القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية من اجل المال كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سلمي محمد

 

رواية من اجل المال كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سلمي محمد 







رواية من اجل المال كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سلمي محمد 



❤من أجل المال❤


👇البارت الــ1👇 


وقفت لحظة عند بداية باب مكتبها وأخذت نفس عميق ورجعت بذكرياتها أربعة وعشرين ساعة فاتو  


فى منطقة شعبية وفى شقتهم الصغيرة المكونة من غرفة صغيرة وصالة صغيرة وحمام متر فى متر 


أحمد خبط على باب أوضة أخته 


سلمى وهى بتتاوب : دقيقة ياحمد .. هقوم أفتح  


وقامت من على السرير وببتسامة قالت : صباح الخير 


أحمد : صباح الخير يأحلى أخت فى الدنيا دي كلها .. يلى أغسلى وشك عشان عملت ليكى الفطار(أحمد أصغر من سلمى بسنتين وعنده أتنين وعشرين سنة... طايش ولا يعتمد عليه)  


سلمى بذهول وهى فتحه بؤها : فطاااار ليا أنا .. من أمتى  


أحمد : من النهاردة 


سلمى : أنت بتتكلم بجد  


أحمد : أيوه والله بجد .. أنا عملت ليكي بيض عيون بالطريقة اللى بتحبيها وكمان عملت ليكى الشاى  


سلمى قربت من أخوها وحطت أيدها على راسه : يعنى مش سخن ولا حاجة .. أنت متأكد أنك كويس 


أحمد بابتسامة باهته: أنا الحمد لله كويس وفى كامل قواى العقلية .. يلى بقا عشان تفطري وتلحقي تروحي الشغل  


سلمى : مش عارفة مش مطمنه ليك وحسه بفريق كرة من الفران بيلعب فى راسى بس هطنش وقول إنك كويس  


وطلعت سلمى ودخلت الحمام ولما خرجت قعدت على الكرسي قصاد أحمد 


سلمى وهى بتفطر قالت بفضول: متأكد يااحمد أن مفيش حاجة  


أحمد : لا مفيش حاجة  


سلمى : طب مش عايز تقول حاجة  


أحمد بتوتر : لا مفيش حاجة وقام من على الكرسى .. أنا همشى بقا عشان متأخرش على الشغل .. مع السلامة 


سلمى بقلق: مع السلامة 


وخرج أحمد وقفل باب الشقة وراه  


وهى فضلت قعدة وبتبص لباب الشقة ومستغربة من تصرفات أخوها وحست أن فى حاجة مخبيها وبعدين قامت ولبست هدومها وراحت شغلها وكانت طول اليوم فى الشغل بالها مشغول ولما خلصت شغل وروحت اول ما دخلت من باب الشقة شافت أحمد حاطط راسه بين أيده الاتنين بحزن ..فقربت منه وهي قلقانه  


سلمى بخوف: مالك ياحمد  


اول رفع راسه شافت الدموع فى عينيه 


أحمد بضيق : مليش أنا كويس 


سلمى بقلق : لا أنت مش كويس ..أنت كنت بتعيط ..متوجعش قلبى قولى فى أيه 


أحمد : مصممة تعرفى 


سلمى : ايوه مصممه قول بقا ياحمد مالك 


أحمد بتنهيدة قوية : أنا سرقت من الشركة اللى بشتغل فيها عشرين ألف جنيه 


وقفت مذهولة لمدة دقيقة مش بتتكلم ومرة واحدة راحت مصوته 


سلمى بصريخ : يالهوي ياحمد سرقت من الشركة إللي أنت شغال فيها هى دي الامانة بقى الراجل مأمنك على فلوسه وأنت تسرقه..يخسارة تعبى معاك 


ياشيخ حرام عليك كفاية كده أنا تعبت معاك والله تعبت..أن كل ما بصدق أطلعك من مشكلة تدخلي فى التانية 


طب أدينى وقت راحة أستريح من المشاكل اللى أنت بتعملها أنت مش بتفكر فيا خالص مبتقولش لنفسك مره أخليها تستريح شويه من مشاكلي لكن ازاي تسيبني أستريح هو أنت شغلتك أيه غير أنك تحرق فى دمي كل يوم لحد ما حتموتني ناقصة عمر ( وتصرخ وهي بتشد في هدومها)كفاية كده حرام عليك أنت كده حتجيبلى الضغط 


احمد : طب بلاش تصرخي أهدي شوية 


سلمى وشها أحمر من الزعيق : أنت باين عليك عايز تشلنى..أزاى تسرق عشرين ألف .. من غير متصعب ولا أتنرفز قولى عملت بالفلوس أيه 


هزكتفه وأشاح بوجه وقال: أنتى باين عليكي مش حتساعدني 


سلمى : متلفش وتدور عليا قولى عملت أيه بالفلوس ولما تقول عملت أيه بالفلوس حبقى أشوف أساعدك أزاي  


أحمد: أنا حقول بس أوعيدني أللى أنتى تفضلي هاديه 


سلمى : أنا هادية أهو على الاخر قولى يلى عملت أيه بالفلوس 


أحمد بتوتر:أااانا لعبت بيهم قماااار 


ولسه أحمد حيكمل كلام سلمى صوتت وصرخت يانهار مش باينلو ملامح أنا كان قلبى حاسس أن فى مصيبة  


هو اليوم كان باين من أوله  


من ساعة الفطار اللي أنت عملتهولي وأنا بقول لنفسي يابت فى حاجة مش طبيعية في تصرفاته 


هو من امتى وهو بيفكر فيكي ولا بيعمل ليكى حاجة 


قمار ياحمد .. كده تغضب ربنا وتلعب قمار كان فين عقلك لما سرقت الفلوس ولعبت بيهم قمار 


أحمد : أنتي عارفه مدحت صاحبى قالي القمار بيكسب والعشرين الف حيبقو مية ألف 


أنا كان نفسى يبقى معايا مية الف عشان أشترى بيهم شقة بدل ألاوضه دي إللي عامله زى عشة الفراخ 


سلمى :وأنت فالح قوي أهو المخفي مدحت ضحك عليك وسرق منك الفلوس أللي أنت اصلا سارقها 


أحمد : أتصرفى ياسلمى أنا أخوكي بردو مش ههون عليكي أدخل السجن.. أنا عرفت إللي فى جرد مفاجىء 


فى الشركة كمان يومين لو الفلوس مرجعتش الخزنة هتسجن 


سلمى: منين ياخويا ما أنت عارف كويس أني مش معايا المبلغ ده..بص انت تروح لصاحب الشركة وخليك صريح معاه يمكن يحترم صراحتك ويسامحك ويمكن يديك وقت لحد مترجع المبلغ  


رفع احمد رأسه وبص ليها: أنتي بتهزري أقول لصاحب الشركة أنا سرقتك عشان العب قمار 


اول حاجة هيعملها هيجيب البوليس عشان يقبض عليا،وأنا مقدرش أعيش يوم واحد فى السجن دا أنا أموت فيها 


أحمد راح سايبها ولسه حيمشى وهيخرج من باب الشقة 


سلمى خافت أخوها يعمل مصيبة تانية.. فنادت عليه :أستنى ياحمد أنت رايح فين دلوقتي ومسكت أيده متخرجش دلوقتي خليك قاعد ونفكر سوا نحل مشكلتك إزاي  


أحمد : أنا هخرج دلوقتي وراجع بالليل مع السلامه وراح قافل الباب وراه... 


سلمى قعدت على الكرسى وكانت خايفة أخوها يعمل حاجة يأذى بيها نفسه ( أحمد هو كل عيلتها بعد وفات أبوها وأمها فى حادثة..وكانت سلمى عندها12سنة وأخوها 10سنين  


وعمتهم هى اللى ربيتهم وكانت معاملتها ليهم قاسية..عمتهم متجوزتش خالص ومكنتش تعرف حاجة أسمها حب ..عشان كده سلمى حبت أخوها قوى وكانت بتحميه وأى حاجة غلط بيعملها كانت بتقول أنا عشان ميضربش.. 


ودخلت سلمى كلية الهندسة وأتخرجت وأتخرج أحمد من كلية التجارة ... 


وعمتهم ماتت والشقة اللى كانو عايشين فيها مع عمتهم كانت إيجار قديم وصاحب البيت طردهم وفضلو يلفو على شقة فى حدود امكانيتهم بس مالقوش حاجه .. لحد ماسلمى لقيت اوضه صغيرة الميزة الوحيدة إللي فيها إنها كانت على قد فلوسهم.) 


بشمهندسه سلمى  


رجعت سلمى للحاضر على صوت بينادى عليها 


استاذ شهاب: خلصتى ألاوراق اللى قولتلك عليها بخصوص الفيلا  


سلمى : أيوه يافندم خلاصتها وأدى التصماميم الجديدة  


أستاذ شهاب : عايز حاجة ولا فى الاحلام تعجب الزبون علطول  


سلمى : حاضر يافندم ورجعت على مكتبها تخلص الشغل بتاعها 


وفى مكان تانى  


وفى مكتب المحامى عبد الرحمن  


أدم بغضب : الوصية دى مش قانونية  


عبد الرحمن بهدوء : الوصية قانونية تماما  


أدم بغضب: أنا هطعن فيها  


عبد الرحمن : براحتك ..عايز تطعن أطعن الوصية أنا اللى كتبتها وهى صحيحة مية في المية وعمك كان فى كامل قواه العقلية لما صمم أنها تتكتب وتبقا كده 


أدم : أزاى كان فى كامل قواه العقلية ويكتب وصية ويقول فيها لو متجوزتش خلال أسبوعين فلوسه كلها هتروح للقطط وضحك بصوت عالى قطط .. ملايين هتروح عشان القطط ههههه للقطط اللى ملهاش ملجأ 


عبد الرحمن : عمك عاش حياته برا وكان عايش حياته بالطول والعرض زى مانت عايش بالظبط ولما تعب ملقاش حد يقف معاه فى مرضه وحس بقيمة اللاسرة والعائلة وأن ملاينه دي كلها معملتش ليه حاجة فى مرضه وهو لما عارف أنه قرب يموت وأنك وريثه الوحيد وأنك رافض فكرة الجواز ..قال ليا انه مش هيسيب مراثه ليك الا بشرط واحد أنك تتجوز وفى خلال أسبوعين من وفاته وفى حاجة لسه مقولتهاش ليك  


أدم : في أيه تانى مقولتهوش  


عبد الرحمن : أنك كمان تخلف خلال سنة واحدة من جوازك 


أدم قام من على الكرسى وضرب بأيده الاتنين على المكتب بغضب : أنت أكيد أتجننت  


عبد الرحمن بهدوء : أقعد وياريت تتكلم بهدوء .. طبعا لازم تخلف أومال تروح تتجوز أى واحدة وبعد ماتاخد الميراث تتطلقها .. أنا لو مكانك أشوف واحدة بنت ناس وتتجوزها جواز تقليدى وتاخد ميراثك بدل مايروح لى ملاجيء القطط فى أمريكا  


أدم وهو لسه واقف : مش هيحصل ومش هتجوز غصب عني ومش عايز حاجة من الميراث وخرج من المكتب ورزع الباب وراه 


سلمى وهى فى المكتب كان بالها مشغول باحمد..والوقت فات عليها وهى لسه فى المكتب والموظفين كلهم ماشيو إلا هى وبتبص فى الساعة لقيت ميعاد الأتوبيس حيفوتها ، قفلت المكتب ونزلت جري وهي بتعدى الشارع بسرعة عربية خبطتها وبالرغم أن الخبطة كانت خفيفة لكن سلمى أغمى عليها 


صاحب العربية نزل جري بيقول لنفسه هو يوم باين من أوله من واصية عمى الغريبة والبنت دي..  


واحد من الناس :أنت مش بتشوف .. حرام عليك البت المسكينة دى اللى خبطتها 


أدم بغضب : أستغفر الله .. هى اللى كانت معدية ومش بتبص والاشارة كانت حمرا .. يعنى هي اللي غلطانة مش انا وبصوت عالى وسعو شوية وراح شيالها ومدخلها العربية بتاعته ورايح بيها على المستشفى وطول السكة وهو عمال يبصلها وبيقول أستغفر الله العظيم وهو بينفخ 


وكان بيسوق العربية بسرعة قوى خاف يجرلها حاجة لحد ما وصل المستشفى وشاله على ايده كانت زى الريشه وهو شايلها 


أدم : دكتور بسرعة البنت عاملة حادثة 


الممرضات أخدوها منه ودخلوها ألاوضة ودخل الدكتور يكشف عليها 


وأدم مستنى الدكتور يطلع عشان يطمنو عليها وأول ماالدكتور طلع من الآوضة  


أدم سأله : عاملها أيه يادكتور دلوقتى ؟ 


الدكتور: الحمد الله هى كويسه عندها حبت خدوش وهى مغمى عليها من الصدمة مش أكتر وشوية وحتفوق وتقدر تاخدها معاك وتمشى. 


دخل أدم الاوضة عند سلمى وفضل مستنى لحد مافاقت وأول ما فتحت عينيها حس بكهربا وتيار مشي في جسمه وعينه بصه لعينها ووقف مذهول يتأمل لون عينيها وحس أن في حاجة بتشده وقال لنفسه مالك يأدم مش معقولة تتسمر في مكانك من مجرد نظرة عينين... 


أدم : أنتى عامله أيه دلوقتى ؟ 


سلمى بتعب:كويسة الحمد الله؟ أنت مين؟ 


أدم : أنا أسمي أدم حسين اللى رميتي نفسك قصاد عربيته او الأصح إنتي كنتي معديه بسرعة وكانت الإشارة حمرا 


سلمى :انا اسفة اوي على الازعاج اللي سببته ليك.. إللي خليني امشي بسرعة وماخدش بالي إني كنت عايزه ألحق ميعاد الاوتوبيس...هو أنا ممكن أروح دلوقتي 


أدم : الدكتور قال ممكن تروحى .. بس ممكن أنا اللى أوصلك باين عليكي لسه تعبانة ومش هتقدري تمشي لوحدك 


سلمى : شكرا ياأستاذ أدم أنا حسه إني بقيت كويسة وهعرف أهروح لوحدى 


أدم : أنتى مينفعش تمشى لوحدك والدنيا بقيت ليل وزمان أهلك قلقانين عليكى .. أنا لما هوصلك هوفر عليكى وقت  


سلمى بحزن : مفيش حد هيقلق عليا 


أدم : بتقولى ليه كده 


سلمى : أصل بابا وماما ماتو فى حادثة لما كان عندى 12 سنة  


أدم : ملكيش أهل خالص 


سلمى : كان عندى عمتى وماتت هى كمان .. يعنى تقدر تقول مقطوعة من شجرة  


أدم قطع كلام سلمى وقال بأصرار: أنا خلاص هوصلك البيت وأوعى تقولى لآ.. مينفعش تروحى لوحدك وأنتى بالحالة دي.. 


سلمى لما شافت أنه مصمم يوصلها : أنا موافقة ومتشكره جدا ان حضرتك هتوصلنى (سلمى بتقول لنفسها ايه الآدب ده إللي نزل عليكي) 


كانت عربية أدم أحدث موديل وسلمى كانت أول مرة تركب عربية .. كانت علطول بتركب أوتوبيس 


سلمى كانت سرحانه و تفكيرها مشغول بأخوها وكان باين على ملامحها الحزن.. 


أدم: مالك زعلانة قوى كده ليه ..فى حاجة شغلة بالك لو عندك مشكله احكيلي يمكن اقدر اساعدك 


سلمى بضيق : مش عشان وافقت اني أركب معاك العربية وتوصلني ده يديك الحق تسألنى أسئلة شخصية .. 


أدم : انتي باين عليكى تعبانة وأنا كنت عايز أساعدك .. بجد عايز أساعدك ..ده مش مجرد كلام 


سلمى : شكرا يأستاذ أدم ..انا مش محتاجه مساعدة من حد.. 


أدم قال بنبره هاديه: ساعات الكلام مع الناس بيخفف من الهموم .. وساعات بيحل المشكلة.. 


سلمى: شكرا مشكلتى انا اعرف أحلها كويس 


أدم : بجد أنا حابب أساعدك .. وده الكارت بتاعى لوأحتاجت أى حاجة أتصلي بيا علي طول 


سلمى : شكرا ممكن تنزلني هنا .. وأنا هكمل لحد البيت 


أدم نزل سلمى غصب عنه وقال : لوعايزه أى حاجة أتصلى بيا متتردديش 


سلمى نزلت من العربية من غير متتكلم ومشيت وهو فضل يبص عليها لحد مااختفت عن نظره 


#يتبــــــــــع…… 

ياترى المستقبل مخبي أيه لسلمى؟ 

  


❤من أجل المال❤


👇البارت الــ2ــ3👇 


ﺳﻠﻤﻰ : ﺷﻜﺮﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺰلني ﻫﻨﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ هكمل ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ  


ﺃﺩﻡ ﻧﺰﻝ ﺳﻠﻤﻰ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻮﻋﺎﻳﺰه ﺃﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺗصلي ﻋﻠﻄﻮﻝ  


ﺳﻠﻤﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ماتتكلمﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻀﻞ ﻳﺒﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ مااختفت ﺑﻌﻴﺪ عن نظره  


ﺳﻠﻤﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺟﺮﻯ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺯﻯ ماتوقعت ﻣﻜﻨﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ  


ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻵﻭﺿﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ وغيرت هدومها وبصت لنفسها فى المراية فترة طويلة  


وبعدين ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ : قد أيه هتبقا ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻠﻮﺓ لو كان معايا فلوس كتير أقدر أساعد بيها أحمد ونعيش عيشة مرتاحة منفكرش في بكرا هيحصل فيه أيه؟  


وأفكارها راحت عند أدم وقالت وهى مسهمة ﻟﻮ ﻓﻰ ﺷﺨﺺ ﺯﻯ ﺍﺩﻡ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .. أكيد هرتاح .. هو باين عليه مبسوط دا كفاية العربيه بتاعته حاجة خيال.. هو ممكن شخص زى أدم بشياكته وأناقته وجماله ممكن يبص لبنت فقيرة زي  


(وبصت لنفسها للمرايا بغضب) ﻓوقي ﻟﻨﻔﺴﻚ ياسلمى ﻭﺃوعي ﺗﺤﻠﻤﻰ ﺑﻮﺍﺣﺪ زيه .. بصى لنفسك أنت فقيرة وهو غنى هيبص ليكى على أيه .. هو لو بص ليكى هيبص علي أنك ممكن تكونى عشيقة ليه وعمره ماهيفكر يتجوزك .. فوقي وبطلي أحلام .. مفيش حاجة أسمها سندريلا والامير إللي ممكن يحب ويتجوز بنت فقيرة .. الكلام ده فى الروايات والأفلام مش موجود في الحقيقة  


ﺧﺮﺟﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻨﻔﺘﺢ .. خرجت جرى من أوضتها 


ﺳﻠﻤﻰ بقلق: ﺃﺗﺎﺧﺮﺕ ﻟﻴﻪ ؟ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﻮﻯ  


ﺃﺣﻤﺪ بكأبة : ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻏﻴﺮ ﻫﺪومي ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺗﺎﻧﻰ  


ﺳﻠﻤﻰ : ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ﺗﺎﻧﻰ؟ أنت لسه جاي من برا  


ﺃﺣﻤﺪ : ﺃﻧﺎ هقولك.. ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮي ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ مني 


ﺭﺍﻳﺢ ﻣﻊ ﻣﺪﺣﺖ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﻌﺐ ﻗﻤﺎﺭ  


ﻣﺪﺣﺖ ﻭﻋﺪني ﺍللي ﺃﻧﺎ هكسبﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ  


ﺳﻠﻤﻰ راحت مصوته : ﻳﺎﺧﺮﺍﺷﻰ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺒﺘﺤﺮﻣﺶ ﺃﻗﻮﻟﻬﻠﻚ ﺃﺯﺍﻯ ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎﺏ ﻧﺼﺎﺏ ﺃغنيهالك ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎﺏ .. ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎاااﺏ  


أحمد وهو مش مقتنع: لا مش نصاب 


ﺳﻠﻤﻰ أخدت نفس عميق وبتحاول تكون هادية: طب بص أسمع كلامى لو بتحبني ﺃﺩﺧﻞ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﻧﺎﻡ ﻭﺃﻧﺎ هتﺼﺮﻓﻠﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ  


ﺃﺣﻤﺪ : ﺑﺠﺪ ﺃﻧﺘﻰ هتتصرفي ﻭﺗﺠﻴبي ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ .. طب هتجيبها منين 


سلمى : أدخل غير هدومك ونام وأن شاء الله هتتحل وهجيب ليك الفلوس 


أحمد : بجد  


ﺳﻠﻤﻰ : ﺃﻳﻮﻩ .. ﺃﺩﺧﻞ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﻣتخافش .. ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﻜﺮا هتكون ﻣﻌﺎﻙ  


ﺳﻠﻤﻰ ﺭﺍﺣﺖ وقعدت على السرير والدموع أبتدت تنزل على وشها وبتقول لنفسها بحزن : أنا وعدت أحمد هتصرف فى الفلوس عشان مينزلش ويلعب قمار تاني .. أنا وعدته هجيب ليه المبلغ ده بس منين ..مين الشخص اللى ممكن يسلفنى المبلغ الكبير ده وهى بتكلم نفسها شافت كارت أدم وقع من شنطتها على السرير ..فمسكته فى أيدها وبصت لي أسمه وشافت مكتوب أنه مدير شركة الغد .. ده طلع مبسوط أوى  


ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ  


ﻫﻮﺧﺒﻄﻨﻰ ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﻌﻮﻳﺾ .. أكيد شخص فى مكانته مش هيبقا عايز شوشرة على سمعته فى السوق .. مسكت تليفونها وبصوابع بترتجف أتصلت بيه 


ﺳﻠﻤﻰ : ﺃﻟﻮﺃﺳﺘﺎﺫ ﺃﺩﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ  


أدم : أيوه أنا مين معايا 


سلمى : أنا سلمى اللى خبطتها بالعربية فاكرنى  


ﺃﺩﻡ : أيوه طبعا فاكرك ..هو أنا معقولة أقدر أنساكي .. ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺃﻳﻪ دلوقتي ؟ 


ﺳﻠﻤﻰ بتردد: ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺩﻟﻮقتي 


ﺃﺩﻡ : ﺃنتي ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11 


ﺳﻠﻤﻰ : ﻋﺎﺭﻓﺔ .. ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺗﻘولي .. أنا محتاجة أتكلم معاك  


ﺃﺩﻡ : ﺧﻴﺮ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ  


ﺳﻠﻤﻰ : ﻷ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ .. ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ 


ﺃﺩﻡ : تعرفى مطعم الزهور اللي في المعادي 


سلمى مكنتش تعرف بس قالت : أيوه أعرفه 


أدم : يبقا نتقابل فيه كمان ساعة  


سلمى : فى الميعاد هتلاقينى وقفلت السكة قبل ماتسمع رده 


ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺒﺴﺖ ﺃﺣﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭنزلت ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ من غير ماتصحى أخوها وتقوله  


وركبت تاكسى  


سلمى : عايزه أروح مطعم الزهور اللى فى المعادى 


ﻭﺻﻠﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺃﺩﻡ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ فى الميعاد بالظبط  


وقبل ماتدخل ﺑﺼﺖ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺩﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮﻡ وأتحرجت من لبسها  


وقربت من الامن  


سلمى : فى حجز بأسم أستاذ أدم وهو مستنينى جوه 


الامن بعد ماتصل بالتليفون : أتفضلى ياهانم 


ﺳﻠﻤﻰ أول مادخلت ﻟﻘﻴﺖ ﺃﺩﻡ ﻣﺴﺘﻨﻴﻬﺎ  


ﺃﺩﻡ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺎﻑ ﺳﻠﻤﻰ ﺭﺍﺡ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﺴﻚ ﺃﻳﺪﻫﺎ وراح بيسها 


سلمى شدت أيدها ووشها أحمر من الخجل  


أدم ببتسامة قال : ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ  


وهى كانت ماشية معاه من غير ماتتكلم  


سلمى بتردد : أنا عايزه أقولك حاجة 


ﺃﺩﻡ : ﻗﺒﻞ ﻣا نتكلم ﻻﺯﻡ ﻧﺘﻌﺸﻰ ﺃﻻﻭﻝ 


سلمى بضيق : أنا جايه عشان أتكلم معاك مش عشان أكل  


أدم بأصرار : مفيش كلام ومش هسمع منك حاجة الا لما نتعشى الاول 


سلمى وهى بتنفخ : حاضر 


وبعد ماقعدو  


أدم : تاكلي أيه  


سلمى : هو لازم أكل 


أدم بابتسامة: طبعا لازم تاكلي... الأكل معايا إجباري مش اختياري 


سلمى نفخت جامد : أي حاجة 


أدم ببتسامة: خلاص مادام أي حاجة .. يبقا هطلب ليكى حاجة على ذوقى وشاور بأيده للجرسون  


وبعد ما الجرسون وقف قصاده 


أدم :أتنين عصير فرش و أتنين سلطة وأتنين أسكلوب بانيه وأتنين شكوليت براونى وبعد ما الجرسون مشى 


سلمى : أنا مش هاكل كل ده كان كفاية تتطلب عصير  


أدم ببتسامة: ده حتى عيب فى حقى لما أعزم بنت قمورة زيك على عصير 


سلمى : لو سمحت مش معنى أنى طلبت مقابلتك ده يديك الحق تعاكسنى.. أنا طلبت مقابلتك عشان عايزه أتكلم معاك ضرورى 


أدم : أنا مش بعاكس أنا شايفه قصادى بنت جميلة ف عادى أقولها أنى شايفها جميلة  


ولسه هتتكلم الجرسون جاب الاكل وحطه على الترابيزه قصادهم  


فبصت للأكل ومرتضتش تمد أيدها 


أدم : أنا قولت مفيش كلام اللى بعد مانتعشا سوا 


سلمى مسكت الشوكة من غير نفس وأبتدت تاكل ولقيت نفسها جعانة فخلصت كل الاكل اللي فى الطبق من غير ماتقصد 


أدم ببتسامة : أنتي باين عليكي كنتي شبعانه أوى 


سلمى بغضب: ليه بقا الكلام ده أنا غلطانه اللي سمعت كلامك وأكلت 


أدم : خلاص أهدى شوية .. كنت بهزر معاكي مالك واخده كلامي قفش مع احنا كنا حلويين مع بعض من كام ساعة 


سلمى : ياريتى متهزرش معايا .. عشان مش بحب الهزار 


ركز في عينيها اللي لمعت ببريق الغضب اللمعة دي خطفت أنفاسه ولقى نفسه بيقول : أنتى جميلة أوى 


سلمى ردت بجمود: أنا قولت ليك أنا مش بتاعت الكلام ده .. أنتي جميلة .. أنتي حلوة .. ممكن نتعرف والكلام اللى ملهوش لازمة اللى بتضحكو بيه على البنات 


ﺃﺩﻡ : ﺭﺍﺡ ﻣﺴﻚ ﺃﻳﺪ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﺧﻠﻬﺎ ﺗﺒﺺ ﻟﻴﻪ ..أنا بشوف بنات حلويين كتير بس اول مرة بنت تشدنى وتخلينى مهتم اعرف كل حاجة عنها وأنا مش بضحك على البنات ياريت تفهمى كلامى ده كويس.. قوليلى بقا كنتى عايزه تتكلمى معايا فى أيه 


ﺳﻠﻤﻰ خافت وﻟﻘﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻴﺪﻕ ﺑﺴﺮﻋﺔ  


ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﺮﺟﻊ ﻓﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺒﻄﺘﻨﻰ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ .. أنا عرفت أنك غني أوي وأكيد هتخاف على سمعتك فى السوق والعشرين ألف ولا حاجة بالنسبة ليك فأدفعهم احسن ما أشوشر على سمعتك  


ﺃﺩﻡ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ  


ﻭﺳﻜﺖ ﻟﺤﻈﺔ وأزاي اتخدع في براءتها وطلعت أنسانة مستغلة عكس ماكان متوقع... وجاه في باله كلامه مع المحامي ولمعت في دماغه فكرة شريرة وقال لنفسه هى عايزه تستغله يبقا هو كمان يستغلها فقال : ﺃﻧﺎ هديكى ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ 


ﺳﻠﻤﻰ ﻗﺎﻟﺖ بتوتر : ﺃﻳﻪ ﺍﻟ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻣﻨﻰ  


ﺃﺩﻡ : ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ  


ﺳﻠﻤﻰ : ﺃﻧﺖ ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺘﻬﺰﺭ .. ﺻﺢ ﺑﺘﻬﺰﺭ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻋﺮﻓﺎﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ  


ﺃﺯﺍﻯ ﻋﺎﻳﺰﻧﻰ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﻟﺺ  


ﺃﺩﻡ بصوت بارد: ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﻰ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻰ ﺃﺩﻡ ﻋﻨﺪﻯ 34 ﺳﻨﺔ .. ﻋﻨﺪﻯ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ .. ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺃﻣﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ..وكمان غني جدا .. ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎني ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻌﺮﻓﻴﻬﺎ عني  


ﺳﻠﻤﻰ : ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻵ .. هتديني الفلوس  


ﺃﺩﻡ ﻣﺮﺕ ﻟﺤﻈﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻬﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻘﻮﻝ : ﻵ .. ﻣﺶ هديكي ﻓﻠﻮﺱ  


ﺃﻧﺘﻰ عجبتيني أوي من ساعة ماشوفتكﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ  


ﺳﻠﻤﻰ ﺑﺼﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : هى أي واحدة تعجبك بتقولها تتجوزيني 


أدم ببرود: لا طبعا ..مش بتجوزها شرعي وكفاية عليا بكتب ورقتين عرفي واقضي معاها كام ليلة..باين عليكي ليكي فى العرفي وبص ليها بشهوانية مش خسارة فيكي العشرين ألف وتستاهلي أكتر من كده ويمكن لما أجرب بنفسي ازودلك المبلغ 


سلمى كانت لسه هترفع ايدها وتديه بالقلم بس مسكت نفسها بالعافية وقالت بغضب: تصدق أنك أنسان زبالة 


أدم مسك أيدها وضغط عليها بعنف وقال بغضب : لسانك ده ميغلطش بدل ما اقولك مفيش فلوس .. لو أنتى عايزه الفلوس يبقا تسمعي كلامي وببتسامة جافة قال من غضبك ونرفزتك يبقا ليكى فى الشرعى  


سلمى : أنا مليش فى حاجة .. أنا كل اللى عايزه ال 20 الف عشان معملش ليك مشاكل 


أدم : أعملى اللى أنتى عايزه .. بصى ياقمورة دلوقتي أنتي عايزه عشرين ألف وأنتي عاجبني ودخله دماغى وتحمدى ربنا أنى هتجوزك عند مأذون  


سلمى: ﺃﻧﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻻﺯم ﻳﺒﻘﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﻗﺎﺳﻰ ﻛﺪﺍ 


ﺃﺩﻡ : ﺃﻳﻮﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩي ﻋﺎﻳﺰها ﻗﻮي 


ﺳﻠﻤﻰ : ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺒﻚ ولا بطيقك 


ﺃﺩﻡ : ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎيا .. فى حاجة أسمها رغبة وأنتى داخله مزاجى وكمان متقدريش تنكرى أن ﻓﻰ ﺟﺎﺫﺑﻴﻪ ﺑﻴﻨﺎ .. أنت عايزه الفلوس ضرورى 


سلمى وهى موطية راسها : أيوه 


أدم : يبقا تسمعي كلامي 


ﺳﻠﻤﻰ : ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻬﻠﺔ ﺃﻓﻜﺮ؟ 


ﺃﺩﻡ : ﻣﻬﻠﺔ ﻟﻴﻪ .. ﻟﻮﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺘﻚ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻵ .. ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮقتي 


ﺳﻠﻤﻰ ﺃﻓﺘﻜﺮﺕ ﺃﺣﻤﺪ وأنه ممكن يتسجن لو قالت لأ: ﺃﻧﺎ اااانا ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ 


أدم :موافقة على أيه عايز أسمع ردك صريح 


سلمى بقلة حيلة :موافقة اتجوزك  


ﺃﺩﻡ : ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻱ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﻟﻴﻪ؟ 


ﺳﻠﻤﻰ : ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ .. ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻮ ﻣﺘﺼﺮﻓﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ  


ﺃﺩﻡ : ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ ﺃﻧﺘﻰ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺃﺣﻤﺪ .. ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻩ  


ﺳﻠﻤﻰ : ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺃﻋﻤﻞ ﺃﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺸﺎﻧﻪ  


ﺃﺩﻡ : ﺃﺣﻤﺪ هيوافق حبيبته ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ 


ﺳﻠﻤﻰ ضحكت مرة واحدة عشان أفتكر أن أحمد يبقا حبيبها فقالت لنفسها لو قالت ليه أنه حبيبها هيسبها ويديها الفلوس :أحمد يبقا روحى وكل حياتى .. وفى ظروف تمنعنا أننا نتجوز 


أدم حس بالغضب لما قالت أنه حبيبها فقال : وأيه الظروف اللى منعاكم  


ﺳﻠﻤﻰ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻟﻴﻪ ... ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺘﺴﺄﻟﻨﻴﺶ ﺗﺎﻧﻰ  


ﻭﺳﻠﻤﻰ ﻣﺮﺩﺗﺶ ﺗﺼﺤﺢ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﺃﺧﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﺣﻤﺪ وأقنعته أنه حبيبها .. ﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ليه أن ﻫﻰ ﻳﺘﻴﻤﻪ ﻭﺃﺑﻮﻫﺎ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﺩﺛﺔ وملحقتش تقول ان ليها أخ عشان قاطعها وهى بتتكلم 


ﺃﺩﻡ بغضب: ﺃﻧﺎ هنهي ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﻜﺮا ﻭهنتجوز ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮا .. 


ﺳﻠﻤﻰ : ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺓ .. 


ﺃﺩﻡ : ﻭﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ .. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮا  


ﺳﻠﻤﻰ : ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﻕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺗﺮﺩ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻳﻪ .. 


ﺳﻠﻤﻰ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ؟ 


ﺃﺩﻡ : ﻟﻤﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻵﻭﻝ ﺑﻌﺪﻳﻦ هدﻳﻜﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ  


ﺳﻠﻤﻰ : ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﻜﺮا  


ﺃﺩﻡ : ﺃﻧﺘﻰ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻗﻮﻯ ﻛﺪﺍ .. ﻃﺐ ﺑﻜﺮﺓ هﻌﺪﻯ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺃﺩﻳﻜﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﺷﺘﺮﻳﻠﻚ ﻫﺪﻭﻡ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ  


ﺳﻠﻤﻰ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ : ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺑﺲ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻭﺷﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ  


ﺃﺩﻡ ﺭﺍﺡ ﻣﺴﻚ ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﺎ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﻭﻋﻰ ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻰ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺒﺤﺶ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻰ .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﺳﻤﺎﺡ  


ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺴﻪ ﺣﺘﺘﻜﻠﻢ ﺭﺍﺡ ﺣﻄﻂ ﺃﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ : ﻫﺸﺸﺸﺶ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﺗﺎﻧﻰ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺃﻳﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻜﻠﻤﺘﻰ ﺗﺎﻧﻰ .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﺣﻄﻴﺖ ﺃﻳﺪﻯ .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ هﺴﻜﺘﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻰ .. 


ﺳﻠﻤﻰ ﺃﺗﺨﺮﺳﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺩﻡ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ .. 


ﺃﺩﻡ : ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻜﺮﺓ ﻳﻌﺮﻭﺳﺘﻰ .. ﺍﻧﺎ هعدى ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺑﺪﺭﻯ  


سلمى نزلت من العربية ومشيت من غير ماتبص ليه ودخلت بيتها وهى طلعة السلم دموعها نزلت على خدها بغزارة وقالت ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ دلنى على الطريق الصح وفتحت باب الشقة بشويش وقلعت جزمتة ودخلت على طراطيف صوابعها وبتحاول متعملش صوت يصحى أحمد ودخلت على أوضتها وقفلت الباب وراها وحطت جزمتها على الارض وقربت من السرير ورمت نفسها عليه وحضنت مخدتها وابتدت تعيط جامد وبتحاول تكتم صوت عياطها عشان أخوها ميسمعاهش  


ومن بين بكائها قالت أنا مستعدة أعمل أى حاجة عشانك مستعدة أبيع نفسي بالرخيص عشان خاطرك 

❤❤❤❤❤❤❤❤❤

👇البارت الــ3👇

ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺴﻪ هتتكلم ﺭﺍﺡ ﺣﻄﻂ ﺃﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ : ﻫﺸﺸﺸﺶ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﺗﺎني.. ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ هعمل ﻣﻌﺎكي ﺃﻳﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻜﻠﻤتي ﺗﺎني .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﺣﻄﻴﺖ ﺃﻳﺪي .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ هسكتك ﺑﻄﺮيقتي وغمز بعينيه 


ﺳﻠﻤﻰ ﺃﺗﺨﺮﺳﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺩﻡ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ 


ﺃﺩﻡ : ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻜﺮا ياعروستى .. ﺍﻧﺎ هعدي عليكي ﺑﺪﺭي 


سلمى نزلت من العربية ومشيت من غير ماتبص ليه ودخلت بيتها وهى طلعة السلم دموعها نزلت على خدها بغزارة وقالت ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ دلنى على الطريق الصح وفتحت باب الشقة بشويش وقلعت جزمتة ودخلت على طراطيف صوابعها وبتحاول متعملش صوت يصحى أحمد ودخلت على اوضتها وقفلت الباب وراها وحطت جزمتها على الارض وقربت من السرير ورمت نفسها عليه وحضنت مخدتها وابتدت تعيط جامد وبتحاول تكتم صوت عياطها عشان أخوها ميسمعاهش  


ومن بين بكائها قالت أنا مستعدة أعمل أى حاجة عشانك مستعدة أبيع نفسي بالرخيص عشان خاطرك 


وراح أدم على فيلته وقبل مايطلع أوضته دخل عند أمه يطمن عليها 


أدم قرب من أمه النايمة على السرير وباس راسها وأيديها 


أدم بحنية : واحشتينى ياست الكل 


فريدة بصوت دافي كلها حب لآبنها: وأنت أكتر ياقلبي ..قول بقا أتأخرت ليه كده مش عويدك تتأخر برا 


أدم : أبدا ياماما الشغل فى الشركة كتير والمشاكل مش بتخلص 


فريدة : أنت كنت قايلى أنك هتروح تقابل المحامى النهاردة بخصوص ميراث عمك 


أدم : أااه قابلته النهاردة .. بس قوليلي الأول الدكتور قالك أيه النهاردة 


فريدة بضيق : قالي ملكيش في الحركة الكتير وهفضل نايمة فى السرير كام يوم كمان 


أدم : أن شاء الله تقومي وتعملي كل إللي أنتي عايزه .. أنا هطلع أوضتي هغير هدومي عايزه مني حاجة ياست الكل قبل مااخرج 


فريدة : ربنا يخليك ليا ..أنت أخدتني في الكلام ومقولتش ليا المحامى قلك أيه 


أدم وهو بيتحرك ناحية الباب: هبقا أقولك بعدين .. أصل أنا دلوقتي نفسي أخد شاور ومش قادر أتكلم ..تصبحي على خير يأمي 


فريدة : وأنت من أهل الخير 


أدم وهو فى أوضته وعلى سريره وبوجه كئيب أفتكر سلمى وأنها طلعت بتحب الفلوس وأزاي أنه أتخدع فيها ..بس على مين . . أحتياجها للفلوس حاجة جيت فى صالحه وهيقدر ياخد ميراث عمه وكده هو مش خسران حاجة ..هو الكسبان هيتجوز واحدة جميلة وكمان منجذب ليها وهتدفي سريره وكمان هيبقا فى رصيده ملايين وهيعمل المشروع إللي نفسه فيه من زمان 


وتاني يوم الصبح دخل أدم أوضة أمه وكانت قاعدة على الكرسي وماسكه كتاب بتقرا فيه وأول ما دخل حطت الكتاب على الترابيزة  


أدم : صباح الخير  


فريدة ببتسامة : صباح النور  


أدم قعد قصادها وقال هو متردد : خلاص يأمي أنا ناوية أتجوز  


فريدة وهى فرحانه : بجد يأدم خلاص هتتجوز وتخليني أطمن عليك  


أدم : أيوه ناوي أدخل القفص 


فريدة : ههههه القفص بردو هو الجواز بقا قفص .. سبنا من القفص دلوقتي وأحكيلي كل حاجة عن البنت إللي سرقت قلبك 


أدم : لما خرجت من عند المحامى خبطت بنت بالعربية  


فريدة بخضة: يااانهار وبعدين  


أدم : هى إللي كانت غلطانة كانت معدية الطريق والاشارة حمرا وبعدين رحت بيها المستسفى وكان مغمى عليها وأول مافتحت عينها وعينى جات فى عينيها قلبي فضل يدق جامد وقولت لنفسي ده بقا إللي أسمه الحب من أول نظرة إللي ديما بتحكيلي عليه  


فريدة ببتسامة : أنا وأبوك حبنا بعض من أول نظرة وبعدها بشهر كنا متجوزين وبعدها بتسع شهور حضرتك شرفت .. أنا بقا نفسى لما تتجوز أشوف حفيدى بعد تسع شهور بالظبط 


أدم وهو بيحاول يكون مبسوط قصاد أمه : ليه بقا زرار هتخلف يعنى هتخلف بعد تسع شهور 


فريدة : هدعيلك فأكيد ربنا مش هيحرمني من أمنيتي الوحيدة قبل مااموت  


أدم قام من على الكرسى وحضن أمه : بعد الشر عليكي يأمي ..متقوليش على نفسك كده 


فريدة : أنا حسه أن وقتي قرب .. بس أنا دلوقتي مبسوطة أوي عشان هتتجوز  


أدم بحزن : متقوليش على نفسك كده تاني أن شاء الله تشيلي حفيدك ويكبر قصادك 


فريدة : يارب يأدم .. قولي بقا وأمتى الخطوبة 


أدم : قصدك أمتى الفرح والدخلة  


فريدة وهى مصدومة : فرح ودخلة بسرعة كده ..ده أنت لسه قايل أنك قابلتها أمبارح 


أدم : أنتى أتجوزتي بابا بعد أسبوعين من أول مرة شوفتو بعض .. أنا بقا هفوز عليكم وبدل ماتجوز بعد أسبوعين هتجوز بعد يومين 


فريدة وهى لسه مذهولة : قول أنك بتهزر ياأدم ومش بتتكلم جد 


أدم : مش بهزر وبتكلم جد أنا هتجوز بعد بكرا 


فريدة : طب والفرح محتاج ترتبيات والناس اللي هيتعزمو كل ده هياخد وقت ومستحيل يخلص في يومين ...وأهلها أكيد مش هيرضو  


أدم : سلمى يتيمة وملهاش أهل وكمان أنا مش عايز فرح .. أنا هعمل ترتيبات بسيطة هكتب كتب الكتاب عند المأذون وهجيب سلمى على الفيلا علطول  


فريدة : بس أنا عايزه أعملك فرح...أنا عايزه افرح بيك 


أدم : لزومه أيه الفرح والدوشة وأنتى مش هتحضري حاجة عشان الدكتور مانعك من الحركة نهائي .. الحاجات دي كلها مظاهر ودوشة وتعب على الفاضي..ومهما خليت يوم الفرح على أحدث صيحة هتلاقي اللي بيتكلمو من تحت ل تحت ومش عاجبهم حاجة  


فريدة : طب سلمى ذنبها أيه اكيد هى عايزه تفرح  


أدم : أحنا أتفقنا مع بعض ياماما وأنا بحبها وهى بتحبني .. خلاص بقا ياماما أنتى مش عايزاني أتجوز ولا أيه 


فريدة : عايزاك بس مش بالسرعة دي .. مش عايزاك تندم وابتدت عينيها الدموع تظهر فيها 


أدم : بلاش دموع .. خلاص أنا هقولك السبب الرئيسى إللي مخلينى هتجوز بكرا 


فريدة بفضول : سبب .. سبب أيه 


أدم : بصراحة ياماما اللي كمان مخلينى عايز أعمل كتب الكتاب بسرعة وصية عمى بتقول لازم أتجوز خلال أسبوعين ولو متجوزتش فى الفترة دي الميراث كلها هيروح لجمعية الرفق بالحيوان ..فقولت لنفسى ليه أنتظر وأنا متأكد من مشاعري تجاه سلمى  


فريدة : تغور الوصية .. المهم حياتك أنت المهم متحسش بالندم  


أدم : أنا بحبها يأمى وكمان محتاج الفلوس عشان اعمل مشروع عمرى ..طب فيها ايه لما اتجوز الانسانة إللي بحبها وفى نفس الوقت يبقا معايا ملايين الوصية 


فريدة بيأس من أصرار ابنها: خلاص يأدم إللي تشوفه صح أعمله 


أدم : هسيبك دلوقتى يأمى عشان هعدي على سلمى نشترى شوية حاجات ..مع السلامة 


فريدة: مع الف سلامة ياقلبي 


وفى شقة سلمى 


سلمى بتردد: عايزه أقولك حاجة يااحمد 


أحمد : قولي ياسلمى 


سلمى : أدم طلبني للجواز 


أحمد بصدمة: جواااز ومين أدم ده كمان 


سلمى حكت ليه كل إللي حصل  


أحمد: أزاي تتجوزيه وأنتي لسه عارفها 


سلمى : أنا هتجوزو عشانك .. عشان أسدد ديونك  


أدم قالي الفلوس مقابل الجواز منه 


أحمد معرفش يرد على أخته يقوله أيه .. هو بيحب أخته قوى وفى نفس الوقت مش عايز يدخل السجن ... 


أحمد بحزن: متزعليش منى ياسلمى أنا عارف أنى هكون أنانى لو سبتك تتجوزى اللى أسمه أدم وفضل يهز راسه بعنف أنا مش عارف أعمل أيه .. مش عارف وجرى من قصادها وخرج وقفل باب الشقة وراه وسند بضهره على باب الشقو وبكى  


مقدرش يقعد فى نفس الشقة مع أخته وعارف كويس أن هي بتبيع نفسها عشانه 


وسلمى بعد ماأخوها خرج أنهارت وقعدت على الارض والدموع كانت بتنزل على وشها 


وبعدها بفترة قصيرة باب الشقة خبط قامت من على الارض بسرعة ومسحت دموعها وقربت من الباب وفتحته 


أتصدمت لما شافت أدم قصاده مش أحمد 


سلمى : أنت ايه إللي جابك دلوقتي  


أدم : أحنا أتفقنا أمبارح ولا نسيتى  


سلمى : لا منستش .. بس أنت جيت بدري أوي  


أدم : جيت بدري عشان فى حاجات كتير عايز أعملها قبل كتب الكتاب .. هو أنا هفضل واقف على باب الشقة كتير مش هتقوليلى أتفضل  


سلمى بضيق: أتفضل  


وأول ما دخل وشاف الشقة مستحملش يقعد فيها دقيقة  


أدم: تعالى معايا ومسك أيدها .. أنتى مش هتقعدي دقيقة فى الخرابة دي 


سلمى بغضب : سيب أيدي ومش هروح معاك فى أي مكان ..أنا هفضل فى شقتي لحد متجوزك 


أدم بغضب: انتي بتسمي دي شقة ..دي عشة فراخ وعشة الفراخ أحسن منها 


سلمى عينيها لمعت بالدموع من أهانة أدم للمكان إللي عايشة فيها : مش حروح معاك أفهم بقى أنت أطرش مش سامع أنا بقول أيه مش هتحرك من شقتي 


أدم أتنرفز ومسك سلمى من أيدها بقسوة..هتلمي حاجاتك دلوقتي وهتيجي معايا بالذوق ..بدل متلاقي نفسك متشاله على كتفي زي الشوال 


سلمى هبدت رجلها على الارض جامد وقالت بغضب : أنا قولت مش هروح معاك فى أي مكان أفهم بقا 


أدم قرب منها وراح شايلها فوق كتفه وقال : هتلمي هدومك وحاجاتك ولا أنزل بيكي الشارع بالمنظر ده 


سلمى فضلت تخبط برجلها جامد وبتحاول تضربها بأيدها وبالرغم أنها كانت بتضربه جامد بأيدها مقدرتش تحركها من مكانه  


سلمى وهى بتصرخ : نزلني .. بقولك نزلني 


واتحرك أدم ناحية الباب  


سلمى بقهر: خلاص خلاص أنا هلم هدومي  


أدم نزلها من فوق كتفها وقال بابتسامة خبيثة :مكان من الأول  


اتحركت بقهر ومن غير ماتبص ليه دخلت أوضتها ولمت هدومها وألاوراق بتاعتها وحطتهم في الشنطة 


سلمى وهى مسكه نفسها بالعافية عشان ما متمسكش فيه : أنا خلصت خلاص 


أدم : قبل مانتحرك حط أيده فى جيبه وطلع الشيك.. أتفضلي شيك بعشرين ألف زي ماطلبتي 


وأحمد دا تقطعي علاقتك معاه نهائي  


سلمى بغضب : مش من حقك تقول كدا  


أدم : حقي ونص .. عشان هتبقي مراتي .. أنا مش هحاسبك على اللي فات  


سلمى: أنا مقدرش ابعد عن أحمد ..عشان هو .. وملحتقش تكمل كلام وتقول أخويا.. 


عشان أدم مسكها مرة واحدة من كتفها وهزها جامد وقال بصوت يخوف: أنت هتبقى مراتي ..أنتي تقطعي علاقتك بيه ..ودا كلامى النهائى 


سلمى : بس أنا كنت هقول أنه هو  


أدم بصياح: من غير بس .. أنتى باين عليكى مش عايزه الشيك 


سلمى: أنا عايزا الشيك أنا محتاجه الفلوس ضرورى 


أدم : يبقى كلامى يتنفذ 


سلمى وباحساس بالذل وبعيون مليانة دموع قالت: حاضر  


سلمى سكتت وأخدت الشيك من أدم ومعرفتش تتكلم وحست فى اللحظة دي أنها بتبيع نفسها تحت مسمى الجواز 


أدم أخد سلمى وراح على محل للملابس 


وأول مادخل  


الموظفة: نورت المحل يافندم  


أدم : عايز تشكيلة فستاين لخطيبتى وتشيكلة أولوان من الجزم 


الموظفة : حاضر يافندم .. تعالى معايا اختارى اللى يعجبك . . عندنا تشيكلة فستاين خرافة  


أدم : أنا اللى هجى معاكى أختار الفساتين 


الموظفة بدهشة : طب خطيبتك مش هى اللى هتختار 


أدم : هى واثقة فى اختيارى  


سلمى كانت واقفه ساكته وكان هاين عليها تعيط من معاملة أدم القاسية وحست انها سلعة معروضة للبيع  


أدم بعد مارجع قال لسلمى : ألبسى الفستان ده عايزه أشوفو عليكى  


سلمى بحزن : دلوقتى 


أدم : أيوه دلوقتي وفضلت سلمى تلبس وتقيس واللى يعجب أدم بيقول للبايعه هيشتريه وبعد ماتعبت من القلع واللبس  


سلمى بصوت كئيب: أنا تعبت .. مش كفاية لحد كده  


أدم : لسه فى حاجات تانيةعايز أشتريها ليكي..تعالي معايا وراح بيها على قسم الملابس الداخلية  


وقال للبائعة : عايز دستة قمصان نوم ولا أقولك خليهم دستين 


سلمى بصوت خافت ودموع فى عينيها : مش كفاية لحد كده .. مش كفاياك أهانة ليا ..هو أنا عملت ليك أيه 


أدم ببرود : أنتى بعتيلى نفسك بس .. يعنى أعمل إللي انا عايزه في البضاعة اللي اشترتها 


سلمى الدموع اللى نزلت على وشها مسحتها بأيده بقسوة: اانا ممكن اسيبك دلوقتي أنا خلاص معايا الشيك 


أدم بسخرية : وأنا أقدر ألغي صرفه دلوقتي ياقمورة 


سلمى : أنت ليه بتعمل معايا كده .. أنا معملتش ليك حاجة 


أدم : عايزه تعرفي ليه  


سلمى : أيوه  


أدم : أنا بقا أنسان سادي وحظك وقع معايا  


البايعة جابت تشكيلة قمصان وفرجت أدم قميص قميص 


وسلمى واقفه مكانها ووشها أحمر من الغضب والذل وكمان من الاحراج 


وبعد ماخلص أدم وجاب كل اللى عايزه راح على فندق وحجز لسلمى سويت مخصص للعرايس..وطلع معاها لحد فوق 


أدم بقسوة: هجيلك بكرا تكونى جهزتي نفسك وعايزك تلبسى الفستان دا.. وراح مطلع الفستان ليها..أنا متأكد انه هيطلع تحفة عليكي.. وراح ماشى وقال أشوفك بكرا ياعروستي 


سلمى أول ماأدم مشى واقفت قصاد المراية وقالت أوعي تعيطي ولا تستسلمي وكوني قوية قصاده وخليها هو اللى يطلقك من نفسه من غير مايطول شعرة منك وبلاش تقولي أن احمد يبقا أخوكي ..خليه فاكر انه يبقا حبيبك 


وبعدين أتصلت بأخوها علطول..تعاللي يأحمد بسرعة على العنوان دا 


أحمد أول ماوصل أتصل بسلمى : ألو .. أنا تحت مستنيكي تنزلي 


سلمى أول مانزلت طلعت الشيك من الشنطة: خد ياحمد الشيك ده بعشرين ألف. 


بحزن مد أيده وأخد الشيك منها ومش عارف يقول ليها أيه 


أحمد قرب من سلمى وأخدها فى حضنه عشان خاطري أوعي تزعلي مني.. 


سلمى : أنا عمري مزعل منك .. مهما عملت مش هزعل ..أنا هتجوز أدم بكرا 


أحمد :أنا هاجي معاكي 


سلمى : لآ .. أنا مقلتش ليه أللي أنا عندى أخ .. مش وقته ..حبقى أقوله بعدين..مع السلامه .. هبقى أتصل علطول أطمن عليك. 


أحمد : مع السلامة ..هبقى أشوفك بعدين 


سلمى راحت السويت وغيرت هدومها ولبست قميص نوم وأول ماحطت جمسها على السرير نامت علطول ..ومصحتش غير تانى يوم الصبح . 


وتانى يوم راح أدم الفندق عشان ياخد سلمى للمأذون. 


أول ماسلمى فتحت الباب .. أدم معرفش يتكلم من جمال سلمى .. كانت جميلة جدا بفستانها ألابيض الطويل وشعرها ألاحمر الناعم وشفايفها أللى زى الكريز.. 


أخدها وراح على مكتب المأذون وتم الزواج في هدوء قاتل مميت 


سلمى ركبت العربية مع أدم وطول السكة كانت هى وأدم ساكتين.. 


وصلا أمام الفيلا ونزلت سلمى لما أدم فتح ليه باب العربية .. 


وبصت على الفيلا .. الفيلا كانت عبارة عن دورين ..وأول مادخلو جوا الفيلا 


أدم : خليكى هنا.. أنا رايح أشوف ماما واقولها أنك وصلتي..وسابها واقفة لوحدها في الريسبشن وبعد كام دقيقة 


أدم جاه وقال: أنا روحت لى ماما لقيتها نايمة ..هنبقى نقابلها بعدين ..بصي من دلوقتي قبل مانطلع أوضتنا ماما عندها القلب يعنى خط أحمر وأوعى تزعليها ولو حصل أنك زعلتيها فى حاجة مش هسيبك وهوريكى الوش التانى 


سلمى بصوت واطى : هو أنا لسه ماشفتش أنا شوفت من زمان 


أدم أخد الشنط وطلع بيهم ألاوضة بتاعتهم وقفل الباب .. 


وفجأة أخد أدم سلمى فى حضنه وشدها ناحيته وقرب شفايفه من شفايفها فى قبله كلها شغف ورغبة.. 


سلمى شدت نفسها بالعافية من حضنه وبغضب : أنت أزاى تتهجم عليا كده واتحركت بعيد عنه 


أدم بسخرية: أنتى نسيتي أنك مراتى يعنى من حقي أعمل معاكي اللي أنا عايزه ولما تبعدى وتروحى اخر الاوضة هتقدرى تهربى منى وقرب منها لحد مابقا مفيش مسافة بينهم خالص وبسخرية قال 


أنتى خايفه منى؟ 


سلمى وهى بتترعش من الصدمة وبتحاول تكون قوية قصاده: لآ .. مش خايفه منك 


أدم ببتسامة خبيثة : طب برهنى أنك مش خايفه 


سلمى : بقولك مش خايفة وابعد شوية عشان اعرف أخد نفسي 


أدم : لا خايفة ومتحاوليش تكذبى  


سلمى : قولتلك مش خايفة منك  


أدم : طب برهنى ليا انك مش خايفة 


سلمى : وحضرتك عايزنى أبرهنلك أزاى بقا 


أدم بضحك عاليه : ههههههه حضرتك .. أنا أسمى أدم وعايزه تعرفى تبرهنيلى أزاى .. عايزك ترجعى ليا البوسة بتاعتى 


سلمى : أنت أكيد أتجننت ..بوسه ايه اللى أرجعهلك  


أدم : يبقا خايفة 


سلمى بأصرار : لا مش خايفة  


أدم : يبقا تعملي إللي قولتلك عليه  


سلمى : لو نفذت طلبك هتسبني  


أدم : أيوه 


سلمى قربت من أدم وطبعت بوسة على خده  


أدم : لآ مش هنا وشاور على شفايفه 


سلمى قربت منه وبتحاول تكون واثقة قصاده ومش خايفة وراحت بيسها 


ولسه هتبعد أخده فى حضنه ووطى راسه ولما رفع راسه 


قال ببتسامة: أعتقد أن الوضع بينا هيكون لذيذ وممتع بينا وده باين أوي من تجاوبك الشغوف.. 


سلمى فضلت تبص ليه وهي حاسه إنها مغيبة لا حول لها ولا قوة ...مقدرتش تتحرك من مكانها وراح موطي راسه وقال بصوت أجش من الرغبة : المرة دي هكمل معاكي للآخر مستعدة.  

 

#يتبــــــــــع…… 

  


❤من أجل المال❤


👇البارت الــ4ــ5👇


ولسه ادم هيقرب من سلمى الباب دق 


أدم : أدخل 


داده شريفة: العشا جاهز وفريدة هانم صحيت ومستنياك فى أوضتها 


أدم: حاضر يادادة وتخرج داده شريفة 


أدم يبص لسلمى بتركيز 


سلمى كانت واقفه فى مكانها حسه بالاهانة والذل من هجومه وقسوته عليها لما لمسها وبصت ليه بكره 


أدم ببتسامة خبيثة : دادة شريفة جات فى الوقت المناسب وعالعموم اليوم قصادى طويل ..لو مش دلوقتى هتبقى مراتى يبقا بعدين 


سلمى بغضب : أنا مش هبقا مراتك دلوقتى ولا بعدين وأوعا تفتكر أنى هستحمل أهاناتك ليا تبقا بتحلم .. أنا خلاص صرفت الشيك يعنى خلاص متقدرش تتهددنى بعد كده عشان أسمع كلامك 


أدم بضحكة عاليه مليانه سخرية: أقدر أهددك أنتى دلوقتى مراتى ..يعنى أقدر أمنعك أنك تخرجى من الاوضة دى ومخلكيش تشوفى نور الشمس تانى 


سلمى : أوعا تكون فاكر نفسك أشترتنى بفلوسك 


أدم بسخرية : أيوه أشتريتك بفلوسى أومال العشرين الف دول تسمهيم أيه 


سلمى بصياح: الفلوس اللى بتهددنى بيها خلاص بح وضربت كف على كف وأحمد أخد الشيك خلاص وصرف الفلوس 


أدم أول ماسمع كلامها بص ليه بغضب والاوردة اللى فى رقبته كانت بتتحرك بعنف 


سلمى خافت أوى لما شافته بالمنظر ده ورجعت لى ورا وكل مايقرب منها خطوة .. ترجع خطوة 


أدم وهو بيزعق وعيونه بتطلع شرر : أحمد أاااحمد .. أديتى الفلوس لى أحمد .. هوأنا كنت قايلك أيه قبل كده وهو بيتكلم مسكها من أيدها الاتنين ورفعهم فوق راسها بعنف وراح خبط ايدها فى الحيطة جامد .. قولت ليكى تقطعى علاقتك بيه وراح مصرخ 


قوليلى أمتى أديتى ليه الشيك .. أمتى حصل كده 


سلمى بخوف وبصوت متردد : بعد ماوصلتنى الفندق ومشيت أتصلت بيه يجى وأديته الشيك 


أدم بغضب : أنا اللى غلطان اللى اتجوزت واحدة زيك جايه من الشارع ملهاش أهل 


كلامه كان زى السكين ولما قال عليها كده قالت بكره : عندك حق المفروض مكنتش أتجوزت واحدة من الشارع وحل الموضوع سهل أوى أنك تتطلقنى 


أدم شتمها : أيوه هطلقك بس بمزاجى مش دلوقتى خالص .. فى الوقت اللى اشوفه أنا مناسب 


سلمى : أنت متقدرش تجبرنى أفضل ماتجوزاك ولو متطلقتنيش برضاك هخلعك 


أدم بغضب : تخلعى مين .. تخلعى أدم أبن الذوات ..ده أنا أقدر أوديكى أنت وأحمد ورا الشمس 


سلمى خافت أنه يأذى أخوها : ملكش دعوة باحمد ..مشكلتك معايا أنا أبعد 'ن أحمد نهائى هو ملهوش علاقة بينا 


أدم وعينيه بتطلع شرر: بتدافعى عنه قصاد جوزك وكمان خايفه عليه 


سلمى بتحاول تتكلم بصوت ثابت : أيوه بحبه وبخاف عليه ..يبقا تتطلقنى وتخلينى أرجع ليه .. انا لما لاقيتك مصمم على الجواز عشان تدينى الفلوس .. قولت لنفسى ماشى يابت وافقى وبعدين لما تاخدى الفلوس أبقى قولى ليه أنك بتحبى أحمد وأكيد أنت مترضهاش على نفسك أن مراتك تحب واحد غيرك وهتطلقنى لما أقولك كده ..أرجوك طلقنى يأدم 


أدم بغضب : مش هطلقك .. سامعة مش هطلقك الا بمزاجى .. بعد مااستنزفك وأخليكى مجرد شبح وبعدين هطلقك وترجعى للشارع وشوفى سى أحمد لو قدر يبص ليكى تانى ..ووطى راسه ناحيتها وشافت فى عينيه قسوة ورغبة 


وفى نفس اللحظة الباب خبط وأدم ساب سلمى وراح فتح الباب 


وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه : نعم ياداده 


شريفة : فريدة هانم بتستعجلك عشان تنزل ..وضحكت أصل نفسها تشوف مراتك 


ادم : قولى لآمى خمس دقايق وهنكون عندها 


شريفة : حاضر 


أدم قفل الباب وبص لسلمى بغضب 


سلمى كانت لسه واقفه مكانه وعماله تدلك أيدها اللى كان ماسكها جامد 


لما شاف حركتها دخل الحمام وجاب كريم ولما خرج قرب منها وهى كانت واقفه فى مكانها مش بتتحرك 


ومن غير مايرفع راسه ولا يتكلم مسك أيدها وحط المرهم على الجزء الاحمر فى معصم أيده وهى فضلت واقفه فى مكانها مذهولة من تحولها من حيوان مترس لى أنسان عنده مشاعر وبعد ماخلص 


سلمى قالت بذهول : أنت ليه عملت كده وعالجت أيدى 


أدم قال بصوت بارد : عشان العلامة اللى فى ايدك متبقاش ظاهرة لما تنزلى تشوفى أمى ومش عايزها تسأل كتير وعايزك لما تقابليها ياريت متتكلميش معاها كتير 


سلمى : ليه بقا يبقا انزل واقابلها من الاساس 


أدم : هتنزلى ولما أقول كلمة هتتنفذ 


سلمى : ولو ماسمعتش كلامك هتعملى أيه 


أدم : هعمل كتير أبسط حاجة أنى أخفى حبيب قلبك من الدنيا دى كله 


سلمى : أنت تقصد مين 


أدم بتريقة: هو فى اكتر من حبيب قلب عندك ..قصدى أحمد 


سلمى : أنت تبعد عن أحمد .. ملكش دعوة بيه 


أدم : يبقا تسمعى كلامى وأنا هبعد عن أحمد ومش هأذيها خالص 


سلمى بصوت منكسر : حاضر هسمع كلامك 


أدم حس بقلبه بيتقبض لما ردت وأنها مستعدة تفضل معاه عشان خاطر أحمد : وحاجة كمان 


سلمى : أيه تانى .. مش كفاية 


أدم : اللى أسمه أحمد وعالله تقابليه تانى ولاحتى تسمعى صوته .. مفهوم كلامى 


سلمى : مفهوم 


أدم بغضب مكتوم: يلى بينا مادام أتفقنا وهتسمعى كلامى 


ومسك أيدها فحاولت تشدها فمسكها بعنف اكتر 


ودخل سلمى وأدم أوضة فريدة 


قالت فريدة : انتى سلمى بقى ..دا أدم كان داوشنى بيكى اليومين أللى فاتو 


(وتبصلها وتبتسم ) تعرفى أنا كنت مستنيه اليوم دا بفارغ الصبر ..اليوم أللى هيتجوز فيه ابنى من البنت اللى هيحبها 


فريدة مدت أيديها ومسكت ايد سلمى وقالت: أنتى جميلة أوى وطيبة .. انا شايفة دا من عينيك 


فريدة وهى بتضحك: تعرفى أن أدم زى أبوه بيحب السيطرة. 


أنا خدت وقت مع أبو أدم لحد مافهمت طبعه وقدرت أروضوه 


فريدة بتبص لسلمى: هتقدرى تروضى أدم ياسلمى 


أدم : أحم أنا لسه موجود بينكم ويجى تليفون لادم .. بعد أذنك يأمى هرد على التليفون وقبل ما يخرج من الاوضة بص لى سلمى بتحذيروخرج وساب فريدة وسلمى مع بعض 


فريدة ببتسامة دافية : تعالى أقعدى جنبى بدل مانتى واقفه 


سلمى : حاضر هقعد 


ومسكت سلمى الكرسى اللى كان جنبها وقربت من السرير وقعدة 


فريدة ببتسامة : أنا مبسوطة أوى أن أدم أتجوز بنت قمر زيك 


سلمى ببتسامة خفيفة: شكراا مش لدرجادى 


فريدة : جميلة وطيبقة وقلبك كبير وهتقدرى تسعدى أدم 


سلمى : كل ده من العشر دقايق اللى شوفتينى فيهم ..مش يمكن أكون بمثل الطيبة 


فريدة : أنا دعيت ربنا كتير أنه يرزقه ببنت تحبه وتخاف عليه وأول مادخلتى من باب الاوضة ..قولت لنفسى ربنا أستجاب لدعائى .. أدم قالى أنك يتيمة وملكيش أهل .. أنا عايزاكى من النهاردة تعتبرينى كل أهلك .. أعتبرنى أمك .. عايزاكى تقوليلى ياماما 


سلمى أتأثرت بكلام فريدة وأتمنت بجد أنها تكون أمها : حاضر هقولك ياماما 


فريدة : أدم طيب اوى وحينين 


سلمى لنفسها مين ده اللى طيب وحينين اوى : أيوه عندك حق مفيش أحن من أدم 


فريدة: بابا أدم مات وهو صغير أوى ولما حسين مات أنا مستحملتش ومتقبلتش موته وأهملت أدم وبعد موت حسين بشهرين أتعرضت لآول أزمة قلبية .. أنتى شوفتى داده شريفه هى اللى ربت أدم ممكن تقولى أنها أمه التانيه 


سلمى : أدم كان عنده كام سنة لما أبوه مات 


فريدة : أربع سينين بس .. أنا أهملت فى حقه كتير ولما كبرت هو اللى أهتم بيا وبقا حينين عليا مع أنى محستهوش بحنية ألام أبدا اصلى كنت عايش سينين فى غيبوبة أنى فقدت شريك حياتى وفوقت متأخر بعد ماكبر أدم وبقا راجل واهو ربنا أستجاب لدعائى واتجوزت بنت بيحبها وهى بتحبها وهتعوضها .. بصى ياسلمى لو أدم زعلك فى حاجة متتحرجيش وتعالى قوليلى وأنا هشدلك ودانه وهعلمه الادب 


سلمى أتخيلت فريدة بتشد ودان أدم فضحكت جامد : ههههههههه .. أدم هتشدى ودانى 


فريدة : أيوه هشد ودانه ..هو عمره ماهيكبر عليا 


سلمى ضحكت بصوت عالى : مش متخيلة منظره 


ودخل أدم على ضحك سلمى فبص ليها شاف عينيها بتلمع من السعادة وقرب ناحية أمه 


قال بفضول : خير .. ضحكونى معاكم 


فريدة ببتسامة : أبدا ياقلبى .. أصل سلمى قالت ليا نكته 


أدم : بتعرفى تقولى نكت .. قوليلى أنا كمان خلينى أضحك معاكم وقرب من الكرسى عندها وراح ماسك أيدها 


سلمى وهى بتحاول تسحب أيدها من غير مافريدة تاخد بالها : أيوه بعرف أقول 


أدم : طب قوليلى واحدة 


سلمى : بعدين 


أدم باصرار : أنا عايزه أسمع واحدة دلوقتى 


فريدة : بتقولك بعدين متغلس على سلمى 


أدم : حاضر ياماما وسأل سلمى 


باين على وشك الاجهاد أوعى تكونى تعبانة ... أنا عارف أن اليوم كان طويل عليكى 


سلمى: تعبانة شوية 


راح لفف دراعه حوالين كتفها وشدها عشان تقف وقربها من حضنه 


وقال بلطف: أتمنى متكونيش تعبانه أوى .. عشان ده ليلة فرحنا وعايزك تفتكرى اليوم دا كويس 


سلمى وشها أحمر ومردتش تتكلم قصاد فريدة .. هى باين عليها طيبة أوى ومتستهاهلش أنها تقتل فرحتها 


فريدة : عيب عليك يأدم .. كده تكسف سلمى وتخلى وشها يحمر والكلام ده مش هنا .. الكلام ده يتقال فى اوضتكم 


أدم : عند حق يأمى ومسك أيد سلمى .. مع السلامة 


سلمى : مع السلامة ياماما 


فريدة : مع السلامة ياحبيبى 


وبعد ماخرج من الاوضة أدم ساب أيد سلمى 


أدم بتريقة : قعدتى ساعة بس مع ماما وبقيتى تقولى ليها ياماما ..ده أنتى طلعتى ممثلة شاطرة أوى 


سلمى : أرجوك يادم بلا ش أهانات .. أنتى مش عايز تتطلقنى ومصمم نستمر فى المهزلة دى .. ياريت بلاش تهين فيا كل شوية .. أرجوك بلاش 


أدم : دى حاجة ترجعلى ويلى بينا عشان نتعشا 


سلمى قالت باستسلام : يلى بينا 


وهما على السفرة ..دخلت عليهم بنت خلابة فى ثوب بسيط من الحرير من نفس عمر سلمى 


أدم : عفاف بنت خالتى.. 


سلمي ببتسامه : اهلا وسهلا 


عفاف بغيظ وبتبص لسلمي بتعالي : انتي بقي العروسه ..اهلا 


وراحت قعدت علي السفره وكل نظراتها لسلمي كره وغيظ 


سلمى وهى بتاكل بتسأل نفسها ... مالها دي بتبصلي كده ليه شكلها غيرانه بس ليه ممكن يكون فى أكتر من القرابة بينها هي و أدم ؟ مافيش غير كده أفسر أزاى سلوك عفاف العدائى ناحيتى 


وأنتهى ألاكل على خير من غير أى حوادث وأنتهز أدم الفرصة وقال:يلى بينا سلمى 


عفاف : بسرعة كده .. مش تستنى الحلو دادة شريفة هتجيبه دلوقتى 


أدم : مليش نفس أكل حاجة تانى أنا خلاص شبعت وخرج هو سلمى 


وهما طلعين على السلم 


سلمى : انا نسيت شنطتى فى الصالون ..هروح اجيبها 


أدم : متتأخرش .. هستناكى 


سلمى مردتش عليه واول ما دخلت الصالون لقيت عفاف قاعدا على الكرسى وحطه رجل على رجل ومسكه مجلة فى ايديها 


عفاف بستهزاء: هو أدم لحق يزهق منك بسرعة ..عشان كدا سابك لوحدك؟ 


أتجاهلت سلمى سخرية عفاف وقالت : أنا نسيت شنطتى هنا 


سلمى مسكت الشنطة ولسه هتطلع برا 


عفاف تقف بستهزاء : يعنى أنتى جايه بس عشان الشنطة ..وهتطلعي الاوضة بدرى كدا.. دى الساعة لسة تسعة.. بس برافو بتشتغلي شغلك كويس ما 100 مليون أللى أدم هيورثهم من عمه سبب كفايه فى انك تكوني ملهوفه عليه أوى كدا..ما الفلوس بتزود من جاذبية الراجل .. وأدم راجل وسيم ..يعنى فلوس وحلاوة ..أنتى موافقنى طبعا على الكلام دا 


سلمى رفعت راسها وبصت لعفاف بكراهية 


وقالت : أنتى قصدك تقولى أنا أتجوزته عشان الفلوس 


و100مليون أيه أللى أنتى بتقولى عليهم 


عفاف: باين ان أدم مقلش ليكى حاجة عن الورث .. وضحك عليك 


سلمي أتصدمت من كلام عفاف بس مرتضتش تبين حاجة : على فكرة ادم قالي علي كل حاجه .. يعنى كلامك مش جديد عليا 


عفاف : اااه يعني انتي عارفه كل حاجه ودا اتفاق بينكم 


أوانا اللي كنت شكه انه هو أتجوزك عشان بيحبك ..هو اتفق معاكى علي الجواز عشان وصية عمه وانه اول ما يأخد الميراث هيطلقك وترجعي مكان ما جيتي 


سلمى حبيت تغيظ عفاف وببتسامة خبيثة قالت: مين قالك أنه هيطلقنى .. أحنا حبينا بعض من النظرة الاولى وهو كان صريح معايا وكان رافض نتجوز دلوقتى وانا اللى اصريت اننا نتجوز علطول عشان حرام ميراث عمه يروح على جمعية الرفق بالحيوان 


عفاف : مش مصدقك .. لوله الوصيه مكنش عمره فكر انه يتجوز..أدم ملهوش في الارتباط ولا الجواز.. ادم بيقضي كل يوم ليله مع واحده شكل .. وأكيد هيطلقك لما ياخد الميراث ويزهق منك 


سلمي بضيق :براحتك عايزه تصدقى او مش عايزه متفرقش معايا ولسه هتخرج وتسيبها 


عفاف بستهزاء : تبقي بتحلمي وهتفوقي علي كابوس لو أنتى مش عايزه تصديقي كلامي .بس دى الحقيقة وعشان الصورة توضح أكتر ..أدم عرض عليا الجواز من فترة وأنا رفضت..لاني مقبلش اكون مجرد وسيله للوصول للفلوس....لم رفضت راح دور علي اي واحده من الشارع عشان يتجوزها ويطلقها من غير شوشره ادم يعمل أى حاجة عشان يحط أيده على الثروة 


سلمى : أنا وأدم بنحب ومفيش طلاق وسابتها وخرجت وهى طلعة على السلم قالت لنفسها 


أنا دلوقتي عرفت السبب الحقيقي .جواز مصلحه كام شهر وبعدها هيطلقني .لدرجة دى أنا كنت عبيطة.. 


هوكان محظوظ أنه لاقى واحدة زي فى اللحظة ألاخيره 


واحدة حلوة تقدر تلبى أحتياجاتها.. وفي نفس الوقت يوصل للفلوس 


ورجعت سلمى للواقع وهى متأكدة من حاجة واحدة .. 


هى مش هتكون ليه مش هتكون زوجة هي هتفضل هنا لحد ما ياخد ميراثه وبعدها يطلقها وتمشي ..هي عمرها ماهتكون الزوجه المطيعه أللى هو عايزها 


سلمي طلعت أوضة النوم وقفلت الباب وراها .. 


سلمى: دخلت الحمام وغيرت هدومها ..ولبست قميص نوم 


وقربت من المراية وبصت لنفسها ودموعها نزلت بس مسحتها علي طول ورفعت راسها ..أنتى زعلانه ليه دلوقتى أنتى أتجوزتيه عشان الفلوس وهو كمان أتجوزك عشان الفلوس 


سلمي كانت لسه وقفه قدم المرايا لما أدم دخل ألاوضة.. 


ادم يقرب منها : أنتى بتعطيى .. حصل ايه 


سلمى تبعد وتديه ظهره : مافيش : (وترجع تبصله )أنا أتكلمت مع عفاف. 


أدم قال بصوت خالى من التعبير: ماهو باين بوضوح على وشك. 


سلمى: مش عاوز تقولي حاجه 


أدم: عايزانى أقول أيه .. 


سلمى : عايزا منك ترد على سوأل واحد 


ليه كل ما اقولك طلقنى ترفض .. مادام أنك هطلقنى فى الاخر ..ليه؟؟ 


أنا كنت صريحة معاك واتجوزتك وانت عارف كويس أتجوزتك ليه ومحاولتش أخدعك 


أدم سكت ومعرفش يرد يقول ليها أيه ..هو أصلا مش عارف ليه خبى عليها .. لا عارف كويس ليه خبيت عليها وعارف كويس .. مش عايزها تمسك عليك نقطة ضعف 


سلمى سكتت وعرفت انه جواز مؤقت اديته ظهرها وغمضت عنيها وعرفت انه هيطلقها كمان كام شهر ومش محتاجة أنها تحاربه فى موضوع الطلاق 


سلمى بصت ل أدم وقالت : كده الاتفاق هيتغير ولازم نرجع نتفق من جديد .. أنت مش هتلمس شعرة منى وهتنام فى أوضة غير دى .. أنا مش ناوية أبيع جسمى ليكى 


أدم قرب منها بغضب : أنت مراتى .. أنتى ملكى 


سلمى بغضب : مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى 


أدم : أنتى مراتى .. ومن حقي اكون معاكي في الاوضه دي وعلي السرير دا 


سلمى: انسى أنى هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى 


أدم وعينيه بتطلع شرر وبصوت فيه رغبة : يبقا على جثتك 

❤❤❤❤❤❤❤❤❤

الفصل الخامس 


سلمى بغضب : مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى 


أدم : أنتى مراتى .. ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه في الاوضه دي وعلي السرير دا 


سلمى: وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى 


أدم قرب منها ونظراته كلها رغبه : أنتى مراتى دلوقتى .. وأنا من ساعة ماشوفتك وأنا عايزك 


سلمى بخوف من نظراته: وأنا مش عايزاك 


أدم: أنا هعرف اخليكي تعوزي 


قالت سلمى بتوسل : ارجوك يأدم ..أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب عشان يعمل علاقة لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء في العلاقه .. هى لازم تحب ألاول 


سلمى وهى بتعيط : أرجوك بلاش يادم 


أدم قرب اكتر منها ونفسه بقا على وشها 


سلمى بلعت ريقها وقلبها دق بسرعه من قربه منها :أدم ارجوك 


ادم أخدها فى حضنه وضمها بين ايده وشفايفه بتتحرك علي وشها ورقبتها برقه ورغبه وبص لى عينيها الزرقا. . أنتى ملكى انا بس 


سلمى بانفاس مقطوعه وهي حاسه انها بتدوب بين ايده ومن لمساته: ادم أبعد 


أدم ابتسم لما حس برد فعل جسمها وأستجابتها بين ايده 


وراح موطى راسه وبسها بقوة ورغبه ولما بعد عنها عشان تاخد نفسها 


قال : انتي عاوزاني وانا عاوزك وشالها وحطها على السرير وبدأ يبوسها 


وهي بتحاول تفوق نفسها بس تاهت بين ايده وبدأت تتجاوب معها وتبوسه هي كمان 


ادم حس انه قدر يثرها وانها دابت بين ايده فابعدعنها بشويش وبص لعينها بحب وبرغية 


ادم بانفاس مقطوعه : انا عارف اني مجنون اني هبعد عنك دلوقتي بس مش ادم اللي يقرب من واحده في لحظة ضعف او رغبه انتي عاوزه الحب وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي 


ورح بيسها بوسه طويله بحب وشغف ورغبه وراح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه وفتح الدش ووقف تحت المايه الساقعه بيحاول يطفي ناره 


وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها هي بتحبه ودابت بين ايده .. ده حب مش رغبة وأخدت نفس طويل 


ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت نايمةعلي السرير 


وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه 


بس كان جواه رغبه كبيره انه ينام جمبها وياخدها في حضنه راح للسرير ونام جمبها وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمها لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام 


سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد ونامت وهي في حضنه 


والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه في حضنه قام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه لقي شريفه قدامه 


ادم : خير يا داده 


شريفة بخوف: الحقنى ياسي ادم ..فريدة هانم بصحيها عشان تاخد الدوا مش بترد 


أدم بصلها بخوف وجرى على أوضة أمه وهو بيجري 


ادم : اتصلى بالدكتور بسرعه يا داده خليه يجي حالا 


ودخل لآمه ومسك أيدها وجس نبضها وبعد شويه شريفه دخلت الاوضه 


شريفة بقلق : طمنى يابنى 


أدم : فى نبض .. الحمد لله وحاول يفوقها ويهز فيها براحة 


وشوية شوية أبتدت فريدة تفوق 


وبصوت مجهد فريدة قالت : فى أيه مالك مرعوب وخايف كده 


أدم براحة : أبدا يأمى أغمى عليكى ووقعتى قلبى 


شريفة أتنهدت بصوت عالى : وقعتى قلبنا يافريدة هانم 


فريدة : مين قالكم أنى تعبانة 


أدم : بلاش عناد يأمى .. أنتى أغمى عليكى وأتصلنا بدكتور أسامة( اسامة يبقا صديق العايلة وأعز صاحب للمرحوم حسين وأدم بيقوله ياعمى )وهيجى دلوقتي يشوفك 


فريدة : أنا كويسة ومفيش حاجة تعبانى .. أتصل بأسامة قوله ميجيش 


أدم : لا مش هتصل وهيجى يطمنى عليكى ويقولى سبب أغماءك 


فريدة بعند : وأنا بقولك كويسة ومش عايزه أسامة يكشف عليا 


شريفة : يافريدة هانم أنتى خضتينى لما جيت أصحكى مرتضتيش تصحى .. لازم الدكتوريجى يكشف عليكى 


فريدة : مصحتش عشان كنت نايمة 


أدم مسك أيد أمه وقال : أرجوك يأمى ..خلى دكتوراسامة يكشف عليكى 


فريدة بضيق : خلاص .. خلوه يجي 


وجاه دكتور أسامة وكشف على فريدة 


فريدة : قول لآدم أنى كويسة وصحتى بومب 


أسامة ببتسامة خفيفة : فريدة صحتها تمام ومفيش حاجة خطيرة 


فريدة : قولهم أنى كنت نايمة ونومى كان تقيل 


أسامة : ايوه كانتى نايمة .. بس فى دوا هكتبه ليكى لازم يتاخد بنظام 


فريدة: دوا أيه .. مش أنت لسه قايل أنى كويسة 


أسامة : أها كويسة .. بس الادوية دى هتخليكى تقومى بسرعة وهتنشط دورتك الدموية .. وأهم حاجة ترتاحى يافريدة ومتعمليش مجهود وهو خارج قال لآدم 


تعاله يأدم عشان توصلنى 


وخرج أدم معاه 


أدم : خير ياعمى .. نظراتك بتقول أن فى حاجة عايز تقولها ليا 


أسامة : الاشاعة اللى عملتها ليه قبل كده ..فاكرها 


أدم بقلق : أيوه 


أسامة: الاشاعة بتقول أن فى صمام فى القلب محتاج يتغير 


أدم : خلاص يتغير 


أسامة : جسمها مش هيستحمل عملية ولو عملتها نجاحها مش هيتجاوز الخمسة % 


أدم بخوف : تقصد أيه بكلامك 


أسامة بحزن : قصدى أن أيام فريدة فى الدنيا بقيت معدوده ..والغيبوبة اللى حصلت ليها بداية النهاية ليها 


أدم وهو بيتكلم بصعوبة: يعنى أمى بتموت 


أسامة هز راسه : أيوه .. انا عايزك الفترة الجاية متحاولش تخليها مضايقة وديمة مبسوطة .. عشان الحزن همكن يدخلها فى ازمة قلبية ولو حصل هتبقا نهايتها والدوا اللى كتبته تاخده فى ميعاده 


أدم والدموع فى عينيه : حاضر . 


أسامة قرب من أدم وحضنه وطبطب على ضهره وقال بحنية : أنا هحاول وهشوف دكاتره تانى وهبعت تقرير بحالتها لدكاتره برا متخصصين فى القلب وهعمل كل اللى أقدر عليه وخليك متماسك قصاد فريدة 


أدم بعد وقال بحزن : حاضر 


ومشى أسامة وساب أدم واقف مكانها الدموع بتنزل بصمت على وشه .. مش متخيل أن أمه ممكن تموت 


وقال لنفسه أنا هحاول على قد ما اقدر خليكى مبسوطة وسعيدة وقرر يضحى بالميراث وراح الاوضة عند سلمى 


سلمى كانت نايمه وادم قرب منها وبص ليها بحزن وألم واتنهد 


ادم بشويش : سلمي سلمي 


سلمي بدأت تفتح عينيها لما سمعت صوة أدم بينادى عليها 


سلمي : في ايه 


أدم : لازم نتكلم 


بس قومى خدي شور و غيري هدومك عشان اعرف اتكلم معاكى 


انا هسيبك برحتك لحد متجهزى ..وهرجع تانى 


أدم طلع من ألاوضة وقفل الباب وراه 


سلمى قامت بسرعة واخدت شور و لبست وبعد ماخلصت وقفت جنب الشباك مستنياه لحد مايدخل 


الباب خبط ودخل أدم 


أدم محاولش يقرب منها بس وقف قاصدها ووجهه خالى من أى تعبير وقال: أنا هعمل معاكى صفقة 


سلمى: صفقة من أى نوع ؟ 


أدم : ماما أى أنفعال عليها ممكن يكون ليه أثار خطيرة عليها 


لو اخدت بالها ان جوازنا فشل ..هتزعل اوي 


لوأنتى عملتى أللى أحنا مبسوطين مع بعض قصاد ماما والناس أوعدك أنا مش هقرب منك تانى 


وأعتقد ده اللى أنتى عايزها 


سلمى: لحد أمتى هي مسيرها هتعرف ما احنا مش هنكمل طول عمرنا كده 


ادم بحزن : ماما مش هتعيش كتير صحتها بتتدهور بسرعة.. 


سلمى وهى مش مصدقة: انت أكيد بتضحك عليا عشان أفضل معاك 


ادم : الكلام ده مفيش فيه هزار..ماما مش هتعيش كتير... الدكتور لسه ماشى من عندها دلوقتى 


سلمى بصدمة: دكتور قالك ايه بظبط 


أدم : دكتور قبل مايمشى ..قال أن حالة أمى ميؤس منها وملهاش علاج 


سلمى والدموع فيها: لا انت اكيد بتكدب عليا 


أدم: أفهمى بقى ..انا مبكدبش عليكى ..دى الحقيقة 


سلمى : طب أعمل أى حاجة عشان متموتش 


أدم : أنا مش مستنى منك تقوليلي اعمل حاجه عشان انقذ امي 


سلمى : طب الدكتور قال مافيش حل 


أدم: مفيش غير العملية بس قلبها ضعيف مش هيستحمل العملية هتموت فيها 


الحاجة الوحيدة أللى أقدر أعملها فى الكام شهرالجايين 


أزاى أخليها مبسوطة وفرحانة عشان كده عايزك تساعديني 


عايزك تنسى اللى حصل بينا 


سلمى: هو اللى حصل معايا هقدر أنساه 


أدم بضيق: أنا اسف على حصل منى ياسلمى..هتقدري تمثلى أنك مبسوطة معايا 


سلمى لقيت نفسها بتقول من غير تفكير:أنا موافقة ياأدم 


همثل ان أحنا مبسوطين 


أدم: أنا متشكر أوى ليكى ياسلمى يلى بينا عشان ننزل ننشوفها 


وأول مانزلو شافو عفاف طلعه من أوضة فريدة 


عفاف بصت لى سلمى وقالت : يعنى مبسوطين وسلمى مش زعلانة 


أدم بضيق : وهتزعل ليه 


عفاف : عشان أول يوم ليها فى البيت عمتو تتعب ونجيبلها الدكتور 


أدم : ماما علطول بتتعب وعلي طول أسامة بيجى يكشف عليها 


عفاف مكنتش متوقعة أن أدم وسلمي هيبقي سوا ومبسوطين .. بعد اللى عاملتو..كانت متوقعة انها خربت ليلة دخلتهم 


عفاف: أنا لسه خارجه من عند عمتو وقالت انها كويسة 


عفاف بتبص لادم وسلمى ومتضايقه من قربهم من بعض والسعاده اللي الواضحة عليهم 


عفاف: هتعملو النهاردة أية يعرسان 


أدم : أنا أخدت أجازة عشان أفضل مع عروستى حبيبتى 


عفاف : أنا همشى بكرا الصبح هرجع شقتى وعمتو بقيت كويسة ومبقتش محتاجنى .. كفاية عليها سلمى 


أدم: براحتك عايزه تمشى أو تقعدى براحتك .. البيت بيتك 


عفاف : أنا همشي بس اكيد هرجع تاني و هقعد فترة أطول 


أدم مردش عشان هى مش فارقة معاه تقعد ولا تمشى 


أدم قال لسلمى: يلا يا حبيبتي نروح لماما عشان نشوفها 


وراح ضممها من وسطها وباسها على خدها 


سلمى كانت مضايقه ..كان نفسها ادم يقول لعفاف تمشي ومترجعش تاني 


هى كانت غيرانه عليه و شكه ان فى علاقة بينهم ولما ادم حضنها وباسها قدام عفاف فكرت انه عاوز يغيظها او يضايقها 


ودا خلاها متأكدة ان فى علاقة بينهم 


وانه كان عايز يتجوز عفاف وهى رفضت وبقيت تسال نفسها ياتري ادم بيحب عفاف 


ولما أفكارها وصلت لنقطه دي حست أحساس غريب .. حست بكره وضيق وغيرة بشعة 


وقف أدم خارج غرفة أمه وقال لسلمى : حاولى تكونى طبيعية وتمثلى كويس ماما بتلاحظ كل حاجه كويس أوى 


حاولى لما أقرب منك وألمسك تبقى مبسوطة 


سلمى : حاضر أنا هعمل ده عشان خاطر مامتك مش عشانك أنت وياريت تفهم كلامى ده كويس 


أدم قال بصوت فاتر : يلا عشان ندخل لماما 


فتح أدم الباب ودخل عند مامته 


كانت فريدة نايمة على السرير وأول مادخلو ضحكت ليهم 


فريدة :ازيك ياسلمى 


قعد أدم على حرف السرير وباس راس مامته وقال : عاملة أيه ياست الكل دلوقتى 


فريدة : الحمد الله أحسن دلوقتى.. 


أنا بفكر أقوم من على السرير وأقعد شوية فى الجيننه 


أدم: لآ .. لما الدكتور يقولك أتحركى 


فريدة: أنا زهقت من النوم على السرير طول اليوم 


أدم : عشان خاطرى ياماما خليكى مرتاحة فى السرير.. لحد مادكتور أسامة يقولك أتحركى 


سلمى راحت عند فريدة وباست راسها وقالت: أنا موجودة ومش هخليكي تزهقي وهجيب كتب واقراها ليكي ووممكن نلعب شطرنج لو تحبي وانتي لو أحتاجتى أى حاجة قوليلى .. ومتقوليش دى لسه عروسة انا هفضل معاكي ومش هسيبك ابدا 


فريدة: ربنا يسعدك ياحبيبتى..وبتبص لآدم ..والله عرفت تنقى عروسة زى العسل 


أدم : أبنك طول عمره شاطر 


هنسيبك شويه عشان ترتاحى انتي لسه واخده علاجك ودا هيخليكى تنامى ( ورح غمز ليها ) وكمان عشان مراتى واحشتنى أوى أوووى 


فريدة وهى بتضحك : ده أنتو لسه نازلين ..لحقت توحشك بسرعة أوى كده 


أدم : اوي اوي ..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا 


فريده تضحك اوي :ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام 


ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة 


سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها 


سلمي بضيق : سيب أيدى بقى أنت مصدقت ..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا 


أدم بضيق: أنا فاكر كويس


#يتبــــــــع…… 



❤من أجل المال❤


👇البارت الــ6👇


حاسه ان الروايه مش عجباكم ما في تفاعل عليها

لو حابين كمل اتفاعلوووو 


فريدة وهى بتضحك : ده أنتو لسه نازلين ..لحقت توحشك بسرعة أوى كده 


أدم : اوي اوي ..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان بس مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا 


فريده تضحك اوي :ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام 


ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة 


سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها 


سلمي بضيق : سيب أيدى بقى أنت مصدقت ..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا 


أدم بضيق: أنا فاكر كويس .. مش محتاجه تفكرنى كل شوية 


سلمى بتريقة : كنت بحسبك نسيت ولا حاجة 


أدم : أنا مش بنسى حاجة قولتها 


وهما لسه وافقين ..داده شريفه قربت منهم 


شريفة : العشا جاهز 


أدم مسك أيد سلمى تانى وقال بصوت واطى : داده شريفة بتبص علينا .. أفردى وشك 


سلمى وهى موطية صوتها: أحنا أتفقنا نمثل قصاد ماماتك بس 


أدم : قصاد الكل .. لازم كل الموجود حوالينا يعرف أد أيه أحنا مبسوطين 


ولما دخلو الاوضة 


عفاف أبتسمت لادم : ماتيجى تقعد جنبى .. خلاص أنا همشى بكرا وهتوحشنى 


أدم قرب ناحية عفاف وسحب الكرسى اللى جنبها 


وقال لسلمى : أتفضلى أقعدى ياحبيبتى 


سلمى ببتسامة : شكرا ياحبيبى 


وقعد جنب سلمى 


عفاف أتغاظت أوى لما قعدت سلمى جنبها فقالت بدلع: أنا مستعدة أفضل قعدة ومروحش لماما .. بس أنت تقول أقعدى 


أدم : اللى يريحك ياعفاف 


عفاف الرد معجبهاش : كده بردو يأدم .. أنت مصدقت ..اقوللك أمشى ..تقوللى براحتك 


وبدلع قالت : أنت زهقت منى ولآ أيه..بدل متقولى خليكى 


أدم: البيت بيتك ياعفاف .. وعايزه تيجى فى أى وقت تعالى 


عفاف ببتسامة : مانا عارفة من غير ماتقول يابيبى 


أدم : أنا قولتلك بلاش بيبى دى كتير 


عفاف : أعمل أيه فى لسانى .. أصل أتعودت على كده .. معلش متزعلش هحاول على قد ماقدر مقولش يابيبى 


وعفاف طول القعدة كانت متجاهلة سلمى وكل كلامها كان مع أدم 


وسلمى قعدة هتفرقع من كتر الغيرة ..ومتغاظة أوى ..بس مردتش تتكلم وتبين حاجة 


أدم بص لسلمى : الاكل مش عاجبك ولا أيه ياروحى 


سلمى ببتسامة: أبدا ياحبيبى الاكل طعمه جميل 


أدم : أومال بتحركى المعلقة فى الطبق ومش بتاكلى ليه 


سلمى : أبدا أصل أنا مش جعانه 


عفاف : سيبها براحتها يأدم .. لما تجوع هتاكل 


ودخلت داده شريفة بالحلو 


شريفة ببتسامة : عملت ليك ياسى أدم الايس الكريم بالتوت اللى بتحبه .. عملته مخصوص عشان مراتك 


سلمى ببتسامة : شكرا ياداده 


شربفة : العفو يابنتى وخرجت داده شريفة 


عفاف قامت من على كرسيها وقربت من أدم وقالت : الايس كريم المرة دى يجنن وراحت رفعة معلقة ايس كريم من عندها ..دوق كده 


أدم : ما انا معايا وبص لسلمى بتركيز 


سلمى بلا مبالاة : متكسفش عفاف دى قامت ليك مخصوص 


عفاف ببتسامة: بس أنا عندى التوت أكتر وأنا عارفة بتحب التوت أوى وراحت حطه معلقة الايس كريم فى بؤه ومستنش رده 


ولما شافت كده قررت تقوم عشان تخلص من القعدة الغم 


سلمى قامت وقفت : بعد أنك يأدم أنا هطلع الاوضة عشان تعبانه 


أدم : لسه بدرى 


سلمى : معلش تعبانة 


أدم ولسه هيقوم من مكانه 


سلمى : خليك قعد مع عفاف سليها شوية .. هى خلاص هتمشى بكرا وأكيد هتوحشك 


عفاف مسكت فى أيد أدم : خليك يأدم أقعد معايا شوية 


وخرجت سلمى وقبل ماتطلع أوضته راحت لشريفة 


سلمى : فى شطرنج هنا 


شريفة باستغراب: شطرنج 


سلمى: أيوه ياداده شطرنج 


شريفة : ولمين الشطرنج 


سلمى : ناوية أقعد شوية مع ماما فريدة نلعب كام دور شطرنج .. أهو أسليها شوية 


شريفة : ربنا يباركلك يابنتى ويسعدك .. أيوه فى مكتبه سى أدم .. ألشطرنج بتاعت المرحوم أبو أدم 


سلمى : الله يرحمه 


وراحت داده شريفة جابت الشطرنج 


شريفة : ألشطرنج أهو 


سلمى : شكرا ياداده تعبتك معايا 


شريفة : ألعفو يابنتى 


وراحت لاوضة فريدة وخبطت على الباب 


فريدة : أدخل 


سلمى : عامله أيه ياست الكل 


فريدة ببتسامة : الحمد لله 


سلمى قربت من فريدة وقعدة على حرف السرير وحطتت الشطرنج جنبها 


فريدة : ده صندوق شطرنج .. مين هيلعب شطرنج 


سلمى : أحنا هنلعب شطرنج مع بعض .. ليكى فى الشطرنج الاول ولا هتتعبينى معاكى لحد ماتتعلمى 


فريدة بضحك : ههههه .. لاطبعا ليا .. بس الصندوق شكله مش غريب 


سلمى ببتسامة : ماهو مش غريب .. عشان داده شريفه جابته ليا من المكتب وقالت أنه بتاع عمى الله يرحمه 


فريدة بتنهيدة : أها كانت ايام .. يامه المرحوم كان بيلعب شطرنج ونقعد نهزر ونضحك وساعات كنت بغلبه 


هو اللى كان معلمنى لعب الشطرنج 


سلمى : وكنتى بتغلبيه علطول 


فريدة وهى بتفتكر ذكرايتها ابتسمت : بصراحة معرفش .. أصل كنت بكسبها كتير وفى كل مرة أكسبها أحس أنه كان بيخسر قصادى متعمد .. بصراحة معرفش أذ كنت بكسب ولا كنت بخسر 


سلمى ببتسامة: خلاص يبقا نلعب دور شطرنج وهنعرف اذ كان كنت بتكسبى عن جدارة ولا هو اللى كان بيخليكى تكسبى قصاده 


فريدة : بس أنا من ساعة المرحوم ملعبتش شطرنج 


سلمى : يبقا فرصة تلعبى معايا وفتحت الشطرنج وأبتدو يلعبو وكسبت فريدة 


فريدة سقفت بأيدها : كسبت .. كسبت 


سلمى وهى بتمثل الزعل : هنعلب دور كمان واكيد أنا اللى هكسب 


فريدة : أنا اللى هكسب 


سلمى : نلعب ونشوف 


******************************* 


عفاف كانت لسه قاعدة مع أدم 


عفاف بزعل : كده تسيبنى وتتجوز دى واحدة ملهاش أهل 


أدم قام مكانه وبصوت غصب : المى نفسك ياعفاف .. دى تبقا مراتى واحترامها من أحترامى وانت كده بتهيننى 


عفاف لما شافته أتعصب قررت تعتذر : أنا أسفة .. مكنتش أقصد .. سامحينى يأدم 


أدم : أخر مرة ياعفاف تغلطى فيها ..مفهوم 


عفاف : بس أنا قولت كده عشان بحبك وكنت مستعدة أتجوزك 


أدم : أحنا مش أتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده .. أنا طول عمرى ببص ليكى زى أختى وعمرى مافكرت أنى أتجوزك 


عفاف : بس أنا بحبك أوى 


أدم : فوقى بقا ياعفاف .. أنا بحبك زى أختى 


عفاف : أنا بحبك وكنت مستعدة أجوزك عشان خاطر الوصية 


أدم : أنتى مش بتحبينى .. أنتى كبرتى على كلام أمك أنك هتتجوزنى لما تكبرى وعيشتى الحلم ..فوقى بقا 


عفاف والدموع فى عينيها : أنا بحب بجد 


أدم : أنتى متعرفيش حاجة أسمها حب .. أنتى أنانيه .. أنتى مش بتيجى تشوفى عمتك الا وانا موجود ولو مسافر رجلك مش بتخطى بابا الفيلا 


عفاف : أنا بتصل بيها بالتليفون علطول 


أدم : ولما عرفتى بالفلوس الكتير أوى أللى هورثها والوصية وأنتى زى اللزقة مبتتحركش من الفيلا خالص..أنتى حبيتى الفلوس 


عفاف وهى بتدمع : أنا بحبك 


أدم : قولتلك لا مش بتحبينى .. أنا لو كنت فقير عمرك ماكنتى فكرتى فى موضوع جوازك منى 


عفاف : أبدا كلامك مش صح 


أدم : بكرا الصبح هوصلك بنفسى لحد بيتك ياعفاف 


عفاف : بس 


أدم : من غير بس ..بكرا الصبح هوصلك 


وسابها واقفه والدموع بتنزل على وشها وبتقول لنفسها : أنا بحبك وعارفة أن عندك حق أنى انسانه أنانية 


بس اعمل ايه مش عارفة أغير من نفسى ومرة واحدة تليفونها رن 


عفاف : الو .. أيوه ياكريم 


كريم ( أخو ماهى صديقة عفاف المقربة) 


كريم : واحشتينى يافوفو 


عفاف بضيق : أووف عليك أنت مش بتزهق وايه واحشتينى دى ..بتتصل ليه ياكريم 


كريم : أصلى حبيت أسمع صوتك 


عفاف : لو مقولتش بتتصل .. هقفل السكة 


كريم : هقول .. أنا هبعت ليكى صورة دلوقتى ياريت تشوفيها 


عفاف بضيق : يعنى المكالمة دى عشان عايز تورينى صورة 


كريم بخبث : أصلها مش أى صورة .. مش هتخسرى حاجة لو شوفتيها 


عفاف فتحت الصورة واتصدمت وهى وافقه فى مكانها 


كريم : مادام ساكته ومش بتتكلمى يبقا فتحتى الصورة 


عفاف وصوتها بيخرج بصعوبة وبعدم تصديق قالت : أزاى .. طب أزاى الصورة دى أتصورت وفين 


كريم : ركزى شوية هتعرفى فين 


عفاف راحت مصرخة : قولى الصورة دى أتصورتها أزاى وفين 


كريم : ركزى وبصى لصورة شوية 


عفاف بعدم تصديق: ده فى البوتيك بتاعك 


كريم : أنتى طلعتى شاطرة أهو .. أنت فاكرة لماجاتى مع متهى عندى البوتيك والعصير وقع على فستانك 


عفاف والدموع بتنزل على وشها وبصدمة قالت : أنت وقعت العصير قصد 


كريم بخبث : ده أنتى طلعت نبيهة .. أنا فى اليوم ده عرفت أنك مع ماهى وقولت ليها تيجى عشان كان نفسها فى فستان أجيبه ليها من برا . . مصدقت رحت مركب كامير فى اوضة تغيير الملابس ودلقت عليكى العصير قصد وطبعا اناطلعت شهم وجبت ليكى فستان جديد وكمان اللى تحت الفستان 


وضحك بصوت عالى ..ده أنتى عليكى جسم يهبل 


عفاف بغضب : أنت حيوان .. أاااانت قذر .. أنا عملت ليك أيه 


كريم بسخرية: أنتى عملتى كتير .. أنتى رافضتى كريم اللى كل البنات بيجرو وراها .. تيجى واحدة زيك ترفضنى 


عفاف : حرام عليك .. ليه تعمل فيا كده 


كريم : عشان رفضتى حبى ليكى .. فقررت أنتقم 


عفاف بنبرة أنكسار:هو اللى بيحب حد يعمل فيه كده .. أرجوك ياكريم هات الصور والفيلم 


كريم : أتحايلى عليا كمان شوية .. يمكن أديكى الفيلم والصور 


عفاف بتوسل : أرجوك ياكريم ..لو الصورة وقعت فى ايد حد دى ماما تروح فيها وهتبقا فضيحة للعايلة 


كريم : متخافيش الصور معايا ومش هتوقع فى أيد حد .. بس أنتى تسمع الكلام وتنفذى كل اللى هقولك عليه 


عفاف قلبها أتقبض وبخوف قالت : أنت عايز أيه ياكريم وكلام أيه اللى عايزنى انفذه 


كريم ببتسامة خبيثة : نتجوز عرفى 


عفاف بصدمة : أنت بتقول أيه 


كريم : نتجوز عرفى وأنا اوعدك أنك تحرقى الفيلم والصور بأيدك الحلوين دول 


عفاف : أنت أكيد أتجننت 


كريم بغضب: أيوه أتجننت برفضك حبى وتمسكك بأدم اللى عمره مابص ليكى 


عفاف حزن: أنا ذنبى أيه عشان تعمل فيا كده 


كريم بغضب : ذنبك أنى حبيتك ..وأنا مفيش واحدة ترفض كريم ..فاااهمة 


عفاف : أيوه فاهمة 


كريم : هاا مستمعتش ردك .. موافقة نتجوز 


عفاف بصوت بيرتعش : مش موافقه 


كريم : يبقا انتى الجانية على نفسك ..الصور اللى معايا هنشرها فى مكان وحتى هنزلها فى المجلات 


عشان تبقا فضيحتك فى مكان .. اهاا لسه رافضة موضوع الجواز 


عفاف بصوت منكسر حزين : سيبنى أفكر شوية 


كريم : لا 


عفاف : ارجوك 


كريم : خلاص عندك لحد بكرا الصبح .. عايز أسمع ردك ..سلام وقفل السكة 


واول ما اقفل أنهارت على الارض ودموعها نزلت عللى وشها بغزارة وبعد فترة خافت حد يشوفها بالمنظر ده ..فقامت من مكانها ومسحت دموعها وراحت على اوضتها رمت نفسها على السرير ودخلت فى نوبه بكاء هيسترية 


أدم لما طلع على أوضته ملقاش سلمى فى الاوضة 


فنزل يسأل داده شريفه 


أدم : مشوفتيش سلمى ياداده 


شريفة : فى اوضة فريدة هانم 


أدم : شكرا ياداده وخرج 


وقبل مايدخل اوضة أمه سمعهم وهما بيضحكو مع بعض ..فخبط على الباب ودخل وشاف الشطرنج 


أدم قرب من أمه وباس راسه 


أدم ببتسامة : شطرنج بتلعبى شطرنج مع سلمى وأنا لما كنت بقولك تعالى نلعب مع بعض ترفضى .. أنا كده زعلت 


فريدة ببتسامة : متزعلش ياقلبى .. بس مقدرتش أقول لسلمى لا ولقيت نفسى بلعب معاها 


أدم وهو بيمثل الزعل : لا أنا زعلان ..ده أنا اتحايلت عليكى كتير وتقوليلى بعد المرحوم مش هعلب شطرنج خالص 


سلمى بدهشة : بجد .. أدم كان بيتحايل عليكى وأنتى كنتى بترفضى 


أدم قرب من سلمى وباسها من خدها : أيوه بجد .. أنا اتحايلت عليها كتير وكانت علطول بترفض 


سلمى بصت لفريدة بحب : أنا مش عارفة أقولك أيه ياماما ..بس انا دلوقتى مبسوطة أوى أنك بعد السينين ده كلها لعبتى معايا 


فريدة بحب : وانا كمان كنت مبسوطة اوى وانا بلعب معاكى ياسلمى ..أبنى محظوظ عشان أتجوزك 


سلمى ببتسامة : أنا اللى محظوظة عشان أتجوزته وبقا ليا أم تانية بعد سينين من اليتم 


مال أدم على أمه وباس خدها: باين عليكى تعبتى من الكلام 


فريدة رفعت راسها وهى بتقول برقة :أدم .. متعاملنيش زى الطفلة .. أنا متعبتش من الكلام 


أنا أتصلت بأسامة وضغطت عليه فى الكلام لحد ماقالى الحقيقة 


أدم بحزن : ليه يقولك .. بس لما أشوفه 


فريدة : أنا كان قلبى حاسس وأنا ضغطت عليه فى الكلام لحد ماقال الحقيقة ..انتى عارفنى يادم زنانه 


وبصت لسلمى وقالت: أنت اديتنى كل اللى أنا عايزها 


واتجوزت وشفت مراتك. 


أنا عارف الوقت اللى بقى ليا فى الدنيا مش كتير..ويارب يبارك فى جوازكم 


وأخدت فريدة أيد سلمى وطبطبت عليها: يلا بقى عشان عايزه أنام 


وهما برا 


سلمى : عايزه أسألك سؤال 


أدم : أسألى 


سلمى : ماما فريدة تعرف بخصوص الوصية 


أدم : تعرف بخصوص الوصية ..وتعرف أننا بنحب بعض وعشان خاطر الوصية أتجوزنا علطول 


سلمى : أنت قولت لحد تانى 


أدم : لا مقولتش لحد تانى 


سلمى : لا قولت لعفاف 


أدم : أنا مقولتش ليها .. عفاف عرفت الموضوع بالصدفة 


هى كانت فى المكتب بتاعى وكانت الوصية موجوده على المكتب وبصت على المكتوب فيه.. 


وهى عرفت عن طريق كدا 


فكرت سلمى بمرارة .. عفاف عرفت بالشرط فى الوقت المناسب 


عشان كدا رفضت الجواز منه 


عفاف مش عايزه تتجوز من أدم عشان خاطر شرط موجود فى وصية 


سلمى: أكيد عفاف زعلت لما عرفت بالشرط دا. 


أدم: وهتزعل ليه عفاف 


سلمى : عشان انت طلبتها للجواز وهى رفضت 


أدم ضحك بصوت عالى : أنا كنت عايز أتجوز عفاف وهى رافضة 


سلمى هزت راسها : أيوه 


أدم : أكيد هى اللى قالت ليكى كده 


سلمى : أيوه هى الل قالت ليا ..هو أنت كنت عايز تتجوزها 


ادم بضحك : محصلش الكلام ده .. هى عفاف طول عمرها كده بتحب تحور وتضحك على اللى قصادها 


سلمى : يعنى مكنتش عايز تتجوزها 


أدم : مانا قولت ليكى لا .. أنا هروح المكتب هخلص شوية شغل وبعدين هحصلك 


سلمى من ساعة ماطلعت الاوضة وهى بتحاول تقلع الفستان مش عارفة ..سوستة الفستان معلقة 


سلمى خرجت أيديها من الفستان ..وشدت الفستان لفوق 


فى الحظة دى دخل أدم ألاوضة 


ومرة واحدة لقيت أدم فى وشها..وبيبص عليها ورفع حواجبه 


أدم:انتى بتعملى أيه 


سلمى ووشها أحمر من الكسوف: أنت أيه اللى طلعك بدرى كدا 


سلمى بصوت كله توتر: سوسته الفستان علقت ومش عارفة أقلع االفستان 


أدم: تعالى وانا افتحهولك 


سلمى قربت بالعافية ناحية أدم 


أدم : قربى أكتر 


سلمى : قربت من أدم ..وأديته ضهرها ..وهى مش مبطله حركة 


أدم:من غير متتحركى ..أثبتى فى مكانك 


سلمى حست بنفس أدم على رقبتها ودا خلها تتوتر أكتر وحاولت تفضل ثابته على قد متقدر ..وجسمها كله مشدود من لمسة أدم ليها 


أدم بنرفزة : مش قولتلك اثبتى ..وهوأنتى فاكرانى حيوان حاارميك على السرير..واخد اللى انا عايزه منك بالغصب 


أدم وهومتعصب: مسك الفستان مرة واحدة وقطعه نصين..وفضلت سلمى بهدومها الداخلية 


سلمى صرخت :ليه عملت كده 


#يتبــــــــــــع…… 



❤من أجل المال❤


👇البارت الــ7👇 8👇


أدم وهومتعصب: مسك الفستان مرة واحدة وقطعه نصين..وفضلت سلمى بهدومها الداخلية 


سلمى صرخت :ليه عملت كدا 


أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وهو بيجز على سنانه وبيقول : عشان مفيش حل تانى لمشكلتك معا الفستان ..غير الطريقة دى 


أدم أخد سلمى من ايديها وشدها لحد المراية وهو بيقول: 


بصى على نفسك فى المراية ..شوفتى عامله أزاى ...وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش 


كنت هتستحملى دقيقة واحدة عشان أفتحلك السوستة.. لآ مكنتيش هتستحملى .. عشان كده قطعت الفستان وريحتك من عذاب الانتظار 


سلمى وهى بتعيط : أنت السبب . لوكان جوازنا طبيعى ... مكنتش عملت كدا ..جوزانا مجرد أتفاق لفترة .. أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث 


وبص أدم ليها بصمت وسألها: كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى؟ 


سلمى : هكون صريحة معاك من البداية 


زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى 


أدم : بطلى سخافة والهبل دا .. أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث .. بمناسبة الصراحة .. عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث ...يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى 


سلمى بأمل أنه يقول بيحبها : مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى ..ليه كنت بتعاملنى بقسوة 


أدم : عايزه تعرفى .. عشان كنت منجذب ليكى وانتى أتجوزتينى عشان خاطر راجل تانى ..كرهتك وكرهت نفسى من رغبتى فيكى 


سلمى بأمل : حسيت برغبة بس .. مكنش حب 


أدم : أيوه مجرد رغبة بس 


سلمى : ولو قولتلك أن أحمد بالنسبة بالى يبقا مجرد 


أدم حط أيده على بؤها : هششش ..مش عايز أسمع حاجة .. مش عايز أسمع أسمه .. مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة.. خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك .. الكلام دلوقتى ملهوش فايدة 


سلمى شالت أيده ومسكتها : بس أنا عايز أقولك أحمد 


أدم بغضب : مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه .. أنا مش بحبك .. أنا عايزك وبس .. أفهمى بقا كل اللى حسه ناحيتك رغبة مش أكتر 


سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده .. الكلام زى قلته معاه 


سلمى بحزن : يعنى انا بالنسبة ليكى ايه 


أدم بص لسلمى برغبة : انتي واحده عاجبني وعايزها فى سريرى 


وراح مسكها من وسطها وبيسها بقوه حولت تبعد بس هو شدها اوي ليه وضغط جسمها علي جسمه وبقي يبوس فيها من وشها وشفيفها ورقبتها وفى كل مكان يوصلها وهى حاولت تقاوم بس بعد شويه دابت من لمساته ورفعت ايدها ولفتها حاولين رقبته وحضنته وبقيت تبوسه بحب ولهفه 


سلمى بهمس :اوعي تسيبني 


ادم بهمس : مش هسيبك 


وراح شيلها من وسطها وهو بيبوسها وراح بيها علي السرير وبعد دقائق وهم في دنيا تانيه 


تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها وحس انه لو فضل شويه هيفقد السيطرة على نفسه ويخل بوعده وأتفاقهم 


سلمى أخدت بالها أن أدم مبقاش معها وهي كانت فى عالم تانى 


وبصت ليه وابتدت تفوق وتحس باللى عملته وحست بالاحراج وفكرت ان ادم ييلعب بيها وعاوز يظهر ضعفها بين ايده 


سلمى حست بالحزن وبعدت عنها وشدت الملاية وغطت جسمها وادم بيبص ليها وهو مصدوم انها بعدته وبتخبي نفسها بعد ما كانت دايبه بين ايده فحس انها ندمانه علي الدقايق اللى كانو فيها سوا 


أدم وهو بيحاول يتكلم بصوت ثابت : أعتقد أن الانجذاب بينا حاجة غصب عننا أحنا الاتنين وكل مااكون معاكي مش بقدر ابعد أيدى عنك 


سلمى وهى حسه بالاهانة من نفسها : أنا بكرهك 


أدم :على الاقل الكره حاجة أيجابية وقام من جمبها انا مش هلمسك تاني وهلتزم بلتفاق اللي بينا وهنفذه 


وخرج من الاوضة 


وأتكلم فى التليفون 


أدم : بتتصل ليه دلوقتى ياشادى 


شادى : واحشتنى قولت أكلمك 


أدم : مانا لسه مكلمك 


شادى : قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية .. ماتيجى معايا 


أدم : مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة 


ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بتعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه 


فقرب منها ومسح دموعها بصوابعها 


أدم بحنية : متزعليش ..مش بحب أشوف دموعك 


سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب طلعت قميص نوم وجريت على الحمام ..وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح ..وغسلت وشها ولبست قميص النوم 


وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن : هو مش بيحبك .. بس أنا حبيته .. أمتى وأزاى مش عارفة 


أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك .. خليكى قوية ..هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب 


وأول ما خرجت شافت أدم لابس بنطلون من غير قميص وشافته بيتحرك على السرير وهينام 


سلمى وهى بتكلم نفسها : طب أتصرف ازاى دلوقتى..وهو نايم على السرير ..أنا مقدرش انام معاه على نفس السرير ..مقدرش أخاف أضعف ناحيته أخاف المسه وهو نايم 


أنتى بتضحكى على نفسك .. أنتى بتحبى يحضنك هو نايمة 


أخاف يلمسنى مقدرش أسيطر على مشاعرى ناحيته ويعرف أد ايه أنا بحبه 


ويضحك على مشاعرى ناحيته ..دا انا كنت أموت فيها 


دا أنا أموت احسن ولا يعرف اللى أنا بحبه 


أنا هنام على الكنبة أحسن من النوم على نفس السرير معاه 


أدم : هتفضلى واقفة مكانك كدا كتير .. تعالى نامى يلى 


سلمى : أنا هنام على الكنبة 


أدم نط من على السرير وشال سلمى وحطها على السرير 


أدم : متخافيش منى .. مش هلمسك خالص 


والسرير واسع ويكفينىا أحنا ألاتنين 


سلمى لنفسه أنا خايفه من نفسى 


أدوب من لمسة واحدة من أيديك 


سلمى وهى بتحاول تقوم من على السرير : أنا هنام على الكنبة .. مقدرش أنام معاك على السرير..أنت بالنسبالى راجل غريب عنى 


أدم لما سمع سلمى بتقول كده 


أدم بغضب : أنتى مراتى .. لو أنا أتفقت معاكى يبقى جوازنا على الورق بس .. دا عشان خاطر ماما 


ولو مكنش كدا ..كنت خليتك دلوقتى مراتى ..وشوفى كنت حتقولى أزاى أنا راجل غريب بالنسبالك 


سلمى : أنابكرهك مش بحبك.. 


أزاى واحد زيك ملهوش قلب .. مفيش عنده مشاعر تبقى عنده أم بالطيبة والحنية دى. 


والله خسارة ماما فريدة فى واحد زيك 


أدم : مسك سلمى من كتفها جامد وقعد يهزفيها جامد فيها أنتى تخرسى مش عايزأسمع صوتك خالص 


سلمى : سيبنى .. أنت مش راجل 


أدم أتعصب ولقى نفسه بيضرب سلمى بالقلم على وشها وقال : مش راجل .. أنا مستعد أوريكى أزاى أنا راجل .. بس كفايه عليكى القلم ده عشان تتربى 


وأنا مستعد أربيكى من أول وجديد 


سلمى بتعيط جامد من غير صوت ..هى اول مرة حد يمد أيده عليها وقامت من السرير ووقفت 


سلمى بتقول لنفسها ماأنتى السبب ..أنتى اللى أستفزتيه .وأنتى عارفه كويس اللى هو مش كده 


أدم : المكان الوحيد اللى هتنامى فيه هو السرير دا 


فشدها من أيدها ورماها على السرير 


و راحت ضمه نفسها وأخدت مكان صغير من السرير 


وسلمى لسه بتعيط ..صعبان عليها نفسها .. أزاى هتعيش معاه وهى بتحبه وهو لآ 


أدم بعصبية : مش عايز أسمع صوت نفسك خالص. 


سلمى والدموع نازلة من عينيها .. أزاى هتعيش معاه فى نفس الاوضة وعلى نفس السرير الكام شهر الجايين 


سلمى لنفسها هو نايم ومرتاح وهى مخنوقه أوى مش عارفه تعمل أيه للوضع اللى هى فيه.. ومن كتر الزعل نامت وراحت فى النوم 


وهو كان عامل نفسه نايم واول ماسمع صوت نومها قرب منا وحط راسها على صدره وباسها على بؤها بخفة وبصوت حزين : متزعليش منى .. أنتى بتخلينى أفقد سيطرتنى على نفسى ..بتطلعى أسوء حاجة فيا 


ومرر صوابعه فى شعرها بخفة وباسها على راسها .. أنا بحبك 


سلمى وهى نايمة لقيت نفسها مش عارفة تتحرك ولقيت أدم راسه على صدر أدم ووخدها فى حضنه 


ولقيت نفسها بتبص ليه وبتتأمل كل جزء فى وشه وابتسمت بس لما افتكرت القلم بتاع أمبارح حست بضيق وغضب 


قامت من على السرير ودخلت الحمام أخدت دش ولبست روب الحمام وطلعت وهى مسكة الفوطة وبتنشف شعرها بعنف 


دا يمكن ينسيها اللى حصل أمبارح 


ولما خرجت مكنش أدم موجود فى الاوضة 


سلمى لنفسها : كده أحسن ولبست ونزلت عشان تتطمن على فريدة 


سلمى باست راس فريدة : صباح الخير 


فريدة : صباح النور . . أدم كان لسه هنا وراح الشركة وبعدين هيرجع عشان يوصل عفاف البيت وبضيق قالت مش عارفة شركة ايه اللى هيروحه وهو لسه عريس 


سلمى : معلش ياماما متزعليش نفسك ...هو وعدنى أننا هنسافر اسبوعين شهر عسل بس لما يفضى الاول 


فطرتى ياماما 


فريدة : لسه مليش نفس 


سلمى : طب وعشان خاطرى ..أنا هروح لداده شريفة تعمللى ليكى الفطار اللى بتحبيه ..عشان كمان تاخدى الدوا 


فريدة : عشان خاطرك بس 


وراحت سلمى لداده شريفة وهى اللى كانت بتعمل الفطارليها 


شريفة : ميصحش اللى بتعمليه ..اومال انا لزمتى ايه هنا 


سلمى ببتسامة : معلش ياداده .. خلينى المرة دى انا اللى احضر الفطار 


شريفة ببتسامة : ربنا يباركلك يابنتى .. أدم عرف يختار صح 


سلمى : أدعيلى ياداده 


شريفة : أنا اول ماشوفتك وأنا بدعيلك.. الحق بقا اعمل فطار عفاف قبل ماتصحى 


وخرجت سلمى ودخلت اوضة فريدة 


سلمى ببتسامة : أنا بقا اللى عمله الفطار ده من الالف للياء ومخلتش داده شريفة تساعدنى فيه خالص 


فريدة بحب: فطار مخصوص ليا وانت اللى عملها 


سلمى : عشان تعرفى ان مرات ابنك شاطرة فى كل حاجة ..دوقى بقا وقوليلى 


فريدة بعد ما اكلت وببتسامة قالت : أكلك يجنن ياسلمى .. أنا اول مرة أكل بالطريقة دى واخلص الاكل اللى قصادى 


سلمى : ديما علطول ياماما ومسكت كوباية الميه.. يلى بقا عشان تاخدى الدوا وناولت فريدة كوباية ميه والدوا بتاعها 


وبعد مااخدت فريدة الدوا 


سلمى : أسيبك بقا شوية عشان ترتحى ياماما 


فريدة : ماشى يابنتى ..قبل ماتخرجى طفى نور الاوضة 


سلمى : حاضر ياماما 


ولما خرجت سلمى من الاوضة ولسه هتطلع السلم .. لقيت سريفه فى وشها وكانت بتنهج 


سلمى بقلق : فى أيه ياداده 


شريفة بخوف : دخلت الفطار لعفاف الاوضة وبصحيها مش بتصحى 


سلمى بقلق : أنا هروح أشوفها 


ودخلت سلمى الاوضة وقربت من عفاف وسمعت صوت شخير خفيف ليها وبصت على الكوميدنو لقيت علبة دوا بصت عليها 


شريفة : ماله يابنتى .. هى مش بترد ليه 


سلمى : أبدا ياداده ..دى واخده منوم عشان كده مش بترد وشاورت بالعلبه قصاد شريفة واخده منوم من العلبة دى .. روحى ياداه ..جيبى كوباية ميه عشان افوقها 


شريفة : حااضر وخرجت جرى 


تليفون عفاف بيرن ومش مبطل رن 


سلمى : طب أعمل ايه ارد ولا مش ارد .. ردى يمكن التليفون ضرورى 


ومسكت سلمى التليفون وفتحته 


كريم وهو بيزعق: أنا قولتلك أتصلى بيا الصبح متصلتيش ليه 


سلمى معرفتش تتكلم من صوت الشخص اللى بيزعق أوى 


كريم بغضب: يعنى ردك لا .. يبقا الصور اللى معايا هفضحك بيها وهخلى سمعتك وسمعت عيلتك فى التراب ..مبقاش أنا كريم لو مخلتكيش تقثولى الموت احسنلى وراح قفل السكة بعنف 


سلمى وقفة مذهولة فى مكانها مش مصدقة اللى سمعته ..صور عريانة لى عفاف وكمان بيهددهها .. أدم هيعمل أيه ولا فريدة دى ممكن تروح فيها ..لما تعرف ان بنت اخوها متصورة صور عريانة .. طب اعمل أيه دلوقتى والحل أيه ..أدم لو عرف ممكن يرتكب جريمة 


شريفة : كوباية المية 


ومسكت سلمى كوباية المية وأبتدت ترش على وش عفاف لحد مافاقت 


عفاف بصوت نعسان : فى أيه 


سلمى : خلاص ياداه عفاف فاقت .. أخرى انتى وانا هفضل قعده معاها 


شريفة : ماشى يابنتى وبصت لعفاف وقالت بضيق ..وقعتى قلبى وخرجت من الاوضة 


عفاف بضيق : أنتى ايه اللى عملتيه ده وجايه اوضتى ليه 


سلمى بتحاول تتكلم بهدوء : داده اتخضت عليكى وكنت بفوقك 


عفاف : خلاص أنا فوقت قعدة بقا ليه ..يلى أمشى 


سلمى بهدوء : مش همشى غير لما اتكلم معاكى 


عفاف : أحنا مفيش بينا كلام .. أطلعى برا 


سلمى : يارب صبرنى .. أحنا مش هخرج الا لما اتكلم معاكى 


عفاف : خلاص قولى أنتى عايزه أيه .. عشان بجد تعبانه واعصلبى بايظة 


سلمى : أنا رديت على مكالمة فى تليفونك 


عفاف بغضب : أزاى تفتحى تليفونى 


سلمى : مش تعرفى أنا مين الاول اللى كان بيصل وفتحت عليه 


عفاف بخوف : مين 


سلمى : كريم ..بس مدنيش فرصة اتكلم وكان بيزعق وبيتكلم على صور ليكى وانه هيفضحك 


عفاف عينيها دمعت 


وفجأة أنهارت فى البكاء 


سلمى بنبرة مهدئة : بطلى عياط واحكيلى موضوع الصور يمكن اعرف اساعدك 


عفاف من بين غشاوة الدموع اللى فى عينيها وبدهشة قالت 


: تساعدينى ليه ..أنتى بتكرهينى 


سلمى : أنا مش بكرهك ولاعمرى كرهت حد 


عفاف : بس انااا بكرهك وعايزه اجرحك عشان خطفتى أدم منى 


سلمى كلامها ضايقها وبالرغم من كده قالت بهدوء : وأنا مش بقولك حبينى .. وانسى خالص انى ابقا سلمى مرات أدم وأعتبرينى اى حد تحبيه .. دلوقتى احنا فى مشكلتك .. وانا لو هقدر اساعدك هساعد 


عفاف : انتى بتتكلمى جد وبشك قالت انتى باين عليكى بتضحكى عليا وعايزانى اتكلم عشان تفضحينى وتشمتى فيا 


سلمى : ولا أنا عايزه افضحك ولا اشمت فيكى انا عايزه اساعدك ..وعشان تطمنى هقولك سر بينى وبين ادم بس .. هقولهولك عشان تعرفى انى هأمنك على سرى 


عفاف بحزن : سر أيه 


سلمى بحزن لقيت نفسها بتحكى : انا وأدم متفقين على الطلاق والموضوع ملهوش علاقة بالوصية .. احنا مستمرين فى الجواز وبنعمل اننا مبسوطين قصاد الكل عشان خاطر ماما فريدة قلبها تعبان اوى وايامها فى الحياة معدودة ومفيش أمل انها تتعالج 


عفاف بحزن: انا مكنتش اعرف ان عمتو بتموت والله مكنتش أعرف 


سلمى : عارفة مفيش حد يعرف .. احكيلى موضوع الصور 


عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها 


سلمى بغضب: كريم واطى وعايز الشنق .. ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك 


#يتبــــــــــــع…… 

❤من أجل المال❤


👇البارت الــ8👇


لو عايزين بارت كمان النهارده خلونا نوصل البارت ده لــ600 كومنت


عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها 


سلمى بغضب: كريم واطى وعايز الشنق .. ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك 


عفاف بحزن : هو عمل معايا كده ..عشان علطول مكنتش مديله وش ..فحب ينتقم منى 


سلمى بغضب : حقييير .. ومسكت أيد عفاف ..تعالى معايا 


عفاف : أجى فين 


سلمى : نطلع أوضتى .. أنا لقيت حل لمشكلتك ..بس يارب ميكنش عامل نسخ للصور اللى معاه 


عفاف بأمل : بجد لقيتى حل 


سلمى : أيوه 


عفاف : طب أزاى 


وهما طلعين السلم 


سلمى : هقولك ..بس أصبرى شوية .. لما ندخل أوضتى 


وهما فى الاوضة 


عفاف : مش تقوليلى هتحلى مشكلة الصور أزاى ولا بتضحكى عليا 


سلمى : مش بضحك عليكى ..بجد لقيت حل لمشكلتك 


وراحت مطلعة اللاب بتاعها 


سلمى : عندك فيس بوك 


عفاف : أيوه طبعا 


سلمى : قوليلى هو كريم معاه الاكونت بتاعك 


عفاف هزت راسها وقالت : أيوه 


سلمى : طب قوليلى اسم الاكونت والباسورد 


عفاف : مش تقوليلى الاول ايه علاقة الصور بالاكونت بتاعى 


سلمى شغلت اللاب وقالت : هقولك .. بس قوليلى الاسم الاكونت 


ودخلت على الفيس بتاع عفاف 


وعفاف واقفه وكانت شاكة فى سلمى أنها ممكن تساعدها 


سلمى : بصى ياعفاف أنا هبعت رسالة لكريم من الاميل بتاعك لى أميل كريم 


عفاف : رسالة أيه اللى عايزه تبعتيها ليه 


سلمى: أصبرى ..خلينى أخلص كلامى الاول ..أنا كنت مصممة فيرس يقدر يمسح الملفات الموجودة على أى جهاز 


عفاف بفضول: طب وانتي مصممه ملف زي دا ليه 


سلمى : فى الشركة اللى بشتغل فيها حصلت عملية سرقة لمهندسة معايا فى الشركة ..فأنا قولت لنفسى لازم أصمم برنامج أقدر أحمى بيه التصاميم بتاعتى عشان اللاب بتاعى لوأتسرق أو سابت الشركة ..محدش يقدر ياخد مجهودى والبرنامج جاه بمصلحة ليكى 


عفاف : بجد البرنامج ده يقدر يمسح الصور 


سلمى ببتسامة : مش يمسح الصور ده يخلى الجهاز يتدمر 


عفاف : البرنامج هتبعتيه لكريم أزاى 


سلمى : هبعت ليه رسالة منك على الفيس وأول مايفتح الرسالة الفيرس هيتشغل وهيمسح كل الملفات 


بس قولى يارب ميكنش عامل نسخ للصور غير على الفون 


عفاف : يارب 


وحملت سلمى الفيرس على الرسالة وبعتتها لكريم 


كريم كان قاعد فى البوتيك وعمال يصرخ فى العمال عنده وأول ما شاف رسالة من عفاف جات ليه على الفيس .. راح فاتح الرسالة وأول مافتحها الفون فصل والشاشة بقيت سودا 


كريم بغضب : ده وقته تفصل شحن ..مش كنت تفصل بعد ماشوف ردها وفكر ان التليفون محتاج يتشحن وبضيق قام من مكانه ودخل مكتبه وفتح الكمبيوتر بتاعه وأول مادخل على الفيس عنده الكمبيوتر فصل هو كمان 


وفى اللحظة دى أبتدى كريم يستوعب أيه اللى حصل معاها 


كريم بصياح : يابت ال _______ وفضل يشتم فيها لحد ماوشه أحمر من الغضب 


ومسك تليفون البوتيك وأتصل 


عفاف لما تليفونها رن وشافت نمرة غريبة بصت لى سلمى بخوف 


سلمى : ردى 


عفاف : خايفة يكون هو 


سلمى : أدعى أنه يكون هو ..عشان لو كان يبقا الفيرس أشتغل وبوظ ألفون عنده وتلقيه دلوقتى هيفرقع 


من الغضب .. ردى يلى 


عفاف : خااايفة 


سلمى بضيق : ردى بقا 


عفاف : حااضر وفتحت الفون وقبل ماتقول ألو سمعت كريم بيشتم 


كريم بصياح : تبعتلى فيرس يابت ال______ويشتم فيها .. أنا مش هسيبك .. أنا هفضحك أنا عندى نسخ تانى للصور غير الموجودة على الفون عندى وهنزل صورك فى كل مكان 


وسكت لحظة وقال بس أنا مش هنشر أى صور .. لو وفقتى تيجى ليا البوتيك دلوقتى ونتجوز 


عفاف أتصدمت من كلامه ووجود نسخ تانية وحطت أيده على الفون 


وقالت لى سلمى بصوت خافت ..عمال يصرخ ويشتم ويقول أن فى نسخ تانية ومستعد أنى ميعملش حاجة بشرط اروح ليه البوتيك دلوقتى وعينيها أتملت بالدموع 


سلمى : أهدى شوية 


عفاف بعصبية : أهدى ازاى وهو بيقول ان معاه نسخ تانية 


سلمى : وأنا متأكده أنه مش معاه نسخ تانية 


عفاف : وأيه اللى مخليكى متأكده كده 


سلمى : مكنش أتصل بيكى وهو بيزعق وعمال يصرخ 


بصى ياعفاف أنا عايزاكى تقولى ليه .. أنا مستعدة أتجوزك دلوقتى ..لو بعت صور ليا من الصور اللى معاك ولو مرضاش تعرفى ان كل النسخ اللى معاها اتمسحت 


عفاف : هقوله كده وقالت لى كريم .. أنا مستعدة أتجوزك 


كريم بفرح : بجد .. هتيجى ليا دلوقتى ... أجهز الورقتين العرفى 


عفاف : مستعدة أتجوزك بشرط 


كريم : أشرطى ياروحى 


عفاف: أبعتلى صورة من من النسخة الموجودة عندك دلوقتى 


كريم أتعصب : أنا بعتلك قبل كده .. مش هبعت حاجة تانى 


عفاف لما سمعت رده أطمنت : يبقا مفيش جواز وعالله أسمع صوتك تانى وقفلت السكة فى وشه 


وأول ماأقفلت السكة أخدت نفس عميق وقالت : مرضاش يبعت 


سلمى : يبقا معندوهش نسخ تانى 


عفاف أعصابها مستحملتش وراحت قعدة على السرير : الحمد لله وبصت لى سلمى .. أنتى طلع عندك حق فى كل كلمة قولتيه وأنا اللى كنت خايفة منك تفضحينى وتضحكى عليا 


سلمى قعدت جنبها : يبقا متعرفنيش كويس .. عشان لو تعرفينى كويس هتعرفى أنى عمرى مابحب أذية اى شخص .. حتى لو شخص ده بيتمنى ليا الاذية 


عفاف : مش عارفة أشكرك أزاى .. أنتى طلعتى أنسانة جميلة جدا وطيبة ومحاولتيش تأذينى بالرغم أنى أذيتك كتير بتصرفاتى ومعاملتى السيئة 


سلمى : بلاش نتكلم فى اللى فات 


عفاف بندم : أنا أسفة على كل اللى عملته معاكى .. حاولى تسامحينى وتعذرينى فى تصرفاتى .. أنا كنت 


بعمل كده عشان بحب أد ومرتضتش تكمل وقالت أنا أسفة 


سلمى وهى بتحاول تدارى ان كلمة بحبك ضايقتها أوى وهى بتبتسم : مع أنا قولتلك قبل كده أننا مش 


بنحب بعض وجوازنا مجرد حبر على ورق ومفيش داعى تتأسفى ..وجوازنا لفترة مؤقته 


عفاف : أيوه فاكره كلامك .. بس أدم جوزك وأنا ههحاول على قد مااقدر انى احترم كده وههحاول 


أحترم مشاعرك 


سلمى : مش محتاجة أقولك الكلام اللى قولتهولك بخصوص جوزانا .. الكلام ده سر 


عفاف : سرك فى بير .. ممكن نبقا أصحاب 


سلمى : طبعا 


عفاف حضنت سلمى وقالت أنتى طيبة أوى وتستاهلى كل خير 


ودخل أدم الاوضة وشاف عفاف بتحضن سلمى 


أدم بدهشة : أيه اللى أنا شايفه ده .. انا مش مصدق عينيا .. أنا باين عليا بحلم .. من أمتى الحب ده 


وعفاف بعدت مرة واحدة عن سلمى 


عفاف : من النهاردة أصل أنا وسلمى أتفقنا نبقى أصحاب 


أدم بدهشة : الكلام ده بجد 


عفاف ببتسامة : أيوه بجد .. بصراحة أنت محظوظ بجوازك من سلمى .. سلمى من الشخصيات اللى 


تتحب وتدخل القلب 


أدم : أنتى يا عفاف اللى بتقولى كده 


عفاف : أيوه وفيه أيه لما الواحد يبقا غلطان ويعترف أنه غلطان وأنا عاملت سلمى وحش لما جات الفيلا 


وخلاص أعتذرت ليها وسلمى قبلت أعتذارى 


أدم : وأيه بقا اللى غيرك مرة واحدة 


عفاف : صحيت الصبح النهاردة فقررت أتصالح مع نفسى ومخليش حد يزعل منى وأبتديت بى سلمى 


أدم : مع انى مش مصدق بس ههحاول أصدقك ..يلى عشان أوصلك البيت 


عفاف : خلاص ماأنا أتصلت بماما وقولت ليه هعقد يومين كمان مع عمتو .. عشان عمتو تعبانة 


أدم : اللى يريحك ياعفاف وبص لسلمى شافها ساكته ومش بتبص ليه 


فقرب منها وباسها على خدها وقال : واحشتينى ياحبيتى 


عفاف قامت من على السرير وقالت : هنزل بقا عشان اطمن على عمتو واقعد معاها شوية وخرجت وسابتهم 


أدم بفضول : قوليلى بقا أيه لم الشامى على المغربى ومن أمتى وأنت صحاب .. ده انتو مكنتوش بطيقو بعض 


سلمى : مكناش بطيق بعض ودلوقتى بقينا أصحاب ..هو ده يزعلك فى حاجة 


أدم : لآ أبدا ميزعلنيش فى حاجة .. بس عندى فضول أعرف سبب التغير 


سلمى : من غير سبب ..هو الواحد لما يقرريعامل اللى قصاده كويس يبقا لازم سبب 


أدم : أيوه 


سلمى : أنا بقا من غير سبب ..أنا هدخل أخد شاور وسابتها ودخلت الحمام 


وعدى أسبوع على سلمى وادم وفى خلال ألاسبوع ده سلمي حاولت تتصل بأخوها ومكنش بيرد عليها 


وعلاقتها مع أدم كانت غريبة لما بيكونو قدام فريده مشاعر الحب بتظهر واول ما بيبقو لوحدهم علطول خناق 


بس الغريب ان بالليل أدم كان بيستنى سلمى لما تنام ويدخل الاوضة وينام جمبها وياخدها فى 


حضنه وهى كانت بتفضل صاحية وأول مايدخل الاوضة تعمل نفسها نايمة 


ومكنتش تعرف تنام الا لما يحضنها 


أدم صحي وقبل ما يخرج من السرير بص عل سلمى بحب وباسها على راسها ودخل الحمام وأخد 


شاور ونزل يطمن على أمه قبل ما يروح الشركة 


ولما رجع ودخل الاوضه كان متوقع ان سلمي لسه نايمه زي كل يوم بس اتفاجأ انها صاحيه وبتلبس 


ادم بستغراب : صباح الخير 


سلمي بعدم اهتمام وهي بتكمل لبسها :صباح النور 


ادم بغيظ :الهانم بتلبس ورايحه فين 


سلمي تقوم تقف قدام المرايا وبتحط ملمع شفايف : اجازتي خلصت ولازم ارجع الشغل 


ادم بغضب : نععععم ياختي شغل ايه دا ان شاء الله انتي مفكره انك هترجعي تشتغلى تانى 


انتي ناسيه انتي بقيتي مرات مين 


عاوزه الناس تقول أن أدم سايب مراته بتشتغل عند الناس ..انسي مافيش شغل خلاص 


سلمي بغيظ : هو ايه دا اللي مافيش شغل انت بتتحكم فيا بتاع ايه 


احنا جوازنا علي الورق وبس وعشان خاطر ماما فريدة لكن انت مالكش انك تدخل في حياتي (وتربع ايدها ) انا مش هسيب شغلي 


ادم بغضب يقرب منها : مافيش شغل ولو رحتي انتي اللى هتندمي لما تتطردى من الشغل 


سلمي بتريقه : وهتطرد أزاى بقا 


ادم بخبث : تليفون صغير مني لمدير الشركه اطلب فيه انه يتطردك ..تفتكري مدير الشركه الصغيره 


اللى بتشغلي فيها هيرفض طلب لادم 


سلمي بغيظ : انتي ايه مبتفكرش غير في نفسك انا مينفعش اسيب الشغل تقدر تقولي بعد ما نطلق وامشي 


من هنا انا هعمل ايه وهصرف منين لو خسرت شغلي 


أدم بغضب : هبقا أديكى شيك بمبلغ كبير يقدر يعيشك مرتاحة 


سلمى بغضب : أنا مش هاخد منك حاجة ..أنا طول عمرى بصرف على نفسى 


أدم : أعتبريها تسوية طلاق ..نفقه ومأخر حقك يعني 


سلمى : نفقت ايه ومأخر ايه انت صدقت ان احنا متجوزين بجد دا جواز علي الورق باتفاق يعني انا 


مليش حقوق عندك ...وافهم بقا مش هاخد منك جنيه 


أدم بغضب : هو أنتى ليه مصممة تتدايقنى وتخلينى أتعصب ..مفيش مرة تقوليلى حاضر .. كلام نهائى 


مفيش شغل وانتى تقدمى أستقالتك من الشركة 


سلمى : أستقالت أيه اللى أقدمها .. أنا مش هقدم أستقالة ومش هسيب شغلي 


أدم : يبقا تقدمى على أجازة 


سلمى شافت ان الحوار معاه زى قلته فقالت بغضب : خلاص هقدم على اجازة من الشركة ..بس بشرط 


أشتغل معاك فى الشركة بتاعتك ..أصلى مش متعودة على قعدة البيت 


أدم: مفيش شغل ولا حتى فى شركتى 


سلمى قررت تلجأ لسلاح الانثى وبدأت تقرب من ادم 


سلمى بحنيه ودلع : عشان خاطرى سيبنى اشتغل معاك 


أدم بلع ريقه وحاول يسيطر علي نفسه لسه هيتكلم بس ..وملحقش يقول حاجه 


سلمى بصت ليه وعارفه انه بيقاومها وهيقول لآ 


راحت واقفه على طراطيف صوابعها وراحت بيساه من خده : بجد انا مش عارفه أشكرك أزاى 


بجد بجد شكرا على موافقتك 


أدم: بس أنا كنت هقول.. وملحقش يكمل كلامه 


عشان سابتوه وطلعت تجرى وخرجت من الاوضه 


أدم بيقول : دى مجنونه دى ولا أيه وضحك 


نزلت سلمى من اوضتها وهى بتضحك 


وراحت عند فريده 


سلمي ببتسامه وتبوس فريده :صباح الخير ياماما عمله ايه النهارده 


فريده: الحمد الله يا حبيبتي 


وهما قعدين دخل ادم وبيبص لسلمي وهي حست انه هيرفض فحبت انها تستغل وجودها مع فريده 


سلمي ببتسامه : شوفتي يا ماما ادم حبيبي مش قادر علي بعدي وهيخليني اشتغل معاه في الشركه 


ادم اتفاجأ بكلامها وأتغاظ 


ادم بغيظ : انا قولت هفكر لسه مخدتش قرار 


فريده ببتسامه : وماله يا حبيبي اهو تبقو مع بعض وتاخد بالك منها 


ادم يحاول يرسم ابتسامه : ربنا يسهل يا ماما. هفكر ( ويبص لسلمي ) تعالي يا سلمي جهزي لبسي 


عشان اتاخرت علي الشركه 


سلمي ابتسمت و قامت وهي حسه ان ادم هيولع فيها بس طلعت وراحت علي اوضتها 


طلع أدم فوق مع لسلمى وقفل الباب : أيه اللى أنتى عاملتيه تحت دا 


فى حدود لقدرتى على التحمل ياسلمى 


سلمى : حدود وانا كمان في حدود ..هو أنت مش بتفكر غير فى نفسك 


ادم بضيق يقرب منها : من الافضل اني افضل افكر في نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي 


وسلمى شافت عينيه بتتحرك على جسمها من تحت لفوق حست بتوتر من نظراته اللى بتقول هو عايز 


يعمل معاها ايه فى اللحظة دى 


فبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليه 


ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم.وكل واحد بيبص للتانى ...كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن من الرغبة: 


يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها 


سلمي : من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها 


#يتبــــــــــع…… 



❤من أجل المال❤


👇البارت الــ9👇10

💕💕💕


ادم بضيق ويقرب منها : من الافضل ليا أنى أفكر فى نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي 


وسلمى شافت عينيه بتتحرك على جسمها من تحت لفوق فحست بتوتر من نظراته 


فبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليه 


ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم وكل واحد بيبص للتانى ...كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن من الرغبة: 


يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها 


سلمي : من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها 


أدم : هو أنت أيه لازم تردى عليا كلمه بكلمه مبتسكتيش 


سلمى برخامه : وأسكت ليه لما بتقول حاجة تضايقنى هرد عليك 


أدم بزعيق: أوف على الصداع اللى على الصبح ..طب يلى بينا ننزل نلحق نفطر مع ماما عشان نروح الشركة مع بعض 


سلمى باستفزاز: أنت بتزعقلى ليه وبعدين انا مش هروح معك الشركه ..هروح لوحدي 


أدم : ننننعم ياختي سمعيني كده قولتي ايه تاني 


سلمى برخامه وبتغيظه : قولت اني هروح الشركه لوحدي وكمان مش عايزه حد يعرف فى الشركة اني مراتك 


أدم وهو متنرفز ومشى أيده علي وشه بيهدي نفس : الله ما طولك ياروح (ورح باصص لسلمي ) بلاش الطريقة المستفزه دى فى الكلام انتي هتروحي معايا والكل هيعرف انك الزفته مراتي 


سلمى بغيظ :لااا مش هروح معك ومحدش هيعرف اني مراتك ( وتربع ايدها بغلاسه ) احنا اتفقنا اكون مراتك هنا في الفيلا وقدام ماما فريده والناس اللي في الفيلا وبس 


أدم يقرب منها : بلاش تعصبينى على الصبح ياسلمي وطلعي عفاريتي 


سلمى :ولما يطلعو هتعمل ايه هتضربني تاني 


أدم : يارب صبرنى عليكى ..بلاش النكد دا على الصبح 


سلمى: انا النكديه واللي انت الصاحي تقول شكل للبيع 


أدم: تصدقي أنا غلطان عشان فكرت فيكى وقولت حرام تخليها تروح الشركة لوحدها خدها معاك ..بس طلعتى متستاهليش الواحد يفكر فيكى شوية 


سلمى :انا مستاهلش .. أنا بردو .. أنااللي ضحيت بشغلى فى الشركة وقولت يا بت بلاش تعاندى معه وعدى الكام شهر دول على خير من غير مشاكل وفى الاخر مستاهلش تصدق انا غلطانه اني سمعت كلامك 


أدم يكور ايده زي ما يكون هيضربها وهي خافت وبعدت وهو جز علي سنانه : أفصلى بطلي تردي ..(ويبعد عنها ويدها ظهره )..أنا كان فين عقلى لما قولتيلك تيجى معايا الشركة ..أنا نازل أفطر مع ماما وخليكى بقا انتى هنا 


وراح سايبها وخرج بره ألاوضة 


سلمى بتقول لنفسها: دا هيمشي ويسبني ؟ ما قالك تعالي معايا لازم تعاندي ...يووووه ما انا خايفه طول ما هو قدامي كده .. مشاعري تظهر ويعرف اني بحبه ام الحقو وأروح معاه 


ونزلت السلام جرى تلحقه ..عشان تروح معاه الشركة 


تليفون أدم رن وهو نازل على السلم 


أدم : أيوه ساره ( ساره تبقا مرات شادى وكانو زمايل فى الكلية مع بعض وزى الاخوات) 


ساره بدموع : شوفت صحبك ..راح أشترى عربية تانى ..ده غير الفيلا اللى اشترها الشهر اللى فات 


أدم باستغراب : أشترى عربية وفيلا ..ماهو لسه شارى عربية من تلات شهور 


ساره : أهو أنت مش مصدق .. أنا قولت ليه بلاش تبذير وحرام فلوسك اللى بتتصرف على حاجات ملهاش لازمة وأبننا اللى جاى اولى بالفلوس دى .. بس تقول أيه مش بيسمع كلامى ويقولى حاضر ويريحنى فى الكلام وفى الاخر ينفذ اللى هو عايزه 


أدم : هدى أعصابك شوية عشان خاطر البيبى 


ساره بزعيق: ماانا بعمل ده عشان خاطر مستقبل ابنى وصحبك مصمم يخلينا على الحديدة بتبذيره 


أدم : أنا هكلمه ياساره ومتزعليش نفسك 


ساره : غصب عنى والله غصب عنى ..تصرفاته بتحرق دمى ..أنا عايزه أطلق منه 


أدم : طلاق أيه بس .. شادى طيب اوى وحنين.. بس هو طبعه كده وبكرا لما البيبى يشرف يبطل شغل الهبل ده 


ساره : بجد يأدم ..شادى ممكن حاله يتصلح ويمسك أيده شوية ويبطل يصرف فلوسه على الفاضى 


أدم : أنتى أختى ياساره وهعلقلك شادى من ودانه عشان زعلك .... أنتى بس متعيطيش .. انت عارفة أد ايه انتى غاليه عندى وأمسحى دموعك 


ساره : وأنت اكتر من أخ .. لما شادى ضايقنى مكلمتش بابا ولا ماما .. كلمتك أنت عشان عارفة أن شادى بيحبك وبيعتبرك أكتر وهى بتتكلم سمعت صوت باب الاوضة عندها بيتفح .. سلام بقا ..باين شادى جاه 


أدم بحنية : سلام ياساره وخلى بالك من نفسك وقفل أدم السكة وبيبص شاف سلمى واقفه على السلم وتبص ليه بغضب 


أدم : أنتى واقفه من بدرى 


سلمى بسخرية : لآ..بس ياخسارة ..حضرت الفيلم من ألاخر 


أدم : فيلم أيه دا.. اللى بتقولى عليه 


وحاولت تقلد أدم ..سلام ياسارة وخلى بالك من نفسك 


أدم ضحك: انتى بتغيرى ياقطة 


سلمى : أغير عليك أنت .. على أيه..خلى اللى اسمها سارة تشبع بيك ومتقوليش ياقطة تانى 


أدم : وعلموم سارة تبقا مرات صاحبى شادى ..سماعنى كويس مرات صاااحبى 


سلمى تنحت وهى وافقة : مرات صحبك .. مش صحبتك 


أدم بضيق : اللهم طولك ياروح .. أنتى مالك النهاردة .. أيوه مرات صاحبى وزى أختى 


وسابها وراح المطبخ وقال لداده شريفة 


أدم : اعمليلى فطار مع ماما ..عشان هفطر معاها النهاردة 


سلمى وهى على باب المطبخ قالت : وأنا كمان ياداده 


أدم أتفاجأ ولف وبصلها بدهشة 


فقربت منه وقالت بدلع أصل أنا وأدم حبيبى قررنا نفطر مع ماما فريدة 


وراحت بيسها على خده ولسه هتبعد 


أدم مسكها من وسطها جامد وقربها من حضنها وهى بتحاول تشد نفسها وقال بصوت خافت : أنا مش عارف ايه اللى جرالك النهاردة من ساعة ماصحيتى ..بس خليكى فاكرة أنتى اللى أبتديتى وراح موطى راسه وبيسها برغبة وهى لقيت نفسها بتقرب منه أكتر وغمضتت عينيها 


وتضحك شريفة :أحمم .. أنا جهزت الفطار 


أدم قدر يسيطر على نفسه قبل سلمى وبيحاول يتكلم بصوت ثابت : أيوه داداه .. هاتى الصينية وأنا أوديها الاوضة 


وسلمى اتكسفت اوي وبعدت عنه وهو بصلها اوي ونظراته كان كلها حب وشوق بس خرج 


بسرعه قبل ما يتهور وياخدها ويطلع اوضتهم وهي أول ما خرج خدت نفس 


وقالت لنفسها : يخرب بيت كده هو انا كل مايقرب منك ويلمسك هتفقدى السيطرة على نفسك وتغيبى عن الدنيا كده دا انا شويه وهموت في ايده يارب صبرني وراحت خارجه من المطبخ ودخلت عند فريدة الاوضة 


سلمى وهى بتحاول تضحك : النهاردة هنفطر معاكى أنا وأدم 


فريدة ببتسامة : ياريت كل يوم تفطرو معايا 


سلمى :ياسلام انتي تأمري ياجميل .. مادام هتبقا مبسوطة يبقا كل يوم هنفطر معاكى 


فريدة : ياريت ياسلمى .. أومال فين أدم 


سلمى : مش عارفه راح فين دا كان في المطبخ واخد الفطار اللى حضرته داده شريفة 


ودخل أدم بصينيه الفطار بس كان وشه مبلول ميه فسلمي فهمت انه راح يغسل وشه بعد ما 


باسها فبتسمت 


فأدم بصلها بغيظ انها بتضحك عليه وبصلها بتوعد وحط الصينية على الترابيزة 


أدم ببتسامة: الفطار ياست الكل 


وقرب من فريدة وساعدها تقوم من على السرير وشد الكرسى وقعدها 


وأدم بص لسلمى وافتكر لما كانت في حضنه من دقيقه وهى كمان بصت ليه وحست بنفس احساسه 


فريدة بفضول : ماتقعدو ومالكم بتبصو لبعض كده .. هو فى أيه بالظبط 


سلمى : هااأا لا يا ماما مافيش (ورحت بصه لادم برخامه ) ماتعقد يا ادم مالك 


أدم جز علي سنانه بغيظ منها : مفيش حاجة هقعد اهو 


فريدة : مش عارفة حسه فى حاجة حصلت 


سلمى ببتسامة وهى بتبص لآدم : عندك حق ياماما .. أصل سمعت أدم بيكلم واحدة فى التليفون ويقولها 


سلام ياسارة وخلى بالك من نفسك 


فريدة ضحكت : ساره دى تبقا مرات شادى صاحبه وزى أخته 


سلمى : ماهو قالى بس بعد ماتخانقت معاه وهو زعل واتقمص منى وأزاى أشك فيه وأقول عليها صحبته 


وزى مانتى شايفة مش مديلى وش .. مع أنى قولتوه أنا أسفة ومتزعلش منى ووحاولت 


أصالحه وفى الاخر زعقلى يارضيكى ياماما .. خدلى حقى وتبص لآدم من بنص عين وتضحك من غير مافريدة تشوف 


أدم كان هينفجر من الغيظ 


فريدة بغضب :ماشى يأدم بتزعق ل مراتك 


أدم : محلصش ياماما مزعقتش بس زعلت انها شكت فيا 


فريدة :ماهي ليها حق هي تعرف منين انا مرات صاحبك ..واي ست بتحب جوزها لازم تغير عليه .. قوم بوس راس مراتك وصالحها 


أدم بغيظ : مش هقوم وهى اللى غلطت وشكت فيا 


فريدة : وهى اعتذرت ليك وهى من حقها تغير 


قوم بوس راسها واعتذر ليها بدل مازعل منك 


أدم بغيظ : حاااااضر وقام باس راسها وهو بيجز على سنانه قال متزعليش منى ياسلمى 


سلمى ببتسامة خبيثة : خلاص مش زعلانة .. أقعد بقا عشان تفطر معانا 


وقعد يفطر وكان هيفرقع من الغيظ 


وبعد ما خلصو فطار 


أدم باس راس ماماته وقال : أنا رايح الشركة ..عايزه أى حاجة أجيبها ليكى وأنا جاى 


فريدة ببتسامة : تسلملى ياقلبى ..لو محتاجة حاجة هتصل بيك 


ولسه هيخرج من باب الاوضة 


سلمى قامت من مكانها : أستنى يادم أنا جايه معاك وباست أيد فريدة وقالت ببتسامة : أدعيلى فى اول يوم فى الشغل مع أدم وخرجت مع أدم وهما برا 


أدم بغيظ : أيه اللى قولتيه جوا 


سلمى بخبث : قولت أيه بالظبط .. أصل أنا قولت كتير جوه ..ممكن تحدد بالظبط 


أدم : كدبك بخصوص أنك أعتذرتى ليا وأنارفضت 


سلمى : أنا مكدبتش .. انت زعقتلي دا انت كمان كنت هتمد ايدك عليا 


أدم : كنت همد ايدى عليكى عشان عصبتنى انتي مش عايزانى أقول لحد فى الشغل انك 


مراتى ..يعنى مكنتش همد أيدع عليكى بخصوص مكالمة التليفون 


سلمى : المهم عندى أنك كنت هتمد أيدك عليا يعني انا مش بتبلى عليك 


أدم وهو بينفخ : خلاص أنا زهقت وماشى وسابها 


سلمى : أستنى أنا جايه معاك 


أدم لف تانى وبصلها باستغراب : أنتى مش قولتى لآ فى الاوضة فوق 


سلمى بتضحك: وقولت أيوه فى الاوضة عند ماما فريدة 


أدم : أنتى مجنونه .. أنتى قولتى لآ 


سلمى : مجنونه ورجعت فى كلامى (وتروح ماشيه قدامه )يلا بقاعشان منتأخرش على الشركة 


سلمى راحت مع أدم الشركة..وهى معاه فى المكتب 


أدم : انتى هتروحى مكتب ألادارة ..هتبقى مسئولة عن شئون الموظفين 


سلمى بصوت عالى: نعم .. أنا خريجة هندسة معمارية 


عايزنى اروح ألادارة 


أدم بلهجة أمر: صوتك عالى .. وطى صوتك 


سلمى أخدت بالها أن صوتها عالى بس مش عايزه تعترف بكدا 


وقالت: ومين قالك أن صوتى عالى 


أدم : انتى هنا فى مكان شغل ... ولانسيتى أنك أتذللتى ليا عشان تشتغلى 


سلمى وهى بتنفخ : محصلش 


أدم : أنا هنا رئيسك مش جوزك فياريت تتصرفى على الاساس دا 


سلمى : أنت رئيسى وأنا مجرد موظفة عندك ..حاضر أنا هتصرف على الاساس ده وأنا بقا مش عايزه حد يعرف أنى مراتك .. مش عايزه حد يخاف منى ومش عايزه حد يبعد عنى لما يعرفو أنى مراتك .. أتفقنا 


أدم بضيق: أتفقنا ..وأنا عايزك كل حاجة أقولهلك تتنفذ وتقولى حاضر وطيب ونعم 


سلمى بتقول لنفسها :من أولها كده عايز تتمريس عليا أما وريتك يأدم 


أدم أتصل بالتليفون : ألو .. عايز أستاذة سمر تيجى على مكتبى 


الباب دق وسمر دخلت 


سمر: حضرتك طلبتنى 


أدم : عايزك تخدى بشمهندسه سلمى معاكى وتعلميها أصول الشغل فى المكتب معاكى 


سمر: حاضر .. حضرتك تؤمرنى بحاجة تانى 


أدم وهو بيبص على سلمى: أه ..لو عملت أى حاجة غلط .. تيجى تقولى 


أدم لنفسه أما خلتيك تقولى مش عايزه أشتغل تانى .. وتقولى حقى برقبتى 


سمر: حاضر ..تعالى معايا ياأنسة سلمى 


سلمى وهى خارجه مع سمر ..بتقول لنفسها وهى بتضحك وبتبص لى أدم..أما وريتك الويل . 


سلمى مع سمر فى المكتب 


سمر : أنتى تعرفى أدم منين 


سلمى : قرايب بس من بعيد 


سمر : قرايب بس 


سلمى : أيوه قرايب بس 


سمر: بس معرفش ليه .. فى حاجة بينكم أكتر من كده 


سلمى : لآ.. أبدا مفيش حاجة بينا 


سمر: يمكن .. بس لما دخلت عليكم المكتب كان فى شحنة توتر .. الطريقة اللى كان بيبصلك بيه.. كان ناقص تمسكو فى بعض 


سلمى : أنتى بيتهيئلك بس ..مفيش حاجه بينا 


سمر:اوكي خلينا فى الشغل ..دا مكتبك..ودا الكمبيوتر بتاعك .. ودى ملفات الموظفين .. 


سمر شرحت كل حاجة لسلمى متعلقة بالشغل 


باب المكتب دق 


سمر: أدخل 


أشرف : ممكن أقدم على أجازة 


سمر: انت لسه واخد أجازة ياأشرف.. طلبك مرفوض 


أشرف لسه هيتكلم بس شاف سلمى : مين القمر دا 


اشرف : مش تعرفينا ببعض ياسمر 


سمر: بشمهندس أشرف ياسلمى.....سلمى موظفة جديدة فى الشركة يأشرف 


أشرف: الشركة نورت بيكى ياسلمى.. ممكن أقول سلمى علطول 


سلمى : اه طبعا احنا زمايل 


سمر : دا اشرف بيشتغل معنا بس أوعى تخدى اي كلام منه جد أصله بيحب الهزار اوى 


أشرف : ليه الكلام دا ..كده ممكن تاخد فكرة غلط عنى .. حرام عليكى ياسمر دا أنا غلبان 


سلمى وهى بتضحك : باين عليك غلبان أوى 


أشرف من كتر جمالها وبرائتها وهى بتضحك أتسمر فى مكانه 


وقال بهزار: باين عليا حبيتك هو دا بقى الحب من اول نظرة 


سمر: بلاش أفوره يأشرف وده مكان شغل مش هزار ويلى روح على مكتبك 


أشرف بضحك: مع السلامة ياقمر .. ابقى أشوفك بعدين 


سمر: متاخديش على كلام أشرف .. هو اى بنت جديدة فى الشركة لازم تسمع منه الكملتين دول ..أوعى يضحك عليكى وتصديقى 


سلمى وهى بتضحك : ههههه متخافيش عليا . بس هو باين عليه طيب 


سمر : هو من ناحية طيب فهو طيب 


وفى المكتب عند أدم 


الباب المكتب دق 


ودخل شادى 


شادى : واحشتنى يارجل 


أدم بنبرة حزم : أقعد ياشادى 


شادى : النبرة دى مش عاجينى .. فيه أيه 


أدم : فى أن ساره أتصلت بيا وهى بتعيط ..بتشتكلى على تبذيرك 


شادى بضيق : أنا لسه قفل التلفون معاها وحاولت أصالحها وهى لسه مصممة متكلمنيش ..قولت أجيلك أفك شوية ..الاقيك أنت كمان بتدينى محاضرة مش كفايه هيا 


أدم: .. حرام عليكى حاول متزعلهاش على قد ماتقدر اليومين الجايين عشان خاطر الحمل علي الاقل 


شادى : بحاول ..بس أعمل أيه كل ماحاجة بتعجبنى مقدرش أقاوم وأشتريها علطول 


أدم : لآ تحاول تمسك نفسك شوية وتتحكم فى طبعك الزفت ده ..أنت جاى ليك بيبى محتاج تأمن ليه مستقلبه 


شادى : والله بحاول يأدم 


أدم : بص ياشادى ..ساره من زعلها منك قالتلى أنها هتطلب الطلاق 


شادى بصدمة : ايه طلاق .. أزاى دى ساره بتحبنى أوى ومتقدرش تعيش من غيرى وأنا كمان بحبها أوى 


أدم : أهو ده اللى حصل ..فنصيحة منى تروح عند دكتور نفسى يشوف مشكلتك ..عشان بيتك ممكن يتدمر بسبب كده 


شادى وهو بيهز راسه : هشوف هشووف 


أدم : السكرتيرة بتاعتى معاها رقم دكتور كويس كان أخوها بيتعالج عنده وخف ..هجبلك رقمه وحاول يتصل بسكرتيرة الخط كان بيدى مشغول 


فقام من مكانه وقال : .التليفون مشغول ..هطلع اشوف الهانم مشغوله في ايه وأول مافتح الباب سمع موظف عنده بيقول 


-أنت عارفة لو مكنتش متجوز وبحب مراتى ..كنت أتجوزتها 


سالى : مش عارفة كله أتهوس عليها ليه من اول يوم ونصيحه أبعد عنها دى باين عليها قريبة أدم بيه 


حسام : ياجمالو ياعيني جميله ومهندسه وكمان من عيله دي عروسه لقطه اكيد كل الشركه هتتقدم ليها من بكرا 


سالى بغيظ : اشمعني بقا ..مانا بقالى سنة فى الشركة ومحدش معبرنى 


حسام : باين عليكى مركزتيش فى وشها ولا فى ___ ولا بلاش .. بصي سلمى دى موزة فهمه يعني ايه موزه 


ادم بزعيق : انتي يا زفت ( ويقرب منه بغيظ وكان هيضربه بس مسك نفسه)يومين خصم ليك ياحسام وغور على شغلك وعالله أشوفك هنا تانى 


حسام بخوف : حااضر يأدم بيه وخرج جرى 


وبص لسالى وأنتى يأنسة خصم يومين 


سالى بخوف : ليه بس يأدم بيه 


أدم : عشان التليفون اللى بيدى مشغول والكلام الفاضي انتي هنا فى مكان شغلك 


ودخل مكتبه وهو بيلعن نفسه أنه وافق على كلام سلمي وميقولش لحد أنها مراته 


.وفى اللحظة دى حس بغيرة بشعة بتسيطر عليه 


شادى : مالك كنت بتزعق ليه وايه العصبية دى انا عمرى ماشفتك كدا ومالك 


أدم بغضب : عمالين يتكلمو على الموظفة الجديدة ويتغزلو فيها 


شادى بدهشة : وفيه أيه هو فى حاجة بينك وبينها 


أدم بنرفزة :حاجه بسيطه خالص تبقى مراتى 


شادى بقى زى الصنم فى مكانه ومعرفش يتكلم للحظة:أنت بقول ايه.. 


أدم : اللى أنت سمعته 


شادى: طب حصل أمتى الكلام دا ؟ 


أدم: من اسبوع. 


شادى بنرة فيها زعل : كده تتجوز من غير ماتقولى أنت مش صحبى بس ده أنت أخويا 


أدم: كل حاجة حصلت بسرعة ..مكنش فى وقت 


عشان خاطر ماما ومرضها وكمان عشان خاطر وصية عمى كل دا خلانى أتجوز بسرعة 



شادى :بس دا شكله مش مجرد جواز عشان طنط ولا عشان الوصيه ..انت بتحبها؟ 


أدم ينفخ بضيق : بصراحة ياشادى ..في لاول لآ كان مجرد أنجذاب ..أما طول الاسبوع اللى فاتو أكتشفت أد أيه أنا بحبها وبغير عليها.. 


شادى: وهى تعرف..ان أنت بتحبها. 


أدم : هى لسه بتحسبنى أتجوزتها عشان الفلوس 


شادى: متقول ليها أنك بتحبها 


أدم يقوم يقف بضيق ويديه ظهره : مقدرش ياشادى .. هى كمان أتجوزتنى عشان خاطرالفلوس 


شادى: ايه التعقيد دا ..يعنى أتجوزتها عشان خاطر الفلوس دا فى الاول وهى أتجوزتك عشان الفلوس بردوه.. انامش فاهم حاجة. 


أدم:هى كانت محتاجة الفلوس عشان خاطر أحمد مايدخلش السجن 


شادي : ومين احمد دا 


ادم يبتسم بضيق :أحمد دا الشخص اللى هى بتحبه 


شادى بستغراب : حبيبها (وبص لادم وشاف الحزن اللي علي وشها ) طب ما يمكن تكون نسيت أحمد و حبتك.. بصراحة تكون مجنونة لومحبتكش 


أدم: هى مجنونه فعلا فى تصرفاتها 


شادى: بخصوص وصية عمك ..أمتى هتستلم الاملاك والفلوس بتاعة عمك.. 


ادم: خلاص مفيش وصية 


شادى : تقصد أيه .. أنت مش أتجوزت خلاص 


أدم : شرط الوصية أنى أخلف وبعد ماتجوزت أكتشفت مرض ماما وأنها مش هتعيش كتير 


شادى بصدمة : أنت بتقول أيه 


أدم : دكتور أسامة كان عامل أشاعة لماما واكتشف ان صمامات القلب محتاجة عملية وجسمها مش هيستحمل أى عمليات وأيامها فى الدنيا بقيت معدودة 


شادى بحزن : ومتفكرش تقولى تشاركنى فى حزنك .. ده أحنا أكتر من الاخوات 


أدم بحزن : كل حاجة جات بسرعة ياشادى ولما اتجوزت ماما كانت مبسوطة أوى وسلمى لما عرفت اني كدبت عليها في موضوع الوصيه كانت مصممة على الطلاق ..فاتفقت معاها أنى هطلقها كمان كام شهر بشرط انها تمثل انها بتحبينى ومبسوطين قصاد ماما 


شادى : أنت بتحب سلمى .. أزاى هتطلقها 


أدم بحزن : هى اللى عايزه كده .. عشان ترجع لى أحمد 


فى المكتب عند سلمى 


سلمى: أنا تعبت .. كل دا شغل هو مافيش غيري 


سمر: معلش ياسلمى .. أصل بشمهندس أدم موصى عليكى أوى 


سلمى : ماشى يأدم 


سمر: أدم كدا من غير ألقاب 


سلمى بارتباك : اصل أنا مش بحب الرسميات خالص وقرايب بقا 


سمر: ماشي هصدقك .. مع أنى شكه اللى فى حاجة اكتر من كدا 


وجاه معياد أنصراف الموظفين فى الشركة 


التليفون عند سلمى رن 


سلمى: الو 


أدم : تعالى على مكتبى ياسلمى 


سمر: مين كان على التليفون 


سلمى: أدم 


سمر: كان عايز ايه 


سلمى : عايزنى أروح ليه المكتب 


سلمى فى المكتب مع ادم 


أدم : يلى عشان أوصلك البيت 


سلمى: أنت مش هتوصلنى فى أى مكان .. كفاية انى جيت معاك الشركة واضطريت أقول للكل أننا قرايب عشان كده وصلتنى .. أنا هجى وهروح بعد كده لوحدى 


أدم بغضب : مش هيحصل 


سلمى : لآ هيحصل .. مفيش حد يعرف أننا متجوزين وبصراحة مش عايزه حد يجيب فى سيرتى 


أدم بزعيق : نععععععم ياختى ..هو أنا مصاحبك عشان يجيبو فى سيرتك ده أنتى مراتى 


سلمى : ماهو مفيش حد يعرف أنى مراتك.. أحنا أتفقنا منقولش لحد ولا عايز ترجع فى كلامك وتقولهم ( وتبصله بتحدي )بس هو معقوله أدم بيه يرجع فى كلامه.. ويعترف انه اتجواز دا يبقي عيب فى حقك 


أدم بغيظ: بلاش الطريقة المستفزه دى فى الكلام ياسلمى .. متعصبنيش 


سلمى: هوأنا أقدر أعصبك بردو..انت المفروض تاخد شهادة فى عدم الاحساس 


أدم وهو بيجز على أسنانه:أنا هوريكى معنديش أحساس أزاى 


ادم بيقرب من سلمي بغيظ فهي خافت وطلعت تجري واستخبت ورا المكتب 


ادم بخبث: بتهربي ليه تعالي وانا واريكي عديم الاحساس 


سلمي : لاااا انا اسفه انت كلك احساس 


ويجري ادم وهي تلف حاولين المكتب وهو بيلف وراها وبدوء يضحكو 


ومره واحده أدم طلع علي المكتب ونط فسلمي وهى بتجرى راح مسكها ووقعو هما الاتنين 


علي الكنبه في المكتب وفضلو يضحكو وهما بيبصو لبعض ومره واحده ضحكهم هدي وهى 


عينيها في عين ادم .. رفع ايده وبعد شعرها من علي عينيها وحطه ورا ودانها ومشي ايده 


علي وشها برقه وحب وفضل يحرك ايده علي ملامحها زي ما يكون بيرسمها وسلمي 


استسلمت لمسته واول ما وصل لشفيفها وبيرسمها بايده مقدرش يقاوم وراح مقرب منها وبيسها برقه 


ادم بهمس : انتي حلوه اوي 


ورجع يبوسها وهي رفعت ايدها ولفتها حاولين رقبته وهي بتحرك ايدها علي شعره وادم 


راح رفعها لحضنه وضمها ليه بقوه وفضل يبوسها وهي بقيت تبوسه ومره واحد الباب فتح 


تفتكرو مين اللى دخل عليهم وشافهم وهما كده 


#يتبــــــــــــع…….

❤من أجل المال❤


👇البارت الــ10👇


وفضلو يضحكو وهما بيبصو لبعض ومره واحده ضحكهم هدي وهى عينيها في عين ادم 


رفع ايده وبعد شعرها من علي عينيها وحطه ورا ودانها ومشي ايده علي وشها برقه وحب 


وفضل يحرك ايده علي ملامحها زي ما يكون بيرسمها 


وسلمي استسلمت لمسته واول ما وصل لشفيفها وبيرسمها بايده مقدرش يقاوم 


وراح مقرب منها وبيسها برقه 


ادم بهمس : انتي حلوه اوي 


ورجع يبوسها وهي رفعت ايدها ولفتها حاولين رقبته وهي بتحرك ايدها علي شعره وادم 


راح رفعها لحضنه وضمها ليه بقوه وفضل يبوسها وهي بقيت تبوسه ومره واحد الباب فتح 


شادى وهو بيضحك : معلش يادرش نسيت تليفونى وأول ماشافهم وقف مصدوم وادم وسلمي 


قامو بسرعه وسلمي بقيت واقفه تعدل هدومها وشعرها ولسه هتبعد بس ادم شدها من وسطها 


ليه وبص لشادي بغيظ 


ادم بغيظ : انت مش تخبط الباب قبل ما تدخل 


شادي ببتسامه واحراج : معلش بقي انت عارف اني مندفع ( ويبص لسلمي اللي نفسها 


الارض تنشق وتبلعها ) اكيد حضرتك مدام سلمي مرات ادم .. أتشرفت بمعرفتك 


سلمي بصت لادم بستغراب ان شادي عارف ها مين 


ادم ببتسامه : دا شادي صاحبي واكتر من اخويا (ويغمزليها بعينيه ) ويبقي جوز سارة 


سلمي بأحراج : اهلا وسهلا ( وأخدت شنطتها بسرعه وبصت لادم ) طيب انا هسبقك علي 


البيت 


ولسه ادم هيعترض بس هي كانت خرجت جري من شدة الاحراج وقفلت الباب وراها واول 


ما خرجت 


شادي يضحك اوي وادم يتغاظ منه ويمسك مجموع اقلام علي المكتب يحدفو بيهم 


ادم بغيظ : وكمان ليك عين تضحك انت ايه اللى رجعك دلوقتي 


شادي بضحك : وانا اش عرفني انك مش لوحدك طيب نور اللي لمبه الحمره زي ما كنت بعمل 


ادم بغيظ : لمبة حمرة ...دي انتي تشغلها لناس الزباله اللي كنت تعرفهم لكن سلمي مراتي 


ويعقد وهو بيتنهد وشادي يقعد قصاده ويبصله يشوفه سرحان 


شادي : مالك ياصحبي 


ادم : هتجنن يا شادي مش قادر افهم سلمي اوقات بتجنني وابقي عاوز اخنقها وحسها مش 


طايقني وعاوزه تسيبني واوقات لما بتكون معايا بحس انها ملكي أنا بس وحسه بنفس 


احساسي ليها 


شادي يبصله : بص يا صحبي بنظرات خبير وبعد اللى شوفتكم فيه من شويه انا متأكد ان سلمي بتحبك 


ادم : ياسلام بتحبني عشان كانت بتبوسني انا اللى قربت منها وهي اكيد مشاعره هتتحرك 


شادي يبصله : لو هي بتحب حد تاني زي ما بتقول مستحيل هتقبل انك تلمسها وواحدة 


بأخلاق سلمي زي ما انت قولتلي مستحيل هتخلي واحد يلمسها غير حبيبها وبعدين وهي 


معاك اللى شوفته شوفت اتنين بيحبو بعض مش اتنين بتحركهم رغبه او غريزة ( ويقرب 


وشه منه ) وأرجع وقولك اللي زي سلمي مش هتخلي حد يلمسها غير (ويشاور عليه ) حبيبها 


ادم يبصله اوي وتترسم ابتسامه ونظرت امل علي ملامحه وياخد مفاتيحه وموبايله ويخرج 


شادي بستغراب : انت رايح فين 


ادم ببتسامه ويغمزله : مروح لمراتي ويا أنا يا هي 


وروحت سلمى الفيلا وقبل ماتطلع أوضتها دخلت عند فريدة 


سلمى ببتسامة : مساء الخير يأاحلى ماما فريدة 


فريدة ببتسامة : مساء النور يابنتى .. هااا أيه أخبار شغلك مع ادم 


وتسرح سلمى فى اللى حصل فى المكتب وتبتسم مع نفسها 


فريدة تعلى صوتها شوية : روحتى فين 


سلمى تفوق من أفكاره وتنتنهد : موجودة ياماما 


فريدة : لآ سرحتى فى أيه دى أنتى كمان كنتى بتضحكى 


سلمى باستغراب : بجد هو أنا كنت بضحك 


فريدة : بجد والله ..مش تقوليلى بقا كنتى سرحانه فى ايه 


سلمى : أبدا عادى .. أصلى أفتكرت موقف ضحكنى فى الشركة 


فريدة ببتسامة : طيب ياحبيتى .. مردتيش على سؤالى 


سلمى : سؤال أيه 


فريدة ببتسامة : عاملتى أيه النهاردة فى الشركة مع أدم وأتبسطتى فى الشغل معاه 


سلمى تتنهد : أتبسطت أوى معاه 


فريدة : يارب علطول كده أشوفك مبسوطة 


سلمى : يارب ياماما .. أنا هطلع هغير هدومى وهنزل أعمل الغدا 


فريدة : بلاش تتعبى نفسك ياحبيتى ..داده شريفة هى اللى بتقوم بشغل المطبخ كله 


سلمى ببتسامة : خلى داده شريفة ترتاح النهاردة وأنا بقا هعمل الغدا وهتاكلى صوابعك وراهم 


فريدة وهى بتضحك : مش لما أدوق الاول 


سلمى : هتدوقى وهتدعيلى 


فريدة : أنا والله بدعيلك من غير حاجة 


سلمى قعدة على حرف السريرومسكت أيد فريدة وباستها وبحب قالت : ربنا يخليكى ليا 


وفريدة تطبطب بأيدها على شعرسلمى وتقول : ويخليكى ليا ويحفظك 


سلمى قامت من جنبها وببتسامة قالت : سلااااام ..عشان الحق أغير وأعمل الغدا قبل ماأدم يجى 


فريدة بحنية : مع السلامة 


وتخرج سلمى وتطلع السلالم جرى وتدخل أوضتها وقبل ما تغير هدومها تمسك تليفونها 


وترن على أحمد زى كل يوم وهى متوقعة أنه ميردش عليه زى كل مرة 


أحمد : سلمى 


سلمى بتنهيدة كبيرة : أخيرااااا رديت عليا .. أخيرا أطمنت وراحت مزعقة ليه 


أنت مش بتحس بقالى أسبوع بحاول أتصل بيك مش بترد .. على الاقل كنت تبعتلى رسالة طمنى عليك 


أحمد بنبرة أسف : مكنتش قادر أسمع صوتك ولا أوريكى وشى وكنت طول الاسبوع بتمنى الموت 


سلمى : متقولش على نفسك كده .. بعد الشر عليك 


أحمد وهو خجلان من نفسه : لسه بتدافعى عنى بالرغم أنى السبب فى جوازك من أدم عشان 


خاطرالفلوس عشان خاطر تطلعينى من أزمتى .. عايزانى أزاى أوريكى وشى ولا أسمعك 


صوتى أزاى (وابتدى يبكى بصوت سمعته سلمى ) هااا أزاى .. لما أختى تبيع نفسها عشان 


تنقذنى من السجن وأنا معملش حاجة ليكى وأسكت وأخد الفلوس وأقبلها على نفسى .. هااا أزاى ويعيط جامد 


وسلمى قلبها بيتقطع لما تسمعه بيعيط : خلاص يأحمد أنا مش زعلانه منك 


أحمد وهوبيمسح دموعه ويقول بحزن : بس أنا زعلان من نفسى ومش قادر أبص على نفسى .. المفروض انا اللى أحميكى وأدافع عنك مش العكس 


سلمى : المهم عندى يأأحمد أنك تتغير وتتعلم من اللى حصل وتبقا أحمد جديد .. أحمد الاخ 


اللى أقدر أعتمد عليه مش العكس وأنا جزء من الغلط بيقع عليا أنا اللى ساهمت تبقا 


شخصيتك كده تعتمد عليا فى كل حاجة .. أنا بشيل جزء من المسئولية مش أنت لوحدك 


أحمد برفض : لا مش صح خالص .. مش معنى أنك كنتى حنينه معايا يبقا أنك غلطانه ..العيب فيا أنا 


سلمى : خلاص ملهوش لازمة الكلام ده .. المهم أنك تتغير للاحسن 


أحمد : أنا أتغيرت ياسلمى والله وسبت الشركة وسافرت شرم الشيخ وبشتغل فى فندق 


سلمى : طب وهشوفك أمتى 


أحمد : مش هرجع الا لما أجمع مبلغ العشرين ألف وأديهم لآدم وأطلقك منه ..أنا السبب فى 


جوازك منها هكون السبب أنه يطلقك ونرجع نعيش مع بعض زى الاول 


سلمى : لما ترجع نبقا نتكلم 


أحمد : هرجع ياسلمى وقريب أوى 


سلمى : خلى بالك من نفسك 


أحمد : وأنتى كمان يأختى وأتكلمو شوية وبعدين سلمى قفلت السكة 


وهى واقفه مسكه التليفون وبتقول لنفسها هى ممكن تسمع كلام أحمد وهزت راسها بالنفى 


وقالت لاااا .. أنا بحب أدم ولما أقابل أحمد هبقا أقوله .. بس الاول أشوفها هيتغير ويكون قد كلمته ويرجع بالعشرين الف زى ماقال 


وتحط التليفون من أيدها وتغير هدومها ويدخل أدم الاوضة 


أدم يقرب منها لحد مابقا قصادها وببتسامة خبيثة : كده بردو تطلعى جرى من المكتب .. مش أنا قولت هوصلك 


سلمى بكسوف : ما أنا قولتلك هسبقك 


ويبصلها بحب : وأنا قولتلك هوصلك ولا كنتى خايفة وبتهربى منى 


سلمى : وهخاف منك ولا هرب ليه 


أدم ببتسامة : خايفة من مشاعرك ناحيتى 


سلمى وهى بتقول لنفسها قولى بحبك ..يلى قول .. خلينى أعترفلك بحبى وبصت ليه بعند : 


أنا مش خايفة من مشاعرى .. عشام متأكده أن مفيش حاجة 


أدم بخبث : طب تحبى أثبتلك 


سلمى حست أنها لو فضلت دقيقة واحدة مشاعرها هتغلبها فقالت : لا مش حب ووسع شوية عشان أخرج 


أدم ربع أيده وأبتسم : هو أنا ماسكك ماتخرجى 


ومشيت سلمى من قصاده بسرعة وقبل ما تطلع من الباب 


أدم ينادى عليها : مش هتقدرى تهربى منى كتير وهتعترفى .. يعنى هتعترفى 


سلمي نزلت تجري علي المطبخ وادم اخد هدومه ودخل اخد شور 


سلمي : ازيك يا داده 


داده شريفه : الحمد الله يا ست سلمي خير يا حبيبتي عاوزه حاجه اجيبهالك 


سلمي : لا يا داده انا بس حبه اعمل الغدا النهارده 


شريفه :طب ليه يا حبيبتي انتي لسه رجعه من الشغل تعبانه ارتاحي وانا هعملو قوليلي بس انتي عاوزه تاكلي ايه 


سلمي ببتسامه : انا مش تعبانه يا داده وبحب المطبخ اوي وحشني اني اعمل اكل ونفسي ادم ياكل من ايدي 


شريفه ببتسامه : ربنا يسعدكم يا حبيبتي طيب انا هساعدك هااا عاوزه تعملي اكل ايه 


سلمي تقرب : هو ايه اكتر اكل ادم بيحبه 


شريفه تفكر شويه : بيحب الرز بالخلطة والجلاش بالجبنه 


سلمي ببتسامه : حلو اوي طيب عندنا كل حاجه ولا في حاجه ناقصه نبعت نجيبها 


شريفه : لا الحمد الله كل حاجه موجوده 


سلمى : طيب هاتيلي مرياله بقي ياجميل 


ويسمعو صوت من وراهم كان وقف بيسمعهم من غير ما ياخدو بالهم وفرح لما سلمي سالت هو بيحب اكل ايه 


ادم ببتسامه : خليهم اتنين يا داده 


سلمي اتخضت وشريفه بصتله وابتسمت 


شريفه : هم ايه دول ياسي ادم 


ادم وهو بيقرب من سلمي اللي شغلت نفسها في التلاجه 


ادم : المرياله يا داده عاوزين اتنين واحده لسلمى وواحده ليا 


داده شريفه شهقت وسلمي برقت وهي جوه التلاجه وبصت عليه 


ادم : ايه مالكم 


شريفه : يالهوي يا ادم اانت هتلبس مرياله 


ادم : ايوه مش هطبخ 


سلمي بستغراب : تطبخ 


ادم ببتسامه : ايوه هطبخ معاكي وهساعدك 


سلمي بصتله اوي وسرحت في عينيه وهو بيبصلها ببتسامه وحب 


شريفه تقطع التواصل بينهم : يا سي ادم ميصحش دا انت عمرك ما دخلت المطبخ 


ادم بغيظ : ياستي وانتي مالك هاتي المرياله وأخرجي انتي اجازه النهارده ولا أقولك روحي 


اقعدي مع ماما علي ما نخلص الغدا 


شريفه : حاضر اللى تشوفه ياسي ادم 


وجابت شريفه مريلتين وادم وسلمي وكل واحد لبس مريلة وهما بيبصو لبعض وسلمي 


مكسوفه وحسه بتغيير ادم وانه بقا حينين معاها 


شريفه وقفه تبص عليهم هما الاتنين وتبتسم .. أدم اخد باله 


ادم : انتي وقفه ليه كده يلا روحي اقعدي مع ماما 


شريف ببتسامه :حاضر ( وتخرج من المطبخ ) ربنا يهنيكم يارب 


سلمي اديت لادم ظهرها وبدات تجهز الاكل فأدم راح وقف جمبها وهو باصص ليها 


ادم ببتسامه : هااا قوليلي بقي اعمل ايه 


سلمي بضحك : هو انت هتعرف تعمل حاجه 


ادم وهو بيرف المرياله : اه طبعا وهو الطبيخ فيه ايه صعب يعني قوليلي انا اعمل ايه 


وانتي هتشوفي دا احسن الشيفات رجاله 


سلمي بصت حاوليها وضحكت بخبث 


سلمي : امممممم طيب خد قشرلى البصلتين دول وخرطهم 


ادم بستغراب : اخرطهم يعني ايه 


سلمي تتضحك : واضح انك هتبقي احسن شيف 


ادم : بطلي تريقه وعرفيني ازي وبعدها احكمي 


سلمي اخدت بصليه وسكينه : اعملها كده 


وبعد ما وريته الطريقه مسك السكينه وبصله وبدا يعمل زيها وسلمي بتبص عليه وهو شويه 


وعينه دمعت وعمله تنزل دموع وسلمي ميته من الضحك عليه 


ادم : هو في ايه انا عيني حصلها ايه 


سلمي تاخد منديل وتروح تمسح دموعه : متقلقش دا البصل بس 


ادم بغيظ : يعني هو البصل بيعمل كده وانتي عارفه واديتهولي 


سلمي بضحك : مش بتقول الطبخ سهل 


ادم ببتسامه : واضح اني دخلت معركه مش قدها 


سلمي ببتسامه وتبصله اوي : يعني هتستسلم من أولها وهتتخلي عنها 


ادم بصلها بحب : عمري ما هسيبها 


سلمي اتكسفت وراحت وخده منه البصل تكمله وهو وتقف مربع ايده وبيبص عليها ببتسامه 


وفضلو يجهزو الغدا سوا وبقا الجو في المطبخ كله ضحك من سلمي اللي عمله تضحك علي ادم اللى بهدل الدنيا والمطبخ وهو بقا مبسوط وبقي يضحك معاها وفضلو يهزرو سوا 


فريده قعده في اوضتها هي وشريفه وسامعين ضحكهم 


فريده بفرحه : يااااا عمري ما سمعت ادم بيضحك اوي كده ( وتبص لشريفه ) شكله مبسوط 


مع سلمي صح ياشريفه 


شريفه ببتسامه : فرحان اوي يا ست شريفه ادم اتغير اوي وبقي هادي من وقت ما اتجوز 


ست سلمي هي بنت حلال وشكلها بتحبه اوي 


فريده : انا كمان حسه بكده اول ما اتجوزها كنت خايفه تكون اتجوزته عشان فلوسه 


والميراث بتاع عمه بس الحمد الله طلعت بتحبه ومش طمعانه فيه ( وتبص لشريفه ) 


انا كده اطمنت علي ادم وممكن افكر اعمل العمليه 


وعفاف تكون واقفة ورا باب أوضة فريدة وسامعة ضحك أدم وسلمى اللى خارج من 


المطبخ وكلام عمتها مع داده شريف 


وغصب عنها تحس بغيرة ودمعة تنزل من عينيها وتقرر أنها تبعد وتسبيهم فى حالهم ..سلمى تستاهل 


أنها تبعد وكفاية اللى عملته معاها وتقرر أنها تسيب الفيلا وتكمل حياتها وتحاول تخرج أدم من قلبها 


وتتطلع تجرى على أوضتها وتحضر شنطتها وتتصل تطلب تاكسى وتنزل وتدخل الاوضة عند فريدة 


فريدة : أنتى ماسكة شنطتك ورايحة فين 


عفاف وهى بترسم أبتسامة على وشها : مروحة بقا ياعمتو 


فريدة : أنتى مش قولتى هتقعدى يومين معايا 


عفاف : ماما مش مبطلة زن وبتقولى تعالى وأنا همشى وأنا مطمنه عليكى وسلمى مش بتسيبك خالص 


وبتعمل كل حاجة وبصراحة ياعمتو أنا مش بعمل حاجة غير الاكل والشرب وأنا بقا قررت من النهاردة أدور على شغل 


فريدة ببتسامة : وليه تدورى .. أشتغلى مع أدم فى الشركة 


عفاف : أدم مش محتاجين محاسيبن فى شركته 


فريدة : حتى لو مش محتاج أنتى وافقى وأنا أكلمه.. ده حتى سلمى كان اول يوم شغل ليها النهاردة 


عفاف حست بضيق : معلش ياعمتو انت مش محتاجة تكلميه .. أنا مش عايز واسطة .. أنا هدور بنفسى 


أنا هروح أسلم على أدم وسلمى قبل ماممشى .. مع السلامة ياعمتو 


فريدة : مع السلامة ياحبيتى 


وتدخل عفاف المطبخ وتشوف أدم وهو بيأكل سلمى بؤها 


أدم ببتسامة : أيه رأيك بقا .. الملح مظبوط 


سلمى وهى بتضحك : مظبوط على الاخر .. بس محتاج شوية كمان 


عفاف وهى بتحاول تضحك: نحنو هنا ياقوووم .. أنا قولت أجى أسلم عليكم قبل ممشى 


سلمى : ليه كده بس .. ماتخليكى قاعدة ياعفاف مستعجلة ليه 


عفاف : معلش بقا ماما مصممة أرجع البيت النهاردة 


أدم : طب استنى أتغدى معانا الاول وبعدين أوصلك 


عفاف : أنا أتصلت بتاكسى وواقف برا 


أدم وهو بيقلع مريلته : ميصحش .. أنا هوصلك 


عفاف : بقولك التاكسى واقف برا .. خليها مرة تانية .. مع السلامة يادم ..وتبص لسلمى .. مع السلامة 


ياسلمى هتوحشينى وتخرج 


وسلمى تقول لآدم جهز الاكل وحطه فى الاطباق عقبال ما أودع عفاف وتخرج وتناديها : أستنى ياعفاف 


وتلف عفاف وتبصلها : فى حاجة ياسلمى 


سلمى تقرب منها وتقول : لو محتاجنى أن موجودة 


عفاف : حااضر من غير ماتقوليلى 


سلمى بصوت خافت : قوليلى كريم أتصل تاانى بعد أخر مكالمة معاكى 


عفاف تهز راسها بالرفض : لآ 


سلمى : لو أتصل بيكى تانى وحاول يهددك قوليلى وأنا مش هسكت وهبدلها 


عفاف تقرب من سلمى وتحضنها : حااضر وتمشى عفاف 


وترجع سلمى المطبخ 


أدم : عفاف مشيت خلاص 


سلمى ببتسامة : أيوه .. أيه رأيك نتغدى فى الجيننه وماما فريدة تطلع من اوضتها تشم شويه هوا 


أدم : أنت تطلبى بس .. الغدا النهاردة فى الجيننه 


ويقضو كلهم يوم حلو فى الجيننه مع فريدة وداده شريفة وفضلو يضحكو ويهزور 


وبعد مارجع أدم أمه أوضتها 


أدم : تصبحى على خير 


سلمى : تصبحى على خير ياماما 


فريدة بصوت حنون : وأنتو من أهل الخير 


ويطفى أدم نور الاوضة ويمسك أيد سلمى ويطلعو برا ويروحو أوضتهم وأول مأدم قفل باب الاوضة 


سلمى بصت ليه بفضول : ممكن أسألك سؤال يأدم 


أدم يبصلها بحب : أسألى 


سلمى : ممكن أعرف أيه سبب اللى تخليك تعاملنى كويس مرة واحدة .. ممن تجاوبنى بصراحة 


أدم ببتسامة : أنا زهقت من الخناق معاكى كل شوية وقررت أعمل هدنة معاكى ونبقا صحاب 


سلمى بأمل ينطق بكلمة أنا بحبك : بس كده ..مفيش حاجة تانية 


أدم : أيوه بس كده .. أصلى زهقت من الخناق معاك .. بصى ياسلمى أنا عندى أقتراح ليكى وسكت 


لحظة 


سلمى بتتسامة : أيه أهو الاقتراح 


أدم : ماتيجى ننسى أن أحنا أدم وسلمى اللى أتقابلو فى ظروف غريبة وبيعاملو بعض بكره ..ننسى كل 


اللى فات ونبتدى من أول وجديد .. كأننا أول مرة نشوف بعض النهاردة ونعجب ببعض وبعدين أخطبك 


ومسك أيدها وبصلها بحب .. موافقة تكونى خطيبتى 


سلمى تنحت : أنت بتتكلم جد .. أنتى ناسى أننا مراتك 


أدم : مش ناسى وأنا دلوقتى بتقدملك ..موافقة ولا مش موافقة 


سلمى تضحك بصوت عالى : طبعا موافقة .. بس خليك فاكرة أنت صاحب فكرة أننا نكون مخطوبين 


وفى مرحلة الخطوبة .. يعنى أول حاجة هطلبها منك تنام فى أوضة غير دى 


أدم : أطلبى أى حاجة تانية .. الا أنى أنام فى اوضة تانية غير ده 


سلمى لنفسها ( أما خلتك تحبينى وتقولى بحبك ) فتضحك بخبث : لا مينفعش كده من أولها أطلب منك 


حاجة وترفضها .. المفروض فى اللحظة دى أحنا مخطوبين وأنك تعمل أى حاجة عشان أكون مبسوطة 


أدم بضيق: وأنا مش موافقة مش هنام غير هنا 


سلمى : مينفعش يأدم تنام معايا فى الاوضة وتضحك .. يلى أنا هجيب ليك غير من الدولاب عشان تبات 


فى أى أوضة تاينة وتروح ناحية الدولاب .. ويمسكها أدم من أيدها قبل ماتفتح الدولاب 


أدم : ياخربيت كده ..هو أنتى أيه بتتفننى أزاى تضايقنى .. خلاص أنا رجعت فى كلامى مفيش خطوبة 


سلمى بدلع : خلاص متزعلش خليك نايم فى الاوضة معايا .. بس على الكنبه وتقرب منه .. عشان 


خاطرى 


أدم : لآ بردو 


سلمى بدلع : بليزززز يأدم .. أحنا دلوقتى مخطوبين من أولها كده هتزعلنى 


أدم وهو بينفخ : حااضر هبات على الكنبة بس النهاردة بس ياخد هدوم ليه من الدولاب ويدخل 


الحمام يغير هدومه 


وسلمى قبل مايخرج غيرت هدومها ولبست قميص نوم وطفت نور اوضة ونامت على السرير وأول 


ماخرج أدم لاقى نور الاوضة مطفى وسلمى نايمة على السرير ..ففككر يرجع فى كلامه ويروح ينام 


ففتكر أنه وعدها وراح نام على الكنبة وفضل يتقلب ومش عارف ينام 


وسلمى لنفسها بضيق .. كان لازم تقولى ليه نام على الكنبة .. أهو أنتى مش عارفة تنامى 


وبعد نص ساعة أدم معرفش ينام فقام من على الكنبة ومشى براحة ناحية السرير .. سلمى حست بيه 


وبصوت رجله بيقرب ..فعملت نفسها نايمة 


وهو لما حس أنها نامت قال أنا هنام جنبها وقبل ماتصحى هقوم ومش هتعرف ونام جنبها وبشويش 


أخدها فى حضنه وأول ماأخدها فى حضنه نامت علطول وهو كمان 


سلمى لما صحيت من النوم لقيت نفسها فى حضن أدم ومكنش لابس قميص 


سلمى حست بمشاعرها بتتحرك ولما حست أنه هيفوق راحت مصرخة : يانهار مش بيانلو ملامح 


أدم وهو مفزوع : حصل أيه 


سلمى وهى بتضحك فى سرها: أنت أزاى تنام على السرير بالمنظر ده ..أنت تقريبا مش لابس حاجة 


مش تراعى مشاعرى أنت مش نايم لوحدك على السرير 


أدم : أنتى أكيد دماغك مهوية .. أنتى ناسية أنك مراتى وأحنا متجوزين 


سلمى: مش متجوزين .. أحنا دلوقتى مخطوبين وده كلامك ليا وتحط صبعها فى صدره 


أدم أتنفس بصعوبة لما لمسته : بت أنتى بلاش جنان على الصبح 


سلمى : هو كلام عيال أنتى وعدتنى أنك هتنام على الكنبة 


أدم : فاكر كويس .. بس ضهرى أتكسر من نومة الكنبه .. بصى أنتى أطلبى أى حاجة تانية غير أنى انام 


فى اوضة تانية أو أنام على الكنبة 


لسه سلمى هتتكلم فقرب منها وأخدها فى حضنه وحط صبعه على شفايفها : شششش ..بلاش صداع على 


الصبح وأهدى ياحبيت_____ وقبل مايكمل قطع كلامها 


سلمى رفعت راسها وبصت ليه بصدمة : أنت كنت هتقول أيه دلوقتى 


أدم : مقلتش حاجة 


سلمى : لآ أنت كنت هتقول حبيبتى 


أدم : أنتى بيتهيئلك بس 


ياترى أدم هيعترف بحبه لسلمى ؟؟ ولا لآ 


#يتبــــــــــــع……. 



تكملة الرواية هنااااااااا


تعليقات

التنقل السريع