوهم
- بتلقائية " أوعي تكوني قولتيله حاجة عليا !؟
- دا كل إلا همك في إلا قولتهولك دا !!
- ل لأ لأ طبعا أنا هدخل وهخل.....
- قاطعته بحزم " وفر كلامك بقي وأسمعني أنا شويه أنا ياما سمعتك ي عزيز باشا ؛ أنا لحد هنا عاقلة ومعملتش مشاكل أنا كنت في لاحظة هخسر نفسي للأبد بس مش هسمح لدا يتقرر تاني أنا همشي من البيت دا حالا و أنت هتقوله كل حاجة وهتخليه يطلقني
" بعياط وصوت مبحوح" مش عاوزة خلاص منك أي فلوس ولا بيت ولا شغل كل دا ممكن مع الوقت أعوضه أنما دليداا لو ضاعت عمري ما هقدر أعوضها تاني ابدا
- وأمك ي داليدا أيه هتقدري برضو تعوضيها مع الوقت لما تم'وت من قلة الرعاية والدوا !!!؟
- مسحت دموعها وفي نبرة صوتها تهديد " ملكش دعوه بأمي ومتجبش سيرتها ع لسانك أنا عشت طول عمري خايفة وبصدق أي حد والنتيجة أن......
- قاطعها عزيز " النتيجة أن أمك صحتها بتتحسن وأنا لسه عند وعدي ليكي هطلقك منه ولو عاوزة فلوس زيادة أنا مستعد أديكي إلا أنتي عاوزاه انا ما صدقت أن سيف هو إلا يتمسك بواحدة بالشكل دا وكمان بيقول أنك مراته علشان يبرر وجودك هنا وتفضلي معاه
- غمضت داليدا عيونها بوجع ؛ خدت نفس بعمق وقالت " مع كل حرف بتقوله بتأكد أني كنت غبية واستاهل مية جز*مة ع وشي علشان سذاجتي دي بس خلاص شبعت كلام أنت لو مقولتلوش ع كل حاجة أنا إلا هقوله ووقتها بقي ...
- قاطعها صوت جاي من عند الباب " ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا
- برق عزيز بصدمة " ....
#يتبع
#البارت6 🔥🖤
- قاطعها صوت جاي من عند الباب " ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا
- برق عزيز بصدمة " سيييف!!!
- بصت داليدا ل عزيز بخوف وبعدها بصت ع سيف إلا دخل وقفل الباب بدفعة عملت صوت فزعتهم " أتفضلوا أتفضلوا واقفين ليه بس
- سيف يحبيبي أنا هفهمك كل الكلام إلا سمعته دا كان ااا
- قاطعه سيف بسخرية" تفهمني! .. طب أيه رأيك تديني أنا الشرف دا وأشرحلك إلا حصل ؛ أمم جد حب يسلي وقت فراغه يعمل أيه بقي؟ مسرحية حق'يرة قرر يلعب بيها بحياة حفيده ويجوزه من غير علمه علشان يجبره أنه يعيش مع واحدة غصب عنه أصله شكله بقي وحش أوي ي حرام قدام كبار رجال الأعمال صحابه والكلام كِتر عليه فخاف للناس تفتكر حكاية أبنه ومراته القديمة ويرجعوا الذكريات إلا لحد دلوقتي بيحاول يمحيها مش كدا؟
- بصله عزيز بحزن وقال" سيف أنت عارف غلاوتك عندي قد أيه أنا عملت كل دا علشانك علشان مصلحتك
- بعصبية وصوت عالي هز أركان البيت " متقولش علشان مصلحتي أنت أناني مبتفكرش غير في نفسك وبس خايف ع شكلك قدام الكل أزااي حفيد عزيز الشامي بفلوسه ومكانته وثروته دي لحد دلوقتى متجوزش وكل البنات بتهرب منه خايف للكلام يكتر ويفتحوا في الدفاتر القديمة فقولت لازم تتصرف وتجبله أي واحدة وخلاص مش مهم هتدوس ع مين في طريقك مش مهم حفيدك دا حاسس بأيه عاوز أيه مبسوط ولا لأ مش كداااا ماا ترد !
- بإنكسار والدموع في عينيه " أنا ي سيف ميهمنيش غير مصلحتي!! د دا أنا مليش غيرك بعد ما إسلام سابني وسافر مع أبوه أجرمت لما حبيت أشوفلك عيل شايل أسمك قبل ما أموت ؟! عاوزني أسيبك لوحدك مع عمك شريف وإسلام علشان ياخدوا منك كل فلوسك بعد موتي ما أنت عارف أنه هو وإسلام مش بيحبوك بسبب أمك وإلا عملته في أبوك فاكر ولا نسيت محدش بيحبك قدي بقي دا جزاتي!
- بصله سيف وبغضب " وأنت فاكر لما تجوزني غصب عني بالتوكيل إلا معاك كدا تبقي حليت المشكلة !!؟ تبقي بتحبني وخايف عليا!! لما جتلك وقولتلك أني متجوز وجبت مراتي معايا ملقتش منك ردة الفعل إلا كنت متوقعها أنت حتي مزعقتش ولا قولتلي هي مين ولا أهلها أيه وقتها بس عرفت أن فيه حاجة غلط قولت أسيبها هنا شويه لاني عارف لو مشيت هتجيب غيرها من بكرا فضلت أكرها فيا ع قد ما أقدر علشان متتأذيش زي غيرها بس حقيقي مكنتش أتخيل أن جدي عزيز باشا الشامي يكون جابر واحدة علشان تقعد مع حفيده غصب عنها لا وأيه مجوزني منها من غير ما أعرف هه لأ بجد دماغ بيسنس بصحيح حفيدي وعمره ما هيعترض ولا هيبلغ عني أني جوزته من غير علمه ودي بنت واخد عليها عقد شغل مجبورة تسمع كلامي وتنفذه غصب عنها بس خلاص لحد هنا وبس أنت من هنا ورايح ملكش كلام معايا أنا مسافر ع طياره بالليل ع لندن وهعيش هناك وطالما بتستعر مني ومن حكاية أهلي أنا هريحك مني للأبد عن أذنك
- هز عزيز رأسه بمعني لأ ودموعه نازله بشدة قرب منه ومسك فيه " ل لأ لأ ي سيف علشان خاطري ي حبيبي متعملش فيا كدا أنا غلطت حقك عليا د دا أنا مليش غيرك
- شال سيف إيده من عليه وجه يخرج فجأة صرخت داليدا فالتفت سيف بسرعة لقي جده بيحط إيده ع قلبه ووشه أحمر نزل ع ركبته وهو مش قادر ياخد نفسه
- جري سيف بسرعة ع جده وبخوف " جدي ..جدي ردي علياااا جددددي !!!
- سعاد جت ع صوت زعيقهم " ف في أيه عزيز باشا ماله!!
- داليدا " أطلبي الأسعااف بسرعاااه
" في المستشفي بعد ساعة "
- داليدا وسعاد واقفين في إتجاه قدام باب العناية المركزة وسيف واقف قصادهم الناحية التانية سرحان وباصص في الأرض ؛ فجأة لقي صوت بينادي عليه من بعيد بص لقاه إسلام ومعاه مراد ومعاهم بنت شعرها قصير بني لابسه جيبة قصيرة ع تيشرت كت وماسكة جاكت ع دراعها
- اتعدل سيف بصلهم بستغراب " إسلام وزينة!!
- إسلام بقلق" في أيه ي سيف جدي ماله حصله أيه!؟
- بستغراب" أنت جيت أمتي وعرفت أزاي أننا هنا
- جدك كلمنا من يومين وقال عاوزنا ضروري فيه خبر مهم عاوز يقولنا عليه جيت أنا وزينة ع طول و أول ما أوصلنا العزبة عرفنا أن جدي تعب ونقلتوه المستشفى كلمت مراد وقولتله ع العنوان وجبنا ع هنا
- زينة بحزن قربت من سيف وحضنته " don't worry ي سيف إن شاء الله جدو هيبقي كويس
- بعدها سيف عن حضنك وبشحوب " إن شاء الله
" بصلها إسلام بغضب فبصت زينة في الأرض "
- باب العناية فتح وطلع الدكتور فقربوا كلهم منه بسرعة
- سيف بتوتر" ايه ي دكتور طمنا جدي عامل ايه دلوقتي
- بتأثر " أحنا عملنا إلا علينا بس للاسف لما جه كانت ضربات القلب ضعيفه جدا عملناله إنعاش للقلب وحاولنا ع قد ما نقدر نوسع الشرايين علشان الدم يوصل للمخ بصورة طبيعية بس جدك حصله صدمة عصبية ومع كبر سنه عملتله جلطة ودا إلا مقدرناش نعمل فيه حاجة ؛ للأسف عزيز باشا مش هيقدر يقف ع رجليه تاني
- بصدمة برق سيف للدكتور " أيييه!!!
- زينة بحزن " Oh my god ي حرااام مسكين ي جدو
- حطت داليدا إيديها ع بؤقها بصدمة غصب عنها نزلت دموعها لما أفتكرت منظره وهو بيترجي سيف ميسبهوش عيطت لأنها عمرها ما حست بحنان أب أو جد عمرها ما شافت حد متمسك بيها أوي كدا سند ليها يعمل علشانها أي حاجة عرفت وقتها أن الفقر مش بس فقر فلوس دا فيه فقر أبشع من فقر الفلوس وهو فقر المشاعر والحنية والحُب برغم من أن إلا حصل ل عزيز دا إلا ممكن يكون حقها إلا ربنا بعتهولها علشان ظلمها بس هي عمرها ما كان عندها النقص إلا يخليها تشمت في حد حتي لو كان الحد دا أذاها
- إسلام بتفاجئ " لأ مستحيل دكتور أحنا ممكن نسفره برا أي مكان بس جدي يبقى كويس
- للأسف هنا زي برا مفيش فرق المشكلة مش حكاية فلوس أو إمكانيات دي جلطة سببتله شلل في رجليه كل إلا هنقدر نعمله أننا هنحاول نمحي الجلطة دي بالأدوية ونحافظ أنها متنقلش في مكان تاني ودا طبعا بأنكم تبعدوه عن أي زعل أو صدمات
- نزلت دموع سيف غصب عنه لانه عارف أن دا كله بسببه وبسبب عصبيته عليه بس حاول يتماسك " طيب أحنا ينفع نشوفه ي دكتور
- يُفضل تسبوه يرتاح شويه الأول وبالليل في معاد الزيارة تقدروا تشوفوه
- سيف بتصميم " أرجوك ي دكتور خمس دقايق بس أشوفه وهطلع ع طول
- طيب بس ياريت محدش يجهده في الكلام
- دخل سيف وإسلام وزينة وفضلت سعاد وداليدا ومراد برا
- زينة وإسلام " ألف سلامة عليك ي جدو
- سيف قرب من جده ومقدرش يمسك دموعه أكتر من كدا مسك إيده باسها " جدي أنا أنا " ونهار في العياط بشدة"
- بصت زينة ل إسلام بستغراب من حالتهم فتكلم عزيز بصوت خافت متقطع " س سبوني مع سيف ل لوحدنا
- طلع إسلام وزينة برا ؛ بصت زينة ل داليدا من فوق لتحت فقالت ل سعاد " أزيك ي داداة عاملة ايه
- الحمد لله ي ست زينة الحمد لله على سلامتك أنتي وإسلام بيه
- ردت بكبرياء " Thanks ؛ أنتي ي ااا
- ردت سعاد بإبتسامة " دي تبقي ال...
- قاطعتها زينة وهي مكتفة إيديها " أيه ي دادة هي ملهاش لسان تتكلم ولا أيه
- رفعت داليدا رأسها وقالت " داليدا أسمي داليدا
- مدت زينة إيديها بالجاكت بتاعها " خدي الجاكت دا وروحي ع الفيلا حضري الغدا مع الخدم هناك لحد ما نيجي ملكيش شغل هنا تعمليه
- بصتلها داليدا بغيظ وهي بتردلها الجاكت بتاعها " أظن لو روحتي أنتي وبلغتي الخدم بنفسك يبقي أفضل أنا فعلا مليش شغل أعمله هنا ولا حتي في الفيلا عن أذنكم
- رفعت زينة حاجبها " أيه قلة الأدب دي خدامة وبجحة كمان عاوزة تاخدي فلوس من غير ما تشتغلي!
- شهقت سعاد وقالت بسرعة" ي ست زينة دي تبقي الست هانم مرات سيف بيه
- برقت زينة بفزع " أيييه مرات مين !!!!!
- ألتفت إسلام ع صوتهم " في أيه ي زينة مالك
- بلعت ريقها بصدمة " م مش معقول إلا مشيت دي تبقي مرات سيف !!
- إسلام بصدمة " نعم سيف اتجوز!!
" في أوضة العناية "
- سيف بعياط " جدي أنا أسف حقك عليا أنا مكنتش أعرف أنك هتتعب كدا عصبيتي خلتني زي الأعمي مش عارفه بعمل ايه ولا بقول ايه
- رفع عزيز إيده ببطئ وهي بترتعش وملس ع رأس سيف " ب بس ي سيف م متعيطش أنا كويس ي حبيبي متقلقش صدقني يابني بكرا تعرف أن محدش كان بيحبك قدي
- باس سيف إيده وبصوت مهزوز من العياط" سامحني ي جدي أنا السبب في أنك تتعب بالشكل دا سامحني ع كل كلمه قولتها علشان خاطري
- أسمعني كويس ي سيف " ل لو عاوز فعلا تثبتلي أنك بتحبني تسمع كلامي أنا كلمت إسلام وزينة علشان ييجوا من لندن مخصوص علشان " كح بتعب "
- أرتاح ي جدي ملوش لازمة الكلام دا دلوقتي
- أسمع إلا هقولك عليه ي سيف أنا جبتهم هنا علشان يعرفوا أنك أتجوزت وأن حقك وميراثك هيبقي ل اولادك عارف أنك مش بترتاح في إسلام بس لازم تثبتله أنك قوي وفاهم في شغل البيسنيس علشان يعملك ألف حساب قبل ما يفتكر أنك لقمة ساهلة وياخد منك حقك فاهم
- جدي أنا مش عاوز فلوس ولا يهمني يفكروا أزاي أنا مش عاوز غير أنك تقوم بالسلامة وتنور البيت تاني
- كح عزيز جامد وضربات قلبه زادت " أسمع إلا بقولك عليه ي سيف داليدا لازم تفضل معاك والكل يعرف أنكم متجوزين وعايشين مع بعض في سعاده وتاخدها فرصة وهما هنا وتقسموا الشركة وكل واحد ياخد نصيبه دول بقالهم سنين بياخدوا من أرباحك
- حاضر ي جدي لو دا هيريحك هعمله
" الدكتور دخل "
- كفاية كدا ي أستاذ جدك لسه تعبان أتفضل
- باس سيف رأسه " ألف سلامة عليك ي جدي
- مسح دموعه وطلع بص لقي الكل موجود ماعدا داليدا
- بص لسعاد بستغراب " هي راحت فين!
- زينة بغيظ " يعني مقولتش أنك اتجوزت ي سيف أيه نسيت أنك ليك عيلة و ولاد عم!
- إسلام بتريقة " ويقولنا ليه ما هو مش معترف بوجودنا أصلا عنده ولا بيكبر لحد
- تجاهلهم سيف وكرر سؤاله " فين داليدا ي سعاد!!
- طلعت يابني من شويه مش عارفه راحت فين
- بعصبية " طلعت راحة فين !!
- مش عارفه يمكن راحت تجيب حاجة وجاية
" طلع سيف جري ع برا المستشفي بسرعة علشان يحصلها"
- زينة بتأفف " أنا راحة التواليت
- بعدها بثواني قال إسلام " أنا ااا أنا هروح أجيب قهوة من coffee corner وجاي
- مراد " تحب أجي معاك
- لا خليك أنا جاي ع طول
- مشي إسلام بسرعة ورا زينة راح ع حمام السيدات استني لحد ما اتأكد أن مفيش حد جوا غير زينة دخل بسرعة وقفل الباب
- زينة بزهول " أنت أتجننت أزاي تدخل هنا
- بوجه غاضب " سيبك من التف'اهة دي دلوقتي ايه مش شايفه المصيبة إلا أحنا فيها ولا أيه!
- بعصبية " شوفت أتجوز واحدة عاملة أزااي دا أنا مرضاش أشغلها عندي مساعدة حتي
- بقولك أيه اسمعيني كويس الشركة دي من حقي أنا ... أنا إلا بشتغل فيها وبكبرها وسيف بيه نايم في العسل ب شرب الخم'رة والستات وذكريات أمه المصونة أنما هيفوق علينا ويطلع متجوز ومغفلنا وييجي ع الجاهز يقول عاوز حقي وفلوسي دا أنا أدفنه مكانه ولا أنه ياخد سهم واحد في الشركة دي
- بغضب وهي باصه بعيد وسرحانه " أنتم السبب قولتلك أنت وعمي زمان أني بحبه وعاوزة أتجوزوا وأنت وعمي إلا قولتولي أنه مش طبيعي وخوفتوني منه كان زماني دلوقتي معايا نصيبه دا ليه أكتر من نص الشركة ي ذكي يعني أكتر من نصيب كل واحد فينا مش عارفه حب فيها أيه المقرفة دي!!
- قبض إسلام ع إيده بغضب وجز ع سنانه " سيبك من الكلام إلا ملوش لازمة دا وفتحي دماغك معايا البت دي لازم تبعد عنه بأي شكل من الأشكال وسيف لازم يرجع لنفس التوهة إلا كان فيها دي تاني أنا مش أبقي برا وبدفع فلوس للبهايم إلا هنا علشان يراقبوه ويطفشوا البنات إلا بيقربوا منه وكمان بدفع حق دوا الهلوسة ومسببات الاكتئاب للبنات دي علشان أطفشهم وأجي في الاخر تقولولي أتجوز!!
- نكلم عمو شريف باباك نقوله وهو يشوف هنتصرف أزاي ولا نعمل أي....
- حط إيده ع بؤقها بسرعة " ششش ؛ شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم
" مشي بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة وفجأة ....
#يتبع
#البارت7🔥🖤
- حط إيده ع بؤقها بسرعة " ششش
" شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم ؛ مشي إسلام بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة بص بس ملقاش حد
- زينة بقلق " فيه حد سمعنا!!
- خد نفس بارتياح " لأ مفيش يظهر أن حد كان معدي من هنا بس ؛ بقولك إيه أحنا لازم نفكر في خطة نطلقهم بيها في أسرع وقت وأنتي تخفي كلام وأحضان في الزفت سيف دا أحنا مش في لندن هنا ي روح أمك
- بستغراب " So what يعني لو في لندن عادي!
- تتح'رقوا أنتم الاتنين ميهمنيش بس أنتي من النهاردة هتبقي خطيبتي وانا بقي مش مركب قر'ون علشان أستحمل مسخ'رتك دي كل شوية
- برقت زينة بصدمة" What!!! Tell it again
- ششش هتفضحينا أخرسي أحنا لازم نقرب منهم علشان نعرف عنهم أكتر ونشوف العلاقة بينهم كويسة ولا فيها مشاكل علشان نعرف هندخلهم من أنهي أتجاه ودا مش هيحصل غير لما يطمنوا لينا الأول
- مفهمتش برضو وأيه علاقة كلامك دا بأننا نرتبط !؟
- بزهق " ما يالا بينا نقعد هنا ونطلب اتنين شاي وأشرحلك الخطة كلها
- No you Know أنت عارف مبحبش الشاي عاوزة الكوفي أدرينك بتاعي
- جز ع سنانه فرجعت لورا بخوف " خلاص مش عاوزة
" طلع إسلام بسرعة بحذر وراح تاني عند العناية لقي مراد لسه واقف ؛ بستغراب " أيه دا سيف لسه مجاش ! و داداة سعاد راحت فين هي كمان
- مراد بتلقائية" قالت أنها رايحة ال... أهي جت
- بصلها إسلام بستغراب لما لقي وشها مخ'طوف كدا وعماله تفرق في إيديها " مالك ي دادة في أيه كنتي فين!
- بتوتر " ك كنت برا بشوف سيف بيه والست داليدا بس مش لقياهم أنا قلقت عليهم أووي
- جت زينة فقالت بزهق " جماعة أنا بجد هموت من الجوع يالا بقي نروح هو جدو مش هيعرف ييجي لوحده!
- برقلها إسلام فبصت الناحية التانية وسكتت وهي بتنفخ " أنا هروح أستفسر من الدكتور عن حالة جدي بالظبط ومعاد خروجه وبعدها نروح ونبقي نرجع تاني بالليل
" في نفس الوقت كان سيف برا بيدور و يلف ع داليدا في كل مكان بس مكنش ليها أي أثر اتصل ع البيت قالوله مرحتش هناك بص حوليه في كل مكان وكأنه تايهه مش عارف يتصرف أزاي فجأة حط إيده ع دماغه كأنه افتكر حاجة ؛ طلع تلفونه بسرعة وفتح الGPS قعد يعمل زوم وبسرعة خد عربيته ومشي
" ع النيل "
- فضلت ماشية داليدا ع الشط وهي سرحانة حست بتعب في رجليها من كتر المشي فقعدت ع مقعد قدام المية وفضلت بصالها وسرحانه ودموعها بتنزل ع خدودها و بصوت مسموع" وبعدين ي داليدا رجعتي لنقطة الصفر تاني وبقيتي لوحدك حتي معندكيش وقت تحزني ع نفسك لازم تبقي قوية وتنسي وتكتمي ع جرحك بسرعة قبل ما الدنيا تفتحهولك أكتر معندكيش كتف لو في يوم هتميلي هتلاقيه جمبك لازم تقفي ع رجليكي بسرعة وكأنك حديد مبيأثرش فيكي حاجة
- فجأة لقت أيد بتتمد لها بمناديل " مش دايما الكتف بيسند فيه كتف بيوهمك بوجوده علشان يعشمك تميلي عليه وأول ما تميلي تكتشفي أنك سانده ع سراب شبح أسود بيتعمد وقوعك صدقيني مفيش أحسن من أنك تتسندي ع ربنا و دراعك
- بصت داليدا للصوت بستغراب لقته سيف قاعد جمبها وباصص للميه " أنت ااا أنت عرفت مكاني أزااي!
- شرود " مش مهم .. السؤال الأهم جيت لحد عندك هنا ليه
- مسحت داليدا دموعها بكبرياء " أكيد مش علشان ندمان وجاي تعتذر ع إلا عملته معايا
- بتلقائية وهو سرحان " فعلا معاكي حق
- بصتله بستغراب " أييه دا !! أنت أزاي كدااا
- لما سمعتك أنتي وجدي بتتكلموا مع بعض ع قد ما كنت مضايق وع أخري من عملتكم دي بس أرتحت لما عرفت أني كنت فاهمك غلط
- بثبات " وأنت يخصك في أيه تفهمني صح ولا غلط!!
- لما صحيت الصبح وقعدت أفتكر ايه إلا حصل إمبارح اتعصبت ومكنتش طايق نفسي ع إلا عملته معاكي أنا عمري ما كنت ضعيف للدرجة إلا كنت فيها دي ومكنتش أتمني أني أوصل لكدا أنتي عارفه أن أنتي أول واحدة تدخل الجناح بتاعي دا وصدقيني معرفش ليه أصريت أنك تقعدي معايا في نفس الأوضة عارف أنك ممكن تفكري أني حيوان ومعنديش دم ولا حتي قلب بس أحب أقولك أنك لو فكرتي فيا كدا يبقي فعلا معاكي حق وأنتي فكرتي صح
- برقت بصدمة " نعم !!
- أنا جاي أطلب منك طلب وأتمني مترفضيش أنا محتاج أنك ترجعي معايا الفيلا والمرة دي مش غصب عنك زي المرة الا فاتت دا مجرد طلب علشان خاطر جدي أحنا لازم نمثل أننا كويسين مع بعض لحد ما جدي يتحسن وحالته تبقي كويسة وبعدها هيحصل نفس إلا كنتي متفقة مع جدي عليه
- بسخرية " سيف بيه الشامي بنفسه جاي يطلب مني أنا طلب!!
- بصلها بنظرة عميقة وقال " مع أنك بتقوليها بتريقة بس دي فعلا أول مرة أطلب من حد حاجة وأنا مش عارف لو رفض هتصرف أزاي بعد كل إلا سمعته مقدرش أغصبك ع حاجة تاني
- حاسة بحالتك لأني عشيت نفس الموقف لما أمي تعبت وانا مش قادرة أساعدها
- أحم أنا ااا أنا مكنش قصدي وقتها أغلط فيها لما قولت..
- قاطعته داليدا ولسه بتتكلم فجأة بصت وراها بصدمة لما سمعت صوت كحت في الأرض جامد بكاوتش الموتوسيكلات " م مين دول!
- نزلوا مجموعه من الشباب قال واحد منهم بتريقة " أستنوا ي شباب لما نشوف روميو وجوليت دول ونحفل عليهم شويه
- جز سيف ع سنانه بغيظ " أمم هو شكله يوم باين من أوله أهي كملت
- داليدا بخوف " ب بقولك أيه يالا نجري بسرعة
- بصلها سيف بتريقة " نجري!! ليه مقعدة معاكي بنت أختك " خلع الجاكت وادهولها" أمسكي الجاكت دا وأستني في العربية
- بخوف " طب وأنت!
- بغضب " أسمعي الكلام قولتلك أمشي
- واحد من الشباب أعترض طريقها " قومتي ليه بس ي حلوة أحنا جينا بوظنا عليكم الجو الرومانسي دا ولا أيه
- قرب منه سيف ببرود " أيوا فعلا معاك حق وبما أنك بوظت علينا الجو بتاعنا فأنا لازم أردهالك وأبوظلك وشك " ضر'به سيف برأسه في مناخيره فوقع الشاب في الأرض بألم "
- قرب منه التاني راح سيف تن'ي دراعه لورا كا'سره والتالت جه يه'جم عليه أداله سيف برجله في سنانه وقع مكانه ووشه كله د'م
- ركب سيف عربيته لقي داليدا قاعدة مي'تة ع نفسها من الرعُب وحاطة إيديها ع وشها فقالها سيف بستغراب" في أيه مالك !!
- بخوف وهي بتشيل إيديها ببطئ وبتبص ع الولاد وهما في الأرض بيتوجعوا " أنت سايبهم كدا وماشي أزاي مش هناخدهم المستشفي !!
- رفع حاجبه بزهول" نعم ناخدهم المستشفي !!
- أمال نسيبهم يتألموا كدا !؟
- قبض ع إيده بغيظ " أسكتييي تعرفي تسكتي!
- بخوف ميلت بجسمها لورا " ح حاضر
- وهو بيربط الحزام بتاعه " أربطي الحزام
- بيدور العربية ولسه هيمشي بص عليها في المراية لقاها بتعمل عُقدة في الحزام
- برقلها بصدمة " أنتي بتعملي ايه!
- بثقة " بربط الحزام مش أنت إلا قولتلي
- رفع رأسه لفوق وهو بيحاول يتمالك عصبيته ومرة واحدة قرب منها جامد فك العقدة إلا عملتها وربطلها الحزام
- كانت كاتمة نفسها بخوف من قربه فبصلها بطرف عينه لقاها مغمضة عينيها إبتسم إبتسامة خفية وبعدها أتعدل تاني وقالها وهو بيلبس نظارته " غريبة كنت فاكرك أقوي من كدا بعد إلا عملتيه فيا أمبارح
- بصت ناحية الشباك ويحزن " لو سمحت مش عاوزة أفتكر اليوم دا تاني أنا لو هوافق ع رجوعي معاك فدا علشان متعودتش أكون في أيدي أساعد حد ومساعدوش وبعدها بصتله وبتركيز " حتي لو مكنتش طيقاه أو ميستاهلش
- بصلها سيف وبعدها بص قدامه ومردش عليها فضلوا ساكتين طول الطريق فحست داليدا أنه زعل بس كان لازم تحط حدود بينه وبينها من الأول علشان كل حاجة تبقي واضحة
" في الفيلا "
- دخلت داليدا ووراها سيف أول ما شافت إسلام وزينة وقفت مكانها ف جه سيف وحط إيده في إيديها فبصتله بستغراب " في أيه!!
- ششش أفردي وشك
- زينة بغيظ " أيه ي سيف هي مراتك مش حابه وجودنا هنا ولا أيه
- إسلام ببرود وهو بيقطع اللحمة وبياكل " مبروك ي سيف فرحتلك أوي لما عرفت أنك أخيرا اتجوزت بعد كل المحاولات دي
- سيف بتريقة " هه دمك خفيف أوي والفرحة باينة عليك فعلا متحلفش يالا ع العموم عقبالكم
- إبتسم إسلام وباس إيد زينة إلا قالت بإبتسامة " أحنا فعلا مخطوبين وقريب جدا هنتجوز مش كدا ي بيبي
- إسلام بقرف من طريقها " بيبي! ؛ بقولك أيه ي سيف أنا سألت الدكتور وقال أننا نقدر نطلع جدي بكرا أيه رأيك نحجزلنا كلنا تذاكر للغردقة أو الساحل نروح نغير جو وبالمرة جدو يبعد عن أي توتر هنا
-داليدا وهي بصالهم بضيق من سخافتهم " سيف أنا طالعة أرتاح شويه بعد أذنكم ي جماعة
- إسلام بستغراب " في أيه هي زعلت من حاجة!
- رد سيف ببرود " معلشي أصلها لسه مخدتش ع تقل الدم والبجاحة إلا موجودة دي ع العموم أحنا مش رايحين لمكان غير لما جدي يبقي كويس ؛ اه صحيح بلغ سعاد تفتحلكم أوضتين في الجناح القبلي وحطوا شنطكم فيه
- زينة بضيق " لا أنا عاوزة الجناح البحري علشان الجو حر مش هستحمل أنا الجو دا
- إبتسم سيف ببرود " والله دا إلا موجود الجناح البحري دا مخصص ليا أنا ومراتي وبس ولو مش عاجبك الأوتيلات مالية البلد يالا أنا طالع أرتاح أنا كمان علشان بالليل هروح المستشفي
- بصت زينة بغيظ لإسلام " هو فيه أيه ما يطردونا أحسن
- إسلام بشرود وهو ماسك السكينة بغل " الصبرر أستني لحد ما ناخد إلا أحنا عاوزينه وبعد كدا وحياتك عندي مناخيره إلا رفعهالنا في السما دي هكسرهاله
- قربت منه وبجشع " بقولك أيه أنا شريكة معاك في الخطة يعني هبقي شريكة معاك برضو في نصيبه إلا هناخده فاهم
- قرب منها وملس ع شعرها وقال " شدي حيلك معايا أنتي بس وقومي أعملي إلا قولتلك عليه عاوزين نخلص في أسرع وقت قبل ما أجازتنا تخلص
- بدلع " من عيوني
- قامت زينة فقلب إسلام تعبيرات وشه بأريفة" أبو شكلك ع أبو مياعتك يشيخة ليه حق مكنش يبص في وشك شكل حلو بس دم يلطش أوف مضطر أستحملك لحد ما أنقل الشركة كلها بأسمي
" طلع سيف أوضته وقفل الباب"
لقي داليدا واقفة ومتكتفة إيديها " في أيه مالك!
- فين أوضتي إلا هنام فيها
- بص حوليه " أيه نسيتي شكل الأوضة بالسرعة دي ولا أيه
- أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
- رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها" يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
- وشها جاب ألوان وبخوف " أنت بتقول أييه!!!؟
#يتبع
#البارت8🔥🖤
- أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
- رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها" يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
- وشها جاب ألوان وبخوف " أنت بتقول أييه!!!؟
- لمح زينة بتبص عليهم من الشباك إلا بيطل ع الطرقة فعمل نفسه مش واخد باله وقرب أكتر من داليدا حط إيده ع وسطها فشهقت بخوف " س سيف أنت بتعمل أيه أبعد عني أنت قولت أنك....
- قاطعها ب بو'سة طويلة سكتتها فبرقت بصدمة حاولت تبعد عنه بس كان لازق فيها جامد بص سيف ع الشباك لقي زينة بتبصلهم بغضب وراحة قافلة الشباك وماشية فبعد عنها بسرعة ولسه هيتكلم
- بغضب منها ضر'بته بالقلم ع وشه " تصدق أنك فعلا حي'وان أنا غلطانة أني صدقتك وجيت معاك لحد هنا أنا أستاهل ضر'ب الجز'مة لو فضلت هنا ثانية واحدة كمان
- جت تمشي فمسك إيديها بسرعة وقال بغضب " زينة وإسلام بيراقبونا كانت واقفة في الشباك وشيفانا وأنتي غبية عماله أقرب منك وبرقلك علشان تسكتي وأنتي مفيش فايدة فيكي ملقتش غير الطريقة دي إلا أسكتك بيها وأثبتلها إلا هي جاية تتأكد منه
- بعياط فلتت دراعها من إيده " برضو ميدلكش الحق أنك تقرب مني كدا وبصتله بتحدي وعيونها بتلمع من الدموع إلا فيها " لو فكرت تقرب مني تاني ولا تلمسني صدقني هندمك!
- حط إيده ع خده وهو بيجز ع سنانه " وأنتي لو إيدك أترفعت عليا تاني هخليكي تكرهي اليوم إلا شوفتيني فيه فاهمة !!
- بتريقة " هه دا علي أساس أني دايبة فيك وفي اليوم إلا قابلت فيه سواد عيونك!
- لأ أنا إلا مش عارف أنام الليل من حُبك
- بغيظ دبت في الأرض ومشيت شويه وبعدها بصتله وقالت" هو أنت مبتحبهاش!؟
- كان بيخلع الجاكت فالتفت لها بستغراب" قصدك مين ؟
- بسخرية وهي عاوجة بوقها بقرف " إلا عاملة نفسها مولودة ع برج إيڤل دي وأول ما جت نزلت فيك أحضان وبو'س
- ضحك وقال بتريقة " اه قصدك زينة دا أنتي مركزة بقي
- كان باين أوي أنها مدلوقة عليك
- وأنتي يخصك في أيه!
- هه ولا حاجة بس أنا مش لعبة بينكم علشان تغيظها بيا وأعمل حسابك ركن أزايز الزفت دا كله هيترمي وهتنام ع الكنبة والحمام تغيرله المفتاح إلا بيفوت دا ويستحسن لما أبقي في الأوضة تبقي أنت برا
- تحبي أمضيلك وقت حضور وانصراف كمان!!؟
- والله دي شروطي لو مش عاجبك يبقااا..
- قرب منها وبنظرة حادة " أيوا يعني هتعملي أيه؟!
- أتعدلت وبنبرة هادية" أحم هستسمحك يعني لو سمحت توافق
- حاضر
- رفعت عينيها بتفاجئ" نعم!! أنت قولت أيه
- مش دا إلا أنتي عاوزاه .. يبقي حاضر في حاجة تانية؟
- بوتر " ل لأ شكرا
- طلع سيف هدومه ودخل الحمام يغير
- قعدت داليدا ع السرير بقلق " هو ااا هو قالي حاضر بجد كدا عادي!
" تلفونه رن جمبها فبصت ع الأسم لقته مراد ففتكرت أنه كان هناك في المستشفى فخافت ليكون عزيز حصله حاجة فتحت عليه ولسه هتقول ألوو لقت صوت بنت ماي'عة بتضحك وصوت مراد جمبها " سيف تعالي شوف صوفيا ي عم من ساعة ما جيت وهي مش مبطلة سؤال عليك مش عارف أنت عاملها أيه بالظبط ؛ ردت صوفيا بضحكة سا'فلة" كدا تبعد عننا كل دا ي سيف بيه أحنا مش وحشناك زي ما وحشتن... " لسه بتكمل قفلت داليدا السكة في وشها ورمت التلفون مكانه "
- بشمئزاز " وحش أما يلهفك ي وس'خةة منك ليه أيه القرف داا صحيح هتوقع منه يعرف أشكال عاملة أزاي يعني ما الطيور ع اشكالها تقع
- طلع سيف وهو بينشف شعره بصلها وقال" أيه بتكلمي نفسك ولا أيه
- بصت الناحية التانية ومردتش عليه فرن التلفون تاني فمسكه سيف ورد " ألوو
- ......
- في أيه يالا ما تظبط نفسك حصل أيه
- ....
- هو معاك!؟
- ....
- طيب حلو أوي خليه عندك لحد ما جيله مش هو طلبني بنفسه وفاكرني بتهرب منه خلاص نص ساعة وجايلة بس لما أخليه مفهوش حتة سليمة من إلا هعمله فيه ميرجعش يعيط
- بصتله داليدا وهي بتربق جامد من كلامه وهي بتفرك في إيديها وبتقول في نفسها" وكمان بيتكلم ع الزفتة إلا هناك كأنها راجل علشان مش يظهر حقيقته الزبالة قدامي " أستغفر الله العظيم
- ضحك سيف بتريقة " كل النفخ دا ع مفيش يابني والله أسألني أنا أصلك مجربتوش
" رفعت داليدا حواجبها وبصدمة "ما شاء الله وكمان فخور بوس'اخته!
- بصلها سيف بستغراب فقال " أقفل أقفل أنا مش عاوز رغي حريم لما أجيله راجل ل راجل يبقي يوريني نفسه سلام
- حط التلفون في جيبه وبصلها " أنتي كنتي بتقولي حاجة!؟
- مصمصت داليدا شفايفها ورمشت بعيونها بإحت'قار فبصلها بستغراب" في أيه مالك!
- من تحت ضرسها " مفيش
- بتجاهل نظراتها " براحتك أنا خارج شويه وهاجي ع بالليل لو أتأخرت روحي أنتي معاهم المستشفي وأنا هخلص وأجيلكم ع هناك
- هه ميهمنيش أعرف أنت رايح فين أصلا
- رفع حاجبه بإستنكار وقرب منها فرجعت بجسمها لورا وبتوتر " ش شوفت أنت إلا بترجع في كلامك أهو وبتقرب مني عل...
- خد من جمبها مفتاح العربية واتعدل فبصت ع المفتاح وبعدها بصتله بإحراج " أحم هو ااا عادي يعني بتحصل كتير الحاجات دي وكدا أنت عارف يعني
- ضحك وهو بيشقط المفتاح في إيده " سلام
- طلع سيف وقفل الباب ؛ جزت داليدا ع سنانها بإرتباك" أوووف يكش يولع هو أنا مالي أنا اتوتر لييه كدا " فكرت في كلام البنت إلا كانت بتكلمه فبرقت بصدمة " معقولة يكون راح مكان مش حلو وفيه بنات قليلة الأدب!
" بالليل "
- زينة بغضب " هو لو كان أعمي كنت اقتنعت أنها ممكن تعجبه أنما المشكلة أنه بيشوف معقولة ملقاش غير دي!!
- إسلام وهو بينفخ بضيق" ياربي ع التفااهة وغيرت البنات الفاضية
- بصتله زينة بتكبر " هه نعم أنا أغير من دي !! لأ دا أنت هربت منك أووي
- بطلي غِل بقي البت فعلا بطل علشان كدا حرقاكي بس أنتي إلا إلا خايفة تعترفي ب دا
- برقت زينة بستنكار " تصدق أن ذوقك طلع أزبل منه !! فيها أيه دي حلو شيفينه أنا مش شيفاه دا لا شعر أصفر ولا عيون خضرا يعني ولا بشرتها ال واو
- ضحك إسلام وهو بينفخ هوا السيجارة " عبيطة أحنا كرجالة مبقاش يفرق معانا الهبل إلا أنتي بتقولي عليه دا أصلا فيه حاجات تانية أهم
- بستغراب " حاجات تانية!!؟ بصت ع نفسها في المراية وقالت " حاجات أيه دا أنا عاملة خمس عمليات تجميل علشان اصغر منخيري واعمل شفايفي هيليوم وسبغت شعري وفي الآخر تقولي حاجات تانيه أحييه!
- طفي إسلام السيجارة بزهق " بقولك أيه فتحي دماغك معايا بقي وسيبك من السواد إلا جواكي دا ورانا شغل أحنا دلوقتي من كلامك عرفنا أنهم حلوين مع بعض وأنا لما سألت دادة سعاد قالتلي هما عرفوا بعض أزاي وقالتلي أنها كانت عاوزة تهرب من البيت دا قبل كدا
- بستغراب " تهرب!! طب ليه ؟!
- هي كانت فاكرة أن حكاية أمه السبب متعرفش أننا إلا كنا بنطفش البنات إلا قبل كدا أنما داليدا ملحقناش نديها حاجة فأكيد فيه سبب تاني كانت هتهرب علشانه أو فيه حاجة أحنا لسه معرفنهاش
- بخوف " ي مامي متجبليش سيرة الست دي تاني بتاعة العف'اريت والنار أنا بخاف أووي كل ما أفتكرها مش كفاية موتتها البشعة دي!
- ضحك بسخرية " وأنتي فاكرة أن العف'اريت والج'ن بجد إلا حر'قوها!!
- برقت بزهول " What!!!!!!
- طلع كيس من جيبه فيه حبوب وضحك بتريقة " أما نشوف بقي أيه إلا هيحصل لما ست الحُسن تاخد حبوب الهلوسة دي ونشوف وراها أيه
- إسلام أنت قولت أيه دلوقتي قصدك أيه بأني فاكرة أنهم هما إلا حر'قوها ه هي مش دي الحقيقة !!؟
- بسخرية " دا الكلام إلا الكل عارفه أنما إلا ورا الكواليس حاجة تانية ي قمر
- علامات الخوف ظهرت ع وشها " م مش معقول أنتم إلا....
- حط إيده ع بؤقها بعصبية " أخرررسي هتودينا في داهية بقولك أيه قومي أخلصي يالا ألبسي علشان نروح المستشفي وفي أقرب فرصة هحاول أحطهولها في أي حاجة هتشربها بس ألاقي الوقت المناسب
- أنا مش مصدقة معقولة عمي شريف يكون عمل كدا ط طب ليه وأزاي
- مسكها من شعرها بغضب" لأ بقولك أيه الموضوع دا ميتفتحش تاني حتي بينك وبين نفسك أحنا في النهاردة ولو كانت أمه ماتت وصعبانة عليكي فشدي حيلك معايا علشان نبعته ليها يونسها هناك
- بألم " اااه شعري سيبني ي إسلام أنت بتوجعني أوي
- الوجع دا مش حاجة جمب إلا ممكن يحصلك لو لسانك الحلو دا طلع كلمة من التخ'اريف دي فاهمة
- ح حاضر حاااضر سبنييي بقاااا
" قام إسلام وطلع برا الاوضة "
فضلت زينة تعيط بخوف وبعدها قامت لبست بسرعة من خوفها من إسلام
- نزل إسلام لتحت " دادة ي دااادة
- نعم ي إسلام بيه أنا جيت أهو
- فين البيه ومراته أييه هنفضل مستنينهم كتير ولا أيه أطلعي استعجليهم
- أنا خلصت وخدت معايا أكل أهو للبيه وطلعت للست داليدا قالت أنها تعبانة مش هقدر تيجي و إسلام بيه برا وقالتلي نروح أحنا وهو هيجيلنا ع هناك
- ضيق إسلام عينيه بتفكير " أممم وماله
- بتقول حاجة ي بيه ؟!
- ل لأ أبدا بقول يالا علشان منتأخرش ؛ مشي خطوتين وبعدها وقف وألتفتت لسعاد " بقولك أيه ي دادة ما لو فيه كوباية لبن أو عصير أعمليها ل داليدا قبل ما نمشي ربنا يشفيها ي رب
- من عينيا ي بيه ربنا يخليكم لبعض ي رب طول عمرك أمير وتحب الخير لغيرك
- بإبتسامة خُبث " طبعا ي دادة هو أنا يعني ليا غيرهم أحمل همهم يالا بسرعة أعمليها أنا هستناكي أهو
" عملت سعاد اللبن ونزلت زينة " أنا جاهزة هما فين لسه منزلوش !؟
- سعاد بإبتسامة " أحنا بس إلا هنروح ي ست زينة بس ثواني هطلع الكوباية دي للست داليدا ونمشي ع طول
- إسلام بتلقائية " ااه ي دادة من حق أنا نسيت مفاتيح العربية مش فاكر فوق ولا نستها الصبح في العربية ممكن تطلعي الاول تشوفيها برا لما أروح أنا أشوفها فوق
- طيب هودي الكوباية الاول وبعد...
- قاطعها " لأ الأول بس بالله عليكي ي دادة علشان ألحق اسخن العربية قبل ما نطلع يالا بسرعة بس
- حطت الكوباية ع الرخامة" حاضر يا بيه تحت أمرك
- طلعت سعاد برا فبسرعة طلع حباية حطها في اللبن وقلب كويس
- زينة بستغراب" بتعمل أييه هو دا وقته !!؟
- ششش ملكيش دعوة أنتي أنا عارف بعمل ايه
- جت سعاد من برا " ملقتوش ي بيه يمكن فوق؟
- إسلام بإبتسامة" أه يبقي أكيد بس خدي أنتي اللبن طلعيه ل داليدا لما أكون جبته من فوق
- زينة " إسلام أنت ناوي ع أيه فهمني
- بنظرة خبث " الفرصة دي جتلي ع صنية من دهب أنا ناوي أعرف كل حاجة الليلة دي
- أزاي يعني مش فاهمة!
- بمكر " كلكم هتكونوا في المستشفى وأنا وداليدا هنكون في سهرة خاصة مع بعض
- برقت بصدمة " ي لهوووي أنت ناوي ع أييه!!
#يتبع
#البارت9🔥🖤
- بنظرة خبث " الفرصة دي جتلي ع صنية من دهب أنا ناوي أعرف كل حاجة الليلة دي
- أزاي يعني مش فاهمة!
- بمكر " كلكم هتكونوا في المستشفى وأنا وداليدا هنكون في سهرة خاصة مع بعض
- برقت بصدمة " ي لهوووي أنت ناوي ع أييه!!
- ضغط ع دراعها جامد " وطي صوتك هتفضحيناا أسمعيني كويس أنا هاخدكم المستشفي وأحنا هناك هيجيلي تلفون وهضطر أني أمشي وأنتو لما تطلعوا من هناك ترني عليا علشان أخرج من هنا بسرعة
- بخوف " طب وسيف !!
- هيكون معاكم طبعا وعينك عليه طول الوقت وأنا هخلي دادة سعاد تطمنه أنها نامت علشان يطمن لحد ما تيجو
- بصتله وهو شايفه لمعان الشر في عينيه" إسلام أنت اا أنت هتعمل أيه فيها بالظبط!
- بإحتقار" ملكيش دعوة أسمعي الكلام وأنتي ساكتة
- بتحدي فلتت إيديها منه " لأ لازم أعرف هتعمل فيها أيه بالظبط
- رفع حاجبه بستنكار" ودا أعتبره غيرة عليا مثلا ولا خوف عليها!؟
- هه So fanny أنا هغير من دي!
" نزلت سعاد وشالت الأكل " يالا أنا جاهزة
- شربت اللبن ي دادة وطمنتي عليها " أيوا ي بيه و قاعدة بتقرأ كتاب كمان يالا أحنا علشان معاد الزيارة
- إسلام وهو بيبص ع نور أوضة داليدا بسعادة " يالا بينا
" في البار "
- سيف بغيظ " بقي أنا تضحك عليا ي زفت وتقولي أن فادي هنا !
- ضحك مراد " ي عم ما أنت مكنتش هتيجي غير بكدا الحق عليا يعني عاوز أخرجك من إلا أنت فيه دا وفرفشك شويه
- قربت منه صوفيا بميا'صة " للدرجة دي مش مبسوط أنك شوفتنا ي سيف بيه
- جز سيف ع سنانه وبحدة بص ل مراد " حسابك معايا بعدين ي حي'وان
- مد مراد إيده بكأس ل سيف فبعد سيف الكاس عنه بأريفة" مش عاوز أطفح
- ضحك مراد وهو بيشرب " وماله أشرب أنا ؛ فك بقي ي بوص وبعدين أنت إلا أتضطرتني لكدا كلمتك أول مرة وقولتلك تعالي قفلت السكة في وشي أنا وصوفيا قولت ما بدهاش بقي مفيش غير وحش الحَلبة إلا هيعرف يجيبك
- سيف بستغراب " أنت كلمتني وأنا قفلت السكة في وشك!
- بضحك " حصل حتي أسأل صوفيا
" قرب منها مراد " مش كدا ي قمر
- صوفيا بمياعة " كدا ي قلب القمر
- رفع مراد الكاس بإنبساط " ياااه أخيرا نولنا الرضاا
- لأ أنت باين عليك سكرت وبدأتو تخرفوا أنا ماشي
- أيه دا زهقت مننا بالسرعة دي ي سيف بيه
- طلع سيف فلوس وحطها ع التربيزة بزهق " كفاية تلزيق بقي جتكو القر'ف أنا ماشي
- رايح فين بس ي سيف استني
- بتنهيدة " هروح ع المستشفي معاد زيارة جدي كمان نص ساعة كلهم راحوا ع هناك
- ساب الكاس وقال " طب استني أنا جاي معاك
- بتريقة " طب وصوفيا
- حط إيده ع قلبه بحرارة وهو بيبصلها " ااه مسيرك ي لحمة تجيلي ع السيخ
- ضحكت صوفيا بصوت عالي ضحكة خليعة فقال مراد " سلام ي مز'ز أراكم لاحقا
- ضحك سيف بسخرية " قدامي ي وااطي
- طلع سيف ووراه مراد وفجاة وهما ماشيين جارسون خبط فيهم فوقع المشروبات ع هدوم سيف
- بخوف " سيف بيه والله ما كنت أقصد أنا اا أنا أسف هات قميص حضرتك وثواني هنضفهولك
- خلاص خلاص مفيش حاجة
- مراد بغيظ " جرا أيه ي كريم أنت بتشربهم هما وأنت إلا تسكر ولا أيه!
- سيف وهو بيشم هدومه بقرف " خلاص ي مراد يالا بينا هنتأخر كدا
" طلعوا عند العربية ف وقف سيف بشمئزاز " هو أنا هروح المستشفي أزاي بريحة القميص إلا تقرف دي !
- تعالي ي عم هوديك البيت الاول تغير وبعدها نطلع ع هناك
- بضيق " يظهر أنها مش هينفع غير كدا يالا بينا
لسه بيركبوا رن تلفون مراد
- بستغراب " غريبة أول مرة يعني يتفضلوا ويرنوا عليا
- قصدك مين !؟
- أمي ي سيدي أستني أما أشوف عاوزة أيه " ألوو
- ....
- بقلق " أيه دا أمتي دا حصل !!
- ...
- طب خلاص أنا جاي حالا متتحركوش من عندكم
- سيف بقلق " في أيه يابني طمني
- طلع مراد من العربية ومن غير أي كلام ركب تاكسي بسرعة ومشي
- سيف بستغراب " مرااااد ولااااا في أيه أستني بس
ي الله أنا ناقص ي ربي ط طب أعمل أيه أنا دلوقتي !
- شغل عربيته ومشي ع البيت وطول الطريق بيحاول يرن ع مراد تلفونه مشغول " ي رب استرها هي ناقصة !!
أوف هروح أغير القميص الزفت دا الأول وبعد أروحله ع البيت أشوف في أيه وابقي اطمن ع جدي بكرا
" في نفس الوقت كان إسلام وزينة وسعاد طلعوا وركبوا العربية في طريقهم للمستشفي وطول الطريق زينة بتبص ل إسلام في المراية وإسلام باصص قدامه ومش معبرها أصلا لحد ما وصلوا المستشفي ؛ نزلوا كلهم بص إسلام قدام لقي عربية شبه عربية سيف راكنة فظهرت إبتسامة عريضة ع وشه "
- زينة بستغراب " في أيه مش هتنزل معانا!؟
- أحم أنا ااا أه أنا هروح اركن العربية قدام شويه في الجراج واجيب سجاير وجاي ادخلوا أنتم
- بصتله زين بحدة " إسلام !
- بصلها بحدة ومن بين سنانه بغيظ" قولت ادخلوا أيه مبتسمعيش!
- بضيق ونرفزة " يالا ي دادة
" دخلت زينة وسعاد المستشفي فبص إسلام لنفسه في المراية بسعادة " جايلك ي بطل
- زود سرعة العربية والفرحة مش سيعاه وهو بيفكر هيعمل ايه مع داليدا ففتكر أن فيه برفان في تابلوه العربية مد أيده يفتحه علشان يحط منه فجأة لبس في العربية إلا قدامه
- نهااار أس'ود !!
- نزل منها شاب لابس ميري " وحيات أمك !!! أنزليييي كمان مش لابس الحزام ولا شايف الإشارة لأ ووصلت بيك الجرأة تخبط عربية الشرطة!!
- بلع إسلام ريقه بصعوبة " أنا ااا أنا أسف ي باشا صدقني مختش بالي
- نده الظابط ع أمين الشرطة وقاله بغضب " هاتوه في البوكس والعربية حد يجبهالنا ع القسم دا أنت ليلتك صباحي معانا
" في نفس الوقت في الفيلا "
- ركن سيف العربية وطلع ع فوق بسرعة لسه بيحط إيده ع الأكرة سمع صوت ضحكة عالية من أوضته
" ضم حواجبه لبعض بستغراب وبقلق طلع بسرعة فتح الباب لقي داليدا قاعدة في كورنر المشروب بتاعه وفي إيديها قزازة مخلصه نصها وقدامها دبدوب كبيرر وعروسة بضفاير "
- داليدا بصوت مش مرتكز " أسكتتت أنت بقي أنت عمال ترغي ترغي وسايبها بتعيط أيه قلبك حجر " شربت بؤق كمان من القزازة " تؤتؤ بص أنا عارفه أنها غلطانة ب بس أنت الراجل ولازم تستحملها " بصت للعروسة بعصبية" وأنتي أوعي تزعليه تاني فاهمة يالا بوسوا بعض واتصالحوا
- سيف بصدمة وعصبية " داااليدااا !!
- رمت العرايس من إيديها بخوف ورجعت لورا وهي بتضم رجليها بإيديها " م مش أنا إلا زعلتهم من بعض والله د دا أنا كنت بصالحهم بس
- بغضب كامن " أنا مش مصدق عينيا أنتي أزاي تعملي حاجة زي كدا !!
- قامت وهي بتتحرك يمين وشمال مش عارفه تتزن " ب بص أنا هفهمك أصل أنت عااا
" كانت هتقع فجري سيف بسرعة ومسكها " فتحت عينيها في حضنه بهدوء وببراءة وبعدها ضحكت " الله أنت جيت بجد
- بحزن ع حالتها ممزوجه بغضب " ليه كدا ي داليدااا لييه عملتي كداا لييييه !!
- أختفت إبتسامتها وهي بصه في عينيه بحزن وسرحان " هو أنا وحشة ي سيف
- بص في عينيها " وايه لازمتها الأسئلة دي دلوقتي ي داليدا
- بصوت طفولي برئ " يعني هما أحلي معني بجد
- بتلقائية وهو باصص في عيونها " مين قال كدا أنتي مفيش أجمل منك ي داليدا
- جالها زغطة فبتسمت من كلامه وقالت " أيوا أنا أحلي من زينة الوحشة دي ومن صوفيا كمان
- رفع حاجبه بزهول " صوفيا!! أنتي عرفتي صوفيا أزاي ؟
- بصت حوليها بحرص وبصوت خافت " أقولك أنا كمان ع حاجة وتقول لحد ؟
- بإبتسامة من طريقتها الطفولية " قولي وأنا هقول لحد
- أنت كمان حلوو أوي ولما بتتعصب مناخيرك بتحمر ووشك بيكرمش بتكون عامل زي الوحش إلا في الرواية
- بتنهيدة " داليدا تعالي معايا لازم تنزلي تحت الدش علشان تفوقي
- شدت إيديها من إيده وهي بتضحك بفرحة " لاااااا مش عاوزة أنا كدا حلوة أووي ومبسوطة فردت دراعتها وطلعت ع السرير وفضلت تتنطط وهي بتضحك " حاسة أني عاااوزة أطيييير لفوق وأروح كل البلاد إلا نفسي فيها دي
- بغضب شد دراعها نزلها وقفها قدامه " قولتلك تعاااالي معايا وبطلي عنااد
- فلتت دراعها منه وهي بتصرخ في وشه وبصوت سكران مليان وجع " سبنيييي بقاااا قولتلك مش عااوزة أنااا أنا أول مرة أكون مبسوطة كدا وقلبي دا " مسكت إيده وحطتها ع قلبها " قلبي دا أول مرة يدق بالراحة وميكنش خايف من حاجة " دمعت بحزن " هو دايما تعبان وخايف من كل حاجة خايف من بكرا وخايف من الناس ومن الظروف حتي الحُب خايف منه ؛ أنا ااا أنا لييه بيحصل فيا كدا
- ممكن تهدي بس وتبطلي عياط!
- هو أنا متحبش ي سيف !؟ مستاهلش حد يحبني ويبقي عاوز يعمل أي حاجة في الدنيا علشان يبقي معايا!
- بصلها بسرحان في ملامحها " أنتي تستاهلي أحسن حد في الدنيا بجد
- أنت عارف أن عينيك حلوة أوي ؟
- لا والله !
- جالها زغطة تاني وبعدين قالت بإبتسامة " أيوا والله بص هقولك سر عارف وانا صغيرة كنت دايما بحلم أني لابسة فستان لبني ملياان ورد وواحد قمر كدا بدقن حلوة زي بتاعتك وعيون عسلي زي دي بالظبط برضو وحواجب تخينة كدا زي دول و لابس بدلة سودا وراكب ع حصان أبيض وطالع من البحر وجاي معاه خاتم ومعاه بوكس كبير مليان مصاصات ونوجات
- ضحك سيف " بعيداً أنه طالع من البحر بالحصان وأنكم هتعيشوا في البحر بس معقولة أقصي طموحك مصاصات ونوجات!
- بغيظ لوت بوزها " خلاص معنتش مكلماك علشان بتتريق عليا
- ضحك بمرح " لأ خلاص أنا أسف قولي يستي نفسك في ايه كمان
- كانت هتقع فشالها بين دراعاته فقالت والفرحة ظهرت في عيونها وكأنها بتفكر " أول مرة حد يقولي نفسك في أيه لدرجة أني عمري ما رتبت إجابة للسؤال دا قبل كدا
- أحلمي ي داليدا وقولي كل إلا نفسك فيه
- رمشت وهي باصه في عينيه وقالت " نفسي تبقي كويس ومعنتش تزعلتي تاني ؛ نفسي تفضل معايا ع طول وتحبني زي ما قلبي أتعلق بيك وحبك
- ظهرت ع ملامح وشه صدمة " أييه !!
- دمعت عيونها وبصوت نعسان وهي بتنام ع كتفه " مش عاوزة أرجع أخاف وأنا لوحدي تاني ي سيف
- مشي بيها سيف لحد السرير نيمها وشد عليها البطانية جه يقوم شدت ع إيده جامد وقالت بهمس كأنها بتهلوس وهي نايمة " أنت هتحبني صح ؟
- أتنهد سيف وظهر ع وشه علامات الحزن " لأ ي داليدا لأ بلاش صدقيني أنتي ولوحدك هتبقي أحسن ألف مرة من وجودي معاكي أنا زي الشبح الأسود إلا لو قرب من حياه حد بينهيها غصب عنه من وقت ما شوفتك وأنا بتعمد أكرهك فيا علشان خايف ليكون مصيرك زي مصير البنات إلا قبلك
" قفل النور وخلع سيف هدومه ودخل الحمام ياخد شاور ؛ نزل تحت الدش وكلام داليدا بيتردد في ودنه وسرحان " معقولة يكون كلامها دا صح ولا مجرد هلوسة من السُكر!؟
- معقول في حد ممكن يحب حد أذاه بالشكل دا لمجرد خوفه من أنه يبقي لوحده !!؟
" فجأة قطع شروده صوت الأوضة بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام "
- زينة بغيظ " كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه طمني !
- فتح سيف الباب بغضب فجأة.....
- #يتبع
#البارت10🔥🖤
" فجأة قطع شروده صوت الباب بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام "
- زينة بغيظ " كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه أطلع طمني بقي
- فتح سيف الباب بغضب " أنتي إزاي تستجرأي وتيجي لحد أوضتي وتخشي بالشكل دا !!
- شهقت زينة بصدمة " س سييف!
- بعصبية مسك دراعها " سألتك سؤال أيه إلا جابك هنا وأيه الكلام إلا كنتي بتقوليه دااا أنطقيييي
- وهي بترتعش بخوف " م مفيش حاجة صدقني أنا كنت جاية أقولك مجتش ليه ل جدي فضلنا مستنيينك كتير وجدي زعل علشان مجتش أفتكر أنك تعبان ومخبيين عليه وفضل يزعق وينادي عليك لحد ما قلبه تعبه والدكاترة جم بسرعة أدوله حقنة مهدئ علشان كدا أضايقت علشانه وجيت متعصبة ودخلت الأوضة بالشكل دا
- بصدمة " أييه جدي تعب !! أنا لازم أروحله دلوقتي حالا
- قربت منه مسكت دراعه " لا لأ أطمن الدكاترة طمنونا عليه هو بقي كويس متقلقش
- رفع رأسه لفوق وبندم " أووف لو كنت فضلت هنا وروحنا مع بعض مكنش دا كله حصل
" ولسه بيبصلها و هيكمل كلامه لقي زينة مبرقة وباصة ع جسمه العا'ري وعضلاته بزهول "
- بص ع نفسه بستغراب لما لقته بتبصله لقي نفسه ملحقش يلبس غير البنطلون بس وجسمه من فوق عا'ري ومبلول وعضلاته البارزة بتلمع
- بغضب شتت أنتباها" أنت بتبصي ع أيييه !!!
- أتخضت من صوته " ها ل لأ مفيش
- عارفة طريق أوضتك ولا أجي أوصلك
- وهي بتضغط ع شفتها إلا تحت ومركزة ع عضلات بطنه البارزة " ياريت
- بتقولي حاجة !
- بإنتباه " أحم لأ مفيش أنا هروح ع أوضتي إلا في الجناح التاني قصاد أوضتك دي بالظبط وهنام بقي
- بصوت خافت " حر'مة صع'رانة بصحيح قرون خطيبك أعلي من برج إيڤل
- بإبتسامة فضلت زينة لاوية رأسها بتبص ع سيف وهي ماشية وفجأة خبطت في حرف الباب بقوة " اااه
- ضحك سيف بشماتة " والله ما قصرتي تستااهلي
- بغيظ بصتله وهي حاطة إيديها ع جبهتها " ماشي ي سيف
" خرجت بسرعة بنرفزة ورزعت الباب وراها "
- بص سيف ع الأوضة والعرايس وقزايز البي'رة وبعدها بص ع داليدا بحزن فتلاشت إبتسامته وهو بيقرب من داليدا قعد قدامها ع حرف السرير وبصلها بحزن " هو أنا السبب في إلا حصلك دا ي داليدا ؟!
" صوت جواه رد بعتاب " أنت كمان بتسأل تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس
- رد سيف بصوت خافت " ب بس أنا بجد مكنتش أتمني توصل لكدا ولا كانت نيتي فيها شر ليها
- رد الصوت تاني بقسوة " أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ !
- بس بقي كفاااية مش عاوز أسمع صوت
" لسه هيقوم بنرفزة لفت إنتباهه وش داليدا المليان عرق وشفايفها إلا عماله ترتعش وتمتم بكلام مش مفهوم "
- بقلق قرب منها أكتر حط إيده ع خدها " داليدا مالك .. داليدااا في أيه !
- بصوت خافت متقطع " م ماما متسبنيش ما ما
وفجأة قامت وهي بتصرخ حضنت سيف بقوة " ماما لاااااا
- داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش
" صوتها بدأ يهدي ونفسها بيعلي ويوطي لحد ما هديت خالص وهي في حضنه "
- ملس ع شعرها بهدوء " أهدي ي داليدا أنتي في أمان متخفيش ؛ نيمها تاني براحة وحط إيده ع جبهتها لقاها ساخنة أوي " بخوف " أييه دا في أيه دي سخنة أووي
قام بسرعة لبس تيشرت وهو بيدور ع أي دوا للحرارة ملقاش فتح التلاجة إلا في الجناح وطلع منها ماية ساقعه وبتيشرت من بتوعه قعد جمبها يعملها كمادات طول الليل
لحد ما حس أن حرارتها نزلت قعد جمبها يملس ع شعرها وكلامها بيتردد في ودنه لحد ما نام هو كمان بتعب جمبها وهو ساند رأسه ع رأسها وإيده متشبكة في إيديها
" تاني يوم الصبح "
- زينة صاحية في أوضتها حاطة كيس تلج ع جبهتها وعماله تروح وتيجي بالتلفون بترن ع إسلام
- بغضب " يووه ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين !
" في نفس الوقت إسلام نايم ع البورش في الحجز ع كتف واحد من كتر التعب أول مرة يتبهدل كدا "
- بعصبية " أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
- أتفزع إسلام بخضة وهو بيفرك في عينيه " أيه في أيه
- أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي إلا بتتحدف علينا دي
- بعصبية قام إسلام " أنت مش عاارف أنت بتكلم مين ي حيوان أنت ولا أيه أنا إسلام الشامي
- قام الراجل بغضب فبصله إسلام لقاه قد جسمه تلات مرات حرفيا قافل زاوية الرؤية قدامه " تصدق مكناش عارفين البيه لأ دا أنت لازم يتوجب معاك بقي بما أنك إسلام الشامي يلا ي رجاله سلام للباشا ؛ اتلم عليه عشر رجاله وهو في النص ونزلوا فيه ضرب وهو بيستغيث ولا حياه لمن تنادي
" في أوضة سيف "
صحيت داليدا والشمس ضاربة في عينيها رفعت إيديها بضيق علشان تظلل ع وشها لقت إيديها متشبكة في إيد سيف بصت لفوق لقته نايم وساند ع رأسها إبتسمت بسعادة بس بعدها تلاشت إبتسامتها دي بسرعة وقالت لنفسها " أيه ي داليدا فرحانة بقُربه منك ليه ! نسيتي إلا عمله فيكي ؛ نسيتي أنتي مين وهو مين دا هو قالهالك بنفسه أنها مسألة وقت وهيطلقك زي ما جده كان متفق معاكي ؛ شالت إيديها من إيده بهدوء وقامت لسه بتمشي حست بصداع فظيع ودوخة وفجأة راحت واقعه تاني ع السرير عليه بتعب " اااه
- صحي سيف بخضة فتح عينيه لقي داليدا واقفة فوقه فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها فاقت داليدا وبعدت عنه بسرعة وبتعب " اااه
- أتعدل سيف بخضة " دااليداا مالك فيكي أيه ي حببتي أنتي كويسة !!؟
- رأسي صدا... أيييه!
- أييه؟
- برقت بصدمة " أنت قولت أيه دلوقتي!
- راجع سيف كلامه فقال بتوتر " ااا قولت مالك في أيه بس
- رفعت حاجبها " والله!
- حط إيده ع جبهتها وقال بتوتر " الحرارة نزلت الحمد لله
- بستغراب " حرارة ؟! ليه أنا حصلي ايه
- انتي مش فاكرة حاجة خالص ؟
- بلعت ريقها بخوف وهو بيقرب عليها " ل لأ مش فاكرة
- قرب منها أكتر وهو مركز في عينيها " بس أنتي قولتي حاجات كتير أوي حلوة إمبارح
- أتوترت أكتر وهي بصاله " أنا اا أنا قولت حاجات كتير !
- حط إيده ع وسطها فترعشت بخوف " س سيف
- داليداا أنا عاوز أقولك أني أنا كمان بدأت ااا
- بصت داليدا حوليها لقت أزازة المشروب ع الأرض والحتة متبهدلة بعدته عنها بعصبية " أيييه دا أنا مش قولت الزفت دا يترمي أنت مفيش فايدة فيك !!
- بصلها بزهول " نعم !! ودا أنا برضو إلا شربتها ؟
- أمال أنا !
- عاوزة تقنعيني أنك مش فاكرة دي كمان ؟!
- بصتله داليدا بتفاجئ " أنت بتهزر !
- حط إيده ع جبهته بغضب " ممكن تفهميني أنتي أزاي تعملي حاجة زي دي أييه مفكيش عقل مش عارفه أنها مضرة وكان ممكن تأذي نفسك بسببها !
- برقت بصدمة " أنت بتتكلم بجد أنا شربت من'كر!!!!!
- ضحك سيف ع شكلها وفجأة تعبيرات وشها أتغيرت حطت إيديها ع بؤقها بأريفة وجريت ع الحمام فضلت ترج'ع لحد ما حست أنها ارتاحت شويه مسكت الفوطة ونشفت وشها وسيف واقف ع باب الحمام بيدور الأحداث في دماغه فقال بحدة " أنتي أخر حاجة فكراها أيه!؟
- بتعب " أنا ااا أنا كنت بقرأ رواية ودادة سعاد جابتلي كوباية لبن شربتها بس دي أخر حاجة فكراها
- فضل سيف يفكر شويه فبصتله داليدا بستغراب " أييه روحت فين !؟
- بقولك أيه خدي شاور وغيري هدومك دي بسرعة لحد ما أجيلك
- ط طب أستني بس سيييف سيف !!
- نزل ع تحت بسرعة " سعااد سعااااد
- أيوا ي سيف بيه تحت أمرك
- بقولك أيه عاوز أسألك ع حاجة
- أتفضل يابني
- أنتي كان فيه حد معاكي وأنتي بتعملي اللبن ل داليدا أمبارح
- مكنش فيه حد غيري انا وإسلام بيه بس هو حصل حاجة؟
- ضيق عيونه " إسلام!
- بتقول حاجة ي بيه
- بقولك أيه داليدا حاسة بصداع وعماله ترج'ع اعمليلها حاجة سخنة بسرعة وطلعيها فوق ؛ سابها وطلع ع الجناح القبلي
- سعاد ل نفسها " صداع ونفسها غامة عليها " دا ينهار ابيض ينهاار مبروك دي أكيد حامل
- فتح سيف أوضة إسلام مش لقاه راح ع أوضة زينة خبط ؛ فجريت زينة ع الباب وهي مفكراه إسلام بلهفة " إسلاام! أحم سيف أتفضل
- إسلام فين ي زينة مش في أوضته يعني
- أدتله ضهرها وهي بتحاول تقلل من توترها " وأنا هعرف منين ما تسأله لما ييجي
" وفجأة سمعوا صوت سعاد وهي بتقول " إسلام بيه مين بس إلا عمل فيك كدا
- نزل سيف بسرعة ووراه زينة لقي إسلام وشه كله كدمات وعينيه وارمة ومحني وماسك ضهره بوجع ؛ جريت زينة عليه " إسلام مالك
- شال إيديها بسرعة " ااااه أوعي إيدك أنتي ايه عامية مبتشوفيش!
- بإبتسامة خفية " كنت فين ي هيرو أيه دخلت في ترلة ولا أيه
- لأ دخلت في المعلم أبو العيون تسمع عنه ؟
- مين دا !
- دا واحد بيعمل مساج أنما أييه بيطلع كل إلا في جسمك بالشكل إلا أنت شايفه دا
- جت سعاد بالحاجة السخنة " الحاجة السخنة أهي ي بيه وربنا يتمم بخير ي رب أهم حاجة الراحة بقي علشان ربنا يجبرها ع خير
- بص إسلام وزينة لبعض بزهول ولسه هيتكلم سيف فقال إسلام " أنتي بتقولي أيه ي دادة !
- بفرحة " الست داليدا حامل
- بصدمة هما التلاتة في وقت واحد " أييه !!
- إسلام " مش ممكن
- زينة " مستحيل طبعا ايه التخاريف دي
- سيف بستغراب من ردة فعلهم " في أيه مالكم أيه إلا مستحيل وايه إلا مش ممكن هي مش متجوزة راجل ولا أختها في الرضاعة !! ؛ هاتي أنتي كمان أنا إلا هطلعلها الكوباية
- زينة بعصبية " كنت فين أنت كمان
- بقولك ايه مش ناقصك أنا ع أخري وسابها وطلع
- دخل سيف الأوضة لقي داليدا قاعدة ع السرير بنفس اللبس سرحانة حط سيف كوباية النعناع ع الكومدينو وقال " في أيه هو أنا لازم اقول الكلمة عشر مرات مغيرتيش ليه !!!
- وقفت وهي بتفرك في إيديها " معنديش غير اللبس دا هنا
- أمم طب استني ثواني ؛ فتح سيف الدولاب وطلع منه تيشرت من بتوعه وبنطلون إسود قماش واسع
- دول ممكن ينفعوا ليكي ألبسي بسرعة أنا مستنيكي في ورانا مشاوير كتير لازم تتقضي
- بستغراب " هنروح فين !
- قرب منها فرجعت بخوف " هتعرفي بس يالا بسرعة
- دخلت داليدا تغير وسيف مستنيها خلصت وطلعت التيشيرت واسع من فوق ومدخله حرف التيشيرت في البنطلون وفاردة شعرها كان شكلها حلو أوي في اللبس دا
- قام سيف بتفاجئ " الله أيه الجمال دا
- بكسوف " شكرا
- الطقم شكله حلو أوي أزاي مختش بالي منه قبل كدا
- قشرت بغيظ وبصوت خافت" أيه قلة الذوق دي !
- قولتي حاجة ؟
- بتريقة " مفيش
- بصوت خافت " هو حلو أوي بس علشان عليكي أنتي
- بإنتباه " أنت قولت حاجة ؟
- بتريقة وهو بيقلدها " مفيش ؛ يالا بينا
- نفخت بغيظ " يالا
" ركبوا العربية وطلعوا فضلوا قاعدين ساكتين بصتله داليدا وهي مستغربه سكوته مش قادرة تفتكر حصل أيه إمبارح لحد ما وصلوا قدام مول كبير "
- يالا أنزلي
- بصت حوليها " أحنا جايين هنا ليه ؟
- عاوز أجيب طقمين ل زينة وعاوزك تختاري معايا
- برقت " نعم !!
- في حاجة ؟
- بعصبية " مفيش بس أنا مالي ما كنت تجيب السنيورة هي إلا تختار !
- عاوز أعملها مفاجأة فيها أيه يعني قولت أنتي بنت زيها وهتعرفي تنقي حاجة حلوة
- بصت الناحية التانية بغيظ " جتك القرف أنت وهي
- قولتي حاجة ؟
- أيوا قولت هه
- ضحك بمرح " طيب يالا أنزلي وبلاش رغي
" في المول "
- أتفضلوا ي فندم تحت أمركم تحبوا قسم معين ؟
- داليدا بتلقائية " عاوزين قسم الرق'اصات
- ضحك سيف من ملامح الغيرة إلا باينة ع وشها " عاوزين كاجول لو سمحتي
- أتفضلوا معايا
- أختار سيف لبس كتير وألوان جميلة كل ما ياخد رأي داليدا في حاجة تلوي بوزها وتبص الناحية التانية بغيظ
" خلصوا وطلعوا لسه بيركبوا العربية جه تلفون ل سيف "
- حط الشنط في العربية وسند ضهره ع العربية " ألوو
- ......
- كمال أنت بتهزر أنا من أمتي وأنا ليا في الحوارات إلا بتتكلم فيها دي أجل كل حاجة لما جدي يطلع
- ......
- بقولك أيه أتصرف أنت مش موظف في الإدارة أعمل إلا أنت شايفه صح و " فجأة قاطع كلامه صوت صرخة داليدا بص سيف حوليه بصدمة وهو بيدور عليها لقي باب العربية مفتوح وهي مش ظاهرة في أي مكان وفجأة لمح سيف عربية بتكممها و بتخطفها
- بصدمة و بصوت عالي " داااليدااااا !
#يتبع
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا