القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايةزوجه مع وقف التنفيذ انتى يا بت يا خدامه، اعمليلى قهوه واظبطيها مش زى كل مره لحسن اقسم بالله هوريكى؟ البارت الاول بقلم اسماعيل موسي

 

روايةزوجه مع وقف التنفيذ انتى يا بت يا خدامه، اعمليلى قهوه واظبطيها مش زى كل مره لحسن اقسم بالله هوريكى؟ البارت الاول بقلم اسماعيل موسي



❤️


انتى يا بت يا خدامه، اعمليلى قهوه واظبطيها مش زى كل مره لحسن اقسم بالله هوريكى؟ 


حاضر يا سليم بيه  من عنيا !! وهمست الخادمه فى سرها بكرهة، قال يعنى القهوه إلى بعملها على طول مش بتعجبه؟ 

الغريب انه كل مره يشرب القهوه وكل مره يقول نفس الكلام. 


لولا انى محتاجه الفلوس عمرى مكنت رضيت بالزل ده بس اعمل ايه ؟  والدتى مريضه واخواتى بيدرسو  مش عايزاهم يحسو بأى نقص عن زمايلهم، لازم يكونو قدمهم راس براس، مش هسمح إلى حصلى يحصل مع اخواتى بسبب الفلوس


بت يا فريده؟ وصل صوت سليم بيه من الصاله 

نعم يا سليم بيه؟

اتأخرتى ليه؟

حاضر، ثوانى، وهمست فريده  فى سرها بهزيمه، هو انا اسرع من النار؟ وكان صوتها كصرخه مكتومه داخل علبة هدايا تذكاريه 

وفكرت فريده، أخاف ان اكون تأخرت فيعاقبنى، أشعر انه يتمتع بمعاقبتى كل مره 


وصلت فريده مهروله، اخر خطوتين لابد أن يكونو سراع جدا حتى تتلافى غضب سليم بيه  /اتفضل القهوه !!


سيبيها هنا، أمرها سليم وهو يطالع الجريده، واتنيلى غورى بعيد عن وشى!!


ابتلعت فريده الكلمه، شغلها كخادمه عند الناس الاغنياء علمها ان تعدى، تعدى كلمه، صرخه، لعنه، سخريه، تعلمت تعدى عشان تعدى.. 


وكانت متأكده انها لا تفعل شيء خاطئ ، فالزوجه فى بيت زوجها بتعدى، إهانه او صرخه او شتيمه، فرض رأى  واحيان الضرب، والموظف الصغير يغض الطرف عن أفعال مديره القذره، والمدرس ينافق ناظر المدرسه والعسكرى ينحنى امام  ضابط الشرطه بطاعه كلبيه *


الكل بيعدى فلماذا تقف عليها هى؟ فإنها لن تصلح المايله ولقد تعلمت الدرس وتجرعت قعدت البيت بعد أن دافعت عن كرامتها أكثر من مره من قبل ، كان ذلك يكلفها الطرد والجلوس بلا عمل وسماع كلام الناس إلى يسم البدن، التجربه علمتها ان الناس متشابهه، فى الفيلا فى الدكان فى الزريبه، لكل شخص طريقته فى السخريه والجلد النفسى، وانها اذا كنت مضطره على كل حال ان تعيش فى عالم لا يرحم ولا يتوقف عن رمى الإهانات فإنها تفضل تلقيها من فم بيه او باشا. 

رغم ذلك كانت فريده تشعر بالتعاسه فى كل مره تتعرض فيها للقصف 

و لم تفهم آبدآ كيف يجد انسان متعته فى إزلال انسان اخر

وكانت تفكر أحيانآ !! لو الدنيا اتشقلبت والى تحت بقى فوق والفوق بقى تحت  : أكانت تستمتع بأهانة أحدهم ؟ وتوبيخه ليل نهار؟ وكلما توصلت للأجابه شعرت بحزن أكبر، فأنها لا تستطيع أن تفعل ما يفعلوه بها سواء كانت تحت أو فوق


*********

فيه ايه سليم ، مالك ومال فريده؟ نزل صوت اميره هانم من على السلم مثل المطر 


وقالت فريده فى سرها عندما رأت اميره سرحان تهبط درج السلم ، انا بحب الست دى جدا هى إلى مصبرانى على الشغل هنا، ودايما بستخسرها فى الوغد ده، إلى جابنى اشتغل هنا عشان يزلنى، وتذكرت فريده يوم حضر سليم بيه لوكالة الخادمات وطلب منه صاحب الوكاله ان يختار الخادمه التى تعجبه، فأشار بيده نحوها مباشره دون تردد، رغم انها لم تكن الأكثر جمال او اناقه وكان عمرها صغير، وفريده تعرف ان الهوانم تغار على رجالهن وتلطبن خادمات مسنات، وتوقعت ان يتحرش بها سليم مهران او ان يكون اختارها من أجل شيء اخر غير الخدمه ، لكن ذلك لم يحدث ولم ترى منه إلى الوجه المعكنن والمزاج المتعكر.


*******


سألت اميره هانم، فيه ايه يا فريده؟


فريده //مفيش ياهانم القهوه بتاعتى مش بتعجب سليم  بيه


اميره سرحان / بضحك سليم  بيحب يهزر معاكى


صعبانه عليه اميره هانم جدا بعد سبع  سنين جواز ربنا ما اردش وتحمل بطفل، الدكاتره قالو انها صعب تحمل،   من وقتها وهى مضطره تستحمل نزوات سليم  وغضبه ومزاجيته

يمكن الميزه الوحيده إلى فيه انه مش بتاع نسوان مع انه مفيش راجل مش نسونجى.


رايح فين يا سليم ؟ سألت اميره سليم مهران زوجها الذى اسرع فى خطواته نحو الباب وكان لا يلقى بال لحديث زوجته مع خادمتها ويعلم ان كلتاهما تشعر بالملل وان حديثهم تافه لا يستحق اهتمامه. 


قال سليم مهران /خارج يا أميره اغير جو عندك مشكله؟


اميره /لكن احنا ملحقناش نقعد مع بعض؟


قال سليم مهران الايام جايه كتير هو احنا هنروح فين من بعض، لا معانا عيل ولا تيل الوقت قدمانا كتير


وندمت اميره سرحان انها سألت، وشعرت عندما سمعت الكلمه انها تلقت بلطه فوق دماغها، او ان سكين جزار شقتها جزائين وراحت تنتحب بشده وانهارت على المقعد تبكى، تشهق وهى تحاول أن تبتلع المراره، ولم تجد فى بلعومها ريق

كان كله تراب وحنضل، مسحت اميره دموعها، لازالت سيدة البيت، صاحبة الفيلا والمصنع.

اقتربت فريده من اميره وربتت على كتفها بحنان وحزن، عمرهم متقارب تقريبا او ان اميره تكبرها بعام او عامين

جلست جوارها وأخذتها فى حضنها الدافي، استسلمت اميره للحنان الذى كانت تحتاجه


أول شيء تفتقده المرأه الحنان، ودائمآ ما تفتش عنه فى كل مكان تتبع رائحته وتحلم به وقد يصل الأمر أن تراه فى وجوه الماره الذين يعبرون الطريق بسرعه.


تناولت اميره هاتفها واتصلت بصاحبتها وكانت مخنوقه جدا، انا حاسه ان سليم  متغير اليومين دول يا فاتن ومش طايقلى كلمه 


فاتن /هما الرجاله كده ملهمش مله تلاقيه بيلف ورا واحده جديده شاغله انتباهه


اميره/ بحزن متقوليش كده يا فاتن سليم بيحبنى؟


فاتن بأندفاع وبيحب نفسه، انا مش هغير رأى من يوم ماكان شغال عندكم فى الشركه وانا مش بطيقه يا اميره


اميره  / لكن انا متأكده انه بيحبنى وعمره ما فكر يخونى


فاتن / معرفش هو دا إلى ظاهر لكن مسيره يقع

اسماعيل موسى 

اميره/ متقوليش كده يا فاتن بقلك بيحبنى، بيحبنى، وحتى بعد ما عرف انى صعب اخلف فضل معايا ومتخلاش عنى

تعرف اميره سرحان الحرائق المشتعله بين زوجها سليم مهران وصديقتها فاتن مراد وان كل واحد منهم لا يطيق الأخر ولا حتى رؤية وجهه


فاتن مراد / قصدك فضل جنبك، عشان فلوسك مش حبك، الرجاله متعرفش تحب غير نفسها، وصمتت فاتن دقيقه  وخيل لاميره سرحان انها سمعت صوت ضربه تلقتها صديقتها فاتن مراد على جسدها جعلتها تئن.

تكملة الرواية 2هناااااااااا

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا


تعليقات

التنقل السريع