القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طفلة العاصم كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم ندي احمد

 


رواية طفلة العاصم كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم ندي احمد 





حور بدموع : سيب ايدى يا ابيه و الله ما عملت حاجة 

عاصم بغضب : اخرسى كل ده و معملتش حاجة ده انا جايبك من شقة دعا*رة يا بت تكدبى عليا و تقوليلى درس انتى كده يا حور ازاى تعملى فى نفسك كده ده انا مربيكى على ايدى 

حور : والله مكنتش اعرف انه الشقة ديه كده 

عاصم : متستعبتطيش يا بت انتى ايه اصلا اللى وداكى المكان ده .... ده لولا انا أدخلت كنت زمانك لابسة قضية اداب ده انتى لسه عيلة ١٥ سنة ايه خلاص ملكيش كا*سر يا حور 

حور : والله يا ابيه انا مظلومة

عاصم: مظلومة ايه ايه السبب اللى يخليكى تروحى شقة زى ديه فى المكان ده ها انطقى 

حور فضلت تعيط و مش بتتكلم 

عاصم بغضب  : انطقى 

حور بخوف و دموع: مش هقدر اقول السبب

عاصم : لان اصلا مفيش سبب غير انك واحدة مش متربية و قليلة الادب

حور : والله انا مظلومة 

عاصم : اخر مرة هسالك عن السبب اللى وداكى هناك يا حور 

حور لسه هتتكلم بس كأنها افتكرت حاجة و سكتت 

عاصم : انطقى خرستى ليه 

حور بتعيط 

عاصم : انتى اول مرة تروحى المكان ده 

حور : .....

عاصم : بقولك انطقى مش عايز أمد ايدى عليكى امو*تك فى ايدى 

حور  : لاء مش روحته مرتين 

عاصم : كمان اومال ازاى متعرفيش انه بيت دعا*رة ايه كفاية كدب بقى 

حور بدموع و خوف : انا مش بكدب يا ابيه 

عاصم : بس بقى مش عايز اسمع حاجة كفاية اللى سمعته انا بس هتجنن ليه ليه تعملى كده يا حور ده كلنا بنحلف باخلاقك ليه و لا تلايقى مستغفلنا كلنا و بتصيعى على حل شعرك اومال عاملة فيها محترمة ليه 

حور بقوة عكس اللى جواها : انا محترمة غصبا عنك 

عاصم : انتى اصلا لسه بنت انطقى 

حور سكتت و شها احمر من الكسوف 

عاصم مسك ايديها و بيدخلها الأوضة 

حور : سبنى يا ابيه ابعد عنى والله ما عملت حاجة ولا بكدب عليك

عاصم : انا هعرف بنفسى اذا كنتى بتكدبى ولا لاء 

استوب 

نسيت اعرفكم 

حور بنت عندها ١٥ سنة يتيمة و متجوزة عاصم لما كان عندها ١٠ سنين لما والديها توفوا فى حدثة ملامحها بريئة و جميلة جدا شعرها بنى طويل جدا و لكنها محجبة و لديها عينان زرقاء 

عاصم: ابن عم حور ضابط لديه ٢٥ سنة يتميز بالوسامة و الهيبة 


بارت 1


الثاني 


حور : سبنى يا ابيه ابعد عنى والله ما عملت حاجة ولا بكدب عليك

عاصم : انا هعرف بنفسى اذا كنتى بتكدبى ولا لاء 

حور بتعيط و منهارة و فجأة لقيت عاصم حط منديل على وشها و فقدت الوعى

عاصم شالها و دخل الأوضة و بدا يدور فى موبيلها بس حور كانت عاملة لكل حاجة باسورد و ده اكده انها بتعمل حاجة غلط بتحاول تخبيها 

و اتصل بدكتورة معرفة تكشف على حور 

الدكتورة دخلت كشفت على حور 

عاصم: ايه يا دكتورة 

دكتورة : هى بنت بس فى حاجة غريبة يا استاذ عاصم 

عاصم : غريبة ازاى يعنى

دكتورة: فى اثر محاولة اغتصا*ب مش قوية بس واضح على جس*مها اثر المحاولة 

عاصم : محاولة اغتصا*ب 

دكتورة : ايوة فى خدو*ش و كدما*ت فى جسمها  و فى أماكن معينة اظن حضرتك فاهم انا كتبتلها على دوا مع الغذا الكويس 

عاصم : شكرا يا دكتورة و ارجوا من حضرتك أن محدش يعرف انك جيتى تكشفى على حور علشان العائلة و كده 

الدكتورة : متقلقش يا عاصم ديه أسرار و خرجت 

عاصم دخل و هو مش عارف يتمالك اعصابه 

و حور بدأت تفوق   عاصم كان معها فى الأوضة قاعد قدامها و ماسك تلفونها يدور فى المكالمات و كل اللى بتكلمهم بنات صحابها هو يعرفهم 

حور : ابيه انا 

عاصم بمقاطعة : افتح باسورد كل حاجة على الموبيل عامله ليه اصلا باسورد 

حور : ليه لاء 

عاصم : انجزى هو انا بتحايل عليكى انا حد غيرى كان زمانه دف*نك على اللى عرفته عنك 

حور : عرفت ايه 

عاصم اخد نفس بهدوء : حور انتى فى حد بيهد*دك بحاجة 

حور : لاء 

عاصم : اومال ايه ما هو لو محدش بيهد*دك و انتى بتعملى كده بمزاجك و الله العظيم لخلى اللى باقى من حياتك خر*اب يا زبا*لة 

حور بعياط : انا معملتش حاجة 

عاصم شال الملاية من عليها و شال حجابها : اومال ايه اللى فى جس*مك ده انطقى يا بنت 🤬🤬🤬

حور بدموع و بتحاول تخبى اللى ظهر منها : متشتمش اهلى

عاصم راح ضر*بها بالقلم و ش*د شعرها : انطقى مين هو 

حور : سبنى يا ابيه والله مظلومة

عاصم : بدارى على حبيب القلب افتح الفون حالا

حور بخوف من اللى جاى كتبت الباسورد 

عاصم لسه بيمسك الفون لقى رسالة من حد على تلفونها 

الرسالة (بس كنتى حلوة و انتى بتخر*بشى اوى نتقابل بكرة يا حورى)

عاصم حدف الموبيل و الغضب مسيطر عليه 

حور: انا هتكلم 

عاصم : مش مهم الكلام خلاص يا حور و فجأة بدا يفك ازرار قميصه و قلع الحزام 

حور بصتله بصدمة و دموع : ابيه هتعمل ايه 🥺

عاصم : هشوف بتخر*بشى ولا لاء 

استوب



الثالث


عاصم : مش مهم الكلام خلاص يا حور و فجأة بدا يفك ازرار قميصه و قلع الحزام 

حور بصتله بصدمة و دموع : ابيه هتعمل ايه 🥺

عاصم : هشوف بتخر*بشى ولا لاء 

عاصم كان بيحاول يضغط عليها علشان يخليها تتكلم و يعرف منها اللى مخبياه مش اكتر 

عاصم : لو نطقتى و قولتى كل حاجة مش هكمل اللى عايز ابداه 

حور بدموع : ابيه مينفعش اللى بتعمله ده حرام 

عاصم: حرام انتى تعرفى الحرام من الحلال انطقى يا حور 

حور : اقول ايه 

عاصم : مخبية ايه مين الحيو*ان اللى بعتلك ده و ايه اللى وداكى هناك كل حاجة عايز اعرفها دلوقتى 

حور : فى بنت معايا فى المدرسة اسمها نورا البنت ديه كانت بتفضل قاعدة معايا و تكلمنى و فى يوم لاقيتها بتقولى انها تعبانة و عايزة حد يجى يشرحلها حاجة و روحت يوميها البيت ده الصبح شرحتلها و روحت انهاردة علشان هى كانت بتقولى رجلها متجبسة و لما روحت مكنش فى غيرها هى و مامتها و بعد شوية حصل 

حور بدأت تعيط تانى و منهارة

عاصم: كملى ايه اللى حصل 

حور : لقيت البيت بدا بره يكون فى ناس و أصوات بره كتير انا قولت حد بيزورهم قولت أمشى لقيت نورا فضلت مصرة اقعد معاها و لسه هقوم لقيت احمد الولد اللى انت ضر*بته قبل كده علشان بيضايقنى دخل الأوضة و نورا خرجت و قفلت الباب و فى الوقت ده انا كنت بدأت احس انى دايخة مش عارفة ليه كنت حاسة بكل حاجة بس مش قادرة اتحرك ولا اعمل اى حاجة لقيته بدأ يقرب منى و حط ايده عليا و كنت بحاول اقومه و لقيت نورا دخلت بخوف و تقول البوليس بره و هى و احمد هربوا و اتقبض عليا مع باقى الناس اللى موجودة والله انا مظلومة يا ابيه انا بقيت مش كويسة و حاسة جس*مى مش نضيف انا خوفت اقولك لانه اتصل بيا  هددني  و قال انه صورنى وقتها  

عاصم : انتى ايه اللى يوديكى بيتها اصلا و ازاى متقوليش ليا حاجة زى ديه 

حور : انا كنت بساعدها لأنى كنت فاكرة انى يعنى محتاجة مساعدة و انا كنت خايفة اقولك اللى حصل لما رجعت لانه قالى انه فض*ح بنات كتير و انه هيفض*حنى زيهم 

عاصم : هاتى رقم ابن الك*ل*ب ده 

حور : بلاش تعمل حاجة يا ابيه هيفضحنى 

عاصم : متخافيش مش هيقدر يا حور انا هعرف اجيب حقك و مش هسيبه غير و هو فى السجن 

حور : بلاش يا ابيه و نبى هيفضحنى

عاصم خد الرقم احمد و عمل مكالمة بلغ فيها عن احمد فجأة لقوا تلفون حور بيرن و كان احمد 

احمد : بقى كده تبلغى عنى يا بت شوفى صورك اللى ملت النت خلاص علشان تعرفى تبلغى عنى هخرج منها و الله محد هيرحمك من ايدى 

حور بصت لعاصم بصدمة و دموع 

و لقيت عاصم نزل 

الناس اللي بتقرا وتمشي بعد ازنكم اعملو خمس كومنتات واتفاعلو علشان انزل الاجزاء بسرعه وانزل اكتر من قصه لو اتفاعلتو بالتعليقات كتير هنزل الاجزاء ورا بعض بجد  

استوب #يتبع



الرابع


احمد : بقى كده تبلغى عنى يا بت شوفى صورك اللى ملت النت خلاص علشان تعرفى تبلغى عنى هخرج منها و الله محد هيرحمك من ايدى 

حور بصت لعاصم بصدمة و دموع 

و لقيت عاصم نزل 

حور بتعيط : هعمل ايه هعمل ايه قولتلك بلاش هتفضح انت السبب انت السبب بلغت ليه حرام عليك 

عاصم : قولتلك متقلقيش انا هتصرف 

عاصم نزل وراح القسم و اتصرف فى موضوع الصور ده و قدر يمسحها و طلع ان احمد ديه مش اول مرة بس المشكلة دلوقتى انا عاصم مش عارف يثبت على احمد انه لو علاقة بالصور و خرج بضمان محل إقامته منها 

عاصم رجع بليل و حور كانت بتعيط بهستيرية 

عاصم جرى على حور حضنها و بدا يهديها 

عاصم : اهدى خلاص يا حور مفيش حاجة انا مسحت كل الصور و الواد ده انا مش هسيبه غير لما اسجنه 

حور: ابيه انا والله مكنتش اعرف انه هناك ولا ان البنت اللى رحتلها ديه ليها علاقة بيه انا غلطانة انا اللى روحت بس كنت فاكرة انى بساعدها معرفش انه هو و هى متقفين عليا 

رواية طفلة العاصم بقلم ندى احمد 

عاصم: اهدى مفيش حاجة هتحصل طول ما انا معاكى 

فجأة الباب خبط و كانت ثريا والدة عاصم 

ثريا : حور حبيبتى عاملة ايه دلوقتى

عاصم : ماما انتى عرفتى منين 

ثريا : هقولك بعدين 

و ثريا اخدت حور خليتها تاخد شاور و تغير و عشتها و حور نامت من كتر التعب و العياط 

عاصم : ماما عرفتى منين اللى حصل لحور 

ثريا : اخوك ورانى صور حور اللى انتشرت 

عاصم : بس انا مسحتها ازاى رجعت تنتشر تانى 

ثريا : معرفش هو ايه اللى حصل يا بنى لحور ايه الصور ديه 

عاصم حكلها اللى حصل 

ثريا : يا حبيبتى يا حور عينى عليكى يا بنتى قط*عت قلبى و هتعمل ايه فى موضوع الصور ده 

عاصم: انا كلمت حد فى الشغل و مسحهم خلاص ملهمش اثر 

ثريا : عاصم عايزة افتحك فى موضوع 

عاصم : خير يا امى 

ثريا : عاصم انت لازم تطلق حور بعد اللى حصل ده سيرتك يا بنى هتبقى على كل لسان و كمان انا مرضاش ان تكون ام احفادى يكون لها صور على النت مفكرتش ولادك لما يكبروا و يعرفوا هيرفعوا رأسهم ازاى وسط الناس بلاش يا بنى طلقها احسن و انا هخليها تعيش معايا 

عاصم : .......

حور كانت صحيت و بتسمعهم و هى منهارة 

استوب

#يتبع


الخامس 


عاصم : انا مهما حصل مش هسيب حور 

حور كانت صحيت و بتسمعهم و هى منهارة 

ثريا : يا بنى انا عارفة ان حور بنت كويسة بس بعد اللى حصل ده مينفعش تكمل معاها انا مرضاش لابنى كده 

عاصم : هو ايه اللى حصلها مفيش حاجة قلت من حور و هى فى نظرى زى ما هى مفيش اختلاف

ثريا : متضحكش على نفسك لو انت مش شايفها كده بكرة تعرف معنى كلامى لما تخلف و ولادك يعرفوا  اللى حصلها هتبقى مبسوط 

عاصم : انا مش فاهم انتى عايزة ايه برضو 

ثريا : انا عايزاك تطلق حور و تتجوز مريم بنت خالتك امل 

عاصم : ماما انتى خلاص طلقتينى و عايزة تجوزينى و قررتى مين العروسة ديه حياتى مش لعبة فى ايد حد 

ثريا : ده انا امك و عايزة مصلحتك 

عاصم : و انا بحترمك يا امى بس انا كبير كفاية انى اقرر لحياتى انا راجل مش عيل قدامك 

ثريا : والله يا عاصم لو متجوزتش مريم و طلقت حور لانت ابنى ولا اعرفك و قلبى هيفضل غضبا عنك ليوم الدين 

عاصم: يا امى مش كده ده انا ابنك و اكيد راحتى تهمك 

ثريا : علشان راحتك تهمنى اسمع كلامى يا ابنى

كل ده و حور سامعة و مش قادرة تعمل حاجة لحد ما اتسحبت دخلت اوضتها و بلعت كمية أقراص دوا فقدت الوعى بسببها 

و عاصم خلص كلام مع ثريا اللى انتهى بأن بكرة هتيجى هى و مريم و أمل مامت مريم عنده البيت يتغدوا 

عاصم دخل لاقى حور مرمية على الأرض 

عاصم جرى شالها و عملها غسيل معدة فى المستشفى 

حور بدأت تفوق 

عاصم: حور انتى كويسة عاملة ايه دلوقتى 

حور : ليه جبتنى المستشفى انا مش عايزة اعيش 

عاصم : استغفرى ربنا يا حور عايزة تسبينى لوحدى ده انتى عندى بالدنيا يا حور 

حور: طنط عندها حق يا ابيه انت تستاهل واحدة كويسة مش انا 

عاصم : انتى كويسة جدا يا حور و بعدين انتى عارفة ماما متخديش فى بالك يلا كده قومى بالسلامة علشان البيت يرجع ينور تانى 

عاصم خرج راح البيت يجيب هدوم لحور 

حور كانت قاعدة فى المستشفى بتعيط 

باب الأوضة بدا يفتح و كانت المفاجأة 

احمد: اخبارك ايه يا حورى

حور : انت

استوب





السادس


حور كانت قاعدة فى المستشفى بتعيط 

باب الأوضة بدا يفتح و كانت المفاجأة 

احمد: اخبارك ايه يا حورى

حور : انت

احمد : قولتلك هخرج منها و هربيكى يا حور 

حور : انا عملتلك ايه انا عمرى ما اذي*تك 

احمد : بس انتى عجبانى و مفيش حاجة تعجبني الا و تكون ملكى انتى فاهمة 

حور : انت بنى ادم مريض 

احمد : هعدهالك يا حورى علشان انتى بس تعبانة لكن لما تقومى بالسلامة يا حبيبتى

حور فى سرها : حبك برص 

احمد : هنتقابل تانى يا حورى طبعا انتى عارفة انا ممكن اعمل ايه لو حد عرف انى جيت هنا الشملول اللى معاكى مش هينفعك 

حور فضلت تعيط و خايفة 

عاصم بعد شوية دخل لقى حور منهارة 

عاصم : مالك يا حور انتى كويسة حاسة بايه 

حور : انا كويسة انا عايزة اروح 

عاصم : بس الدكتور قال بكرة الصبح 

حور : انا عايزة اروح البيت يا ابيه ارجوك 

عاصم : خلاص انا هروحك بس مش عايز اشوف دموعك 

حور دخلت حضنه : انا محتاجاك جنبى يا ابيه متسبنيش ارجوك 

عاصم دخلها حضنه اكتر : اهدى انا معاكى عمرى ما اسيبك 

و عاصم روح حور البيت 

تانى يوم الصبح 

ثريا والدة عاصم و أمل خالة عاصم و مريم بنت أمل راحوا يتغدوا عند عاصم 

ثريا : ازيك يا حبيبى عامل ايه 

عاصم : كويس يا ماما اتفضلوا يا جماعة ثانية واحدة 

ثريا : لاء يا حبيبى اقعد و انا هدخل و كمان اصحى حور 

عاصم : ماشى و ثريا دخلت لحور 

حور : ازيك يا طنط وحشتينى

ثريا : ازيك يا حور يا حبيبتى 

حور : كويسة 

ثريا : حور انتى عارفة انى بحبك صح 

حور : طبعا يا خالتو 

ثريا : حور انا مش عايزك تخرجى علشان طنط أمل و مريم بره و انتى عارفة ان عاصم و مريم بيحبوا بعض مش هيكون لطيفة لو خرجتى يعنى انا هخرج اقول لعاصم انك عايزة تنامى ماشى 

حور بحزن : حاضر يا طنط 

ثريا : حضرلك الخير يا بنتى و خرجت 

حور عيطت بقهرة لأنها بتحب عاصم و هى عارفة انه شايفها بنته و ان فعلا بيحب مريم و هى جوه سمعاهم بيضحكوا 

عاصم كان قاعد بره عايز يدخل يطمن على حور و مش مرتاح و هو قاعد معاهم من غيرها 

جوه و حور ماسكة التلفون و احمد اللى كان بيتصل 

حور : ايوة 

احمد: حور لو مش عايزة تتفضحى تانى تقبلينى فى المكان اللى هقولك عليه بعد ساعة و قفل 

حور فتحت الباب براحة شافت ان ثريا و أمل كأنهم بيقروا الفاتحة 

حور قلبها انك*سر

حور قررت تلبس و تنزل 

استوب

#يتبع




السابع


حور قررت تلبس و تنزل 

حور لسه هتفتح الباب براحة لقيت فى وشها عاصم 

عاصم : رايحة فين يا هانم كده 

حور : ملكش دعوة انا عايزة اخرج شوية 

عاصم : نعم متعصبنيش يا حور رايحة فين 

حور فكرت تانى و قالت إنها مش هتنزل 

عاصم : حور كنتى نازلة فين مخبية ايه 

فجأة جت مريم تقف معهم 

مريم : ازيك يا حور عاملة ايه سمعت باللى حصلك و شوفت الصور انتى ازاى قادرة تنزلى الشارع بعد كده اسمعى كلام عاصم و ادخلى جوه 

حور بحزن و انها نفسها ترد عليها احتقن احتقن وجهها من الاحراج الممزوج بالغضب و الدموع متحجرة فى عينها و لسه هتدخل اوضتها 

عاصم مسك ايد حور بتملك قدام مريم 

عاصم : مريم انتى ازاى تكلميها كده اعتذرى لحور حالا و انا مسمحش لحد يكلم حور بالطريقة ديه 

مريم ببرود : سورى يا حور 

عاصم : اصلا انا كنت واعد حور اخرجها بس ماما عزمتكم و طالما ماما موجودة و طبعا البيت بيتكم انا نازل انا و حور شوية زى ما وعدتها 

حور بصت لعاصم بحب و فرحة لانه مكنش واعدها ولا حاجة بس علشان يحسن منظرها قدام مريم 

و عاصم خرج أمام الجميع فى يده حور 

عاصم اخد حور و فضلوا  يتمشوا شوية 

عاصم: حور ممكن نتكلم شوية و تصرحينى بكل حاجة انتى كنتى رايحة فين انهاردة 

حور : ابيه انا احمد اتصل بيا بس انا كنت مش هنزل والله حتى لو انت مكنتش وقفتنى 

عاصم بغضب : ايه ازاى متقوليش 

حور : والله كنت هقولك 

عاصم : انتى ليه خبيتى يا حور ليه 

حور : هو هددني انه يفضحنى تانى و الصراحة خوفت اقولك تعمل حاجة زى المرة اللى فاتت انا يا ابيه مبقتش عارفة ارفع راسى فى وش حد و انت شوفت مريم بتكلمنى ازاى و طنط ثريا و طنط أمل كلهم انا بك*ره نفسى

عاصم : اهدى يا حور انتى معملتيش حاجة و انتى كويسة ولازم ترفعى راسك وسط الناس انتى طيبة جدا يا حور اقعدى هنا عقبال ما اجيبلك عصير 

حور قاعدة قدام النيل بتعيط و تفتكر كل حاجة و انها كمان هتطلق من عاصم و احمد ممكن يعمل ايه 

فجأة وقفت على السور و بتبص نظرة اخيرة على عاصم اللى بيجيب العصير و مديها ضهره و بتاخد نفس عميق و وووو

استوب



الثامن


فجأة وقفت على السور و بتبص نظرة اخيرة على عاصم اللى بيجيب العصير و مديها ضهره و بتاخد نفس عميق و غمضت عنيها و لسه هتنط 

عاصم مسكها و شالها قبل ما تنط 

عاصم بص فى عنيها و هو شايلها بين ايدها و دخلها العربية و فضل يلف بيها لحد ما الوقت اتأخر 

حور بخوف : ابيه 

عاصم وقف العربية فجأة: ليه يا حور ليه للدرجة أسهل حاجة عندك حياتك مفكرتيش فيا هعيش ازاى 

حور بحزن: فكرت يا ابيه فكرت كويس انا موقفة حياتك انت عايز تتجوز مريم بس ماجل الموضوع علشانى و انا خلاص مش هقدر اكمل حياتى مش عايزة اكون عبئ على حد كفاية اوى كده 

عاصم : مريم مين اللى اتجوزها مش صح 

حور : لاء يا ابيه انا عارفة كل حاجة انت انهاردة قريت فاتحة مريم انا شوفتكم ليه تخبى عليا 

عاصم : انتى عارفة كويسة انى مش بطيق مريم اصلا قراية فاتحة ايه يا هبلة انتى 

حور ابتسمت و هى بتعيط بعفوية لما عاصم قال انه مش بيحب مريم 

عاصم : بس قوليلى صحيح هو انتى مهتمة ليه كده بالموضوع ده 

حور : لاء عادى مفيش عادى ربنا يسعدك فى حياتك يا ابيه 

عاصم بخبث  : بس كده مفيش حاجة تانى 

حور بتغير الموضوع  : عايزة ايس كريم 

عاصم : من عينيا يا ست حور يلا بس عارفة لو عملتى كده تانى انا هتعذ*ب بجد عايزة تعذ*بينى يا حور 

حور : لاء يا ابيه انا اسفة مش هعمل كده تانى 

عاصم قرب باس راسها: ربنا يخليكى ليا يا حور 

حور  وشها احمر و بكسوف : و يخليك ليا يا ابيه 

عاصم : يلا عايز نسهر سوا انهاردة شوية بكرة اجازتي 

حور : بجد يا ابيه 

عاصم : بجد يا حبيبتى 

حور وشها احمر اكتر و هى بتمسك الفون لقيت احمد متصل بيها كتير 

عاصم و هو بيسوق بيكلمها من غير ما يبص : على فكرة يا حور انا عرفت امسح الصور من عند احمد يعنى اصلا هو ميقدرش يعملك حاجة و انا هفضل ورا الواد ده لحد ما هوديه ورا الشمس 

حور بتبص على طريق

حور : ابيه احنا هنروح فين 

عاصم : وصلنا 

حور : وصلنا فين 

عاصم : ده بيت اللى احمد كان عايز يقبلك فيه يلا اطلعيله 

حور باندهاش : نعم 

عاصم بجدية: يلا اطلعى له مش كنتى عايزة كده 

حور بتبص له بذهول و الدموع فى عنيها 

عاصم : يلا بقولك و فتح لها باب العربية 

و خلى حور تطلع لأحمد 

استوب

#يتبع


التاسع


عاصم بجدية: يلا اطلعى له مش كنتى عايزة كده 

حور بتبص له بذهول و الدموع فى عنيها 

عاصم : يلا بقولك و فتح لها باب العربية 

و خلى حور تطلع لأحمد 

احمد فتح الباب لقى حور بتعيط 

احمد : ايه ده هو الحلو مقدرش على بعدى ولا ايه 

حور جت تنزل تانى 

احمد مسك ايديها و شدها : هو دخول الحمام زى خرجوا يا حور انتى انهاردة هتبقى ملكى 

حور : ابعد عنى عاصم عاااااصم 

احمد : هو فين سى عاصم بتاعك ده مش شايفه 

حور : ابعد عنى 

احمد : ابعد ايه هو انا عبيط علشان اسيبك ده انتى جتيلى على طبق من دهب 

و احمد شغل الكاميرا 

احمد : هتبقى بطلة المواقع و الانترنت يا حور 

حور : ابعد عنى يا كل*ب 

و هنا عاصم ك*سر الباب و دخل و كان معه البوليس 

عاصم: مش قولتلك مش هسيبك غير و انت فى السجن 

و قبضوا على احمد متلبس 

عاصم اخد حور و روحوا البيت 

عاصم دخل أوضة حور 

لقى حور بتعيط 

عاصم حضنها : حور اهدى خلاص انا جبتلك حقك منه 

حور : كنت خايفة ليه يا ابيه سبتنى

عاصم : انا كنت هم*موت من القلق عليكى كنت عايز اجبلك حقك يا حور 

حور بدموع : انا اسفة يا ابيه انا السبب فى ده من الاول 

عاصم : لاء يا حور مش انتى السبب 

حور : ابيه انا ممكن اطلب منك طلب 

عاصم : قولى يا عيونى

حور : ممكن أفضل اعيش معاك لحد ما تتجوز مريم مش عايزة ابعد عنك و عن اوضتى 

عاصم : يعنى يا حور انتى مش عايزة تبعدى عنى 

حور : ايوة يا ابيه 

عاصم : انا اصلا مش هتجوز مريم مين قالك كده 

حور : ليه 

عاصم : علشان انا اصلا متجوز و مش عايز اتجوز تانى 

حور وشها احمر من كلامه 

حور بصت لعاصم فى عينه : ابيه انا بحبك 

عاصم بص بصدمة و تغيرت تعبير وشه 

استوب

#يتبع



العاشر 


حور بصت لعاصم فى عينه : ابيه انا بحبك 

عاصم بص بصدمة و تغيرت تعبير وشه 

عاصم : انتى بتقولى ايه ادخلى اوضتك فورا 

حور : ابيه انا 

عاصم بغضب  : بقولك ادخلى 

حور : عاصم انا بحبك بجد 

عاصم ضر*بها قلم : أسمى ابيه يا حور انا اللى ربيتك ادخلى اوضتك و بعد كده البسى طرحة أطول قدامى فاهمة 

حور 🥺

عاصم مسح على وشه بزهق و اخد نفس عميق و حط ايده على كتفها : انا عارف يا حور انك فى مرحلة مراهقة و مش فاهمة حاجة لسه و فى الفترة ديه بيبقى فى شوية مشاعر هبلة بكرة لما تكبرى هتضحكى على اللى قولتيه دلوقتى 

حور بصتله بغضب على انه مش حاسس بيها 

عاصم : يلا اغسلى سنانك و نامى بكرة وراكى مدرسة يا هانم 

حور دخلت اوضتها و كانت هتن*فجر من العياط و انها بتحب عاصم جدا بس هو لما قالها كده ك*سرها 

فى الصباح 

عاصم خبط على الباب 

حور كنت لسه صاحية مش مركزة فتحت لها الباب بالبيجاما و شعرها و كانت البيجاما شورت قصير و بلوزة قطنية كت 

حور بنعاس و بتفرك فى عينها : صباح الخير يا ابيه هلبس علطول علشان المدرسة 

عاصم بص لها بذهول و اتسمر مكانه 

حور بصت له باستغراب و انه ليه بيبصلها كده بصت لنفسها و لسه هتقفل الباب لقيت عاصم شدها له 

عاصم و كانه مغيب و مركز فيها و أنفاسه بتعلى كانه كانه بيجرى : انتى ليه بتختبرى صبرى عليكى مش انتى بتحبنى هتعرفى ستتحملى حبى يا حور 

حور بصتله بخوف 

عاصم وعى لنفسه و بعدها عنه و مشى من غير ولا كلمة 

حور دخلت لبست و كانت متلغبطة و خايفة و فرحانة 

نزلت مع عاصم و ركبت جنبه 

عاصم بجدية: ايه القر*ف اللى كنتى لابساه ده اياكى اشوفك تفتحيلى كده تانى فاهمة 

حور بكسوف : حاضر يا ابيه و حطت وشها فى الشباك طول الطريق 

حور لما خلصت المدرسة لقيت عاصم مستنيها ركبت معه بفرحة 

حور بتبص على الطريق لقيت انه مش طريق البيت 

حور : ابيه احنا هنروح فين 

عاصم و هو بيبص فى الطريق: انتى هتعيشى مع امى ده احسنلك انتى فى مرحلة مراهقة مش هعرف اتعامل معاكى و كفاية اللى قولتيه امبارح و القر*ف إللى كنتى لبساه الصبح 

استوب

#يتبع

تكملة الرواية هناااااااااااااا


تعليقات

التنقل السريع