القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جميلة البارت 19-20بقلم الشيماء محمد

 رواية جميلة البارت 19-20بقلم الشيماء محمد





رواية جميلة البارت 19-20بقلم الشيماء محمد

#الحلقه_ال١٩

#جميلة☺️

الناس اللي بتسال عن البارت ١٩

الرجاله وقفوا وانسحبوا بسرعه ووليد بينزف جامد وهيا وقفت فوقه وهنا وليد فتح عنيه الغرقانه دم وبصلها وهيا كمان بصتله وبعدها قربت وبدئت تصرخ وهو غاب عن الدنيا .. 

اتصلت ميس بسرعه بالاسعاف والبوليس علشان تبعد عن نفسها اي شبهه وبدئت تعيط علشان تعرف تمثل دورها صح ..

في البيت 

نبيله : عامله ايه يا حبيبتي دلوقتي ؟ احسن ؟

جميله : اه الحمد لله احسن كتير .. انا اسفه اني تعبت في يوم زي ده بس والله قولت لعلية ما تبلغش حد بس بلغتكم من ورايا وقلقتكم علي الفاضي 

نبيله : علي الفاضي ازاي يا بنتي ده انتي شايله حفيدي هو في اهم منه يالا ارتاحي دلوقتي المهم صحتك 

قامت تمشي بس جميله وقفتها 

جميله : نبيله هانم !!

نبيله : عايزه حاجه يا جميله ؟

جميله : وليد كلمني من بدري وقالي انه جاي في الطريق ولسه مجاش ورنيت عليه ما ردش 

نبيله : فعلا قال من بدري انه جاي .. استني ارن عليه انا كمان 

فضلت ترن عليه بس جرس ومحدش رد وده خلاهم يقلقوا كتير واخيرا اتصلت بميس اللي حواليها دوشه كتير وسارينه البوليس والاسعاف 

نبيله : في ايه يا ميس وايه الدوشه دي ووليد مش بيرد عليا ليه ؟

ميس بتعيط وبس ومش بترد 

نبيله اتجننت اكتر واكتر : ميس ردي عليا في ايه ؟ مالك ؟ يا بنتي ردي بقي وليد فين خليه يكلمني 

جميله اتعدلت بخوف وتوتر وباصه لنبيله 

ميس بصوت متقطع من العياط المفروض : طلعوا علينا .. كانوا كتير .. ضربوه 

نبيله : ضربوا مين ؟ ومين اللي طلعوا عليكم ! ميس ردي 

ميس : ضربوا وليد جامد والاسعاف جت ورايحين المستشفي 

نبيله : خليه وليد يكلمني 

ميس : وليد مش بيرد ابدا يا ماما .. هيء هيء 

عياط مصطنع وتمثيل متقن للدور 

نبيله : انا جيالك حالا علي المستشفي حالا .. 

قفلت ويدوب هتخرج فجميله قامت 

نبيله : انتي رايحه فين ؟ خليكي هنا 

جميله : ارجوكي خديني معاكي لازم اطمن عليه

نبيله : جميله مش وقت ظهورك خالص دلوقتي . تقدري تقوليلي هفسر ظهورك ازاي ؟ انا هطمنك عليه 

جريت بسرعه وراحت علي المستشفي ومعاها البودي جارد واول ما شافت ميس جريت عليها وهيا بتمثل انها منهاره ..

نبيله : مين دول وعملوا في ابني ايه يا ميس ؟ تعرفيهم ؟

ميس: لا معرفش حد فيهم هما وقفوا العربيه ولما وليد نزل هجموا عليه وضربوه .. ضربوه جامد قوي 

نبيله : وانتي ما اتصلتيش بحد ليه بسرعه ؟ ليه سيبتيهم يضربوه ؟

ميس اتوترت : اتصلت بالبوليس بس عقبال ما جه كانوا مشيوا 

نبيله فضلت تنادي علي اي دكتور يطمنها واتصلت بدكتور العيله الخاص بيهم وجالها بسرعه 

الدكتور حامد : ما تقلقيش حضرتك ان شاء الله هيكون بخير 

نبيله : انت لازم تطمني عليه .. دكاتره داخله وخارجه ومحدش بيكلمني..  ابني فيه ايه ؟ ادخل شوفه وتعال قولي حالته 

الدكتور حامد دخل واتفاجيء بمنظر وليد اللي بينزف من كل مكان ده غير الجروح الكتير والجرح اللي في وشه .. 

اخيرا قدر يخرج لنبيله اللي بتحاول تتماسك علي قد ما تقدر واول ما حامد خرج جريت عليه بسرعه 

نبيله : هو كويس صح ؟ مجرد كدمات صح ؟ انطق يا دكتور

دكتور حامد : انا اسف يا مدام بس وليد حالته حرجه مش مجرد كدمات للاسف 

ميس اتدخلت : يعني ايه حالته حرجه ؟ تقصد ايه ؟

دكتور حامد : هو اتعرض لضرب مبرح وده عمله كسور كتيره .. عنده كذا ضلع مكسورين وكسر مضاعف في رجله وكسر في دراعه وحتي وشه فيه كسر في الانف ونزيف من اماكن كتير وطبعا عنده نزيف داخلي ده بجانب الكدمات والجروح 

نبيله اتصدمت : كل ده صعب بس ليه حاسه ان في حاجه اخطر انت متردد تقولها ! قولي الحقيقه كامله 

دكتور حامد : كل اللي قلته يتعالج عادي اللي خايفين منه هو احتمال انه يكون عنده نزيف في المخ لان ساعتها المخ بالذات ما بيلاقيش مكان يتمدد فيه والتدخل الجراحي في المخ بيكون اخطاره اكتر من علاجه فلو فعلا عنده نزيف في المخ مش عارف ساعتها هنتصرف ازاي .. حالته حرجه جدا فخليكم مستعدين لاي شيء 

ميس: يعني ايه مستعدين ؟ مستعدين لايه ؟ ده مجرد اتضرب ؟ انت عايز تقولي انه ممكن يموت ؟ انت بتقول ايه ؟ 

الدكتور : ده مكنش مجرد ضرب .. ده كان حد بينتقم منه باسلوب متوحش همجي .. ده كان حد عايز يخلص منه 

ميس: لا طبعا انت بتقول ايه ؟

نبيله : عايزين يخلصوا من ابني .. عايزين يقتلوه ..بس ربنا هينصرني ومش هيجراله حاجه .. ايوه ابني مش هيجراله حاجه . ابني هيفضل جنبي 

فضلت تردد كتير نفس الجمله وهيا بتنهار واحده واحده لدرجه انها وقعت من طولها وبسرعه  الدكتور اتدخل ودخلوها اوضه جنب ابنها 

جميله هتتجنن في البيت ومش عارفه تعمل ايه غير انها ترفع ايديها لربها ينجي جوزها .. اتصلت كتير بنبيله بس مردتش عليها واخيرا ميس ردت علي تليفون نبيله 

جميله : وليد فيه ايه ؟ طمنيني عليه ؟

ميس: وليد ؟؟ كله بسببك انتي ؟

جميله : ست ميس ارجوكي طمنيني عليه ؟ هو حالته ايه ؟

ميس: وليد بيموت بسببك .. انتي السبب في كل المصايب .. وليد بيموت فاهمه ؟ 

قفلت السكه في وشها وهيا متغاظه جدا وخايفه انه فعلا يموت واتصلت بابوها اللي جه بسرعه واتفاجيء باللي حصل بس ما شكش ابدا انه بنته يكون لها يد ..

شريف : معقوله محي يعملها في التوقيت ده ! يوم فرح ابنه ؟ طيب ازاي ؟ في حاجه غلط .. ربنا يسترها عليه 

ميس: بابا هو لو مات حاليا ايه اللي هيجري ؟ 

شريف : معرفش بس ده مش وقته خالص .. لو مات كل حاجه هتبوظ 

ميس : ازاي بقي ؟ ده بالعكس هيكون اسهل

شريف : تقدري تقولي مين هيكتب العيل باسمك ؟ هاه ؟ ادعي انه ميجرالوش حاجه علي الاقل دلوقتي بس مراته تولد وناخد الولد 

ساعات الانتظار بتطول ووليد دخل يعملوله اشعه علي مخه قبل ما يدخل العمليات وفضلوا كتير منتظرين .. النهار طلع ونبيله فاقت وقامت تجري علي بره 

ميس: اهدي لسه ما خرجش 

نبيله : مخرجش منين ؟ 

ميس: من العمليات 

نبيله : طيب عرفتوا عنده نزيف في المخ ولا لأ ؟

ميس: عنده بس خفيف وقالوا انهم هيخلوه تحت المراقبه لان في حالات كتيره النزيف بينتهي لوحده وهو حاليا في العمليات علشان النزيف الداخلي والكسور والجروح تتعالج 

نبيله قعدت في انتظار مميت تستني اخبار عن ابنها وافتكرت جميله فقامت بسرعه تكلمها وتطمنها بس كل اللي عملته انها فضلت تعيط معاها وجميله اللي فضلت تطمنها انه هيكون كويس وانه هيقوم بالسلامه ..

بقلم /

shimooo novels الشيماء محمد

اخيرا الدكاتره خرجت من العمليات وراحوا يطمنوهم 

نبيله : ابني حالته ايه ؟

دكتور : العمليه كانت صعبه بس الحمد لله عدت حاليا احنا منتظرينه يفوق علشان نقدر نحدد حالته العقليه ايه بعد الصدمات دي كلها اما بالنسبه للكسور دكتور العظام تعامل معاها كلها .. النزيف الداخلي قدرنا نسيطر عليه اما الجرح اللي في وشه دكتور التجميل حاول علي قد ما يقدر يخيطه بس للاسف هيكون له اثر وحاليا هو هيكون في العنايه المركزه لان لازم نراقب النزيف اللي علي المخ وان شاء الله يكون كويس بعد اذنك 

نبيله : دكتور عايزه اشوفه 

الدكتور : ممكن تشوفيه بعد ما يستقر في العنايه بس للحظات بسيطه لان حاليا الزياره ممنوعه تماما 

نبيله دخلوها عند وليد للحظات واول ما شافته انهارت تماما لان حتي ملامحه مش باينه وتقريبا كل مكان في جسمه فيه اصابه 

خرجوها بالعافيه من عنده وهيا في حاله عياط هستيري وميس كمان اول ما شافته حست بالندم هيا كانت بس عايزه تأدبه لكن مش تدخله في حاله حرجه زي دي .. اتفاجئت بنبيله بتقوم مره واحده وخارجه 

ميس: ماما انتي رايحه فين ؟

نبيله : للي عايزين يحرموني من ابني 

حاولت توفقها بس مقدرتش عليها .. راحت لمحي وخبطت بعنف ودخلت بعنف تنادي عليه 

نبيله : محي !! انت يا محي .. اطلعلي هنا .. اطلع 

محي نزل بسرعه مذهول وبيسألها في ايه مالها !

نبيله : من يومك وانت عايز تخلص منه .. للدرجه دي وصلت بيك الخسه .. يوم فرح ابنك !! انت ايه يا اخي شيطان 

محي : في ايه يا نبيله مالك علي الصبح كده بدال ما تباركيلي لابني جايه تتخانقي معايا علي الصبح !

نبيله : تحاول تقتل ابني وانا اباركلك ؟ ده ايه البجاحه دي ؟

محي : اقتل ابنك ؟ ابنك مين ؟ وقتل ايه اللي بتتكلمي عنه ده ؟

نبيله : فاكريني عبيطه وهصدقك .. مش لايق عليك دور العبيط 

محي : انا مش فاهم خالص انتي بتتكلمي عن ايه ؟ 

نبيله اترددت للحظه : بطل كدب 

محي : اقسم بالله واقسم برحمه حياة مراتي وحياه علاء ابني ماعارف انتي بتتكلمي عن ايه ؟

نبيله : مش انت اللي بعت الرجاله اللي حاولي يقتلوا وليد ! مش انت اللي دخلت وليد العنايه المركزه اللي بيموت فيها 

محي اتصدم : وليد ؟ بيموت ؟ ازاي وامتي ؟ انتي بتقولي ايه ؟ انتي متخيله اني عايز اقتله ؟ انا اه ممكن احاول اخد منه الشركه او اضره في الشغل لكن اقتله ؟ انتي اتجننتي ؟ هو حالته ايه دلوقتي ؟

نبيله قعدت تعيط : ابني بيموت .. وليد بيموت 

محي طلع يغير هدومه علشان ينزل معاها وساعتها خاف يكون لعلاء يد فاتصل بيه 

محي : انت عملت ايه لوليد يا متخلف ؟

علاء بهزار : الله يبارك فيك انا كويس ونسمه كويسه 

محي : سيبك من الهزار وقولي عملت ايه ؟ كل مصيبه والتانيه تعملها !! هتموتنا بغباءك 

علاء: مصيبه ايه انا ما عملتش مصايب وماله وليد ؟

محي : يعني انت مالكش يد في اللي حصله ؟

علاء: وهو ايه اللي حصله اصلا ؟ 

محي حكاله اللي عرفه من نبيله 

علاء: انا ماليش يد في ده نهائي وبعدين انا كان فرحي امبارح هخطط لفرحي ولا لوليد ! 

محي: امال مين اللي عملها ؟ مين عايز يقتله ؟ او مين عايز يأدبه

هنا رنت في دماغ علاء كلام ميس لما سألته علي حد بلطجي بس ياتري ليه ميس عايزه تأدب وليد وتأدبه علي ايه ؟ ده حتي المفروض انها حامل ؟ ايه الحكايه ؟

محي كلم حسين وعرفه وخالد عرف وخاف ان ندي تعرف بس ندي كلمت مامتها وبمجرد ما سمعت صوتها عرفت ان في حاجه حصلت ومع اصرارها عرفت باللي حصل لوليد 

عند خالد

خالد : المهم ندي ما تعرفش دلوقتي حاجه لحد ما نعرف مين اللي عملها 

حسين : انت حر انا هروح المستشفي اشوف ايه الوضع 

خالد اول ما دخل عند ندي كانت لسه قافله مع مامتها واول ما قرب ولمسها زقته بعيد تماما وبعدت عنه 

خالد : حبيبي مالك ؟

ندي : قسما بالله لو ليك يد في اللي حصل لوليد .... مش عارفه هعمل فيك ايه يا خالد 

معطتوش اي فرصه يتكلم ولبست ونزلت حتي ما سمحتلوش يوصلها ..الكل اتجمع في المستشفي .

علاء بقي شبه متأكد ان ميس اللي عملتها بس حيره مالياه ليه ؟ ليه ميس عملت كده في جوزها وليه عايزه تأدبه ؟؟ معقوله تكون عايزه تورثه واطمنت لما بقت حامل ؟ 

جميله هتتجنن في البيت وعايزه بأي طريقه تشوف وليد اللي لحد دلوقتي لسه ما فاقش نهائي ..

يومين عدوا ويدوب فتح عنيه مره وغاب تاني عن وعيه .. 

واخيرا بعد اربع ايام فاق واتكلم 

نبيله : مين اللي عمل كده يا وليد ؟ قولي حبيبي ! 

وليد : معرفش 

نبيله : البوليس كمان هنا عايزين يتكلموا معاك 

وليد : مش قادر .. مش عايز حد ( بص حواليه مكنش في حد ) جميله فين ؟ هاتيلي جميله 

نبيله : اجيبها ازاي هنا ؟ اعمامك واولادهم بره هيا هتتجنن عليك بس مش في ايدي حاجه 

وليد : هاتيها ارجوكي اتصرفي 

وليد بيتكلم بالعافيه وكل حرف بينطقه بيتعبه وبيغمض عنيه بوجع 

نبيله : هحاول ارتاح انت بس 

ميس هنا دخلت واول ما شافها : طلعيها بره .. ( زعق واتوجع) طلعيها اااه 

ميس : حبيبي 

وليد : برررره 

نبيله استغربت بس طلعتها بسرعه ورجعت لابنها : مالك في ايه ؟

وليد : مش عايز حد .. انتي كمان سيبيني عايز جميله بس يا تجيبها يا تسيبوني لوحدي اتفضلي 

جميله طول الوقت بتصلي وتدعي ربها وتعيط وهتموت من الخوف والقلق علي حبيبها ..

اما وليد والممرضه عنده : عايز تليفون 

الممرضه : الكلام ممنوع ارتاح 

وليد : عايز تليفون فاهمه ؟موبيلي فين ؟

الممرضه اترددت بس مع اصراره جابتله موبيله وهو اتصل بجميله اللي بس محتاج يسمع صوتها وما نطقش غير كلمه واحده : جميله 

جميله كانت هتتجنن : روح جميله وقلب جميله سلامتك من كل شر ربنا يحميك ويخليك ليا .. حبيبي ما تتخيليش كل لحظه بتعدي عليا ازاي ؟ انا هموت من غيرك يا وليد هموووت طمني عليك قولي عامل ايه ؟

وليد : تعبان وعايزك انتي جنبي 

جميله : مانعيني اجيلك .. غصب عني 

وليد : عارف .. عارف .. كلميني عايز اسمعك .. انا مش قادر اتكلم بس عايز اسمعك كلميني يا جميله .. طالما انتي مش قدامي يبقي علي الاقل تكلميني .. 

فضلت تتكلم وهو يسمعها وصوتها نوعا ما ريحه شويه ..

اخد اسبوع بعد ما فاق وهو تقريبا ما بيتحركش بس خلاص مش قادر يفضل اكتر من كده في المستشفي .. مش قادر يبعد عن جميلته تاني واخيرا قرر يخرج وعلي الرغم من معارضه الدكاتره كلهم الي انه اصر وامه حولت بيتها لمستشفي لابنها 

وليد اتحرك لبيته وكانت رحلته عباره عن عذاب متواصل .. ألم مالوش اول من اخر في كل شبر في جسمه وكل كسر وكل جرح وندم للحظه انه اتحرك من مكانه بس جميلته تستاهل يتعب علشانها .. اخيرا وصل البيت وفاضل رحله عذاب تانيه وهيا نزوله من العربيه ودخوله البيت جوه .. كانت مأساه كان علاء معاه وساعده لحد ما دخل البيت .. دخل وقعد علي اقرب كرسي بينهج وبيأن من الوجع وعنيه بتدور عليها .. 

علاء: ميس قربي ساعدي جوزك انتي بعيد عنه ليه كده ؟

ميس قربت وساعتها وليد بهمس : ابعدي لقسما بالله اقطع ايدك دي ابعدي 

ميس ابتسمت لعلاء وبعدت : هو مرتاح كده .. روح انت لعروستك يا علاء 

@ حمد الله علي السلامه حبيبي وحشتني 

الكل بص لصاحبه الصوت اللي نازله تجري علي السلالم بلهفه وحب وشوق ظاهرين جدا ...


اعذروني الحلقات صغيره بس ظروف الشغل بقي معلش 


توقعاتكم


#الحلقه_٢٠

#جميله☺️

حمد الله علي السلامه حبيبي وحشتني 

الكل بص لصاحبه الصوت اللي نازله تجري علي السلالم بلهفه وحب وشوق ظاهرين جدا ...

وليد : ندي ! ازيك بتعملي ايه هنا وجوزك فين ؟

ندي نزلت تجري عليه وقربت منه وقعدت تحت رجليه : ما تشغلش بالك بيا المهم انت تقوم بالسلامه 

وليد : انا كويس اهو .. بس انتي ليه هنا ومش في بيتك ؟

ندي بصت لعلاء الواقف بغيظ وحقد ومردتش 

علاء: هيا سايبه بيتها من يوم الحادثه لانها متهماني انا وخالد ان احنا اللي دبرناها 

وليد : صح الكلام ده يا ندي ؟ انتي سيبتي بيتك ؟ 

ندي : انا قلتلك من الاول ان الجوازه دي غلط وانت ما صدقتنيش اهو شفت حصل ايه ؟ وفي يوم فرحي !! بيتجوزني ويخطط يقتل اخويا في نفس الليله 

خالد كان داخل هنا : يعني باي منطق بتتكلمي بيه ؟ يا بنتي والله ما اعرف حاجه عن اللي حصل قولها انت يا وليد . الاول حمدالله علي سلامتك 

وليد : الله يسلمك .. ندي جوزك مالوش علاقه باللي حصل ارجعي بيتك معاه 

ندي : امال مين هاه ؟ تقدر تقولي مين ممكن يعمل كده غيرهم !!

وليد اتقابلت عنيه في نظره طويله مع ميس اللي دورت وشها بعيد علشان حست ان وليد كاشفها 

وليد : مش هما .. ندي انا فعلا تعبان ومحتاج ارتاح صدقيني جوزك مالوش دخل 

ندي : انا اسفه يا وليد .. وانت يا خالد نفذ اللي طلبته منك 

خالد : لا يا ندي مش هنفذه قول حاجه يا وليد 

وليد بتعب : ايه اللي طلبته ؟

خالد : سيادتها عايزه تطلق .. تطلق من قبل حتي ما نتجوز 

وليد : اااه انا فعلا تعبان ومش قادر حتي اتكلم .. ممكن تسيبوني ارتاح .. خالد امشي دلوقتي وسيب ندي عليا مش عايز ولا قادر اتكلم في اي شيء دلوقتي 

نبيله : ارتاح حبيبي دلوقتي بعدين كل الامور دي تتحل مش وقتها 

علاء: طيب اساعدك تطلع اوضتك الاول وبعدها هنسيبك 

وليد : انا مش هقدر اطلع فوق انا هفضل هنا مكاني انا مش عايز اتحرك اصلا 

نبيله : حبيبي احنا جهزنالك اوضه هنا تحت مش هتطلع ما تقلقش بس معلش اتعب وقوم لحد السرير 

علاء قرب منه هو وخالد علشان يساعدوه يوصل للسرير ودي كانت مأساه في كل حركه بيتحركها والمشكله ان مفيش مكان سليم في جسمه يمسكوه او يسندوه بيه .. دراعه وفيه كسر ورجله ومكسوره ومعظم اضلعه مكسوره .. 

وليد : سيبوني .. مش عايز حد يساعدني سيبوني 

نبيله : طيب هتوصل للسرير ازاي 

وليد : مش عايز اوصل انا هنا كويس سيبوني اذا سمحتو سيبوني 

وليد كان تعبان جدا وقعد مكانه لانه مقدرش يتحرك نهائي 

نبيله : طيب اطلبلك الدكتور يجي او نرجع المستشفي ؟

وليد بتعب : امي سيبوني لوحدي بقي مش عايز ولا دكاتره ولا مستشفي مجرد سيبوني 

علاء: طيب براحتك ارتاح انت ولما تحتاج اي حاجه كلمنا 

انسحب خالد وعلاء واخيرا جميله بقي ينفع تطلع وخرجت بلهفه وشوق الدنيا كلها لجوزها واتصدمت اول ما شافت شكله بس جريت عليه وقعدت بين رجليه بس خافت تقرب او تلمسه او توجعه باي حركه بس هو بايده السليمه شدها لحضنه ودفن وشه في شعرها وكأن هيا راحته وملاذه الآمن ... 

وليد : ما تتخيليش انا محتاجلك انتي بالذات قد ايه !! 

جميله : لو بايدي ما ابعدش عنك ابدا لحظه بس غصب عني .. غصب عني حبيبي 

دموعها كانت نازله بحب ووجع علي حبيبها 

جميله: قوم معايا اوضتك ترتاح في السرير قوم 

نبيله : رفض يقوم سيبيه هنا يرتاح دلوقتي 

جميله : هيرتاح اكتر في سريره قوم 

والكل استغرب انه وقف معاها وهيا براحه حطت دراعه السليمه علي رقبتها ولفت ايدها براحه علي ظهره وبصتله 

جميله : خلي حملك كله عليا انا مش علي رجلك يالا 

وليد بصلها كتير وحس بحبها الصادق : انتي حامل 

جميله : ما تخافش عليا انا اقوي مما تتخيل 

وليد ابتسم : عارف 

كان تعبان بس مستحمل علشانها هيا وبس ونبيله ابتسمت وعرفت ان ابنها في امان مع جميلته وندي حست بوجع لان اللي بينها وبين خالد مش بالقوه دي ابدا .. 

اخيرا وليد وصل سريره وارتاح فيه ونبيله انسحبت بهدوء وخرجت وقفلت عليهم بابهم 

وليد : انتي بعيد عني ليه ؟ 

جميله : خايفه اقرب اوجعك 

وليد : وجعي في بعدك مش في قربك ابدا قربي مني وخليكي جنبي وما تبعديش تاني عني 

جميله : انا جنبك اهو بس خلي بالك 

وليد : احكيلي انتي عامله ايه ؟ واخبار صحتك ايه ؟ 

جميله ابتسمت : انت اللي بتسألني عن صحتي .. انا كويسه يا وليد .. طول ما انت كويس فأنا كويسه 

فضلت جنبه تحكيله اخبارها او بمعني تاني تحاول تلهيه عن وجعه وألمه 

وليد : ينفع اطلب منك طلب !! 

جميله : شاور 

وليد ابتسم : هاتيلي مرايه 

جميله استغربت : مرايه !! تعمل بيها ايه ؟

وليد : عايز اشوف شكلي اللي بيصدم كل حد يشوفني وكانوا مانعينها عني 

جميله فهمت انه ما شفش شكله ايه لحد دلوقتي ومعرفتش تعمل ايه او تقوله ايه !! 

جميله : طيب ارتاح دلوقتي وبعدين انا 

قاطعها : اول مره ترفضيلي طلب 

جميله : انا مش برفض ابدا لأ انا بس بقولك 

وليد : بتقوليلي ايه ! عايز مرايه يا جميله 

جميله : عايز تشوف بيها ايه ! انا مرايتك .. ( حطت ايدها علي الجرح الطويل اللي في وشه ) في جرح اه في وشك بس شكله عادي مجرد خط ومع الوقت مش هيبان وفي كام جرح صغيرين وشكلك عادي ( ضحكت باصطناع ) يعني شكل واحد طالع من خناقه .. وشك ازرق وعنيك وارمه ومنفوخه 

وليد ابتسم بس مازال مصر : يعني بمعني تاني وشي متشلفط

جميله : يعني .. ادي لنفسك فرصه تخف شويه وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن صدقني 

وليد : حاضر يا جميله هدي لنفسي فرصه اخف بس ده برضه ما يمنعش اني لسه عايز مرايه وما تنطقيش حرف زياده ولو رافضه قومي وابعتيلي علية هنا خليها هيا تجيبلي اللي انا عاوزه طالما انتي رافضه 

جميله : حبيبي

وليد :ابعتيلي علية 

جميله قامت باستسلام وجابت مرايه وعطتهالو بتردد وخوف من رد فعله لما يشوف شكله بالمنظر ده ..

فضل كتير باصص لنفسه بصدمه ووجع وافتكر كل ضربه اخدها وحس كأنه بيعيش كل حاجه من تاني وفجأه افتكر نظره ميس ليه .. نظره شماته وانتصار .. هنا رمي المرايه علي اخر دراعه ووقعت واتكسرت 

جميله بعياط: قولتلك بلاش دلوقتي 

هنا الباب اتفتح ودخلت نبيله وندي بسرعه وشافوا المرايه مكسوره 

نبيله : ليه دلوقتي يا جميله مش وقته 

جميله : هو اصر 

ندي : وليد اسمعني 

وليد قاطعها : لا مش هسمع حد اطلعوا بره دلوقتي كلكم 

نبيله : حبيبي 

وليد زعق : اطلعوا بره 

نبيله وندي خارجين بس وليد اتكلم : كلكم 

الاتنين بصوا لجميله باستغراب : حتي انا ؟

وليد بوجع من غير ما يبصلهم : كلكم 

انسحبت بهدوء معاهم وقفلت الباب براحه وعيطت بره 

ندي : ليه خليتيه يشوف نفسه دلوقتي ؟ وشه كله متبهدل وورام 

جميله : هو اصر وبعدها قالي اخرج طالما مش هسمع كلامه وابعتله علية .. هو اصر 

نبيله : خلاص يا جميله اهدي .. ادوله فرصه هو كمان يهدي ويرتاح شويه وبعدها ادخليله .. وبعدين كده كده كان هيشوف شكله يالا نجهزله حاجه ياكلها يالا 

نبيله دخلت هيا وندي يجهزوا اكل لوليد اما جميله فضلت واقفه بره الباب مستنيه وليد ينادي عليها 

ميس وراها : واقفه كده ليه ؟ منتظره سيدك ينادي ؟

جميله : ايوه منتظراه ينادي .. وهو فعلا سيدي وتاج راسي ودنيتي كلها 

ميس : غريب الحب ده .. بيخلي الانسان متخلف .. يعني فهميني تعملي بيه ايه حب وليد وانتي هتخسري كل حاجه ؟

جميله : جوزي وحبيبي وهو املي في الدنيا .. الحب ده حاجه بتغذي روحك و

قاطعتها ميس : بس ما يأكلكيش عيش .. تخيلي لو كان مات 

جميله : بعد الشر عليه

ميس : بقول تخيلي .. كنتي هتترمي في الشارع 

جميله : نهار ما وليد لا قدر الله يجراله حاجه مفيش شيء بعده ممكن يفرق معايا ابدا

ميس : الكلام ده ما ياكلش معايا .. علي العموم اهو متكسر عندك جوه اشبعي بيه بس ما تتعوديش علي كده بمجرد ما يقف علي رجليه هرجع تاني .. بس وهو مكسر كده ما يلزمنيش .. يالا باي 

شويه ووصل الدكتور بتاعه والممرضه اللي هتفضل معاه ونبيله دخلت معاهم عنده وقالت للدكتور اللي حصل 

الدكتور دخل وغيرله علي جروحه والممرضه ركبتله المحاليل والحقن اللي هياخدها 

الدكتور : مش عايز تسأل عن حاجه او تتكلم ؟

وليد : لا مش عايز متشكر لحضرتك 

الدكتور : الجروح اللي في وشك 

قاطعه وليد : هتخف عارف والجرح باين انه متخيط ومعمله تجميل فعارف انه مش هيسيب اثر كتير وعارف ان الورم هيعدي والاحمرار هيهدي و وشي ٩٠٪‏ هيرجع لطبيعته .. عايز تضيف حاجه تانيه !!

الدكتور : لأ بس ليه متضايق ؟

وليد : مش متضايق بس تعبان او ممكن اكون متضايق لاني مش قادر اتحرك او لاني شبه عاجز حاليا او يمكن من كميه الكسور اللي في جسمي .. عندك اسباب كتيره اختار منهم 

الدكتور : طيب براحتك هسيبك ترتاح حاليا .. المسكن شويه ومفعوله هيشتغل وهتقدر تنام بس حاول تاكل اي حاجه 

وليد : حاضر متشكر لحضرتك 

الدكتور انسحب وشويه وندي ونبيله دخلوله يطمنوا عليه وجميله جابتله الاكل بتردد وبصتله ومستنياه ينطق 

وليد : انتو متخيلين اني زعلت علشان شكلي !! انا مش من الناس اللي بتهتم بشكلها للدرجه دي ولا انا جرح في وشي هيهزني او هيكسرني 

نبيله : طيب امال في ايه وليه رد فعلك ده 

بقلم /

shimooo novels الشيماء محمد

وليد سكت شويه : عادي لمجرد اني مكنتش متخيل منظري او يمكن لاني عشت اللحظات دي من تاني او وجع من ان في ناس تقدر تأذي حد بالشكل ده والمشكله انهم المفروض يكونوا اهلك وحبايبك 

ندي بصت للارض ونبيله : محي مصر انه مالوش علاقه باللي حصل بس انا واثقه ان هو 

وليد : لا مش هو يا امي 

كلهم بصوله باستغراب : بتبصولي كده ليه ؟ فعلا مش هو وندي ارجعي لجوزك لانه فعلا مالوش دخل باللي حصل 

ندي : طيب مين اللي عملها ! 

وليد : حد غيرهم خالص .. 

نبيله : مين يا وليد قولي عليه 

وليد : لا يا امي مش وقته .. وبعدين معنديش دليل لسه ادوني بس فرصه اقدر اقف وهتعرفوا كل حاجه .. كل حاجه هتبان في وقتها ما تقلقوش المهم ندي ارجعي بيتك وارجعي الشغل واقفي مكاني لحد ما انا ارجع 

ندي : انا اسفه اه هقف مكانك في الشغل بس بيتي لأ مش هقدر .. جوازي كان غلط من الاول وغلطت لما سيبتك تقنعني 

وليد : ندي .. ندي ارجعي لجوزك وسافري كمان شهر عسلك 

ندي : لا يا وليد ده مش هيحصل وبطل تدافع عنه 

وليد : اقسم بالله يا ندي خالد مالوش علاقه ابدا باللي حصل ولو عندي شك ولو ١٪‏ انه له دخل مش هبعتك بيته يا بنتي انتي اكتر من اختي انتي بنتي الصغيره وانا بقولك اهو ارجعي بيتك ارجعي لعريسك ما تضيعيش عمرك .. علشان خاطري انا ارجعي بيتك لو بتحبي اخوكي اسمعي كلامه وارجعي بيتك وخلي عندك ثقه فيا وهفهمك كل حاجه بعدين روحي يالا 

( بص لجميله ) وانتي ؟ هتفضلي واقفه بالاكل كده كتير ؟ مش هتأكليني يعني ولا ايه ؟

جميله ابتسمت وقربت منه واكلته .. 

ندي فعلا رجعت بيتها بس بتتعامل بتحفظ مع خالد اللي بيحاول يثبتلها في كل لحظه وثانيه انه برئ من اتهاماتها 

في الشركه علاء راح لميس : ازيك يا ميس وليد اخباره ايه ؟

ميس: كويس .. خير عايز حاجه ؟

علاء: سلامتك بس هو سؤال .. ليه ؟

ميس: ليه ايه ؟

علاء: ليه عملتيها ؟ ليه عايزه تقتليه مش ده جوزك وابو اللي في بطنك ولا ايه ؟ 

ميس وقفت : انت اتجننت .. انا اقتل وليد .. انت اكيد 

قاطعها علاء: اهدي واقعدي كده وما تعمليش الحبتين دول عليا عيب عليكي .. ولا تحبي اقول للكل انك سألتيني من فتره علي بلطجيه لانك عايزه تأدبي حد 

ميس: مكنش قصدي علي وليد بطل جنان 

علاء: عليا انا يا ميس ! طيب خلاص اقول للبوليس علي المعلومات اللي عندي وهو يتصرف ولا بلاش البوليس اقول لوليد نفسه اللي رجالته قالبه الدنيا ولعلمك دي مسأله وقت قبل ما يلاقوا اللي عمل العمله دي 

ميس : انا ماليش علاقه باللي حصل وده اخر كلام عندي وبعدين انت زعلان ليه مش لايق عليك الزعل 

علاء: مش عليه بس توقيت الحادثه مضايقني وحرمني من شهر عسل مع نسمه مجرد التوقيت 

ميس: التوقيت ! شوف ازاي ! وانا اللي فكرتك زعلان علي ابن عمك طلعت غلطانه 

علاء: اكيد زعلان طبعا بس نفس زعلك .. المهم انا منتظر اعرف منك ليه وايه اللي عمله ضايقك قوي كده ! لما تحبي تحكي او تخططي لحاجه اكبر بلغيني باااي 

جميله ما بتفارقش وليد نهائي وبقت هيا سنده في كل شيء هيا ايده ورجله وراحته وكل حاجه والاهم انها بتعمل كل حاجه بحب واخلاص صافي مش منتظره اي مقابل وده زود غلاوتها ومكانتها عند الكل سواء وليد او نبيله او ندي او حتي الخدم كلهم .. 

اما ندي فبعيده عن جوزها علي الرغم من انها رجعت بيتها 

كانت واقفه قدام المرايه بتجهز نفسها علشان تنام خالد قرب منها وقف وراها وباسها في كتفها 

- وبعدين معاكي هتفضلي بعيد لإمتي فات أكتر من شهر أهو وأخوكي إتحسن بعيده ليه بقي ؟

ندي بعدت ومشيت من قدامه وراحت للسرير من غير ما ترد 

خالد اتنرفز : انا بكلمك علي فكره أخرتها معاكي إيه ؟

ندي : أنا عايزه أنام تصبح علي خير 

خالد قرب : وأنا عايز مراتي .. عايز حبيبتي .. ندي أرجوكي 

ندي ردت : ترجوني إيه بالظبط ؟ عايزه مني إيه ؟ أتجاهل اللي حصل مثلا وأعمل نفسي مش واخده بالي ولا إيه ؟ 

خالد : لا مش عايزك تتجاهليه عايزك تصدقيني لما أقولك أنا ماليش يد في اللي حصل لوليد .. عايزك تثقي فيا 

ندي اتعدلت : ودي المشكله يا خالد .. أنا فعلا مش واثقه فيك 

خالد : ليه يا ندي ؟

ندي : لأني مش أول إهتماماتك ولا أنا اختيارك الأول 

خالد: ازاي بتقولي كده .. إنتي اغلي ما عندي يا ندي المفروض تكوني واثقه في ده 

ندي : كنت هثق لو كنت اختارتني لكن إنت اخترت الشركه والشغل وللأسف الشركه هتفضل بينا وعمري ما هثق فيك طول ما هيا بتيجي قبلي 

خالد : والله ما قبلك أبدا ولا في شيء في الدنيا ممكن يجي قبلك بس طلبك صعب بس مش معني رفضي انه أهم منك 

ندي : تصبح علي خير يا خالد الكلام مالوش لازمه 

خالد : ندي أنا ماليش علاقه بحادثه وليد 

ندي : يمكن بس للاسف هيفضل ديما في شك في قلبي وانا كنت غلطانه لما خليت وليد يقنعني اتجوزك الخطوه دي كانت غلط

خالد قرب منها ووقفها ومسك ايديها : اوعي يا ندي تفكري كده جوازنا كان اجمل شيء حصلي في حياتي .. حبك اكتر شيء بتمناه وعايزو .. انا بحبك يا ندي صدقيني 

حنت شويه لخالد اللي بتحبه ونظرتها رقت شويه فاتجرأ خالد ولمس شفايفها برقه ولانها مشتاقاله استسلمت للحظات لكن بعدها صوره اخوها طاردتها وهو متكسر وبيواجه الموت في المستشفي فبعدت عنه بسرعه بس مسكها 

خالد : معدتش قادر علي بعدك بقي 

ندي : ما تحطش حواجز بينا وبعدها تقولي مش قادر علي بعدك 

سابته ودخلت الحمام تسترجع انفاسها اللي تاهت منها ..

خرجت بس لقت خالد خرج وهيا رقدت في سريرها تحاول تنام 

خالد راح عند علاء اللي استغرب زيارته بالليل كده 

علاء: خير في حاجه حصلت ؟

خالد : هو ما ينفعش ازورك إلا لو في حاجه حصلت ؟

علاء: لا أبدا بس الوقت متأخر واستغربت 

خالد : طول عمري بزورك في اي وقت أول مره تقرلي الوقت متأخر دي 

علاء: أيوه ده كان زمان دلوقتي احنا متجوزين وانت عريس يعني المفروض تكون في حضن مراتك دلوقتي وانا كمان يعني حاليا انت حارمني من حضنها 

خالد بغيظ : انت بتغظيني يعني ولا ايه ؟ ما انت عارف إن ندي زعلانه علشان أخوها 

علاء: ايوه بس رجعت البيت معاك 

خالد : رجعت من غير ما ترجع هيا مش مصدقه اني ماليش يد في اللي حصل 

علاء: امال رجعت ليه بقي ؟

خالد : وليد اللي خلاها ترجع 

علاء: اممم طيب حاول تقنعها واستحمل شويه وأخلع بقي من هنا مش علشان انت مطرود بره تخليني اطرد انا كمان 

خالد : واطي من يومك وبتبيع وقتي 

علاء: طبعا ودي اول مره تعرفها ولا ايه ؟

خالد مشي وفضل يلف كتير واخيرا رجع واول ما دخل ندي عملت نفسها نايمه بس هو كان فاهم وبدأ يفكر جديا يبعد بيها 

عند وليد 

 وليد بدأ يتحرك شويه بعكازه او يقعد علي كرسي وجميله تمشيه شويه في الجنينه .. تاخده يقعدوا عند حوض الورد بتاعهم والقلب اللي في النص .. طول الوقت ده وميس متجنبه تماما وليد ومش بتظهر قدامه خوفا من نظراته ولو ظهرت هو بيمشيها وفي الاخر اتضطرت تروح بيت باباها بحجه انها تعبانه من الحمل .. وليد من وقت للتاني بيجتمع مع رجالته ومسؤول الامن عنده 

اكرم : للاسف مفيش اي اثر 

وليد فضل كتير ساكت وبيحاول يعيد ذكريات اللي حصل في دماغه ويعيشها زي الفلاش باك واخيرا افتكر نقطه مهمه

وليد : واحد فيهم كان علي ايده وشم .. وشم لتعبان تقريبا 

اكرم : وشم !! ممكن كده نوصل لحاجه لان موضوع الوشم ده مش منتشر هنا قوي .. طيب حاول توصفهولي اكتر .. حجمه شكله يعني اللي تفتكره 

وليد حاول علي قد ما يقدر يرسمله شكل الوشم ده .. وهنا رجالته انطلقوا في رحله البحث عنهم من تاني 

وليد مع جميله وهيا في حضنه 

جميله : مش هتقولي مين اللي عملها ؟ شاكك في مين ؟

وليد : لسه معنديش دليل 

جميله : وليد ده انا انت مش محتاج لدليل معايا .. مجرد افتحلي قلبك .. دردش معايا 

وليد : حاضر هدردش معاكي ( كان بيلعب في شعرها ) ميس 

جميله : مالها ميس عايزها تيجي 

يدوب هتتعدل بس وليد شدها تاني : تيجي فين انتي هبله ؟ بقولك ميس .. ميس اللي عملتها 

هنا جميله شهقت واتعدلت : لا طبعا دي مراتك وبتحبك .. لا لا يا وليد مفيش واحده تعمل ابدا كده في جوزها انت كده بتخرف حبيبي .. شيل الفكره دي من دماغك 

وليد ابتسم : قبل كده قصت شعرك وحاولت تقتلك وحاولت تخطفك ولا نسيتي ؟

جميله : لا ما نسيتش بس ده انا .. انا بتكرهني وبتعتبرني غريمتها لاني اخدت منها جوزها لكن انت .. انت جوزها 

وليد : مشكلتك انك طيبه حبيبي .. انا مش جوزها يا جميله من زمان وانا مش جوزها من ساعت ما حبيتك وانا بطلت اكون جوزها 

جميله : بس هيا بتحبك وكانت بتعمل المستحيل علشان ترجعلك وترجعك ليها 

وليد : ده مش حب ده تملك يا جميله .. هيا مجرد انها حست بالاهانه اني احبك انتي وافضلك عنها مش اكتر .. ازاي انا كنت جوزها وبحبها وفجأه كل ده يروح من ايدها وعلي يد مين واحده هيا شايفه انها اقل منها بمراحل واحده ما ينفعش اصلا تعتبرها ند ليها .. ميس ما تعرفش يعني ايه حب يا جميله . بتحكم بالمظاهر والفلوس والاجتماعيات مش قادره تستوعب ان في حاجات كتيره اهم من اللي هيا بتفكر فيه وتعمل حسابه .. مش قادره تستوعب ازاي انا حبيتك وليه عشقتك بالشكل ده .. مجرد ان عقلها مش مستوعب ده 

جميله : ماشي كل ده انا معاك فيه بس ده ميخليهاش تحاول تقتلك يا وليد كده هيا هتخسر 

وليد : ومين قال انها كانت عايزه تقتلني ! 

جميله : الله مش انت اللي بتقول !

وليد : عايزه تأدبني مش تقتلني في فرق .. هيا شايفه اني غلطت في حقها واستحق العقاب فبتأدبني 

جميله : انت كنت هتموت 

وليد : ماشي بس ده مكنش الغرض 

جميله : طيب ليه فكرت كده !! مش يمكن يكون اعمامك !او علاء او حد عايز يسرقك مش اكتر 

وليد : لا مش اعمامي ولا علاء .. محدش يوم فرحه او فرح ابنه يروح يخطط لقتل ابدا .. واحد بيبدأ حياه جديده بحب مش هيبدأها بجريمه قتل ولمين لابن عمه ؟ لا مش هما هيا ميس وبس 

جميله : طيب ليه فكرت فيها !

وليد : اقولك ليه ؟ اولا نظرتها ساعت الحادثه كان فيها شماته وانتصار حسيته زي ما يكون كانت بتقولي تستاهل 

جميله : يمكن فعلا تشمت فيك بس مش تدبرها هيا 

وليد : بلاش شماته دي ساعة ما كوتشات العربيه فرقعت والعربيه كانت هتتقلب كانت هاديه وهيا من النوع اللي بيترعب من الهوا فهدوءها ده مالوش غير معني واحد انها عارفه ايه اللي هيحصل ده سبب وسبب تاني انها فضلت في العربيه بعد ما انا نزلت وفضلت تتلفت حواليها وكأنها منتظره حد .. ولما ظهروا كانت هاديه واحده غيرها اقل حاجه تعملها تصرخ حتي لكن هيا فضلت هاديه ومنتظراهم يخلصوا .. ولما نزلت من العربيه وقفت تتفرج مستمتعه بالعرض .. جميله اللي كانوا بيضربوني كانوا بيضربوا بس مش عايزين يقتلوني .. لو حد عايز يقتل حد كان ممكن ضربوا نار او بسكينه مثلا او يقتلوني لكن دول كانت عندهم اومر بالضرب بس .. وغير كده بعد ما اكتفوا واحد فيهم طلع سكينه وعورني في وشي فده معناه ايه ؟ وبعد ما مشيوا جت هيا وقفت فوق تبصلي وبعدها بس بدئت تصرخ ..تقدري انتي تفسري تفسير تاني 

بقلم /

shimooo novels الشيماء محمد

دموعها كانت نازله وغرقت وشها وهو مسحلها دموعها وحضنها جامد : اهدي ما تعيطيش

جميله : ما اعيطش ازاي وانا السبب في كل ده 

وليد : انتي السبب ؟؟ انتي بتقولي ايه ؟ انتي ازاي تقولي كده ؟

جميله : ماهو كل ده بسببي اهو يا ريت

قاطعها : ياريت ايه ؟ ما قابلتينيش ولا ما حبتنيش 

جميله : يا ريتك انت ما حبتني كنت عاملتني زيهم مجرد خدامه وبس واخلفلك وامشي وتفضل انت بخير مش مهم انا 

وليد مسك وشها بايديه : اوعي تقولي كده يا جميله حبك ده اجمل شيء حصلي في حياتي .. انا قبلك مكنتش عايش اصلا.. انا حياتي بدئت يوم ما حبيتك الا اذا انتي ندمتي بعد الحادثه وحسيتي اني بقيت عاله عليك و

منعته يكمل : اوعي تكمل .. انا من الاول راضيه اكون مجرد خدامه فمابالك وانا زوجه وحبيبه .. انت ازاي تقول كده ؟ انت حبك اكتر من اللي حلمت بيه انت اكتر من اي حلم ممكن احلمه انت الدنيا بما فيها انت مش بس جوزي يا وليد انت جوزي وحبيبي وسندي وتاجي انت كل حاجه .. 

وليد : مش فارق معاكي اني متكسر وراقد في السرير كده وانتي بتخدميني ؟

جميله : فارق معايا وجعك بس واتمني لو اقدر اخففه عنك غير كده انا اخدمك بعنيا .. وليد انا بحبك قوي فوق ما تتخيل 

وليد حس فعلا بحبها اللي مدفي قلبه وغمره بحاله مش عارفها شدها ليها وضمها بكل الحب اللي جواه .. 

وليد : جميله انا ممكن مقدرش اعوضك عن كل ده ولا حتي اديكي ابسط حقوقك 

جميله : ما يهمنيش غير قربك مني وحبك وبس مش عايزه حاجه تانيه 

وليد : مش هتزهقي مني ولا هتملي وتقولي انا عليا بإيه ؟

جميله : عمري ابدا 

وليد اتحسن كتير وبدأ يتحرك بعكازه ومعظم الوقت بيراقب جميله من بعيد ويراقب ابنه اللي بيتحرك في بطنها .. أفكار كتيره متزاحمه في دماغه بيفكر فيها .. حاجات كتير لازم يعملها قبل ما إبنه يتولد علي الأقل يضمنله حقوقه ... واخيرا رجالته وصلوا لواحد من اللي ضربوا وليد .. صاحب الوشم

اكرم : رفض يا باشا ينطق باي حرف ومصر ان هو اللي عملها ومحدش سلطه وانهم بس كانوا عايزين يسرقوا بس ملحقوش لان ميس هانم بلغت البوليس  

وليد : اسمه ايه ؟

اكرم : اسمه سمير  

وليد قرب منه : هاه يا سمير عندك كلام تاني عايز تقوله !

صاحب الوشم : لا يا باشا احنا بس كنا عايزين نسرقكم وملحقناش 

وليد : انا كنت لابس ساعه تمنها بيعدي ال ١٠ الاف جنيه ومعايا موبيل تمنه ٢٠ ألف ومراتي لابسه ماس وعلي الرغم من كده ما بصيتوش لاي حاجه من ده كله 

صاحب الوشم : احنا بس كنا بنأمن نفسنا الاول وبعدها نلم كله 

وليد : ده اخر كلام عندك ؟

صاحب الوشم : معنديش غيره 

وليد بص لاكرم بنظره اكرم فهمها: اكرم هو انت ضربت عليه نار ليه ؟ 

سمير باستغراب مش فاهم : انا مش مضروب بالنار ! 

اكرم جاوب وليد: علشان مسكناه داخل يسرق الفيلا وحاولنا نوقفه بس هاجمنا وكان معاه سلاح 

طلع مسدس ورماه تحت رجليه 

وليد بص لباقي رجالته : الكلام ده حصل ؟

كلهم : ايوه يا باشا مسكناه بيسرق وهاجمنا 

صاحب الوشم : دول كدابين انتو اللي جبتوني هنا 

وليد باستهتار : والله رجالتي كلهم اجمعوا علي انك حرامي والحرامي مالوش دية وبعدين انت هتكون ميت يعني محدش هيعارض كلامنا ( بص لاكرم ) اقتلوه 

مشي كام خطوه فالراجل صرخ : 

- انا ماليش ذنب .. ماليش دعوه انا كنت بنفذ الأوامر وبس 

وقف وليد من غير ما يبصله :

- اوامر مين بالظبط ؟

سمير : اوامر عادل بيه .. عادل الدمنهوري 

اكرم قرب منه : تقصد صاحب شركه الامن ؟؟ 

رد بسرعه : ايوه هو انا شغال هناك وخدنا الاوامر منه هو شخصيا 

وليد اتدخل : مين هو يا اكرم تعرفه ؟ 

اكرم : أيوه يا باشا صاحب شركه أمن كبيره ومعروفه .. أيوه هما سككهم مش مظبوطه بس ما تخيلتش إنهم ليهم في الاعمال دي وتصفيه حسابات بالشكل ده ؟

وليد : طيب خليه هنا لحد ما نقرر هنعمل فيه إيه 

سمير : أنا قلتلكم كل حاجه يا باشا سيبوني بقي 

وليد خرج ومعاه أكرم : جهز كام واحد من رجالتك خلينا نزور عادل الدمنهوري ده ونشوف مين اللي وراه

أكرم : حاضر يا باشا عايز تروح إمتي ؟ 

وليد : اجهزوا بعد ساعه هنتحرك 

دخل وليد يجهز نفسه وهو متحمس علشان يتأكد مين وري اللي حصل ده 

جميله وهيا بتساعده يلبس : برضه مش هتقولي رايح فين ؟ إنت لسه تعبان 

وليد : ما تقلقيش إنتي عليا .. أنا بس هحط النقط علي الحروف وبعدين معايا أكرم والرجاله خايفه من إيه ؟

جميله : خايفه عليك ، كل ما بتخرج بفضل قلقانه لحد ما ترجعلي تاني 

وليد : ما تخافيش حبيبي .. 

وهو خارج قابل ميس في وشه وكانت جميله في إيده 

ميس بغل ظاهر : شكلك اتحسنت خالص اهو .. علي فين كده ؟ راجع المجموعه ؟

وليد : لا مش رايح المجموعه ورايا مشوار أهم 

ميس: إيه هو ؟

وليد : ما تشغليش بالك إنتي .. المهم جميله حبيبي إرتاحي إنتي لحد ما أرجع 

جميله : خلي بالك من نفسك 

خرج وليد مع رجالته وراح للشركه كان ماشي وجنبه أكرم ووراه خمس رجاله عراض طوال وشكلهم يهز الأبدان  .. وصل للمكتب فوقفت السكرتيره بس موقفوش وكملوا طريقهم وهيا حاولت تعترض او توقفهم بس طبعا مقدرتش وصلوا للمكتب وأكرم فتح الباب بعنف وعادل واللي معاه وقفوا ويدوب عادل هيتكلم بس عرف وليد وخصوصا ان أثار الضرب لسه باينه كلها 

عادل بص للسكرتيره واللي معاه : طيب سيبونا انتو واخرجوا دلوقتي 

الراجل اللي معاه : حضرتك متأكد ؟ 

عادل : أيوه اخرجوا إنتو 

وليد قعد وفرد رجله المجبسه وحط العكاز بتاعه بهدوء جدا وبعد كده بص لعادل اللي مرتبك 

عادل : أؤمرني طلباتك 

وليد : هو سؤال واحد مين اللي أجرك ؟

عادل : أنا أسف بس مش عارف حضرتك بتتكلم عن إيه ؟ 

وليد بص لأكرم وشاورله حركه صغيره بدماغه فأكرم إتحرك ناحية عادل : إيه هتعمل إيه ؟ خلينا متحضرين 

وليد : متحضرين ؟ أكرم وريه قد إيه احنا متحضرين 

أكرم راح ناحيته ورفعه من رقبته وزقه علي الحيطه ورفعه وهو بيتخنق وبيحاول يعارض او يتكلم بس أكرم مش مديله فرصه 

وليد : نزله 

عادل : يا باشا الامور ما تتحلش كده أبدا 

وليد : أكرم 

أكرم رفعه تاني من رقبته وهو بيصرخ وهنا رجالته سمعوه ودخلوا بس اترفع في وشهم مسدسات باقي رجالة وليد 

وليد : نزله .. تحب أقتلك انت ورجالتك هنا ؟

عادل : اطلعوا بره إنتو .. وليد باشا نتكلم بس 

وليد : قول اللي عندك 

عادل : أنا راجل ليا اسمي في السوق والكل بيلجألي في تصفيه الخلافات وتخليص أعمالهم فما ينفعش كل واحد يجي يقولي أنا عملتها لحساب مين وإلا شغلي يبوظ .. فاهمني ؟

وليد : فاهمك طبعا .. أفهمك أنا بقي طريقتي .. حاليا إنت بعت رجالتك ليا وتقريبا كانوا هيقتلوني وأنا مفيش بيني وبينك أي عداوه فقدامك حل من الإتنين يا إما تبلغني باللي طلب منك تعمل ده وساعتها أوعدك مش هأذيك ! يا إما انت عملتها من نفسك وساعتها هاخد حقي منك إنت فإختار بنفسك .. هاه ؟

عادل : بس أنا 

قاطعه وليد اللي وقف : أكرم هاتوه 

مشي خطوه واحدة وأكرم مسك عادل من هدومه فصرخ عادل 

- مرات حضرتك هيا اللي طلبت مني ده 

وليد وقف بس من غير ما يبصله : كانت عايزاك تقتلني ؟

عادل : لا نضربك بس من غير ما نضرك 

وليد : من غير ما تضروني ؟ انا رجلي مكسوره كسر مضاعف وايدي وتقريبا كل ضلوعي وتقولي من غير ما تضروني ! علي العموم متشكر علي تعاونك .. أكرم 

عادل : أنا جاوبتك علي كل اسئلتك وحضرتك وعدتني لو قلتلك مش هتأذيني 

وليد : وأنا عند وعدي أنا مش هأذيك ولا هلمسك حتي بس رجالتي بيحبوني زياده عن اللزوم وساعات بيتصرفوا لوحدهم 

سابه وخرج ورجالته أدبوه بما فيه الكفايه 

في العربيه ساكت تماما ودماغه فيها أفكار كتير وأخيرا أكرم قطع الصمت ده : حضرتك هتتصرف إزاي دلوقتي ؟

وليد : عايزك تجهزلي لحفله كبيره  وتعزم فيها كل العيله وكل اللي نعرفه 

أكرم : حفله ؟ دلوقتي ؟ وبمناسبه إيه ؟

وليد : بمناسبه اني وقفت علي رجليا تاني وخفيت ولا أنت مش شايف دي حاجه تستاهل ؟ 

أكرم : لا طبعا حمدالله علي سلامتك بس انا مستغرب علي التوقيت مش أكتر طيب عايزها إمتي تحديدا ؟

وليد : يوم الخميس الجاي .. قدامك اسبوع اهو جهزلي لحفله محصلتش 

أكرم : حاضر طيب وبالنسبه لمدام ميس ؟

وليد : ميس سيبهالي انا هعرف هعمل معاها إيه ؟ 

رجع وليد البيت وجميله حاولت تعرف منه أي حاجه بس معرفهاش حاجه .. بعدها بكام يوم اخدها وخرج 

نبيله : إنت رايح فين كده ومعاك جميله ؟

وليد : ورايا مشوار مهم 

نبيله : أيوه فين يعني ؟ 

ميس دخلت : إيه مش خايف علي نفسك خاف عليها ولا إيه ؟

وليد بصلها : لسه ما اتخلقش اللي يخوفني يا ميس 

نبيله : ميس عندها حق .. خاف علي جميله بالذات في التوقيت ده انت بقالك شهرين اهو بتتعالج ومراتك خلاص علي وش ولاده 

وليد : عارف علي العموم لو عايزه تعرفي هاخدها للدكتوره بتاعتها عايز اعرف هتولد إمتي تقريبا وعايز أشوف ابني معاها

نبيله : طيب أنا هاخدها 

قامت وقفت بس وليد وقفها : قلت أنا هروح بعد إذنكم 

أخدها وفعلا راحوا للدكتوره بتاعتها واول ما شافتهم : أخيرا جوزك جه معاكي مره !

وليد : معلش بس انا معظم الوقت مشغول غير الفتره الأخيره اتعرضت لحادثه كده 

الدكتوره : فعلا مراتك قالتلي علي العموم حمدالله علي سلامتك 

كشفت علي جميله وطمنته عليها وعملت سونار لجميله ودي كانت اول مره لوليد يشوف ابنه ويسمع نبضات قلبه وده خلاه مصر أكتر من الأول ينفذ خططه كلها .. خرجوا من عند الدكتوره إيديهم في إيدين بعض 

جميله : هنروح فين ؟ ولا هنروح ؟

وليد : لا تعالي نتسوق .. عايز اشتريلك فساتين ؟

جميله : ما إنت سبق واشترتلي 

وليد : بس مش وإحنا مع بعض 

اشترالها كام فستان قاست واحد فيهم عجب وليد قوي وطلب منها تفضل بيه وبعدها أخدها علي الكوافير تعمل ميكب يناسب الفستان وخرجتله ملكه جمال 

وليد : دلوقتي يا ملكتي الجميله نروح 

جميله ضحكتله وبعدها روحوا بس مش علي الفيلا 

جميله : إحنا جينا هنا ليه ؟ مش هنروح الفيلا ؟

وليد : مش عايزه تقضي ليله معايا هنا ولا إيه ؟

جميله : لا طبعا عايزه بس بسأل

وليد : ما تسأليش انزلي وبس يالا بينا 

نزلوا وأكرم راح وراهم : لا يا أكرم روح إنت بقي 

أكرم : خليني هنا يا باشا يمكن تحتاج لحاجه ؟

وليد : هنا محدش يعرف مكاننا وبعدين أنا هبات هنا الليله .. لما أجي أمشي هكلمك تجيلي .. إتكل علي الله إنت 

أكرم مشي وهما طلعوا وأول ما فتحوا الباب جميله اتفاجئت جدا باللي شافته لدرجه إنها مقدرتش تنطق ولا تتكلم ..


تكملة الرواية هناااااااااااا

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا




تعليقات

التنقل السريع