رواية لم يكن فتي احلامي 2البارت الثاني بقلم أيات الرحمن
رواية لم يكن فتي احلامي 2البارت الثاني بقلم أيات الرحمن
وقفت لدقيقه مش عارفه ارد واقول اي اتزوج اخوه العاجز ازاي هو مش مكسوف من نفسه وهو صاحب اكبر شركة استيراد وتصدير في الشرق الأوسط طب ما يروح يعالج اخوه
قاطع تفكيري صوته : علي فكره انا لفيت كتير اوي عشان اعالجه وسفرته برا لكن حكمة ربنا بقي
انا مش هجبرك علي حاجه بس كل المطلوب منك
تفكري في كلامي هستني ردك كمان يومين اتفضلي
هزيت رأسي ومشيت من قدامه وطول الطريق بفكر رجعت البيت وقابلت ماما اللي حست من ملامحي
ان في حاجه مضيقاني
مالك يا زهراء مش قولت ليكي بلاش يا بنتي
لا يا ماما انا مااترفضتش ولا حاجه وبدءت احكي اللي حصل
يا نهاره اسود
بلاش تقولي لبابا يا ماما عشان خاطري
اقول اي هو دا كلام يتقال اصلا
مر الوقت وجه الليل وبابا رجع كالعاده كان مرهق جدا ومش قادر وفي اليوم دا كان اخد مرتبه وقعد بدء يوزع فيه
الايجار والمياه والكهرباء والادويه ومشتروات للبيت ومواصلات المدرسه لاخواتي يعني المرتب خلص وكان محتاج كمان 500 جنيه
اتنهد وقال دبري نفسك الشهر دا يا اماني المرتب ما بقاش بيعمل اي حاجه ولو ما دفعناش الايجار صاحب العماره هيطردنا منها بقالنا خمس شهور ما دفعناش
انا هدخل انام دلوقتي عشان بكره بإذن الله هشوف شغل كمان مع دا يمكن ربنا يسهل ونسدد ديونا المتراكمه دي
بصيت لماما اللي فهمت اني فكرت في العرض ووافقت عليه
زهراء اوعي تكوني
ايوه يا ماما قررت اتزوجه بس بشرط ان يسدد كل ديونا وساعتها هكون عبده عنده مش زوجه
اتفاجأت لما بابا طلع وقال هي مين دي اللي هتكون عبده مش زوجه دي يا زهراء
تكملة الرواية هناااااااااا
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا