رواية طفلة العاصم كامله من الفصل 21 الي الفصل 31بقلم ندي احمد
البارات ال 21/22/23
الحادي والعشرون
عاصم بجدية: اخر مرة هسالك يا حور انتى سلمتى نفسك لفهد بأرادتك
حور هزت راسها بخوف بأنه ايوة
عاصم متملكش اعصابه و راح ماسك حور من رقبتها و بيبص فى عينها بغضب
حور بخوف : مش اقصد اللى فهمته يا عاصم انت فهمت غلط
عاصم بصلها نظرة اخرستها و باستحقار : انا على اد ما حبيتك على اد ما هدوق العذ*اب اللى حاسه منك
حور : عاصم والله افهمنى انا اقصد انى مكنتش بخاف من فهد لانه زى اخويا بالضبط مش اكتر
عاصم شد*ها من شعرها : انتى هتستعبطى يا رو*ح ام*ك
حور بدموع وهى مش عارفة تعمل ايه و مش مصدقة ان فهد يعمل كده فيها لأنها فعلا حسيت معه بالامان
عاصم بدا يته*جم عليها و يقرب منها اكتر
حور: عاصم بتعمل ايه ابعد عنى عيب مينفعش كده
عاصم و هو يتمدى اكتر و يحرك يده عليها بجر*اة: عيب ومينفعش ايه بالظبط ولا انتي متعودة علي فهد يارخي*صة
حور:انا مصدومة فيك بجد ياعاصم مصدومه حقيقي انك شايفني كدة ومش مصدقني
عاصم:انتي ايه مش ناوية تبطلي كدب يابت انتي دة الدكتورة قالت بنفسها وانتي لسة معترفة قدامي المفروض افهم ايه غير انك واحدة🤬🤬
حور بصدمه اكتر ان عاصم كان بنسبالها كل حياتها ممكن يكون متعصب بس دة بيبين هو شافها ازاي ودة اللي صدمها فيه
حور:مش انت شايفني كدة طلقني
عاصم:مش هطلقك ياحور وهخليكي تتمني ان الزمن يرجع بيكي علشان تتمني نقطة من حبي ليكي ومش هتلاقي
حور بانهيار: انت ليه مش مصدقني ليه مكدبني انا بقولك الحقيقة فهد زي اخويا انا متاكده محصلش حاجه
عاصم رم*ها علي السرير وبص في عينها وانفاسهم مختلطة مع بعض
حور بدموع وهي بتبص لعاصم اللي الغضب واضح في عيونه
عاصم بصلها وبعد عنها
عاصم:مش بحب اخد بواقي حد ولابحب الحاجة السهلة وخرج من الاوضة وساب حور منهارة وهي مش مصدقه كل اللي حصلها وعماله تفتكر وتسترجع كل حاجة عاصم بات اليوم دة برة
ولما رجع كان معه كارما وهي حضنه
كارما دخلت اوضة حور شد*تها من شعرها
كارما :ياحيو*انة قومي يلا كل دة نوم
حور:انتي بتعلمي ايه وايه اللي دخلك اوضتي
كارما:ديه ياحبيبتي شقة جوزي وانا حرة ادخل اي اوضه براحتي
عاصم دخل الاوضه وكان عاري الصدر كارما في ايه
كارما:ياحبيبي بقولها تقوم تحضر الفطار ليك
عاصم:طب تعالي ياقلبي عايزاك
وبص لحور: وانتي قومي يلا اسمعي كلام كارما
حور لسة هتتكلم
عاصم: انا علي اخري منك كلمة كمان وهربيكي من اول وجديد
حور قامت بدموع علي المطبخ وهي سامعة صوت عاصم وكارما بيضحكوا وفجأة الباب خبط
حور فتحت الباب
حور بصدمة:فهد😳😳
فهد:٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
استوب
الثاني والعشرون
فجأة الباب خبط
حور فتحت الباب
حور بصدمة : فهد 😳
فهد بلهفة لما شاف وش حور اد ايه دبلان
حور : فهد روحت فين و سبتنى انت عملت ايه دمرتني
فهد : حور انا مكنتش اقصد سمحينى كنت فاكر اننا هنتجوز ضعفت
حور دمعت و فضلت تعيط
فهد بدون وعى طلع منديل و مسك وشها و مسح دموعها بايده
فى اللحظة ديه عاصم كان واقف و شافهم و متكملكش اعصابه
و فجأة
حور صحيت من النوم و طلعت بتحلم
عاصم رجع البيت مش طايق يبص فى وشها رغم أنها وحشته و نفسه يحضنها بس للاسف مش قادر ينسى اللى حصل
عاصم : أجهزى فى الفجر هنتحرك
حور : هنروح فين يا عاصم
عاصم : هتعرفى لما نروح فاضل ساعة يلا قومى اجهزى و لو ليكى حاجة فى البيت خديها
حور : ليه يا عاصم
عاصم : علشان مش هتباتى فيها تانى يا حور
حور بانهيار و انفعال : انت ليه بتعمل كده قولتلك محصلش حاجة و انا عمرى ما عملت حاجة غلط يا عاصم ولا سمحت لفهد يقربلى و لا اى حد غيره و لو هو عمل كده المفروض تجبلى حقى منه مش تعمل كده فيا انا
عاصم : الغلط غلطك انتى.. انتى اللى عشتى معه بمزاجك ومن ورايا مش هلمه لأنه اكيدقال واحده بالرخ*ص ده عادى لو عمل كده وسابها إذا سابت بيت أهلها عادى وعاشت معاه شهرين فى بيتى
حور : مش هتصدم ياعاصم لانى خلاص عرفت انا ايه فى نظرك
ودا ايه انت نزلت من نظرى افتكرتك هتقف جنبي مش ضدى
عاصم : لو كانت الدكتورة قالت انك لسه بنت جايز كنت اغفرلك
حور :والله يا عاصم انا متأكده ان محصلش حاجه
عاصم : انا هخلى ماما بكره توديكى دكتوره تانيه تكشف عليكى ولو ديه كمان قالت كده انا هشرب د*م فهد وحور انا عايز اقولك حاجه
حور بدموع :اتفضل
عاصم مسح دموعها بايده ودخلها فى حضنه : حور انا اسف على كل حاجه مكنش لازم اقولك كده او اعملك كده انتى ملكيش ذنب انا بس بغير عليكى يا حور بغير عليكى من اي حد يا حور حظى نفسك مكانى اختفيتى فجأة وكنت بتعذب فى غيابك
حور دخلت حضنه اكتر وكأنها طفلة كانت تايهة ولقيت امانها
عاصم ضمها اكتر وفضلوه هما الاثنين في حضن بعض لحد ماحس ان راس حور تقلت في صدره ونامت
تاني يوم الصبح ثريا اخدت حور لدكتورة النسا عاصم كان عايز يروح معاهم بس ثريا قالتله ان الحاجات دي عايزة ستات وبلاش ينزل معاهم
عاصم: عا يا امي طمنيني
ثريا: عاصم قولتلك طلقها يابني مينفعش كده الكتورة قالت ان حور حامل وخور اغمي عليها من ساعة ما سمعت الخبر
عاصم وقع الفون من ايده من الصدمه
أستوب
ياتري عاصم هيعمل اي في فهد وفهد كل دة فين طالما عمل كدة في حور ولا يكونش ملمس حور اصلا وفي حوار
الثالث والعشرون
ثريا : عاصم قولتلك طلقها يا بنى مينفعش كده الدكتورة قالت إن حور حامل و حور مغمى عليها من ساعة ما سمعت الخبر
عاصم وقع الفون من ايده من الصدمة
ثريا ابتسمت بخبث و دخلت أوضة حور
حور بدأت تفوق و بدأت فى حالة من الانهيار و الغضب على الواقع تسيطر عليها
ثريا : اهدى يا حور يا بنتى علشان اللى فى بطنك
حور اول ما سمعت الكلمة ديه بقيت مش قادرة تصدق و نفسها يكون حلم مزعج هتقوم منه
عاصم جيه و كان متعصب بس لما شاف حور بالمنظر ده و مخر*بشة دراعها و باين عليها اد ايه الحزن و كأنها تايهة و متلخبطة
اول ما عين حور قبلت عين عاصم نزلت دموعها غصبا عنها و هو نسى كل حاجة و محسش بنفسه غير و هو بيحضنها و بيحاول يهديها
حور بدموع : عاصم انا مش عارفة ايه اللى حصل انا عايزة اتأكد اكيد مش صح اكيد غلطوا عاصم الدكتورة ديه مش شاطرة تعالى نروح مكان تانى عاص
البارات ال 24/25
: الرابع والعشرون
ثريا : ندى انا عايزة تخليلى حور مش ب*نت و تعملى اى ختبار حمل يكون ايجابى
ندى : لاء يا ماما مستحيل اعمل كده
ثريا : لو عايزة مفضحكيش دلوقتى قدام اخوكى لازم تعملى كده
ندى نزلت راسها فى الأرض
ندى : يا ماما انا بنتك مش خايفة يتردلك فيا
ثريا : لسه هيترد انتى اصلا لولا كلام الناس و سمعه اخواتك كان زمانى متبرية منك
ندى بدموع : اتبرى منى مستنية ايه بس انا قولتك انى مظلومة و انتى مصدقتنيش
ثريا 😏😏😏😏
ندى : انا مش هعمل حاجة
ثريا : خلاص و انا هخلى عاصم يعرف شغله معاكى و فضحتك توصل لشغلك
ندى : انا مش مصدق يا ماما الغلبانه اللى جوه ديه عملتلك ايه
ثريا : انا ابنى عندى بالدنيا واللى يمس سمعه ابنى أكله بسنانى.. يلا نفذى اللى قولت عليه مش بقول كلامى مرتين
ندى 🤐🤐🤐
ثريا : انا هدخل شويه وتدخلى و ورايا وتشوفى شغلك فاهمه يابت انتى
ندى : حرام يا ماما مينفعش
ثريا : هنرجع تانى للكلام الاهبل ده انتى عارفه انا ممكن اعمل ايه كويس
عند حور اللى مش عارفه توقف عياط وعاصم بيحاول يهديها
عاصم : والله يا حور انا مش مصدق انا واثق فيكى أهدى بس
حور : مش قادره يا عاصم مش قادره استوعب عند ندى اللى وقفه بره منهارة وقررت انها تتخلص من حياتها وقالت لنفسها مفيش حاجه تعيش علشانها كل حاجه راحت من ايديها وحتى ولدتها بتهددها بالفضيحى
وجابت حبوب دواء كتير ولسة هتشربهم لقيت اللي بعد أيدها بقوة وشدها كان فهد
فهد: انتي اتجننتي عايزة تموتي كا*فرة انتي اي حرام عليكي اهلك
ندي بعدت ايديها: انت مالك بيا امو*ت ولا او*لع انا حرة
فهد: لامش حرة حياتك مش ملكك لوحدك
ندي بدموع: انا مبقاش عندي اختيار تاني غير دة
فهد: كل حاجة وليها حل لو كل الناس قالت زيك محدش كان هيفضل عايش ومكمل حياته
ندي: بس انا حياتي ادم*رت
فهد: اهدي واحمدي ربنا ان لحقتك قبل اللي كنتي هتعمليه دة
ندي بأبتسامة خفيفة :شكرا
فهد ركز في ملامحها بابتسامة:العفو علي اي احنا في الخدمه
فجأة لقوا صريخ حور عالي وعاصم بره في الاوضة وثريا وحور بساللي في الاوضة لوحدهم وثريا قافلة الباب من جوه
أستوب
: الخامس والعشرون
فجأة لقوا صريخ حور عالى و عاصم بره الأوضة و ثريا و حور بس اللى فى الأوضة لوحدهم و ثريا قافلة الباب من جوه
فهد و ندى وقفوا مستغربين قدام باب الأوضة و عاصم واقف بيحاول يفتح الباب و سمعين حور و هى بتصرخ و بتقول
حور : ابعدى عنى انتى بتعملى ايه عاااااااااصم
ثريا بتصنع و خبث : اهدى يا حور فى ايه بتضر*بينى ليه كده انا هغيرلك هدومك
حور بصريخ و خوف : انتى بتعملى ايه ابعععععععدى عنى
عاصم بره بيحاول يفتح الباب
و فهد و ندى واقفين مش فاهمين حاجة
لحد ما عاصم قدر يفتحه و اتفجأ باللى شافه
كانت ثريا رابطة ايد حور فى السرير بملاية السرير و بتجر*دها من ملابسها
عاصم : ماما انتى بتعملى ايه
ثريا بارتباك : انا ..انا كنت بحاول اغير لحور هدومها بس هى اللى اعصابها تعبانة و كانت عايزة تض*ربنى شوفت يا عاصم اللى بيحصل لأمك و بدأت تعيطت دموع تماسيح
عاصم بص على حور اللى خايفة و باين على ملامحها الخوف و الزعر
عاصم : بعد اذنك يا ماما اتفضلى شوية بره
ثريا : انا هقعد مع حور يا ابنى روح انت يا حبيبى
عاصم : ماما بعد اذنك مش عايز حد فى الأوضة غير حور
ثريا خرجت من الأوضة تحت نظرات تهد*يد لحور التى جعلت حور تنهار من البكاء
عاصم قعد جنب حور و مسك ايديها و بدا يغطيها و فك ايديها المربوطة
عاصم : قوليلى يا حور كنتى بتصرخى ليه
حور بدموع : عاصم هتصدقنى لو قولتلك
عاصم : ايوة قولى بقا فى ايه
حور : طنط كانت بتتعامل بطريقة غريبة و بتحاول تلمس جس*مى بطريقة غريبة
عاصم : غريبة ازاى يعنى
حور : اقصد تلم*سني من مناطق مينفعش حد يلم*سنى منها
عاصم : انتى بتقولى ايه و هى هتعمل كده ليه ازاى تقولى كده على امى
حور بدموع : قولتلك مش هتصدقنى هى ربطت ايدى لما حولت ابعدها عنى و اخرج من الأوضة
عاصم: بس هى كانت بتغير هدومك متقصدش حاجة انتى بس اللى أعصابك تعبانة
حور : لاء هى مكنتش بتغير عادى انا متأكدة
عاصم : طب اهدى بس و خلاص انا معاكى اهو
و جاب هدوم لحور و بدا بحنان يغير هدومها
فهد كان واقف بعيد شوية و لقى ثريا زقت ندى و زعقت فيها و روحت بيتها
و ندى بدأت تعيط
فهد قرب منها و طلع منديل ليها
فهد : اهدى بس مالك
ندى اخدت المنديل منه : شكرا
فهد : على ايه
فهد : مش انتى دكتورة نسا
ندى : ايوة
فهد : ما تكشفى انتى على حور
ندى : اممم حاضر
دخلت ندى الاوضة و خرجت عاصم و بعد عدة دقائق خرجت ندى من الاوضة
ندى : .....
عاصم تغيرت تعابير وشه و فهد وقف بدون اى تعابير
استوب
البارات ال 26/27
السادس والعشرون
دخلت ندى الاوضة و خرجت عاصم و بعد عدة دقائق خرجت ندى من الاوضة
ندى : حور مش حامل و هى بنت
عاصم تغيرت تعابير وشه و فهد وقف بدون اى تعابير
عاصم : انتى متأكدة يا ندى
ندى : ايوة متأكدة طبعا
عاصم بجدية : هسالك السؤال تانى يا ندى انتى مش بتحاولى تساعدى حور و تخبى عنى حاجة
فهد : انت ازاى تقول كده يا فهد و بعدين ندى مصلحتها ايه لما تقول كده
عاصم مسك دراع ندى بجدية : انطقى انتى بتخبى عليها و لا لاء
ندى بدمع من ع*نف عاصم و هو ماسكها : والله يا عاصم ديه الحقيقة حور بنت يا عاصم جيب اى دكتورة تانية هتقول نفس كلامى
عاصم انبسط و ساب ايد ندى اللى اول ما سابها جريت تعيط فى اوضتها
عاصم دخل لحور
و اول ما شافها جرى عليها حضنها كانه طفل و لقى امه
حور: انا قولتلك يا عاصم والله كنت مظلومة
عاصم : انا مش عايز نفتح الموضوع تانى و انا هعرف اجبلك حقك يا حورى يلا قومى بينا نروح بيتنا مش عايز نقعد هنا ثانية واحدة كمان
حور : يلا يا عاصم انا كمان مش عايزة اقعد هنا
عاصم : طب يلا اجهزى هنزل اشوف الحسابات عقبال ما تجهزى
عاصم راح دخل أوضة الدكتورة اللى قالت إن حور حامل
الدكتورة : ازاى يا استاذ تدخل كده من غير استأذان
عاصم: لو مقولتليش مين قالك تقولى ان حور حامل هضيعك انتى فاهمة
الدكتورة : مش فاهمة تقصد ايه
عاصم بنظرة تهديد و ماسك طرف بالطو الدكتورة من فوق : شكلك هتتعبينى و لسه متخلقش اللى يتعبنى و لو اتخلق همحيه من على وش الأرض
دكتورة : لو مطلعتش بره انا هنده الأمن يشيلك
عاصم : انطقى بدل ما انا اللى هقبض عليكى بنفسى ديه قضية يا حلوة و فيها سين و جيم و والله ما هتعرفى تخرجى منها لكن ديه فرصه اخيرة ليكى
الدكتورة: والدة حضرتك اللى قالتلى اقول كده انا مليش دعوة بحاجة هى قالتلى مش هتجيب سيرتى بحاجة
عاصم: انتى بتقولى ايه
الدكتورة : والدتك حضرتك أستاذة ثريا اللى كانت مع البنت الصبح
عاصم ساب الدكتورة و خرج مش فاهم حاجة و مصدوم فى والدته
عند فهد دخل لقى ندى مغمى عليها و سايحة فى د*مها
فهد جرى شالها بين ايديه : ندااااااااا
و خرج خلى الدكتورة تشوف الازم و توقف النز*يف
الدكتورة : للأسف حصل اج*هاض للجنين
فهد بعدم فهم : جنين
الدكتورة: ايوة دكتورة ندى كانت حامل فى شهرين
فهد : طب شكرا يا دكتورة
و لما فاقت ندى ملكتش حد جنبها غير فهد
ندى : ايه اللى حصل
فهد : قولتلك كام مرة حرام عليكى نفسك ايه اللى يخليكى تعملى كده
ندى بدأت تعيط و ساكتة
فهد : ممكن افهم يمكن اساعدك
ندى : مش هتقدر اللى حصل مش بالسهولة ديه يرجع يتصلح
فهد : انتى خلاص اج*هضتى مش هى ديه المشكلة اللى مكنش لها حل
ندى 😳😳😳
استوب
السابع والعشرون
ندى : مش هتقدر اللى حصل مش بالسهولة ديه يرجع يتصلح
فهد : انتى خلاص اج*هضتى مش هى ديه المشكلة اللى مكنش لها حل
ندى 😳😳😳
فهد : ليه تعملى كده فى نفسك و فى اهلك
ندى: بعد اذنك انا عايزة افضل لوحدى
فهد : ليه مش عارفة تتكلمى
ندى : انا مليش ذ*نب فى اللى حصلى و بدأت تعيط فجأة
فهد : اهدى انا اسف انى أدخلت و جيه يمشى
ندى : فهد انا عايزة احكيلك كل حاجة
فهد سحب كرسى و جلس أمامها
فهد : اتفضلى سمعك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عاصم و حور وصلوا البيت و لسه عاصم بيدخل الشقة لقى زى صوت جوه الشقة و عياط بيبى
حور : هو فى حد جوه
عاصم : مش عارف و فتح الباب لقى كارما واقفة فى المطبخ بملابس بيت خفيفة من ملابس حور
عاصم : انتى ايه اللى دخلك البيت ده و ازاى تلبسى اللبس ده
كارما قدام حور راحت حاضنة عاصم و باسته من خده
حور بصت لعاصم بصدمة
عاصم مسك كارما من ايديها : انتى بتعملى ايه
كارما : فى ايه يا عاصم حد يعامل مراته كده
عاصم : مرات مين انتى هتستعبطى
كارما : مراتك يا عاصم انت نسيت من يومين
عاصم : يومين ايه انا فاكر كل حاجة كويسة
كارما: يعنى فاكر انك سهرت معايا يوميها و روحت جبت المأذون
عاصم : مأذون ايه أمشى من هنا دلوقتى
كارما جريت جابت شنطتها خرجت قسيمة جوازها مع عاصم
كارما : انت ليه بتكدب عليها مش عايز تعرفها اننا اتجوزنا
عاصم ساكت و حور بتبصله منتظرة انه يقول اى حاجة
حور : ساكت ليه انطق قول حاجة
عاصم : حور كارما فعلا مراتى بس مش زى ما انتى فاهمة
حور : فاهمة ايه انت ايه انا مش هقعدلك فيها ثانية واحدة
عاصم : حور هفهمك اهدى
كارما : يا حبيبتى الباب يفوت جمل و بعدين هو اللى جيه بمزاجه و كتب عليا رسمى و كمان لبسنى دبلته و كارما بانتصار بتفرجها دبلة عاصم فى ايديها
حور بصت لعاصم بكسرة لانه حتى عمره ما فكر يجبلها دبلة لجوازهم
عاصم : حور والله هفهمك
حور : مش عايزة افهم حاجة ايه مفيش حاجة تغفرلك تصرفك ده طلقنى يا عاصم
ثريا من ورا عاصم و على باب الشقة
ثريا: طلقها يا عاصم
عاصم : حور انتى ...
حور بدموع جريت من الشقة
استوب
#يتبع
البارات ال 28/29
الثامن والعشرون
عاصم : حور انتى ممكن تلمى هدومك دلوقتى
حور بدموع جريت من الشقة من صدمتها فى عاصم
حور لسه هتخرج من باب الشقة
لقت عاصم مسك ايديها بيمنعها من الخروج
حور : ابعد عنى
عاصم : مش هسيبك تضيعى تانى من ايدى يا حور
حور : مبقاش ينفع خلاص يا عاصم كل حاجة أنتهيت
عاصم : حور انا هفهمك كل حاجة الموضوع مش زى ما انتى فاهمة الجواز ده مؤقت و حصل تحت ظروف معينة
حور : ايه هى الظروف
عاصم سكت
حور : ظروف ايه ماترد
عاصم : مش هقدر اقولك حاجة دلوقتى
حور : مش عايزة افهم حاجة انا عايزة أمشى من هنا
عاصم : ده بيتك يا حور و باسمك انتى
ثريا : انت بتقول ايه
عاصم : انا كتبت البيت باسم حور
ثريا بانفعال و غضب : ايه كتبته باسمها ديه شقتك
عاصم : انا حر و لسه فى كلام بينا يا أستاذة ثريا و بص لكارما و كل حد هنا هعلمه الأدب
ثريا فتحت الباب و خرجت
كارما باستفزاز : احضرلك الاكل يا روحى
عاصم : اطلعى بره
حور دخلت اوضتها و هى مش فاهمة حاجة
فجأة سمعت صوت عاصم بانفعال على كارما
عاصم : انا مش بتهدد و لو فاكرة انى وفقت يوميها اتجوزك انك لويتى دراعى تبقى بتحلمى و روحى و انتى طالق بالتلاتة انا هتصرف
حور خرجت الأوضة لقيت كارما بتبصلها بحقد و لبست و طلعت بره و هى على الباب
كارما : خليك كده مش هتلاقى حد يتبرعلك و انا هكلمها توقف الموضوع ان شاء الله تموت
عاصم قاعد قدامها شكله باين عليه التعب و مرهق
حور : ممكن تفهمنى يا عاصم معنى اللى كارما بتقوله
عاصم : حور مفيش حاجة
حور : لاء قولى ايه متبرع ايه و هى بتقول ايه
عاصم : حور انا محتاج عملية زرع كبد و كارما كانت تعرف حد طرفها يتبرعلى
حور : و انا روحت فين من كل ده ازاى متقوليش
عاصم : مش عايز اتعبك معايا يا حور
حور : انت بتتكلم جد يعنى انت مكنتش عايز تعرفنى احنا بكرة هنروح المستشفى و نعرف تحاليل و اشوف لو اقدر اتبرعلك انا
عاصم : حور لاء مش موافق ملكيش دعوة انا هشوف حد تانى
حور : انت تسكت خالص يعنى تتجوز عليا عصاية المقشة ديه علشان متبرع اومال انا روحت فين هو انا مش مراتك ولا ايه
عاصم ضحك : والله و ايه كمان
حور : و بحبك يا عاصم
عاصم راح حضنها : و انا كمان يا حور عمرى ما هعرف احب غيرك ولا ابص لحد غيرك
حور : طب يلا هحضرلك العشا
عاصم جيه من وراها مسكها من خصرها
عاصم : ما انتى عندك لبس حلو اهو اومال مش بتلبسى كده ليه
حور : عاصم اتلم
عاصم : اتلم ليه ما انا جوزك هو انا غريب
حور : طب يلا سيبنى احضر العشا
عاصم : ماشى هتروحى منى فين البيت فضى عليا انا و انتى
حور ضحكت بخجل و جريت على المطبخ
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ندى مروحة من المستشفى
لقت فهد واقف مستنيها
فهد : ندى
ندى : حضرتك عايز ايه بعد اللى عرفته
فهد : انا هجبلك حقك منها
ندى : هى ملهاش ذنب
فهد : لاء حور ليها ذنب فة كل اللى بيحصلك
استوب
التاسع والعشرون
ندى مروحة من المستشفى
لقت فهد واقف مستنيها
فهد : ندى
ندى : حضرتك عايز ايه بعد اللى عرفته
فهد : انا هجبلك حقك منها
ندى : هى ملهاش ذنب
فهد : لاء حور ليها ذنب فى كل اللى بيحصلك كان المفروض تكون مكانك هى ليه بعتتك لأحمد اول مرة
ندى : لاء هى متعرفش باللى حصل و اظن ان ديه مشكلتى انا و شكرا لحضرتك
فهد : لما تروحى بدالها كانت المفروض هى اللى تكون مكانك
ندى : الموضوع مش زى ما انت فاهم حور مكنتش تعرف بأن الموضوع يوصل لكده انا قولت هروح استلم من صاحبتها ورق و ملازم و مكنتش تعرف ان صاحبتها متفقة مع احمد و انا كمان مكنتش اعرف انه كمين لحور و انا اللى روحت بدالها و انا بحاول اقنع ماما بكده بس هى مش راضية تقتنع و تقولى انها المفروض تكون بدالك و هى اللى يحصلها كده
فهد : انا مش فاهم ازاى ساكتة و ازاى اخوكى ميعرفش انتى هبلة يا بت انتى
ندى : لو سمحت ابعد عنى انا مش عايزة حاجة من حد كفاية اللى بيحصلى
فهد : انتى ليه مقولتيش لحد
ندى: علشان ثريا هانم بتخاف من الفضيحة و سمعة و سيرة عاصم ابنها وسط الناس و تقول ازاى للعائلة و تفضل راسها مرفوعة هى اتبرت منى خلاص 🥺
فهد : اهدى بس تسمحيلى اوصلك دلوقتى و بكرة اعزمك على الفطار محتاج نتكلم
ندى : لاء شكرا و مشيت
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند عاصم فى الصباح
لأول مرة يستيقظ عاصم يجد حور تضمه لها و تعنقه
عاصم سرح فيها و هى نايمة و مرر اصابعه بين خصلات شعرها الحرير و هى نائمة مثل الملاك
حور بدأت تصحى
حور تقبله فى خدخ : صباح الخير يا قلبى
عاصم فجأة سحبها و بقت هى بين يديه
عاصم : الصباح مش كده و سحبها فى قبلة مسكرة سرقت انفاسها
حور اتكسفت و دارت وشها بالغطا
عاصم : ديه احلى مرة اصحى فيها بجد
حور: عاصم بطل بقى
عاصم : و ابطل ليه ده انا صابر و مش قادر
حور : طب يلا قوم نروح علشان نكشف و نطمن عليك
و راح حور و عاصم للدكتور
و التحاليل أكدت ان حور ممكن تتبرع لعاصم بفص من الكبد
عاصم خرج من المستشفى بعد الكشف
حور : استنى يا عاصم
عاصم : حور قولتلك لاء مش هخليكى تتبرعى
حور : انا عايزك كويس دايما يا عاصم و مش هسمح يحصلك حاجة بسببى انا عايزة تفضل جمبى ارجوك وافق
عاصم : قولت لاء
روحوا البيت و شوية و الباب خبط كانت ثريا
ثريا دخلت علطول بدون اى مقدمات
ثريا : بقى تتعب يا عاصم و معرفش غير من الغريب و كمان حور رافضة تتبرعلك ديه اخرتها بعد ما رضيت بيها و انها ملهاش اهل و فضحتها و ده يكون رد الجميل
عاصم : ماما انتى مين قالك اصلا و اظن ان قولت لحضرتك مش عايز تدخلى فى حياتى تانى مش عايزك تخسريني اكتر
ثريا : بقى تقولى كده يا ابن بطنى كل ده علشان حتة عيلة لا راحت ولا جت هى السبب فى كل حاجة وحشة بتحصل لنا
عاصم : هى كمان اللى قالت على نفسها مش بنت و حامل ولا حضرتك
ثريا : انت مين قالك كده
عاصم : بعد كده لما تتفقى مع حد و تدفعيله فلوس اتاكدى انه ثقة و مش هيبيعك
و طلع تسجيل بصوتها و هى بتتفق مع الدكتورة على حور
ثريا : انت عارف انا عملت كده ليه علشان هى السبب فى ان اختك ندى حامل دلوقتى
عاصم : انتى بتقولى ايه
ثريا : زي ما سمعت حور بع
#يتبع
البارات ال 30/31
: الثلاثون
ثريا : بص بنفسك يا عاصم على شات المحروسة مع البيه
عاصم شاف الشات
عاصم ضحك بطريقة هستيرية جعلت ثريا ترتبك
عاصم : مكنتش اعرف يا مدام ثريا ان الكره يوصل بيكى انك تالفى شات من عندك و تعملى كل ده و انتى فى السن ده يا مدام ثريا
ثريا : انت بتكدب امك علشانها اخص عليك يا ابن بطنى
عاصم : انا نفسى افهم كل الكره ده هى مكنش لها ذنب
ثريا : اومال مين البت ديه كانت المفروض تبقى بدل بنتى هى السبب قضت على مستقبلها و فرحتها
عاصم : حور مكنش ليها ذنب
ثريا: يا انا يا عاصم يا البت ديه اختار
عاصم سكت
ثريا : بقى ديه اخرتها يا عاصم بتخسر امك علشانها
عاصم : انا مش هخسرك يا امى بس مينفعش المقارنة ديه انتى امى و هى مراتى
ثريا اخدت شنطتها و خرجت
عاصم بص على حور اللى عينيها مليانة دموع
عاصم اخدها فى حضنه : اهدى يا حور مالك اهدى
حور : كنت خايفة يا عاصم كنت خايفة تصدق
عاصم : انا اعرفك كويس يا حور انا اللى مربيكى انتى يا حور مش مراتى بس انتى بنتى كمان و اخاف عليكى من الهوا
حور فضلت ساكتة فى حضنه
عاصم : يلا تعالى نخرج نتغدى بره
حور : بلاش يا عاصم اقعد ارتاح ده يوم اجازتك تعالى نقعد نرتاح فى البيت
عاصم قرب من حور اكتر
عاصم : اصل لو قعدت فى البيت مش عارف هقدر امسك نفسى عليكى ولا لاء و انا صابر من بدرى
حور وشها احمر و اتكسفت جدا من كلام عاصم
حور : بقول اقوم احسن احضر الغذا و نتفرج على فيلم و نام
عاصم : ماشى يا قلبي
فهد كان مستنى ندى تخلص شغل واقف بعربيته اول ما ندى خرجت راح وقف قدامها
ندى : اللهم طولك يا روح خير يا استاذ فهد
فهد : انا اسف انى بقف معاكى كتير بس انا بصراحة بقى عايز اقعد اتكلم معاكى
ندى : نتكلم فى ايه حضرتك مش فاهمة
فهد : انا ...انا الصراحة معجب بيكى يا ندى
ندى : 😳
فهد : علشان كده عايز اخليكى تتعرفى عليا اكتر
ندى : انت فاكر علشان اللى حصلى انك سهل اخرج مع واحد ليه فاكر انى كده مش متربية
فهد : والله مش اقصد كده
ندى : ارجوك ابعد عن طريقى و انا مش هقدر أظلم حد معايا و مشيت
عاصم دخل المطبخ على حور
عاصم : اساعدك
حور : لاء شكرا ارتاح و انا قربت اخلص خمس دقائق و الأكل يكون جاهز
حور بتحاول تجيب الأطباق من فوق و مش طايلة
جيه من وراها و جاب الأطباق
عاصم لف حور و بقى وشها فى وشه و محسش بنفسه غير و هو يقبلها و يتمدى
و لم يلاحظ دموع حور و خوفها
فجأة عاصم .......
استوب
: الحادية والثلاثون
عاصم لف حور و بقى وشها فى وشه و محسش بنفسه غير و هو يقبلها و يتمدى
و لم يلاحظ دموع حور و خوفها
فجأة عاصم شال حور
حور : عاصم ابعد عنى لو سمحت
عاصم : ليه يا حور انا بحبك
حور : لو سمحت يا عاصم مش مستعدة
عاصم : ليه يا حور
حور بدموع: مش مستعدة يا عاصم مش هقدر
عاصم بعد بزعل و خرج قعد فى الصالة
حور حاولت تستعيد اعصابها لأنها اول مرة تخاف من عاصم بالطريقة ديه
خرجت من المطبخ و حاطة الاقل على السفرة
حور : يلا الغدا جاهز
عاصم: لاء شكرا شبعان
حور : انت ماكلتش يا عاصم
عاصم بزهق و انفعال : قولتلك مش عايز اطفح مش فاهمة مخك ده مش شغال ولا لازم اقول الكلام ميت مرة علشان يوصل لمخك
حور بصتله بصدمة و الدموع متحجرة فى عينها و دخلت اوضتها و سابت الاكل
عاصم لنفسه : غبى لازم تهدى عليها شوية ما هى لسه برضه صغيرة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ندى قاعدة فى المستشفى لقيت فهد دخل عليها أوضة الكشف
ندى : حضرتك جايلى الشغل ليه
فهد : على فكرة انا دافع كشف بره يعنى الوقت اللى هضيعه منك مش هيروح كده ممكن نقعد نتكلم طالما مش عايزة تروحى معايا فى حتة
ندى : لاء و اتفضل لو سمحت و هقولهم بره يرجعولك حق الكشف
فهد : انتى ليه يا ندى مش عايزة تدينى فرصة انا لو حسيت للحظة انك موافقة عليا من بكرة هجيب اهلى و اجى اتقدملك
ندى : علشان يا فهد كلامك مش منطقى و اكيد بتقول انك عايز تقضى يومين و تمشى محدش هيقبل على نفسه انه يكون مراته مغ….
فهد قاطعها: مراته يعنى موافقة اهو
ندى : انت بتقول ايه مش قصدى لاء
فهد : و بعدين انتى مقللة من نفسك كده ليه انتى زى الفل و الف واحد يتمنى نظرة منك و انا واحد منهم و مش هخلى حد غيرى يبصلك
ندى : حضرتك فى ايه انت لسه حتى متعرفش حاجة عنى ليه كل ده
فهد : لانى وقعت فى حبك يا ندى ده حاجة منغير سبب و لو ليها سبب ميبقاش حب
ندى بدموع : لو سمحت تبعد عنى انا مش عايزة أظلمك
فهد : تظلمينى فى ايه انا طالب ايدك يا ندى ليه مش موافقة
ندى : انت ليه عايز كده بتشفق عليا صح
فهد : انتى هبلة هتجوز واحدة علشان اشفق عليها و اشفق عليكى ليه حضرتك انا هتحوزك مش هشحط بيكى لا سمح الله
ندى : مش هقدر يا فهد لو سمحت ابعد و ان شاء الله ربنا يرزقك بالزوجة الصالحة و احسن منى
فهد : مفيش احسن منك و انا عايزك تبقى الزوجة الصالحة ليا
ندى : انا كنت عارفة ان احمد هناك وقتها
فهد : ايه كنتى عارفة و روحتى بمزاجك
ندى 🥺🥺🥺
يتبع..
تكملة االرواية هنااااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا