القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جميلة البارت 31-32من الجزء الثاني بقلم الشيماء محمد

 



رواية جميلة البارت 31-32من الجزء الثاني بقلم الشيماء محمد




#الحلقه_31-32 من الجزء الثاني 

#جميله ☺️

اسف جدا علي التأخير والله كان عندي ظرف 


البسملة وقراءة آية الكرسي ثم قول " اللهم ، يا محول الأحوال حول حالي إلي أحسن الأحوال بحولك وقوتك يا عزيز يا متعال ".


فهد دخل عند ميس واول ما شافته صرخت 

ميس : يا اهلا بابن جميله !!! ابن خدامتي .. جاي ليه ؟ ( معطتوش فرصه يرد عليها ) جاي تشمت فيا! مش هسمحلك انا ميس شريف فاهم ! وانت ؟ انت حياله ابن خدامتي ... خدامتي .... خدامتي اللي ابوك عملها هانم بالغصب ... بيرمرم .. وانت ... انت كمان مهما حاولت انضفك الا انك برضه طلعت زيه ورحت رمرمت وجبت موظفه عندك لا راحت ولا جت ولا تسوي اصلا نكله .. ما تتخيلش انا بكرهك قد ايه انت وامك واليوم اللي شفتها فيه ... غلطتين ارتكبتهم في حياتي .. اول غلطه اني مقتلتش وليد لما بعتله الرجاله يأدبوه وتاني غلطه اني مقتلتكش انت لما بقيت بين ايديا .. مش عارفه ليه بعتك بره ومنعت عنك محي ومحسن كان المفروض سيبتك ليهم ياكلوك اكل ويخلصوا منك ... بس ملحوقه يا فهد مسيري هخرج من هنا وهصلح غلطي ... واول حد هخلص منه هو جميلتك وجميله ابوك ... هقتلهم الاتنين وهسيبك انت وابوك تتحسروا عليهم باقي عمركم

هسيبكم تتوجعوا عليهم .... اوعي تفتكر انكم انتصرتوا عليا او كسرتوني لااااا ده بعدكم ... انا ميس وهفضل علي طول ميس ... وقرصتي منها للقبر ومسيرك هتجربها يا ابن جميله ... مسيرك هتجربها .. اخرج بره وما تورينيش وشك تاني ... اتفضل بره ... انا بكرهك وبكره ابوك وامك وجميلتك التانيه دي هقتلهالك

ووريني هتخلصها ازاي مني ؟ اطلع بره .. غور من وشي لاقتلك انت كمان .... برررررره

فهد بصلها عاجز عن الرد تماما وخرج بدون ما ينطق حرف وابوه كان منتظره بره وقف قدامه 

وليد كان سامع كل كلمه : مخرجتهاش ليه ؟ 

فهد بدون اي مشاعر تماما : هيا مش عايزه ... بتهدد تقتل جميله امي وجميله خطيبتي 

وليد بتفهم : وهيا تقدر تعملها لو خرجت ... قبل كده خططت تخطف جميله وهيا حامل فيك لولا اني خبيتها منها هيا وابوها اللي متجوزش عليه غير الرحمه دلوقتي واتفقت مع بلطجيه علشان يأدبوني ولو كانت قالتلهم يقتلوني كانوا عملوها ... مش قادر انسي نظرتها وهيا واقفه فوقي بعد ما ضربوني .. نظرتها مش رايحه ابدا من بالي ... لولا وقفت جميله والدتك جنبي ومعايا مكنتش هقدر اقف تاني علي رجليا ...انا مكنتش عايزك تيجي بس كويس انك اصريت وجيت علشان تقفل صفحتها من حياتك ... 

وليد حط ايده علي كتف فهد بحب ظاهر : فهد انت ابني وعارف اني مهما اعمل انا او جميله عمرنا ما هنقدر نعوضك عن اللي اتحرمت منه بس احنا كمان كانت الظروف اقوي مننا .. احنا اتعذبنا كتير بس رجعنا لبعض اقفل بقي صفحه الماضي وخليك في اللي جاي وباذن الله هيكون احسن مع حبيبتك واهلك اللي بيحبوك بجد ... الاهل المفروض يحبوا بعض بدون مقابل .. حب مش مشروط ابدا ... 

فهد : باذن الله ... ينفع امشي !! 

وليد ابتسم : براحتك .. خد العربيه وامشي 

فهد : طيب وانت ؟ اوصلك الاول ؟

وليد : روح انت وخد وقتك وارجع للبيت وقت ما تحب بس ياريت لما ترجع تكون عارف وواثق ان كل اللي في البيت دول اهلك اللي بيحبوك وممكن يضحوا بحياتهم في سبيل سعادتك 

فهد : عارف الكلام ده 

وليد : طيب روح يالا شوف رايح فين ! 

فهد مشي و وليد دخل عند ميس واول ما دخل عندها صقف كتير : برافو برافو عليكي 

ميس باستغراب : انت عايز ايه ؟ باعت ابنك ودلوقتي انت جاي عايزين ايه ؟ تشمتوا فيا ؟ 

وليد : انا اه صراحه جاي اشمت فيكي لكن ابنك فهد سوري اقصد ابني فهد كان جاي لامه ميس علشان عايز يخرجها ( ضحك ) شوفتي بقي انك غبيه يا ميس ؟ فهد كان بيتخانق معايا وجاي يخرجك علشان بيعتبرك امه ومسامحك علي الرغم من كل اللي عملتيه وكان عايزك تكوني جنبه في فرحه بس انتي طردتيه من عندك ( ضحك تاني ) طردتيه من غير حتي ما تسمعيه ... فهقولهالك تاني .. برافو عليكي برافووووو استمتعي بقي بحبسك هنا .... 

ميس متغاظه منه : انا بكرهك يا وليد ووعد اني هخرج من هنا وهقتل جميله وهشرب من دمها .. هقف فوق جميله زي ما وقفت فوقك في يوم وانت بتنزف بس انت طلبتلك الاسعاف هيا هشرب من دمها وهخرج قلبها بايدي وابعتهولك هديه ... 

وليد بلا اهتمام : منتظر هديتك .... بس وريني الاول هتخرجي من هنا ازاي !! باي خليني انساكي بقي وانسي اي شيء يخصك 

ميس متغاظه : هخرج وهتشوف .... استني قبل ما تخرج ... عمرك ما هتنساني كل ما تبص لفهد ابنك هتفتكرني انا ربيته بكره وحقد عمرك ما هتقدر تشيله من جواه .. حرمته من اي حب ... ربيته اله ما بتحسش ولا بيتعاطف مع حد 

وليد ابتسم : بجد ؟ وعلشان كده تعاطف مع صلاح لمجرد انه قاله انه يعرفني !! ولا علشان كده عرف يحب جميله ويعشقها ... ولا حبه لحوض الورد اللي اتزرع بحب ... ولا حبه لجدته اللي عمل المستحيل علشان يعالجها .. تعرفي انه هو طلب من ليلي تعالجها باي طريقه المهم انها تقف علي رجليها من تاني ... انتي فشلتي في كل حاجه يا ميس وفهد اتولد بحب ممكن يكون اتحرم منه شويه بس انتي عارفه جميله امه عندها حب يكفيه ويكفي العالم كله ويدوب الحجر وهيا قادره انها تزرع الحب في قلبه وكمان عنده جميله حبيبته هيا هتكمل الباقي ... فانتي معملتيش اي شيء وبمجرد خروجي من هنا هنساكي 

ميس بغيظ : لا مش هتنساني انا كنت مراتك وكنت بتحبني وكنت بتتمنالي الرضي يا وليد نسيت ! انت عارف انا اقدر اخلف عادي بس انا رفضت اخلف منك مكنتش عايزه اي شيء يربطني بيك مقدرتش اشيل جوايا حاجه منك .. مقدرتش اتنازل عن جزء ولو صغير من جمالي علشان اخلفلك ... 

ميس كانت منتظره ان وليد يضايق او يثور او يعمل اي حاجه غير انه يضحك 

وليد : بجد !! طيب انا المفروض اشكرك ازاي ! مش بقولك انك غبيه !! علي العموم شكرا ليكي يا ميس انك ماخلفتيش مني وانك جبتيلي جميله حياتي دي برضه مش هنسهالك !! الحمد لله فعلا اني مخلفتش منك دي اجمل هديه عملتيهالي في حياتي ... ( بص لفوق ) احمدك يارب انك الهمتها الغباء ده وانك رزقتني بجميله وحبها وابنها .... بااااااااي يا ميس ... اتمني النار اللي جواكي تحرقك ونخلص منك 

سابها وخرج وهيا بتصرخ .. بكرررررررهكككك وهقتلكم كلكم ... هقتلكم كلكم 

قفل بابها وراه وروح لجميلته اللي كانت منتظراه علي نار

جميله : عملتوا ايه ؟

وليد : هو فهد مجاش ؟

جميله بخوف : لا مجاش هو فين ؟ راح معاها ؟ اوعي تكون هتاخده وتسافر ؟ 

وليد : اييييه هو حملك يا بنتي شويه مين دي اللي تاخده وتسافر ! فهد ابننا ومحدش هياخده مننا خلاص 

جميله : طيب هو فين ؟ 

وليد : اكيد مع جميلته ... ميس طردته من عندها وقالتله انها بتكرهه 

جميله بحزن : الست دي غبيه .. يعني هو رايح يخرجها وهيا تقوله كده ... يا عيني عليك يا فهد اكيد زعلان عليها الغبيه دي 

وليد ضمها : حبيبتي هيا معطتلوش فرصه يتكلم المهم ان ابنك هيفضل في حضنك ... اقفلي بقي الماضي وخليني نجهز للفرح اللي قدامنا ... عندنا فرح كبير عايزين نجهزله .... 

جميله ابتسمت : مش مصدقه ان جميله ووليد هيتجوزوا وكمان فهد ابني وعيال ندي ... يارب يدوم الفرح في بيتنا 

وليد باسها بحب في خدها : هيدوم باذن الله ... 

               .............................

علاء في السجن هو وابوه بس كانوا بعيد عن بعض وكأن علاء بيعيد كل حساباته من تاني ..

في خطبه جمعه سمع كلام قلب كل حياته .. كانت الخطبه كلها عن الظلم وان مهما الظلم يطول الي انه لازم ينتهي وان ربنا يمهل ولا يهمل .. كلمات علقت معاه .. ان ربنا ساعات بيسيب الظالم يتمادي في ظلمه علشان يكون عقابه كبير بس لازم هينتهي الظلم ده لازم ينتهي ... سمع كمان ان دعوه المظلوم مفيش بينها وبين ربنا حجاب .. فجأه خاف من عقاب ربنا .. فجأه استوعب ان موت مراته وابنه كان نوع من انواع عقاب ربنا ليه او ان مراته كانت انضف من انها تستمر مع واحد زييه ... خاف علي بنته وحس ان هيا كمان ممكن تدفع تمن اخطاؤه ... 

محي كان بيكلمه وهو مش سامعه خالص

علاء فجأه بصله : هيا الشحنه المضروبه دي والاسلحه اللي فيها دي انت اللي طلبتها ولا وليد ! 

محي بتلقائيه : دي وليد الكلب .. بيعمل زي ما انا عملت فيه زمان .. انا لغيت شحنته وطلبت الاجهزه المضروبه علشان اوقعه وهو اهو رد القلم ليا وحط اسلحه في الشحنه بتاعتنا 

علاء بصله كتير ومحي مش فاهم هو ماله : بتبصلي كده ليه !

علاء : انت اللي قتلت مراتي وابني زمان واتهمت وليد فيها !

محي معرفش يقول ايه شويه : احنا في ايه وانت في ايه ! 

علاء زعق : انت اللي قتلتهم 

محي : وانا ايش عرفني ان مراتك وابنك هيدخلو المستشفي ولا الاجهزه دي هتعمل فيهم كده !

علاء : امال انت كنت متخيل ايه ! الاجهزه دي هتعمل ايه ! ده عقاب ربنا .. انا ازاي سمحتلك تدمرني كده ! انت ليه عملت فيا كده ! ما احنا كنا عايشين ومبسوطين ! ما انا اتجوزت وكنت عايش كويس انت ليه دمرتني كده 

محي : انا كنت باخد حقنا 

علاء : فين حقنا ده ! هاه ! وليد كان عنده حق ! ابوه اللي تعب وانت وعمي هربتوا ورجعتو بعدها عايزين تاخدوا حق مش حقكم ... ربيتونا علي الكره والحقد وشوف وصلتونا لايه .. ادينا اهو محبوسين .. بنتي بره الله اعلم مصيرها ايه ! ومراتي ماتت .. حبيبتي نسمه ماتت .. واهو خالد اتحبس وانت اتحبست كمان واخوك باعك وهرب و وليد !! وليد مع مراته وابنه والحق رجع لاصحابه .. مهما عملت الي ان في الاخر الحق رجع لاصحابه .. انت دمرتنا وبس .. من هنا ورايح انا مش عايز اعرفك .... يارب بس بنتي ربنا يهديها وما تبقاش زينا وتدفع تمن اغلاطنا هيا كمان ...

علاء طلب من مأمور السجن انه يكلم بنته ويطمن عليها والمأمور وافق بعد محاولات كتيره من علاء 

سالي : بابا انا هنتقم منهم ما تخافش وبحاول اشوف حد يهربك 

علاء : سالي لا لا لا اسمعيني يا بنتي وركزي في اللي هقولهولك 

سالي : بابا اخرجك الاول 

قاطعها علاء : سيبك مني يا سالي واسمعيني قبل ما المكالمه تنتهي .... وليد عمك وجميله مراته هيفتحوا بيتهم ليكي روحي عندهم وعيشي معاهم ... عيشي حياتك وافرحي وشيلي الانتقام والكره دول من حياتك انا مفيش حاجه ضيعتني غير الانتقام والكره وعرفت دلوقتي ان اللي قتل والدتك كان الطمع والكره اللي جوانا .. جدك محي طلب اجهزه مضروبه علشان يورط وليد فيها والتمن دفعته انا بموت امك واخوكي اللي ملحقش يشوف النور حتي ... احنا غلطنا ودفعنا التمن وحبينا نورط وليد في غلطنا والنتيجه ان كلنا اتدمرنا ودمرنا بعض ... عدت فتره يا سالي كنت انا وامك وخالد وندي و وليد وجميله مبسوطين ومتفاهمين جدا لولا جدك اللي قلب الدنيا كلها تاني ... ما تغلطيش غلطتي بدال ما تدفعي التمن انتي كمان .. وتضيع حياتك علي الفاضي ... روحي لعمك وهيفتح بابه ليكي 

وجميله هتعتبرك بنتها ... هتوريكي الحب اللي محدش وراهولك قبل كده ... روحي وعيشي معاهم وعيشي في دفا وحضن عيله تحبك 

سالي : بابا انت بتقول ايه ؟ وجميله وفهد ! فهد خطيبي وملكي انا 

علاء : فهد ميس ضغطت عليه لكن عمره ما كان ملكك ابدا من اول يوم شاف جميله وهو اتشد غصبا عنه لها .... زي وليد ما حب جميله اول ما شافها ... اسمعي كلامي يا سالي والحقي نفسك يا بنتي قبل ما حياتك تضيع زي حياتي 

انتهت المكالمه وعلاء خايف علي بنته وندم وحس ان عمره ضاع في انتقام مالوش لازمه وبدال ما يربي بنته ويحبها ضاع وضيعها معاه وسابها لابوه محي يعلمها الكره والحقد زيه ....

سالي قفلت وهيا مصره تنتقم لكرامتها المهدوره وعايزه تنتقم من جميله اللي خطفت منها فهد خطيبها ... 

قررت تنزل مصر وتنفذ كلام ابوها وتخليهم يطمنوا لوجودها وبعدها تضرب ضربتها وتنتقم من جميله غريمتها  ومن وليد اللي حبس ابوها وجدها .....

سالي اتصلت بتليفون الفيلا وردت عليها جميله 

سالي : الو مين ؟ 

جميله : ايوه يا حبيبتي انا جميله نصّار مين حضرتك ؟

سالي ابتسمت : انا سالي علاء نصّار

جميله رحبت بيها جدا لدرجه خلت سالي تستغرب وسألت عن وليد وجميله وصلتها بوليد 

وليد : ايوه يا سالي يا اهلا بيكي ! نويتي ترجعي ولا لسه عايزه تفضلي عندك ؟

سالي : هو انا ينفع ارجع وسطكم ولا حضرتك عندك مانع ؟

وليد : يا بنتي انا اخدت حقي من اللي ظلموني ولا اكتر ولا اقل لكن انتو كلكم اخوات وكلكم عيالي واهلا بيكي وسطهم في بيتك 

سالي : خلاص هرجع طيب مكاني في الشركه ؟ 

وليد : مكتبك منتظرك يا سالي وبيتك مفتوح عايزه تفضلي في فيلا ابوكي براحتك عايزه تيجي هنا في بيتي اهلا بيكي المكان اللي يريحك شاوري عليه 

سالي : متشكره قوي يا اونكل ... هرجع خلاص 

وليد : فرح العيال خلال شهر اتمني تكوني معاهم 

سالي بصدمه : فرح ؟ فرح مين ؟ 

وليد : امل واسر وفهد 

سالي باستغراب : ايه ده كله وهيتجوزوا مين ؟ 

وليد : امل هتتجوز وليد اخو جميله وفهد طبعا جميله واسر هيتجوز مي صلاح معرفش تعرفيها ولا لأ ؟

سالي كانت هترد وتشتم الكل بس سكتت ولحقت نفسها: اه عارفاها ... مبروك مقدما ليهم ان شاء الله هكون موجوده 

قفلت وهيا ناويه علي كل شر لهم : ماشي يا فهد ان ما خليتك تتحسر علي جميله !! مش هخليك تتهني بيها ابدا ... مش هسيبكم تفرحوا انتو الاتنين ... بقي هيا تاخدك مني وابوك يحبس ابويا وانا ايه اسيبكم كده تفرحوا وتهيصوا لاااااا ده بعدكم ... 

فكرت كتير تعمل ايه ومش عارفه ازاي اتصرف او تنتقم ازاي او مين يساعدها ... 

كانت علي البحر وهيا راجعه علي الشاليه عاكسها واحد صايع والراجل اللي شغال في الامن عندها جالها بسرعه ومشاه 

وقفت سالي لحد ما رجع مكانه 

الامن : حضرتك كويسه يا هانم ؟ 

سالي : اه كويسه .... انت اسمك ايه ؟ 

الامن : سمير يا هانم 

سالي بصتله كتير ودخلت وهيا بتفكر هتعمل ايه !! 


                   .................

فهد خرج من عند ميس مخنوق لان ابوه كان عنده حق وميس عمرها ما اعتبرته ولو للحظه ابن لها ... لف كتير بعربيته وبعدها لقي نفسه قدام بيت جميله فنزل وطلعلها وخبط فتحله عماد اللي وليد كان مكلمه وحكاله اللي حصل وطلب منه ما يغلسش علي فهد لو راح لجميله 

عماد : اتفضل يا ابني 

فهد : عمي 

قاطعه عماد : خالك مش عمك ... قولي خالي 

فهد ابتسم : حاضر بس لساني اتعود علي عمي مش اكتر .. المهم جميله صاحيه ولا نايمه ! وينفع واشوفها ولا 

عماد ابتسم : جميله صاحيه واعتقد حتي لو مش صاحيه تصحي مخصوص .. اتفضل يا ابني 

دخل عندها وهيا كانت هتتعدل بس هو منعها 

فهد : خليكي مرتاحه .. عامله ايه النهارده ؟ احسن ؟

جميله : الحمد لله احسن كتير.. ساعات بس الجرح بيشد بس احنا كنا فين وبقينا فين 

فهد بيحرك دماغه بأسي : ليه بس وقفتي قدامي ! 

جميله مدت ايدها مسكت ايده : ولو الزمن رجع مش هتردد برضه 

فهد لف ايده مسك هو ايدها : حتي وانتي عارفه اني لابس واقي !

جميله ابتسمت : حتي وانا عارفه افرضنا الرصاصه عدت الواقي او جت في مكان مفيهوش واقي اعمل ايه انا ! انا ما استحملش عليك الهوا 

فهد قعد جنبها علي السرير قصادها : ربنا يخليكي ليا حبيبة عمري 

جميله : يخلينا لبعض ... المهم مالك شكلك مش مبسوط ليه ! مين قدر يزعل حبيبي ؟ 

فهد ابتسم : مش زعلان ..... محبط 

جميله : ليه يا قلبي ! 

هنا عماد دخل والاتنين بصوله 

عماد : قهوتك مظبوطه يا فهد صح ! ولا تشرب معايا شاي بالنعناع ؟

فهد : لا يا عم ( مكملش وعدل الكلمه ) خالي تسلم ايدك مش عايز حاجه 

جميله : ليه يا فهد ما تقلقش بابا بيعمل قهوه تحفه 

فهد : اكيد طبعا ده كفايا انها من ايديه بس معلش مش عايز اشرب اي حاجه 

جميله بصت لابوها : خلاص يا بابا سيبه براحته 

عماد : طيب وانتي ! اعملك معايا ؟

جميله : لا يا قلبي تسلم ايدك 

عماد سابهم وجميله بصت لفهد : هاه يا حبيبي .. محبط من ايه ؟ 

فهد : شديت مع وليد 

جميله باستغراب : وليد اخويا ولا وليد ابوك ؟ 

فهد ابتسم : ابويا 

جميله : اسمه ابويا مش وليد علشان نفرق بس بتتكلم عن مين ! المهم اتخانقت معاه ليه !

فهد : ما اتخانقتش بس اختلفنا وللاسف طلع عنده حق في كلامه وانا كنت غلطان 

جميله : طيب اعتذرله و ابوك راجل جنتيييل كده مش هيقولك حاجه 

فهد : جنتيييل ؟ ايه جنتييل ده اسمها جنتل 

جميله : عارفه بس بدلعها المهم كنت غلطان في ايه ! 

فهد : في ميس ...

جميله : مالها ميس ؟ 

فهد بتردد يحكيلها ولا لأ: كنت متخيل انها بتحبني او بتعتبرني ابن لها

جميله بتفهم : بس انت سمعتها بنفسك وسمعت كلامها

فهد : كنت متخيل ان دي كرامتها ناقحه عليها مش اكتر من وليد واللي عمله وجوازه عليها من جميله لكن تخيلت اني لما اروحلها لوحدي هتكون حاجه تانيه بس هيا اتحولت لانسانه معرفهاش 

جميله بهدوء : حبيبي هيا ما اتحولتش هيا بس ظهرت وشها الحقيقي قدامك .. بطلت التزييف مش اكتر

فهد بوجع : وشها الحقيقي بشع يا جميله !! 

جميله : عارفه ... سمعت عنه كتير من عمتو ... المهم دلوقتي يا فهد انك وسط عيلتك اللي بتحبك .. عمتو ما تتخيلش بتحبك قد ايه ! 

فهد بصلها : احكيلي عنها يا جميله ! كانت عايشه ازاي ! كانت بتفكر فيا ؟ كنتو بتتكلموا عني ؟ كانت بتتمني تشوفني مثلا ؟ حاولت تدور عليا ! يعني كلميني عنها 

جميله ابتسمت بحب : احنا مكناش بنتكلم غير عنك يا فهد ... عمتو من واحنا عيال بتحكيلنا عنك وعن عمو وليد ... حياتها كلها كانت مبنيه علي امل واحد وهيا انها تشوفك بس ... حتي لو من بعيد ... تعرف انها اول ما خرجت من السجن جريت علي الفيلا تشوفك بس ميس للاسف كانت مسفراك بره ... 

فهد : كنت بنزل اجازه ما انتظرتنيش ليه ! 

جميله : حبيبي امك فضلت قدام بيت ميس سنتين .. سنتين قدام الفيلا علي الرصيف كل يوم تنزل الصبح وترجع الليل وكتير ميس تطلبلها البوليس ياخدوها كام يوم ويسيبوها وترجع تاني لدرجه ميس قالتلها انها عمرها ما هترجعك تاني مصر ... 

فهد : في فتره فعلا ميس رفضت نزولي لمصر وجت هيا قعدت معايا وسافرنا ساعتها عن عمتي ندا 

جميله : يبقي هيا الفتره دي 

فهد : طيب بعد كده زهقت من الانتظار ؟ تعبت ؟

جميله : ولا زهقت ولا تعبت .. انا مش قولتلك عن وفاه والدتي !! ساعتها انا اتدمرت نفسيا يا فهد وكنت بدئت انهار وبابا كان كل شويه يبوس ايدين عمتو علشان ترضي تيجي ولما تعبت بقي خالص وافقت بقي تيجي عندنا بس زي ما انت شايف انا لحد دلوقتي بترعب من الظلمه وعندي فوبيا منها 

فهد : احكيلي اكتر يا جميله ... عايز اعرف كل اللي تعرفيه عنها ... كل حاجه حكتهالك في يوم من الايام احكيهالي ينفع ! 

جميله : ينفع يا قلب جميلتك 

بدئت تحكيله وهو بيسمعها بكل جوارحه يمكن يعوض شويه من الحرمان اللي حاسس بيهم جواه ... 

فضل معاها كتير لحد ما هيا خلصت كل كلامها وبعدها مشي روح لامه وابوه .... دخل عندهم كانوا قاعدين جنب بعض وهو دخل وقعد قصادهم والاتنين بصولوا كتير 

جميله : حبيبي انت كويس ! ما تزعلش نفسك 

فهد : مش زعلان ... ( بتردد) عايز نبدأ صفحه جديده كلنا مع بعض

جميله: ومالو يا حبيبي ... 

وليد : نبدأ صفحه جديده ... اللي يريحك يا فهد احنا موافقين عليه 

فهد : تمام ... ( بص لابوه ) مين اللي زرعلك الورد القلب اللي بره ! ميس قالت ان انت جبرتها تزرعه بناءا علي اوامر جميله وسمعت من عمتي ندي ان جميله اللي زرعته بأوامر من ميس ! 

جميله ابتسمت وبصت لوليد اللي مسك ايدها وفهد لاحظ مسكة ايديهم 

وليد : انت من معرفتك لميس ... انت شايف انها ممكن تزرع ! او تقعد في الارض وفي الطين بناءا علي اوامر اي حد ! ( فهد سكت ) انت احكم بنفسك يا فهد مين زرع الورد ! جميله ولا ميس ؟ 

فهد بص لامه : انتي زرعتيه وعلشان كده زعلتي مني يوم الحفله ... استغربت رد فعلك العنيف ده ودفاعك عنه .. 

جميله : مكنش ينفع اسكت وفي نفس الوقت مكنتش قادره اتكلم 

فهد : ليه بتحبوا بعض بالشكل ده ؟ وازاي حبيتوا بعض كده !

وليد ابتسم وبدأ يحكيله عن حياتهم مع بعض وعن دخوله هو حياتهم وازاي غيرها .. 

وليد سكت : تعرفوا ان ميس النهارده قالتلي انها بتخلف عادي وانها زورت شهادات الدكاتره انها ما بتخلفش 

جميله وفهد اتفاجؤا : طيب ليه ! 

وليد : علي حد كلامها انها شايفه ان الخلفه ما تستاهلش تبوظ علشانها جمالها .. والاهم انها مكنتش عايزه تخلف مني ! 

جميله مسكت ايد وليد : ما تزعلش نفسك يا حبيبي 

وليد بصلها باستغراب : انتي متخيله اني زعلان ! دي اجمل حاجه حصلتلي في حياتي  .. تخيلي لو خلفنا يا جميله !!! اولا مكنتش هقابلك وثانيا متخيله انتي ميس ام !! ميس ما تنفعش اصلا تكون اي شيء له علاقه بالانسانيه 

فهد : انتو سيبتوني معاها 

وليد : الظروف جبرتنا مش احنا اللي سيبناك يا فهد .. 

فهد وقف : انا طالع ارتاح عايزين مني حاجه ! 

وليد وجميله : لا اطلع ارتاح .. تصبح علي خير

بعد ما طلع جميله بصت لوليد : هو فعلا ممكن تكون بتخلف وهيا اللي منعت نفسها ؟ 

وليد : لا طبعا .. دي بس بتقول اي هري والسلام وبعدين انا ساعتها لفيت بيها علي دكاتره كتيره وسافرنا بره كذا مره .. فلا طبعا ما تقدرش ترشي والكلام الفاضي ده هو دكتور واحد هترشيه ده احنا روحنا لالف دكتور يا جميله بره مصر وجواها ... المهم سيبك من ميس وسيرتها وقوليلي 

جميله : اقولك ايه ! 

وليد : انتي حلوه كده ليه النهارده ! كل يوم بتحلوي عن اليوم اللي قبله ايه الحكايه !

جميله ابتسمت : الواحده بتحلو بحب جوزها ليها ... فكل ما تحبني اكتر هحلو اكتر 

وليد ابتسم ووقف و وقفها معاه : طيب يالا اوضتنا احبك اكتر 

ضحكت وطلعت معاه وقفلوا بابهم عليهم 

                    .................     

سالي في الشاليه بتفكر هتعمل ايه وهتنزل مصر امتي 

نادت علي سمير بتاع الامن وفضلت تتكلم معاه كتير 

سالي : تعرف تجيبلي ناس من النوع اللي بيحل المشاكل ؟

سمير بتردد : مشاكل ايه حضرتك ؟

سالي : تعرف ولا ما تعرفش ؟ 

سمير : طبعا اعرف بس ده علي حسب نوع المشاكل وبعدين مشاكل قانونيه ولا مشاكل يحاسب عليها القانون ؟

سالي : يحاسب عليها القانون ... تقدر تقول انه نوع من انواع الانتقام او التأديب لحد اذاني 

سمير : معاش ولا كان اللي يأذي حضرتك يا هانم 

سالي : يعني تعرف توصلني فعلا للي يساعدني ؟ 

سمير : اعرف بس دول بتكون ناس لبط يا هانم ممكن ما تعرفيش تتعاملي معاهم او يورطوكي في حاجه حضرتك في غني عنها 

سالي بنرفزه : بقولك ايه هتعرف وصلني مش هتعرف ما ترغيش كتير 

سمير : حاضر ... النهارده اخر النهار هقابلهم واشوف الوضع ايه 

سالي : دلوقتي ... روح قابلهم دلوقتي وهاتهم دلوقتي 

سمير : بس الشغل ؟

سالي : يا ابني انا بقولك روح ... اتفضل 

مشي سمير وخلال ساعتين رجع ومعاه راجل طول بعرض شكله يخوف شويه بس شكله رجل اعمال مش بلطجي 

سمير : ده يا هانم حلال العقد المهندس 

سالي : اسمك ايه يا مهندس ؟

المهندس : حمدي المهندس 

سالي : اوك يا حمدي بس ايه حكايه المهندس دي ؟ خريج هندسه انت ؟ 

حمدي المهندس: لا يا هانم بس شغلي كله هندسه فطلع اللقب ده عليا المهندس والكل بيقولي كده 

سالي ابتسمت : يعني انا اقولك دلوقتي يا مهندس ولا حمدي ؟

حمدي : مهندس !! افضل 

سالي : تمام يا مهندس ... روح انت يا سمير 

حمدي : خير ! طلباتك 

سالي : طلباتي !!! اممم !!! هتقدر عليها ولا هتعمل زي اللي قبلك غبي وماعرفش ينفذ وخسرني انا معاه 

حمدي : عيب عليكي انا لسه اهو بقولك انا مهندس

سالي : ولو فشلت ؟ اروح انا في داهيه ؟ 

حمدي : لو فشلت حضرتك بعيده تماما عن الموضوع وانا هتحمل كل المسؤليه واسمك مش هيظهر نهائي 

سالي : انتو مع اول قلم بتعترفو 

حمدي وقف ورفع التيشرت بتاعه وراها بطنه وظهره وكان في اثار جروح كتير قوي 

سالي : ايه ده ؟ 

حمدي : مبعترفش ولو ايه اللي حصل ؟ 

سالي ابتسمت : يبقي اقولك عايزه ايه ! ونتفق 

حمدي ابتسم : نتفق 

حكت سالي باختصار طلباتها كلها وفهمته هيا عايزه تعمل ايه 

حمدي : كل الدربكه دي والاسئله دي علشان بس نغتصب واحده ! انا تخيلت انك عايزه تسرقي بنك ولا تعملي مجزره مثلا مش مجرد واحده تغتصبيها !!

سالي : الموضوع ده مهم جدا عندي !! وبعدين اهم حاجه عنصر الوقت لازم قبل ٣ أسابيع الموضوع ده يتم 

حمدي : اكيد بس ليه ؟ 

سالي : لانها هتتجوز وانا عايزها تخسر نفسها علشان ما يكونش عندها شيء تقدمه لجوزها .. مش عايزاه يكون اول راجل في حياتها عايزه قبله عشرين فاهم ! مش عايزه مجرد واحد يغتصبها لا عايزه كتير مش واحد ولا اتنين فاهم !!

حمدي ابتسم : للدرجه دي !! عملتلك ايه للكره ده كله ؟

سالي : بتتجوز خطيبي .. خطفته مني وبتتجوزه 

حمدي : علشان كده ... علشان كده !! معاكي صوره لها ! وليه هو كمان ؟

سالي : هو ليه؟ هيا بس 

حمدي : هو فضول مش اكتر 

سالي طلعت موبيلها وورته صوره لجميله اللي بصلها قوي وكأنه هو اتسحر بيها وتمتم : عنده حق 

سالي : قولت ايه ! 

حمدي حمحم : بقول عندك حق في انتقامك يعني ... 

سالي اخدت منه الموب وجابت صوره لهم في خطوبتهم وهيا بتبوسه لما كانت بتضايق جميله 

حمدي شاف الصوره وبصلها : مين صوركم الصوره دي ؟ 

سالي : اشمعني ! 

حمدي : سؤال مش اكتر 

سالي : هيا اللي صورتها 

حمدي : ما تزعليش مني بس هو كانت عنيه عليها ومتضايق فاعتقد ان ساعتها هو كان بيحبها هيا 

سالي شدت من ايده الموبيل بعنف : انت هتعرف تنفذ ولا بتعرف تتفلسف بس ؟ 

حمدي : هعرف ما تقلقيش ... النهارده او بكره ومحدش هيعرف حاجه عنك نهائي ... وانا هروح بنفسي 

سالي : اشمعني بنفسك ؟

حمدي ابتسم : انا هنول شرف اكون اول راجل يلمسها وبعدها هبقي اسلمها لرجالتي واحد واحد ما تقلقيش 

سالي : للدرجه دي عجبتك ! 

حمدي : الحق يتقال هيا تعجب اي حد .... 

سالي : طيب اليوم اللي تنفذ فيه تبلغني ... لازم اشوف فهد وهو بيعرف انها مغتصبه ... لازم اكون معاه ساعتها ... 

حمدي : حاضر هخليكي تشوفيه بينهار بس لعلمك 

سالي : ايه ! 

حمدي : لو بيحيها بجد اه هينهار بس مش هيتخلي عنها ومش هيرجعلك 

سالي : يشبع بيها بس اكون نغصت حياتهم وبعدين هيا ممكن او اكيد هترفض ترجعله مش هو 

حمدي : دي ممكن 

سالي : خلي بالك ممكن يكون عليها حراسه ! 

حمدي : بودي جارد يعني ! ما تقلقيش 

سالي : حمدي 

حمدي وقف وبصلها : ياريت لما تاخدها تكون معاه هو مش لوحدها ... تاخدها منه بس بدون ما تأذوه 

حمدي : اممممم عايزه تحطميه هو كمان ناخدها منه هو ويكون عاجز انه يحميها !!! تمام .... لو تحبي كمان ممكن ناخده هو كمان معاها ونخليه يتفرج علي اللي هيحصلها وبكده 

سالي وقفت : هتدمره هو تماما وما يكونش نافع لاي واحده تانيه لا شكرا ... اه يتصدم لكن ما يتدمرش ويبعد عن الكل ... بس تاخدها منه ومش ضروري كمان لو حكمت خدها وخلاص المهم بسرعه 

حمدي مشيت وهيا مبسوطه بتتخيل فهد وجميله مغتصبه وبتبعد عنه وهيا ترجع وتقف جنبه طول الوقت وتمثل الحب عليهم كلهم و واحده واحده ترجع فهد لحضنها وترجع مكانها الطبيعي .. ممكن كمان تطلب من حمدي اذا نجح يهرب ابوها وتسفره بره وتبقي من وقت للتاني تسافرله ... فرحت باحلامها وبتتخيل حتي هتلبس ايه يوم فرحها علي فهد ......


                   ....................

عماد راح لوليد مكتبه في الشركه ودخل وقعد 

وليد : يا فتاح يا عليم ... مالك يا ابني علي الصبح ! 

عماد انفجر : بقولك ايه انا الوضع ده مش عاجبني ولا ياكل معايا حتي 

اسف جدا علي التأخير وان شاء هعوضكم بكره 

نكمل بكره 

توقعاتكم 

منتظر تعليقاتكم



#الحلقه٣٢ من الجزء الثاني 

#جميله ☺️

صباح الخير ده بارت طويل تعويضا عن تأخير امبارح وان شاء الله هعوضكم النهاردة ببارت زيادة ☺️☺️


الناس اللي بتكسل تقرأ الدعاء بلاش كسل 

اللهمّ إنّي ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذّنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنّك أنت الغفور الرّحيم.

اللهمّ أسألك نعيماً لا ينفذ، وأسالك قرّة عين لا تنقطع، وأسالك الرّضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت.


عماد راح لوليد مكتبه في الشركه ودخل وقعد 

وليد : يا فتاح يا عليم ... مالك يا ابني علي الصبح ! 

عماد انفجر : بقولك ايه انا الوضع ده مش عاجبني ولا ياكل معايا حتي 

وليد باستغراب : وضع ايه بس يا عماد واحنا نغيرو ؟

عماد : خروج العيال كل يوم والثاني مع بعض .. كل شويه وليد مع امل وجميله مع فهد .. من اول ما اتحسنت وهيا كل يوم بتخرج معاه والنهارده معرفش بنشتري ايه والنهارده بنقي ايه والنهارده بنجيب ايه 

وليد ضحك : طيب مش فرحهم في اقل من ٣ اسابيع لازم يظبطوا امورهم .. انت معترض ليه ! 

عماد : مش كده 

وليد قام من مكتبه وقعد قصاده : طيب ازاي ! عايز تعمل ايه ! اكلمهم ما يخرجوش ! 

عماد : لا مش ده الحل هما لازم يشوفوا ايه اللي ناقصهم ويجيبوه

وليد : طيب ما انت بتفهم اهو امال ايه طيب ؟ 

عماد : يكتبوا كتابهم .. وبكده كل واحد اللي معاه مراته هو مسؤل عنها... يخرجوا بقي ! يشتروا ! يتنيلوا علي عنيهم المهم انها مراته 

وليد ضحك : بس كده ... حاضر بكره نكتب كتابهم 

عماد بنرفزه : علي فكره انا مش بهزر انا بتكلم بجد

وليد ضحك تاني وقام مسك موبيله واتصل بحد وعماد مستغرب هو بيعمل ايه وبيكلم مين !

وليد : ايوه يا صلاح بقولك هجيلك النهارده انا وعماد بالليل عايز بكره ان شاء الله نكتب كتاب العيال ......... اه بكره بكره .. يعني علشان يخرجوا ويدخلوا براحتهم تمام ! هنجيلك علي سبعه كده يالا سلام 

قفل وطلب رقم تاني : ايوه يا جميلتي بقولك يا قمر .. ندي معاكي !! طيب بلغيها اننا بكره باذن الله هنكتب كتاب العيال دي ... اه بكره ... هفهمك لما اجي سلام دلوقتي يا حبي 

قفل وبص لعماد : هاه ! كده مش بهزر اهو .. بكره كتب كتاب العيال 

عماد وقف : والله انت مجنون 

وليد : الله ... مش ده اللي انت عايزو اديني عملتو 

عماد : ومش وهو في ناس المفروض تعزمهم ولا هنروح كده بطولنا ! 

وليد : بقولك ايه ما توجعش دماغي بالتليفون واعزم المهم فقط والفرح قدامك اعزم ما بدالك فيه 

عماد: طيب يا فصيح والعيال اللي هيتجوزوا دول مش تاخد رأيهم ! 

وليد : يعني هتقولهم انا بديكم صلاحيات اكتر من اللي مسموحه متخيل هيقولولك لأ ! 

عماد : والله ده فعلا اللي خايف منه انهم ياخدوا راحتهم بقي علي الاخر 

وليد ابتسم : علي فكره العيال دي متربيه صح يا عماد ومش هيغلطوا انت لازم يكون عندك ثقه فيهم شويه

عماد : انا بثق فيهم جدا ولابعد الحدود بس ما بثقش في الشيطان اللي بيكون تالتهم .. 

وليد : لا انت حالتك صعبه 

عماد : علشان عندي بنت انت عندك ولد مش هيفرق معاك لكن البنت تفرق يا وليد بتخاف عليها زياده .. حتي من حبيبها او خصوصا من حبيبها 

وليد : جميله ! انت خايف علي جميله من فهد !! وان مكنش الاتنين لوحين تلج .. دول الاتنين ابرد من بعض يا راجل دول ناقر ونقير وما بيبطلوش خناق واعتراض انت متخيل ان دول بينهم رومانسيات والكلام ده ! ابسلوتلي ولا فهد له في الرومانسيات ولا جميله من البنات اللي من النوع ده 

عماد : عارف بس بيحبوا بعض 

وليد : ماشي وبعدين 

عماد : انت عايز تفهمني يا وليد انهم لو لوحدهم في لحظه صفا وقريبين من بعض مشاعرهم مش هتتحرك مفيش مسكه ايد مثلا هتحصل .. يشدها علي كتفه وبعدها الله اعلم بقي 

وليد ضحك جامد : يبوسها مثلا ! مش عارف ليه مش متخيل فهد ابدا وجميله في لحظه صفا 

عماد اتنرفز من ضحك وليد و وليد ضحك بزياده عليه 

وليد : سوري سوري يا عماد والله مقدر مشاعرك بس فعلا انت مأفورها قوي ... جميله بنتك هتقول لفهد لو وخلي بالك من لو دي .. هتقوله لو حاول يقرب منها الزم حدودك يا فهد وبعدين دي تربيه جميله وتربيتك انت اكتر حد المفروض تكون عارفها 

عماد : عارفها والله وعمري ما بشك فيها بس برضه خلينا في السليم 

وليد : حاضر بكره نكتب كتابهم ... بص انت اطلع علي اختك بلغها باللي هيتم وشوف هتجهزوا لايه وانا ساعتين ان شاء الله وهجيلكم بس عندي ميتنج مهم علشان المشروع اللي بنفذه ده 

عماد : ده المشروع اللي كانوا بيجهزوله ؟ كانت جميله حكتلي عنه ؟ انت هتكمله ! 

وليد : اكيد هكمله هما اصلا اتأخروا جدا فيه وعايز اكمل كل حاجه قبل الفرح علشان محتاج لفهد واسر واصلا علي فكره انا طاحنهم معايا هنا بس بسيبهم ساعتين ولا حاجه مش اكتر فانت المفروض اصلا ما تقلقش منهم 

عماد : ماشي بس خدني علي قد عقلي .. يالا هسبقك انا وانت ما تتأخرش ....

عماد مشي و وليد كلم والدته 

وليد : ايوه يا نبيله بقولك شوفيلنا بقي مأذون وجهزي لبكره هاه 

نبيله : جميله لسه بتقولي يا حبيبي بكره بكره .. طيب كام يوم 

وليد : لا بكره يا ست الكل .. اتصرفي بقي يا قمري يالا ساعتين وجايلكم واه صح اعملوا حسابكم ان الكل هيتغذي النهارده ماشي يالا سلام 

قفل ونبيله بصت لجميله : والله جوزك ده مجنون 

جميله ضحكت : برضه مُصر علي بكره !

نبيله : اه وبيقولي اتصرفي المهم شوفي علية عامله ايه في الغدا بيقول الكل هيتغدي هنا 

جميله : حاضر هشوفها 

الكل اتجمع في البيت وكل واحد مع خطيبته ومنتظرين دخول وليد اللي دخل ودخوله كان بيدي بهجه للمكان فالكل وقف يستقبله 

جميله طبعا كانت اول واحده تقابله علي الباب و وليد يدوب هيقرب منها لقي كل العيون عليهم 

وليد : ما كل واحد يخليه في نفسه 

الكل ضحك وبصوا بعيد وجميله اتحرجت بس هو برضه باسها في خدها ولف دراعه حواليها ودخل بيها 

سلم علي الكل وقعد وسطهم 

فهد : خير مجمع الكل ليه ! كان ورايا مليون حاجه عايز اعملها 

وليد عماد: فعلا حتي انا اجلت كل الحالات اللي عندي 

اسر : انا كنت مواعد مي علشان نخلص شويه حاجات مهمه وورانا مواعيد ولغيناها كلها صح يا مي !

مي : فعلا يا عمي 

وليد نصّار : خلصتو كلكم رغي ولا لسه وراكم حاجات مهمه 

كلهم اتكلموا مع بعض في دوشه و وليد علي صوته : بس كلكم واسمعوني ( الكل سكت ) جمعتكم النهارده علشان نبلغكم اننا 

قاطعه فهد : اننا دي مقصود بيها مين ؟ مين انتو ؟

وليد بصله : انا وعماد وصلاح وجميله وندي .. اولياء اموركم يعني

فهد بتريقه : اولياء امورنا ؟؟ قررتوا ايه سيادتكم ! 

وليد : ما تسكت ياد انت وخليني اتكلم طيب ... المهم بكره ان شاء الله تتفرغوا كلكم تماما ( بيعترضوا بس سكتهم ) علشان ... علشان بكره هنكتب كتابكم 

الكل سكت مره واحده وحاله صمت سيطرت عليهم 

وليد : حد عنده مانع !! 

كل واحد بص لخطيبته يشوف رد فعلها والكل ساكت في بس ابتسامات 

وليد : اعتقد كلكم موافقين ... جميله !! هموت من الجوع

الكل ضحك وجميله وقفت ومعاها ندي وحتي نبيله كمان قامت وراحوا يجهزوا السفره

وليد للبنات : جميله ،امل ، مي ... ايه انتو مش هتقوموا تساعدوا ولا ايه ! قوموا حضروا السفره معاهم جعانين 

البنات قاموا بيضحكوا وقعد الرجاله مع بعض 

فهد : اشمعني القرار المفاجيء ده ؟

عماد : مضايقك ؟ 

فهد بص لحماه وبتلقائيه : يضايقني !! ان جميله تبطل كل ما احاول اقرب منها تقولي ( قلدها ) مش من حقك مش من حقك اكيد لا طبعا مش هتضايق 

عماد بصله قوي وبص لوليد اللي انفجر في الضحك لان نظره عماد معناها .. مش قولتلك ... فهد مكنش فاهم مالهم بس وليد واسر كمان ضحكوا والكل انفجر في الضحك حتي عماد كمان ضحك والبنات خرجوا علي صوت ضحكهم مستغربين في ايه 

جميله الصغيره : بتضحكوا كده ليه ! 

وليد اخوها قام اخدها واخد البنات لجوه : تعالي انتي بالذات من هنا دلوقتي 

اسر استأذن وقام وراهم بس فهد فضل معاهم 

فهد : بصيتوا لبعض كده ليه ! وكأنكم بتأكدوا حاجه لبعض !!

وليد : ما تشغلش بالك وقوم شوف الغدا جهز ولا لسه 

عماد مره واحده : فهد 

فهد : نعم 

عماد : هو انت بوست جميله قبل كده ؟

وليد وفهد الاتنين بصوله باستغراب وفهد كح وقام وقف : طيب انا هشوف الغدا بعد اذنكم 

وليد مسك عماد : انت بجد مش طبيعي 

عماد بنرفزه : الواد ده 

وليد : مالو ... انت اللي مش طبيعي !! ده سؤال تسألو 

عماد : مجرد اني مش متخيل حد يجي ياخد بنتي الصغيره مني وانا اتفرج 

وليد : معدتش بنتك الصغيره ... كبرت وبقت عروسه وبتتجوز وبكره عيالها يتتنططوا حواليك .. وبعدين ماهو قالك كل ما اجي اقرب تقوله مش من حقك .. ماهو اعترف اهو بلسانه .. سيب الواد في حاله وبطل شغل الحموات ده .. خليت ايه للحموات ... 

عماد بغيظ : انت اصلا ولا علي بالك 

وليد بجديه : والله حاسس بيك ... بس اللي مرينا بيه يا عماد مخلي الحاجات دي تفاهات ... ياريت مشاكل الحياه كلها تكون كده ... انا اسف لو حسستك اني مش مقدر خوفك كأب بس فرحتي بلمة عيلتي حواليا اكبر من اي شيء تاني 

عماد بخجل : فعلا يا وليد انت لميت العيله كلها وده كفايا قوي وعلي رأيك ياريت تكون دي اكبر مشاكلنا .. ربنا يتمملهم فرحهم علي خير ويسعدهم 

وليد : ايوه ده المهم .. ربنا يسعدهم 

جميله خرجت : يالا يا حبايبي الاكل جاهز 

وليد قام وبص لعماد اللي قام معاه واتغدوا في لمه جميله سعيده والكل فرحان ومبسوط وبيهزر .....

بعد خلافات كتيره ومع زنقه الوقت قرروا يكتبوا الكتاب في البيت واتفقوا مع مأذون يجيلهم وحفله بسيطه فيها الناس المقربه فقط ... 


اخر النهار كلهم خرجوا مع بعض لان البنات عايزين يشتروا فساتين لكتب الكتاب ... كل واحد في عربيته مع خطيبته وماشين وري بعض 

امل : قرار مجنون جدا !! اكيد باباك اللي وراه 

وليد ابتسم : فعلا هو اللي وراه .. بابا يا امل من بلد فلاحين معندوش حته خطوبه وخروج وحب والكلام ده .. ده سبحان مين مصبرو علينا كل ده .. 

امل : بس بحسه حنين مش قاسي ؟

وليد : جدا يا امل ... بابا طيب جدا بس الظروف اللي مرينا بيها كلنا كانت صعبه وده خلاه شويه حريص في كل تعاملاتنا .. شوفي احنا مرينا بايه يا امل من اول اختفاء عمو وليد وحبس عمتو جميله وخسارتها لابنها وموت والدتي .. الظروف كانت قويه علينا كلنا 

امل : انا اصلا حاسه اني بتفرج علي فيلم يا وليد مش حياتنا ابدا .... مش متخيله ان كل ده حصل وكل ده بيحصل ... ولا سالي اللي خططت لخطف جميله لولا فهد ويزيد لحقوها 

وليد : اه لعلمك بابا ما يعرفش ان ده تخطيط سالي هو فاكر بس خطف عادي من تجار اعضاء مش اكتر 

امل : ما تخافش مش هقوله ... المهم انت فرحان بكتب الكتاب ده ولا ايه ! 

وليد بلامبالاه : مش قد كده مش فاهم مستعجلين ليه ! يعني ليه الربطه دي دلوقتي مش يمكن حد يرجع في كلامه مثلا 

امل زعلت جدا : مين ممكن يرجع في كلامه !! 

وليد : يعني اي حد !! انا مثلا ... يعني ده جواز يا امل مش لعب عيال 

امل بحزن : انت ممكن ترجع في كلامك يا وليد ! 

وليد : اي شيء جايز يا امل ... يعني دي حاجات في علم الغيب 

وليد لاحظ ان دموعها خلاص هتنزل فبصلها : مفيش فايده فيكي ابدا 

امل بصتله ومش فاهمه بس كان بيضحك وفهمت انه بيشتغلها : انت كنت بتهرج ؟

وليد : طبعا بهرج ده انا هموت ونتجوز النهارده قبل بكره مش نكتب كتاب بس انتي عبيطه !! 

امل بصتله كتير بغيظ وبشنطتها وخبطته في وشه لدرجه العربيه انحرفت منه شويه وكان هيخبط فهد جنبه اللي تفاداه بسرعه ووقف علي جنب و وليد وقف يعتذرله وطبعا اسر وقف يشوف ايه اللي حصل 

فهد ماسك ايد جميله وبيتكلموا بس لمح فجأه وليد هيخبطه فساب ايدها بسرعه وتفاداه بس خرج عن الطريق ووقف 

الكل نزل من عربياته 

فهد : في ايه يا وليد ؟ مالك ؟ 

وليد مش عارف يقول ايه ؟: مفيش سوري يا فهد 

فهد : سوري يا فهد ؟؟ انت هتخبطني وتقولي سوري يا فهد دي مفيهاش سوري دي ...

وليد : اسف فقدت السيطره علي العربيه للحظه معلش بقي 

امل خرجت وبصت لفهد : سوري يا فهد بس هو كان بيستظرف فكان لازم اادبه 

فهد ابتسم : ادبيه يا امل براحتك بس مش علي حساب حياتي انا وخطيبتي اتفقنا 

امل ضحكت : سوري يا جميل 

اسر وراهم : هاه سليمه ولا نروح القسم ونعمل محضر 

فهد ضحك : انت رأيك نعمله محضر ؟ 

اسر : تيجي نخليه يقضي الليله في الحبس؟  

امل : ما تلم نفسك يا اسر .. مي لمي خطيبك 

مي : اتلم يا اسر واركب 

اسر بص لاخته : سوري يا امل .. حاضر يا مي 

جميله بصت لفهد : اركب يا فهد عربيتك واتحرك 

فهد : حاضر يا قمر 

وليد : ايوه كده اتلموا 

امل : اتلم انت كمان واركب عربيتك حسابك لسه معايا

فهد واسر ضحكوا عليه وكل واحد ركب عربيته واتحركوا

& في عربيه اسر &   

مي : انا مش مصدقه ان كتب الكتاب بكره 

اسر : وحياتك وانا ... اجمل قرار اخده عمو عماد وخالو وليد ... المهم هنروح نختار فستان اوك 

مي بحذر: اوك وبعدين ! 

اسر : مش عايز فستان عريان او مكشوف او ضيق او لونه من الالوان الفحلقي اللي بنشوفها دي 

مي : وايه كمان ! 

اسر : تجيبي حاجه محترمه كده 

مي : طيب وسعره في حدود كام ؟ 

اسر : لا السعر مفتوح اللي يعجبك هاتيه .. تخيلي يا مي لو باباكي رفض كتب الكتاب اللي ظهر فجأه ده ؟

مي : لا بابا ما يقدرش يقول لأ لاونكل وليد .. انت مش متخيل علاقتهم كانت ايه ! 

اسر : هما هيروحوا عنده دلوقتي ماما وخالو واعتقد عمو عماد برضه معاهم 

مي : فعلا اونكل وليد كلم بابا وقالو واستأذنوا علي خروجنا نشتري الفساتين كلنا 

اسر سكت وبيفكر في حاجه ومش عارف يتكلم فيها ولا يفضل ساكت 

مي : مالك ساكت ليه ! 

اسر : هو انا ينفع اسألك سؤال تجاوبيني عليه بصراحه 

مي : طبعا يا اسر 

اسر : انتي لسه بتفكري في عمي علاء !! انتي حبيتيه لدرجه انك وافقتي تتجوزيه في السر وري اهلك ؟

مي : ده مكنش حب ابدا يا اسر .. انا زي ما اكون كنت مغيبه او مبهوره ... عمك دخلي بطريقه غريبه وبعدين كل طلباتي كانت مجابه وبيقدملي كل حاجه علي طبق من دهب ... شل تفكيري وعقلي وخلاني اتصرف بعشوائيه وبدون تركيز .. انا لما بفكر دلوقتي بستغبي نفسي جدا .. ازاي انا كنت غبيه كده وازاي وافقت اعمل ده ... انا بجد مش مصدقه ان ده كان انا .. بعدين يا اسر انا حبيتك انت بجد ... حبي لك صادق وعرفني ايه الفرق فعلا بين الحب والانبهار والالوان الكدابه اللي انبهرت بيها ... يا ريتني اقدر ارجع الزمن وامحي الفتره دي كلها من حياتي 

اسر : كلنا بنغلط يا مي بس كان لازم اسأل 

مي : حقك تسأل طبعا ... اسفه يا اسر اني غلطت في حق نفسي قبلك انت بس كان نفسي ما اغلطش غلطه زي دي ... 

اسر مسك ايدها : انسيها الفتره دي يا مي خلينا نبدأ من جديد حياه نظيفه جديده

وصلوا الاتيليه اللي اتفقوا يرحوه والبنات اتجمعوا واتكلموا شويه 

فهد : انجزوا بقي يا بنات 

جميله : احنا هندخل بس لوحدنا وانتو روحوا شوفوا هتيجيبوا بدل ولا هتعملوا ايه ولما نخلص هنكلمكم تيجوا

الشباب بصولهم بعدم تصديق وكل واحد بص لخطيبته 

فهد : نعم ! 

جميله : عايزين نعملهالكم مفاجأه بكره ... ارجوك يا فهد 

كل واحده اقنعت خطيبها ودخلت البنات والشباب مشيوا مع بعض في عربيه واحده علي اتفاق يروحولهم بعد ما يخلصوا .....

البنات اتفقوا يتلموا كلهم في بيت عماد يجهزوا هناك ومعاهم كوافيره بتساعدهم واتفقوا يلبسوا الثلاثه زي بعض ويكونوا نسخه من بعض وكان معاهم جميله وندي ومامت مي هاله 

جميله الكبيره كانت مع جميله بنت اخوها 

عمتها : انتي صاحبه فكره تلبسوا زي بعض

جميله : حستها فكره لذيذه 

عمتها : هيا فعلا لذيذه بس مش ده غرضك الوحيد صح ! 

جميله ابتسمت لعمتها اللي ديما فهماها : فعلا الناس ديما في الحاجات اللي زي كده بتلقائيه بيفضلوا يقارنوا دي احلي دي فستانها اجمل دي اشيك فانا قولت اريح الكل من المقارنه 

ضحكت هيا وعمتها 

عمتها : خير ما عملتي يا حبيبتي المهم انا همشي دلوقتي 

جميله بزعل : ليه ! 

عمتها : اعذريني انا معاكي من الصبح وانتي اهو هتدخلي تجهزي وسطيهم 

جميله بتفهم : هتروحي لفهد ! 

عمتها : طول عمره لوحده مش عايزه النهارده كمان يحس انه لوحده و وليد في الشركه مش عارفه قال وراه ايه فمش عيزاه يحس اني مش مهتمه بيه ربنا يعلم غلاوتكم انتو الاتنين في قلبي 

جميله بحب لعمتها : عارفه يا قلبي وبعدين ده فهد حبيبي طبعا روحيله بس عمتو اوعي تقوليله علي لبسنا 

عمتها : لا مش هقول عارفه انكم عاملينها مفاجأه للعيال 

مشيت جميله مع اكرم اللي كان منتظرها تحت علشان يوصلها بناءا علي كلام وليد ويزيد حاطط حراسه علي بيت البنات اتقاءا لاي ظروف

دخلت جميله عند فهد اللي كان هو كمان يدوب داخل وشكله مرهق وتعبان وكان في السرير وبدخولها اتعدل 

جميله : خليك مرتاح حبيبي 

فهد رقد تاني : جوزك ده متعب ... الشغل معاه فعلا متعب ... انا عمري ما تعبت كده

جميله ابتسمت : وليد فعلا في شغله بيكون شخصيه تانيه 

فهد اتعدل وبيقول بحماس  : بس انتي عارفه هو ذكي جدا .. الشركه لو فضلت معاه كانت زمانها عالميه من بدري ... تحسيه عبقري كده باراؤه وافكاره 

جميله فرحت بكلام فهد واعجابه بأبوه : امال انت كانت فاكر انك وارث ذكاءك ده منين ! 

فهد ابتسم ورقد تاني وهيا قعدت جنبه وبتردد حطت ايدها في شعره بحب وهو اتوتر للحظه بس بصلها

فهد بهدوء : تخيلت انك هتكوني مع جميله ! 

جميله : كنت معاها ودولوقتي عايزه اكون مع ابني ... 

حطت ايدها علي خده بحنان ام محرومه من ابنها متحفظه في اظهار مشاعرها خوفا من رد فعله 

فهد مسك ايدها وبتردد جامد باسها وبصلها 

فهد بصوت غريب : ينفع تاخديني في حضنك زي عيل صغير 

جميله مش مصدقه : انت بتسأل يا فهد؟؟؟

جميله عيطت وضمت ابنها بشوق اتحرمت منه سنين طويله ... دي كانت اول مره تضمه من بعد ما عرف انها امه .... ضمته وضمته وضمته وكأنها نفسها تدخله من جواها من تاني وتحميه من الكون كله .. ضمته بشوق ام داقت طعم الحرمان سنين طويله ... وهو غمض عنيه في حضنها لان دي اول مره في حياته حد يضمه كده .. اول مره يحس بالحب والامان كده واتمني لو الزمن يرجع ويفضل في حضنها عمره كله  ... 

جميله مكنتش بتقول غير : حبيبي وعمري كله ... ما تتخيلش انا اتخيلت اللحظه دي كام مره ... كل يوم بحلم اني اضمك كده يا فهد ... كنت عايشه علشان اللحظه دي ... اللحظه اللي ترجع فيها لحضني .. يا عمري كله ... 

فهد : انا كمان كان نفسي في اللحظه دي .. مهما ميس حكت عنك الا ان جوايا كنت بتمني اللحظه دي  كنت بقنع نفسي اني بكرهك بس جوايا كنت بتمني اللحظه دي ... بتمني ترجعي وتضميني وتقوليلي اي سبب عن بعدك عني ... انا محتاج حضنك ده يا .... 

جميله بعياط : قولها يا فهد ... قولي يا امي !! قولها يا عمري كله 

فهد بعد عنها ومسك ايديهاالاتنين باسهم : امي وامي وامي وحبيبه قلبي كمان ... مش انتي بس اللي اتحرمتي من الكلمه دي .. انا كمان مكنش مسموح اني اقولها 

جميله باسته وضمته من تاني .... وشويه والباب اتفتح كان وليد اللي ابتسم من منظرهم وابنه في حضن امه

وليد دخل : لا كده انا هغير بقي ... واد انت كبرت علي الحضن ده ... بقي عندك حضن خاص بيك ده ملكي انا بس 

جميله ضربته علي صدره وهو قعد جنبهم 

فهد : ما اوعدكش اني هسيبهولك 

وليد ابتسم : مش هرد عليك دلوقتي ... بكره تتجوز 

جميله قاطعته : وايه ! يفارق حضني ! ده لا يمكن ابدا 

وليد باستسلام : خلاص يا عم انا مش قدك .. ( بص لفهد ) انت الوحيد اللي ممكن اسمحله يشاركني الحضن ده .... المهم ( بص لساعته ) مش تقوم تجهز ولا ايه ! الناس زمانها علي وصول وانت المفروض تروح لخطيبتك تجيبها .. 

فهد بتعب : عايز انام 

وليد : طيب اروح ابلغ عماد انك عايز تنام شويه 

فهد قام وقف بسرعه : لا الطيب احسن ... هقوم اجهز 

جميله ضحكت ووقفت : علي فكره عماد طيب هو بس 

فهد : خايف علي بنته مني ( كمل بصوت واطي بس سمعوه ) مع انه المفروض يتخاف عليا انا 

وليد ضحك : خدلك شاور اكون انا كمان اخدت شاور وأجيلك 

شد جميله وخارج 

فهد : طيب ما تسهيبالي ( قصده علي جميله ) 

وليد بصله : شكلك مش هتعمر معايا يا فهد كتير 

فهد ضحك و وليد اخد مراته وخرج 

جميله : براحه عليه 

وليد بصلها : علي فكره فهد ابنك بقي راجل مش عيل صغير وبكره هيتجوز وجميله هتكون في حضنه 

جميله : قصدك ايه 

وليد : قصدي احسن تغيري منها وتعملي عليها حما زي ما اخوكي عامل حما علي الواد 

جميله شهقت : اخص عليك انا اعمل حما علي بنتي .. دي جميله حته مني 

وليد ابتسم : حتتك كترت يا جميله وانا بدأت اغير هاه 

جميله حطت ايديها حوالين رقبته : مهما تكتر انت الحب كله وانت الاساس وانت عمري كله وقلبي كله 

وليد ابتسم : ايوه كده اتعدلي وشبعيني من حبك انا الاول ... انا قبل اي حد حتي فهد ابني فاهمه 

جميله باسته : انت قبل اي حد 

وليد بص في ساعته : قدامنا لسه وقت تعالي 

جميله ضحكت : يا مجنون 

                          .................

وليد راح لفهد كان بيلبس 

فهد : اخيرا ظهرت 

وليد : مش عقبال ما لبست انا كمان 

فهد بغلاسه : لبست بس ! 

وليد قرب من فهد وحط ايده علي كتفه : كل عيش واسكت هاه 

فهد ضحك وبص لابوه : بعد كل السنين دي لسه بتحبها زي الاول ولا حبك قل ولا زاد 

وليد : مع كل يوم حبي لها بيتضاعف يا فهد ... حب ما تعرفش تعبر عنه بكلمات .. حاجه تحسها بس لكن ما تعرفش توصفها ... اتمني انت وجميله يكون بينكم الحب ده ... 

وليد ساعده يجهز وجميله دخلتلهم 

جميله : وليد اطمن علي اسر و وليد كمان 

وليد : عديت عليهم وهروحلهم دلوقتي .. خليني اشوفهم 

نزلهم وليد وكانوا خلاص جاهزين 

نزلت جميله ايدها في ايد فهد ابنها واتحرك الثلاث رجاله يجيبوا عروساتهم 

وليد : جميله روحي مع ابنك وانا هفضل هنا علشان استقبل اللي يجي .. 

جميله مشيت مع ابنها وهو معاه اكرم صاحبه وصديقه الوفي 

وليد : اكرم انت مأمن كل حاجه صح ! 

اكرم : انت قلقان ليه ! رجالتنا في كل حته وبعدين مين ممكن يعمل قلق تاني ! 

وليد : خايف محسن يتهور .. طول ماهو بره هفضل قلقان 

اكرم : مش ادهم طمنك وقالك ان رجالته وراه وبعدين لو دخل مصر هيجيبه 

وليد : ممكن بتليفون يا اكرم يخطط ويبعت اللي ينفذ المهم احنا نكون عاملين احتياطتنا 

اكرم : عاملين ويزيد مع فهد وكلهم باذن الله في امان ..

البنات جهزت وكانوا تلات قمرات 

ندي مع بنتها 

امل : ماما هو انا حلوه ! 

ندي وقفت قصادها : انتي جميله الجميلات مش بس حلوه ليه عندك شك في كده !

امل بزعل : سالي من واحنا صغيرين كانت ديما تقولي اني مش حلوه ومبهدله واني تخينه واني واني واني 

ندي بزعل : وليه سمحتيلها بده ! ليه مقولتيليش كنت منعتها ... امل انتي بصي لنفسك في المرايه وشوفي جمالك .. رقتك .. حلاوتك .. 

امل : جميله اكتر واحده وقفت جنبي ضد سالي واخوها جه كمل معاها ورجعولي ثقتي بنفسي ... تعرفي هيا اقترحت اننا نلبس زي بعض اعتقد علشاني انا بالذات علشان تقول اننا زي بعض علشان تقوي ثقتي بنفسي 

ندي : جميله زي عمتها بقلبها الكبير وحبها للكل ... 

صوت عالي وزمامير كتير اعلنت عن وصول الرجاله 

والبنات كلهم اتجمعوا منتظرين رد فعلهم ايه لما يشوفوهم نسخه من بعض .....

الرجاله طلعت والبنات وقفوا في الصاله منتظرين دخولهم ودخلوا وتنحوا لاشكالهم وحاله صمت منتظرين حد يقطعه ......

                      ..............،.

سالي بتكلم حمدي 

حمدي : اهدي بس 

سالي : اهدي ازاي وهما النهارده هيكتبوا كتابهم ! يعني هتبقي مراته يعني ممكن 

قاطعها حمدي : ممكن ايه ! الناس دي مش من النوعيه اللي ممكن يكون لها علاقه قبل الجواز وبعدين دول ديما عليهم حراسه 

سالي : يعني مش هتقدر ! 

حمدي : انا ما قلتش كده قولت ان الموضوع صعب بس ما تقلقيش يوم او اتنين بالكتير وهنفذ وهنخلصك منها 

سالي : يومين يا حمدي ... يومين مش اكتر وعايزه اسمع خبرها .. فاهم 

حمدي : حاضر يومين بالكتير وهفرحك 

قفل وهيا الغيظ حارق قلبها وهيا متخيله فرحتهم الليله دي .. 


               ........................

البنات التلاته واقفين والشباب التلاته قصادهم عندهم حاله ذهول اولا من جمالهم وثانيا انهم نسخه من بعض

وليد  : يعني ايه اللخبطه دي بقي ! نفرقكم احنا ازاي عن بعض ! 

اسر : سيبك انت بس قمرات .. التلاته احلي من بعض

وليد ابتسم : فعلا التلاته احلي من بعض  

فهد بصلهم : بقولكم ايه من اولها كده كل واحد يخليه في اللي في ايده .. ( مد ايده لجميلته ) تعالي يا بنتي يالا 

جميله ابتسمت ومسكت ايده وكل واحد فعلا اخد خطيبته ونزلوا ورا بعض وكل واحد ركب عربيته 

وليد : ايه الجمال ده كله مش براحه عليا ! طيب خلي شويه للفرح 

امل بفرحه : بجد حلوه يا وليد 

وليد بغلاسه : يا بنتي بجاملك 

امل كشرت و وليد هز دماغه : والله ما في فايده فيكي يا بنتي انا بعشقك فاهمه ! بموت فيكي ! انتي اجمل حاجه في حياتي ! اجمل ما في الكون كله .. اعمل فيكي ايه !

امل : تبطل تشتغلني كل دقيقه والثانيه .. انا طبيعتي كده يا وليد بصدق كل حاجه بسرعه .. زي عمتك طيبه مهما الواحد بيأذيها الا انها طيبه وكل اللي جرالها ما اتغيرتش فانا كده .. هفضل اصدق علي طول فبطل بقي تشتغلني 

وليد ابتسم : حاضر هبطل بس ما اوعدكيش يعني اني هبطل نهائي 

خبطته علي صدره وهو ضحك ....

عند اسر 

اسر : اخيرا يا مي الليله هنكتب كتابنا ونكون لبعض علي طول ومحدش ابدا هيقدر يفرقنا 

مي : فعلا يا اسر اخيرا بقي .. النهارده هنكون لبعض

اسر : عايز اسمع بتقوليلي بحبك 

مي اتحرجت منه وبصت بعيد بس هو دور وشها ليه 

اسر : عايز اسمعها منك يا مي 

مي بخجل : انت عارفها !

اسر : عارفها بس بقولك عايز اسمعها دلوقتي منك 

مي بصتله : انت بحبك يا اسر .. عرفت معاك يعني ايه حب وايه هو الحب .. و اتمني تحبني قد ما بحبك او حتي نص ما بحبك 

اسر ابتسم وحط دماغها علي كتفه : وانا كمان بحبك يا مي وانا اللي بتمني تحبيني نص ما بحبك مش انتي 

مي : لا انا اللي بحبك اكتر مش انت 

اسر بصلها : لا طبعا انا اللي بحبك 

مي : لا انا .. انت كنت بتحب سالي وانا جيت بعدها 

اسر : سالي بنت عمي وبعدين انتي كنتي بتحبي علاء ولا نسيتيه ؟ 

مي : علاء ضحك عليا مكنش حب 

اسر : وانا سالي مكنتش حب 

سكتوا الاتنين شويه كتير 

اسر : مي تعالي نتفق اتفاق بس المره دي ما نخلش بيه ابدا 

مي : علي ايه !

اسر : ما نجيبش سيره الماضي تاني 

مي : ياريت يا اسر انا فعلا بحاول انسي الفتره دي من حياتي 

اسر : خلاص يبقي اتفقنا يا قمر 

مي : اتفقنا حبيبي 

❤عند فهد ❤

فهد : طبعا انتي صاحبه فكره تلبسوا زي بعض دي ؟

دي دماغك انتي ! 

جميله : طيب ودي حاجه ضايقتك ؟ 

فهد : لا عادي بس ليه يعني ! الواحده بتحب تكون مميزه في يوم زي ده !

جميله : انا مميزه بس يهمني انا اكون مميزه في عيون حبيبي مش عيون حد تاني .. واعتقد انا هكون مميزه بأي شيء البسه مهما كان !

فهد ابتسم : مشكله القلم اللي واخداه في نفسك ده 

جميله ضربته في كتفه : انا واخده قلم ! علشان واثقه في حبك ابقي واخده قلم 

فهد بتريقه : واثقه في حبي .. فين حبي ده ! 

جميله بصتله قوي وهو كمل كلامه : انتي مثقفه .. ذكيه .. شخصيتك لذيده .. بحب خناقي معاكي .. يعني بس حب !! ما اعتقدش ان ده حب .. ممكن يكون تفاهم او اعجاب او .... ( مط شفايفه وبيدور علي كلمه يقولها ) يعني اي شيء بس ما اعتقدش حب 

بص لجميله كانت بصاله قوي هيا عارفه وواثقه انه بيتريق بس اتغاظت منه بصت للسواق 

جميله : اقف علي جنب لو سمحت 

السواق بصلها في المرايه وبص لفهد 

فهد : كمل طريقك .. اهدي يا بت انتي 

جميله زعقت : قولتلك اقف علي جنب اذا سمحت بدال ما افتح الباب وانت ماشي 

فهد : جميله انتي عارفه اني بهزر 

جميله ما ردتش والسواق وقف علي جنب وهيا نازله بس فهد مسك ايدها يمنعها 

فهد : بت انتي بطلي جنان واعقلي الكل هيقف ويشوف في ايه !

جميله زقت ايده : خليهم يقفوا ويشوفوا في ايه ! 

جميله نزلت من العربيه وطلعت علي الرصيف وماشيه وفهد نزل وراها بسرعه بيحاول يوقفها 

عماد كان معاه جميله اخته وقف طبعا يشوف بنته مالها ويزيد نزل ووراه البودي جارد والكل نازل يشوف في ايه اللي حصل 

فهد : جميله بطلي بقي جنان الكل وقف يتفرج علينا يالا العربيه

جميله : مش راجعه 

فهد بغيظ : يعني ايه مش راجعه !

جميله : يعني غيرت رأيي يا فهد مش هتجوزك.. مش هتجوز واحد ما بيحبنيش واحد حياله معجب بيا او بشخصيتي 

عماد ابوها اتدخل : في ايه مالكم 

جميله عمتها : مالك يا جميله في ايه ونزلتوا ليه ! فهد حبيبي مالكم 

فهد بص لامه : عقلي المجنونه دي وخليها تركب العربيه

جميله : مش راكبه يا فهد

عماد : وبعدين يعني ؟ مش هتكتبي كتابك !

الاتنين بصوله وفهد بصلها : جميله لمي الدور ويالا

جميله : هلم الدور بس بشرط 

فهد : من غير شروط اتفضلي 

جميله : لا ده انا اتشرط واتشرط واتشرط كمان 

جميله عمتها : حبيبتي وبعدين !

جميله : عمتو اذا سمحتي ما تتدخليش دلوقتي 

عماد : جميله وبعدين !قولي يا ستي شرطك خلينا ننجز

جميله : شرطي ليه هو بس 

فهد : قولي 

جميله : تتراجع عن كل كلمه قولتها ( فهد هيتكلم بس وقفته ) وتعترف بحبك ليا قدام الكل دلوقتي وتقول انك ما تقدرش تعيش من غيري ولا تقدر تتخيل حياتك لحظه بدوني 

فهد بصلها كتير قوي وفكر يمشي ويسيبها وامه راحت جنبه ومسكت ايده تحسسه انها جنبه وابتسمتله

فهد : عاجبك اللي بنت اخوكي بتعمله ده !

جميله : اعتقد ده رد فعل لحاجه انت عملتها واللي طلبته ده اقل حقوقها .. ابوك وقف قدام الكل واعلن حبه ليا وظروفنا كانت مختلفه بس قالها مع انه لما قالها فتح ابواب جهنم عليه بس ماهموش

فهد بصلها : طيب اركبي وانا هقول الكلام ده كله 

جميله بعناد : دلوقتي 

فهد بغلاسه : بحبك يا ستي ومقدرش اعيش من غيرك كده مبسوطه . كده انا قولتهالك ! ما بتتقالش كده 

جميله زعلت ووقفت مش عارفه تعمل ايه ! 

جميله الكبيره زقت ابنها : هاتها واتصرف 

فهد قرب منها وبراحه رفع دماغها تبصله : انتي عارفه اني بعشقك مش بس بحبك .. وعارفه كمان اني بحب اتخانق معاكي بس ده كان هزار وتخيلت انك فاهمه ده .. وفاهمه اني فعلا ما اقدرش اعيش من غيرك وعايز اتجوزك النهارده قبل بكره  

مد ايده لها : هاه يالا ! 

جميله حطت ايدها في ايده وهنا الكل صقف وصفر لهم وهيا ركبت معاه واتحركوا ...

وهو في العربيه ماسك ايدها ودراعها في دراعه زي اي عروسه

جميله : انت ماسكني كده ليه !

فهد بصلها : علشان ما تهربيش مني تاني .. يا رخمه

جميله : انا برضه اللي رخمه ! مش هرد عليك 

فهد : خليني ساكت لحد ما نكتب الكتاب بس 

جميله ابتسمت : هتعمل ايه يعني ! 

فهد بصلها ورفع حاجب بتعجب : هتشوفي 

وصلوا واستقبلهم وليد ومعاه اكرم والكل دخل وندي كانت نازله من عربيه عماد هيا وجميله .. وليد راح جابهم الاتنين والكل دخل 


ندي واقفه ومبسوطه بعيالها الاتنين واخوها جنبها وامها معاها وعيلتها مكتمله حواليها 

المأذون كتب كتاب التلاته والزغاريط ملت البيت 

ندي بتبص حواليها فاكرم جالها : خير يا مدام ندي 

ندي ابتسمت : لا خير بس كنت عايزه كوبايه ميه .. او اي حاجه اشربها الجرسونات كانوا مالين المكان واول ما تعوز حد فيهم يختفوا هموت من العطش 

اكرم بص حواليه ولمح واحد شاورله وراح جاب منه ميه

اكرم : بعد الشر عليكي ... اتفضلي 

ندي ابتسمت : شكرا يا استاذ اكرم 

اكرم : ايه استاذ دي مش متعود عليها .. اكرم وبس 

ندي : ماشي يا اكرم .. ما اتغيرتش يعني وكبرت 

اكرم : لا ما اتغيرتش وبعدين حتي لو كبرت مش هكبر عليكم ابدا .. انتو ما تعرفوش معزتكم ايه في قلبي 

ندي ابتسمت : متشكره يا اكرم جدا لكل حاجه عملتها

اكرم ابتسمت : اوعي تشكريني تاني او تعامليني علي اني حد بيقضي وظيفه 

ندي : انت فعلا مش اي حد 

اكرم غير الموضوع : المهم ايه الحكايه بقي ؟

ندي : حكايه ايه ! 

اكرم : حكايتك انتي ... كل ما بتكبري بتحلوي كده ليه .. اللي يشوفك جنب امل واسر يقول اختهم يدوب 

ندي ابتسمت بحرج : ما تبالغش كده 

اكرم بصدق : ابالغ ؟ انتي ما بصيتيش في مرايه ولا ايه قبل ما تخرجي .. ندي انتي اجمل من انك تكوني ام عروسه فاهمه .. 

ندي اتوترت و بصتله باستغراب وبعدها اتحججت بأمل بتشاورلها : امل بتشاورلي اكيد عايزاني بعد اذنك

اكرم فتحلها الطريق : براحتك اتفضلي 

جريت من قدامه واستغربت كلامه وبصتله بطريقه مختلفه مع انها مش عارفه ايه المختلف !!! 

              .....................

@ وبعدين يا باشا هنخطف البنت دي ازاي ؟ انت شايف الحفله متلغمه بودي جارد وامن ودنيا 

حمدي :هنراقب وفي الوقت المناسب هنضرب ضربتنا حتي لو هناخدها من سريرها اخر الليل والكل نايم .. نخدرها ونشيلها ونخرج بهدووووء 


تكملة الرواية هنااااااااااا

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية الجزء الاول من هناااااااااااا

الجزء الثاني هناااااااااا من البدايه




تعليقات

التنقل السريع