القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طفلة العاصم كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم ندي احمد

 


رواية طفلة العاصم كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم ندي احمد 





الحادي عشر


عاصم و هو بيبص فى الطريق: انتى هتعيشى مع امى ده احسنلك انتى فى مرحلة مراهقة مش هعرف اتعامل معاكى و كفاية اللى قولتيه امبارح و القر*ف إللى كنتى لبساه الصبح 

حور : و انت اللى قولتهلى الصبح كان ايه 

عاصم بعكس اللى جواه : كانت لحظة ضعف قر*فت بعدها و مش عايز افتكرها المفروض تتكسفى و متساليش على الموضوع ده اصلا ايه ده 

حور : طب انا فعلا عايزة اروح اعيش مع طنط بس انا عندى طلب الاول 

عاصم : طلب ايه 

حور بتصنع القوة : انا عايزة اطلق 

عاصم وقف العربية فجأة لدرجة ان حور اندفعت لقدام فجأة 

حور بصدمة و زعر : ابيه فى ايه 

عاصم بغضب : عايزة تطلقى ليه ان شاء الله فى حد قدامك و لا ايه مش فاهم 

حور : لاء مفيش حد قدامى لسه بس اكيد مش هفضل كده ولا انت كمان 

عاصم : لاء مش هطلقك 

حور : ليه 

عاصم بارتباك : كده و بعدين مش هتعيشى عند ماما انتى نسيتى ان ايمن اخويا عايش مع ماما لاء 

حور : بس ايمن ده اخويا عادى 

عاصم: قولت لاء ده قرار 

حور : بس انا فعلا مش عايزة اعيش معاك خلاص يا ابيه 

عاصم : بطلى استفزاز و بعدين بطلى تقولى ابيه ايه ده 

حور : انت غريب جدا انت بتغير كلامك ليه كل شوية 

عاصم : بكرة لما تكبرى هتفهمى

حور : على فكرة بقى انا كبيرة مش طفلة 

عاصم : لاء طفلة 

حور بعناد : قولتلك لاء 

عاصم رفع حاجبه : متأكدة من كلامك 

حور : طبع....

و لسه هتكمل عاصم شدها فى حضنه و بص فى عنيها 

عاصم: كملى كنتى بتقولى ايه 

حور بصت فى عينه و سرحت 

حور : انا ... انا 

عاصم بهيام : انتى ايه 

حور : ممكن تبعد شوية يا ...

عاصم حط صباعه على شفايفها علشان تسكت 

عاصم بعد و فاق لنفسه : حور مينفعش غلط 

حور بصتله و وشها احمر من الاحراج 

عاصم : انا هخلى ماما تعيش معاكى و انا هعيش مع اخويا فى البيت كده احسن 

حور : ليه ما تعيش مع مراتك و ابنك 

عاصم بصلها بصدمة انها عرفت ازاى 

عاصم : 😳😳😳

استوب

#يتبع


الثاني عشر


عاصم : انا هخلى ماما تعيش معاكى و انا هعيش مع اخويا فى البيت كده احسن 

حور : ليه ما تعيش مع مراتك و ابنك 

عاصم بصلها بصدمة انها عرفت ازاى 

عاصم : 😳😳😳

حور : فاكرنى معرفش يا ابيه 

عاصم : انتى مين قالك الكلام ده 

حور : مش مهم المهم انه صح 

عاصم : انتى متعرفيش كل حاجة الموضوع مش زى ما انتى فاهمة 

حور : اومال الموضوع ايه فهامنى يا ابيه 

عاصم : مش هقدر اقولك دلوقتى حاجة 

حور : انا عايزة اطلق 

عاصم: و انا قولتلك طلاق مفيش انسى الكلمة ديه 

حور : طالما متجوز و عندك ابن عايزنى ليه مش معاهم ليهم انا مش فاهمة 

عاصم : انا على أخرى يا حور لما نروح بيتنا هفهمك 

حور : انا مش هروح معاك البيت غير لما افهم 

عاصم سكت و اتحرك بيها على مكان اول مرة نشوفه 

عاصم : مش عايزة تعرفى انا مخبى عليكى ايه 

حور : ايه المكان ده يا ابيه 

عاصم  مسك ايد حور و دخلوا بيت يقع فى أطراف المدينة 

حور : ابيه هو احنا فين 

عاصم : مش كنتى عايزة تشوفى مراتى و ابنى و عايزة تعرفى كل حاجة انا هقولك 

و شوية و لقيت واحدة نازلة و بتزعق 

كارما طليقة عاصم 

كارما : انت ايه اللى جابك هنا عايز ايه مش انت مش عايز تعترف بابنك عايز تشوفه ليه 

عاصم: انا موافق نعمل تحليل علشان نعرف حمزة ابنى ولا انتى بتكدبى 

كارما فجأة تغيرت طريقتها من الغضب إلى انها بتدلع على عاصم قدام حور و بتحضنه 

كارما بدلع و شوية دموع كاذبة : طلقتنى ليه يا عاصم انا مخن*تكش و الكلام ده كدب انت ليه مش مصدقنى 

عاصم بعدها شوية عنه : لو حمزة فعلا ابنى انا هكتب عليكى رسمى 

استوب 

ملحوظة عاصم اتعرف على كارما فى حفلة مع صحابه و هى يوميها خليته يشرب كتير و عاصم ارتكب معها ما حرمه الله و كل ده من حوالى ١١ شهر و كارما اختفت وقت الحمل و رجعت تانى لعاصم بعد الولادة و عاصم ادها البيت ده علشان تسكت و متعملش اى فضيحة و رفض يعمل تحليل نسب لانه عرف ان كارما تعرف اكتر من شخص غير عاصم

#يتبع


الثالث عشر


كارما بدلع و شوية دموع كاذبة : طلقتنى ليه يا عاصم انا مخن*تكش و الكلام ده كدب انت ليه مش مصدقنى 

عاصم بعدها شوية عنه : لو حمزة فعلا ابنى انا هكتب عليكى رسمى 

كل ده حور مصدومة و لما سمعت الكلمة ديه خرجت تجرى بره البيت 

عاصم جرى وراها 

كارما مسكت عاصم : مين ديه يا عاصم 

عاصم شال ايديها : ملكيش دعوة و خرج يجرى وراها 

حور ركبت تاكسى بسرعة و مشيت 

عاصم ركب عربيته و طلع وراها لحد ما وقف قدام عربية التاكسي اللى فيه حور و فتح باب التاكسي و شد حور من ايديها 

حور بغضب و دموع : مش عايزة اشوفك تانى ابعد عنى و ورقتى توصلنى انا هعيش عند عمى 

عاصم : مش بمزاجك و انا وريتك كل حاجة علشان مكنش مخبى حاجة زى ما خبيتى عليا موضوع احمد 

حور : على الاقل احمد كان بيحبنى مرحش اتجوز عرفى و مخلف كمان 

عاصم شد حور من ايديها 

عاصم بغضب و عنيه احمرت من الغضب  : طلاق مش هطلق و انتى مراتى انا مسمعكيش تجيبى سيرة راجل تانى على لسانك و عمك ايه اللى هتعيشى عنده ده عنده ولاد كبار ايه هتقعدى معهم 

حور : ملكش دعوة احنا هنطلق و كل واحد يروح لحاله 

عاصم : قدامى يلا يا حور على البيت 

حور : قولت مش هروح معاك فى حتة 

عاصم : بقولك لآخر مرة اركبى يلا يا حور معايا 

حور بعناد : لاء 

عاصم راح شالها على كتفه 

حور : نزلنى هصوت و الم الناس 

عاصم : اعملى كده و انا هوريكى انا هعمل ايه انا كمان 

حور سكتت و ركبت العربية معه و متكلمتش ولا كلمة  طول الطريق 

عاصم كان خايف من صمتها و عدم كلمها عن الموضوع لحد ما وصلوا البيت و طلعت فى هدوء تام 

عاصم طلع وراها لقها بتعمل الغدا عادى ولا كان فى حاجة 

عاصم : حور 

حور : ايوة يا ابيه خمس دقائق و الغدا يكون جاهز 

عاصم باستغراب : غدا ايه انتى كويسة 

حور : ايوة يا ابيه فى ايه 

عاصم : انا عايز نتكلم شوية يا حور تعالى اتكلمى طلعى كل اللى جواكى اتكلمى مش حابب سكوتك و برودك ده 

حور و هى بتطبخ و بعدم تركيز : عايزنى اتكلم فى ايه 

عاصم : حور انا هفهمك كارما ديه انا معرفهاش اصلا وهى مرة واحدة اللى شوفتها و حصل اللى حصل 

حور : تحب مع الغدا عصير جوافة ولا مانجا 

عاصم : حور متحاوليش تهربى من الكلام 

حور : ابيه ديه حياتك انت مليش دعوة بيها 

عاصم : لاء ليكى دعوة انتى اصلا حياتى يا حور ادينى فرصة افهمك 

حور : الغدا جهز يلا نتغدى و بعدها نتكلم 

عاصم : حور  

حور حطت صباعها على فمه : يلا ناكل الاول يا ابيه علشان خاطرى 

عاصم قعد معها على السفرة و بدا ياكل  و هو مستغرب حور اللى بتاكل عادى و بتتكلم و بتحكى حاجات كتير حصلت في يوميها فى المدرسة و هو عارف انها بتحاول تدارى و تخبى حزنها وسط الكلام و الرغى الكتير اللى هدفه انها تخبى كل اللى عايزه تقوله 

حور جت تقوم تلم الأطباق 

عاصم مسك ايديها 

عاصم  : حور ممكن نتكلم 

حور : معلش يا ابيه محتاجة انام ورايا مذاكرة كتير عايزة ارتاح قبلها شوية معلش نتكلم بكرة 

عاصم : حور ... متعمليش كده اتكلمى انا خايف عليكى قولى اى حاجة 

حور : انا كويسة يا ابيه هدخل انام 

اول ما دخلت اوضتها و كأنها شالت قناع و وقعت فى الأرض تعيط فى صمت من الصدمة و كان نفسها يطلع كل ده كدب او حلم بس لاء ده طلع فعلا متجوز و مخلف و هيتجوز كارما قريب 

حسيت انها اتك*سرت اوى و انها ملهاش لازمة فى حياة عاصم و عاصم مش بيحبها و ممكن يكون  ده شفقة عليها بس رجعت و افتكرت لما كلماها الصبح و كمان فى العربية ازاى بيحبها و عمل كل ده 

حور مسحت دموعها و قررت انها لازم تخرج من حياة عاصم غصبا عنه و عنها  حتى لو هى بتحبه بس لازم تخرج علشان اللى عمله عاصم مش شوية 

لمت هدومها و ماخدتش اى حاجة تانية لا دهبها ولا اى حاجة جبهلها عاصم و سابت موبيلها علشان محدش يعرف يوصلها و سابت ورقة لعاصم تودعه و اخدت شنطتها و تمن تذكرة القطر لعمها و نزلت اول ما الفجر إذن و الشمس بدأت تطلع حاجة خفيفة 

عاصم صحى الصبح و اكتشف ان  حور مشيت اتصل عاصم بعمها 

عاصم : الو ... ايوة يا حاج محمد 

محمد : ازيك يا عاصم يا بنى خير حور وصلتلك ولا لسه 

عاصم : هى مش عندك 

محمد : لاء انا رجعتها تانى خليت ابنى عمر اخدها و هما فى الطريق ليك 

عاصم : تمام و قفل 

و اتصل عاصم بعمر علشان يشوف حور معه ولا لاء 

عاصم : حور معاك يا عمر ادينى اكلمها 

عمر : عاصم ... حور هربت منى مش لقيها كنت بجيب التذاكر لقيها مشيت بس انا معايا شنطة هدومها و سابت ورقة انها مش عايزة حد يدور عليها و مش عارف اوصلها اعمل ايه 

عاصم: انا جايلك حالا وقفل 

استوب

#يتبع



البارات ال 14/15

الرابع عشر


عند حور ركبت القطر و نزلت فى صعيد مصر 

و هى مش عارفة هتروح فين او هتعمل ايه و هى ماشية فى الطريق خبط*ت فى عربية 

خرج من العربية شاب ثلاثيني ذات هيبة يدعى فهد 

فهد : مش تفتحى يا بت انتى ماشية مش بتبصى قصادك 

حور فى الأرض بتعيط من الالم : انت اللى خبط*نى و كمان خارج تزعق 

فهد لما شافها بتعيط و عينها جت فى عينه انسحر بيها و صعبت عليه انها بتتوجع : انا اسف انتى كويسة 

حور : روح يا استاذ شوف حالك و سبنى فى حالى 

فهد : انا اللى خبطك و شكلك مش عارفة تتحركى انا هوديكى المستشفى حالا 

خلى حور تتسند على ايده و ركبت العربية لأنها فعلا مش عارفة تتحرك من الالم 

صقر اخدها على بيت 

حور : انت هتودينى فين يا جدع انت 

صقر : بيتى 

حور بمقاطعة  : ايه نزلنى حالا بقولك 

فهد: اقصد بيت عائلتى و هجبلك الدكتورة على هناك علشان كل اللى فى المستشفى رجالة 

حور طلعت البيت و لقيت والدة فهد رحبت بيها هى و اخته 

جت الدكتورة و جبست رجل حور 

حور بعد ما الدكتورة مشيت حاولت تقوم علشان تمشى هى كمان 

فهد وقفها : رايحة فين يا آنسة حور 

حور : همشى يا استاذ 

فهد : حد قالك علينا مش بنفهم فى الذوق حضرتك ليكى مكان تروحى فيه و انتى كده 

حور : انا هتصرف يا استاذ فهد 

فهد : لحد ما تتصرفى تقعدى هنا اعتبرى البيت بيتك 

حور : شكرا بس 

فهد بمقاطعة : مابسش و بعدين انتى اتحركتى ازاى الدكتورة قالت ترتاحي فى السرير و تاكلى كويس و نده على احد الخادمات تساعد حور و طلعها اوضتها 

شوية و طلع فهد يخبط على أوضة حور 

حور : اتفضل 

فهد دخل و كان فى بعض خصلات من شعرها هاربة من حجابها اسرت قلبه و سرح فى ملامحها 

حور  : خير يا استاذ فهد 

فهد ساكت و باصص لها 

حور : استاذ فهد 

فهد فاق لنفسه : ايوة يا حور سمعك 

حور : خير فى حاجة بليل كده 

فهد : هاا اصل انا كنت جاية اتكلم معاكى فى موضوع 

حور : مينفعش الموضوع ده يتأجل للصبح معلش 

فهد : ايوة طبعا عادى تصبحي على خير يا حور 

حور : و انت من اهل الخير 

الصبح صحيت حور لقيت فهد جايب الاكل بنفسه ليها 

حور : و ليه حضرتك تاعب نفسك 

فهد : سمعت انك مش عايزة تاكلى قولت اجى اشوف الموضوع بنفسى 

حور : ايوة اصل الصراحة مليش نفس اوى 

فهد : لاء مفيش الكلام ده انتى مش شايفة نفسك ده انتى محتاجة تاكلى و تتغذى 

حور : شكرا  لحضرتك 

فهد : انا بنديكى باسمك انتى كمان قوليلى فهد بس علشان بضايق 

حور : حاضر يا فهد 

فهد ابتسم بعفوية لما ندت عليه باسمه 

فهد : تسمحيلى اقعد اكل معاكى علشان ماكلتش 

حور : اتفضل طبعا و أكلوا سوا 

عند عاصم اللى هيتجنن و يلاقي حور و دور فى كل مكان  مش لاقيها 

فات شهرين و عاصم مش لاقى حور 

و اتنقل خدمة فى الصعيد تحديدا فى نفس محافظة اللى فيها حور 

و عند حور 

فهد أصر ان حور تقعد معهم و دخلها مدرسة و بدا يتعلق بيها و بي وجودها  فى حياته و هو اللى بيذاكر لها و يجبها و يوديها المدرسة 

فى يوم حور كانت مستنية فهد يرجع يذاكر لها و اتصلت بيه 

فهد : فى الطريق يا حورى بس معايا ضيوف قولى لحاجة بس علشان تعرف 

حور : ضيوف مين 

فهد : ده ضابط صاحبى كان فى القاهرة و لسه نازل الصعيد لازم نكرمه انا عازمته و هو جاى بعد ساعة كده 

حور : حاضر هقول لماما 

فهد : ماشى يلا سلام يا حور و قفل 

حور كانت واقفة فوق فى الشباك مستنية فهد 

و انصدمت لما شافت مين الضابط ده كان عاصم 

استوب


الخامس عشر


حور كانت واقفة فوق فى الشباك مستنية فهد 

و انصدمت لما شافت مين الضابط ده كان عاصم 

حور اول  ما شافت عاصم غصبا عنها ابتسمت و فجأة اختفت ابتسمتها و افتكرت موضوع كارما و انه اكيد اتجوزها 

و عاصم قعد مع فهد و جم يخرجوا بره فى الجنينة كانت حور واقفة تعيط و نفسها تدخل لعاصم بس رجعت  افتكرت كارما و حمزة ابنه و قالت خلاص كده احسن هو تلاقيه نسيها اصلا 

و عاصم و فهد فى الجنينة فهد قام علشان ناده عليه 

حور صوت عيطها كان واضح و عاصم سمعه بدا يقرب من الصوت 

و حور لما حسيت بكده جريت تستخبى 

عاصم لمح ضهرها قال فى باله اكيد اخت عاصم الأحسن انه يقعد مكانه و بلاش يعمل حاجة ممكن فهد يفتكر انه بيبص على أخته و كده 

حور استخبت و لسه هتطلع لقيت عاصم جاله تلفون 

عاصم : ايوة يا كارما حمزة كويس وحشنى اووى ..... و انتى كمان  ... خلى بالك منه و قفل 

حور واقفة مصدومة و بتعيط و قلبها ان*كسر لما سمعته بيكلم كارما 


فضلت قاعده مستخبيه

وفهد طلع لعاصم وقعدو يتكلمو شويه

عاصم:احكيلى  مالها البنت اللى قولتيلى عليها

فهد:تحسها ملاك نزله من السماء يا عاصم البنت زينة

فيه كل حاجه إذ كان فى أخلاقه ولا تربيه ولا شكل كمان شاطره فى درستها


عاصم : كل دا ياعم فيها دانتا وقعت ومحدش سمى عليك

فهد


فهد:والله يا عاصم اسرتني بعيونها


عاصم :طيب فين أهلها او محاولتيش تعرف هربت من ايه


فهد :مش بترضي تكلم ومش عايز اضغط عليها لسه صغيره وباين ان وراها حاجه كبيره مخبيها


عاصم : ما انت لازم تعرف ممكن تكون هربانه وأهلها بيدوروا عليها او عامله عامله وبتستخبي عندك


فهد: لا يا عاصم هي مش كده شكلها وطريقتها عمرهم ما يقولو كده


عاصم: ده ايه يابني كل الرومانسيه دي امنا لو كانت كبيره شويه كنت عملت ايه


فهد: كنت كتبت عليها وبقيت مراتي مستنيها تكبر بفازغ الصبر يا عاصم


حور كل ده بتسمع وهي مش عارفه تعمل ايه ومشاعرها متلخبطه جدا ولسه هتطلع اوضتها اتكعبلت ورجلها اتفتحت حور غصب عنها صرخت من الألم.. 


فهد اول ما سمع الصوت قام بخضه


فهد بخضه : حور انتي كويسه اي اللي جابك هنا


عاصم بيبص واتصدم...



البارات ال 16/17

السادس عشر


فهد اول ما سمع الصوت قام بخضة 

فهد بخضة : حور انتى كويسة ايه اللى جابك هنا 

عاصم بيبص و انصدم من منظر الد*م الكتير و نزل وشه فى الأرض 

حور سكتت 

عاصم حس بالاحراج و مشى و هو راسه فى الأرض 

حور خافت ان عاصم يشوفها 

فهد : حور ايه اللى حصلك و جيه يشيلها 

حور : لاء يا فهد نادى على ماما و اى حد من جوايا 

فهد : صح صح معلش مش الخضة و خايف عليكى و راح جاب خادمتين و شالوا حور 

و جابوا الدكتورة خيطت الج*رح و اخدت مسكن و نامت 

تانى يوم الصبح لقيت فهد داخل اوضتها بالفطار 

فهد : ممكن نتكلم شوية 

حور : اتفضل طبعا يا فهد 

فهد : حور انتى كنتى واقفة ليه امبارح فى الجنينة لما عاصم كان موجود 

حور : انا اصل 

فهد: مش عايزك تكدبى يا حور عايز الحقيقة 

حور: مش هقدر اقول

فهد: مش بغصب عليكى فى حاجه ابد بس من حقي افهم انتى خايفه منى فى ايه

حور : مش هقدر اتكلم بجد مش خايفه منك يا فهد بالعكس انت الوحيد اللى فتحتلى بيتك وعملتلى كانى حد يخصك

فهد: وانتى فعلا تخصيتى يا حور


حور: مش هينفع يافهد غلط

فهد: انا فاهم انى كبير عليكى وانك لسه صغيره بس يا حور بصراحه كدا انا بحبك وعاوز اتجوزك

حور بدموع وازى تقوله انها لسه متجوزه عاصم وبتحبه وفى نفس الوقت مش قادره تك*سر قلب فهد اللى اكرمها

فهد: انا اسف انسي اللى قولته خالص وهدى وخرج

فات اسبوع ورجع عاصم للقاهره

فهد اخد حور يفسحها فى الاجازه زى ماوعده فى القاهره

وعاصم عزم فهد عل خطوبه اخوه

حور جوه بتلبس

فهد: يلا اجهزى يا حور هنتاخر

حور : خلاص يافهد خلصت

خرجت حور بفستان بيج وطرحه زرقاء نفس لون عيونها وكانها حوريه

فهد: اتسمر مكانه لما شافها

فهد : قدامى ياست هانم ربنا يسترها متخانق*ش مع حد النهارده بسببك

حور راحت الخطوبه وهى متعرفش انه خطوبه اخو عاصم

راحت هى وفهد الخطوبه وفهد اخد حور عشان يسلمو

عاصم لف بصدمه لقي حور

والصدمه لحوى لقيت كارما ماسكه فى ايده وعاصم شايل بيبي عل ايده

(حمزه) واختفت ابتسامتهم هما الاتنين


استوب


السابع عشر


عاصم لف بصدمة لقى حور 

و الصدمة لحور لقيت كارما ماسكة فى ايده و عاصم شايل بيبى على ايده (حمزة ) و اختفت ابتسامتهم هما الاتنين 

عاصم : حور 

فهد : انت تعرف حور 

عاصم متمالكش نفسه و حضن حور قدام الكل و قدام فهد اللى اول ما شاف كده شد حور من حضن عاصم و ض*رب 

فهد بغضب : ازاى تحط ايدك عليها يا بن 🤬🤬🤬

عاصم : حووووور انتى كنتى فين كل ده 

فهد : انتى تعرفيه منين يا حور انطقى 

عاصم : انت بتكلمها كده ازاى ديه مراتى

فهد بصدمة و اتسعت عينه : مراتك 😳😳

حور : لاء مش مراتك يا استاذ عاصم مش حضرتك عندك كارما و حمزة ابنك ربنا يخليهملك 

عاصم: انتى مش فاهمة اى حاجة انتى كنتى فين كل ده يا هانم انطقى 

عاصم للحظة استوعب انك كده حور عايشة مع فهد و ان البنت اللى حكيلها عليكى قبل كدا كان يقصد حور مراته

عاصم مسك فهد بغضب


عاصم بقي يا ابن ال 🤐🤐🤐 كل دا  قاعد معاكى ازى وكمان كنت عاوز تتجوزها

ثريا (ولده عاصم ) عاصم اهدى وبلاش فضايح لحد كدا ولو كدا طلق حور


عاصم شد ايد حور وسط الكل وخرج من الخطوبه

حور : ابعد عنى يا ابيه سيب ايدى

عاصم بصلها بغضب كفيله انه اخرسها

وركبها العربيه  ووصلوا بيتهم

حور رغم خوها بس حست بالامان لما وصلت بيتها

عاصم بغضب  بيدخلها الشقه وقفل الباب بجديه: ادخلى يا هانم

حور ابيه انا عاوزه اروح

عاصم ضر*بها قلم

حور لسه هتتملم عاصم ضر*بها قلم تانى

عاصم : القلم الاولانى علشان كل دا

كنتى قاعده مع راجل غريب وكمان كان عاوز يتجوزك اما القلم التانى

علشان قولتى بكل بحاحه

قدامى انك عايزه تروحيله ويا عالم كان ايه اللى بيحصل بينكن

حور : أخرس انا مش زبا*له اللى تغرفها مش علشان انت غلط يبقا كل الناس زيك

عاصم : وانتى فاكره انى غلط وعلشان كدا هربتى

حور: انا مهربتش انا خرجت من حياتك ومش عايزه ارجعلها تانى علشان  مكانى مبقاش موجود انت اخترت حد غيري ياخده


عاصم: تبقي عبيطه لو افتكرتى ان حد اخد مكانك يا حور

حور : وكارما ايه.... ديه المفروض ام ابنك


عاصم:مين قالك كدا كارما مش مراتى

حور: متكدبش ايه ابيه انا شوفتها ماسكه ايدك وانت شايل حمزه ابنك

عاصم : ماهو انتى لو كنتى مهربتيش مكناش وصلنا لكدا وبالنسبه لكارما مش مراتى مش مراتى اغنيهالك

حور: مش مهم مرتك ولا لاء عل الاقل ام ابنك ويعنى اكيد هتتحوزها علشان ابنك لما يكبر


عاصم لسه هتكلم

وباب الشقه خبط

وكانت ثريا وكارما

ثريا وهى شايله حمزه بنفعال: انت ازى تبوظ خطوبة اخوك بالمنطر دا وكمان فضحت نفسك وعرفت الكل ان ان مراتك كانت هربانه مع واحد


كارما بخبث: اهدى يا ماما متنفعليش صحتك


ثريا بجديه : أظن يا عاصم مفيش كلام بعد كده انت لازم تطلق حور  حالا

مطنش ان بعد  اللى عملته  تنفع تبقي عل اسمك


عاصم : هاتى المؤذون

حور بصت بصدمه

بينما نظرات ثريا وكارما اللى فيهم شماته فى حور


استوب

#يتبع


البارات ال 18/19/20

الثامن عشر


ثريا بجدية: اظن يا عاصم مفيش كلام بعد كده انت لازم تطلق حور حالا مظنش ان بعد اللى عملته تنفع تبقى على اسمك 

عاصم : هاتى المأذون 

حور بصت بصدمة 

بينما نظرات ثريا و كارما اللى فيهم شماتة فى حور 

عاصم شد حور من ايديها و دخل بيها اوضتها 

حور دخلت اوضتها لقيتها زى ما هى مفيش حاجة اتغيرت من مكانها 

عاصم بص لحور : انتى  ليه مشيتى انا كل يوم كنت بتع*ذب من  غيرك كنت كل يوم ادخل اوضتك انام فيها و كارما مش مراتى يا حور مش مراتى سامعة كويس و لما شوفتينا ده كان قدام الناس علشان حمزة طلع ابوه يبقى صاحب عمرى و متجوز و مخلف و مش عايز اخ*رب بيته و هو مش عايز يرمى ابنه و محدش يعرف ان حمزة مش ابنى لحد انهاردة لان ابوه معترفش بيه قبل ما يم*وت الشهر اللى فات و وصيته اخلى بالى من حمزة اما كارما فى هى كل شوية تيجى بحجة حمزة و انا كل مرة بوقفها عند حدها 

وعمريما بصيت لهاولابشوف واحدة تانية غيرك ياحور بس انتي روحتي عملتي ايه روحتي قاعدتي عند راجل غريب شهرين في بيته وكمان بيحكيلي اد لي هو واقع في غرامك

عاصم شد حور مت ايدها:انطقي  ياحور حبيتيه حبيتي فهد جاوبيني

حور فضلت تعيط وساكته

عاصم افتكر سكوتها ده انها بتحب فهد

عاصم :صحيح هتقولي اي 

حور بدموع وانفعال:محبتش غيرك ياعاصم ولاهعىف احب غيرك بس حتي لو مش حمزة ابنك متنساش انك خو*نتني مع كارما في يوم من الايام

عاصم:افهمي مكنتش في وعي 

حور:لو حصل العكس وقولتلك مكنتش في وعي هتسمحني وتغفرلي

عاصم: لأ مكنتش هسمحك

حور:بتطلب  لي العكس لو انت مش هترضي علي نفسك كدة.

عاصم:علشان انتي كل حاجة بنسبالي ياخور انتي بنتي واختي ومراتي وحبيبتي وملكي لوحدي

حور: انا مش هقدر ياعاصم كل ما اشوفك مع كارما  بفتكر كل حاجة مش قادرة اتجاوز وانسي

عاصم:لو فعلا حد محتاج ينسي  هيبقي انا  انسي نظرة الاعجاب  اللي في عين  فهد ليكي وهو بيقولي انه عايز يتجوزك ياهانم وبكل بجاحة بتقوليلي عايزة اروح له

عاصم بأنفعال:ازاي  قعدتي في بيته كل دة حصل اي انطقي

حور بعياط:والله ماخصل حاجة انا معتبرة فهد اخويا او شخص بعزة مش اكتر وهو كمان محترم وعهره ماحاول يضايقني بالعكس ياعاصم وانا كنت عايشة معه هو مامته واخته واغلب الايام كانت مامته بتنام معايا او اخته عمري ياعاصم ماكنت أتصور اني اهون عليك وعايز تطلقني

عاصم: انا مش هطلقك بس لازم اتاكد الاول

حور:تتأكد من اي

عاصم انك لسة بت*ت

حور:😳😳

أستوب


التاسع عشر


عاصم : انا مش هطلقك بس لازم اتأكد الاول 

حور : تتأكد من ايه 

عاصم : انك لسه بن*ت 

حور : 😳😳 

عاصم بدا يقرب منها 

حور : انت بتعمل ايه ابعد عنى يا عاصم 

عاصم  : ايه مش كان فهد اخوكى انا عايز اتأكد بقى 

حور : تتأكد من ايه انت مريض 

عاصم : انا لو فعلا مريض هبقى مريض بيكى و بحبك 

حور: ابعد عنى يا عاصم و لو عايز نتأكد انا مستعدة نروح لدكتورة نكشف بس بعد ما تتأكد انا عايزة ورقتى توصلنى 

عاصم : لاء مش هطلق انا واثق فيكى يا حور بس  مش واثق فى فهد و ان ممكن يعمل ايه و انتى مش فى وعيك 

حور : مش كل الناس بتفكر زيك يا عاصم 

عاصم متملكش اعصابه و ضر*بها قلم لانه حس انها بدافع عن فهد اوى 

عاصم : انتى ايه عرفك ولا حبيب القلب كل بعقلك حلاوة زى احمد زمان صحيح ما هى مش اول مرة

حور انصدمت من ان عاصم فكر فيها كده  : انا عمرى ما أتصور انك تشوفنى كده يا عاصم انا بصون غيابك قبل وجودك و لو كنت زى ما بتقول عليا كنت وفقت احمد و روحت معه و مكنتش هتعرف حاجة يا عاصم انت بجد صدمتى فيك اكتر من اى حاجة فى حياتى انت كنت امانى و سندى و ضهرى فى الدنيا متوقعتش ان سندى يك*سرنى و يشك فيا بس خلاص انا فهمت يا عاصم كل حاجة شكرا انك فوقتنى من حلمى معاك اللى كنت فكرة حلو و هيفضل حلو بس خلاص شكلنا فى النهايات انا عايزة اطلق 

عاصم : حور انتى ليه مش حاطة نفسك مكانى انا كنت بدور عليكى زى المجنون و فى الاخر اعرف انك كنتى قاعدة مع راجل بيشهد بحبك ايه شايفة اللى بيمشى فى عروقى ايه ماية ساقعة باردة لاء يا حور انا مسمحش لحد يبصلك بعينه مش يحبك كمان و انا بعمل كل ده من حبى انا صحيح ممكن اكون غلط زى ما بتقولى مع كارما  بس انتى غلطك اكبر انا على الاقل مكنتش فى وعى بس انتى ايه كنتى قاعدة مع فهد بمزاجك و شايفة نظرة إعجابه بيكى و حابها 

حور : كنت فاكرة بيعملنى كده كاخته زى ما انا بعمله كأخويا 

عاصم : انا لازم اتأكد يا حور انا شوية و هتجنن 

عاصم نزل هو و حور و ثريا للدكتورة  

ثريا دخلت أوضة الكشف مع حور 

الدكتورة كشفت و خرجت 

عاصم: ايه يا دكتورة 

الدكتورة : اللى جوة ديه مش بنت 

عاصم ملامحه اتغيرت للغضب 

استوب 


العشرون


عاصم: ايه يا دكتورة 

الدكتورة : اللى جوة ديه مش بنت 

عاصم ملامحه اتغيرت للغضب 

عاصم مسك الدكتورة من هدومها  : انتى متأكدة 

الدكتورة: ابعد يا استاذ مينفعش كده انا مقدرة انك خايف على اختك بس ديه الحقيقة 

ثريا : خلاص يا عاصم مش عايزة فضايح اكتر من كده 

عاصم بصمت خرج من العيادة و ثريا اخدت حور و ركبوا العربية مع عاصم من غير ولا كلمة 

عاصم : اتفضلى يا ماما اطلعى 

ثريا : ماشى يا حبيبى يلا يا حور 

حور بدموع : حاضر 

عاصم بجدية   : حور مش هتطلع مع حضرتك معلش اطلعى انتى 

ثريا : بس يا عاصم 

عاصم بغضب و زهق : و الله مش هيبقى ليا عليها كمان 

ثريا طلعت بيتها و سابت حور فى العربية مع عاصم مرعوبة من عاصم 


عاصم وصل البيت من غير ولا كلمه معها

حور بدموع ومصدومه ان فهد عمل كدا واستغل وجودها فى بيته كده

عاصم فتح باب العربيه لحور وشد ايده وطلعها الشقه ج*ر

حور : ابعد عنى والله معرف حاجه ولا عمر حد لمسنى

عاصم : ممكن كنتى بتديله الفرصه وانا اعرف منين ما انا المغفل

المضحوك عليه ياهانم انا هدوق من العذ*اب اللى انا حاسس بيه وانا لو عليا اطلقك بس انا....

حور بدموع : والله معرف ازى دا حصل انا عمرى ما لحظت حاجه زى ديه من فهد ده عمره ما حتى سلم عليا بايده ولا حاول يضيقنى

عاصم : والله وايه كمان قوليلى فهد حلو اد ايه وحبتيه مش بعيد اصلا تكونى حامل منه

حور : انت بتقول ايه انا متاكده ان 

#يتبع

تكملة الرواية هنااااااااااااا



تعليقات

التنقل السريع