القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية من اجل المال كامله من الفصل 11 الي الفصل الاخير بقلم سلمي محمد

 


رواية من اجل المال كامله من الفصل 11 الي الفصل الاخير  بقلم سلمي محمد 




رواية من اجل المال كامله من الفصل 11 الي الفصل الاخير  بقلم سلمي محمد 


❤من أجل المال❤


👇البارت الــ11👇



سلمى رفعت راسها وبصت ليه بصدمة : أنت كنت هتقول أيه دلوقتى 


أدم : مقلتش حاجة 


سلمى : لآ أنت كنت هتقول حبيبتى 


أدم : أنتى بيتهيئلك بس 


سلمي تقوم تقعد بركبها علي السرير وتبصله : لا مش بيتهيئلى انت كنت هتقول حبيبتي 


ادم يبصلها ويضحك ويرح شددها فتقع علي صدره وتبص ليه بحب 


ادم يبعد شعرها عن عينيها : ايوه قولتها هو احنا مش مخطوبين ولازم اقولك كلام حلو ويضحك هو الواحد يعني هيخطب كل يوم 


سلمي تبتسم : يعني كنت هتقول حبيبتي 


ادم يبصلها بحب : كنت هقول كل الكلام اللى بيقوله المخطوبين حبيبتي ودنيتي ورح مقربها اوي ليه واحلي حاجه حصلت في حياتي 


وراح بيسها بحب وهي فرحت وراحت حضنه اوي وهو اول ما حضنته رح ضممها ليه 


اكتر وفضل يبوسها والباب خبط فسلمى بعدت بس هو فضل ماسكها وراح متنهد بغيظ 


ادم ببتسامه : مش عارف ايه البيت ده اللي الواحد مش عارف يبوس فيه خطبيتي 


سلمي تضحك اوي وتقوم بسرعه تروح للحمام وادم يقوم يفتح الباب 


ادم بغيظ : ايوه ياداده 


شريفه ببتسامه : الست فريده مستنياكم في الجنينه عشان تفطرو سوا 


ادم ببتسامه : ماما في الجنينه بجد طيب احنا نزلين حالا 


ويجهز ادم وسلمي وينزلو لفريده اللي كل ما بتشوف سعاده ابنها بتفرح وصحتها بتتحسن 


اكتر ادم وسلمي علاقتهم بتتحسن وحبهم بقي واضح بس لسه محدش اعترف بيه 


مر اسبوعين من الهدنه وسلمي وادم علي طول سوا في البيت والشركه وادم كل شويه 


يتلكك ويبعت يجيبها مكتبه 


سلمي وهي دخله مكتب وبتضحك : نعم 


ادم يقوم من علي الكرسى ويقف قدامها وهو مبتسم : بتضحكي علي ايه 


سلمي تعقد علي المكتب : اصل النهارده قعدت احسب انت بتبعت ليه اجي علي مكتبك كل 


قد ايه لقيتك بتبعت كل نص ساعه بظبط ههههه 


ادم يستغرب : بجد ( ويبصلها بحب ) اومال انا ليه حاسس اني بقالي كتير اوي مشفتكيش 


سلمي تبتسم بكسوف : بس كده مينفعش المواظفين بدأ ياخده بالهم وهيتكلمو علينا 


ادم بضحك : يتكلمو علينا هيقولو ايه ادم كل شويه يجيب مراته لمكتبه 


سلمي ببتسامه وتغيظه : اولا انا خطيبتك ثانيا هما ميعرفوش حاجه وتالت حاجة اتفضل 


علي شغلك وسيبني اشوف شغلي وممنوع تنادي عليا تاني مفهوم 


ادم بغيظ : ماشي خالي الشغل ينفعك 


سلمي تضحك وتخرج من المكتب وهو يبتسم وتروح سلمي مكتبها وتعقد تشوف شغلها 


وبعد شويه يدخل اشرف 


اشرف ببتسامه : صباح الخير يا جميل 


سلمي ببتسامه : صباح النور يأشرف 


اشرف يعقد قدمها : هي سمر مجتش النهارده واللي ايه 


سلمي : لا موجوده بس راحت تمضي ورق من استاذ شادي 


اشرف ببتسامه : كويس لاني عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم 


في الوقت دا كان فات نص ساعه وادم مقدرش يستحمل ومش عاوز ينادي علي سلمي فقرر ان هو يروح ليها مكتبها 


وقبل ما يدخل المكتب وقف لما سمع اشرف وهو بيقول 


اشرف : سلمي انا من اول يوم جيتي فيه الشركه وانا معجب بيكي 


سلمي برقت من الصدمه من كلامه وكمنتش متخيله أنه يقولها أن هو معجب بيها 


وادم قور ايده بغضب ووقف وقرر يسمع باقي الكلام ويسمع رد سلمي 


أشرف : انا عارف انك اتفاجئتى بس انا بحبك ياسلمي 


سلمي بصدمه : استاذ اشرف احنا اللى بينا مجرد زماله ومش معني اني كنت بتعامل معك 


بزوق دا يسمح ليك انك تتجاوز في الكلام معايا لان دا مش مسموح 


اشرف : ياسلمي انا مش بتسلي انا عاوز اتجوزك 


سلمي قامت وقفت :استاذ اشرف كفايه لحد كده ولو سمحت اتفضل علي مكتبك 


اشرف يقف قدامها : سلمي صدقيني انا بحبك وعاوز اتجوزك ويحاول يمسك أيدها 


وقبل ما سلمي ترد دخل ادم وهو غضبان ومندفع لما شافه عايز يمسك أيدها 


سلمي بصدمه : ادم 


اشرف بيلف يبص علي ادم لقي بكس في وشه 


وراحت سلمي مصرخه وادم فضل يضرب في اشرف بغضب والموظفين اتلمو 


ودخل شادي يجري وبعد ادم عن أشرف بالعافية 


ادم وهو بيحاول يبعد أشرف عنه وبغضب : انت مرفود اياك اشوف وشك في الشركه تاني 


اشرف بصدمه وهو بيقوم من علي الارض ويبص لادم بغضب : انت بتضربني ليه وعاوز 


منها ايه كل الشركه ملاحظه اهتمامك بيها ويبص لسلمي لو دا اللى بترفضيني عشانه فدا 


بيتسلي بيكي ويبص لآدم بغضب على الاقل أنا عايز أتجوزك 


ادم بغضب يفك نفسه ويروح يمسكه من هدومه بس شادي يمسكه 


ادم بغضب وزعيق : هي فعلا بترفضك عشاني بس بترفضك عشان تبقي مراتي ياحيوان 


وراح ضربه بوكس موقعه على الارض تانى وراح مسك ايد سلمي وخرج بيها من المكتب 


وجراها وراه لمكتبه قدام الموظفين وقبل مايدخل بزعيق : سلمى تبقا مراتى 


الموظفين لما سمعو ادم اتصدمو وقعدو يتهامسو 


شادي بغضب : كل واحد يروح علي مكتبه 


المواظفين يمشو وسمر كانت بتساعد اشرف انه يقوم من الارض 


سمر : هو استاذ ادم متجوز سلمي بجد 


شادي : ايوه سلمي مراتو 


اشرف وقف مصدوم : انا والله ما كنت اعرف انا مكنتش اعرف انها متجوزه 


فشادي قرب منه 


شادي : معلش يا اشرف ادم دلوقتي غضبان وانا لما يهدي هكلمه.. روح ارتاح انت النهارده وبكرا تعال شغلك عادي 


اشرف : بس هو رفدني 


شادي ببتسامه : متشلش هم وانسي اللى حصل وبكرا اشوفك علي مكتبك 


أدم أول مادخل المكتب سلمى شدت أيدها وقعدت على الكرسى وهو فضل يبص ليها بغضب ورايح جاى بعصبية 


وهي قعده عماله تبص عليه ومبتسمه جواها فرحان اوي.. فرحانه بغيرته عليها اللي بتثبت حبه ليها 


وفرحانه انه اعترف بنفسه قدام الشركه كلها انها مراته وقررت من جواها تنهي الخلاف اللى لكان بينهم 


وتعترف ليه ان احمد يبقي اخوها 


ادم بص ليها لقها مبتسمه وبتضحك 


ادم بغضب : انتي بتضحكي علي ايه فرحانه بكلام اللي الحيوان دا قالو ليكي 


سلمي تقوف تقف قدامه ببتسامه : بصراحه اه فرحانه 


ولسه ادم هيتكلم ويزعق بس هي حطت ايدها علي شفايفه ..فرحانه لان دا وراني انتي قد ايه بتحبني 


وبتغير عليا انا فرحانه باحساسك انت يادم مش بكلام شادي 


ادم لما سمع كلامه غضبه راح فى ثانية وبص لعينها بحب ورح مسك ايدها اللي علي شفايفه وبيسها بحب 


سلمي ببتسامه : بس دا ميمنعش اني زعلانه منك عشان زعقت فيا ولازم تصالحني 


ادم ببتسامه : حاضر يا ستي بس تحبي اصلحك ازي 


سلمي ببتسامه : تعزمني علي العشا برا النهارده لاني عندي ليك مفاجأة وكلام كتير عاوزه اقوله 


ادم ببتسامه : كلام مهم اوي يعني 


سلمي تهز راسها وهي بتبتسم : أيوه وهما وقفين يتفتح الباب مره واحده فبعدو عن بعض بسرعه 


ادم بغيظ : يابني انت مش هتتعلم تخبط 


شادي ببتسامه : مش متعود يا صحبي 


ادم يتنهد ويروح يقعد علي مكتبه وسلمي وشادي يعقدو قدامه 


ادم يتصل بسكرتيرته يطلبها وهو بيبص علي سلمي ويبتسم 


السكرتيره : تحت امرك يا فندم 


ادم ببتسامه : عاوزك تحجزلي في مطعم .... تربيزه الساعه 9 


السكرتيره : لكام فرد يافندم 


ادم يبص لسلمي بحب وابتسامه : أتنين ليا انا وسلمي 


شادي بسرعه : لا أربعة أفراد.. ويبص لادم .. ساره هتموت وتتعرف علي سلمي ودوشه دماغي كل يوم ففرصه بقي نتعشي معكم 


ادم بصله بغيظ ولسه هيعترض 


سلمي ببتسامه : انا كمان نفسي اتعرف عليها اوي ..وتبص لادم .. خلينا نخرج احنا الاربعه سوا يادم 


ادم بغيظ يبص لسكرتيرته : خليهم اربعه 


السكرتيره ببتسامه : تحت امرك اي اومر تانيه 


ادم : اه هاتولى مكتب تاني وحطوه هنا في مكتبي 


شادي بستغراب : مكتب تاني ليه 


ادم ببتسامه : عشان سلمي من النهارده هتشتغل هنا معايا في مكتبي 


السكرتيره تبص لسلمي اللي اتكسفت : حاضر يافندم 


وتخرج السكرتيره 


سلمي : مافيش دعي للمكتب يادم انا عاوزه افضل في مكتبي 


ادم بضيق :اه عشان كل شويه واحد حيوان يجي يعاكسك لا يا سلمي انتي هتشتغلي هنا قدامي 


سلمي تتنهد وتبص لشادي بستسلام 


شادي يضحك :ممنوع الاعتراض قدام قررات ادم ويبص لآدم .. بالنسبة لآشرف يأدم 


ادم بغضب : مش عاوز اسمع اسم الزفت دا واللي اشوفه في الشركه 


شادي : يادم هو مكنش يعرف ان سلمي مراتك فعادي انه يعجب بيها هو مغلطش انتم اللى غلطتو لما خبيتو 


سلمي تبص لادم : بصراحه يا ادم شادي عنده حق 


أدم بنرفزة : أنت بتدافعى عنه ليه 


سلمى : مش بدافع عنه .. بس مش عايزاك تظلم حد .. هو مكنش يعرف .. أحنا اللى غلطاينين لما خبينا 


ادم يتنهد بضيق : ماشي ماشى ..رجعه ياشادى الشغل بس وديه فرع الشركه التاني مش عاوز اشوف وشه هنا في الشركه 


شادي يقوم يقف ببتسامه : قشطه ياصاحبي يلا اشوفكم بليل علي العشا 


ويخرج شادي ويسيب سلمي وادم وشويه ويدخل الامن ومعاه مكتب لسلمي وحطه في مكتب قدامه 


وبقيت سلمي مع ادم في مكتبه وقدام عينه وروحو سوا واتغدو مع فريده وبدأ يجهزو نفسهم للخروج 


وسلمي بتحضر نفسها و بفرحه فهي قررت تعترف لادم بحبه وتعرفو ان احمد يكون اخوها وهتبدأ 


حياتها الزوجيه معه 


ودخل أدم الاوضة وكان لبس بدلة سودا وأول مادخل لقى سلمى واقفه قصاده لبسه فستان أبيض من 


غير كمام ولمه شعرها على شكل كحكة وحطه ميكب خفيف 


وأول ماشافها بالشكل ده حس بقلبه بيدق جامد وبص ليها بحب 


وأول ماشافت شكله بالبدلة وشافت نظراته ليها ..قلبها دق جامد هى كمان وقالت بصوت واطى : يلى بينا عشان منتأخرش 


أدم بحب وبصوت خشن من رغبته وهو بيقرب : لما أعمل ده الاول 


سلمى بصوت مبحوح : تعمل أيه 


قرب منها أكتر ومشى صوابعه بخفة على خدها لحد ماوصل لشفايفها ومشى صوابعه برقة ووطى راسه 


وراح بيسها بلوعة رجل بيحب ومشتاق لحبيته تكون فى حضنه 


سلمى لقيت نفسها هتستلم للمسات ايده المشتاقة وهى بين اللا وعى ..سمعت أدم بيقول 


أدم قرب شفايفه من ودانه وبهمس : باين هتبقا ليلتنا بيضا زى لون الفستان 


سلمى بخجل : بطل شقاوة 


أدم ببتسامة : مراتى وبغازلها 


سلمى : لسه مش مراتك .. أنا دلوقتى خطيبتك 


وأدم : وقريب أوى هتكونى مراتى 


سلمى تضربه على صدره بهزار : بطل شقاوة ويلى بينا نخرج عشان منتأخرش 


أدم ببتسامة : أيه رأيك بلاش عشا برا ونتعشا هنا ومستعد أعملك عشا رومانسى 


سلمى : طب وصحبك ومراته هيزعلو 


أدم بضيق : ميزعلو ..شادى هو اللى حشر نفسه فى عزومة النهاردة 


سلمى ببتسامة : وكمان أنا عايز أقولك حاجة 


أدم : يعنى الحاجة دى متنفعش تتقال هنا 


سلمى : ينفع .. بس أنا عايزه أخرج معاك ونتعشا برا الاول وبعدين هقولك على كل اللى نفسه أقوله 


أنا مش عايزه تبقا فى أسرار بينا ..وبكسوف قالت عايزه بعد مانيجى من العشا برا وراحت موطية 


صوتها أوى .. عايزه نخلى علاقتنا مش مجرد حبر على ورق 


أدم بعدم تصديق : اللى فهمته ده صح 


سلمى هزت راسها بخجل : أيوه 


أدم ببتسامة واسعة : أنا أول ماشوفتك فى الفستان الابيض وأنا بقول ليلتنا هتبقا بيضا 


سلمى : يلى بقا عشان منتأخرش 


ويوصلو هما الاتنين المطعم ويكون شادى وساره منتظرينهم 


وأول ماقعدو قصاد شادى وساره 


ساره ببتسامة : صدقو أول ماشوفتكم داخلين .. قولت عليكم عرسان ببدلة أدم السودا وفستانك الابيض والنهاردة فرحكم 


فأدم يبص لسلمى ويبتسم 


ساره تبص لآدم : تعرف أنى كنت زعلانه منك عشان مقولتيلش انك أتجوزت وأعرف من شادى 


بالصدفة .. بس دلوقتى خلاص مش زعلانه لما شوفت ساره وليك حق تتجوز بسرعة 


شادى يبص لآدم : دى دوشة دماغى عشان تشوف مراتك 


سارة تبص لشادى بضيق : أسكت أنت مش عايزه أسمع صوتك 


أدم يضحك : عملت أيه تانى دى باين عليها مش طايقاك 


شادى : والله ماعملت حاجة .. هى بقالها فترة مش مستحملينى 


ساره : لا أنا ظلمه ومفترية .. لا ياحرام أنتى مش بتعمل حاجة خالص .. بأمارة العربية والفيلا .. ده 


ميراثك من أبوك خلاص بح على حاجات تافهة 


شادى : خلاص بقا ياساره .. أنا أعتذرتلك كتير 


ساره : وأنا لسه مسامحتكش 


أدم : معلش ياسارة ..أنا كلمته وهو وعدنى 


ساره بعند : لآ ..سيبك منه وبلاش نتكلم النهاردة بخصوص شادى وخلينا فى المناسبة السعيدة دى .. 


وتبص لسلمى وتبتسم .. انا مبسوطة أنى شوفت مرت أخويا النهارة 


سلمى : وأنا مبسوطة عشان شوفتك ياساره 


وسارة تبص لشادى : قوم يلى معايا 


شادى : أقوم أروح فين 


ساره : هرقص 


شادى بضحك : ترقصى أزاى بكرشك ده 


ساره بغضب : ملكش فيه .. أنا حلفت أرقص لآدم فى فرحه 


شادى وهو بيحاول ميضحكش : بس أدم ماعملش فرح 


ساره بضيق : عمل .. ماعملش المهم أنه أتجوز وأنا حلفت هرقص ليه لما يتجوز وخلاص أتجوز 


وهرقص دلوقتى وكمان رقص بلدى 


شادى : بس ياسارة مش هتعرفى ترقصى ببطنك دى ..طب هترقصى أزاى 


ساره : ملكش فيه .. قوم يلى أقول لبتاع الدى جى يشغلى أغنية العب يلا 


شادى تنح : نعممممم .. بتقولى أيه 


ساره : اللى سمعته وتمسك شادى من كتفه وتقوم فيه ..قوم يلى وأعمل اللى قولتلك عليه 


وأدم وسلمى يبصو لبعض ويبتسمو 


شادى بستسلام : حاااضر .. حكم القوى ويمشى مع ساره وبتاع الدى جى يشغل اغنيه العب يلا 


وشادى لسه هيسيب ساره 


ساره : أنت هترقص معايا ..فراحت شالت الشال من على كتفها وأتحزمت بيه وأبتدت ترقص وشادى 


يرقص معاها ويقف ورا ضهرها ويلطم على وشه وهو بيرقص 


وأدم وسلمى عمالين يضحكو جامد على شادى اللى بيعمل حركات مضحة بوشه من ورا مرته 


سلمى وهو بتضحك جامد : شادى عمال يلطم .. هههههههه 


أدم بضحك : مسخرة .. شادى ده مسخرة 


شادى : أنا تعبت .. يلى بينا بقا نقعد ياسارة 


سارة وهى بتضحك : شوية كمان أنا مرة أبقا مبسوطة وتفضل ترقص 


شادى : يلى بقا كفاية رقص 


ساره بتعب : يلى بينا ويرجعو الترابيزة ويقعدو 


أدم : أنا بقا هقوم أرقص مع مراتى حبيتى 


ويمسك أيد سلمى ويقومها من على الكرسى ويرحو عشان يرقصو 


وتشتغل موسيقى هادية ويلف أدم أيده حوالين وسطها وياخدها فى حضنها وهى تلف أيدها حوالين رقبته 


وترفع راسها وتبص ليه بحب ويرقصو مع بعض من غير مايتكلمو وعيونهم هى بس اللى بتتكلم 


وتاهو عن العالم وكأنهم مفيش غيرهم الاتنين 


أدم : أنا النهاردة حاسس أن سعادة الكون كلها بين أيدي 


سلمى ببتسامة : وأنا كمان .. أنا النهاردة عاوزه أبدء معاك من أول وجديد ونعمل مع بعض أتفاق 


جديد .. بس الاول لازم أقولك حاجة مهمه كنت مخبياه عنك 


أدم : حاجة أيه 


ساره كانت بتتنهد بصوت عالى وهى بتتفرج عليهم وتبص لشادى بضيق : أتعلم منهم بقا الرومانسية 


يعينى على بختى 


شادى لسه هيتكلم ..ساره راحت مصرخة بأعلى صوته 


ساره : أاااااااه 


شادى بصدمة : أوعى تكونى هتولدى .. أنتى فضلك أسبوعين 


سلمى لسه هتتكلم سمعت صوت صريخ 


سلمى تشوف ساره هى اللى بتصرخ : ألحق يادم ساره بتصرخ 


أدم وسلمى يطلعو يجرو ناحية ساره 


أدم وسلمى بخضة : مالك ياسارة 


ساره وهى بتزعق : أاااااه فيه أنى بولد وتصرخ بولد 


شادى وشه أصفر من الصدمة وكان واقف مكانه مش بيتحرك 


شادى وشه أصفر من الصدمة وكان واقف مكانه مش بيتحرك 


أدم بصوت عالى : فوق ياشادى وأتحرك شيل مراتك عشان نوديها المستشفى 


شادى هو بيكلم نفسه : بس هى فاضلها أسبوعين .. أزاى هتولد دلوقتى 


سلمى : زى كل الستات اللى بيولده .. جاه وقتها خلاص 


شادى : بس أنا مكنتش مستعد دلوقتى خالص 


سلمى بضيق : شيل مراتك ولا خلى أدم هو اللى يشيلها 


ساره : أاااااه .. ودينى ياشادى بسرعة المستشفى 


ويشيل شادى ساره ويخرج بيها من المطعم وأدم وسلمى ماشين وراه ..ويروح عند عربيته ويفتح باب 


العربية اللى ورا ويحط ساره براحة 


سلمى تبص لآدم : أمشى ورانا بعربيتك يأدم وأنا هقعد جنب سارة وتفتح باب العربية وتقفله وتقعد 


وتقعد جنب سارة وتمسك أيديها ويروح أدم على عربيته ويركب شادى العربية ويسوق على أقرب 


مستشفى 


وهما فى المستشفى ..كلهم وافقين قلقانين جنب أوضة العمليات .. منتظرين يطمنو على ساره 


شادى وهو بيلوم نفسه : يعنى كان لازم أوافق أنها ترقص .. سبب انها بتعند وصممت ترقص .. أهى 


بتولد قبل ميعادها 


أدم وهو بيطبطب على ضهر شادى وبنبرة مهدئة : أهدى ياشادى .. أن شاء الله تقوم بالسلامة وأبنك 


يشرف ويملى الدنيا عياط 


شادى : يارب .. يااارب .. بس هى اتأخرت جوه كتير 


أدم : أن شاء الله خير 


ولسه شادى هيتكلم الدكتور خرج من أوضة العمليات 


الدكتور ببتسامة : البيبى صحته كويسة والام كمان وشوية وهتخرج من أوضة العمليات تروح على 


أوضتها 


وهما فى الاوضة عند سارة 


أدم وسلمى باركو لسارة أنها قامت بالسلامة 


ساره بتعب : شوفت يحيى ولا لسه ياشادى 


شادى : لسه .. الممرضة هتجيبه من الحضانة كمان شوية وهو بيتكلم 


الممرضة دخلت بالبيبى .. شادى قرب من العربية وشال أبنه وأول ماشاله بين أيدها ..حس 


بمشاعر مختلفة هزتها من جوا جامد والدموع أتملت فى عينيه وبص لسارة بحب : أبننا زى القمر 


ساره : هاتو ياشادى خلينى أشيلو وأبص ليه .. أنا كنت مستنيه اليوم ده من تسع شهور وكنت بتخيل 


شكله هيبا زيك ولا زى 


شادى يقرب منها ويديها سحيى ويبص ليها ويضحك : ولا شبهك ولا شبهى ..بس طالع زى القمر 


وتشيله ساره على ايديها وتبص ليه بحب : أخيرااا ... شيلتك على أيدى وتبص لسلمى .. تعالى ياسلمى 


شوفتى يحيى طالع قمور أزاى 


سلمى تقرب وبتردد تقول : ممكن أشيله 


ساره : من غير أستئذان ياسلمى 


وسلمى تشيل يايحيى وتبوسه على راسه وتقول بسم الله ماشاء الله 


وأدم بص لسلمى بحب وأتمنى أنها تكون فى اللحظة دى شايله ابنه 


وسلمى ترفع راسها تشوف أدم بيبص ليها بصة أول مرة تشوفها ..فتقرب من أدم وهى شايلة يحيى 


سلمى : عايز تشيله يأدم 


أدم ببتسامة : هبقا أشيله والاعبه بعدين لما يكبرشوية 


وبعد ساعتين يخرجو من الاوضة ويمشو .. سلمي اول ما ركبت العربيه كانت تعبانه فنامت علطول 


وادم بص ليها لاقها نايمه ففرح وشدها لحضه وهو بيسوق وبقي مبسوط واول ما وصلو البيت 


ادم بحب : سلمي حبيبتي 


سلمي تصحي وتلقي نفسها فى حضن ادم في العربيه فتبتسم 


ادم : هتقدري تمشي ولا أشيلك 


سلمي تقوم : لا صحيت خلاص (وتبصله بحب) فيه حاجه مهمة اوي لازم اقولهالك 


ادم : قولي 


سلمي ببتسامه : لا في اوضتنا عشان مضمنش رد فعلك 


ادم يبتسم : صح اوضتنا ستر وغطا علينا 


سلمي تضحك اوي وينزلها من العربيه ويدخلو البيت وهم ماسكين ايد بعض واول ما دخلو شافو داده 


شريفة واقفه بتعيط………….  


#يتبــــــــع…



❤من أجل المال❤


👇البارت الــ12_13👇


سلمي تقوم : لا صحيت خلاص (وتبصله بحب) فيه حاجه مهمة اوي لازم اقولهالك 


ادم : قولي 


سلمي ببتسامه : لا في اوضتنا عشان مضمنش رد فعلك 


ادم يبتسم : صح اوضتنا ستر وغطا علينا 


سلمي تضحك اوي وينزلها من العربيه ويدخلو البيت وهم ماسكين ايد بعض واول ما دخلو شافو داده 


شريفة واقفه بتعيط .. أدم قلبه أتقبض 


وأول ماشافتهم بصت ليهم بحزن : هو انت مكنتش بترد على تليفونك ليه ياسى أدم 


أدم بقلق: أنا مكنتش قافل تليفونى ويفتكر أنه كان عمله صامت .. أهاااا أنا كنت عمله صامت .. هو فى أيه بالظبط ياداده .. ماما كويسة 


شريفه بدموع : الست فريده اغمي عليها وتعبت وفضلت اتصل عليك وعلي الست سلمي 


سلمي : انا مأخدتش تلفوني معايا سيبته فوق 


ادم يجري لاوضه امه 


ادم : اتصلي علي الدكتور يا داده 


شريفه : اتصلت وهو عندها جوه 


يدخل ادم وسلمي بسرعه ويلاقي اسامه قعد جمب امه وهي نايمه وشكلها تعبان جدا 


ادم بخوف : ماما ماما 


اسامه يقوم يقف جمبه : ادم سيبها نايمه النوم افضل لحالتها 


ادم بخوف : حصل ايه يا اسامه 


اسامه يتنهد : دا تدهور طبيعي لحالة فريده وللاسف كل ما هنستني حالتها هتدهور اكتر لحد ما 


سلمي تشهق وتعيط وتمسك ايد ادم اللي دموعه نزلت 


ادم : مافيش حل يا اسامه لازم يكون في حل مش معقول هنوقف نتفرج ونشوفها بتموت قدمنا 


اسامه : سبق وقولت ليك ياادم مافيش حل غير العمليه وانا كنت بعت للمستشفيات وجي رد عليا النهارده وفي مستشفي في لندن قبلت الحاله وعاوزنها تسافر في اقرب وقت 


سلمي : تسافر تسافر النهارده حالا لو ينفع 


ادم : نسبه نجاح العمليه قد ايه 


اسامه يتنهد :50% 


ادم بدموع : يعني ممكن تموت 


سلمي: متقولش كده ياادم خلي عندك امل وان شاء الله العمليه هتنجح 


سمعو صوت من وراهم ..فريدة وهى بتحاول تتكلم ..فكلهم جريو عليها 


فريده ببتسامه وتعب: انا عاوزه اعمل العمليه يا ادم انا عاوزه اعملها وأرجع كويسه وشوف ولادك انت وسلمي 


اسامه ببتسامه : اول مره تختاري تعيش يا فريده وحالتك النفسيه دي هتزود من نسبة نجاح العمليه 


ادم ببتسامه وسط دموعه :خلص الورق يا اسامه جهزو بسرعه 


اسامه : الصبح هتيجى معايا نخلص الاجراءات وهات جواز سفرك عشان تاخد التأشيره ليك كمرافق لفريده 


ادم : جوازي في المكتب ( ويبص لسلمي ) هاتي جوزك يا سلمي 


سلمي بضيق:انا معنديش جواز سفر انا عمري ما سافرت بره مصر 


ادم بضيق : دا عشان نطلع جواز عاوزين علي الاقل اسبوع ( ويبص لاسامه ) هو ينفع نستني اسبوع 


اسامه بص لفريده اللي راحت في دنيا تانيه : للاسف يا ادم لازم في اقرب وقت وربنا يستر ويعدي الليله دي علي خير 


ادم بص لامه بخوف ورجع بص لسلمي 


سلمي : سافر انت وانا هطلع الجواز وهجي ليك 


شريفه : انا جوازي جاهز ياسي ادم انت عملته ليا لما طلعت احج( وتعيط بحزن) انا مقدرش اسيب الست فريده 


ادم : مينفعش نسيب سلمي لوحدها ياداده 


سلمي : لا يا ادم ماما فريده هتحتاج داده شريف معاها ومتخافش عليا انا اول ما هطلع جواز السفر هاجي ليك علي طول 


ادم : هاتي جوزك يا داده 


اسامه : انا هفضل الليله جمب فريده والصبح اخرج انا وانت نخلص الاجرائات 


ويقضو الليله كلهم في اوضه فريده اللي كانت بتنازع طول الليل من التعب والألم 


وكلهم عيونهم مليانه خوف ودموع واول ما طلع الصبح خرج اسامه وادم يخلصو اورق سفر فريده وسلمي جهزت الشنطه لادم بحزن ودموع وخوف 


حزن ودموع لفراقه وخوف علي فريده والساعه 7 سمعة صوة عربيه اسعاف فخرجت بسرعه لقيت ادم هو واسامه وهما بيجرو ومعهم رجال الاسعاف اللي يدخول مع اسامه لاوضة فريده 


سلمي : خير يا ادم 


ادم يحضنها : خير يا حبيبتي دي الاسعاف اللي هتنقل ماما للمطار احنا لازم نسافر حالا 


سلمي ببتسامه حزينه : ان شاء الله ماما هتقوم لينا بسلامه 


ادم يبوس ايدها : انا مكنتش عاوز اسيبك بس انتي شوفتي الظروف 


سلمي بدموع : المهم دلوقتي صحة ماما فريده وانا هجيلك ( وبدموع شديده ) انا بحبك يادم 


ادم ببتسامه يحضنها اوي : وانا كمان بحبك ياسلمي وهرجع ليكي هرجع انا وماما ونعيش كلنا سوا ونجيب ليها احفاد كتير 


سلمي ببتسامه وسط دموعها وتحضنه اوي : ان شاء الله هنجيب ولاد كتير اوي 


وهما وقفين تخرج فريده مع رجال الاسعاف ومعاها شريفه واسامه وادم يبص ليها ويمشي معهم وقبل ما يخرج يبص وراه ويشوف سلمي وهي بتعيط يجري يحضنها ويبوسها بحب وشوق وخوف ويسيبها ويخرج بسرعه وسلمي تودعهم وهما بيركبو الاسعاف ويروحو المطار 


وبعد مالكل مشى .. أتصلت بأخوها 


سلمى بحزن : الو يااحمد وحشتنى 


أحمد : وانا اكتر ياسلمى 


سلمى : لوكنت واحشتك زى مابتقول كنت تتصل بيا 


أحمد : متزعليش .. أنا الفترة اللى فاتت كنت مشغول أوى 


سلمى عيطتت مرة واحدة : أنا محتجاك أوى أووى 


أحمد بقلق : مالك ياسلمى 


سلمى : أنا محتاجة أخويا .. عايزه أقعد وأتكلم معاك زى الاول .. أنا قعدة لوحدى فى الفيلا والكل سافر وسابنى .. أدم سافر مع أمه عشان هتعمل عملية برا وأنا دلوقتى قعدة لوحدى 


أحمد بقلق: أنا كنت ناوى أنزل أشوفك كمان أسبوع .. بس خلاص هتلاقينى فى وشك فى أى وقت .. بس أدينى عنوانك الاول وياخد العنوان منها 


وبعد ماتفقل مع أحمد تلاقى نفسها قعدة لوحدها ..فتقرر تتصل بعفاف بدل ماتقعد لوحدها 


عفاف : ألو 


سلمى : أنا سلمى ياعفاف 


عفاف باستغراب : خير ياسلمى .. أول مرة تتصلى بيا 


سلمى بحزن : فريدة تعبت أوى ولسه مسافره عشان تعمل عملية فى مستشفى فى نيويورك 


عفاف بصدمة : أزاى وأمتى أنا كنت لسه متصل بعمتو أمبارح 


سلمى : ماهى تعبت امبارح أوى وحالتها مكنتش تستنى تأجيل وكانت لازم تعمل العملية .. كل حاجة جيت بسرعة ياعفاف 


عفاف بحزن : وأنت مسافرتيش معاهم ليه 


سلمى : مكنش معايا جواز سافر وكان لازم يسافر بسرعة عشان تعمل العملية علطول وداده شريفة كمان سافرت معاهم 


عفاف : وانتى دلبوقتى قعدة لوحدك 


سلمى : مش لوحدى بالظبط .. الجنينى موجود 


عفاف : نص ساعة وتلاقينى عندك .. أنا هستئذن ماما وهجى أقعد معاكى 


سلمى : ملهوش لازوم ياعفاف .. أنا مش عايزه أتعبك معايا 


عفاف : أنتى مش قولتلى قبل كده أننا أخوات والاخوات لازم يقفو جنب بعض وزمانك دلوقتى كنتى بتعيطى .. فانا هجى ونقعد احنا الاتنين نعيط سوا 


وعلى بالليل تكون سلمى وعفاف قاعدين مع بعض وجرس الفيلا يرن 


عفاف بدهشة : مين اللى بيرن 


سلمى تقوم تقف : هروح أشوف وتفتح الباب وبصدمة .. أحمد 


أحمد ببتسامة : واحشتينى وياخد سلمى فى حضنه جامد 


وعفاف واقفه وراها مصدومة 


سلمى ببتسامة :وأنت أكتر ..نزلنى بقا وينزلها وتبص لعفاف تلاقيها مصدومة 


سلمى : أحمد أخويا ياعفاف .. عفاف بنت خال أدم 


عفاف بصدمة : أخوكى أخووكى 


سلمى ببتسامة : أيوه أخويا من امى وأبويا 


عفاف : بس أنتى مجبيتش فى سيرته قبل كده 


سلمى : مجيتش مناسبة .. هنفضل وافقيمن كده كتير .. تعالو نقعد 


وبعد ماعفاف وأحمد يقعدو 


سلمى : أنا هروح أعمل قهوة لينا كلنا 


ولما سلمى تروح المطبخ 


عفاف : هو انت كنت مسافر عشان كده اول مره نشوفك 


احمد : ايوه انا بشتغل في الغردقه ولسه رجع النهارده 


عفاف : بتشتغل ايه في الغردقه 


احمد ببتسامه : هو انا المفروض اني خريج تجاره والمفروض اشتغل محاسب بس طبعا في بلدنا هنا محدش بيشتغل بشهادته فانا بشتغل ويتر في فندق 


عفاف : برافو عليك انك مستنتش لحد ما تشتغل بشهادتك وقعدت علي الكافيهات زي باقي الشباب 


احمد ببتسامه : بصراحه انا من فتره كنت زي باقي الشباب بس حصل حاجه غيرتني وخلتني افوق لنفسي 


عفاف تبصله بأعجاب : وطبعا كل شغلك مع الاجانب وبتشوف بنات حلوه كتير 


احمد ببتسامه : هم حلوين طبعا واوي كمان بس فيهم حاجه كده غريبه 


عفاف : حاجة ايه 


احمد : تحسي انهم بردين مافيهومش روح وحياة البنت المصريه (ويبصلها اوي) اصلا انا اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف (ويبص لعينيها باعجاب) وعينها تكون فيها شقاوة وحلوين ولونهم عسلي 


عفاف تبتسم بكسوف وتنزل عينيها للارض 


احمد ببتسامه : ايوه هو دا اللى بقصده 


عفاف بكسوف : هو ايه دا 


احمد باعجاب : الخدود اللي بتحمر لما بتتكسف 


وتدخل سلمى القهوة هى ماسكة الصينية وتحطها على الترابيزه 


سلمى : القهوة ومفيش حد فيهم بيرد ..فتعلى صوته .. القهووووة يابشر 


عفاف بكسوف وارتباك من نظرات احمد وابتسامته : انا هسيبكم برحتكم زمانكم وحشين بعض وفي بينكم كلام كتير 


احمد يقف : لااااا دي مش وحشاني خالص عادي خليكي بس انتي قعده 


سلمي بصت ليه بستغراب وشافت نظراتهم لبعض 


عفاف بكسوف : لا معلش عن اذنكم وتطلع تجري علي اوضتها واحمد عينيه عليها وسلمي ابتسمت وقامت مسكت اخوه من ودانه 


سلمي ببتسامه : بقي انا موحشتكش بقي كده 


احمد بضحك : انتي صدقتي بس يعني قولت اخليها قعده معانا تنورنا اصلها قمر قمر يا سلمي 


سلمي بضحك تضربه علي كتفه : يا واد اتلم انا قولت انك اتغيرت 


احمد يعقد : هو انا اتغيرت (ويبصلها ويلعب حواجبه ) بس قدام جمال زي ده برجع احمد 


سلمي تضحك وتعقد جمبه 


احمد يتنهد ويبصلها المهم خلينا فيكي انتي سلمي انا جيبت اللي 20 الف جنيه وهدفعهم لادم اول ما يرجع واخليه يطلقك 


سلمى : بجد جبت الفلوس وتسكت شوية وتبصله بقلق وأتصرفت فى الفلوس أزاى 


أحمد : الفلوس والله حلال ومن تعبى 


سلمى : جبتهم مينين 


أحمد : عملت جمعية بنص المرتب بتاعى وقبضت الجمعية الاول والعشرين الالف بقو معايا 


ولما يرجع من السفر هطلقك منه 


سلمى تسكت شوية : بس أنا مش عايزه أطلق ... أنا بصراحة بحب أدم وعايزه أفضل مراته وهو بيعاملنى كويس ومش بيزعلنى 


أحمد يفرح لاخته : بتحبيه 


سلمى تهز راسه وتبص ليه وتبتسم : بحبه أوى كمان .. اهو أزمتك جات بفايدة عليا وأتجوزت نصى التانى 


وتسرح سلمى فى أدم 


أحمد: مالك كنت سرحانه فى أيه 


سلمى: سيبك منى ..أقولى أيه أخر أخبارك 


أحمد: اشتغلت ويتر فى فندق وبيطلع ليا بقشيش حلو أوى 


سلمى: ياخواتى أيه الحلاوه ديه كلها .أخويا بقا بيشتغل ويكافح ..تعالى لما ابوسك.. 


أحمد : أنا قولت لازم أعتمد على نفسى ومش لازم اشتغل فى شركة أو فىى الحكومة والشغل الشريف مش حراام ..كفاية انك ضحيتى بنفسك علشانى..لازم أبقى راجل تقدرى تعتمدى عليه ..كفاية السنين اللى فاتت دى كله وانتى شايله همومى ..ودلوقتى الدور عليا أقف معا أختى وأشيل همها وأساعدك لما تحتاجينى.. 


سلمى عيطت..أحمد راح أخد أخته فى حضنه جامد .. 


أحمد : كفايه بقى .. أنا مليش غيرك وهعمل المستحيل عشان أخليك مبسوطة..أنتى لسه زعلانه منى 


سلمى: أنت أخويا والاخ عمره مايتعوض .. أى حاجة تتعوض ألا الاخ ..ولو الزمن رجع بيا تانى ..هعمل نفس اللى عملته 


الوقت فات بسرعة وهما قاعدين مع بعض 


أحمد: الوقت بقا متأخر لازم أمشى دلوقتى 


سلمى باستغراب تبص لساعتها : تصدق أحنا بقينا نص الليل 


أحمد ببتسامة : الوقت الحلو بيفوت بسرعة 


سلمى وصلت أخوه لحد باب الفيلا..وقبل مايمشى أخد سلمى فى حضنه وقال: أنا خلاص أتغيرت ..لو أحتاجتينى فى أى حاجة أنا موجود .. أيه رأيك أعدى عليكى بكرا الصبح نخرج نفطر برا وبالمرة تعزمى عفاف معاكى 


سلمى ببتسامة : قول كده .. أنت مش عايز تخرج معايا أنا ... بس هعديها وهقولك موافقة وهقول لعفاف تخرج معانا 


أحمد ببتسامة: حبيتى ياسلمى .. سلام وأشوفك بكرا 


سلمى :تشوفنا ..هاااا ركز معايا تشوفنا .. سلام 


وتطلع سلمى على أوضتها وتغير هدومها وتحاول تنام متعرفش وتليفونها يرن 


سلمى بلهفة : أدم 


أدم : أحنا دلوقتى فى المستشفى وماما خلاص هتعمل العملية بكرا 


سلمى : تبقا طمنى يأدم عليها لما تدخل اوضة العمليات 


أدم : حااضر ياسلمى .. أنا هفقل معاكى دلوقتى عشان أخلص شوية أجراءات بخصوص العملية ..خلى بالك من نفسك 


سلمى : حااضر ويقفل معاها 


وعفاف طول الليل سهرانه مش عارفة تنام وسرحانه وبالها مشغول بأحمد 


عفاف وهى بتكلم نفسها : مالك فى ايه ماتنامى ..وبتفكرى فيه ليه ومش عايزها يفارق خيالك ليه؟؟وحبك لآدم راح فين؟؟ ..هو أنا لوكنت بحب أدم بجد كنت فكرت فى غيره ..وبعد وقت طويل أخيرااا عرفت تنام 


وتانى يوم الصبح تخبط على اوضة عفاف 


عفاف : أدخلى ياسلمى 


سلمى : صباح الخير 


عفاف : صباح النور 


سلمى : أحمد عزمنا على الفطار النهاردة 


عفاف بفرحة : بجد وأنا معاكم 


سلمى تبصلها وتبتسم : أيوه بجد ..بس مالك مبسوطة اوى عشان خاطر العزومة 


عفاف بكسوف: مبسوطة عشان هنجرج كلنا مع بعض 


سلمى بعد ماكانت بتبتسم وشها أتغير مرة واحدة 


عفاف : مالك ياسلمى زعلتى مرة واحدة ليه 


سلمى : أدم أتصل بيا أمبارح وقالى ماما فريدة هتعمل العملية النهاردة الصبح وأنا بصراحة بفكر أفضل قاعدة مستنية مكالمة أدم ويطمنى عليها 


عفاف : كلنا هنخرج مع بعض ونطلع نفطر وكده الوقت هيعدى بسرعة والواحد ميتعبش من التفكير ولماترجعى من برا تبقى تتصلى وتطمنى ... وأتحايلت عليها عفاف وأقنعتها أنهم يخرجو كلهم سوا 


سلمى :خلاص بطلى زن ..هنفطر برا .. أنا هسيبك عشان الحق أغير هدومى والبس حاجة وتسيبها 


عفاف وتروح ناحية دولابها وواقفه قصاده محتارة .. تختار أيه عشان الخروجة 


عفاف لنفسها : أوووف بقا .. أختارى أى حاجة .. لآ مش هختار أى حاجة 


وبعد معاناة قررت تلبس بنطلون أسود على تشيرت أبيض فيه رسومات ورد صغيرة وحطيت ميكب خفيف 


سلمى دخلت الاوضة وبصت لعفاف : أيه يابت الحلاوة دى 


عفاف : بجد حلوة 


سلمى ببتسامة : قمر يلى بينا ... أحمد جاه ومستنى تحت 


وأول مانزلت عفاف وسلمى 


أحمد بص لعفاف بأعجاب : صباح الخير 


عفاف ببتسامة : صباح النور يأستاذ أحمد 


أحمد ببتسامة : مابلاش أحمد دى وخليها .. أحمد علطول 


عفاف : حااضر يااحمد 


سلمى وهى بتضحك : أحنا هنفضل وافقين كده كتير يلى بينا 


ويخرجو كلهم ويروحو كافييه 


وهما فى الكافييه تتفاجأ عفاف بوجود كريم 


عفاف بصت لسلمى بصدمة وتشاور على كريم 


سلمى : فى أيه ياعفاف 


عفاف بخوف : كريم قاعد على الترابيزة اللى هناك يلى بينا نمشى من هنا 


أحمد لا حظ خوف عفاف المفاجىء : مالك ياعفاف 


سلمى بصت لاخوها وبغضب قالت : أصل عفاف شافت واحد بيرخم عليه علطول ومش حبة تقعد هنا 


عغاف : ياريت نروح مكان تانى غير ده 


أحمد بأصرار : مش هنتحرك من هنا وهشوف هيرخم عليكى أزاى وأنا موجود 


وكريم أول مايشوف عفاف قاعدة مع راجل غيره ..يقوم من مكانها بغضب ويقرب من عفاف ويحاول يقومها من على الكرسى 


أحمد لما شاف حركة كريم قام مكانها ووشه أحمر من الغضب وراح ضربه بالبوكس على وش 


كريم وزعقله : وعالله أشوفك بتقرب ناحيتها تانى ..هخلص عليك 


كريم رد لآحمد البوكس والاتنين مسكو فى بعض والناس أتجمعت وفرقو بينهم بالعافية 


كريم بزعيق : دى واحدة رخيصة يامه جاتلى الشقة عندى 


أحمد أتصدم من كلامه وبص لعفاف مستنياها تنكر وتقول لا ..بس كانت واقفه ساكته مش بتتحرك 


سلمى : أنت كداب ياكريم ..كداب .. ده أنسان واطى وحقير وبيقول كده عشان هى رفضت تتجوزها فاعايز ينتقم منها ويشوه سمعتها 


أحمد وهو بيحاول يفك نفسه من الناس اللى ماسكه فيه : سيبونى عليه أعلمه الادب .. عشان يحرم يجيب فى سيرة بنات الناس 


كريم بغل : بنات ناس أيه اللى يتصورو عريانين 


سلمى : سيبك منه يأاحمد وتعاله نخرج من هنا 


وخرجو وطول السكة للفيلا عفاف مكنتش مبطلة عياط 


سلمى : أهدى شوية .. بطلى عياط وعفاف مش بترد 


وأحمد كان قاعد جنب السواق وهو بينفخ بغضب وبيبص لعفاف كل شوية وبيسأل نفسه ممكن يكون كريم بيقول الحقيقة ويهز راسه بالرفض 


وأول مايوصلو الفيلا .. تتطلع عفاف جرى على اوضته وتفقل باب اوضته وتسند ضهرها على الباب وتعيط جامد 


أحمد بغضب : ممكن تحكيلى الحقيقة ياسلمى 


سلمى بضيق : مفيش حاجة عشان أحكيها ..ده أنسان كداب وبيتبلى عليها 


أحمد يبصلها ويزعق : مادام كداب ..محاولتش تدافع عن نفسها ليه 


سلمى : معرفش ايه اللى جرالها 


أحمد بزعيق : قوليلى أزاى واحدة تسكت لما يتقال عليها كلام فى سمعتها ويزعق اكتر ليه تسكت ؟؟ 


ليه ؟؟ سكتت ومتكلمتش عشان ده حصل ..حصل ياسلمى 


سلمى بغضب : لا محصلش ..لاااا محصلش ..بس الصور مش وتسكت 


أحمد : كنتى هتقولى أيه وصور ايه 


سلمى : أقعد وأن هحكيلك على حاجة 


أحمد وهو بينفخ: قعدت اهو أحكى 


وأبتدت سلمى تحكى الحكاية من الاول لحد مابعتت الفيرس ومسحت كل الصور 


أحمد وشه يحمر من الغضب لما يفتكر ان فى راجل شاف جسمها 


سلمى : هى ملهاش ذنب فى اللى حصل وهى ولا كانت بطيقه ولا بترضا تتكلم معاه وزى ماانت شوفت مش سايبها فى حاله 


أحمد بغضب : وهو بقا مركب كاميرات مراقبة جوا الاوض اللى بتتغير فيها الهدوم 


سلمى : هو قال انه ركب الكاميره ليها مخصوص 


أحمد بغضب : أنا مش هسيبه وهاخد حق عفاف 


سلمى بقلق : اوعى تأذى نفسك ولا تودى نفسك فى داهية 


أحمد قام واقف : متخافيش عليا .ز أنا هعلمه الادب وهخليه ميعرفش يفتح بؤه 


سلمى قامت واقفت : انت وعدتنى متعملش حاجة تاذيك 


ويمشى من غير مايبص وراه ولايتكلم 


وسلمى تفضل وافقه تبص على الباب بخوف وتليفونها يرن 


أدم : ماما لسه خارجة من اوضة العمليات وراح معيط 


سلمى بخضة : فى أيه يأدم .. ماما فريدة كويسة 


أدم وهو بيعيط : حالتها خطر ونقولها العناية المركزة .. مش عارف لو ماتت هعمل أيه ويبكى والدموع تنزل على وشه 


سلمى لما سمعت صوت عياطها كان قلبها بيتقطع : متقولش كده هى عملت العملية وأن شاء الله تطلع من العناية المركزة 


أدم : يارب ياارب 


سلمى : يارب ويتكلمو مع بعض شوية وأول مايقفل معاها تروح الاوضة عند عفاف 


وقبل ماتدخل عندها تسمع ىصوت عياطها ومن غير ماتخبط تدخل الاوضة علطول 


وتقعد على السرير وتاخد عفاف فى حضنها : ان قولت لآحمد على كل حاجة .. وهو قال هيتصرف وهيقطع لسانه 


عفاف شهقت من بين دموعها : ليه ؟؟ ليه تقوليلو ؟؟ كده أحمد هيكرهنى ومش هيبص فى وشى تانى 


سلمى : متقوليش كده وهو هيكرهك ليه 


عفاف : مش عارفة ليه ؟؟ انا اتصورت صور عريانه وراجل تانى شافها ..تفتكرى هيبص ليا باحترام زى الاول .. ده قالى قبل كده اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف .. فين بقا البرائة اللى عجبته فيا خلاص بح .. تفتكرى هيبصلى بعد كده تانى 


سلمى : أنتى معملتيش حاجة غلط واللى حصل كان غصب عنك 


عفاف وهى بتعيط : انا ليه حظى وحش فى الحب .. لما أبتديت أحس بمشاعر ناحية أحمد يحصل كده وترمى نفسها فى حضن سلمى وتعيط أكتر .. أحمد هيكرهنى ..هيكرهنى 


سلمى بنبرة مهدئة : متقوليش كده ... لو بيكرهك مكنش هيساعدك 


وعلى بالليل يتصل أدم 


أدم براحة : الحمد لله ماما فاقت ياسلمى ومرحلة الخطر عدت 


سلمى بتنهيدة راحة : الحمد لله 


أدم : واحشتينى ياسلمى 


سلمى : وانت كمان واحشتنى .. أنا ابتديت فى أجراءات جواز السفر وكلها عشر ايام واكون عندك 


ويفضلو يتكلمو مع بعض لحد مالوقت يسرقهم ويقفل أدم معاها 


ويعدى أسبوع أدم كل يوم يتصل بسلمى يطمنها على صحة فريدة وعفاف بقيت قافلة على نفسها مش بتخرج من اوضتها وأحمد مبقاش يجى الفيلا وكان بيتصل يطمن عليها بالتليفون وعفاف كانت بتسالها على احمد مش بيجى ليه الفيلا ..لحد مااقتنعت أنه خلاص مش عايز يشوفها تانى 


فى مستشفة نيويورك 


أدم ببتسامة : الحمد لله بقيتى أحسن من الاول .. أنا لسه متكلم مع الدكتور وقالى هتقعدى كمان اسبوعين اوتلاته لحد ماصحتك تتحسن تماما وتقدرى تسافرى وتركبى طيارة 


فريدة تبص ليه بأجهاد : بجد قربت أرجع مصر .. سلمى واحشتنى أوى 


أدم يسرح فى سلمى : وهى كمان واحشتنى أوى 


فريدة : مادام واحشتنى أحنا الاتنين ..يبقا تسافر مصر وتجيبها هنا وبالمرة تعملو شهر عسل ليكم .. أنت ماعملتش ليها شهر عسل 


أدم : بس يأمى 


فريدة : من غير بس ..متقلقش عليا شريفة مش بتسبنى دقيقة واحدة وواخدة بالها منى كويس .. يلى روح جيب مراتك .. زمانها واحشتك أوى 


أدم بتنهيدة : واحشتنى أوى 


فريدة : يبقا تسافر النهاردة وتجيبها 


أدم ببتسامة : هسافر وأجيبها وبالمرة نقضى شهر العسل ويضحك وفريدة تضحك بالعافية 


عند سلمى فى الفيلا 


عفاف : أنا رايحة البيت هجيب ليا شوية حاجات وساعة بالكتير وهكون موجودة فى الفيلا 


وتخرج عفاف وبعدها علطول يرن جرس الباب 


سلمى : لحقتى تجيبى االلى انتى عايزاها وتفتح الباب .. أحمد 


أحمد : أيوه أحمد .. أومال كنتى فاكرنى مين 


سلمى : أبدا .. بس أتفاجأت أنك جيت من غبر ماتقول ... أدخل يلى 


ويدخلو يقعدو 


سلمى : أسبوع بحاله متجيش تشوفنى .. ماشى يااحمد 


أحمد : مانا كنت بتصل واطمن عليكى.. عندى ليكى مفاجأة حلوة ..كريم أتقبض عليه 


سلمى بصدمة : بجد 


أحمد : أيوه 


سلمى : أنت أكيد ليك علاقة باللى حصل صح وتبتسم 


أحمد يهز راسه ويضحك : بلغت عليه أنه مركب كاميرات فى البوتيك عنده واتقبض عليه ولقو الكاميرات ودلوقتى هو محبوس 


سلمى : يستاهل .. لما تيجى عفاف من برا هبلغها الخبر الحلو ده 


احمد : هى برا راحت فين 


سلمى : دلوقتى بتسأل عليها 


أحمد بضيق : قوليلى راحت فين دلوقتى 


سلمى : خلاص هقول راحت البيت تجيب شوية حاجات ليها وهترجع الفيلا تانى .. مادام بتغير عليها كده ... مش بتحاول تكلمها ليه 


أحمد : أنا مش بغير عليها 


سلمى بأصرار : لا بتغير وتحبها كمان ..هى ملهاش ذنب يااحمد فى اللى حصل .. ليه عايز تبعد عنها بذنب ملهاش يد فيه 


أحمد يقوم من مكانه ويقول بعصبية : أناا ماشى ولو أحتاجتينى أتصلى بيا ويسبها ويخرج 


أدم كان فرحان أوى أنه فى الطيارة وكلها ساعة ويشوف سلمى وأول مانزل من الطيارة طلع بسرعة من المطار وركب تاكسى يوصله للفيلا وهو نازل من التاكسى .. شاف تاكسى تانى واقف 


فحاسب الراجل بتاع التاكسى وهو ماشى بيبص على التاكسى اللى واقف قصاد الفيلا ومستغرب من وجوده جنب الفيلا 


أحمد يخرج من باب الفيلا.. تليفونه يرن 


فتح التليفون وكمل طريقه وخرج من الفيلا 


أحمد : الو ..وسكت شوية ..أيوه أنا أحمد مين معايا وراح ركب التاكسى اللى كان مستنيه 


أدم أول ماشاف الراجل خارج من باب الفيلا وسمع بيقول أحمد 


أدم لنفسه بصدمة : أحمد .. كان فى بيتى مع سلمى 


أدم فاق من صدمته والغضب ملى ملامحه فحاول يمسك أحمد .. بس أحمد ركب التاكسى والتاكسى أتحرك وطلع أدم يجرى ورا التاكسى .. بس التاكسى كان أختفى 


ادم رجع الفيلا ودخل بغضب وطلع علي اوضته وفتحها لقي سلمي كانت خارجه من الحمام ولفه فوطه كبيره علي جسمها وشعرها بينزل ميه 


سلمي اول ما اتفتح الباب اتخضت وشهقت برعب بس اول ما شافت ادم واقف قدامه اتصدمت وبعد لما فاقت جريت لحضنه 


سلمي بفرحه:ادم حمدالله علي السلامة انت رجعت أمتي 


ادم بغضب يزقها بعيد عنه وهي تستغرب وتبصله : طبعا مكنتيش عاوزني ارجع عشان تفضلي تقابلي عشيقك برحتك ويبصلها بغضب وصلت بيكي السفاله انك تجييه لبيتي ولاوضه نومي ويقرب منها يغضب وعيون بتطلع شرر 


انا ازاي اتخدعت فيكي ازاي فكرت لحظه انك بريئه وطاهره وخوفت اظلمك وألمسك 


ازاي حبيت واحده رخيصه زيك دا انا نسيت الوصية ورفضتها عشان مقربش منك غصب عنك وتفضلي طاهرة وبريئه وانتي اصلا مسلمه نفسك ومرميه كل يوم في حضن عشيقك وجيبها لحد بيتي ياواطية وراح ضربها قلم بقوه وقعت علي الأرض وهي بتصرخ وراح رايح ماسكها من شعرها جامد 


ويبصلها بغضب : وطبعا بعد ما باعك ليا ب 20 الف وخلاكي تتجوزيني طمع اكتر وطلب ترسمي الحب عليا وتفضلو سوا في الواسخه وتصرفي عليه وانا غبي وصدقتك بس انا هاخد حقي وهنفذ الوصية وهحبسك هنا زي البهيمه اللى بتتعاشر لحد ماتحمل واخد ابني وبعدها هرميكى بره وهسيبك تروحي لعشيقك يشغلك لحسابه 


ادم كان بيتكلم وهو ماسكها من دقنها ورفع رقبتها لفوق ومسكها من شعرها وسلمي مكنتش عارفة تتكلم ودموعها نزله بالم وحزن وراح ضربها وخبطها بقوه في الارض 


سلمي اتخبطت في جبينها ونزفت دم وبقيت تبص ليه بدموع وألم: ادم انت فاهم غلط والله مش كده احمد يبقا 


اول ما سمع اسم احمد راح ضربها برجله بقوه في بطنها ..راحت مصرخه و رجع يسحبها من شعرها ودها جمب السرير ووقف قدامه بغضب وبدأ يقلع هدومه وهي بتبصله برعب وبتزحف علي الأرض وبتحاول تبعد بعيد عنه 


سلمي بخوف ودموع : لا ياادم متعملش كده اسمعني بس انت مش فاهم 


ادم بقي بيقرب منها وعينيه كلها شر وراح شدها من شعرها وبدأ يتهجم عليها وسط صراخها وعياطها 


سلمي وقعت علي الأرض وهي بتعيط ومسكت رجل ادم 


سلمي بدموع: لا يا آدم بلاش كده متخلنيش اكرهك لو عملت كده مش هسامحك عمري اسمعني الاول احمد يبقا 


اول ما سمع اسم احمد راح ضربها برجله في دقنها وبؤها جاب دم وراح شيلها ورمها علي السرير وأيده وشفايفه بقيت تقتحم جسمها كله بعنف وقوة وغضب وتقل جسمه علي جسمها منعها من الحركه دموعها كانت نزله بألم وحزن وهو بيقتحم حصون جسمها 


وهو بيبوسها بعنف سلمى بهمس : اخويا أحمد أخويا 


ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه 


تفتكرو ادم هيصدقها؟؟ 


تفتكرو سلمي هتقدر تسامحه؟؟ 


#يتبــــــــــع……. 

❤من أجل المال❤


👇البارت الــ13👇 


اول ما سمع اسم احمد راح ضربها برجله في دقنها وبؤها جاب دم وراح شيلها ورمها علي السرير وأيده وشفايفه بقيت تقتحم جسمها كله بعنف وقوة وغضب وتقل جسمه علي جسمها منعها من الحركه دموعها كانت نزله بألم وحزن وهو بيقتحم حصون جسمها 


وهو بيبوسها بعنف سلمى بهمس : اخويا أحمد أخويا 


ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه 


بس سلمي رجعت تهمس تانى 


سلمي بدموع: احمد يبقي اخويا 


ادم قام بسرعه وبصلها بصدمة وشاف جسمها اللي اقتحموا بعنف حط ايده علي راسه وهو رافض اللى عمله فيها ورافض اللى سمعه منها 


ادم بصريخ: اخوكي احمد اخوكي.. ازاي؟؟ انتي قولتي أنه حبيبك ..ازاي اخوكي ؟؟ 


(وبصلها بحزن) ليه مقولتيش؟؟ ليه سبتيني اغير وأشك ؟؟ليه سيبتينى اعمل فيكي كده ؟؟ 


ورجع بصلها بغضب 


انتي السبب؟؟ انتي اللى عملتي فينا كده ؟؟ 


انا قولتلك اني بغير.. اني بتحول لانسان تاني لما بغير ..ليه عملتي فينا كده ؟؟ 


ويرجع يبصلها بحزن وهي نايمه مكانه من غير حركه دومعها بس هي اللى نزله علي وشها فيمسك مفرش السرير ويغطيها ..بس محصلش حاجه انا معملتش حاجه ..انتي لسه.. انا معملتش حاجه.. سلمي هتسامحيني انا معملتش حاجه ( ويرجع يصرخ بألم وغضب) انا لمستك بس انتي مراتي انا مغلطتش انتي مراتي 


وهو بيصرخ كان بيلبس هدومها وخرج من الاوضة جرى وهو طالع من باب الفيلا ..عفاف كانت داخلة فى نفس الوقت 


عفاف بفرح : أدم .. حمدلله على السلامة 


وكمل ادم طريقه وهو ولا شايف ولا سامع 


عفاف أستغربت : هو ماله واخد فى وشه ومش بيرد ..أنا هطلع أسأل سلمى ماله 


وخرج من الفيلا بسرعة وركب عربيته وساقها بسرعة .. هو مكنش عارف يصدق ايه يصدق ان احمد اخوها واللي حبيبها 


ادم لنفسها : انا ازي عملت كده هي قالت انها بتحبني بس كمان قالت ان احمد حبيبها وكانت عاوزه تتطلق عشان ترجعلو انا لازم اتاكد لازم اعرف مين احمد دا طيب اتاكد ازي انا هروح بيتها القديم اشوف او اسأل الجيران لازم اتاكد مين احمد دا 


عفاف وهو بتنادى : سلمى ..سلمى وتدخل أوضتها وتشوف سلمى وهى نايمة على السرير بتصرخ ..فتشهق من الصدمة على منظرها 


سلمى كانت لسه فى مكانها متحركتش . كانت بتعيط وسكته مصدومه من الحصل دموعها نزله من عينها من غير صوة 


عفاف تقرب منها : سلمي سلمي حبيبتي مين عمل فيكي كده 


سلمي فاقت علي صوة عفاف وبصت ليها وبدات تصرخ بالم وحزن فضلت تصرخ وتترعش 


وتقرب منها عفاف وتحضنها : .. أهدى أااهدى .. متخافيش انا معاكي أيه اللى حصل .. مين عمل فيكي كده 


سلمى والدموع بتنزل على وشها : أدم 


عفاف وهى مش مستوعبة اللى شافته: ادم ! ازي وأيه اللى يخليه يعمل كده 


سلمى بدموعها وانهيار : شاف احمد طالع من الفيلا فكر اني بخونه معه 


عفاف بصدمه : تخونيه ازي أحمد أخوكى 


سلمى تعيط بنهيار : ايوه أخويااا .. بس هو مكنش يعرف .. انا كنت قولت ليه ان احمد حبيبي عشان يطلقني وماقولتش ليه الحقيقه ولما شافه خارج من الفيلا أتهجم عليا ضربني يا عفاف وكان هيغتصبنى مرديش يسمعني حاولت اقوله بس رفض يسمعني صدق اني ممكن اخونه انا قولت ليه اني بحبه ازي يصدق اني اخونه ازي يا عفاف 


عفاف بنيرة مهدئة : طب أهدى شوية .. أهدى . .وتروح ناحية الدولاب وطلع ليها هدوم وتروح الحمام وتظبط ليها مية البانيو وترجع تانى 


عفاف : أنا حضرت ليكى الحمام .. هتقدرى تقومى تدخلى الحمام 


سلمى تهز راسها : أيوه ..حاولت تقوم من على السرير معرفتش جسمها كله بيوجعها كله كدمات وجروح 


عفاف بقلق : مش قادرة تقومى أساعدك 


وتساعدها عفاف وتقوم من على السرير وتلف الروب حوالين جسمها وتدخل الحمام وتسيبها عفاف وتقفل الباب وتروح سلمي تبص لنفسها فى المراية ..شافت جسمها كله كدمات وصوابع أدم معلمة فى كل حته وشفايفها الدم متجلط عليها وجبهتها بردو دموعها نزلت بألم وحزن ورحت قعدت في البانيو بعد فترة خرجت من الحمام وقعدت على السرير 


عفاف قربت منها بكوباية مية : خدى ياسلمى حباية المسكن دى 


وتاخد سلمى الحباية من أيد عفاف من غير ماترفع راسها وتحطها بؤها وتشرب وراها المية 


عفاف بحزن : انتي تعبانه 


سلمى تهز راسها 


عفاف : تعالى نروح المستشفى 


سلمى دموعها نزله ومصدومه : مش محتاجة أروح مستشفى .. انا كويسة 


عفاف : لازم تروحى ..عشان نطمن عليكي و لو محتاجة تاخدى علاج 


سلمى بالم : مش عايز اروح مستشفيات .. أنا عايزه أمشى من هنا ..مش عايزه أقعد دقيقة واحده فى الفيلا هنا 


عفاف بتردد: طيب و أدم مش هتستني عشان يفهم ويعرف الحقيقه 


سلمي بدموع : هو رفض يسمعني حكم عليا من غير ما يسمع مني الحقيقه ...ودلوقتي مش عاوزه اشوفه عاوزه امشي من هنا 


عفاف :طيب هتروحى فين .. هتروحو عند أحمد 


سلمى : لآ .. مقدرش أروح لآحمد بشكلي دا 


عفاف : طيب ليه 


سلمى بألم : احمد لو شافني كده مش هيسكت ولو عرف ان ادم اللي عمل فيا كده ممكن يعمل فى أدم حاجة 


عفاف ببتسامه : لسه بتحبيه وبتخافى عليه 


سلمى بدموع وبداري مشاعرها الحقيقه : مش خايفه عليه.. خايفة على احمد أنه يروح فى مصيبة عشانى 


عفاف : انتى كرهتي أدم 


سلمى بدموع وانهيار : أيو بكرهو بكرهووو .. بكره أنه صدق انى ممكن أخونه ازي يصدق اني خونه هو عارف اني بحبه ازي صدق ليه رفض يسمعني 


عفاف تطبطب عليها : خلاص أهدى أاااهدى 


سلمى بحزن : مش عايزه اقعد هنا ..عاوزه امشي عاوزه انسي كل الحصل عاوزه انسي ادم 


عفاف : حاضر هنمشي .. انتى هتيجى تقعدى معايا أنا وماما 


سلمى : لا مش عاوزه اضايقكم او اسبب ليكي مشاكله 


عفاف : كده يا سلمي مش اتفقنا ان احنا اخوات وبيتي هو بيتك وانا مش هسيبك تروحي اي مكان لو عاوزه تمشي من هنا يبقي تيجي عندي 


سلمي : بس أوعدينى ياعفاف اني لو رحت معاكى متقوليش لآدم عن مكانى 


عفاف : أوعدك 


وتحضر عفاف شنطة هدوم سلمى وتاخدها معاها شقتها 


وعند أحمد فى الشقة 


احمد كان لسه وصل و هيغير هدومها سمع صوت خبط جامد على الباب 


أحمد راح يفتح الباب 


أدم زق أحمد ودخل الشقة وبصله بعصبية 


أحمد باستغراب : أنت مين وأزى تدخل بالطريقة دى 


ادم : انا ادم وبصله اوي مستني يشوف رد فعله 


فاحمد بستغراب : ادم (ويسكت شويه ويفتكر سلمي ) انت ادم جوز سلمي اخوتي أتفضل أقعد ..مش معقولة انت جوز اختي 


ادم بصدمه ان احمد بياكد نفس كلام سلمي : اختك 


احمد بستغراب : مش انت ادم جوز سلمي اختي 


ادم بعصبيه : بس سلمي ماقلتش ان احمد يبقي اخوها قالت احمد يبقي حبيبها 


احمد ببتسامه : انا فعلا حبيبها (ادم يبصله بصدمه وغضب) انا اخوها وحبيبها وكل اهلها انا وسلمي ملناش غير بعض وهي بتعتبرني دنيتها كلها هي اللي ربتني وكبرتني بعد موت اهلنا انا اخوها الصغير وهي مش بتعتبرني بس اخ بتعتبرني ابنها (ويبص لادم يحس انه رافض يصدق ) انت مش مصدق اني احمد اخوها طيب استني 


ويدخل اوضته ويخرج بعد شويه 


احمد اهو عشان تتاكد اني احمد اخوها دي بطاقتي وكمان شهادت ميلادي وكيرنهات الكليه ودا البوم صورنا من واحنا صغيرين (ويفتحه وادم بيبص ليه بصدمه وحزن ويشوف صورهم من وهم اطفال وسلمي دايما بتحضن احمد وبتوسه زي ما يكون فعلا حبيبها 


أدم يبعد الصور وبيتحرك راح جاى وبعصبية قال : طيب ليه ليه سلمى خبيت عليا أن ليها أخ وليه قالت انك حبيبها وليه أنت مكنتش موجود معاه لما اتجوزتني 


أحمد : طب نقعد الاول وانا هحكيلك على كل حاجة 


أدم قعد وقصاده احمد 


أحمد : سلمي قالتلك اني حبيبها كانت مفكره انك كده هترفض تجوزها لما تعرف انها بتحب واحد تاني بس انا مكنتش أعرف أن سلمى مقلتش ليك أنى أخوها لحد دلوقتى أنا كنت بحسبها قالتك بعد ماقالت ليا انها بتحبك ..ثانيا اللى حصل بينى وبين سلمى خلانا نبعد عن بعض فترة ومتكلمش معاها كنت مكسوف اوريها وشي 


ادم افتكر ان سلمي حاولت اكتر من مره تقوله وان هو كان كل ما يسمع اسم احمد يتعصب وافتكر اخر يوم قبل ما يسافر كانت عاوزه تقوله حاجه مهمه وظروف تعب مامته هي المنعتها تحكي غمض عينه بالم وحزن انه رفض يسمعها 


أدم يبصله بحزن : هى قالتلك انها بتحبينى 


أحمد ببتسامه : أيوه انا أول مارجعت من السفر وراحت ليها فى الفيلا ومعايا العشرين الف اللي اخدتهم منك وكنت ناوى اديك الفلوس واخليك تطلقها . بس هى رفضت وقالت انها بتحبك ومتقدرش تعيش من غيرك 


أدم عينيه ابتدت تلمع بالدموع : بتحبنى .. بتحبنى وانا شكت فيها 


أحمد : شكيت فى مين .. انا مش فاهم حاجه 


أدم برجاء : ممكن تحكيلى كل حاجة من البداية وليه سلمي كانت عاوزه 20 الف ايه االلي خالها تضحي وتجوز واحد متعرفوش 


أحمد بحزن : انا السبب ....انا كنت اتورطت مع مجدى صحبى فى لعب القمار واسرقت عشرين الف من الشركة اللى بشتغل فيها ولعبت بيهم قمار وخسرت الفلوس وكان فى جرد فى الشركة والفلوس لو مرجعتش قبل الجرد كنت هتسجن فيها وسلمى بعدها علطول قابلتك وانت شرطت عليها الجواز مقابل الفلوس فهى وافقت عشان مدخلش السجن وبعدين أنا زى ماتقول هربت مقدرتش أوريها وشى وقررت أنى اشتغل واتصرف فى العشرين ألف وأديهم ليك وأخليك تطلق أختى ولما قابلتها رفضت وقالت انها بتحبك 


أدم صرخ بالم : كرهتني اكيد كرهتني ومش هتسامحينى بعد اللى عملته فيها 


احمد بقلق: هو فى ايه بظبط .. أنت عملت لآختى أيه 


أدم بصوت متألم : والله ماكنت أعرف أنك أخوها .. لماشوفتك خارج من الفيلا النهاردة ..هى كانت قايللى أنك تبقا حبيبها 


أحمد بخوف وعصبية : أنت عملت ايه في سلمى 


أدم : ضربتها ويصرخ ..ضربتهاااا وأول ماسمعتها بتقول انك أخوها فوقت وسابتها لوحدها .. لما قالت أنك أخوها كنت متأكد أنها مش بتكدب عليا وجيت هنا عشان اشوفك وقلبى يطمن 


أحمد بزعيق : ضربت أختى 


أدم بغضب من نفسه ومنها: ضربتها لما شوفتك خارج من الفيلا وسمعتك بتكلم في التلفون وبتقول انك احمد ..ضربتها عشان مكنتش أعرف أنك اخوها .. ضربتها عشان كانت مفهمنى أنك تبقا حبيبها ..ضربتها عشان كنت بحسبها بتخونى معاك 


احمد كان هيزعق ليه بس فكرمع نفسه شوية وافتكر ازي هو غضبان وزعلان من عفاف اللي هي اول بنت يحبها وشك فيها لما سمع كلام كريم حط نفسه مكان ادم لو كانت عفاف مراته هو غضبان وهو ميربطوش بعفاف اي صله بص لادم وشاف الحزن والندم اللي علي وشه وعذره فى اللى عمله 


احمد بيحاول يتكلم بهدوء وميبينش غضبه : أهدى شوية ..أنا هدخل اعمل كوباية ليمون عشان تهدى 


أدم بصله باستغراب : انت بتقولى أهدى .. أنا بقولك ضربت أختك ..أقل حاجة تزعقلى تضربني تموتني 


أحمد : أنا لو فكرت كاخ فأنا مش بس هضربك انا ممكن اموت اي حد يلمس اختي وخليك تطلقها عشان مديت أيدك عليها 


أدم : لآ مش هطلقها أنا بحبها 


أحمد: وهى بتحبك ورفضت انها تتطلق منك لما قولتها هطلقك .. انت غلطت وهى كمان غلطت لما خبيت عليك الحقيقه لحد النهارده كان لازم تقولك من اول بس هي حبيتك وقررت تكمل معك أنا لو كنت مكانك كنت هعمل اكتر من كده .. كراجل هعمل اكتر من كده .. أما كأخ نفسى أمسكك أضربك 


أدم بأمل : ساعدني ياحمد خالي سلمي تسامحينى انا هعتذرت ليها بس انت ساعدني 


أحمد ببتسامه : هى بتحبك فاكيد هيجى وقت وتسامحك ..سلمى أختى دماغها ناشفة هتتعب اوى لحد ماتقبل اسفك . يلى روح صالحها 


ويخرج أدم من عند أحمد وينزل السلالم جرى ويركب عربيته ويسوق بسرعة لحد مايوصل الفيلا ويطلع اوضة النوم ميقليش سلمى فيها ويلاقى الدولاب مفتوح وهدومها مش موجودة ..ينزل اليلالم جرى يدور عليها فى الفيلا وينادى عليها باعلى صوته : سلمى ..سلمى .. أنتى روحتى فين 


وهو بيكلم نفسه يمكن يكون راحت عند أخوها ويركب عربيته تانى ويروح لآحمد 


واول مايوصل يلاقى باب الشقة مفتوح واحمد مرمى على الارض سايح فى دمه 


أدم يجري عليه ي ويركز بركبه على الارض جنب أحمد ويحاول يفوقه ويهز فيه 


أدم : أحمد أااحمد 


أحمد فتح عينيه بصعوبة : أااه هم راحو فين 


ادم : هم مين ومين العمل فيك كده 


احمد بتعب :اللي ضربونى وأخدو كل الفلوس اللى معايا 


أدم بخوف:فين سلمى اوعي يكونو عمله حاجه في سلمي 


أحمد بالم : سلمى مش هنا ...سلمي عندك فى الفيلا 


أدم : يعني سلمى مجتش هنا 


أحمد بألم : لآ مجتش هنا 


أدم بقلق : أومال راحت فين .. راحت فين هى ليها مكان تروح فيه او قرايب تروح ليهم 


أحمد : لا أحنا ملناش غير بعض ..ملناش قرايب خالص ويحاول يقوم من الارض وأدم يساعده 


أدم : طيب أنت كويس .. محتاج اروح بيك المستشفى 


أحمد : أنا كويس ومفيش حاجة خطيرة ويمشى ويبص على نفسه على راسه فى المراية ويقول هم شلفطو وشي وخلوه شوارع بس هي جرح بسيط مش محتاج خياطة.. أستنى هنا هغير هدومى وننزل ندور على سلمى 


ويدخل الحمام يغسل راسه ويغير هدومه ويطلع لآدم 


أحمد : يلى بينا نشوف راحت فين 


دوهما نازلين على السلم 


أدم : هما مين اللى ضربوك دول 


أحمد بتردد : صاحبى مدحت كنت ضمنه على شيك لعب بيه قمار من قبل ماسافر شرم ومدحت نصب عليهم ومدفعش الشيك و سافر وعصابة القمار لما سافر ملقوش غيرى جم وضربوني زي ما انت شايف واخدو الفلوس اللى معايا وهددونى انى لازم أجيب بقيت المبلغ وقالو الضرب ده ولا حاجة بالنسبة للى هيعملوه فيا لو ماجبتش بقيت المبلغ 


أدم :والمبلغ الباقى كام 


احمد : الشيك بأربعين ألف ..أخدو منى عشرين فاضل عشرين 


أدم : ومكانهم فين الناس دول 


أحمد : وأنت بتسأل ليه على مكانهم 


أدم : هدفعلك الفلوس 


أحمد برفض : وانا مش موافق 


أدم : أنا هدفعلك الفلوس انا هساعدك عشان لوانت جري ليك حاجه سلمي ممكن يجرلها حاجه وانا مقدرش اتخيل اني اخسر سلمي يلا نروح ندفع باقي الفلوس 


أحمد :طيب و سلمى مش هندور عليها 


أدم : هندور عليها ..المشوار اللى هروحو معاك مش هياخد نص ساعة 


ويروح أدم مع أحمد فى مكان لعب القمار ودفع أدم شيك بعشرين الف للبوس بتاع الصالة واخد منه الشيك اللى ضامن عليه أحمد ويخرجو من صالة القمار 


وطول الليل أحمد وأدم بيدور على سلمى ولفو على كل االلوكاندات والفنادق 


أحمد بتعب : أهاا يارجلى هتكون راحت فين يعنى 


أدم بأعصاب بايظة : مش عارف .. تكون عملت فى نفسها حاجة 


أحمد برفض : سلمى لااااا ..متعملش فى نفسها وتغضب ربنا لااااااا متعملهاش 


أدم : اومال راحت فين 


احمد : مش عارف أكيد موجودة عند حد تعرفه وتلاقيها زعلانه دلوقتى ولما تهدى هتلاقيها رجعت الفيلا تانى 


أدم : يارب 


أحمد : أنت ترجع الفيلا دلوقتى تنام ساعتين والصبح بدرى هتلاقيتى عندك ..ندور عليها من اول النهار 


ولو أتصلت بيا هبغلك .. أكيد مش هتفضل مختفية كتير 


أدم : أنا المفروض كنت هسافربكرا أنا وسلمى نيويورك 


أحمد بفضول : هتسافرو ليه 


ادم : عشان ماما عملت عمليه هناك ومنتظرانا أنا وسلمى 


احمد : يعنى هتسافر بكرا ولا لآ 


أدم وهو بينفخ : مش عارف اعمل ايه .. مش عايز اسافر الا لما الاقى سلمى وأطمن عليها وفى نفس الوقت عايز أسافر عشان أمى متقلقش وشفائها يتأخر ..هى دلوقتى فى مرحلة النقاهة .. مش عارف اعمل أيه .. أنا تعباان أوى 


احمد : سافر وأنا لما الاقى سلمى هتصل بيك وأطمن عليها ..هى مش هتختفى كتير وأكيد هتظهر فى الاخر 


أدم : مأنا حتى لو سافر من غير سلمى ماما هتسألنى سلمى مجيتش معايا ليه وماما بتحب سلمى أوى وأنا فى الفترة دى مش عايز أى حاجة تأثر عليها قلبها لسه فى مرحلة الشفاء 


أحمد : أنا لقيتها ..قولها أن سلمى حامل وان ركوب الطيارة خطر عليها ولما تعرف انها هتبقا جدة هتفرح اوى وهتخف بسرعة عشان ترجع مصر وتشوف سلمى 


أدم بصدمة : حاامل طب ازاى 


أحمد : مش أنتو بردو متجوزين بقالكم اكتر من شهر .. طبيعى أن يحصل حمل 


أدم سكت ومتكلمش ومرداش يقول ان جوازهم مجرد حبر على ورق 


أدم : بس سلمى مش حامل 


احمد : خليها كدبه بيضا ..كدبه هتبقا كلها فوايد ..منها هتبرر ليه سلمى مجيتش معاك ومنها الست الوالدة هتفرح أوى 


أدم : أنا مقدرش أسافر من غير ماأطمن على سلمى 


أحمد : وانا بقولك سافر ومتخافش أنا عارف أختى كويس تلاقيها زعلانة شوية وفى الاخر هتظهر 


وبعد محاولات أحمد يقرر أدم أنه يسافر مع وعد من احمد أنه يطمنه على سلمى أول ماتظهر وسافر أدم تانى يوم الصبح وودعه أحمد فى المطار 


أحمد وهو راكب التاكسى مروح شقته جاه على باله أن عفاف كانت مع سلمى وقعدة معاها كام يوم وفى اليوم اللى راح لسلمى الفيلا مكنتش موجودة وأدم مجبش سيرتها يبقا مشفهاش فى الفيلا ..يبقا اكيد اخته معاها 


فطلع تليفونه وأتصل بنمرة عفاف 


عفاف بصت للنمرة باستغراب 


سلمى : مالك يابنتى بلمتى ليه مرة واحدة 


عفاف : أحمد بيرن عليا .. أعمل ايه 


سلمى : افتحى شوفيه عايز أيه 


عفاف : الو يأحمد 


أحمد : سلمى عندك ياعفاف 


عفاف سكتت ومردتش عليه ووحطتت ايدها على سماعة التليفون وبصت لسلمى : بيقولى سلمى عندك 


سلم بصوت خافت قوليله لآ 


عفاف شالت ايدها من على سماعة التليفون : لا مش موجودة عندى 


أحمد بأصرار : سكوتك ورد فعلك بيقول أنك بتكذبى 


عفاف بغضب : لآ مش بكذب 


أحمد أتراجع عن كلامه : خلاص مش بتكذبى .. بس لو سلمى عندك ياريت تطمنينى عليها 


عفاف : لو عندى بقا هبقا أطمنك عليها 


أحمد : سلام ياعفاف ومتنسيش تبقى تطمنينى عليها 


عفاف : سلام ياحمد 


سلمى : صدقك 


عفاف : مش عارفة بس باين عليه مصدقش .. هو عايز يطمن عليك ..ماتتصلى بيه وتطمنيه عليكى 


سلمى برفض : لا مش دلوقتى .. أنا مش عايز أكلم حد دلوقتى ..أنا حسه أنى تعبانه أوى ومش عايز اشوف حد 


عفاف : خلاص اللى يريحك .. أنا خارجة أشترى شوية حاجات للبيت مش عايزه حاجة من برا اجيبهلك معايا 


سلمى : شكرا ياعفاف .. لا مش عايزه حاجة 


وتخرج عفاف من الشقة وتقرر تتصل بأاحمد 


عفاف : الو يااحمد .. 


أحمد : ايوه ياعفاف 


عفاف : انا عايزه أتكلم معاك ممكن نتقابل كمان نص ساعة فى الكافيه اللى جنب شقتى 


أحمد: قوليلى العنوان 


وتقول ليه العنوان وبعد نص ساعة تشوف عفاف أحمد داخل من باب الكافيه وهو أول ما شافها راح ناحية المكان اللى قعدة فيه والعيون أتقابلت وعفاف سرحت فى عينيه وقد ايه هو كان واحشها 


أحمد ببتسامة : مساء الفل والياسمين 


عفاف وهى سرحانة : مساء الخير يااحمد 


أحمد : قوليلى بقا كنت عايزه تقوليلى أيه 


عفاف بتنيهدة : أهاا كنت عايزه أقولك أن سلمى قعدة معايا 


أحمد ببتسامة : مأنا عارف 


عفاف باستغراب : أزاى عرفت مفيش حد يعرف بمكانها 


أحمد : أنتى كنتى قعدة معاها وفى مشوار برا وأدم مجبش سيرتك خالص ولا قال انك كنت قعدة معاها 


عفاف : هو مكنش يعرف حتى لمارجعت الفيلا وناديت عليه مردش ومشى علطول وركب عربيته 


أحمد : ولما اتصلت بيكى وسألتك عن سلمى صوتك اتوتر وسكتى ومردتيش عليا علطول فعرفت ان سلمى عندك وأطمنت عليها 


عفاف : بجد اطمنت عليها لما عرفت أنها طلعت قعدة معايا 


أحمد : طبعا أطمنت عليها وعارف انك هتاخدى بالك منها كويس 


عفاف تبصله وتبتسم : ده أنت على كده واثق فيا أوى 


أحمد يبتسم : لو مش واثق مكنتش خلتها تقعد دقيقة معاكى .. أنا عايزه أشوفها 


عفاف :بلاش دلوقتى .. أصل نفسيتها زفت وهتزع?



❤من أجل المال❤


👇البارت الــ14👇15


المطلوب مننا نوصل البارت ده لــ500 كومنت


ادم جري علي سلمي شدها من حضن فريده ورح حضنها اوي 


سلمي اول ما ادم حضنها حست باحاسيس مختلفه حست قد ايه هو وحشها بس كمان حست قد ايه هي مجروحه منه وزعلانه افتكرت كلامه وضربه ليها عينيها اتملت دموع مكنتش قادره تضمه زي ما هو بيضمها وهو ضمها بحب وشوق كانت وحشها كان خايف يرجع وميلقهاش خايف متسامحهوش ضمها بقوه ومسك وشها وفضل يبوس فيه بس حس بدموعها اللي نزلها علي خدودها فبصلها بحزن وندم 


ادم بهمس : انا اسف 


فريده ببتتسامه : يااااا لدرجه دي كانت وحشاك 


ادم فاق علي صوت فريده وسلمي مسحت دموعها بسرعه ادم لف بص لفريده وهو ضامم سلمي 


ادم ببتسامه : وحشتني اوي يا ماما( ويبص لسلمي بحب )كنت حاسس ان روحي بعيده عني 


فريده شافت دموع سلمي اللي مش قادره تمنعها 


فريده بقلق : مالك يا سلمي بتعيطي ليه 


شريفه ببتسامه : دا من الحمل يا ست شريفه بيخلي الوحده دموعها قريبه تفرح تعيط وتزعل تعيط 


فريده ببتسامه :ايوه انا كنت كده في ادم كل حاجه القي نفسي بعيط 


سلمي تبعد عن ادم وتروح تبوس ايد فريده : كنتي وحشاني اوي ياماما وكنت خايفه عليكي ودلوقتي فرحانه انك رجعتلنا بسلامه 


فريده تضمها بحنان : حفيدي هو اللي رجعني لدنيا وتبوس سلمي انتي اللي رجعتي ليا الامل ورغبه اني اعيش..أنتى دخلتي بيتنا وجيبتي معاكي السعاده يا سلمي 


ادم يقرب منها ويضمها : شوفتي ابنك بيعرف يختار ازاي يا ماما 


فريده : ربنا يسعدكم يا حبيبي 


سلمي تقوم وتبعد عنه وهو بقي هيتجنن ان كل ما يقرب منها تبعد 


سلمي وهي بتزق كرسي اللى قعده عليه فريدة : يلا يا ماما ادخلي اوضتك عشان ترتاحي علي ما اجهز ليكي احلي غدا 


فريدة: لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك ارتاحي 


شريفه : انا اللي هجهز ليكم احلي غدا 


وتروح شريفه للمطبخ وتدخل سلمي الاوضه مع فريده وادم يدخل وراها وهو هيتجنن من تعامل سلمي سلمي تساعد فريده تنام علي السرير وادم واقف هيتجنن 


فريده ببتسامه : اطلعي مع جوزك اوضتكم يا سلمي احسن واقف مش علي بعضه 


سلمي ترسم ابتسامه : لا انا مش هسيبك يا ماما انتي وحشاني جدا 


ادم يقرب : يعني ماما وحشاكي وانا موحشتكيش 


سلمي تبصله ويشوف في عيونها الحزن : ماما فريده وحشتني اكتر وعاوزه افضل معاها 


ادم بصلها وعيونه كلها ندم فريده حست ان في حاجه بينهم 


فريده : اطلعي معاه يا حبيبتي وانا هنام شويه علي ما الغداء يجهز 


سلمي ترسم الابتسامه وتهز راسها بالموافقه وادم يروح يبوس فريده 


ادم : ربنا يخليكي لينا يا ماما ارتاحي واحنا شويه وهننزل عشان نتغدا معاكي 


وتخرج سلمي من الاوضه وادم يقرب منها 


ادم : سلمي انا 


سلمي بغضب : انت تسكت خالص ومالكش دعوي بيه انا هنا بس عشان ماما فريده لكن اول ما اطمن عليها انا همشي وانت هطلقني 


قالت كلامها ومشيت لاوضتها وادم طلع وارها فريده لما خرجو كانت قامت ووقفت ورا الباب وسمعتهم ورجعت لسريرها وقعدت تفكر سلمي دخلت الاوضه ولسه هتقفل الباب بس ادم زقها ودخل 


ادم بضيق : الكلام اللي انتي قولتيه تحت انا مش عاوز اسمعه تاني طالق انا مش هطلق انا عارف اني غلطت وانك زعلانه وليكي حق بس اوعي تنسي ان انتي اللي وصلتيني لي ده انتي اللي فهمتيني ان احمد يبقي حبيبك كنتي عاوزاني اعمل ايه وانا شايفه خارج من بيتي 


سلمي بغضب : انا اللي وصلتك ما تفتكر كده انا حاولت كام مره اقولك ان احمد يبقي اخويا وكنت كل ما تسمع اسمه تزعق فاكر قولتلي ايه لما اول ما اتجوزنا لما حاولت اقولك قولتي انتي بنسبه ليا ولا حاجه انتي مجرد رغبه وجسم جميل انا عاوزه ..كنت عاوزني ازاي اقولك بعد كلامك دا (وتبعد وهي بتعيط) انت افتكرت اني قولت ان احمد حبيبي ونسيت اني قولتلك اني بحبك ونسيت ان قبل ما تسافر كنت عاوزه ابدأ حياتي معاك مفكرتش لاحظه تسمعني او تفهم مني شوفت بس اني واحده خاينه (وتبصله بغضب) ازي بتحبني وانت معندكش ثقه فيا اللي بيحب بيثق في حبيبته بيحطها وسط الف راجل وهو عارف ان اسمه وشرفه متصان لكن اللي يشك يبقي عمره ما حب (وتتنهد بدموع وتبصله ) انا اتفقت معاك من الاول اني هفضل لحد ما ماما فريده تبقي بخير وبعدها نتطلق وانا همشي وهطلق اول ما اطمن عليها 


ادم يقرب منها بغضب ويمسك دراعها : مش هيحصل يا سلمي مش هطلق فاهمه مش هطلقك 


ويخرج ويسيبها بغضب وهي تعقد تعيط بألم وحزن ادم خرج من الفيلا واخد عربيته ومشي وبقي محتار وهيتجنن اتصل علي احمد 


احمد : ازيك يا ادم حمدالله علي السلامه 


ادم بضيق : الله يسلمك يا احمد 


احمد : صوتك مش عاجبني مالك 


ادم بعصبيه : اختك يا سيدي من اول ما رجعت وهي الطالع عليها طالقني وانا والله مسك نفسي بالعافيه انا طلاق مش هطلق 


احمد ببتسامه : اهدي يا ادم ماهي اكيد هتقولك كده ما دي اول مره تتقابلو بعد اللى حصل وانت لازم تصبر وتستحمل وتثبت ليها انك بتحبها ومتمسك بيها وتتعامل معاها بهدوء لكن لو اتعصبت كده عليها فانت هتزود المشكله سيبها تدلع عليك شويه 


ادم ينفخ بضيق : ماشي هصبر لما اشوف اخرتها المهم انا عاوزك تجيلي الشركه بتعتي دلوقتي 


احمد بستغراب : اجيلك الشركه ليه 


ادم : لما تيجي هتعرف يلا بسرعه ممتاخرش 


ويقفل ادم ويروح الشركه ويدخل مكتبه ويبص علي مكتب سلمي ويتنهد بحزن ويروح يعقد علي مكتبه وشويه ويدخل شادي 


شادي ببتسامه : حمدالله علي السلامه يا صاحبي 


ادم ببتسامه : الله يسلمك ازاي ساره ويحيي 


شادي بضيق : مطلعين روحي كرهوني في الجواز والخلفه الواد طول الليل يعيط وساره تعيط جمبه وتصحيني معاها لا بقيت عارف انام واللي عارف ارتاح صداع يا صاحبي صداع 


ادم بضحك : ربنا يخليهم ليك 


شادي ببتسام : ويهديهم يارب المهم طمني علي ماما فريده 


ادم : الحمد الله الدكتور طمني عليها وقال ترتاح كام شهر 


شادي : ربنا يطمنا عليها وسلمي عملي ايه 


ادم بحزن : عاوزه تطلق 


شادي بصدمه : ايه ليه انتم اخر مره كنتم سوا كنتم كويسين اوي وكان واضح الحب والسعاده عليكم ايه اللي يخليها عاوزه تطلق (ويبصله اوي ) هي لسه بتحب اللي اسمه احمد دا 


ادم بستهزاء : احمد طلع اخوها 


شادي يبرق : اخوها !!! انا مش فاهم حاجه فهمني يابني 


ادم يتنهد ويحكي لشادي كل اللى حصل بينه وبين سلمي وغضبه وغيرته وكل اللى عمله في سلمي قبل ما يعرف ان أحمد يكون اخوها 


شادي بضيق: انت غبي يا ادم انت ازاي تعمل كده طيب اسمعها يا اخي افهم منها الاول 


ادم بغضب : ازاي كنت اجيب عقل ازاي حط نفسك مكاني وشوفت راجل خارج من بيتك وانت فاهم ان الراجل دا كانت علي علاقه بيها قبلك كنت هتعمل ايه انا مشفتش قادمي الا الغيره والغضب خلوني اتصرف كده 


شادي يتنهد :خلاص اهدي انت عندك حق بردو طيب وهتعمل ايه هتطلقها 


ادم بغضب : لا طبعا انا عمري ما هطلقها ولا هسيبها (ويبصله بحزن ) انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها انا عاوز اعمل اي حاجه عشان تسامحني قولي اعمل ايه ياشادي 


شادي يبتسم : تهدي وتتصرف بعقل تفضل قدامها تعاكسها تمتص غضابها واستغل وجودها مع ماما فريده وقرب منها اوعي تغضب او تزهق خليك صبور لحد ما تخرج كل غضبها منك(ويحط ايده علي كتفه) انا متاكد ان سلمي بتحبك ومتقدرش تبعد عنك 


ادم ببتسامه : واللي انا اقدر ابعد عنها انا هفضل وراها لحد ما ترجع تعترف بحبي ويا انا يا هي هفضل وراها لحد ما اكسر دماغها الناشفه دي 


المهم خلينا في الشغل فين الورق اللى عاوز يتمضي عليه عاوز اخلصه عشان ارجع للمجنونه اللي في البيت 


ويضحك شادي ويعقد هو وادم ويتكلمو في الشغل وهما قعدين الباب يخبط 


ادم : ادخل 


السكرتيره : في واحد اسمه احمد عاوز يقابل حضرتك 


ادم : دخليه 


ويقوم يقف ويدخل احمد 


ادم ببتسامه : اهلا ياحمد نورت الشركه 


احمد ببتسامه : حمدالله علي السلامه يابو نسب 


ادم : الله يسلامك تعالي (ويبص لشادي ) شادي مدير الشركه وصديقي واكتر من اخويا ودا احمد اخو سلمي 


شادي ببتسامه : اهلا وسهلا نورت الشركه 


احمد ببتسامه : اهلا بيك منوره بصحابها 


(ويعقدو كلهم) خير يا ادم 


ادم : خير ان شاء الله بس ياحمد انت من بكرا هتيحي الشركه هنا وهتستلم شغلك 


احمد بستغراب : شغل ايه 


ادم ببتسامه : هو انت مش خريج تجاره يبقي هتشتغل في المحاسبات من بكرا تيجي تستلم شغلك 


احمد ببتسامه : انا متشكر يا ادم بس كده كتير اوي كفايه اللي انت عملته معايا 


ادم : بطل الكلام دا يا احمد انت اخويا الصغير وانا مش بعمل كده عشان سلمي انا بعمل كده عشانك انت عشان انت تستاهل اللي يوقف معاك ويساعدك انت شاب مكافح وليك مستقبل 


احمد بسعاده : انا متشكر جدا يا ادم وربنا يقدرني وأرد جميلك دا 


ادم : قولت ايه بلاش الكلام دا ( ويبص لشادي ) لو سمحت يا شادي خد احمد وخلص ليه اجراءات تعينيه ومن بكرا يستلم شغله 


شادي ببتسامه : تمام يا صاحبي 


ويقوم احمد مع شادي وقبل ما يخرج من من المكتب 


ادم : احمد خلص مع شادي وتعاله عشان هتروح وتتغدا معانا النهارده واهو اعرفك علي ماما 


احمد ببتسامه : ان شاء الله 


ويخرج احمد ويبص ادم علي مكتب سلمي ويفكر فيها 


وفي الفيلا عند سلمي بعد ما خرج ادم فضلت تعيط فتره وبعد ما هديت دخلت اخدت شور وغيرت هدومها ونزلت تبص علي فريده بتفتح الباب براحه لقيت فريده قعده 


سلمي ببتسامه : انتي صاحيه يا ماما 


فريده ببتسامه : تعالي يا حبيبتي 


وتدخل سلمي وتعقد جمب فريده 


سلمي : عمله ايه دلوقتي حبيبتي 


فريده : الحمد الله (وتبص لسلمي ) وقوليلي يا سلمي انتي بتعتبريني فعلا زي ماما واللي دي مجرد كلمه 


سلمي : لا والله يا ماما انا بعتبرك زي ماما واكتر كمان انا لما ماما ماتت كنت صغيره بس فاكره الحنان اللي كنتي بحسه في حضنها الحنان دا محستش بيه غير في حضنك انتي 


فريده ببتسامه تضمها : وانا كمان يا سلمي من اول ما شوفتك وانا بعتبرك بنتي اللي طول عمري كنت بحلم اني اخلفها (وترفع وشها وتبصلها ) وعشان كده عاوزاكي تحكي ليا كل حاجه حصلت بينك انتي وادم من وقت ما تقابلتم عاوزه اعرف الحقيقه 


سلمي برتباك تبعد وتبص علي ايدها : ان مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه 


فريده ترفع وشها وتبصلها : سلمي انا عاوزه اعرف كل حاجه عشان اقدر اساعدك انا شايفه الحب اللي في عيونك لادم بس كمان شايف حزن ووجع احكيلي يا بنتي ومتخافيش عليا انا كويسه وهسمعك وهساعدك انا اكتر واحده هتحس بيكي واكتر واحده عارفه ابني 


سلمي بدموع حكيلك يا ماما وتبدأ سلمي تحكي لفريده من اول ما اتقابلت هي وادم لحد ما رجع من السفر كانت بتحكي وهي دموعها نزله وبعد ما تخلص 


فريده تتنهد بحزن : انتي غلطتي يا سلمي وهو كمان غلط بس مش هتكلم في اللى فات انا المهم عندي دلوقتي اني اعرف انتي فعلا عاوزه تتطلقي وتبعدي عن ادم (سلمي تسكت وتعيط بالم وحزن) ردي يا سلمي لو عاوزه تطلقي انا هخليه يطلقك 


سلم بعياط : انا بحب ادم يا ماما ومش عاوزه اسيبه بس كمان مجروحه منه ومش قادره اسامحه 


فريده ببتسامه : يبقي تعاقبه بس من غير ما نطلب الطلاق وانا هساعدك بس المهم ان ادم ميعرفش اني عرفت حاجه وتتعاملي معاه قدامي زي ما بتتعاملو وخدي حقك بس وانتي جمبه وقدام عينه اوعي تبعدي ولا تغيب عنه البعد بيولد الجفا يا سلمي ادلعي واصبري لحد ما قلبك يسامحو بس ايه مطوليش انا كنت عمله حسابي علي حفيد هيجي قريب هصبر شويه بس مش كتير 


سلمي تضحك وتضم فريده : انا بحبك اوي يا ماما 


فريده : وانا كمان يا سلمي بحبك اوي 


وتعقد سلمي مع فريده يتكلمو ويضحكو وسلمي كان جواها ارتاح لما اتكلمت مع فريده وبعد شويه وهما قعدين يدخل ادم ويسمعهم وهم بيضحكو 


ادم ببتسامه ويقرب من فريده ويبوسها : ايوه يا ست ماما مبسمعش الضحكه الجميله دي غير لما بتكوني مع سلمي 


(ويبص لسلمي بحب ويقرب منها ويحضنها) وحشتيني يا حبيبتي 


فريده : لحقت توحشك دا هي ساعه اللي غبتها 


ادم وهو ضمم سلمي : بتوحشني وهي قصاد عيني يا ماما (ويبص لفريده ) علي فكره يا ماما في ضيف معايا بره وعاوز يطمن عليكي هخليه يدخل 


فريده بستغراب : ضيف مين دا 


ادم بصوةعالي : ادخل يااحمد 


يدخل احمد ببتسامته ووشه الجميل وسلمي اول ما تشوفه تجري لحضنه 


سلمي بفرحه : احمد حبيبي تعال ادخل (وتبص لفريده ) دا احمد اخويا يا ماما 


فريده ببتسامه : اهلا وسهلا (وتبص لسلمي وتغمزها ) انا اول مره اعرف ان ليكي اخوات يا سلمي 


سلمي ببتسامه : اصل احمد كان مسافر يا ماما ولسه راجع 


احمد يقرب من فريده : حمدالله علي سلامتك يا هانم 


فريده : الله يسلمك بس ايه هانم دي انت تقولي ماما فريده زي سلمي ومن النهارده البيت دا بيتك وادم اخوك 


احمد ببتسامه : انا متشكر جدا (ويبص لسلمي )ليه حق سلمي تحب حضرتك وتتعلق بيكي 


سلمي ببتسامه وهي فى حضنه : ماما فريده احن قلب واحسن ام 


ادم كان وقف غيران وهيتجنن ان سلمي في حضن احمد فقرب منهم وراح شدد سلمي لحضنه 


ادم : بص بقي ياحمد زي ما ماما قالت البيت بيتك وانا اخوك بس لحد سلمي وممنوع اشوفك حضنها او بتبوسها انا بقول اهو انا بس اللى أحضن وأبوس 


احمد يضحك هو وفريده وسلمي تتكسف وتبعد عنه وتبصله وتغيظه 


سلمي برخامه : لا معلش احمد يبقي حبيبي محدش يقدر يمنعني احضنه او ابوسه (وتروح ضمه احمد ليها)صح ياحمد 


احمد يبص لادم اللي وقف هيطق ويروح بايس سلمي من خدها : صح يا حبيبتي 


ادم يجز علي سنانه بغيظ : انا رايح اوضتي اغير 


ويخرج وهو متغاظ واول ما يخرج فريده واحمد وسلمي يضحكو جامد ويقضي يوم جميل واحمد لاول مره يحس انه مع عيله واهل وسلمي كانت مبسوطه بوجود اخوها معاها والساعه 12 احمد يبص لساعه 


احمد بخضه: ياخبر دي الساعه 12 انا محستش بالوقت انا لازم اروح 


فريده : تروح فين خليك بايت هنا النهارده الوقت اتاخر وفي اوض كتير 


احمد بكسوف : متشكر اوي بس معلش انا هروح 


سلمي تمسكه : مافيش مرواح ماما فريده قالت انك هتبات هنا يعني هتبات هنا 


احمد : معلش اصلي عندي شغل بكرا ولازم اروح عشان اجهز نفسي 


سلمي بستغراب : شغل ايه انت هتسافر تاني 


احمد ببتسامه : لا انا مش هسافر تاني والبركه في ادم ..سلمي تبصله بستغراب 


ادم ببتسامه : احمد بقي محاسب في الشركه معانا وهيستلم شغله من بكرا 


فريده ببتسامه : احسن حاجه عملتها يا ادم مبروك ياحمد 


احمد : الله يبارك في حضرتك انا مش عارف اشكركم ازاي 


ادم يرسم الغضب : احنا قولنا ايه 


احمد ببتسامه : خلاص متبرقش كده 


فريده لادم : انا عاوزك تشغل عفاف كمان معاكم يا ادم 


احمد بفرحه : اه ياريت.. ادم يبصله بستغراب وسلمي تخبطه في كتفه.. طيب انا همشي بقي تصبحو علي خير 


فريده ببتسامه : وانت من اهلو يا حبيبي متغبش علينا والمره الجايه لازم تبات معانا 


احمد :ان شاء الله 


ويقرب احمد من سلمي ويبوسها 


سلمي بحنان : اشوفك بكرا في الشركه انا من بكرا هنزل شغلي 


احمد : ان شاء الله خالي بالك من نفسك حبيبتي 


ويخرج احمد ويروح ادم معاه يوصله وسلمي تساعد فريده لحد ما تنام وتطلع لاوضتها وتغير هدومها ولسه هتدخل تنام يدخل ادم الاوضه 


سلمي :خير ايه اللى جايبك هنا 


ادم بستغراب : اوضتي وجي انام 


سلمي بضيق :هو انت مفكر انك هتنام هنا .. اتفضل روح نام في اوضه تانيه 


ادم يقرب منها بخبث : عاوزاني اخرج ليه خايفه تكوني معايا في اوضه واحده 


سلمي برتباك بتحاول تداريه : لا انا مش طايقه اكون معاك في اوضه واحده 


ادم يقرب منها ويشدها مره واحده لحضنه وهي تفضلي تتحرك تحاول تبعد عنه بس هو كان ماسكها اوي وراح رفع وشها 


ادم ببتسامه : انا هسيبك تتدلعي برحتك بس انسي اني هسيبك او ابعد عنك انتي حبيبتي ومراتي وهتفضلي كده لاخر يوم في عمري 


ورح بيسها اوي وبعدها سابها وهو بيبصلها بخبث وهو شايفه وقفه بتحاول تفوق نفسها وراح اخد هدومه وخرج من الاوضه ورح اوضه تانيه وهي فضلت شويه تهدي نفسها وراحت لى السرير وحاولت تنام بس معرفتش تنام اشتاقت لنوم في حضنه وهو فاضل طول الليل يتقلب مش عارف ينام بعيد عنها بس كمان عاوز يسيب ليها مساحه لحد ما تقدر تسامحو فضل صاحي يتقلب علي السرير لحد ما طلع النهار راح دخل الاوضه عند سلمي لقها نايمه بص ليها بحب وشوق ورح بيسها وقرب ونام جمبها وفضل يشم في شعرها ويبوسها برقه في خدها وجيبنها وبعد فتره قام وغير هدومه ورجع باسها ونزل 


سلمي كانت صاحيه من اول ما دخل بس عملت نفسها نايمه كانت مشتاقه ليه ولحضنه بعد ما خرج فتحت عينها وابتسمت ولما سمعت صوة عربيته قامت ولبست ونزلت وراحت لفريده 


سلمي : صباح الخير يا ست الكل 


فريده : صباح النور يا حبيبتي 


سلمي : فطرتي يا حبيبتي 


فريده : فطرت مع ادم قبل ما يخرج 


سلمي : هو ادم راح الشركه 


فريده : ايوه عنده اجتماع في الشركه فخرج بدري 


سلمي ببتسامه : وانا كمان هروح الشغل لو عوزتي اي حاجه كلميني علي طول 


فريده : ربنا معاكي يا حبيبتي 


وتمشي سلمي وتروح الشركه بس وهي طالعة تفكر هتعمل ايه وهتروح اي مكتب هي متقدرش تفضل مع ادم في نفس المكتب فقررت ترجع مكتبها القديم 


سلمي : صباح الخير يا سمر 


سمر : سلمي ايه النور دا صباح النور يا قمر 


سلمي تعقد علي مكتبها : هااا ايه الاخبار الشغل وحشني اوي 


سمر بستغراب : ماشي الحال بس انتي ايه مقعدك علي المكتب دا مش انتي مكتبك اتنقل 


سلمي ببتسامه : انا مرتاحه في المكتب هنا وعاوزه افضل معاكي يا ستي ولا ده مضايقك 


سمر ببتسامه : لا طبعا دا انتي منوره المكتب 


وتعقد سلمي وتشتغل وبعد ساعه ادم كان خلص الاجتماع ورح ل مكتبه وينادي السكرتيره 


ادم : اعمليلي قهوه وهاتي ليا ملف شركه ..... ااه وخليهم في الحسابات يجهزو مكتب للانسه عفاف عشان هتشتغل معاهم من بكرا 


السكرتيره : تحت امرك يا فندم (وقبل ما تخرج) تحب حضرتك اخلي الامن يجي يشلو المكتب دا 


ادم يبصلها اوي : يشلوه ليه 


السكرتيرة : انا فكرت ان حضرتك هتشيله بعد المهندسه سلمي ما رجعت مكتبها مع المهندسه سمر 


ادم يقف بضيق: هي سلمي جت النهارده 


السكرتيره : ايوه يا فندم وراحت لمكتبها القديم 


ادم يخبط علي المكتب بغضب : طيب روحي انتي 


وتخرج السكرتيرة وادم يفضل رايح جي بيفكر وبعد شويه خرج من مكتبه وراح لمكتب سلمي واول ما دخل سمر قامت وقفت وسلمي بصتله بعدم اهتمام ورجعت تبص علي شغلها وادم بصلها بغيظ وراح مقرب منها 


ادم : ممكن اعرف اني بتعملي ايه هنا 


سلمي برخمه : زي ما انت شايف بشتغل 


ادم يجز علي سنانه : والشغل دا مبيتعملش علي مكتبك ليه 


سلمي تبص ليه بتحدي : انا هنا في مكتبي 


ادم : هو انتي نسياه ان مكتبك مبقاش هنا 


سلمي : لا مش نسياه بس انا مش عاوزه اتنقل من هنا 


ادم بغيظ : قومي يا سلمي علي مكتبك احسن ليك 


سلمي تقف بتحدي : هنا مكتبي ومش هسيبه 


ادم : اقصري الشر يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف تصرف تاني 


سلمي : هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي 


ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت وهى قلقانه 


تفتكرو ادم هيعمل ايه؟؟ 


#يتبــــــع……. 


❤من أجل المال❤


👇البارت الــ15👇


ادم، بغيظ : قومي يا سلمي ..يلى علي مكتبك احسنلك 


سلمي تقف بتحدي : هنا مكتبي ومش هسيبه 


ادم : اقصري الشر يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف معاكى تصرف تاني 


سلمي : هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي 


ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت بسرعة وبصت ليه بقلق 


فقرب منها بسرعة وراح شايلها على كتفه وسمر وقفت مذهولة فى مكانها وخرج بيها برا المكتب 


سلمى بغضب : نزلنى أحسنلك ..نزلنى 


أدم وهو مبتسم : أنتى اللى جيبته لنفسك 


سلمى بصت على الموظفين وأدم شيلها ..شافتهم بيبصو ليهم وهما بيضحكو وكل واحد بيبص للتانى وبيتهامسو مع بعض 


سلمى تتكسف من نظراتهم وتدفن وشها فى رقبته وتقول بهمس : نزلنى 


ولما حس بحرارة نفسها على رقبته قلبه دق جامد وجسمه مبقاش على بعض وبعد ماكان شايلها ويمشى بيها بسرعة ..بقا بيمشى خطوة خطوة وبطء شديد ونفسه الطريق لمكتبه ياخد وقت طويل أوى 


وهو مبتسم ويقول ليها بحب : مش هنزلك ..ده أنا مبسوط أوى كده 


سلمى بكسوف : نزلنى يادم ..الموظفين بيبصو علينا وبيضحكو 


أدم بحب : خليهم يبصو عشان يعرفو قد أيه انا بحب مراتى ويدخل على مكتبه ويكون شادى بيكلم سكرتيرة أدم 


شادى : هو فين بشمهندس أدم 


سالى : معرفش ..هو خرج من المكتب من شوية ووشه مقلوب ومرة واحدة تقوم تقف وتبلم 


شادى : مالك ياسالى بلمتى ليه 


وتشاور ليه وتقول ليه : بص ورا ضهرك 


شادى يلف ويشوف أدم شايل سلمى على كتفه فيبص ليه بصدمة وبعدين يضحك : ههههه .. انت ايه اللى عمله ده .. منظركم يجنن كده .. ههههه .. بس الحاجات ده مش هنا 


أدم بضيق : والله حاجة متخصكش ..يلى شوف كنت هتروح فين 


شادى ببتسامة : كنت عايزك 


أدم : انا مش فاضى دلوقتى ..تعالى فى وقت تانى 


شادى يضحك بصوت عالى : أنا ماشى ومتنساش تولع اللمبة الحمرا ويخرج جرى من المكتب 


ادم بضيق : بس لما أشوفك يزفت 


واول ما يدخل المكتب ويقفله 


سلمى بصريخ : نزلنى وتخبط فيه جامد بأيدها ورجلها وتزعق وتصرخ نزلنى يابااارد 


أدم ينزلها تقف على الارض وهو حضنها يبصلها ويبتسم : مابلاش بارد دى ويبص على الكنبة ويبصلها ويبتسم خباثة ..فاكره اخر مرة قولتلى فيها بارد 


سلمى بكسوف : لآ مش فاكره حاجة 


ويخدها فى حضنه اكتر ويهمس فى ودانها بحب : تحبى افكرك 


سلمى وهى بتحاول تدارى مشاعرها : لا محبش وتحاول تهرب من ايده ..سيبنى بقا أروح مكتبى ورايا شغل كتير 


ادم بصوت مغرى وهو لسه بيهمس فى ودانها : مش هتخرجى تروحى فى أى مكان .. مكتبك هنا معايا 


سلمى وهى بتهز راسها برفض لمشاعرها وبتحاول تتكلم بصوت ثابت : لا أنا هروح مكتبى 


أدم : روحى مكتبك وفى كل مرة تروحى هشيلك على كتفى وهجيبك هنا مكتبى 


سلمى عارفة أنه مجنون ويعملها كل مرة تروح مكتبها وبضيق قالت : سيبنى الاول وأنا هوافق انك تنقل مكتبى هنا 


أدم بعد عن سلمى وبصلها ببتسامة : ماكان من الاول ومسك التليفون وأتصل بسالى 


سالى : ايوه يأدم بيه 


أدم : هاتى كل الاوراق بتاعت سلمى من المكتب التانى وانقليهم مكتبى 


سالى : حااضر 


سلمى تبصله بغيظ : مبسوط دلوقتى 


ادم بحب : مبسوط أوى .. أنك هتقعدى معايا وقصادى 


سلمى : ماشى يأدم بس أنا مش هعديلك اللى حصل النهاردة وشكلى اللى خلته وحش قصاد الموظفين 


أدم يبصلها ويبتسم: هتعملى أيه يعنى 


سلمى بغيظ : هوريك هعمل ايه بس مش دلوقتى 


وتدخل سالى 


سالى وهى شايلة على ايدها كل ملفات سلمى وأوراق شغلها 


سالى أول ماشافت وش سلمى الاحمر بصت لسلمى وأبتسمت بخجل : أحط الاوراق فين يامدام سلمى 


سلمى : حطيهم على المكتب هنا وتخرج سالى 


وبعد ماخرجت سلمى بصت لآدم وصرخت : شوفت بصتلى أزاى 


ادم ببتسامة : بصتلك ازاى يعنى 


سلمى بنرفزة : متعرفش بصتلى أزاى ..بصت ليا كأننا لسه خارجين من حضن بعض 


أدم وهو بيغاظها : مش دى الحقيقة بردو ..مش انتى كنتى لسه فى حضنى 


سلمى تبصلها بغيظ ومتتكلمش وتقرر أنها ترد ليه اللى عمله وتقعد على مكتبها وتمسك تصميم وتشتغل فيه 


وأول ما اشتغلت فى التصميم نسيت أنها مع أدم فى المكتب وبعد فترة رفعت راسها لقيت أدم بيصلها وسرحان 


سلمى بزعيق : أنت يااأخ بص قصادك 


ادم فاق من حلمه وهى معاه وفى حضنه ومكنتش زعلانه فبصلها :ياساتر ايه خضتيني يا شيخه وايه اخ دي (ويلعب حواجبه ) انا جوزك مش اخوكي 


سلمى بغيظ :بص بقا خليك في شغلك وملكش دعوي بيه 


ادم ببتسامه ويحط ايده علي خدها ويبصلها : ما انتي شغلي ..ده انا موريش غيرك 


سلمى بغيظ وكسوف من نظراته : بطل تبص ليا وبص قدامك 


أدم ببتسامة : أنا هنا فى مكتبى وأبص فى المكان اللى انا عايزه 


سلمى وتقوم من على مكتبها :طيب أنا مش هقعد معاك دقيقة واحدة وتتحرك ناحية الباب 


أدم يبصلها ويبتسم : أخرجى وهتلاقينى وراكى شايلك وجايبك هنا تانى 


سلمي تخبط برجلها علي الارض وترجع تعقد علي مكتبها وهي متغاظه وهو بيبصلها وبيضحك وهي تحاول ترجع لشغلها بس كل ما ترفع عينيها تلقيه ببص عليها 


وبعد فتره الباب يفتح ويدخل شادي 


ادم بغيظ: عارف لو دخلت كده تاني والله هرفدك 


شادي ببتسامه : معلش يا صاحبي بنسى والله المهم الانسه بريهان السيوفى جات وعاوزه تشوفك 


أدم : دخلها 


شادي ببتسامه: اتفضلي 


سلمى كانت قعده علي مكتبها ومش مديه اهتمام ودخلت بريهان.. سلمى رفعت عينها تبص عليها راحت مبلمه 


بريهان كانت لبسه جيب ضيقه جدا فوق الركبه ولبسه عليها بلوزة حمرا وفرده شعرها وحطه ميك اب كامل كانت ملفته ومثيره جدا 


ادم يقوم يستقبلها ببتسامه 


ادم : انسة بريهان ازيك 


بريهان بدلع : ادم وحشتني بقالي كتير مشفتكش 


سلمي رفعت حجبها وبصت عليهم اوي وادم بص ليها شافها وهي غيرانه فبتسم 


ادم : تعالي اتفضلي 


وتدخل بريهان وشادي وسلمي حطت القلم بغيظ فلفت بريهان علي الصوت وبصت لسلمي بستغراب وراحت قعده 


بريهان : مين الانسه 


ادم ببتسامه يبص لسلمي : المهندسه سلمي مهندسه في الشركه (سلمي رفعت حجبها لما عرفها علي انها مهندسه) وادم بصلها بخبث وقال لو تحبي تروحي المكتب مع سمر اتفضلي يا سلمي 


سلمي بغيظ وغضب : لا دا مكتبي وهقعد هنا واللي مش عاجبه يخرج هو 


شادي وادم كتمو ضحكتهم وبريهان بصت ليها بغيظ 


بريهان لادم : هو مش دا مكتبك 


ادم ببتسامه : اااه المهم خلينا في الشغل 


ويفضلو يتكلمو في الشغل وبريهان عامله تدلع علي ادم وهو سيبها وعمال يبص لسلمي من تحت لتحت ومبسوط انها غيرانه 


بريهان بدلع : ادم انا عمله سهره النهارده في الشليه اللي في المزرعه ايه رأيك تيجي معايا واوعدك هتنبسط اوي 


سلمي برقت وشادي كتم ضحكته وادم بص لسلمي 


ادم ببتسامه : خليها مره تانيه اصل النهارده مشغول 


بريهان تقرب من المكتب : سيبك من الشغل مش هيطير تعال معايا وصدقني هترجع مبسوط جدا 


هنا سلمي مقدرتش تستحمل ورحت خبطه بأيدها الاتنين علي المكتب بغضب وقامت وقفت 


شادي برق وكتم ضحكته وحس ان سلمي هتنفجر وادم بصلها ببتسامه ورجع ضهره لورا 


بريهان بصت لسلمى بغضب 


بريهان : ما تخلي الانسة دي تروح يا ادم 


سلمي تقرب بغضب : اولا انا مدام وتقف جمب ادم وتحط ايدها علي كتفه ..مدام ادم ولما هروح هروح مع جوزي وتبص لادم بغيظ ..مش كده بردو ياحبيبي 


ادم يقوم يقف ويحط ايده علي وسطها ويضمها ليه 


ادم بحب : صح يا حبيبتي 


بريهان كانت مصدومه ومبرقه : هو انت اتجوزت يا ادم 


ادم وهو باصص لسلمي : ايوه سلمي مراتي 


بريهان تقوم تقف بغيظ وغضب : مبروك (وتبص لشادي ) كده احنا خلصنا شغلنا هبقي احدد اجتماع في شركتي وهبلغكم 


شادي ببتسامه : اوكي واحنا في الانتظار 


بريهان تبص لادم وسلمي بغيظ : مبروك يا ادم فرصه سعيده يا مدام 


سلمي تبتسم ابتسامه صفره وبريهان تخرج مع شادي اللي بص لادم وسلمي وابتسم واول ما يخرجو سلمي تزق ادم بغيظ فيعقد علي الكرسي 


ادم بضحك : الله ما كنا كويسين وبتتمسحي في حضني ويبص للباب وينادى يا بريهان 


سلمي تقرب منه بغيظ وتمسك فتاحة الورق 


سلمي : اقسم بالله يا ادم لو ما اتلمت واحترمت نفسك لهموتك 


ادم بضحك : هو الجميل بيغير 


سلمي ببتسامه : اه طبعا بغير علي شكلي المفروض اني مراتك قدام الناس 


ادم يلعب حواجبه : يعني بتغيري علي شكلك بس 


سلمي بغيظ : ايوه بس 


ادم يقوم يقف : خلاص اروح لشاليه وهو بعيد عن الناس 


سلمي تقرب بغضب وحطت الفتاحه علي رقبته : فكر تعملها وشوف هعمل فيك ايه 


ادم يضحك ويرفع ايده بستسلام وهي تبعد بغيظ وتروح تعقد علي مكتبها وهو يفضل يبصلها وعلي وشه ابتسامه وهي حاولت تشغل نفسها ومتبصش عليه وبعد ما خلصو الشغل خرجو من المكتب ووقفه قدام الاسانسير واول ما فتح شافو احمد وعفاف وقفين بيتكلمو وبيضحكو 


سلمي ببتسامه : احمد ورحت لحضنه وحشتني يا حبيبي ..ازيك يا عفاف 


عفاف ببتسامه : الحمد الله ازيك يا ادم 


ادم ببتسامه : الحمد الله اخبار الشغل ايه يا شباب 


احمد ببتسامه : كله تمام يا بوس انا وعفاف وخدين بالنا من الشغل جدا 


ادم يبص يلاقي احمد بيبص لعفاف وهي مكسوفة وسلمي بتبتسم وهي بصه عليهم 


ادم رفع حاجبه : لا يا راجل ..ويبصلهم اوي ..هو انتم اتقابلتم قبل كده 


عفاف واحمد بارتباك : اه لا 


سلمي تضحك : عفاف كانت قعده معايا لما كنتم مسافرين وانا عرفتها باحمد 


ادم ببتسامه : ااااه قولتيلي ماشي 


ويخرجو من الاسانسير وقدام عربية ادم 


سلمي : ما تيجو معنا الفيلا ونتغدا كلنا سوا 


عفاف : انا كنت عاوزه اروح لعمتو واطمن عليها 


سلمي: يبقي تعالي معناوتبص لاحمد وانت ياحمد هتيجي 


احمد ببص لعفاف : اكيد ..مدام عفاف هتيجي 


ادم : لا والله 


احمد برتباك : قصدي اطمن علي ماما فريده وأقعد شويه مع سلمي ( ويبص لعفاف )احسن بتوحشني اوي 


عفاف تتكسف وسلمي تضحك وادم يخبطه علي كتفه 


ادم : خف يا خفيف هااا خف لعلقك عفاف دي اختي الصغيره 


احمد بضحك : يبقي تمام يا بوس انت اخدت اختي الكبيره وانا اخد اختك الصغيره 


ادم بضحك : طيب اركب ونبقي نشوف الموضوع دا سوا 


ويوصلو الفيلا والكل يدخل عند فريدة 


سلمى : واحشتينى ياماما وتبوسها من ايدها 


فريدة بحب : وأنت اكتر 


أدم ويقرب من امه ويلف أيديه الاتنين حوالين وسط سلمى ويبص لآمه ويبتسم : عامله أيه ياست الكل النهاردة 


فريدة : الحمد لله 


عفاف ببتسامة : عاملة ايه ياعمتو 


فريدة : الحمد لله .. اخبار الشغل فى الشركة 


عفاف ببتسامة : مريح جدا ياعمتو وانا استريحت أوى وتبص لى أحمد وتبتسم 


وفريدة تشوف نظرات أحمد لعفاف وتبتسم 


أحمد : عاملة أيه ياماما فريدة 


فريدة : الحمد لله ياحمد ..أدم قالى انك هتشتغل فى الشركة معاه ..مستريح فى الشركة مع أدم 


احمد ببتسامة : كان أول يوم ليا النهاردة فى الشغل معاه وكنت مستريح على الاخر ..بصراحة مفيش أحلى من كده شغل 


فريدة : ديما مبسوط ومستريح 


سلمى : تعالى معايا ياعفاف 


عفاف : أروح معاكى فين .. أنا مبسوطه من القعدة هنا 


سلمى : تعالى اعملى معايا الغدا 


عفاف : طب ماداده شريفة هتعمل الغدا .. أقعدى ياسلمى وسيبى الغدا لداده شريفة 


سلمى : قومى بقا بطلى كسل 


عفاف : غدا ايه اللى عايزانى اعمله معاكى أنا اصلا مبعرفش أسلق بيضه سيبينى فى حالى 


سلمى : مش عيب عليكى تقوليلى معرفش اسلق بيضة أومال لما تتجوزى هتطبخى أزاى 


عفاف : هخليه يجيبلى شغالة ولو أمكانياته متسمحش هخليه يعلمنى وتبص لاحمد وتساله : لو اتجوزت واحدة مبتعرفش تطبخ هتستحمل وهتعلمها 


أحمد يبصلها بحب : طبعا بس هى توافق الاول 


ادم يخبطه على كتفه جامد : ماتخف شوية ..أقوم تعاله معايا 


احمد : أقوم اروح فين 


ادم : نروح نقعد فى مكتبى شوية نتكلم عقبال مالغدا يجهز 


وعفاف تبص لآحمد وهو خارج وتسهم 


ويخرج أدم مع أحمد 


فريدة : هو فى أيه بالظبط وأيه حكايتك ياعفاف مع أحمد 


عفاف وهى محرجة : مفيش حاجة ياعمتو وتقوم وتقول لسلمى أنا جايه أهو أساعدك فى الغدا 


سلمى تبصلها وتبتسم : أخيراا هتيجى معايا 


عفاف وهو تمشى مع سلمى : قولت مبدهاش الواحد لازم يتعلم 


وقبل ماسلمى تخرج تبص لفريدة : عايزه حاجة ياماما قبل مانخرج 


فريدة ببتسامة : عايزه سلامتكم 


وتدخل سلمى وعفاف المطبخ 


سلمى ببتسامة لدادة شريفة : النهاردة عفاف هتساعدنا فى عمايل الغدا 


شريفة بصدمة: بجد بجد 


عفاف تبتسم : أيوه بجد ياداده 


شريفة وهى بتضحك تقول : أستر يارب 


عفاف : أنا لو مكانك أفضل أدعى من دلوقتى .. عشان مضمنش نفسى 


ويعملو الغدا مع بعض وشريفة بتحاول تفهم عفاف وتساعدها وعفاف كانت مبسوطة أوى 


سلمى تبص لعفاف وتبتسم : انا هسيبك مع داده شريفة هطلع أقول لاحمد وهجى علطول 


عفاف تسيب اللى فى ايدها : عايزانى أجى معاكى 


سلمى تضحك أوى عليها : أهدى شوية متبقيش ملهوفة كده .. أتقلى شوية وتخرج سلمى وتروح عند مكتب أدم وقبل ماتدخل تسمع أدم بيقول 


ادم : أنت ليه مهتم بــ عفاف 


أحمد : مانا قولتك قبل مانركب العربية ..أنا عايز أخطبها ويسكت شوية بس مش دلوقتى 


أدم : أومال أمتى 


أحمد : أنا مش هتقدم لعفاف اللا لما اسدد الاربعين الف أللى أخدتهم منك 


أدم : بس هما عشرين الف بس 


أحمد : باين عليك ناسى العشرين الف التانين اللى سلمى اخدتهم منك وأديتوهم ليا عشان تخرجنى من أزمتى 


ادم : أنت واخد منى عشرين ألف بس ولو مصمم تدفعلى يبقا هتدفعلى عشرين ألف يس 


أحمد باصرار : هما اربعين ألف .. أنا مديون ليك باربعين الف ..عشرين الف اللى أخدتهم منك سلمى وعشرين الف بقيت الشيك اللى دبسنى فيه مدحت مع عصابة القمار 


أدم : خلاص اعتبر العشرين الف اللى أخدتهم منى سلمى يبقو مهرها وشبكتها 


أحمد بأصرار: مهرها وشبكتها أدفعهم ليها مش ليا 


وسلمى لما تسمع كلام أحمد تتبسط منه أوى 


وتدخل وتقول : معلش هاخد أحمد منك هقوله حاجة 


ادم يبص ليها ببتسامة: متنفعش الحاجة دى تقال هنا 


سلمى بضيق : لا مينفش ..أقوم ياحمد معايا 


وتخرج هى واحمد برا المكتب 


احمد : كنتى عايزانى فيه أيه 


سلمى : قولى بقا حكاية العشرين الف اللى اخدتهم من ادم 


أحمد : وأنتى ايه اللى عرفك 


سلمى : سمعتكم وانتو بتتكلمو 


أحمد يعمل نفسه مصدوم : بتتصنتى ياسلمى .. دى عمرها ماكانت اخلاقك .. من أمتى 


سلمى : أنا ولا كنت بتصنت ولاحاجة أنا كنت جايه أقولك حاجة وسمعت كلامكم بالصدفة .. ومتلفيش وتدور عليا ..أيه حكاية الفلوس اللى أدم أديهالك 


أحمد : حااضر هقولك حكاية الفلوس ..أنا كنت ضامن مدحت 


سلمى تقطع كلامه وتبصلها بغضب : تانى مدحت ..تااانى أنا عارفة أنى مش بيجى من وراه غير المصايب وبعدين 


أحمد : وبعدين مدحت سافر واتدبست أنا فى الشيك وبعدين أخدت علقة جامدة وفى نفس اليوم اللى سيبت فيه الفيلا أدم جاه ليا البيت وكان فاكرك عندى شافنى مضروب ومرمى على الارض وصمم يدفع بقيت الفلوس وراحمعايا لحد صالة القمار وأخد الشيك اللى مضيت عليه ..ودلوقتى أنا مصمم أدفعله فلوسه كاملة 


سلمى أخدت أخوها فى حضنها وهى مبسوطة وفرحانة من موقف احمد ومساعدة أدم ليه 


الكل قضي يوم حلو وبالليل متاخر وهما قعدين مع فريده في الاوضه 


سلمي ببتسامه : الوقت اتاخر هتباتو معانا النهارده 


عفاف ببتسامه : انا كلمت ماما واستأذنت منها 


احمد يبص لعفاف : وانا وعدت ماما فريده المرة اللى الفاتت اني لما اجي تاني هبات 


ادم بخبث : يا سلام بقي هتبات عشان وعدت ماما فريده بس (الكل يضحك وعفاف تتكسف)بقيت مكشوف اوي 


احمد ببتسامه : هروح فين جمبك يا ابو نسب دا الشركة كلها النهاردة بتكلم عليكم 


عفاف ضحكت اوي وادم ابتسم وبص لسلمي اللي بصتله بضيق وافتكرت اللى عمله في الشركه 


فريده بستغراب :انا مش فاهمه حاجه هو ايه اللى حصل في الشركه 


عفاف فضلت تضحك وتحكي لفريده اللي عمله ادم في الشركه وفريده بقيت تضحك 


فريده بضحك وتبص لادم : بقي ادم اللي الموظفين كلهم بيترعبو منه يعمل كده 


ادم يبص لسلمي : اعمل ايه جننتي يا ماما 


سلمي كانت ساكته وبتفكر ازاي تنتقم الكل لفت نظره سكوتها 


فريده بستغراب : مالك يا سلمي ساكته ليه 


سلمي تعمل نفسها بتشم حاجه : مش عارفه يا ماما شمه ريحه حرنكش هو انتم مش شمينه ولا ايه 


ادم بستغراب واحمد وعفاف بصو لبعض وفريدة ابتسمت وفهمت سلمي.. شريفه كانت دخله الاوضه وسمعتهم 


شريفه : دا الوحم اوعي تهرشي في اي مكان ليطلع في وش العيل 


عفاف بستغراب : عيل ايه 


احمد غمزلها : انتي متعرفيش ان سلمى حامل وعشان كده مسافرتش مع ادم لما رجع 


عفاف بستغراب :اااه بجد مبروك 


سلمي : لا مش قادره شمه ريحة حرنكش وعاوزه اهرش في وشي 


شريفة : يالهوي هيطلع في وش العيل قوم يسي ادم هات ليها حرنكش 


ادم يبص لسلمي يلقيها بتضحك بخبث 


ادم بغيظ : اجيب حرنكش منين دلوقتي الساعه 1 


سلمي تمثل الزعل : مليش دعوي انا مش قادره انا عاوزه حرنكش ( وتبص لادم ) يعني يرضيك يطلع في وش ابنك حرنكش 


احمد وهو بيكتم الضحك : او في وش بنتك دي تعقد جمبك قوم هات الحرنكش مضعيش مستقبل ولادك 


ادم بغيظ : ونبي ايه 


فريده ببتسامه : ما تقوم يا ادم هات الحرنكش انت هتفضل قاعد 


ادم بغيظ وعصبيه: حرنكش ايه اللى هجيبه دلوقتي 


سلمي وهي بترفع ايدها علي وشها : اااه مش قدره هاهرش خلاص 


عفاف بضحك : اوعي يا سلمي وش البنت هيبوظ 


شريفة تشد ادم تقومه : قوم ياادم ربنا يهديك عشان خاطر عيالك روح علي الكرنيش هتلقيه 


ادم بغيظ يبص لسلمي وبعدين يبص لاحمد اللي عمل يضحك 


ادم : اتفضل قوم معايا نجيب حرنكش 


احمد بضحك : وانا مالي هو ابني واللي ابنك 


ادم بغيظ : هو مش انت خاله والخال والد 


سلمي : لا سيب احمد عنده شغل الصبح ولازم ينام بدري 


ادم بغيظ : وهو انا اللى معنديش شغل 


سلمي بتصنع الزعل : خلاص مش عاوزة بس ابقي قول لبنتك انك مرضتش تنزل تجيب حرنكش 


فريده ببتسامه : ما تيالا يا ادم الله 


ادم بغيظ : حاضر حاضر 


ويمشي وقبل ما يخرج من الباب سلمي حست انه هيطلع علي فوق مش هيخرج 


سلمي : ادم هات كتير عشان هأكل منه ماما فريده الصبح 


ادم جز علي سنانه وخرج من الفيلا وكلهم اول ما خرج فضلو يضحكو 


فريده بضحك : حرنكش الساعه 1 امل لو حامل بجد هتعملي فيه ايه 


احمد وعفاف اتصدمو وبصو لبعض 


سلمي ببتسامه : ماما فريده عرفت كل حاجه بس ادم ميعرفش والحرنكش انتقام للي عمله في المكتب 


الكل يرجع يضحك وبعد شويه الكل طلع ينام وسلمي دخلت اوضتها وقعدت علي السرير مستنيه ادم بس راحت في النوم وبعد فتره صحيت علي حاجه بتتحدف عليها 


سلمي بخضه : ايه دا 


ادم وهو ماسك كيس كبير حرنكش وبيرميه فوقيها بغيظ 


ادم بغيظ :الحرنكش عشان ابني يا حبيبتي ..انتي بتستعبطي يا سلمي تنزليني في نص الليل ادور علي حرنكش 


سلمي تقوم تعقد وهي بتبتسم : وانا مالي دا هو انا اللي عاوزه حرنكش دا ابنك ( وراحت بصاله ) دا ردي علي اللي عملته في المكتب الصبح 


ادم : بقي كده ماشي يا سلمي قابلى بقا اللي هعمله 


ومشي ادم بغيظ فتح دولاب واخد هدوم ودخل الحمام وسلمي بتبص علي الساعه لقيتها اربعه قعدت تضحك وبقيت تاكل الحرنكش اللي غرق السرير والاوضه ادم خرج من الحمام شافها قعده بتاكل ومبسوطه بصلها بغيظ وراح لسرير جمبها 


سلمي : انت رايح فين روح نام في اوضه تانيه 


ادم يقرب منها بغضب فهي تخاف : بصي بقي انتي تعقدي ساكته خالص انا هنام هنا مش عاجبك روحي نامي في اوضه تانيه 


وراح شايل الحرنكش من السرير وراح نايم وهي بتبصله بغيظ وراحت قعده تاكل وترمي القشر عليه وهو ساكت وعمال ينفخ وهي عماله ترمي عليه القشر ومره واحده راح لفف وماسكها منيمها وبقي هو فوق ومكتف ايدها 


ادم بخبث : شكلك مش عاوزني انام وعاوزنا نعقد سوا 


سلمي بكسوف من نظراته : لاااا انا اسفه هنام خلاص 


ادم بخبث : وأنا كمان هنام بس والله لو اتحركتي ما هسيبك فاهمه وراح نزل بيسها بوسه طويله وراح وخدها في حضنه وهي فضلت شويه تاخد نفسها ولما فاقت لقيت نفسها في حضنه فبتتحرك عشان تبعد 


ادم : هااا بتتحركي اهو وشكلنا هنسهر سوا( وراح باصص ليها ) نامي وانتي سااكته احسنلك.. حركه كمان وهنفذ 


سلمي راحت ساكته ومغمضه عنيها وهو ابتسم وراح بايس جبينها 


#يتبــــــــــع…… 



❤من أجل المال❤


👇البارت الــ16👇


لو وصلنا لــ600 كومنت هنزل بارت قبل الاخير كمان النهارده


الصبح طلع وادم صحي لقي سلمي نايمه في حضنه فبتسم وباسها وحاول يصحيها بس هي فضلت نايمه فقام اخد شور ولبس ونزل لقي احمد وعفاف بيفطرو مع فريده 


ادم ببتسامه : صباح الخير 


الكل : صباح النور 


ادم يقرب من فريده ويبوسها : عمله ايه النهارده 


فريده ببتسامه : الحمد الله يا حبيبي اومال سلمي فين 


بعد مايقعد يقول : لسه نايمه فضلت تاكل في الحرنكش لحد الصبح 


احمد بضحك : انت جيبت الحرنكش بجد 


ادم بغيظ : طبعا يعني اسيب بنتي يطلع في وشها حرنكشيه 


عفاف واحمد يضحكو وفريده تبصله 


فريده : طب مش تشد حيلك وتصالح مراتك عشان تتوحم بجد مش تمثيل 


ادم اللقمه وقفت في زوره وشرق وعفاف اديته ميه 


فريده تشد ودانه : انت فاكر انك تعرف تضحك عليا دا انا امك 


ادم بصلها بصدمه : حضرتك كنتي عارفه 


فريده : سلمي حكتلي علي كل حاجه 


ادم : حكتلك امتي 


فريده : مش مهم دا دلوقتي المهم انك غلطت في حقها من الاول لما اجبرتها تجوزك ولازم تصلح غلطك 


ادم : غلط ايه انا مغلطتش ومستحيل اطلق سلمي 


فريده : ومين قال تطلقه انت بتحبها و سلمي بتحبك انا قصدي تتجوزها صح ..زي اي بنت وتعملها احلي فرح وكده تبقي بتصالحها وبتعوضها عن غلطك في حقها 


عفاف ببتسامه : صح يا عمتو انت اعمليلها فرح مفاجأه وكده هي هتفرح وهتسامحك 


احمد ببتسامه :سلمي كانت دايما بتحلم بيوم فرحها وكنت بتجمع صور الفساتين البيضا من المجلات وتقول ان هي فستان فرحها هيبقي احلي منهم كلهم وبصراحه انا نفسي اشوف سلمي بفستان ابيض وحلمها يتحقق 


ادم سمع كلام احمد اضايق من نفسه وحس هو قد ايه ظلم سلمي وحرمها من اجمل يوم في حياتها 


ادم ببتسامه : وانا حقق ليها حلمها وهعملها احلي فرح بس محدش يقولها حاجه وانتي يا ماما اوعي تقوليلها اني عرفت ويبص لاحمد وعفاف وانتم طبعا هتساعدوني .. وانتي يا عفاف هتجهزي جهاز البنات وكل اللى بتحتاجه العروسه وهخلي ساره تساعدك 


وانت يااحمد هتساعدني في تجهيز احلي قاعه 


فريده ببتسامه : انا عاوزه فرح كبير عاوزه افرح بيكم 


ادم يبوسها : حاضر يا ماما 


فريده : ومن النهارده هتنام في اوضه لوحدك مش هتدخل اوضة سلمي غير بعد الفرح 


ادم : لا كل اللي دا 


فريده : ولد كلامي هيتنفذ انت سامع 


ادم بغيظ : حاضر 


ويعقدو يتكلمو ويتفقو..شويه وتنزل سلمي واول ما يشفوها يسكتو 


سلمي ببستامه :صباح الخير 


الكل : صباح النور 


ادم يبصلها ويفكر شويه وبعدين يبتسم بخبث 


ادم يقوم يقف : يلا يا احمد اتاخرنا علي الشغل 


سلمي بصتله بستغراب 


فريده :استني سلمي لسه مفطرتش 


ادم : تبقي تروح مع عفاف يلا ياحمد 


ويخرج ويسبها وهي مستغربه ان هو مبصش ليها حتي واحمد يقوم ويبوسها 


احمد : اشوفك في الشركه 


سلمي ببتسامه : مع السلامه حبيبي 


ويمشي احمد مع ادم وتعقد سلمي وهي مضايقه وشويه وتمشي مع عفاف 


وفي العربيه سلمي سرحانه 


عفاف : مالك يا سلمي 


سلمي ترسم ابتسامه : مافيش يا حبيتي 


عفاف : بقولك يا سلمي انا عاوزكي تنزلي معايا اشتري شوية حاجه كده انتي عارفه احمد كلم ادم وادم وافق وانا عاوزه اشتري حاجات لجوزي 


سلمي بضحك: جوز مره واحده طيب اصبري لما تتخطبو الاول 


عفاف بضحك :اشتري دلوقتي واشتري لما اخطب هااا هتنزلي معايا 


سلمي ببتسامه : حاضر يا حبيبتي 


ويوصلو الشركه وتروح سلمي علي مكتبه وادم يعمل نفسه مشغول وميبصش عليها وهي استغربت وفضلت تخبط وترزع في المكتب وهو مش مديها اي اهتمام وشويه ويدخل شادي 


شادي : اوووف نسيت اخبط تاني 


ادم يرسم الجديه : تعال يا شادي ويبصله هااا لقيت اللى قولتلك عليه 


شادي : ايوه في اكتر من مكان تحب نروح نبص عليهم 


ادم يقف وياخد تليفونه ومفاتيحه : اااه يلا نروح نشوفهم 


ويخرج من المكتب من غير ما يبص لسلمي وهي مستغربه وتنفخ بضيق وتفضل قعده مستنيه ادم يرجع بس مرجعش وتخرج من المكتب لوحدها وتقابل عفاف واحمد وتنزل معهم 


وقدام التاكسى اللى اتفقت معاه عشان مشوار النهاردة 


احمد : يلا هسيبكم انا عشان عندي مشوار مهم سلام 


ويمشي احمد وسلمي تستغرب انه مستناش لما يردو 


سلمي : ماله احمد انتم متخانقين 


عفاف : لا هو جاله تليفون ومن ساعتها وهو متغيرالمهم هتيجى معايا نعمل شوبنج ولا انتي وراكي حاجه 


سلمي فكرت شويه وقررت تروح معاها وتخلي ادم يرجع ميلقهاش في الفيلا 


سلمي : لا موريش يلا بينا 


وعفاف تاخد سلمى مول كبير 


عفاف تقف قصاد فترينه كلها قمصان نوم: يلى بينا ندخل هنا 


سلمى باستغراب : وهندخل هنا ليه..مش بدرى شوية أنك تشترى قمصان نوم 


عفاف ببتسامة : وحتى لو بدرى . . أنا شوفت كام قميص عاجبونى فهشتريهم ..يلى بينا ندخل 


وتدخل سلمى وعفاف عماله تاخد رأيها فى كل قميص واللى يعجب سلمى تاخده 


سلمى : مش كفايه كده .. ده أنتى أشتريتى أكتر من دسته 


عفاف تبصلها وتبتسم : عندك حق كفايه .. تعالى بقا نروح نشترى كام علبة ميك أب مع كام أزازة برفان 


سلمى تضحك : كام علبة وكام أزازة برفان هو أنتى هتفتحى محل ولا هتتجوزى كمان كام يوم 


عفاف : أوف بقا ياسلمى بلاش أحباط ..هشترى دلوقتى وهشترى بعدين 


وتدخل عفاف تشترى وتاخد رأى سلمى فى كل حاجة وبعد مايخلصو يخرجو 


وتقف عفاف قصاد فترينة بتعرض فستاين زفاف 


عفاف تبص لسلمى وتبتسم : هااا ايه رأيك .. لو مكانى هتختارى أنهو 


سلمى تشوف فستان معروض يعجبها أوى فتسرح مع افكارها وتتخيل نفسها لبسه الفستان ده 


عفاف تبص لسلمى تشوفها مسهمة ومش مركزه معاها فتخبطها على كتفها : أيه يابنتى روحتى فين 


سلمى بحزن : أبدا .. هو أنتى كنتى بتقولى أيه 


عفاف تسمع ببرة الحزن فى صوتها : بقول لو كنتى مكانى هتختارى أنهو 


سلمى تبص للفستان اللى عاجبه بشرود وتشاور بايدها على الفستان اللى عاجبها : هختار ده ..بس ياخسااارة مش هلبسه وتتنهد بصوت عالى 


عفاف : وخسارة ليه أن شاء الله تلبسيه 


سلمى تضحك : البسه وهلبسه امتى وأنا أتجوزت خلاص وتمسك أيد عفاف وتشدها بعيد عن الفترينة ..يلى بينا نمشى 


عفاف : طب أستنى شوية ..هاخد كام صور للفستان اصله عاجبنى أوى 


سلمى : وليه بقا هتصورى الفستان 


عفاف تبصلها وتضحك : هنزلهم على الفيس وخلى صحابى يتفرجو 


سلمى تضحك : هههه تنزليهم على الفيس.. ده أنتى طلعتى دماغك فاضية 


عفاف : هو انتى لسه شوفتى حاجة ..ده يابنتى مفيش حاجة جوا وتشاور على راسها 


سلمى ببتسامة: الله يكون فى عون احمد 


عفاف تبصلها وتبتسم : عندك حق الله يكون فى عونه وهى بتتكلم تبعت صور الفستان على تليفون أدم 


أحمد أول مايعرف ان مدحت جاه من السفر يجرى على شقته ويخبط على باب شقة مدحت جامد 


مدحت بزعيق : حاااضر حاااضر 


واول مامدحت يفتح الباب شوية .. أحمد يزق الباب ويدخل 


مدحت بعصبية : مالك داخلة بتزق 


أحمد يبصلها بغضب : مش عارف مالى ..فاكر الشيك اللى كنت ضامنك فيه ولا نسيت 


مدحت : شيك ايه اللى بتتكلم عليه 


أحمد يطلع الشيك من جيبه ويحطه فى وشه : الشيك ده ويشتم مدحت .. أنا عايز منك اربعين الف 


مدحت : مش دافع حاجة وملكش حاجة عندى 


أحمد بغضب : مش هتدفع يعنى 


مدحت بأًصرار: أيوه مش هدفع ليك جنيه ..هو حد ضربك على أيدك وقالك تضمنى 


أحمد بصياح : عندك حق .. أنا الغلطان من الاساس اللى ضمنت واحد زيك ويقرب من مدحت ويروح ضربه باليد فى وشه وبالرجل فى بطنه ومدحت جسمه الضعيف مش مساعده أنه يدافع عن نفسه وأحمد يبتدى يخنق فيه 


أحمد : هموتك يامدحت لو مدفعتش ليا فلوسى 


مدحت أبتدى يتنفس بالعافية ووشه أحمر 


أحمد بغضب : هتدفع ولا أخلص عليك دلوقتى 


مدحت بيتكلم بصعوبة : هدد ..هدفع 


أحمد يرخى أيده من على رقبة مدحت من غير مايسيبه : فين الفلوس 


مدحت وهو بينهج : طب سينى الاول .أروح أجيبلك الفلوس من الاوضة جوا 


احمد : مش هسيبك ورجلى على رجلك ويمشى معاه أحمد لحد أوضة النوم 


ومدحت يفتح الدولاب ويخرج الفلوس 


مدحت : خد فلوسك 


أحمد يسيبه وياخد الفلوس من أيده مدحت 


مدحت يركز بركبته على الارض وياخد نفسه جامد وهوبيتكلم بالعافية : مش عايز أشوف وشك تانى 


أحمد بغضب : ولا أنا عايز أشوف وشك ويمشى 


عفاف وصلت الفيلا مع سلمى وهما شايلين دستة شنط 


سلمى بفضول : أعرف أنتى مصممة تشيلى الحاجات دى ليه فى اوضتك هنا .. مش كنت تدويها فى شقتك وماماتك تشوفهم 


عفاف ببتسامة : أهو أنتى قولتى ماما .. أنا بقا مش عايزه ماما تشوف الحاجات دى وتفتح ليا سين وجيم 


سلمى : طب وفيه أيه لما تشوفهم 


عفاف : أنا لسه مكلمتهاش عن أحمد .. لسه مش مستعدة اكلمها دلوقتى لما أمهد ليها الاول .. أنا عارفة تفكير ماما كويس عايزانى اتجوز واحد غنى ولما تشوف الحاجات دى دماغها هتودى يمين وشمال 


سلمى : طب مادام الموضوع كده ..ليه اشترتى كل الحاجات دى دلوقتى ..ده تقريبا جهاز عروسة 


عفاف تبتسم : طلعت فى دماغى بقا وهشيل الحاجات دى هنا 


سلمى تخبط أيد على أيد : الله يكون فى عونك يااحمد 


عفاف : يلى بينا ندخل الحاجات ولا هنفضل واقفين كتير بيهم هنا 


سلمى : يلى بينا 


ويطللعو الاوضة بتاعت عفاف وبعد مايرصو كل حاجة ينزلو مع بعض ويدخلو الاوضة عند فريدة 


ويسلموعليها ووسلمى وعفاف يخرجو 


سلمى بتعب : أنا هطلع أنام بقا 


عفاف تضرب ايدها فىى راسها : أهاا أنا نسيت 


سلمى : نسيتى ايه 


عفاف : ماما كانت موصيانى أسلم على عمتو 


سلمى : أعتبرى نفسك وصلتى السلام 


عفاف : هى دقيقة وهخرج على علطول 


سلمى : براحتك 


وتدخل عفاف وتقرب من فريدة 


عفاف تبص لفريدة وتبتسم : كله تمام ياعمتو وخليت سلمى تنقى كل حاجة على ذوقها .. حتى كمان صورة الفستان اللى عاجب سلمى وبعت صورته لآدم .. هسيبك بقا ياعمتو عشان سلم 


فريدة ببتسامة : أنا هبقا أخلى شريفة ترص كل حاجة فى اوضة سلمى 


عفاف : هسيبك بقا ياعمتو عشان سلمى لسه واقفه برا ..تصبحى على خير ياعمتو 


فريدة : وانتى من اهل الخير ياعفاف 


وتخرج عفاف وتبص لسلمى : سلام اشوفك بكرا فى الشركة ..هتوحشينى 


سلمى تبتسم : وانتى كمان هتوحشينى 


وتخرج عفاف وتطلع سلمى على أوضتها وتغيرهدومها وتحاول تنام متعرفش وتفضل صاحية لحد ماأدم يدخل الاوضة ويروح ناحية الدولاب يجيب غيار ليه ..فتغمض عينيها وتعمل نفسها نايمة وتستنى أدم ينام على السرير وياخده فى حضنه 


وهى مغمضة عينيها تسمع باب الاوضة بيتفتح ويتقفل فتفتح عينيها وتولع النور وتقعد على السرير 


سلمى بتسأل نفسها وهى حيرانه من تجاهل ادم ليه فتحس بالضيق والغضب من تصرفاته فتقوم من على السرير وهى متصعبة وتروح وراها وتروح اوضته التانية اللى نام فيها قبل كده وتفتح الباب وتدخل علطول 


ادم كان واقف بيغير فى هدومه ولسه بيفتح زراير القميص ..سمع صوت الباب فلف وبصلها ورفع حاجب 


: متقوليش واحشتك ومش قادرة على بعدى 


تدخل وتبصلها بضيق : ممكن اعرف ليه مكنتش مدينى وش الصبح وخرجت من المكتب ومرجعتش .. أنت كنت فين بالظبط 


ادم ببتسامة خبيثة: ملكيش فيه .. لو مراتى بجد هقولك 


سلمى بغضب : أومال أنا مش مراتك 


أدم وهو مبسوط من غضبها : لآ مش مراتى ..مراتى على الورق وبس 


سلمى : انت مش من حقك تخرج وتتسرمح طول ماانا مراتك .. لما نطلق تبقا تعمل اللى أنت عايزه 


ادم يضحك : خلاص خلصتى كلام أخرجى بقا عشان عايز اغير هدومى 


سلمى تبصله بغيظ وتخبط برجلها على الارض جامد : لا مش هخرج الا لما اقرر أنا أخرج 


أدم يبتسم ليها بخبث : خلاص براحتك خليكى وأبتدى يفك زارير قميصه وراح رمها على السرير وابتدى يفك فى حزام البنطلون 


وهى واقفه فى مكانها مكسوفة مصممة متخرجش 


وهو يبصلها وبخبث يقول : باين عليكى عاجبك الشو ومش عايزه تتحركى .. خلاص خليكى 


وقلع البنطلون ولسه 


سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة 


#يتبــــــــع…… 



❤من أجل المال❤


👇البارت الــ17👇قبل الاخير 


المطلوب مننا نوصل البارت ده لــ600 كومنت


سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة 


وأدم بصوت عالى : جبااانه ويضحك 


ويمر يومين أدم متغير مع سلمى وهى مستغربة أنه مش بيكلمها ولا بينام جمبها وينام فى أوضة تانية 


وكل ماتحاول تكلمه يرد عليها بكلمة اوبكلمتين 


ادم لبس وخرج وساب سلمي محتاره ايه اللى غيره كده معاها ليه مبقاش مشتاق ليها ولا بيحاول يصالحها .. قعدت علي السرير وهي مضايقه وبتفكر ياتري هي زودتها معاه وهو زهق فضلت قعده وبعد ساعه لقيت باب الاوضه بيتفتح وساره وعفاف دخلين بيجرو 


سارة : سلمي الحقي ادم بسرعه 


سلمي بخضه : ماله ادم حصله ايه 


عفاف بتمثل الغضب: هيخونك 


سلمي برقت وبصتلهم : يخوني ازاي 


ساره : هو امبارح كان عند شادي وانا بدخلهم القهوه سمعتهم بيتكلمو وسمعته بيقول لشادي انك مصممه علي الطلاق وانه خلاص مش هيقعدك معاكى بالعافيه وهيطمن علي فريده الاول وبعدين هيطلقك وان بريهان بتحبه ونفسها تعمل اي حاجه عشان تسعدو وانه عاوز ينساكي وعشان كده هيقرب من بريهان ويرجع زي زمان 


سلمي بغضب : يعني ايه هيقرب من زفتت الطين دي 


عفاف : البيه حجز جناح في فندق ....... ورايح يقابلها فيه 


سلمي بصدمه : لااااا مش ممكن ادم مش معقول يعمل كده 


ساره : لا يا سلمي للاسف ادم صدق انك مش بتحبيه وعشان كده هيرجع زي زمان وشادي فضل ينصحه انه يصبر بس هو كان مصمم وقاله انه مدي ميعاد لبريهان وخلي السكرتيره حجزتله جناح في فندك عشان يقابلها فيه فكلمت عفاف علي طول 


عفاف : وانا اول ما كلمتني روحت لسالي مكتبه وفضلة وارغي معاها ووقعتها في الكلام لحد ما عرفت اسم الفندق ورقم الاوضه وعرفت انه مدي ميعاد لبريهان دلوقتي وزمانهم سوا دلوقتي 


سلمي وقفت بغضب : اسمه ايه الفندق دا ورقم الاوضه كام انطقى بسرعه 


عفاف : فندق ....... جناح رقم 50 


سلمي أخدت شنطتها وخرجت تجري 


وساره وعفاف خبطو ايدهم في بعض عشان خطتهم نجحت وخرجو يجرو ورا سلمي 


وقدام الفيلا وسلمي وقفه بعصبيه بتدور علي تاكسي ساره وعفاف حصلوها 


سلم تبص لعفاف بغضب : مفيش تاكسى 


عفاف : فى تاكسى جاى أهو وتشاور عفاف ليه 


سلمي تشد ايدها : طب يلا بسرعه نروح الفندق 


ساره : استني بس يا سلمي هتعملي ايه اهدي واصبري لما يرجع 


سلمي تبصلها بغضب : يرجع... يرجع بعد ما يكون خاني ما الحيوانه اللى معاها والله لموتهم وتبص لعفاف بغضب هتركبى ولا أروح الفندق لوحدى 


عفاف : هركب 


ساره : استنو خدونى معاكم 


ويركبو التلاته وسلمي قعده هتتجنن وساره وعفاف بيحاولو ميضحكوش ويمثله الدور كويس واول ما ويوصلو الفندق سلمي نزلت من العربيه تجري وهما نزلو وراها واول ما دخلت الفندق جريت علي الاسانسير وهم فضلو يبصو عليها لحد ما ركبت .. الاسانسير طلع بيها لدور اللي فيه ادم 


احمد وشادي يطلعو من المكان اللى كانو مستخبين وراه ويقربو من عفاف وساره وهما بيضحكو 


شادي بضحك : يالهوى دي شكلها مولعه نار علي الله متموتش ادم قبل ما تسمعو والفرح يتقلب جنازه 


احمد بضحك : متخافش ادم لابس واقي الرصاص 


ساره : قولي كله جهز .. أوعو يكون في حاجه ناقصه 


شادي : كله تمام 


عفاف : وعمتو فريده فين 


احمد : ادم حجزلها جناح عشان ترتاح فيه ومعاها داده شريفه 


ساره: تمام احنا نستني عشر دقائق كده وطلع نشوف ايه اللى حصل 


وعند ادم كان وصله رساله من شادي اول ما سلمي وصلت كان قاعد علي الكنبه وفاكك زارير قميصه وعلي وشه ابتسامه وشويه ولقي الباب بيخبط بعنف وغضب 


ادم لنفسه : شكلها مولعه 


ويقف وياخد نفسه ويتنطط في مكانه زي بتوع البوكس لما بيدربو ويروح ناحيه الباب ويفتحه 


ادم وهو بيتصنع الصدمه : سلمي 


سلمي تزق الباب بغضب وتدخل بسرعه 


ادم يبتسم ويرجع يمثل : سلمي انتي ايه اللى جابك هنا 


سلمي بغضب وهي عماله تدور علي بريهان في الجناح 


سلمي : هي فين وتبصله بغضب .. راحت فين الزباله اللي معاك ولا الهانم لسه مجتش 


ادم : انتي بتتكلمي علي مين 


سلم تخبطه في صدره بايدها الاتنين وهو عمال يرجع لى ورا : علي الزباله اللى تعرفها اللي حجزلها جناح وجي تقابلها الهانم اللى عارفه انك رجل متجوز وبردو بتجري ورك 


ادم يمسك ايدها ويشدها عليه : متجوز .... بامارت ايه متجوز هاااا انتي مش قولتي ان اللي بنا اتفاق وانك هتطلقي اول ما تطمني علي ماما مالك بقي اقابل حد ولا مقابلش انا حر 


سلمي عينيها اتملت دموع ورجعت تخبط فيه : لا مش حر سامع انت مش حر انت جوزي انا وحبيبي انا مش مسموح ليك تعرف غيرى ولا تقابل غيري ولا تبص حتي لغيري .. أنت فاااهم وتزعق ليه جامد والدموع تنزل على وشها 


ادم ببتسامه : هو مش انتي اللى قولتي انك عاوزه تطلقي 


سلمي بغضب ودموعها نزله : انا اقول لكن انت متفكرش حتي فيها ..انا زعلانه ومجروحه من اللى أنت عملته وشكك فيا وانت المفروض تفضل تراضيني وتصالحني مش تروح تخوني وتبصله بحزن انت اناني اوي.. تجرحني ومش عاوزني اتالم تجرحني ومش عاوز ترضيني تستلم بسرعه وتسيبني وتقول هطلقها وتروح تدور علي واحده زباله زي اللي كنت تعرفهم قبلي 


ادم : بس انا اعتذرتلك كتير وحاولت ارضيكى واصالحك وانتي رفضتي 


سلمي بغضب : تعتذر تاني وعشر وتفضل تعتذر مش تسيبني وتبصله ودموعها نزله انت محبتنيش يا ادم لو حبيتني كنت اتمسكت بيا مكنتش تفكر في غيري بس واضح اني اتخدعت فيك للمره التانيه وانا بالنسبة ليك مش اكتر من اتفاق 


وتمشي بغضب عشان تخرج من الاوضه فادم يجري ويقفل الباب 


سلمي بغضب : ابعد سيبني 


ادم ببتسامه : استني يا مجنونه هقولك 


سلمي وهي بتضرب فيه : اهو انت اللى مجنون سيبني وسع خليك مع الزفته اللى هتجيلك 


ادم يروح لفف من وراها وشايلها من ضهرها وهو مكتفها وهي عماله تصرخ وتضرب برجلها عشان يسيبها 


ادم بضحك : اهدي بس هفهمك 


سلمي بغضب : سيبني مش عاوزه افهم ابعد عني بقي 


ادم يفتح باب اوضه جوه الجناح ويدخل بسلمي وياخدها يوقفها قدم فستان الفرح اللي كان عجبها واللى قسيته 


ادم : طيب اهدي بس وبصي شوفي ايه دا 


سلمي بغضب: اوعي مش ومره واحده سكتت اول ما عينيها جيت علي الفستان وهديت وادم راح منزلها علي الارض بس فضل حضنها من ضهرها وهي عماله تبص للفستان 


ادم يقرب من ودنها : الجناح دا انا حجزه ليكي انتي والفستان دا جيبه عشانك انتي 


سلمي تبصله بستغراب وهي مش فاهمه حاجه 


ادم يمسك ايدها ويرفعهم ويبوسهم بحب 


ادم ببتسامه : يا مجنونه انا لا يمكن افكر ولااشوف واحده تانيه غيرك.. انا بحبك انتي ومش عاوز غيرك ويقرب منها ويحط ايده علي وشها ويمسح دموعها ..سلمي انا اسف ...اسف علي كل الحزن والدموع اللي كنت سبب فيهم واوعدك ان دي اخر دموع حزن هتنزل من عينيك بسبب ...لو هيكون في دموع هتبقي دموع فرح وبس 


سلمي انا بحبك بحبك من اول يوم شوفتك فيه.. اه كنت غبي وغلطت في الطريقه اللي اتجوزتك بيها بس انتي كمان غلطتي ...بس النهارده كل دا هيتصلح النهارده هنبدأ انا وانتي من الاول النهارده هيبقي فرحنا ويحضنها من ضهرها ويبص للفستان.. النهارده هتلبسي فستان احلامك وهتبقي احلي عروسه وهعملك احلي فرح وهبدأ انا وانتي حياتنا وتبقي حبيبتي ومراتي وام ولادي وشريكة حياتي لاخر يوم في عمريويلفها ليه ويبصلها بحب .. هااااا موافقه تجوزيني ونبدا سوا من جديد 


سلمي دموعها كانت مغرقه وشها بس كانت دموع فرح واول ما ادم خلص كلام لفت ايدها حاولين رقبته وحضنته جامد جدا 


سلمي بفرحه: موافقه موافقه اتجوزك مره واتنين وعشره انا بحبك اوووي يا ادم بحببببك 


ادم ضمها بفرح وفضل يلف بيها وراح موقفها ومسك وشها بايده الاتنين ومسح دموعها بس المره دي مسحهم بشفيفه وفضل يبوس كل مكان في وشها ونزل لشفيفها ورح بيسها بوسها طوييييله اوي 


بس فجأه الباب اتفتح ودخل شادي كالعاده 


شادي بضحك : يوووووه نسيت بردو اخبط 


ادم بعد سلمى وسند جبينه علي جبينها واتنهد جامد وراح لفف وببص لشادي 


ادم بغيظ : انت مرفود يا شادي ومن النهارده مش عاوز اعرفك ولا اشوفك 


شادي يضحك : ولا تقدر تعيش لحظه من غيري 


ويبص برا : ادخلو يا شباب الدنيا امان 


ويدخل احمد وساره وعفاف 


وسلمي تبصلهم وتضحك: يعني كنتم متفقين عليا 


احمد يقرب منها ويبوسها : ايوه اتفقنا علي سعادتك 


ادم يبعده عنها بغيظ : لو بوستها تاني قدامي هعلقك 


احمد يسيب سلمي ويبعد وهو بيتصنع الخوف والكل يضحك عليهم 


ساره تقرب من ادم وتشده بعيد عن سلمي : اتفضلو يلا برا عشان العروسه هتجهز 


ادم يبص لسلمي ويهمس بكلمه بحبك ويبعتلها بوسها علي الهوا وهي تتكسف وتبتسم ويخرجو الشباب كلهم 


عفاف ببتسامه:يلا يا عروسه ادخلي خدي شور وجهزي عشان الميك اب ارتست قربت تيجي يلا بسرعه مافيش وقت 


سلمي بفرحه : حاضر بس قوليلى هي ماما فريده عارفه 


عفاف بضحك: كل دا من تخطيط ماما فريده يا بنتي يلا بقي بطلي رغي ادخلي بسرعه 


سلمي تضحك وتدخل تاخد شور ولما تخرج تلقي مركز تجميل كامل في انتظرها وتبتدي تجهز وهي بتهزر وتضحك مع ساره وعفاف 


وبعد ماتجهز سلمى ..يدخل شادى وهو بيزق الكرسى اللى قعدة عليه فريدة 


وبعد ماتجهز سلمى ..يدخل شادى وهو بيزق الكرسى اللى قعدة عليه فريدة 


فريدة لما تشوف سلمى بالفستان الابيض تتملى عينيها بدموع الفرحة : زى القمر ..طلعه زى القمر يابنتى 


سلمى تقرب منها وتمسك أيد فريدة وتبوسها : ربنا يخليكى ليا مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه .. أنا عرفت من عفاف أنك صاحبة الفكرة 


فريدة بحب : انتى بنتى 


ويدخل أحمد ويبتسم : العروسة جهزت خلاص 


عفاف تبص لاحمد بحب : خلاص جهزت 


احمد ببتسامة : عقبالنا ..يلى بينا ياعروسة عشان الزفة وأوصلك لعريسك ده زمانه قاعد فى الكوشة مش على بعضه 


عفاف تتكسف وتبص للارض 


وتخرج سلمى مع أخوها ووراها عفاف وساره 


وأول ماتدخل سلمى مع أحمد القاعة وتقرب من الكوشة يقوم أدم من مكانه ويبصلها بحب 


أحمد ببتسامة : أتفضل عروستك مش ناقصها حاجة .. كاملة من كله 


أدم مكنش سامع كلام أحمد كان كل حواسه مع سلمى .. مسك أيدها بحب وقعدها على الكرسى وعينيه مش بتفارق عينيها وبهمس قال : بحبك ..بحبك 


سلمى ببتسامة وهى بتهمس : وانا كمان 


وبعد ما الفرح خلص وهما وقفين بيسلمو علي فريده 


فريده بسعاده : الف مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم ويفرحكم دايما 


ادم وسلمي يبوسوها 


سلمي بسعاده : ربنا يخليكي لينا ياماما 


فريده تبص لادم : خالي بالك من سلمي يا ادم اوعي تزعلها 


ادم يضم سلمي بحب : متخافيش يا ماما من النهارده سعاده سلمي مسؤوليتي 


فريده : ربنا يخليكم لبعض يا حبيبي يلا اطلعو اوضتكم 


ادم : حاضر والصبح هنجيلك نسلم عليكي قبل ما نسافر 


سلمي بستغراب :نسافر هو احنا هنسافر نروح فين 


ادم ببتسامه : مفاجأه 


سلمي تبتسم ويبصو وراهم يسلمو علي احمد وساره وشادي 


احمد بسعاده: الف مبروك يا حبيبتي 


سلمي تحضنه وتبوسه : عقبالك يا حبيبي وتبص حاوليها.. الله هي عفاف فين 


احمد يتنهد: مش عارف راحت فين عمله ادور عليه 


عفاف تيجي تجري وهي بتضحك : انا اهو 


احمد بغيظ : انتي كنتي فين 


عفاف ببتسامه : كنت بظبط حاجه لسلمي ( وتقرب من سلمي تبوسها وفي ودنها) انا ظبتلك الاوضه والقميص ايها اللي كنتي هتموتي عليه جهز كمان 


سلمي بستغراب : القميص اللي اشترتيه ليكي 


عفاف تضحك : ليا ايه انتي صدقتي كل الحاجات دي كانت عشانك ومن ضمن الخطه 


سلمي تتكسف: اخص عليكي يا عفاف انتي فاكره اني هلبس كده 


عفاف بضحك : ياسلام واشمعني كنتي بتختاريهم ليه 


سلمي بضحك : طيب انا كنت بظبط اخويا 


عفاف تضحك اوي : وانا برده بظبط اخويا 


ادم يقرب منه : الله مش كفايا رغي بقي ويروح شايل سلمي مره واحده وهي تضحك وتمسك فيه ويبص لكل اللي فرحنين بيهم ويطلعها لجناحهم واول ما يدخلو الجناح 


ادم بسعاده: ياااااا اخير 


سلمي بكثوف : اخير ايه 


ادم : اخير اتجوزنا 


سلمي ببتسامه : ما احنا متجوزين بقالنا شهرين 


ادم بخبث : لا انا اقصد جواز جواز و يبصلها ويغمز ليها.. دا انتي هتقطعي دلوقتي هعوض شهرين الحرمان 


ويقرب منها فسلمي تبعد بكسوف 


ادم : هتبعدي تروحي فين وراكي وراكي 


سلمي تضحك وتجري وهو يجري وراها وعند باب الاوضه يمسكها ويروح بيسها بوسها طويله ويبعد بعد فتره عشان تاخد نفسها ويسند جبينه علي جبينها 


سلمي بانفاس مقطوعه : ممكن تستني هنا شويه 


ادم بشوق: مش قادر 


سلمي ببتسامه: عشان خاطري استني بس اجهز 


ادم يتنهد : حاضر ويبصلها ..بس بسرعه متتاخريش 


سلمي تبتسم وتدخل الاوضه وتقفل ورها واول ما تلف تلاقي عفاف مزوقه الاوضه بشموع والورد وكان شكلها حلو اوي 


تبتسم وترح علي السرير تلقي قميص شبيه بالفستان سوريه فتتنهد بكسوف بس تفتكر انها اللي ليله هي مع حبيبها اللي اختاره قلبها فتغير هدومها وتظبط نفسها وهي قلبها عمل يدق 


ادم قعد شويه رايح جي وكان هيتتجن وبعد شويه مقدرش يمسك نفسه 


ودخل الاوضه واول ما دخل لقي الاوضه منوره بشموع ونور القمر دخل من الشباك 


وسلمي وقفه بصه من الشباك ولبسه قميص ابيض حمالات رفيعه طويل بفتحه كبيره من الظهر وفردا شعرها وحطه كله علي جنب واحد 


ادم شافه كده تنح وفضل واقف باصص ليها شويه ورح مقرب منها بهدوء 


ووقف وراها سلمي من اول ما دخل وهي حسه بيه وقلبها بيدق 


واول ما وقف وراها وحست بنفسه ونظراته ليها زاد دقات قلبها 


ادم رفع ايده ومشها علي كتف سلمي وظهرها بكل رقه وهي انفاسها اتخطفت من لمسته ادم رح مقرب اكتر ونزل لرقبتها يبوسها 


فلفت بهدوء وبصت لعيونه وهو كمان بس النظره كانت مختلفه النظرة مش بس رغبه النظرة كانت حب مكنوش محتاجين يتكلمو 


ادم كان بيبص لوش سلمي كله واول ما عينيه جات علي شفيفها شافها بتتحرك بكلمه بحبك من غير صوت ابتسم وراح اخدهم بين شفيفه وايده بتضمها وبتتحرك برقه علي ظهرها وسلمي حطت ايدها علي صدره وفتحت زرار قميصه سلمي كانت عاوز ايدها تلمس جسم ادم من غير حاجز واول ما فتح قميصه لفت ايدها حاوليه ولمست ضهرو وضمته ليها ادم اول ما ايدها الدافيه لمست جسمه اتجنن وبقي يبوسها بشغف وحب وهي كمان بتبوسه وراح مسك حملت الفستان وراح بعد عنها وبص ليها بكل حب كان عاوز يمتع عينه بجمالها سلمي شافت نظرته اتكسفت وضمت نفسها ليه جسمها لمس جسمه وادم ضمها ورح شيلها وهي لفت ايدها حاوليه وادم بيبوسها ورح بيها لسرير وفضل يبوس فيها بحب وشغف ورغبه سلمي وادم بقيو في دنيا تانيه دنيا مش بيدخلوها غير العشاق… 


#يتبــــــــــــــع……… 



❤من أجل المال❤


👇البارت الاخيــ18ــر👇


أدم يصحى من النوم وهو مبتسم وفرحان ويبص على سلمى يلاقيها نايمة 


ادم بهمس : سلمى أصحى يلى عشان ميعاد الطيارة 


وهى بتتاوب : سيبنى أنام شوية وتحط المخدة على راسها...فيشد المخدة ويقرب وشه من وشها أوى ويبصلها ويبتسم : اصحى يلى عشان ميعاد الطيارة ..انتى باين عليكى مش عايزة شهر عسل ..خلاص براحتك خلينا نقضى شهر العسل 


فتقوم من على السرير بسرعة وتقعد وتتكلم بسرعة : طبعا عايزه شهر العسل أنت مقولتيش لحد دلوقتى هنقضى فين شهر العسل 


أدم يبصلها بحب : أنا مخليها ليكى مفاجأة 


سلمى لسه هتقوم من على السرير وتحط رجلها على الارض ..أدم ماسكها وشدها ناحيته ويقول ببتسامة : فين بوسة الصباح .. بصى انا هتفق معاكى من دلوقتى .. كل يوم على الصبح لازم أغير ريقى واحلى ببوسة منك أتفقنا 


سلمى تهز راسها بكسوف : أتفقنا وتحاول تقوم من على السرير 


ادم ببتسامة : أنتى رايحة فين .. أحنا مش أتفقنا لآزم احلى بعد مااقوم من النوم 


سلمى تقرب منه وتبوسها على خدها وتقوم بسرعة من على السرير وتجرى على الحمام وهى من ورا الباب هاخد شور بسرعة عشان نلحق ميعاد الطيارة 


أدم قام واقف وضحك وبصوت عالى : ماشى ياسلمى هعديها ليكى دلوقتى عشان منتاخرش 


وبعد مايجهزو ويحضرو الشنط ويروح على المطار مع فريدة وعفاف واحمد 


وهما وافقين فى صالة المطار 


ادم : خلى بالك من ماما ياعفاف 


عفاف : من غير ماتقول عمتو فى عينيا 


ويبص لاحمد : خلى بالك من ماما يااحمد 


احمد : حاااضر ياجوز أختى 


ادم يقرب من فريدة : هتوحشينى ياست الكل 


ويلمى تقرب منها وتبوس راسها : هتوحشينى أوى ياريت كنت جيتى معانا 


فريدة تضحك : حتى لو كنت بصحتى .. هو أدم بردو هيسبنى أجى معاكى ..ده ماصدق هيستفرد بيكى 


سلمى وشها يحمر من الكسوف : خلى بالك من نفسك ياماما وكل يوم هتصل بيكى 


والكل يودعهم ويركبو الطيارة 


وهما فى الطيارة 


أدم يمسك أيد سلمى ويبصلها بحب : أنا مش مصدق نفسى أنك بقيتى مراتى 


سلمى ببتسامة : مانا مراتك من كام شهر 


فيضحك ويقول : مصدقت أنك بقيتى مراتى بجد مش مجرد حبرعلى ورق .. بس للأسف الحلو مبيكملش 


سلمى : حلو أيه اللى مش بيكمل 


أدم ببتسامة خبيثة: مراتى طلعت بتشخر وهى نايمة ..بس مش مشكلة مفيش انسان كامل ولازم ابقا راضى بنصيبى 


سلمى تشد أيدها وتضربه بغيظ على أيده : مين بقا اللى بتشخر وهى نايمة 


أدم : أنتى يروحى فاكرنى ابقا اعملك عمليه اللحمية بعد مانرجع مصر 


سلمى بغيظ : وليه لما نرجع مصر ..علموم الطيارة لسه متحركتش ... تعاله ننزل من دلوقتى 


أدم يضحك بصوت عالى شوية : صدقى شكلك حلو وانتى مضايقة ..خلاص اهدى ..أنتى ولا بتشخرى ولا حاجة ..انا كنت بهزر معاكى 


سلمى : كده يادم من أوله بدل ماتقولى كلمتين حلوين تغيظ فيا 


ادم : خلاص بقا متزعليش .ويمسك أيدها ويبصلها بحب ..خلاص بقا 


سلمى متقدرش تقاوم نظراته فتبتسم : خلاص مش زعلانة ..قولى بقا هنقضى شهر العسل فين 


أدم ببتسامة : شهر عسلنا هيبقا فى برشلونة 


سلمى بدهشة : برشلونة ..وبرشلونة فيه أيه يتشاف 


ادم : فيها كتير .. كافية أن معايا تذكرتين لاهم حدث فى برشلونة 


سلمى بفضول : حدث ايه 


ادم ببتسامة واسعة : معايا تذكرتين لمباراة كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد وفى ملعب كامب نو أشهر ملعب فى اسبانيا 


سلمى تبصله وتبلم من الصدمة وتحاول تكتم غيظها : مباراة كرة قدم .. أنت جايبنى برشلونة فى شهر العسل عشان متش بين ..انت قولت بين مين ومين 


أدم ياخد باله من ضيق سلمى : بين بشلونة وريال مدريد .. أنتى مش بتحبى الكرة باين عليكى مش مبسوطة 


سلمى وهى بتحاول تضحك : لا طبعا مبسوطة مادام هبقا معاك يبقا أكيد هكون مبسوطة 


أدم : انا عامل ليكى جولة سياحية فى كل برشلونة 


سلمى وهى بتكلم نفسها ..باين من اولها ان شهر العسل اتضرب ..بس أعرف مين اللى بصلى وأر فى شهر عسلى ..وهو بيتكلم باين عليه مبسوط أوى عشان المتش .. خلاص اسكتى ومتتكلميش وخليه يحس أنك مبسوطة 


أدم : سلمى روحتى فين أنا بكلمك 


سلمى تتنهد وتبصله وتبتسم : أبدا ياحبيبى اصلى مبسوطة أوى أننا مع بعض وفى برشلونة وكمان هحضر معاك متش 


أدم : بجد مبسوطة ياسلمى بالمفاجأة بتاعتى 


سلمى : طبعا ياحبيبى مبسوطة ومقولتليش بقا هروح فين فى الجولة السياحية اللى عملها ليا 


أدم : هفرجك على برشلونة كلها من اول ملعب كامب نو وبعدها هنروح ساحة كاتالونيا عبارة عن ميدان والميدان ده بيعتبر قلب برشلونة وهختم الجولة بمتحف برشلونة للفنون المعاصرة 


سلمى تبتسم لنفسها أخيرا لقيت حاجة فى كلامه عاجبها : الله أنا بحب اوى الفن المعاصر 


وبعد ماوصلو برشلونة وحضرو المتش..سلمى كانت بتحسب نفسها انا مش هتكون مبسوطة ..بس اليوم ده اتبسطت اوى ولفو برشلونة كلها ولما رجعو مصر وأول مادخلو الفيلا ..دخلو لاوضة فريدة 


ادم دخل الاوضة وهو ماسك أيد سلمى ويقربو من فريدة اللى كانت قعدة على الكرسى وماسكه كتاب تقرى فيه 


اول ماتشوفهم تسيبب الكتاب وتبتسم ليهم بفرحة اشتياق 


أدم : واحشتينى اوى 


سلمى :واحشتينى ياماما 


فريدة : وانتم أكتر ويقربو منها هما الاتنين ويحضنو فريدة 


سلمى : السفرية دى كانت نقصاكى ياماما 


فريدة ببتسامة : تتعوض المرة الجاية 


ومرشهر عليهم متجوزين وكانت كل يوم لما بتصحى كانت بتلاقى وردة حمرا على المخدة وقبل مأدم يقوم من على السرير سلمى كانت لازم بتبوسه كل يوم بوسة الصباح 


أدم صحى من النوم وكان بيبص لسلمى بحب ولسه هيصحيها الباب خبط ..قام من على السرير وراح فتح الباب 


شريفة ببتسامة : صباح الخير ياسى أدم 


أدم : صباح النور 


شريفة : دكتور اسامة تحت مع ست فريدة وعايز يشوفك قبل مايمشى 


أدم بقلق: فى حاجة يادادة 


شريفة : مفيش حاجة ..هو كان عايز يسلم عليك قبل مايمشى 


ادم : عشر دقايق هغير هدومى وهنزل ويبص لسلمى يلاقيها نايمة لسه ..فقال لنفسه خليها نايمة ويدخل ياخد شاور ويغير هدومه 


يدخل أدم الاوضة : صباح الخير يست الكل ..صباح الخير ياسامة 


أسامة يبتسم : صباح النور ..انا عندى ليكم اخبار حلوة ..أخر تحاليل عملتها لفريدة ..بتقول ان قلبها تمام وصحتها بقيت احسن من الاول 


أدم بسعادة: الحمد لله ..مفيش أحلى من كده اخبار 


فريدة : سلمى مانزلتش معاك ليه 


ادم : لسه نايمة ..معرفش نومها بقا تقيل اليومين دول 


فريدة تبتسم : مايمكن تكون حامل 


ادم : حاامل ايه ياماما ..هو أحنا لحقنا 


اسامة : خلاص تبقا تيجبها المستشفى عندى واحنا نتاكد 


فريدة بلهفة : هتاخد سلمى أمتى وتروح عند أسامة المستشفى 


أدم يبص لاسامة بلوم : كده بردو ياسامة ..دى ماما ماصدقت 


اسامة يضحك : نفسها تفرح بحفيد ليها 


فريدة : هااا مقولتليش هتروح امتى 


ادم : ياماما اصبرى شوية 


فريدة : أنا صبرت كتير مقولتيلش هتروح امتى عشان اتأكد ان حفيدى قرب يشرف الدنيا 


أدم يضرب بايده على راسه : والله انا غلطان كان فين لسانى لما قولت نومه تقيل ..حاضر ياماما هقول لسلمى الاول وبعدين هقولك ويخرج ناحية الباب .. أنا هطلع أصحيها عشان تروح معايا الشركة ..اشوفك كمان شوية ..سلام ياست الكل ويبص لاسامة بغيظ ..سلام ياسامة 


وهو لسه هيطلع السلم .. تليفونه يرن 


ادم : ألو ياشادى 


شادى : الحق يأدم المخزن بتاع الشركة ولع 


أدم بصدمة : المخزن ولع .. أزاى 


شادى : بس الحمد لله قادرنا نسيطر على الحريق من غير خساير 


سلمى أول ماادم قفل باب الاوضة وخرج صحيت من النوم فغيرت هدومها بسرعة وقالت تلحقه ويصبحو هما الاتنين على فريدة وهى نازلة السلم كان أدم ضهره ليها وسمعته بيقول المخزن ولع 


فراحت نازلة السلالم جرى وهى نازلة وقعت واتخبطت راسها على الارض 


أدم كان لسه هيرد على شادى سمع صوت جرى على السلم فلف وشاف سلمى وهى بتقع قصاد عيناه ..فرمى التليفون من أيده 


وجرى عليها بسرعة وشالها بين أيديه ..كانت لسه فى وعيها وهى سمعاه وهو بيقول بس مكنتش قادرة ترد 


فريدة لما تسمع صوت الوقعة بخضة تقول : خير ..أخرج ياسامة شوف ايه اللى حصل 


ويفتح اسامة الباب ويشوف أدم شايل سلمى ودماغها بتنزف فيقول لفريدة مفيش حاجة ويخرج جرى على برا 


أدم بصدمة : فوقى ياسلمى 


أسامة : يقرب منها ويمسك أيدها ويقيس النبض ..هى غايبة عن الوعى دلوقتى .يلى بينا على المستشفى ..نعمل ليها أشاعة ونشوف لو فى ارتجاج فى المخ أو كسور نتيجة الوقعة 


ادم بصدمة: فوقى ياسلمى 


أسامة بنبرة مهدئة : متخافش ان شاء الله خير وتكون الوقعة بسيطة ومتنكش عملت اى أضرار 


أدم : يارب 


أدم راح عند عربيته ونيم سلمى على الكرسى اللى ورا وركب جنبه أسامة وطلع على المستشفى 


أسامة بصوت عالى : بسرعة دخلوها أوضة الكشف 


أدم بزعيق لنيرس : بسرعة 


ودخلت سلمى ومعاها دكتور اسامة ودكتورة الطواريء 


أدم واقف جنب باب الاوضة اللى فيها سلمى وبيدعى تقوم بالسلامه 


يخرج دكتور أسامة ومعاه الدكتورة اللى كانت بتكشف على سلمى 


أدم: خير سلمى عامله ايه دلوقتى 


الدكتورة : هى كويسه ..مفيش حاجة خطيرة شوية خدوش وكدمات والحمد الله الجنين صحته كويسه.. 


أدم : نعم جنين أيه اللى هو كويس 


الدكتوره : مش أنتم متجوزين بردو 


أدم : أهاا متجوزين .. حضرتك متأكده انها حامل 


الدكتوره: أيوه متأكدة أحنا عملنا ليها تحليل الحمل عشان الادويه اللى هتاخدها وكمان سونار عشان نتأكد أن الجنين كويس.. 


أدم طاير من الفرحة : شكرا يادكتورة على الخبر الحلو ده. 


اسامة ببتسامة : أهو طلع أحساس فريدة صح .. دى هتفرح أوى بالخبر الحلو ده 


سلمى لما فاقت شافت ادم قصادها 


أدم: عامله أيه ..قوليلى لوفى حاجة بتوجعك .. أروح أجبيلك الدكتوره تشوفك.. 


سلمى وهى مش مركزة:الحمد لله 


اسامة : خضيتنيى عليكى ياسلمى ..المرة الجاية وانتى نازلة السلم تبقى تاخدى بالك 


سلمى أبتدت تفوق وتفتكر اللى حصل: المخزن والحريق والسلم 


أدم يمسك أيده ويطبطب عليها والدموع فى عينيه : عارفة لو مخدتيش بالك من نفسك ..فاهمة مش هسيبك 


أنا كنت هموت فيها لما شوفت بتوقعى من على السلم 


سلمى :والمخزن 


أدم : يولع المخزن ألمهم أنتى ..فاهمة المهم أنتى 


ألمهم أنتى ..فاهمة المهم أنتى 


سلمى : انا لم سمعتك تقول كده أتخضيت فنزلت أجرى والدموع أبتدت تنزل من عينيها 


أدم يمسح دموعها : خلاص متعيطيش المهم أنك كويسة دلوقتى 


أسامة ببتسامة : مبرووك 


سلمى بدهشة : مبروك على ايه 


ادم :ببتسامة انتى حامل 


سلمى بصدمة : حااامل 


أسامة : أسيبكم عشان فريدة مش مبطلة رن ..هخرج برا 


أسامة : الو يافريدة 


فريدة بغضب : هو ده اللى مفيش حاجة ..تخرج جرى وتقولى مفيش حاجة وتيجى شريفة تسألنى تقول أدم شايل سلمى وبيجرى بيها وتقولى أيه اللى حصل ..بنتى جرالها أيه 


أسامة : كويسه مفيش حاجة وكلها ساعة وهتخرج من المستشفى وهتيجى الفيلا ..وعندى خبر هيفرحك أوى 


فريدة بغضب : خبر ايه اللى هيبقا حلو لما تقولى أن سلمى فى المستشفى 


اسامة : سلمى حامل 


فريدة عينيها أتملت بدموع الفرح : انا سمعت صح ياسامة 


أسامة ببتسامة : عملنا التحاليل ليه وطلعت حامل 


فريدة : هى كويسة دلوقتى 


اسامة : ماانا قولتك ساعة وهتكون عندك ويقفل معاها 


ويدخل لادم الاوضة 


أسامة : أنا ماشى رايح مكتبى ..لو أحتاجتنى فى حاجة أتصل يأدم ويبص لسلمى ويبتسم : تبقى تخلى بالك من نفسك 


سلمى تهز راسها : حااضر ..هخلى بالى كويس 


ويخرج أسامة وشوية وتخرج سلمى مع أدم ويروحو الفيلا واول مايدخلو يلاقو شريفة قصادهم وعمالة تزغرط 


فريدة بفرحة : لولووووى 


أدم بدهشة: بتزغرطى ليه ياداده 


شريفة ببتسامة : مبرووك لست سلمى 


أدم يبتسم : هو لحق دكتورأسامة يوصلكم الخبر 


شريفة : أيوه والست فريدة جوا فى الاوضة قالتلى أول ماتوصلو تدخلو ليها علطول 


فريدة اول مادخلو بصت لسلمى ببتسامة : مبرووك ياسلمى 


سلمى تبتسم : الله يبارك فيكى ياماما 


أدم : وانا مليش مبروك أنا كمان 


فريدة : طبعا ياحبيبى .. أنا مبسوطة أوووى وعينيها تتملى بالدموع ..أخيرا اا هبقا جدة 


سلمى وأدم يقربو منها وأدم يمسك أيده : بلاش دموع 


سلمى بقلق : متعيطيش ياماما وأضحكى 


فريدة : دموعى نزلت غصب عنى ..دموع فرحتى وتبص لسلمى بحب ..مش عارفة أشكرك أزاى ياسلمى من يوم ماجيتى الفيلا والحياة بقيت احسن من الاولى والسعادة دخلت الفيلا 


سلمى عينيها تتملى بالدموع: تشكرى مين يماما أنا كده أزعل منك ..أنا اللى المفروض اشكرك أنك كنتى أم ليا ووقفت معايا 


أدم : لا بقا انتو الاتنين هتعيطو .. معلش بقا ياماما أنا هاخد سلمى عشان تستريح شوية 


فريدة : عندك خليها تستريح 


أدم يقوم يقف ويمسك ايد سلمى ويوقفها معاه : سلام ياماما 


سلمى ببتسامة : مع السلامة ياماما 


فريدة بحب : مع الف سلامة ياولادى 


وتمر الاسابيع وأحمد يخطب عفاف بعد ماوقفت امها بالعافية وأتعمل حفلة خطوبة على الاقد 


ويمر كام شهر وفى الاوضة عند أدم وسلمى 


سلمى : يلى ياأدم البس بسرعة ..احمد وعفاف مستنين تحت من بدرى 


أدم وهو بينفخ : مش عارفة ايه لزمت العزومة دى ..هو مش اخوكى عارف انك قربتى تولدى 


سلمى : الدكتورة قالتلى فاضل اسبوع يعنى لسه بدرى وأحمد عازمنا بمناسبة انه خلاص اشترى الشقة 


أدم : هو كل مرة هيشترى حاجة هيعزمنا برا وانا طبعا لزم اخرج ..ويبصلها بحب انا كنت عامل بروجرام لليلة النهاردة كده اخوكى بوظه ليا 


سلمى تقرب منه وتبصله وتبتسم وتلف ايدها على وسطه : فك التكشيرة دى بقا .. انا موجودة ولما نرجع تبقا تعمل اللى انت عايزه 


ادم يقربها منها اكتر وببتسامة كلها وعود : مادام كده هفك التكشيرة وينزلو يلاقو احمد وعفاف لسه خارجين من عند فريدة 


ويركبو مع ادم العربية ويرحو كافيه 


احمد بهزار : تشربو ايه 


عفاف وهى بتمثل الزعل: هو انت عازمنا هنا عشان تقولنا نشرب ايه .. أكيد قصدك نتعشا أيه 


احمد : خلاص متزعليش .. تتعشى ايه 


سلمى ببتسامة :قصدك نتعشا ايه ..اجمع احنا لسه موجودين معاكم 


وهما بيتكلمو يقرب منهم عبد الرحمن 


عبد الرحمن ببتسامة : السلام عليكم يأدم 


ادم ببتسامة : وعليكم السلام ويبص للكل ويقول :عبد الرحمن محامى عمى الله يرحمه ويبص لى عبد الرحمن : مراتى سلمى ويشاور على احمد وده احمد اخوها وخطيبته عفاف وتبقا بنت خالى 


وعبد الرحمن ببتسامة يسلم على سلمى وهو بيسلم عليها يشوف انها حامل 


عبد الرحمن يبص لادم ببتسامة : مبروك على البيبى اللى هيشرف 


ولسه هيتكلم ..سلمى راحت مصرخة 


أدم بخضة : مالك ياسلمى 


سلمى بألم : باينلى بولد 


عبد الرحمن ببتسامة : مبرووك على الميراث ..بعد مامراتك تقوم بالسلامة عدى على مكتبى وأكون خلصت اجراءات الوصية وتستلم ميراث عمك ..الوصية مرحتش عليك لسه ..أصل انا نسيت أقولك عمك مديك مهلة أكتر من سنة والبيبى شرف قبل مامدة الوصية بتخلص ويسيبهم ويمشى 


أحمد: هو بيقول ووصية أيه 


زعيق والم سلمى عمل لآدم صدمة خلته معرفش يرد على المحامى 


سلمى تبص لاخوها وتزعق : مش وقته ..مش وقته 


ادم يبص لآحمد بضيق: انت يابنأدم بطل كلام ملوش لزمة وتعاله اسند معايا خلينا نروح المستشفي 


أحمد جري سند سلمى وعفاف اخدت شنطهم وخرجو يجرو علي عربية ادم .. عفاف كانت قعده جمب احمد وخايفه من صريخ سلمى فأحمد حس بيها فمسك ايدها وباسها عشان يطمنها 


سلمى بصريخ وبتشد شعر أدم : ااااااه منك لله يا أدم انت السبب في اللى أنا فيه 


أدم بألم وبيحاول يفك منها : يابنت المجنونه انا عملتلك ايه دلوقتي ..سيبى شعرى مش عارف اسوق ..هتموتينا 


سلمى بصريخ: انت السبب في الالم دا.. انت خلتني حامل وراحت ماسكه فيه وراحت عضه راح ادم مصرخ بالم وأحمد وعفاف مش قادرين يمنعو نفسهم من الضحك 


أدم بصريخ : يابنت العضاضه ويبص لاحمد بغيظ بطل ضحك مش عارف اركز فى السواقة مش كفاية عليا اختك 


ووصلو المستشفي والدكاتره اخدو سلمى ودخلو يجرو للعمليات 


الدكتور : فين جوز المدام اللى جوه 


ادم بقلق : انا خير يا دكتور 


الدكتور ببتسامه : خير ان شاء الله اطمن المدام في حالة ولاده طبيعيه ولو انت حابب تحضر الولادة اتفضل يجهزوك 


ادم : احضر فين لااا دى كانت هتموتني في العربيه لا انا مش هدخل 


الدكتور يبتسم : كل الستات وهم بيولدو بيعملو كده 


ويدخل الدكتور وادم يقف قلقان ويفضل رايح جي واحمد وقف جمبه وعفاف قعده تدعي وسلمى صوت صريخها عالي جدا وعماله تنادي علي أدم اللي دموعه نزلت وندم انه مدخلش 


أدم يشيل أبنه ويبص ليه ويبتسم ودموعه نازله من عينيه بفرحة 


وعفاف وأحمد يقربو من أدم ويبتسمو ويقولو : بسم الله ماشاء الله 


أدم بدموع : عقبالكم 


ادم يبص لسلمي بحب ويضمها من وسطها ليه 


عفاف : أذن في ودانه يا أدم 


أدم يبتسم ويرفع ابنه لحضنه ويأذن ليه وبعد شويه تخرج سلمى من اوضة العمليات وتروح اوضتها 


الممرضة : بعد أذنك البيبى عشان نوديه الحضانة وتاخد من أدم أبنه 


والكل يروح ورا سلمى ويدخلو الاوضة ويطمنو عليها وتخرج بالسلامة من المستشفى وتروح الفيلا 


وفريدة طول الوقت ماسكة سيف مش بتسيبه خالص 


أدم أول مايدخل الفيلا يشوف عامل شايل سرير اطفال وبيدخل بيه عند أوضة فريدة ويدخل أدم وراه 


أدم : بردو نفذتى اللى فى دماغك واشتريت سرير لسيف 


فريدة ببتسامة وهى قعدة على الكرسى وشايله حفيدها على ايدها : ايوه ليه لزوم ..مش عايزاها يبعد عن حضنى 


ادم : ماهو طول اليوم فى حضنك 


فريدة : اطلع لمراتك يلى ..زمانك تعبان وعايز ترتاح 


أدم هو بيمثل الزعل : خلاص على اخر الزمن بقيت بتطرد من عند أمى ..والله انا بردو أبنك ..أنا ماشى بس خليكى فاكره 


ويطلع اوضته وأول مايدخل من الباب ..يشوف ترابيزة فى النص وعليها شموع ومتحضر عليها عشا رومانسى 


وأول مادخل شاف سلمى قعدة على الكرسى ومحضره عشا رومانسى وكانت لبسه فستان ازرق سماوى وضوء الشموع بيجى على وشها 


ادم تنح من كتر جمالها وفضل واقف فى مكانه باصص عليها شوية وبعدين قرب وشد كرسى وقعد قصادها 


أدم بص لسلمى بحب : لو كنت أعرف ان فيها عشا رومانسى كانت جيتلك بدرى 


سلمى بحب : أنا قولت اعملك العشا الرومانسى اللى كان نفسك فيه قبل ماأولد ..وتبصلها وتبتسم .. أيه رأيك بقا فى المفاجأة الحلوة دى 


ادم يمسك أيدها ويبصلها بحب : أحلى مفاجاة 


سلمى : قولى قبل ماانسى أنا كل مرة هقول هسالك وبنسى 


أدم ببتسامة : اسالى 


سلمى : هو أنت هتعمل أيه بميراث عمك 


أدم : هعمل دار للمسنين 


سلمى باستغراب : دا ر للمسنين وليه بقا دار للمسنين 


أدم : ان عمى لما كبر كان وحيد وملاقش حد يراعيه وهعمل الدار دى للحالات اللى زى عمى ..اللى ملوهمش حد ..للى معندوهمش فلوس 


سلمى بفخر : أنت يأدم مفيش زيك .. أنا بحبك أوى 


أدم ببتسامة : وأنتى كمان ياسلمى عملة نادرة ومش بحبك وبس أنا بموووت فيكى 


وتعدى الايام والشهور وحب أدم لسلمى بيزيد عن اليوم اللى قبله وحب العشرة بيخلى علاقتهم أمتن وأقوى وصعب ان أى حاجة تفرقهم 


#النهاية

_______________



تعليقات

التنقل السريع