رواية قاسي احب طفله من البارت11 اليوم البارت الاخير كامله بقلم شيماء سعيد
الفصل الثاني عشر
فاقت رهف من نومها فتحت عينيها بتثقل رأت نفسها محاصرة من خصرها من يد مازن تذكرت ما حدث في الأمس كانت سعيده جدا جدا انها الآن زوجته أمام الله و لكن هو الآن سوف يكون ندمان هو لا يحبها و ما حدث كان بالنسبه له مجرد شهوه هي كانت رغبه و انتهت عند هذه النقطة انفجرت في بكاء حاد و شهقات عاليه استيقظ مازن على صوت بكاء رهف الحاد نظر إليها وجدها تضم على نفسها ملأت الفراش تغطي جسدها العاري أمامه ظن أنها ندمانه و انه استغل فرصه مرضها و لحظه ضعفها اهي لا تحبه و ما حدث كان لحظه ضعف إلى هذه الدرجة لا تتحمل أن يلمسها قال بخوف. +
مازن بخوف و قلق :رهف مالك انتي لدرجة دي ندمانه على اللي حصل بينا.
هزت رأسها رفضا على كلامه و زادت في البكاء و بدون سبق إنذار ارتمت في أحضانه و هي تقول.
رهف بكاء حاد :لا انا خايفه لتكون انت اللي ندمان و أنا كنت بالنسبة ليك رغبة مش أكثر و هتقول عليا رخيصه.
صدم مازن من كلامها ماذا تقول تلك المعتوها هي مجرد رغبة يااااااا الله من تلك الغبيه هي بالنسبه له حلم حياته ما حدث بالأمس حلم كان يريد تحقيقه من عمر سبعه عشر عاماً و هي في عمر الزهور الخمس سنوات طفله جميله رقيقه فاق من صدمته و أخذ يلمس على شعرها بحنان و رقه إلى أن افرغت كل ما تشعر به ابعدها مازن عن احضانه و قال بحنان.
مازن بحنان و رقه : ممكن احكي ليكي حكايه و بعد كده تقول اللي حصل ده رغبه و الا ايه ماشى.
هزت رهف رأسها دليل على الموافقه أخذها مازن بين أحضانه مره اخرى و لمس شعرها بحنان و تحدث.
مازن بحنان : كان في الشاب عنده 17 سنه راح الشركه عند أبوه لقى بنت جميله اوى اوى قاعده في الاستقبال بتعيط روحتلها و سألتها مالك يا ملاك
فلاش باك.
مازن :مالك يا ملاك بتعيطي ليه.
الفتاه بصوت رقيق و طفولي : عايزه بابا.
مازن بحنان :و بابا ده فين يا ملاكي.
الفتاة ببرئه :مش عارفه انا جيت معاه و هو سبني هنا و قالي شويه و جاي.
مازن بحب :طيب انتي اسمك ايه.
رهف :رهف.
مازن :اسمك تحفه يا رهف و انتي جميله اوى اوى يا رهف.
رهف بطفوليه و برئه :و انت كان جميل اوي يا أميري .
مازن :اميرك .
رهف :ايوه زي الكرتون عشان الأمير دايما بيحب الاميره و انا بحبك. قالت ذلك بعفوية و برئه طفله.
مازن بحب؛ خلاص من النهارده انا اميرك و انتي اميرتي ايه ريك.
رهف بفرحة :ماشى يا أميري.
يلا يا رهف. كان ذلك صوت والدها من الخلف عندما رأى مازن قال.
يوسف :ازيك يا مازن يا حبيبي عامل ايه.
مازن بحب :بخير يا عمي أزي حضرتك.
يوسف؛ كويس يا ابني.
مازن :دي رهف بنتك.
يوسف :ايوه دي روح و عقل و قلب ابوها.
مازن :ربنا يخليك ليها يا عمي.
يوسف :يا رب يا ابني مازن ممكن اطلب منك طلب
مازن :اكيد انت تؤمر يا عمي خير.
يوسف :عايزك لو حصل ليا حاجه تاخد بالك من رهف و أمها ماشى يا ابني. +
مازن؛ ليه كده يا عمي ربنا يديك الصحة و طول العمر.
يوسف :عشان خاطري يا مازن اوعدني.
مازن بخوف على عمه : اوعدك يا عمي.
يوسف :شكرا يا ابني يلا سلام يا مازن.
مازن :سلام يا عمي.
رهف بطفوليه و عفويه :مع السلامة يا أميري.
مازن بحب :مع السلامة يا اميرتي.
عوده إلى الوقت الحالي.
مازن : و بعد كده عمي مات و انا فضلت ادور على اميرتي لحد ما جات هي لحد عندي شوفتي بقى.
كل هذا و كانت رهف مصدمه أكل هذه السنوات يبحث عنها و لم ينساها ابدا أهو يحبها مثلما أحبته هي.
رهف بصدمه : يعني انت كنت فاكرني يعني مش انا اللي كنت بتعذب لوحدي عشان انت بعيد عني انت عارف احساسي إيه لما كنت بشوفك و مش قدره اخدك في حضني عارف لما مايا قالت إنها حامل منك أنا حصلي ايه و لما عرفت انها مش حامل فرحت قد ايه مع اني كنت بموت لاني عارفه انك نمت معها عارف احساسي لما صحيت من النوم دلوقتى و لقيت نفسي في حضنك كنت هموت من الفرحه و الخوف في نفس الوقت كنت خايفه تكون بعد اللي حصل امبارح بينا تسبني كنت خايفه اكون رغبه و انتهت بعد اللي حصل.
كانت تتحدث و هي تبكي بشده حزن مازن كثيرا إلى ما كانت في اميرته كانت على حافة الانهيار و غير قدره حتى على إخراج الكلام.
مازن بحب :بس خلاص يا اميرتي كفايه دموع من النهاردة مفيش حاجه اسمها بكاء تاني انا بعشقك يا اميرتي.
رهف بدموع فرحه :و انا بحبك و بموت فيك يا أميري.
ابتسم لها مازن و التقط شفتيها في قبله تعبر عن مدى عشقه و شغفه بها و رحلوا إلى عالمهم الخاص.
________شيماء سعيد___________
عاد سليم إلى القصر و دلف إلى غرفته وجد فرح نائمه مثل الملاك على فراشه و في يديها صوره له و على وجهها إثر البكاء ندم لأنه من تسبب في ذلك لها هذه العيون الجميله تبكي ألمه قلبه من اجل ألمها فهي حب حياته و لكن خائف أن تعرف انه متزوج منها منذ عام و نصف بعد مرض جده وصل إلى الفراش و قال بصوت حنون.
سليم بحنان : فرح يا فرحتي اصحى يلا.
فتحت فرح عينيها رأته أمامها تخيلت انه حلم جميل فقالت بابتسامة مشرقه.
فرح :سليم وحشتني ليه بعدت عني أنا تعبانه اوى من غيرك.
سليم بحب :آسف يا عمري آسف.
فاقت فرح و عرفت انها لا تحلم فهذه حقيقية سليم أمامها قامت مفزوعه من الفراش و هي تقول.
فرح بصريخ :بتعمل ايه فى اوضي يا سافل يا عديم الأدب.
سليم بصدمه :انا سافل و عديم الأدب مش من شويه سليم وحشتني و تعبانه من غيرك و بعدين دي اوضي انا.
فرح بخجل من نفسها :اطلع بره يا سليم.
سليم و هو يقترب :مش قادر خلاص نفسي في حاجه بس خايف تزعلي.
فرح ببرئه :عايز إيه أنا مش هتاخر عنك ابدا.
سليم بخبث :ابدا ابدا ابدا.
فرح بعفوية : ابدا ابدا ابدا.
اقترب منها سليم بسرعه البرق و حاصر شفتيها بشفتيه و أخذ بقبلها بلهفة و عشق سنوات و هي لايقدر على الاقتراب منها ظل على هذا الحال إلى أن انقطع أنفسهم ابتعد عنها رأها مغمضه العينين فقال.
سليم بعشق :افتحي عينك يا عمري افتحي.
فتحت فرح عينها بخجل و حزن من استسلامها المخزي له قالت بدموع.
فرح بدموع :ابعد عني يا سليم هو انا في نظرة رخيصه اوي كده.
سليم بصدمه : انتي أزي تقولي كده انا شايفك رخيصه انتي مجنونه.
فرح ببكاء :ايوه انا رخيصه في نظرك لو كنت غاليه مكنتش عملت كده ابدا يا سليم لكن انت شايفني رخي.
و قبل أن تكمل حديثها كان ينزل كف سليم على وجهها و هو يقول بغضب : انا جوزك يا غبيه و عمرك ماكنتي في يوم رخيصه.
فرح بصدمه و هي توضع يديها على وجهها : إيه انت بتقول ايه.
___________شيماء سعيد_______
في شقه أسر كانت تجلس حياه إلى أن دق جرس الباب قامت و فتحت الباب وجدته أسر.
أسر بابتسامة : ممكن أدخل.
حياه بخجل :اكيد البيت بيتك اتفضل.
دلف أسر إلى الدخل و جلس في الصالون.
حياه :تشرب ايه.
أسر : قهوه لو ممكن.
حياه :اكيد طبعآ.
ذهبت و بعد دقائق جاءت حياه و معها القهوه.
حياه :اتفضل.
أسر بإمتناء : شكرا تسلم ايدك.
حياه :العفو خير.
أسر :بصراحه بكرا هنروح عند سليم هو رجع عشان كده كنت جاي اخدك و نخرج إذا مكانش عندك مانع. +
حياه :لا عادي ثواني البس و أجي بس انا خايفه من مقابله سليم اوي.
أسر :متخافيش انا و مازن كمان هتكون معاكي.
حياه :هو مين مازن ده.
أسر :مازن ابن خالة سليم و صاحب طفولته و هو اللي هيساعدك.
حياة :ماشى بعد اذنك ريحه البس.
أسر :ماشى يلا.
_______شيماء سعيد__________
كانت رهف تتوسط صدر مازن و هو يلمس على شعرها بحنان و حب.
مازن : عايزه الفرح يكون امتا.
رهف :فرح ايه ده
مازن :فرحي انا وانتي يا حبيبتي.
رهف بفرحة قفظت من بين أحضانه :بجد يا مازن هتعملي فرح.
مازن بعشق :اكيد يا حبيبتي طبعا انا عندي كام رهف يا اميرتي.
رهف بعشق :انا اللي بعشقك يا أميري و بموت فيك.
رهف بتردد :مازن هو انا ممكن اقولك حاجه.
مازن :انتي تقولي اللي انتي عايزه يا اميرتي.
رهف بخوف من رد فعل مازن فهي قرارت تقول له الحقيقه :مازن انا لازم احكي لك الحقيقه انا مدخلتش حياتك صدفه كل حاجة كانت مرسومه.
مازن قام من الفراش و قال ببرود :ما انا عارف.
الفصل الثالث عشر
في غرفة سليم.
فرح بصدمه و هي تضع يديها على وجهها : إيه انت بتقول ايه..
سليم و هو مازال على غضبه من ذلك الغبيه :مراتي يا فرح من سنه و نص عارفه يعني أيه يعني البوسه اللي حضرتك بتقولي على نفسك رخيصه بسببها أقل حقوقي عندك فاهمه و لا البعيده غبيه. +
فرح بصدمه و دموع :مراتك من سنه ونص انت اكيد كداب صح.
سليم بحده :لا مش كداب. و ذهب إلى غرفه الملابس ثواني و خرج و معه قسيمة زواجهما.
سليم :دي قيسمه جوزنا يا مدام فرح سليم الأنصاري.
أخذت فرح القسيمه منه بيد مرتعشه أخدت تقرأ فيها و عرفت إنها زوجته و انه لا يكذب.
فرح بصدمه :طيب أبيه مازن يعرف.
سليم و قد هدء قليلاً :أيوه يا فرح مازن عارف انك مراتي و الكل عارف كده.
فرح ببكاء شديد :يعني ايه يعني كلهم كنتوا بتضحكوا عليا أنا الوحيدة اللي كنت مغفله و غبيه انا اللي معرفش اني متجوزه من واحد كنت عارفه و متأكده أنه كل يوم في سرير واحدة شكل ليه أنا عملت ليكم أيه اطلع برا يا سليم.
سليم و هو يحاول أن يهديها :فرح حبيبتي.
قطعته فرح بصريخ :برااااااااا يا سليم برااااااااا من عايزه اشوفك و لا أشوف حد منكم بكرهك و بكرهكم كلكم برااااااااا برااااااااا.
خرج سليم من الغرفه حتى لا يتطور الأمر بينهما أكثر من ذلك يجب أن يتركها تفكر و لكن كيف عرفت أن له علاقات نسائية كيف و لكن و الله يا حبيبتي لن اقترب من أي إمرأه غيرك هذا كان من أجل مازن فقط و لكن هي لم تسمع منه شيء هي محقه سوف يتركها الآن ولكن سوف يرجع إليها بعد أن تهدء قليلاً
__________شيماء سعيد__________
أما في حديقة القصر كانت تجلس السيده أمينه شارده فى الماضى الأليم بنسبه لها.
فلاش ياااااك.
فتاه في نفس جمال رهف تخرج من الجامعة و ذهبت إلى منزلها رأت سياره تأتي بسرعه البرق و اصتدمت بها آخر شي تتذكره أن صاحب السياره كان يقول : انتي يا انسه فوقي ايه اللي حصل ليكي بس يا رب. و بعد ذلك فاقده الوعي و فاقت بعد 4 ساعات وجدت نفسها على فراش في المشفى نظرت حولها رأت صاحب غابات الزيتون كما أطلقت عليه.
أمينه بصوت ضعيف : أنا فين.
الشخص :حضرتك في المستشفي يا انسه حمد الله على سلامتك.
أمينه :الله يسلمك أنا دراعي بيوجعني.
الشخص :معلش كسر بسيط انا اسف جدا يا انسه على اللي حصل بس انتي جيتي في وشي فجأه.
أمينه : مفيش مشكله يا استاذ.
الشخص بابتسامة :على اسمي على.
أمينه بابتسامة هي الأخرى :ماشى يا أستاذ علي ممكن ارجع البيت.
على :طبعا ثواني أشوف أذن الخروج و اجي.
أمينه :ماشى يا أستاذ علي.
خرج على من الغرفه و عاد بعد قليل و معه الطبيب و ممرضة كشف الطبيب على أمينه و أعطى لها أزن بالخروج خرج الطبيب و على و ساعدت الممرضة أمينه في أبدل ملابسها خرجت أمينه من الغرفه وجدت على في انتظارها.
أمينه :أستاذ علي حضرتك ممكن تمشي و انا هركب تكسي.
على :لا طبعا انا اللي هتوصلك اتفضلي يلا.
أمينه بابتسامة : ماشى يلا.
ذهب كل من على و أمينه خارج المشفى و في الطريق عم الصمت المكان إلا عندما قطعه على و هو يسأل أمينه.
على :انتي بتدرسي أيه يا انسه أمينه.
أمينه :بدرس هندسة.
على : عايزه تشتعلي.
أمينه :يا ريت بس مفيش شغل حتى كان في إعلان في الجريد على شركه الدمنهوري عايزه مهندسين بس خلاص الأمل راح.
على بتسأل :ليه ايه اللي حصل.
أمينه :المدير الحيوان اللي هناك بعد ما قعد هناك اكتر من أربع ساعات قال في الاخر تعبان و مش قادر يكمل تعالوا بكره و النهارده عملت الحادث و الفرصه طارت في الهواء زي ما أنت شايف
على بابتسامة :تعرفي ان المدير الحيوان أتأخر النهارده بسببك.
أمينه :ليه يعني و بعد ذلك خرج منها شهقه قويه و قالت :هو انت المدير.
على و هو يهز رأسه :أيوه انا هو الحيوان.
أمينه بخجل من نفسها :أنا اسفه جدا جدا مش.
قطعها على و هو يقول :خلاص مفيش حاجة.
أمينه بصوت منخفض و لكن وصل إلى مسامع على : الوظيفة راحت بسبب غبائك و طول لسانك يا أمينه الكلب.
ضحك على بصوته كله و قال بعد أن قدر على الهدوء :لا الوظيفة موجودة و بكره تكوني في الشركه الساعة 7 و نص ضبط تمام.
أمينه بحرج :يعني هشتغل صح ولا لا.
على بابتسامة :أيوه يا ستي بس عايز دقه و انتظم في الشغل تمام.
أمينه : تمام يا فندم.
ابتسم لها على و هو يقول : تمام.
وصلت أمينه إلى منزلها و عاد على إلى الشركة
فاقت أمينه من شرودها على صوت تعرف صاحبه جيدا كيف لا تعرف صوت حب حياتها عشقها المستحيل تحقيقه.
على : قاعده لوحدك ليه يا أمينه.
أمينه بحده :مدام أمينه يا بشمهندس على انا مرات اخوك.
على بحده أكبر و هو يشد يديها بقوه حتى تقف أمامه : انتي المفروض مراتي انا و حبيبتي انا يعني انتي كلها فتره قليله و تبقى مراتي أنا حرم على الدمنهوري يا مدام.
أمينه بعصبيه : نجوم السماء اقربلك من أنك تلمس شعره وحده مني سامع و الا لا.
على بجنون : اشمعنا هو لمسك اشمعنا هو كنتي على اسمه اشمعنا هو تبقى ام بنته اشمعنا هو مع اني بحبك و عارف انك بتعشقيني.
أمينه بغضب : عشان هو رجل دفع عن حبه حتى بعدك ابوك ما حرمه من الميراث بس هو فاضل متمسك بيا اني افضل مراته لكن انت عملت ايه بعد كل الحب اللي كنت بحبهولك و لا اي حاجه ابوك جوزك شهيرة هانم بنت الحسب و النسب لكن أمينه دي حشره مجرد واحده عجبت على بيه الدمنهوري حاب يقضي معها كم ليله و في الاخر في الشارع لكن شهيرة هانم هي اللي تنفع تكون مرات على بيه الدمنهوري مش كده عرفت الفرق دلوقتى بينك وبين يوسف كان رجل و لكن أنت زباله.
STORY CONTINUES BELOW
نزل كف يد على علي وجه أمينه التي نظرت له بكره و حقد و غل شديد و قالت : مش قلتلك مش رجل انا بكرهك يا على و هفضل طول عمري اكرهك.
و تركته ينظر إلى يده بصدمه من متى و هو يمد يده على امرأة ومن تلك المرأة هي أمينه حب حياته عشقه الذي تخلى عنه في الأكثر الأوقات إحتياج له هي محقه لم يكن رجلاً معها يوم عندما تزوجها كان سراً و عندما حملت اجهض الطفل لم يقف أحد بجوارها إلا يوسف أخيه الأصغر.
________شيماء سعيد_________
أما في غرفه مازن و رهف.
رهف بصدمه : إيه عارف الحقيقة يعني أيه.
مازن ببرود :يعني عارف كل حاجة يا رهف بس بصراحه حابب اسمع منك انتي اتكلمي.
رهف بخوف و هي تفرك في يديها : و انا خارجه من المستشفى من عند ماما قبلت واحد و حط حاجه على وشي و فجأة
فلاش بااااااك.
فاقت رهف من نومها فتحت عينيها بتثقل رأت نفسها في غرفه في غايت الجمال اخدت تبكي و تصرخ إلى أن دلف الغرفه رجل يبدو عليه انه في السبعينات و لكن مازال محتفظ بجمال قال بابتسامة جميله.
الرجل بابتسامه جميله :أهدى يا رهف انا مجدي الدمنهوري جدك يا رهف اهدي.
رهف بذهول :بجد حضرتك بتتكلم بجد.
مجدي بحنان : أيوه بجد.
رهف و هي مازلت على حالها : طيب حضرتك عايز ايه و انا هنا ليه.
مجدي بذكاء : مش انا اللي عايز انتي اللي عايزه مش ماما تعبانه برضو و عايزه عمليه و الا ايه.
رهف بذكاء : و أكيد برضو حضرتك عايز مقابل و إلا مكنتش جبتني هنا كان ممكن تستنا لحد ماجي لحد عندك و الا أيه.
مجدي بابتسامه :انتي فعلا حفيدتي انا فعلا عايز منك خدمه مش مقابل.
رهف :و ايه الخدمه بقى يا مجدي بيه.
مجدي :مازن ابن عمك بيكره الستات و كل يوم مع واحدة شكل.
رهف :و انا اعمل ايه يعني.
مجدي :مهمتك انه تتجوزي مازن و تخلفي منه ولي العهد و تخليه يحبك و ينسى الماضي فهمتي.
رهف :مستحيل طبعآ عايزني ابيع نفسي له لا طبعا.
مجدي بمكر :طيب و امك اللي بين الحياه والموت هتعملي فيها ايه و مين قالك انك هتبيعي نفسك بالعكس انتي هتبقى مراته.
أخذت رهف تفكر و تفكر في كلام ذلك العجوز الذي يضغط على الوتر الحساس لها ماذا تفعل يا الله هي لا تقدر على ذلك و لكن هذا من أجل مازن عشق حياتها و أمها سندها في الحياه.. +
رهف بتردد :ماشى يا مجدي بيه موفقه بس هتجوزه أزي.
مجدي : اقولك......................... و أخذ يقص عليها الخطه كامله.
رهف :ماشى يا مجدي بيه ممكن امشي.
مجدي :رهف انا جدك يعني قوليلي يا جدو الحصل زمان انتي ملكيش دعوه بيه.
رهف : لو سمحت عايزه امشي.
مجدي بحزن : ماشى يلا.
عوده إلى الوقت الحاضر.
رهف ببكاء شديد : و الله هو ده اللي حصل يا مازن أنا عارفه إنك ممكن تكرهني بس دي ظروفي و الله آسفه لو عايز تطل.
قاطعها مازن بقبله عنيفه عقاب لما قالته تلك الحمقاء انها روحه قلبه هي الأكسجين بالنسبه له مازن تقول يتركها هي تريد موته ام ماذا أما رهف فكانت في عالم آخر رغم عنفه في القبله إلا أنها بالنسبه لها منبع الحياة الشي الذي تعيش من أجله ابتعد عنها كي تأخذ أنفسها قال و هو يحاول يبدو صوته طبيعي.
مازن بعشق : انتي حب حياتي كلها انتي أميرتي انتي نفسي انتي قلبي انتي اللي من غيرك مازن يموت.
رهف بلهفة و حب :بعد الشر عليك يا أميري مازن انت روحي انا اللي من غيرك اموت سامع اموت.
مازن :بعد الشر عنك يا روحي.
ثم عاد إلى تقبلها مره اخرى و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص
الفصل الرابع عاشر
في صباح يوم جديد في الكثير من الأحداث السعيده على البعض و الحزينه على البعض الآخر فهذا هي حال ذلك الدنيا من مولد آدم و حواء. +
مازن و رهف يعيشون اسعد أيام حياتهم رهف سعيده جدآ أن حبيبها لن يتركها بعد أن عرف الحقيقه كانت تحلم باليوم الذي تحمل في أحشائها قطعه منه بداخلها أما مازن فكان يحلق في سماء السعاده حلم حياته بين يديه و بكامل اردتها الذي حدث بينهما كان يتخيله في كل امرأة يقترب منها و لكن الآن يشعر بالاكتمال و النشوه أنه إقترب من نساء كثيره ولكن لم يشعر بـ رجولته إلا معاها هي فقط و لكن مازال علي غموضه لا يعرف أحد ما يفكر في.
فرح حبيسة غرفتها لا تخرج منها تبكي على حالها و ما وصلت إليه أكانت متزوجه منه من عام و نص و هو يعاشر النساء لماذا يا حبيبي اعرف أن هذا بالنسبة لك لم تكن خيانه و لكن بالنسبه لي موت كنت أعرف ماذا تفعل و قلبي يقتلني عندما أشعر أن انك في فراش غيري كنت اتمنى الموت.
أما سليم كان يشعر بآلام من اجل محبوبته فهو يعلم أنها تبكي الآن ماذا أفعل يا الله قلبي يؤلمني من أجلها.
تعلق أسر كثير بحياه لدرجة إلا يعرف ماذا يحدث عندما تذهب إلى أخيها سليم.
________شيماء سعيد___________
في غرفة مازن.
تستيقظ رهف على لمسات على وجهها و شعرت بأحد يقبل شفتيها.
مازن بعشق : صباح القشطه يا قشطه.
رهف بخجل :صباح النور.
مازن بخبث : نمتي كويس.
اخفضت رأسها بخجل و هي تتذكر ليله أمس و ما حدث فيها كانت عباره عن قنبله من المشاعر و العشق و حب سنوات و لكن كان عنيف بدرجة كبيرة و لكن تحملت من أجله كي لا يزعل.
رهف بخجل :آه نمت كويس انا ريحه الحمام.
عندما حولت رهف القيام شهقت بألم و نزلت الدموع من عينيها عنوه. قام مازن بفزع.
مازن بخوف و قلق عليها : مالك يا حبيبتي انتي كويسة .
رهف بخجل و ألم : كويسه متخافش.
لحظ مازن خجلها و شك أن يكون ذلك الألم بسبب ليله أمس يعني بسببه حول كثيرا جدآ أن يخفف عنفه معها و لكن كان يسيطر عليه شوقه لها و رغبته بها.
مازن بحب : حبيبتي من غير كسوف ايه اللي وجعك.
رهف هو هي تضع يديها على أسفل بطنها بدموع : هنا يا مازن بتوجعني اوي اوي و مش قادره اتحرك.
مازن بألم من أجلها : معلش يا حبيبتي انا اسف انا هخلي الوجع يروح.
رهف بدموع و خجل : أزي.
قام مازن من الفراش و اتجه إلى المرحاض و بعد دقائق قليله وحمل رهف.
شهقت رهف بخجل : انت بتعمل ايه.
مازن و هو يتجه إلى المرحاض : متخافيش يا روحي انتي أميرتي الوجع هيروح دلوقتي.
دلف مازن إلى المرحاض و هو يحمل رهف وضع رهف على حافت الحوض و حاول أن يبدل ملابس رهف إلا أنها رفضت بجخل.
رهف بخجل : مازن انت سافل بتعمل ايه.
مازن ضحك بخفه : متخافيش يا حبيبتي بتثقي فيا.
رهف بدون تفكير : اكيد طبعا.
مازن بحب : خلاص.
قام مازن بخلع ملابس رهف وسط خجلها منه و وضعها في الحوض المياه الدفيه. +
مازن بعشق و هو يقبل يديها : غمضي عينك يا حبيبتي و الألم هيروح بعد شويه ماشى.
رهف بابتسامة خجولة : ماشى يا حبيبي.
خرج مازن من المرحاض حتى يترك لها مساحه من الحريه لأن هي الي الان تخجل منه.
خرجت رهف بعد قليل و ذهبت إلى غرفه الملابس بدلت ملابسها و خرجت أدت فريضتها بعد أن انتهت من صلاة الضحى وجدت مازن أمام المرايا يمشط شعره.
مازن بابتسامة : يلا ننزل يا اميرتي.
رهف بحب : يلا يا أميري.
________شيماء سعيد_____________
في غرفه فرح.
كانت تبكي بقوه لا تعرف ماذا تفعل مع سليم و مع العائلة بأكملها.
فرح بدموع كثيره تنزل على وجنتها : اعمل ايه اعمل ايه بس يا ربي أنا مش عارفه حل حلها من عندك يا رب ليه كده بس انا مش لقيه حل.
و لكن وصلت إلى قرار مسحت دموعها بقوه : ماشى يا سليم انا و انت و الزمن طويل مش انتي عايز أكون مراتك ماشى انا هخليك تطلقني برضك أو غصب عنك.
________شيماء سعيد__________
في غرفة السفره.
كانت تتجمع العائلة على على السفره الإفطار نزل مازن و رهف و هم على وجههم الابتسامة.
مازن هو يجلس : صباح الخير امال فين فرح.
فرح و هي تدخل إلى الغرفه : انا اهو يا أبيه.
مازن بحب : ماشى يا قلبي تعالى اقعدي.
فرح و هي تذهب تجلس بجانب سليم : معلش يا أبيه هقعد جنب جوزي و الا ايه يا حبيبي. قالت جملتها الاخيره و هي تنظر إلى سليم.
مازن بغضب : مين قالك الكلام الفارغ ده.
فرح بتحدي : جوزي يا أبيه و ده مش كلام فارغ ده في قسيمة و الا ايه يا سليم ده حتى حضرتك كنت شاهد يا أبيه و بابا وكيلي صح يا بابا.
مازن بغضب :إيه الكلام ده يا سليم. و نظر إلى فرح. و مين اللى قالك يا هانم.
فرح ببرود : جوزي يا أبيه هو اللي قالي.
مازن بغضب : انت يا سليم ليه.
سليم و قد انفجر بغضب : أيوه انا ايه يعني سنه و نص و انا نفسي تكون ليا بتكبر قدام عيني و مش قادر اخدها في حضني مراتي و مش عارف أقرب منها كفايه كده انا تعبت اوي. و نظر إلى فرح و قال : و انتي يا هانم بعد كده مش هتدخولي الحمام من غير ما انا إقرر كده فاهمه.
و بعد ذلك أخد نفسه و رحل و هو كتله من الغضب أما كل ما في الغرفه كان مذهول نظرت رهف إلى فرح وجدتها تنظر مكان سليم بشرود و الدموع متحجره في عينيها ذهبت إليها و اخذتها في احضنها عند هذه النقطة انفجرت فرح في البكاء و كأنها كانت تنتظر ذلك اللحظه حتى تخرج كل ما في دخلها من ألم و جراح.
STORY CONTINUES BELOW
أما مازن كان ينظر إلى أخته و ابنته من تربت على يده يتألم من أجلها و لكن هو حزين أيضًا على صديق عمره من عاش معه فرحه و ألمه و كل شي تعرف انه يعشقها و لكن كان يخشى هذه اللحظة ماذا يفعل الآن كان يجب أن تعرف في يوم من الأيام.
كان ينظر على و سميره بحسره على أولادها و أمينه ذهبت إلى فرح و أخذتها من رهف و ضمتها إليها بحنان أم اخدت تلمس على ظهرها الى ان أن نامت فرح بين يديها.
_______شيماء سعيد________
أما في مكان اول مره نذهب إليه كانت تجلس امرأة في أواخر الأربعينات بيدو عليها الجمال و الاهتمام بنفسها تجلس هي و ذلك الرجل الذي الشر يظهر في عينه.
المرأة : إيه الجديد يا فؤاد.
فؤاد : شهيرة ابنك مش سهل لازم الضربه تيجي في الجون.
شهيرة :ابني ملوش دعوه باللي بيحصل ده يا فؤاد انا كل اللي عايزه هو على و أمينه و مجدي و بت أمينه تبعد عن ابني سامع لكن فرح و مازن و سليم ملهمش دعوة بحاجه.
فؤاد بمكر : اكيد يا حبيبتي المهم اول حد هنخلص منه مين.
شهيرة بغل و كره : بت أمينه عشان تتقهر عليها و بشوفها بتموت بعد مازن ما يرميها و متقدرش تعمل لها حاجه عايزه تتمنى الموت زي ما كان يوسف بيحبها و أنا اللي كنت بعشقه سبني حتى اتجوزت على عشان عارفه انها بتحبه بس فضلت قويه زي ما هي و على كان في حضني و بيردد اسمها هي أنا اللي كنت بموت مش هي بس انا هخليها تبكي بدل الدمع دم على بتها.
فؤاد بخبث : و انا جانبك يا حبيبتي لازم اخد حقك.
شهيرة :ماشى يا فؤاد لما نشوف اخرتها معاك.
فؤاد بخبث : فل إن شاء الله يا قلبي ما تيجي نطلع اوضتنا.
شهيرة بدلع :إيه يا فؤاد ما بتشبعش.
فؤاد بمكر : في حد يشبع من الفواكه يا مانجا انت يا وحش.
شهيرة بدلع : هيهيهيهيهي يلا يا قلبي.
_______شيماء سعيد___________
أما في الجامعة عند حياه خرجت من الجامعه وجدت أسر في إنتظارها دلفت إلى السياره.
حياة بخجل : يلا مش هنروح لسليم.
أسر : بصراحة لا سليم عنده مشكله و لو روحنا هو مش نقص. +
حياة بخوف على سليم : عنده مشكلة ايه دي يا أسر ارجوك.
أسر بحنان : اهدي اهدي و انا هقولك كل حاجه.
و أخذ يرصد عليها كل شي عن زواج سليم إلى فرح دون علمها من عام و نصف و ما حدث بعد أن عرفت فرح الحقيقه.
اخدت حياه تبكي من اجل أخيها لم بتحمل أسر دموعها أخذها إلى احضانه بقوه و دفن رأسه في عنقها.
أسر بحنان و حب : بس خلاص اهدي كل حاجه هتتحل بس بلاش دموعك دي بتقتلني ماشى يا قلبي.
حياه : طيب هو كويس و هي أزي أهلها يعملوا كده ليه بس.
أسر بحنان : ظروف يا حبيبتي و بعدين هو بيحبها من ايام ماكانت عيله صغيره و هي كمان بتحبه لا دي بتعشقه بس عشان الموضوع من وراها زعلت.
حياه بدموع : تفتكر.
أسر بابتسامة و مشاكسه : اكيد يا قمر بس كفايه دموع بقى و الا انتي عجبك حضني.
ابتعدت حياه عن أسر بخجل و هي تقول : آسفه ماخدش بالي معلش والله.
أسر بغزل : آسفه ايه بس تعالي بس في حضني كملي عيط براحتك المهم راحتك يا قشطه انتي.
حياه بخجل و غضب : إيه قشطه دي يا قليل الادب إحترم نفسك احسنلك هعمل تصرف مش هيعجبك.
أسر : يا واد يا شرس انت.
_______شيماء سعيد_________
أمام قصر عائلة الدمنهوري جاءت امرأة إلى الحارس .
الحارس :نعم يا فندم اي خدمه.
المرأة : أيوه عايزه اقابل مازن بيه أو سميره هانم.
الحارس : اقولهم مين.
المرأة :شهيرة هانم ام مازن بيه.
الحارس : اهلا يا فندم دقائق اقول لمازن بيه.
دلف الحارس إلى القصر و دلف إلى غرفه الجلوس و مع داده سميحه.
مازن : خير يا أحمد.
أحمد بإحترام : في واحده عايزه تقابل حضرتك يا فندم.
مازن بجديه : مين دي.
أحمد بجديه : واحده بتقول انها شهيرة هانم ام حضرتك.
الكل بصدمه ماعدا مازن : إيه.
تفاعلوووا 👌
الفصل الخامس عشر
الكل بصدمه ماعدا مازن :إيه.
مازن ببرود حاد : خليها تتفضل.
على بذهول : انت بتقول ايه يا مازن تتفضل فين دي.
مازن و هو مازال على بروده : تتفضل هنا يا بابا لحد مانشوف اخرتها.
صمت على و خرج الحاس و بعد قليل دلفت شهيرة و هي في قمه كبرياءها و جمالها كأنها لم تمر عليها السنوات. +
على بغضب : انتي جايه ليه تاني يا شهيرة.
شهيرة بهدوء : بيت ابني زي ما هو بيتك مش كده يا مازن.
مازن ببرود : خير يا مدام شهيرة.
شهيرة بنفس البرود : جايه اقعد في بيت ابني و أشوف بنتي اللي ماشوفتهاش من و هي عندها سنه.
في نفس اللحظة نزلت رهف و هي معاها فرح نظر لهما مازن و هو يقول الأمر الآن أكثر تعقيدا لماذا جاءتما الآن جلست رهف هي و فرح بجوار مازن.
شهيرة بحنان زائف : فرح تعالى في حضني يا حبيبتي.
فرح بتسأل : مين حضرتك مين دي يا أبيه.
مازن بحده : مالكيش دعوه بيها رهف خدي فرح و على فوق.
شهيرة ببكاء زائف : في إيه يا مازن دي بنتي و نفسي اخدها في حضني مش كفايه ان ابوك حرمتني منها زمان و دلوقتي انت كفايه كده حرام عليكم.
مازن بغضب :رهف انتي و فرح على فوق و انتي أزي تقول انك امي انا و اختي انتي ست زباله خانت جوزها و رمت ولادها كل ده عشان ايه يا........ يا بت....... يا......... و دلوقتي بنتي بت مين يا خاينه ليكي تتدخلي بيت الرجل اللي دمرتي حياته.
عند هنا و صاحت شهيرة وسط دموعها و لكن في تلك المره كانت دموع حقيقة من القلب : بس كفايه انت ابوك هو اللي عمره ما حبني هو اللي كان خاين لما حب حته بتاعه شغاله عنده و تجوزها في السر و هو كان خطيبي و حملت منه و اخو غطه عليه مش كده يا امينه لو انا خاينه فأنا اتعلمت من ابوك الخيانه يا مازن بيه الخيانه الحقيقة لما تكون في حضن مراتك و بتقول اسم واحده تانيه الخيانه انك تغلط في اسم مراتك و تقول اسم عشقتك الخيانه اللي بجد انك تقول للخادمه تحط منع الحمل لمراتك في الأكل و هي زي العبيطة تأكل ماهي حسه معاك بالأمان الخيانه اللي بتوجع لما تحس ان الانسان الوحيد اللي حبيته اتجوز عشيقه جوزك عرفت الخيانه يا مازن بيه يا ابن بطني عرفت الوجع بيكون أزي و الاهانه و قله القيمه عرفت.
أنهت شهيرة كلامها ببكاء حاد و قالت بهيستريه : خانته اه بس هو خاني ألف مره لكن انا صبرت يكمن في يوم يحن انا تعبت و بكرهك يا على انت و امينه و هفضل اكرهكم لحد ما اموت و هاخد حقي و مش هصكت تاني بكرا تتمنى الموت يا امينه من شده انتقامي.
بعد ذلك الحديث الحاد كان الكل يظر إلى امينه و على و لكن الصدمه الكبرى كانت من حق رهف و فرح و مازن الصمت هو سيد الموقف و لكن فاق الجميع على شهيرة و هي تفقد الوعي.
______شيماء سعيد___________
كان سليم من ما حدث في الصباح يسير بالسياره في كل مكان و هو يبكي على حاله هو حبيبته و ما وصلوا إليه ظل يبكي و هو يردد : يا رب انا بحبها عملت عشانها كل حاجه عارف اني غلطت كتير بس و الله بحبك يا رب انا بغلط بس مش كافر يا رب انا بحبها و مش هقدر اعيش من غيرها يا رب انت القوي الغفور الرحيم الجبار انا مستعد اتعاقب بس و النبي في اي حاجه الا فرح يا رب يا رب و النبي يا رب يا ررررررررررررب.
ظل يبكي و يبكي و يتذكر كيف أصبحت زوجته.
فلاش باااااااك.
كان يستعد سليم للذهاب إلى الشركه و لكن قابل جده مجدي في الطريق.
مجدي :سليم عايزك في موضوع مهم في المكتب.
سليم : ماشى يا جدي اتفضل. +
دلف سليم و الجد مجدي إلى غرفه المكتب.
مجدي : بص يا سليم انا عندي القلب و حياتي على كف عفريت و لو عشت النهارده مش هعيش بكرا.
سليم بلهفة : بعد الشر عنك يا جدي متقولش كده.
مجدي بحب : الموت مش شر يا ابني الأعمار بيدي الله يا ابني المهم انا عايزك في موضوع مهم.
سليم بجديه : اتفضل اتكلم يا جدي في إيه قلقتني.
مجدي :بص يا سليم انا عارف كويس اوي انك بتحب فرح لا بتعشقها.
سليم بخجل : بتقول ايه يا جدي.
مجدي :ولد انا مش صغير انا عارف كل حاجة انا كمان كنت في يوم من الأيام زيك بحب بس كنت بدافع عن حبي مش زيك واقف بتفرج على حبيبتي و هي بتروح مني.
سليم بحده : محدش يقدر ياخدها مني مستحيل.
مجدي بهدوء : اقعد يا حمار و اسمع ***************************************************بس كده هو ده اللي هيحصل.
سليم بصدمه : انت بتقول ايه يا جدي اتجوزها من غير ماتعرف دي مصيبه طيب و لو عرفت هتكرهني مستحيل اعمل كده.
مجدي : يا غبي انا خايف من أعدائي.
سليم بعناد : برضو لا فرح ممكن تروح فيها.
مجدي بخبث : خلاص اجوزها لأسر و انت حر و تروح لغيرك.
سليم :لا طبعا. أخذ يفكر قليلا و قال بعد ذلك : ماشى يا جدي بس عمي على و مازن هيوفقوا.
مجدي : على موفق أما مازن فهو مش هيلقي لأخته احسن منك.
سليم بفرحة : بجد يا جدي.
مجدي بابتسامه : ايوه و كمان كتب الكتاب بالليل تمام.
سليم بسعاده : تمام ده تمام اوي ربنا يخليك لينا يا رب.
و خرج سليم و هو في قمه السعاده ان عشقه و قطعه من قلبه سوف تصبح بين يده ملك له وحده فرح سليم الأنصاري قال ذلك في عقله كأنه يتذوق الاسم ما أجمل ذلك الإحساس عندما تعرف ان حبيبك أصبح لك و لا يقدر أحد أن يأخذه منك ما أجمل ذلك الإحسان يا رب قرب دار كل حبيب.
و بالفعل في المساء تم عقد القرآن و أصبحت فرح ملك لذلك العشاق المتيم بها و هذه اللحظة ابتعد سليم كثيرا عند فرح خوفاً من إلا يقدر على التحكم في نفسه أمام سحرها و عشقه لها.
انتهاء الفلاش باااااااك.
دق هاتف سليم برقم جده.
سليم بصوت يحاول أن يكون طبيعي : خير يا جدي في إيه.
الجد : ام مازن عنده في البيت و امينه هناك و كمان رهف و فرح لازم تكون هناك يا سليم بس في حاجه مهمه لازم تعرفها الأول.
سليم : في إيه تاني يا جدي اروح اشوف فرح الأول و بعدين اعرف الحاجه المهمه دي.
الجد بجديه : لا يا سليم لازم تعرف الأول.
سليم بقله صبر : خير يا جدي.
الجد : بص يا سليم.............................................................
سليم بصدمه و غضب معا :انت بتقول ايه.
______شيماء سعيد______________
خرج الطبيب من الغرفه التي بها شهيرة.
مازن ببرود : خير يا دكتور.
الطبيب بعملية : انخفاض في ضغط الدم عشان كده فقدت الوعي ادتها حقنه مهدء هتفوق على بكره الصبح و ربنا يشفيها.
مازن :شكرا يا دكتور داده وصلى الدكتور.
رحل الطبيب و قال مازن بجديه : بابا عايز اتكلم معاك في اوضه المكتب.
على : يلا.
فرح بحده : استنى انت و هو انا عايزه افهم كل حاجه كفايه كدب لحد كده.
مازن بهدوء : فرح اتكلمي كويس و اعرفي انك بتتكلمي مع ابوكي و اخوكي الكبير.
فرح بحده و صريخ : لا انا بتكلم مع ناس معرفهاش ابويا و اخويا اللي علمني اني مكدبش ابدا و لا اخون الناس اللي وثقت فيا مش انتم انتم ناس تانيه انا معرفهاش و لا عايزه اعرفها ناس خانت ثقتي فيها بدل المره اتنين و كدبت عليا برضو بدل المره اتنين يا تره في إيه تاني لسه في مصايب انا معرفهاش كده حرام كده كفايه اوي.
و ظلت تبكي و تبكي و تبكي إلى أن تحول البكاء إلى صريخ و ضحك معا بطريقه هستريه نظر لها مازن و على و كل ما في المكان بخوف عليها من هذه الطريقه التي تبكي بها إلى أن وقعت عليها صفعه من يد مازن على وجهها بقوه حتى تفوق قفدت فرح الوعي إثر الصفعه حملها مازن و قال بصريخ : حد يطلب الدكتور بسرعه.
كان يجلس فؤاد يتحدث على الهاتف مع شخص ما.
فؤاد : إيه الأخبار في جديد.
الشخص :
فؤاد :ماشى عايزك تتابع كل كبيره و صغيره بتحصل في القصر.
الشخص :
فؤاد : ماشى سلام.
أغلق فؤاد الخط مع ذلك الشخص و هو يفكر كيف ينتقم من علي و يتخلص من شهيرة من اجل الوصول إلى امينه المرأة الوحيده الذي تمنها و تمنى أن تكون في فراشه و لكن لم يأخذها بسبب على و عندما تخلص من علي أخذها منه يوسف صديق عمره لم يهتم بصادقه ولا بأي شي و قتله و ظهر كأنه حدث سير عادي جدا و الآن لن يتركها أن يأخذها غيره فهي ملك له وحده يريد أن يتذوقها انه اشتق لها سنوات. +
______شيماء سعيد__________
سمع مازن صوت مرتفع في الطابق الأرضي من القصر نزل و نزلت الاسره كلها الا رهف و فرح وجدوا الصدمه سليم يجذب حياه من شعرها و يضرب بها دون رحمه و هي تصرخ بأعلى صوت عندها من شدت الألم.
الفصل السادس عشر
كانت حياه تجلس في منزل أسر تشاهد التليفزيون فجأة فتح باب المنزل بقوه كبيره نظرت حياه بزعر كي تعرف ماذا يحدث كان أسر يخلع ملابسه بطريقة غريبة كأنه غائب عن الواقع و ينظر لها بشهوة نظرت هي له بخوف لا تعرف ماذا به و لماذا يتصرف هكذا و ما بث فيها الرعب الحقيقي انه يقترب منها بشده ظلت تتراجع إلى الخلق و يتقدم هو الي الامام +
حياه بخوف شديد : في إيه يا أسر مالك بتعمل كده ليه.
أسر و هو فاقد التحكم في نفسه : عايزك يا حياه مش قادر ابعد.
حياة و هي تتراجع للخلف بخوف : اهدي يا أسر أنا حياه عارف يعني ايه حياه اهدي.
أسر و قد وصل إليها وضع يده على خصرها و شدها إليها بالقوه حتى أصبحت انفاسهم متلحمه : اسف يا حياه بس مش قادر مش قادر.
حياه بزعر : أبعد عني يا حيوان.
و قبل أن تكمل كلامها انقض عليها أسر يقبلها بعنف شديد و شهوه حاولت حياه الابتعاد و لكن كان أقوى منها كثير ظلت تصرح و تحول معه أن يعرف أنها حياه و لكن لا حياه لمن تنادي مزق أسر ملابسها بوحشية مثل الحيوانات وسط بكائها و صريخها.
حياه ببكاء شديد و صريخ : أسر ابعد يا أسر انا حياه ارجوك ابعد كده انا هكرهك اجووووووووك ابعدددددددد.
لم يسمع شيء من حديثا كان مثل الإنسان الآلي و أخذ منها عذريتها بأبشع الطرق الاغتصاب ابتعد عنها بعد أن خلص احتياجاته منها نظر لها بصدمه ماذا فعل حبيبته تنهار أمام عينه و هو السبب لا يعرف ماذا فعل ضاع كل شيء و ضعت هي أيضا بسببه لم ولن تسامحه لقد أخذ عذريتها عنوه يالله يالله ماذا أفعل أما حياه بعدما رأت دماء عذريتها لم تقاومه ظلت بين يده يحركها كما يشاء و بعد أن انتهى ضمت قدميها إلى صدرها تبكي دون صوت دون حياه فلقد خسرت كل شي عذريتها حبيبها والدتها كل شي لم يتبقى شيء لها في ذلك العالم المخزي نظر لها أسر باسف رد له النظره ولكن بعتاب و كره ارتدى أسر ملابسه و رحل بسرعة البرق عن المنزل
_______شيماء سعيد__________
عند فؤاد كان يجلس على فراشه عاري الصدر ينفخ في سجاره الفخم و ينظر إلى ذلك النائمه بجواره عاريه و يتخيل لو كانت ذلك الفتاه هي امينه كان لم يتركها إلا و هي في المشفى من شده ما سوف يفعله بها فاق من تفكيره القزر و الوقح على الصوت الهاتف عند نظر إلى الشاشه رد على الفور.
فؤاد بلهفة : طمني حصل.
الشخص : إيوه يا باشا حصل السكرتيره حطت الحبوب المنشطه في القهوه و بعد كده راح يطمن عليها زي كل يوم بس مفعول الحبوب اشتغل اغتصابها و بعد شويه خرج بس في حاجه غريبه فجأه في رجال شقه و مش عارف ايه اللي بيحصل جوه.
فؤاد بفرحة : المهم أن اخت سليم و صاحبه مع السلامة عايزك تعرفي في إيه جواه بظبط ماشى.
الشخص : ماشى يا باشا سلام.
فؤاد :سلام.
أغلق فؤاد الخط و هو في قمه السعاده و النصر انه بدء في الانتقام من عائلة الدمنهوري و أول خطوة كسره سليم في أخته لأن سليم هو سند مازن و مازن هو العائلة بأكملها.
STORY CONTINUES BELOW
فؤاد : يا خلاص كل حاجه قربت تخلص و انتي تبقى ليا يا امينه. ثم نظر إلى الفتاة التي على الفراش و نظر إلى جسدها بخبث و وقحه : مايا اصحى يا قلبي مايا.
فتحت مايا عينيها بتثقل و نظرت إلى فؤاد و قالت بدلع : صباح الخير يا روحي.
فؤاد بخبث : صباح الكريم كارميل يا مزه.
ضحكت مايا بدلع و قالت و هي تضع يديها حول عنقه : في جديد يا قلبي.
فؤاد و هو يبلع ريقه بصعوبة : في كل خير بس تعالي اقولك أسر عمل ايه.
مايا بخبث : عمل ايه.
انفض عليها مثل الثور الهيج و يفعل ما حرمه الله
كان يجلس الجد مجدي يفكر في أحوال احفاده و رهف التي تكره بشده و تتهمه بما حدث لوالدها اااااااااااه لو تعلم ماذا شعر عندما علم بموت ابنه الأصغر قطعه من روحه قلبه و لكن لا قرار بعد أمر الله لقد انتهى عمره فاق من شروده على صوت أحد من رجاله.
الجد مجدي : خير يا أحمد.
أحمد بجديه : أسر بيه خرج من بيته اللي في انسه حياه زي المجنون و الرجل بتاعنا هناك بيقول انه كان في صوت الست حياه بتصرخ جوه و لما دخلتلها مرات البواب عرفت إن أسر بيه اعتدى عليها و من الواضح انها فقدت عذزيتها.
هب مجدي وقفا بعد ذلك الخبر ماذا يفعل هذا لم يكن تضم مخططاته فؤاد بدء في إلعابه القرزه و لكن حياه الفتاه البريئة هي من سوف تدفع الثمن
مجدي بغضب : و انت و رجالتك في و ده بيحصل مش قولتلك تاخد بالك من كل كبيره و صغيره شوفت المصيبه دي روح حات أسر من تحت الأرض اتفضل.
خرج احمد كي يبحث عن أسر أما الجد مجدي أخذ يفكر كيف يحول اللعبه إلى صالحه إلى أن اتخذ القرار امسك هاتفه و قام بإتصال على سليم.
سليم بصوت يحاول أن يكون طبيعي : خير يا جدي في إيه.
الجد : ام مازن عنده في البيت و امينه هناك و كمان رهف و فرح لازم تكون هناك يا سليم بس في حاجه مهمه لازم تعرفها الأول.
سليم : في إيه تاني يا جدي أروح أشوف فرح الأول و بعدين اعرف الحاجه المهمه دي.
الجد بجديه : لا يا سليم لازم تعرف الأول.
سليم بقله صبر : خير يا جدي.
الجد : بص يا سليم بصراحه فؤاد أزى حياه اخت و قص عليه كل شي بالتفصيل من أول أن ذهبت حياه إلى بيت أسر إلى اغتصاب أسر لها بص الرجال راحوا يجيبوا أسر و انا و انا بعت حد يجيب حياه و المأذون تعالى بسرعه يلا.
كل هذا الحديث و سليم في عالم آخر كل ما يفكر به هي أخته و عرضه الذي انتهكه صديق عمره ماذا يفعل الآن فاق من صدمته و صاح بغضب.
سليم بصدمه و عضب معا : انت بتقول ايه أزي يحصل كده دي الامانه اللي قولتلي في مكان امان ليه ماقولتليش انها عند أسر أزي تسيب شرفي يضيع في الأرض كده و في الاخر مأذون هو اللي هيرجع شرفي اللي في الأرض يا جدي.
جدي بحنان : اهدي يا سليم أسر بيحب حياه هو قالي كده و بعد الحكايه ما تخلص هيتجوزها بس دلوقتي مفيش وقت تعالى بسرعه.
أنهى مجدي حديثه و أغلق الخط قبل أن يتحدث سليم.
أما عن سليم كان يتمنى الموت قبل ذلك اللحظه فهو حاول قدر الإمكان أن لا تتدخل هي في ذلك الدائرة ذلك الشر الذي لم ينتهي إلى الآن فقد كانت وصيه أبيه بعد حياه عند انتقام شهيرة لذلك مثل انه لم يعرف انه عنده اخت إلى أن عرف فؤاد و شهيرة بوجودها و الباقي لا يقدر على تذكره و ضعت اليوم و هي يبن يده و في بيت اعز أصدقائه يالله يالله الموت أهون من الاحساس بالعجز و حرك سيارته سريعا إلى منزل الجد.
_______شيماء سعيد_________
بعد انتهاء عقد القرآن الذي كان مثل العزاء رحل الشيخ من المنزل فقام سليم انقض على أسر بالضرب المبرح كي يطفي النيران التي مشتعلة في دخله أما أسر استقبل اللكمات من سليم دون حركه كان يريد أن يريحه و لو لقليل يعرف أن ما فعله جريمه بشعه و لكن لم يقدر أن يسيطر على نفس.
سليم بغضب شديد : عملت ايه يا زباله ضيعتها دي الأمان اللي انا شيلها عندك يا كلب ده حق الصحابيه تغتصب اختي انت موتك على أيدي دلوقتي أنت مش لازم يعيش الخاين ملوش مكان هنا.
ظل أسر صامت فهو محق أما حياه كانت تنظر إليهم دون حركه أو حتى تبكي و كأن الدموع تجمدت في عينيها فلقد فقدت كل شي حتى شرفها طهارتها كل شي لماذا تبكي هل الميت يبكي هل يتألم بعد أخذ روحه لا الى إن وجدت سليم يخرج مسدسه و يصوبه على رأس أسر صرخت بزعر ولكن هدأت قليلا عندما وجدت الجد يأخذ المسدس من سليم.
مجدي بصرامه : بس كفايه كده يا سليم انت عارف إن في إنا في الموضوع بس ايه هتموته و انا وقف.
ثم نظر إلى حياه : بص شوف اختك اللي بين الحياه والموت و انت يا أسر شوف وصلتها لفين كفايه امشي يا أسر و انت خد اختك على القصر و لو تعبانه روح بيها للدكتور.
رحل أسر و هو يبكي على رؤية حبيبته بذلك الضعف و الأكثر ألما بالنسبه له أنه من تسبب في ذلك الضعف و الألم لقد كسر ثقتها في و خزلها و قتل فيها الأمن معه أخذ اعز ما تملك بأبشع الطرق الاغتصاب أما حياه اول ما اقترب منها سليم ظلت تصرخ و تبكي و بصوت مرتفع و طريقه غريبه مثل المجانين إلى أن وضع سليم يده أسفل عنقها و في أقل من ثانيه كانت بين يده فقده للوعي و الحياه و وجهها شاحب مثل الأموات حملها و وضعها في السيارة وصل القصر جاء ليحملها وجدها تصرخ و فتحت باب السياره تحاول الهروب نزل سليم من السياره يركض خلفها جذبها إليه بالقوه ظلت تصرخ و تضرب فيه بيديها الصغيرتين على صدره الصلب نزل كف سليم على وجهها بقوه و نفاذ صبر و جذبها من شعرها و دخل بها إلى القصر نزل كل القصر على صوت صريخ حياه اقترب منهم مازن و أخذ حياه من يد سليم و هو يقول بذهول
مازن بذهول و صدمه : في إيه يا سليم.
سليم بغضب : مش وقته يا مازن اتصل بالدكتور. +
أنهى سليم حديثه كانت حياه فقدت الوعي حملها و صعد بها إلى غرفته و طلب مازن الطبيب و هو لا يعرف ماذا سوف يحدث في الأيام القادمه معه و في علاقته هو و رهف بعد تلك الحقائق التي لا تعرف رهف منها إلا القليل.
تفاعلوووا 👌
الفصل السابع عشر
خرج الطبيبه من الغرفه التي بها حياه أسرع ليه سليم و مازن.
مازن بجديه : خير يا دكتورة.
الطبيبه بعملية : بصراحة يا مازن بيه المدام اللي جوه محتاجه رعايه و الغذاء يكون كويس من الواضح انها مش بتاكل كويس و كان من الكشف المبدئي انها اتعرضت لفض غشاء البكره بعنف و عدم رغبه منها و ده سبب نزيف أن من رأيي انها تتنقل إلى المستشفى و ده يعتبر اغتصاب عشان كده لازم أبلغ الشرطة و إحتمال يكون في حمل. 1
سليم بغضب و حده : شرطه ايه و كلام فارغ ايه مفيش الكلام ده انت توقفي النزيف بس ده شغلك فاهمه انتي عارفه انتي يتكلمي مين.
الطبيبه بحده هي الأخرى : إيه يا استاذ اللي انت بتقوله ده أزي تكلمي كده أحترام نفسك.
مازن بجديه : خلاص يا دكتوره خلاص يا سليم و انتي يا دكتوره لو سمحتي وقفي النزيف بس و شكرا على كده.
جاءت الطبيبه كي تتحدث و لكن نظرت مازن لها اخرستها على الفور دلفت الطبيبه إلى الغرفه مره اخرى و قام بمعالجة حياه بدقه و مهاره و كل هذا و حياه في عالم أخرى لا يوجد في هذا الكره و الحقد الذي في قلوب البشر و لكن هذه هي الحياه لا تأخذ منها ما تريد و لكن تعطي هي لك ما تريد بعد قليل خرجت الطبيبه من الغرفه و هي تنظر إلى سليم بضيق شديد و تقول في سرها من ذلك المتعجرف المغرور.
الطبيبه بجديه و هي تنظر إلى مازن : مازن بيه انا وقفت النزيف بس برجع أقول لحضرتك في احتمال كبير يكون في حمل و ياريت تمشي على الأدوية دي و تاكل كويسة و ان شاء الله هتفوق على بكرا الصبح اي حاجه تانيه.
مازن بجديه : لا شكرا يا دكتورة مع السلامه.
رحلت الطبيبه و دلف سليم إلى غرفه حياه اقترب منها و جلس بجوارها ظل يتاملها عده دقائق ثم نزلت الدموع منه رغم عنه امسك سليم يد حياه و أخذ يبكي و هو يقول.
سليم : اسف يا حياه اسف اوي اوي انا ماكنتش الأخ اللي ممكن يحميكي و يقف في ظهرك أنا ضيعتك حاولت ابعدك عن كل حاجه بس للأسف رميتك في النار انا عارف ان أسر مستحيل يعمل كده معاكي و إن في حد وراء المصيبه دي بس معرفش هو مين الكلب ده قسما بالله لقتله بس أعرف مين قومي يا حياه سامحيني انا اسف آسف اسف على كل حاجه اسف يا حياه من النهارده انا سندك و الضهر ليكي من النهارده ان نقطه قوتك هاخد حق من كل اللي ظلمك و أولهم انا يا حياه اسف يا حبيبتي.
قبل سليم وجنتها و خرج من الغرفة و هو يتوعد بانتقام من كل الذي ظلم حياه و لن يترك أحد بعد الآن فهم من أخرجوا الشيطان الذي بدخله و هم من سوف يدفعون ثمن و ذهب إلى غرفه روحه فرح هو لا يعرف هل يشفي جرحها ام جرحه أن يضمها إليه تبكي في احضانه ام يبكي هو دخل احضنها..
______شيماء سعيد_________
دلف مازن إلى جناحه هو و رهف و يظهر على وجهه الإرهاق فاليوم كان من أبشع أيام حياته نظر في الجناح لم يجد رهف نظر بدهشه في المكان أين ذهبت فهي لم توجد في القصر بالكامل دب القلق في قلبه أسرع إلى المرحاض و لكن لم تكن موجودة اين هي الآن اااااااه منكي يا رهف كان سوف يخرج من الغرفه ولكن سامع صوت شهقات تأتي من غرفه الملابس ذهب سريعا إلى الغرفه وجد رهف جالسه على أرض الغرفه و تضم قدميها إلى صدرها تبكي بشده و تحاول كتم شهقاتها نزل مازن إلى مستواها.
STORY CONTINUES BELOW
مازن بخوف عليها : مالك يا حبيبتي في إيه بتعيطي ليه.
رهف من بين شهقاتها : مفيش حاجه خالص.
مازن و هو يضمها إليه بحنان : مالك يا حبيبتي بس قوليلي مالك مش انا مازن حبيبك اميرك برضو.
هزت رهف رأسها دليلا على الايجاب وهي تقول : ايوه.
مازن : في إيه بقى يا اميرتي الحلوه.
رهف و هي مازالت تبكي : خايفه يا مازن خايفه اوي اوي.
مازن بحنان و خوف عليها : خايفه من ايه يا حبيبتي.
رهف و هي تضم مازن بشده : خايفه تسبني يا مازن بعد اللي حصل.
مازن بعشق : و هو ايه اللي حصل و بعدين في حد يسيب قمر زيك كده.
رهف بخوف : بعد اللي مامتك قالته و اللي عرفته عن ماما و انكل على.
مازن بجديه و هو يبعدها عن احضانه : أولا الست دي مش امي ثانيا اللي حصل بين مامتك و أبويا ده شي احنا ملناش في أنا بحبك انتي و انتي بتحبيني صح يا اميرتي و الا لا.
رهف بعشق و هي تعود إلى احضانه مره اخرى : انا مش بحبك يا مازن انا بعشقك انت النفس اللي بتنفسه انت روحي اللي لو سبتني أموت انت قلبي اللي لو وقف نبض أعرف وقتها أن انت بعدت عني بحبك يا مازن بحبك اوي.
مازن بهيام بعد كلامها : و مازن ميقدرش يبعد عن رهف حب حياته الست الوحيده اللي مش خاينه في نظره و لا يمكن تخون قلبه روحه اوكسجينه كل حاجه في حياته الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها هي انت يا رهف انت و فرح بس مفيش مازن لو راحت رهف فاهمه.
رهف بحب : فاهمه.
مازن بوقاحه : في إيه الليله كلها كلام مفيش أفعال خالص يا مزه.
رهف بصدمه و هي تبتعد عن حضن مازن : مزه يا مازن مزه.
مازن بخبث : و قشطه و مانجا و كريم كارميل و.
قاطعه رهف بخجل : خلاص اسكت و الله ماتتعب نفسك و تقول حاجه.
مازن و هو يقترب منها بجراه : طيب يلا عشان انا على نار.
رهف بخجل : مازن كفايه قله ادب لحد كده.
قام مازن و حمل رهف و هو يقول : قله الادب لسه دي البديه. +
______شيماء سعيد___________
دلف سليم إلى غرفه فرح وجدها وقفا في شرفه الغرفه شارده حزينه عرف انه السبب و أمها التي ظهرت فجأة حتى تقلب حياتهم رأس على عقب توجه إليها و ضمها من الخلف بحنان و هو يقول.
سليم : حبيبتي القمر مالها.
فرح بسخرية : لسه بتسأل مش شايف كل حاجه طلعت كدب.
سليم بحنان : مفيش حاجه كدب مامتك سبتك من سنين و مازن هو كان كل حاجه ليكي حتى أكتر من عمي على و إذا كان على جوزنا فده كان خوف عليكي لو عايزه تطلقي معنديش مانع.
اندفعت في فرح تصرخ بغضب : طبعا عادي جدا عند حضرتك تطلقني مش كده ما البيه كل يوم في حضن واحده شكل فرح هتفرق معاه في إيه يعني دي حته عيله ممكن يضحك عليها سهل جدا مش كده انت عارف أنا حبيتك قد أيه يا غبي انت كل حياتي حلم عمري الهوى اللي انا عايشه بي روحي قلبي سألت نفسك قبل كده أنا اتوجعت قد إيه و انا نايمه في سريري و عارفه و متأكده انك في سرير واحده تانيه و بتعمل معها ايه كنت بموت في اليوم ميه مره جربت لما تقولي انتي زي اختي يا فرح دي كانت بتوجعني أزي و دلوقتي جاي بكل بساطة تقولي لو عايزة تطلقي معنديش مانع بس انا عندي مانع يا حماره انا بعشقك بموت فيك بعشق التراب اللي بتمشي عليه فاهم انا بحبك بس تعبت و الله تعبت و مش قادرة اكمل كده انا بموت يا سليم ارجوك كفايه.
كان ينظر إليها سليم بذهول ا كل هذا الحب لا بل العشق له و من عشق حياته فرح الذي كان يخشى أن يقترب منها خوفا من أنا تكون لا تحبه معنى ذلك أنها كانت تتألم مثلما هو يتألم يالله انت كريم جدا بعبادك اقترب سليم منها و أخذها في احضانه بالقوه و ضمها إليه بشده كأنه يخشى أن يكون ذلك حلم جميل و يفوق منه لا يجدها بين يده اعشقك يا طفلتي الصغيره اعشق اي شي قريب منكي لأنه يوجد فيه راحتك الذي مثل الخمر بالنسبه لي.
سليم بعشق و فرحه لأنه سمع منها ذلك الحديث : بحبك يا فرح بحبك بعشقك بموت فيكي و عمري ما لمست ست في حياتي ابدا و لا يمكن اعمل كده مع ست غيرك انتي روحي و قلبي و عقلي و كل حاجه حلوه في حياتي الحاجه الحلوه اللي في حياتي انتي حب طفلتي و مراهقتي و شبابي و إن شاء الله و شيخوختي كمان بعشقك يا فرح بعشقك.
كل هذا الكلام و فرح في عالم آخر عالم الأحلام التي لا تريد أن تستيقظ منها تستيقظ لماذا و عشق حياتها بين يديها و يقول لها أنه يعشقها ماذا تريد بعد ذلك فكل ما تريده قد تتحقق في كلمها وحده منه احبك يا الله ما أجمل هذه الكلمه و الأجمل أن تسمعها من الشخص الذي تمنيت أن يقولها في يوم اقترب سليم من فرح يقبلها بحب و شغف و لهفه بث فيها عشقه لها لسنوات طويلة و يقدر أن يقول ذلك إليه و تحسس جسدها بجراه يده تتجول على جسدها بحريه و أخذها معه في عالم لا يدخل في إلا هو و هي فقط عالم مرسوم لهم.
_____شيماء سعيد___________
كان فؤاد يتحدث إلى الهاتف مع شخص مجهول.
فؤاد : الليله يا باشا كل حاجه هتحصل الليله.
الشخص :
فؤاد : بعد اسبوع ليه.
الشخص؛
حاضر يا باشا انفذ من غير كلام سلام.
فؤاد : اسبوع واحد و هخلص من عائلة الدمنهوري كلها بعد موت مازن و تكوني انتي ليا يا أمينه.
الفصل الثامن عشر
بعد مرور أسبوع يعيش فيه الجميع في سعادة العشق كل فرد من أبطالنا يعيشون كل ما تمنوا أنه يتحدث.
مازن و رهف يعيشون في سعاده شديد أجمل أيام حياتهم على الإطلاق و لا يعرف أحدهما ماذا سوف يحدث غدا.
سليم و فرح في عالم آخر بعيد عن جميع البشر عالم الحب لا بل العشق و سليم قد حقق حلم سنوات أن تكون عشق حياته بين أحضانه باكامل اردتها بدون غصب أو كره يعيش فقط من أجلها يحاول قدر الإمكان أن يعوضها عن كل المعاناه التي حست بها بسببه.
أما حياه فهي جسد بلا حياه بلا روح لا تخرج من الغرفه تشعر بالضياع فلقد خزلها حبيبها نعم فهي أحبته من قلبها أحبت حنانه عليها غزله بها عشقت كل شي في و لكن قتلها بدم بارد دون أن ينظر لها لحظه واحده الموت أهون من الغدر من المعشوق. +
أسر لا يخرج من بيته كيف كيف فعل بها ذلك لقد خسرها و خسر نفسه في هي الآن تكره و لن تسامحه ابدا و لكن كل من اشترك في ذبحها سوف يدفع الثمن و أولهم هو لن يغفر إلى أحد على الإطلاق و سوف يعوضها عن كل شي.
________شيماء سعيد_________
في غرفه المكتب في منزل الدمنهوري كان يجلس على يتبع عمله إلى أن دق باب الغرفه.
على بجديه : ادخل.
دلفت السيده سميره و جلست على المقعد المقابل له.
سميره بجديه : و اخرتها يا على.
على بدهشه : أخرت ايه يا أمي.
سميره : انت فاهم كويس انا بتكلم على ايه أمينه يا على اتظلمت كتير اوي منك كفايه كده و الا ايه.
على : حاولت معها كتير بس هي رفضت حتى تعطيني فرصه انا عن نفسي عايز اعوضها عن اللي فات.
سميره : طيب و شهيرة.
على بحده : مالها الزفته دي.
سميره : مش هتسيبك في حالك لا انت و لا أمينه.
على بحده : محدش يقدر يقرب من أمينه طول مانا عايش يا أمي و اللي يفكر يكون آخر يوم في عمره.
سميره : ماشى يا على الله يصلح حالك يا ابني انا طالعه اوضتي استريح شوية.
على بحب : و يخليكي ليا يا رب ماشى ارتحي يا حبيبتي.
خرجت سميره من غرفه على جلس يفكر هل من الممكن أن شهيرة تأذي أمينه عند هذه الفكره و وفق عقله عن التفكير من المستحيل أن أحد يقترب من أمينه حتى و لو كان الثمن حياته أخذ يفكر ماذا يفعل إلى أن توصل إلى الحل و سوف ينفذه اليوم حتى لو كان غصب عن أمينه.
خرج من مكتبه متوجه إلى الحديقه فهو يعلم أن أمينه هناك الآن وجدها تجلس أمام المسبح شارده في شي ما فقال.
على بحنان : أمينه.
نظرت إليه أمينه نظره غريبه لم تكن مثل كل مره كره أو غل أو أي شي بل كانت نظرت عتاب امرأة إلى معشوقها.
أمينه : نعم يا على بيه.
على بدهشه : على بيه في إيه يا أمينه انا على بس على حبيبك صح.
قامت أمينه تقف في مواجهته و هي تقول ببكاء : لا مش حبيبتك انا البت الرخيصة اللي ضحكت عليها و اتسليت بيها شويه دي هي الحقيقه و لما حملت و الموضوع دخل في الجد اتخليت عنها بكل سهوله فين الحب في كده لو يوسف موقفش جنبي في الوقت ده كان ممكن يحصل ليا ايه توصل بيك الجرآه انك تموت ابنك جوه بطني و هو لسه مجاش لدنيا أزي انا كنت هموت تبعت ستات تضرب فيا لحد مسقط هو ده الحب يا على بيه امال الكره و الحقد يبقى أزي.
STORY CONTINUES BELOW
صمتت أمينه كي تأخذ أنفسها و تبكي بشده و قرارت قول الحقيقه كفى كذب فهو يظن انها لم تعرف انه السبب في كل شي حدث معاها أما على كان مذهول فهو لم يفعل ذلك على الإطلاق ايقتل ابنه ذلك مستحيل فهو كان يتمنى قطعه منه تكبر بداخلها يقوم بقتله يوجد غموض في الموضوع فقال.
على : أمينه انتي بتقولي ايه انا مستحيل اقتل ابننا انا كان نفسي أخلف منك مستحيل اعمل كده و كمان اعرضك للخطر بالشكل ده لا طبعا أمينه انا بحبك و الله العظيم بحبك و بعدت عنك زمان لأن أبويا كان بيهدد بقتلك كان الازم ابعد عشان انتي و ابني تفضلوا عايشين صدقيني و الله ده اللي حصل.
أمينه : يعني ايه كلامك ده يعني مش انت اللي موت ابني امال مين.
على : ماعرفش يا أمينه المهم دلوقتي انتي و رهف في خطر لازم أحميكي و رهف معاها مازن متخافيش.
أمينه : عايز ايه يعني.
على: اتجوزك.
أمينه بغضب : مستحيل انت بتحلم.
على بحده : اخرسي و اسمعي. هزت أمينه رأسها بخوف فهي تعرفه في وقت غضبه ابتسم علي على خوفها منه مازلت مثل الأطفال حتى الآن و أخذ يشرح لها الخطه بالتفصيل.
علي : ها ايه رأيك.
أمينه موفقه بس بشرط.
في غرفة فرح كانت نائمه و شعرت بلمسات حنونه على وجهها فتحت عينيها بتثقل وجدت وجدت من يفعل ذلك معشوقها فمن ذلك اليوم و هي تعيش أجمل لحظات حياتها معه يعطي لها كل شي حنانه حبه عشقه يعملها مثل قطعه الألماس الذي يخشى أن تنكسر.
سليم بابتسامة عشق : صباح الخير على اجمل واحده في الدنيا كلها.
فرح بنفس الابتسامة : صباح الخير على أجمل رجل في الدنيا كلها. +
سليم : ياااااا يا فرح انا مش مصدق ان انتي في حضني من أسبوع عارفه انا كنت بحلم باللحظة دي من امتا.
فرح بحب : لا صدق يا حبيبي انا في حضنك من اسبوع و هفضل في حضنك العمر كله بس قولي بتحلم باللحظة دي من امتا.
سليم بعشق : من و انتي عندك يوم أول ماشوفتك روحت لبابا و قالتله بابا انا عايز اتجوز فرح لما أكبر قالي أكبر انت بس عرفتي من امتا يا عشقي.
فرح بسعاده : بجد يا سليم.
سليم : بجد يا قلب سليم. و أخذ شفتيها في قبل قويه يعبر بها عن مدى الصبر الذي عاش في و الحب لا بل العشق اللي عشقه لها فهو تعدي مرحله الحب انها الآن في مرحله الهوس الجنون بها ابتعد عنها لحاجتها للهواء.
سليم : قومي بسرعه من هنا يا فرح البسي علشان ننزل.
نزلت فرح من الفراش بسرعه البرق هي ليست حمل جوله أخرى يكفي ذلك.
_______شيماء سعيد________
أما في غرفه الأمير و الاميره كانت تجلس رهف تنظر إلى مازن الرقد أمامها هي الي الان لا تصدق انها يحبها بالفعل هي الآن في حلم جميل لا تريد الاستيقاظ منه تعيش معه لحظات تمنت تعيشها معه من سنوات فهو بالنسبه لها الماضي و الحاضر والمستقبل كل شي في حياتها بين قوسين (مازن) لا شخص آخر هو عشقها المستحيل أن يتحقق و لكن بأمر الله قد تحقق مررت يديها على وجهه بنعومه نظرت إلى شفتيه و تريد تقبلهم و لكن تخجل قال لها قلبها انه نائم لا يحس بكى اقتربت منه و ضمت شفتيها على شفتيه في قبله خفيفه ترجع و لكن احسن بيد على رأسها تقربها إلى أكثر و يعمق في القبله أكثر و أكثر يقبلها بلهفة ثم عشق ثم شغف ثم عنف ثم يعود إلى لهفته مره اخرى ابتعد عنها بعد معاناة منه في الابتعاد.
مازن : كنتي بتعملي ايه يا هانم بتتحرشي بيا عشان انا ولد حلو و قمر و طيب بتستغلي طيبتي.
رهف بغضب كي تدري خجلها : ايوه عندك منع و الا ايه.
مازن بوقاحه : لا معنديش و ممكن تعمل اكتر من كده لو عايزه.
رهف بخجل : مازن بطل قله أدبك دي.
مازن بغضب متصنع : انا قليل الادب.
هزت رهف رأسها بنعم فقام مازن يركض خلفها و هو يقول بمرح. +
مازن : و الله مانا سيبك يا رهف النهاردة هتشوفي قله الادب الحقيقة. أسر مازن رهف بينه وبين الحائط.
مازن : كنتي بتقولي ايه بقى يا رهف هانم.
رهف : مش بقول ابعد عندي يا مازن انا اسفه خلاص آسفه يا بيه و هعمل كده تاني.
ابتعد مازن عن رهف و هو يقول بوقاحه : سماح المرادي عشان اللي حصلك امبارح ممكن تفرفري في أيدي يلا روح البسي عشان ننزل.
رهف و هي تركض إلى غرفه الملابس تقول لها : اه يا سافل مازن انت سافل يا سافل يا سافل. و دخلت إلى الغرفه بسرعة كبيرة جدا كي لا يمسك بها.
_______شيماء سعيد_________
عند فؤاد كان يجلس مع مايا يتحدثون.
مايا : إيه الجديد با بيبي.
فؤاد بشر : النهارده آخر يوم في حياه مازن بس قوليلي يا مايا ايه اللي خلكي تعملي كده في مازن ده انتي كنتي بتعشقيه.
مايا بحقد : هو اللي وصلني لهنا هو السبب اخد مني كل حاجه و في الاخر اخد البت الزباله اللي اسمها رهف مع ان محدش حبه قدي بس أزي رامني في الشارع اخد حتى الشقه اللي كان جابها ليا و خلي رجاله يرموني قدام باب مستشفى حكومي و انا مش معايا جنيه واحد عرفت ليه هو هو السبب في كل حاجه حصلت و هتحصل بغروره و تكبره على خلق الله.
فؤاد : يااااا يا مايا ده انتي شيله كتير اوي اوي بس مش اكتر مني ابوه اخد مني كل حاجه حب الناس الفلوس الشهره المنصب و انا ولا اي حاجه يدوب صاحب على بيه و لما حبيت واحده و راحت قولت لصاحب عمري اخدها هو و راح اتجوزها شوفتي صاحب كده زباله بالشكل ده يلا خلينا في شغلنا.
مايا : ماشى انا ماشيه دلوقتي و اشوف خبر مازن في الجريد بالليل سلام يا فوفو.
فؤاد : سلام يا مزتي.
بعد رحيل مايا ظل فؤاد شارد يفكر مازن سوف يفعل مع أمينه كي تكن له دق هاتفه برقم ذلك المجهول فتح الخط على الفور.
فؤاد : إيه يا باشا انفذ.
المجهول :
فؤاد : خلاص يا باشا كل حاجه هتخلص دلوقتى.
المجهول :
فؤاد : ماشى يا باشا سلام.
أغلق فؤاد الخط مع ذلك المجهول و طلب رقم آخر.
فؤاد : نفذ.
و أغلق الخط على الفور فاليوم هو يوم عيده موت مازن ابن على يعني انهيار عائلة الدمنهوري كلها بعد موته.
في غرفه حياه كانت جالسه على الفراش ضمه قدميها إلى صدرها تبكي بصمت على حالها و على ما وصلت إليه هي و حب عمرها الذي قتلها دون رحمه و لكن مازن تفعل فهي تعشقه إلى الآن دق باب الغرفه و دلف منه سليم جلس بجوارها على الفراش و أخذها في أحضانه دون أي كلام حاولت تقوم بعيد عنه و لكن لا يسمح لها و قال. +
سليم بحنان : عيطي يا حياه عيطي بصوت عيطي.
و كأن ذلك الحديث هو المفتاح بالنسبة لها أخذت تبكي و تبكي و يعلى صوت شهقاتها أكثر و أكثر و تشبست في أحضان سليم أكثر وأكثر تبكي أما سليم تركها تخرج كل مابدخلها حتى تستريح حتى ولو قليلاً ابتعد عنها عندما احس بسكونها بين يده نظر إلى وجهها وجدها قد نامت و دموعها على وجهها قبلها على وجنتها بحنان و تركها على الفراش و غار الغرفه و خرج.
______شيماء سعيد__________
خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركه و رهف تقف تودعه على باب القصر أطلقت طلقه ناريه دخل جسد أحد منها و كان على الأرض بين أحضان الآخر....
الفصل التاسع عشر
خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركة و رهف تقف تودعه عند باب القصر و لكن وجدت خلف الأشجار رجل ملثم و بيده مسدس في اتجاه مازن و نظرت إلى مازن و هو يبتسم لها و الي الرجل مره اخرى ثم بسرعه البرق كانت بين أحضان مازن ملطخة في دمائها نظر لها مازن بعدم استيعاب ماذا يحدث امعشوقته تموت بين يده هذا المستحيل رهفففففففففففففف خرجت هذه الضرحه من فم مازن خرج على إثرها كل من في القصر وجدوا رهف ملقا على الأرض و تسيل منها الدماء أسرع سليم بطلب الإسعاف و تجمع الكل حول رهف حتى حياه. +
مازن ببكاء لأول مرة أحد يراه يبكي : رهف حبيبتي ردي عليا رهف انا مازن ارجوكي ردي رهف انتي مينفعش تموتي كده انا كمان اموت رهف ردي عشان خاطري ردي يا اميرتي ابوس ايدك رهفففففففففففففف.
رهف بضعف : متخافش مش هسيبك بس بسرعه يا وديني المستشفى أنقذ ابننا ارجوك. نظر لها مازن بدهشه من وسط دموعه ابتسمت رهف بضعف و قالت : ايوه مازن انا حامل ارجوك إلحق ابني. قالت ذلك و فقدت الوعي كل هذا وسط بكاء امينه على ابنتها الوحيده التي عاشت من أجلها طول حياتها و سميره التي تبكي على ابنه الغالي التي تصبرها على فراقه و فرح تبكي على الأخت و الصديقه التي كانت منبع الحنان و السعاده للجميع أما حياه بكت من اجل المشهد على و سليم كان كلهما مصدوم على فهي ابنه اخو و معشوقته أما سليم مصدوم على الفتاه التي غيره حياه صديقه و بعثت في الروح و الفرح و العشق وصلت الإسعاف و تم نقل رهف إلى أكبر مشفى في القاهره.
_______شيماء سعيد_________
اما أسر فكان حبيس شقته لم يخرج منها من ذلك اليوم المشؤوم الذي فقد فيه كل شي صديقه عمره و حب حياته و ثقه مازن في أخذ ينظر إلى كل ركن في الشقه و تذكر حياه و كل لحظة لها في المكان فرحه أو كلمه قالتها له كل شيء كل شيء إلى أن تذكر كلماتها في ذلك اليوم " أسر انا حياه... أرجوك يا أسر... ابعد عندي ارجوك" وضع يده على على رأسه و ظل يصرخ و يردد : اسف اسف يا حبيبتي اسف انا حيوان أزي اعمل كده في روحي يا رب خدني يا رب اسف يا حياه اسف يا حياتي.
ظل يردد هذه الكلمات إلى أن دف هاتفه المحمول وجد المتصل الجد مجدي.
أسر : الو يا جدي خير.
مجدي :
أسر بخصه : إيه طيب طيب في إيه مستشفى و مازن كويس.
مجدي :
أسر : ماشى يا جدي سلام.
ذهب أسر سريعا إلى غرفه الملابس ثواني و خرج و أخذ معه مفاتيحه و خرج في طريقه إلى المشفى عند مازن الآن سوف تكون أول موجهه بينه وبين حياه يا ترا ماذا سوف يحدث.
______شيماء سعيد__________
كان يجلس فؤاد في قمه سعادته لقد حقق اول طريقه في الانتقام و قتل ابن على عمود عائلة الدمنهوري و لكن لم تدم هذه السعاده كثيرا دخل له أحد رجاله.
فؤاد : إيه طمني ابن على مات.
الرجل بخوف : بصراحه لا يا فندم.
فؤاد بغضب : أزي يعني.
الرجل بخوف من رد فعله : مراته جات فجأه و اخدت الطلقه بدل منه.
فؤاد و هو يضربه بالقلم : إيه هي اللي اخدت الطلقه يا غبي ماتت.
الرجل : معرفش يا فندم هي في المستشفي.
فؤاد : غور روح شوف ايه اللي حصلها و يا ويلك لو ماتت غور يلا.
الرجل : حاضر يا فندم.
خرج الرجل من عند وفؤاد و هو يموت خوفا من رد فعل فؤاد إذا حدث إلى رهف شي هو لم يقصدها و لكن ظهرت في وجهه فجأه دون سابق إنذار أما فؤاد كان يستشيط غاضبا هو لا يريد موتها هو يريد قتل مازن و لكن رهف لا فهي ابنه معشوقته و هو لا يريد أن يالمها ابدا سوف يقتل جميع رجاله إذا حدث إلى رهف شي او امينه فهو يفعل كل ذلك انتقام من علي و يوسف الذي أخذوا منه حبيبته و لكن رهف قطعه من معشوقته و لا يريد قتلها. +
دلفت مايا إلى فؤاد و وجهها علامات السعاده بعد خبر ان رهف بين الحياه والموت و لكن وجدت علامات الغضب على وجه فؤاد كأنه غير سعيد بذلك الخبر و التخلص من رهف.
مايا : مالك يا فؤاد انت مش فرحان بالحصل لرهف و الا ايه.
فؤاد بارتباك : لا أزي انا فرحان جدا جدا بس كان نفسي مازن يغور هو كمان.
مايا بغضب : فؤاد اتفقنا من الاول مازن ميحصلش في حاجه ايه اللي غير كلامك.
فؤاد بغضب هو الآخر : انتي غبيه مازن لو عاش مش هيصكت هيفضل يدور وراء اللي عمل كده في مراته يبقى لازم يموت.
مايا بصوت عالي : انت مجنون مازن ده بتاعي أزي عايز تموته و لو على رهف انا هخلي ينساها خالص.
فؤاد : لو فكره انه ممكن ينساها تبقى عبيطة عايزه مازن ينسى رهف عشان عاهره.
مايا بصدمه : انا عاهره يا فؤاد طب والله ايامك اللي جايه سوده.
فؤاد : أعلى ما في خيلك اركبي و اتفضلي بره.
مايا : ماشى يا فؤاد أنا هخرج بس و حياه امي مانا ساكته.
فؤاد: في ستين داهيه.
خرجت مايا من عند فؤاد و هو تستحلف له بعد اليوم فهو من أعلن الحرب بينهما و هو الحر أما فؤاد أخذ يفكر كيف يتخلص من مايا فهي أصبحت خطر عليه و بشده.
_____شيماء سعيد__________
كان الجميع خارج غرفه العمليات و التوتر و الخوف على حياه رهف هو سيد الموقف كان مازن في كوكب آخر بعيدا عن الجميع الشي الوحيد الذي يفكر به هو معشوقته التي بين الحياه والموت كان يتحرك ذهابا و إيابا و يدعو الله أن يساعد حبيبته فهو أخطأ كثيرا و لكن رهف ليس لها ذنب فهو من أخطأ و هو من يستحق العقاب ظل يا ردد لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين و دموعه على وشك الهبوط و يقول يالله احمي حب حياتي.
قام سليم و ذهب إلى صديق عمره من اجل التخفيف على مازن و قال : اهدي يا مازن ان شاء الله رهف هتقوم بالسلامة اهدي يا صاحبي انت جبال العائلة مينفعش تبقى كده.
مازن بتعب و خوف على رهف : جبال العائلة من غيرها ممكن يموت مازن بعد رهف يعني ولا اي حاجه يا سليم رهف لازم تعيش.
قال ذلك و نزلت منه دمعه خائنة ازلها سريعا حتى لا يراها أحد و لكن قد رآه والده ذلك العاشق منذ أكثر من خامسه و عشرون عاما و لم ينل عشقه حتى الآن.
كانت تجلس سميره تبكي بشده على حفيدتها فلقد عوضها الله به عن يوسف ولدها الصغير المدلل الذي أخذه الموت منها و لكن إذا أصيب رهف مكروه سوف تنتهي حياتها على الفور كان الجميع في حاله لا يحسد أحد عليها.
وصل أسر إلى المشفى و قلبه يدق بسرعة شديدة فهذا اول لقاء بينه وبين حياه عشقه و ذاك اليوم المشؤوم وصل إلى المكان الموجود في العائلة و قلبه يدق بشده كان الجميع ينظر له من يوجد في نظرته العتاب و اللوم و منهم من كانت نظرته الغضب و الأهم نظرت حياه كانت عباره عن الخوف و الذعر و ما رأت أسر و في أقل من ثانيه كان واقع أسر على الأرض إثر لكمه قويه من يد سليم.
سليم بغضب : انت ايه اللي جابك هنا يا حيوان يا واطي بره أخرج بره.
خرجت صرخه من حياه نظر الكل إليها وجدوها تضم نفسه و تصرخ باسم سليم و تبكي بكاء حار و تدري جسدها بيديها أسرع إليها سليم يضمها إليها و هو يقول بحنان.
سليم بحنان : حبيبتي اهدي اهدي انا جنبك مفيش حد يقدر يقرب منك ابدا اهدي.
احس سليم بسكونها بين يده نظر إليها وجدها قافده للوعي حملها سليم بلهفة و طلب الطبيب إليها.
أما أسر كان يقف مصدوم كيف كيف وصل الحال بينه وبين صغيرته إلى هنا ااصبحت تخاف منه إلى ذاك الحد بعد أن كان أمنها و كل شي بالنسبه إليها أصبحت تصرخ و تبكي بخوف عندما تراه و تخاف من من منه هو يالله خذني قبل هذا المشهد الذي أخذ حياتي مني.
خرج الطبيب من عند حياه و قال لهم انها سوف نفوق بعد قليل خرج الجميع من الغرفه بعد الاطمئنان عليها و ذهبوا إلى مازن و رهف مره اخرى استغل أسر الفرصه و دلف إلى حياه بعد ذلك وجدها نائمه على الفراش مثل الملاك و لكن يظهر على وجهها الألم و اثر الدموع على وجنتها جلس على المقعد المقابل إليها و امسك يديها و قال و الدموع في عينه. +
أسر : حياه حبيبتي انا اسف عارف ان ده مش هيصلح اللي حصل بس و الله انا بحبك و اللي ده غصب عني والله انا مكنتش في وعيي صدقني انا مستحيل ازيكي و الله سامحيني و الله بحبك يا ريت تسامحني يا حبيبتي و روحي و قلبي و نور عيني.
قبل يديها و خرج من الغرفه قبل أن تستيقظ حياه اول ما خرج أسر من الغرفه فتحت حياه عينها و نزلت منها الدموع و هي تقول.
حياه : و انا كمان بحبك بحبك اوي اوي بس خايفه اعمل ايه خايفه يا أسر.
_____شيماء سعيد_______
كان الجميع يدعي الله من اجل رهف إلى أن خرج الطبيب من غرفه أسرع إليه الجميع قال مازن : رهف عامله إيه كويسة صح انطق قول كويسة.
الطبيب باسف : انا اسف.
الفصل العشرين
الطبيب : انا آسف جدا بس احنا عملنا اللي نقدر عليه.
مازن بغضب : انطق يعني ايه.
الطبيب بعملية : المدام دخلت في غيبوبة و يا عالم هتفوق امتا المشكله في البيبي لازم تفوق قبل أسبوع يا كده يا هنفقد الجنين.
مازن بغضب : اتصرف اعمل اي حاجه المهم رهف تعيش مش عايز جنين انا عايزها هي.
تدخل سليم في الأمر كي يحاول السيطره على غضب مازن : اهدي يا مازن الدكتور عمل اللي عليه اهدي و قول يا رب. +
رحل الطبيب وترك مازن يموت خوفا على رهف ماذا أفعل يا الله لأول مرة في حياتي اكون بذلك العجز لا أقدر على فعل شي اني أعشقها ماذا أفعل ترك مازن المشفى و ذهب إلى المسجد كي يصلي و يدعو إلى صغيرته.
كانت امينه في عالم آخر كادت أن تموت من الخوف و القهر على ابنتها و صديقتها و أمها فرهف كانت لها كل ذلك نبع الحنان و السعاده الي ذلك المرأة هي تلخص في كلمه واحده فقط و هي رهف اقترب منها علي كي يخفف عنها فهو لم يراها بذلك الضعف من قبل حتى عندما تركها كانت في قمه كبرياءها و قوتها.
علي : امينه اهدي رهف ان شاء الله هتكون كويسه بس انتي قولي يا رب.
امينه ببكاء : خايفه رهف يحصل فيها حاجه هي كل حياتي انا ممكن اموت لو حصل لرهف حاجه.
على بحنان : انا جنبك يا حبيبتي انتي مش لوحدك بس اهدي و رهف هتبقى كويسه ان شاء الله.
عند ذلك الحنان في صوته انفجرت امينه في البكاء و ارتمت في أحضان على و تبكي بقوه دهش على في البدايه أما بعد ذلك أدرك الموقف و ربط على ظهرها بحنان و هو يقول : اهدي يا امينه اهدي انا جنبك و مش هسيبك تاني.
رفعت امينه رأسها تنظر في عينه : بجد مش هتسبني تاني وعد يا على.
على بحنان : وعد يا عشق على.
ظلوا على هذا الحال إلى أن نامت امينه بين يده ابتسم علي بسعاده فهي لم تنم في أحضانه منذ عشرون عاما حملها و ادخلها أحد غرف المشفى و ظل ينظر إليها إلى أن غفى هو الآخر.
_____شيماء سعيد_______
كانت فرح تجلس في غرفه حياه تبكي على صديقتها و ما وصلوا إليه دلف سليم إلى الغرفه وجدها تجلس في زاويه بمفردها تبكي بصوت مكتوم ذهب إليها و جلس بجوارها و ضمها إليه.
سليم بحنان : ملاكي الصغير ماله بيبكي ليه.
فرح بدموع : مش شايف اللي بيحصل فينا يا سليم.
سليم : لا شايف يا حبيبتي بس انتي لازم تكوني قويه عشان طنط امينه و تيتا سميره و الا ايه انتي مرات سليم الأنصاري و أخت مازن الدمنهوري لازم تكوني قويه صح يا حبيبتي.
فرح : صح.
سليم بابتسامة : طالما صح يبقى امسحي دموع يا روحي يلا.
زلت فرح دموعها و ابتسمت في وجه سليم جاءت كي تتحدث سمعوا صوت همهمات تصدر من حياه أسرع إليها سليم و خلفه رهف.
حياه : سليم.
سليم بحنان : ايوه يا حبيبتي انا جنبك.
حياه : رهف عامله ايه دلوقتى.
سليم : دخلت في غيبوبة ادعيلها.
فرح : لا انا كده هغير على فكره.
سليم : حياه دي مراتي فرح.
حياه : انتي جميله جدا يا فرح.
فرح : عارفه.
ضحك كل من سليم و حياه و فجأة انفجرت فرح في البكاء من جديد نظر إليها كل من سليم و حياه بذهول ماذا حدث لتلك المعتوهه. +
سليم بذهول : مالك بتعيطي ليه.
فرح ببكاء : آسف يا سليم مش قادرة اتخيل حياتي من غيرها.
ضمتها هذه المره حياه و قالت بحنان : اهدي هي هتبقى كويسة ان شاء الله.
فرح : ان شاء الله.
_____شيماء سعيد________
كانت مايا تجلس تخطط كيف تتخلص من فؤاد قبل أن يتخلص منها أخذت تفكر و تفكر إلى أن وجدت الحل الأمثل و قرارت تنفيذه في اقرب وقت أخذت هاتفها و اتصلت على فؤاد.
مايا : حبيبي ازيك.
فؤاد بدهشه : خير يا مايا حبيبك دلوقتي مكانش ده كلامك امبارح يعني.
مايا بدلع : انا آسفه يا قلبي حقك عليا متزعليش.
فؤاد بخبث : ماشى يا روحي عايز اشوفك عشان تصالحيني.
مايا بخبث هي الأخرى : ماشى يا قلبي جايه بالليل مقدرش على زعلك.
فؤاد : مستنيكي يا حبيبتي.
مايا بدلال : ماشى يا قلبي سلام.
فؤاد : سلام يا روحي.
أغلقت مايا الهاتف و هي تبتسم بخبث لقد نجحت في أول خطوه في التخلص من فؤاد و الآن وقت الخطوه الثانيه و بعد ذلك تأخذ مازن و أملاك مازن تصبح لها و تحقق كل أحلامها.
_____شيماء سعيد_____
أما عن فؤاد كان الآخر يبتسم بخبث فمايا تفكر في التخلص منه انها في قمه الغباء لا يقدر أحد على التخلص منه و لكن تلك الغبيه تلقى بنفسها في النار و لكن هو يريد اللعب قليلا قبل أن يتخلص منها و هو يعلم أن نهايه اللعبة إلى صالحه هو.
حل الليل و جاءت مايا إلى منزل فؤاد دلفت وجدت فؤاد ينتظرها في غرفه النوم دلفت إلى الغرفه و جلس بجوار فؤاد باغواء.
مايا : وحشتني اوي اوي اوي. و في كل كلمه تقترب منه أكثر.
فؤاد بشهوة : و انتي اكتر يا مزتي وحشتيني اوي مش يلا بقى.
مايا بضحكه : يلا يا روحي.
فؤاد بمكر : صلاه النبي احسن.
انقض عليها فؤاد بشهوة مثل الحيوانات و هي تستقبل ذلك بصدر رحب غير مدركين إلى الله الذي يراي أفعالهم و يتوعد لهم بنار جهنم و فجأه اقتحم أحد الغرفه دون سابق إنذار نظر كل من فؤاد و مايا إلى ذلك الشخص.
فؤاد بصدمه : انتي
...... : ايوه انا مستغرب ليه.
_____شيماء سعيد______
عاد مازن إلى المشفى مره اخرى بعد أن ذهب إلى المسجد و أخرج امال إلى الفقراء والمساكين من اجل رهف دلف إلى غرفه رهف بعد موافقه الطبيب أو بمعنى الأصح أجبر الطبيب على الموافقه وجدها في الفراش و الأسلاك بجانبها و الأدوية و هي في عالم آخر بعيد عن ذلك الظلم و القسوه و الحقد الموجود في قلوب الناس امسك يديها و قبلها بحنان و عشق حقيقي وقال ببكاء
.مازن : رهف حبيبتي فوقي كفايه كده انا تعبان من غيرك يوم واحد و مش قادر اكمل من غيرك انتي قولتيلي إلحق ابني مش كده طيب روح ابنك دلوقتي في ايدك لو انتي فضلتي كده ابنك هيموت ابننا يا رهف هيموت فوقي بقى ارجوكي انا كمان هموت من غيرك ارجوكي انا هموت يا رهف اميرك هيموت فوقي بحبك بحبك بحبك بحبك اوي يا قلبي لا انا بعشقك الحب قليل عليكي. +
احس مازن بيد تتحرك تحت يده نظر إليها وجدها رهف قد رجعت له و من أجله.
مازن بسعادة : حبيبتي انتي فوقتي عشاني يا عمري انتي و عشان ابننا بحبك يا رهف بحبك.
رهف بضعف و عشق : و انا كمان بحبك اوي اوي يا أميري و رجعت عشان ابننا.
مازن : عاملتي كده ليه.
رهف : عاملت ايه.
مازن : ليه اخدتي الطلقه بدلي.
رهف : عشان انت عشقي اللي من غيره اموت.
مازن بعشق : بحبك.
رهف بضعف : بعشقك يا أميري.
مازن بعشق : بس اسكتي هتتعبي انا رايح اجيب الدكتور ليكي.
رهف بلهفة : لا خليك جانبي.
مازن : رجع تاني يا حبيبتي متخافيش.
خرج مازن من الغرفه كي يأتي بالطبيب من اجل رهف و هو في قمه سعادته فحبيبته قد عادت إليها و من أجله.
_____شيماء سعيد_______
كانت سميره تجلس في أحد غرف المشفى مع امينه و على.
سميره : خلاص يا امينه ان شاء الله رهف هتكون زي الفل.
امينه بحزن : يا رب يا ماما.
سميره من اجل تخفيف الأجواء : البت فرح فين الجزمه دي.
على : في اوضه حياه.
امينه : حياه صعبت عليا اوي البت اول ما شافت أسر كانت هتموت من الخوف.
سميره : مش قليل برضو اللي حصل فيها و يا عالم ايه المستخبي للبت دي.
على : كل خير يا أمي هو بيحبها و ندمان و هي كمان بتحبه و اللي بيحب بيسامح.
امينه : مش في كل الأوقات نقدر نسامح زي ما بتقول ساعات الجرح بيكون أكبر من طاقتنا بكتير اوي و بيكون أقوى لو الجرح ده جاء من شخص كان ليك بر الأمان مركز قوتك حب حياتك يعني حد مينفعش منه الغدر والخيانة.
على بحزن و هو ينظر في عينيها : ساعات بتغلط من غير قصد اننا نوجع اللي بنحبهم بس الظروف هي اللي بتعمل كده.
قالت امينه بقوه : إيه اللي يخلي انا يموت ابنه في بطن أمه ايه اللي يخلي حبيب و عاشق و زوج يطلق مراته و يرميها في الشارع ايه يا على بيه.
جاء على ليرد ولكن اقتحم مازن الغرفه و هو يقول بسعاده : رهف فاقت يا جماعه.
أسرعت امينه من فوق الفراش و هي تقول بلهفة : بجد يا مازن رهف كويسه.
مازن بسعاده : ايوه و الله يا طنط كويسة.
ذهب الجميع إلى غرفه رهف و هم في قمه السعاده دلفت أولاً امينه و فرح.
امينه و هي تضم رهف : عامله ايه يا حبيبتي.
آه بضعف : ايوه يا ماما الحمد لله.
فرح بسعاده : عامله ايه يا مزتي.
رهف بضحكه : الحمد لله كويسه يا قطتي.
ضحك الجمع عليهم و ظلوا في جو من السعاده و الفرح بعودت رهف إليهم هي و طفل بسلام.
بعد مرور شهر كانت خرجت رهف من المشفى و قد تعافت تماما بسبب رعايه مازن و امينه إليها أما مازن فكان في شي يشغل باله أما سليم و فرح كانوا يعيشون اسعد أيام حياتهم ففرح كانت دائما في رعايه سليم و يعطي لها الحب و الحنان و العشق أما فرح كانت تعطي له كل حياتها أما حياه فقد قرارت الحياه من جديد و تنسى كل شي و سوف تسافر بعيد عن البلاد حتى توضع طفلها الذي لا يعرف أحد عنه شي أما أسر قرر أن يرجع له حياه مهما كلفه الأمر و يعيش معها بسلام في يوم من الأيام كانت تجلس العائلة بأكملها يضحكون و يمزحوا إلى أن دلف مازن إلى القصر و معه مايا في يده. +
رهف بغضب : إيه اللي جاب دي هنا.
مازن بغضب هو الآخر : اتكلمي كويس مع مرات مازن الدمنهوري انتي فاهمه و الا لا.
الجميع :إيه.
الفصل الحادي والعشرين
رهف بغضب : إيه اللي جاب دي هنا.
مازن بغضب هو الآخر : اتكلمي كويس مع مرات مازن الدمنهوري انتي فاهمه و الا لا.
الجميع : إيه +
رهف بصدمه : مرات مين معلش.
مايا يتحدى : مراته مرات مازن الدمنهوري يعني بمعنى الأصح ضرتك.
فرح بغضب : إيه اللي بتقوله ده يا أبيه الكلام ده حقيقي.
مازن ببرود : ايوه صح يا فرح و أظن عادي لما اتجوز فيها ايه الشرع حلل أربعة.
سميره بغضب شديد : انت بتقول ايه يا مازن انت اتجننت و الا ايه وعي لكلامك ده.
مازن و هو مازال على بروده : ايوه يا تيتا عارف بقول ايه كويس.
شهق الجميع بصدمه عندما نزلت صفعه على وجه مازن من سميره بقوه لعله يقوف من ما هو في.
سميره : يا خسارة تربيتي فيك يا خساره من النهارده جدتك ماتت سامع ماتت و مش عايز اشوف وشك ابدا.
نظر إليها مازن بصدمه فهي لم تمد يدها عليه طول حياته كانت دائماً دعموا و مركز قوته و الآن لأول مرة في حياته تكون ضده بل و الأكثر من ذلك تخلت عنه.
اقتربت حياه من رهف كي تطمئن عليها وجدتها شارده في عالم آخر بعيد عن جميع البشر عالم القهر و خيبت الأمل في اقرب الناس.
حياه : رهف انتي كويسه.
رهف ببرود : جدا.
نظر الجميع إلى رهف بدهشه و خوف عليها من أثر الصدمه.
مازن بهدوء مرعب : يعني ايه.
رهف و هى مازالت على برودها : يعني انت و لا اي حاجه بالنسبه ليا احنا اتجوزنا عشان الوصية و دلوقتى الوصية انفذت اتجوزتك و كمان حامل في ابنك يبقى خلاص نطلق و الموضوع يخلص و اخد ميراثي بس كده.
على بغضب : انتي بتقولي ايه يا رهف كل حاجه هترجع لاصلها بلاش كلام فارغ.
رهف : فعلا كل حاجه هترجع لاصلها و انا هرجع لحياتي و هو كان يرجع لعشقته اصل اللي زي ميعرفش يعيش غير في الحرام.
مازن بغضب : رهف ألزمي حدودك و انتي بتتكلمي عن مازن بيه و الا انتي نسيتي نفسك انتي كنتي عايشه في حته حاره معفنه و انا اللي عملت منك هانم اوعك تنسى نفسك.
رهف بغضب : انا رهف هانم بنت يوسف بيه عمك يا مازن بيه اوعك انت تنسى نفسك و الحاره اللي بتتكلم عنها دي انضف من القصر ده باللي فيه و الست الغلبانه دي عرفت تربيني احسن منك يا بيه و لحد هنا و في ستين داهيه.
رحلت رهف من أمام الجميع و الكل في حاله من الصدمه من جرأتها و الثقه التي عليها هي و كأن لم يتزوج عليها زوجها منذ قليل أما مازن فكان يوجد به غضب العالم من تلك الغبيه التي تجرأت و رفعت صوتها عليه.
فرح بحسره : يا خساره يا أبيه انت كنت ابويا و امي و اخويا كل حاجه ليا كنت عايشه عشانك عمري ما خفت عشان أنت وقف في ضهري بس يا خساره.
و ركضت إلى سليم و ارتمت في أحضانه تبكي بقهر و حسره على أخيها و ابيها و كل شي بالنسبه لها و هو بذلك القسوه.
كانت امينه تشاهد الموقف و تبتسم بسخرية ها هو الزمن يعود من جديد نفس المشهد الذي عاشت فيه منذ سنوات تركها وحيده دون أي لحظه ندم واحده ابنه يفعل في ابنتها نفس الموقف تخلي عنها دون أن ينظر إليها و يوجعه قلبه عليها.
نظر الجميع إلى مازن بعتاب و ألوم أخذ مازن يد مايا التي كانت تتبع المشهد بفرحة و شماته و صعد بها إلى غرفه ما في القصر و ترك الجميع خلفه دون النظر إلى أحد.
______شيماء سعيد________ +
في غرفه المعيشة مره أخرى
نظر على إلى امينه و كأنه يقرأ ما في دخلها أخذ سليم فرح المنهارة و ذهبوا إلى جناحهما و ذهب الجميع خلفهم ماعدا علي و امينه أقترب علي من امينه بحذر.
على : امينه صدقيني في حاجه غلط مازن بيعشقك رهف مستحيل يعمل كده.
نظرت إليه امينه نظره لم يفهمها ابدا ثم قالت له.
امينه : مازن ابنك و زيك بالظبط يا على بيبيع اللي اشتروا بالرخيص و الغلطه من عندي انا اللي فكرته رجل هيقدر يحفظ على بنتي لكن رهف نسخه تانيه من امينه مافيش اي فرق مجرد حاجه تتسلي بيها انت و ابنك و بعد كده تترمي في الشارع و في بطنها عيل بس يا ترى رهف هتلاقي واحد زي يوسف و الا لا اخرج انت و ابنك بره حياتي انا و بنتي و كفايه اوي اوي كده انا خلاص يا على من كتر الجرح مبقاش عندي احساس بالحياه لكن يوصل الموضوع لرهف يبقى لا لحد هنا و كفايه انا هاخد رهف و نمشي و مش عايزه منكم حاجه.
على بحسره : كلامك دي بيوجعني اوي يا امينه انتي عارفه اني سبتك زمان غصب عني والله و الجنين مش انا اللي أجرت الناس اللي عملت فيكي كده صدقيني انا بعشقك و مستحيل اعمل كده فيكي أما رهف فمازن اكيد في حاجه غلط و هو مستحيل يسبها تمشي ابدا و خصوصاً انها حامل في ابنه كل حاجه هتتحل و تبقى احسن من الاول وعد.
أمينه : إيه اللي هيرجع زي الاول حبي ليك احترامي و ثقتي فيك و الا بنتي اللي بتموت من القهر قدام عيني و مش عارفه اعمل ليها ايه مفيش حاجه هترجع زي الاول يا على مفيش كفايه كده كويس اوي لحد كده.
بعد أن أنهت حديثها تركته و رحلت دون أي حديث آخر أو حتى تعطي له فرصه للحديث أما هو ظل في مكان في حاله من الحزن الشديد لقد دمر كل شي و لكن السؤال الآن لماذا فعل مازن ذلك مازن لا يفعل ذلك أبدا إلا أزي يوجد كارثة في الموضوع.
_____شيماء سعيد_______
في غرفه فرح كانت تبكي بشده بين أحضان سليم الذي كان يموت مع كل دمعه تنزل من عينيها و لكن هو لا يعرف ماذا يقول فالموضوع اكبر بكثير من أي حديث ممكن أن يقال فمازن فعل الذي لا يتوقعه أحد على الإطلاق تزوج من مايا ابتسم سليم بسخرية عندما وصل إلى هذا النقطه.
سليم بحنان : خلاص يا حبيبتي كفايه دموعك دي بتقطع فيا كل حاجه هتتحل بس انتي اهدي ممكن.
فرح بدموع : اهدي أزي يا سليم شوفت أبيه مازن عمل ايه ضيع كل حاجه رهف ممكن تموت دي اخدت الطلقة بداله و كانت مستعده تموت عشانه و في الاخر اتجوز عليها و مين مايا العاهره كده بكل بساطة ضيع كل حاجه اهدي أزي و ايه اللي هيتحل ممكن اعرف.
STORY CONTINUES BELOW
سليم : عندك حق في كل كلامك بس اكيد مازن عنده أسبابه اللي يعمل عشانها كده خصوصاً أن كلنا نعرف مازن قد ايه بيحب رهف لا ده بيعشقها و كل حاجه و ليها نهايه صح والا لا.
فرح بطريقه طفولية : صح بس انا هفضل مخصماه لحد الحقيقه دي متظاهر ماشى.
سليم بحنان : ماشى يا قلبي.
______شيماء سعيد________
في غرفه رهف كانت جالسه على الفراش تبكي بشده على حبيبها دلفت إليها امينه و اخذتها في أحضانها ظلت تبكي و تبكي و امينه تحرك يديها على ظهر رهف كي تخفف عنها دون حديث إلى أن سكنت رهف بين يديها دون حركه نظرت إليها امينه وجدتها قد غفت اخذتها امينه في أحضانها أكثر و أكثر كأنها تخفيها من ذاك العالم الأليم و غفوا سويا في امان بعيد عن أي شيء.
في غرفه سميره أخذت هاتفها و قامت بالاتصال على رقم مجهول.
سميره : إيه اللي بيحصل ده يا مجدي.
مجدي : إيه يا سميره ابن ابنك دماغه ناشفه اعمله ايه.
سميره : انت هتهزر يا مجدي رهف لو حصلها حاجه انا مش هسكت ابدا و كفايه لحد كده.
مجدي : اهدي يا سميره كل حاجه قربت تخلص خلاص اهدي انتي و رهف مش هيحصل فيها حاجه و صدقيني انا معرفش مازن اتجوز الحربايه دي ليه و لا حتى امتا انا وصلى الخبر زيي زي الكل و الله. +
سميره : أما نشوف يا مجدي بيه ايه اللي هيحصل سلام.
أغلقت سميره الخط و هي في قمه غضبها لا تعرف لماذا تزوج مازن من ذلك العقربه و الخوف يأكلها على رهف و ايضا من نهايه تلك اللعبه.
_____شيماء سعيد_______
كان فؤاد يجلس مع شهيرة على الفراش و الغضب يسيطر عليه من وقت ان رأته شهيرة بين أحضان مايا و هو لا يعرف عن مايا شيء ابدا و وصل إليه خبر زواجها من مازن الآن و من ذلك الوقت و هو في قمه غضبه.
شهيرة بغضب : يعني ايه الحيوانه دي تتجوز ابني انا.
فؤاد بغضب هو الآخر : كله منك انتي يا شهيرة و من غيرتك العميه دي ما هي كانت تحت عيني زي الحيوانه لكن دلوقتى فى قصر الدمنهوري و ياعالم بكره تعمل ايه.
شهيرة بحده : مش وقته الكلام ده المهم الحل البنت دي لازم تموت قبل ما تعمل ايه حاجه انا مش هعرف ادخل القصر طول ما هي في أبدا البت دي بتلعب بالكل لازم نخلص منها قبل أي شيء.
فؤاد : عندك حق وجودها بقى خطر علينا لازم نتصرف و بسرعه كمان كل ثانيه بتعدي خطر علينا و البت دي في القصر.
شهيرة : طيب و العمل.
فؤاد بشر : نقتلها و بكده يبقى كل حاجه ماتت معاها.
شهيرة بخوف : قتل لا كده كتير اوي اخاف.
فؤاد بمكر : تخافي من ايه و انا جانبك بس يا حبيبتي و بعدين دي لو فضلت عايشه حبل المشنقة هيتلف على رقبتي انا و انتي يا قلبي.
شهيرة بخوف : ربنا يستر.
_____شيماء سعيد______
عند أسر كان يجلس يفكر ماذا يفعل مع حبيبته لابد من أن يفعل أي شي كي ترجع تثق في مره اخرى و تعشقه كما يعشقها و لأهم من ذلك صديق عمره سليم الذي أصبح لا يحبه و لا يثق به لذلك قرر أن يثبت انه كان مظلوم أمام الجميع و لكن من أين تبدأ الخطه و ظل يفكر بعض الوقت الي أن وصل إلى الحل الأمثل.
_____شيماء سعيد______
كانت تجلس حياه في حديقه القصر و تضع يديها على بطنها و تبكي بشده و لا تعرف مازن تفعل في ذلك الكارثة التي حلت عليها انها عرفت في الصباح الباكر انها تحمل في أحشائها طفلاً من أسر لا تعرف ماذا تفعل و تبكي قفط لا تفعل شيئا آخر إلى أن وجدت أحد يوضع يده على فمها و في خلال لحظات كانت تفقد الوعي.
تفاعل عشان اخلصها باقي القليل 👌
الفصل الثاني والعشرين قبل الاخير
فتحت حياه عينيها بتثقل و نظرت إلى المكان وجدت نفسها في فراش و غرفه تعرفهم جيدا انها الآن في منزل أسر عند هذا النقطه بث الرعب داخل جسدها في نفس اللحظة دلف أسر إلى الغرفه ببطء يخشى أن تستيقظ من نومها و لكن وجدها تنظر إليها يرعب و خوف زاد من ألم قلبه عليها هل وصلت العلاقة بين و بينها إلى ذلك الحد من الخوف و عدم الثقه فاق من شروده على صوت بكائها. +
حياه بخوف و بكاء : لا والنبي يا أسر بلاش تعمل كده تاني المره دي انا ممكن اموت ارجوك كفايه كده.
نظر إليها أسر بصدمه و حسره على ما وصلت إليه معشوقته صغيرته المرحه التي كانت كتله من التفاؤل و حب الحياه الآن أصبحت بلا روح جسد فقط.
اقترب منها أسر و زاد ذلك من بكائها : و النبي لا و النبي يا أسر عشان خاطري.
أسر بحنان و هو مازال يقترب منها : اهدي يا حبيبتي انا أسر حبيبك مش هعمل حاجه انا بس جيبك هنا بيتك و بيت جوزك و كمان عايز احكيلك الحقيقه اهدي يا حياه قلبي انا أسر اهدي.
هدءت حياه تماما اقترب منها أسر و أخذها داخل أحضانه و في ذلك اللحظه انفجرت حياه في البكاء من جديد و هي تقول من بين شهقاتها.
حياه : ليه تعمل فيا كده يا أسر أنا حبيتك بجد كان نفسي نعيش اللحظه دي بالرضا يوم فرحنا ليه عملت كده كسرتني و كسرت حبي و ثقتي فيك قتلت فرحتي ليه يا أسر و الله كنت بحبك اوي ليه كده.
أسر بحنان و عشق : و انا بعشقك و الله العظيم بموت فيكي و اللي حصل ده غصب عني و الله ما اعرف حصل أزي بحبك.
حياه : عايز ايه يا أسر دلوقتي.
أسر : عايزك تفضلي جنبي لحد الحقيقه ما تبان و تعرفي ان مظلوم ممكن.
حياه : و الحقيقه هتبان امتا بقى.
أسر بحب : في أقرب وقت بس انتي أفضلي معايا ماشى.
حياه بخجل : ماشى يا أسر بس انا مش هقدر اكون زوجه ليكي بعد اللي حصل يعني مش هقدر دلوقتي انت فاهم ان عندي خوف من ممكن يحصل فاهم يا أسر.
أسر بحنان : ايوه فاهم يا روح أسر و مش هقرب منك إلا إذا انتي طلبتي ده اتفقنا.
حياه بابتسامة : اتفقنا بس هو سليم يعرف اللي حصل ده.
أسر : ايوه يعرف هتقولي أزي هقولك استنى لحد يوم اللي الحقيقة هتظهر في ماشى.
حياه : ماشى.
______شيماء سعيد________
كان مازن يجلس في مكتبه بالشركة و هو يعمل بجديه شديد دلف إليه سليم.
سليم : إيه اللي بيحصل ده يا مازن أزي تعمل كده.
مازن ببرود : هو انا عملت ايه يعني اتجوزت ايه المشكله.
سليم : انت بجد مش شايف مشكله تتجوز على رهف حب عمرك و ام ابنك و كانت هتموت عشانك و مفيش اي مشكله عندك تتجوز عاهره انت لا أول و لا آخر واحد قرب منها و تشيلها اسمك انت اتجننت.
مازن بحده : سليم ألزم حدودك انت بتتكلم عن مراتي فاهم و كان على رهف هي اللي اختارت الطلاق مش انا و لو عايزه تربى ابنها انا معنديش مشكله تقعد.
STORY CONTINUES BELOW
سليم بحده هو الآخر : مرات مازن الدمنهوري اللي أنا نمت معاها بدل المره عشره دي اللي زعلان عليها و مش انا لوحدي و رهف تبعها كده عادي يا خساره يا صاحبي يا خسارة.
مازن بغضب : أخرج بره يا سليم بره و إياك تجيب سيرت مراتي تاني انت فاهم.
سليم بتهكم : ماشى يا مازن بيه.
خرج سليم من عند مازن و هو يتحسر على صديق عمره الذي يمشي الآن في طريق الموت طريق ذهاب بلا عوده و رهف الذي ضحت بحياتها من أجله تخلي عنها بكل سهوله هذا ليس مازن صديقه الذي أمامه الآن ليس مازن ليس هو إما مازن زفر بغضب شديد من كلام سليم هو لا يتحمل أي شي من حديث سليم يعرف أن سليم يقول الحقيقه و لكن.
أما في غرفه رهف كانت شارده في شي ما الي ان دق باب الغرفه و دلف منه على.
على : ممكن اتكلم معاكي يا بنتي.
رهف بابتسامة حزينه : اكيد يا اونكل حضرتك تتكلم في اي وقت.
جلس على أمام الفراش : رهف يا بنتي مازن بيحبك و مستحيل يعمل كده اكيد في حاجه غلط في الموضوع.
نزلت الدموع من عين رهف عنوه و قالت : ابنك خاني يا اونكل كسر كل حاجه حلوه انا حامل في ابنه و هو بيتجوز واحدة تاني و ياريت واحده كويسه دي عاهره يعني احسن مني في إيه.
على بحنان : عارف يا بنتي قد ايه الخيانه وحشه و بتوجع بس ده لو واحد بيكره مراته مش مازن اللي عمل كل حاجه عشان يكون جنبك يا رهف صح ولا غلط.
رهف بحيره : و الله يا اونكل انا مش عارفة ايه الصح و ايه الغلط كل حاجه بقت العكس مازن قدر ينام في حضن واحده تانيه غيري قدر يعدي الليل و انا زعلانه منه قدر على كل حاجه بتوجعني يا اونكل انت قولي ايه الصح و ايه الغلط.
على بحب ابوي : الحقيقه الوحيده اللي صح ان مازن بيعشقك يا رهف و في يوم هنعرف في كل حاجه بس انتي اصبري و بلاش موضوع الطلاق ده لو مش عشان مازن يبقى عشان ابنك اللي في بطنك لسه مجاش الدنيا ماشى يا بنتي.
رهف بتردد : ماشى يا اونكل و شكرا لحضرتك.
أخذها على في أحضانه و هو يقول بمرح : شكرا ايه يا عبيطة انا بابا في بنت تقول لابوها شكرا.
رهف بدموع : لا.
على بحنان : خلاص انا من النهاردة بابا و مفيش شكرا بينا واللي انتي عايزه تعالى قوليلي و انا تحت امرك.
رهف بحب : ماشى يا بابا.
على بحب : يلا أصبحي على خير.
رهف : و حضرتك من أهل الجنة.
خرج على من الغرفه و لم يعرف أن امينه سمعت على شي و ابتسمت بحنان من اجل ابنتها رهف لا تشعر بحنان الأب في حياتها إلا قليل و على الآن أعطى لها ذلك الإحساس أما رهف نامت على الفراش تبكي و تبكي إلى أن غلب عليها النوم.
_____شيماء سعيد_______
في غرفه مايا كانت تتحدث في الهاتف مع مجهول.
STORY CONTINUES BELOW
مايا: إيه آخر الأخبار كل حاجه ماشيه زي ما انا عايزه.
المجهول : ايوه كل حاجه تمام فؤاد اساسا خلاص في أيامه الأخيرة في الدنيا هو اللي عمل كده في نفسه عشان طمع.
مايا : تماما يا بوس انا كل حاجه عندي ماشيه زي ما انا عايزه بضبط مازن في حضني طول الليل و رهف طلبت الطلاق و كل العائلة قلبت على كبيرها و الموضوع تماما حتى شهيرة اختفت مره واحده خايفه توجهني لسه في حاجه تانيه يا بوس.
المجهول : لا يا مايا كده تمام بس انتي خدي بالك من مازن ده الحوت برضو مش اي حد.
مايا : ماشى يا بوس سلام.
المجهول : سلام يا مايا.
أغلقت مايا الهاتف و لكن سمعت صوت ارعبها.
انتي بتتكلمي مع مين.
نظرت مايا خلفها بخوف وجدت مازن أمامها ينظر إليها يترقب ينتظر منها الاجابه.
مايا بتوتر : ده بتاع محل البيتزا اصل أخاف اكل هنا محدش بيحبني و اخاف اعملك مشاكل.
مازن ببرود : ماشى يا مايا بس خدي بالك مني كويس انا برضو الحوت و الا ايه.
مايا : ها.
مازن : لا ولا اي حاجه انا دخل الحمام عن اذنك.
دلف مازن إلى المرحاض و أخذت مايا أنفسها كانت سوف تموت و لكن ما معنى أن تأخذ بالها من أنه الحوت هل عرف شي أما مجرد تهديد بث الخوف داخل قلبها بسبب كلامه خرج مازن بعد قليل نظر إلى مايا بطرف عينه ثم دلف إلى غرفه الملابس و خرج و نام على الفراش و قال إلى مايا. +
مازن : اطفي النور عايز انام.
أغلقت مايا المصباح و ذهب مازن في نوم عميق و تركت خلفه مايا تموت من الخوف بعد حديثه معها.
دلف سليم إلى غرفه نومه مع فرح وجدها تجلس على الفراش.
فرح بحنان : مالك يا حبيبي.
سليم بغضب : اخوكي خلاص اتجنن انا مش عارف هو بيعمل كده ليه.
فرح بهدوء : مش انت قولتلي مازن معملش كده اكيد في حاجه غلط و ان استنى لحد الحقيقه ما تبان خلاص استنى انت كمان لحد اليوم ده مازن مستحيل يأذي رهف ابدا. +
سليم بعد أن هدء : معاكي حق بس كان بيتكلم معايا ببرود لا تتخيلي ابدا.
فرح : المهم دلوقتي رهف من ساعه اللي حصل و هي مش بتخرج من الاوضه انا خايفه عليها و خايفه ادخل و الحربايه اللي اسمها مايا تحس انها خلاص البيت بيتها دي منعا اي حد يدخل المطبخ.
سليم : ليه الحيوانه دي طيب و ربنا ما انا ساكت بس اشوف مازن بيه يحكم مراته.
فرح : سليم حياه راحت فين.
سليم : عند بيت جوزها اكيد.
فرح بصدمه : إيه بيت جوزها أزي.
سليم : فرح اصبري شويه هي حره في حياتها و عايزه ترجع لجوزها ممكن مراتي حبيبتي تسبني انام في حضنها عشان أن تعبان اوي.
فرح بحنان : اكيد طبعا.
اقترب سليم من الفراش و نام بين أحضان فرح صغيرته كي بنعم بالراحة قليلا أما فرح كانت تشعر بالخوف من المستقبل و من الذي سوف يحدث.
_____شيماء سعيد_______
كان فؤاد يجلس يفكر في مخطط جديد للانتقام من عائلة الدمنهوري و أخذ امينه إلى أن وصل إليه الخبر الذي جعل يقع أرضنا من الصدمه و الخوف.
_____شيماء سعيد_______
كانت امينه تفكر كيف تخرج من ذلك القصر اللعين هي و ابنتها دون أي خطر على رهف من مازن إلى أن قرارت الذهاب إلى غرفه رهف و يهربون من القصر الآن قبل استيقظ اي شخص خصوصا أن مازن في غرفه الحيه مايا دلفت و ايقذت رهف من نومها و قالت إليها.
امينه : رهف اصحى عشان نهرب من هنا بسرعه يلا يا رهف.
رهف بخوف : مستحيل يا ماما مازن ممكن يموتني لو عرف.
امينه : يلا يا رهف بسرعة مش وقت اي كلام يلا.
قامت رهف مع والدتها إلى خارج القصر من باب الخدم و لم يراهم أحد من حسن الحظ إلى أن خرجوا إلى الشارع و فجأه بدون سابق إنذار وجدت رهف امها ملقى على الأرض و شخص يضع يده على فمها إلى أن فقدت الوعي هي الأخرى و بعد فتره استيقظت رهف وجدت نفسها في مكان مخيف ظلت تصرخ و تبقى إلي أن.
_____شيماء سعيد____
كانت رهف تصرخ بشده دخل مكان مظلم يشبه المقبره و الخوف هو رفيقها الوحيد دلف ذلك الشخص الي غرفه رهف و امسكها من شعرها و هو يقول بغضب : بس اخرسي بقى لحد ما الباشا الكبير يوصل.
رهف ببكاء : ارجوك خرجني من هنا ابوس ايدك و النبي ارجوك.
الرجل : اسكتي يا بت و بطلي صداع الباشا الكبير جاي دلوقتي و اترجي في براحتك..
خرج الرجل من ذلك المكان و ترك رهف تبكي وحيده أين أنت يا مازن أن معشوقتك تموت أين أنت يا حبيبي يا حب العمر كله أين أنت بعد قليل ينفتح الباب مره اخرى و يدخل منه شخص آخر. +
رهف بعدم تصديق : انت.
الشخص ببرود : ايوه انا مفاجأة مش كده.
رهف بخوف : مازن أنا رهف حبيبتك.
مازن ببرود : كان زمان.
رهف بخوف : ليه.
مازن بغضب : انتي أزي تقدري تخدي ابني و تهربي انا هعلمك الأدب يا رهف
الفصل الثالث و العشرين
رهف حبيبتي اصحى ده حلم.
استيقظت رهف من نومها بخوف و نظرت حولها وجدت نفسها في غرفتها في قصر الدمنهوري و مازن ينظر إليها بقلق و لهفه.
رهف : مازن انت ايه اللي جابك هنا مايا ممكن تشوفك.
مازن بعشق : متخافيش يا حبيبتي اخدت المنوم و نامت المهم كان مالك.
رهف بخوف : حلمت حلم وحشه اوي يا مازن انا كنت هموت من الخوف.
أخذها مازن في أحضانه بحنان : اهدي يا حبيبتي انا جنبك مفيش اي حاجه هتحصل متخافيش.
رهف : ماشى يا حبيبي
مازن : رهف لو مش عايزه تكملي في اللعبة دي.
وضعت رهف يديها على فم مازن : لا يا حبيبي انا معاك في اي حاجة و هفضل جنبك في اي وقت.
مازن بعشق : ماشى يا اميرتي أزي أميري الصغير.
رهف بعشق : كويس جدا و انت وحشه اوي اوي اوي. قالت آخر حديثها بعشق.
مازن بعشق : و انا وحشني أمه.
رهف بدلع : طيب نام معانا النهارده بقى.
مازن : من عيني يا اميرتي.
اقترب مازن من رهف و وضع يده خلف رأسها و جذبها إليها و أخذها في قبله يبث بها شوقه إليها و عشق الذي يزيد كل يوم أكثر من ذي قبل و رهف ذابه بين يده لقد اشتاقت إليه و الي قربه منها و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص كي يشبع كل منهم من الاخر.
بعد وقت طويييييييييل.
كانت رهف تتوسط صدر مازن و مازن يضمها إليه بلهفة و عشق و تملك.
رهف : هتعمل ايه بعد كده يا مازن.
مازن : بكره اللعبه دي هتخلص لازم كل حاجه تنتهي و كفايه كده.
رهف : يعني ايه برضو.
مازن : انا هقولك بصي يا اميرتي و أخذ يحكي إليها ماذا سوف يحدث غدا.
رهف بخوف : بس انا خايفه عليك اوي يا مازن.
مازن بعشق : اياكي تخافي طول ما انا جنبك.
رهف بعشق هي الأخرى : بعشقك يا مازن و قالت بغضب و غير فجأه كأنها تذكرت شيء : اوعي تكون قربت من البت الحربايه دي يا مازن و الله اقتلك.
مازن ضحك بكل صوته : هو انا اقدر أقرب من أي حد و معايا القشطه يا قشطه انتي ثم غمر إليها بوقحه.
رهف بخجل و غيره : مازن اوعي تقرب في يوم من غيري انا ممكن اموت انت فاهم.
مازن : انتي روحي يا رهف قلبي عقلي الهوى اللي عايش بيه فاهمه مقدرش اازيكي أو اكون سبب في جرحك أو اشوف دموعك بحس اني عاجز يا رهف فاهمه.
رهف بعشق : فاهمه يا حياه رهف و روح رهف و عشق رهف بحبك لا انا بعشقك بموت فيك.
مازن بحب : رهف انا لازم أمشي دلوقتى اروح الجناح التاني ماشى يا اميرتي.
رهف بحزن : ماشى يا مازن. خرج مازن من غرفه رهف إلى غرفه مايا و هو يعلم أن معشوقته تبكي الآن و الغيره تأكل قلبها من الدخل و لكن باقي القليل جدا على الحقيقه هو سوف يعود كل شي إلى مكانه الصحيح.
_____شيماء سعيد_______
في صباح يوم جديد في قصر الدمنهوري في غرفه الطعام كان يجلس الجميع في حاله من الحزن أما مايا كانت تجلس بجوار مازن في مقعد رهف مسبقا كان الصمت هو سيد الموقف إلى أن نزلت رهف إلى الغرفة تحت نظر الجميع.
رهف ببرود : صباح الخير.
الكل ماعدا مازن و مايا : صباح الخير.
نظرت رهف إلى مقعدها و الغيرة تأكل قلبها و لكن يجب التمسك من اجل حب حياتها جلس بجوار فرح في مقعدها القديم القبل الزواج من مازن عاد الصمت إلى الغرفه مره اخرى الى ان دلف شهيرة بكل برود و شماته في الجميع.
شهيرة : هاي.
على بغضب : مين اللي جاب دي هنا.
مازن ببرود حاد : انا يا بابا امي و لازم تعيش في بيت ابنها كفايه الناس اللي خربت حياتنا زمان.
كان مازن يقول ذلك و هو ينظر إلى رهف و والدتها السيدة امينه.
نظرت إليه رهف بغضب و كانت سوف تتحدث و لكن كان رد على أسرع تحت نظرات مايا الخائفه و شهيرة الشماته و التحدي إلى مايا.
على بغضب : انت عايز الست دي تقعد في بيتي يا مازن.
مازن و هو مازال على بروده : لا يا بابا هي هتقعد في بيتي انا بيت مازن الدمنهوري و الا ايه.
على : بقى كده يا مازن طيب انا اللي همشي.
مازن ببرود : اللي انت عايزه بس النهارده في ضيف مهم على الغداء ياريت تكون موجود.
على بغضب و هو يتوجه إلى الخارج : ماشى يا مازن هكون على الغداء سلام.
غادر على بغضب و جلست شهيرة على المائدة تنظر إلى سميره بشماته و الي رهف و امينه بتوعد و تحدي إلى مايا التي كانت تموت خوفا قامت مايا من علي المائدة.
مازن : ريحه فين.
مايا بتوتر : شبعت طلعه فوق.
مازن : ماشى روحي.
_____شيماء سعيد______
في غرفه فرح كانت تجلس هي و رهف.
فرح بحنان : متزعليش يا حبيبتي اكيد كل حاجه هتتحل.
رهف : أزي بس طول ما العقربه دي في البيت يا فرح.
فرح : اللي انا متأكده منه يا رهف أبيه مازن مش بيحبك ده بعشقك انتي عارفه سليم حكيلي أبيه مازن كان بيعشقك من و انتي طفله عارفه انا مره قولت له كفايه كده يا أبيه الحياه اللي انت عايش فيها دي قالي لما هي تظهر اكيد في حاجه غلط أبيه مازن يموت من غيرك انتي بس قولي يا رب.
رهف : يا رب فرح انا رايحه جناحي بقى سلام.
فرح : سلام يا قلبي.
خرجت رهف من جناح فرح هي لا تريد أن تكذب على فرح أكثر من ذلك لذلك خرجت دون أن تزيد في الحديث كفى كذب إلى الآن.
_____شيماء سعيد______
في موعد الغداء كان الجميع في غرفه الطعام حتى أسر و حياه التي قال لها أسر انها سوف تعرف الحقيقه اليوم في قصر الدمنهوري و الكل ينتظر الضيف المنتظر في قلق و قلب رهف يموت خوفا من من سوف يحدث مرت دقائق كالسنوات دخل الحارس يقول لمازن أن الضيف قد وصل إلى القصر دلف الضيف المنتظر و كانت الصدمه إلى مايا و شهيرة معا انه "فؤاد"
مازن بترحيب : اتفضل يا فؤاد بيه قصر الدمنهوري نوار اتفضل اقعد.
فؤاد : ازيك انت يا مازن يا ابني عامل ايه ازيك يا على وحشني يا صاحب عمري.
على بسعادة لرأيت صديقه : ازيك انت يا رجل روحت فين كل ده.
فؤاد : في الدنيا يا صاحبي ازيك يا سميره هانم.
سميره : ازيك انت يا واد يا فؤاد ليك وحشه والله.
فؤاد : كويس و الله يا سموره انتي بتصغري و الا ايه.
سميره بضحك : انت طول عمرك كاذب يا واد يا فؤاد.
فؤاد بضحكه هو الآخر : ماشى يا ست الكل. ثم قال بلهفة لفتت انتباه مازن و رهف معا : ازيك يا مدام امينه.
امينه بابتسامه رائعة أخذ قلب فؤاد و على معا : الحمد لله يا استاذ فؤاد ازيك.
فؤاد بعشق : بخير طول ما انتم بخير.
امينه : يا رب دايما.
مازن : يلا السفره جاهزه اتفضلوا اتفضل يا فؤاد بيه.
دلف الجميع إلى الغرفه و ساد الصمت في المكان و لكن كانت تتبدل النظرات بين شهيرة و فؤاد و مايا إلى أن دلف الصدمه بالنسبة إلى فؤاد و شهيرة و مايا كان على يد فؤاد الأيمن و المفاجئ انه يد مازن أيضا.
(يا بنات ده على اللي مازن قاله يسأل عن حياه فاكرين و الا لا و برضو كان هو الشخص المجهول اللي كان فؤاد و مايا بياخدوا منه الأومر ماشى تمام كده)
فؤاد بصدمه : على.
مازن ببرود : إيه يا فؤاد بيه انت تعرفه.
فؤاد بتوتر : لا اه.
مازن بابتسامة خبيثة : اه و الا لا اللعبه لسه في الاول على العموم على دخل الضيف التاني.
على احترام : تمام يا فندم.
بعد عدة ثواني كانت تدخل الصدمه الثانيه لمايا و فؤاد انها سكرتيرة أسر الذي وضعت إليه المنشطات.
مازن ببرود : ادخلي يا هناء.
هناء بخوف من مازن و فؤاد معا : ماشى يا فندم.
مازن : عايزك تحكي اللي حصل بالتفصيل الممل.
هناء و هي تنظر إلى فؤاد بخوف : في يوم كانت خارجه من الشغل لقيت واحد حط ايده على أنفي و بعد كده.
فلاش باااااااك.
كانت هناء في أحد المخزن القديمه التي يمتلكها فؤاد نظرت حولها بخوف إلى أن دلف من الباب رجل وضح عليه القسوه و الصرامه و معه فتاه جميله (مايا)
فؤاد ببرود : بس يا شاطره عايزه تمشي من هنا سليمه تنفيذ اللي هقول عليه بالحرف فاهمه.
هناء بخوف : فاهمه.
فؤاد : انتي هتخدي البرشام ده و تحطي منه واحده في القهوه بتاعت أسر فاهمة و الا لا.
هناء بخوف : فاهمه بس كده أسر بيه ممكن يقتلني.
فؤاد بقسوه : إذا هو مقتلقيش انا هقتلك لو الكلام ده محصلش تمام يا حلوه.
هناء ببكاء : تمام حضرتك.
عوده إلى الوقت الحاضر.
هناء ببكاء : والله يا مازن بيه هو ده اللي حصل بالظبط انا مليش دعوه بحاجه.
مازن ببرود : إيه رأيك يا فؤاد بيه في الكلام ده و انتي يا مايا هانم.
مايا بخوف من مازن : انا مليش دعوه فؤاد هو السبب بعد انت ماطرتني من المخرن فؤاد اخدني انا و صاحبتي المستشفى و وقف جنبي و بعدين ضحك عليا و صورني و الله يا مازن و انا عملت ده خوف من الفضيحة و الله.
نظر مازن إلى فؤاد و قال ببرود : رايك.
فؤاد بتوتر : الكلام ده كذب مش حقيقه انا عمري ما شوفت لا دي و لا دي الاتنين كدابين.
مازن : طيب هناء كاذبه و مايا برضو كاذبه بس على ايدك اليمين برضو كاذب و الا ايه.
تحدث على في هذه اللحظة : رد يا فؤاد ايه اللي الناس دي بتقوله صح.
مازن : ايوه يا بابا صح.
فؤاد و قد بدء يفقد السيطره : لا لا لا لا الكلام ده مش صح.
مازن : طيب و محاولة اغتيالي اللي اتصابت فيها رهف ايه برضو غلط خيانتك لصاحب عمرك مع مراته برضو غلط قتلك لعمي يوسف غلط.
شهق الجميع عند هذا الجمله اهو قتل يوسف كانت هذا مايدور في زهن الجميع.
رهف بدموع و صوت منخفض : انت اللي قتلت بابا.
امينه بدموع : انت يا فؤاد اللي قتلت يوسف ليه ده كان شايفك اخو انت الوحيد اللي كنت تعرف احنا عايشين فين أزي تعمل كده.
إلى هذا الحد و انفجر فؤاد و قال بجنون : ايوه يا امينه انا اللي عملت اللي مازن قاله كله و لسه هعمل اكتر من كده بكتير عشانك عشان أن بعشقك بموت في التراب اللي بتمشي عليه على في الاول اخدك مني مع ان أنا اللي حبيتك و عرفتك الأول لكن هو اتجوزك في السر كنتي عنده مجرد متعه لكن انا كنت هعيشك ملكه و بعد ما اتخلصت من علي لما خليت شهيرة تهدد مجدي و اتجوز شهيرة غصب عنه و طلاقك كنت انتي حامل في ابنه و لو كان عرف كان هيرجعك له انا اللي جبت الناس اللي ضربتك و نزلت الطفل قبل ما على يعرف و قلت خلاص بقيتي ملكي لكن ظهر يوسف اللي اتجوزك و بعد تسع شهور جات رهف عشان كده انا قتلت يوسف بس بعد موته على طول انتي اختفيتي و انا فضلت ادور عليكي انتي ملكي يا امينه مش هسيبك تاني كفايه كده أما أنت يا على اه كنت هقتل ابنك عشان تموت بحسرتك و كمان نمت مع مراتك عشان تموت مكسور بس طلعت هي بالنسبة لك و لا اي حاجه و لسه هدمركم كلكم.
كانت الصدمه على وجه الجميع إلا مازن الذي كان يعلم كل شي.
شهيرة بصدمه : يعني ايه انت كمان كنت بتضحك عليا عشان امينه انت كمان كنت بتلعب بيا و قتلت يوسف حب حياتي يا حيوان أزي.
فؤاد بضحكه : انتي شايفه ايه.
شهيرة بجنون : كفايه كده اوي يا امينه.
و بسرعة البرق كانت تمسك سكين من علي المائدة و تذهب إلى امينه كي تقتلها و لكن كان فؤاد هو الأسرع و جات السكين في قلب فؤاد.
شهق الجميع بخوف أخذ سليم و أسر فرح و حياه داخل احضانهم من شده المنظر.
أما امينه أخذت فؤاد قبل أن يقع وقالت بخوف : فؤاد انتي كويس رد.
فؤاد بابتسامة عاشقه : احسن حاجه في الدنيا اني اموت في حضنك بحبك اوي يا امينه.
و ذهبت روح فؤاد إلى خلقها و دخلت الشرط التي كانت تسجل كل شيء من البدايه أخذت كل من مايا و شهيرة و أخذت الإسعاف جثة فؤاد تحت نظرات الجميع و بكاء فرح من اجل والدتها و سقطت مغشي عليها حملها مازن بلهفة و صعد بها إلى الأعلى و اتصل سليم بالطبيب أما رهف حضنت امها و أخذوا يبكبوا بقوه كان على في حالها من الصدمه صديق عمره زوجته أبيه كل هذا هو في عالم آخر سميره كانت تبكي على ولدها يوسف الذي قتل في عز شبابه و ساد الصمت في المكان الي ان دلف مجدي من بابا القصر تحت صدمت الجميع.
______شيماء سعيد______
سلام يا بنات الرواية خلاص على وشك الانتهاء و سوف يذهب مازن و رهف
الفصل الأخير
جلس الجميع في غرفه المعيشة كي يقص لهم مازن ماذا فعل و كيف عرف ان فؤاد هو وراء كل شي.
سميره : احكي اللي حصل يا مازن.
مازن بجديه و هو يمسك بيد رهف بتملك : الموضوع كان من سنه كنت رايح الشركة زي كل يوم قابلت جدي.
فلاش باااااااك
كان ينزل مازن الدرج في طريقه إلى بابا القصر كي يذهب إلى عمله قابل جده في الطريق.
مجدي بجديه : مازن عايزك في موضوع مهم.
مازن بجديه : خير يا جدو.
أخذ مجدي مازن و دلفوا إلى المكتب جلس مازن في المقعد المقابل إلى الجد.
مجدي بجديه : بص يا مازن فؤاد بدء يلعب تاني و المره دي عايز رقبت الكل.
مازن بجديه : و الحل انا لسه من لقى رهف لحد دلوقتي و سليم اتجوز فرح من باب الحمايه ليها الخطر الحقيقي في رهف و حياه.
مجدي : انا لقيت مكان رهف و امينه عندها القلب بس أزي اخليها تعيش هنا.
أخذ مازن يفكر قليلا ثم بعد ذلك اتخذ القرار.
مازن بجديه : إيه اكتر حاجه ممكن تريح فؤاد و تحسسه أن الماضي مات.
مجدي بذكاء : موتى انا.
مازن بنفس الذكاء : بس يا جدي الحل موجود احنا هنعمل هنعلن خبر موتك بعد الشر يعني و بعد كده هينزل وصيه تقول اني اتجوز رهف عشان الميراث و بما أن زي ما حضرتك قولت اني والدتها عندها القلب اكيد عايزه عمليه ده بقى دور الوصية عشان رهف تعمل العمليه لازم تنفذ الوصية حضرتك هتقابل رهف في الوقت المناسب. وأخذ يشرح إليه باقي الخطه تحت نظرات الفخر و الانبهار من مجدي و التركيز الشديد أيضا.
مجدي : بعد كده هتتجوز انت و رهف طيب حياه هنعمل فيها ايه.
مازن : هتكون في حارسه عليها طول اليوم و هتكمل في الجامعة على حسابي هتفق مع امها و هي هتكون في أمن طول ما هي بعيده عن اللعبه دي.
مجدي : ماشى يا مازن طيب و فؤاد لازم يكون تحت عنينا.
مازن بجديه : متخافش على أيدي اليمين في قصر فؤاد من شهرين و فؤاد اطمنله اوي و بيسجله كل حاجه و الكاميرات في كل القصر حتى الحمام.
مجدي بحزن : انا عارف ان الموضوع صعب عليك و خصوصا شهيرة معاه في كل المصايب اللي عملها.
مازن بحزن : عادي يا جدي انا شفتها معاه و انا طفل عادي مش هتفرق دلوقتي.
مجدي : ماشى يا بطل ربنا معاك.
بدء مازن في تنفيذ الخطة و كل شي تحت السيطرة إلى أن جاء إليه على في يوم ليقول إليه موضوع هام.
مازن : خير يا على.
على : مازن بيه البت اللي كانت في المخزن اللي اسمها مايا كانت النهارده مع في فؤاد في ديسكو و بعد كده روحت معاه البيت شكل في علاقه بينهم.
مازن بجديه : عايزك تعرفي كل ضعيره و كبيره في الموضوع ده و عايز اعرف العلاقه دي من امتا و البت دي عايزه ايه بالظبط فاهم يا على.
على بإحترام : تمام يا فندم.
رحل على و عرف ان مايا تريد الانتقام من مازن و تلعب مع فؤاد ضد مازن أخبر مازن بذلك المعلومات تركهما مازن يلعبون و هو يتبع كل شي إلى أن حدث ما حدث إلى أسر و حياه و لم يقدر مازن على انفذ حياه أو حتى أسر و بعد ذلك كان فؤاد يريد قتله كان كل شي بخير و يرتدي وقي من الرصاص و لكن ظهرت رهف من العدم و أخذت هي الطلقه في ذلك الوقت قرر مازن إنهاء هذه اللعبه و يكفي إلى هنا كانت سوف تموت معشوقته ماذا يحدث بعد.
مازن بجديه : جدي كفايه عليهم كده الحكومه كانت معايا خطوه بخطوه رهف كانت هتموت يعني انا كمان هتكون نهايتي كفايه كده.
مجدي : معاك حق هتعمل ايه في مايا بقى.
مازن ببرود : هتجوزها.
مجدي بذهول : إيه.
مازن بذكاء : بعد اللي حصل مايا اتخنقت مع فؤاد عشان عايز يقتلني و فؤاد قرر يقتلها و السره كله يموت معاها عشان اوصل لكل أسرار فؤاد لازم هي تكون معايا هتجوزها اسبوع واحد بس و بعد كده كل حاجه هتخلص.
مجدي : طيب و رهف هتعمل فيها ايه.
مازن بجديه : رهف لازم تعرف كل حاجه من الاول عشان تكون في الصوره انا مقدرش اكسر رهف دي روحي.
مجدي : ماشى يا مازن ربنا معاك.
ذهب مازن إلى القصر وجد رهف تجلس على الفراش فهو يمنعها من القيام من الفراش كي تتعافى تماما و تقرأ أحد الرواية الرومانسية.
مازن بعشق : حبيبي بيعمل ايه.
رهف بحب : بقرأ رواية جميلة اوى يا مازن و فيها جانب ديني كما غير الرومانسية.
مازن : طيب ما تركزي معايا يا قلبي.
رهف بعشق : انا مركزه معاك على طول انت قلبي روحي عشقي يا مازن.
مازن بتردد : رهف عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم بس لازم تسمعي لآخر.
رهف بقلق : خير يا حبيبي.
أخذ مازن يقص على رهف كل شي من البدايه و كل ما فعله فؤاد و مازال يفعل إلى الآن.
رهف بقلق : طيب يا مازن انت عايز تعمل ايه دلوقتي.
مازن بتردد : هتجوز مايا.
رهف بغضب : هتتجوز مين يا روح ماما.
مازن بغضب : رهف حاسبي على كلامك.
رهف بجنون : عايز تتجوز عليها يا ابن الدمنهوري لا يا بابا ده انا اقتلك و اقتلها و اموت نفسي بعد كده.
مازن : اسمعي يا غبيه و اخد يقص عليها الخطه الذي يريد أن يفعلها. بس يا هانم.
رهف بدموع : اوعي تقرب منها يا مازن انا ممكن اموت فيها و الله.
مازن بحزن من اجل دموعها و أزل دموعها بأصابعه : يا حبيبتي انا مقدرش أقرب من غيرك ابدا ابدا ماشى يا روحي اسبوع واحد بس يا اميرتي و الموضوع كله هيخلص.
رهف بحزن : ماشى يا مازن.
مازن بعشق : قلب مازن عقل مازن روح مازن عشقي الأول و الأخير بحبك بعشقك بموت فيكي.
ثم ادخلها في أحضانه و أخذ يقبلها بعشق و لهفه و حب كبيره كأن يخشى كل منهما أن يتركه الآخر فصل القبله حتى تأخذ رهف أنفسها ثم عاد ليقبلها من جديد و أخذها و رحلوا إلى عالمهم الخاص العالم الذي لا يدخله إلا هو و هي فقط.
عوده إلى الوقت الحاضر.
مازن : بس كده ده كل اللي حصل. ثم وجه كلامه إلى رهف و امينه دلوقتي حضرتك يا طنط انتي و رهف عرفتوا الحقيقه سامحوا جدي.
امينه : مسامحك يا مجدي بيه.
مجدي بحنان تراه امينه لأول مره : بابا يا امينه بابا.
امينه بحب : ماشى يا بابا.
مازن بجديه : و انتي يا رهف.
رهف بابتسامه : مسامحك يا جدو.
مجدي و هو يفتح زرعه إليها : تعالى في حضن جدو يا حبيبتي.
ذهبت رهف إلى جدها و ادخلها في أحضانه لأول مره منذ أن جاءت إلى حياه تشعر بالحب الابوي و الحنان الخالص.
مازن بغيره : خلاص كفايه كده ابعد شويه. ضحك الجميع في سعادة من الآن إلى الأبد.
_____شيماء سعيد______
في المساء كان على يجلس في حديقه القصر شارد في حياته إلى أن جاءت إليها امينه.
امينه : على ممكن اتكلم معاك.
على : اكيد.
امينه بخجل من نفسها : انا عارفه اني ظلمتك و قلت كلام مينفعش اني اقوله بس و الله انا معذوره حط نفسك مكاني هتعمل ايه و الله انا تعبت من كل حاجه سنين و انا بتوجع من كل قلبي على حبيبي اللي اتسلي بيا يومين و بعد كده باعني اعمل ايه آسفه يا على اسف على كل حاجه عملتها و قولتها ليكي ممكن ترضى تسامحني.
على بعشق : تتجوزيني يا امينه.
امينه بسعاده و عشق : بجد يعني سمحتني و عايز تنجوزني.
على بعشق و هو يضمها إليه : ايوه يا امينه تتجوزيني.
امينه بسعاده و هي تضمه إليها أكثر : اكيد يا حب عمري كله اكيد يا عشقي اكيد يا كل حاجة حلوه حصلت ليا في الدنيا.
على بعشقك : بعشقك بعشققققققققققك يا امينه.
و ها هي تعود قصه الحب الأسطورية من جديد قصه عشق كتابها التاريخ و مازال سوف يكتب فيها قصه امينه و على الذي بعد كل ما حدث ظل العشق هو الأول في كل شي.
_____شيماء سعيد______
بعد ثلاث سنوات.
تم الحكم على شهيرة بالإعدام من اجل قتل فؤاد عن عمد و باقي جرائمها منهم الخيانه و تم الحكم على مايا 15 عاما و تزوج على امينه و يعيشون في سعاده شديد أجمل أيام حياتهم يعيشون فيها الآن و أنجبت رهف يوسف الصغير الذي يشارك رهف كل شي و هذا يزعج مازن بشده بسبب تعلق يوسف برهف فهو يريدها إليه بمفرده أما سليم و فرح انجبوا رهف و مازن توأم و مازن الصغير نسخه من مازن الكبير أما أسر و حياه رزقهم الله بفتاة جميله جدا أصر أسر على أن يكون اسمها حياه على اسم والدتها و سميره و مجدي في قمه السعاده من اجل احفادهم و ابنهم على الذي نالوا السعاده بعد عناء شديد.
في جناح مازن و رهف.
رهف بعشق : مازن اصحى يلا يا حبيبي.
مازن بابتسامه رائعة خطفت قلب رهف : صباح القشطه يا قشطه.
رهف : صباح الخير عليك يا أميري.
مازن بخبث : هو الواد يوسف الحيوان ده فين.
قبل أن تجيب رهف كان يدخل طفل نسخه مصغره من رهف في الشكل و مازن في الشخصية.
يوسف : انا اهو يا بابا هايز حاجه. (عايز)
مازن بتهكم : عايز سلامتك يا غالي هو انت هتفضل منور في الاوضه كتير.
يوسف بخبث طفولي : اه انا مث همثي من هنا يا حبيبي. (مش همشي)
مازن بغيره : انت عايز مني ايه يا اد مش عارف اقعد مع مراتي بسببك.
يوسف بنفس الغيره : ماما دي بتاعتي انا ماثي. (ماشى).
رهف بضحكه : خلاص مش كل يوم على كده انا بتعتكم انتو الاتنين حلو كده.
مازن بعند : لا انتي بتاعتي لوحدي.
يوسف بعند هو الآخر : لا دي بتاعتي لوحدي انا.
مازن بخبث : تعرف يا يوسف البت رهف جايه النهارده و اكيد هتلعب مع كريم ابن الجيران و تسيبك لو انت فضلت هنا يلا روح استنها في الجنينة بسرعه.
في أقل من ثانيه كان يوسف في الخارج في إنتظار رهف فهو متعلق بها جدا أما مازن قهقه بمكر بنصر فهو يعرف أن نقطه ضعف ابنه رهف الصغيره.
رهف بضحكه : ارتحت كده.
مازن بمكر و هو يقترب منها : جدا جدا جدا.
أطلقت رهف ضحكه رنانه اشتعل بسببها جسد مازن اقترب منها يقبلها بعشق لا تقلل منه السنوات مهما حدث فهي حب عمره مراهقته و شبابه و كل شي إليها و رهف في قمه السعاده فهي تعشقه و العشق يزيد كل يوم عن الآخر أكثر و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص.
_____شيماء سعيد_______
في قصر سليم الجديد و في غرفه فرح و سليم.
سليم بعشق : بموت فيكي.
فرح : و انا بعشقك يلا بقى عشان أبيه مازن وحشني اوي.
سليم : اكتر مني.
فرح بعشق : انت مش بتوحشني اصلا انت في قلبي و تفكيري على طول الوقت.
سليم بسعاده : بعشقك و هفضل اعشقك لآخر العمر. ثم أضاف بخبث : هي العيال فين.
فرح بابتسامه و هي تعرف في ماذا يفكر : راحوا مع السواق لبابا و ماما امينه.
سليم : بسم الله الرحمن الرحيم. و اقترب من فرح يقبلها و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
_____شيماء سعيد______
في منزل أسر كان يقف في المطبخ يضم حياه إليه بعشق و يقبلها بلهفة.
حياه بخجل : بس بقى يا أسر الخادمه أو حياه ممكن تدخل.
اسر بعشق : مش قادر يا حياه بعشقك اعمل ايه.
حياه بابتسامه و هي تبتعد عنه : طيب يلا عشان نلبس عشان منتاخرش على جدو و تيتا يلا بقى.
أسر بحزن متصنع : ماشى يا اختي يلا.
حياه بابتسامه : يا حبيبي بلاش زعلك انا بتوجع منه اوي.
أسر بابتسامه عاشقه : و انا مقدرش اني اوجعك يلا روحي البسي بسرعه.
ضمته إليها بعشق فهي تعشق انه لا يقترب منها إلا بعد ثلاث اشهر بعدما استعدت هي الي خوض التجربه مره اخرى أما هو استقبلها داخل أحضانه بحنان و عشق خالص و حب شديد.
_____شيماء سعيد_______
تمت بحمد الله
انتظروني في رواية جديده 👌
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا